تراث البقارة: الشرف والموت الزؤآم بقلم بريمة محمد أدم بلل

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2016, 10:09 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تراث البقارة: الشرف والموت الزؤآم بقلم بريمة محمد أدم بلل

    09:09 PM October, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فى أغسطس عام 2012م عدت إلي السودان من الولايات المتحدة بعد طول غياب، بغرض زيارة الأهل وتواصلهم. كان مرتكز زياتى أن أذهب إلي فريق أهلنا الرعاة فى جنوب خور أبوحبل منطقة تسمى بلامات .. وهى تقع فى الضفة الجنوبية لخور أبو حبل وجنوب قريتنا الرئيسية قرية البلقتى، التى تقع فى الضفة الشمالية لخور أبو حبل إلي الشرق من منطقة السنجكاية المعروفة فى طريق الأبيض – الدلنج. منطقة البقلتى منطقة تعج بصرعات الشرف ومن أراد التعرف علي الظاهرة عن قرب وسط البقارة فليذهب إلي هناك سوف يجد أضابير من القضايا المعلقة بخصوص الشرف وكلها جرائم قتل بسبب دخول الشباب منازل أخرين .. لم يمض شهر من تأريخ هذا المقال علي أخر قتيل فى جرائم الشرف فى المنطقة وهرب القاتل وحط رحالة فى رحاب الحركة الشعبية فى كاودا .. ولعلي لا أخفي عليكم سراً أن قلت أن القاتل والمقتول هم أقرباء لي لزم .. ويتفطر قلبي من هول المأساة التى أودت بحياة شاب فى ريعان شبابه والأخر تنتظره المشقنة طال الزمن أو قصر ..وتركت الحادثة شرخاً لا يندمل فى المنطقة بين أسرنا فى المنطقة. قبل الحادث بعامين، حدثت نفس المآساة حيث علم شاب بوجود صورة زوجته بحوزة أخر من الأقرباء فى المنطقة، فحمل سكينا وأرداه قتيلاً حيث بقر بطنه حتى خرجت مصارينه، فهرع شقيقي الأصغر وأخ القتيل إلي المكان وعصبا بطن الجريح ولكن داهمت القتيل المنية قبل أن يصلا به منطقة الدبيبات لأسعافة .. ولا أخفي عليكم سراً أن قلت لكم أن القاتل هو أبن أبن عمى، جد القاتل هو عمى الأكبر لزم، والمقتول، لهول الفاجعة، هو أبن أبن عمتى، وهى أيضاً عمتى الكبيرة لزم. القاتل جده حسين أدم والقتيل حبوبته مدينة أدم. وأين موقف أسرتى الصغيرة و أبناء أعمامى الأخرين، أبناء محمد والدي، وأبناء معلا وعثمان وإدريس من أبناء أدم بلل؟ هل يقفون مع أبناء الراجل العم حسين أدم أم مع أبناء المرأة العمة مدينة جدة القتيل. أقتضت القبلية وصرامتها وبؤوسها أن ترحل كل أسرة أولاد أدم أعمامى وأولاد موسي .. وموسي هذا هو أبن عم لزم لجدي أدم. ويبقي أبناء أسماعيل الأحمير، الذين فرزنا عيشتنا معهم موقتاً بسبب قتل أبنهم (أبننا!)، فهم لم يكونوا بعيدين عنا نسباً .. بل هم أهلنا دماً ولحماً وعظماً .. فنحن جميعاً نلتقي في الجد الرابع .. وثلاثة من أعمامى زوجاتهم من بنات أسماعل الأحمير وثلاث من أبناء أعمامى متزجين من حفيداته .. ولم يقف الترابط الأسري من جانبنا فقط، هناك حوالي ست من عماتى و بنات أعمامى متزوجات من طرفنا الأخر .. بما فيهم شقيقتى التى تكبرنى وأبنها مسمى علي شخصي الضعيف .. وحوالي ربع أبناء طرفنا الأخر نحن أخوالهم حسباً ونسباً .. والخؤولة فى عرف البقارة لها مكانتها، ففى سابق الأزمان وحاضرها، فإن الخال لا يترك أبن أخته الجريح وأن هرب القوم جميعهم بما فيهم والد الجريح .. والخال حتى يومنا هذا يؤخذ بجريرة أبن أخته ..
    تذكرنى حادثة فى مدينة الأبيض تحكى عن قرب الخال من أبن أخته، فقد كنت مع إحد بنات أعمامى وكان إبنها علي وشك الدخول فى عملية جراحية وأنا وبنت عمى وأخرين كنا حضور فى المشهد وكان أبن بت عمى طفلاً لم يتعد التاسعة من عمره .. وكنا نرافقه حتى غرفة العملية .. وتم تجهيزة وقبل خروجنا من غرفة العملية، فإذا بالطبيب يدخل وفي يده مشرط .. فصاح أبن بت عمى بصوت عالي ينادي .. يا خالي يا خالي .. فدخلت غرفة العملية بلا شعور وأختطفته من الدكتور والممرضات .. والذين بدأوا يرمقوننى بنظرات أقرب الي البله منه إلي الأستغراب .. فأستدركت نفسي وقلت لهم .. يا دكتور أليست مناداته لي بخالي تقطع نياط القلب الرحيم؟ .. ثم والله اليوم لو كان المقام مقام دواس إلا تنطوا بالشبابيك من غرفة العملية! .. ضحك الدكتور وقال أنا سودانى وأفهم نفسيتنا السودانية ولا تسريب عليك .. أخرج وسوف تجري عمليته بسلام .. ذكرت هذا الموقف لأشير أن قضية الشرف المدعاة التى وقعت بين أبناءنا .. بسبب وجود صورة مدعاة فى حوزة أحدهم لزوجة الأخر أودت بحياة القتيل وتم شنق القاتل فى سجن مدينة الأبيض .. ومازلنا نحن أيدي سبأ مع أخوتنا فى شقنا الأخر ..
    حين عودتى عام 2012م للسودان لمنطقة خور أبو حبل وفي أخر يوم فى إجازتى، جاء أهلنا من منطقة قري أولاد أب بقار .. وهم أخوال والدي وأعمامى .. فجدتى عائشة أم عثمان تنحدر منهم وقد علمت قرية أجادي وأخوالي بقدومي من الولايات المتحدة فجاءوا زرافات للتعرف علي شخصي، فقضينا يوماً سعيداً ووعدتهم بأني سوف أزورهم غداً فى طريق عودتى لأقضي معهم بعض الوقت بغرب المطايبة قبل مغادرتى إلي الدبيبات ومنها إلي الأبيض. كما قالت العرب، فإن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن .. فى صبيحة يوم غد لسفري، فقد جاءنا النائي بمقتل أبن بت عمتى فى قرية البقلتى التى رحلت منها أسرتنا وأعمامى، ما كان لي إلا أن أغير طريق سفري والتحرك مع أبناء أعمامى إلي مكان الموت .. وربما حتى هذه اللحظة لم يكن مستغرباً لكم إن قلت لكم أنها قضية شرف أخري أودت بحياة أبن بنت عمتى وهو فى ريعان شبابه .. وهذه المرة الجانى الحقيقي هو القتيل، فقد وجد مع بنات أحد فروع قبيلتنا فى المنطقة وتم ضربه بالذخيرة الحية فسقط ثم حمل عليه الجانى بشحنة أخري من مسافة صفر .. فأنهى حياته فى الحال .. وقبل وصولنا إلي مكان الحادث فقد وجدنا الزحف لأخذ الثأر فى أهبة الأستعداد. فأنا الذي غبت من البلد ذهاء أثنتى عشر عاماً متواصلة أجد نفسي قبلياً يلزمنى أخذ ثأر أبن عمتى. غالبت نفسي، فصرت حجازاً أهدئ مشاعر القوم، فقد عددت ما بين 250 ألي 500 رجلاً مسلحاً يهز وينوح غضباً. لم نستطع تهدئة القوم إلا حين حضور العمدة ومجلس أمن المحلية والشرطة مدججة بأسلحة الدوشكا .. لم نلبث أكثرمن عام حتى جاءنى نبأ مقتل أخ المقتول ولم يمض عام أخر حتى قتل أبن عمهم .. ثلاثة شباب فى ريعان شبابهم لم يتجاوز أكبرهم سن الواحد وعشرين عاماً بسبب الشرف .. ولا أدري إن أنتهت قضية الشرف أم مازالت نارها تحصد فى أرواح شبابنا فى المنطقة.
    فى كتابي الأول عن البقارة، تحت عنوان: البقارة فى السودان: التراث والبيئة، الذي نشر عام 2012م، كتبت الأتى فى صفحة 65 :
    Through Baggara history, probably, nothing has led to Baggara men death than fighting over women affairs – arguably women affairs lead to more death of Baggara than wars. Baggara men keep their women under close custody and watch them out from sex predators (virtually from any man). In many occasions, Baggara would kill a sexual predator right away in a spot in raging dogs’ fight if they caught him; if he escapes and the damage was large, such as a woman gets pregnant or lost her virginity, the predator should be compelled to marry her. A dragging war between different Baggara clans may ensue if one clan sexually predating on another clan’s women. Hundreds or more men might take up arms: spears, sticks, machetes, swards or even semi-automatic weapons with round of ammunitions and they take on the predating clan. In the past, a tribal Baggara war might inevitably ensued: many men could be killed, orphans would be left gazing at the blue, widows moaning and dusting their ######### with ash, misery and complete chaos would be seen everywhere. A legendary ‘Dahis wal-Ghabra’ Arabs’ tribal wars story, which raged for forty years between the Fazarah and ‘Ebs Arab, may characterize the belligerent feudalism between Baggara clans over women affairs. Had the predator being a Baggara, his whole clan would have been taken by storm. In past times, a whole clan would be annihilated. Only when the perpetrator clan succumbs, then the war would subside and blood money paid for the deceased from both sides, and the predator would be compelled to marry his victim.
    It is that belief held deep in the heart and mind of Baggara people that their dignity, honor and humility remain deeply entrenched in the chastity of their women. It is that belief of losing virginity, chastity and their dignity – their honorable virtuosity, lead them to an all-out war to restore the dignity of their clan, to bring peace to the ancestors and to be good in the eyes of competing clan. It is going to such extend that such wars named honor and dignity wars in past days.
    Baggara families and tribes, who honorably fight over their women affairs, considered of the best class, and favored for marriages. Brides are much more scrutinized than grooms are during marriages on multitudes of traits - most of the traits, linked to chastity and its virtue – the virginity. Chastity of Baggara’s women is not an easy trait; it is a complex social phenomenon; chastity guarded by an unshakable Baggara’s belief in the relationship between their dignity and chastity of their women. Messing around with their women would erode the dignity of their entire pedigree not only the immediate family. Century old dead holy fathers would be defamed had not had a harsh punishment would be precipitated upon sexual predators. It is outrageous for them to mess around with their women. The harshest punishment has to be served to restore peace, dignity and humility to families. It is their belief that the sex predator should have the harshest punishment, which leads them to a revenge fight, which may end up in a dead predator; it is such that punishment – death, the sex predators deserve to rid the Baggara families off the indignity and humiliation be fallen upon them.
    A woman erodes her dignity and loses her social status, once and for all, once she jeopardizes her chastity.
    إن الذين يحاولون التقول علي شرف البقاريات فليذهبوا إلي ديار البقارة بأنفسهم ويبحثون عن ما يدعونه .. وكما يقول أهلنا النار بتقرعها الحريقة .. وألمى (الماء) الحامي ما لعب قعونج .. والله يأكلوا ذخيرة لما الدخان يقيف عجاج.

    بريمة محمد أدم بلل.
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • سعاد الفاتح البدوي: «غير سعيدة بتجربتي في مجلس الولايات»
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 18 أكتوبر 2016) من صحيفة (الجريدة) والنيابة تحقق مع الصحفية (هنادي
  • أمين الشباب و الطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين الاعتداء على طلاب جامعة السلام
  • جعفر ميرغني: أزمة السودان الكبرى في المُثقفين
  • الصحة : الأطباء خالفوا القسم بتنفيذهم للإضراب
  • المعارك تلهب المدن والقرى بدولة جنوب السودان وسط صمت دولي
  • النيجر تبعد 48 سودانياً من المعدِّنين
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم
  • الحزب الشيوعي السوداني يحذر من فشل العروة الشتوية بسبب غياب التمويل وارتفاع التكاليف والعطش
  • حركة/جيش تحرير السودان بيان مهم حول تشكيل مكتب الحركة بالمملكة المتحدة وأيرلندا
  • محاضرة للبروف شارلي بونيه بترتيب من الجمعية النوبية السودانية في 28/10
  • الأمين العام لشبكة منظمات جبال النوبة بالمناطق المحررة غاندى خليل يتحدث بجراءة


اراء و مقالات

  • كسلا انها السجن في زمن الكوليرا بقلم حيدر الشيخ هلال
  • المعلم الشيوعي والرئيس الاسلاموي والشاعرالثوري المصري بقلم د.حافظ قاسم
  • الصانع هاتف شاطريان رحلة فريدة مع العود بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • حين سرق السيد الرئيس الجوكر! بقلم أحمد الملك
  • إلى سكان كادقلي خاصة وسكان اقليم جبال النوبة عامة لا تسمحوا بقيام مصنع الموت في موطنكم
  • الشعب يريد حوارا للمعارضة ومخرجات استراتيجية بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • تعقيب على الواثق كمير بقلم فيصل محمد صالح
  • الإمامة التطور المفهومي الدلالي والديني والتاريخي بقلم حكمت البخاتي
  • دي برضو كثيرة علينا يا فخامة المشير!! بقلم كمال الهِدي
  • كازنزاكس وظل الرغبة بقلم د.آمل الكردفاني
  • (مملكة الزوايا) بقلم الطاهر ساتي
  • الحوار السوداني و قفة الملاح بقلم عواطف عبداللطيف
  • البرلمان ومعاش الناس والمزايدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التنظيم القانوني لحرية العمل الحزبي في العراق بقلم د. علي سعد عمران
  • داعش منظومة فكرية لا منظومة عسكرية بقلم احمد الخالدي
  • مطلوب وزير زراعة أمريكي!! بقلم عثمان ميرغني
  • عاد الحسن..غاب الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اني أغرق.. أغرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غلطة الشاطر بألف يا مشار ولام أكول! بقلم الطيب مصطفى
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • اعتماد العلم على العقيدة (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود

    المنبر العام

  • عمر حسن البشير كضاب المية ياها الفيك محرية نفاق وجبن وقنطير طاقية ودا من غير طفولتك المنسية
  • يا ناس هلال مريخ الليله مافي المريخ رفض يلعب
  • تحية اجلال وتقدير واحترام للإخوين عمر دفع الله وودابو عملوا العليهم
  • الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثاء شاعرنا الجميل حرسم ( رحمه الله )
  • يا شباب أنا بسال عن صحة حديث هنا بالله الافادة وأنتم لكم الثواب
  • حليل السودان زمان زمن المهدى والبقعة أم درمان وفرحة الإنسان
  • ارتباط المنظمات الإســرائيلية بالأحزاب الشمالوإشـلامية(حزب البشـير نموذجاً)
  • مزرعة الريس .......... شوية صور
  • تقرير يرصد عدد حالات الإعتداء على الكادر الطبي في الفترة ما بين شهر أغسطس من عام 2015 و حتي الآن
  • اوعا تكبر ايها الجحش الصغير .. البلد مليان حمير
  • رحلة البحث عن الجن - الحلقة الاولي
  • الحزب الشيوعي ، بنيان قَوْمِ لن يَتَهَدم ! مقال لحسن وراق
  • طفل من كل ثلاثة يعاني من التقزم (38%) في السودان ... ما مصداقية هذه الدراسة؟
  • في فرية نوبية نائية .. الخواجة جون مساعد شارلي بونيه عالم الاثار .. وودحلتنا محمد مركب
  • السعودية : مليون سوداني يعملون في وظائف جيدة بالمملكة
  • جلسة محاكمة الصحفي التشيكي وقسيسين يواجهون اتهامات بالتجسس على حكومة السودان وتقويض النظام
  • ظهور كاتبةٍ قطرية في برنامج تلفزيوني دون حجاب يثير جدلاً
  • السبيل.. والحل .. مقال هاشم كرار . عن الحوار ..
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • الشرطة تحاصر نادي المحس بالخرطوم
  • ارتباط المنظمات الإسرائلية بالحركات الدارفورية (حركة عبد الواحد نموذجاً)
  • وتاااااااااااااااااني جاب سيرة البحر .. استاذنا حسين خوجلي راح ليه الدرب
  • قـــفـــة مـــلااح
  • العلاقة بين السعودية والسودان ممتازة وتدل على قرب الشعبين لبعضهم البعض
  • *** هكذا تعثرون على كلمة سر "واي فاي" أي مطار ***
  • بالفيديو..مرتضى منصور يطالب باستقطاع 30% من رواتب المصريين العاملين بالخليج لصالح مصر
  • السوداني عمر فضل الله: غياب النقد المتوازن يضاعف عدد الروائيين
  • 38.2٪ من أطفال السودان مصابون بالتقزم - الحقوا الجيل القادم مؤشر خطير دا
  • وسط اهتمام اسفيري غير مسبوق.. الخرطوم تشهد زواج أسطوري..مواطن إماراتي يتزوج من سودانية
  • لأول مرة.. أكسفورد تكشف عدداً من أسئلة قبول الطلاب
  • السعوديون ومشكلة bigo live، وفضائحهم في أسيا
  • الرئيس عمر البشير لم يكذب في لقائه التلفزيوني مع حسين خوجلي !..
  • هل بالفعل هرب جمال الوالي يبتعد نهائيا من المريخ - أقرأ


    Latest News

  • Ethiopia: Draconian measures will escalate the deepening crisis
  • Statement of the President of the Assembly of States Parties on the process of withdrawal from the
  • Tea seller ban continues in Khartoum
  • Sudan Participates in 10th Meeting of Libya Neighbouring Countries
  • Sudanese MPs call on economic team to resign
  • Sudan receives an invitation to participate in the Middle East Natural and Organic Products Exhibi
  • Libya repatriates Sudanese from Tobruk
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, Octover 18, 2016
























  •                   

    10-24-2016, 04:59 AM

    بريمة البقاري


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تراث البقارة: الشرف والموت الزؤآم بقلم بر� (Re: مقالات سودانيزاونلاين)


      إلي ناس المنبر .. وتحديداً بوست الرد علي دعاوي محمد أدم .. أنا موقوف من البورد .. ولدي بعض الردود والمتابعات هنا ..

      أولاً نأتيكم من الأخر .. ألف شكر الأخ هاشم .. لكن أريد أوضح لك نقاط .. عن الخلفية الجغرافية للكتاب الذين أشتهدت بهم .. محمد أدم، دهب تلبو وشخصي الضعيف .. نحن ثلاثتنا نتحدث وننحدر من مناطق مختلفة ..
      ول أبا محمد أدم يتحدث عن مناطق شمال دارفور ..
      ولدنا الأديب دهب تلبو يتحدث عن جنوب دارفور
      شخصي أتحدث عن الأجزاء الجنوبية من كردفان .. أي جنوب كردفان وغرب كردفان.


      ول أبا محمد أدم، لا يعرف عن تراث البقارة لأنه لم يعايشهم .. ولا يوجد البقارة في شمال دارفور نتيجة لأن البقارة رعاة بقر .. وحسب الظروف المناخية فإن البقارة في دارفور يوجود في جنوب دارفور .. وحتى القبائل التي قريبة نسباً للبقارة في شمال دارفور يمتحنون حرفة رعي الأبل .. مثلاً الرزيقات في شمال دارفور وفى جنوب دارفور .. يختلفان في التراث والموروث الثقافي في كثير من الأشياء .. عموماً البقارة يوجدون جنوب خط 12 شمالاً .. وبالتالي الظاهرة التي يتحدث عنها ول أبا محمد أدم لا تخص البقارة لا من قريب ولا من بعيد.

      الأخ دهب وشخصي .. نتحدث عن البقارة .. ولكن يجب مراعاة أن البقارة لهم أمتداد ساشع .. من النيل الأبيض، قبائل سليم، إلي أم دافوق في جنوب دارفور .. بل يتعدي أمتدادهم إلي تشاد ونيجيريا وأفريقيا الوسطي .. فمثلاً كلمة "هتالة" لم أسمع بها في بقارة كردفان. في هذا السياق، أن كتابات التونسي لا تعبر عنا بقارة كردفان ..


      الأخ كمال عباس ..
      أنت تحدثت عن كتابات حسن نجيلة .. لا تتحدث عن البقارة .. تتحدث عن شمال كردفان .. مناطق الحمر والكبابيش فهو عايش ثقافات الأبالة وليس البقارة ..

      لكن بأستصحاب كتابات الأستاذ حسن نجيلة .. تكون وضحت لينا أشياء مهمة عن مفهوم العزباء .. إذا أخذنا في الأعتبار الأمتداد الجغرافي غرباً .. أي من كردفان وأتجهنا غرباً .. مع المحافظة علي التفريق ما بين شمال خط 12 درجة .. أي مناطق رعاة الأبل .. وجنوب خط 12 درجة ..أي مناطق البقارة .. يظهر أن ول أبا محمد أدم والأستاذ حسن نجيلة يقعان في شمال خط 12 درجة .. أي مناطق الأبالة .. ومفهوم العزياب عن حسن نجيلة وول أبا محمد أدم متقارب لمرحلة تصل إلي حد التطابق ..


      أعجبت بطرح الأخ هاشم .. لمسألة ربط مفهوم العزباء عن محمد أدم .. بمفهوم الرق .. أو قل بسبب أنبتات أولائي النسوة عن المجتمع بسبب التحرر من الرق .. لا أعرف كثيراً عن الرق .. ربما ول أبا محمد أدم يتوسع في شرح جذور الأسر الى تمارس ظاهرة العزباء في تلك المناطق ..


      نعود لول أبا محمد ادم ..
      ول أبا محمد أدم أنت تخفي باتع .. كما يقول المسنير .. وسرك يا ول أبا في أيراد المفردات الى تشاغب بها الأخ محجوب .. وهى تحديداً أيماءتك المتكررة للشراتى .. وأن المسألة تتم بعلم الشرتاي في مواضع أخري .. وأنت وأنا والكل يعرف أن الشرتاي ليس من مسميات القبائل العربية .. وبالتالي أظهرت جانباً مخفياً أن النساء اللائي يمارسن هذه الظاهرة ليس من ا لقبائل العربية .. هذا هو سياق ومنطق كلامك .. وكل من ول أبا كبر ومحجوب فهما قصدك وأضمرا الأجابة عنه .. وهنا كأنى أراك تقول لطه جعفر أن الأمر متعلق ليس بالبقارة بل بالقبائل التي تدافع عنها .. بيد أنك أيضاً وقعت في أشكالية أخري .. وهى أنك تكرمك ضيوفك وأنت إنسان عربي زيادي، علي بنات قبائل أخري غير عربيات .. مما يعيد سياق الأخ هاشم لمفهوم الرق بصورة جلية لا لبس فيها .. وأنت مازلت مطالب أدبياً بالتوسع في الشرح ووضع النقاط علي الحروف .. وتنكرك للقبيلة وهو تنكر مقصود منك بسبب كب الزوغة عن المسؤولية الأخلاقية التي أنت فيها.

      بريمة

                      

    10-24-2016, 12:56 PM

    الجحني


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تراث البقارة: الشرف والموت الزؤآم بقلم بر� (Re: بريمة البقاري)

      لا والف مليون لا للمتحجمين علي شرف بناتنا الافريقيات البقاريات
      قبل سنوات عشان ست شاي قبيلتيت قربو يكملو
      دقو نقارة يا عوين
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de