· السيد/ عمر حسن أحمد البشير بكل امتيازات رئيس دولة.. و البشير رئيس عصابة يعمل من أجل أسرته و بطانته حتى و إن كان ما يعمله يضر الدولة في كيانها أبلغ الضرر.. و في سبيل ذلك لا يتورع عن ادخال نفسه في مشاكل مع الشعب.. فالشعب غير ذي موضوع بالنسبة إلى البشير سوى عند استنزافه باسم الدين تارة و باسم الوطن تارة.. فتراه يكذب و يستمر في الكذب على الشعب دون رادع من ضمير غاب عنه منذ الفطام..
· وآخر كذبة للبشير إدعاؤه أن زيارته للإمارات كانت زيارة رسمية.. و هي في واقعها زيارة لجلب المزيد من الذل و الوضاعة و الاستجداء.. زيارة بلا مراسيم بروتوكولية عند الاستقبال.. و بلا مراسيم بروتوكولية عند الوداع.. و لم نشاهده واقفاً على سلم الطائرة لإلقاء تحية الوداع الأخيرة لرئيس الدولة المضيفة أو نائبه قبل الاقلاع..
· فقط شاهدنا البشير و علامات الخيبة و الانكسار تنطلق من وجهه عند عودته.. علاماتٌ تقول للسودانيين أن البشير ( مشى قُلَّة و رجع قادوس)!
· قال زيارة رسمية قال!
· و عقب العودة بأيام واصل البشير عنترياته الزائفة ضد الشعب المغلوب على أمره.. و واصل سخريته في تشفٍّ أرعن:- " سمعنا خلال الأيام الماضية من ناس يتخفون خلف (الكيبورد)، دعوة إلى إسقاط هذا النظام"
· لقد أصبح الكيبورد فزاعة ترعب جميع متنفذي طغمة البشير.. إنهم يخافون و مع ذلك يسخرون، في رعب مكتوم، ممن أسموهم ( مناضلي الكيبورد).. فنسمع حسبو، نائب البشير و الأب الروحي لميليشيا الجنجويد الدموية، يصف المعارضين بالهائمين على وجوههم في الخارج.. و حسبو يدرك تماماً أن مأساة عصابته لن تأتي من الخارج بل من الداخل.. و أن الداخل سوف يكون مصدر زوال العصابة المحتوم قبل أن تقضي عليها بذرة فنائها التي تحملها في دمائها..
· و قبل حسبو، تحدى إبراهيم محمود، مساعد البشير في الحكومة و نائبه في الحزب، المعارضين داعياً إياهم للخروج إلى الشارع لمواجهة عضوية حزب المؤتمر الوطني..
· إن إبراهيم محمود لا يدري أن عضوية المؤتمر الوطني لم تعد شرفاً يتوشح به الأرزقية كما كانوا يفعلون أيام ريع البترول و سيل العطايا التي تنهال على المنتفعين بدون ايصالات.. و كل عضو يتوارى خجلاً هذه الأيام متى جاءت سيرة الحزب في أي مناسبة من المناسبات الاجتماعية.. إذ أصبح الانتماء إلى المؤتمر الوطني سُبة وسط المجتمع السوداني.. و كل من ( يُتهم) بأنه مؤتمر وطني يشتط غضباً و ربما خاصم المتهِم خصومته لعدو مبين.. اللهم إلا السفهاء من الذين لا زالوا َيحظون بفتات المال المنهوب، و هم قلة لا حياء لها و لا دين، و تتظاهر بالتدين!
· عن أي عضوية يتحدث إبراهيم محمود إذن؟ إنه يعيش في وهم كبير، جميعهم يعيشون في نفس الوهم.. و رب الكعبة!
· و لا نقول جزافاً حين نقول أن البشير رئيس عصابة يجلس على كرسي رئيس دولة.. فالبشير يفلح في القتل الجماعي و الاغتيالات الفردية و الرقص على جثث قتلاه.. و يهدد بكسر أيدي معارضيه و فقع أعينهم.. بل و يتحدى الشعب كله أن " يطالعوه الخلاء" كي يريهم بأسه بأيدي الجنجويد لا بيده هو و لا أيدي بطانته الرخوة..
· و دخل د. ابراهيم أحمد عمر، رئيس البرلمان، الزفة معلناً أنهم لن يسلموا الحكومة لمناضلي الكيبورد و الواتساب.. " و ما نيل المطالب بالتمني، و لكن تؤخذ الدنيا غلابا" يا د. ابراهيم يا رجل يا كبير.. و سوف ينال الشباب من حزبكم قهراً دون تسليم و تسلم..
· أيها الشباب، أقسم لكم بالله العظيم أن أحد الذين ( كانوا) ضمن عضوية المؤتمر الوطني المنظمين تمنى نجاح العصيان المدني يوم 19/12، مع أنه لن يشارك في العصيان لخشيته على وظيفته العليا.. و أن العديد من الذين ( كانوا) ضمن عضوية الحزب يتمنون نجاح العصيان و يخافون على وظائفهم.. و قال ذلك الشخص أن النظام يجب أن يسقط في يناير! و مع ذلك لا يزال البشير يتحدى و يهدد.. و ابراهيم محمود يتبجح بكثرة عضوية حزبه..
· إن آخر تهديدات البشير للشعب المفترض أيكون شعبه يؤكد ما كان ينفيه هو من قتل مئات المتظاهرين في سبتمبر 2013. و نقول لكم أن البشير رئيس عصابة أهوج.. و أنه عدو نفسه.. فهو الذي أمر جنوده أثناء الثورة المسلحة في دارفور بألا يأتوه بأسير أو جريح.. فأدان بذلك نفسه أمام شاشات التلفاز صوتاً و صورة.. و أظهر حقيقته كمتعطش لدماء ثوار دارفور و لا يزال يدين نفسه بنفسه..
· و المدهش أنه بعد سقطته المدوية التي تناقلتها وسائل الاعلام السودانية و بعض وسائل الاعلام العربية، أحس الأحمق بخطورة تصريحاته و تهديداته و تحدياته للمعارضين، بصوته و بصورته، فحاول أن يمثل دور رجل الدولة في خطابه أمام خريجي الكلية العسكرية العليا داعياً المسلحين الثوار أن يصغوا لصوت العقل و ينضموا للحوار..
· إن من يحتاج إلى العودة لصوت العقل هو البشير نفسه..
· أيها الناس، البشير زعيم عصابة دموية و يحتاج إلى عصيان مدني شامل تليه ثورة هادرة تقتلعه من جذوره.. و لذلك، افعلوا ما فعل شعب عطبرة عاصمة الحديد و النار.. زيِّنوا شوارع أحيائكم و حاراتكم و قراكم و كل مكان متاح لكم بشعارات و إعلانات العصيان المدني 19 ديسمبر 2016 م يرحمكم الله و يسدد خطاكم في الطريق ( إلى القصر حتى النصر).. و لا نامت أعين المرتعشين..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة