د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ارتريا وتشاد واثيوبيا في موقفنا من "العروبة"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2017, 02:19 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� (Re: كمال عباس)

    (3)
    • إنتمائي للسودان كهوية جامعة لا ينفي بل يغذي، الإنتماء لهويات أصغر، شريطة ألا تتعارض تلك الإنتماءات، أو تلك الهويات الأصغر، مع المباديء الجامعة للجماعة السودانية، الشمالية الجنوبية الشرقية الغربية الوسطية، وهي مبادئ المساواة والعدالة والرفاه والكرامة والحقوق الإنسانية المملوكة ملكية جماعية. أي أنها لا تتعارض مع الإسلام المستنير، بل تتقف مع جوهره الخير الداعي للحرية، والمتصالح مع العلمانية، وحقوق الإنسان وكرامته. وما العلمانية سوى إدارة الناس لشؤون دنياهم بعيدا عن أي كهنوت. وهي بهذا المعنى حركة مجتمعات لا محيد عنها ولا مهرب منها، طالما أن المجتمعات تسير دون هوادة في إتجاه الإمساك بمصائرها، وإقامة بنائها على أساس من العدل والرشد. وهذا قول يحتاج إلى تفصيل لا يتسع له المقام الحالي. كما لا تتعارض مع المسيحية أو الديانات العريقة المبجلة للطبيعة او للجوهر الإنساني، ولا تتعارض مع علوية الإنسان من حيث هو إنسان، بل تمتد بهذه العلوية إلى آفاق أكثر رحابة باستمرار, وتتسع الهوية السودانية الجامعة لكل الهويات العرقية الأصغر، ومنها الهوية العربية بخصائصها السودانية التي وصفناها. أقول السودانية، وأعتبرها مركز جملتي، لأن الأوطان تصبغ خصائصها وتعطي إسمها لكل الجماعات الوافدة عليها، وحتى وإن كانت وفادتهم تدشينا لعهد جهد جديد، ومرحلة تاريخية متطورة. وهي تعطيهم إسمها، وسماتها، وخيراتها، وتفرض عليهم واجبات حمايتها، وتصوغهم وفق قوانين اجتماعها، في نفس الوقت الذي تتسع لمواهبهم وثقافاتهم وألسنتهم وأديانهم أو تتبناها. وهذا أيضا يحتاج إلى تفصيل لا يتسع له المقام الحالي. ولا ترفض الهوية السودانية الجامعة بالطبع، اللغة العربية، ولكنها لا ترفض كذلك اللغات الأخرى بل تحتفي بها. ونسبة لحاجة الجماعة الموحدة في الوطن إلى لغة مشتركة، فنحن نرشح اللغة العربية لتكون ذلك الوسيط، على أن تتطور هي نفسها لتكون لغة عالمية، علمانية لا يشعر المتحدث بها أنه ملزم، لهذا السبب، بالإيمان بدين غير دينه. أي فك الإرتباط الأيديولوجي بين اللغة والمكونات الثقافية الخاصة بجماعة في الوطن دون سواها، وتوسيع القطاع العلماني في التعبير بطابعه الإنساني الشامل، المتمايز عن الخطاب الديني الأصولي، الذي يحاول في كل مناسبة أن يستر ضعفه ويخفي تهافت منطقه، بالتحصن والتسلح والتصفح، بالنصوص المقدسة التي يحرفها عن مواضعها ويستغلها في استدامة أنماط تفكيره وإحكام أدوات سيطرته على العقول. وهو ما فعلته كل اللغات المتطورة في العصر الحالي، دون أن تكون عاجزة بالطبع عن التعبير عن القيم الدينية لمن يريد أن يعبر عن تلك القيم. ويتبع ذلك رفع الحرج، التأصيلي، الذي ابتليت به اللغة العربية على أيدي بعض ممثليها من حراس القديم، والمتمثل في تحفظها في الأخذ من اللغات السودانية الأخرى، من نيلية وحامية ونوبية بدويت، ومن الدارجة السودانية وترقية تعابيرها ورفعها كل يوم إلى مصاف اللغة الفصحى، كما ترفع الفرق الكروية التي تتميز في أدائها إلى المستويات الممتازة، باعتبار هذه اللغات هي المستودع الذي لا تنضب مياهه للتعبير اللغوي المعاصر والمتطور والذكي والطريف. وباعتبار قربها من الوجدان الشعبي ومقدرتها على التعبير عن أدق خلجاته. ويمتد رفع الحرج إلى الأخذ من اللغات العالمية كل ما تحتاج |ليه لغتنا لتكون بالفعل لغة للعلوم والفلسفة والإزدهار الأدبي والثقافي. ونخص هنا اللغة الإنجليزية، مذكرين بما حدث لهذه الأخيرة نفسها في بداية النهضة الصناعية، إذ تمثلت في ظرف عدة سنوات أكثر من عشرة ألاف كلمة من اللغة الفرنسية التي كانت أكثر تطورا منها، ليس في مجال اللاهوت، بل من حيث قابليتها للتعبير عن النهضة العلمية الكاسحة التي شهدتها بريطانيا في ذلك الوقت. ولا يساعد على تطور اللغة العربية في هذا الإتجاه، خطاب المهووسين من الأصوليين، الذين يريدون أن يوحوا في كل ما يكتبون بأن إجادة اللغة العربية مرتبطة باعتناق الإسلام. كما لا يساعد فيه ما يوغل فيه بعض اليساريين السابقين، من إبداء طقوس تدينهم في كل حرف يكتبونه، تملقا للمهووسين. وليربأ هؤلاء بإيمانهم من هذا الإستخدام غير الوقور. وهم على كل حال لن ينالوا رضا الأصولين ولن يأمنوا شرهم عن هذا الطريق. فأنت لا تأمن شر الإنقاذيين إلا بالإذعان لهم، إذعانا كليا، أو النهوض في وجوههم وكسر شوكتهم. فهم يفضلون الإذعان على الإيمان، في حالة التخيير بين هذا وذاك. وهم ليسوا وحدهم في ذلك، فجنود إبن العاص كانت تصد أفواج الفلاحين المصريين عن دخول الدين الجديد، لأنهم حينها لن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، والصغار هو الإذعان كما تعلمون. نرشح اللغة العربية، ونعتقد أنها يمكن أن تقوم بهذا الدور، دون استبعاد لأية لغة أخرى، وتجيئ المسألة كاقتراح لأن المجال مفتوح أمام تنافس لغوي لا يمكن حسم نتيجته بصورة مسبقة. وهذه أيضا من أمهات القضايا التي لا بد أن يدور حولها الحوار المفتوح والمثقف.

    • « الجماعة العربية الإسلامية »، التي يتحدث عنها عبد الله علي إبراهيم، هي جماعة عربية نقية العروبة، لم تخالطها دماء زنجية أو حامية، ربما لأن الجماعة العربية الإسلامية التي جاءت إلى السودان، أبادت شعبه الأصلي، من بناة الحضارات القديمة، الذين تمتد جذورهم إلى ما وراء التاريخ، والذين اختلطوا بهذه لأرض، يأخذون سيماءها وتأخذ سيماءهم، ويغيرونها بالفعل المديد، وتمتد فيهم وتخالط منهم الدماء. ربما أبادتهم القبائل العربية الباحثة عن الأرض والفضاء والماء والمرعى، والضائقة بمن لا ينتمون إلى شفرتها الجينية من الشعوب.« يسميها عبد الله الشفرة الثقافية» ربما ابادتهم هذه القبائل، لأننا لا نجد عند عبد الله تفسيرا لمقولته الذاهلة، حول النقاء العرقي لهذه القبائل، وحول أختفاء هذه الشعوب التي صارت أثرا بعد عين. إن أقل إتهام نوجهه لعبد الله هنا، هو أنه ذاهل كليا عن النتائج المترتبة على مقولته، وأنه عن طريق الخرق " بفتح الخاء والراء" الفكري القليل المثال أزال شعبا كاملا من الوجود دون أن يشعر أنه مطالب بأن يقول شيئا، ولو قليلا، عن هذه الصور التوراتية لزوال الشعوب. فهل جاءت القبائل العربية بنظرية عرفناها بعد ذلك عند اليهود، وهي قصة شعب بلا أرض، يبحث عن أرض بلا شعب؟ ولكن التاريخ والحقيقة أكثر حكمة من عبدالله، وأحكم منه كذلك جميع المؤرخين وعلماء الأنثربولوجيا والآثار، الذين قالوا، وأطنبوا في القول، أن الجماعات العربية الوافدة إلى السودان اختلطت بشعبه، وأن اختلاطها قد أذاب العنصرين في هوية جديدة، لا يمكن أن نسميها عربية خالصة إلا بمصادرة غافلة عن الحقيقة والواقع، ولا نفعل ذلك إلا لأننا نحقر جزء أصيلا من مكونات الهوية الجديدة، مما يفتح الأبواب لانفصامات النفس وفساد الوجدان وخلل العقل. ولا أحب أن أوحي من قريب أو بعيد، بأن عملية الإختلاط هذه شملت الجميع من العنصرين، بل لا أستطيع أن أحدد لها نسبا كمية دقيقة. كما لا أحب أن أتبع المنهج الشيلوخي في تقسيم الإنسان إلى أرطال من اللحم أو أوقيات من الدم، أضع لها قيما متفاوتة كما يفعل القصابون. ولكني اقول باطمئنان أن هذا الإختلاط وإن لم يشمل أغلبية العناصر السودانية العريقة، فإنه شمل الاغلبية العربية الوافدة، ودون أن يحط من شأن هؤلاء أو يعلي من أقدار أولئك. وهذه هي الحقيقة الهامة فعلا، وهي وحدها كافية لدحض مقولة عبد الله عن النقاء العرقي العربي.

    • والجماعة العربية المسلمة، في تعريف عبد الله، أصولية العقيدة محكومة بالشريعة الإسلامية في اقصى صورها بعدا عن العصر، وهي دعوة دعا إليها عبد الله مرارا وتكرارا، وطالب الآخرين بالإنتماء إليها. والجماعة العربية الإسلامية إنقاذية الإنتماء السياسي، منكفئة على ذاتها، رافضة للآخرين، كارهة للتعددية بكل أشكالها وألوانها. إنها سوية أيديولوجية غير متمايزة، مقولة ذهنية في ذهن "مرهق"، ذاهل عن العصر. أقول لعبد الله ولأمثال عبد الله، إنني شخصيا لا انتمي إلى هذه المقولة الذهنية. فليكف عن تصنيفي على هذا الأساس. إنني أنفي عن نفسي فكرة النقاء العرقي، بل تجري في عروقي دماء الأقوام السودانية العريقة، كما تجري في عروقي دماء عربية لا أنكرها ولا أتيه بها على الآخرين. وعندما أتحدث عن الدماء فإنني أتحدث بكثير من المجاز، لأن الموضوع الوراثة يتعلق بالحامض النووي، وبالمورّثات عموما، والتي تعطي الفرد خصائصه الجسدية، ومصطلح الدم، كمحدد للهوية، مثله مثل مصطلح القلب كمكمن للعواطف، مصطلح مجازي تخطته العلوم. ولا فرق بين دماء عربية أو زنجية، حامية أو سامية، ملكية أو عامية. كما يمكن للإنسان أن يغير دمه كليا ولا تتغير هويته في قليل أو كثير، وهو أمر يحدث أمام أعيننا كل يوم. ولا يقتصر الأمر على الذين يغيرون دماءهم لأمراض تصيبهم، بل إن الناس جميعا تتغير دماؤهم كليا أو جزئيا عدة مرات في العام الواحد. وقد آن لنا أن نتحرر من جهالاتنا "الدموية"! الدم حامل للحمض النووي ولكنه متمايز عنه تمايزا كليا. وإذا كان الأمر لا يتعلق بدماء نقية أو ملوثة، نحسها تجري في عروقنا، بل يتعلق بشفرة جينية، تكاد أن تكون، من فرط دقتها، مفهوما رياضيا، فإن جوهر المسألة يصبح هو قبولنا لأنفسنا وتأمل ذواتنا في مرايانا الخاصة، وليس النظر إليها بمرايا الآخرين. حينها سنكتشف كم هي جميلة هذه الهوية السودانية، وكم هي متمايزة عن الآخرين في نفس الوقت. ولكن مرايانا نفسها تحتاج إلى التطوير والصقل، لترى تلك القوى الهاجعة في بطن هذه الأم الرؤوم المعطاءة، "المملوءة الساقين أطفالا خلاسيين." وحينها سيكتشف السودانيون أن ما يطلبونه، أي يبحثون عنه، " قد تركوه ببسطام" كما نقل عبد الحي عن فتوحات إبن عربي المكية. فقد تميز السودانيون في كل أرض حلوا بها، لأنهم يملكون طاقة التميز والفوت، عندما يتعلق الأمر بالخصائص الجوهرية في الإنسان، أي علمه، وعمله، وأخلاقه وكرامته. أي لم يكن أكثرهم تفوقا، بالضرورة، أولئك الذين يحملون سمات خارجية أقرب إلى تلك المجتمعات الجديدة التي حلوا بها. ومن يتأمل هذا الأمر يعود إلى ذاته راضيا عنها مرضيا.

    • أتحدث عن نفسي في قضية الهوية، لدوافع ذكرتها تتعلق بالإختيار، وهذا زمن الخيارات الحاسمة، ولكني أعتقد أن ما أقوله عن نفسي ينطبق بصورة أو أخرى، وبهذه الدرجة أو تلك على كل هؤلاء المتحاورين حول الهوية، ومنهم عبد الله علي إبراهيم، كما ينطبق على زعمائنا جميعا دون استثناء. ينطبق على الشريف زين العابدين الهندي، الذي قال أننا جئنا إلى هنا وتزوجنا الإفريقيات، ومن هنا جاءتنا هذه "الشناة"، في مناسبة حضرتها شخصيا، وفي قول أورده صديقي الباقر العفيف الذي تناول الهوية وكتب عنها ما لم يكتبه سواه، وحلل كلمات الهندي بما لا يحتمل الزيادة، كما تنطبق على أحمد الميرغني، وعلى أخيه محمد عثمان، وعلى الصادق المهدي، وعلى حسن عبد الله الترابي، وعلى محمد إبراهيم نقد وعلى عثمان محمد طه وغير هؤلاء. وقد طالبت هؤلاء جميعا، بأن يبرزوا " أشجار نسبهم" السودانية الحقيقية، التي يخفونها كما يخفي الإنسان عورته، كما ابرزوا من قبل أشجار نسبهم العربية المؤسطرة والمتخيلة، لأنهم إن فعلوا ذلك، فإنما يقدمون لأهلهم خدمة جليلة، تفتح لهم الطريق إلى التصالح مع أنفسهم، وإطراح الأوهام التي تضر ولا تفيد، عن أصلهم المتميز والمتفوق.

    • ثم يصل عبدالله بعد ذلك إلى قمة محاضرته، وهي في نفس الوقت قاعها، وهي دعوة الجميع إلى دخول برج الإنقاذ. يقول: « في هذا الصدد أري إنو يجب أن نعترف أننا كلنا ننتمي إلى النظم السيئة، مش النظم السياسية. ننتمي إلى الشفرة الثقافية الموصوفة بالسوء. بقول كان البروفسور إدوارد سعيد ضرب مثل، وأنا أستعين بيهو هنا، قال إنو في كاتب فرنسي كان يكره برج أيفل جدا، لا يطيق رؤية برج إيفل، وكان حله لما يضيق به الضيق النهائي، ويصبح برج إيفل بالنسبة له شبح وكذا، يصعد البرج ويجلس في مطعم البرج ويأكل. قيل له: ليه. قال، لانو تلك اللحظة الوحيدة التي لا أرى فيها البرج «ضحكة». فيا أخوانا نظام الإنقاذ أنا بصفه بأنه برج أيفل لينا « ضحكة ». لا نطيقه، مزعج، كلنا عندنا مواقف حتى أنصاره « ضحكة ».»

    • دعوة عبد الله هنا هي أن ندخل برج الإنقاذ « ونأكل» منه حتى لا نراه. وهو يستعين على دعوته هذه، بالأمثلة، ويعاني في طرحها حرجا عظيما تنوء به الجبال، تظهره الضحكات العصبية المستوحشة، وتظهره العبارة المتهالكة، المستعصية على الفهم، ويظهره تداخل الكلام بعضه في بعض، و الزوغان في نهاية العبارة من معناها الواضح الصريح. ما الذي يجبر عبد الله على كل هذا العناء وهو المشفق على الجميع من الإرهاق؟ ودعونا هنا نناقش المثال الذي أورده عبد الله، وهو يقع في مجال المجاز، وإذا كانت لعبد الله مساهمة متميزة فهي في مجال المجاز وحده وليس سواه. رجل وحيد، غريب الأطوار، يكره برج إيفل، وليس غريبا أن يكون الرجل وحيدا وغريب الأطوار، لأن من يكره إنجازا حضاريا مثل برج إيفل يجب أن يكون كذلك. فهو يكره إنجازا حضاريا يمثل مصدر فخر للشعب الذي شيده، وتفخر به البشرية في عمومها لأن من عاداتها أن تفخر بمثل هذه الإنجازات. هذا الرجل يعتقد أن برج إيفل هو مظهره الخارجي وحده، أي هذا الإمتداد الفولاذي الذي يشق عنان السماء، وليس باطنه، بما فيه من عجائب هندسية ورؤية ساحرة، وأماكن للترويح عن النفس من ضمنها المطاعم التي يأكل فيها ذلك الرجل. رجل يجهل حقيقة يدركها كل الناس وليس السواح وحدهم، وهي أنك عندما تدخل برج إيفل فإنما تراه بصورة أفضل، بل يعتقد أنك إذ تدخله لن تراه. ما الذي يقابل هذا الرجل عندما يتعلق الأمر بمن يكرهون الإنقاذ؟ وما الذي يقابل برج إيفل عندما يتعلق الأمر ببنائها الداخلي؟
                  

العنوان الكاتب Date
د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ارتريا وتشاد واثيوبيا في موقفنا من "العروبة" عبدالله عثمان07-12-17, 07:04 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� باسط المكي07-12-17, 07:09 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبد الصمد محمد07-12-17, 07:50 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-12-17, 08:04 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-12-17, 10:40 PM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق07-13-17, 08:14 AM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالله عثمان07-13-17, 08:46 AM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� الامين الشيخ08-02-17, 04:18 PM
              Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق09-19-17, 08:14 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� الامين الشيخ08-02-17, 04:12 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالله عثمان07-13-17, 12:52 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� علي عبدالوهاب عثمان07-13-17, 01:43 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� اسماعيل عبد الله محمد07-14-17, 08:53 AM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-14-17, 12:17 PM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� أبوبكر عباس07-14-17, 02:15 PM
              Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� أبوبكر عباس07-14-17, 02:16 PM
                Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� أحمد محمد عمر07-14-17, 02:43 PM
                  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق09-19-17, 08:30 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-14-17, 11:07 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق09-20-17, 06:08 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-14-17, 11:22 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� اسماعيل عبد الله محمد07-15-17, 00:04 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 00:05 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 00:20 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 00:55 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 01:30 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-15-17, 03:49 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-15-17, 06:08 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 06:49 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-15-17, 07:10 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 08:00 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-15-17, 07:56 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-15-17, 08:40 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 10:40 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 11:50 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Mahjob Abdalla07-15-17, 12:43 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 11:53 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� nazar hussien07-18-17, 03:53 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 12:19 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 12:53 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 12:52 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-15-17, 01:20 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-15-17, 01:01 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 02:56 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 03:06 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 04:51 PM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 05:38 PM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 05:56 PM
              Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 06:27 PM
                Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 06:34 PM
                Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 06:38 PM
                  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 06:47 PM
                  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 06:51 PM
                    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 07:01 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 07:10 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-16-17, 00:50 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-16-17, 01:33 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-16-17, 06:43 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-16-17, 07:00 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-16-17, 08:52 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالله عثمان07-16-17, 05:43 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-16-17, 10:26 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-17-17, 00:17 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 08:07 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� احمد الشيخ07-17-17, 08:47 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-17-17, 10:12 AM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عادل ابراهيم احمد07-17-17, 10:32 AM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد عمر ابراهيم07-17-17, 10:54 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 10:22 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 10:25 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 12:38 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 01:00 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 01:06 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 01:12 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-17-17, 02:27 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 08:53 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 08:56 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 03:52 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-17-17, 04:26 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� وهبه الشبلي احمد07-17-17, 04:44 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 05:59 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-17-17, 06:06 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 09:04 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-18-17, 00:58 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-18-17, 01:40 AM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبد الصمد محمد07-18-17, 02:30 AM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:06 AM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:19 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-18-17, 07:57 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 07:59 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عثمان الأمام07-18-17, 08:32 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 08:35 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� ابراهيم عبد الوهاب07-18-17, 10:09 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-18-17, 02:44 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 09:22 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-18-17, 10:19 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 10:33 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-18-17, 01:43 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-18-17, 03:20 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:08 PM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de