امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - بقلم مهندس طارق محمد عنتر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2016, 11:49 AM

طارق محمد عنتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� (Re: Tarig Anter)

    بالاضافة لدور الوافدين من غرب افريقيا (و ليس من غرب السودان) في صناعة المهدية و امدرمان و الطائفية و حكومة الاستقلال فانهم هم من صنعوا احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان
    اوضح د مكي القول بان الدولة السودانية الحديثة قامت و لازالت دولة شمولية وعسكرية و أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات الاسم من قبل. و إن البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وانتصرت مع المهدية وانكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية الحديثة باحزابها الدينية و العلمانية و طائفيتها الحالية
    وصف البروفيسور حسن مكي الوضع الذي وجد الأمام محمد أحمد المهدي نفسه فيه عقب سقوط الخرطوم بالغريب، و وجد الأرض تميد من تحته (تفشي القبلية والموت وسفك الدماء) وبحسب اعتقاد مكي فأن المهدي وقع في فخ مشروعه وبعض الناس يقولون ان المهدي أستسم (مات مسموماً)، ولكن من سمم المهدي هو مشروعه نفسه، فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً إلى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.
    من بعد المهدي استلم الراية الخليفة عبد الله التعايشي، الرجل كان يمتلك مقدرات ولكنه لم يخرج من السودان ولو إلى زيارة الأراضي المقدسة ما يعني أنه كان يجهل ما يدور حوله في العالم، وأشار مكي إلى أن الخليفة التعايشي كان يعيش بثقافة ما بعد القرن الأول الهجري -أي- ثقافة ما يسمى الإسلام الأسود القادم من غرب إفريقيا.
    وأشار مكي إلى صعود المهدية بعد أربع سنوات فقط من تأسيس تلك الدولة، وكان من نتائجها-أي المهدية- أنها فصلت دارفور عملياً، فدارفور التي ألحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة أخرى، مكي أكد بأن المهدية لم تعزل دارفور وحسب وإنما عزلت السودان بأجمعه عن الإقليم والعالم.
    ولكل ذلك أكد بأن التعايشي وقع فريسة سهلة للإنجليز عند دخولهم في ديسمبر العام 1898م فعاملوا أنصار المهدي على أنهم لا ينتمون للجنس البشري، وجزروهم بمدافع المكسيم الفتاكة وقتها.
    تكونت المهدية الجديدة بقيادة الإمام عبد الرحمن المهدي، المهدية في نسختها الجديدة. نسخة قائمة على التحالف مع إنجلترا ومباركة أعداء الدين وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة دراماتيكية للسيدين عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، قدم فيها الأمام عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا، ولأن الإنجليز وبحكم عادتهم كانوا يتشاءمون من تقديم السيف كهدية،، فقد رد جورج الخامس السيف لنجل المهدي، وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية، وقال مكي: هذه كانت المهدية الجديدة.

    (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى
    (((((الى مدير المخابرات الخرطوم
    نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
    توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
    وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,

    على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
    هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
    واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
    ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
    ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب

    احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
    تحت رحمة ارقائهم .
    وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
    ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
    يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
    الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
    اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
    الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
    تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
    أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
    التى تقيدهم
    بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
    حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
    الذين يعملون لهم .
    وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
    يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
    نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
    موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
    سؤ معاملة .

    التوقيع
    على الميرغنى
    الشريف يوسف الهندى
    عبدالرحمن المهدى
    6 مارس 1925)))))























                  

العنوان الكاتب Date
امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - بقلم مهندس طارق محمد عنتر Tarig Anter09-12-16, 03:44 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-13-16, 11:52 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� محمد محمد خير 09-16-16, 08:55 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-17-16, 11:45 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 00:04 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 11:49 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 06:06 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 07:11 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-19-16, 11:07 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-20-16, 02:44 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-21-16, 12:30 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 10-01-16, 11:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de