|
أللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الحرب بدارفور سترفع تقريرها في أواخر فبراير
|
علمت "البيان" ان اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول دارفور بغرب السودان فرغت أمس بصفة نهائية من عملها في المنطقة وان البعثة ستعود إلى الخرطوم اليوم بفرقها الثلاث من الجنينة ونيالا والفاشر، المدن الرئيسية في الإقليم المنكوب.
فيما ينهي محقق آخر تابع لها في الخرطوم مهمة سماع إفادات شهود رسميين موجودين حالياً في الخرطوم كان يفترض إدلاؤهم بها في غرب السودان.
وقالت مصادر لـ "البيان" إن الفرق المكلفة بالتحقيق ستفرغ من إعداد تقريرها في جنيف في الثامن عشر من فبراير المقبل وتودعه لدى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ليقدمه بدوره إلى مجلس الأمن في الخامس والعشرين من الشهر ذاته. وأضافت أن التقرير سينشر علنيا بالتزامن مع عرضه على مجلس الأمن.
وأكدت أن المحقق الذي وصل الخرطوم أول من أمس مكلف بجمع إفادات مسؤولين حكوميين يعملون في ولايات دارفور الثلاث وصلوا إلى الخرطوم في الأيام الماضية لتلقي العلاج أو اللحاق بموسم الحج، مشيرة إلى أن الوفد سيلتقي المسؤولين في الخرطوم اليوم قبيل مغادرته إلى جنيف بعد إنهاء مهمته التي استغرقت ثلاثة أشهر طبقاً لقرار مجلس الأمن الذي فوض اللجنة بالنظر في ما إذا ارتكبت في دارفور انتهاكات لحقوق الإنسان أو خروقات للقانون الدولي أو جرائم حرب أو إبادة جماعية.
وكان القرار الدولي فوض اللجنة أيضاً بالبحث عن الجناة إذا تبث وقوع أي من الجرائم المشار إليها بجانب اقتراح آلية المحاسبة الدولية حال ثبوت وقوع تلك الجرائم.
من جانب آخر اعترفت حكومة ولاية شمال دارفور بمقتل احد المواطنين في الولاية الاحد الماضي على ايدي القوات الحكومية. وقالت في بيان صحافي أصدرته الليلة قبل الماضية إنها تأسف للحادث الذي راح ضحيته مواطن سقط بأعيرة نارية أثناء حظر التجول المفروض بالمنطقة منذ بداية العمليات المسلحة المضادة للحكومة في غرب السودان.
وقالت إنها تدين وتشجب السلوك الذي وصفته بـ "غير المسؤول من المتآمرين والمندسين والمأجورين الذين استغلوا الحادثة لإثارة الشغب والفوضي بمعسكر أبو شوك للنازحين".
،أضاف بيان نائب الوالي ان الحكومة في الولاية تداركت الموقف على رغم تأخر وصول البلاغ من المواطنين مؤكدة انها ظلت تراعي فتح المكاتب العدلية والامنية لتلقي البلاغات طوال ساعات اليوم.
* نقلا عن سودانايل و البيان.
|
|
|
|
|
|