|
Re: هل الله طلب من إبراهيم(عليه السلام) ذبح إبنه إسحق أم إسماعيل ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
الأخ محمد على نعم هناك إختلاف لم يُحسَم في موضوع من هو الذبيح
وإليك ما جاء في كتاب الكامل لإبن أثير عن الروايات التى تساند أن الذبيح هو اسحق
Quote: ذهب عمربن الخطاب وعليّ والعبّاس بن عبد المطلب وابنه عبد الله، رضي الله عنهم، فيما رواه عنه عكرمة وعبد الله بن مسعود وكعب وابن سابط وابن أبي الهذيل ومسروق الى أنّ الذبيح إسحاق، عليه السلام.حدّث عمرو بن أبي سفيان بن أبي أسيد بن أبي جارية الثقفي أن كعباً قال لأبي هريرة: ألا أخبرك عن إسحاق بن ابراهيم؟ قال: بلى، قال كعب: لما رأى إبراهيم ذبح إسحاق قال الشيطان: والله لئن لم أفتتن عند هذا آل إبراهيم لم أفتتن أحداً منهم بعد ذلك أبداً، فتمثّل رجلاً يعرفونه فأقبل حتى إذا خرج ابراهيم بإسحاق ليذبحه دخل على سارة امرأة ابراهيم فقال لها: أين أصبح ابراهيم غادياً بإسحاق؟ قالت: لبعض حاجته، قال: لا والله إنما غدا به ليذبحه قالت سارة: لم يكن ليذبح ولده، قال الشيطان: بلى والله لأنّه زعم أنّ الله قد أمره بذلك، قالت سارة: فهذا أحسن أن يطيع ربّه، ثمّ خرج الشيطان فأدرك إسحاق وهو مع أبيه فقال له: إنّ ابراهيم يريد أن يذبحك قال إسحاق: ما كان ليفعل، قال: بلى والله إنه زعم أنّ ربّه أمره بذلك، قال اسحاق: فوالله لئن أمره ربّه بذلك ليطيعنّه فتركه ولحق ابراهيم فقال: أين أصبحت غادياً بابنك؟ قال: لبعض حاجتي، قال: لا والله إنما تريد ذبحه قال: ولِمَ؟ قال: لأنك زعمت أنّ الله أمرك بذلك، قال ابراهيم: فو الله إن كان الله أمرني بذلك لأفعلن. فلما أخذ ابراهيم اسحاق ليذبحه أعفاه الله من ذلك وفداه بذبح عظيم، وأوحى الله إلى إسحاق: إنّي معطيك دعوة أستجيب لك فيها، قال اسحاق: اللهم فأيّما عبد لقيك من الأولين والآخرين لا يشرك بك شيئاً فأدخله الجنّة. وقال عبيد بن عمير: قال موسى: يا ربّ يقولون يا إله ابراهيم واسحاق ويعقوب، فبم نالوا ذلك؟ قال: إن ابراهيم لم يعدل بي شيئاً قط إلا اختارني، وإن اسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود، وإنّ يعقوب كلما زدته بلاءً زادني حسن ظنّ بي.
|
وهذه هي الروايات التى ذكرها إبن الأثير عن الذين يقولون أنه إسماعيل
Quote: روى سعيد بن جبير ويوسف بن مهران والشعبي ومجاهد وعطاء بن أبي رباح كلّهم عن أبن عبّاس أنّه قال: إنّ الذبيح اسماعيل، وقال: زعمت اليهود أنه اسحاق، وكذبت اليهود، وقال أبو الطفيل والشعبيّ: رأيت قرني الكبش في الكعبة. قال محمد بن كعب: إنّ الذي أمر الله إبراهيم بذبحه من ابنيه اسماعيل، وإنا لنجد ذلك في كتاب الله في قصة الخبر عن ابراهيم وما أمر به من ذبحه ابنه أنّه اسماعيل، وذلك أنّ الله تعالى حين فرغ من قصّة المذبوح من ابني ابراهيم قال: (وبشرناه بإسحق نبيّاً من الصالحين) الصافات: 37 : 100، ويقول: وبشرناه بإسحاق نبيّاً، ومن وراء إسحاق يعقوب بابن وابن ابن، فلم يكن يأمره بذبح اسحاق، وله فيه من الله عزّ وجلّ ما وعده، وما الذي أمر بذبحه إلاّ اسماعيل؛ فذكر ذلك محمد بن كعب لعمر بن عبد العزيز وهو خليفة، فقال: إنّ هذا الشيء ما كنتُ أنظر فيه وإنّي لأراه كما قلت.
|
وكما تري فالأمر مختلفٌ عليه وقد ذكر العقاد أيضاً أن الذبيح هو اسحق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|