بداية زلزال التسونامي ..... في أعماق مجلس الأمن و خطاب يان برونك

Quote: الاحد15يناير2006 طالبت بإرسال (20) ألف جندي الأمم المتحدة تدعو لتغيير الإستراتيجية العسكرية في دارفور الحكومة تأسف لتأييد دول أفريقية مقترح نشر قوات دولية الخرطوم: مريم ابشر اعربت الحكومة عن اسفها لمساندة بعض الدول الافريقية لمقترح الامم المتحدة بنشر قوات دولية في دارفور، وشددت على ضرورة استمرار الاتحاد الافريقي في اداء مهمته وطالبت المجتمع الدولي بمد يد المساعدة له لسد الفجوة التمويلية واللوجستية حتى يتسنى لقواته مواصلة المراقبة العسكرية. وكشفت الحكومة عن مقترح تقدمت به للاتحاد الافريقي يدعو لتشكيل قوة مشتركة من القوات المسلحة ومسلحي دارفور والاتحاد الافريقي للسيطرة على المليشيات والقوات المتفلتة بدارفور.وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس ان اقتراح الامم المتحدة باستبدال القوات الافريقية بقوات اخرى بديلة يقدح في قدرة الاتحاد الافريقي على التصدي لهذه المهمة ويشكك في قدرة الافارقة على حل مشاكلهم والقيام بالواجب المناط بهم.وناشد البيان الاطراف كافة بدعم عملية السلام في ابوجا حتى تبلغ غايتها والنأي عن ارسال اشارات خاطئة تزيد من تعقيد الوضع المعقد اصلاً.وذكر البيان ان الحكومة لم تلمس حتى الآن عجز الاتحاد الافريقي في مهمته بدارفور واضاف ان لحكومة السودان الحق في ان تدعو من تشاء من القوى الاقليمية والدولية الاخرى للمساعدة في دعم السلام بدارفور.من جهته وصف وزير الخارجية الدكتور لام اكول تصريحات عنان عن وجود دراسة جاهزة لاستبدال الاتحاد الافريقي بقوات تدخل سريع بانها« متعجلة» وقال في مؤتمر صحفي أمس ان للحكومة بدائل وخيارات عديدة ستناقشها في حينها مع الاتحاد الافريقي اذا تعذر توفير «160» مليون دولار لتمديد بقاء قواته بدارفور حتى نهاية ديسمبر المقبل. وكشف الوزير عن مقترح تقدم به لاجتماع مجلس الامن والسلم الافريقي باديس ابابا الخميس الماضي بتشكيل قوات مشتركة من القوات المسلحة وقوات المتمردين والاتحاد الافريقي للسيطرة على القوات المتفلتة والمليشيات بدارفور واعتبر اكول المقترح دليلاً على جدية الحكومة في السيطرة على الاسلحة لكنه لم يوضح ان كان الاجتماع وافق على المقترح ام لا.وكان كبير مبعوثي الأمم المتحدة للسودان أشار لإخفاق الاستراتيجية الرامية لإحلال السلام في دارفور وطالب بنشر 20 ألفاً من قوات حفظ السلام الدولية في المنطقة لنزع أسلحة المليشيات المقاتلة وتوفير الأمن لأكثر من مليوني لاجئ.وتحدث يان برونك عن الحاجة لتغير الإستراتيجية العسكرية المتبعة حالياً ونشر المزيد من القوات الدولية المدعومة بأحدث التقنيات العسكرية لنزع أسلحة المليشيات ووقف هجماتها ونشر تلك العناصر في القرى لإتاحة الفرصة أمام 22 مليون مشرد بالعودة إلى ديارهم، وقدر المسؤول الأممي حاجة المنطقة إلى ما بين 12 ألفاً إلى 20 ألفاً من قوات حفظ السلام الدولية.وتتزامن تصريحات برونك مع موافقة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي بصورة مبدئية لنقل 7 آلاف من قوات الاتحاد المنتشرة في الإقليم الغربي تحت مظلة الأمم المتحدة.الى ذلك قال برونك ان روسيا والصين تأخرتا في تقديم طائرات هليكوبتر ووحدات طبية وعدت بها الى قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة مما دفع دولا اخرى الى تأجيل ارسال قوات. وقال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة ان طائرات النقل الهليكوبتر الروسية والوحدة الطبية الصينية لهما اهمية كبيرة قبل ان ترسل دول معينة قوات. وأقر البرلمان الروسي في ديسمبر ارسال 200 جندي واربع طائرات نقل هليكوبتر من طراز مي-8 مع معدات اخرى الى السودان بناء على طلب من الرئيس فلاديمير بوتين. وقال برونك ''لقد انتظرنا عاما بالفعل. وهي اساسية، نحتاج الى وحدات الطيران.''واعترف برونك بالمصاعب المتزايدة في حمل الدول على تنفيذ تعهداتها في الوقت المحدد وفي تجنيد قوات اضافية.وقال برونك انه لم يتم ايضا تسليم الاموال التي قدمت وعود بها للمساعدة في تطوير الجنوب واعادة توطين اللاجئين ومن بينها اموال ميزانية الامم المتحدة ذاتها. لكنه قال ان المانحين يجب ان يتأكدوا من ان السودان خصص موارده النفطية الهائلة لمساعدة الجنوب لان تقديم اموال بدون شروط ''يعد اهدارا''.