ناشد الزبير احمد الحسن باستمرار اعضاء حركتهم الشرهة للمال و خيرات كد الشعب السوداني الفقير بالاستمرار في برامج التوبة و الاوبة و الهجرة الي الله و العمل الدعوي الشامل في الاحياء و المساجد و تفعيل العمل في قطاع الطلاب و المرأة و قال ان عضويتهم وسط طلاب الثانوي 40% و وسط طلاب الجامعات 20% . تعلمنا من اهلنا ان الله سبحانه تعالي موجود في كل مكان و درسنا في نفس المدارس التي درس فيها المدعي و المتدثر بثياب الفضيلة المزيفة و لم يهتز ايماننا بان الله موجود في كل مكان و اليوم نتساءل كيف تكون الهجرة الي الله و هو موجود في كل مكان . هل نهج الزبير يفتح كبوة لتصالح السودانيين مع بعضهم و مع العالم لا اعتقد ذلك . الاخوان المسلمين في السودان يجندون اطفال المدارس علي نهج يجعلهم يعادون كل من هو غير مسلم و يعتقدون انهم المصلحون و البيوت التي اتوا منها اسلامها ناقص و عليهم اصلاح المجتمع الذي يعيشون فيه و قيادته و المعلومات التي زودوهم بها هي البلسم الشافي لأمراض العالم كله و كل ما هو مخالف لأرائهم هو ضلال يؤدي الي نار جهنم . تخريب الزبير هذا يتم بالمال من خزائن الدولة المفتوحة له . انقلاب الاخوان المسلمين في عام 1989 تم تنفيذه بقيادة الذين تم تجنيدهم و هم اطفال في بداية السلم التعليمي و هم علي الحاج محمد ، ابراهيم السنوسي ، عبد الله حسن احمد ، عوض احمد الجاز ، علي عثمان طه ، كما ان الذين قيل انهم عذبوا بعض السودانيين في بيوت الاشباح باعتبار انهم ملحدين او خطرين علي دولة الاسلام و النظام الاسلامي الجديد منهم نافع علي نافع ، و الطيب سيخة ،و عيسي بشري اذا بحثنا في سيرهم نجدهم من الذين جندوا و هم اطفال كما ان الذين يرتكبون جرائم القتل في الجامعات و يختطفون الافراد من منازلهم و يعذبونهم و يرموهم في العراء اذا تم التدقيق في سيرهم نجد انهم من المجندين صغارا او خلف اعمالهم المجندون وهم اطفال . الزبير احمد الحسن من مواليد عام 1955 بأم الطيور بالمديرية الشمالية تم تجنيده و هو طفل و شارك في انقلاب 1989 ضد حكومة السيد الصادق المهدي يدعو حاملي السلاح ضد حكومة انقلاب 1989 لوضع السلاح منوها لحرمة الخروج علي الحاكم و حرمة دماء المسلمين متناسيا انقلابهم عام 1989 الذي اسال الدماء في كل ركن من اركان السودان و لا ادري هل يعتقد الامين العام للإخوان المسلمين ان الذين تمت ابادتهم بدم بارد في عهدهم هذا غير مسلمين و هل يبيح الاسلام قتل الغير مسلم و ان دمه غير محرم . ذكر حاج الزبير بان السلم و التراضي الذي يعيشه السودان الان فيه خير كبير للأمة يجب ان يستمر ، لا اظن ان الزبير خريج المدارس التي اشرف علي وضع مناهجها الخواجات يجهل ما يدور حوله ولكن النعم التي جلبها له هذا الحكم الانقلابي تجعله يردد و يجار و يغني بأفضال هذا العهد الذي تبوأ فيه اربعة عشر و ظيفة يسيل لها لعاب الغني و الفقير منها العمل في مؤسسة التنمية الاسلامية – العمل ببنك التضامن الاسلامي – العمل بوزارة التجارة و التموين – العمل نائبا لوكيل التموين – مدير عام شركة الحبوب الزيتية – مدير بنك ام درمان الوطني – نائب لمحافظ بنك السودان – وزير دولة بوزارة المالية – وزير مالية – وزير للطاقة – رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني مضاف لهذا ان زوجته سعاد عبد الرازق وزيرة للتربية و التعليم و من هذا يظهر لماذا ينادي الزبير باستمرار هذا النظام الذي يدعي بان فيه خير كثير . الزبير يتجول في الوظائف بينما لواءات طردوا من الجيش يتكسبون من سياقة حافلات صغيرة و ركشات طول اليوم دون راحة و خريجين جامعات ماتوا من الهم و الغم و ماسي العطالة و البعض الجوع اجبره علي الهجرة و البعض مات في البحار البعيدة . جبريل حسن احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة