|
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)
|
أخذها من يدها إلى غرفته وذهبت معه بالا اعتراض ،،، توسدوا السرير معا ،، ويديه تارة في فخذها وتارة في صدرها وتارة أسفل ملابسها تتحسس بدهشة لذاك التكوين الرائع ،، (أمنت بالله ) يرددها مع كل حركه ،، بيديه فوق جسدها المثير ،، خلع عنها ،، فستانها ،، وقبلها،، ولكن صدرت ضجة من غرفه رفيقها نهضت بعنف عنه ،، وأسرعت إلى رفيقها ،، وخلفها كمال والحنق يتملكه ولكنه وجد رفيقها عاجزا عن الحديث أشار بيديه اشاره فهمتها عايده أسرعت إلى الحقيبة وفتحتها وأخرجت منها (دواء) ارتشف منه القليل ،، وتوسد مره أخرى ،، هنا تملك الفضول كمال ،، تملكته حنيه غريبة تجاه هذا الشخص ،، رق قلبه لهذا الشاب الوديع ولجزع عايدة وخوفها البائن أحس بداخله بالمأساة التي يحياها هؤلاء وكل الوطن الذي صار في نظره قبيحا وهرب منه الجميع وخوف من تداعيات مرضه في شقته ،،، وعادا إلى ألغرفه ،،،
عملت عايده على خلع ملابسها قطعه قطعه وهو ينظر إليها مأخوذا ،، منتشي بالمجد الذي سوف يناله ،، أتت إليه والحزن على وجهها ،، احتضنها بقوه ،،، وسألها عن ماهية رفيقها ،، ردت : ما عندك شغله بيه ..!! لا ،،، لابد أن اعرف ،،، فأنها شقتي ،، ردت له باختصار وهو فوقها انه (غسان ) غسان من ؟؟ غسان شقيقي الأكبر ..!!!! قفز كمال واقفا كمن لسعته عقربا ،،، غسان شقيقك ..!!! هنا ونحن ونعمل كده ،، ردت : هو يدرك ما نفعله بس الشقيق هذا ،، شقيقك (.....) وكعادته صار يكيل السباب لشقيقها ،، وبكت بحرقه ،، وسال دمعها غزيرا ،، بكت كمن يحمل جبالا فوق صدره ،، كان بكائها غريبا ،، بكائها خوفا وذعرا من مستقبل أيامها ،،، عينيها تنظر بعيدا إلى وحش (المستقبل ) ،، أحس كمال بأنه أمام إنسانه مختلفة ،، عن عايده ، إنسانه كأنها أجبرت على الرحيل إلى المجهول عينيها كمن ضاعت منها هويتها أو كما الجندي الذي كلفه قائده بتفجير جسده وسط الأعداء ،، عايده اختلفت تماما في نظره بانت بها ملامح (ملاك يبكي )
دق قلب كمال بقوه ارتعشت يداه وهي فوق فخذيها أحس بحقارته الشديدة وعرف أنها لا تعطي إلا لشي ما وتذكر كيف أن عباس ضاجعها ،، دارت به الأرض وتنازعه إحساس ذكر تجاه أنثى نخله عارية أمامه وإحساس لص يسرق (فقير) وانه
أعمى القلب، أبكم
ذئب ثلجي الأنياب
يتمدد كالبحر الطامي
ويحطم أقفال البابِ
نظر اليها ،، كانت كما ابراهيم وسط النيران الوحشيه كانت كما نوح وهو يبني سفينته كما عيس في عشاءه الأخير وبعده مصلوبا في عينيها تهيم مئات الأشباح الملعونة دمعها مالح كما العصافير الحزينة أنثى (ملاك) جالت وابتلعتها زقاقات ألمدينه القاسية كان الحزن بعينيها صفحات تفتح كأمواج بحر متلاطم يعجز عنه ألبحاره أيقظت في صدره الأحزان ،، وكمال الإنسان لابد أنها وشقيقها من الأنبياء ،،،
مد يديه يغطيها يستر ذاك الجسد النافر ،،، وبيديه مسح دموعها ،،، وأسرت نظرتها ،،،
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-18-18, 08:49 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-18-18, 08:52 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-18-18, 08:53 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-18-18, 08:57 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-18-18, 08:59 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-18-18, 02:32 PM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-19-18, 07:32 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-19-18, 02:23 PM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-19-18, 06:33 PM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-21-18, 03:20 PM |
Re: عايدة، العتبة كمال | باسط المكي | 04-21-18, 03:26 PM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-21-18, 06:54 PM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-22-18, 07:26 AM |
Re: عايدة، العتبة كمال | ناصر حسين محمد | 04-23-18, 07:14 AM |
|
|
|