|
Re: مواءمة القوانين السارية مع مخرجات الحوار (Re: نبيل أديب عبدالله)
|
شكراً أستاذنا الكبير نبيل أديب على المتابعة والاطلاع الواسع وإطلاعنا نفعنا الله وإيك... إلا قلت لي الجماعة دول بحرضوا دول الاتحاد الأفريقي على الخروج الجماعي من ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية ولأجل إقناعهم عملوا على إقامة محكمة الاتحاد الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب ليدخلوا فيها عوضاً عن المحكمة الجنائية الدولية وهم أنفسهم لم يدخلوا فيها وهذا يذكرني بمنطق أحدهم ألا وهو أحمد كُر مِنو الذي يجسد قمة النفاق والدغمسة حين تباهى بقدرته على التعبئة الجماهيرية حيث خطب في أهل الدلنج للدفاع عنها حينما اشتد عليها حصار الحركات المسلحة حتى أن جيش الحكومة ومليشياتها لا تجرؤ على الخروج إلى مشارف المدينة ونتيجة لخطبته النارية تدافع الناس متطوعين بالدفاع عن المدينة وطرد المتمردين من مشارفها فقال بعضمة لسانه فخرج سكان الدلنج عن بكرة أبيهم في تظاهرة حاشدة يريدون الخروج لمجابهة التمرد. فسأله المذيع المحاور سؤالاً مباغتاً (وهل قدت الجماهير إلى خارج المدينة؟؟؟ فقال ما معناه (يا...ولد دا تلقاه عند الغافل أو وهل أنا مغفل لأفعل ذلك!!! وهؤلاء الذين الذين لا ندري من أين أتوا ليسوا مغفلين ولن يدخلوا المحكمة الأفريقية دي أبداً فهمهم الأول هو الانسحاب من المحكمة الدولية فقط خصوصاً بعد الحكم الذي تنازلته في هذا المقال. المحكمة الأفريقية دي طلعت ألعن بالنسبة لهم من الدولية في تبني المعايير الدولية وكمان أكتر في حقوق الإنسان والحريات العامة وبالأخص حرية التعبير التي تناولتها وتطبق هذه المعايير ليس بالنسبة للأفراد والأحكام القضائية المحلية بل وعلى الدساتير والقوانين الصادرة بموجبها! فأين يذهبون؟ انهم سيظلوا فقط يخرجون هاربين من مؤسسات المجتمع الدولي العدلية ولا يدحلون مؤسسات العدل الاقليمية وسيستمروا هاربين من المجتمعات البشرية الدولية والإقليمية وسيلجأون في نهاية المطاف للمجتمعات العربية وحينها عينك ما تشوف إلا النور.
|
|
|
|
|
|