شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (3) بقلــم فيصل عبدالرحمن علي طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2016, 07:26 PM

فيصل عبدالرحمن علي طه
<aفيصل عبدالرحمن علي طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (3) بقلــم فيصل عبدالرحمن علي طه

    06:26 PM October, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    فيصل عبدالرحمن علي طه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كان آخر ما سجله السنهوري في أوراقه بشأن السودان بتاريخ أول نوفمبر 1952. فقد كتب: «قرأت في إحدى الصحف نص الاتفاقية التي عُقدت مع المهدي والاستقلاليين، وأحمد الله أن الظروف حالت دون اشتراكي في وضعها، فيبدو لي أنها تتضمن تسليم السودان إلى المهدي، ومتى تسلم المهدي السودان فعليه أن يسلمه للإنجليز وإلا سلمه الميرغني».
    تثير هذه المذكرة العديد من الأسئلة نذكر منها: ما هي الظروف التي حالت دون اشتراك السنهوري في وضع الاتفاقية بين الاستقلاليين والحكومة المصرية؟ وما هي أحكام تلك الاتفاقية؟ وهل احتوت على حكم يقضي بتسليم السودان إلى السيد عبدالرحمن المهدي أو يلزم المهدي بتسليمه من بعد إلى الانجليز؟ وما هو سبب نقمة السنهوري على السيد علي الميرغني؟
    للتمهيد لكل ما تقدم وكسياق عام ضروري ومفيد، أرى أنه من الأصوب أن أعرَّف القارئ بمشروع قانون الحكم الذاتي من حيث المنشأ وموقف الحركة السياسية السودانية منه تأييداً أو معارضة. أعزو ذلك لسببين أولهما: أن هذا المشروع كان أساس المفاوضات التي دارت بين الحكومة المصرية والاستقلاليين في اكتوبر 1952 والتي تمخضت عن الاتفاق الذي انتقده عبدالرزاق السنهوري. كما طُرح هذا المشروع في لندن في 11 اكتوبر 1952 خلال لقاءات عقدها وزير خارجية بريطانيا أنتوني إيدن في لندن مع وفدين استقلالي واتحادي. أما السبب الثاني فهو أن هذا المشروع بعد أن أُجيز كقانون قد لازم الحركة الدستورية والسياسية في السودان لبضعة عقود من الزمان.
    فقد إعتُمد المشروع بموجب إتفاقية الحكم الذاتي وتقرير المصير المبرمة في 12 فبراير 1953 بين الحكومتين المصرية والبريطانية كدستور للفترة الانتقالية - أي فترة الحكم الذاتي الكامل - التي تسبق تقرير المصير. وقامت بتنفيذه حكومة إسماعيل الازهري التي وليت السلطة بعد اكتساح حزبها الوطني الإتحادي للانتخابات التي أُجريت تحت إشراف دولي في نوفمبر وديسمبر 1953. ونذكّر بأن إسماعيل الازهري هو القائل في معارضته لقيام الجمعية التشريعية ولتعديلها: «لن ندخلها ولو جاءت سليمة مبرأة من كل عيب». وكانت الجمعية التشريعية قد أجازت مشروع قانون الحكم الذاتي في أبريل 1952 ورُفع إلى دولتي الحكم الثنائي في 8 مايو 1952. ويمثل هذا المشروع المرحلة الأخيرة في التطور الدستوري لبلوغ السودان مرحلة الحكم الذاتي الكامل وتقرير المصير الذي أختطته الإدارة البريطانية في السودان وشارك فيه حزب الأمة وقاطعه حزب الأشقاء.
    ونضيف أنه في جلسة مشتركة عقدت يوم السبت 31 ديسمبر 1955، أجاز مجلسا النواب والشيوخ دستوراً مؤقتاً للسودان. وعن الظروف التي أدت إلى تقديم دستور مؤقت قال مبارك زروق زعيم الأغلبية في مجلس النواب إن ثمة عوامل أدت إلى ذلك كان أولها ملء الفراغ الدستوري الناتج عن انتهاء الفترة الانتقالية. أما ثانيها فقد كان الإسراع بالحصول على اعتراف مصر وبريطانيا باستقلال السودان. وعن مصدر الدستور المؤقت أوضح مبارك زروق أن أقصر الطرق في ظل هذه الظروف كان بتعديل قانون الحكم الذاتي بما يتفق مع قيام جمهورية ديمقراطية ذات سيادة في السودان، فحلت لجنة السيادة محل الحاكم العام، واستُبعدت السلطات غير الديمقراطية وأُجريت بعض التعديلات الطفيفة التي يستلزمها الحكم الديمقراطي. وقد تكفل بإجراءات التعديلات الثالوث القانوني: مبارك زروق زعيم الأغلبية ومحمد أحمد محجوب زعيم المعارضة وأحمد متولي العتباني المستشار القانوني للحكومة.
    وظل الدستور المؤقت سارياً إلى أن عطله نظام ابراهيم عبود في 17 نوفمبر 1958 بالأمر الدستوري رقم 3. ولكنه بُعث بعد ثورة 21 اكتوبر 1964 تحت مسمى دستور السودان المؤقت (المعدل سنة 1964) حيث تصدره ميثاق أكتوبر الوطني، ووصف الدستور المؤقت بأنه وثيقة تتضمن قانوناً أساسياً تحكم به البلاد أثناء فترة الإنتقال وتقوم بمقتضاه جمعية تأسيسية لوضع الدستور الدائم. ولكن الدستور المؤقت قُبر نهائياً بالأمر الجمهوري رقم 1 الصادر في 25 مايو 1969 عندما استولى جعفر محمد نميري على السلطة بانقلاب عسكري.

    منشأ مشروع القانون
    في 29 مارس 1951 شكل الحاكم العام لجنة لتعيد النظر في جميع نصوص قانون المجلس التنفيذي والجمعية التشريعية لسنة 1948، والتي لا تختص بالانتخابات، وأن تقدم توصياتها لتعديلها بما يرفع من شأن الجمعية والمجلس، ويزيد في نفوذهما كأداة فعالة ديمقراطية ذات رقابه برلمانية كاملة في نطاق الاتفاقات الدستورية القائمة. عُين القاضي إستانلي بيكر رئيساً للّجنة وضمت في عضويتها عبدالله خليل وعبدالرحمن علي طه (حزب الأمة)، حسن عثمان إسحق وعبدالله ميرغني (حزب الاتحاديين)، الدرديري محمد عثمان وميرغني حمزة (حزب الجبهة الوطنية - وهما من أقطاب طائفة الختمية)، عبدالفتاح المغربي، محمد أحمد محجوب، محمد أحمد أبوسن، بوث ديو، إبراهيم قاسم مخير.
    قاطع فصيل من حزب الاتحاديين اللجنة كما قاطعها حزب الاشقاء وأصدر رئيسه إسماعيل الأزهري بياناً بتاريخ 20 يناير 1951 قال فيه إن حزب الأشقاء لن يقبل الجمعية في أي وضع من أوضاعها معدلة أو غير معدله ولو جاءت سليمة مبرأة من كل عيب. إنتقد بشير محمد سعيد هذا البيان نقداً لاذعاً جاء فيه إن المقاطعة عمل سلبي. والأعمال السلبية لا تحقق غرضاً إلا إذا اتفق السودانيون على اتخاذها. وجاء فيه كذلك إن المقاطعة التي يبشر بها ويعمل لها حزب الأشقاء منذ أمد بعيد هي مقاطعة جزئية. ومضى بشير محمد سعيد للقول: «إن حزب الأشقاء لا يؤمن بالمفاوضات ولا يريد التطورات الدستورية ولو جاءت سليمة مبرأة من كل عيب، ولا يمتشق الحسام، ولا يتبع أسلوباً معروفاً من أساليب الحرية التي انتهجتها الأمم، فماذا يريد؟ إن الكلمة الآن لحزب الأشقاء الذي ادعى لنفسه زعامة الحركة الوطنية وقيادة النضال للحرية. الكلمة له فليبعثها قوية واضحة وكفى الله المؤمنين شر الغموض والجهاد السلبي».
    عقدت لجنة تعديل الدستور أول إجتماع لها في 22 ابريل 1951 حيث استقر رأي الأغلبية على أن تنظر اللجنة في سمات الدستور قبل المسائل المتعلقة بالانتخابات. وفي الاجتماع الثاني الذي عُقد في 9 مايو 1951 قبلت اللجنة مسودة دستور تقدم بها أحد الأعضاء كأساس للنقاش. وبحلول 18 يونيو 1951 كانت اللجنة قد غطت كل سمات الدستور المقترح، وكان هناك اتفاق على معظمها. ولكن ثمة مسائل أثارت بعض الصعوبات ولذلك خولت اللجنة رئيسها القاضي إستانلي بيكر أن يستشير بشأنها أحد الخبراء في الشؤون الدستورية أثناء قضاء عطلته الصيفية في إنجلترا. وقد وقع اختيار إستانلي بيكر على فنسنت هارلو أستاذ تاريخ الامبراطورية بجامعة اكسفورد الذي رفع إلى اللجنة مذكرة إشتملت على تعليقاته واقتراحاته حول المسائل التي أُحيلت إليه وحول توصيات اللجنة الأولية بشكل عام.
    تسبب إلغاء الحكومة المصرية في اكتوبر 1951 لاتفاقيتي 1899 ومعاهدة سنة 1936 في اضطراب أعمال لجنة الدستور مما أدى إلى حلها في 26 نوفمبر 1951. فقد اخفق أعضاء اللجنة في تسوية الخلاف الذي نشب بينهم حول مسألة أيلولة السيادة على السودان بعد إلغاء مصر للإتفاقيتين والمعاهدة. وفي تاريخ حلها كانت لجنة الدستور قد أجازت السمات الرئيسية لقانون الحكم الذاتي ولكنها لم تبحث المسائل المتعلقة بالانتخابات.
    ورد في تقرير إستانلي بيكر عن عمل لجنة الدستور حتى تاريخ حلها أن بوث ديو وأعضاء آخرين في اللجنة أشاروا إلى أن الجنوبيين لا يزالون يتشككون في نوايا الشماليين ولا يرغبون في ان يعهدوا إليهم بادارة شؤونهم بدون ضمانات كافية للمصالح الجنوبية المشروعة. ولذلك ستكون مثل هذه الضمانات ضرورية إلى أن يحين الوقت الذي يكون فيه الجنوب في وضع يمكنه من ترقيه مصالحه من خلال التمثيل الديمقراطي العادي سواء كان ذلك في نظام موحد أو نظام فيدرالي.
    وقد اقترح هارلو في تقريره نظاماً للضمانات للجنوب يتمثل في إنشاء وزارة لشؤون الجنوب يُعين لها وزير جنوبي يكون مسؤولاً في مجلس الوزراء وفي الجمعية عن ترقية وتقديم تدابير لتحسين الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية لأهالي الجنوب. ولمساعدة الوزير في ذلك إقترح هارلو تشكيل مجلس إستشاري لشؤون الجنوب يختاره الوزير بالتشاور مع مديري المديريات الجنوبية الثلاث. وضُمن اقتراح هارلو في التوصيتين رقم 9 و22 من توصيات لجنة تعديل الدستور.
    وفي إطار ضمانات الجنوب أيضاً إقترح هارلو إعطاء الحاكم العام سلطة حجب الموافقة على أي تشريع يرى أنه سيكون ضاراً بمصالح أو رفاهية أهالي الجنوب. وقد ضُمن هذا الاقتراح مع إدخال بعض التعديل عليه في التوصية رقم 22 من توصيات لجنة الدستور وأصبح المادة 100 من مشروع قانون الحكم الذاتي. وسيرد من بعد أن حزب الأمة قبل في الاتفاق الذي وقعه مع الحكومة المصرية في 29 اكتوبر 1952 حذف المادة 100 من مشروع قانون الحكم الذاتي مما أثار ردود فعل جنوبية غاضبة.

    في حضرة أنتوني إيدن
    في 11 اكتوبر 1952 استقبل انتوني إيدن وزير الخارجية البريطاني بمقر وزارة الخارجية السيد عبدالرحمن المهدي الذي رافقه الصديق عبدالرحمن المهدي وعبدالرحمن علي طه. واستقبل لاحقاً وفداً يمثل الأحزاب الاتحادية تحت مسمى الجبهة الوطنية السودانية. لا مجال هنا لبسط القول حول كل ما دار في هذه اللقاءات بل سيقتصر هذا العرض على مواقف الطرفين بشأن مشروع قانون الحكم الذاتي والذي كان يُشار إليه أيضاً بدستور الحكم الذاتي.
    تحدث السيد عبدالرحمن في هذا اللقاء عن الفترة الطوية التي تعاون فيها مع حكومة السودان للنهوض بالتطورات الدستورية. وأوضح أن كان يهدف من وراء ذلك كله إلى استرداد سيادة السودان لأهله، ولقيام حكومة ديمقراطية مستقلة. من جانبه قال إيدن إن الدستور الذي وضع السودانيون جزءاً كبيراً منه يُعتبر بداية موفقة.
    أكد السيد عبدالرحمن عن ضرورة أن تكون الانتخابات مباشرة في كافة أنحاء شمال السودان إذا أريد للبرلمان أن يكون تمثيلياً. كما أبدى عدم ارتياحه لمواد مشروع الدستور المتعلقة بالانتخابات. وعن موقف مصر من مشروع الدستور قال إيدن إنه بالرغم من الشكوك المصرية في الماضي إزاء دوافع بريطانيا، إلا أنه من المفيد الحصول على تعاون المصريين لإنجاح الدستور. وأبلغ السيد عبدالرحمن أن الحكومة البريطانية تنوي التصديق على مشروع قانون الحكم الذاتي في المستقبل القريب. وأوضح أن هذا الإجراء سيجعل السيد عبدالرحمن أقل عرضة للضغط المصري بشأن أي تعديلات ترغب الحكومة المصرية في اقتراحها.
    تكون وفد الجبهة الوطنية السودانية الذي التقى أيدن من ميرغني حمزة عن حزب الجبهة الوطنية، ومبارك زروق ويحيى الفضلى وعلي أورو عن حزب الأشقاء (جناح أزهري) ومؤتمر الخريجين، والدرديري أحمد إسماعيل عن حزب وحدة وادي النيل، وخضر عمر ومحمد أمين حسين عن حزب الأشقاء (جناح نور الدين) ومؤتمر السودان. لم يمثل في الوفد حزب الاتحاديين وحزب الأحرار الإتحاديين.
    في بداية الإجتماع قال مبارك زروق إن الجبهة الوطنية غير مقتنعة بمسودة الدستور الحالية لأنها لا تعبر عن رغبات أغلبية السودانيين. وأشار ميرغني حمزة إلى أنه باستثناء حزب الأمة فقد رفضت كل الأحزاب السودانية الدستور. وذكر أن أحزاب الجبهة الوطنية شاركت في البداية في لجنة تعديل الدستور ولكنها انفضت عنها ولذلك فإن مسودة اللدستور، خاصة المواد المهمة المتعلقة بالانتخابات قد أعدتها حكومة السودان.
    لاحظ إيدن أن وفد الجبهة الوطنية يطلب منه الرجوع عن العمل الضخم والشاق الذي تم إنجازه. وأضاف أنه من الأنصاف أن يخبر الوفد أن الحكومة البريطانية تنوي التصديق على مسودة دستور الحكم الذاتي في المستقبل القريب.
    قدم الوفد لإيدن كذلك مذكرة بإسم جبهة الكفاح التي تشمل بالإضافة إلى من ذكرنا من الأحزاب حزب الاتحاديين وحزب الأحرار الاتحاديين. ذُكر في المذكرة أن جبهة الكفاح تسعى إلى إنشاء شكل من الاتحاد بين مصر والسودان يحفظ للسودانيين إستقلالهم الذاتي على أن تشرف هيئة مشتركة على المصالح المشتركة. وأكدت الجبهة رفضها لمسودة دستور الحكم الذاتي. كما أنها ستقاطع أي انتخابات تجري بموجبها في ظل النظام القائم في السودان وأنها ستقاوم أي محاولة لفرض الدستور.
    هذا ما كان في لندن في 11 اكتوبر 1952 ولكن بعد حوالي اسبوعين من ذلك تراجعت الأحزاب الاتحادية في القاهرة وقبلت بمشروع قانون الحكم الذاتي. أياً كان الأمر، فبوصول السيد عبدالرحمن المهدي إلى القاهرة في 20 اكتوبر 1952 كانت كل الأحزاب السودانية الشمالية ممثلة في القاهرة وغُيب الجنوبيون. وبدأت المفاوضات التمهيدية بين الإستقلاليين والحكومة المصرية.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحكومة: واشنطن صارت على قناعة بأن الحرب ليست الحل لقضايا السودان
  • اشتكت من عجز في ميزانية الوزارة أبوكشوة: هجرة أكثر من 4 آلاف أستاذ جامعي
  • إمام الحرم المكي يتعهد بدعم وإكمال مستشفى سرطان الأطفال
  • التعليم العالي: تسرب (2111) من أساتذة الجامعات
  • الأجهزة الأمنية تقاضي منظمة العفو الدولية
  • وزارة الثقافة تكرم الكاتب الدرامي عادل إبراهيم محمد خير والقاصة زينب بليل
  • البروفيسور إبراهيم أحمد عمر: اسم السودان يسبب هلعاً للعالم وباتوا يخشونه ولا يريدون له التقدم
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اكتوبر 2016 للفنان ود ابو عن مشروع الجزيرة ... وسور الصين العظيم..!!!
  • صدور كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان


اراء و مقالات

  • السفارة السودانية بالقاهرة تُحَرِّضُ السُلطات كيْدَاً وفِتْنَة ضد أبناء الزغاوة! بقلم عبد العزيز ع
  • فكر .. بطعم العسكر بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • مجلس الوزراء (يعدل) ما يراه غير مناسب من شرع الله !!؟؟ بقلم عصام جزولي
  • إنتظروا عام 2100م بقلم عمر الشريف
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(1) بقلم محمود جودات
  • نظريات الحجاب في رؤيتها الخارجية بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • هؤلاء من البشر؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • قوةُ دحلان في فتحِ معبر رفح التجاري بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حفل تأبين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تمرد الحركة الإسلامية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحكومة القادمة والحوار مع الكيشة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بالمقلوب أحلى!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى
  • عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت ـ بداية النهايه بقلم ياسر قطيه
  • رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • نتنياهو يرد على قرار اليونيسكو بالمعول والفأس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • يا ود البوش نحنا فى البطانة ولا فى الناس الجعانة العريانة الغلبانة
  • قوات الامن تقتل طالب بجامعة السودان وترمي بجثته في الداخلية ( صورة )
  • حقول الطرب الأخضر
  • فتحى الضوء رجل ود بلد يهمه السودان واهله الشرفاء ويكره الكذب والنفاق
  • باريس تجلي آلاف اللاجئين من مخيم كاليه.. لُقِّب بـ"الأدغال" وشكَّل رمزاً لفشل أوروبا في مواجهة اللا
  • ياسلام لوكان كل السودان (الجريف)
  • هذا الرجل تلقي 44الف طلب للزوج منه - لكين ما بختك
  • عاااااجل : يحدث الان ومن الصباح كمان الميناء البري بدون بصات
  • السيد الصادق يقرر العودة للبلاد
  • موقع للمواعدة يقدِّم للمهاجرات حلاً لتجنب الترحيل بعد دعوة ترامب إلى طرد اللاجئين.. بماذا نصحهن
  • سيف اليزل اقبض قبضك بوش السغيروني..
  • من أقوال سيدى الريس فى اجتماع مجلس الشورى
  • الدولار يتجاوز الخطوط الحمراء.. نشطاء ينتقدون ثعالب بنك السودان ويصفونهم بالأرانب
  • سودانير تتعهد بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً -دي ممكن ما أظن
  • قوات الامن تهاجم اعتصام الجريف واشتباك عنيف:حشود كبيرة للامن (صور+فيديو)
  • البشير يصاب بعلة مفاجئة تُربك الأوساط السياسية والاعلامية
  • الاخ الهادى الشغيل ،،،
  • المؤتمر الوطنى يتمسك بمنصب رئيس الوزراء
  • حقيقة خروج الجنيه من سلة العملات العالمية و وقف التعامل بالجنيه في السعودية
  • البرلمان الافريقي يطالب بضرورة إلغاء العقوبات الامريكية على السودان
  • هل تم حذف المادة التي تمنع الإساءة للأديان من لائحة المنبر؟
  • الشيوعي الصيني يقدم دورة تدريبية لكوادر المؤتمر الوطني والشيوعي السوداني يتخبط
  • أيهما افضل!
  • القصائد المتسكعة في الدم
  • **** ده بوست عن الناس البيغالطو وجنهم غلاط ****
  • الحزب الشيوعي السوداني بغرب كندا ينظم ندوة أسفيرية
  • وظائف شاغرة في دبي
  • بيان الاجماع الوطنى.. قراءة فيما يخص الحرب والسلام/إحسان عبد العزيز
  • تابعونا غدا فى سودانفويسس
  • الشاعرة والمذيعة بالشروق عفراء فتح الرحمن مديرا لأذاعة الخرطوم
  • اعفاء معتمد محلية المتمة الجديد .... وتكليف الصادق حسين معتمدا للمتمة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de