ان حظيرة خنزير اطهر من اطهركم

الأخ محمد .. لم أعتقد أن في الأمر مواربة ..

عندما كتب مظفر الكلمات كان يقصد نفسه وأهله العرب ..

وعندما نقلتها عنه كنت أقصد نفسي وأهلي السودانيين ..

وعندما اتهمه البعض بالابتذال والوقاحة .. رد عليهم

"وهل يوجد ما هو أكثر ابتذالا وحقارة من واقعنا؟"

sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=search&str=%D1%E6%CF%C7&usr=&board=6

انقل هذا الرابط عندك وانتظر قليلا ..

ثم أجب على سؤالي "هل يوجد ما هو أكثر ابتذالا وحقارة من واقعنا ؟"


كلمات مظفّر أهديها لهؤلاء ..

Quote: اليوم أكمل واحدا وعشرين عاما ... أهديها جميعا للإنقاذ أذكرها عاما عاما ... الإنقاذ ... من انقلاب عسكر إلى دولة إسلامية من الوعد بضرب أمريكا في عقر دارها إلى أمريكا دولة صديقة .. من تطبيق الشريعة الإسلامية إلى فستان "الشريعة طرشقت".. من وعد المناضل بأنه سيدخل الخرطوم فاتحا إلى وصفه البشير بأنه صديق عزيز .. من وعد الانتفاضة المسلحة إلى تعريص الطرق السلمية .. من الاقتلاع من الجذور إلى اقتسام فتات الموائد .. أذكر كل أصدقاء الأمس الذين تحولوا إلى أعداء في ليلة .. أذكر كل أعداء الأمس الذين تحولوا إلى أصدقاء في ليلة .. أهدي أعوامي الواحدة والعشرين إليكم جميعا .. أهديكم واحدا وعشرين عاما ... هي لكم بالفعل. أما الآن فقد اكتملت أهليتي ... لم أعد طفلا يحدد مصيره زمرة من الأوغاد .. أشكر الإنقاذ التي علمتني أن حقوقي لن يأخذها لي أحد .. التي علمتني أن آبائي لا أمل فيهم ... من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وأن مصيري لن يكون إلا بيدي ... أعوامي القادمة هي لي أنا فقط ولمريم ولمن يستحقها .. وليد وأنور وكل الأصدقاء ... جيلنا يجب أن يعيش وحيدا .. ويقاتل وحيدا ... حتى لا نموت فئرانا كهؤلاء .. أن نطلب العون من أشخاص لا يستطيعون إعانة أنفسهم هو إهدار للوقت .. أن نستمع لهم جريمة في حق أنفسنا .. كفى ما ارتكبوه من جرائم في حقنا ... كفى ما أهدروه لنا من وقت ... في عيد ميلادي الأول ... أعد نفسي أنني لن أعود للعويل أو البكاء والصراخ .. أعرف الآن أن موتي فأرا أو أسدا ... هو أمر بيدي فشكرا للإنقاذ .. آبائي الأعزاء، أهديكم أعوامكم هذه ... أما عمري القادم، فليتجرأ أحدكم ليحدده ! Quote: تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا اعترف الان امام الصحراء بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكم يا شرفاء مهزومين ويا حكاما مهزومين ويا جمهورا مهزوما ما اوسخنا ...ما أوسخنا ...ما أوسخنا ونكابر ما أوسخنا لا استثني احدا