فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة التخلف - بقلم مهندس طارق محمد عنتر - (خارطة معركة كرري مرف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2016, 06:11 PM

Tarig Anter
<aTarig Anter
تاريخ التسجيل: 03-24-2015
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة التخلف - بقلم مهندس طارق محمد عنتر - (خارطة معركة كرري مرف

    06:11 PM September, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    Tarig Anter-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة التخلف - بقلم مهندس طارق محمد عنتر - (خارطة معركة كرري مرفقة)
    عند قراءة منشورات و تاريخ المهدية قد يصاب الفرد بمشاعر الذهول و الاحباط و النفور. تلك الكتابات تبرهن علي ان المهدية لم تكن ابدا ثورة و اصلاح ديني او مسعي لنهضة سياسية تحررية و كذلك كانت تفتقد لابسط علامات التطور الاقتصادي. بل ان المهدية اخذت السودان من ظلمات و ظلم التركية لتقذف باهل السودان الي القهر و العنف و التناحر. فالتركية و المهدية و الوضع الحالي بهم الكثير من اوجه التشابه و التقارب و هم لا يعدوا سوي وجوه مختلفة لنفس ظلامية الحكم و تخلف الادارة و همجية الاساليب
    من الواضح ان السودان لاكثر من 130 عام وقع باكمله رهينة للمهدية و ما صاحبها من هجرات كثيفة لخليط غريب و متناقض من غرب افريقيا. هذا الخليط الذي شكل مع الاسري و السبايا من مختلف القوميات السودانية تلك المستوطنة المستجدة المسمي امدرمان. و ظل اهل السودان منذ ذلك الوقت يغضوا البصر و البصيرة عن افعال المهدية و صنيعتها امدرمان.
    فالصراعات و الحروب المتقدة و خدع تأزم الهوية و الانهيار المتواصل في الامن و الاقتصاد و العدالة و الثقافة و سمعة و وضع السودان الدولي و علاقاته مع دول الجوار و مع العالم جميعهم نتائج للمهدية و لتسلط مستوطنة امدرمان
    مصطلحات المركز و الهامش و استعداء القوميات السودانية علي بعضها البعض و مسميات الشماليين و الجنوبيين و الغرابة و الشرق كها اتت بعد المهدية و امدرمانها لتصف السودان و اهله و تدفع عن نفسها مسئولية الخراب و تتهرب من الحقيقة.
    المهدية و امدرمانها لا تمثل ارادة و تاريخ و طموحات الشعب السوداني بجميع قومياته في كردفان و دارفور و في الشمالية و الشرق و في جبال النوبة و النيل الازرق. بل ان المهدية و امدرمانها تمثل اطماع و مخاوف و مصالح الوافدين من غرب افريقيا و بقايا التركية اللعينة.
    و حتي ان تم التجاوز عن حقيقة تكوين و نشأة المهدية و نظامها الا انها اثبتت عدم كفاءتها السياسية و العسكرية بشكل مخزي و فاضح و سقط منها عشرة الف مقابل 47 قتيل من قوات كتشنر في معركة لم تستمر سوي 5 ساعات بعد ان فر قائدها. المهدية يطلق عليها صفة "دولة" تجاوزا و لكنها كانت سلطة فقط لانعدام التاييد الشعبي لها.
    ما هي المهدية؟ و من اين اتت؟ و لما هي كانت و لازالت غريبة و متصادمة مع القوميات السودانية في جميع انحاء السودان؟
    و هل اسرة المهدي هي بالفعل من النوبيين او من نسل آل البيت؟ ام انها اسرة وفدت لدنقلا و اقامت بها و لا تفصح عن موطنها الاصلي؟
    و هل جد خليفة عبدالله التعايشي من بلاد الفتري بين وادي وبرنو وأنه سار من بلاده طالباً الحج وهو لا يملك شيئاً كجميع الحجاج التكارنة. فلما وصل دار التعايشة تزوج منهم وسكن بينهم فأنتسب إليهم كما قال الزبير باشا فيما رواه لنعوم شقير وأورده هذا في تاريخه و هو ما ذكره البروفسير محمد ابراهيم ابوسليم ؟
    التالي هو ما يرد حول نسب الامام المهدي
    ((((((هو محمداحمد المهدي بن السيد عبدالله بن فحل بن عبدالولي بن عبدالله بن محمد بن حاج شريف بن على بن احمد بن على بن حسب النبي بن صبر بن نصر بن عبدالكريم بن حسين بن عون الله بن نجم الدين بن عثمان بن موسى بن ابي العباس بن يونس بن عثمان بن يعقوب بن عبدالقادر بن حسن العسكري بن علوان بن عبدالباقي بن يعقوب بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه. هذا نسب المهدي لابيه
    اما نسبه من امه فهو:
    والدته هي: السيدة زينب بنت نصر بن محمد بن نصر بن سراج بن شقلاوي بن عبدالسلام بن ابي جميل بن عدلان بن احمد بن طه بن على بن عدلان ابن عرفان بن ضراب بن غانم بن حميدان بن صبح بن مرخة بن مسمار بن سرار بن كريم بن ابي الديس بن بضاعة بن مسروق بن حرقان بن احمد اليماني (نسبه لامه من اليمن) بن ابراهيم جعل بن ادريس بن غيث بن يمن الخزرجي ( نسبه لامه من الخزرج) بن عدي بن قصاص بن كرب بن هاطل بن ياطل بن ذي الكلاع الحميري (نسبه الى امه من قبيلة حمير) بن سعد الانصاري (امه من الانصار) بن الفضل بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم.)))))

    بقلم مهندس طارق محمد عنتر


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • تهنئة من تحالف قوى التغيير السودانية بمناسبة عيد الفداء
  • الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا
  • السلطات البريطانية تمنح قناة المدارية الرخصة الرسمية للبث التلفزيوني كأول قناة سودانية تنطلق من لند
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الإنقاذ والتطبيع مع اسرائيل..!!


اراء و مقالات

  • فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة التخلف - بقلم مهندس طارق محمد عنتر - (خارطة معركة كرري مرف
  • عيد باى حال عدت يا عيد .. لهذا لوطن .. لهذا السودان ..؟؟ بقلم حمد مدنى
  • الحقيقة المرة وراء منح السوريين الجنسية السودانية بقلم محمد علي سيد الكوستاوي
  • ( التطبيع) .. هل هو نهاية مشاكل البشير الاقتصادية و ملف المحكمة الجنائية ؟!! بقلم ابوبكر القاضي
  • الاعتقالات التعسفية في تركيا بلا ضوابط قانونية بقلم جميل عودة
  • المنظمات الغير حكومية وتحدي المصداقية بقلم حسن العاصي
  • مفتي العراق : إن كانت الفتوى تصدر من ايران فأين قيمة الشرع و الدين ؟؟ بقلم احمد الخالدي
  • استفتاء مسعود البارزاني بين التأزيم ومحاولة احتكار السلطة والثروة بقلم هه زار صابر أمين
  • سوسيولوجيا الحالة الفلسطينية المؤثر والمتغير بقلم سميح خلف
  • بادروا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الطلاق آثاره وأضراره
  • ضحايا المناطق الغـــير متنازع عليها !! بقلم الكمالي كمال
  • الانفصاليون الجدد .. دولة جنوب السودان .. نحو الهاوية بقلم هيام المرضى

    المنبر العام

  • ‘We Misled You’: How the Saudis Are Coming Clean on Funding Terrorism
  • تتويج السودان بالذهب في اولمبياد الشطرنج 2016 بباكو بأذربيجان (صورة)
  • فقهيا: هل يجوز ان يضحي السارق عن الذين سرقهم ...افتونا يا ناس ود الباوقة ...يوجد خبر
  • عمر البشير يغير قبلته من مكة لتل أبيب ! .. شالوم نتنياهو هل تسمح لي بالدخول !!
  • نداء لكل طبيب ﻏﺜﻴﺎﻥ ﻭﻗﻲﺀ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹفي النيل الازرق والاسباب غير معروفه
  • دعوة من رابطة خريجين جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وإيرلندا
  • الى عناية دينق (2) .. حقنا وين ؟
  • صافات 03 تحلق في سماء برتوريا بجنوب أفريقيا.
  • عبدالعزيز بركة ساكن الان في قناة فرنسا 24
  • دليل تهافتنا و جهلنا!
  • من تنظيم القاعدة إلى عميل سري للمخابرات الألمانية
  • خليفة حفتر يسيطر على الهلال النفطي في ليبيا ..
  • التضخيم الاعلامى المبالع فيه والضخم..لداعش الارهاب ..وشياطين الانس..!!
  • إلى جنات الخلد والدة زميل المنبر الحاج حمد الحاج
  • هآرتس الاسرائيلية: علاقة الصداقة مع السودان خطأ أخلاقي !!!
  • ..باى حال ..عدت..يا عيد....!!
  • *^^* نمرة عشرة^_^
  • ***Submarine Detector***























  •                   

    09-14-2016, 11:32 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      السودان بكافة قومياته الاصيلة لم و لن يقبل بتشويه هوياتهم و نهب حقوقهم بواسطة المهدية و امدرمانها و الوافدين من غرب افريقيا -----

      الصراع لم ينتهي و لم يحسم بعد و هو جوهر مشاكل و مصائب السودان الحالية ---

      و هؤلاء الذين يتسائل من اين اتوا لازالوا يواصلوا تخريب السودان في الحكم وفي المعارضة منذ 130 عام ----

      و عندما يعجزوا عن الاعتراف و الاصلاح و يرفضوا وقف التخريب يدعوا بانهم سودانيين و لا يتحملوا ذنب ابائهم الذين خربوا و اورثوهم سلطة و ثروة منهوبة
                      

    09-15-2016, 10:46 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      خاض حوالي 5 الف جندي سوداني الحرب في معركة كرري ضد المهدية
      كانوا في اللواء الأول بقيادة العقيد هيكتور ماكدونالد واللواء الثاني بقيادة العقيد ماكسويل في جيش كتشنر
      و كان العدد الكلي لجيش كتشنر اقل من 26 الف منهم 8 الف بريطاني و 13 الف مصري ضد المهدية
                      

    09-15-2016, 06:37 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      الصراع في السودان ليس بين مكونات الامة السودانية من قوميات و قبائل متعددة كما يزعم و يروج و يخدع بها اهل امدرمان السودان --
      بل ان الصراع هو بين خليط المستوطنين الامدرمانيين الوافدين من غرب افريقيا مع السبي السوداني ضد كل اهل السودان ---
      مصطلحات الجلابة و الغرابة و الجنوبيين و الشماليين هي كلها من صنعهم لاتهام الغير و تشويه سمعتهم و تبرئة المذنبيين الحقيقيين --
      هم انفسهم من صنعوا الكتاب الاسود و حركة العدل و المساوة و باقي الحركات المسلحة و حكومات الخرطوم و الحركة الوطنية المزيفة و المهدية
      التفسير المنطقي لمصطلح الصراع بين المركز و الهامش هو الصراع بين امدرمان المهدية في مواجهة القوميات و القبائل السودانية
      الصراع بين المركز و الهامش هو ليس صراع بين العروبة ضد الافريقية او بين الشماليين ضد غيرهم او بين الاسلام ضد غيره من الاديان و المعتقدات
                      

    09-16-2016, 08:57 PM

    محمد محمد خير


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      جدودي كانوا يحكوا لي ان الدراويش زرق جدا و كانوا يغيروا جماعات علي الحلفاويين و يصرخوا فيهم "جيناكم ... جيناكم" و كانوا يقتلوا و ينهبوا و يسبوا النساء و الرجال. كنت اعلم ذلك لفترة طويلة و كنت غير مصدق و ناكر لها لاسباب غير موضوعية و لكن بالبحث و التحري و الاطلاع اكتشفت ان ذلك هو ما حدث بالفعل و هؤلاء المهداويين لم يكونوا من اي من قبائل السودان بل كانوا وافدين من غرب افريقيا

      هنالك مقولة اجنبية تقول "الحقيقة ستحررك و لكنها قبل ذلك ستثير سخطك" "Truth will set you free but first it piss you off"
      و هذا ينطبق تماما علي المهدية و امدرمان -- القصد هو الحقيقة و لو كانت مؤلمة و جارحة. فهذا هو التاريخ سواء اعجبنا ام لا - و ضرورته لان الاضرار لازالت مستمرة
      المطلوب هو (الحقيقة و المصالحة و جبر الاذي) لكن التمادي في الخداع و الاذي و التجاهل لن يخلق سلام و تنمية و عدالة
                      

    09-17-2016, 11:42 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      كتب جبريل حسن احمد مقال يرد فيه علي هذا المقال
      ذكر فيها نقاط كثيرة توضح الاصرار منه علي نفي الحقائق و يحاول فيه تحريف ما اوردته بوضوح شديد و بشكل مكرر لذا ارد هنا حيث ماكتبت متاح للقراءة
      ذكر (((((وصف طارق عنتر المهاجرين من الغرب الذين سكنوا ام درمان بأنهم خليط من السبايا و الاسري وصف غير منصف و غير مقبول و غير دقيق و يعكس النظرة الفوقية التي ينظر بها بعض سكان شمال السودان لسكان غرب السودان))))))) لماذا تقول (المهاجرين من الغرب)بينما انا اقول (الوافدين من غرب افريقيا) تزيف كلامي المقصود به الوافدين من غرب افريقيا و تحاول الصاقه باهلنا من غرب السودان و بالتحديد دارفور و كردفان هذا يدل عن دفاعك عن الوافدين من غرب افريقيا

      هذا يكفي للرد عن كل ما اوردت لان النقاش متحيز للوافدين من غرب افريقيا --- اما باقي ما قاله فهو يجيب عن نفسه و لا يحتاج مجهود للرد عليه
      كتابات طارق تعلن عن ضحالتها
      ثقافة المهدي في عصره و الاسباب التي جعلته يملك قلوب اغلب السودانيين و يقودهم و يحقق بهم الانتصارات التي لا ينكر عظمتها إلا ذو غرض و مرض
      صارت الامور في السودان تدار بواسطة ابناء الحضر الشماليين من تجار و موظفين في الخدمة المدنية و الجيش
      سكان السودان الموجودون في غرب السودان اليوم اغلبهم دخل السودان في القرن السابع عشر و الثامن عشر
      بعض الروايات تحكي بان بعض النوبيين الذين ينتمي اليهم طارق عنتر جاءوا الي السودان من الميجر و بعضهم بربر جاءوا من شمال افريقيا .
      و من اللامعين في في سماء الوطن السيد الصادق المهدي
                      

    09-17-2016, 12:24 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      في سبيل اقامة دولتها اباحت المهدية و بعدها ايضاً التعايشية سبي المسلمين المتنكرين لدعوتهم بعد ان قررت بان انكار المهدية والكفر سواء. وفي التاريخ شواهد موجعة على اباحة سفك الدماء وبيع المسلم الحر في ذلك العهد. فمنشور المهدي فيما يتعلق بالاسترقاق كان واضحا: ان يسترق بحد السيف كل من لم يهده الله الى الاسلام من غير المسلمين او ينكر الاعتراف بالمهدي المنتظر، مسلما كان ام غير مسلم. وبهذا اتجهت المهدية بالجهاد وسبي الحرب اتجاها غير مألوف، بل مبتدع.
                      

    09-18-2016, 00:03 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      ذكر السيد الطيب عبد الرحيم الفلاتي، نقطة هامة في تاريخ الفلاتة مفادها:
      الفلاتة (بكل قبائلهم و حتى الهوسا) هم الذين ظلوا يبشرون بالمهدية و لا يخفى علينا الأثر الكبير (لعقيدة المهدية)، فيما بعد في السودان كله و في غرب السودان على وجه الخصوص.

      الفولانيون والثورة المهدية:
      أورد نعوم شقير فى: «جغرافية وتاريخ السودان، ص:940» أن الامام محمد أحمد المهدى لكى يوحد أهل السنة تزوج من أكبر 4 قبائل كان من بينها قبيلة الفلان اذ تزوج ابنتها عائشة بنت ادريس أم المؤمنين، «ثم مريم الملقبة بالمقبولة والدة السيد عبدالرحمن المهدى»، التى قادت بعد وفاته حركة مقاومة سرية ضد الانجليز امتد أثرها من مدينة أم درمان حتى ضواحى سنجه فى جنوب النيل الأزرق وما ورد عنها فى مدونات الاستعمار يعكس نشاطها ،ترصد تحركاتها وسط المواطنين كما أورد شقير - أيضاً - ص: 1316، ان قبيلة الفلان كانت تتولى مهمة القيادة العسكرية لجيوش المهدية وذلك لاسناد أمانة الجبخانة للأمين الفوتاوى وهو الشخص الذى تتلمذ وتربى على يده محمد بن عمر التونسى كما ذكر فى كتابه: «تشحيذ الأذهان بسيرة بلد العرب والسودان».
      تولى كل من آدم الأعيسر وحامد الفيض أمانة بيت المال فى المهدية كما هو مسجل أمام اسمهما فى متحف الخليفة وهما من الفولانين.
      لقد ركَّز الامام محمد أحمد المهدى سلطة القضاء فى يد العلماء من رجال قبيلة الفلان كما هو مسجل بمتحف الخليفة نذكر منهم:
      1. القاضى أحمد عمر أبوحوه بالشمالية.
      2. القاضى أحمد السنوسى مدنى الفلانى بدارفور.
      3. القاضى يس أبو أم دلال.
      4. القاضى أحمد عمر الامام.
      ان اولى خطابات مبايعة للمهدى كان منها خطاب الشيخ حسن جمعة يوسف زعيم الفلانى وشيخهم بدارفور بتاريخ 29 ربيع الثانى 1300ه الموافق 1880م هناك نص للخطاب ورد فى مقال الدكتور محمد الأمين حول العلاقات السودانية النيجيرية فى اطار المهدية، ص «64 - 65»، مجلة دراسات افريقية - جامعة افريقيا العالمية العدد الثامن 12/1991م، وكان الخطاب رداً للخطاب المرسل له من الامام محمد أحمد المهدى وذلك لما يتمتع به من نفوذ واسع بين قبيلته والقبائل المجاورة لها فى دارفور.
      فى موقعة الغار الشهيرة بالجزيرة أبا ليلة السابع عشر من شهر رمضان 1301ه الموافق 12/8/1881م فقد استشهد من بين الاثنى عشر مجاهداً مع الامام المهدى سبعة من رجال قبيلة الفلان وكما هو مكتوب فى داخل الغار أن اول من حمل المهدى على ظهر حصانه ثلاثة من رجال الفلان وهم: آدم الأعيسر وحسين جمعة وعبدالله ولد نافع.
      أعدم الأتراك الشهيد عبدالباسط أبوجنزير حفيد الشيخ عاشور محمد لادن شنقاً حتى الموت بعد أن قاد حركة مقاومة ضدهم عام 1882 وقبره الآن مسمى عليه ميدان أبوجنزير فى الخرطوم.
      ومن حملة رايات المهدية وأمرائها، هؤلاء الرجال من قبيلة الفلان علماً بأن أسمائهم مسجلة بمتحف الخليفة بأم درمان، وكذلك غار الامام المهدى غرب الجزيرة أبا «راجع ملحقات وثائق ماجستير... فى دار فلاتة بجنوب دارفور - سليمان يحيى، ص:190 - 194». وهم:
      الأمير الطيب سالم عمر.
      الأمير النخلى ودعبدالله.
      الأمير أحمد ود اللحو المكنى بالحمى.
      الأمير موسى ود ادريس.
      الأمير الضو ود الخوجة.
      الأمير أبو البشير أبو سم.
      الأمير سالم الكوكاب.
      الأمير الشيخ ودالحاج امام.
      الأمير المنوفلى، المكنى بأبى ظروف.
      الأمير أحمد شطة.
      الأمير بشارة ود سيد الدور.
      الأمير همة الدركة آدم الدلا.
      الأمير حماد الكلعوت.

      فهل هناك أي شك من المهدية و امدرمان هي من صنع الوافدين من غرب افريقيا و ليست صناعة سودانية و بالتالي ليست من صنع دارفور و كردفان
                      

    09-18-2016, 11:49 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      بالاضافة لدور الوافدين من غرب افريقيا (و ليس من غرب السودان) في صناعة المهدية و امدرمان و الطائفية و حكومة الاستقلال فانهم هم من صنعوا احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان
      اوضح د مكي القول بان الدولة السودانية الحديثة قامت و لازالت دولة شمولية وعسكرية و أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات الاسم من قبل. و إن البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وانتصرت مع المهدية وانكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية الحديثة باحزابها الدينية و العلمانية و طائفيتها الحالية
      وصف البروفيسور حسن مكي الوضع الذي وجد الأمام محمد أحمد المهدي نفسه فيه عقب سقوط الخرطوم بالغريب، و وجد الأرض تميد من تحته (تفشي القبلية والموت وسفك الدماء) وبحسب اعتقاد مكي فأن المهدي وقع في فخ مشروعه وبعض الناس يقولون ان المهدي أستسم (مات مسموماً)، ولكن من سمم المهدي هو مشروعه نفسه، فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً إلى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.
      من بعد المهدي استلم الراية الخليفة عبد الله التعايشي، الرجل كان يمتلك مقدرات ولكنه لم يخرج من السودان ولو إلى زيارة الأراضي المقدسة ما يعني أنه كان يجهل ما يدور حوله في العالم، وأشار مكي إلى أن الخليفة التعايشي كان يعيش بثقافة ما بعد القرن الأول الهجري -أي- ثقافة ما يسمى الإسلام الأسود القادم من غرب إفريقيا.
      وأشار مكي إلى صعود المهدية بعد أربع سنوات فقط من تأسيس تلك الدولة، وكان من نتائجها-أي المهدية- أنها فصلت دارفور عملياً، فدارفور التي ألحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة أخرى، مكي أكد بأن المهدية لم تعزل دارفور وحسب وإنما عزلت السودان بأجمعه عن الإقليم والعالم.
      ولكل ذلك أكد بأن التعايشي وقع فريسة سهلة للإنجليز عند دخولهم في ديسمبر العام 1898م فعاملوا أنصار المهدي على أنهم لا ينتمون للجنس البشري، وجزروهم بمدافع المكسيم الفتاكة وقتها.
      تكونت المهدية الجديدة بقيادة الإمام عبد الرحمن المهدي، المهدية في نسختها الجديدة. نسخة قائمة على التحالف مع إنجلترا ومباركة أعداء الدين وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة دراماتيكية للسيدين عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، قدم فيها الأمام عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا، ولأن الإنجليز وبحكم عادتهم كانوا يتشاءمون من تقديم السيف كهدية،، فقد رد جورج الخامس السيف لنجل المهدي، وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية، وقال مكي: هذه كانت المهدية الجديدة.

      (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى
      (((((الى مدير المخابرات الخرطوم
      نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
      توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
      وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,

      على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
      هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
      واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
      ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
      ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب

      احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
      تحت رحمة ارقائهم .
      وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
      ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
      يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
      الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
      اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
      الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
      تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
      أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
      التى تقيدهم
      بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
      حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
      الذين يعملون لهم .
      وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
      يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
      نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
      موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
      سؤ معاملة .

      التوقيع
      على الميرغنى
      الشريف يوسف الهندى
      عبدالرحمن المهدى
      6 مارس 1925)))))
                      

    09-18-2016, 03:07 PM

    عمار قسم الله
    <aعمار قسم الله
    تاريخ التسجيل: 12-21-2015
    مجموع المشاركات: 1022

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: طارق محمد عنتر)

      الأخ طارق .... لفت اٍنتباهي العنوان ...وكنت أتوقع أن أجد نقدا علميا (مبررا) ليضع جزء مهم جدا من تاريخنا في كفة الميزان ....
      ولعلمك المهدية هي الحركة والثورة الوحيدة (أكرر الوحيدة) التي أعطت معاني للوطن والجنسية .... ولكنني بالمرور علي مقالك .. وجدت حديثا (مزاجيا) عن المهدية ... فمن الخطأ أن تحاسب المهدي علي مشروعه من خلال حقائق ومعطيات العام (2016م) ولو كانت المهدية ... الآن - لما قلت فيها اٍلا كل خير ....
      أولا : - المهدي أتي من شمال السودان - وبدأ دعوته في وسط وغرب البلاد - ولك أن تتخيل كيف ستسير تلك الدعوي في نسيج غير مترابط (في كل البلاد طولا وعرضا) وفي ظل مجتمع متخلف جدا ومتفكك وأمي ... بل وجاهلي تماما .. ولك أن تتخيل التيار المعاكس له والرافضين للدعوة (وهو ليس نبي ولا رسول) مجرد فرد ثائر .... وبرغم كل ذلك تمكن مابين (1882 - 1885) هزيمة الأمبراطورية البريطانية - وتحرير الخرطوم (25/يناير/1885) - أي اٍنجاز كان !!!!!!
      ثانيا :- بالنسبة لمن تصفهم (بوافدي غرب أفريقيا) - السودان لم يكن قطرا منظما له جنسية أو جواز سفر - بل كان معبرا الي أرض الحرمين .. وكانت دارفور وسنار حضارات تزخر بخيراتها وتجذب اليها الناس من كل حدب وصوب....وما كان هناك مايمنع من أن يقيم أي شخص ويعمل ويتزوج ويستقر .... (( أستغرب كيف تسميهم وافدين )) وقد كانت بلاد الله مفتوحة لكل انسان !!!
      ثالثا : - ما الغضاضة ان تزوج المهدي من الفلاتة أو البرنو أو أي قبيله (سمها ماشئت).... وهل عيب أن أتزوج اليوم بيضاء أو سمراء - من الشرق أو الغرب أو الجنوب !!!
      رابعا :- عقلية الرق التي تتحدث عنها كانت سائدة في كل العالم - وبريطانيا وفرنسا وتركيا وأمريكا - أسروا الأفارقة (قسرا) وتملكوهم واستعبدوهم - ولايزال الأفارقة في أوروبا وأمريكا (خصوصا) يعانون من (العنصرية) ... أليس هذا تبرير (لعقلية تلك الحقبة) رغم أن الاسترقاق وقتها لم يكن بالمعني المتعارف عليه في الدول (المستعمرة - بكسر الميم)...هل ستحاكم تلك الحقبة بماتملكه من علوم وقيم هذا الزمان !!!!
      خامسا : - العلاقات الدولية - كيف يتسني لحركة داخلية لم تتمكن من توطيد حكمها في رقعة جغرافية محددة - أن تقيم علاقات خارجية - فاثيوبيا كانت تعاني من مشاكلها الداخلية وكانت تنظر للمهدية بعين الريبة . وشمال أمدرمان وحتي مصر - هي قبائل مناهضة للمهدية - بل متآمرة عليها - ولوكانت قبائل الشمال في صف المهدية لما كانت هناك كرري !!! بل كانت جيوش كتشنر سنعاني طول الشريط النيلي قبل أن تصل - ولكان للتاريخ وجه آخر (( تصحيح بسيط - شهداء كرري قرابة ال 20000)) - نعم كانت كرري خطيئة كبري - ولابد أن نعرف لماذا !!! هل ياتري بسبب خزلان قبائل الشمال !!! لأنه لايعقل بعد كل تلك الانتصارات الباهرة للمهدية وذاك التكتيك الحربي الذكي - أن تتم مواجهة عدوا في فضاء وتحت ضوء النهار - وهو يفوقك عدة وعتادا ... ربما تحتاج كرري لبحث أكبر لاستجلاء الحقائق .
      سادسا :- ليس هناك ربط وثيق بين المهدية وآل المهدي - فبينما كانت المهدية ثورة ضد الظلم والاستعمار ...صار (آل المهدي) أحباب وأصدقاء وموالي العدو ... هنا انفصام تام - ولا مجال لربطهم بمحمد أحمد المهدي (( اٍلا في الاسم)) .... وهم والمراغنة (وليتك تحدثت عن دور المراغنة في مناصرة المستعمر وعداء المهدية - تري لماذا لم تبرز هذا الدور )) - عموما هم والمراغنة طوائف ((بناها الانجليز)) للمرحلة القادمة بعد أن قطع جذورهم ((فكرا وعقيدة عن ماضيهم))....
      سابعا :- استقلال السودان كان الشاهد القوي علي كل النكبات التي نعيشها الأن - ((تكالب السياسيون - المتعلمين وانصاف المثقفين) علي السلطة وظنوها (جنة الله الموعودة) وبدا مسلسل الفساد والافساد - والذي لم ولن يتوقف عن السودان الا بمهدي جديد !!!!!! ( المحسوبية .... الرشوة .... الترضيات .....الاختلاسات ) تلك كانت أول حكومة وطنية .... !!!!! وهنا نتساءل هل الفساد ((مكون أساسي للشخصية السودانية - أم أن السوداني بطبعه بدوي ومسالم وخنوع - ولايصلح للسلطة لانها تفسده ))!!.. رجاءا تعمق قليلا - وأنظر لسودان (1956) لقد كان أسما وجسما ... وبينما انطلق قادة ووطنيين في كل أصقاع الدنيا للنهوض ببلادهم واللحاق بالركب .... ظللنا ننهش في ذلك الجسم وندمر فيه بقصد وبغير قصد .. حتي أدركنا ذيل القافلة !!!!
      *** ماذنب الحركة المهدية - ان نشأت في ظل جهل وظلام وجاهلية !!!
      *** لماذا لا نحسب لها أنها وحدت ابناء بلد متخلف فقير وقادته الي نصر عظيم خلال بضع سنوات - نصر لن تستطيع كل الاقلام تجاهله .
      *** ثم لماذا صرنا (نلصق السيئات باسلافنا) أهو الاحباط ... أم محاولة التبرأ من واقعنا المرير ...!!!!
      أخي طارق ---
      المهدية كانت ثورة وكانت اصلاحا وكانت حركة وطنية ... وحققت اكثر مما توقع الآخرون ... ولكنها لم تتمكن من العيش في صدور أبناءها لأن صدورهم أضيق من أن تستوعب تضحياتها ..
                      

    09-18-2016, 05:23 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: عمار قسم الله)

      الاخ عمار
      اتعجب فيمن يصف المهدية بالثورة و يراها كدولة و ايضا يراها سودانية
      و في ذات الوقت يصف من يذكر حقائق مثبتة عن اصلها و تكوينها و افعالها بالمزاجية
      هل في زمانها او في اي زمان آخر يمكن قبول ان يقوم اجانب بغزو و استيطان دولة باسم الذهاب الي الحج و تسمية عمل الغزو و الاستيلاء علي السلطة و محاربة اهلها بانها ثورة و انها دينية؟؟؟ بالتأكيد لا
      السودان اكبر و اعرق و اكثر حضارة من المهدية و تلك الانجازات العريقة قامت نشأت بايدي سودانية و لم تقم علي يد وافدين من غرب افريقيا او من غيرهم. و كان السودان قبل المهدية منظم حسب مستوي عصره و ان لم يكن قد ظهر جنسية أو جواز سفر. المهدية لم تكن دولة و لا ثورة و لا سودانية بمقاييس ذلك الزمان و اي زمان مر علي السودان حتي الان
      و الحضارات و الممالك السودانية القديمة ظلت تستقطب الوافدين من فجر التاريخ و تمتصهم في نسيجها و تدمجهم فيها و تظل اصيلة و قوية او انهم يعيشوا في ظلها و لا يصبح السودان في ايدي الاجنبي
      المهدية لم تقم علي دعوة سلمية بالقدوة بل علي الادعاء و القوة و الخطيئة
      بالتاكيد قوميات غرب افريقية و غيرها هي وافدة علي السودان كما ستكون قوميات السودان وافدة في الدول الاخري. و المصطلح الاكثر دقة هو انها غازية و ليست فقط وافدة
      السودان القديم لم يعرف الرق الا مع التركية و ادعاء ذكرها في اتفاقية البقط كاذب لانها لم تذكر اسم الحاكم النوبي و لم يكن هناك اي داعي لملك نوبي منتصر ان يلتزم بمعاهدة مخزية مع معتدي منهزم. و لكن المهدية قامت علي الرق و النهب و السبي. الرق في غرب افريقيا له تاريخ اقدم بكثير من الامريكتين و منشأه و انتشارة يعود لغزو القبائل التركمانية و منها ظهر الفولاني الابيض او الفلاتة البيض الذين استرقوا القوميات الافريقية و ادمجوا في ممتلكاتهم كفلاتة فولاني ازرق

      عظمة اي امة تكون في قدرتها امتصاص و هضم اي اجنبي يفد اليها فالتزوج بالاجانب مقبول لكن استلاب الارض و الهوية مرفوض
      موقع السودان و موقع طرق الحج لم يتغير و لا يجوز لان نصف الغزو المنظم الكثيف خلال بضع سنين بانها ظاهرة طبيعية بل هو غزو و احتلال يتستر بالدين و بالحج
      المهدية افتقدت كل مقومات و صفات و ادارة الدولة و من المستحيل وصفها بالدولة حتي بمقاييس ذلك الزمان و مقاييس حضارات السودان و تاريخه
      حتي لو ان المهدي قد اتي من دنقلا فهذا لايعني انه نوبي او انه سوداني و لا توجد اي ادلة لمعرفة جذور المهدي السودانية
      اي محاولة لتبرير المهدية الاولي و التعايشية و المهدية الثالثة و الرابعة الي اخره هي محاولات فاشلة و مهدية اليوم هي من صلبهم و هي التي تحالفت مع إنجلترا وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، و قدم فيها عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا و التي رفضها الانجليز وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية
      وثيقة الرق في السودان المكتوبة الى مدير المخابرات الانجليزي في الخرطوم كان من بين الموقعون عليها الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى يرجونه عدم الغاء الرق في السودان
      ذكر تكررا ان المهدية و كل الطائفية و الاخوان المسلمين و الطرق الصوفية و الاحزاب العلمانية و الانحطاط الثقافي الاخلاقي و الاستبداد و الحروب و التخلف كله من نتائج المهدية و التركية و امدرمان و الغزاة من غرب افريقيا و كذلك مخلفات و نسل التركية
      السودان و قومياته كانت تعيش بنظام و بحضارة و رفضت الغزو و الاستيطان و الاحتلال باسم الدين و الثورة و المهدية و التركية في ذلك الزمان و لازالت ترفضه حتي اليوم و لن يستقر السودان و ينعم بالعدل و السلام و الحضارة الا بعد القضاء علي تاريخ 135 عام من المهدية و التاريخ يذكرنا ان الاسبان و البرتغال في الاندلس تحملوا اكثر من ذلك الي ان تم لهم النصر
      المهدية لم تكن دولة و لا وطنية و لا دينية بل المهدية كانت و لازالت غزو اجنبي مادي و متخلف
                      

    09-18-2016, 07:11 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      لا شك أن الطائفية (حزب الأمة و الحزب الأتحادي و خلافهما) قد سقطت تماما و أنتهت و ليس من الممكن و لا المحتمل اعادة تدويرها او صياغتها بأي شكل من الاشكال
      و الاحزاب العلمانية سواء القومية العربية او الشيوعية هي ايضا قد فنت و اندثرت و تحللت
      و الاحزاب الاسلاماوية هي ايضا قد فشلت فشلا ذريعا و ممقوتة علي كافة المستويات المحلية و الدولية و لا مستقبل لها
      و الحكم العسكري ايضا لا يستطيع و لا يسعي و ليس لديه اي مشروعية او قبول او مقدرات للحكم و مرفوضة
      فماذا تبقي أذا؟؟؟
      البديل الوحيد المطروح و الغائب هي الاحزاب الوطنية الجامعة
      هذه هي احزاب المستقبل و لكن قيامها سيكون في مواجهة و صدام مع القواعد و الجماعات الوافدة منذ التركية و المهدية و التي كانت تحمي مصالحها و تحتمي بالطائفية تارة و بالانقلابات العسكرية تارة و بالعلمانية و الاسلاماوية تارة اخري
      لا بديل للسودان سوي بمثلث (الحقيقة و المصالحة و جبر الاذي)
      و امتصاص الوافد في النسيج الوطني الاصيل
      و بغير ذلك سيتكرر في السودان ما حدث في الاندلس
                      

    09-19-2016, 09:05 AM

    عمار قسم الله
    <aعمار قسم الله
    تاريخ التسجيل: 12-21-2015
    مجموع المشاركات: 1022

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: طارق محمد عنتر)


      أخ طارق - هجومك علي المهدي لامبرر له (اٍلا شيء في نفسك) ... وتشكيكك في هوية المهدي هي تشكيك (في هويتك انت ايضا) ... ومازلت لا استطيع فهم من هو السوداني (( أهو جنس آري جديد )) ... كما لديّ سؤال ملح آخر .. كيف تشكلت الدول والشعوب عبر التاريخ !!! اليس عبر الترحال والهجرة والحروب !!!! - وغريب جدا وصفك للرق بالسودان وبأنه أقدم من الرق الأمريكي (( حسنا مارأيك في اٍسترقاق الرومان للشعوب الأضعف )) - حتي قبل سودانك الذي تحدثنا عنه ..... وماذا في نفسك تجاه شعوب غرب أفريقيا !!! ولماذا تجد التبرير للشعوب القوقازية البيضاء - وتصب جام غضبك في شعوب غرب أفريقيا - هل لجهلهم - وهل كانت ممالك السودان متحضرة وأين حضارتها هذه !!!! وأين تأثير الاٍرث الحضاري علي حاضرها اليوم -- ولماذا (ذاب) في التقاليد المتخلفة لشعوب غرب أفريقيا (كما تدعي) !!!!
      وما قلته عن (أولاد المهدي والختمية ) لم يختلف عن قولي - فهم (صنيعة استعمارية) - ولكن خلافنا انهم ليسوا امتدادا للمهدي - فلماذا تحشر (المهدي) حشرا في تخلف سودانك ......
      ما رأيك في الأزهري والمحجوب ..وكل الزعامات حينها -- اليسوا سودانيين - (هل كانوا متحضرين) ... ولماذا عجزوا عن اٍدارة دولة - (( سلمت لهم كاملة الدسم)) !! ...أم هم أيضا بقايا ومخلفات شعوب غرب أفريقيا ...
      ومن هو السوداني (الأصيل) سليل الحضارات هذا (عرّفنا) بهم وبصفاتهم ليكونوا النخبة التي تقودنا الي مصاف الدول الراقية ...
      أخ طارق -- أتفق معك في جزئية من مقالك (وهو أننا شعب متشرزم ومتخلف - ويحمل عادات وثقافات متنوعة ولكنها متخلفة - ونسبة لأنه غير متعلم ومنغلق) لم يستطيع تجاوز تلك العقبات ولم يستطيع من التمازج والتصاهر -- خذها من حلفا دغيم - وحتي جبال النوبة - خذها من بورتسودان وكسلا والقضارف - وحتي الجنينة وأدري ... كل قبيله مازالت تظن أنها الأفضل (( دون أن تدري أفضل في ماذا )) - وهذا خلق (( متلازمة السوداني)) -- وهي مرض عضال - فكل سوداني هو الأفضل - وكل قبيلة هي الأفضل وكل أسرة هي الأفضل وكل فرد هو الأفضل - اٍلا (الزمان) فالذي مضي كان الأفضل ... وهي متلازمة ستظل تجرنا الي الهاوية مالم تتصالح مع نفسك يا أخ طارق ... وتقبل واقعك - وبدلا من أن تلعن (الظلام) تضيء (شمعة) -- يمكنك أن تجعل مقالك شمعة في محاولة للتغيير نحو الأفضل - أما نقدك وسبك للأولين والآخرين فلن يفيد في علاج ((( متلازمة السوداني )))
                      

    09-19-2016, 11:05 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: عمار قسم الله)

      اخ عمار
      افكارك تصيغها و تدعي انها ما ذكرته بقلمي و كل ما ذكرته مكتوب و لا يحتمل التأويل او التحرف --- و انت تحاول اتهام القوميات السودانية بالتخلف و تدافع عن الغزو و الاستيطان و الاحتلال و النهب و السبي و الرق و التآمر و الخداع و كل ما جاء به الغزاة الوافدين من غرب افريقيا !!!! هذا يؤكد ان وطنيتك تنتمي لغرب افريقيا و ترفض السودان
      ذكرت التالي بالتحديد و بدقة
      (هجومك علي المهدي لامبرر له (اٍلا شيء في نفسك)) --- المهدي و التعايشي تدينهم افعالهم و لا مجال في هذا العصر من تزوير التاريخ و خداع الشعوب و العالم
      (تشكيكك في هوية المهدي هي تشكيك (في هويتك انت ايضا)) --- لا المهدي و لا التعايشي لهم نسب سوداني و لكن هويتي سودانية
      (لا استطيع فهم من هو السوداني (( أهو جنس آري جديد ))) --- لا تستخف بقوميات سودانية لها تاريخ و حضارات منذ 11 الف عام لاجل ارضاء الغزاة الوافدين من غرب افريقيا --- مثلا هل تعرف نبتا بلايا Nabta Playa و ممالك و تاريخ شرق و غرب و شمال و جنوب السودان؟؟؟ --- قوميات غرب افريقيا لهم حضاراتهم و تاريخهم كما كل امم العالم و لكنها ليست سودانية
      (كيف تشكلت الدول والشعوب عبر التاريخ !!! اليس عبر الترحال والهجرة والحروب !!!!) --- هذا فهم موغل في الخطأ و العدوانية و الاستعمارية و يبرر الهمجية و يهدم الوطنية -- الترحل و الهجرة تكون سلمية فقط و غير ذلك يكون اعتداء و الحروب للدفاع عن الاوطان ضد الترحل و الهجرة و الاستيطان القسري
      (وماذا في نفسك تجاه شعوب غرب أفريقيا !!! ولماذا تجد التبرير للشعوب القوقازية البيضاء - وتصب جام غضبك في شعوب غرب أفريقيا - هل لجهلهم) -- كيف تصف عن عمد الوطنية بانها عنصرية - من قال لك ان العدوان و الرق من التركي الابيض يختلف قبولا عن العدوان و الرق من الافريقي الاسود - و ليكن معلوم ان مجموعات غرب افريقيا الغازية هي نغسها ضخية الغزو التركماني و لكن الاحرار من غرب افريقيا لم يغزوا السودان بل لازالوا سادة في اوطانهم
      (وهل كانت ممالك السودان متحضرة وأين حضارتها هذه !!!! وأين تأثير الاٍرث الحضاري علي حاضرها اليوم) -- هذا تعدي و استخفاف بتاريخ و حضارات السودان و لا ياتي من سوداني
      (لماذا (ذاب) في التقاليد المتخلفة لشعوب غرب أفريقيا (كما تدعي) !!!!) --- لا ابدا لم و لن نذوب او ننطمس بل هي عدوان مؤخر من مجموعات غازية علي قوميات مستقرة و هذه هي سنة الحياة و لكنها ليست نهاية التاريخ
      (لماذا تحشر (المهدي) حشرا في تخلف سودانك) -- لان المهدي و التعايشي و الوافدين معهم لم يكونوا سودانيين و كانوا غزاة و هم من صنعوا تخلف "سوداني" بيد "سودانك"
      (ما رأيك في الأزهري والمحجوب ..وكل الزعامات حينها -- اليسوا سودانيين - (هل كانوا متحضرين)) --- لا ابدا لم يكونوا سودانيين و لم يكونوا متحضرين و الكل يعرف ذلك انهم من غرب افريقيا
      ((((( أتفق معك في جزئية من مقالك (وهو أننا شعب متشرزم ومتخلف - ويحمل عادات وثقافات متنوعة ولكنها متخلفة - ونسبة لأنه غير متعلم ومنغلق))))))) ---- هذا كذب و افتراء و ايراده بين اقواس كما لو كانت كلماتي هو فيه تجني و تزوير
      (كل قبيله مازالت تظن أنها الأفضل (( دون أن تدري أفضل في ماذا ))) القوميات السودانية عريقة و تاريخها الطويل في التعايش و السلمي و الاحترام و التعاون المتبادل يثبت بالادلة باننا لا نتعالي علي بعض و ادعاءات التعالي و القبلية و العنصرية و الاساءة هي سياسة فتنة "فرق تسد" من صنع الوافدين من غرب افريقيا و التركية
      استعادة جميع القوميات السودانية لارضها و دولتها من ايادي الغزاة الوافدين من عرب افريقيا و مع التركية هو المسار الطبيعي للتاريخ ليس فقط لعودة و سرعة انتشار الوعي في هذا العصر بل لان اي كيان قائم علي الخلل تكون بذور فنائه في ذاته داخليا و تنموا معه و تحطمه
      (نقدك وسبك للأولين والآخرين فلن يفيد في علاج ((( متلازمة السوداني )))) - حاشي ان اسب انما هي ذكر الحقائق بلا نفاق --- هنالك مقولة اجنبية تقول "الحقيقة ستحررك و لكنها قبل ذلك ستثير سخطك"
      المطلوب من الجميع العمل سويا و باخلاص لعلاج ( متلازمة الغزو من غرب افريقيا ) التي اضرت و لا زالت تضر بالجميع سواء "سوداني" و كذلك "سودانك"
                      

    09-20-2016, 02:45 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      جانب هام جدا لمعرفة اصول المهدية
      خاض حوالي 5 الف جندي سوداني الحرب في معركة كرري بقيادة كتشتر و كان العدد الكلي لجيش كتشنر اقل من 26 الف منهم 8 الف بريطاني و 13 الف مصري ضد المهدية بقيادة عبدالله التعايشي الذي كان جيشه حوالي 50 ألف أغلبهم من غرب افريقيا. كان الجنود السودانيون في جيش كتشنر في اللواء الأول بقيادة العقيد هيكتور ماكدونالد واللواء الثاني بقيادة العقيد ماكسويل .
      كان عدد الجنود السودانيين في جيش كتشنر تقريبا يساوي عدد الجنود السودانيين في جيش التعايشي و لكن الفارق الهام جدا هو ان الجنود السودانيين في جيش كتشنر كانوا احرار بينما السودانيين في جيش التعايشي كان اغلبهم سبي و رقيق
      الخمس (اي 20%) من جيش كتشنر كانوا سودانيين احرار و العشر (أي 10%) من جيش التعايشي كانوا سودانيين رقيق
      اي ان جيش كتشنر كان سوداني اكثر من جيش التعايشي
                      

    09-21-2016, 12:29 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      الصراع التاريخي الطويل بين المهدية (الأنصار) والختمية (أتباع الشيخ علي الميرغني) أسهم في دفع الطائفتين للمشاركة في العملية السياسية، فأسس أنصار محمد أحمد المهدي زعيم المهدية حزب الأمة، كما أسس أتباع الطريقة الختمية الحزب الاتحادي الديمقراطي. و هذا الصراع الطويل يعود لنشأة الختمية (و غالبية الطرق الصوفية و الاخوان المسلمين المصرية الام - البنا و قطب و السنهوري) تحت الرعاية التركمانية بينما تعتمد المهدية (و كذلك شقها الحديث الممثل في الاخوان المسلمين بمسمياتها و انشطاراتها المختلفة (الإشتراكى الإسلامي و الميثاق الإسلامي و الجبهة الإسلامية القومية و المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي)) في صراعها و تنافسها مع التركية علي الفولاني الاسود و الذين هم رقيق للفولاني الابيض الذين هم تكوين مختلط بين التركمان مع قبائل الامازيغ. و كلا الجماعتين لهم ارتباط مختلف بالتركمان و ما يمكن وصفهما بالاسلام السياسي التركماني
      و هذا هو الحال مع كافة الطرق الصوفية المنقسمة الي قسمين و هما التركمانية و الفولانية السوداء
                      

    09-23-2016, 01:30 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      عصر المعلومات المتصاعدة يصنع الآتي:
      1. هزيمة الدجل في الدين
      2. هزيمة التزويير في التاريخ
      3. هزيمة الإستغلال في الإقتصاد
      4. هزيمة الإستبداد في المجتمع
      5. هزيمة الفساد في الإدارة
      6. هزيمة الشعوذة في الصحة
      7. هزيمة الجهل في التعليم
      8. هزيمة الفبركة في الإعلام
      9. هزيمة الجريمة في الأمن
      10. هزيمة الإدعاء في الفكر
      من لا يستوعب دور عصر المعلومات المتصاعدة يصنع الخسران لنفسه
                      

    09-23-2016, 09:33 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      يقول نعوم شقير فى كتابه تاريخ السودان فى صفحة608: تسرى(اتخذهن سرارى) المهدى من سبايا الخرطوم(الحريم الذى جُمعن فى الزريبة اياها) ب:
      1-امنة بنت ابى الجركوك(كان ابوها اغنى اغنياء الخرطوم وهو من المحس)
      2-امينة بنت ابى السعود بك العقاد(مصرى قتله المهدى فى الجزيرة ابا)
      3-الشول بنت يوسف بك مدير فشودة (مصرى)
      4-فاطمة بنت حسن مسمار
      5-زينب بنت حسن بك البهنساوى (مصرى)
      6-فاطمة بنت النور بك
      7-نزهة بنت محمد بك سليمان الشايقى
      8-امنة بنت احمد شجر الخيرى
      9-زينب بنت يوسف باشا الشلالى( الذى هزمه المهدى فى قدير-مصرى)
      10-زينب بنت اخت يوسف بك الشلالى ايضا مصرية
      ومن سبايا الجزيرة-والقول لايزال لنعوم شقير- منهن:
      1- النعمة بنت الشيخ القرشى( شيخ المهدى)
      2-السرة بنت محمد ود البصير (صاحبه ووكيله فى الجزيرة ويبدو انه قد اهداها اليه). انتهى قول نعوم شقير.

      لمقابلة الانفاق لجيش الملازمين العطالة الموجودين في امدرمان زمن التعايشي ارسال موظفيه مع الملازمين الى تحصيل اكبر قدر من الغلال والمحاصيل والمال من الجزيرة وبقية الاقاليم قسرا وتحت تهديد السلاح مع التعرض لكل من يعترض بل وكان هناك الاعتداءات على النساء خلال هذه الجولات وقد ذكر بابكر بدرى مايفعله هؤلاء بالنساء من اغتصاب وهتك اعراضهن فلم يصدق ما راته عيناه حسب قوله. ومن خلال الحملات هذه جاءت عبارة(هى الدنيا مهدية)كناية عن الفوضى العارمة واخذ مال الناس بغير وجه حق وبقوة السلاح .

                      

    09-26-2016, 09:52 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      ما يطلق عليهم "الاشراف" في السودان و اريتريا و الصومال هم أصلا من غرب افريقيا عموما و منهم الفولاني و لكنهم اقاموا في الحجاز فترة و خدموا اشراف الحجاز و الاتراك و لكنهم فروا مع تردي الاوضاع في الحجاز فور قيام الصراع بين الوهابيين و التركمان منذ عام 1803م
      موقع " جمعيـة تنزيـه النسـب العلـوي" tanzeeh.nabilalkarkhy-com يؤكد ان اشراف السودان ليسوا فعلا اشراف و ادعاء نسبهم لآل البيت غير صحيح و هذا ينطبق علي الميرغني و المهدي و الهندي و غيرهم

      و قد نزح ما يطلق عليهم "الاشراف" في السودان للسودان و اريتريا و الصومال و اثيوبيا بعد ان فقدوا سادتهم من الاشراف و الاتراك في الحجاز و باعداد اقل اثناء مملكة الفونج
      و هذه المجموعة اولا اشتغلت بالدجل باسم الصوفية التركمانية و بقي جزء منها يطمع في دعم تركماني بواسطة سادتهم الميرغنية و هم الوكلاء الرئيسييون للتركية و الطرق الفرعية التي انشأوها بواسطة تلاميذهم
      اسرة الميرغني استوطنت الحجاز في تاريخ متاخر و كانوا قبل ذلك في العراق و الهند و اصولهم تركمانية و يوجد الكثير من التركمان في الجزيرة العربية خاصة في الحجاز. كما يجب ملاحظة ان سير آل الميرغني تتعمد عدم ذكر تواجدهم السابق في بغداد و الهند قبل مجيئهم و استقرارهم بالحجاز و الامر الهام الآخر هو أن هذا المسار الذي يضم بغداد و الهند ثم الحجاز قد سلكه العديد من التجار التركمان اليهود
      الشخصية الاهم في نشر الصوفية في افريقيا بدعم و حماية و تعاون مع التركمان هو استاذ الميرغني الكبير و هو احمد بن ادريس الفاسي (1172 هـ / 1758م - 1253 هـ / 1837م)
      وهو بالرغم من كونه من فاس في المغرب الا انه ليس من الامازيغ و هذا يريجح انه من اصول تركمانية و يفسر دوره في الترويج لاسلام مسالم و متعاون مع التركمان و نابذ للتحرر مثل الميرغنية و شقيقاتها الكثر

      أما الجزء الآخر من "اشراف" السودان و منهم المهدي نفسه فقد خاطر و جازف بالدخول في تحالف مع البقارة و الفولاني و صناعة المهدية بدل من خدمة الميرغنية و لكن المهدية سرعان ما انقلبت الي تعايشية بقارية فولانية و بذلك خسر هذا الجزء من فولاني الحجاز الرهان و طالهم بطش التعايشية بعد ان انفردوا بالسلطة و الثروة بعد صناعة المهدي ثم قتله بالسم
      من المؤكد أن هنالك علاقة عضوية بين الفولاني و البقارة بمعني أن البقارة بهم أصل فولاني زائد أصل محلي و هكذا يفعل الفولاني في كل منطقة لذلك الفكرة و الادوات اتحدت في المهدية
      و الان الفولاني هم اقرب للاخوان المسلمين من حزب الامة بعكس اشقاءهم البقارة
                      

    09-27-2016, 05:18 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      لتامين دولة التعايشى استقدم 9 الاف من قبائل الغرب وسماهم الملازمين واسكنهم فى مكان حى الملازمين الحالى.وتم تدريبهم تدريبا عسكريا جيدا بواسطة الاسير سلاطين باشا وكانت لهم ميزانية منفصلة من خارج بيت المال.وهؤلاء الملازمين كانوا هم لهم غير الولاء المطلق والعجيب للتعايشى وكانوا بمثابة القوات الخاصة سريعة التدخل.
      الميزانية:ساءت الامور الاقتصادية كثيرا بسبب الصرف البذخى على قبيلة التعايشة والملازمين دون ان يكون لهم اى انتاج . وبدا التعايشى فى تغيير عملة المهدى الى عملة اخرى رديئة كتب عليها(مقبول) يعنى مبرىء للذمة.ثم تدهور ت العملة واستعاض عنها بقطعة قماش من الدمور طولها ذراع واحد( اضحكوا معى) كانت تساور قرشين مصريين.هذا ما ورد فى مذكرات احد الخواجات فكدت ان لا اصدقه حتى وجدت امر قطعة القماش موجودا فى (تاريخ العملات العربية) فى موقع المركز العربى للعملات. ثم تخلى عنها بعد ان اتسخت كل قطع القماش الموجودة واهترأت.
                      

    09-28-2016, 08:22 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة � (Re: Tarig Anter)

      السودان يمر بفترات مظلمة و ظالمة للغاية منذ التركية و المهدية و هي ما خلقت الاوضاع الحالية و الشفاء من الامراض لا يكون بتقبلها و لكن بالرغبة في البحث عن العلاج ثم تشخيص المرض و بعدها يأتي الارادة و الاصرار و العمل لتناول العلاج
      دعوات تجاوز و تجاهل الماضي و تاريخ الظلم و الظلام تأتي فقط من المتسببين و المنتفعين بهذا الظلم و الظلام بأدعاءت مضللة بلم الشمل و تجنب التمزق والتشتت والشقاق
      السودان يحتاج للتحرر و العلاج من التركية و المهدية و ما تلاهما من حركة تدعي بانها وطنية و لكنها في الحقيقة فاسدة و مواصلة للتركية و المهدية
      الطعن بالقضية الاساسية و هي حقيقة سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بشتي السبل و الاساءات و الدعاءات لن يغير الحقائق و الواقع و المستقبل
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de