كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: العازفات عن الزواج ... عوانس بالإختيار ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
هو حقيقة الزواج مسؤلية وتقييد واي اتنين يتلموا مع بعض لازم يكون في اختلاف وعشان يتعايشوا لازم التنازلات...لكن المشكلة الكبيرة انو الزواج فطرة وحوجة نفسية وجسمانية واهم من دا كلو انو اخر عمرك مافي زول بيستحملك الا جناك والكلام دا في الدنيا كتير ومعروف الامثلة والنماذج العزفو عن الزواج طوعا واختيارا - رجال ونساء - وبعض النساء الربنا ما قسم ليهم زواج اتبهدلن في دنيتهم دي بهدلة شديدة والله حكايات تبكي العدو...المهم الحياة طويلة وبدون عرس ورفيق بتبقى ليك فاااااااااااضية ومملللللللللة وممكن تستمتع لمن تكون لسه بقوتك ومالك وجمالك لكن مجرد تكبر وتعجز ما بتلقى جنبكزول كل انسان بكون مشغول باسرتو...لو العرس فقط من اجل الهدف فيكفي به هدفا جديرا باحتمال الاذى من اجله...اما لو العنوسة ما باختيار البت وربنا ما قسم ليها فهذا المقتطف جميل في هذا السياق:
Quote: لا أدري لماذا يصرّ المجتمع بين الفينة والأخرى بالترحم على أحوال العوانس وبأنهن طوفان يغزو المجتمعات ..وكأن المرأة إن لم تتزوج فإنها ستغدو عضوا مشلولا في المجتمع مادام أنها لم تخرج من رحمها طفلا ترعاه وتربيه ..وما أكثر الزوجات اللواتي تزوجن ولم ينجبن .؟؟؟؟ فإن كان المقصود أن تتزوج الفتاة لترعى أطفالا فلا يخلو مجتمع من دور أيتام يحتاجون إلى الرعاية والحنان ؟؟ وإن كان المقصود من الزواج أن يرعاها الزوج فما أكثر الزوجات اللاتي هجرهن أزواجهن بسبب أو بآخر ... وإن كان المقصود من الزواج هو البحث عن السكن .. فكم من امرأة أقلقتها المشاكل ليل نهار فقررت بطوعها واختيارها ترك هذا العش الكئيب .. وإن اختارت المرأة أن تبقى عازبة فلماذا نلومها ونجلب لها الحلول بينما هي تتمتع بمن يكفل لها الحياة الهانئة ويملؤ وقتها وفراغها بتربية إخوانها أو المقربين منها ثم إن الفتاة الناضجة التي وصلت إلى سن الثلاثين لهي أعرف بما يناسب حياتها إن كانت في البقاء عانسة أو اختيار زوج تكمل به حياتها ..ولن تبقى الحياة عاجزة أمامهن لاختيار ما يملؤ أوقاتهن ويعود عليهن بالنفع ...لذا ارحموا هؤلاء العوانس من حلولكم ..ومن أطروحاتكم وأعطوهن المجال لاختيار حياتهن بالطريقة التي تناسبهن ؟؟؟.. ________ @ الكاتبة فاطمة الجراد
|
هنا كمان موضوع جميل حول الزوجة العاملة وجدلياتها
Quote:
مذكرات امرأة عاملة د. عادل صادق زوجي متيسر الحال، ولكني خضت تجربة العمل لأحقق ذاتي. بعد أن عملت حاولت أن أفهم معنى (تحقيق الذات) فلم أفهم. العمل قسمان: إنتاج وخدمات. لابد أن يتقن حرفة حقيقية، ومَن يعمل بالخدمات لابد أن يستفيد الناس منه استفادة، وتقضى مصالحهم. مَن ينزل سوق العمل لابد أن يكون لديه ما يقدمه فعلاً. إني أتساءل هل هناك عمل من أجل العمل!!. العمل أكسبني خبرة فهم الناس ولكن بعد أن دفعت الثمن من أعصابي. تأكد لي أنه لا يمكن لامرأة أن تنزل إلى العمل بدون مشاكل إلا إذا وافق زوجها على أن تعمل، ليس موافقة ظاهرية أو على مضض إنما يكون مقتنعاً بأهمية وضرورة عملها. يتأثر عملي كثيراً بهموم بيتي، إذا ذهبت إلى عملي وأنا قلقة أو مهمومة أو غاضبة ينعكس ذلك على أدائي في العمل. إذا احتاجني البيت بإلحاح كأن يمرض ابني مثلاً، فإنني أتحايل بكل الطرق من أجل الإجازات. لا يستفيد مني العمل شيئاً في أسبوع ما قبل الدورة الشهرية. المنافسة غير الشريفة، مقالب، ألعاب بهلوانية. الكفاءة وحدها لا تكفي لابد من التملق، مهارات معينة مطلوبة، أعو إلى بيتي مستهلكة نفسياً. ما دامت المرأة تعمل خارج البيت فلماذا تظل مسؤولة عن شؤون البيت؟ لابد أن يشاركها الرجل في نصف أعمال البيت. أصابني الاكتئاب شهراً وانتقلت العدوى إلى زوجي وأبنائي، بعد أن نلت في التقرير السري درجة مقبول. اختلفت مع زوجي لعدم تعاونه معي في شؤون البيت. أقصد النظافة والمطبخ. غضبت وذهبت إلى بيت أسرتي: أمي وأبي العجوزين. وجدت نفسي مضطرة أن أعاون أمي في أعمال المنزل والنظافة والمطبخ، بينما كان أبي وهو على المعاش يقضي وقته على القهوة. منتهى الظلم، ولكن أمي لم تكن تشعر بهذا الظلم. ابنتي رسبت في الإعدادية، اتهمني زوجي بالتقصير لأني أم غير متفرغة. ابني في الثانوية العامة يدخن الحشيش، اتهمني زوجي بالتقصير لأني أم غير متفرغة. إذن ما هي حدود مسؤوليات زوجي في التربية؟ حين أعود من عملي ظهراً لا أستطيع أن أنطق كلمة واحدة، مستهلكة مستنفدة تماماً، أدخل المطبخ في صمت وأتناول معهم الغذاء بصمت. كيف نطلب من أم كلثوم كامرأة أن تهتم بشؤون النظافة والمطبخ؟ أشعر أن زوجي يكون في قمة غيظه وحنقه وأنا أتزين للخروج للعمل صباحاً. هل يريدني أن أذهب بدون زينة؟ أزعجني أن بعض الزملاء والزميلات لا يعرفون لا يعرفون أن هناك حدوداً قاطعة بين الزمالة والصداقة والعلاقات الخاصة. ابنتي بعد أن تزوجت وأنجبت تريدني أن أستقيل من عملي لأتفرغ لرعاية طفلها في أثناء وجودها في عملها، نصحتها بحضانة تقوم عليها سيدات ماهرات أو (دادة) مثقفة. ابني يشترط لزواجه فتاة لا تعمل. ابنتي الصغرى اشترطت لزواجها رجلاً (مقتدراً) يجعلها لا تضطر للعمل لكي تتفرغ لبيتها. كيف نطلب من زعيمة أن تتفرغ لزوج وأطفال ونظافة ومطبخ؟ لا أدري لماذا لم يجعل عملي مني زعيمة .. ؟ زوجي رجل (شيك) لا يطلب مني أن أساهم بمرتبي في البيت أنا أحتفظ بكل مرتبي لنفسي. لا أدري لماذا يصرون أن تبقى المرأة في البيت لتستقبل زوجها بابتسامة بعد يوم عمل مجهد، ومَن يستقبلني أنا حين أعود من عملي؟! يقولون إن الزواج مسؤولية وأدوار .. وأنا أتساءل مَن الذي حدد هذه الأدوار..؟ إذا ارتفع المستوى الاقتصادي لكل الناس وتعلمت كل الفتيات فمن تلك التي ترضى أن تعمل خادمة في منزل سيدة أعمال..؟ لماذا يفضل الناس لوظائف معينة امرأة كالمربية والخادمة؟ لماذا لا نستخدم رجالاً في مثل هذه الوظائف؟ إن ما يغيظني أن المرأة هي التي تستخدم في وظائف تربية الأطفال والنظافة والمطبخ .. افعلن شيئاً أيتها الزعيمات حرصاً على مكانة المرأة. ملحوظة: صاحبة هذه المذكرات سيدة استقالت من عملها بإرادتها. ______ عن كتاب متاعب الزواج ...وهو كتاب جميل تجدونه هنا http://ia600800.us.archive.org/13/items/345432443243/matab-zawag.pdfhttp://ia600800.us.archive.org/13/items/345432443243/matab-zawag.pdf
|
| |
|
|
|
|
|
|
|