خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2014, 09:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير ..

    حزب الامة السودانى والجبهة الثورية يوقعان اتفاق الحد الادنى من اجل التغيير
    Aug 08, 2014


    باريس -وكالات

    وقع حزب الامة السودانى المعارض اليوم اتفاق الحد الادنى من اجل التغيير بالسودان مع الجبهة الثورية التى تحمل السلاح من اجل سودان جديد فى العاصمة الفرنسية باريس

    وأكد الطرفان على الحفاظ على وحدة السودان على أسس جديدة قائمة على العدالة و المواطنة المتساوية.وان - وقف الحرب هو المدخل الصحيح لأي حوار وطني و عملية دستورية جادة مع توفير الحريات و الوصول لترتيبات حكم انتقالي.

    وناقش الطرفان بعمق علاقة الدين بالدولة كواحدة من القضايا الجوهرية و اتفقا على مواصلة الحوار للوصول لصيغة مرضية لكافة الأطراف

    كما اتفق الطرفان على أن لا يكون السودان ساحة للاستقطاب و تصفية الحسابات الإقليمية و الدولية، كما أنه يجب أن يطبع علاقاته بالكامل مع دول الجوار الأفريقي و العربي و أن يمتنع عن زعزعة استقرار دول الجوار لا سيما الأقربين و أن يعمل على دعم التعاون و الاستقرار العالمي. وقد اتفق الطرفان على مخاطبة دول الجوار الإقليمي و المجتمع الدولي و المساهمة في إيجاد معادلة تمكن السودان من تطبيع علاقات مع جواره الإقليمي و مع المجتمع الدولي العريض

    ودعا الطرفان إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين و المحكومين سياسيا و الصحفيين فورا و على رأسهم الأستاذ إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، و تبادل الأسرى بين الجبهة الثورية و الحكومة السودانية.و اتفق الطرفان على عدم المشاركة في أي انتخابات عامة مقبلة إلا تحت ظل حكومة انتقالية تنهي الحرب و توفر الحريات و تستند إلى إجماع وطني و نتاج لحوار شامل لا يستثنى أحد

    وقع عن حزب الامة الصادق المهدى رئيس الحزب ومالك عقار رئيس الجبهة الثورية بحضور وفدى الطرفين


    وهنا نص الاتفاق

    علان باريس بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي لتوحيد قوى التغيير من أجل وقف الحرب وبناء دولة المواطنة والديمقراطية في باريس العاصمة الفرنسية طباعة أرسل إلى صديق
    الجمعة, 08 آب/أغسطس 2014 19:27
    سودانايل:
    التقى وفدان من الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي بقيادة السيد الصادق المهدي والقائد مالك عقار، من السادس إلى الثامن من أغسطس 2014م. أتى الاجتماع استجابة لرغبة شعبنا و قواه الحية في ضرورة وحدة قوى التغيير من قوى سياسية و منظمات المجتمع المدني و وضع نهاية لسياسات النظام التي ترمي لزرع الفتن و الشكوك بين قوى التغيير، و تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني كمصدر من مصادر قوة النظام للتربع على دست الحكم.
    وقد سادت الاجتماع أجواء من الصراحة و النقد البناء لتجارب الماضي و التطلع نحو مستقبل وضاء لشعبنا لا ندركه إلا بوحدة قوى البديل الديمقراطي و حشد قوى التغيير لإيقاف جرائم الحرب و توفير الأمن للمواطن و لا سيما النازحين و اللاجئين و وقف استهدافهم حتى يعودوا إلى مناطقهم الأصلية و إنهاء الحروب و التحول الديمقراطي الكامل و بناء دولة المواطنة بلا تمييز و وحدة قوى التغيير السودانية. أعطى الاجتماع أولوية خاصة لقضايا رفع المعاناة المعيشية عن كاهل المواطن، و مواصلة الحملة لكشف الفساد و استعادة أموال الشعب المنهوبة. و اتفقت الأطراف على الآتي:


    وقف الحرب
    1- أكد الطرفان على الحفاظ على وحدة السودان على أسس جديدة قائمة على العدالة و المواطنة المتساوية.
    2- وقف الحرب هو المدخل الصحيح لأي حوار وطني و عملية دستورية جادة مع توفير الحريات و الوصول لترتيبات حكم انتقالي.
    3- إدراكا لأهمية مخاطبة الأزمة الإنسانية و تقديرا من الجبهة الثورية لأهمية هذا اللقاء التاريخي، فإن الجبهة الثورية السودانية تعلن استعدادها لوقف العدائيات في جميع مناطق العمليات.
    4- يدعو الطرفان إلى أن يستخدم وقف العدائيات القابل للتمديد لتوفير الأمن للمواطن و معالجة الأزمة الإنسانية و وقف قصف الطيران الحكومي على المدنيين و بدء إجراءات صحيحة للحوار و العملية الدستورية.
    5- اتفق الطرفان على مبدأ على مبدأ عدم الإفلات من العقاب و تحقيق العدالة و المحاسبة و رفع الظلم و رد الحقوق.
    6- اتفق الطرفان على مخاطبة كافة الجهات المعنية بالشأن السوداني، الإقليمية و الدولية، و على رأسها الألية الأفريقية، أثيوبيا، مصر، تشاد، الجامعة المتحدة، الأمم المتحدة، الإتحاد الأوربي لأخذ العلم بالإعلان و مباركة مخرجاته وهي وقف الحرب و ضرورة الشروع في عملية دستورية تحظى بثقة الشعب.
    7- يؤكد الطرفان أن نظام الإنقاذ يتحمل مسؤولية العنف في الحياة السياسية و استهداف المدنيين و توسيع دائرة الحروب و ارتكاب جرائم الحرب و فصل الجنوب.
    8- أكدت الجبهة الثورية رغبتها في إنهاء الحرب التي فرضت عليها و الانتقال الديمقراطي و أن العائق الوحيد هو محاولة النظام شراء الوقت و إعادة انتاج نفسه عبر حوار فارغ المحتوى.
    9- النظام هو المسؤول عن تكريس التوجهات الإثنية بشكل ممنهج و تمزيق النسيج الوطني السوداني، و أكد الطرفان أن تفادي التوجهات الإثنية يكمن في الوصول لدولة المواطنة المتساوية و تحقيق تحول ديمقراطي كامل.
    10- الأقاليم المتأثرة بالحرب ذات طبيعة خاصة، و يرى الطرفان أن تكون الأولوية لمعالجة الأزمة الإنسانية و مخاطبة أمهات قضايا الأقاليم التي تدور فيها الحرب و على رأسها قضايا أمن المواطن و النزوح و اللجوء و الأرض و وتعويض المتضررين فرديا و جماعيا و العلاقة مع المركز و إعادة بناء الدولة السودانية و التمييز الإيجابي للأقاليم المتأثرة بالحرب.


    الحريات و التحول الديمقراطي
    1- ناقش الطرفان بعمق علاقة الدين بالدولة كواحدة من القضايا الجوهرية و اتفقا على مواصلة الحوار للوصول لصيغة مرضية لكافة الأطراف.
    2- تتفق القوى السياسية السودانية المعارضة أن إجراءات تهيئة المناخ لأي حوار وطني جاد و عملية دستورية ذات مضمون يستلزم إجراءات تهيئة المناخ وتوفير الحريات.
    وفي هذا فإن الطرفان يدعوان إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين و المحكومين سياسيا و الصحفيين فورا و على رأسهم الأستاذ إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، و تبادل الأسرى بين الجبهة الثورية و الحكومة السودانية.
    3- الانتخابات: اتفق الطرفان على عدم المشاركة في أي انتخابات عامة مقبلة إلا تحت ظل حكومة انتقالية تنهي الحرب و توفر الحريات و تستند إلى إجماع وطني و نتاج لحوار شامل لا يستثنى أحد.


    وحدة قوى التغيير
    1- يدرك الطرفان بوعي كامل أن انجاز أهداف هذا الإعلان لا يتم إلا بتوحيد قوى التغيير، فلذا فإنهما يتقدمان بإعلان باريس لكافة القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني في إطار مجهوداتنا المشتركة مع هذه القوى لإنجاز التغيير و وحدة قواه.
    2- قضايا المرأة و الشباب و الطلاب و مشاركة منظماتهم بشكل فاعل في الوصول لبرامج التغيير و توحيد قواه قضية محورية تتطلب التوجه لهذه القوى و ضمان مشاركتها الفاعلة.
    3- معالجة القضايا المطلبية و في مقدمتها قضايا السدود و المفصولين و المشاريع القومية التي تم تخريبها يجب إيلائها الاهتمام اللائق بها في إطار التحرك لتوحيد قوى التغيير.
    4- اتفق الطرفان أنه لا تناقض بين رغبة شعبنا في حل سلمي شامل في إطار عملية دستورية توقف الحرب و تحقق الانتقال الديمقراطي و الانتفاضة السلمية كخيار مجرب. و يجب العمل من أجل الحل السلمي كأفضل خياراتنا و مواصلة العمل على درب الانتفاضة طالما ظل النظام يرفض الحل السلمي الشامل.


    الحرب في دولة جنوب السودان
    دولة جنوب السودان هي الأقرب للسودان و السودانيين ماضيا و حاضرا و مستقبلا، و يؤكد الطرفان مساندتهما للمجهودات الإقليمية و الدولية لتحقيق السلام و المصالحة و الاستقرار في جنوب السودان، و اتفقا على مخاطبة أطراف الأزمة في الجنوب و حثهم على الإسراع بوضع نهاية للحرب. و أكدا على تطلع السودانيين لإتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين.


    الجوار الإقليمي و المجتمع الدولي العريض
    اتفق الطرفان أن السودان يجب أن لا يكون ساحة للاستقطاب و تصفية الحسابات الإقليمية و الدولية، كما أنه يجب أن يطبع علاقاته بالكامل مع دول الجوار الأفريقي و العربي و أن يمتنع عن زعزعة استقرار دول الجوار لا سيما الأقربين و أن يعمل على دعم التعاون و الاستقرار العالمي. وقد اتفق الطرفان على مخاطبة دول الجوار الإقليمي و المجتمع الدولي و المساهمة في إيجاد معادلة تمكن السودان من تطبيع علاقات مع جواره الإقليمي و مع المجتمع الدولي العريض.
    وفي الختام، اتفق الطرفان على التواصل بينهما لمواصلة الحوار و زيارة معسكرات النازحين اللاجئين، و تقديم إعلان باريس للمجتمع السوداني و الإقليمي و الدولي، و القيام بتحرك خارجي لتقديم الإعلان و وقف الحرب و تحقيق التحول الديمقراطي و قيام نظام جديد يستجيب لمطالب الشعب السوداني في التغيير.


    التوقيع
    السيد/ الصادق المهدي القائد/ مالك عقار
    رئيس حزب الامة رئيس الجبهة الثورية السودانية

    159190.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    تعليق
    -----------------
    يكاد السودان ان يضيع من بين ايدينا .. انشغل حكامه بالخلافات وجمع المال وتركوا الدولة اعنى حكامه الاخوان المسلمين الذين نسوا شىء اسمه السودان ولا يتذكرونه الا عندما يشعرون ان سلطتهم التى يحتكرونها من اجل المال والجاه تتزعزع وان افكارهم المدمرة انكشف امرها وزيفها وضاع منهم الحلم فاختلفوا لا من اجل الوطن ولكن من اجل البقاء باى طريقة وباى اسلوب المهم البقاء ولو على اشلاء الوطن المهم هو البقاء ومن اجل ذلك لايهم الطريقة المثلى من اجل ذلك فكل شىء مشروع ابتداءا من الكذب والسرقة والفساد الى قتل النفس التى حرم الله ان تمس لانه الواحد الاحد الذى خلقها وهو من ياخذها لم يخول للاخوان المسلمين هذا الحق من دون البشر ولكنهم يخالفونه ايضا ولا يعيرون ذلك انتبها او اهتماما ..
    المعارضة الوطنية السودانية تتنوع اشكالها واهدافها والكيفية التى تعارض بها منها من يحمل السلاح ومنها من يستخدم اللغة السياسية لغة الحجة والمنطق اتفق هؤلاء الان على انتشال الوطن بالوحدة والرؤية السليمة لان الوطن فى خطر ولابد من تضافر الجميع من اجل انقاذه من الفك الذى يفترسه ويلتهمه قطعة قطعة باشعال الحروب وزرع الخلافات بين القبائل والافراد والكيانات باسم الدين للاسف ..
    نتواصل
                  

08-08-2014, 09:48 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    لايوجد سودانى وطنى يحب بلاده يرفض مثل هذا الاتفاق الذى يتمناه الناس وكانوا بسعون اليه منذ فترة طويلة بدا اولا باتفاقات داخلية وخرج الى العلن فى كمبالا وانتكس الى بعض الوقت ومن ثم انطلق اليوم باسس وقواعد ثابته وترد على كل متشكك فى وحدة وتماسك المعارضة من اجل الوطن وتجاوب بقوة منعلى المتشككين الذين يساندون المؤتمر الوطنى بوعى او غير وعى منهم ..
    المرحلة الوطنية الان فى بدايتها برؤى وبعبارات قوية وموثقة وصائبة تضمنها الاتفاق .. وتحتاج من الجميع الوقوف معها ومؤازرتها لا التشكيك فيها وفى اطرافها وهو هدف المؤتمر الوطنى والاخوان المسلمين الذىن يسعون اليه ولا يعرفون غيره ...فى التشكيك بين القوى الحزبية وزرع الخلاف فى ما بينها وهى استراتيجية نجحوا فيها بامتياز وهذا ما يجيدونه ويتفوقون فيه ولكن للاسف فى الطرف الاخر يوجد من يدعم هذه السياسة من حيث لايدرى بالتشكيك فى اى عمل جماعى ووطنى ظهر بعد توقيع الاتفاق مباشرة وهو هنا انما يصب فى استراتيجية الاخوان .. ويدعم افكارهم ورؤاهم ..
    اننى اناشد الاخوة الزملاء من الاعلاميين الوقوف بقوة مع هذا الاتفاق الذى ابرمه سودانيون وطنيون تاريخهم الوطنى وحبهم لاهل السودان معروف كل من موقعه الذى ينطلق منه ..
    نتواصل
                  

08-09-2014, 05:01 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    عندما تتغلب الاجندة الحزبية على الوطنية فان عملا سياسيا مهما يضيع وسط الجدال الا ان الحراك العملى والعمل بروح الفريق ونتائجه الايجابية هى ما يجب علي الجميع القيام به ..فالاجندة الحزبية تجهض اى عمل جماعى ولنا تجارب من قبل فى التجمع الوطنى الديمقراطى الذى قتلته الاجندة الحزبية التى تغلبت فى نهاية الامر وادت الى انفراط عمله و قبلها اصابته بالشلل الى ان مات بعد اتفاق جيبوتى ونيفاشا .
    فالروح التى بنى عليه التجمعفى اسمرا روح الوحدة الوطنية هزمته المحادثات المنفردة بين الحركة الشعبية والحكومة مما ادى فى نهاية الامر الى اتفاق يفصل بين جزئين من الوطن ولولا الاجندة الحزبية الضيقة لما نجح هذا الاتفاق فى فركشة دولة ..والى ما وصلنا له اليوم فالاتفاق فرق بين ابناء الدولة ولم يجلب الوحدة ولم يوقف الحرب ولم يساعد فى تحسن الاقتصاد الوطنى بل كان تقاسم سلطة بين كيانيين يدفع اهل السودان شماله وجنوبه الان ثمنا باهظا عدم الاستقرار وتهديد لامن الوطن ومستقبله كدولة بين الدول ..
    ونتمنى ان يراعى اتفاق الحد الادنى الذى تم توقيعه اخطاء ما قع فيه التجمع من اتفقات سابقة وتحالفات مستفزة مثل تحالف قوى الاجماع الوطنى مع الترابى والذى ادى الى تفرق بين الاحزاب والكيانات السياسية السودانية الوطنية واعقبه حملة تشكيك وشتائم على النت على كوادر وطنية يتم التشكيك فى مواقفها خدمة لاهداف واستراتيجية الاخوان التى تقوم على فرق تسد ..
    نتمنى ان تبتعد الكيانات السياسية عن روح التثبيط وتعمل بروح الفريق على تنفيذ اتفاق باريس وان تكون النقاط والمبادىء التى صيغت بعناية هى الهادى للعمل لا الاجندة الحزبية الانية والتى ثبت عدم جدواها
    نتواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 08-09-2014, 05:11 AM)

                  

08-09-2014, 05:22 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    السودان: مشروع الحوار الجامع وسيناريو إعادة بناء التحالفات
    August 9, 2014

    محجوب محمد صالح
    [email protected]
    هل كان الغرض من مبادرة الحوار الوطني التي طرحها الحزب الحاكم في السودان مطلع هذا العام هو الوصول إلى إعادة توحيد الإسلامين الإخوانيين وتجاوز آثار المفاصلة الشهيرة التي قسمتهم إلى مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي؟ هذا السؤال الذي كان يدور في أذهان البعض استحال إلى تساؤل مُ التطورات الأخيرة والموقف المتفرد الذي اتخذه المؤتمر الشعبي الذي ما زال يردد المطالبة بالانخراط فورًا في الحوار دون أن تتوفر المستحقات المطلوبة لنجاحه.
    ربما كان السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، على علم باتصالات تدور وراء الكواليس حول برنامج توحيد المؤتمريين الشعبي والوطني عبر هذا الحوار عندما خاطب الأسبوع الماضي مؤتمر قطاع المهجر في حزبه، مشيرًا أن أمام الحكومة خيارين: الخيار الأول هو إدارة حوار قومي للوصول إلى توافق وطني شامل يحدث تغييرً
    في هياكل الحكم، والخيار الثاني إعادة توحيد الإسلاميين الإخوانيين والعودة بالإنقاذ إلى مربعها الأول بوجه جديد، وهذا تصعيد للأزمة وليس حلاً لها -وها هو المؤتمر الشعبي بعد بضعة أيام من حديث السيد الصادق المهدي يتخد موقفًل من مجموعة الأحزاب المؤيدة للحوار والتي حصرت مطالبها في أقل عدد من مستحقات الحوار المطلوبة- يتخذ موقفًا رافضًا لرؤية تلك الأحزاب رافعًا راية الحوار المفتوح دون أي مستحقات سابقة، وإحالة كل هذه المطالب إلى أجندة الحوار بعد أن يبدأ.

    هذا الموقف الأخير دفع بالسؤال الملح حول الهدف من الحوار إلى مقدمة المشهد السياسي فما من أحد يرفض مبدأ الحوار الوطني الذي يمكن أن يصل بالناس إلى توافق، ولكن لكي يكون ذلك الحوار جادًا ومفيدًا ومنتجً لا بد من أن يتوفر الجو الحر المحايد إدارة ذلك الحوار، وهو العنصر الذي ما زال مفقودًا، وإذا ما احتاج أيّ طرف إلى إقناع بضرورة توفير تلك البيئة فإن رئيس حزب الأمة لا يحتاج من يذكره بهذه الحقيقة أكثر من الأسابيع الأربعة التي قضاها في محبسه بعد انطاق مبادرة الحوار.


    التجمع الذي كان المؤتمر الشعبي جزءًا منه يتألف من ثمانية عشر تنظيمًا سياسيًا كان في مقدمتها ثلاثة تنظيمات خرجت من رحم الإنقاذ (المؤتمر الشعبي، الإصلاح الآن ومنبر السام العادل) وكل هذه التنظيمات ظلت تتحاور على مدى أسابيع للوصول إلى رؤية مشتركة حول الحوار، وعندما اعتبرت أنها توصلت إلى مطالب معقولة رأت في ذلك إعلانًا عن مولد تحالف جديد تحت مسمى (تحالف القوى الوطنية) الذي يطالب بفترة انتقالية مداها عامان تتولى السلطة خالها حكومة قومية تشرف على الحوار وعلى تنفيذ مخرجاته وتحدد إجراءات الانتخابات القادمة وموعدها، وعقدت مؤتمرً صحافيًا لإعان موقفها هذا، لكن المؤتمر الشعبي باعد بينه وبين هذا المؤتمر الصحافي وهذا التحالف وهذا الاتفاق معلنًا أنه ليس جزءًا منه ولا يقبل مشروعه المقترح،

    ويدعو إلى التفاوض دون مستحقات، وأن تطرح كل هذه المستحقات داخل أجندة الحوار الذي ينخرط فيه الجميع دون حديث عن تهيئة البيئة المطلوبة إنجاح الحوار – وهو موقف انفرد به الحزب بين كل أحزاب السودان المؤيدة للحوار والمقاطعة له، ما يعزز شكوك البعض بأن الحزب لا يريد من الحوار سوى توحيد المؤتمر الوطني والشعبي وعودة الإنقاذ بوجه جديد، ولعل هذا هو ما قصده رئيس حزب الأمة عندما تحدث عن خيارين أمام الحكومة: إما وحدة قومية أو توحيد الإسامين الإخوانيين.


    المؤتمر الشعبي حزب يحسب مواقفه جيدًا ورئيسه له خبرة واسعة في التحالفات والمناورات وتوقيتها، ولا يتخذ موقفا ليس وراءه هدف محدد يسعى لبلوغه والمرونة التي ظل يتعامل بها مع مشروع الحوار، والدعم الذي يقدمه مشروع الحزب الحاكم لا بد أن يكون موقفًا مدروسًا لهدف محدد، وهو هدف لا يشاركه فيه إنقاذيون آخرون كانوا جزءً من المؤتمر الوطني منذ المفاصلة ثم فارقوه أسباب متباينة مثل حركة الإصلاح الآن ومنبر السام العادل اللذين كانا وما زالا جزءً من تحالف الأحزاب الداعية للحوار، والذي طرح مشروعه بالأمس؛ ولذلك فهو هدف ينفرد به المؤتمر الشعبي حتى وسط اإسامين الداعمن للحوار، وقد فارق من أجله قوى الإجماع الوطني وهو يمثل -أيضًا- نقطة خافية بن الشعبي وحزب الأمة ولذلك يستنتج المراقبون أن هذا الموقف المنفرد للشعبي هو بداية تحالف جديد (شعبي/وطني) إن لم يكن إرهاصًا اندماج قادم.


    حزب الأمة من جانبه يسعى لإقامة تحالف واسع عبر مشروعه الذي طرحه مؤخرًا والذي يريد (تقنينا) إجراءات الحوار عبر مجلس للسلام ينشأ بالقانون وقانون يحكم إجراءات الحوار، وهو يريد لهذا التحالف أن يبدأ بضمان مشاركة حملة السلاح في أي حوار وطني إذا أريد مخرجات الحوار أن توقف الحرب؛ ولذلك بادر بعقد اتفاق مع الجبهة الثورية من خال محادثات أجراها معها في باريس وكان رئيس الحزب على وشك السفر للعاصمة الفرنسية لتوقيع الاتفاق عندما وصلته (نصيحة) في رسالة مباشرة بتأجيل هذه الرحلة والتوقيع حتى لا يحدث شرخًا جديدًا في علاقة الحزب مع الحكومة يؤثر سلبًا على مشروع الحوار، والحكومة ما زالت ترجو أن تقنعه بالمشاركة في الحوار دون شروط. نحن -إذن- في مرحلة إعادة بناء التحالفات السياسية وكل طرف يريد أن يستقوى بمجموعة ويحدث كل ذلك دون أن تتصارع في الساحة رؤى وتصورات محددة تتبلور في مشروعات إعادة بناء الدولة على أسس جديدة تعالج جذور المشكلة، ما سينحرف بالحوار إلى ساحة المناورات والتحالفات الموقوتة ولا تمانع الحكومة في ذلك بينما تواصل هي إكمال استعداداتها لانتخابات العام القادم التي أجازت منفردة قانونها وشكلت مفوضيتها وحددت جدولها الزمني وحسمت نتائجها سلفً!!
                  

08-09-2014, 10:09 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    053e372d20099a.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-10-2014, 05:56 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    الجبهة الثورية وحزب الأمة يوقعان «إعلان باريس»

    رئيس الجبهة الثورية مالك عقار لـ («الشرق الأوسط») : الاتفاق لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب


    السبت 13 شوال 1435 هـ - 10 أغسطس 2014 مـ , الساعة: 22:25 رقم العدد [13039]

    مابيور قرنق نجل الزعيم الراحل جون قرنق (يسار) والجنرال داو دينغ اهيسيول لدى حضورهما مؤتمرا صحافيا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس والذى أعلن فيه أنه سيلتحق بالجيش الشعبي لتحرير السودان (أ.ف.ب)
    تغير الخط خط النسخ العربي تاهوما الكوفي العربي الأميري ثابت شهرزاد لطيف لندن: مصطفى سري
    وقع رئيس الجبهة الثورية السودانية مالك عقار مع زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي «إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة»، وهو الأول من نوعه بين الطرفين، حيث أكدا على إنهاء الحروب في السودان وإحداث التغيير السلمي الشامل وتحقيق الحرية والديمقراطية وبناء دولة المواطنة بلا تمييز، وأعلنت الجبهة الثورية التي تقاتل في دارفور، النيل الأزرق وجنوب كردفان، على وقف إطلاق نار من جانبها لمدة شهرين، واتفقا الجانبان على منهاج عمل جديد بين كل القوى السياسية، وأكدا على ضرورة شرح الاتفاق للمجتمع الإقليمي والدولي.

    وقال رئيس الجبهة الثورية رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار اير لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق يعد خطوة كبيرة في إحداث التغيير في السودان، وأضاف أن أبرز ما في الاتفاق هو كيفية وقف الحروب في البلاد وتحقيق الحرية والديمقراطية للشعب السوداني وبناء دولة المواطنة بلا تمييز، مشددا على أن الضمانة الأساسية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه يتوقف على إرادة الطرفين، مشيرا إلى أن اجتماعات الجبهة الثورية وقيادة حزب الأمة التي استمرت لأكثر من يومين في العاصمة الفرنسية باريس تناول فيها الطرفان كل القضايا الراهنة، وقال: «صحيح أن الاتفاق فيه عموميات ولكن تناول كل القضايا على أساس أن يجري توحيد بقية القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني». وأضاف: «لقد ركزنا على وحدة قوى التغيير حيث يوجد تباين بين القوى السياسية فيما يختص بعملية التغيير من العمل المسلح إلى الانتفاضة أو الحوار الوطني وقضايا الهوية». وأوضح أن الطرفين تناولا الموقف الدولي والإقليمي والحرب الدائرة في جنوب السودان، وقال إن هناك زيارات ستجري في المحيطين الإقليمي والدولي لشرح هذا الاتفاق، وتابع: «بالطبع هذا أول اتفاق بين الجبهة الثورية وحزب الأمة، والطرفان أكدا أنهما سيبذلان جهودهما لتنفيذه لتوحيد كل القوى السياسية التي تعمل على إحداث التغيير الشامل والتحول الديمقراطي».

    وأعلنت الجبهة الثورية وقف إطلاق نار من طرف واحد لمدة شهرين، حيث تقاتل فصائلها المنضوية تحت لواء الجبهة من الحركة الشعبية في الشمال، حركتي تحرير السودان فصيلي مني أركو مناوي وعبد الواحد نور، والعدل والمساواة في مناطق دارفور، النيل الأزرق وجنوب كردفان.

    وقال عقار إن تحقيق السلام شرط ضروري في أي تحول ديمقراطي في البلاد، وأضاف: «لن يكون هناك أي حوار جاد وحل حقيقي دون العمل على إنهاء النزاعات في السودان عبر سلام حقيقي وشامل وعادل». وعبر عن أمله في أن تجتمع القوى السياسية المعارضة في المرحلة القادمة ضمن توحيد قوى التغيير.

    وعقدت قيادات الجبهة الثورية بقيادة رئيسها مالك عقار وحزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي الذي وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس اجتماعات لمدة يومين تناولا فيها مواضيع السلام والتغيير الديمقراطي في السودان.

    ومن جانبه قال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إن اجتماعات حزبه مع الجبهة الثورية كانت تحت عنوان «التغيير الديمقراطي وبناء السلام ووقف الحرب»، وأضاف أن هذه هي الأهداف التي جمعت بينه وبين الجبهة الثورية، وأن الطرفين تناقشا بكل شفافية وصراحة وتصافٍ، مشيرا إلى أن ما تم الاتفاق عليه يمثل رؤية مشتركة تجمع حولها القوى السياسية الراغبة في التغيير وتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي والكامل.

    ومن جانبه قال مسؤول العمل الخارجي في الجبهة الثورية الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء مع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي مهم في سبيل توحيد قوى التغيير، وأضاف: «لقد وجد الإمام الصادق المهدي ترحيبا حارا منا في قيادة الجبهة الثورية، وقد التقى أهلا ونزل سهلا»، مشددا على أن «الاتفاق بين المهدي والجبهة الثورية لا صلة له ولا علاقة من قريب أو بعيد بالعمل المسلح»، وقال: «بل تم الاتفاق على قضايا التغيير والديمقراطية». وأضاف: «لقاءات الجبهة الثورية مع القوى السياسية يجب أن تجد الترحيب إذا كان حزب المؤتمر الوطني يعني ما يقوله بإقامة حوار وطني حقيقي». وتابع: «وما جدوى الحوار من دون التقاء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، بل يجب أن تتاح الفرصة للحوار مع الشعب السوداني في الريف والمدن حول مستقبل السودان»، مؤكدا أن تحالف الجبهة الثورية لا يسعى إلى حوار فوقي ومعزول لا يؤدي إلى التغيير، وقال: «لقد انتهى الوقت الذي يمكن فيه إعادة إنتاج النظام».

    وقال عرمان إن النظام السوداني درج على التلاعب بين القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، واستخدام القبائل بعضها ضد بعض، داعيا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى أن تلتقي في رؤية موحدة لإحداث التغيير الشامل في السودان، وقال إن اللقاء مع المهدي يأتي في إطار توحيد كل القوى المتضررة من نظام البشير والتي ترغب في التغيير الشامل والحقيقي، وأضاف: «هذا لا يتأتى إلا بالعمل المشترك، ومن واجب القوى السياسية السودانية أن تلتقي وأن تعمل»، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي بعد مستجدات كثيرة شهدتها الساحة السياسية في البلاد، مؤكدا أن تحالف الجبهة الثورية سيواصل لقاءاته مع بقية القوى السياسية وعلى رأسها قوى الإجماع الوطني وحركات الشباب والنساء، وقال: «نحن نهدف إلى توحيد الرؤية الداخلية ورؤى المجتمع الإقليمي والدولي حول قضايا التغيير في السودان». وأضاف أن الضمانة الحقيقة لإحداث التغيير وإقامة حوار وطني دستوري، هي اتفاق القوى الراغبة في الحل الشامل ومنع أي محاولة للتلاعب بقضايا التغيير وإعادة إنتاج النظام، وتابع: «لا معنى لأي حوار وطني لا يؤدي إلى إنهاء الحروب الدائرة في البلاد أولا، وإقامة نظام ديمقراطي وترتيبات حكم انتقالية».
    .
                  

08-10-2014, 05:21 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    159072.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-10-2014, 05:50 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    المشهد السياسي السوداني في ضوء تحالفات الجبهة الثورية مع الامام الصادق المهدي والشيخ موسى هلال


    08-09-2014 11:25 PM
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بقلم :د. أحمد حموده حامد

    مقدمة:
    الحكومة في الخرطوم تمضي قدما في التحضير للانتخابات التي اعلنت جداولها الزمنية – في ذات الوقت يمضى الحديث عن الحوار ليلهي الناس ويشغلهم لتضييع الوقت الى حين قيام الانتخابات التي نضجت طبختها جيدا على يدي الشيف الانقاذي مختار الاصم لضمان فوز المؤتمر الوطني ليجثم على صدر السودانيين لخمس سنوات اخرى . يبدو _ ونأمل أن يكون السيد الامام الصادق المهدي قد اقتنع أخيرا بأن لا طائل يرجى من النظام وفرية الحوار الذي لا زال يراوح مكانه وقد مضت على إعلانه سبعة أشهر , ولم يتحرك قيد أنملة . بينما تبقى لموعد الانتخابات المضروب ثمانية أشهر . ويقيني أن المؤتمر الوطني يخطط لإلهاء الناس بفزورة الحوار– (المؤتمر الشعبي دخل / خرج من تحالف المعارضة , حزب غازي صلاح الدين علق / استأنف الحوار , الصادق المهدي مع الحوار / في السجن / علق الحوار , الحركات المسلحة محاولة جرها للحوار ,تكوين لجان/ أجندة الحوار 7/7 ,7/6 ,6/5 ...) كلها ملاهي لإشغال الناس وصرف الرأي العام في سلسلة لا تنتهي من القصص التي يتم طبخها عند أجهزة الأمن ثم تدفع بها الى وسائل الاعلام مدفوعة الأجر لشغل الناس الى أن تأتي عليهم الانتخابات , فيخرج لهم المؤتمر الوطني لسانه طويلاً ساخراً منهم مستهزئاً بسذاجتهم . القصد من قصة الحوار هو ملهاة لتشغل الناس عن القضايا الحقيقية الساطعة أن المؤتمر الوطني قد أعد كل شيء للفوز في الانتخابات القادمة وأمام المعارضة ست أشهر لتقطع الطريق أمام المؤتمر لتحقيق فوزه في الانتخابات واستمرار استراتيجية تفتيت ما تبقى من السودان . فهل تستطيع المعارضة السودانية – مدنية ومسلحة – قطع الطريق امام المؤتمر الوطني وانتشال السودان من التمزق؟ في هذه المدة القصيرة المتبقية على قيام الانتخابات, وقد فشلت طوال ال25 عاماً المنصرمة في ذلك؟

    رؤية الجبهة الثورية ومواقفها:

    بنت الجبهة الثورية رؤيتها على فهم واضح للمشكلة السودانية المتمثلة في هيمنة نخب بعينها على مقاليد السلطة ومفاتيح الثروة في السودان منذ الاستقلال مع اقصاء منهجي مؤسسي لبقية مكونات المجتمع السوداني, ما أدى لتفجر الأوضاع الامنية في البلاد بعيد الاستقلال واستمر كذلك حتى اليوم . فكانت نتيجته فصل جنوب البلاد وثورات الهامش التي تستعر حروبها حتى اللحظة. ونرى وترى الجبهة الثورية وكل حادب على السودان أن لا سبيل لحل المشكلة السودانية إلا بإحداث تغييرات عميقة في بنية الدولة وهياكلها السياسية والاقتصادية بما يتيح مشاركة منصفة للمجموعات المختلفة وقيام امة سودانية نتعايش فيها الأعراق والثقافات على أسس العدل والمساواة والمواطنة.

    أدى هذا الفهم والرؤية الواضحة إلى توحيد الفصائل الثورية المناهضة لسياسات المركز الإقصائية فتكونت الجبهة الثورية من المجموعات الحاملة للسلاح في دارفور وكردفان والنيل الأزرق, وكان من الممكن احتواء الجبهة الثورية لو تم اعتماد اتفاق نافع- عقار ليسمح للجبهة الثورية بتكوين نفسها كحزب سياسي معترف به يعمل على حشد قوى الهامش المتضررة من سياسات المركز . لكن قوى المركز ممثلة في حكومة الخرطوم والقيادات السياسية على اختلاف أشكالها وايديولوجياتها , لم تكن ترغب أن ترى قوى الهامش تنتظم تحت راية حزب واحد يمكن أن يغير في موازين القوى لغير صالح القيادات السياسية التي تنتمي كلها لنخب المركز . اجهاض اتفاق نافع- عقار بهذه الطريقة قاد إلى انسداد الأفق نحو حل المشكلة السودانية وقاد إلى المزيد من الحروب والدماء والدمار وإهدار مقدرات الوطن في حروب أهلية ظلت مستمرة منذ العام الأول للاستقلال عام 1955 حين تمردت القوى الجنوبية بسبب ذات النهج الاقصائي الذي تمارسه نخب المركز على باقي مكونات المجتمع السوداني. في العام 2012م تقدمت الجبهة الثورية ب"ميثاق الفجر الجديد" كوثيقة لتوحيد رؤى المعارضة نحو إسقاط النظام . لبى نداء "الفجر الجديد" غالب القوى السياسية المعارضة لكن سرعان ما نكصت حينما تعرضت لضغوط وابتزاز الحكومة , فتنصلت عن التزامها تباعاً تحت دعاوي واهية , كان أبرزها اتهام الجبهة الثورية بالجهرية والعنصرية , استغلت الحكومة هذه الدعاية الرخيصة لتبث سمومها في التشكيك في وطنية طرح الثورية.

    التفاف القوى الشبابية والوطنية والمدنية حول طرح الجبهة الثورية:

    تتفق القوى الشبابية والوطنية والمدنية مع طرح الجبهة الثورية الذي ينادي بضرورة اعادة هيكلة الدولة السودانية سلماً أو حرباً. تمثل هذه القوى قطاعات عريضة من الشباب الذين بدأوا ينظمون صفوفهم في كيانات حزبية وتنظيمات شبابية مناهضة لسياسات الحكومة منهم على سبيل المثال حركة قرفنا وشباب نحو التغيير, وحركة حق وحزب المؤتمر السوداني , بالإضافة للقوى والأحزاب الليبرالية ومنظمات المجتمع المدني . كانت ثورة سبتمبر أبلغ تعبير على مدى قوة وجسارة القوى الشبابية التي ترفض الوصاية من قبل القوى التي قعدت بالسودان طويلاً, تتطلع إلى الانعتاق والانطلاق بالسودان إلى رحاب التقدم والحرية والمساواة . هذه القوى الشبابية وبخاصة تلك التي انتظمت في احزاب شابة مثل حزب المؤتمر السوداني بقيادة الأستاذ ابراهيم الشيخ, تسعى للتغيير خارج عباءة قوى الوصاية التقليدية , ولذلك تخشاه القيادات التقليدية بأكثر مما تخشاه الحكومة . وهذا بلا شك يفسر لماذا يقبع الأستاذ ابراهيم الشيخ في السجن حتى اليوم – التحية للأستاذ ابراهيم الشيخ في محبسه فقد حاز قصب السبق في القيادة الجسورة والصمود ونبشره بتباشير النصر إن شاء الله . كما يفسر هذا الخوف من القوى الناهضة أيضاُ المحاكمات الكيدية الغيابية لكل من الأستاذ ياسر عرمان ومالك عقار . الرسالة الواضحة أن القيادات السياسية في المركز والنخبة المتحكمة في السودان لا ترغب في وجود قيادات توحد قوى الهامش والقوى الحديثة والشابة على صعيد واحد يطيح بامتيازاتها التي ظلت تستأثر بها منذ الاستقلال.

    تشكل هذه المجاميع - قوى الهامش العريض وقوى الشباب والأحزاب الوطنية والمنظمات الوطنية قوة كمية ونوعية عريضة ممتدة على نطاق جغرافي وفئوي واسع ليس بوسع الحكومة أو مؤيديها من القوى التقليدية أن تتخطاها – فسعى الكل للتقرب إليها خوفاً وطمعاً . الحوار الذي أطلقته الحكومة يمكن قراءته في جانب مهم من جوانبه بأنه محاولة للتقرب من الجبهة الثورية وجرها للانخراط في الحوار وهي محاولات فشلت في جر الثورية حتى اليوم . كما أن سياسة الترهيب التي تمارسها الحكومة على قيادات هذا المعسكر من أمثال ابراهيم الشيخ وياسر عرمان ومالك عقار, هي عملية ابتزاز ومحاولة تخويف لإبرام شكل من أشكال الصفقة والتسوية (اعتذارات) يعقبها الافراج ثم ادغامهم في نخبة المركز التي دأبت على هذه الممارسات لإجهاض الثورة وابتزاز قادتها.

    التقاء قادة الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي:

    في هذا الإطار يمكن فهم زيارة الامام الصادق المهدي لفرنسا والتقاء قادة الجبهة الثورية:
    أي محاولة جر الجبهة الثورية للحوار المزعوم . ليس مهماً اذا جاءت زيارة الامام الصادق المهدي بمبادرة شخصية من عنده, ام بإيعاز من الحكومة , لكن المهم هو وضوح الطرح والاتقاء حول المسائل الجوهرية لحلحلة المشكلة السودانية . فالجبهة الثورية لها رؤية واضحة للمشكلة وطرائق حلها . فإذا ما تطابقت رؤية الجبهة مع رؤية الامام , فذلك خير, ويبقى أن ينقذ كل طرف ما يليه من التزامات مما يتفقان حوله.
    التفاهمات التي تجري الآن بين الجبهة الثورية والامام الصادق تقوم على مبادئ وثيقة "الفجر الجديد" للثورية , وميثاق "التنوع المتحد" الذي "نجره" الامام مؤخراً. الوثيقتان تتطابقان تماماً تقريباً في الرؤى : بناء دولة تقوم على أسس المواطنة والمساواة وسيادة حكم القانون واحترام المعتقدات والثقافات السودانية والاعتراف بالتنوع السوداني الكبير. لكن الاختلاف الجوهري بين الوثيقتين يبقى هو وسيلة الوصول إلى تحقيق تلك الاهداف الوطنية السامية في المساواة والعدالة ودولة القانون والمؤسسات. فبينما ترى الجبهة الثورية أن الوسيلة الأمثل هي إسقاط النظام أولاً (ولا ترفض الحوار المشروط بتوفير استحقاقاته) , يرى الامام في "التنوع المتحد" أن الوسيلة لذلك هي الحوار. ولا يفوت على قطنة القارئ أن وثيقة "التنوع المتحد" التي بعث بها الامام إلى قيادة الجبهة الثورية اختتمت بالتركيز على الحوار , ما أفضى لتوقيع "اتفاق باريس" بين الجهة الثورية وحزب الأمة القومي يوم الجمعة 12 من شهر شوال 1435 ه .

    والخاتمة في أدب الكتابة – هي لب الموضوع وتمرته . لب موضوع ميثاق "التنوع المتحد" يعطي الأولوية للحوار – وهو الموقف الثابت للإمام . لكن هنا يضع الامام الحكومة أمام خيارين: الحوار المضمون باستحقاقاته التي حددها بإشاعة الحريات وقيام حكومة انتقالية لا يترأسها المؤتمر الوطني . وفي حال عدم وفاء الحكومة باستحقاقات الحوار هذه , حملت الرسالة تهديداً واضحاً بأنه في حال تم التغيير بالانتفاضة الشعبية , فسوف يتم تفعيل إجراءات المحاسبة وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية . وهي رسالة مباشرة للرئيس البشير وكبار معاونيه المطلوبين لعدالة الدولية . أما الموافقة على استحقاقات الحوار المقضي إلى تفكيك النظام وإقامة حكومة انتقالية, أو التعبية السياسية والعسكرية لإسقاط النظام وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية بمن فيهم الرئيس البشير.

    ولكن يدرك الامام أيضاً أن أي تغيير عنيف يتم في السودان يطيح بالنظام , سوف يطيح به هو أيضاً كأحد أعمدة السودان القديم التي ظلت تمالئ النظام وتقف في خندقه وضد تطلعات الجماهير في مواقف عدة ما جلب له سخط قطاع واسع حتى بين أنصاره. فللإمام مصلحة شخصية ألا يتم تغيير عنيف لأنه سوف يكون أحد ضحايا مثل هذا التغيير.

    التقاء الإمام الصادق بالجبهة هو اعتراف بصحة موقفها ما يكسبها مزيداً من القوة والدفع . إذا أضفنا إلى ذلك الاتفاق الذي تم بينها وبين الشيخ موسى هلال , تكون قد اكتملت الحلقات الداخلية لمحاصرة النظام والاطباق عليه من كل جانب.

    اتفاق الجبهة الثورية مع الشيخ موسى هلال:

    اتفاق الشيخ موسى هلال الموقع بين فصيله "مجلس الصحة الثوري" وبين الجبهة الثورية في منتصف يوليو من هذا العام يجعل موازين القوى تميل كثيراً لصالح الثورية وعلى حساب الحكومة . فالسند الجماهيري والقوة العسكرية الضاربة للشيخ هلال , وأواصر القربى التي تربطه بقادة الجنجويد الذين يحمون قادة الخرطوم الآن , يضع قادة الخرطوم تحت رحمة الجنجويد ورحمة ابن العم موسى هلال . الشيخ موسى هلال اكتشف مؤخراً أن قادة الخرطوم ما هم إلا مجموعة من البلطجية والنصابين يشكلون عصابة تنهب قدرات البلاد وثرواته على أشلاء أبناء الوطن . جاء ذلك في العبارات الواضحة التي قالها اسماعيل أغبش من مجلس الصحوة الذي وقع الاتفاق نيابة عن الشيخ هلال . قال أغبش "ما ظل يلعبه الحزب الحاكم هو خلق الفتن بين القبائل ونحن بهذه المذكرة وأخريات سنوقعها مع مختلف القوى السياسية بما فيها حركات دار فور سنفض إرادة السلام" . وأضاف "ان المؤتمرين بقيادة عمر البشير والشعبي بزعامة الترابي مسؤولان عما حدث من هتك للنسيج الاجتماعي" , وتابع: "هذه المجموعة لها أجندة شيطانية في السودان وهي التي دمرته" (شبكة عاين) . اكتشف الشيخ هلال أنه قد غرِر به طويلاً حين جندوه ردحاً من الزمان كأحد عناصر العصابة ليقوم بالدور البائس الذي كان يؤديه لرؤساء العصابة في الخرطوم فقرر أن يأخذ نصيبه ونصيب أهله وافراً بعد أن اكتشف ألاعيب العصابة الاجرامية . وسوف لن يمر وقت طويل حتى يكتشف ابن عمه حميدتي في الخرطوم ذات الحقيقة أنه يحمي العصابة "الحاكمة" وأنه أولى منها بالحكم . وهذه الحقيقة هي التي قضَت مضاجع بلطجية النظام فقرروا الغدر بحميدتي وتصفيته , حسبما جاء في التقرير الموسوم "قادة أجهزة الانقاذ الأمنية يجيزون خطة للتخلص من حميدتي" الذي نشرته صحيفة "حريات" الالكترونية بتاريخ 10/7/2014 .

    الحكومة في موقف منهار:
    تمر حكومة الخرطوم بأضعف مرحلة على الاطلاق . فهي في مرحلة الانهيار التام للاعتبارات التالية:
    داخلياً : بالإضافة إلى ما تقدم من استحكام الخناق على الحكومة , تتجلى حالة الانهيار في التالي :
    • الانشقاقات التكتونية العميقة التي تضرب بنية المؤتمر الوطني بسبب تضارب المصالح
    • انشقاق أصدقاء الأمس الاقوياء كالشيخ موسى هلال والانضمام الى الجبهة الثورية
    • وجود الجنجويد في الخرطوم اصبح الآن مشكلة تقض مضاجع قادة النظام
    • حسم الامام الصادق المهدي وانصاره امرهم وتحالفهم مع الجبهة الثورية
    • تخيير الحكومة بين الحوار الجاد المفضي لتفكيك النظام او الانتفاضة والتغيير بالقوة والمساءلة العدلية
    • تمتين قوة وتوحيد قوى المعارضة المدنية والعسكرية على هدف واحد هو التغيير
    • القوى الشبابية الحزبية المنظمة كحزب المؤتمر السوداني ومنظمات الشباب متأهبة للثورة
    • استشراء الفساد الذي صار مؤسسة ترعاها الدولة وتشرِع لها القوانين للإفلات من المساءلة كقانون التحلل من المال الحرام والمسروق
    • الوضع المعيشي المتردي لأكثر من 95% من السودانيين والغلاء الطاحن وانهيار قيمة العملة الوطنية وتدني الأجور وانهيار القوة الشرائية للأسر المعاناة والمسغبة والجوع
    • ثم تأتي الأمطار والسيول لتفضح عرى الحكومة وتتركها في العراء كما تركت الامطار المواطنين في العراء لا مغيث لهم ولا حكومة تهب لنجدتهم حين بددت كل ثروات البلاد على منسوبيها الشرهين وعلى مليشياتها لقمع المواطنين العزل .
    وخارجياً :
    • حكومة الخرطوم الاخوانية منبوذة داخلياً واقليمياً ودولياً كالبعير الأجرب
    • تجريم الجماعة ووسمها "ارهابية" في مصر والسعودية ودول الخليج عدا قطر
    • تراجع الاخوان في تونس وليبيا
    • إيقاف التعامل البنكي مع المصارف السودانية
    • محكمة أمريكية تجيز حكماً بمبلغ 8 مليارات دولار غرامة على السودان وإيران تعويضاً لأسر ضحايا سفارتي الولايات المتحدة اللتان تم تفجيرهما في دار السلام ونيروبي بواسطة عناصر متطرفة من البلدين في عام 1998 .
    • التضييق على الاخوان في بريطانيا واروبا مع قرب موعد اعلان نتائج تحقيق اللجنة البريطانية لمراجعة نشاط وفلسفة الاخوان المسلمين التي أمر بها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون . حيث قام أكبر بنك بريطاني هو بنك (HSBC) بإغلاق حسابات مؤسسات وجمعيات اسلامية مثل مؤسسة قرطبة للبحوث التابعة للإخوان المسلمين وصندوق رعاية الامة ومسجد فنزبري بلندن (الشرق الأوسط).

    كلها تشير الى إرادة اقليمية ودولية تضافرت جهودها لخنق الاسلام السياسي وتجريمه ونبذه . حكومة الخرطوم الاخوانية ليس لها مكان لا في الداخل ولا في الخارج . فهي منهارة كمنسأة نبي الله سليمان فقط تنتظر دويبة الأرض لتدل على فنائها .

    نأمل كما يأمل الكثير من الوطنيين ان يصدق الامام الصادق جماهير حزبه أولاً التي ظلت تكظم الغيظ لمواقف الامام الملتبسة . ثم جماهير الشعب السوداني التي لا زالت تعلق الامل في ان يضطلع حزب الامة بدوره الوطني في معية ومقدمة الأحزاب الوطنية لخلاص الوطن كما فعل الاجداد . فالرجوع الى الحق هي فضيلة الفضائل كما حث الحبيب الأنصاري د. علي حمد ابراهيم قيادة حزب الأمة . لا شك ان إبرام حلف عريض لقوى التغيير يضم الجبهة الثورية وقوى الهامش في الشرق والغرب وحزب الامة ومنظمات الشباب وحزب المؤتمر السوداني والشيخ موسى هلال والقوى الوطنية لقوى التحالف والقوى الوطنية العسكرية النظامية والمدنية ينعقد الامل في خلاص الوطن من كابوس الحكم البغيض الذي جثم على صدر الامة وقعد بها طويلاً . كما أنه يبعث الأمل في استعادة الوحدة مع دولة جنوب السودان على أسس جديدة كونفدرالية أو فدرالية . نأمل ان تصدق النوايا وترتفع الهمم نحو خلاص وطني ملهم يؤكد تفرد الشعب السوداني وتميزه في مقارعة الخطوب والفوز بالنصر المؤزر بالصبر والجلد .

    الجمعة 12 شوال 1435 ه الموافق 8 اغسطس 20014م
                  

08-10-2014, 10:21 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(Re: الكيك)

    المهدي : إذا قبل المؤتمر الوطني اعلان باريس يكون خيراً، وإذا رفضه فنحن ماشين للانتفاضة
    August 10, 2014

    المهدي والجبهة الثورية( حريات )

    أجرى الامام الصادق المهدي اتصالات بقيادات القوى السياسية امس السبت لاطلاعها علي اعلان باريس الموقع بين حزب الامة والجبهة الثورية اول امس الجمعة .

    واوضحت الدكتورة مريم المهدي لـ ( حريات ) ان الامام الصادق المهدي والقائد مالك عقار وقيادات الامة والجبهة الثورية المتواجدين بباريس اتصلوا بالأستاذ فاروق ابو عيسى وتباحثوا معه حول القضية الوطنية وإعلان باريس.

    واضافت ( تم الاتصال بالسيد حسن مساعد من مكتب السيد محمد عثمان بلندن، لرغبة موقعي الإعلان في الحديث مع السيد محمد عثمان ) .

    واكدت مريم ان ( الامام الصادق رئيس حزب الأمة القومي أجرى قبل ذلك عدد من الاتصالات مع القيادات السياسية د. حسن الترابي، الاستاذ محمد مختار الخطيب، ود. مصطفى اسماعيل . كما سيتواصل الاتصال عبر اجهزة الحزب وقياداته، وأجهزة الجبهة الثورية وقياداتها ) .

    وقال المهدي لصحيفة ( سودان تربيون ) إنه يعتزم الاتصال بكل القوى السياسية كما ينوي تسويق الاتفاق مع الجبهة الثورية بإجراء اتصالات دبلوماسية مع المجتمع الدولي وتنفيذ ما أسماه ( غارة دبلوماسية ) قبل العودة إلى السودان.

    واضاف إنه أجرى مهاتفة مع الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل ليدلي الحزب الحاكم بدلوه حول الاتفاق.

    واكد المهدي ( إذا قبل المؤتمر الوطني هذا الإعلان يكون خيراً، وإذا رفضه فنحن ماشين للانتفاضة ) .

    وأعلن الصادق المهدي عزمه مغادرة باريس إلى القاهرة، حيث يبتدر منها اتصالات دبلوماسية مع المجتمع الدولي قبل العودة إلى الخرطوم.
                  

08-11-2014, 04:31 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الشعبي: لن نقبل بتصفية مؤسسات الدولة أو فرض العلمانية
    الاثنين, 11 أغسطس 2014 1
    إ

    الشعبي: لن نقبل بتصفية مؤسسات الدولة أو فرض العلمانية


    الخرطوم: محمد البشاري


    قال حزب المؤتمر الشعبي، إنه لن يقبل بتصفية مؤسسات الدولة أو فرض خيار العلمانية على الشعب، أو فصل الدين عن الدولة. وفيما شدد على أن الذي يقدم في الداخل أفضل من الذي تم طرحه في باريس؛ أكد أن أجهزة الحزب ما زالت تدرس ما جرى في باريس لإعلان موقفها، في وقت أعلن فيه الشعبي ترحيبه بزيارة زعيم المتمردين رياك مشار للبلاد، متوقعاً أن يلتئم لقاء لمشار بزعيم المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي، لكنه عاد وقال إنهم لم يتلقوا حتى الآن إخطاراً بلقاء لمشار بالترابي.


    ودعا الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، في منبر حزبه الدوري بدار الشعبي أمس، المؤتمر الوطني برد التحية بأفضل منها بشأن إعلان الجبهة الثورية استعدادها لإيقاف العدائيات، مشيراً إلى أنهم سيقومون بالاتصال بالجبهة الثورية وكافة القوى الممانعة لإطلاعهم بمخرجات آلية الحوار. وكشف عمر عن تشكيلهم (6) لجان حول قضايا الحوار، تتمثل في لجان الحريات، الاقتصاد، الحكم، العلاقات الخارجية، الهوية، الوحدة والسلام، بجانب أنهم سيقومون باختيار (50) شخصية مستقلة للمشاركة في الحوار، متوقعاً الإعلان عن انطلاق الحوار خلال أيام (16، 17، 18) من الشهر الجاري.
    في سياق مغاير، كشف عمر عن أن لدى حزبه اتصالات بمجموعة الرئيس سلفاكير ومجموعة رياك مشار، مشدداً على أنهم حريصون على استقرار دولة الجنوب، وأضاف: "نحن واقفون على الحياد".
                  

08-11-2014, 09:36 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الصادق المهدي:

    لا اخشى الاعتقال ولن اعود قريبا للخرطوم ولجنة الحوار مع (الوطني) دفناه في احمد شرفي


    الإثنين, 11 آب/أغسطس 2014





    قال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار ان اعلان باريس الموقع يوم الجمعة بين الجبهة الثورة وحزب الامة استلم زمام المبادرة في السودان من ناحية السلام ونظام الحكم واكد الصادق المهدي في مقابلة مطلومة مع راديو دبنقا اجريت في باريس يوم السبت اكد ان النظام في الخرطوم الآن امام إختبار (اما ان يقبل بخارطة الطريق لاعلان باريس وذلك يعني قومية عملية السلام والحوار الشامل والغاء الانتخابات العبثية التي اعلن عن اجرائها في العام 2015 او كما يقول المهدي (يمشوا في الخط الآخر )


    واكد الصادق المهدي في الجزء الاول من المقابلة التي تزاع اليوم الاثنين اكد ان اعلان باريس اوضح بجلاء عملية السلام (اذا كانت ستكون عبر تفاوض فهو تفاوض جامع وشامل وفيه الجبهة الثورية ممثلة وفيه اجندة للسلام تحقق السلام العادل والشامل واوضح ان اعلان باريس به ايضا (كلام واضح عن التحول الديمقراطي والذي يعني حكومة قومية انتقالية تقوم هي بإجراء الانتخابات بضوابطها ) وتابع المهدي وهو يقول (ده الخط الواضخ في اعلان باريس ، والمؤتمر الوطني اذا قبل بإعلان باريس معناه حول موقفه من الطرح الحالي الى موقف متجاوب مع هذه الافكار والا فهو ماشي في خط اخر ) وردا على سؤال حول ما تردد عن دفع الرئيس عمر البشير ومؤتمره الوطني له بالذهاب الى باريس لاستقطاب الجبهة الثورية وما ظهر من كاركتيارات ساخرة في هذا الجانب تظهر البشير وهو يدفع بالصادق المهدي للصعود الى برجل ايفل حيث يوجد في اعلي البرج وفد الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار قال الصادق المهدي (اذا كان البشير او غيروا موافقين على اعلان باريس .. فدي حاجة كويسة ..لانو ده معناو انو انتقلوا الى معطيات واستحققات السلام العادل والشامل )


    واشار المهدي في هذا الخصوص الى ان النظام في الخرطوم حتى اليوم يعلن رفض اي صلة مع الجبهة الثورية ويعتبر ذلك خط احمر هذا الى جانب منعه لقيادات من الحزب من السفر الى باريس بينهم محمد عبدالله الدومة نائب الرئيس ورئيس هيئة محامي دارفور الذي منع من السفر بعد ان اكمل اجراءاته بمطار الخرطوم . واوضح ان ماورد في المركز السوداني للخدمات الصحفيه التابع لجهاز الامن من ان لقاء باريس تم بترتيب ودعم من الصهيونية العالمية هو بمثابة رد لجماعة (برج ايفل) في اشارة منه للكاركتير الساخر .


    ######ر المهدي من مقوله ان لقاء باريس تم بدعم وترتيب من الصهيونية ووصف ذلك القول بأنه افلاس سياسي ######ف لامعني له ودلل المهدي بنقطة اخرى تبين سخف وكذب النظام بقوله ان هؤلاء الجماعة قالوا ان قوات عبدالواحد تقاتل الآن مع الصهاينة في غزة وقال (الجبهة الثورية واقع جديد واعلان باريس واقع جديد وبدلا من ان يتكلموا عن افكار وهمية عن صهيونية وغيرها يتكلموا عن انو كيف نتعامل مع هذا الواقع الجديد ) وتابع وهو يقول (النظام بعد اعلان باريس هو امام خيار ما بين ان يعتبر اعلان باريس عملية صهيونية معادية ويخون الناس او يقبل بالاعلان )، واذا قبل كما يقول الصادق المهدي (حيمشى الخط بتاع التغيير الناعم واذا لم يقبل حيمشى خط التغيير بالوسائل الاخرى ) واكد المهدي ان اعلان باريس خلق موجة كبيرة جدا (يمكن ان تكون موجة حاسمة وممكن ان تؤدى الى مزيد من المواجهات ) واوضح المهدي انه لايستطيع ان يقول ما المستقبل )


    واضاف (ولكن استطيع ان اقول ان هناك قوى هائلة سودانية بموجب اعلان باريس وحدة موقفا من المستقبل وفي رأي هذا اكبر امل وبشارة للسودان ) وردا على سوال حول ما تردد على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخرى السودانية من تحذيرات من ان الصادق المهدي ذهب للقاهرة واسمرا من قبل و قام بتفكيك التجمع الوطني الديمقراطي والان ذهب الى باريس لتفكيك الجبهة الثورية لمصلحة النظام الحاكم في الخرطوم نفي المهدي ذلك وقال ان التجمع الوطني هو الذي قام بطرد حزب الامة رغم ان حزب الامة هو من قام بتأيسس التجمع وكتابة كافة وثائقه ######ر المهدي من من مقوله انه جاء الى باريس لتفكيك الجبهة الثورية وقال ان تلك الافكار التي يروج لها افكار صبيانه وبها اساءة للجبهة الثورية نفسها (كأن قيادات الجبهة الثورية ليس لديهم وعي بموقفهم وبس منتظرين انسان يجي يغشهم )

    وتابع (ده كلام في راي مسيء لكل الاطراف وهو يصدر من اناس يا اما من الغيرة السياسية او الجهل ) مشيرا الى ان حزب الامة لم يأت اليهم - يقصد الجبهة الثورية - بأفكار (تخلق فتنة بينهم ، نحنا جينا ليهم بأفكار نحن طرحناها ونحن في السودان ) وحول ( مسكه للعاصية - العصا - من النص ) وربما ان عاد الى الخرطوم سيقوم بتغيير موقفه ويقوم بإطلاق تصريحات مغايرة تنسخ ما صدر عن اعلان باريس اكد الصادق المهدي ان حزب الامة لم يتراجه يوما عن مواقفه ومجئيه الى باريس واتفاقه مع الجبهة الثورية لم يصدر بقرار شخصى منه وانما هو قرار صادر من حزب الامه واضاف هو يقول (بوضوح تام نقول لابد من حل سياسي ونقول ذلك للمرة الالف ممكن هذا الحل ان يأخذ طابع جنوب افريقيا (الكوديسا) واذا فشل هذا يجب ان يكون في استعداد للانتفاضة )


    وردا على سؤال حول كيف يصدق الناس مواقفه من معارضة الحكومة وابنه الكبير عبدالرحمن هو مساعد للرئيس عمر البشير في القصر الجمهوري وابنه الاخر البشرى ضابطا في جهاز الامن وما اذا كان قد طلب من ابنه عبدالرحمن الاستقالة من الحكومة لاثبات موقفه قال الصادق المهدي ان طلب تقديم الاستقاله لابنه عبدالرحمن قد تم من قبل وهو قد طلب منه ذلك مشيرا الى ان عبدالرحمن قدم استقالته من حزب الامة يوم ان عين مساعدا للبشير وهو الان ليس له اي صلة بحزب الامة ولا يمثل حزب الامة ولا الصادق المهدي واضاف( انا اعلنت انو عبدالرحمن دخل لحسابه ولا يمثل حزب الامة ولا الصادق) (وكونو النظام يأخدوا بإسموا فده رأي النظام أما نحن فلا يمثلنا عبدالرحمن لا حزب الامة ولا الصادق المهدي ولا اي صفة سياسية ومع ذلك اعترف المهدي ان مسألة عبدالرحمن ( خلقت تشويشا لكن هذا التشويش والكلام للمهدي لم يمنع حزب الامة ان يحدد مواقفه بوضوح تام ويتحمل مسؤوليتو )


    وردا على سوال حول موعد عودته للخرطوم وما اذا كان يخشى الاعتقال في مطار الخرطوم ويوضع في كوبر كما حدث من قبل عندما قال رأيا في مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن قال الصادق المهدي ان موعد عود عودته للخرطوم لم تتحدد بعد وقال (نعم ان ح امشي السودان لكن متى امش السودان لم يتقرر بعد ) واوضح انه سيقى في القاهرة (ليس من اجل السياحة لكن من اجل تنظيم اتصالات واسعة النظاق مع جهات كثيرة وذلك حسبما نص عليه اعلان باريس الذي وضع خارطة طريق لمخاطبة محموعات كثيرة من الناس ) واوضح ان وجوده في القاهرة سيكون (اصلح محل للقيام بهذه الاتصالات لافهام كافة الاطراف الاقليمية والدولية ومباركتهم لاعلان باريس واكد ان تاخيره في القاهرة ليس خوفا من الاعتقال في الخرطوم لان الاعتقال كما يقول المهدي هو رأس مال سياسي للمعتقل مشيرا الى اعتقاله السابق الذي وصفه بالضارة النافعة


    وقال : (اي اعتقال لي سيعطي مصداقية ودعم لاعلان باريس وسيعمل على عزل النظام اكثر) . واكد ان رجوعه للخرطوم سيكون على ضوء من انجز من اتصالات . وحول الموقف الان من الحوار المطروح من البشير ومؤتمر الوطني ممثلة في لجنة السبعة زائد سبعة وما اذا كان حزب الامة سيستأنف الحوار قال الصادق المهدي ان لجنة السبعة زائد سبعة (دفناها في مقابر احمد شرفي في الخرطوم ) واكد ان فكرة الحوار او الحل السياسي او التفاوض من اجل المستقبل ستكون ضمن الضوابط الموجودة في اعلان باريس واضاف (المستجد الان هو انو اي كلام عن المستقبل فيما يتعلق بهذه القضايا سيكون خاضعا للضوابط التي اتفقنا عليها في اعلان باريس )

    واشار المهدي ايضا في هذا الخصوص الى ماورد في اعلان باريس من العمل على توحيد كل قوى التغيير وقال ان توحيد قوى التغيير كما ورد في اعلان باريس سيكون هو البوصلة التي سنسعى لها واكد المهدي انه وفور التوقيع على اعلان باريس هو وكافة المعنيين قاموا بإجراء اتصالات بكل القوى السياسية في السودان بما في ذلك الحكومة (لنقول لهم ان هذه فرصة تاريخية يجب ان لاتضيع واي كلام عن مناورة او علاقات عامة لاتصلح معنا) واضاف (نحن نريد الان كلام محدد عما سيؤدى لسلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي وان تشترك فيه جميع الاطراف المعنية )

    واكد المهدي ان المطلوب الان من الجميع ان يدرسوا اعلان باريس ( ويفكروا فيه على اساس ان الخطوة التالية ستكون بحث مشترك عن كيفية تفعيل ما ورد في اعلان باريس ) واثنى المهدي على قيادات الجبهة الثورية وفصائلها وقال (الجبهة الثورية تمثل كوادر مهمة للمعنيين من تكوينات السكان السوداني وقال (هم يمثلون شباب وتجديد لدماء العمل السياسي ويمثلون في نفس الوقت مواطنيين قدموا تضحيات كبيرة جدا وصمدوا على هذه التضحيات واليوم لهم دور كبير جدا لما يحدث من تطورات ومن ظروف في السودان
                  

08-12-2014, 05:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الحكومة السودانية تعتقل مريم المهدي
    الخرطوم وكالات
    اعتقل جهاز الامن السودانى صباح اليوم الدكتورة مريم الصادق المهدي الاثنين من سلم الطائرة بمطار الخرطوم .
    وهى عائدة من باريس بعد اشتراكها في حوار حزب الامة والجبهة الثورية الذي اثمر اعلان باريس الموقع بين الطرفين الجمعة 8 اغسطس .
    وشكل اتفاق باريس الذى وقعه حز الامة مع الجبهة الثورية اضطرابا فى جهاز الحكم بين مؤيد ومستنكر ورافض له ، فبينما هاجمه البعض زاعما انه ( مؤامرة صهيونية ) ! ، اختار اخرون التخريب والتشكيك بادعاء ان المهدي ابتعث من طرفهم لتوقيع الاعلان لمزيد من دق الاسفين بين القوى المعارضة ، فيما فضل البعض الآخر – الذي فهم دلالات الاعلان كإحكام لعزلة النظام مما يمكن ان يمهد للانتفاضة – فضل ان يركز على ما أسماه ( ايجابيات الاعلان ) عله يستطيع ان ينفذ مرة اخرى لكسب الوقت وزرع الفتن من جديد ، ولكن يبدو ان النظام في النهاية انحاز لتوجهات رئيسه الانتحارية الذي سبق وقال ان العلاقة مع الجبهة الثورية خط احمر فاعتقل مريم
                  

08-12-2014, 05:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الجبهة الثورية تدين اعتقال مريم المهدي
    August 12, 2014

    Image1( حريات )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الجبهة الثورية تدين اعتقال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي

    تدين الجبهة الثورية بأقوي العبارات اعتقال نائب رئيس حزب الامة الدكتورة مريم الصادق المهدي في مطار الخرطوم أبان عودتها من باريس حيث شاركت في جلسة الاستماع في البرلمان الاوربي كما شاركت في اللقاءات التي أنجزت اعلان باريس .

    والجبهة الثورية اذا تدين هذا السلوك الهمجي من أجهزة النظام الفاشي المهزوز تؤكد موقفها الثابت المعلن انها ماضية في طريق الخلاص بلا مساومات أو تفريط في حقوق الشعب السوداني طالما ظلت أجهزة النظام وزبانيته تستهدف المناضلين الشرفاء وتخرج المسرحيات البائسة كحوارات العبث الانقاذي والتي تؤكد أنها فرفرة مزبوح لنظام متهالك ينتظر مصيره المحتوم .

    ان الجبهة الثورية اذا تدين هذا السلوك تأكيدآ لموقفها الثابت ووعدها القاطع بالحسم القريب والنصر المؤزر علي عصابات الاستبداد والفساد.

    ان الجبهة الثورية وهي تدين وتستنكر هذا التصرف الصبياني قد شرعت علي الفورفي الاتصال بمنظمات حقوق الانسان والجهات المعنية في المجتمع الدولي والاقليمي وشركا السلام في السودان ووضعتهم أمام مسؤلياتهم الاخلاقية لحماية أبناء الشعب السوداني وقياداته الوطنية من بطش النظام الدكتاتوري الذي لا يستجيب الا لمنطق القوة والضغط الدولي لاطلاق سراح الدكتورة مريم الصادق المهدي وكل المعتقلين السياسين في سجون النظام البغيض .

    التوم هجو

    رئيس قطاع الاعلام.

    بيان من حركة / جيش تحرير السودان حول إعتقال د/ مريم الصادق المهدى – نائب رئيس حزب الأمة القومى

    (حريات)

    إن حركة / جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تدين وتشجب بأغلظ العبارات إعتقال د/ مريم الصادق المهدى , نائب رئيس حزب الأمة القومى فى مطار الخرطوم ليل الأثنين الموافق 11 أغسطس الجارى عند عودتها من باريس بعيد التوقيع على وثيقة إعلان باريس بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومى.

    إن إعتقال د/ مريم الصادق المهدى ومن قبلها الأستاذ/ إبراهيم الشيخ , رئيس حزب المؤتمر السودانى , وكل المعتقلين فى زنازين النظام , يعبر عن حالة اليأس والخوف والهلع التى إنتابت نظام الإبادة الجماعية من أى حالة تقارب بين القوى السودانية المعارضة , وهو يدرك جيداً بأن تلاحم القوى السياسية والجبهة الثورية السودانية ومن خلفهما جماهير الشعب السودانى المغلوب على أمره يعنى النهاية الحتمية للنظام وتشييعه إلى مزابل التأريخ.

    نؤكد لجماهير الشعب السودانى بأن الإعتقالات والإغتيالات لن تثنى الأحرار عن مواصلة التنسيق والتحالف من أجل إسقاط النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية فى إطار حكم فيدرالى حقيقى , وأن أيام النظام باتت معدودة فما حالة السعار التى إنتباته إلا دليلاً قاطعاً لدنو أجله المحتوم.

    ندعو كل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدنى وإتحادات الشباب والطلاب والمرأة , وكل غيور على وطنه بالسير فى خطى التنسيق وتوحيد الرؤاى لإحداث التغيير وتحرير البلاد من قبضة نظام الجبهة الإسلامية القومية الذى أضاع وحدة البلاد , ومزق نسيج الشعب السودانى المتماسك , وبدد ثروات البلاد ومقدراتها فى دعم الإرهاب العالمى والحروب العبثية , وشراء الذمم.

    ثورة حتى النصر

    محمد عبد الرحمن الناير

    الناطق الرسمى باسم مكتب الرئيس

    رئيس لجنة الإعلام

    12 أغسطس 2014م
                  

08-13-2014, 11:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    حركة تحرير السودان " مناوى" بيان حول

    اعتقال نائب رئيس حزب الامة القومي د. مريم الصادق المهدي
    الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2014 10:42


    تُندد حركة تحرير السودان وتدين بشدة الإعتقال الذى تعرضت له الدكتورة مريم الصادق المهدى نائب رئيس حزب الأمة القومى، إثر وصولها مطار الخرطوم، وهي قادمة من باريس بعد أن إشتركت بفاعليةٍ وإسهامٍ كبيرين فى إنجاح وإثراء الحوار الذى دار بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومى والذي تمخض عنه إعلان باريس التاريخى والذى إستهدف الحل السلمى لأزمات البلاد.
    لقد ظللنا نكرر ومازلنا وسنظل، نؤكد بأن هذا النظام الفاشى عصى على فهم الحلول السلمية لقضايا البلاد ولا تجدى معه إلا الحلول العسكرية لإقتلاعه من جذوره، فهو لايفهم معنىً للحريات ولا يعطى للحوار أى قيمة، فهو يسعى لتخدير الشعب السودانى والمجتمع الدولى بحديثه المججوج عن الحوار وهو يهدف من وراء ذلك كسب الوقت، ولسنا فى حاجة للتدليل على كذبه فالمعتقلات تعج بالشرفاء وتستقبل كل يوم العديد منهم، فضلاً عن تكميم الأفواه والتضييق على قادة الرأى من النشطاء السياسيين وتقييد حرياتهم فى السفر ومنعهم من الجهر بآرائهم ومصادرته للصحف ومنع الصحفيين من الكتابة.
    عليه تطالب الحركة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم الاستاذ ابراهيم الشيخ والدكتورة مريم الصادق المهدي ، تؤكد الحركة بانها من خلال منبرها المستقل و حلفاءها سوف تقود حملة دولية لتوضيح الحقائق حول الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان والاعتقالات التعسفية لكل منظمات حقوق الانسان و المجتمع الدولي وتدعوا كافة القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني و المراة و الشباب و الطلاب و كافة الشعب السوداني بالالتفاف حول وثيقة اعلان باريس لدق المسمار الاخير في نعش النظام وستظل الحركة تناهض هذا النظام الغاشم والمُستبد حتى يسقط وينعم أهل السودان بنظام الحكم الذى يختارونه بمحض إرادتهم والذى يكفل لهم الحرية والحياة الكريمة

    المجد الخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء لجرحانا

    عبدالله مرسال
    الناطق الرسمى
    8/6/2014م




    ----------------

    بيان من التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين

    حول اتفاق باريس بين حزب الأمة والجبهة الثورية
    الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2014 10:41



    يا جماهير شعبنا الوفية


    في وقت تسفر فيه ما تسمي بالحركة الإسلامية السودانية ( مؤتمر وطني + شعبي ) عن وجهها الدكتاتوري البشع وإستهزائها بمعاناة شعبنا وإستمرارها في ممارسة الخداع وهاهي تتجمع مرة أخرى لتتناسي صراعاتها السابقة على السلطة لتتحد من جديد إستعداداً لدورة دم وقمع ونهب جديدة لمقدرات شعبنا تحت ذات الشعارات الكاذبة، واهمة أو متوهمة بأن شعبنا قد إستسلم بشكل كامل لعصابات الحركة الإسلامية. في هذا الوقت العصيب يأتي إتفاق باريس بين حزب الأمة القومي و الجبهة الثورية الذي نأمل أن يكون علامة فارقة في مسيرة المعارضة الشعبية السودانية المتطلعة الي تغيير حقيقي في البلاد بكافة الطرق يفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي وقيام دولة المواطنة .
    إن التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يعلن تأييده ومساندته لهذه الإتفاق وذلك للأسباب التالية : -


    - يعتبر إتفاق باريس خطوة إيجابية في طريق التوافق بين قوى المعارضة، كما أن التقارب بين القوي السودانية في الرؤى السياسية يمهد للاتفاق علي مشروع وطني يوحد كل القوي السياسية المعارضة . وهي خطوة هامة في طريق حل الأزمة السودانية عن طريق الحوار أو الإنتفاضة الشعبية الشاملة .
    - دعا الاتفاق كافة القوى السياسية المؤمنة بالتغيير الحقيقي في البلاد إلى الانضمام لهذا الاتفاق وتعضيده وتطويره بإتجاه برنامج شامل للتغير عن طريق الحوار أو الإنتفاضة الشعبية،وهو السيناريو الأقرب للتحقيق في ظل تعنت الإسلاميين وتمسكهم بالسلطة وإستعدادهم لدورة جديدة من الإرهاب والقمع والعنف.
    - دعا الإتفاق إلى عدم المشاركة في أية انتخابات عامة مقبلة، إand#65275; تحت ظل حكومة انتقالية تنهي الحرب، وتوفر الحريات، وتستند إلى إجماع وطني، ونتاج لحوار حقيقي شامل and#65275; يستثنى أحد.
    - اتفق حزب الأمة والجبهة الثورية على الحفاظ على وحدة السودان وفق أسس جديدة قائمة على العدالة والمواطنة المتساوية، وأن وقف الحرب هو المدخل الصحيح and#65271;ي حوار وطني وعملية دستورية جادة مع توفير الحريات والوصول لترتيبات حكم انتقالي ، كما إتفق الطرفان على مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة والمحاسبة ورفع الظلم ورد الحقوق ، وحملا نظام اand#65273;نقاذ مسؤولية العنف في الحياة السياسية واستهداف المدنيين وتوسيع دائرة الحروب ، وارتكاب جرائم الحرب وفصل الجنوب و تكريس التوجهات اand#65273;ثنية بشكل ممنهج وتمزيق النسيج الوطني .
    - إستعداد الجبهة الثورية السودانية لوقف العدائيات في جميع مناطق العمليات وهي في موقف سياسي وعسكري قوي يكشف عن تقديرها الصائب لأهمية مخاطبة الأزمة الإنسانية في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق .
    - إن هذا الإتفاق جاء في وقت عم اليأس وسط قطاعات واسعة من جماهير شعبنا وكادت قطاعات حية تيأس وتشكك في قدرة المعارضة وجديتها في مواجهة هذا النظام ومخاطبة الأزمة الوطنية الشاملة .
    - الإتفاق قرب ولاول مرة بين أهم تيارات قوى الوسط الممثلة في ( حزب الأمة ) وقوى الهامش الممثلة في (الجبهة الثورية) التي ظلت تقاوم ببطولة وعناد ووعي كبيرين النظام الفاشي في السودان ، مما يؤسس لتوافق مستقبلي لأهم قضايا الوطن وهي وقف الحرب والتنمية ونظام الحكم .
    هذه هي أهم النقاط والمحاور التي عكست أهمية هذا البيان ودفعت التجمع لتأييده .
    إن التجمع وهو يؤيد هذا الإتفاق ويعلن الإلتزام به ومساندته ويدعو عضويته في الداخل والخارج إلى تأييده ونقله وشرحه للدول الصديقة والأمم المتحدة والمنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في الخارج،يود أن ينبه إلى أن النظام سوف يشن حملة شعواء لإجهاض الإتفاق الجديد،وقد بدأت بالفعل حملات التشكيك والتخوين والاعتقالات حيث اعتقلت نائبة رئيس حزب الامة في الطائرة فور عودتها من باريس. وقد يقدم النظام اليائس على محاولة لشق وحدة حزب الأمة القومي والقوى القريبة منه .
    إن التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يأمل في أن يلتزم الطرفان الموقعان على الاتفاق والسعي الجاد لتنفيذه، وان يسعيا لاستقطاب بقية القوى السياسية واستنهاض همم كل فئات شعبنا الباسل للقيام بدورها وواجبها الوطني المقدس في معركة تحرير السودان من قبضة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.كما يهيب التجمع بالقوي الوطنية الأخرى بدراسة اتفاق باريس ودعمه والإنضمام له تمهيداً لبناء أكبر تحالف وطني في تأريخ البلاد لإنقاذ الوطن.
    وأخيراً يدعو التجمع إلى أهمية الإلتفات للعمل الخارجي وتكوين آلية تابعة لقوى المعارضة يقع على عاتقها الإتصال بالقوى الصديقة في المنطقة وخارجها لشرح المسألة السودانية وتوضيح وجهة نظر شعبنا في القضايا الهامة وحشد الدعم السياسي والدبلوماسي والمادي وتأييد المنظمات المدنية الدولية لنضالات شعبنا .
    والمجد والخلود لشهداء شعبنا في كل مكان.
    التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
    الخرطوم
    13/8/2014
                  

08-13-2014, 04:37 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    1407928212.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الصادق المهدى يطلع الجامعة العربية على اتفاق باريس مع الجبهة الثورية
    القاهرة وكالات



    استقبل الأمين العام للجامعة د. نبيل العربي يوم الأربعاء، الصادق المهدى زعيم حزب الأمة المعارض الذي يزور القاهرة حالياً، وجرى بحث تطورات الأوضاع في السودان ودور الجامعة العربية إزاء الأزمات التي يواجهها.

    وقال المهدي في تصريحات للصحفيين، إنه اطلع الامين العام للجامعة العربية محتوى اتفاق باريس مع القوى السياسة واعضاء الجبهة الثورية ونص ما توصل في اتفاقه مع الجبهة الثورية في باريس قبل أيام إلى "إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة".

    وأوضح أن الاتفاق يتحدث عن مخرج سياسي للوضع في السودان يقوم على حل القضايا السياسية ووقف الحرب وفق أسس جديدة مقبولة لدى أغلبية الشعب السوداني".

    وعن موعد عودته للسودان قال
    المهدي انه لديه مهام كثيرة في الخارج وبعد أن يفرغ منها ستكون العودة قريباً الي السودان،ويعتبر إن أحد الركائز المطلوبة من أجل الحوار هو تأمين الحريات للناس، وتوفير استحقاقات الحواروبخصوص اعتقال ابنته مريم عقب عودتها من باريس، قال المهدي، إن أحد الركائز المطلوبة من أجل الحوار هو تأمين الحريات للناس، وتوفير استحقاقات الحوار عبر تأمين حريات كافة الأطراف وإلا سيكون الحوار مقصوراً على الأتباع، وهذا أمر لا يفيد

    "
    وأعرب المهدي عن أمله في أن تلم الجامعة العربية بهذه التطورات وأن تبارك هذه الخطوة وأن يكون لها دور قوي حيالها خاصة وأن الاتحاد الأفريقي يقوم بمهام كبيرة في هذا الصدد وكذلك الأمم المتحدة.

    وأضاف" أننا نأمل أن يبحث الأمين العام هذا الأمر خاصة أن لديه علاقات كبيرة مع كل الحكومات".

    وفي رده على سؤال حول رؤيته لمسار الحوار الوطني، اعتبر المهدي أن "إعلان باريس" هو جزء من التطلع لإيجاد حل للمشكلات في السودان يضع حداً للانقسام حول السلطة والحرب الأهلية".
                  

08-13-2014, 04:46 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الزميل صلاح جلال احد اهم الكوادر الطلابية لحزب الامة بمصر فى الثمانينات القرن الماضى وزميل الدراسة كتب مقالا مهما عن اتفاق باريس ..
    صلاح الذى يعيش فى استراليا لاجئا سياسيا كان احد الغاضبين من بعض المواقف لحزبه ولعل حسنة اتفاق باريس ان يعود صلاح الى حزبه منافحا ومدافعا عنه وعن اتفاقه الذى ابرمه ..
    الاتفاق المهم اعاد صلاح جلال الى موقعه سالما كما اعاد البسمة والفرحة لكل المعارضين للحكم الاخوانى الجاثم على صدر السودانيين منذ ربع قرن


    اهلا بصلاح جلال فاعلا فى حزبه


    ( صلاح جلال )

    الدُر النفيس حول إعلان باريز

    صلاح جلال

    حزب الأمة فى السودان هو أكبر الأحزاب السياسية الوطنية كان ومازال وأكثرها فاعلية و ثبات فى مواجهة نظام الإنقاذ على مدى الخمسة والعشرون عاماً الماضية،فقد كنا الأكثر عدداً فى بيوت الأشباح و الأكثر كفاءة فى تأسيس المعارضة الخارجية ، ومن الأكثر جدية فى الكفاح المسلح رغم طول زمن المسيرة والمواجهة وكثرة الإغراءات ، فقد ظل الحزب عصى على كل أنواع المشاركة مع الإنقاذ ، فقد ضحى الحزب بوحدتة من أجل عدم المشاركة فى الإنقاذ، نقول هذا بلا مزايدة أو منّة على أحد ، فى حين أن كل حلفاءه فى المعارضة إحتاجو لجرعة ماء لإكمال السير وبعض الإسترخاء فأمضوا بعض الأيام بلياليها فى معسكرات العدو ووزارته وبرلماناتـه منهم من عاد للمقاومة ومنهم من لم يزل فى مرحلة الإستجمام هذة المقدمة ضرورية للخشامة ولاعبى الدافورى حتى لا يزايدو علينا ويجهلوا فينا بالمغالطات و يحاولوا بمدى وسكاكين دق الحلبة ، مقابل ذبحنا الحلال سكاكين وارد باريس صناعة الجيش السويسرى بالتاريخ وحقائقة .

    الحقيقة الثانية الجبهة الثورية هى أكبر تحالف معارض يحمل السلاح ضد النظام مكون من فصائل مُجربة ومُختبرة فالحركة الشعبية شمال تقدمت للإختبار الشعبى وحققت نتائج مُشرفة فى جنوب كردفان والنيل الأزرق كما صمدت فى المواجهة المسلحة العدل والمساواة بقيادة دكتور جبريل أبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة القائد عبدالواحد النور وحركة تحرير السودان بقيادة القائد منى أركو ، هذا الصمود الذى إستمر عشرة أعوام ومازالت الإستمرارية الممهورة بالدم دلالة على تجذر هذه المجاميع وسط حاضنة شعبية قادرة على الإستمرار والعطاء والمقاومة .

    هذه هى مقدمات الأحقية والوزن لأطراف إتفاق باريس Credentials’ ما هو العمق غير المعلن لهذا الإعلان ، أفضل تلخيص لفت إنتباهى مع تعليقات عديدة إيجابية من ناشطين بارزين على شبكة التواصل الإجتماعى منهم الصديق العزيز حسن الجزولى والدكتور يوسف الكودة والدكتور أبونعوف رئيس حركة التغيير و آخرين ولكن أهمهما إطلاقاً ما خطة الصديق عصمت الدسيس الذى أعتقد أنة قد نظر لعمق هذا اللقاء بأبعادة الإستراتيجية و الإجتماعية والثقافية مستنطقاً التاريح ومعبراً عنة بمضمون حفرى للقاء باريس حيث أورد الآتى (إعلان باريس .. خطوة نحو قدير…

    ما أتمناه أن يكون إعلان باريس أبعد من أنف اليومي و أن يكون مداه خُطى الامام المهدي في جبال النوبة و عموم الغرب وأن يكون عودة لجماهير الانصار بالانتماء لقضاياهم .

    آن الأوان ان يخرج حزب الأمة من يوميات أمدرمان المملة المعزولة و العازلة له عن جماهيره و ذلك بإخراج المشروع السياسي من شارع النيل الى مسارات الثورة المهدية فى مفازات الغرب وجبال الهامش … وأزقة أمدرمان أضيق من حُلم الأنصار بوطن ) فقد صّور الصديق عصمت الدسيس إعلان باريس كمشروع حُلم ، لمشروع وطنى متكامل يعيد البلاد لمنصة التأسيس ، بهذا المضمون نقول أن إعلان باريس نظر لة البعض بعمق تجاوز الراهن وفتح آفاق واسعة للمستقبل بين قوى متشابهة حتى فى أحلامها ، بهذا المضمون من الممكن أن يكون إعلان باريس هو المدخل و العنوان الصحيح لتشكيل الكتلة التاريخية ، التى تقوم بمهمة التفكيك وإعادة التركيب وصناعة الإستقرار وفتح الإنسداد أمام المستقبل لبناء وطن الجميع .

    لا يختلف إثنان أن الأزمة السياسية الوطنية قد وصلت مداها ،و أصبحت تهدد بقاء كيان الدولة ذاته، لذلك إستمرار الإنقاذ فى الحكم أصبح خطر حقيقى على بقاء السودان نفسه ـ وأصبح تصعيد المقاومة فرض عين مهما كانت التكلفة فهى أقل من خطورة إستمرار هذا النظام المجرم ، لهذا نقول إعلان باريس إحتياج وطنى وليست رغبة فقط ، وهو فرصة تاريخية لخلق إجماع وطنى لحسم الهرجلة وقطع الطريق على الفوضى .

    فقد ناقش إعلان باريس القضايا الآتية :-

    1- وحدة قوى المعارضة

    2- إنهاء الحرب

    3- قضية الحريات والتحول الديمقراطى

    4- مخاطبة دول الجوار العربى والأفريقى والأسرة الدولية

    5- الوضع فى دولة جنوب السودان

    6- ثم قراءة تحليلية للإعلان وتوقعات لمواقف القوى السياسية المختلفة .

    وحد قوى المعارضة :-

    فقد جاء فى مقدمة إعلان باريس كعنون للإعلان الآتى (إعلان باريس

    لتوحيد قوى التغيير من أجل وقف الحرب و بناء دولة المواطنة و الديمقراطية) بمعنى أن هدف الإعلان الأساسي هو وقف الحرب ، وبناء الدولة الجامعة لسكانها وإدارتها ديمقراطياً .

    كما ذكر الإعلان أهمية وحدة قوى المعارضة لتحقيق التغيير ( ضرورة وحدة قوى التغيير من قوى سياسية و منظمات المجتمع المدني و وضع نهاية لسياسات النظام التي ترمي لزرع الفتن و الشكوك بين قوى التغيير) هذة الفقرة تؤكد إعتراف أطراف الإتفاق بضرورة وحدة قوى المعارضة من أحزاب ومنظمات شبابية ومنظمات مجتمع مدنى ، بهذة الدعوة يصبح إعلان باريس إطار جامع لكل المعارضين للإنقاذ وليس ملكاً لموقعيه ، ويدرك الميثاق أن نظام الإنقاذ سيحشد كل مقدراتة الإعلامية وخبراتة القمعية من خلال أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية لتخريب الإعلان وإثارة الخلافات حولة ، وتمييع مركزيتة من أجل وحدة قوى المعارضة التى لايمكن تحقيق أى نصر تفاوضياً أو عسكرياً أو من خلال الإنتفاضة الشعبية من دونة ـ المستفيد الوحيد من عدم وحدة قوى المعارضة هو النظام الحاكم الذى يعمل على التفريق بين الجميع أحزاب وقبائل وجهات ليبقى فى الحكم مستخدماً مبدأ غدوتهم ميكافيلى فرق تسد .

    كما خاطب إعلان باريس بذكاء تصُورة لقوى المعارضة ممثلة فى المعارضة المسلحة و الأحزاب وتنظيمات النساء والشباب والطلاب والقبائل والجهات ومتضررى السدود والمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية والقوات النظامية إعترافاً بحيوية هذة القطاعات ومركزيتها فى قضية الإنتفاضة الشعبية كما خاطب إعلان باريس قضية معاناة المواطنين من الغلاء وإنعدام الأمن ملحقاً ذلك بفساد النظام وقياداتة وسعيهم الدائم للتستر على المفسدين فقد جاء فى الإعلان الآتى ( أعطى الاجتماع أولوية خاصة لقضايا رفع المعاناة المعيشية عن كاهل المواطن، و مواصلة الحملة لكشف الفساد و إستعادة أموال الشعب المنهوبة) هذة الفقرة تقول بوضوح أن أسباب الإنتفاضة الشعبيبة وشروطها الموضوعية قائمة وهى تنتظر الشرط الذاتى لتشتعل وفى مقدمتة وحدة قوى المعارضة التى يقدم إعلان باريس كإطار جامع لها .

    إنهاء الحرب :-

    قضية إنهاء الحروب قضية مركزية فالسودان أصبح مهدد فى وجوده بسبب الحروب فقد ذكر إعلان باريس الآتى (وقف الحرب هو المدخل الصحيح لأي حوار وطني و عملية دستورية جادة مع توفير الحريات و الوصول لترتيبات حكم إنتقالي.) فقد أكدت الجبهة الثورية وهى الطرف المهم الحامل للسلاح على جديتها فى أنهاء الحرب و أبدت تقديرها لوفد حزب الأمة المفاوض بإعلانها وقف لإطلاق النار والعدائيات من طرف واحد لمدة شهرين قابلة للتمديد ، لاشك أن حزب الأمة وجماهيرة يقدرون هذا الموقف الإيجابى وحسن النية من قيادة الجبهة فى إنهاء الحرب وجدية التفاوض مع الحزب ، هذا الموقف التاريخى لابد أن يحتضنة حزب الأمة بما يليق بة من تقدير تجاة الثورية وقياداتها المناضلة .

    لقد حدد طرفىّ الإتفاق أسباب الحرب والطرف الجانى فيها بفقرة واضحة جاءت كما يلى (يؤكد الطرفان أن نظام الإنقاذ يتحمل مسؤولية العنف في الحياة السياسية و استهداف المدنيين و توسيع دائرة الحروب و ارتكاب جرائم الحرب و فصل الجنوب)، هذة الإدانة المستحقة للمؤتمر الوطنى توضح بجلاء من هو العدو الذى يجب مواجهتة وحسمة تفاوضياً أو إنتفاضة ، هذة الفقرة أهميتها اساسية فى توجية الصراع وتحديد مواقع كل فصيل من هو على الحق ومن هو على الباطل.

    كما لم يغفل إعلان باريس القضايا الإنسانية ومعاناة المواطنين فى حزام الحروب ومعسكرات النزوح واللجؤ فقد جاء فى الإعلان (يدعو الطرفان إلى أن يستخدم وقف العدائيات القابل للتمديد لتوفير الأمن للمواطن و معالجة الأزمة الإنسانية و وقف قصف الطيران الحكومي على المدنيين و بدء إجراءات صحيحة للحوار و العملية الدستورية.) فى هذة الفقرة يربط إعلان باريس بوضوح بين السلام ووقف إطلاق النار والحوار الوطنى ، وهذا ما يفتقرة حوار النصبة الدائر فى الخرطوم فيما بين أخوان الصفا لوحدهم حتى يجمع الله الباطل كلة فى سلة واحدة ليأخذة أخذ عزيز مقتدر.

    قضية الحريات والتحول الديمقراطى :-

    أقر إعلان باريس ضرورة إعادة السودان لمنصة التاسيس الأولى لإجراء المعالجات الضرورية لعدم التوازن ما بين الهامش والمركز على الستوى الإقتصادى والثقافى و الإجتماعى وهو المدخل لإستدامة السلام و إنهاء الحروب حيث ورد (النظام هو المسؤول عن تكريس التوجهات الإثنية بشكل ممنهج و تمزيق النسيج الوطني السوداني، و أكد الطرفان أن تفادي التوجهات الإثنية يكمن في الوصول لدولة المواطنة المتساوية و تحقيق تحول ديمقراطي كامل.)

    الفقرة الأكثر أهمية فى إعلان باريس هى الخاصة بإزالة التناقض بين قبول الحوار الوطنى الذى يفضى لتحول ديمقراطى كامل والعمل الجاد والمسابر من أجل الإنتفاضة الشعبية فى نفس الوقت حيث ذكر الإعلان(اتفق الطرفان أنه لا تناقض بين رغبة شعبنا في حل سلمي شامل في إطار عملية دستورية توقف الحرب و تحقق الانتقال الديمقراطي و الانتفاضة السلمية كخيار مجرب. و يجب العمل من أجل الحل السلمي كأفضل خياراتنا و مواصلة العمل على درب الانتفاضة طالما ظل النظام يرفض الحل السلمي الشامل.)

    كما أخاطب إعلان باريس قضايا الحوارالوطنى وإجراءات تهيئة المناخ الضرورية لنجاح الحوار ، كما ناقش قضية الحريات العامة وقضية الإنتخابات وحدد مواقف مشتركة بين أطراف الإعلان التى جاءت كالآتى :-

    [تتفق القوى السياسية السودانية المعارضة أن إجراءات تهيئة المناخ لأي حوار وطني جاد و عملية دستورية ذات مضمون يستلزم إجراءات تهيئة المناخ و توفير الحريات. و في هذا فإن الطرفان يدعوان إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين و المحكومين سياسيا و الصحفيين فورا و على رأسهم الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، و تبادل الأسرى بين الجبهة الثورية و الحكومة السودانية.

    3- الانتخابات: اتفق الطرفان على عدم المشاركة في أي انتخابات عامة مقبلة إلا تحت ظل حكومة انتقالية تنهي الحرب و توفر الحريات و تستند إلى إجماع وطني و نتاج لحوار شامل لا يستثنى أحد]

    كما اشارالإعلان لقضية العدالة الإنتقالية بوضوح ومسئولية بالآتى (اتفق الطرفان على مبدأ عدم الإفلات من العقاب و تحقيق العدالة و المحاسبة و رفع الظلم و رد الحقوق).

    كما أكد إعلان باريس على ضرورة مخاطبة دول الجوار العربى و الأفريقى بمضمون الميثاق ومناشدتهم للتعاون وطلب صداقة شعبنا الذى سيكون عوناً وسنداً لهم فى مواجهة الإرهاب وتحقيق السلام و الأمن الإقليمى فى مقابل قيادة الفتن والمؤامرات التى يقودها نظام الإجرام الحالى ، كما يخاطب أطراف الإعلان الأسرة الدولية قاطبة من أجل السلم و الأمن الدوليين أن يدعموا عملية التغيير فى السودان .

    حيث ورد النص كالآتى(اتفق الطرفان أن السودان يجب أن لا يكون ساحة للاستقطاب و تصفية الحسابات الإقليمية و الدولية، كما أنه يجب أن يطبع علاقاته بالكامل مع دول الجوار الأفريقي و العربي و أن يمتنع عن زعزعة استقرار دول الجوار لا سيما الأقربين و أن يعمل على دعم التعاون و الاستقرار العالمي. وقد اتفق الطرفان على مخاطبة دول الجوار الإقليمي و المجتمع الدولي و المساهمة في إيجاد معادلة تمكن السودان من تطبيع علاقات مع جواره الإقليمي و مع المجتمع الدولي العريض.)

    الوضع فى دولة جنوب السودان :-

    إعلان باريس هو أول وثيقة سودانية رسمية تخاطب دولة السودان فى الجنوب ، بطلب إقامة نظام كنفيدرالى بين دولتين ، هذا للتاريخ ، كما خاطبت أنزاعاجها الزائد من العنف الدائر فى الجنوب والمطالبة بالتصالح والتسوية بين الفرقاء حيث ورد النص الآتى (دولة جنوب السودان هي الأقرب للسودان و السودانيين ماضيا و حاضرا و مستقبلا، و يؤكد الطرفان مساندتهما للمجهودات الإقليمية و الدولية لتحقيق السلام و المصالحة و الاستقرار في جنوب السودان، و اتفقا على مخاطبة أطراف الأزمة في الجنوب و حثهم على الإسراع بوضع نهاية للحرب. و أكدا على تطلع السودانيين لإتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين) .

    مواقف القوى السياسية المختلفة من إعلان باريس :-

    مازال الوقت باكراً لتجميع ردود الأفعال ـ غير أن الحقيقه ما رشح منها إيجابى حيث أعلن الحزب الشيوعى السودانى ترحيبه بإعلان باريس على لسان الناطق الرسمى للحزب الأستاذ يوسف حسين الذى ذكر أن الحزب يعتير إعلان باريس إختراق سياسى مهم للأزمة السودانية وكما يرحب بخطوات حزب الأمة بالعودة لقوى الإجماع الوطنى ، معلوم الحزب الشيوعى السودانى هو ضمير اليسار الوطنى وهو حزب عريق وذا خبرة فى العمل السياسى منذ إستقلال السودان ، لذلك تأييده لإعلان باريس سيكون علامة ومؤشر إيجابى لمواقف بقية القوى السياسية المعارضة للإنقاذ.

    أما على صعيد الحكومة وحلفائها من المشاركين والمندغمين فقد نزل عليهم الإتفاق بما لا تهوى أنفسهم فبدأ الحديث همساً برفضه والتنبؤ بفشلة من مساعد الرئيس غندور وكذلك الناطق باسم النظام الجديد كمال عمر عن المؤتمر الشعبى وهذا طبيعى ومتوقع من معسكر الأزمة ، كما بدأت ماكنة القمع فى التحرك ضد الإتفاق حيث إختطفت أجهزة الأمن صباح اليوم القيادية بحزب الأمة الدكتورة مريم الصادق القادمة من باريس على متن الطائرة القطرية المتجهة للخرطوم و إقتيادها من سلم الطائرة لجهة غير معلومة ، بالتأكيد سيرى النظام من حزب الأمة بأساً شديداً دفاعاً عن هذا الإعلان ، على نظام الإنقاذ إذا إختار المواجهة الأمنية مع حزب الأمة أن يوسع الزنازين ، فنحن قوة قد إختبروها من قبل فى بيوت الأشباح أيام الدكتور حسن الترابى حاكماً للبلاد ، فلا جديد فى العريكة هى كما هى و أقوى ، لجماهير حزب الأمة وكيان الأنصار نذكرهم بمربع الشعر الآتى ( تور البُربُر الوقف قرونو شراتى ، دقش الصومعة وعمالو ماشى يتاتى ، وقـتين الطر برز ركب السديس العاتى أقدل يا الكريم البجيك فى مشارعك خاتـى ) لجماهير الحزب نقول بين أيديكم قضية وموقف يستحق التضحية .

    لقيادات إعلان باريس :-

    نهنئكم على هذا الإنجاز التاريخى الهام ونشُد على أيديكم ونقف معكم صفاً واحداً ، بداية من السيد مالك عقار رئيس الجبهة الثورية ورئيس الحركة الشعبية شمال والسيد دكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ، والسيد منى أركو مناوى الغائب الحاضر رئيس حركة تحرير السودان والسيد عبدالواحد محمد النور رئيس حركة تحرير السودان والسيد التوم الشيخ هجو ـ حفيد الشيخ موسى أبوقرن وعائشة الغبشة لحاقين المدروك فكاكين المشبوك أصحاب الأنوار العرفانية فى منطقـتنا سنار ، كما التحية لصديقى القائد ياسر عرمان على جهدة المتميز و مسابرتة المعلومة فى كل القضايا الوطنية ، وختاماً تحياتى لرئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدى لقد أشقيت بمحبتك وخصومتك الكثيرين ، وأقول (الريس بجيب الهوى من قرونة) حرّمت خصومك الغمضة نتمنى أن نراك دائماً الفعل وما عداك ردة والمعلقين شكراً د.مريم على البسالة فى المواجهة أحرجتينا، ونختم بقول شاعر العامية الذى قال

    هيلكم تفرزو الحال القبيل إنشكا

    وهيلكم تدحرو القلل مقامكم شكا

    وهيلكم حلت العقد الكبار منشبكة

    يادهب الجنية غيركم بواقى الفكة

    يادهب الجنية غيركم بواقى الفكة

    صلاح جلال

    12\08\2014
                  

08-13-2014, 10:30 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الوطني: المهدي يسعى لإسقاط النظام وإعلان باريس قفزة في الظلام

    الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2014 10:25
    رئيس لجنة الأمن بالبرلمان: اعتقال مريم الصادق قانوني
    الجريدة:
    اتهم المؤتمر الوطني رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بالعمل على إسقاط النظام، ووصف إعلان باريس بالقفزة في الظلام مؤكداً أنه ليس له علاقة بالحوار الوطني ولا يشكل إضافة له، وشن هجوماً عنيفاً على الثورية وقال إن قياداتها مجموعة إعلامية من مصلحتها تشكيل حكومة انتقالية لأنها لا وزن لها ولن تأتي عبر الانتخابات، وقال نائب الأمين السياسي للمؤتمر الوطني عيسى بشرى إن موقف المهدي من النظام تغير منذ لحظة إطلاق سراحه واعتبر أن المهدي بلقائه بالثورية سلك منهجاً جديداً لتغيير النظام لاعتقاده بأنها الأقوى وهي طوق النجاة وقال إنه يهدف الى إقامة دولة بديلة للنظام الحالي ووصف بشرى قيادات الثورية بالمجموعة الإعلامية التي لا وزن لها ولن تتمكن من المجئ للحكم إلا بتشكيل حكومة انتقالية واتهم المهدي بإنشاء مكتب خاص يعمل على إسقاط النظام ووزارة للخارجية وأخرى للإعلام واستشهد بما ورد في ميثاق التنوع الذي طرحه على الجبهة الثورية بباريس، ورفض بشري بشدة اعتبار أن الإعلان يصب في مصلحة الحوار لجهة أن المهدي رفضه ووقع اتفاقاً مع حركة مسلحة وتعهدوا فيه بتسويقه في الدول المجاورة باعتبار أن السودان مهدد خطير لدول الجوار حسب ما ورد في الإعلان، وبرر رفضهم لوقف العدائيات لماسماه بأن الجبهة تريد من الخطوة تزويد مقاتليها بالسلاح وليس اتفاق سلام شامل يفضي الى الحل النهائي، ورفض بشري الاتهامات التي وجهت لحزبه بامتلاكه لمليشيات مسلحة وقال إن المطالبة بإدماج قوات الحزب في الحوار الوطني ليس له قيمة ودافع عن قوات الدعم السريع قائلاً: توجد في كل دول العالم قوات احتياطي.


    رئيس لجنة الأمن بالبرلمان: اعتقال مريم الصادق قانوني
    أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان مالك حسين، اكتمال معظم الترتيبات الخاصة بزيادة أجور ضباط وجنود القوات المسلحة ـ ومضاعفة علاوات العمليات والاستعداد وتخصيص منحة شهرية لهم، وكشف عن اجتماع يلتئم اليوم "الأربعاء" بوزارة الدفاع بحضور وزراء الدفاع والمالية، ورئيس البرلمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للتأمين على المقترح في شكله النهائي وقال حسين في تصريحات صحفية أمس أن المجلس تبني مقترح تحسين أوضاع وبيئة أفراد القوات المسلحة طيلة الـ4 أشهر الماضية وأن لجنة الأمن والدفاع عكفت على صياغة المقترح بالتنسيق مع لجنة الشؤون الاقتصادية وأضاف: قريباً سيطرأ تحسن كبير على شكل أحوال وبيئة أوضاع أفراد القوات المسلحة ووصف مالك اعتقال مريم الصادق المهدي بالقانوني وقلل من اتفاق باريس بين المهدي والجبهة الثورية وقال: كان من الأجدر أن يتم التوقيع على وقف العدائيات من جانب قطاع الشمال في منبر الإيقاد وأن تتوجه الحركات الدارفورية الى منبر الدوحة لافتاً الى أن هذه المنابر جديرة بالاحترام وأكد أن الحكومة والبرلمان أحرص الناس على وقف العدائيات وإيقاف الحرب لكنه اتهم الجبهة الثورية بمواصلة التعنت والمتاجرة في الحرب وإدارتها بالوكالة بدعم من بعض الدول وتجاهلها دعوة الرئيس عمر البشير بالانخراط في الحوار.

    الشعبي يجدد رفضه لإعلان باريس ويقول: المهدي عطل الحوار قبل اعتقاله
    جدد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر رفض حزبه لإعلان باريس ورفض مقارنته بالمذكرة التي وقعها مع الحركة الشعبية، وحمل المهدي مسؤولية تعطيل الحوار الوطني مؤكداً أن مقعد حزب الأمة ظل شاغراً في اجتماعات الآلية حتى قبل اعتقاله، نافياً وجود أزمة إقليمية بالبلاد وأرجع اشتمال الإعلان على ذلك لما أسماه بفوبيا الإسلام السياسي بالمنطقة واستمات عمر في الدفاع عن مواقفه السابقة من النظام وموافقته على الحوار الوطني، مؤكداً عدم وجود تناقض مع موقفه الحالي من الحريات باعتبار أن قانون الأمن سيخضع للنقاش وقال: نحن تحملنا السجون والتعذيب ولم يدخلونا إلى المستشفيات الفارهة والغرف المزودة بالديجتلات ولكن ليس لدينا أحقاد لننتقم لأن عقيدتنا لا تسمح بذلك، وأرجع تغير مواقف الشعبي لاعتراف المعارضة بانقلاب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بمصر وقال: اكتشفنا أن علاقتنا بالمعارضة وهمية وأضاف: كنا نتظاهر معهم ويهتفون ضد شعارات الإسلام وفي رده على ما حدث في سبتمبر قال: نحنا الطلعنا للشارع وأدنّا مرتكبي تلك الجرائم، وأبدى استعداد حزبه لمقاضاتها، وبرر رفض الشعبي للإعلان لأنهم لا يوافقون على الوصايا الدولية والاتفاقات الخارجية، مبيناً أن القرارات المصيرية الخاصة بالقضايا الرئيسية التي تتضمن الدستور وطريقة حكم البلاد سيتم استفتاء الشعب عليها لافتاً الى أن الإعلان بمثابة إجراء مؤقت لتضمنه حكومة انتقالية تدير الانتخابات فقط ولم يتم التطرق إلى مصير المؤسسات الحالية وإعادة هيكلتها لتأسيس مؤسسات قومية مما يعني أن تلك الإجراءات لا يمكن أن تحل أزمة البلاد ولم تأتِ بمعالجة جذرية لقضايا حملة السلاح، وقال عمر إن إعلان باريس حمل بعض السمات والمبادئ لكنها غير مؤهلة لحل الأزمة السياسية، معلناً عن تخصيص 50 مقعد لممثلي الحوار المجتمعي في آلية الحوار.
                  

08-13-2014, 10:33 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول إعلان باريس
    الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2014 20:12


    تصريح صحفي حول إعلان باريس


    الحزب الشيوعي السوداني/الناطق الرسمي للحزب


    تصريح صحفي حول إعلان باريس


    عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي إجتماعه الدوري مساء الثلاثاء 12/8/2014م بدار المركز العام للحزب. وكان على رأس أجندته: مستجدات الحالة السياسية وإعلان باريس الموقع بين حزب الأمة والجبهة الثورية.


    وقد أكد المكتب السياسي أن الحوار بين الجبهة الثورية وقوى المعارضة بالداخل، مجتمعة أو منفردة، أمرٌ مشروعٌ تماماً.وطبيعي أن تسعى قوى المعارضة لتوحيد صفوفها داخل وخارج السودان. وقد درج المؤتمر الوطني الحاكم على ممارسة مثل هذا الحوار مع أطراف الجبهة الثورية رسمياً، وكذلك حزبياً عن طريق لجنة صديق ودعة. فهل حرامٌ على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس؟


    واستناداً إلى ذلك يطالب المكتب السياسي بإطلاق سراح د. مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة القومي فوراً.
    وكانت الحكومة قد طرحت في دعوتها للحوار، ضرورة مشاركة حاملي السلاح فيه. غير أن هذا كان في حدود الإستهلاك المحلي والفرقعة الإعلامية. ذلك أنها لم تطرح بتاتاً، لا صيغة لوقف الحرب، ولا إطلاق سراح المعتقلين، ولا العفو العام وإلغاء الأحكام الصادرة. بل على العكس تماماً من ذلك جرى تأكيد أحكام الإعدام خلال الأيام الماضية.


    والجدير بالذكر أن إعلان باريس، كما تشير وثيقته، ليس نهائياً. فقد أتفق الطرفان على التواصل بينهما لإستكمال الحوار والإتصال بالجهات الأخرى ذات الصلة، داخلياً وخارجياً. وهذا يعني أن الإعلان نفسه مطروح للتفاكر حوله خاصة في لقاءات القوى المعارضة الأخرى مع الجبهة الثورية.
    وبهذا فإن ما قام به حزب الأمة هو بمثابة أختراق من أجل فتح الطريق لمشاركة الجبهة الثورية في الحوار الجاد والمثمر.


    وقد تضمن الإعلان إيجابيات لا تخطئها العين، مثل وقف الحرب، وتوفير الحريات، وبناء دولة المواطنة، والوصول لترتيبات حكم انتقالي كمدخل لأي حوار وطني وعملية دستورية جادة، بما في ذلك إجراء الإنتخابات. وأكد الإعلان أنه لا تناقض بين الحل السلمي بتوفير مطلوباته وبين خيار الإنتفاضة الشعبية. وفي هذا الجانب أعلنت الجبهة الثورية إستعدادها لوقف العدائيات في جميع مناطق العمليات.


    صحيح أن الإعلان تضمن بعض السلبيات. مثل ما جاء حول وحدة قوى البديل الديمقراطي دون أية إشارة لميثاق البديل الديمقراطي (لتحالف الإجماع الوطني) المعروف للطرفين، والذي وقع عليه حزب الأمة مع سائر أحزاب ومكونات تحالف الإجماع الوطني.
    ولكن رغم ذلك أن الكثير من ما جاء في الإعلان يدعم بصورة مباشرة طروحات قوى الإجماع الوطني وخاصة ما يتعلق منها بالعمل الجماهيري وتوفير مقومات ومطلوبات الحوار.
    ////////
                  

08-14-2014, 06:19 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    غندور : إتفاق باريس محاولة خاطئة لصرف النظر عن الحوار الوطني


    08-13-2014 11:58 PM
    SMC الخرطوم

    وصف بروفسير إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إتفاق باريس الموقع بين الصادق المهدى والجبهة الثورية بأنه محاولة جاءت في الزمن الخطأ لصرف النظر عن الحوار الوطني الداخلى الذى بدأ قوياً وسيستمر لتحقيق غاياته المنشودة.


    وأوضح غندور أنه من الممكن أن يكون المقصود من الإتفاق "إخراج الجبهة الثورية من ما تعانيه من إنقسامات وضغط عسكري"، و"أما إذا كان غير ذلك لا أعتقد أنه سينجح" مضيفاً على ما يبدو"أن الذين صمموا الإتفاق لايجيدون قراءة الساحة السياسية جيداً" مؤكداً "ان الطريق الوحيد لوفاق وطني شامل هو مناقشة كل قضايا البلاد هو الحوار الوطني فقط".


    الى ذلك كشف البروفيسور غندور عن أن "آلية (7+7) ستعلن تفاصيل إتفاقها حول "خارطة الطريق" للمرحلة القادمة السبت المقبل، وأشار غندور إلى أن "الحوار المجتمعى أعطى دفعة قوية للحوار، الذى يجرى مع الأحزاب والقوى السياسية" مؤكداً "أن الحوار المجتمعى سيتواصل مع جميع مكونات المجتمع المدنى في الأسابيع القادمة".
                  

08-14-2014, 10:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    (لا لقهر النساء) تدين إعتقال مريم الصادق
    August 14, 2014

    مريم(حريات)

    أدانت مبادرة لا لقهر الناس اعتقال عضوة المبادرة د مريم الصادق المهدي وطالبت باطلاق سراحها فوراً

    وكتبت الدكتورة إحسان فقيري نائبة منسقة المنظمة في صفحتها بالفيسبوك (مبادرة لا لقهر النساء تطالب باطلاق سراح الاستاذه مريم الصادق عضو المبادرة فورا).

    وقالت فقيري لـ (حريات) (إننا ندين اعتقال النساء و ندين اعتقال السياسيات على وجه الخصوص ونعتقد أن هذا جزء من الانتهاكات التي مارستها الإنقاذ منذ حضورها فقد ظلت تمارس انتهاكات ضد النساء سواء في مهن أخرى أو النساء السياسيات، إننا ندين اعتقال الأخت مريم وهي قيادية في حزبها وعضو نشط في مبادرة لا لقهر النساء) ، وأضافت : (إننا نعتقد أنه آن الأوان لإسقاط النظام، فمع غلاء المعيشة والسيول والفيضانات والقمع المستمر الرئيس يتكلم عن الحوار) وتابعت: (أي حوار يريد أن يجريه وهو يعتقل الناس، هذا مجرد حوار الطرشان).

    وقالت الأستاذة تهاني عضوة ناشطة في المبادرة لـ(حريات) (إننا ندين اعتقال د مريم ونطالب باعتقال سراحها وكافة النساء السياسيات المعتقلات، وعلى رأسهن الأستاذة سامية كير والأستاذة إنعام موسى من المؤتمر السوداني المعتقلتين في سجني الأبيض والنهود).
                  

08-14-2014, 11:02 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)


    الأخ الكيك,

    شكرا لايراد الاتفاق وردود الأفعال الصحفية عليه

    هذا الاتفاق يتفوق على كل محاولات الديكور المعتادة من النظام السوداني في صورة الحوار الوطني الذي أجهضت نزاعات أهل النظام الجزء الأول منه (الوثبـة) ثم أجهضت هيمنة النظام النسخة الثانية المعدلة منه لجنة 7+7
    وأهم جوانب التفوق هي أجواء التوافق التام والحرية الكاملة لأطرافه في التفاوض حوله والاتفاق والتوقيع

    لك التحية وافرة

    أحمد الشايقي
                  

08-15-2014, 06:27 AM

Haytham Mansour
<aHaytham Mansour
تاريخ التسجيل: 09-25-2009
مجموع المشاركات: 1760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: أحمد الشايقي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    د. جبريل إبراهيم محمد

    ألقى صدور اعلان باريس حجراً في بركة مياه السياسة السودانية التي ركدت بذهاب ريح "الوثبة"، فولّد كمّاً هائلاً من التيارات و الموج المتلاطم من الآراء المؤيدة و المعارضة و التي تقف على الأعراف تنتظر المزيد من التبيان. و لو لم يحقق الاعلان غير هذا الحراك الموجب في الساحة السياسية لكفاه. و لكن دعنا نسبر غور المنطلقات و الدوافع التي حملت الجبهة الثورية السودانية إلى التوقيع على اعلان باريس مع حزب الأمة القومي في الثامن من أغسطس 2014:

    1- الالتقاء مع القوى السياسية السودانية المعارضة بمختلف مشاربها، و العمل على توحيدها وفق برنامج حد أدنى يؤدي إلى إسقاط أو تغيير النظام، و يحدد الترتيبات الانتقالية لضمان عدم القفز في الظلام، سياسة راسخة لدى الجبهة الثورية السودانية ليست من حيث التنظير فحسب و لكن بالبرهان العملي و الأحداث الفعلية، و السعي الجاد لتحقيق هذا الهدف النبيل، لقناعة لدى الجبهة بأن ما لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب؛ و تغيير النظام عسير المنال في غياب وحدة المعارضة. و في هذا المضمار دعت الجبهة الثورية قوى المعارضة الوطنية و تنظيمات المجتمع المدني إلى المؤتمر الذي أنتج ميثاق الفجر الجديد، و رتّبت لقاءات جنيف الأولى و الثانية، و أردفت ذلك بدعوة تحالف قوى الاجماع و القوى الأخرى للقاء في باريس في شهر يوليو المنصرم، إلا أن الظروف الخاصة بهذه القوى حالت دون قيام اللقاء. ثم دعت عبر البرلمان الأوربي كافة القوى المعارضة للمشاركة في جلسة الاستماع التي انعقدت في السادس عشر من شهر يوليو 2014 بمبادرة من الجبهة الثورية، فاستجاب للدعوة من استجاب و اعتذر من اعتذر. و جاء لقاء باريس مع حزب الأمة القومي الذي نتج عنه الإعلان المنسوب إلى المدينة كأحدث خطوة في هذا المشوار الطويل الذي لم يبلغ مداه بعد. و من المهم أن يعلم القارئ الكريم أن هذه اللقاءات لم تأت عفواً أو بمحض الصدفة، و لكن بجهد دؤوب و بإفراد الجبهة الثورية لآلية من داخلها مختصّة بالاتصال بالقوى السياسية من كوكبة من كفاءات الجبهة الثورية السودانية يقودهم الأستاذ أحمد آدم بخيت. و قد حرصت الجبهة الثورية السودانية على السعي لجمع الصف الوطني المعارض و في بالها تحقيق الآتي:

    أ‌- محاربة الإقصاء و الإستئثار بكعكة السلطة قبل سقوط النظام و آيلولة السلطة إلى طرف آخر، و ذلك لإيمان الجبهة الثورية القوي بأن الإقصاء السياسي، و بالتالي الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي، مرض عضال أصاب بلادنا و أقعدها عن الانطلاق نحو مراقي النهضة و التقدم رغم ما منّ الله على أهلها من نعم و خيرات لا تحصى، و لإدراك الجبهة العميق بأن بلادنا تمر بمرحلة دقيقة تهدد بقاءها، و لا يتحقق الخروج من النفق المظلم الذي أدخلتنا فيه عصابة الانقاذ الإقصائية إلا بقبول الآخر المختلف، و تقديم التنازلات اللازمة لنسج التوافق الذي يعين على الحفاظ على ما تبقت من أرضنا موحدة.

    ب‌- تريد الجبهة الثورية للبديل القادم أن يكون شاملاً و معبراً عن كل مكونات الطيف السياسي و الاجتماعي و الجغرافي السوداني حتى يرى كل سوداني نفسه في مرآة الحكومة الانتقالية، و تريد الجبهة بذلك أن تسقط الوهم القائل بأن الجبهة تسعى لاستبدال نظام عسكري بآخر، أو أنها تهدف إلى تمكين مجموعة عنصرية جهوية مكان العصابة العنصرية الجاثمة على صدر الشعب. و هذه كلها أوهام لا يمكن إزالتها بمجرد التطمينات اللفظية، و لكن باشراك كافة القوى السياسية و المدنية في تغيير النظام و وضع ترتيبات المرحلة الانتقالية، و تكوين حكومة انتقالية جامعة تحول دون استفراد طرف بالسلطة.

    ت‌- تُقدّم الجبهة الثورية في كل مواثيقها الحل السلمي الشامل المتفاوض عليه، و المفضي إلى تغيير جذري في بنية الحكم، على غيرها من وسائل التغيير؛ و لا تريد لهذا الحل أن يكون ثنائياً أو جزئياً. فقد لاقت بلادنا ما لاقت من العنت و التشرذم ثم بتر جزء عزيز منها جراء الاتفاقيات الثنائية و الجزئية و لو تسمّت بغير حقيقتها. فالجبهة على إدراك تام بأن ما تحتاجه بلادنا في هذا المنعطف الخطير من تاريخها، هو اتفاق سلام شامل و عادل يوقف الحرب في كل أركان البلاد، و يجتث الأسباب التي دعت إليها من جذورها مع مراعاته لخصوصيات الأقاليم المتأثرة بالحرب، و حوار قومي شامل يخاطب أمهات قضايا الوطن، و يمهد الطريق لميلاد دستور جديد قابل للاستدامة. و بالطبع لا يمكن الحديث عن حل سلمي عادل و شامل، و حوار قومي لا يستثني أحداً، إلا بإشراك القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدني.

    ث‌- رغم أن الجبهة الثورية السودانية تحالف لقوى حديثة للتغيير، و تحمّل النادي السياسي القديم كفلاً من مسئولية الكوارث السياسية التي أقعدت بالبلاد و هتكت النسيج الاجتماعي السوداني، إلا أنها تدرك أن هذا النادي لا يمكن شطبه بجرة قلم، أو القضاء عليه بحد السيف. كما تعلم أن هذا النادي لن يختفي بالتمني أو التجاهل أو الإقصاء. و إنما يتأتى التغيير بتعبيد الطريق نحو تلاقح الأفكار، و رفع مستوى وعي المجتمع ككل عن طريق التعليم و الاعلام الحر، و إرساء البنية التحتية التي تُيسّر التنقل و الاتصال. فالتغيير في فهم الجبهة الثورية السودانية عملية ديناميكية متواصلة تتجاوز آثارها لحظة الاطاحة بمن في سدة الحكم.

    2- انصبّ غالب هجوم المعارضين للاعلان انطلاقاً من قراءة سيرة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السياسية الذي خلص منها النُقّاد إلى أنه لا يستقر على حال، و لا يلتزم بميثاق، و أن احتمالات نكوصه على الاعلان أكبر من التمسك به. بل ذهب ببعضهم الخيال إلى الخلوص بأنه مبعوث من النظام لتليين مواقف الجبهة أو العمل على تفكيكها. و نقول للهؤلاء و أولئك، أن في الجبهة شيوخاً عايشوا الإمام الصادق منذ ساعة ولوجه الأولى للساحة السياسية السودانية، و عملوا معه في الجبهة الوطنية و في التجمع الوطني الديموقراطي، و ظلّوا يراقبون خطواته عن كثب منذ اتفاقية جيبوتي حتى التوقيع على اعلان باريس. فالصادق المهدي كتاب مفتوح و الجبهة الثورية أحدى قرائه، كما أن الإمام قال في الجبهة الثورية ما لم يقله الإمام مالك في الخمر. و مع كل ذلك، و مع كل ما يحسب للإمام الصادق أو عليه، يبقى الإمام الصادق و حزب الأمة القومي رقمان لا يمكن تجاوزهما في الراهن السياسي السوداني. و بالتالي يصير التعامل معهما ليس من باب الترف السياسي أو النافلة، و لكن مما تفرضه العقلانية و البراغمتية السياسية. أمّا عن نبوءة نكوص الإمام الصادق عن اعلان باريس، فالأوفق ألاّ يستبق الناس الأحداث، و حينما يقع ما يخشى الناس منه، فلا شك أن الذي نكص سيبوء بتبعات عمله، و ليس للجبهة ما تخسره.

    3- انتقد البعض اعلان باريس لأنه لم يحسم أمر علاقة الدين بالدولة، و افترضوا أن في ذلك تنازل من الجبهة الثورية عن مواقفها المبدئية، و خضوع لشروط الإمام الصادق. و نقول لهؤلاء: أن برنامج الحد الأدني الذي تسعى الجبهة الثورية لتوحيد القوى السياسية و المدنية حوله، لا تشترط أن يتنازل الأطراف عن مواقفهم المبدئية في القضايا المحورية، و لا أن يفرض طرف رؤيته على الطرف الآخر. و إنما هو برنامج ينظر في القواسم المشتركة التي يمكن للقوى السياسية و المدنية أن تتوافق عليها لتغيير النظام و الانتقال إلى المرحلة الديموقراطية التي يلجأ فيها الأطراف إلى الشعب ليقول كلمته فيما يختلفون فيه. عليه، لم يفرض طرف رؤيته على الطرف الآخر في الاعلان، و إنما آثر الطرفان التركيز على نقاط الاتفاق، و تأجيل نقاط الخلاف إلى ميقاتها المناسب.

    4- انتقص البعض الآخر من قيمة اعلان باريس باعتباره ثنائياً لم يجتمع عليه الكل. و ردّنا على هؤلاء، أن الدعوة وُجهت للجميع، و ما زالت مفتوحة لهم للتلاقي، و قد نص الاعلان على ذلك صراحة. كما تعهّد الطرفان على الاتصال بالقوى السياسية و المدنية لاطلاعها على الاعلان، و حشد الدعم له، و العمل على تسويقه معها داخلياً و خارجياً. فللذين يريدون للجبهة الثورية أن تنتظر دون سقف زمني، و دون أن يحركوا ساكناً من طرفهم نقول: العمل السياسي لا يقبل الفراغ، و المبادأة أمر محمود جزاؤه الثناء لا الذم. و انطلاقاً من هذا الفهم، ثمّنت الجبهة الثورية عالياً تجشّم الإمام الصادق عناء السفر إلى حيث الجبهة الثورية لإبرام الاعلان رغم المخاطر المحيطة بالخطوة التي أقدم عليها ، في الوقت الذي تردد فيه البعض، و استنكف فيه البعض الآخر. فكان حقاً على الجبهة أن ترد التحيّة بأحسن منها دون المساس بمقام الآخرين عنده.

    5- هزم توقيع الجبهة الثورية لاعلان باريس مع حزب الأمة القومي الأباطيل و الترهات التي كانت تُروّج ضدها من قبل العصابة الحاكمة و بعض الأطراف بما فيها الإمام، و أعطى توقيع الإمام الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في انتخابات غير مخجوجة، لهذا الاعلان بعداً إضافياً لمقبولية مشروع المعارضة و أطروحاتها في الساحة السياسية داخلياً، و يسّر تسويقها خارجياً.

    6- و أخيراً، يكفي اعلان باريس فخراً أنه أجبر، بطرحه العقلاني و منطقه السليم، ألّد أعداء الجبهة الثورية في الساحة السياسية السودانية و أكثرهم تطرفاً- و الفضل ما شهدت به الأعداء - إلى الاعتراف بأنه بحث في الاعلان عما يمكن الاعتراض عليه فلم يجده، و أنه أفضل مما حققتها مجموعة 7+7 من نتائج. و مع ذلك لا يدّعي صُنّاع الاعلان الكمال، و غاية مرادهم ان يمثّل الاعلان منطلقاً لحوار وطني جاد ينتج خارطة طريق لخلاص الوطن.
                  

08-15-2014, 04:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Haytham Mansour)

    شكرا لكما
    الزملاء
    احمد الشايقى وهيثم منصور على المساهمة

    واتواصل فى هذا البوست المهم
    المكتب السياسي بحزب الأمة يصادق على (إعلان باريس) ويعتبره فرصة لتحقيق السلام العادل وبناء دولة المواطنة المتساوية
    August 15, 2014

    صور اعلان باريس(حريات)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الله أكبر ولله الحمد

    حزب الامة القومي

    المكتب السياسي

    بيان هام

    في اجتماعه رقم ( 143) وتاريخ 3/8/2014 أجاز المكتب السياسي وثيقة ” ميثاق الوطن لنظام جديد ” وقرر عرضه على القوى الوطنية للاتفاق حول أهدافه الكلية وهي: إحلال سلام عادل وشامل ونظام ديمقراطي كامل.

    وفي يوم الاربعاء الموافق 13/8/2014م، عقد المكتب السياسي إجتماعا طارئا للاطلاع على إتفاق ” إعلان باريس ” بين حزب الامة القومي والجبهة الثورية السودانية، الموقع بباريس في 8/8/2014م، وإتخذ القرارات التالية:

    أولاً : المصادقة على اتفاق ” إعلان باريس “، وإعتماده اساسا عمليا لبناء النظام الجديد.

    ثانياً : ثمن المكتب السياسي عاليا، القضايا الاساسية التي وردت في الاتفاق،تأكيداًعلى وحدة السودان ووقف العدائيات وبناء دولة المواطنة بلا تمييز وإعطاء الاولوية للحل السلمي السياسي.

    ثالثاً : يؤكد المكتب السياسي أن هذا الاتفاق تم بجهد سوداني خالص، وهو قابل للتطوير ومفتوح لكل الكيانات والقوى الوطنية.

    رابعاً : إن هذا الاتفاق هو استجابة طبيعية لتطلعات الشعب السوداني وقواه الحية الداعية للتغيير ووضع نهاية لمأساة تفتيت وانهيار الدولة السودانية وتمزيق النسيج الاجتماعي.

    خامساً : يتطلع المكتب السياسي إلى ان تقرأ المضامين السياسية والفكرية في الإعلان بروح وطنية صادقة وتجاوز المصالح الضيقة.

    سادساً : يوجه المكتب السياسي كافة عضوية الحزب ومؤسساته المركزية والولائية الإلتزام بمخرجات ” إعلان باريس” والتحرك الفوري لتنفيذ البرامج التعبوية الشاملة مع قوى التغيير من أجل وقف الحرب واحلال سلام عادل وبناء دولة المواطنة والديمقراطية.

    سابعاً : يهيب المكتب السياسي، بالشعب السوداني ومكوناته السياسية والمجتمعية وخاصة قوى التغيير وطلائعها من قطاعات المرأة والشباب والطلاب والنقابات والحركات المطلبية والاحتجاجية، التنسيق والإنخراط في حراك عملي لإنجاز أهداف الإعلان وإحداث التغيير المنشود.

    ثامناً : يناشد المكتب السياسي دول الجوار الاقليمي والمجتمع الدولي دعم وقف العدائيات ومعالجة الازمات الانسانية في المناطق المتأثرة بالحرب.

    تاسعاً : يدين المكتب السياسي بشدة إعتقال الكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس الحزب، وانتهاك حريتها بدون أي مسوغ يستدعي هذا الإجراء الجائر. ويطالب بإطلاق سراحها فورا وجميع المعتقلين السياسيين. ويؤكد أن مثل هذه التصرفات غير المسئولة لن تزيدنا إلا صلابة وتماسكا في مواجهة الظلم والطغيان.

    عاشراً : إن هذا الاتفاق هو فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل الشامل وبناء دولة المواطنة المتساوية، عبر الحل السلمي كأفضل الخيارات إما من خلال عملية دستورية توقف الحرب وتحقق الانتقال الديمقراطي أو إشعال الانتفاضة الشعبية السلمية.

    د. محمد المهدي حسن

    رئيس المكتب السياسي بالإنابة.

    (عدل بواسطة الكيك on 08-15-2014, 04:23 PM)

                  

08-16-2014, 02:43 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    إعلانُ باريس" .. لُؤْلُؤَةٌ أَمْ صَدَفَة؟! ..

    بقلم/ كمال الجزولي

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 10:21



    (1)
    تتجه أكثر التحليلات رجحاناً، بشأن "الحوار" الذي ابتدره البشير في يناير الماضي، إلى أن هدفه ليس، كما يروِّج الإعلام السُّوداني الرَّسمي، رصَّ صفٍّ وطني متسق على طريق المعالجات الشاملة لمشكلات البلاد، بل، فقط، توحيد صفِّ الإسلامويين المنقسم على نفسه، المتشاكس بأشكال شديدة التنوُّع، أكثرها شيوعاً القصف المتبادل بصواريخ "الفساد" بين خنادق "الإخوة الأعداء" صباح مساء! يَعلق بذيل هذا التحليل إسناد مطلب "التوحيد" نفسه، لا لإرادة أيٍّ من هذه الخنادق، وإنما لإرادة المركز العالمي لحركة الإسلام السِّياسي التي أضحت تتهدَّدها شتَّى المخاطر، على خلفيَّة إزاحة "الأخوان المسلمين" عن سدة الحكم في مصر بالبندقيَّة المؤيَّدة شعبيَّاً، فضلاً عمَّا يجري في بلدان أخرى لأجل الحدِّ من صعود تيَّارهم، مع تشكيل كتلة إقليميَّة صلبة تناوئ مخططهم المكشوف للالتحام بالنفوذ الإيراني في المنطقة.
    ربَّما يفسِّر هذا سرَّ اضطرار الترابي لأن يلعب دور "السَّمسار" لتسويق "حوار البشير"، ما عدَّه الكثيرون استئنافاً لتحالفهما القديم، رغم تطاول مفاصلتهما التي بلغت، في مدارج الضَّغينة، حدَّ نزع الترابي "الشَّهادة" عن قتلى "مجاهدي" الحكومة، وشطب وعدهم بالحور في الجِّنان العُلى! لكن ها هو الرَّجل، الآن، يروِّج، بنشاط جمٍّ، لـ "حوار" خصمه، دون أدني قيد من إطلاق سراح المعتقلين، أو أبسط شرط من إلغاء القوانين المهدرة للحريَّات، أو ما إليه من مطالب تهيئة أجواء "الحوار" التي ما انفكت ترفعها، إلى أن جفَّت أقلامها وبحَّت حناجرها، أحزاب "الإجماع الوطني" المعارضة، والتي كان حزب الترابي جزءاً منها حتَّى الأمس القريب، بل وطرحت أقلَّ منها بكثير، دون جدوى، حتَّى الأحزاب "المتوالية" مع الحزب الحاكم، والتي انقلب حزب الترابي ينتظم فيها اليوم!

    (2)
    مع ذلك كله لم يتفضَّل "النظام" نفسه بتقديم أقلِّ تنازل من شأنه أن يبيِّض وجوه مَن كانوا تحمَّسوا لـ "حواره"، كالمهدي، عساه يساعدهم في إقناع جماهيرهم به، مِمَّا فتح العيون أجمعها على حقيقة مفارقة هذا "الحوار" لأيِّ معنى من معاني التَّوافق حول أيَّة قضيَّة وطنيَّة. فلئن كانت "حريَّة التعبير" هي "عمود الوسط" الضَّامن لتوفير عنصر "المكاشفة" في أيِّ "حوار" جاد، فقد تكفي، لإثبات افتقار "حوار البشير" لهذا المقوِّم، واقعة القبض على المهدي التي عرضنا لها في مقالة سلفت، وإيداعه زنزانة السِّجن، وهو، بعدُ، ثالث أكبر ثلاثة داعمين لهذا "الحوار"، جزاءً على مجرَّد تجرُّؤه بنقد قوَّات الدَّعم السريع، دَعْ الكثير غيرها من الوقائع التي سبقتها، وصاحبتها، وأعقبتها، وجميعها أبعد ما تكون عن إسناد أيِّ "حوار" حقيقي، كتواتر قصف المدنيين وما إلى ذلك من جرائم الحرب اللعينة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ومواصلة اعتقال وسجن المئات بلا مسوِّغ قانوني، كإبراهيم الشيخ، رئيس حزب "المؤتمر السُّوداني"، رغم مرضه، فضلاً عن الهجوم الليلي على مقر حزبه بأم درمان، وكذلك التحفُّظ على كوادر حركة "العدل والمساواة" كرهائن، والاعتداء الدَّموي على صاحب صحيفة "التيَّار"، والإصرار على الاستمرار في تعويق العمل الحزبي، وتخويف النشاط المدني، وإرهاب الحراك الطلابي، وتطبيق القوانين المخالفة للدُّستور، وقمع الحريَّات والحقوق، وعلى رأسها الحريَّات الصحفيَّة .. والحبل على الجَّرار!

    (3)
    لم يكن ممكناً، بطبيعة الحال، ألا يقرع ذلك كله ناقوساً عالياً لدى المهدي وحزبه بأن المقصود شراء الوقت لأجل تكبيل السَّاحة السِّياسيَّة بصنوف من المطل والمماحكات والمناورات التي تكاد لا تنتهي إلا لتبدأ، وحبَّذا لو نجم عن ذلك، في الأثناء، تسميم الجسم المعارض، وزرع الشِّقاق داخل مفرداته السِّياسيَّة، من جهة، وبين بعضها البعض، من جهة أخرى، وبينها وبين المعارضة المسلحة، من جهة ثالثة، ريثما تتاح للنظام مهلة يأمل أن تملأ فيها أشرعته رياح جديدة ربَّما توفِّرها له محطة الانتخابات القادمة التي فرغ من ترتيبها وإعداد عدتها وحده!

    لم يترك "حزب البشير"، إذن، من سبيل للمهدي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التحالف معه، سوى أن ينفض يده عن "حوار البشير"، وأن يذهب إلى ما أسماها محجوب محمد صالح، عن حق، "مرحلة إعادة بناء التحالفات السِّياسيَّة"؛ فبما أن أيَّ تحالف في السُّودان الآن سيكون بلا جدوى إذا لم يشمل حملة السِّلاح، فقد قرَّ قرار المهدي على إجراء "حوار" جاد مع الجَّبهة الثَّوريَّة، لضمان التَّواثق معها، ابتداءً، حسب محجوب محمَّد صالح، على "رؤى وتصوُّرات محدَّدة تتبلور في مشروعات إعادة بناء الدَّولة على أسس جديدة تعالج جذور المشكلة" (الراكوبة؛ 9 أغسطس 2014م)، ومن ثمَّ تخيير النظام بين أحد أمرين لا ثالث لهما، فإما التقيُّد بضوابط صارمة للحوار والسِّلام الشَّامل، وإما الانتفاضة الشَّعبيَّة، على أن يعمل الطرفان، معاً، على تسويق هذه الاستراتيجيَّة بين قوى المعارضة المختلفة، لأجل إطلاق "حوار" خلاق يفضي إلى تحالف استراتيجي واسع ومتماسك؛ أمَّا بغير ذلك، وفق استنتاجات محجوب السَّديدة، فـ "سينحرف الحوار إلى ساحة المناورات والتحالفات الموقوتة" (المصدر نفسه). ولعلَّ ذلك مِمَّا ينسجم، تماماً، مع ما كان المهدي قد وصف به لقاء باريس بأنه انعقد، أصلاً، "لنقدِّم رؤية تُجمع حولها قوى التغيير، والسَّلام العادل الشَّامل، والتحوُّل الدِّيموقراطي الكامل"؛ مثلما وصفه عقار، في سياق متطابق، بأنه "بحث عن حلٍّ عاجل لمشاكل السُّودان، تحت مسمَّى التغيير الدِّيموقراطي، وإيقاف الحرب، نأمل أن نجمع حوله المعارضة السُّودانية في المراحل المتقدِّمة" (حريَّات؛ 8 أغسطس 2014م).

    (4)
    هكذا وُلد "إعلان باريس" بين الأمَّة والثوريَّة، في الثامن من أغسطس الجَّاري، حيث بادرت الأخيرة بوقف العدائيَّات من طرف واحد لشهرين قابلين للتمديد، مساهمة في معالجة الأزمة الإنسانيَّة، وتوفير الأمن، وإنهاء القصف الجوِّي للمدنيين. واتفق الطرفان على مقاطعة أيٍّ انتخابات قادمة لا تشرف عليها حكومة انتقاليَّة تنبثق عن حوار شامل، لتؤدِّي مهام توافقيَّة؛ كما أمَّنا على إيقاف الحرب، وبسط الحقوق والحريَّات، وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسيَّاً، وفي مقدِّمتهم إبراهيم الشيخ، رئيس المؤتمر السُّوداني، وتبادل الأسرى بين الثَّوريَّة والحكومة، كمدخل لحوار جاد، وعمليَّة دستوريَّة، وترتيبات حكم انتقالي؛ واتفقا، كذلك، على رفع المُعاناة المعيشيَّة، ومواصلة كشف الفساد، وأقرَّا وحدة السُّودان على أسس العدالة والمواطنة المتساوية؛ وحمَّلا النظام مسؤوليَّة العنف السِّياسي، واستهداف المدنيين، وتوسيع الحرب، ومفاقمة جرائمها، وفصل الجَّنوب، وتكريس النزعات الإثنيَّة، وتمزيق النسيج الوطني؛ واتفقا، كذلك، على على التمييز الإيجابي للأقاليم المتأثِّرة بالحرب؛ وناقشا، عميقاً، علاقة الدين بالدَّولة، واتفقا على مواصلة مناقشتها لأجل الوصول إلى صيغة مُرضية لكلِّ الأطراف؛ والتزما، أيضاً، بمساندة المجهودات الإقليميَّة والدَّوليَّة الهادفة لنشر السَّلام والاستقرار في دولة الجنوب؛ وأكدا على التطلع لاتِّحاد سوداني بين الدَّولتين المستقلتين؛ وتركا الباب مفتوحاً لكلِّ القوى الرَّاغبة في الانضمام للإعلان.
    تلك، على وجه التقريب، بعض أهمِّ نقاط "إعلان باريس" الذي أعاد، على نحو أو آخر، الإعلاء من شأن ذات القضايا التي سبق أن طرحتها وثيقة "الفجر الجديد" مطلع يناير 2013م، لولا أن طمرتها ملابسات معلومة تسبَّبت فيها الحكومة بحملتها الجائرة ضدَّها، والمعارضة بتراجعها غير المنتظم عنها. كما أمَّن الإعلان، في السِّياق، على ذات الشروط التي سبق أن رفعتها قوى "الإجماع الوطني"، في 19 فبراير و5 أبريل 2014م، لقبول "حوار البشير"، ووردت، لاحقاً، أيضاً، ضمن مختلف تعبيرات الحركات المسلحة، وتحديداً إيقاف الحرب ومعالجة تداعياتها الخطيرة علي الأوضاع الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين والأسري والمحكومين لأسباب سياسيَّة، وإلغاء كلِّ القوانين المقيدة للحريات، والتسليم بضرورة قيام وضع انتقالي كامل.

    (5)
    لذلك، ومثلما لم يكن مستغرباً أن يتحفظ الترابي على الإعلان، مفضلاً عليه، في مكابرة غليظة، "حوار البشير" (سودان تريبيون؛ 10 أغسطس 2014م)، لم يكن مستغرباً، من باب أولى، أن يعترض عليه النظام نفسه، كونه يسحب البساط، إلى حدٍّ بعيد، من تحت قدمي "حوار البشير"، وأن يرفض، بالذَّات، الوقف "المؤقت" للعدائيَّات، تمسُّكاً بالوقف "الدَّائم" لإطلاق النار (راديو عافية دارفور؛ 10 أغسطس 2014م)، كشعار ظلَّ النظام يتشبَّث به، أملاً في أن يحقق من ورائه هدفاً مستحيلاً، هو أن يُلقي المقاتلون، ابتداءً، أسلحتهم، نهائيَّاً، وأن يأتوا إلى مائدة التفاوض مجرَّدين، مرَّة وللأبد، إلا من ثلة كلمات وبضع وريقات! واستطراداً فبسبب نفس هذا الشِّعار أجهضت المفاوضات العسيرة، أصلاً، بين الحكومة والحركة الشعبيَّة/قطاع الشمال بأديس أبابا في الثلاثين من أبريل الماضي.
    لكن المستغرب، حقاً، ألا يرى فاروق أبو عيسى، رئيس "الهيئة العامَّة للإجماع الوطني"، جملة المضامين القويَّة التي يفجِّرها "إعلان باريس"، وخطوته الواسعة على طريق اجتذاب المعارضة المسلحة إلى دائرة النشاط السِّياسي السِّلمي، بل والمعنى الخاص لكون من بادر بذلك هو إمام إحدى الطائفتين الدينيَّتين الأوسع في السُّودان، وزعيم أحد أكبر حزبين فيه، وهو نفسه من شكلت اعتراضاته المتكررة، في ما مضى، عقبة كأداء على طريق توحيد، أو حتَّى تنسيق مواقف المعارضتين السِّياسيَّة والمسلحة؛ لا يرى أبو عيسى في الإعلان شيئاً من ذلك كله، بل يغلبُ لديه، في هذا الوقت الخطأ بالذَّات، خلافه مع الرَّجل، قائلاً في ندوة بلندن: "أنا لا أثق في أيِّ عمل طرفه المهدي!" (المجهر؛ 11 أغسطس 2014م)، فيمسي، للأسف، كمن يبيع لؤلؤة ليشترى صدفة!
    ضمان المواقف السِّياسيَّة مطلوب، ولكنه نسبي. ولو تروَّى أبو عيسى شيئاً لأدرك ما يُفترض أنه يدركه، أصلاً، وهو أن الصِّراع السِّياسي لا يعترف بـ "رمي الودع"، أو "ضرب الرَّمل"، أو مراهنات سباق الخيل، وإنما هو متغيِّرات يثبت الناس فيها على مواقفهم الصَّائبة أو لا يثبتون، ويراجعون حساباتهم الخاطئة أو لا يفعلون، فيُحسب هذا وذاك إمَّا لهم أو عليهم! فليس مطلوباً، إذن، لا من الأمَّة ولا الثَّوريَّة، تقديم صكِّ ضمان مطلق اليوم بأن موقف أيٍّ منهما لن يتغيَّر غداً!
    لقد اندرج "إعلان باريس"، نهائيَّاً، ضمن مدخلات الصِّراع السِّياسي في بلادنا، وكلُّ شـاة معلقـة، في المبتدأ والمنتهى، من عرقـوبها. وإذا لم يكن لدى أبو عيسى، أو أيَّة قوَّة أخـرى، بديـلاً عمليَّاً عن المشـروع الذي يطرحـه "إعـلان باريس"، فإننا نسـأل الله العـلي القدير أن يوفق رئيس "الإجماع الوطني"، ورمزه الكبير، إلى إعادة ضبط منظاره الأحول الذي نظر من خلاله إلى الإعلان، قبل أن يرتد إلينا البصر خاسئاً من تصريحه العجيب!
    ***

    -----------------------------


    التوم هجو : الجبهه الثوريه متمسكه بماورد في ميثاق الفجر الجديد.

    . موقفنا واضح الدوله المدنيه وعدم استخدام الدين في السياسه



    08-16-2014 03:19 AM
    حوار عبدالوهاب همت

    في حوار مطول مع الاستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهه الثوريه تحدث عن خلفيات الدعوة التي وجهت الى بعض الاحزاب التي حضرت في باريس للمشاركه في جلسة البرلمان الاوروبي.


    وجاء سؤالنا لماذا خصصت الدعوة لجهات دون غيرها؟


    أولا حدث تشويس والجبهه الثورية هي التي بادرت بمد يدها للقوى السياسيه في الداخل وهذا من صميم واجباتها في السياسه العامه كمباديء وموجهات لها. بدأنا قبل شهر التحضير للقاء باريس واللجان بيننا وقوى الاجماع كانت تتبادل الرسائل وبكل اسف ناس قوى الاجماع اعتذروا قبل اسبوع فقط بعدم استطاعتهم الحضور وطالبوا بالتأجيل وأنا لااود الخوض في تفاصيل اكثر. واللقاء بالبرلمان الاوروبي كان جزء من البرنامج وهو كان برنامج كبير جدا, وموضوع الاتحاد الاوروبي كان منفصلا عن بقية البرامج وكان اللقاء مع كتل تمثل حوالي 520 نائبا من البرلمان الاوروبي, والدعوة في الاصل وجهت للجبهه الثوريه وهي التي دعت قوى الاجماع برغبة من البرلمان الاوروبي في حضور احزاب من السودان.


    كيف وجهت الدعوة؟


    الدعوة وجهت بشكل حزبي وكل حزب كان مطلوب منه الحضور لعرض قضيته وهذه وجهت بشكل مباشر من الاتحاد الاوروبي والدعوة وصلت السودان, وقد تناولت بعض الصحف ذلك, وقد حضر الاتحاديون وحزب الامه وهناك احزابا ابدت رغبتها منهم حركة الاصلاح الان د.غازي صلاح الدين وعامل الوقت حال دون وصولهم.


    يلاحظ انكم دوما تتحججون بعامل الزمن وهذه حجة مردودة؟


    قد تكون هناك مسائل اجرائيه لكن ضيق الوقت لان الموضوع كان معدا مع قوى الاجماع , وقد كان قبل شهر كما ذكرت لك وهم اعتذروا في الاسبوع الاخير.
    مقاطعة...من المحرر ولكن هناك من تمكنوا من الحضور؟


    الذين حضروا وصلوا بصفتهم الحزبيه والاتحاد الاوروبي دعى الاحزاب, تم التشاور وحتى طرح الجبهه الثوريه واعلانها انها خرجت بمشروع لاجتماع لهيئة القيادة واجتمعت في باريس في سبيل توحيد المعارضه السودانيه بناء على ماتم في الفجر الجديد وخارطة الطريق, كان عشمنا جمع القوى السياسيه وهذه خلفيه لماتم.
    واود ان اوضح انه لم تكن هناك دعوة مراكبيه او اختيار برنامج لانقاذ مايمكن انقاذه, والجبهه الثوريه اكدت على تميز علاقاتها مع قوى الاجماع, لكن تلك العلاقه ليست على حساب من هم خارج قوى الاجماع, وهذا أمر واضح ومعلوم للجميع, ولن تكون علاقتنا مع طرف خصما على الطرف الاخر.


    اعلان باريس هناك قوى كثيرة ابدى عدم رضاها منه وان لغته جاءت ناعمه, لان الاعلان لم يتحدث عن اسقاط النظام ولم ترد هذه الكلمة ولامرة, انما جاءت كلمة تغيير النظام؟


    هذا اعلان وجهد من قبل الجبهه الثوريه وحزب الامه, كما كان الفجر الجديد , ونحن نعتقد اننا يجب ان نحترم اي نقد يوجه لنا , والذي يجب توضيحه ان الاعلان هو مباديء عامه وليست اتفاقا. الفجر الجديد مثلا فيه نصوص واضحه, اعلان باريس ليس لالغاء المواثيق والاتفاقيات الموجودة وليس بديلا لها, في نظرنا هو تطور وبعد الفجر الجديد عملنا الاعلان السياسي , وارسل للجميع, اعلان باريس مستند تماما على روح الاتفاقيات , وليس بديلا عنها وليس اتفاقا جديدا.


    ألم يكن من الممكن أن يحمل نفس الاسم بدلا عن اسم جديد كل مرة..كاودا.. الفجر الجديد.. الاعلان السياسي..الخ.. وبالتالي تطويرواحد منها؟


    النقطة التي تحتاج الى توضيح ان الاعلانات السياسيه تختلف عن الاتفاقيات وهي للتعبئه, ونحن ذكرنا في الاعلان ان كل القضايا خضعت لنقاش مستفيض وعميق جدا واستطيع ان اقول لم تكن هناك اي خلافات في الثوابت المطروحه بمافيها اسقاط النظام والعمل المسلح, وحتى موضوع الدين والدوله لم يكن فيه خلاف, وموقف الجبهه الثوريه واضح ربما اخذها لكن هذه الصياغه اتت لان بعض الفصائل تطلب المزيد من التجويد, لكن هناك اتفاق بنسبه 99% والخلاف كان في الصياغه وليس في الثوابت والمباديء الموجودة في ميثاق الفجر الجديد, وليس كما يشاع ان الجبهه الثوريه تنازلت عن موفها في موضوع الدين عن الدوله, ورأينا الموضوع يحتاج الى المزيد من الدراسه.


    هل يفهم من حديثك ان حزب الامه موافق على موضوع فصل الدين عن الدوله ولم يعطوا رأيهم بعد وهل كان ذلك مثار خلاف وقصدتم تمرير الامر مؤقتا؟
    انا لااريد ان ادخل في نص الصياغات لكن الجبهه الثوريه متمسكه بماورد في ميثاق الفجر الجديد وحزب الامه غير رافض لهذه المسأله والذي طرح هو ان تتم الصياغه بما يجمع المعنيين, ونحن موقفنا واضح الدوله المدنيه وعدم استخدام الدين في السياسه وهذه من النقاط التي تحفظ عليها حزب الامه في الفجر الجديد وهو ثبت في هذا الاعلان التزامه بتوقيعه على الفجر الجديد مع تحفظة على بعض النقاط التي تحتاج الى المزيد من النقاش والحوار للوصول الى اتفاق فيها, وهذا قائم في 4 نقاط وهو قرار مكتب سياسي ونحن نعتقد ان من اهم مخرجات هذا اللقاء مع حزب الامه ان يسهل في الوصول الى مفاهيم مشتركة وان النقاش تم بشكل صريح وعميق وموضوعي ونستطيع القول ان حزب الامه خرج اكثر تفهما لاطروحات الجبهه الثوريه ونحن كذلك وقريبا سنصل الى اتفاق كامل في تلك النقاط.

    ذكرتم انكم اوقفتم العدائيات لمدة شهرين اكراما للسيد الصادق المهدي, هل هو طلب منكم ذلك؟


    لا هو لم يطلب منا, انما هي مبادرة لحسن النوايا , وربما ادى ذلك لوقف اطلاق نار نهائي اذا تمت الاستجابه.


    هل طرح معكم الصادق المهدي شيئا عن حوار الوثبه؟


    لا, هذه المبادرة اتت من الجبهه الثوريه وتأكيدا لجديتها في سبيل الحل السلمي الذي يخاطب جذور الازمه وليست الحوارات التكتيكيه.


    فسر البعض اعلان وقف العدائيات من جانبكم باعتبار انكم في لحظة ضعف الان وتسعون لاستعادة انفاسكم؟


    هذا ليس صحيحا الجبهه الثوريه والمتابع لتحركاتها حتى في الميدان قواتنا قبل اسبوع من الان كانت على بعد 20 كيلو من الدمازين وأي وهم عن ضعف الجبهه الثوريه كما يقول البشير وحسمها خلال هذا الصيف او الصيف هو مضيعة للوقت وانه لايمكن ان يحسم الجبهه الثورية, نحن في حالة تقدم سياسي وعسكري, وفصل الخريف جمد النشاط والعشم ان يساعيد النظام رشده في هذه الفترة ولانضطر للدخول في مواجهه بعد الخريف, واذا حدثت مواجهه سنعرف من هو الاضعف, نحن نتحدث من منطق حديث القوة العسكريه والدبلوماسيه ونسعى للحل السلمي الشامل والحوار الجاد الذي يجنب البلاد المزيد من اراقة الدماء والخراب.


    توقيعكم مع حزب الامه لاعلان باريس هل الغرض منه جر الصادق المهدي من التحالف الذي يجري الان بين الترابي والبشير في هذا الوقت أم لماذا الصادق المهدي بالذات دون الاخرين؟


    هذا سؤال مهم واصلا نهجنا في الجبهه الثوريه ان نمد ايادينا لكل المعارضه والسيد الصادق بادر واتصل بنا قبل عام وهذا اللقاء كان من المفترض ان يتم منذ ذلك الوقت ونحن كنا قد اتخذنا قرارنا واستعدادنا لمقابلته صرف النظر عن تباعد وجهات النظر او تقاربها.


    اذا لماذا لم يتم اللقاء طوال فترة عام كامل؟


    يعود ذلك لاسباب لوجستيه والقرار كان قائم ورغبة الصادق كانت موجودة, وواحدة من نقاط الخلاف التي كانت موجودة مع السيد الصادق ونهجهم انه كان يرى من الممكن ان يتم الحوار مع السلطه, دونما القيام بتهيئة الاجواء لذلك, وهو بعد تجربه وكان اكثر المتحمسين للحوار مع السلطه , ونحن نعتقد انه وصل الى قناعه بعدم جدوى حوار جاد بدون تهيئة المناخ لذلك ولابد من حكومة انتقاليه وضرورة وجود شخصيات محايدة ستشرف على التنفيذ, وحوار الصادق مع السلطه انتهى باعتقاله. والمؤتمر الوطني ذاهب الى الانتخابات دونما حوار, ونحن موقفنا ثابت لكن حدث تقارب في المواقف مع حزب الامه في المواقف وذلك سهل التوصل لاعلان باريس, والتحرك خلال الفترة المقبله سيوضح اهمية مااقدمنا عليه وسنضع النظام امام مسئولياته معزولا في ركن قصي.


    السيد الصادق المهدي ظل ينكص عن كل الاتفاقيات التي يوقعها هل لديكم ضمان ماتم تكراره في السابق؟


    هذا سؤال مهم نحن لم نلتقي السيد الصادق المهدي كشخص انما كحزب امه ولااعتقد ان شخصنة الاشياء مفيد في مثل هذه المواقف.


    مقاطعة... لكن الصادق المهدي هو رمز حزب الامه وهو كل شيء في حزب الامه؟


    انت يمكن ان تقول حزب الامه ونحن تحدثنا اليهم بشكل مستفيض عن مواقف حزب الامه في الجبهه الوطنيه ومرورا بالتجمع الوطني الديمقراطي, هذه كلها مواقف حزب الامه وليست الصادق المهدي , ونحن ناقشنا كل ذلك. الامر الثاني ان العمل السياسي ليس به ضمانات اصلا ولكن المهم ماتفقنا عليه من جانبنا لانه يمثل خطنا ولاتنازل عنه, ونحن مادمنا نطرح مبدأ وحدة قوى المعارضة لابد لنا ان نقبل اي قوى لها وجود على ارض الواقع والاجابه على هذا السؤال سوف تثبته الايام القادمه وهم كانوا جادين ان هذا الحوار يجب ان يكون بدايه لتجميع كل القوى السياسيه ويكون تصحيحا لكثير من اخفاقات الماضي.


    مادام انكم تنازلتم عن كلمة اسقاط واستعضتم عنها بكلمة تغيير أين هي حركة الاصلاح الان ود. الطيب زين العابدين لانهم طالبوا بالتغيير من قبلكم؟


    كلمة التغيير هي الاشمل من الاسقاط, نحن تحدثنا عن جمع قوى التغيير, لتغيير الحاضر والمستقبل والاسقاط جزء من التغيير الذي نسعى له. المطروح امام النظام أما الحل السياسي الشامل عبر الحوار الممهد له والحكومة الانتقاليه والخيار الاخر هو الانتفاضه وهي ليست تغيير هي اسقاط ونحن لم نكن نحتاج لذكر آليتنا لاسقاط النظام وهي العمل المسلح, ونحن على التزامنا مع القوى السياسيه بخيار الانتفاضه وهدفنا استعادة الدوله السودانيه عبر الحواروشروطه ومتفقون على ذلك, هناك قوى كثيرة راغبه في التغيير وكلها نستهدفها وهي مدعوة اذا التزمت بهذا الخط ومع كل الذي قلناه فالعمل العسكري واحد من آلياتنا ونحن نسعي لافضل الخيار التي تجنب البلاد من اراقة الدماء كما ذكرت مرارا.


    وسائل الاعلام الحكوميه قالت ان الصادق المهدي اتصل بالدكتور مصطفى عثمان بعد توقيع اعلان باريس هل لديكم تكليف له للاتصال بالحكومة؟
    وسائل الاعلام الحكوميه لابد لها ان تشوش وهو امر متوقع. اول الاتصالات تم بالاستاذ فاروق ابوعيسى في لندن قبل ان يتم الاتصال بالحكومه, وفي اجتماع غير رسمي ضم الصادق المهدي وعلي ترايو ومالك عقار وشخصي كلنا تحدثنا وكذلك تمت محاولة للاتصال بمولانا الميرغني.


    من اتصل بالاستاذ فاروق ابوعيسى؟


    السيد الصادق المهدي وفي وجودنا كذلك اتصل بمعظم القوى السياسيه بعد التوقيع والهدف من ذلك هو التبليغ والدعوة لتحديد موقف واضح واعتبار ان ذلك هو الخيار الاسلم للبلد واجهزة النظام بخبثها ابرزت اتصال المهدي بمصطفى عثمان وقد اتصل بالسيد الخطيب وبالمؤتمر السوداني وناس غازي الخ..


    هل مارس عليكم المجتمع الدولي ضغوطا ادت لتوقيعكم لهذه الاتفاق؟


    ابدا لم يحدث ذلك المجتمع الدولي لم يكن موجودا اصلا وهذه ادعاءات والمجتمع الدولي ينحصر دوره في الاستماع فقط وقد اتاح فرصة الاستماع والالتقاء بالقوى السياسيه, بالعكس تدخل المجتمع الدولي موجود في قرارات حكومة البشير وقد قرأت تصريحا للتجاني سيسي والذي يطالب ان تتم مناقشة القضيه السودانيه داخل السودان وكأن الرجل لايعرف ان الدوحه ليست في أم بدة وهذه ازدواجية صبيانيه وشماعة تعليق والصاق الخيانه جاهزة ولاتوجد خيانه اكثر من تفتيت وحدة البلاد وتمزيق النسيج الاجتماعي والجبهه الثوريه تقاتل في سبيل تحرير الوطن.


    ماذا بعد اعلان باريس هل تنوون التحرك سويا مع حزب الامه؟


    نعم اعلان باريس مربوط ببرنامج تحرك ديبلوماسي واضح في الداخل والخارج بدأ الاتصال بكل القوى السياسيه وخلال مقبل الايام القادمات ستوضح اشياء كثيرة وهناك تحرك مع المجتمع الدولي , اما الهدف من التحرك في الداخل فهو توحيد المعارضة داخليا وخارجيا.

    --------------------------

    إعلان باريس السوداني صخرة جلمود فى بركة ساكنة! ..

    بقلم: د. على حمد إبراهيم

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 10:24



    الحكومة السودانية ضاق صدرها بإعلان باريس الموقع بين حزب الأمة القومى السودانى والجبهة الثورية السودانية المكونة من عدة فصائل مسلحة فى الثامن من اغسطس الجارى ، رغم أن الاعلان جاء تحت مسمى وقف الحرب و تحقيق التحول الديمقراطى فى السودان . بالطبع ما من احد يمكن ان يتوقع ان يقبل النظام الذى نام على عسل السلطة لربع قرن من الزمن دون ان يتعرض الى تهديد حقيقى خلال هذه الفترة الطويلة اذا استثنينا ثلاث محاولات خطيرة جرت ضد النظام كادت تودى به.

    ونعنى بها محاولة انقلاب 23 رمضان من عام 1990. وعملية (الزراع الطويلة) التى دخلت فيها قوات المرحوم دكتور خليل ابراهيم ، رئيس حركة العدل والمساواة ، الى قلب العاصمة السودانية فى رائعة نهار العاشر من مايو 2009 . ثم انتفاضة سبتمبر 2013 التى انفجرت فى العديد من المدن السودانية يوم رفعت الحكومة الدعم عن سلعة الوقود الأمر الذى أدى الى ارتفاع اسعار السلع بنسب كبيرة تفوق قدرة الطبقات الشعبية ذات المداخيل المحدودة . اعلان باريس الموقع بين حزب الأمة و الجبهة الثورية مرشح لأن يحدث جلبة سياسية كبيرة . وأن يحرك البركة السياسية السودانية الساكنة الى درجة الغليان اذا ووجه بردود فعل تعسفية متسرعة و غير مدروسة. فطرف الاتفاق المدنى ، و نعنى به طائفة الانصار وحزب الأمة ، هو طرف سياسى ضخم ، ومتماسك ، و مجرب فى الشارع السودانى وفى الفعل السياسى . وهو الطرف الذى يقول تاريخه البعيد والقريب انه الطرف الاكثر و الاسرع استعدادا للصدام والمواجهة .

    بينما الطرف العسكرى فى الاتفاق الذى تمثله الجبهة الثورية هو طرف مجرب عسكريا .و ما زال يقاتل بشراسة بعد عشر سنوات من المواجهات الحربية الدامية . ردود فعل الحكومة على الاعلان ، وحججها ضده جاءت غير متماسكة. وقابلة للتفنيد السهل . مثل قولها ان الاعلان حمل قضايا البلاد الداخلية الى الخارج . و نسيت الحكومة بقولها هذا ان السودان على عهدها الذى طال وتطاول صار حديقة على الشيوع الاقليمى والدولى منذ قبل بمخرجات (الايقاد ) و(نيفاشا ) المؤلمة التى انتهت بالسودان الى التقسيم واعادة انتاج الحروب من جديد فى اقاليم دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق .

    الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ، نائب رئيس الجبهة الثورية ، فنّد بعض الملاحظات المتشككة التى سربتها جهات موالية للحكومة تتهم الجبهة الثورية بالغفلة بتوقيعها هذا الاتفاق مع الامام المهدى ، باعتباره لا يلتزم بالاتفاقات و المواثيق الى يوقعها . وهى تسريبات هدفت الى التقليل من شأن اتفاق باريس لأن الامام المهدى سيتخلى عنه عند اول منعطف . قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ونائب رئيس الجبهة الثورية ، فى مداخلته أن فى الجبهة الثورية ان فى الجبهة شيوخا عاصروا الامام المهدى منذ ولوجه الساحة السياسية لأول مرة. وعملوا معه فى الجبهة الوطنية . وفى التجمع الوطنى . والسيد المهدى بالنسبة لهم كتاب مفتوح . وهو وحزبه رقمان لا يمكن تجاوزهما . والتعامل معهما ليس ترفا سياسيا بقدر ما هو عمل عقلانى وبراغماتى . واضح من هذا الرد ان محاولات الحكومة لضرب اعلان باريس سياسيا لم تنجح . وواضح اكثر أن اطراف الاتفاق قد انضجت مخبوزها قبل تقديمه الى محفل المنتظرين .

    لقد تداعت معظم الاحزاب المعارضة و الشخصيات السياسية ذات الوزن الى تاييد اعلان باريس ، لعل ابرزها حزبا حركة السلام العادل برئاسة الاستاذ الطيب مصطفى ، احد اشرس معارضى الجبهة الثورية فى الساحة السياسية السودانية . وحزب حركة الاصلاح الآن برئاسة الدكتور غازى صلاح الدين المنشق من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم . الى جانب الاحزاب المعارضة الكبرى مثل الحزب الشيوعى السودانى و حزب المؤتمر السودانى . وايدت اتفاق باريس كل الفصائل الاتحادية الرافضة لخط السيد محمد عثمان الميرغنى ، رئيس الحزب الاتحادى الاصل المتحالف مع حكومة السيد البشير .


    وبعد ، هل ولد حلف باريس ليبقى . الايام و الاسابيع والشهور القليلة القادمة سوف تجيب على هذا السؤال . ولكن الشئ الاكيد الآن هو أن الامور لن تمضى على سابق عهدها . لقد فرطت الحكومة فى ركيزة سياسية مهمة كانت مؤمنة ايمان العجائز بالحوار السلمى لحلحلة ازمات البلد . وكل تفريط له ثمن مستحق.



    ----------------------

    تعميم صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 12:42

    الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
    (حشد الوحدوي)
    المجلس القيادي
    تعميم صحفي
    السبت and#1633;and#1638; أغسطس and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;

    * نظام الأخوان المسلمين في الخرطوم أصبح كالطريدة الشرسة التي حوصرت في مكان ضيق ومغلق، فهو نظام فاقد للشرعية، لا مؤيدون له غير البلطجية والمهوسين وضعاف النفوس الذين ينهبون في أموال الوطن من وراء سلطتهم، وهو نظام اصبح سقوطه مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، وهو يعلم ذلك جيدا، لذلك فلقد بات مرعوبا" فازداد وحشية وشراسة فصار يضرب في جميع الاتجاهات من غير هدى.

    * اننا في حشد الوحدوي ، واتساقا مع مبادئنا وقيمنا، فاننا لا نحاكم النوايا ونرفض محاكمة الضمير، لذلك فاننا لا يهمنا لماذا تم التوقيع على اعلان باريس بين حزب الأمة والجبهة الثورية في هذا الوقت بالذات، و ما يعنينا في الامر هو ان من حق اي حزب سياسي ان يتحرك بحرية وان يفاوض من شاء ويوقع على ما شاء، من هذا المنطلق فاننا ندين بشدة اعتقال الدكتورة مريم الصادق القيادية بحزب الأمة ونطالب بإطلاق سراحها فورا.

    * تمادي النظام الهالك في اعتقال المناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، ورفض السماح له باستجلاب طبيبه الخاص من قبل إدارة مستشفى ساهرون، ثم اعادة تسليمه لجهاز الأمن لنقله الى مستشفى الفولة، يعتبر بكل المقاييس تصرف غير أخلاقي ويتسم بالوحشية وفقدان الضمير، عليه فاننا نطالب بإطلاق سراحه فورا وتمكينه من ان يتم علاجه وإجراء العملية المقررة له كما يحب ويرضى.

    * ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات العامة ووقف ملاحقة الفكر والصحافة وتهديد وإغلاق الصحف، وبسط حرية الحركة والنشاط للأحزاب السياسية.

    * أخيرا ، فاننا في حشد الوحدوي على ثقة تامة في شعب السودان وجماهيره النبيلة، وان الظلم ليلته قصيرة مهما استطالت، وان نهاية هذا النظام الفاشل قد باتت وشيكة جداً، ولن يتطلب الأمر أكثر من هبة واحدة مستمرة، تقوم بها كل القوى المحبة للحرية والعدالة والحب والجمال وهي موحدة على قلب انسان واحد.

    المجد للوطن والحرية والكرامة لشعبه النبيل ،،،

    المجلس القيادي لحشد الوحدوي
    الخرطوم - السبت and#1633;and#1638; أغسطس and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م


    ---------------------

    المسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة ..


    بقلم: زين العابدين صالح عبد الرحمن

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 10:33


    أحدث الاتفاق الذي وقع بين حزب الأمة القومي و الجبهة الثورية جدلا وسط الساحة السياسية، بين مؤيد و متحفظ و ناقدا للاتفاق، و كل فريق ينطلق في رؤيته من خلال موقفه السياسي من قضية كيفية حل المشكل السوداني، و لكن تظل القاعدة الأساسية التي انطلق منها الجميع هي قاعدة واحدة، هي نفي الأخر و محاصرته، و هي تعود لإشكاليات و ثقافة النخبة السياسية السودانية، منذ تفتحت أعينها علي العمل السياسي، و لكن نأخذ مؤتمر الخريجين كظاهرة معاصرة، حيث كان مكانا و مؤسسة تجمعت فيها النخبة السودانية التي حققت الاستقلال، و من ثم جاءت لقمة هرم السلطة، داخل مؤتمر الخريجين انقسمت النخبة السودانية ليس علي أسس فكرية، و كل مجموعة قدمت أطروحتها لكي تقنع الشارع السوداني، أو حتى المجتمع الضيق داخل المؤتمر، أنما جاء انشقاق و شتات النخبة علي ضوء الانقسام الذي كان خارج دائرة المؤتمر، استجابة لأطروحات الطائفية، الأمر الذي جعل النخبة بدلا من إن تأخذ لنفسها مسارا أخر يؤسس لتيار ديمقراطي في المجتمع، فضلت السهل، في أن تستجيب لدعوة الطائفية و تخضع لسلطتها، الأمر الذي أثر سلبا في عملية إنتاج الثقافة الديمقراطية و انتشارها في المجتمع، هذا العامل أصبح مصاحبا للعمل السياسي السوداني في جميع فترات الحكم المختلفة.



    إن ممارسات النخبة السودانية الأولي التي ارتبطت بمؤتمر الخريجين، أصبحت هي القاعدة التي تحدد مسارات العمل السياسي في السودان، و اتفاق باريس ما هو إلا حالة من تلك الممارسات، و ليس اتفاق لحل أزمة بل هو تعميق للأزمة أكثر و تقييد بثقافة الماضي، و تأكيدا لذلك، نرجع بالذاكرة لبضع شهور قليلة عندما أعلن السيد رئيس الجمهورية في خطاب الوثبة الحوار الوطني، أعلن السيد الصادق المهدي و المؤتمر الشعبي موافقتهم علي الحوار دون شروط مسبقة، بينما طالبت بقية القوي السياسية بتهيئة مناخ الحوار، و اتخاذ إجراءات من قبل الرئيس تتعلق بحرية العمل السياسي و الصحفي و غيرها، بين مطالب المعارضة لتهيئة المناخ، و تحفظ السلطة و رفضها لتقديم أية تنازلات لمصلحة الحوار الوطني، كان للسيد الصادق المهدي موقفا أخر أقرب للسلطة من المعارضة، وصل إن نفض السيد الصادق يده من المعارضة، و جمد نشاط حزبه في تحالف المعارضة، كوسيلة من وسائل الضغط عليها، لكي تستجيب لأطروحاته بل طرد حتى الأمين العام لحزبه لمواقفه المتصلبة ضد الإنقاذ، و السيد الصادق في قناعته، يعتقد يجب علي القوي السياسية أن تجتمع تحت رأيته، امتثالا لثقافة مؤتمر الخريجين التي أخضعت النخبة طائعة مختارة سلطتها للطائفية، كانت رؤية السيد الصادق،

    إن الحركة الإسلامية بعد مفاصلتها و تشققاتها، سوف لن تتوحد علي رؤية واحدة، بحكم المصالح الخاصة، و لم يستيقظ الإمام إلا بعد عملية الاعتقال، و بعد خروجه مباشرة اجتمع مع قيادة تحالف المعارضة، و بدأ يقدم رؤية جديدة للحوار تبتعد عن رؤية الإنقاذ، ثم أخيرا أهتدي لباريس كوسيلة من وسائل الضغط الجديدة، و بالفعل قد وجد الجبهة الثورية في انتظاره، باعتبارها نخبة لا تبتعد كثيرا عن تلك الثقافة التي أسست للعمل السياسي، هي نخبة أيضا تتعلق بأهداب الأزمة و لا تبارحها، باعتبارها قد كسبت أحد بيوت الطائفية، و يعد ذلك رصيدا سياسيا لها، دون أن تسأل السيد الصادق لماذا قبل من قبل الحوار دون شروط و فارق طريقها، ثم تغير مساره 180 درجة، إنما اعتبرت إعلان الاتفاق يعد تحولا جديدا في مسار العمل السياسي، و إن السيد الصادق هو الذي جاء إليها، هذه انتهازية سياسية لا تصب في مصلحة أية عمل يهدف للتحول الديمقراطي، لأن الديمقراطية لا تقوم إلا بالمصارحة و النقد و الوضوح و عدم تغبيش القضايا، و لكن الجبهة نفسها هي في أزمة، لذلك كانت أكثر هرولة لزعيم الطائفة.


    في الجانب الأخر للمشهد السياسي، نجد خطاب السيد رئيس الجمهورية في قاعة الصداقة، في مؤتمر " الحوار المجتمعي" و هو أيضا يوضح أزمة النخبة السياسية السودانية، في هروبها لمواجهة تحدياتها، في الالتفاف علي قضية الحوار الذي طرحها الرئيس بنفسه، و هي تعد أزمة النخبة في المؤسسة العسكرية، التي تعتقد أنها تمتلك القوة و الردع في مواجهة الأخر، و تستطيع أن تفرض شروط اللعبة السياسية، باعتبار إن الرئيس و رفاقه العسكريين، لا يبحثون عن حوارا هادفا، يخرج البلاد من أزمتها، و يؤسس لبناء دولة الديمقراطية، أنما يحاولون فقط إدارة الأزمة لإعادة إنتاج النظام بصورة جديدة، و الحوار المجتمعي لم يأت عن قناعة بدور مؤسسات المجتمع المدني، أنما الهدف هو كيف يستطيع الهروب من شرط وضعتها القوي السياسية التي قبلت الحوار، أن تكون مقاعد الحوار مناصفة بين السلطة الحاكمة و المعارضة،

    و كان لابد للمؤتمر الوطني البحث عن طريقة لكي يجد الأغلبية في مقاعد الحوار، بعد ما قبل بتشكيل لجنة 7+7 مناصفة بين السلطة و المعارضة، فجاء الحوار المجتمعي لكي يفرز ممثلين منه داخل الحوار داعمين لتيار الحكومة، و معروف إن الإدارة الأهلية و الطرق الصوفية هي قيادات اجتماعية لا تستطيع مفارقة حضن السلطة، لأنها ترضع من ثدي السلطة، و بالتالي هي رصيد للسلطة، و لا أريد أن أقول تشكل طابورا خامسا للسلطة بحكم دورها الاجتماعي، ليس فقط لسلطة المؤتمر الوطني بل أية سلطة كانت، فهي كانت في خدمة الاستعمار ثم انتقلت بعد الاستقلال إلي كنف السلطات المتعاقبة، و كانت تستخدمها في تحقيق مقاصدها، و خاصة الطرق الصوفية، و التي تلعب دورا سلبيا في عملية التطور المجتمعي في السودان، و تخلت عن دورها الدعوي الذي كانت تلعبه، و اقتنعت أن تكون في خدمة أية سلطة تقبض علي مفاصل الدولة، و هذا التراجع لدور الطرق الصوفية في المجتمع جاء نتيجة لتدخل السلطة و إغراء قياداتها بالمال، و الجمود الفكري الذي حدث لها، و عدم قدرتها علي التجديد، و فقرها الثقافي، هذا الفقر و عدم قدرتها علي الرد علي التساؤلات الجديدة التي تطرح في المجتمع، جعلها معامل تفرخ الفكر المتطرف القادم من خارج الحدود السودانية، و أصبح قضيتها فقط هو التركيز علي المديح، هذا ملف يجب أن يفتح و يتحدث فيه الناس بصراحة باعتبار إن الطرق الصوفية تشكل أكبر عائق للتطور الاجتماعي و السياسي في السودان، و اللجوء إليها يؤكد فقر الحزب الحاكم و مدي الأزمة التي يعيشها.


    إن المؤتمر الوطني يحاول من خلال الحوار المجتمعي أن يملأ مقاعد الحوار بشخصيات مهمتها الأساسية هي التصفيق و رفع السبابة تأيدا لأهل السلطة، و يؤكد ذلك إن هروب المؤتمر الوطني للمجتمع دلالة علي سيادة ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين، يقول الرئيس البشير في خطابه بقاعة الصداقة بالخرطوم في " مؤتمر الحوار المجتمعي" ( إن رؤيتنا لدور الحوار المجتمعي تنبع من قناعة بأن المجتمع المدني ينبغي أن يتقدم و أن يكون مبادرا و حاضرا يصوغ رؤاه و يشكل طموحاته و أشواقه لحياة متجددة متطورة ذلك أن المجتمع الحي هو الذي يبادر بالأفكار و يشارك في تحقيقها و تجسيدها علي أرض الواقع من خلال انتظامه و احتشاده في منظماته المدنية و آلياته و حاشداته الاجتماعية المختلفة إلي جانب ما يفوضه من مسؤوليات الحكم و إدارة الدولة للمؤسسات التي ينتخبها و يعطيها الشرعية)


    هذا حديث إنشائي جميل، لكنه لا علاقة له بالواقع، باعتبار إن هذا المجتمع غائب 25 عاما هي عمر الإنقاذ في أداء هذا الدور، بسبب إن البيئة الصحية للمجتمع المدني هي البيئة الديمقراطية التي تفرد مساحات واسعة من الحرية، و ها غير متوفر في الإنقاذ، كما إن القيادات التي أطاحت بالديمقراطية و شكلت رهق للشعب و الوطن، لا يمكن أن تصنع الديمقراطية، و السيد الرئيس يعلم تماما إن الهدف من الحوار المجتمعي ليس توسيع دائرة المشاركة، أنما هي محاولة لإجهاض أية مسعى يغير في بنية النظام الحالية، بحوار أو دونه، و هذا هو الذي يشكل تحدي لعملية التغيير، و الرئيس نفسه أحد عوامل الأزمة و وجوده علي قمة الهرم هو استمرار للأزمة و تعمقها، و لا يستطيع السودان حل مشاكله إلا إذا بارح الرئيس مكانه، فذهابه سوف يفتح أفاقا للحوار و يعطي أملا لنجاح الحوار، فالقائد الشعبوي سيظل شعبويا، لا يصنع إلا وعيا زائفا في المجتمع، فإذا كان السيد رئيس الجمهورية بالفعل راغب في حوار وطني حقيقي، يعلن عن تشكيل حكومة انتقالية، و يجعل مجلس عسكريا انتقاليا من القوات المسلحة يقوم بشؤون السيادة، لكي تجعل الكل في مستوي واحد، رغم أنهم جميعا في مستوي واحد من الأزمة.


    القضية الأخرى المهمة و التي تؤكد ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين، و هي ثقافة صراع، قائمة علي نفي الأخر، و لا تبتعد عن دوائر الأزمة، أنما النخبة السياسية دون وعي تطلق شعاراتها التحررية، و ترجع مرة أخري لحضن الطائفية الدافئ، الذي تعودت عليه، فاتفاق باريس ليس معادة لعملية الحوار الوطني، أنما هو دخول في صلب الحوار الوطني، و تقديم رؤية مجموعة حاولت أن تميز ذاتها داخل الحوار، تمعن في حديث السيد الصادق المهدي بعد توقيع الاتفاق لراديو " دبنقا" يقول سيادته ( اتفاق باريس أوضح بجلاء عملية السلام إذا كانت ستكون عبر تفاوض فهو تفاوض جامع و شامل و فيه الجبهة الثورية ممثلة و فيه أجندة السلام و تحيق السلام العادل و الشامل و أيضا واضح في عملية التحول الديمقراطي و يعني تشكيل حكومة قومية انتقالية تقوم هي بإجراء الانتخابات و ضوابطها) و يضيف قائلا ( إن لجنة 7+7 لقد دفناها في مقابر أحمد شرفي، و إن التفاوض من أجل المستقبل، تكون ضمن ضوابط اتفاق باريس)


    هنا يؤكد السيد الصادق إن الحوار يجب أن يتم علي ضوابط اتفاق باريس، و رفضه للجنة 7+7 و قوله دفناها في أحمد شرفي، هذا راجع لنفي الأخر و التعامل معه وفق ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين القائمة علي التنافر، و هذا يرجع بنا لما كتبه الأستاذ عبد الهر الفكي البشير في عدد من مقلات في جريدة الأحداث السابقة بعنوان " النخبة السودانية: المزاج الصفوي و الصراع العقيم" فالنخبة السودانية منذ الاستقلال و حتى اليوم و علي مختلف تياراتها السياسية هي نخبة أدمنت الفشل، و إن المسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة في الخرطوم، هي مسافة تحمل ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين القائمة علي الاستقطاب و الصراع و الجدل البيزنطي، و الهروب من قضايا التحدي و المواجهة، و البحث عن السهل الذي جعلها ترتمي في حضن الطائفية، و ظلت النخبة تورث هذه الثقافة بكلياتها جيل بعد جيل دون أن تحدث أية إختراقات في هذه الثقافة و محاولة نقدها، و هذا هو سبب الفشل في أية حوار يطرح من قبل الحكومة أو من المعارضة التي تعيد إنتاج شروط الأزمة من جديد، فالسيد الصادق ذهب باريس بذهنية القائد الطائفي الذي يجب أن تخضع له الحركات المسلحة، و التي لم تخذله لأنها إنتاج هذه الثقافة مهما رفعت من شعارات.


    إذا كانت القوي السياسية التي قبلت الحوار و شكلت لجنة 7+7، و إذا كان الرئيس البشير و مجموعته لديهم الرغبة الحقيقية في الحوار و مخرجاته، كانوا قبلوا باتفاق باريس و تعاملوا معه كجزء من الحوار الوطني، كانوا بالفعل أدخلوا السيد الصادق و الجبهة الثورية في مأزق حقيقي، و لكن الكل يناور علي الكل، دون أن تكون هناك مبادرة حقيقية لمعالجة الأزمة، لأن النخبة و فكرها في أزمة، و العقل المأزوم لا يمكن أن يصنع واقعا جديدا. و نسأل الله البصيرة.
                  

08-16-2014, 10:31 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    اعلان باريس واصطياد الأفيال
    August 16, 2014

    حماد صالح

    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ظلت حكومة المؤتمر الوطنى تطبخ المناورة تلو الاخرى حتى تستمر سلطتها وقبضتها على مفاصل الدولة فى السودان رغم الوضع المتأزم أمنياً واقتصادياً يوماً بعد يوم فبعد التفافها على انتخابات 2010 وخروجها منتصرة بنسبة أصوات عالية جدأ هاهى تعيد الكرة وتطرح حوار الوثبة لتلتف مرة اخرى حول الأجندة الوطنية للتغيير وتستمر اللعبة حتى انتخابات 2015 ولكنها وللأسف كان يمكن أن تجيد اللعب وتكسب المزيد من الوقت لولا اعتقالها لامام الأنصار أكبر داعم معارض لحوار الوثبة وهذا الاعتقال كان بمثابة حبل المشنقة لحوار الوثبة والذى وصفته الدكتورة مريم الصادق المهدى المعتقلة حالياً بأنه ( وثب فدق عنقه ومات )

    ابان اعتقال امام الأنصار دخل حزب الامة فى غبن وضيم بالغ من ما أصابه من المؤتمر الوطنى وعندها صرحت الأمين العام لحزب الامة القومى الاستاذة سارة نقد الله بأنهم سيلقنون المؤتمر الوطنى درساً لن ينساه ’

    كان المؤتمر الوطنى يعتقد أن الدرس الذى يريد أن يلقنه له حزب الامة هو الدعوة لأنصاره بالخروج فى مظاهرات للقيام بانتفاضة شعبية لاسقاط النظام فأصبح المؤتمر الوطنى مستعداً لذلك ولكن حزب الامة كانت له حسابات مختلفة وخطط اخرى فهو الحزب الأكثر عراقة فى العمل السياسى وزعيمه صاحب الحنكة السياسية المشهود له بها دولياً واقليمياً ومن هذه الخطط وضع يده وبقوة فى يد القوة التى تحمل السلاح وتؤمن بتغيير النظام عسكرياً فحزب الامة يعلم أن الساحة السياسية وبعد مرور خمسة وعشرون عاماً أصابها الكثير من التغيرات وجرت مياه كثيرة تحت الجسر فالجبهة الثورية فى نظر حزب الامة تمثل القوة التى لا يمكن الاستهانة بها خاصة اذا قامت حكومة ديمقراطية فمن مصلحة حزب الامة كأكبر حزب مدنى معارض وصاحب شعبية كاسحة من خلال آخر انتخابات نزيهة من مصلحته أن يؤمن مستقبل الحكم الديمقراطى وهذا لا يأتى الا باتفاق نهائى مع حملة السلاح كما أن الجبهة الثورية أصبحت تمثل روح الهامش وبالتالى فهى المنافس الأقوى لحزب الامة مقارنة مع الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يمضى فى طريق الانتحار السياسى باستمراره فى سدة الحكم مع المؤتمر الوطنى واما الأحزاب الاخرى المعارضة فليس لها وجود يذكر فى الشارع السودانى .وامامها خيار واحد فقط وهو أن تؤمن باعلان باريس طوعاً أو كرهاً .

    أما بالنسبة للجبهة الثورية فاعلان باريس واتفاقها مع حزب الامة القومى يعد اصطياداً لأكبر فيل فى المعارضة المدنية فهى تعلم أن حزب الامة هو الأكثر تنظيماً والأسرع تحريكاً للشارع وكذلك تريد أن تستفيد من علاقات الصادق المهدية القوية مع المجتمع الدولى والقبول الكبير الذى يحظى به فى الأوساط العربية وقد اعترف بذلك الدكتور جبريل ابراهيم ورد على الذين يقولون بأن الصادق المهدى يريد ان يفكك الجبهة الثورية لأنه مبعوث من المؤتمر الوطنى فقال الدكتور جبريل ان الصادق المهدى كتاب مفتوح وان من أعضاء الجبهة الثورية من يعرف حقيقة الصادق المهدى منذ ولوجه العمل السياسى وأنهم ليسوا بهذه السزاجة .. لقد كان رد الدكتور جبريل ابراهيم دفاعاً عن الصادق المهدى ولو بطريقة غير مباشرة . كذلك تريد الجبهة الثورية من هذا الاتفاق ان تسد الطريق أمام الصادق المهدى الذى يؤمن بالحل السلمى حتى لا يرجع لحوار المؤتمر الوطنى ويحييه من جديد بعد ان تم دفنه فى مقابر احمد شرفى .

    يبقى أخيراً فيلاً آخر اصطاده الصادق المهدى من اعلان باريس وهو اْلجامه لأعدائه من ثورجية الكيبورد الذين ساهموا بامتياز فى اتساع الفجوة بين حزب الامة وبقية اطياف المعارضة واصبح لسان حال المؤتمر الوطنى يكيل لهم الثناء ليل نهار لأنهم قدموا له خدمة لا تستطيع كتيبة جهاده الالكترونى ان تقدمها له . وكذلك فى نفس الوقت ألجم أعداءه من المعارضة الذين كالوا له الاتهامات ووصفوه بالعمالة للمؤتمر الوطنى فكان اعلان باريس وبنوده الحجارة التى ألقمهم اياها كلما فتحوا أفواههم للنيل منه
                  

08-17-2014, 09:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    أتفاق باريس: بقلم د. عمر القراي

    د. عمر القراي

    mailto:mailto:[email protected]@gmail.commailto:[email protected]@gmail.com

    الإتفاق الذي تم في باريس، مؤخراً، بين الجبهة الثورية، و حزب الأمة القومي، ممثلاً بواسطة رئيسه السيد الصادق المهدي، إحتوى على قضايا هامة، يتطلع إليها الشعب السوداني، بغرض التغيير.

    وذلك بعد أن استنزف حكم الأخوان المسلمين، كل موارد البلاد المادية والمعنوية، وحول الشعب السوداني الكريم، من شعب أبيّ، ومعطاء، الى شعب يعيش حالة مزرية، من الفقر المدقع، والتمزق، والإحباط. مما أدى الى مستوى فظيع من فقدان الثقة في النفس، ومستوى أفظع من عدم الإكتراث، واليأس. بل إن الشعب قد تنكر لقدراته، وتنازل عن موروثة في النضال الوطني، ويأس من أي تغيير لوضعه. وهذا ما شجع حكومة الأخوان المسلمين، على إدعاء الإطمئنان الزائف، ومحاولة إخفاء توتر عارم، يسري في مفاصلها، من توقع أي تغيير، يحرك هذا السكون، فيجمّع أطراف العاصفة، وهذا ما فعله اتفاق باريس !!

    إن الجبهة الثورية، دعت السيد الصادق المهدي، الى الإنضمام لإعلان باريس، والتوقيع على تلك المطالب- التي تعني فيما تعني اسقاط النظام- رغم علمها المسبق، بأنه من حيث طرحه الفكري الحقيقي، لا يختلف عن الأخوان المسلمين.. وأنه كان تابعاً لهم، في كل مواقفه، طوال تاريخه السياسي .. وإنه بذلك الاتباع، كثيراً ما خذل الشعب، وخذل المعارضة.. وإنه رغم توقيعه على الإتفاق، يريد ان يجعل الباب بينه وبين الحكومة، "موارباً"، حتى يرجع الى أحضانها، متى ما لاحت فرصة المصلحة، المؤكدة !! بدليل ابقاء ابنائه داخل النظام، وبالقرب من السيد الرئيس.

    ولعل ما دفع الجبهة الثورية لدعوته، بالرغم من كل ذلك، هو محاولتها لتوسيع المقاومة السياسية للنظام، وتقليل عدد حلفائه، والمتعاونين معه، أو المشاركين له في أكذوبة الحوار الوطني، ولو الى حين. وهم يعلمون ان السيد الصادق، إذا خرج من تحالفهم، ولحق مرة أخرى بالنظام، كمفاوض أو شريك، كما فعل من قبل، فلن يضيرهم شيئاً.. بل سيفقد الصادق المزيد من مصداقيته، كما إنه لن يجد من نظام الأخوان المسلمين، ما يتطلع اليه، من المشاركة في السلطة أبداً.. فهو عندئذ سيحترق سياسياً، ويكون لا فائدة لهم في ولائه، كما لا خوف للنظام من عدائه.

    والسيد الصادق المهدي في لحاقة بالجبهة الثورية، وتوقيع هذا الإتفاق، يطمع في زعامة لم يتحصل عليها مع نظام المؤتمر الوطني، رغم ما وقع معه من تعاهدات، واتفاقيات، وقدم له من خدمات .. وهو حتماً لن يتحصل عليها من الجبهة الثورية، لأنها مكونة من فصائل تعتمد قيادات معينة، يجمع بينها اتفاق سياسي، وهي مجموعات مقاتلة، بذلت ارواحاً في سبيل مبادئها الصارمة، في معاداة النظام .. فهي لن تتخلى عن كل ذلك، وتضع السيد الصادق المهدي على قمتها، كما يحلم، خاصة وأنها مطالبة بتغيير حقيقي على أرض الواقع، لا مجرد لقاءات، وخطب، وبيانات تطلق في الهواء .. وهي متى ما دخلت في مواجهة عسكرية، داخل الخرطوم، أو مواجهة سياسية جماهيرية، في مظاهرات ضخمة، فإن السيد الصادق لن يكون رجلها، بل سيكون قد فكر في الطريقة، التي يرجع بها في " سلامة" الى حكومة المؤتمر الوطني!! بعد ان يطلق عدة تصريحات، ضد الجبهة الثورية، وقادتها، ويتهمهم بالعنصرية، والشيوعية، والتطرف. وكل هذا السيناريو، قد حدث من قبل، والسيد الصادق المهدي، إنما يكرر نفسه، لأنه لا يملك الفكر الذي يعينه على الحيوية والتجديد .. فقد سبق أن إلتحق بالتجمع الوطني الديمقراطي، واراد الزعامة، ولما لم يتنازل له السيد محمد عثمان الميرغني عنها، ولم يتنازل له د. جون قرنق، رحمه الله، عن منصب نائب رئيس التجمع، رجع الى إخوانه في المؤتمر الوطني، باتفاق جيبوتي، ثم كتب مقالاً يهاجم فيه التجمع، وركز فيه على الهجوم على د. جون قرنق !! ومهما يكن من أمر، فإني لست بصدد نقد السيد الصادق المهدي في هذا المقال، لأنه على كل حال، ليس هو الورم الخبيث، الذي يعاني منه الوطن الآن. ولكني نعيت عليه، بعض مواقفه الخائرة، التي مدت في عمر الوباء، الذي يسمى الأخوان المسلمين !! ولعل من أكبر الأدلة على تخاذل السيد الصادق المهدي، بعد توقيع اتفاق باريس، عدم عودته للبلاد، وهو يتوقع الإعتقال، وتركه لإبنته السيدة مريم الصادق، لتقوم بالدور الذي كان يفترض أن يقوم به هو، باعتباره المسؤول الأول عن الحزب، وعن توقيع البيان، ثم إنه الزعيم الذي ربما حرك اعتقاله، وثباته الجماهير، فتحركت للتغيير.. أما التواري عن دفع ضريبة النضال، وتقديم إعتذار كلما وقع الإعتقال، فإنه يحقق له " السلامة"، ولكنه لا يحقق له الزعامة، التي يريدها، خاصة وأنه يتزعم الأنصار، بإنتسابه للإمام المهدي، الذي كان يقود معاركه كلها بنفسه، ولا يدفع إليها اتباعه من دونه.

    كما يجب على كل الشرفاء، إدانة إعتقال السيدة مريم الصادق المهدي، والمطالبة باطلاق سراحها، والدفاع عن حقها في التعبير عن آرائها، وحريتها في الحراك السياسي. والمطالبة باطلاق سراح الأستاذ ابراهيم الشيخ، وكافة المعتقلين السياسيين، الذين صمدوا في وجه البطش، والتعذيب، واصروا على مواقفهم الشجاعة.

    إن المهم الآن، هو الخطوات العملية، العاجلة، التي يجب ان تقوم بها الجبهة الثورية، لتحقيق مطلب الشعب، في زوال هذا النظام. إن حرب العصابات ترهق النظام، دون شك، ولكنها ترهق الجبهة الثورية أيضاً .. وقد نجحت فيها الجبهة الثورية، في عدة مناطق، ولكنها لا تحسم الحرب لصالحها، كما لا تحسمها لصالح النظام .. وكلما استمرت الحرب زاد عدد الضحايا من المدنيين، الذين لا يتورع النظام ان يقذفهم بالجوالين الملتهبة. وإن كانت حكومة الأخوان المسلمين لا تهتم بهؤلاء المواطنين، فإن على الجبهة الثورية أن تفعل. إن الجبهة الثورية، الآن، تمثل أفضل فصائل المعارضة، واقدرها على البذل الحقيقي، من أجل هذا الشعب. وخلاص الشعب، يتعلق الآن بتحسينها لآدائها، وقدرتها على المزيد من التلاحم، مع مختلف فصائل الشعب، وجميعها معترضة على النظام، بما في ذلك النقابات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني .. كما أن على الجبهة الثورية التوقيت المناسب، لخطوات حاسمة على صعيد التغيير. وتوقيع السيد الصادق مع الجبهة الثورية، أدى الى فتور حماس الشعب تجاهها، وذلك لكثرة ما اكتوى الشعب بتخاذل السيد الصادق. وما كان ينبغي لتوقيع السيد الصادق، ان يخذّل قواعد المعارضة عن الجبهة الثورية، لو قدروا أنها لم يكن من الممكن ان ترفض مشاركته، وهي تسعى الى توسيع قاعدة المعارضة السياسية، والحركة الجماهيرية.

    إن نظام الأخوان المسلمين، يترنح الآن رغم إدعاء القوة والصمود، وهو فاقد لأي قدرة على إنفاذ القانون، أو المحافظة على الخدمة العامة، وحقوق المواطنين. فالنافذين في المؤتمر الوطني، وفي تنظيم الاخوان المسلمين، اصبحوا ينزعون حقوق الناس جهاراً نهاراً ، وليس هنالك قضاء يتحكم إليه، فقد جاء (إحتالت السلطات المحلية في الخرطوم على عدد من التجار بمبالغ تفوق ملايين الجنيهات، حيث قامت محلية "الشهداء" بالسوق المركزي ببيعهم "دكاكين" بسوق الخضر والفاكهة وإستلمت منهم النقود وسلمتهم العقودات التي تثبت ملكيتهم للدكاكين وقتها ، إلا انه وبعد نجاح السوق نزعت الدكاكين وسلمتها لمحاسيب المؤتمر الوطني وأقاربهم. وبدأ مخطط الإستيلاء على السوق من قبل المسؤولين بداية العام 2010 تحت حجة تنظيم السوق وإعادة بنائه بـ "صورة حضارية" بالتعاقد مع "شركة" إختارتها المحلية، حيث وافق التجار وسلموا المحلية دكاكينهم وبدأت الشركة في هدم السوق وإعادة البناء، وعند إكتماله أقيم إحتفال كبير بالمناسبة طلب فيه المدير التنفيذي بالمحلية من التجار القدوم مرة أخرى للمحلية لتوقيع عقودات جديدة معهم، وعند ذهابهم نهاية شهر رمضان للتوقيع والإستلام تفاجأوا بملاك جدد للسوق أغلبهم من متنفذي المؤتمر الوطني وأقارب المسؤولين بالمحلية ! وقال حاتم الصادق عبد الجبار أحد التجار المتضررين لـ "حريات" : " ضاعت أموالنا وكل ما نملك حيث تعرضنا لجريمة نصب وإحتيال في وضح النهار من السلطات الحكومية بولاية الخرطوم" . وأضاف : " لا أعرف ماذا أفعل وانا أرى شخصا آخرا يستولى على دكاني الذي أملكه منذ يناير 2004 والذي أنفقت فيه كل أملك" مضيفاً ، "الملاك الجدد مسنودون وليهم ضهر" وقال " المشكلة انك لا تستطيع الشكوى، لمن نشتكي الحكومة ؟")(حريات 13/8/2014م). وكل هذه الجرائم، التي ترتكبها الحكومة علناً، تدل على أمرين : أولهما أن الحكومة ما عادت تعبأ بالشعب، وهي قد يئست من ثورته، كما يئس الكفار من أصحاب القبور. وثانيهما هو أن الحكومة اصبحت مقسمة، الى مراكز متناحرة، ومتنافسة، وجشعة، تتسابق على غنائم، تشعر بأنها لن تدوم طويلاً، ولهذا يسرع كل واحد منهم، بالتغول على أرض أو دكان، أو سوق، أو بضائع، أو أموال ليثرى قبل فوات الأوان .. ولا أحد منهم يوقف الآخر، لأن كل منهم يخشى ضياع ما نهبه إذا تدخل في فساد الآخر!! فلا يشكو سارق سارقاً آخر، خاصة وأنهم قد حطموا القضاء، وذهبوا بهيبة القانون.

    إن اسقاط النظام الحاضر، واجب مستحق الدفع، مهما كانت تكلفته. إذ لا يمكن أن تتم تنمية أو اصلاح أو معالجة للكوارث أو ايقاف للحروب وما تجره على العباد والبلاد من مآسي والنظام باق كما هو. والغرض من وجود أي حكومة، مهما كانت، هو احكام القانون، واشاعة الأمن، وتوفير السلع والخدمات الضرورية للحياة. وحكومة الإنقاذ الوطني، التي يقودها الأخوان المسلمون، والتي جاءت بانقلاب عسكري، في يونيو 1989م، قد فشلت فشلاً ذريعاً، في أن تحقق، ولو من بعيد، طرفاً من مهمة أقل الحكومات قدرة.

    إن واجب الجبهة الثورية، هو ان تضاعف جهودها، في الالتقاء والاتفاق مع قيادات العمل السياسي، داخل وخارج الوطن .. ثم التركيز على عملها الأساسي، على نطاق واسع، يحقق حماية للمدنيين في الهامش، ويجبر الحكومة على التفاوض، والتراجع .. وهي في اثناء هذا العمل، يجب ألا تعطي السيد الصادق المهدي، الفرص العديدة، ليتكلم بإسمها، ويستحوز على إنجازها، لخلق زعامته عليها، بدعوى التسويق الإقليمي، والعالمي، لاتفاق باريس .. كما يجب عليها، أن تحمله مسؤوليته في التوقيع على الإعلان، بتصعيد حزبه للمعارضة السياسية بالداخل، ما دام هو حتى الآن، يقر بما وقع عليه، من إزالة النظام، ومحاسبة رموزه.

    د. عمر القراي
                  

08-17-2014, 05:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    المدافع البارز عن حقوق الانسان د. أمين مكي مدني :

    فليتداعي جميع الشرفاء للالتفاف حول اعلان باريس لتشكيل أوسع تحالف من اجل التغيير
    August 17, 2014

    امين مكي مدني( حريات )

    بيان باريس في سياق الأزمة السودانية

    د. أمين مكي مدني

    لم يكن موقف المؤتمر الوطني المتوقع من “إعلان باريس” المبرم بين حزب الأمة والجبهة الثورية بتاريخ 8/8/2014 سوي نتاج حتمي للفشل الذريع لآلية الحوار السياسي أولاً، ثم المجتمعي ثانياُ، بسبب انعدام أو ضبابية أي مستهدفات أو غايات وطنية للحوار، وبسبب التمثيل الجائر (7 + 7)، والذي يستأثر فيه المؤتمر الوطني بنصيب الأسد تاركاً الفتات لكل القوي الأخرى التي قبلت بهذه القسمة الضيزى، وكذلك بسبب استمرار هذا المؤتمر الوطني في الإمساك بمفاتيح القضايا الوطنية والعبث بها، فهو الحزب الحاكم الذي يعقد الأمور وحده، ثم يدعي وحده معرفة سبل معالجتها، وذلك في إطار دولة منهارة يتشبث هو بجميع مقاليدها الاقتصادية الخربة، والإدارية الفاسدة، والأمنية الظالمة، حيث تنعدم فرص العيش الكريم، ويتشريد الملايين، فتهاجر أعداد هائلة منهم إلى العاصمة والمدن الكبيرة، ويهاجر آخرون إلى المغتربات والمنافي، دولة قضت كوادر هذا الحزب على الأخضر واليابس فيها من مقومات التنمية، وإمكانيات التلبية لاحتياجات المواطنين، من خلال السيطرة على جميع مؤسسات المال، والأعمال، والخدمة العامة، والأمن الوطني، والقوات المسلحة، والعدالة، والشرطة، ناهيك عن قوات الدعم السريع منعدمة الأساس الدستوري والقانوني، والتي يسلطها النظام، بسلطات غير محدودة، على كل من اضطره العسف إلى رفع السلاح، أو اتهم اتهاماً برفعه، في ربوع البلاد المختلفة، وسوقهم إلى مصائر جائرة، مظلمة، من قتل، واعتقال، وتعذيب، واغتصاب، وما إلى ذلك من جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يتباهون بارتكابها تحت حماية وإشادة واستحسان المسؤولين عن إدارة الدولة!

    رغم ذلك فإن المحزن حقاً، والمثير للأسى فعلاً، هو أن بعضنا، في الخرطوم بالذات، يستسلمون للإعلام الرسمي يستلب وعيهم، وعندما يجلسون في الأمسيات، وسط كل هذا الخضم، ليتابعوا في أجهزة التلفاز ما بلغته النزاعات المسلحة في سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، لا ينتبهون بسبب غفلتهم إلى أن لدى نظامنا الحاكم أيضاً ما يحاول إخفاءه عنا بالتركيز على ما يجري في الخارج، وأن القدر من عوامل الظلم والقهر وإنكار حقوق المواطنة في بلادنا كفيل هو الآخر بتفجير مثل تلك المآسي وأكثر، بل وقد لا يخطر ببال هؤلاء الغافلين أن ما يسمعون عن حدوثه في بعض أقاليمنا لا يقل اشتعال نيرانه ضراوة عما يشاهدون في التلفاز من نزاعات مندلعة في تلك البلدان وغيرها، فتلك “كتابة على الجدران” كما يقول المثل الإنجليزي، لكنهم، بوعيهم المستلب هذا، يصدقون أن ما يحدث لدينا هو “انتصار وطني” على فلول “خونة وعملاء” في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، بل وتضعف ذاكرتهم إزاء الأسباب التي أدت لانفصال الجنوب، لأنهم ظلوا يتوهمون أن الأمر، كما تقول لهم الدعاية الرسمية طوال اليوم، شأن أمني يستهدف الوطن، وتمرد غير مشروع تديره أيادي أجنبيه، فالتصدي له بقوة السلاح واجب، والقضاء على “التمرد” الذي تدعمه تلك القوي الأجنبية عمل جليل.

    إن الدولة حين تطلق أبواقها تلك فإنما تنطلق زوراً وبهتاناً، من “علوية” الثقافة العربية الإسلامية على غيرها من الثقافات في الوطن. ولأنها بذلك تخاطبنا وتحرض مشاعرنا نحن أغلبية من رضعوا خير هذه البلاد مادياً ومعرفياً، فإن بعضنا، للأسف، ينخدع بذلك، فيجد تبريراً لسياسات الاستعلاء العرقي والثقافي والديني، باسمنا نحن سادة هذه الأرض وحكامها وأولياء أمورها، أولاد “المصارين البيض” وسلالة “المثلث” الشهير، أما “المتمردون” فليسوا سوى حفنة من العملاء والمجرمين وقطاع الطرق الذين لا هم لهم سوى هدم هذه الثقافة والحضارة التي تجعلهم غرباء ومواطنين من الدرجة الثالثة فيحقدون عليها وعلينا!

    أما “المارقون” الذين يشكلون القوى السياسية والمجتمعية الديموقراطية المستنيرة من أبناء “المثلث” العرب المسلمين أنفسهم، والذين لديهم رأى مخالف لسياسة الاستعلاء الرسمية هذه، فأمرهم سهل، وربما لا يرقى إلى الاحتياج لمؤسسة الجنجويد، بل تكفى لقهرهم قوات الأمن والشرطة العادية، وإعمال ترسانة قوانين الأمن، والصحافة، والنقابات، والجمعيات، وغيرها من التشريعات الاستثنائية، وإن دعا الأمر فالعنف المادي بانتظارهم، كالرصاص، والاعتقال، والتعذيب، والسجن، وأحياناً دفعهم إلى الاغتراب أو الهجرة. وأما المواطن البسيط فمقدور عليه بإغراقه في هموم الجري، ليل نهار، وراء لقمة العيش، والسكن، والعلاج، والتعليم .. الخ.

    هكذا ظل المؤتمر الوطني يحكمنا طوال ربع قرن، وها هو اليوم يحاول إعادة إنتاج ذاته، ربما لربع قرن آخر، بخديعة “الحوار السياسي”، ثم “الحوار المجتمعي”، تحت نفس القوانين والمؤسسات سيئة الذكر، والعجيب أنهم يهرعون كلما دعاهم إلى حواره هذا دون حتى أن يعرفوا إلى أين هم مساقون! يحدث هذا في نفس الوقت الذي أتم فيه حزب السلطة إجازة قانون الانتخابات، وحدد موعدها في أبريل القادم، وكون مفوضيتها ( كسابقتها تماماً!)، فأعلنت أنها بصدد تقسيم الدوائر وكشوفات الناخبين في وقت قريب، وسط أقوال عن ترشيح البشير لدورة أخرى!

    أما قضية الحرب والسلام، والتي ينبغي أن تكون أهم أولويات الوطن والمواطن والحاكم، فلا يدرى المهرولون لتلبية دعوات الحوار ماذا سيكون وضعها داخل أجندته، خاصة والمسموع في الأنباء أنها ستجري تحت رعاية السيد أمبيكي المعروف بتاريخه في بلده وفي الشؤون الأفريقية عامة، بعد أن انعقدت وانفضت تحت رعايته أيضاً المفاوضات المزعومة في أديس أبابا، حين قفز ليمسك بملف النزاعات في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، وكان قد تحول قبلها من ملف دارفور إلي ملف الجنوب، كل ذلك دون أن يحقق في أي من هذه الملفات شيئاً ملموساً. كما أن الوفود الحكومية الرسمية ظلت من جانبها في رحلات مكوكية بين العواصم المختلفة دون أن تحرز أى تقدم في أي عاصمة.

    ننتقل لنقول إن كان لنافع وغندور، بصفتهما ممثلين عن الحكومة أو المؤتمر الوطني، حق مقابلة عقار وعرمان وغيرهما من الحركة الشعبية شمال، أو الجبهة الثورية، فلم يحرم قيادي في المعارضة، بل رئيس أكبر حزب سوداني من الالتقاء بهم؟ ألا يكفى ما حدث في نيفاشا عندما حرم جميع قادة التجمع الوطني المعارض من الالتقاء بالحركة الشعبية، وانفرد نفس هذا المؤتمر الوطني بالتفاوض معها نيابة عن كل شعب السودان؟ ألا يعلم الجميع تبعات ذلك وما لحقه من ألاعيب وممارسات معيبة في تطبيق اتفاقية السلام الشامل، وماذا كانت نتيجتها الحتمية؟وإذن فمتى نتعلم من دروس التاريخ؟

    إن للشعب السوداني قاطبة، بكل مؤسساته السياسية والمجتمعية، الحق المشروع في تناول وتداول قضاياه المصيرية كافة، والسعي لحسمها في أي مكان. فكيف يجرم الصادق المهدى إذا فعل ذلك في باريس؟ ولم اعتقلت مريم عند عودتها إلى الخرطوم؟ فإذا لم تستطع السلطة، ولن تستطيع، أن تتهمها بأنها كانت تتخابر مع الأجنبي ضد السودان، فبموجب أى نص في القانون، إذن، تجرم أو يحقق معها هي أو والدها؟! هل بموجب جريمة جديدة شرعت بليل اسمها التفاكر مع إخوة المواطنة لإيجاد حلول ومخارج للوطن من أزماته المتكاثرة؟ هل التقى الصادق ومريم وتواثقا مع مواطنين أم مع أعداء للوطن؟

    إن النظام بإجراءاته التعسفية هذه يحاول الهروب من مواجهة مضمون ما جرى في باريس، وما شمله الإعلان الموقع بين الصادق وعقار، وهو الأمر الأكثر أهمية من دعاوى عدم مشروعية اللقاء أو عدم علم حكومة المؤتمر الوطني وحلفائها القدامى و”الجدد” به، أو حتى بقية القوى السياسية، خاصة في غياب أي بدائل، أو أي مشروعات أخرى جادة تصلح كخارطة طريق للخروج من المأزق الراهن، ومآلات انهيار الدولة بشكل كامل، حسب “المكتوب على الحيطان”، على رأى البلاغة الإنجليزية، كما سلف القول.

    فالإعلان تصدره وبحق توصيف لواقع تفكك الدولة وهيبتها الأمر الذي يحتم وضع نهاية لسلطة النظام الحاكم، ولجميع مشاريعه السياسية والاقتصادية، والإقرار بفشل كل تلك التجارب، والتطلع لبناء دولة المؤسسات، ولمستقبل ينهي الحرب، وجرائم الحرب، والاستبداد، والتسلط، والفساد، وتغييب إرادة الجماهير، مستقبل يعد بصياغة الوحدة الوطنية، وإحقاق السلام، والتحول الديموقراطي، وتوحيد قوى التغيير كافة، والعناية بوقف نزيف الدم، والقتل، والاغتصاب، ونهب المواشي والممتلكات، وهدم البيوت على ساكنيها، وترتيب ظروف جديدة تسمح بالعودة الطوعية للنازحين واللاجئين، بالإضافة إلى استثمار مبادرة الجبهة الثورية بوقف العمليات في جميع مناطق النزاع من طرف واحد لمدة شهرين، وإقرار مبدأ المحاسبة، وسيادة حكم القانون، وعدم الإفلات من العقاب، ورد الحقوق، وإنصاف الضحايا، واحترام حقوق الإنسان، وأمن المواطن، والمساءلة عن الانهيار الاقتصادي الشامل، والفساد، والتمييز العرقي والديني والثقافي واللغوي، وعن انفصال الجنوب، وعما خلفته النزاعات المسلحة من مآسي، وغير ذلك من الأسس الواردة في “إعلان باريس”، هي كلها مسائل لا يمكن الاختلاف عليها، فليس هنالك أكثر صواباً من تداعي جميع أبناء الوطن الشرفاء، بكل فصائلهم وكل قواهم الحية السياسية والمدنية العاملة من أجل التغيير، للالتفاف والائتلاف حولها بغية تشكيل أوسع تحالف لتحقيق هذه الغايات النبيلة دون استثناء لأحد.

    تتبقي في رأيي مسألة أخيرة هي الشك الذي يبديه البعض في نوايا السيد الصادق المهدى، الأمر الذي لا يفضي سوى إلى التشكيك في الإعلان نفسه، بما يشمل حتماً مالك عقار وصحبه. فهل هم بذلك القدر من البساطة والسذاجة وعدم الوعي للدخول في إعلان كهذا دون أن يعوا ما هم فاعلون، ومع من يبرمون اتفاقاتهم؟ ثم من حق الناس، أيضاً، أن يسألوا رافضي الإعلان عما بأيديهم من سبل أخرى أفضل للخلاص، فإن كانت لديهم مثل هذه السبل فليعلنوها لنتبناها، ونبنى عليها، ونصرف النظر تماماً عن كلا حوار المؤتمر الوطني وإعلان باريس معاً. أما إذا لم تكن هنالك مثل هكذا مشاريع أوبدائل أو منافذ أو خيارات أخرى، فلنكف إذن عن المزايدات، والونسات، و”طق الحنك”، ولنتمسك بما يطرحه “إعلان باريس” كفرصة حقيقية للحل السياسي السلمي ينبغي ألا تضيع، وأن يتكاتف الجميع في الإنضمـام إليهـا لأجـل اسـتثمارهـا لبـلوغ الغـايـات الوطـنية المنشـودة، والله ولي التوفـيق لرفعـة وطننا المكلوم.

    أمين مكى مدنى

    أغسطس 2014م
                  

08-17-2014, 09:08 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    محاولة لفهم الغميس في ميثاقي (مستريحه) و(باريس)


    08-17-2014 07:34 PM
    عبد الفتاح عرمان

    كان توقيع الحركة الشعبية-شمال برئاسة القائد مالك عقار ومجلس الصحوة الثورية بقيادة الشيخ موسي هلال لمذكرة تفاهم بينهما بمثابة زلزال هز الساحة السياسية في بلادنا نظراً لحالة العداء المستحكمة بين الطرفين. وأهم من ذلك كله، الهوة الفكرية الشاسعة بين التنظيمين، ومنطلقات كل منهما كانت حائلاً يعوق من عملية إتفاقهما على ماهية الدولة التي يريدان إقامتها بعد تصفية النظام الحاكم. ولكن على الرغم من حالة العداء المستحكمة بين الطرفين، استطاعت قيادتهما كسر حاجز "حلفاء الحرب" التاريخي، إذ عمد نظام الديكتاتور البشير إلى توظيف بعض القبائل العربية لصالحه في مواجهة القبائل الغير عربية المتهمة بالتعاطف مع الحركات المسلحة- لاسيما في دارفور- لضرب النسيج الإجتماعي في مناطق النزاع.

    جُوبه الإتفاق بأسنة حداد من قبل بعض نشطاء حقوق الإنسان والكتاب، وبكل تأكيد لكل إنسان الحق في نقد ما لا يتفق مع مبادئه التي ينادي يؤمن ويبشر بها، ولكن ليس من حق أحدهم فرض وصاية على الأخرين بغض النظر عن توفر حسن النوايا.

    بعض المعترضين على الإتفاق عابوا على الحركة الشعبية الإتفاق مع "مجرم حرب وقاتل" والحبل على الجرار، ونسي أو تناسي بعض هؤلاء النشطاء أن مشروع الحركة الشعبية يرتكز على مشروع السودان الجديد، وهو حلم لبناء دولة متجاوزة للديانات والأعراق؛ تقبل بالجميع في حالة إتفاقهم معها- الحركة الشعبية- حول دولة المواطنة ووقف الحرب والقبول بأن يكون الناس سودانيون أولاً قبل أن يكونوا عرباً أو أفارقة. فالحركة الشعبية لم تتخلى عن مشروعها بل توافق الآخرون معها. مثلما جاء الراحل داؤد يحي بولاد الإسلاموي إلى الحركة الشعبية وقبلت به بإعتباره كان أحد قيادات المهمشين التي غرر بها النظام. فاليوم، تقبل الحركة الشعبية-شمال بالتحالف مع الشيخ موسي هلال لتعرية وكشف ظهر النظام الذي ظل يسخر القبائل ضد بعضها البعض. فهلال يسيطر على أربع محليات في شمال دارفور وله قوة مقدرة أعاقت مدفعيتها تقدم قوات الحركات الثورية في الميدان، وهم أمر ربما صعب إداركه لـ"طقاقي الحنك" في الخرطوم والمهاجر الباردة. وليس بخافٍ على أحد أن الإتفاق على العمل المشترك لوقف الحرب في كافة أنحاء البلاد، والعمل على إنهاء النظام الشمولي وإحلاله بنظام ديمقراطي، والعمل على وقف سياسة فرق تسد واستخدام القبائل ضد بعضها البعض، والعمل على رتق النسيج الإجتماعي الذي دمرته سياسات (الإنقاذ)- بعض ما ورد في الإتفاق- يجعل من المهمشين على ضفتي النهر يصوبون بنادقهم للعدو الحقيقي- النظام الحاكم- وليس صدور بعضهم البعض.

    وما لا يدركه البعض أن الشيخ موسي هلال قد أعطي أوامره لقواته بعدم التصدي لاي هجوم تقوم به قوات الجبهة الثورية على مواقع النظام لأن الحرب ضد النظام وليس ضدهم. فهل ندعم مثل هذا التوجه أم نطالب هلال بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية للقبول به في المعارضة؟! وهل هناك شخصية ذات أهمية ومسؤولة عن جرائم الحرب والخراب الذي أحل بالسودان أكثر من رأس النظام- الديكتاتور عمر البشير؟! اذا، لماذا لم نر نفس ردة الفعل تجاه تفاوض أحزاب المعارضة معه؟! وهل نص الإتفاق مع هلال على منحه صكاً للإفلات من العقاب؟ اذاً، لما الجلبة؟! ومن يستطيع القبض على موسي هلال وتسليمه للجنائية فليفعل ذلك، ساعتها سيصفق له الجميع.

    نفس الجلبة قوبل بها إتفاق (باريس) بين الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، ورأينا الكثير من الغث والقليل من السمين حول قيمة الإتفاق مع الإمام الصادق المهدي. مارس البعض وصاية على قيادة الجبهة الثورية، وبعضهم كان مشفقاً عليها من مصير طيب الذكر التجمع الوطني الديمقراطي الذي أتهم المهدي بذهاب ريحه، مما يعني إعتراف خصوم المهدي الضمني بأهمية الرجل وحزبه في الساحة السياسية. وفات على البعض أن قادة الجبهة الثورية ذو شهامة فيما يناط بهم ولديهم حسن الكفاية فيما يوكل لهم. وأعيننا ليست مغضوضة عن كل ما ساءنا منهم، وهي بكل تأكيد، مرفوعة إلى كل ما سرنا منها.

    لا جدال أن حزب الأمة القومي يملك قاعدة عريضة في الشارع السوداني والإتفاق معه ساهم في قبر حوار "الوثبة" الذي كان يريد النظام عبره التقاط انفاسه ومواصلة المسير، كما صرح بذلك نافع علي نافع الذي أكد أن حوار نظامه لن يسمح بتفكيك مفاصل النظام في طاولة بقاعة الصداقة على أيدي بني علمان!. على الجبهة الثورية أن تمضي في إتفاقها مع المهدي وتوسيع دائرة الإتفاق لتشمل كل المتضررين من النظام لبناء وطن يرى فيه الجميع نفسه وليس وطناً لتبديل الضحاياً وتقطيع ما تبقي من أوصاله. بل نذهب أبعد من ذلك، ونقول أن الإتفاق يجب أن يشمل غلاة المتطرفين الإسلامويين الذين رحبوا بالإتفاق. إذ أن الغاية وقف الحرب وإتفاق الجميع على فترة إنتقالية يتم عبرها عقد مؤتمر دستوري يشارك فيه الجميع لوضع دستور لحكم السودان وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة والإتفاق على آلية على محاسبة كل من إقترف جرماً في حق الشعب السودان.


    الجبهة الثورية لم ولن تسطيع هزيمة النظام عسكرياً ولن تستطيع تغيير النظام بمعزل عن القوى المعارضة الأخري. لذا، يجب تشجيع أي خطوة تصب في توحيد القوى المعارضة بشقيها السلمي والمسلح. وكما قال الراحل الكبير الدكتور جون قرنق دي مبيورمن قبل أن ما تستطيع التوصل إليه في طاولة المفاوضات هو أقصي من يمكن أن تصل إليه نيران مدفعيتك- أو هكذا قال.
                  

08-18-2014, 10:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    ..بقلم:

    الإمام الصادق المهدى

    النظام بين خيارين

    08-18-2014 04:19 AM
    في السودان طريقان: مستقيم وأعوج
    بقلم الإمام الصادق المهدي
    16/8/2014م
    في لقاء جماهيري في مسجد خليفة المهدي بأم درمان في يونيو 2012م، طرح حزب الأمة أطروحة حول المصير الوطني خلاصتها: أن النظام السوداني قد صار محاصراً من عدة جبهات أهمها: جبهة اقتصادية، فقد أعتمد في ميزانيته على نفط الجنوب ولم يحتط للانفصال، وعندما وقع الانفصال في عام 2011م انكشف حال النظام مالياً فقرر البرنامج الاقتصادي الثلاثي (2011-2014م). البرنامج فشل في كل أهدافه ولم ينفذ منه إلا زيادة الأعباء على المواطنين برفع الدعم عن المحروقات ما أشعل الشارع السياسي ضده في سبتمبر 2012م، والموقف المالي الاقتصادي ما زال على حاله الآن.

    جبهة الحصار الثانية أمنية فالنظام يواجه ست جبهات قتال ثلاثة في دارفور وفي أبيي وفي جنوب كردفان وفي جنوب النيل الأزرق. جبهات فشل النظام في احتوائها وتستنزفه عسكرياً ومالياً.

    والجبهة الثالثة دولية، فما دام موقف النظام من قرارات مجلس الأمن هو عدم الامتثال لها فإن المجتمع الدولي لن يتجاوب مع إعفاء الدين ضمن برنامج دولي لإعفاء ديون الدول الفقيرة المديونة، ولن يرفع العقوبات الاقتصادية، ولن يفك تجميد استحقاقات السودان ضمن برنامج الكوتنو الأوربي.

    جاء في طرح حزب الأمة أن هذا الحصار كفيل بتقويض النظام لقيام نظام جديد، وأن أمام النظام الحاكم خياران: الجلوس مع قوى الرأي الآخر في مائدة مستديرة لاستنساخ كوديسا جنوب أفريقيا سبيلاً لنظام جديد، أو مواجهة انتفاضة شعبية حتمية.

    فكر النظام في خياراته وقرر أن يطرح حلاً عبر الحوار بطريقته فكان إعلان الوثبة للحوار في يناير 2014م. تجاوب كثيرون بقيادة حزب الأمة مع مبادرة الوثبة، ولكن اتضح أن النظام غير جاد في مبادرة الوثبة بدليل الحرص على أن تكون آلية الحوار برئاسته، وبدليل حرمان القوى السياسية المستجيبة للحوار من الحرية لكيلا تقول إلا ما يرضي النظام. لذلك رفعت القوى السياسية الوطنية يدها من حوار (7+7) الذي لم يبق فيه إلا قوى موالاة النظام، وهي قوى موالية لا يحتاج النظام للحوار معها بل يكفي أن يأمر فيطاع.

    بالتوازي مع الحوار في حضن النظام توجد آلية حوار من أجل السلام بوساطة الاتحاد الأفريقي بين النظام والحركة الشعبية قطاع الشمال تحت القرار الدولي رقم (2046). وبالتوازي مع هذه العملية هنالك تفاوض بين النظام وحركات دارفور الموقعة على اتفاقية الدوحة لكي توقع على تلك الاتفاقية.

    هذه المسارات الثلاثة يقبل عليها النظام السوداني لأنها تضعه في موقف المعطي للآخرين ما يراه مناسباً فتجعله مهيمناً على الحوارات وتمكنه من إعادة استنساخ نفسه، مع زخرفة جديدة تمكنه من الاستمرار بلا تحول جذري.

    إلى جانب هذا التوسيع الشكلي للنظام والذي يتوهم النظام أنه يحصنه من أية انتفاضات شعبية كما يحصنه من أية انقلابات عسكرية ترددت احتمالاتها منذ اتهام صلاح قوش واتهام ود إبراهيم وزملائه، قدر النظام أنه بالاستعانة بقوات قبلية غير نظامية يهدد في آن واحد أية حركات شعبية أو عسكرية مضادة. لم يراع النظام تأثير هذه الإجراءات السلبية على نصوص الدستور ولا على صحة مؤسسات الدولة الحديثة.

    هذه هي معالم سياسات النظام فيما يتعلق بحوار وطني لن يتجاوز لم شمل تيارات ذات مرجعية أخوانية تحت مظلة المؤتمر الوطني، وعمليات سلام لن تتجاوز أطر اتفاقيات السلام السابقة التي أبقت الدستور كما هو وأبقت كل الصيد في جوف الفرا، أي في جوف الحزب الحاكم، أي أن حوار (7+7) الحالي وعمليات السلام التي اعتمدها النظام مهما صحبها من ضجة إعلامية سوف تفسر الماء بالماء، وتبقى أزمات البلاد كما هي ويبقى النظام الذي نكب البلاد لربع قرن كما هو بمساحيق مستحدثة.

    ولكن المشهد السياسي السوداني تطور فإن أكبر قوى سياسية شعبية في المركز أي حزب الأمة نفضت يدها هي وآخرون من الحوار العبثي وعمليات السلام العقيمة، كما أن أكبر قوة سياسية في الهامش أي الجبهة الثورية أطلت على البلاد بتكوين جديد وحد الفصائل المسلحة في كيان واحد. هاتان القوتان بعد حوار جاد وشامل اتفقتا على (إعلان باريس) الذي تلقف زمام المبادرة السياسية في البلاد، وتجاوز فكرة إطاحة النظام بالقوة الخشنة لتحقيق ذلك بالقوة الناعمة عن طريق حوار باستحقاقاته المحددة، حوار قومي لا يستثنى أحداً ولا يهيمن عليه أحد، يربط حل أزمة الحكم بعملية السلام، ويوفر الحريات العامة.

    هذا هو الحوار المجدي باستحقاقاته والذي يرجى أن يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وإن تخلف عنه النظام فخريطة الطريق تتجه نحو انتفاضة شعبية سلمية.

    استقبلت القوى السياسية والمدنية السودانية (إعلان باريس) بالترحيب الحار ما كشف عزلة النظام فصار حواره الوطني الحالي مجرد إعادة اصطفاف للقوى السياسية ذات المرجعية الأخوانية، وتوقفت عملية السلام في محطة الفصائل الموقعة التي مهما قيل عن توقيعها فإنه لم يحقق السلام العادل الشامل المنشود.
    وحتى الآن عبرت قوى أفريقية، وعربية، ودولية، عن اعتبارها (إعلان باريس) اختراقاً تاريخياً وهو كذلك.

    المرجو من السادة ثامو أمبيكي عن الاتحاد الأفريقي، ومحمد بن شمباس عن اليوناميد، وهايلي منكريوس عن الأمم المتحدة التخلي عن عمليات السلام التي لن تحقق السلام المنشود، وأخذ مستجدات الواقع في الحسابان، والتنسيق فيما بينهم لدعم متطلبات (إعلان باريس).

    ويرجى أن تعلن الولايات المتحدة بل سائر الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوربي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية ترحيبها بوثيقة حظيت بهذا التأييد السياسي في السودان وانطوت على مبدأين مهمين هما: التغيير السياسي السلمي، ووقف الحرب، والتطلع لسودان واحد يستظل بالعدالة والحرية والسلام.

    السودان أمام خيارين هما سودان التسلط الحزبي المأزوم الذي تحاصره سياساته القاصرة، والسودان العريض الذي ينعم بالحرية والديمقراطية والعدالة، والتنمية، والسلام والقبول الدولي.
    أمامك فاختر أيَّ نهجيك تَنْهج طريقان شتى مستقيم وأعوجُ
                  

08-18-2014, 05:51 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    جهاز الامن يمنع تسليم مذكرة التضامن لمفوضية حقوق الانسان و( حريات ) تنشر نص المذكرة
    August 17, 2014

    صديق يوسف ( حريات )

    منعت الاجهزة الامنية الوقفة التضامنية مع المعتقلين السياسيين ظهر اليوم الاحد أمام المفوضية الحكومية لحقوق الإنسان بالعمارات.

    وحشدت الاجهزة الامنية اعدادا كبيرة من عناصرها امام المفوضية ، وفي تمام الثانية عشرة كان هناك عشرات من المحتجين فامرتهم الاجهزة الامنية بالانفضاض ورفضت حتى السماح بتقديم المذكرة.

    وقال اand#65275;ستاذ صديق يوسف رئيس لجنة التضامن لـ ( حريات ) : ( منعوا وقفتنا وحينها قلنا نسلم المذكرة للمفوضية ولكنهم منعوا حتى تسليمها. وحينما هممنا باand#65275;نصراف لحقنا اثنان من المفوضية محمد الفاتح ومحمد أحمد الشايب وتحدثا معي وطلبا مني الدخول معهم بداخل المفوضية لتسليم المذكرة ولكن ضابط اand#65275;من رفض واوقفني من أمام باب المفوضية وقال إنه غير مسموح لي بدخول المفوضية وان هذه أوامر عليا وان القانون معه وحينها رد عليه محمد الفاتح (الناطق الرسمي باسم المفوصية) بأن قانون المفوضية يتيح لها ان تستلم الشكاوى والمذكرات من اand#65275;فراد والجماعات وفي النهاية لم يسمح لنا بتسليم المذكرة واعطاني عضو المفوضية ايميله and#65275;رسل له المذكرة عبره ) .

    وبعدها توجه العشرات لدار حق بالخرطوم 2 لعقد مؤتمر صحفي بخصوص المذكرة التضامنية ومنع الوقفة باعتبارها أبسط حقوق التجمع والتعبير.

    وتنشر ( حريات ) ادناه نص المذكرة :

    السادة/المفوضية القومية لحقوق الانسان/المحترمين

    مذكرة من لجنة التضامن وشباب قوي الاجماع الوطني

    مازالت الفترة الاخيرة تشهد إنتهاكات واسعة طالت حقوق الانسان،حيث ظللنا نحن في لجنة التضامن وشباب قوي الاجماع الوطني نتابع بقلق كبير ذلك التراجع المريع والمستمر في اوضاع الحريات بالسودان لاسيما حرية التعبير وأوضاع المعتقليين،ولم يمر شهر الا ونأتي اليكم مقدمين المذكرة تلو الأخري، في وقت لم تتوقف فيه الوقفات والاحتجاجية من قبل الناشطيين والناشطات والمنظمات الحقوقية،المحتجين علي تدهور اوضاع حقوق الانسان ،واليوم نخاطب وندفع اليكم بمذكرة أخري نكشف فيها عن اسماء جديدة لمعتقليين مازالوا بالمعتقلات بالرغم من الحديث الدائر(ليل نهار)والخاص باطلاق سراح المعتقليين،كما نحاطبكم ايضا ونحن نشعر بالقلق حيال الاوضاع الصحية لرئيس حزب المؤتمر السوداني المعتقل ابراهيم الشيخ الذي لا يزال معتقلا بدون أدنى مسوغ قانوني سليم، والذي تم ترحيله من سجن النهود الي الخرطوم مستشفياً لكنه تعرضه لمعاملة قاسية حيث رفضت السلطات إجراء عملية جراحية له كان ينتظر ان يجريها وتم ترحيله مرة أخري الي سجن الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان،فضلاص عن اعتقال نائب رئيس حزب الامة القومي مريم المهدي بجانب اعتقالات اخري طالت طلاب وناشطين بالولايات وفيما يلي نص المذكرة

    (1) المعتقلين:

    المعتقلين من دارفور والذين تم ترحيلهم الي الخرطوم وهم: (1)عبدالله محمد احمد جباره من أبناء مليط مكان الاعتقال شرق جبل مره تاريخ الاعتقال 17-3- 2014 مصاب بطلق ناري

    (2)ماهر من ابناء مليط مكان الاعتقال دونكي بعشوم شمال مليط تعرض لتعذيب شديد

    (3)عبدالله ادم من ابناء فوله نواره

    (4)عبدالله من ابناء اندفوق

    (5)ادم من ابناء نيالا

    (6)ادم شكرالله من ابناء نيالا

    (7)انقور من منطقة ابقمره

    (8)جمال من ابناء كسفور استشهد في الطائره الي الخرطوم بسبب طلق ناري في الصدر لم تتم معالجته واسخراج الرصاصه التي ظلت بجسده لمدة شهرين حيث كان طوال هذه الفتره في معتقلات الامن بنيالا تاريخ الاستشهاد 18_5_2014

    (9)ابراهيم صاروخ الدلنج تاريخ الاعتقال 4_1_2014 مصاب بواسطة دانه وداخل جسمه 8 رايش لم يتم اخراجها حتي الان طيلة الفتره ظل يعاني الالام وتدهور وضعه الصحي واضرب عن الطعام مرتين من مواليد 1995

    (10)يحيي سنار

    (11)احمد راشد بختان تاريخ الاعتقال 18-3-2014

    (12)بخيت راشد بختان تاريخ الاعتقال 18-3

    (2)إعتقال مريم ومنع الدومة:

    فجر الأثنين الموافق 11 اغسطس الحالي اقتاد جهاز الأمن والمخابرات الوطني الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس الحزب من سلم الطائرة ، لجهة غير معلومة وبدون إخطار قادة حزبها وأفراد أسرتها الموجودين لاستقبالها بالمطار. ولم يسمح لها إلا بعد ساعات بالاتصال بزوجها وإخباره أنها موجودة بمباني الأمن السياسي ببحري، ومن ثم تحويلها لسجن أم درمان صباح اليوم التالي أيضاً بدون أي إخطار لأسرتها عن مكانها أو إتاحة فرصة لزيارتها.معلوم ان مريم كانت قادمة من باريس بعد أن شاركت في الاجتماعات التي تمت بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية السودانية والتي أدت للتوقيع المشترك بينهما على إعلان باريس في 8 أغسطس، وشاركت قبلها في جلسة الاستماع التي عقدها البرلمان الأوربي للمعارضة السودانية بشقيها المدنية والمسلحة في ستراسبورغ على الحدود الفرنسية في 17 يوليو الماضي، ثم انخرطت في لقاءات مع قادة الجبهة الثورية للتفاهم حول القضية الوطنية والحلول المرجوة، وذلك بتنسيق من لجنة الاتصال التي كونها الحزب لهذا الغرض بقيادة الأستاذ محمد عبد الله الدومة نائب رئيس الحزب،الذي تم منعه من السفر الي فرنسا من قبل جهاز الامن يوم 6 أغسطس من اللحاق بالاجتماعات,إن اعتقال مريم ومنع يتناقض مع الدستور الانتقالي والمواثيق الدولية.ويوم السبت الموافق 17 اغسطس رفض جهاز اand#65275;من استلام المذكرة التي كان من المنتظر ان تسلمها أسرتها لمكتب الاستعلامات برئاسة جهاز الامن.وطالبت المذكرة بإطلاق سراح مريم فوراً. وأبدت الأسرة قلقها علي أوضاع المعتقلة مريم التي قالت ان أسرتها لا تعلم مكانها،وأكدت الاسرة عدم السماح لها بمقابلت مريم وزيارتها والاطمئنان على صحتها، وانتقدت المذكرة اعتقال مريم الذي وصفته بإنه إنتهاك لمواثيق حقوق الإنسان المضمنة في الدستور الانتقالي لسنة 2005م.

    (3) :مداهمة معسكر السلام:

    ويوم الثلاثاء الموافق الخامس من اغسطس الحالي إقتحمت قوة عسكرية مدججة بالأسلحة الثقيلة معسكر السلام بجنوب دارفور واعتقلت 70 فردا تم ترحيلهم الى نيالا،وتعرض النازحون في المعسكر للترهيب والترويع أثناء عمليات الدهم والتفتيش المصحوبة بعمليات نهب لممتلكات النازحين، وقد استمرت عمليات التفتيش للمعسكر حتى الساعة الثالثة من عصر ذلك اليوم، وبعد ذلك غادرت القوة المهاجمة والمعتقلين هم: (1)جمال ابكر محمود

    (2)احمد شرف تجاني

    (3)يوسف يونس ادم

    (4)عيسى ادم خاطر

    (5)بشير عبدالله يعقوب

    (6)عبدالله عمر ادريس

    (7)الطيب بخيت

    (8)اسحاق ابراهيم عبدالله

    (9)ادم عبدالرحمن عبدالله

    (10)يوسف ادم سائر

    (11)احمد عبدالله اسماعيل

    (12) توم السيد عبدالله

    (13)انور ابراهيم عبدالله

    (14)يعقوب عبدالرحيم

    (15)هارون عمده داؤؤد

    (16)بشير محمد يحي

    (17)صلاح خاطر

    (18)عوض محمد

    (19)الطيب يعقوب اسحق

    (20)خالد مختار ادم

    (21)فاطمة هارون يحي

    (22)صديق ابراهيم يحي

    (23)اسحق محمد اسماعيل

    (24)صلاح عبدالرحمن موس

    (25)عوض شعيب

    ق (26)سماعيل محمد اسحا

    (4) :معتقلو حلفا الجديدة:

    في الاسبوع الاول من الشهر الجاري إعتقل جهاز الأمن والمخابرات بحلفا الجديدة اثنين من المواطنين على خلفية تفتيشهم وعثور أفراد الأمن على نسخ من بيان أصدره (شباب حلفا للتغيير)هاجموا فيه فشل السلطات فيه مواجهة آثار السيول والأمطار، وانتقدوا تردي الوضع البيئي والصحي بالمدينة، والمعتقلون بجهاز الأمن بحلفا الجديدة هما: العضو السابق بحزب الأمة (معتصم) وعضو الحزب الشيوعي عبد الحميد صالح كُتِّي

    (4): معتقلو دارالسلام:

    مازالت محاكمةحوالي(30) محتج من متظاهري دار السلام بامدرمان مستمرة بمحكمة امدرمان وسط وبالرغم من قرابة العام علي مظاهرات سبتمبر الماضي الا ان حوالي عشرة من المتهمين مازالوا حتي الان في سجن امدرمان وحددت المحكمة جلسة لمواصلة القضية يوم 24 من الشهر الجاري بمحكمة امدرمان ولم يتم اطلاق سراحهم بالضمان العادي وهم: 1-فضل الله حمدان عيسي

    2–انورمحمد احمد

    3-هرون خميس عبد الله

    4-عماد عباس مراد

    5-محمد اسحق عبد الله

    6-بولس جون رحمه

    7-عبدالقادر احمد عبيد

    8-عبدالرحيم محمد ادم

    9-عمار بله عثمان

    10-عصام صالح ميرغني.

    (6): معتقلو حزب المؤتمر السوداني وهم:

    (1)ابراهيم الشيخ رئيس الحزب اعتقل يوم 8 يونيو الماضي ومازال حبيساً دون تقديمه الي محاكمة اواطلاق سراحه بالرغم من اكتمال التحريات وتوجيه مواد اتهام في مواجهته بلغت ست مواد يواجه في احداها الاعدام.كما رفضت السلطات علاجه واجرائه لعملية جراحية بالخرطوم وتم ترحيله مرة اخري الي مدينة الفولة بولاية غرب كردفان ويعتبر هذا الاجراء انتهاك لحق الشيخ في الصحة وحقه في الحياة ونحن ندين لك السلوك غير الانساني.

    (2) مروان اسحق عرجة: جامعة الخرطوم / كلية الهندسة، أعتقل في يوم 11 يونيو الماضي

    (3)فتحي محمد: جامعة الخرطوم / كلية الاقتصاد، أعتقل في يوم 11 يونيو 2014

    (4)نصرالدين محمد حسين: جامعة السودان / كلية الزراعة، أعتقل في يوم 11 يونيو 2014

    (5)عبدالرحيم عثمان :جامعة غرب كردفان / كلية الطب، أعتقل في يوم 11 يونيو 2014

    (6) محمد عابدين- جامعة السودان / كلية الزراعة، أعتقل في يوم 11 يونيو 2014

    (7)الصحفي حسن اسحق معتقل منذ يونيو الماضي تعرض الي ضرب وتعذيب عندما كان بسجن النهود وبعد ترحيله الي سجن الابيض اشتكي حسن من اوجاع في رجله اليمني التي تعرضت للضرب بجانب معاناته من صداع نصفي ولم يسمح له بمقابلة الطبيب.

    (8)سامية كير معتقلة من يوليو الماضي.

    (9) الدكتور صديق نورين اعتقل قبل حوالي سبعة اشهر وهو بسجن الابيض وفي يوليو الماضي تم تجديد حسبه لمدة ستة أشهر اخري وهو اب لستة من الاطفال ويعاني من اوجاع بالسلسلة الفقرية وهو الامين العام السابق لفرعية النهود بحزب المؤتمر السوداني أعتقل منذ يناير الماضي.

    (10) المعتقل كمون محمد آدم وهوعضو حزب المؤتمر السوداني تم اعتقاله يوم الخميس الموافق 14 اغسطس بالمحطة الوسطى ببحري عقب مشاركته في المخاطبة التي اقامها شباب حزب المؤتمر السوداني.

    ويوم السبت الموافق 17 اغسطس اعتقلت السلطات الامنية سبعة من كوادر حزب المؤتمر السوداني بفرعية الحزب بمدينه النهود بولاية غرب كردفان عقب وقفة إحتجاجية لهم مطالبين فيها باطلاق سراح رئيس الحزب ابراهيم الشيخ وكوادر الحزب او تقديمهم الي محاكمة عادلة والمعتقلين هم:(1) صفاء التجاني محمد-

    (2)سلمي النور

    (3)محاسن محمد-

    (4)فاطمة الختيم-

    (5)زهرة الضوء-

    (6)معتصم يحي-

    (7)النذير سليمان.

    (7):المعتقلين داخل جهاز الامن

    (1) المعتقل عبد الله جبارة وهو من ابناء دارفور معتقل بمباني جهاز الامن

    (2) المعتقل المحامي الحاج قادم ازرق اعتقل يوم 23 يونيو الماضي بالسوق العربي الخرطوم

    (3)المعتقل علي النيل يبلغ من العمر (60) عام اعتقل بجنوب كردفان وتعرض الي ضرب وتعذيب شديد

    (8):معتقلو جنوب كردفان

    عقب تصريحات الحكومة القائلة بحسم الصيف الحاسم وتنفيذها بقصف طيران غير مسبوق لمناطق نفوذ الحركة الشعبية مستهدفاً أهداف مدنية ومؤسسات طبية وصحية ومساجد وكنائس اثارت قلق المجتمع الدولي والاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي ،كما تم إجتياح قرىً وتهجير مواطنيها، الامر الذي دفع الامم المتحدة للتحذير من موجة نزوح واسعة بسبب المواجهات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال ،بينما مازال الاطفال في المنطقتيين بدون تطعيم منذ اخر حملة للتطعيم كانت قبل نحو ثلاثة سنوات ، كما يتعرض مواطني قري العباسية بولاية جنوب كردفان لحوادث سرقات الفتيات وإغتصابهن من قبل مجموعات مسلحة وملثمة نعتقد بانها من افراد قوات الدعم السريع.وكانت السلطات قد اخلت المدارس بمدينة رشاد التي لجاوء اليها عقب نزوحههم من مناطقهم جراء هجوم قوات الدعم السريع،وذلك بحجة بداية العام الدراسي دون ان توفر لهم اي بديل عقب منعهم من اقامة معسكر الامر الذي اثقل المجتمع المضيف حيث اجبروا علي استضافتهم بالمنازل نتيجة لذلك تجد المنازل برشاد مكتظة بالمواطنيين من ما ينذر بتدهور الاوضاع الصحية فضلا عن شح ونقص الغذاء.وفي الخرطوم تعرض نازحي مناطق الصراع بالأحياء الفقيرة بأمبدة والعزبة، لازالة وتكسير منازلهم وتهجيرهم لمناطق نائية دون توفير أي من مقومات الحياة بحجة تواجدهم العشوائي. فقد طالت عملية الهدم كنيسة المسيح السودانية بمربع (19) بمنطقة العزبة (طيبة الاحامدة) وفي المقابل مازالت السلطات بجنوب كردفان تحتجز عدد من المعتقليين دون ان تحرك في مواجهتهم اي اجراءات قانونية وهم: (1)عبدالله خميس مزارع يبلغ من العمر 24سنة

    (2)عبود عبيد مزارع يبلغ من العمر 45سنة

    (3)عيسي عباس

    (4)جبريل عباس وهم شقيقان معتقلان بالدلنج ولم يسمح لويهم بالزيارة كما لم تتخذ في مواجهتهم أي إجراءات قانونية

    (9) محاكمة 19 شاب

    تواصل محكمة منطقة دلقو المحس بالولاية الشمالية اليوم الاثنين الموافق18 اغسطس جلساتها الخاصة بمحاكمة (19) شاباً من المنطقة تظاهروا العام الماضي مطالبين بايصال الكهرباء للمنطقة، اعتقلتهم السلطات في وقت سابق قبل ان تطلق سراحهم بالضمان العادي، ودونت في مواجهتهم بلاغات متعلقة بالازعاج العام والاخلال بالامن وإثارة الشغب.يذكر ان البلاغات التي تم فتحها في مواجهة المتظاهرين كانت قد حفظت في وقت سابق من العام الماضي بعد اطلاق سراح المعتقلين بالضمان العادي.

    (10):مداهمة دار حزب المؤتمر السوداني

    قبيل عيد الفطر الماضي وتحديداً يوم(الوقفة) داهمت مجموعة مجهولة، مكونة من 12 فردا يرتدون زياً مدنياً، أوسعوا سبعة من منسوبي حزب المؤتمر السوداني الموجودين في داره بالعباسية ضرباً وأستولوا على اجهزة كمبيوتر،وهواتف نقالة وأتلفوا الممتلكات كما إستولوا على مستندات تخص الحزب.

    (11) حرق الاضرحة والقباب :

    تعرضت قبة الشيخ أبوزيد ابن الشيخ بلة بأمبدة بالقرب من سوق ليبيا، لعملية اعتداء وتخريب من مجموعة متطرفة مساء الثلاثاء الموافق 12 اغسطس،وبحسب الخليفة الشيخ رضي نور الجليل أن مجموعة مجهولة قامت بحرق مقامات ستة أولياء مقبورين بالقبة، خمسة منهم خلفاء الشيخ أبوزيد المتوفي عام «1883م،وقامت المجموعة المعتدية بكسر الباب وتحطيم سياج التابوت ووضع نجاسات لتدنيس هذه المقامات.

    (12):السودانيين بدولة ليبيا

    ظللنا نتابع بقلق الاحداث الطاحنه التي جرت في ليبيا ومازالت مستمره وتسببت هذه الاشتباكات في فقدان مئات الاروح من المدنيين الليبين والاجانب وكان نصيب السودانيين حوالي (16) شخص فقدواارواحهم وعشرات الجرحى بسبب عدم اجاد وسيله لاسعافهم.

    (13):الحريات الصحفية

    مازالت الصحافة السودانية تعيش اوضاعاً قاسية بسبب القيود والعراقيل التي تواجه حرية التعبير فضلا عن مصادرة الصحف وإستدعاء الصحفيين ويوم الخميس الموافق 14 اغسطس صادر جهاز الأمن صحيفة التيار السياسية عقب طباعتها دون إبداء أيّة أسباب للمصادرة.كما أمر جهاز الأمن مساء الأربعاء 13 أغسطس إدارات الصحف بحظر نشر كل ما يتعلق بـ (إعلان باريس) وبخاصَّة الإشادة به، أو الدعوة لتأييده.ومازالت ممارسة مصادرة الصحف، وإستدعاء الصحفيين من قبل جهاز الأمن مستمرّة في ظل هيمنة جهاز الأمن على مفاصل الدولة، والمؤسسات التشريعية، والتنفيذية والقضائية،ويبلغ عدد الصحف التي جرت مصادرتها بعد الطباعة – خلال السبعة أشهر الماضية حوالي (45) صحيفة،ويواجه الصحافيين في السودان سلسلة من القيود والملاحقات والتضييق الحكومي والأمني، بجانب جملة من التهديدات ويعملون في بيئة معادية لحرية الصحافة والتعبير.ويوم الاربعاء الموافق السادس من الشهر الجاري استدعي جهاز الأمن الصحفية بصحيفة (الأخبار) لبنى خيري.وحقق معها جهاز الأمن بشأن مادة نشرتها الصحيفة متعلقة بفساد مالي في مواد إغاثة السيول والأمطار، وتسرُّب مواد إغاثة إلى الأسواق.كما إستدعت نيابة الصحافة والمطبوعات الخميس الماضي رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) إدريس الدومة وفتحت في مواجهته بلاغين، يتعلق الأول بمادة صحفية نشرتها الصحيفة حول ظهور مرض غامض يصيب المواطنين بمعسكر (كلمة) للنازحين في جنوب دارفور – الذى ظل على مدى سنوات طويلة محل إستهداف أمنى كثيف – وفي هذا البلاغ مثَّل (جهاز الأمن) دور الشاكي، أما في البلاغ الثاني فقد مثَّل دور الشاكي (والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر)، الذي إدَّعى بأن صحيفة (الجريدة) أشانت سمعته، وطالبها بتعويضه مالياً بمبلغ (مليار جنيه) في هذا البلاغ، و(مليار جنيه) أخرى في بلاغ ذى صلة.وكان جهاز الامن قد استدعي الثلاثاء الخامس من اغسطس الصحفية بصحيفة (الخرطوم)، ورئيسة القسم الإقتصادي بها رحاب عبد الله، وحقق معها حول مادة صحفية نُشرت بالصحيفة تعلَّقت بإرتفاع أسعار الدولار.

    (14) الامطار والفيضانات

    بلغ عدد القتلي جراء الامطار والفيضانات العشرات ومئات الجرحي والمصابين بينما انهارت الالاف المنازل بالعاصمة الخرطوم والولايات لاسيما ولايات نهر النيل الشمالية ودارفور، وتأثرت أكثر من (38,459) أسرة، بولايات السودان المختلفة،وانهارأكثر من (15,955) منزلا و (30,559) مرحاضا ، بينما تأثر جزئيا عدد (22,086)منزلا،وبلغ عدد المحليات المتأثرة بالسودان حوالي (53) محلية في(15) ولاية،وفي محلية فوربرنقا بولاية غرب دارفور دمرت السيول التي إجتاحت وادي أزوم 695 منزلاً تدميراً كلياً و1441 جزئياً، وفقد نحو 3295 شخصاً المأوى والغذاء،وفي ولاية وسط دارفور غمرت السيول والفيضانات معسكرات قارسيلا ودمرت اكثر من (240) مزرعة وعدد من المنازل .وفي ولاية جنوب دارفور دمرت الامطار والسيول والفيضانات اكثر من ( 73 ) منزلاً من منازل النازحين بمعسكرات كاس.وفي محلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور دمر فيضان وادي باري قرية نمره الواقعة شرق بركة سايرة اكثر من (500) منزلا بالارض ،ودمرت الامطار ايضا ( 938 ) منزلا بمعسكرات ابوشك و زمزم و ابوجا بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور .

    ختاماً:

    تطالب لجنة التضامن وشباب قوي الاجماع الوطني باطلاق سراح كل المعتقلين او تقديمهم الي محاكمة عاجلة كما تدعو ايضا الي اتاحة الحريات الصحفية ووقف المضايقات التي تفرضها السلطات علي الصحافة والصحفيين.وتطلق في ذات الوقت نداء واسع للمنظمات المحلية والعالميةلاغاثة المتضررين من السيول والفيضانات.

    لجنة التضامن وشباب قوي الاجماع الوطني

    الخرطوم الأحد 17 اغسطس
                  

08-19-2014, 10:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الجبهة الثورية : معركة إسقاط النظام تبدأ بالمقاطعة الكاملة للانتخابات المعلنة من قبل النظام


    الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 21:55


    عرمان وأبو عيسى يتفقان على عرض إعلان باريس على تحالف قوى الإجماع بالداخل


    وجهت الجبهة الثورية السودانية يوم الاثنين نداءا لكل السودانيين ببدء معركة اسقاط النظام في الخرطوم من خلال مقاطعة الانتخابات التي اعلنت الحكومة رسميا اجرائها العام القادم من خلال رفض عمليات التسجيل لها او الترشيح لها ودعا ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية وامين العلاقات الخارجية في مقابلة مع راديو دبنقا حول اعلان باريس يبث يوم الاربعاء دعا الشباب والنساء والطلاب ولكل السودانيين اينما كانو أن يبدأو التعبئة لذلك منذ الآن .وطالب عرمان عبر راديو دبنقا ان تكون معركة الانتخابات( معركة اسقاط النظام ) الذي قال بأنه يسعى للحصول على شرعية زائفة مرة أخرى . واشار عرمان الى ان النظام وفي سبيل ذلك ينوي عقد مؤتمر لحزبه في شهر( 10 أو 11) القادمين لاخيتار مرشحه ويذهب بعدها للانتخابات في سنة 2015 ) واضاف (هذه الانتخابات يجب ان نرفضها ولا نشارك فيها ويجب أن نرفض التسجيل لها أو الترشيح لها.

    وتابع (هذه الانتخابات يجب أن تكون معركة لاسقاط النظام لأنها - الانتخابات - يجب أن تكون بعد نهاية الحرب وفي ظل حكومة انتقالية وحريات كاملة في السودان . )وحول اعلان باريس اعلن عرمان شروع الجبهة الثورية وحزب الامة في اتصالات واسعة النطاق مع كل الاظراف في الداخل والخارج . وكشف عرمان في هذا الخصوص عن لقاء تم بينه وفاروق ابوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني في لندن ، حيث اتفق الطرفان على تسريع الاجتماع بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني .

    واضح عرمان ان ابوعيسى سينقل (هذا الكلام ويطرحه على قوى الاجماع الوطني بالداخل للتداول حوله ) . وكشف عرمان ايضا عن ترتيبات تجري لعقد مؤتمر يجمع كل قوى المجتمع المدني والمعارضة للانتظام في جبهة واحدة من اجل الحل السلمي والتغيير في السودان . واضاف (يجب أن نعمل في اسرع وقت على اجتماع كل قوى المعارضة المدنية والمسلحة في الداخل والخارج من أجل الخروج ببرنامج ورؤية واضحة وأن نعمل على عقد مؤتمر لكل قوى المجتمع المدني والمعارضة كي ننتظم في جبهة واحدة من أجل الحل السلمي ومن أجل التغيير.)وفي الخرطوم دعا الدكتور أمين مكي مدني المدافع البارز عن حقوق الانسان جميع السودانيين للالتفاف حول اعلان باريس لتشكيل أوسع تحالف من اجل التغيير .واكد امين إن النظام في الخرطوم وبإجراءاته التعسفية الجارية يحاول الهروب من مواجهة مضمون ما جرى في باريس، وما شمله الإعلان الموقع بين الصادق وعقار، وهو الأمر الأكثر أهمية برأي الدكتور امين من دعاوى عدم مشروعية اللقاء أو عدم علم حكومة المؤتمر الوطني وحلفائها القدامى و الجدد به، أو حتى بقية القوى السياسية، خاصة في غياب أي بدائل، أو أي مشروعات أخرى جادة تصلح كخارطة طريق للخروج من المأزق الراهن، ومآلات انهيار الدولة السودانية بشكل كامل .واكد الدكتور امين مكي ان ماورد في اعلان باريس من مسائل لا يمكن الاختلاف عليها الامر الذي يحتم على جميع ابناء الوطن الشرفاء التداعي بكل فصائلهم وكل قواهم الحية السياسية والمدنية العاملة من أجل التغيير، للالتفاف والائتلاف حولها بغية تشكيل أوسع تحالف لتحقيق هذه الغايات النبيلة دون استثناء لأحد .
                  

08-19-2014, 10:31 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    أبو الحسن فرح: إعلان باريس امتدادٌ لميثاق الفجر الجديد
    وموقف الطيب مصطفى تكتيكي لا أكثر..!!
    الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 21:24


    القيادي بتحالف المعارضة الدكتور أبو الحسن فرح لـ(الجريدة):


    إعلان باريس امتدادٌ لميثاق الفجر الجديد وموقف الطيب مصطفى تكتيكي لا أكثر..!!
    الشعبي قدم الموقف الحزبي على الوطني بمشاركته في الحوار ..!!
    المهدي بعد اعتقاله تأكد بأن موقف التحالف كان صحيحاً من قبول الحوار ..!!


    المجتمع الدولي يرى بأن حل المشكل السوداني هو التفاوض الشامل للجميع ..!!
    نطالب النظام بالإفراج عن إبراهيم الشيخ ومريم الصادق وجميع المعتقلين..!!


    تحالف القوى الوطنية هو اختلاف لوجهات النظر داخل التيار الإسلامي حول من يطبق الإسلام أكثر صحة..!



    !حوار: محمد فايت




    عندما قررت الجلوس إلى القيادي الاتحادي الدكتور أبو الحسن فرح عضو تحالف المعارضة الحالي.. فتاريخه الطويل والذاخر يجعل محاورته صعبة فهو سياسي من طراز فريد، خبر الدورب السياسية وخبرته على مدى أكثر من أربعة عقود.. فسيرته تقول أكاديمياً حاصل على الدكتوارة في إدارة الأعمال المصرفية، حيث تدرج في العمل المصرفي حتى بلغ منصب المدير الإقليمي للبنك الأهلي السوداني بمصر منذ العام (and#1633;and#1641;and#1640;and#1635;- and#1633;and#1641;and#1641;and#1634;)م. إبان حكم الإنقاذ استدعته في الأسبوع الثاني لجنة صلاح كرار للإفصاح عن حسابات العملاء السودانيين لدى البنك الأمر الذي رفضه ودخل مع كرار في الصدام الشهير بعد منعه للجنته من تفتيش البنك.. وهي الفترة التي كان مقر البنك فيها يحتضن قيادات التجمع الوطني الذي كان في بدايات تكوينه بقيادة لجنة التنسيق التي رئسها فاروق أبو عيسى وتضم في عضويتها محمد الحسن عبد الله يسن والتيجاني الطيب وآخرين.. لتتهمه السلطات بأنه يمول نشاط التجمع من أموال البنك وتبدأ دائرة المؤامرة بإبعاده من إدارة البنك وهو الشيء الذي لم يكن بمقدور الإنقاذيين فعله لأن البنك يعمل تحت القوانين المصرية.. ليترك بمحض إرادته البنك حتى يجنبه الحرج.. ومن ثم تفرغ بعده لقيادة عمل التجمع الوطني، فكان سكرتيراً للجنة التحضرية لمؤتمر القضايا المصيرية (and#1633;and#1641;and#1641;and#1637;)م بأسمرا ومؤتمر مصوع (and#1634;and#1632;and#1632;and#1632;)م. على مستوى حزبه الاتحادي ظل عضواً بهيئة القيادة منذ انتخابه بمؤتمر المقطم (and#1633;and#1641;and#1641;and#1637;)م.

    فكان عطاؤه الحزبي متواصلاً على مستوى العمل المحلي والخارجي، فهو مرشح لحزبه لمنصب والي الشمالية في الانتخابات الماضية، ومقرراً للجنة الحوار مع المؤتمر الوطني لإيجاد حل قومي، وعندما فشلت لجنته في مساعها خرج وأعلن ذلك.. عارض زعيم حزبه محمد عثمان الميرغني في اتفاق القاهرة، وعارضه بشدة في مشاركته الأخيرة لنظام الإنقاذ ليخرج بعدها من الحزب ليؤسس مع آخرين الحركة الاتحادية (الجريدة) قلبت مع أبو الحسن أوارق الحاضر الماثل لحزبه وتحالف قوى الإجماع الوطني، فخرجت منه بالكثير والمثير:ـ

    إعلان باريس خطوة في أي المسارات تراها؟

    خطوة في الاتجاه الصحيح، وهو امتدادٌ لمذكرة التفاهم التي وقعتها الحركة الاتحادية قبل عامين مع الجبهة الثورية. وهو يدعو للحل السلمي للقضية السودانية عبر تكوين حكومة قومية انتقالية، وهو لخص ما جاء في ميثاق الفجر الجديد عدا ما يتعلق بعلاقة الدين والدولة، ففي الفجر الجديد اتفقت الأحزاب بما فيها حزب الأمة على أن تكون وفقاً لمخرجات مؤتمرات القضايا المصيرية.. وفي إعلان باريس تم إرجاء هذا الأمر لمناقشته لاحقاً. ولكن المختلف هو ردة الفعل الحكومي على الفجر التي كانت عنيفة، وكثيرون من قيادات الأحزاب لم يطلعوا على مثياق الفجر الجديد، وصدقوا الشائعات بأنه يدعو لفصل الدين عن الدولة والعلمانية والإدعاء بأنه قسم السودان وأعطى النيل الأزرق ودارفور حق تقرير المصير، وهذا غير صحيح وأتحدى أي شخصٍ يقول ذلك والفيصل بيننا هو الميثاق الذي وقعناه. والفجر الجديد رُفض لأنه أول لقاء يجمع المعارضة المدنية بالجبهة الثورية وهو من العلامات الفارغة في مسيرة المعارضة في الآونة الأخيرة.. وما جعل الناس تردد حول قبول إعلان باريس شيئان الأول يتعلق بخبرة تعاملهم مع الصادق المهدي في مثل هذا الاتفاقيات فتجارب الصادق كانت مخيبة للآمال فهذه المرة نتمنى أن يثبت على ما وقع من اتفاقٍ. أما الشيء الثاني هو أن يأتي بأفعال تؤكد جديته ومصداقيته وهو ما حدده فصيل حزب الأمة داخل الجبهة الثورية بقيادة نصر الهادي الذي طالب الصادق باتخاذ موقف من مشاركة ابنه عبد الرحمن مساعد الرئيس. المعارضة لماذا ترفض الحوار بالداخل.. وتقبله بالخارج؟ الحوار بالداخل لا يوجد، والحوار الخارجي مفروض على الناس أن يجتمعوا للتنسيق والتشاور لقيادة العمل المعارض لتحقيق الأهداف المتفق عليها، ونحن نسعى لإيجاد الحل السياسي السلمي الذي يأتي عن طريق الحوار وهو الأفضل لدينا ونسعى لتحقيقه..

    وعند دعوتنا للحوار قلنا لن نشارك في حوار إلا بعد تهيئة المناخ السياسي له بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وغيرها من المطلوبات التي يتطلبها جو الحوار، وهي أشياء ليست للتفاوض، وهذا هو الفرق بيننا وحزب الأمة والشعبي، فهما يتعقدان أن الاشتراطات التي وضعها تحالف المعارضة محلها طاولة الحوار للنقاش حولها، والحوار الذي نريده ليس في حريات الناس الأساسية، وإنما في القضايا الرئيسية للبلاد. الحكومة ترى بأن ما جاء في إعلان باريس يمكن أن يأتي بالداخل؟ ماذا فعل ناس باريس؟ فهم قالوا إذا كانت الحكومة جادة في الحوار فعليها أن تلغي القوانين المقيدة للحريات وتطلق سراح المعتقلين، وأن يكون حواراً جاداً.. وهي نفس مطلوبات قوى الإجماع، فإذا كانت الحكومة تريد ذلك فعليها أن تعلن اليوم قبل الغد عن تنفيذ المطلوبات التي جاءت في إعلان باريس. بالمقابل نجد تصريحات فاروق أبوعيسى تقلل من قيمة الإعلان ولم تحتفي به وأبدت شكوكاً حول مواقف الصادق؟ هذا نفس ما نقوله نحن بأن مواقف الصادق متذبذة وفاروق كان يرى بأن الأحزاب الداخلية تتفق أولاً، وعلى الصادق أن يبدأ بالداخل والمهدي كان مختلفاً مع قوى الإجماع في قبوله للحوار بدون اشتراطات، ولكن بعد اعتقاله تأكد له بأن موقف التحالف كان صحيحاً بأنه لا حوار في ظل وجود القوانين المقيدة للحريات. والطبيعي هو أن تتفق الأحزاب أولاً وتضع ورقة تفاهم مشتركة ثم تذهب لمحاورة الجبهة الثورية والصادق اختصر الطريق وبدأ من الخارج، والسؤال كيف يُنفذ الاتفاق على أرض الواقع. بعد إعلان باريس هل يعود حزب الأمة لقوى الإجماع؟ مريم الصادق صرحت بأنهم لم يغادروا التحالف وإنما حزبه جمد عضويته من تلقاء نفسه ورجوعهم مسألة وقت ليس إلا. المتابع لنشاط المعارضة بالخارج يجد حراكاً كثيفاً.. ودخول بعض الدول في الملف السوداني على شاكلة ألمانيا، باريس.. إلى ماذا تعزي ذلك؟ الملف السوداني به قضايا كثيرة ومتداخلة منها القضايا الإنسانية والحقوقية والانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان، ومشاكل الحروبات في دارفور والنيل الأزرق.. والسودان سابقاً يجد اهتماماً دولياً كبيراً. والجديد الآن هو طرح الجبهة الثورية والمعارضة لحلول تفاوضية بشروط، والمجتمع الدولي يرى أن ذلك هو المخرج السليم وحدثت عملية استفتاء عن طريق السفراء للحكومة والمعارضة والحركات المسلحة وخرج الاستفتاء بضرورة دعم الحل التفاوضي الشامل لحل القضية السودانية. والحكومة تجزيء القضايا ولا تريد الحلول الكاملة. لماذا لا تتوحد جهود المعارضة بالخارج طالما هناك أهداف مشتركة بينهم.. فالجبهة الثورية تعمل لوحدها والجبهة الوطنية بقيادة علي حسنين؟ في الخارج لا توجد جهة منظمة حالياً غير الجبهة الثورية تعمل من أجل التغيير، وإلى حد ما الجبهة الوطنية بقيادة علي محمود حسنين وهي تضم بعض أعضاء الجبهة الثورية في عضويتها. تحالف المعارضة خلال الفترة الماضية ظل في حالة بيات شتوي.. والبلاد تغلي بالأحداث الساخنة؟ أبداً التحالف لم يكن في بيات والحراك الذي جعل البلاد تغلي هو حراك تحالف المعارضة، سواء أكان ذلك على مستوىً حزبي أم التحالف وكل الأنشطة التي تقوم بها أحزاب المعارضة هي برنامج للتحالف متفق عليها مسبقاً، وهي الآن في إطار التنفيذ.. فقيادات المعارضة زُج بها في السجون على رأسهم إبراهيم الشيخ وعدد من أعضاء حزبه، وكذلك اعتقال مريم الصادق المهدي بعد عودتها من فرنسا، ونحن نطالب الحكومة بإطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكمة عادلة بدلاً عن الاعتقالات غير القانونية، وهي تحرم إبراهيم الشيخ من ممارسة أبسط حقوقه في تحديد الطبيب المعالج له.. ونشاط المعارضة هو الذي أوقف الحوار بشكله الحالي وتعطل لمدة سبعة أشهر، وكذلك مواقف الصادق المهدي الأخيرة أيضاً جاءت نسبة لنشاط تحالف المعارضة الذي أقنعه بضرورة مقاطعة الحوار الوطني. هناك اصطفاف جديد للمعارضة، فالقوى الإسلامية كونت تحالفاً معارضاً أخر غير قوى الإجماع؟ هذا ليس تحالف معارض جديد وإنما اختلاف لوجهات نظر داخل التيار الإسلامي، ولكنها مع ذلك لن تحدث تغييراً جذرياً في النظام الموجود وهي لا تطالب بقيام نظام ديمقراطي كما ننادي نحن، وهم مختلفون حول من يطبق الإسلام أكثر صحة من الآخر وكل ذلك يصب في ماعون الإنقاذ. وما يجري في العالم العربي للتيار الإسلامي هو مرآة يعكس عليها ما يجري بالسودان. الحوار الوطني بشكله الراهن كيف ترأه؟ لا يوحد حوار، وهذا هو حوار الطرشان. تأييد الطيب مصطفى لإعلان باريس رغم عدائه السافر للجبهة الثورية بماذا تفسره؟ إعلان باريس العقل والمنطق لا يمكن لهما رفضه وعدم قبوله.. والطيب مصطفى يأخذ مواقف منفردة وهو يحب أن يتميز بأشيائه الخاصة وإذا كان يعتقد أن الإعلان يمكن أن يأتي له بالجبهة الثورية تحت إمرة الحكومة، فهو مخطئ وإعلان باريس ينظر لحل القضايا جميعها، ويصب في جزءٍ من رؤية البديل الديمقراطي الذي وضعته المعارضة في ميثاق الفجر الذي هاجمه الطيب مصطفى بشراسة حينها، وموقفه من إعلان باريس تكتيكي فقط. تقارب الوطني والشعبي الأخير هل ينتج إنقاذ ثالثة؟ الإنقاذ لم تراوح وقاعدة ويا ها ذاتها بل تلون جلدها في كل مرة وساعدت ظروف خارجية وداخلية خلقت تقارباً بينهما وهو عودة للمربع الأول. والشعبي فضل الموقف الحزبي على الوطني، وقبل المشاركة في الحوار والعمل بنظرية الإسلاميين في خطر ونحن نعمل بنظرية الوطن في خطر. والإسلام لم يكن يوماً في خطر إلا بعد مجيء الإنقاذ التي شوهت صورة الإسلام بأفعالها. النظام صرح بقيام الانتخابات في موعدها والمفوضية شرعت فعلياً في بداية إجراءاتها؟ لن يشارك أحد من المعارضة الحقيقية في الانتخابات القادمة وأي انتخابات تحت إدارة حكومة الإنقاذ مرفوضة ولن نخوضها، ومختار الأصم ليس أفضل من عبد الله أحمد عبد الله ونفس الممارسات السابقة سوف تتم ولا فرق بين (and#1634;and#1632;and#1633;and#1632;)م و(and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;)م. على المستوى الحزبي ماذا يدور داخل الحركة الاتحادية.. وهل نجحت في لم شمل الاتحاديين؟ لم شمل الاتحاديين عن طريق القواعد برنامج وضعته الحركة الاتحادية وهي لا تريد أن تعمل وحدة فوقية بين القيادات والقواعد تحت متفرقة. فنحن نريد أن تكون الوحدة وحدة قواعد من هنا جاء البرنامج الذي نظمته الأحزاب الاتحادية المعارضة خلال الفترة الماضية بتنظيمها لندوات جماهيرية خاطبت بها القواعد.. ونحن ماضون في تطبيق البرنامج، حيث قمنا بالعديد من الجولات لقواعد الاتحاديين للتبيشر ببرنامج الوحدة حيث طفنا الكثير من الأقاليم ووجدنا التأييد والقبول لدى القواعد التي رحبت بالفكرة، وأكدت دعمها لرؤية الحركة الاتحادية. كنت في جولة خارجية قاربت الشهرين بماذا خرجات الجولة على المستوى الحزبي والتحالف المعارض؟ أولاً أنا مسوؤل مكتب المهجر بتحالف قوى الإجماع، وهذا يتطلب جولات بالخارج لمناقشة السودانيين بالخارج حول برامج التحالف والتواصل معهم ومشاركتهم في الأنشطة المعارضة من ندوات ولقاءات ومؤتمرات.. بجانب ذلك أنا عضو في اللجنة القومية لمناصرة إبراهيم الشيخ ولجنة حقوق الإنسان، حيث قابلنا العديد من اللجان الحقوقية بالخارج قدمنا لهم تنويراً عن أوضاع المعتقلين بالسودان.. وهناك بعض الاتصالات مع أعضاء حزبنا ضمن التشاورات التي نجريها بصورة دورية. المخرج السليم لقضايا البلاد؟ هناك حلان الأول هو الحوار المشروط بتنفيذ مطلوبات تحالف المعارضة المعلنة سابقاً حتى يجلس الجميع تحت مظلة واحدة لمناقشة قضايا البلاد، أما الحل الثاني فهو الانتفاضة الشعبية ولها وقتها وأدوات العمل التي تجعلها تقلع النظام من جذوره، وتخلق نظاماً جديداً.
                  

08-19-2014, 09:16 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    في بادرة نادرة عرمان يرحب بحديث الطيب مصطفى ويدعو الى تحويل معركة الانتخابات لانتفاضة لاسقاط النظام


    لندن : عمار عوض

    التقى الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان مسؤول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية بالمبعوث البريطاني الجديد للسودان مات كنل الذي تم تعينه مؤخرا كبمعوث خاص لبريطانيا لدولتي السودان وجنوب السودان بمباني وزارة الخارجية البريطانية وهو اللقاء الاول من نوعه مع احد القيادات السودانية واوضح عرمان ان اللقاء تناول بالبحث الوضع السياسي والانساني واعلان باريس واطلاق سراح المعتقلين السياسين وعلى راسهم الاستاذ ابراهيم الشيخ ومريم المهدي والتطلع لدور بريطاني فاعل في دعم حوار وطني يؤدي للتغيير ومخاطبة قضايا الوضع الانساني في مناطق الحرب وتوحيد منابر التفاوض الثلاث في الخرطوم واديس ابابا والدوحة والوصول الى حل شامل للقضية السودانية.

    وكان الاستاذ ياسر عرمان قد التقى بالعاصمة البريطانية لندن في ثلاث لقاءات بالاستاذ فاروق ابوعيسى ونقل اليه رسالة من قيادة الجبهة الثورية وتناول معه بالبحث وحدة قوى المعارضة واعلان باريس واكمال الاتصالات والبرنامج المشترك بين قوى الاجماع والجبهة الثورية واكدت اللقاءات على استراتيجية العلاقات بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني وعلى ضرورة تضافر الجهود لتوحيد المعارضة .

    كما اجرى الامين العام للحركة اتصالات مع القوى الاجتماعية الجديدة ولاسيما منظمات الشباب والنساء وقدم لهم شرحا عن اعلان باريس واهميته بالاضافة الى اتصالات مع بعض الفاعلين في تشكيل الراي العام ومنظمات المجتمع المدني وسيختتم زيارته بتقديم ورقة لمائدة مستديرة سيعقدها مركز الدراسات البريطاني الشهير (شتام هاوس) والتى ستديرها السفيرة البريطانية السابقة في السودان روزالند مارسدن ومبعوثة الاتحاد الاوربي سابقا .

    وفي سؤال له حول التصريحات المفاجئة والجديدة لرئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى والتى فاجات الاوساط السياسية وموقفة من اعلان باريس والحركة الشعبية والجبهة الثورية التى عرف بعدائه الشديد لهم وبعدائه على نحو خاص للاستاذ ياسر عرمان قال عرمان " مشروع السودان الجديد في جوهره مشروع للتعايش المشترك والقبول بالاخر ونرحب بموقف الطيب مصطفى من اعلان باريس وهو بادرة تجد الترحيب منا ونحن لسنا اسرى لمرارات او احقاد تجاه افعال الاخرين فنحن نبحث عن اجندة جديدة لمستقبل بلادنا وفي ذلك اننا دوما على استعداد لبحث اجندة السلام العادل والتحول الديمقراطي والمواطنة بلا تمييز والمصالحة وتضميد الجراح وحق الاخرين في ان يكونوا اخرين يجب ان ندفع ببلادنا لتحتل مكانها اللائق بامتياز بين الامم ولنساهم جميعا في انهاء معاناة شعبنا والسودان يستحق ان يحتل مكانه بجدارة وفاعلية اقليميا ودوليا ".

    وعن زيارة امبيكي الاخيرة للخرطوم ولقائه بقادة المعارضة واعلانه عن لجنة من الاتحاد الافريقي لمساندة الحوار الوطني في السودان قال عرمان "نحن التقينا بالرئيس امبيكي في جوهانسبيرج ونتوقع من زيارته ان تدفع في اتجاه الحل الشامل والحوار الحقيقي الذي لايعيد انتاج الازمة الوطنية بل يحقق التغيير بما ينشده شعبنا من وقف الحرب واتاحة الحريات والوصول الى ترتيبات انتقالية في اى عملية حوار جادة ومنتجة ".

    وحذر عرمان المؤتمر الوطني من ان اى محاولة لاجهاض مجهودات الحوار الماثلة وفرض واقع عبر انتخابات صورية مزورة قائلا" اننا منذ الان سنعمل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتحويل معركة الانتخابات من بداية مراحلها الاولى في التسجيل حتى الاقتراع الى عمل جماهيرى واسع للانتفاضة السلمية التى تزيل النظام وتحقق طموحات شعبنا في السلام والطعام والمواطنه والديمقراطية" واضاف ان شعبنا لن يستسلم لاستمرار حكم المؤتمر الوطني بعد 25 عاما من المعاناة واهاب عرمان بالجميع لاسيما منظمات الشباب والطلاب والنساء للاستعداد لهذه المعركة منذ وقت مبكر .

    ومن جهة اخرى اكد عرمان ان اعلان باريس حمل بشريات عديدة في مقدمتها الدفع بحوار وطني وعملية دستورية حقيقية توفر حلول للازمة ولاتعيد انتاجها ووقف الحرب كمدخل رئيسي يترافق مع اتاحة الحريات وقال "احدث الاعلان قوة دفع جديدة لتوحيد المعارضة والقوى الراغبة في التغيير وجمع بين قوى سياسية مهمة سلمية ومسلحة وزات ثقل ووزن جماهيري والاعلان هو مجرد بداية لعمل مشترك سيجمع قوى سياسية واسعه متنوعه المشارب والمنابت قادرة على احداث التغيير وتحقيق الاجماع الوطني ومحاصرة النظام ليختار بين الحل السلمي اوالانتفاضة فكل ذلك متاح وقد امن الطرفان بشكل رئيسي على اتفاقهم على اليتي الحل السلمي والانتفاضة وهذا تطور له مابعده "

    وفي اشارة لبعض حالات الغضب وسط الناشطين حول الثقة في الامام الصادق المهدي وثباته على الموقف الحالي قال عرمان" اولا نحن نثق في انفسنا ثم نثق في شعبنا اولا ونثق ان الامام الصادق المهدي وحزب الامة هم من اكبر المتضررين من النظام الحالي الذي قام بالانقلاب على حكم السيد الصادق المهدي واعلان باريس تم بعد حوار عميق وجهد مشترك بين الطرفين ولم يكن بالامر السهل وشكل التقاء ارادتين سياستين نحو عمل حقيقي وهو يمثل مصلحة مشتركة للسودانيين ولاطرافه ولذلك يجب ان يجد الدعم لا التشكيك والذي يبحث عن ضمانات في العمل السياسي كمن يتطلع لقراءة سيناريو فيلم قبل التصوير وهذا للاسف غير متاح للباحثين عنه" بحسب عرمان
                  

08-20-2014, 08:58 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    اعلان باريس خطوة في الاتجاه الصحيح ..

    بقلم: د.صلاح مناع

    الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2014 19:15


    أعلان باريس خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء جسور الثقة بين المركز والهامش والاتفاق علي كيفية حكم السودان علي أسس جديدة تكون المواطنة هي القاعدة الاساسية للحقوق والواجبات .
    وقد خاطبت وثيقة الفجر الجديد - والتى مهّدت الطريق لميلاد اعلان باريس - معظم القضايا الخلافية منذ الاستقلال والأسباب الاساسية التي أدت الي إشعال الحروب واذكاء نار الفتنة منذ عام and#1633;and#1641;and#1637;and#1637; وأبعدت الهامش من السلطة وتمسّكت فئه بالسلطة وعشعش في عقولها أنهم هم الحكام والبقية هم الاتباع وفشل السودانيين في تعريف هويتهم فتمسكوا بالعروبة علي حساب الجغرافيا والسواد الأعظم من شعب السودان وظل السودانيون ينكرون سواد بشرتهم الي يومنا هذا ويقولون بشرتنا خضراء ...!
    وهناك قصة حقيقية حدثت لأحد زملاء الدراسة في الفلبين , إذ طلبت منه الأستاذة ان يتحدث عن السودان فقال نحن دولة عربية في شمال افريقيا لون بشرتنا خضراء فقالت له خضراء green قال نعم green فقالت له ما لونك انت قال اخضر فأحضرت صفقة شجرة خضراء اللون وسألته هل أهل السودان لونهم هكذا اخضر وهل انت اخضر مثل هذه الصفقة ..؟! فضحك من في القاعة ######ر صاحبنا من نفسه وقال أىُّ وهمٍ نعيش فيه نحن السودانيين الي درجة اننا نجهل لون بشرتنا فهذه المغالطة الواقعية للون بشرتنا لا تختلف عن اشكالية الهوية فنحن أمة ثقافتنا عربية ودين الأغلبية الاسلام وبشرتنا سمراء فلا نحن عرب ولا أفارقة بل نحن مزيج خاص في اللون والطعم والرائحة فهي هوية خاصة عرّفتها وثيقة الفجر الجديد وكانت هي الخطوة الأولي في الطريق الصحيح من اجل تفكيك الفهم الخاطئ للمواطنة ومنع استخدام الدين للتمييز عن الاخر او التحكم فيه .
    و لوقف تفكك الدول السودانية بعد انفصال الجنوب فلابد من حوار شفاف وتشخيص للمشاكل التي إعاقت تطور الوطن , وفشل نظام الحكم منذ الاستقلال ...
    وبدأ التفكك من مديريات بعد الاستقلال الي أقاليم ايام نميري ثم الي ولايات في بداية الإنقاذ ثم الي دويلات في كنف دولة البشير والترابي ...
    وللجم الحروب والفساد والجريمة المنظمة فلا بد من الحقيقة والمصالحة ففي الفجر الجديد وصفة سياسية لعلاج أزمة السودان المستمرة لأكثر من ستين عاما دون حل ولاتوجد إجابات واضحة لأسئلة كثيرة منها :
    and#1633;/ من نحن
    and#1634;/ ماذا نريد
    and#1635;/ كيف نفعل ما نريد
    and#1636;/ الحزب , الاسرة , القبيلة .. ام الوطن
    and#1637;/ ما العلاج للعنصرية التى استشرت
    and#1638;/ ما العلاج للقبلية التى انتشرت
    and#1639;/ ما هى حقوقنا
    and#1640;/ ماهي واجباتنا
    and#1641;/ كيف سنُحكم
    and#1633;and#1632;/ ماذا اعددنا للاجيال القادمة
    لنجيب علي كثير من الأسئلة فلابد من حوار حقيقي ولابد من ان نعترف بالأخطاء والضرر الذي وقع علي بعضنا ونجلس لحوار من اجل الأجيال القادمة .
    وهنا .. فإننى أُثمّن عاليا اعلان باريس , وهي خطوة نتاج تراكم رصيد كبير من الحوار بين حزب الأمة والجبهة الثورية , وضع أسسه الحبيب نصر الدين الامام الشهيد الهادي المهدى بدخوله الجبهة الثورية لبناء جسور الثقة بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية وتبع ذلك وثيقة الفجر الجديد التي عملنا فيها معا , ولاننسي جهد الاحباب مبارك الفاضل المهدي ومهدي الخليفة عبد الله والهادي نقد الله وإدريس القاضي والحركة الاتحادية والحزب الشيوعي والحزب الناصري وشخصيات من المجتمع المدني ومن القوى الشابية الجديدة وأقول ذلك للتاريخ لكي يعرف الناس الجهد الكبير الذي بذله الوطنيون من مختلف مشاربهم في سبيل ولادة وثيقة الفجر الجديد التي فتحت الباب واسعا وسهلا امام اعلان باريس ليكون لبنة توحيد القوي السياسية السودانية المدنية والمسلحة في بوتقة واحدة من اجل إسقاط النظام .
    النظام الذي ظل يساوم بحياة شعبه للبقاء في الحكم .. ومن ذلك إصراره غير المسئول علي اعادة انتخاب البشير وتكرار تجربة and#1634;and#1632;and#1633;and#1632;..!
    وأخيرا فهم حزب الأمة القومي الدرس جيدا بان المؤتمر الوطني غير جاد في الحوار الوطني بل هي خطته الاخيرة لشراء مزيدا من الوقت لتفتيت ما تبقي من الوطن وكي لا نكون شركاء في هذا الجرم الكبير علينا التمسك بإعلان باريس , مع تكوين آلية لتسويق الاتفاق إقليميا وعربيا . وعلي حزب الأمة وضع خطة عمل كاملة وشفافة لتنفيذ اعلان باريس لبناء تحالف بين المركز والهامش وإشراك كل القوة الوطنية السودانية والعمل سويا من اجل تطوير وثيقة اعلان باريس حتى تصل عتبة الاجماع الوطنى , لصناعة خارطة طريق لكيفية حكم السودان وعلي الجميع ان يفكر في وحدة السودان وصيانة حقوق الأجيال القادمة وهذا يحتم علينا التمسك بقوة بإعلان باريس وإقناع كل أهل السودان بان الحل هو التحالف بين المركز والهامش من اجل الخروج من الأزمة التي أقعدت الأمة وقسمت الوطن .
    وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ … ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
    يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها … أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
    ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ … عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
    ماذا التمهلُ في المسير كأننا … نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟
    هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا … وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟
    هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا … ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟
    واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا … من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
                  

08-21-2014, 08:43 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    لقاء قيادتى حزب الامة القومي والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة


    القاهرة الأربعاء الموافق 20 أغسطس 2014.


    بالعاصمة المصرية القاهرة, في مساء يوم الأربعاء 20 أغسطس 2014, تم اللقاء بين قيادة حزب الأمة القومي ممثلة في شخص السيد امام الأنصار ورئيس الحزب السيد الصادق المهدي, وقيادة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ممثلة في شخص د. زينب كباشي عيسي رئيس المكتب القيادي للجبهة والأستاذ سيد علي أبوامنة الأمين العام للجبهة, والأستاذ أحمد بيرق أبوبكر الأمين الاقليمي بالجبهة, تناول اللقاء حساسية الأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد عامة وبالشرق خاصة, ومضيها نحو الانهيار الشامل خاصة بعض وضع النظام للبلاد في حالة حصار سياسي واقتصادي وأمني و عسكري من كل الجوانب ومن أغلب الفاعلين السياسيين في العالم والمحيط والمنطقة, وتم التأمين على ان قضايا الهامش لم تعد خاصة بالأطراف فقط انما أصبحت قضايا معترف بها قوميا ودوليا تتبناها كل القوى السياسية والمؤسسات الدولية و الأممية, مما يحتم حلها في الاطار القومي بحسبانها مجرد انعكاسات ومترتبات على القضية المركزية وهي (أزمة الحكم)

    , كما تم التأكيد على ان هنالك سبيلين لا ثالث لهما كمخرج للحالة السودانية, فاما تغيير سلمي ينجم عن حوار حقيقي شامل لكل القوى بلا استثناء (ليس وثبة البشير), أو فهي الانتفاضة الشعبية التي ظلت تترائى غضباتها منذ فترة, كما تم الاتفاق على التنسيق المشترك لزيادة وتفعيل دور الشرق في صياغة الواقع القومي للبلاد, استنادا للجذور السياسية التاريخية والتضحيات والنضال المشترك للحزب وانسان الشرق بكل تكويناته الاجتماعية والسياسية لتحرير البلاد من قبضة المستعمر البغيض والاسهام الحيوي الكبير لنيل البلاد استقلالها.
    و أولى اللقاء أهمية قصوى لشأن الوحدة الملحة لكل القوى السياسية الحريصة فعلا على التغيير, وضرورة أن يتم ذلك بناء على الأساس المتين الذي وفره (اعلان باريس) الذي شكل أقوى اختراق سياسي تاريخي لجسر الهوة بين الجميع وخلق نواة حقيقية لالتقاء جميع السودانيين بغض النظر عن ايديلوجياهم أو سحناتهم, لبناء سودان الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية, سيما وانه وقع بواسطة أهم وأقوى الفاعلين السياسيين في السودان (الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي),

    وتم التأمين على ضرورة حشد كل السودانيين للالتفاف حول اعلان باريس ومن ثم تطويره وتوسيعه والمضي به للامام, ومن هذا المنطلق تساند الجبهة الشعبية المتحدة نداء حزب الأمة للسادة ثامبوأمبيكي والسيد محمد بن شمباس والسيد هايلي منكريوس, والولايات المتحدة الأمريكية وبقية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لمساندة (اعلان باريس) الذي نال تأييد سياسي سوداني غير مسبوق, والذي سيؤدي بالتأكيد الى وقف الحرب والى سلام حقيقي شامل لا يستثني أحد ولا يقوم على تبعيض البلاد وتجزئتها.
    استمر اللقاء لثلاث ساعات مستمرة من الحوار والتفاكر أسفرت عن أفكار كثيرة لتعميق الأواصر والصلات بين القيادتين وعلى كيفية التنسيق القاعدي المشترك, والتعاون القوي والدائم لصناعة التغيير الجذري الذي يتجاوز مرحلة اسقاط النظام الى مشارف الأفق الديمقراطي و المستقبل السياسي للبلاد بما يؤدي للسلام الحقيقي والنماء المستمر والعدالة الراسخة, اي السودان الفعلي المنشود.
    اعلام الجبهة الشعبية المتحدة
                  

08-21-2014, 05:18 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بيان لقاء الإمام الصادق المهدي بوزير خارجية مصر السيد/ سامح شكري


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان صحافي

    التقى الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي يوم أمس الأربعاء الموافق 20/8/2014 بمقر وزارة الخارجية المصرية بسعادة وزير الخارجية المصري السيد/ سامح شكري، حيث أطلعه الإمام على (إعلان باريس) ودور هذا الإعلان البناء في وقف الحرب وتحقيق السلام والتطلع لحل مشاكل السودان بالوسائل السياسية لا العنف، والتأكيد على أن ما يجري لحل مشاكل السودان يجب أن يلتزم بوحدة البلاد على أساس عادل يحقق مصالح وتطلعات كل أهل السودان.
    استمع الوزير لتفاصيل هذا الإعلان وما حققه من معاني جديدة مثل: الحرص على أن تكون الحلول خالية من العنف، وأن يكون مستقبل البلاد ضمن وحدتها، والترحيب بدور الجامعة العربية أسوة بدور الاتحاد الأفريقي، وأن يكون لمصر دورا أسوة بجيران السودان الآخرين في المساعدة على تحقيق تطلعات الشعب السوداني.
    في نهاية اللقاء شكر سعادة الوزير الإمام ووعد بدراسة كل ما استمع إليه وأكد له أن مصر مهتمة باستقرار السودان ووحدته




    محمد زكي
    سكرتير الإعلام والعلاقات العامة
    المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
    20 أغسطس 2014- القاهرة

    --------------------
    الحزب الشيوعي : جهاز الأمن فبرك خبر منسوب للحزب حول إعلان باريس
    August 21, 2014

    الحزب الشيوعى(حريات)

    تم نشر خبر في عدد من الصحف الصادرة أمس الاربعاء -20/8 مفاده ان هناك اجتماع للحزب الشيوعي، تم باحد مقار الحزب الشيوعي ..!. وكان من بين حضوره عدد من اعضاء المكتب السياسي للحزب ، وقد وصف الاجتماع اعلان (باريس) الموقع بين السيد / الصادق المهدي ، وقادة الجبهة الثورية ؛ بانه محدود الاثر، وابدي خيبة امله فيه ،وتوقع فشله. كما انتقد الإجراء غير المبرر لحسم قضية علاقة الدين بالدولة ، واوصي باصدار بيان حول قضايا الوضع الراهن بعد التشاور مع السكرتير العام ومؤسسات الحزب..!.

    اولا:

    هذا الخبر كما يتضح من سياقه ، مفبرك جملة وتفصيلا ، وانه بيان مدسوس علي الحزب.

    ثانيا:

    جهاز الامن يتحمل مسئولية هذه الفبركة .

    ثالثا:

    صدر قبل اكثر من اسبوع رأي المكتب السياسي للحزب الشيوعي حول اعلان باريس، وتم نشره في جريدة الحزب (الميدان) وورد تلخيص له بعدد من الصحف الاخري.ومفاده ان المكتب السياسي للحزب يري ان اعلان باريس ايجابي ويتضمن اختراقا في الصلة مع الجبهة الثورية ، كما يحتوي الاعلان علي ايجابيات لاتخطئها العين؛مقل توفير مطلوبات الحوار المثمر والجاد،والحكومة القومية الانتقالية كشرط للانتخابات واي عملية دستورية،وغير ذلك .واكد المكتب السياسي ان الاتصال بين قوي المعارضة في الداخل، منفردة او مجتمعة مع الجبهة الثورية امر مشروع تماما.وهو امرا يمارسه المؤتمر الوطني علي رؤوس الاشهاد،عن طريق لجنة صديق ودعة،واستنادا الي ذلك طالب المكتب السياسي باطلاق سراح نائب رئيس حزب الامة،د/مريم الصادق المهدي.

    صحيح ان المكتب السياسي لم يتفق مع كل ما ورد في الاعلان الا انه رأي ان الاعلان نفسه يفتح الطريق لتطويره واستكماله بعدد من الاتصالات في الداخل والخارج، وباللقاءات الاخري التي ستعقدها قوي المعارضة مع الجبهة الثورية



    -------------------------------

    نص كلمة الأستاذة سارة نقد الله في المؤتمر الصحفي امس
    August 20, 2014

    IMG-20140819-WA0148( حريات )

    نص كلمة الأستاذة سارة نقد الله في المؤتمر الصحفي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب الأمة القومي

    المؤتمر الصحفي رقم 61 في 20 أغسطس 2014م

    إعلان باريس.. طريق الخلاص الوطني

    كلمة الأمينة العامة الأستاذة سارة نقد الله

    فشل حوار الوثبة: تبنى حزب الأمة منذ مقدم هذا الانقلاب المشئوم في 1989م الحل السياسي الشامل لتجنيب البلاد المواجهات، وبالرغم من أنه بعد التضييق الأقصى حمل السلاح لفترة إلا أنه لم يترك المناداة بالحل السياسي للقضية الوطنية وظل يخاطب النظام بضرورة جلوس الجميع في مؤتمر جامع لا يقصي أحداً ولا يسيطر عليه أحد حتى بلور مشروع الخلاص الوطني في 2013م معطياً الأولوية للحل السلمي التفاوضي، ولذلك تجاوب مع خطاب الوثبة في 27 يناير من هذا العام باعتبار الحوار الجامع هو شعاره الأصيل الذي تبناه النظام، وأكد ذلك في لقائه بالمؤتمر الوطني في 12 فبراير ثم في 5 أبريل، ولم يكن أكبر حزب مستجيب للحوار فحسب بل سعى لإقناع القوى المتحفظة، وحاول بكل جدية جعل الحوار مثمراً باقتراح الاشتراطات الضرورية للنجاح وعلى رأسها مطلوبات تهيئة المناخ، واقتراح الآلية ذات الرئاسة المحايدة، ولكن في أول امتحان سقط حوار الوثبة واتضح أنه مثله مثل غيره من الشعارات التي يتبناها النظام ويفرغها من محتواها ليجعلها وسيلة لتثبيت أركانه وكسب الوقت بالتظاهر بالاستماع لمقترحات ورؤى سديدة. إن حوار الوثبة الذي تبناه النظام الآن بشكله الحالي والآلية التي نتجت عنه تشكل تزييفاً للمطلب الوطني الملح بضرورة الوصول لحل قومي سلمي متفق عليه من الجميع. وقد نفضنا يدنا من هذا الحوار العبثي وأكدنا لا جدواه.

    حتمية التغيير: النظام الحالي محاط بحصار متعدد الأوجه: حصار اقتصادي طاحن فقد فشل النظام في تحقيق أي إصلاح أو تقشف بل فاقمه بالفساد وصار يجعل المواطن يدفع الثمن، يظهر ذلك في ارتفاع معدلات التضخم حيث أعلن الجهاز المركزي للإحصاء هذا الشهر أن معدل التضخم ارتفع إلى 46,8% في حين يذكر خبراء اقتصاديون أن معدلات التضخم الحقيقية تفوق كثيراً الأرقام المعلنة وتزيد عن الـ60%، فنحن نشهد هذا الشهر موجة غلاء جديدة في أسعار الزيوت واللحوم والألبان وغيرها، كما نشهد تزايد وتيرة هجرة الكفاءات بعشرات الآلاف كل عام. وحصار أمني بالحرب متعددة الجبهات في دارفور وأبيي وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والانفلات في المدن والهبات الرافضة تحميل المواطن حماقات النظام. وحصار دولي قوامه 61 قرار مجلس أمن جزء كبير منها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والعقوبات الاقتصادية وتصنيف للسودان راعياً للإرهاب، وحصار داخلي برفض القوى السياسية لسياسات النظام وتأكيدها على ضرورة تغييره مهما اختلفت وسائلها بل انضم لتيار المعارضة جماعات من داخل النظام تسعى للتغيير وهي جماعات متزايدة ومتعالية الصوت. إن بقاء النظام على حاله مستحيل، وحتى لو أفلح في الإبقاء على كرسي السلطة في الخرطوم فإن ذلك سيكون على حساب مزيد من تمزيق الوطن إذ سيلي انفصال الجنوب انفصالات أخرى في المناطق التي تحمل السلاح، كما سوف نشهد مزيدا من نزيف العقول وتدني مستوى الإدارة ومزيد من الفشل والتردي، ومزيد من القهر والكبت والتنكيل لإسكات صوت المعارضة التي تقول لا لنعامة المك. فإما أن يحدث تغيير إيجابي باستبدال النظام الحالي (سياسات وهياكل) بتحقيق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل، أو يحدث تغيير سلبي نحو مزيد من التمزق وزوال الدولة السودانية وزوال الأمن وشيوع النهب وحوادث الاعتداءات، نحو الصوملة أو أضل سبيلاً.

    إعلان باريس والخلاص الوطني: في 8/8/2014م وقع حزبنا إعلان باريس مع الجبهة الثورية السودانية التي تجمع الحركات التي تحمل السلاح: الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركات دارفور، نص الإعلان مرفق لحضراتكم، وهو يحتوي على ديباجة وخاتمة وخمس نقاط أساسية هي: وقف الحرب، الحريات والتحول الديمقراطي، وحدة قوى التغيير، الحرب في جنوب السودان، والحوار الإقليمي والمجتمع الدولي العريض. هذا الإعلان تلقف زمام المبادرة وشكل نقلة ضخمة في الساحة السياسية السودانية لأنه يجمع أكبر قوة سياسية شعبية في المركز مع أكبر قوة سياسية في الهامش وهي الجبهة الثورية، وفي الإعلان أولوية للحل السلمي المتفاوض عليه عن طريق حوار باستحقاقاته المحددة ليكون قومياً لا يستثني أحداً ولا يهيمن عليه أحد، ويربط حل أزمة الحكم بعملية السلام ويوفر الحريات وحقوق الإنسان، بهدف تحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. والإعلان يهدف إلى ضم الجميع نحو الرؤى المتضمنة فيه لتحقيق إجماع قومي بدءا بوحدة قوى التغيير ومخاطبة النظام بمستحقات الحوار. النظام أمامه أن يستجيب لما جاء في الإعلان أو تسير قوى التغيير باتجاه الانتفاضة الشعبية. عملية رص قوى التغيير ومخاطبتها بأولويات وقف الحرب ووقف معاناة المواطنين وتحقيق السلام والتحول الديمقراطي نفسها جزء من مسيرة الضغط على النظام ليستجيب وستتحول في حال تعنته لمشعل للثورة ضده.

    الموقف من الإعلان: حقق إعلان باريس اختراقاً بدا في تجاوب قوى وطنية مهمة أعلنت عن ترحيبها به بعضها داخل النظام وإن كان موقف النظام الرسمي من الإعلان هو: تصريحات سلبية واتهامات وتخوين وأكاذيب حول دور أجنبي بل وصهيوني، والتنكيل المتمثل في اختطاف الحبيبة د. مريم الصادق المهدي من سلم الطائرة من قبل جهاز الأمن وحتى الآن لا نعرف مكانها ولا وضعها ولم تتح زيارتها، ومنع مقالات وتحليلات إيجابية في حق الإعلان مع النشر المكثف ضده. ونحن نقول إن هذا النظام لا يزال في غيه القديم. الصهيونية وإسرائيل موجودة في الخرطوم وفي بورتسودان وهذا ما نشرته تقارير الإسرائيليين أنفسهم أن ضرباتهم السابقة كانت بتغطية وتعاون من مسئولين بالداخل، أما إعلان باريس فهو جهد وطني خالص ليس لجهة أجنبية فيه يد وإن كان أبرم في باريس فذلك لأن النظام أصدر أحكاما جائرة ضد قادة الجبهة الثورية بل نكّل برئيس حزب الأمة القومي نفسه لأنه قال ما لا يرضاه حول قوات الدعم السريع. على النظام أن يطلق سراح الدكتورة مريم الصادق المهدي فوراً ويسمح بحرية التعبير ويحرر النقاش حول الإعلان ليتناوله المجتمع بموضوعية، وأن يترك المزاودة علينا فنحن بناة هذا الوطن في التاريخ وحماته حاضراً ومستقبلاً، وليتواضع قليلاً ليدرك أن الوطن ملك لبنيه لا لمن سطا عليه بليل.

    لقاؤنا مع الرئيس ثابو امبيكي: بالأمس لاقينا وفد الوساطة الأفريقية برئاسة السيد ثابو امبيكي وبرفقة السيد عبدول محمد ومنكريوس، وكان وفدنا برئاسة اللواء فضل الله برمة وعضوية كل من الأحباب محمد عبد الله الدومة وإمام الحلو ومجذوب طلحة ونجيب الخير ويوسف تكنة. استمر اللقاء أكثر من ساعتين أسمعناه في البداية رأينا حول أولوية الحل السياسي السلمي في السودان، ووجود صيغتين للحوار في السودان الآن حوار الوثبة الذي أثبت لا جدواه والذي لا يعدو أن يكون اعادة اصطفاف للقوى الإخوانية والمتوالية معها، والحوار المجدي الذي دعا إليه إعلان باريس والذي يدعو لجمع كافة القوى بمن فيهم حملة السلاح في حوار لا يقصي أحداً ولا يسيطر عليه أحد وتكون رئاسته محايدة ومتفق عليها، ويدعو لربط عملية الحوار لحل أزمة الحكم بعملية السلام وهما عمليتان تسيران بشكل منفصل الآن، ولتحقيق الحريات العامة كشرط لازم لأي حوار. وعبر السيد امبيكي عن تعويل المجتمع الدولي على حوار الوثبة وضرورة المشاركة فيه للوصول للحلول المطلوبة، ولكننا إذ شكرناه على جهوده وحرصه على تحقيق السلام والتوافق في السودان أكدنا على أنه لا مجال لاشتراكنا في حوار الوثبة، وأننا في إعلان باريس، أعطينا أولوية للحلول التفاوضية على غرار ما حدث في كوديسا جنوب أفريقيا، على أن يكون ذلك عبر عملية مضبوطة بالاستحقاقات المذكورة للحوار المجدي. وأن هذا الموقف ممكن تحقيق إجماع وطني سوداني حوله، أما حوار الوثبة فلن يعني بالنسبة للملتحقين به إلا التحاق بزخارف النظام لإطالة عمره، ومستحيل أن يكون أساساً للاتفاق القومي. وقد اتفقنا معه على ضرورة تحديد مواعيد للقاء موقعي إعلان باريس: رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي والقائد مالك عقار إير لمزيد من التفاهم حول الإعلان.

    إننا نؤكد للرأي العام السوداني أن الدافع الرئيسي للقوى الموقعة على إعلان باريس هو ضرورة تحقيق الخلاص الوطني بأسرع فرصة قبل ضياع الوطن. إنه جهد مفتوح للجميع للانضمام له، ونقدم دعوة لقراءة الإعلان بعين وطنية مخلصة للنظر فيما يحقق مصلحة الوطن، ويزيل عنه النصب والتردي والتمزق الوشيك.

    والله ولي التوفيق، والسلام

    (عدل بواسطة الكيك on 08-24-2014, 10:12 PM)

                  

08-22-2014, 06:33 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    نص خطاب الإمام الصادق المهدي أمام سفراء الاتحاد الاوربي بالقاهرة عن الوضع السياسي في السودان


    08-21-2014 11:57 PM
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نص الخطاب الذي قدمه الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي صباح اليوم الخميس الموافق 21 أغسطس 2014م لسفراء الاتحاد الأوربي بمقر الاتحاد الأوربي بالقاهرة

    الوضع السياسي في السودان§


    (1) أخطاء النظام السوداني المتعددة عزلت الحكومة ووضعتها تحت حصار ثلاثي تفصيله:

    • وضع اقتصادي ميئوس منه لأن النظام أهمل متطلبات الاقتصاد الأساسية واعتمد بصفة أساسية على عائدات النفط. ساهمت تلك العائدات بحوالي 90% من الميزانية الخارجية و50% من الميزانية الداخلية. وبما أن معظم النفط استخرج من حقول في جنوب السودان فقد جفت العائدات بعد انفصال الجنوب في 2011م. وبعد الحدث قرر النظام برنامجاً ثلاثياً للإصلاح الاقتصادي (2011- 2014م). فشل هذا البرنامج فشلاً تاماً.


    • فشلت سياسيات النظام في حل كثير من الأزمات الأمنية وترتب على ذلك وجود ست جبهات قتال نشطة تواجه النظام الآن.


    • منذ استقلال السودان في 1956م أصدر مجلس الأمن قراراً واحداً حول السودان هو قرار قبول عضوية السودان في الأمم المتحدة. ولكن تحت ظل النظام الحالي الذي أتى للسلطة بانقلاب عسكري في 1989م أصدر مجلس الأمن (61) قراراً حول السودان غالبها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ونتيجة لذلك توترت علاقات السودان مع المجتمع الدولي بشدة نسبة لفشل النظام في الامتثال لقرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار رقم (1593).
    (2) في يونيو 2013م وفي حشد جماهيري أعلن حزب الأمة القومي أن النظام قد وصل لنهايته وأن الطريق الوحيد أمام السودان هو سيناريو الكوديسا وإذا فشل في ذلك فانتفاضة سلمية لتحرير الوطن من الاحتلال الداخلي للنظام الأخواني. في يناير 2014م بدا أن الرئيس السوداني قد تبنى نهج الكوديسا وابتدر حواراً وطنياً نحو ذلك السيناريو ولكن ومنذ ذلك الوقت ثبت أن مبادرته كانت فجراً كاذباً.
    (3) فيما يتعلق بصنع السلام، استجاب النظام لمنبرين الأول للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال وفقاً لقرار مجلس الأمن (2046)، والآخر للتفاوض مع حركات دارفور المسلحة لإقناعهم بالتوقيع على اتفاقية الدوحة التي وقعت عليها بعض المجموعات الدارفورية في 2012م. فشل كلا المنبرين حتى الآن في جلب أي سلام. فخلال العامين المنصرمين تصاعدت حدة الحرب الأهلية متعددة الجبهات بنتائجها الفظيعة على البلاد وخاصة على مواطني الأقاليم المعنية.
    (4) وبحلول منتصف العام 2014م أصبح جلياً أن الحوار الوطني الذي تبناه النظام لحل أزمة الحكم قد مات موتاً سريرياً وبنفس القدر تجمدت محادثات السلام. وفي كلا الحالين كان سبب الانتكاسات هو الفشل في الاعتراف بحقائق أساسية.
    (5) دعا البرلمان الأوربي الأحزاب السياسية السودانية والجبهة الثورية، وهي تحالف لمجموعات المقاومة المسلحة لنظام الخرطوم، دعاهم لجلسة استماع. استجاب حزب الأمة القومي والجبهة الثورية للدعوة. كانت هناك عدة اتصالات سابقة بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية ولذلك كان طبيعياً أن يستغلا فرصة اللقاء في أوربا لتطوير حوارهما الجاري. أثمرت نقاشات باريس في 6-7 أغسطس إعلان باريس في 8 أغسطس.
    (6) يمثل حزب الأمة القومي والجبهة الثورية قاعدة أساسية عريضة جداً، ويمثل إعلان باريس اختراقاً تاريخياً حيث نادى بأهم تطلعات الشعب السوداني، تحديداً:
    • وقف الحرب الأهلية وفق أسس سلام شامل وعادل.
    • تغيير النظام لنظام من الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة في المواطنة وإدارة التنوع على أسس العدالة.
    • التخلي عن مطلب تقرير المصير لأية منطقة في السودان.
    • مشاركة جيران السودان من الدول العربية – مصر- والجامعة العربية أسوة بالاتحاد الأفريقي.
    • وسائل تحقيق هذه التطلعات القومية وسائل سياسية سلمية: إما حوار شامل ذو مصداقية على غرار الكوديسا تحت رئاسة محايدة بمؤهلات موثوقة أو تحريك الشعب لانتفاضة سلمية في وجه عناد النظام.
    ومنذ إعلانه وجد هذا البيان المشترك تأييداً ضخماً من الشعب السوداني. وأدرك البعض داخل الحزب الحاكم وحلفائه هذه الحقائق، ولكن رفض النظام رسمياً إعلان باريس، وذلك في الغالب لأن الإعلان احتل موقعاً معنوياً وأخلاقياً عالياً وأمسك بزمام المبادرة القومية من النظام الواقع تحت حصار متعدد الجوانب. ومع ذلك فإن النظام السوداني أظهر عبر تاريخه المضطرب أنه عادة ما يرفض الأفكار الجديدة المفيدة ويقبلها لاحقاً تحت الضغط.
    سيواجه النظام ضغطاً داخلياً قوياً يجعله يركز أفكاره لقبول إعلان باريس أو مواجهة العزلة استعداداً للانتفاضة القومية.
    (7) نداؤنا للمجتمع الإقليمي والدولي هو دراسة إعلان باريس، وإدراك وتقدير الاختراق الذي يمثله بالنسبة للسلام والتحول الديمقراطي في السودان ومن ثم مباركته.
    وإذا اقتنعوا بجدواه للسلام والديمقراطية والتنمية والاستقرار في السودان يمكنهم مساعدة العملية بالتنسيق فيما بينهم ومخاطبة أصحاب الشأن من السودانيين بأن:
    • تسوية إعفاء الدين الخارجي السوداني ضمن برنامج إعفاء الدين للدول الفقيرة الأكثر ديناً.
    • والقرار برفع العقوبات.
    • والقرار بفك تجميد مستحقات السودان في اتفاقية كوتونو.
    • وقبول السودان في المجتمع الدولي.
    كلها مشروطة بأن يحل السودان مشكلة الحكم على أساس قومي ديمقراطي ويوقف الحرب الأهلية الجارية.
    يجب أن يخاطب أصحاب الشأن السودانيين بنفس هذه المفاهيم ليدركوا أنهم سيكافأون إذا ساعدوا أنفسهم لتحقيق السلام والحكم الراشد.
    ________________________________
    § ترجمة الدكتور عبد الرحمن الغالي من الأصل المكتوب باللغة الإنجليزي
                  

08-23-2014, 06:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    عبدالله عبيد حسن

    «الجبهة الثورية».. محاولات لإنقاذ السودان!

    تاريخ النشر: السبت 23 أغسطس

    2014
    أحدث اعتقال الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس «حزب الأمة» ردود فعل غاضبة وإدانة قويّة من جميع القوى السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وبخاصة تجمعات الشباب المناهضة لسلطة «الإنقاذ»، والتي ظلت الدكتورة مريم الصادق أبرز وجوه شباب حزبه، وظلت وما زالت تحظى بتوقير واحترام مختلف القوى السياسية حتى تلك المختلفة مع بعض سياسات ومواقف حزب «الأمة» الذي يرأسه والدها الإمام الصادق، وقد بادر الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني- كلاً في بيان باسمه- بإدانة اعتقال الناشطة السياسية واعتبر حزب «المؤتمر» السوداني أن الأمر (اعتقال د. مريم الصادق) أسلوب ظل يتبعه النظام وأجهزته ضد الناشطين السياسيين معتبراً ذلك تعارضاً مع تطرحه السلطة من دعوة للحوار لافتاً إلى أنه لا يعقل أن يكون هناك حوار والنظام يعتقل الذين يذهبون للتفاوض مع مواطنين سودانيين. وأضاف أن النظام يصادر حق الناس في أن يلتقوا مع بعض ويعطي هذا الحق لنفسه، ويبدو هذا إشارة إلى لجنة تتفاوض مع «الجبهة الثورية» باسم حزب «المؤتمر الوطني» والحكومة!!

    وقد تجاوز إدانة اعتقال الدكتورة مريم القوى السياسية السودانية ودخلت على الخط فوراً بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان وسفارات دول الاتحاد الأوروبي المقيمة في الخرطوم، فقد عبرت البعثة وسفارة النرويج عن (قلقها جميعاً إزاء اعتقال نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق ودعوا إلى إطلاق سراحها)، وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارة النرويج في تصريح صحفي (أن اعتقال القيادات السياسية ونشطاء المجتمع المدني تضر بجهود الحوار المفتوح والشامل).

    وهكذا وعلى عادتها المستمرة فإن سلطة «الإنقاذ» بخطواتها وتصرفاتها تضر نفسها أكثر مما تسببه للمعتقلين من ضرر، مدركة أن عيون وأذان المجتمع الدولي مفتوحة على ما يجري في السودان من تجاوزات تطال المعارضين، ناهيك عن الأضرار المتعلقة بانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، التي تتعارض حتى مع الدستور السوداني المطبق حالياً.

    وفي القاهرة بدأ الإمام الصادق بتنفيذ المهمة الدبلوماسية (التي اسماها سيادته الغارة الدبلوماسية) باجتماع مع السيد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية صدر بعده تصريح صحفي من الأمانة العامة يقول: (إن الأمين العام أجرى مباحثات مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي تناولت تطورات الأوضاع في الوطن العربي بصفة عامة والسودان بصفة خاصة.

    وقدم «المهدي» إلى «العربي» تقريراً بشأن الجهود المبذولة من أجل دفع آليات الحوار الوطني في السودان مشيراً إلى توقيع حزبه لوثيقة تحت عنوان (إعلان باريس) مع قوى سودانية مختلفة للتأكيد على نبذ أي حلول عسكرية والتمسك بالحلول السياسية، ونبذ أي مطالب انفصالية، والتمسك بوحدة الأراضي السودانية كهدف تعمل من أجله جميع القوى السودانية.. ومن ناحيته أكد نبيل العربي دعم الجامعة العربية للحوار الوطني بين جميع الأطراف السياسية السودانية، مؤكداً على أن الجامعة تساند السودان في مسعاه نحو التطور والتنمية والاستقرار).

    وهذه الخطوة السياسية المحسوبة بدقة والتي بدأ الإمام الصادق تنفيذ مهمته بالاجتماع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية سيكون لها في وجهة نظري مردود طيب إذ أنها ستعاد على إزالة بعض الشكوك لدى بعض قادة الدول العربية تجاه الجبهة الثورية وما تروج له بعض التيارات في السودان من اتهامات وإشاعات حول «انفصالية» قادة «الجبهة الثورية» ومعاداتهم للعروبة. ووصل الأمر إلى حد أن بعض صحفهم قد نشرت وبالخط العريض أن اجتماع المهدي بـ«الجبهة الثورية» قد رتبت له ومولته إسرائيل!

    وكما متوقع فإن حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم قد شن هجوماً واسعاً في أجهزة الإعلام والندوات السياسية على الإمام الصادق وإعلان باريس الذي وصفه أحد قادته بأنه (كارثة في السياسية السودانية) وآخر وصفه بأنه قفزة في الهواء وانتحار للصادق!.

    لكن واقع الأمر أن حزب «المؤتمر الوطني» ومعه حزب «المؤتمر الشعبي» (الترابي) الذي جاراه في المسلك الذي أقل ما يوصف به إنه دليل على الإفلاس السياسي وعدم إدراك لحقائق الأمور في مسرح السياسية السودانية ظلت خطواتهما منذ أن سافر المهدي إلى باريس تضطرب، ومواقفهما حتى داخل أحزابهم تجد اعتراضاً من القلة الباقية من عقلائهم.. فالعقلاء يعرفون أن (إعلان باريس) قد وفر للنظام وللسودان فرصة للخروج من مأزق الحرب المدمرة والانهيار الشامل للدولة السودانية.. وهو فرصة لأنه يحظى بإجماع شعبي كبير في الداخل والخارج ويحقق مشاركة المعارضين حملة السلاح، ولأنه أيضاً يحظى بمساندة وتأييد دول الاتحاد الأوروبي التي تطمع إلى دور تشارك فيه بتحقيق السلام في السودان وهو موقف له أثار سلباً أو إيجاباً.

    فلو وافقت الحكومة على متطلبات الحوار القومي واستجابة لمبادرة الجبهة الثورية بإعلان وقف إطلاق النار في دارفور وكردفان وفتحت الممرات الآمنة لإيصال العون الإنساني للسكان هنالك فهذه خطوة تحسب لها ومردودها طيب أما إذا رفضت فإنها ستعرض علاقاتها الباقية بأوروبا..

    وليس سراً فإن «الجبهة الثورية» ضمت مجهوداتها لحشد التأييد لقضية السلام قد كسبت فرنسا ممثلة برئيس جمهوريتها الذي صدر عنه تصريح صحفي عقب لقائه بقادتها أعلن فيه بوضوح «ما يجري الآن في السودان يرقى إلى درجة جرائم الحرب».

    ـ ـ ـ ـ

    عبد الله عبيد حسن

    كاتب سوداني مقيم في كندا
                  

08-23-2014, 03:00 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بيان من التحالف الوطني السوداني- اطلقوا سراح المعتقلين دون قيد او شرط طباعة أرسل إلى صديق
    الجمعة, 22 آب/أغسطس 2014 19:45


    التحالف الوطني السوداني
    نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة
    اطلقوا سراح المعتقلين دون قيد أو شرط

    كفلت النصوص الدستورية المضمنة في وثيقة الحقوق بدستور السودان الانتقالي لسنة 2005م الحريات وصانتها، إلا أن حالة الازدواج بين احكام الدستور والقوانين القمعية على رأسها قانون الامن الوطني لسنة 2009م الذي منح جهاز الامن سلطات تنفيذية كحق الاعتقال التحفظي مما أنتج واقعاً غير مسبوق بسيادة نصوص القوانين وسريانها رغماً عن تعارضها مع احكام الدستور.
    يتابع التحالف الوطني السوداني بإنزعاج بالغ الأنباء المتصلة بأوضاع المعتقلين السياسيين في سجون ومعتقلات النظام الارهابي الشمولي وفي هذا السياق فإنه:-
    - يبدي قلقه البالغ من الاوضاع العامة التي يحتجز المعتقلون فيها والتي تمثل انتهاكاً لحقوقهم الدستورية واستهداف سياسي مباشر حتي إذا تم محاولة اخفاء هذه الحقيقة بالباس اعتقالهم شكلاً قانونياً وحتي قضائياً.
    - يطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في مناطق النزاع في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والغاء الاحكام القضائية الكيدية الصادرة في حقهم وأن يلتزم النظام الارهابي الشمولي بالاتفاقيات التي قام بالتوقيع عليها والتي تنص بشكل واضح وصريح على اطلاق سراح المعتقلين سياسياً.
    - يتحمل النظام الارهابي الشمولي المسؤولية الكاملة جراء أي تدهور للاوضاع الصحية للمناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني المعتقل حالياً بولاية غرب كردفان ويطالب باطلاق سراحه فوراً دون أي قيد أو شرط ويرفض في ذات الوقت كافة اشكال الضغوط الممارسة عليه بغرض اجباره على التراجع عن ارائه ومواقفه السياسية.
    - ينادي بالافراج الفوري عن د.مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الامة القومي لعدم وجود أي مسوغ أو مبرر لاعتقالها.
    -يدعو لاطلاق سراح الصحفي حسن اسحاق بصحيفة (الجريدة) ووقف كافة اشكال الملاحقات والمطاردات ضد الصحفيين عبر البلاغات القانونية أو الاستدعاءات الامنية.
    - يناشد القوي السياسية الديمقراطية الوطنية في الداخل والخارج ومنظمات قوي المجتمع المدني والحركات الشبابية والمطلبية بتكثيف وتصعيد النضال من اجل اطلاق سراح كل المعتقلين وتأكيد مبدأ سيادة الاحكام الدستورية بإلغاء كل القوانين المتعارضة مع الدستور.

    دائرة الاعلام التحالف الوطني السوداني
    22 اغسطس 2014م
    الخرطوم- السودان
                  

08-24-2014, 09:55 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)



    الجبهة الثورية السودانية تلتقى محمد عثمان الميرغنى زعيم الحزب الاتحادى

    لندن وكالات
    فى اطار وحدة المعارضة السودانية بعد توقيعها لاتفاق باريس ، التقى وفد من قيادة الجبهة الثورية ضم السيدان ياسر عرمان والتوم هجو بالسيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية و زعيم الحزب الإتحاد الديمقراطي الأصل.
    و نقل الوفد رسالة من قيادة الجبهة الثورية عن الأوضاع السياسية الراهنة بالسودانو إعلان باريس و الاتصالات التي تجريها الجبهة الثورية مع كافة القوى السياسية السودانية و منظمات المجتمع المدني و التي كان لا بد لها أن تشمل الحزب الديمقراطي الأصل.

    وقال الوفد ان اللقاء تميز بالصراحة و الوضوح مثمنا علاقات العمل المشترك مع قادة الجبهة الثورية فيما أكدالزعيم محمد عثمان الميرغني (( أنهم سيعملون دائما لما ينفع الناس و إن السودان أمانة في اعنقانا جميعا ولا بد من الحرص على سلامه و ديمقراطيته )).
    و شدد الطرفان على ضرورة انهاء الحروب و إشاعة السلام و الوفاق الشامل بين السودانيين و على استمرار الاتصالات بينهما في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا. كما أكدا على استحالة قيام انتخابات دون وفاق وطني.
    و أكد وفد الجبهة الثورية على أهمية التشاور المستمر مع مرشد الختمية و زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل للوصول للإجماع الوطني و إنهاء الحروب و تحقيق السلام العادل. و يشكل هذا اللقاء حدثا نوعيا في سجل العلاقات بين الجبهة الثورية و الحزب الإتحادي الديمقراطي الاصل.

    و ينتظر المراقبون أن يمهد هذا اللقاء لاتصالات واسعة بين القوى السياسية السودانية بما يتيح بناء موقف وطني موحد من قضايا السلام و التحول الديمقراطي


    sudansudansudansudansudansudansudansudansudan128.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-24-2014, 11:35 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    إعلان باريس

    بين الجبهة الثورية و حزب الأمة ؟ كيف ينظر إليه المواطنون؟

    paris

    مطالبة بنشر بنود الاتفاق على نطاق واسع

    استطلاع : محمد الفاتح همة

    نجح إتفاق الجبهة الثورية و حزب الامة القومي الموقع في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي الذي عرف بـ(إعلان باريس) فى تحريك المشهد السياسي في الداخل، الذى كان فى حالة سكون، عقب تباطؤ مبادرة الحوار الشامل، وافلح فى احداث اختراق حقيقي في الواقع السياسي المأزوم.وعقب توقع الاتفاق مطلع الشهر الجاري، و الاعلان عنه رسمياً، تباينت رؤى ومواقف الأحزاب و الجماعات السياسية في الداخل، حيث إنقسمت إلى مؤيد و معارض و متحفظ عليه ونظر عدد من المواطنين في الشارع السوداني، الذين أستطلعتهم ( الميدان) نظروا إلى الأتفاق بشكل متفائِل، واعتبر أخرون ان قياس نجاح الاتفاق و فشله مرهون بظهور نتائجه على الأوضاع في الداخل، خاصة و أن هناك الكثير من الاتفاقيات التى وقعت في وقت سابق، إلا أنها لم تنفذ.

    · الاتفاق حرك الساكن السياسي:

    أعتبر صاحب مخبز بالخرطوم، عصام عبدالله أن إتفاق عقار المهدي، حرك المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد فشل مبادرة الحوار التى أطلقها الرئيس.

    و قال لـ(الميدان) “إن الإتفاق حرك المشهد السياسي الداخلي،عقب إنهيار مبادرة الحوار بخروج أكبر داعم لها حزب الامة القومي، وأضاف إعلان باريس خطوة في إتجاة ايجاد حلول للإنفلات الامنى في البلاد و وقف الحرب و الاقتتال و قال معاشي في الخدمة المدنية الحاج محمد موسي: (إن الإتفاق من الناحية السياسية يمثل إختراقا كبيرا في المشهد السياسي الراهن.واضاف : الإتفاق احدث شرخا كبيراً في معسكر الاحزاب التى تحمست للحوار مع المؤتمر الوطنى ، و أوضح أن إنتقال الأمام الصادق من مجموعة أحزاب الحوار إلى معسكر المعارضة يعتبر مكسباً لقوى الاجماع الوطني التى تدعو لاسقاط النظام، وقال أن الاتفاق أدى إلى إحداث هزةٍ داخل أجهزة النظام، و حتى أحزاب الحوار و ظهر ذلك جلياً في تضارب التصريحات و عدم وجود موقفٍ موُّحدٍ حوله، مبيناً أن نجاح الإتفاق مرهونٌ بحشد الدعم الداخلي له وشرح نصوصه للمواطنين.

    و أعتبر إبراهيم صالح وهو خريج جامعي أن الاتفاق خطوة من أجل تحقيق السلام في البلاد.

    و قال لـ(الميدان) إن الإتفاق جيدٌ لانه يقرب ما بين المعارضة المسلحة و المدنية ويزيد من قوتها، خاصة و أن الجبهة الثورية تمثل القوة الوحيدة التى يمكنها تهديد النظام، مضيفاً أن النظام لا يعترف إلا بالقوة، و أشار إلى أن الاتفاق يصب في مصلحة الجبهة الثورية، لان الصادق المهدي رغم المأخذ عليه يبقي رقماً مهماً في السياسة السودانية، وأوضح أن عدداً كيبراً من المواطنين عند الاطلاع على هذه الاتفاق يمكن أن يتعرفوا على الجبهة الثورية بصورة إيجابية بدلاً عن تلك الصورة السلبية التى ظل يعكسها اعلام الخرطوم الحكومي عنها.

    · خطوة لتوحيد المعارضة:

    وتوقع حاج أحمد عمر وهو موظفٌ بالسكة حديد أن يؤدى الإتفاق لوحدة المعارضة في الداخل و الخارج. و قال لـ(الميدان) ظل حلم تكوين جبهة موحدة لمواجهة النظام يراود القوى الديمقراطية فترة طويلة، وأردف قائلاً: ( لذلك يمثل دعم الإتفاق خطوة مهمة” خاصةً و أن نظام الانقاذ ظل يعتمد على المراوغة و المناورات في العمل السياسي، و إعلان الحكومة إجراء الانتخابات العام المقبل، في ظل إحتقان سياسي خطير تشهده البلاد، يؤكد أن إطلاق مبادرة الحوار، كان تكتيكاً للوصول لمرحلة الانتخابات، من أجل إطفاء شرعية للاستمرار في السلطة).

    و كان الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي قد وقع اتفاق مع الجبهة الثورية، عرف بـ(إعلان باريس)، مطلع الشهر الجاري، يفضى إلى وقف العدائيات لمدة شهرين في كل مناطق العمليات لمعالجة الأزمة الإنسانية and#65261;البدء بإجراءات صحيحة للحوار والعملية الدستورية ، إضافة إلى عدم المشاركة في أي انتخابات عامة مقبلة إلا في ظل حكومة انتقالية تنهي الحرب وتوفر الحريات وتستند إلى إجماع وطني ينتج عن حوار شامل لا يستثني أحداً.
                  

08-25-2014, 09:58 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    إعلان باريس .. like..!! ..

    بقلم: عبدالسلام محمد حسين

    الإثنين, 25 آب/أغسطس 2014

    10:49
    ظن كثير من الناس بما فيهم الحكومه وحزبها والمؤتمر الشعبي أن أيام قليله ستعجل بدفن إعلان باريس في أقرب مقبره تقع في اطراف أي قريه من قري السودان -صحيح أن الوقت لازال مبكرا" للحكم علي صمود الإعلان وإستمراريته- لكن الحراك الأخير خاصه من قيادة حزب الأمه والجبهه الثوريه وضح انو الموضوع دا مستمر لحدي مايبلغ غاياته ، تعالوا نشوف الطرفين عملوا شنو والساحه السياسيه في السودان تلقت الإعلان كيف :


    1- دشن رئيس حزب الأمه حراكه الدبلوماسي من موقع عمق إستراتيجي للمنطقه ، حيث إلتقي في القاهره بكل من "وزير الخارجيه المصري ، أمين عام الجامعه العربيه ، بعثة الإتحاد الأوروبي بمصر وأجري إتصالات هاتفيه بكل القوي السياسيه في الداخل" شارحا لهم جميعا الإعلان بإعتباره مدخل مهم لحل ازمة الوطن وتوحيد قوي التغيير ، ومازال رئيس الحزب مستمر في خطة تسويق الإعلان خارجيا ولن تكون القاهره آخر محطاته .!


    2- ضمن خطة تسويق الإعلان لجميع الأطراف المحليه والدوليه إلتقي الأستاذ ياسر عرمان بالبرلمان الأوروبي وبعض مراكز الدراسات المهتمه بأفريقيا والسودان شارحا لهم "الإعلان" ثم ألتقي برفقة الأستاذ التوم هجو مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي بمقر إقامته بلندن ، وأيضا المعلومات تشير لجوله اوروبيه وعربيه وإقليميه سيقوم بها الطرفين في ضمن برنامج طرح وتسويق الإعلان لجميع الشركاء الوطنيين والمهتمين بأمر السودان .


    3-الساحه السياسيه تلقت الإعلان بحذر في البدايه لأسباب لاتتعلق بالإعلان نفسه مثل رئيس الهيئه العامه لقوي الإجماع الذي أيد الإعلان مؤخرا ، لكن سرعان ما أيده الحزب الشيوعي والحركه الإتحاديه وحركة حق وحركة الإصلاح الآن وبعض الشخصيات السياسيه والمثقغين الناشطين الشباب ، ورفض رفضا قاطعا من طرف المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ، ولم يعلق عليه بصفه رسميه حتي الآن حزب المؤتمر السوداني والبعث والحزب الناصري ، حيث لازال الوقت مبكرا لبلورة مواقف موحده لكن يمكن القول بأن "الإعلان" أحدث إختراق مهم في مسار السياسه السودانيه ، لكن يبقي المهم التحرك في خطوات جاده بالداخل بإتجاه تفعيل دور الجماهير والشركاء من القوي الوطنيه .


    كذلك نثمن دور قيادتي حزب الأمه والجبهه الثوريه في حراكهما المميز بالخارج وننتظر كما ذكرت أن ينتقل العمل لميادين أخري لاتقل أهميه عن الخارج .
                  

08-26-2014, 01:26 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الأخ الكيك
    لك التحية و الإحترام

    و شكراً لك علي هذا البوست ...

    حقيقة هناك كلام كثير (رغي ) في المقالات التي أوردتها هنا في هذا البوست ...
    و حتي الآن .. و مع قراءة إعلان باريس .. و المقالات المصاحبة لها سواءاً كانت مع أو ضد الإعلان ... لم تسبر غور إعلان باريس .. لأنه بكل صراحة .. لا شئ هناك جديد في الإعلان غير التعميم السوداني لإرضاء كل الناس ... فأغفلوا أهم الناس: أصحاب الوجعة تحت القصف في مناطق الهامش.

    الإعلان أغفل:
    1- أن العدالة قد ُحسمت أمرها ... المحكمة الجنائية الدولية و التي خولتها أكبر مؤسسة أممية في العالم: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ...
    أي .. يجب أن لا يحاول ناس باريس إعادة إختراع العجلة في شأن عدم الإفلات من العقاب.

    2- أن المرجعية يجب أن تكون للنازحين و الضحايا في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق .... هؤلاء يجب علي الجبهة الثورية الرجوع إليهم و أخذ موافقثهم أولاً قبل البصم مع أي طرف آخر (الصادق المهدي أو غيره).

    3- أن الذي دفع المركز (الصادق و المؤتمر الوطني و الشيوعي و الإصلاح و الميرغني) للبحث الآن عن الجبهة الثورية ... هو أن الجميع أيقنوا أن الحصار العالمي قي ختم علي السودان بالإنهيار الكامل. و أن هذا الحصار العالمي و بالذات الأمريكي ... هو وسيلة ضغط علي النظام نيابة عن أهل المناطق المستهدفة بجرائم الدولة ضدهم ..
    أي بمعني ... أنه أخيراً أيقن الجميع أنه لا تسوية سياسية و بالتالي إنهاء الإنهيار الإقتصادي طالما أن مناطق دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق مشتعلة.

    للأسف قادة الجبهة الثورية الذين بصموا علي هذا الإعلان فات عليهم أمن مصدر قوتهم هو أهلهم تحت القصف ... هؤلاء من يستمع لهم المجتمع الدولي .. و ليس الساسة في المركز أو الجبهة الثورية.

    الآن الصادق المهدي في جولة تسويقية .. ليس لإعلان باريس .. و لكن لنفسه و بعث دوره كسياسي من جديد.

    كان الأولي للصادق المهدي بدلاً من مصر و الإمارات و أديس أبابا و جنوب أفريقيا ... أن يتجه الي معسكرات النازحين في دارالسلام و كلمة و ييدا و هضاب أثيوبيا و معسكرات تشاد ... هناك الملايين الذين إن قالوا لا .... فلن يستمع لكم المجتمع الدولي.

    علي أبناء المناطق المتأثرة في المهجر التنسيق الكامل مع قادة المعسكرات و الإدارات الأهلية في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و الإصرار علي بقاء العقوبات الإقتصادية كوسيلة ضغط حتي تُحل كل القضايا المصيرية في تلك المناطق أولا ... و قفل الطريق للساسة المهرولين اليوم لعقد صفقات الكراسي بإسمهم.



    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 08-26-2014, 02:26 AM)

                  

08-26-2014, 05:44 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخ العزيز
    محمد سليمان
    تحياتى الخاصة
    اشكرك على ما قمت به من افكار وتوضيحات من اجل الشان العام السودانى هنا مساهمة منك فى خارطة طريق السودان الجديد والذى نتمنى ان يكون مختلفا جدا عن ما نشاهده اليوم من دمار وتدمير لكل شىء فى وطننا على ايدى الاخوان المسلمين وجماعات الاسلام السياسى ..
    كما تعلم اخى ان القضايا السياسية لا تعالج كل ما هو عالق برؤية واحدة وكلمات محددة وانما توضع الاساسيات التى تعالج كل القضايا ..
    واعتقد ان اتفاق باريس اساس سليم من اجل هذا لا يغفل ما ذكرته من نقاط مهمة وانما يؤسس لرؤية للنقاش حولها خاصة مسالة المحاسبة وقضية محكمة الجنايات والفساد الاقتصادى فساد التمكين وسرقة الدولة اضافة لشىء مهم وهو قضايا الارواح التى ازهقت بالاجرام السياسى الذى اتبع ..
    هناك اشياء مهمة فى رؤية طبيعة..
    ما يدور داخل السودان وعلاقته بما هو حولنا و ليس ببعيد عن ما يدور فى المنطقة العربية ومحاصرة تنظيم يدمر الجيوش ويقسم الشعوب ومحاصرته بدات باعلانه منظمة ارهابية وهو ما كانت تنادى به المعارضة السودانية والان جاء الوقت للمعارضة السودانية لملء الفراغ الذى خلا خاصة فى منطقة الخليج التى خطت خطوات عملية فى محاصرة تنظيم الاخوان ..
    وما قام به الصادق المهدى من حراك مدروس يصب فى الاستفادة من هذا الفراغ بان سعى لتوحيد المعارضة السودانية ضمن اتفاق عملى ويتحرك الان بقوة الشباب لتنفيذه مع الداخل والخارج ..
    واتمنى ان نحث جميعا القوى السودانية المعارضة بالداخل بالتحرك الايجابى وان تنشط بمستوى الاحداث فهى فى حالة كسل بعكس الخارج فى الجبهة الثورية والناشطين من المثقفين والمعارضين الوطنيين
    ويكاد يكون نشاط الصادق الاخير وما يقوم به الاخوة فى الجبهة غطى على هذا الكسل رغم تقدمه فى العمر فهو يكتب ويبادر ويهادن ويخاصم ويدخل السجون ويخرج برؤى ويوظف علاقاته الخارجية بكل شجاعة غير مبالى ما يحدث له لهذا لابد من ان ندعمه وان ننشط القوى الاخرى المعارضة لتقف فى صف اتفاق باريس الذى يؤسس لمعارضة بلون اخر قريب من حلمى وحلمك الذى نتمناه
    اشكرك وربنا يقويك

    (عدل بواسطة الكيك on 08-26-2014, 05:48 PM)
    (عدل بواسطة الكيك on 08-26-2014, 05:54 PM)

                  

08-26-2014, 06:20 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    المهدي يزور الإمارات وإثيوبيا للتبشير بإعلان باريس

    08-26-2014 11:52 AM
    بدأ رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أمس الاثنين، جولة تشمل دول الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وجنوب أفريقيا، لإطلاع مسؤولي تلك الدول والاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بتفاصيل "إعلان باريس" الموقع بين حزبه والجبهة الثورية في 8 أغسطس الحالي.

    ووصل المهدي، أمس الاثنين، إلى أبوظبي برفقة عدد من مرافقيه، وأنهى اجتماعاً مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله زايد آل نهيان ويتوجه رئيس حزب الأمة القومي من أبوظبي إلى أديس أبابا لتنوير الاتحاد الأفريقي بإعلان باريس ومنها إلى بريتوريا لمخاطبة برلمان جنوب أفريقيا بشأن تطورات الأوضاع في السودان على ضوء إعلان باريس. وقصد الصادق المهدي القاهرة، بعد مباحثات أجراها مع الجبهة الثورية في العاصمة الفرنسية، أفضت إلى إبرام إعلان باريس، في رحلة توقع لها مراقبون أن تطول،

    الجريدة
                  

08-26-2014, 09:10 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    10441365_10153171184557516_6350127084851715951_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    اختراق دبلوماسى هام لقوى اعلان باريس : المهدي يلتقي وزير خارجية الامارات
    August 26, 2014

    المهدي ووزير الخارجية الاماراتي( وكالات – حريات )

    التقى اand#65275;مام الصادق المهدي رئيس حزب اand#65275;مة القومي بالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اand#65275;ماراتي عصر أمس الاثنين .

    واوردت وكالة الانباء الاماراتية الرسمية الخبر موردة (استقبل وزير الخارجية الإماراتية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بأبوظبي مساء أمس الاثنين، رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي، الذي يزور البلاد حالياً .وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، كما اطلع خلال اللقاء على آخر تطورات الأوضاع في السودان ) .

    وقالت لـ (حريات) مصادر سياسية قيادية بقوى اعلان باريس فضلت حجب هويتها إن اللقاء يأتي في اطار جولة اand#65275;مام الحالية لتنفيذ ما اتفق عليه في بنود اعلان باريس التي تقضي بمخاطبة الجهات الدولية والإقليمية and#65275;خذ العلم باand#65275;علان ومباركة مخرجاته وكذلك المتعلقة بالحوار اand#65275;قليمي والمجتمع الدولي العريض ، وأضافت المصادر ان اand#65275;مام سيتحرك من اand#65275;مارات باتجاه إثيوبيا ويصل أديس أبابا بإذن الله مساء الخميس.

    ويرى مراقبون ان اجتماع وزير الخارجية الاماراتي بالمهدي يشكل اختراقا دبلوماسيا هاما لقوى اعلان باريس ، خصوصا وان المهدي سبق وعقد اجتماعات شبيهة بوزير الخارجية المصري وسفراء الدول الاوروبية بالقاهرة ، واضاف المراقبون بان الدول الاوروبية والامارات ومصر دول ذات دبلوماسية احترافية ومتحفظة ولقاءها بالمهدي من منصة معارضة حكومة الامر الواقع في الخرطوم لابد وسبقته حسابات معقدة انتهت بقبوله مع تعاظم المخاوف من انهيار الدولة في السودان ومن الراوابط العسكرية المتزايدة ما بين حكومتي ايران والخرطوم .

    وكان المهدي قد تعرض للاعتقال لمدة شهر في يونيو الماضي، عندما وجه انتقادات لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن لارتكابها انتهاكات لحقوق الانسان .

    وقصد المهدي القاهرة، بعد التوقيع على إعلان باريس مع الجبهة الثورية ، في رحلة توقع لها مراقبون أن تطول، بعد أن كانت الاجهزة الأمنية منعت قياديا من حزب الأمة من اللحاق بالمهدي في باريس ،كما عمد جهاز الأمن إلى اعتقال نائبة رئيس حزب الأمة د. مريم المهدي 11 اغسطس بمطار الخرطوم لدى عودتها من باريس بعد أن شاركت في التوقيع على الاعلان 8 اغسطس .

    ويتوجه رئيس حزب الأمة القومي من أبوظبي إلى أديس أبابا لتنوير الاتحاد الأفريقي باعلان باريس ومنها إلى بريتوريا لمخاطبة برلمان جنوب افريقيا
                  

08-27-2014, 11:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    إعلان باريس» تعطله خلافة البشير الثلاثينية التي بعدها مُلك عضوض





    08-26-2014 03:39 PM

    محجوب حسين

    بعدما وقعت الجبهة الثورية السودانية وزعيم حزب الامة القومي السوداني مؤخرا في العاصمة الفرنسية على «اعلان باريس»، الذي اعتبره العديد من المصادر فاتحة ومدخلا للحوار الوطني السوداني، جاء في الاخبار وعبر ماكينة التلاعب بالشأن الوطني، التي يتزعمها لوبي «المؤتمر الوطني» الحاكم، ان الماكينة قررت إعادة ترشيح الرئيس السوداني ولدورة رئاسية اخرى، والصحيح القول اننا قررنا استمراره في السلطة والبـــقاء على الهيـــمنــة، وهنا لا داعي للصرف والبذخ في مهرجانات انتخابية صورية لا طائل منها لمجسم ديكتاتورية جاءت، او جددت او ذهبت او انقرضت او اخذها الطوفان، فهي ديكتاتورية لا شرعية لها على الاطلاق. في هذا لم اجد مبررا او مسوغا للرئيس بتجديد ديكتاتوريته – وفق نصوص دستورية انتهت فاعليتها قبل انفصال الجنوب – الا ما ترويه المصادر السنية في الحديث المشهور القائل «الخلافة في امتي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكا بعد ذلك»، لتثبيت شرعية السلطة الاموية الجديدة وقتئذ بزعامة معاوية بن ابي سفيان، واخراج السلطة دائرة من «الخلافة» الى «الملك السياسي»، وهم بذلك يريدون اضفاء الشرعية الدينية على حكم معاوية وللقادمين من بعده.

    انه امر غريب حقا ويتطلب بحثا من نوع اخر لرئيس بات يشكل ازمة وطنية، بل هو ذاته بات كارثة وطنية، يقوم بجبروته واجهزته القمعية باعادة استمراره ليكمل الثلاثين سنة حكما لا عمرا، وهو متأكد وبالمعنى الواضح، أن لا جديد عنده، غير انه يضيف صعوبات خطرة وحادة يعقد بها الازمة الوطنية المعقدة اصلا، من دون تبرير عقلاني يدفعه الى هذا التهور مجددا، خصوصا انه امضى في الحكم خمسة وعشرين عاما، من دون محصلة او حصاد وطني. في هذا قد تكون شماعة تبريراته ودفوعاته انه استند الى منطوق الحديث المشار اليه، ومن ثم تفسير منطوقه لصالحه بعدما تواطأت معه القوى المهيمنة على الدولة التي تقفز فوق الحقائق المادية للازمة الســـودانية، وتســـعى للحفاظ على مصالحها الطبقية والجهوية والعشائرية والإثنـــية، بعدما سقطت ادلجة الاسلام السياسي في البلاد، وهو السقوط التاريخي الذي لا يمكـــن ان يعود مجددا الا باعجاز، والاعجاز مرتبط بالسماء، هذا التجديد الديكتاتوري لحكم الرئيس السوداني، إن اكتملت سيناريوهاته، سيكون قد حقق حقيـــقة نبــوة الخلافة الثلاثينية بالتمام والكمال، وكأن لســان حاله يقول «ألم أقل لكم إن حكمي القهري للشعب السوداني قد اكمل مدة حكم الخلافة الواردة، كما جاءت، في ثلاثين عاما وهي مدة حكم كل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم اجمعين، وبعدها سوف يتأسس عنده – اي الرئيس السوداني- الملك» اي المضي الى المملكة السودانية التي يتولى عرشها. اما خلفاؤه او ورثته من بعده، ففيهم تتضارب الاراء حول العائلة الجهوية التي قد يقع على يديها الملك السوداني وان اجتمعت كل فرق الشعب السوداني ضدها.

    هكذا نحن وفي ظل الحماقة والاضطراب في التفكير السياسي لجماعات الخرطوم، المؤكد ان الازمة الوطنية ماضية نحو انسداد مادي ومعنوي جديد، رغم الاختراق السياسي الكبير والمهم الذي شكله «اعلان باريس»، الذي تم توقيعه مؤخرا بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الامة القومي السوداني كاحدى اهم قوتين سياسيتين ديناميكيتين، هذا من دون الانتقاص من الاخريات لادارة الازمة الوطنية والبحث عن مخارج عقلانية/ موضوعية. هذا الاعلان على المستوى الشكلي فيه دفع بحراك سياسي جد مهم على الساحة السياسية السودانية، هذه الاهمية تكمن في كونها مغايرة ومبنية على اسس جديدة لادارة الحوار الوطني، كآلية ربما محل اجماع سياسي وطني سوداني بين مختلف القوى السياسية، وفي الوقت نفسه هو محل هروب النظام، لان البشير فيه او بالاحرى من خلال «وثبته» التي اعلنها، هي لتعضيد حكم مدة الخلافة لحكمه ولذاته لاجل اكمال الثلاثين، بينما القوى الوطنية تسعى لادارة حوار حقيقي، افقي وعمودي يخاطب الاشكالية البنيوية في تناقضات الدولة السودانية مع كل تضاريس الجغرافيا والتاريخ السودانيين، وهي الاشكالية التي لا يمكن ان تقع الا باسقاط حكومة تحالف «الخوذة واللحى»، هكذا جاءت وسرعان ما انحرفت الى مفهوم العصبة التي حددت مهمتها في الحصول على كل الغنائم تحت تدوير رابطة العصبية والتعصب لها وايهامها بان هناك خطرا يهدد وجودها، وهو خطر وهمي لا تسنده الادلة وللاسف تعتاش عليه السلطة.

    «اعلان باريس» المقترح والمشار اليه يعتبر آخر بحث في مشروع الممكن السياسي، وحدوده الدنيا ليس لوحدة المعارضة السودانية لاجل القيام بالمهمة الوطنية الداعية لاسقاط النظام، بل هو اساس قد يفتح الطريق حتما لانجاز مهمة المشروع الوطني السوداني محل الخلل الموضوعي في كل ازمات البلاد من حربية وسوسياسية وثقافية واقتصادية.. الخ ، كما ان هذا الاعلان السياسي الذي رفضته الحكومة السودانية عززت التحام قوى الشعب السوداني معه ودعمته القوى التي صنعته، ويتبين ذلك من كم الملاحظات والتصورات والقراءات جاءت باحكام مسبقة وقطعية او جامدة او جزئية او شاملة، سالبة او موجبة، فضلا عن ذلك سحبت صناعة المبادرة من النظام الى القوى الوطنية، وهي شرعية مهمة قد تكسب هذه القوى تعاضد وتكاتف المجتمع الدولي والاقليمي ودعمه الاكيد، رغم دور هذه القوى السالب تجاه الازمة السودانية ومعطياتها، ان لم تكن هي الموفرة للغطاء الاساس لاستمرار حكم البشير، بعدما اكتملت كل الشروط الموضوعية لنهاية حكمه. ويكفي في هذا ان كابينة الحكم كلها متورطة في الاجرام والفساد وانتهاك حقوق الانسان وتعطيل الحريات والحياة الانسانية في السودان، ونضيف هنا ان هذه الوثيقة حددت المسؤوليات والالتزامات وحملت الاخطاء بشكل واضح وتركت القضايا المفصلية في السودان لشرعية الشعب السوداني وحقه في الاستفتاء والحوار حوله مثل تديين الدولة او تسيس الدين، كما خففت من حالة الاستقطاب السياسي والجهوي والعرقي الحاد والتشويه الذي بني عليه النظام فلسفته في الفرقة والتخاصم والتباعد بين قوى المجتمع السياسي والحاضنات الاجتماعية لها، في فرز كان واضحا من خلال الممارسة والمعاينة والملاحظة والانشطة، والاهم في نظري هي القراءة الجديدة للسيد الصادق المهدي في «صحوته» السياسية المتجددة نحو التعاطي مع جدلية الحراك السياسي التاريخي الثقافي، واستحقاقات حراك المحيط السوداني، وهي استحقاقات تاريخية وسياسية واجتماعية ودينية واقتصادية قد تؤدي حتما الى بتر التمركز السوداني وآلياته القابضة، وهو الشق الاهم في اعادة هيكلة الدولة السودانية.
    and#1645; كاتب سوداني مقيم في لندن
    "القدس اللندنية"
                  

08-28-2014, 04:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بيان صحفي حول زيارة الإمام الصادق المهدي ووفد من الحزب بدائرة سودان المهجر لدولة الإمارات العربية

    الخميس, 28 آب/أغسطس 2014 12:53
    27/8/2014م
    بيان صحفي
    حول زيارة اand#65275;مارات العربية المتحدة

    تلبية لدعوة كريمة قمت بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بصحبة وفد من حزب الأمة القومي بدائرة سودان المهجر، والتقينا الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات المتحدة، وأطلعته على الحالة السودانية، وما صممت عليه قوى المجتمع الحية لتحقيق السلام والحكم الراشد عن طريق (إعلان باريس)، وأطلعته على ترتيبات منتدى الوسطية العالمي لعقد مؤتمر يتصدى لظاهرة الغلو والعنف باسم الدين، وما ينبغي عمله من أجل الخطاب الديني الذي يليق بأمة وصفها سبحانه وتعالى بقوله: (كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ) .

    وأطلعته على تدابير نادي مدريد الأممي لعقد مؤتمر عالمي للاستماع للرؤية الإسلامية الصحيحة، ولبحث أسباب الغلو، ومساهمة السياسات الدولية الخاطئة والظالمة في إثارته، وما ينبغي عمله من جهد إقليمي ودولي للقضاء على السياسات والمواقف المفرخة للغلو والعنف المصاحب له.
    استمع الوزير بأذن واعية، وتمنى لأهل السودان التعاون من أجل وقف الحرب وبناء السلام، والتوافق على كل ما يحقق الاستقرار، كما عبر عن تأييده لكل جهد إقليمي ودولي للتصدي للغلو والعنف المصاحب له.
    كما التقينا السيد علي الهاشمي، مستشار رئيس الدولة للشؤون الدينية، وتحدثنا عن مشروعات هيئة شؤون الأنصار، وسوف يوجه الدعوة بعد العيد لوفد من هيئة شؤون الأنصار لبحث مشروع البقعة الجديدة والتعاون الإٍسلامي والعربي معها.
    أنا وزملائي في نهاية زيارتنا لدولة الإمارات نشكر دولة الإمارات وشعبها الكريم على حسن الاستقبال والضيافة الكريمة.

    الصادق المهدي
                  

08-28-2014, 04:53 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    Quote:
    كما التقينا السيد علي الهاشمي، مستشار رئيس الدولة للشؤون الدينية، وتحدثنا عن مشروعات هيئة شؤون الأنصار، وسوف يوجه الدعوة بعد العيد لوفد من هيئة شؤون الأنصار لبحث مشروع البقعة الجديدة والتعاون الإٍسلامي والعربي معها.
    أنا وزملائي في نهاية زيارتنا لدولة الإمارات نشكر دولة الإمارات وشعبها الكريم على حسن الاستقبال والضيافة الكريمة.


    يا عزيزي الكيك .... الشعب السوداني و ناس الجبهة الثورية ديل (بلغة المصريين) ناس طيبين خلاس!!

    لماذا يصر البعض منا علي منح الصادق المهدي أي ذرة ثقة؟

    الصادق المهدي هو طفل أناني عمره ثمانون عاماً .... و لا يتردد أن يمتطي قضايا السودان لتحقيق مآربه الخاصة و الحزبية ....
    لم يجف حبر إعلان باريس حتي بدأ الصادق المهدي يقطف ثماره حالاً و منفرداً ..... هل قرأتم إستغلاله لتسويق إعلان باريس ليحصد تمويل مشروعاته الخاصة الحزبية (مشروع البقعة)؟؟

    أنا لا ألوم الصادق المهدي ... فهذا طبعه ...
    أنا ألوم الجبهة الثورية التي تركت الصادق المهدي يجوب الدنيا في حملة تسويق إعلان باريس ... و لم يسمح لأي أحد من الجبهة الثورية مرافقته (كان الأحري أن يرافق الصادق وفد الجبهة الثورية إن كان لها وفد تسويق) ... بل رافق وفد من الأنصار الصادق المهدي ...
    أوكي ... إن كان هذا التصريح الصحفي للصادق المهدي و يعلن فيه طرح مشاريعه مع دولة الإمارات التي وصلها تحت زعم تسويق إعلان باريس ... فيمكنكم إن إستطعتم تخيّل ما تم نقاشه خلف الأبواب !!!

    و أعجب لقادة الجبهة الثورية قاعدين منتظرين الصادق المهدي يجيب ليهم نتائج إيجابية بإسم إعلان باريس!!

    لماذا يظل الصادق المهدي يلدغ المعارضة منذ إنقلابات مايو و يونيو ... مليون مرة من نفس الجحر؟؟!!!





    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 08-28-2014, 07:31 PM)

                  

08-29-2014, 11:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Mohamed Suleiman)

    161290.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-29-2014, 11:11 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الامن السودانى يعتقل ناشطات (لا لقهر النساء
    الخرطوم وكالات
    إعتقلت الأجهزة الأمنية عدداً كبيراً من ناشطات (لا لقهر النساء ) من أمام سجن النساء بامدرمان اللائى خرجن فى تظاهرة احتجاجية ظهر اليوم الخميس 28 اغسطس احتجاجاً على اعتقال النساء ، خصوصاً الدكتورة مريم المهدى وسامية كير .

    ومن المعتقلات اللاتى توفرت اسماؤهن لـ(حريات) : سارة نقد الله ، رباح الصادق المهدى ، د. احسان فقيرى ، زينب بدرالدين ، د. ساندرا فاروق كدودة ، ، زينب الصادق المهدى ، أم سلمى الصادق المهدى ، رشيدة ابراهيم عبد الكريم ، ولاء السيد بشرى ، منى محمد الطاهر ، الهام بشرى ،غفران مرتضى ، اضافة الى المعتقلين : سلام كمال ، بشرى النيل ، يوسف محمد عوض الكريم ، محمد مركز ، وأخريات وآخرين لم تتوفر اسماؤهم بعد .
    وقال شهود عيان ان الأجهزة الأمنية اطلقت عدداً كبيراً من قنابل الغاز على المحتجات ، كما اعتدت على بعضهن بالضرب ، ومن بين المصابات الاستاذة أمانى احمد مالك زوجة المعتقل الاستاذ ابراهيم الشيخ .

    وان المعتقلات تم اقتيادهن الى سجن القسم الاوسط بامدرمان حيث لايزلن معتقلات .
    وقالت الاستاذة هادية حسب الله – الناشطة فى (لا لقهر النساء) – إنهن الآن بالقسم الاوسط بامدرمان مع عدد من المحامين والمحاميات لمتابعة اطلاق سراح المعتقلات وإنهن سيواصلن الاحتجاجات مهما كانت العواقب الى ان يتم اطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين

    -------------------

    حركة تحرير السودان :
    إعلان باريس خطوة في عزل النظام وإفشال مخططاته نحو تزوير إرادة الشعب وتمزيق وحدة السودان والسودانيين
    August 28, 2014



    تؤكد حركة تحرير السودان أنها ستظل تسعى حثيثاً فى تقريب الشُقة وتجسير الهوة مع كل الأحزاب السياسية الفاعلة فى الساحة السياسية السودانية، ويجئ إعلان باريس فى هذا الإطار، وليس ذلك فحسب بل إن جهودها فى هذا الصدد هى التى أفضت إلى توقيعه، فقد بدأتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع حزب الامة القومي الخامس من أغسطس عام 2012م، وسعت إلى تدعيم رؤاها فى تجسير الهوة بين قطبى المعارضة السودانية، وبإعتبارها جزء أصيل فى الجبهة الثورية، شاركت بالإسهام بصورةٍ فاعلة فى جهود إقناع السيد الصادق المهدى للقدوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، وقد أفلح الإعلان فى إحداث الكثير من الحراك السياسى ظلت تفتقر إليه الساحة السياسية السودانية.

    إن الحركة تؤكد أنها مع الحوار متى ما تأكدت من جدية الأطراف المعنية به، وستظل، فى إطار عضويتها فى الجبهة الثورية، تبحث عن كل ما يُوحد المعارضة السياسية والمسلحة وما يُعضد وحدة ما تبقي من السودان، وقد قدمت فى الشهور القلائل الماضية خارطة للحوار الشامل نُشرت على نطاقٍ واسع فى المواقع الإلكترونية المختلفة عزّزتها برؤيتها السياسية المنشورة أيضاً فى المواقع المختلفة.

    فالحوار الجاد الذى لايُقصى أحد من المكونات السياسية السياسية والقبول بمقرراته التي ستؤدي بالضرورة الي تغيير جذري في السياسات وتركيبة الحكم ومكوناته، هو الطريق الوحيد هو الذى سيُخرج السودان من المأزق الذى أوقعته فيه سياسات المؤتمر الوطنى الخرقاء.

    عبدالله مرسال

    الناطق الرسمى
                  

08-30-2014, 09:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    السودان.. وإعلان باريس!
    السودان.. وإعلان باريس!


    08-30-2014 01:43 AM
    فهد المضحكي

    السودان بعد ربع قرن من حكم الإسلاميين المتشددين لايزال الشعب يعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية حادة، وبسبب الحكم الشمولي المناهض للتحديث السياسي والانفتاح والتعددية اصبحت البلاد في قبضة الاستبداد الديني والعسكري، وضمن هذا المستوى أخفق النظام السياسي في بناء الديمقراطية وغابت الحقوق السياسية وتعثرت الدولة المدنية القائمة على مبدأ حق المواطنة وأصبح للاقطاع الديني السيطرة المطلقة وبالتالي غدا الدين والعقيدة اهم المقاييس في حين اضطهدت الأحزاب المعارضة دينية وقومية ويسارية، وتصاعد العنف والخطاب الديني التكفيري واصبح القتل طريقاً لتصفية الحسابات مع الخصوم!

    الحكم المتأسلم في السودان -حكم الاخوان البرجماتي- شأنه شأن التنظيمات التفكيرية الاخرى سواء كانت سلفية وخمينية او جهادية متشددة على نمط القاعدة وداعش الدموية فالديمقراطية في نظر تلك القوي الدينية الطائفية ليس الا جسراً لبلوغ اهدافهم السياسية المتمثلة في الوصول الى السلطة وفرض الوصاية على المجتمع باسم الدين وبالقوة والتسلط والارهاب، ولم يكن مرشد الجماعة والمفتي وولي الفقيه الا مُشرعاً ووصياً على البلاد والعباد!

    مدير مركز الدراسات السودانية د. حيدر ابراهيم شخص ذلك في تحليله النقدي قائلاً: "دخل الاسلاميون انتخابات عام 1986 ولاحقتهم تهمة الأساليب الفاسدة في الانتخابات واستطاعوا تحقيق المرتبة الثالثة وحصدوا غالبية في بعض الدوائر، ورغم كل هذا النجاح لم يكن ايمان الاسلاميين بالديمقراطية كاملاً. بل يمكن القول بأنهم ارادوا القضاء على الديمقراطية بطرق ديمقراطية. فقد تركز عملهم السياسي باكمله على اثبات ان الديمقراطية فاشلة ولا تصلح في السودان".

    ويفسر ذلك إن الديمقراطية في فهم الاسلاميين ليست مبدأ ولا قيمة فكرية او اخلاقية بل هي واحدة من ادوات الوصول الى السلطة السياسية وهذا الفهم الأداتي للديمقراطية هو سبب الاستخفاف بالممارسة الديمقراطية وهو ما ادخل الاختلاف السياسي مع الاسلاميين الى دائرة خطرة بسبب رفضهم الاختلاف إذ يخرج من المعارضة السياسية الى مجال الكفر والتجديف لادعائهم امتلاك الحقيقة المطلقة!

    وبالتالي فالنظام الاسلاموي في السودان يعتبر نموذجاً فاشلاً فهو لم يكن قادراً على حماية السودان من التفكك وانفصال شماله عن جنوبه والعمل على بناء سودان ديمقراطي مُوحّد في ظل رؤى نهضوية تحديثية تدعو الى تحرير المرأة ودعم حقوقها كاملة ومعالجة الازمات المعيشية والحياتية والاقتصادية وخصوصاً ان ثلثي السكان يعيشون تحت خط الفقر ناهيك عن مخاطر المجاعات والحروب الاهلية والجفاف!

    تباينت رؤى ومواقف القوى السياسية والحزبية من الازمة السياسية في السودان المكتظ بالفساد السياسي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ونهب ثروات الشعب، ورغم ذلك فان اعلان باريس او وثيقة باريس من شأنها ان تُوحّد قوى المعارضة وهي خطوة -كما تعتبرها بعض القوى الديمقراطية- في اتجاه اسقاط النظام في حين يرى اليسار السوداني: إن هذا الاعلان الموقع في باريس في 8 أب اغسطس الحالي بين الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي خطوة ايجابية لانه تحدث عن قضايا اساسية لا يمكن الشروع في حوار وطني بدونها مثل وقف الحرب وتوصيل الاغاثة الانسانية، واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، والحريات العامة واحترام حقوق الانسان. ومع ذلك ثمة تحفظات على الاعلان او تلك الوثيقة أولها -كما حددته الجبهة السودانية للتغيير في بيان لها- ان الاتفاق في باريس تم من وراء ظهر القوى السياسية الأخرى، وثانياً الاتفاق في مضمون يسير نحو سياسة الهبوط الناعم التي ظل يبشر بها الصادق المهدي مما يعني المحافظة على النظام، وثالثاً تجاهل الاعلان او الاتفاق القضية المحورية وهي فصل الدين عن الدولة وحاول الالتفاف على القوانين من اجل تكريس الدولة الدينية وما يصاحبها من فساد واستبداد واستغلال للدين، والزج به في السياسة.

    باختصار لقد اثبتت التجارب ان الاسلام السياسي لم ينجح في الحكم وادارة الدولة المدنية والاصلاح والتنمية ليس في السودان فحسب بل في مصر ابان عهد الاخوان، وايران التي تعيش اوضاعاً داخلية سيئة وقيود مصدرها سلطة ولي الفقيه، وكذلك افغانستان اثناء حكم طالبان!

    الأيام
                  

08-30-2014, 09:44 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الصادق المهدى وقادة الثورية يلتقون زوما الاحد
    اديس اببا وكالات

    يلتقي وفد من قيادات الجبهة الثورية السودانية المعارضة برئاسة الفريق مالك عقار ورئيس حزب الامة الامام الصادق المهدي يوم غد الاحد برئيس مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما ورئيس الالية رفيعة المستوي ثابو امبيكي باديس ابابا للتشاور حول عملية احلال السلام الشامل وفقا لاعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة .
    وقال الاستاذ عبدالواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية فى تصريحات اعلامية ان الجبهة الثورية ورئيس حزب الامة تلقيا دعوة مباشرة من الاتحاد الافريقي ورئيس الالية رفيعة المستو ثابو امبيكي حول كيفية احلال السلام الشامل بالسودان وعملية التغيير وليس للتفاوض مع النظام . واوضح ان وفد الجبهة الثورية الذي يضم الرئيس ونوابه سيصل الى اديس ابابا لاجراء المشاورات مع الاتحاد الافريقي والوسيط امبيكي ، واوضح ان لقاء اديس لقاء تشاوري ولا علاقه له مطلقا بالمفاوضات مع النظام او اللقاء معه ، مشيرا الى ان وفد الجبهة سيلتقي ايضا بسفراء الدول بالاتحاد الافريقي.
    وحول نشاط وفد الجبهة الثورية المنتظر في اديس ابابا ، كشف عبدالواحد ان وفد الجبهة سيعقد خلال رحلته لقاءا مع رئيس حزب الامه حول المستقبل والجولات التي تقوم بها الجبهة الثورية والامام المهدي بشان اعلان باريس .
    وكشف عبدالواحد عن جولات تعتزم قيادة الجبهة الثورية القيام بها في افريقيا والدول المؤثرة ، وشدد على ان الجبهة الثورية تعمل من اجل التغييرالشامل في السودان ، وان المجتمع الدولي يمكن ان يساعد فى ذلك
                  

08-30-2014, 10:01 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    اعلان سياسي
    منبر القوى الوطنية السودانية – كانبرا
    ماس
    استلهاما لنضال شعبنا ضد الظلم وتضامنا مع قضايا الجماهير ضد القوى الشمولية و الحكم الدكتاتوري
    عقدت القوى الوطنية السودانية والشخصيات الوطنية المناهضة للنظام - بمدينة كانبرا
    اجتماعا طرحت فيه المتغيرات السياسية واجازت فيه تكوين منبرها السياسي " منبر القوى الوطنية السودانية " – ماس –
    لتعبر من خلاله عن كافة عملها السياسي الجماهيري تضامنا مع قوى شعبنا لازاحة النظام القائم في الخرطوم.
    وقد خلص الاحتماع الى الاتي :
    - وحدة قوى المعارضة في هذا الظرف السياسي الدقيق ضرورة وطنية
    - دعم اعلان باريس باعتباره خطوة ايجابية لتوحيد قوى الانتفاضة
    - دعم كافة الجهود الوطنية الهادفة لمراقبة اوضاع حقوق الانسان في السودان بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الانسان
    - دعم الجهود المبذولة لتقديم العون الانساني في مناطق الحرب في النيل الازرق ودارفور وجيال النوبة.

    عاشت وحدة القوى الوطنية السودانية
    منبر القوى الوطنية السودانية – ماس –

    الاحزاب والشخصيات والمنظمات الموقعة :
    - حزب الامة القومي
    - الحزب الاتحادي الديمقراطي
    - الجبهة الثورية السودانية
    - الحزب الشيوعي السوداني
    - المستقلين
    - الحزب الاشتراكي الناصري
    - منظمة المراة السودانية الاسترالية – كانبرا " ساوا "
    30 اغسطس 2014م
                  

08-31-2014, 04:22 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: خالد العبيد)

    شكرا
    خالد العبيد على هذا النبا الجميل
    التحالفات من اجل التغيير تستمر برؤية واضحة الان الا اننى قرات عن عن تحالف غريب مع فصيل من الاخوان المسلمين هم من يطلقون على انفسهم اسم جماعة الاصلاح مع الحزب الشيوعى واعتقد ان اى فصيل اخوانى لا يريد التغيير وانما ما يعتقد انه اصلاح ولو الاخوان فى الحزب الشيوعى شرحوا لنا طبيعة هذا الاتفاق الغريب يريح اعصاب من هو غاضب عليه ..واشكرك وخليك دوما معنا هنا

    هنا اتركك مع مقال كمال الجزولى وهو مقال مهم

    العَدالةُ الانتِقاليَّةُ: الغَائِبُ الحاضِرُ في إعلانِ باريس! .. بقلم/ كمال الجزولي طباعة أرسل إلى صديق
    الأحد, 31 آب/أغسطس 2014 10:10
    (1)
    كنت أشرت، ضمن "روزنامة 7 أبريل 2008م"، إلى أنني، ذات صباح من أواخر فبراير 2008م، وعلى مائدة الإفطار بمطعم هيلتون أديس، أثناء مشاركتنا في المؤتمر الدَّولي حول "دارفور وأزمة الحكم في السُّودان" بدعوة مشتركة من جامعتَي أديس الإثيوبيَّة وكورنيل الأمريكيَّة، فاتحت د. منصور خالد، القيادي بالحركة الشَّعبيَّة لتحرير السُّودان التي يعتبر قطاعها الشَّمالي، الآن، مفردة أساسيَّة من مفردات تحالف الجَّبهة الثَّوريَّة، الطرف المقابل لحزب الأمَّة في "إعلان باريس"، وكانت الحركة تقتسم السلطة، وقتها، مع المؤتمر الوطني، حول شكوكي في أنهم، ربَّما تحاشياً لفتح ملفات انتهاكات الحرب، تواطأوا مع الحزب الحاكم على الصِّيغة الغامضة المبتسرة في "اتفاقيَّة نيفاشا"، والتي انتقلت، لاحقاً، إلى المادَّة/21 من "الدُّستور الانتقالي لسنة 2005م"، ضمن القسم الموجِّه، لا الملزم، وتنصُّ على أن "تبتدر الدَّولة عمليَّة شاملة للمصالحة الوطنيَّة وإبراء الجِّراح"، عوض التركيز على إلزاميَّة "العدالة الانتقاليَّة"، كمفهوم يستحيل، دون الوفاء باستحقاقاته، إنجاز أيٍّ من هدفي "الاتفاقيَّة" الرَّئيسَين: "السَّلام الشَّامل" و"التحوُّل الدِّيموقراطي"، وكتجربة تتجاوز النمط المايوي البائس الذي خبره شعبنا في مصالحة 1977م بين النميري وبعض معارضيه!
    نحَّى الدُّكتور طبقه جانباً، وفاجأني، مبتسماً، بنبأ من سبأ العيار الثقيل ما كان بلغني علمه من قبل، قال: "صدِّقني .. كلُّ هذا غير صحيح! فقد طرحنا (المحاسبة) عبر آليَّات (العدالة الانتقاليَّة)، كمطلب أساسي للحركة على مائدة المفاوضات، ولم يوفِّر د. جون جهداً للإقناع بها، بل وأبدينا استعدادنا حتَّى لفتح الملفات من 1956م، لولا أن الطرف الآخر قاوم بشدَّة، فلم نخرج، بعد لأي، بأكثر من هذا النصِّ الغامض المبتسر!
    بعد عودته كرَّر الدُّكتور ذات كلامه، لكن باستفاضة أكثر، في ندوة محضورة بوزارة الخارجيَّة. على أن "الطرف الآخر" استعصم، حتَّى يوم النَّاس هذا، بصمت كثيف، حتف أنف القاعدة الفقهيَّة القائلة بأن "الصَّمت في موضع الحاجة للكلام .. كلام"!
    (2)
    تمثِّل "العدالة الانتقاليَّة"، بالنسبة لمشروع "إعلان باريس"، إحدى أخطر مهام سلطة "الانتقال" المأمول التي لن تنجز، بدونها، شيئاً، بالغاً ما بلغ فلاحها في القضايا الأخرى، إذ، بافتراض فراغها، جدلاً، من كلِّ شئ، فسوف تتبقى، في نهاية المطاف، تركة الماضي المثقلة بالانتهاكات الجَّسيمة لـ "حقوق الإنسان" في أمكنة وأزمنة السِّلم، و"القانون الدَّولي الإنساني" في أمكنة وأزمنة الحرب، حيث لا بديل عن مجابهتها كلها، وتصفيتها، وإلا رُمَّ جرح البلاد على قيح!
    و"العدالة الانتقاليَّة" مفهوم دالٌّ على حقل من النشاط يقرن بين "العدالة" و"الانتقال"، كونه يستهدف الكيفيَّة التي تستطيع بها مختلف المجتمعات مخاطبة تركة الماضي المثقلة بكمٍّ هائل من جراح الممارسات القمعيَّة، أو الأوضاع الحربيَّة، بغرض إماطة الأذى من طريق التحوُّل من "الحرب" إلى "السَّلام"، أو من "الشُّموليَّة" إلى "الدِّيموقراطيَّة". فالظلامات المرتكبة غالباً ما تكون بلا عدٍّ ولا حد، والمدى الزمني الذي ارتكبت خلاله يُقاس بعشرات السنين، وطريق التقاضي الجَّنائي طويل ومعقد، وشروط إثبات التُّهم فيه صارمة وعسيرة، وعلى رأسها قاعدة الاثبات دون شكٍّ معقول proof beyond a reasonable doubt، الأمر الذي يستلزم قدراً من التمهُّل وعدم استعجال الإجراءات، سواء في الشَّريعة أو في القانون الوضعي. فلئن أمكن تطبيق التقاضي التقليدي في حالات محدودة، فإن الإصرار على اللجوء إليها في جميع الحالات التي قد تبلغ عشرات الآلاف، وبإجراءات قد تمتدُّ لسنوات وسنوات، بينما الجِّراح فاغرة الأفواه تنتظر الإبراء، لهوَّ ترتيب غير واقعي، بالمرَّة، بل يكاد يلامس حواف اand#65275;ستحالة!
    ويستند مفهوم "العدالة الانتقاليَّة" إلى ركيزتين أساسيَّتين:
    الأولى: أن تطوَّر حركة حقوق الإنسان أثر، وبقوة، في جعل المفهوم متمحوراً حول مركز واحد هو "الضَّحيَّة"، بحيث أضحت جهود النشطاء، في هذا الحقل، تنصبُّ على حقوق الضَّحايا والناجين وذويهم.
    الثانية: أن "القانون الإنساني الدَّولي" و"القانون الدَّولي لحقوق الإنسان" يفترضان، أكثر من أيِّ وقت مضى، التزام البلدان التي تجتاز "فترات انتقاليَّة" بتصفية أيَّة انتهاكات على هذا الصعيد، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بقطع الطريق أمام تكرارها مستقبلاً، وإعادة تأهيل الضحايا، بما يعزز فرص السَّلام، والمصالحة، والدِّيموقراطيَّة.
    ولقد راكم نهج "العدالة الانتقاليَّة"، عبر تجارب وخبرات عشرات البلدان، نُظماً مهمَّة، من أبرزها:
    أ/ استراتيجيات غير قضائيَّة، كلجان "الحقيقة" و"الاعتراف"، أو "رواية ما جرى". وأيَّاً كان الشَّكل فإنه يتمُّ بآليَّة تكوِّنها الدَّولة، وفق قانون خاص، تحت مسمَّى "الهيئة الوطنيَّة للحقيقة والإنصاف والمصالحة"، أو نحو ذلك، كما تضمن لها قدراً من الاستقلاليَّة الإداريَّة والماليَّة، لتشرف على تنظيم وإدارة هذه العمليَّات من خلال جلسات استماع عمومي علنيَّة Public Hearing تنشر وقائعها الصَّحافة، وتبثُّها أجهزة الرَّاديو والتلفزيون، بغرض الكشف عن الانتهاكات، وتصفية آثارها، بـ "عفو" الضَّحايا الاختياري، فضلاً عمَّا يترتَّب على ذلك من إلزام المنتهكين بتقديم خدمات معيَّنة للمجتمع المحلي. وعندما سُئل نلسون مانديلا، وكان يروِّج لهذه الاستراتيجيات، لدى الإفراج عنه، بعد سبع وعشرين سنة قضاها في السِّجن: "كيف تضمن أن يعفو الضَّحايا إذا اعترف الجَّلادون"؟! أجاب: "إنني أثق في طيبة قلب الإنسان"!
    لكن، مهما يكن من شئ، فإن مِن أهمِّ عناصر هذا الشَّرط أن الضَّحيَّة الذي لا يقبل منح العفو، بعد نيل "الاعتراف"، ويصرُّ على الاحتكام إلى القضاء التقليدي، يكون من حقه أن يفعل، سوى أنه يمتنع عليه، قانوناً، استخدام نفس "الاعتراف" في إثبات دعواه.
    ب/ حِزَمٌ مختلفة من جبر الضَّرر، وإعادة تأهيل المتضرِّرين، فرديَّاً وجماعيَّاً، ويشمل ذلك شتَّى نظم ما يُعرف بالانتصاف، والتي قد تتخذ شكل التَّعويض المالي، أو العلاج الجُّسماني، أو النَّفساني، أو مقاربة إدماج النَّوع الاجتماعي، أو المساعدة على إعادة الإلحاق بالعمل، أو توفير مصدر الرِّزق المقطوع، أو الدِّراسة، أو السَّكن المناسب، وما إلى ذلك. ومثلما قد تتوجَّه المعالجة إلى الأفراد، قد تتوجَّه، أيضاً، إلى الجَّماعات أو المناطق بأشكال من التَّمييز الإيجابيpositive discrimination في التَّنمية، والإعمار، والخدمات، وغيرها؛
    ج/ أشكال مختلفة من إحياء، وتكريم، وتخليد ذكرى الضَّحايا، بعد التشاور معهم، أو مع ذوي المتوفين منهم، وذلك بإنشاء النُّصُب التذكاريَّة، وتحويل المواقع التي كانت تستعمل في الماضي كبيوت اعتقال، أو معسكرات تعذيب، إلى منتزهات تذكاريَّة، أو "متاحف ذاكرة"، كالمتحف الذي أقيم، مثلاً، داخل مصنع البطاريات بسيربينيتسا في البوسنة، حيث وضعت متعلقات 20 من أصل 8000 ضحيَّة من المسلمين الذين تمت تصفيتهم فيه من جانب الصِّرب، فضلاً عن تفعيل حوار مجتمعي بنَّاء حول أحداث الماضي، كي تبقى متَّقدة، ولا تنطمس ذكراها.
    د/ إصلاحات واسعة وعميقة للمؤسَّسات الرَّسميَّة التي استخدمت في الانتهاكات، وشكلت رأس الرمح في التَّجاوزات، كالتَّشريعات، والسِّياسات، والقضاء، والنيابة، والشُّرطة، والجَّيش، وأجهزة الأمن، وعلاقات التَّساكن، باعتبار ذلك ضمانة، وإجراءً احترازيَّاً من وقوع أيَّة انتهاكات مستقبليَّة؛
    هـ/ تتويج كلِّ ذلك بدعم مبادرات "المصالحة الوطنيَّة"، لا في القاعات المغلقة، وإنما عبر أوسع تفاكر وطني، بمشاركة الضحايا أنفسهم، حول الفرص المتاحة للتعايش السلمي الذي لا مناص منه مع "أعداء" الماضي، دون الانتقاص من مبادئ العدالة، وقواعد المحاسبيَّة.
    (3)
    التاريخ الفعلي لنشأة المفهوم غير معروف بدقَّة، فلطالما جرى تداوله، أوَّلاً، في حقل السِّياسة الفرنسيَّة؛ لكن المصطلح ظهر عام 1992م، ضمن كتاب نيل كيرتز: "العدالة الانتقاليَّة: كيف تنظر الدِّيموقراطيَّات الوليدة إلى الأنظمة السَّابقة"، ليشير إلى مفهوم استثنائي يشتغل، فقط، من فوق تاريخ مثقل بانقسامات حادة، نتيجة حرب أهليَّة، أو قمع وحشي، أو تعذيب منهجي للخصوم، وذلك في البلدان التي:
    أ/ تعاني من قدر هائل من الانتهاكات يستوجب ذات القدر الهائل من العقوبات القضائيَّة للمنتهكين، الأمر الذي يُخشى، حسب مانديلا، أن يعوق عمليَّات بناء المستقبل؛
    ب/ تروم، مع ذلك، تفريغ احتقان نفوس الضَّحايا وذويهم بنزعات الانتقام؛
    ج/ تروم، في ذات الوقت، استدبار الشُّموليَّة، وإقرار السَّلام، والتحوُّل الدِّيموقراطي، والمصالحة الوطنيَّة.
    وحيث أن مقالتنا هذه تركز على التَّدابير غير التَّقليديَّة "غير القضائيَّة"، إذ أن التَّدابير التَّقليديَّة "القضائيَّة" معلومة وليس ثمَّة ما يحول، قانوناً، من انتهاجها، أيضاً، خلال فترات "الانتقال"، فإن مفهوم ومصطلح "العدالة الانتقاليَّة" لا يمكن إدراكهما، وفق الخبرات المتراكـمة من تشـيلي (1990) إلى غواتيمـالا (1994)، ومن جـنوب أفريقـيا (1994) إلى سيراليون (1999)، ومن تيمور الشَّرقية (2001) إلى المغرب (2004)، وغيرها، بمعزل عن مقاصدهما الكليَّة المتمثِّلة في تحقيق إحساس اجتماعيٍّ بالعدالة أكثر شمولاً وأبعد أثراً، عبر شبكة كاملة من المفاهيم والمصطلحات الأخرى، كـ "الانتصاف"، و"لجان الحقيقة"، و"إعادة تأهيل الضحايا"، و"إعادة البناء الاجتماعي"، و"إدماج النَّوع"، و"المصالحة الوطنيَّة"، و"الإصلاح القانوني والقضائي والسِّياسي"، بما في ذلك "إعادة صياغة مؤسَّسات الدَّولة" كافة، المدنيَّة منها والعسكريَّة .. الخ.
    وقد مكنت جهود البروفيسير أليكس بورين والقس ديزموند توتو، المهندسَيْن الحقيقيَّيْن، بجانب مانديلا، لتجربة جنوب أفريقيا، من تأسيس "المركز الدَّولي للعدالة الانتقاليَّة ICTJ" في نيويورك عام 2001م، كمنظمة دوليَّة غير حكوميَّة تسعى في تعميم خبرات وتجارب ودروس المحاسبة على الانتهاكات الجَّسيمة لحقوق الإنسان، ومساعدة الدِّيموقراطيَّات الناشئة، والبلدان الخارجة من ظروف القمع أو النزاعات الدَّاخليَّة المسلّحة، في معالجة ظلامات الماضي، باستخدام آليَّات "العدالة الانتقاليَّة".
    وبالنسبة للسُّودان تعتبر تجربتا جنوب أفريقيا والمغرب هما الأقرب، بطبيعة الحال، ولأسباب معلومة، وإنْ تكن العناوين العامَّة للدروس المستقاة من تجربة المغرب، على علاتها، هي التي تناسبنا أكثر، لكونها قامت، إجمالاً، على "الحقيقة والإنصاف والمصالحة"، بينما قامت تجربة جنوب أفريقيا على "الحقيقة والمصالحة"، فحسب، الأمر الذي تسبَّب مؤخَّراً في تفجير بؤر خطرة للاحتجاج، وربَّما للارتداد، مِمَّا عُدَّ عيباً بنيويَّاً في التَّجربة نفسها يستوجب الأخذ، لدى استلهامها، في الاعتبار.
    لقد شملت تجربة المغرب فتح 16.861 ملفاً للانتهاكات تغطى الفترة من 1956م إلى 1999م، حيث تمَّ اجتراح شتَّى المعالجات، بما في ذلك التَّعويضات الماليَّة، وتسوية الأوضاع القانونيَّة، والوظيفيَّة، والإداريَّة، والتَّعليميَّة، وقضايا نزع الملكيَّات، فضلاً عن مختلف أشكال جبر الضَّرر الجَّماعي، كردِّ الاعتبار تنمويَّاً للمناطق التي طالها التَّهميش، ومقاربة إدماج النوع الاجتماعي في ما يتَّصل بظلامات النساء .. الخ (المملكة المغربيَّة ـ هيئة الإنصاف والمصالحة؛ التقرير الختامي، 30 نوفمبر 2005م).
    لكن، برغم اختلاف تجربتي جنوب أفريقيا والمغرب، إلا أنهما، مثل الكثير من التَّجارب العالميَّة الأخرى، اعتمدتا "جلسات الاستماع العموميَّة" كآليَّة لاستخلاص "الحقيقة"، حيث واجه الجَّلادون ضحاياهم باعترافات علنيَّة في جنوب أفريقيا، وتمكن الضَّحايا، في المغرب، من تأسيس "حكي وطني" عن آلامهم. فللتجربتين، إذن، مثلما لغيرهما من التجارب، قيمة كبيرة، بالنسبة لبلادنا، خصوصاً في ما يتَّصل بدور المجتمع المدني، بأحزابه، ومنظماته، وقواه الحيَّة كافة، في عملية "الانتقال"، بمعنى التَّحوُّل، أو التَّغيير، أو تجاوز "سنوات الرصاص"، بالمصطلح المغربي، لفظاً للعنف، وتفادياً لنزعة الانتقام، واعتماداً للوسائل الدِّيموقراطيَّة في تقصي "الحقيقة"، وأداء "واجب الذَّاكرة"، وفق علم النفس الاجتماعي، وإعادة الاعتبار للضحايا، ماديَّاً ومعنويَّاً، ونقل الشَّعب، بأسره، من خانة "الرَّعايا" إلى خانة "المواطنين" متساوي الحقوق والواجبات، وابتداع "الإصلاحات الهيكلَّية" الكفيلة بقطع الطريق أمام أيِّ انتهاكات في المستقبل، وإجراء "مصالحة" حقيقيَّة ومكتملة، لا مع النظام كما قد يتبادر للأذهان خطأ، وإنما مع التاريخ الوطني نفسه!
    ولئن استندت التجربة، في بيئات الثقافة المسيحيَّة، على التعاليم الكنسيَّة حول "العفو"، فتعاليم الإسلام نفسها قائمة، في هذا الجانب، على فضيلة "العفو عند المقدرة". ويقيناً ليس ثمَّة ما يكفل هذه "المقدرة" أكثر من حمل "الجلادين" على "الاعتراف" بـ "الحقيقة"، وطلب "العفو" علناً، أو تمكين "الضحايا" من رواية وتوثيق "ما جرى" علناً أيضاً، كشرط لاستبعاد الخيار القضائي الجَّنائي.
    (4)
    الفروق شاسعة بين "اتفاقيَّة نيفاشا" و"إعلان باريس"، ولكن بالإمكان اختزالها، بالنسبة لما نحن بصدده هنا، في الآتي:
    أوَّلاً: "الاتفاقيَّة" عهد ثنائيٌّ مغلق بين السُّلطة وبين الحركة الشَّعبيَّة، وإن كانت، وقتها، أقوى بواشق المعارضة المسلحة، أمَّا "الإعلان" فتواثق مفتوح بين تحالف أقوى أربعة بواشق في المعارضة المسلحة، وبين أحد أكبر حزبين سياسيَّين في البلاد، كمشروع علاج لـ "المعضلة السُّودانيَّة" غير موقوف على طرفيه، بل مبذولاً ومفتوحاً ليس، فقط، لكلِّ راغب من القوى الوطنيَّة الدِّيموقراطيَّة، بل وللسُّلطة نفسها، حالَ اقتنعت به كوسيلة هبوط ناعم soft landing؛
    ثانياً: "الاتفاقيَّة" غرقت في تفاصيل القضايا دون أدنى ضمان لآليَّات تنفيذها، غير رعاتها الدَّوليين والإقليميين، من جهة، وغير "قسمة السُّلطة" الضيزى نفسها، من جهة أخرى، وهي الأخطر، حيث عمدت لإطلاق يد الحركة الشعبيَّة، إلى أقصى حدٍّ، في كلِّ ما يتَّصل بالشَّأن الجَّنوبي، بينما كبلتها، إلى أدنى حدٍّ، في كلِّ ما عداه! فبموجب إحدى أهمِّ نقاط الضَّعف البائنة في "الاتفاقيَّة" استأثر المؤتمر الوطني وحده بنسبة 52% من السُّلطة الاتحاديَّة، مقابل نسبة 27% لـ "الحركة الشعبيَّة"، وأنصبة ضئيلة تكاد لا تذكر، تفتَّتت بين أحزاب وقوى أخرى شاركت، اسميَّاً، في "سلطة الانتقال"، على مستوى الحكومة أو على مستوى "المجلس الوطني = البرلمان". ذلك، بالتحديد، هو ما جعل "الاتفاقيَّة"، بالنسبة لمجمل قضايا السُّودان، سواءً الوطنيَّة أو الاجتماعيَّة، محض "فيل أبيض" طوال ست سنوات ونصف انتهت، بل كان لا بُدَّ، منطقيَّاً، أن تنتهي، بالانفصال!
    أمَّا "الإعلان" فيشير، الآن، إجمالاً، إلى أهمِّ المشكلات، وأعمِّ مناهج علاجها، فاتحاً الباب أمام المزيد من الانضمام إليه، وتاركاً التَّفاصيل لعمليَّات الحوار، والتَّداول، والتَّطوير اللاحقة، ومستنداً في ضمان الالتزام بما يمكن أن تسفر عنه هذه العمليَّات إلى الحرص المفترض لدى أطرافها من القوى الوطنيَّة الدِّيموقراطيَّة على سمعتها السِّياسيَّة، ومسؤوليَّتها أمام الجَّماهير، عساها تدير الظهر لجدل أهل بيزنطة، وتنكبَّ على هذا العمل الصَّالح، لئلا يتسرَّب كالماء من بين الأصابع، فليست تُتاح، كلَّ صباح، منصَّة كهذه مبذولة للتَّكاتف، ووحدة الكلمة، وجمع الصَّف، وتنسيق المواقف، والَّتعاضد لأقصى حدود الآمال الشَّعبيَّة.
    ثالثاً: "الانتقال" من "الحرب" إلى "السَّلام"، أو من "الشُّموليَّة" إلى "الدِّيموقراطيَّة"، يلزمه، كما قد رأينا، تصفيَّة تركة الماضي بآليَّات "العدالة الانتقاليَّة". وحيث أن "غموض وابتسار" هذه المسألة في "الاتفاقيَّة"، ثمَّ في "الدُّسـتور"، قد أجهضا كلَّ أمل في "إلزاميَّتها" خلال الفترة الانتقاليَّة السَّابقة، فإنه لن يتبقى، خلال أيِّ "انتقال" مأمول لاحق، سوى التأويل الإيجابي لإشارات "الإعلان" إلى "العدالة الانتقاليَّة" كمنهج يتجاوز دعوة "العفو عمَّا سلف"، ويكشف "حقيقة" الانتهاكات، و"مرتكبيها"، ثم يوجب "الاعتذار" العلني عنها، رمزيَّاً، و"إنصاف" ضحاياها، فعليَّاً، وصولاً إلى تحقيق "التَّعافي الوطني"، و"المصالحة الشَّاملة". فبرغم عدم تناول "الإعلان" لهذه القضيَّة تفصيلاً، بحكم طبيعته، كما قلنا، إلا أنها ما تنفكُّ تمثل "الغائب الحاضر" فيه، حيث يعجُّ نصُّه بإشارات مختلفة من شاكلة: "إيقاف جرائم الحرب كمدخل للحكم الانتقالي"، وإعلاء "مبدأ عدم الإفلات من العقاب" و"تحقيق العدالة والمحاسبة ورفع الظلم وردِّ الحقوق"، و"تعويض المتضرِّرين فرديَّاً وجماعيَّاً" .. الخ. وحتَّى المادَّة/21 من دستور 2005م، إذا ما استمرَّ سارياً، فإن توفُّر القدر اللازم من الإرادة السِّياسيَّة سيكفل، قطعاً، تفسيرها بما تقتضيه الحاجة إليها كمطلب مُلح، بصرف النظر عمَّا يتعاورها من عيب النصِّ "الفضفاض"، والموقع "غير الملزم" من الدُّستور.
    (5)
    تلك هي، تحديداً، "الإشارات" الواردة في "الإعلان" صوب "العدالة الانتقاليَّة"، والتي حضرت فيه "حُكماً"، وإن غابت "نصَّاً"، مِمَّا يحتاج من القوى الوطنيَّة الدِّيموقراطيَّة عموماً، ومن مثقفيها على وجه الخصوص، إنْ خلصت النوايا وتوفَّرت الإرادة، إلى تأويل إيجابي، وتطوير إبداعي، وتفصيل متمكث، استدباراً لإرث كامل من الإخفاق التَّاريخي في حسم هذه المسألة، عقب ثورة أكتوبر 1964م، وانتفاضة أبريل 1985م، حيث استصعبت "سلطة الانتقال"، في الحالين، الاستجابة لمطالب الجِّيوش الجَّرَّارة من ضحايا النظام الشُّمولي في التَّعاطي مع الكـمِّ الهـائل من انتهاكاته، فإمَّـا تضعـضعـت، بعـد أكـتوبر، تحـت إغـواء شعار "عـفا الله عمَّا سلف"، فأعفت مجرمي نظام عبود من "المحاسبة"، أو استهلكت الفترة الانتقاليَّة القصيرة نسبيَّاً، عقب أبريل، في محاكمات" قضائيَّة" محدودة، لا أرضاً قطعت، ولا ظهراً أبقت!
    لكن، لعلَّ من حسن الطالع، هذه المرَّة، وفي هذا الإطار، أن كيانات أساسيَّة أبدت انتباهاً مقدَّراً لقضيَّة "العدالة الانتقاليَّة"، وعبَّرت، على نحو أو آخر، وفي أكثر من مناسبة، عن ضرورتها الحاسمة لمستقبل بناء الدَّولة السُّودانيَّة. فعل ذلك حزب الأمة عبر محاضرات وتصريحات رئيسه السَّيِّد الصَّادق المهدي، والجَّبهة الثَّوريَّة عبر بياناتها وتصريحات رئيسها الفريق مالك عقَّار، والحزب الشيوعي ضمن وثائق مؤتمره الخامس، ومن خلال مختلف التَّعبيرات السِّياسيَّة والفكـريَّة لزعيمـه الرَّاحـل محمَّـد إبراهيم نقد، طيَّب الله ثراه، فضلاً عن التَّصريحات الصَّادرة عن بعض القيادات الاتحاديَّة، كنائب رئيس الحزب الأصل علي محمود حسنين، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
    ***
    mailto:[email protected]@gmail.com
                  

08-31-2014, 06:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بيان

    لقاء الإمام الصادق المهدي بآلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي

    الأحد, 31 آب/أغسطس 2014 10:25


    بيان لقاء الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بآلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي

    التقى الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عصر يوم أمس الجمعة الموافق 29/8/2014م بفندق راديسون مقر آلية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، بآلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي، وبحضور ممثل الأمم المتحدة، وممثل منظمة الإيقاد، والدكتور صلاح مناع مساعد رئيس حزب الأمة.
    وقد كان اللقاء بناءً حيث قدم الأمام شرح وافي لـ (إعلان باريس)، والموقف من الحوار الوطني. وتفهم الحضور رأي حزب الأمة القومي في مجريات الحوار الوطني وتوحيد قوى المعارضة من أجل حوار وطني شامل ينطلق من (إعلان باريس) الذي دعا إليه تجمع القوى السودانية الأكبر في المركز وفي الأقاليم، ما خلق توازن قوى جديد حظي بتأييد وطني، وإقليمي، ودولي واسع.
    وفي ختام اللقاء شكرهم رئيس حزب الأمة على ما يبذلون من جهد، وعلى الاستماع لكل الطيف الوطني السوداني، وعلى دعوة الجبهة الثورية للاستماع لرؤيتها بعد (إعلان باريس)، كما قدم الإمام لهم مذكرة مكتوبة برأي حزب الأمة مفصلاً.
    وعلى نفس الصعيد التقى الإمام الصادق المهدي صباح اليوم السبت 30/8/2014م بالمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان وجنوب السودان.



    محمد زكي محمود
    سكرتير الإعلام والعلاقات العامة
    المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
    30 أغسطس 2014- أديس ابابا


    ---------------------

    اصدر الحزب الشيوعى السودانى بيانا يوضح فيه موقفه من اتفاق باريس وتوقيعه مذكرة تفاهم مع جماعة اصلاح المؤتمر الوطنى ..
    البيان يوضح وقوف الحزب مع اتفاق باريس ..
    موقف الحزب الشيوعى مهم لانه حزب كبير ووقوفه الى جانب الصف الوطنى ما عهدناه فيه وهو شىء طبيعى ولكن توقيعه على مذكرة جماعة الاصلاح ما جعلنا نتساءل ..

    اقرا موقف الحزب

    الحزب الشيوعي يؤيد إعلان باريس ويدعو لحكومة إنتقالية
    August 31, 2014

    الحزب الشيوعى(حريات)

    بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني إلى جماهير الشعب السوداني:

    تابع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني الحالة السياسية في البلاد ومتغيراتها ومستجداتها المختلفة. فالسلطة لا زالت سادرة في غيّها بإذلالها للشعب وإرهابه وتجويعه والحط من كرامته في الوقت الذي تدعي فيه حرصها على الحوار بينما هي ترفض الاستجابة لأبسط متطلباته ليصبح مثمراً يسهم في حل أزمة الوطن. وكل يوم يتأكد أن السلطة ترفض مبدأ الحوار البناء وتماطل وتسوف للوصول إلى الانتخابات التي تعمل على تزويرها وتزييف إرادة الشعب لتواصل بقاءها في الحكم.

    من جهة أخرى تزدحم الساحة السياسية باللقاءات المتعددة بين أطراف قوى المعارضة استشعاراً بعظم المسؤولية وتطلعاً للحلول التي تنقذ البلاد من الحروب والصراعات والإنهيار الشامل اقتصادياً وسياسياً ودرءاً للانفلات الأمني. هذا يؤكد صحة ما ذهب إليه الحزب الشيوعي وظل يؤكده عن الضرورة التاريخية في هذا المنحنى الخطير الذي تمر به البلاد لقيام أوسع جبهة من كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى المعارضة لبقاء النظام كشرط لا غنى عنه لإسقاطه.

    نحن في الحزب الشيوعي السوداني كنا ولا زلنا وسنظل نؤكد أن ثوابتنا لقبول الحوار تتمثل في:-

    • الإقرار والإعتراف أولاً بأن هدف الحوار هو تفكيك نظام المؤتمر الوطني وهيمنته على كل مفاصل السلطة والثروة .

    • موافقة السلطة على كل متطلبات الحوار المثمر المتفق عليه بين كل أحزاب قوى الإجماع الوطني وتشمل:-

    أولاً:- وقف الحرب في كافة جبهات القتال. وعدم تغذية السلطة للصراعات القبلية في دارفور وكردفان وغيرها من مناطق البلاد.

    ثانياً: إطلاق الحريات العامة وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والتي تفرغ الدستور وتجرده من أي محتوى ديمقراطي وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحكومين السياسيين.

    ثالثاً: وضع كافة الحلول والضمانات التي تزيل كل العقبات التي تحول دون مشاركة الحركات المسلحة في الحوار وعلى رأسها إلغاء حكم الإعدام الصادر ضد مالك عقار وياسر عرمان.

    رابعاً: قيام حكومة انتقالية لفترة يتفق عليها وإقرار البرنامج الذي تنفذه ومدة بقائها في الحكم. وتشرف على قيام انتخابات نزيهة وفق قوانين ديمقراطية تحول دون تزوير الانتخابات وتزييف إرادة الشعب كما حدث في الانتخابات العامة الماضية. تعقد مؤتمراً دستورياً تتوافق فيه على نظام الحكم ومبادئ الدستور الدائم للبلاد أساسه الديمقراطية وحقوق المواطنة ويساوي بين المواطنين بصرف النظر عن الدين او العرق او الجنس او اللغة.

    استناداً إلى هذا الموقف المبدئي تجاه هذه القضايا وإصراراً على تنفيذها قبل الدخول في أي حوار مع النظام ، قابلنا العديد من القوى السياسية وقلبنا مفتوح لمقابلة كافة القوى المعارضة للنظام والمستعدة للنضال مع حزبنا بين الجماهير في الشارع لتنفيذهذه المطالب. يدنا ستظل ممدودة إلى كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الشبابية والنسائية وتلك التي تقف خارج قوى الإجماع الوطني، لقيام أوسع جبهة معارضة لنظام الرأسمالية الطفيلية للإطاحة به وقيام نظام وطني ديمقراطي منحاز تماماً إلى الشعب وقادر على إنقاذ الوطن من محنته.

    كان آخر هذه اللقاءات مع حركة الإصلاح الآن بناءاً على طلب منهم. واستمعنا لآرائهم و أوضحنا احترامنا لها مع تأكيدنا على موقفنا المبدئي الذي لا حيدة عنه حول مطلوبات الحوار مع السلطة.

    كذلك أكد المكتب السياسي تأييده لـ ( إعلان باريس) ودعمه للقاءات المقبلة التي ستجريها قوى المعارضة الأخرى مع الجبهة الثورية على سبيل توحيد كل قوى المعارضة لإسقاط النظام.

    النظام يعيش أضعف حالاته بسبب الأزمات المتلاحقة الاقتصادية والسياسية والخدمية والعزلة العالمية التي صنعها بيده وهي تمسك بتلابيبه. وبسبب سياساته المنحازة عن قصد ومع سبق الإصرار لشريحة من الرأسماليين الطفيليين على حساب إفقار الشعب وتجويعه وقسره على دفع فاتورة احتياجات ومتطلبات بقاء النظام بما فيها أدوات قمع الشعب والتنكيل به.

    ما ينقص الإطاحة بهذا النظام الذي تتوفر كل العوامل الموضوعية لإسقاطه هو العامل الذاتي الذي لا يمكن توفيره إلا بالعمل المثابر والدؤوب والنضال من أجل مطالب الشعب اليومية واحتياجاته الضرورية للبقاء على قيد الحياة. أدوات هذا النضال تتصاعد من المذكرات والندوات والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات السلمية والإضراب السياسي والعصيان المدني الذي يفجر غضب الجماهير. هذه الأدوات المجربة وما تتفتق عنه عبقرية شعبنا ذات التجارب النضالية الثرة، وبملامستها للواقع واحتياجاته ومقدراتها الذاتية وغيرها من الأساليب النضالية ستؤدي حتماً في نهاية المطاف إلى الانفجار المنظم الذي يطيح بهذا النظام الفاسد.

    المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

    30/8/2014



    --------------------
                  

09-01-2014, 08:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    and#65279;خيارات الحكومة الانتقالية والزحف العسكري والجماهيري نحو الخرطوممحجوب حسين
    August 31, 2014


    and#9632; بطبيعة الحال كان لا بد جراء الازمة الوطنية السودانية التي بات يمثل عمودها الاساس اسقاط نظام حكم الرئيس السوداني عمر البشير، ان تتزاحم على مسرح السياسة السودانية، اثر «اعلان باريس»، خطوات سياسية عديدة لاكمال خطة حصار الديكتاتورية الماثلة في السودان. وتتوزع هذه الخطوات ما بين الحصار الاقليمي والدولي والداخلي الوطني، من دون النفي القاطع ضمن هذا الحراك الوطني المعارض، بغية ربطه وتعضيده، من دون اقصاء احد، باعتباره احد اهم مطلوبات المرحلة الوطنية في السودان، ان تحصل احتكاكات وتداخلات وتلاقحات ومنافسات وصراعات، وربما بروز هيمنة ايضا في الامد المنظور. فيما اهمية المهمة المرتقبة تفرض على جميع الاشكال والاجسام السياسية الوطنية إعمال عقل التجاوز كثقافة سياسية جديدة ينبغي ان تشكل الوعي الجمعي لبنية سياسية تؤمن بوحدة المتعدد وليس وحدة الواحد، وهذا في نظري اهم عامل يمكن ان يدفع بمحصلة مركزية في الاخير.
    «اعلان باريس» الذي تم توقيعه مؤخرا، شكل واقعا سياسيا جديدا في الهندسة السياسية للازمة، باعتباره – على الاقل المتوفر في الخزينة السياسية- يشكل المدخل لبناء الكتلة الوطنية لاسقاط نظام الحكم، بل المدخل للحوار الوطني والتأسيس ايضا لاعادة هيكلة الدولة والاستجابة لاستحقاقاتها التاريخية. هذا المسعى الوطني الذي يتطور ويسابق الوقت نحو تكملة البناء الوطني المعارض، ومن ثم اتخاذ القرار الوطني لاسقاط البشير، يبدو انه محكوم بسقف زمني بالغ الصعوبة داخليا، هذا السقف يتطلب من قوى المعارضة السودانية اتخاذ القرار التاريخي بتحويل «شعار» وعنوان المرحلة باسقاط النظام الى فعل حقيقي، بمعنى اتخاذ اجراءات ميدانية على التضاريس السياسية في السودان. قلنا شهر ايار/مايو عام 2015، لان الرئيس السوداني قرر فيه عمليا اجراء عملية «ترقيع» بوته العسكري لشرعنة اخرى تمدد لخمس سنوات اخرى، بعدما فشل حواره الوطني الذي سمي حوار 7+7 لاجل تعزير كرسي البشير، فكان وما زال عبارة عن حوار 7+7-7+7= صفرا كبيرا. المهم معطى تجديد البشير لنفسه تفصلنا عن حقيقة وقوعه ثمانية اشهر على اكثر تقدير، بعدما رصدت ميزانيات عملية الغش الكبرى في البلاد التي تؤدي الى فتنة كبرى موازية حتما، تلقي بظلالها وتبدل اوراق اللعبة السياسية تماما، كما هو حرق عملي لنقطة توقف المعارضة الان في البحث عن امكانية خيار الحل السلمي المتفاوض حوله، الذي يفضي الى اسقاط النظام سلميا والترتيبات لمرحلة انتقالية وادارة حوار وطني، ومن ثم اجراء انتخابات عامة لاعادة تأهيل البلاد.
    خيارات قوى المقاومة الوطنية السودانية في مجابهة «الشرعنة» المرتقبة للبشير- الذي سوف يسوق نفسه باعتباره رئيسا يحمل شرعية وبتحالفات قد تكون جديدة فيها، دفعت الاموال لقوى وقوى اخرى تسلمت شيك العربون – وقرار الاخير الذي يمضي نحو استنساخ النسخ «الاسدية» والعراقية الى حد بعيد، عوض النسخ التي اعتقد انها كانت «مسؤولة وشجاعة» بالنظر الى
    واقعها وواقع بلدانها، وفيها تفادت تدميرها مثل قرار تنحي مبارك وهروب بن علي، خوفا من ملاحقة جنائية داخلية، مع ملاحظة ان هذا العامل لا يحظى به البشير، لانه حتى لو هرب، فثمة ملاحقة دولية بانتظاره لا تنتهي بالتقادم، هنا ينبغي على القوى الوطنية تطوير «اعلان باريس» بشكل يسمح بتوسيع هذا التحالف السياسي المدني والعسكري بتجاه اعادة هيكلة جديدة لقوى المعارضة يضم قوى «اعلان باريس» – ان صح القول- وقوى «الاجماع الوطني والقوى الفئوية والحزبية والمدنية والمجتمع المدني، والشروع فورا بتشكيل حكومة سودانية في المنفي وفي الداخل، واتخاذ قرار الزحف الجماهيري والشعبي او العسكري نحو الخرطوم وحدها، التي سوف تنهي ديكتاتورية الفساد.
    المؤكد ضمن هذا الخضم ان عامل الزمن وتحديه نحو ساعة الحسم في السودان يتطلب من قوى الزحف الثوري المدني والعسكري ترتيب الاولويات سريعا، والمضي نحو امتلاك زمام المبادرة لقطع الطريق امام البشير قصد التجديد لنفسه، لان ذلك ان وقع تبقى خيارات الاطاحة به صعبة، والتداعيات المصاحبة لاسقاطه كبيرة، لذا السانحة المتوفرة الان هي القيام بالمهمة
    الوطنية لهذه القوى قبل ان يقطع البشير لنفسه خمسة امتار «سنوات».

    and#1645; كاتب سوداني مقيم في لندن

    محجوب حسين
                  

09-01-2014, 09:36 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الجبهة الثورية تحرز انتصارا دبلوماسيا وسياسيا كاسحا على المؤتمر الوطني



    08-31-2014 11:58 PM
    الراكوبة - عبدالوهاب همت

    سيكتمل غدا الاثنين وصول وفد المجلس القيادي للجبهة الثوريه الى العاصمة الاثيوبيه اديس أبابا , والذي أتى بناء على دعوة من الآليه الرفيعة التي يرأسها ثامبو أمبيكي, بينما يشاركه في هذا الاجتماع للمرة الاولى محمد بن شماس المسئول عن ملف دارفور وهايلي مايكريوس مبعوث الامين العام للامم المتحدة في السودان,كذلك يتواجد الرئيس النيجيري السابق عبدالسلام أبوبكر ومبعوث لرئيس الوزراء الاثيوبي, ووفد الجبهه الثوريه التي وصل معظم قادتها قبل ثلاثة ايام وعلى رأسهم مالك عقار رئيس الجبهة الثوريه والدكتور جبريل ابراهيم ومني أركو مناوي ونصرالدين الهادي المهدي وزينب كباشي نواب الرئيس. وقد كانت المفاجأة في ظهور رئيس اركان الجيش الشعبي عبدالعزيز الحلو والذي أتى من جبال النوبه لحضور هذا الاجتماع وياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبيه والهادي نقدالله من قيادات حزب الامه وأحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة, بينما يصل فجر اليوم الاثنين كل من عبدالواحد محمد نور والتوم هجو وعلي ترايو.

    ومنذ مجيء الوفد اقترحت الوساطة ان تلتقي كل تنظيم بشكل منفرد وجاء رد قيادة الجبهة الثورية قاطعا بعدم قبول هذا الطلب وانها ستلتقي الوساطة مجتمعة كجسم واحد , والا فانها لن تحضر هذا الاجتماع, وبعد اجتماعات واتصالات ماراثونيه, وافقت الوساطة على الاجتماع مع الجبهه الثورية بشكل موحد رغم احتجاجات وصلت الى مكان الوساطة من قيادات المؤتمر الوطني في الخرطوم, وتعد هذه الضربه موجعه لسياسة تجزئة الحلول التي يتخذها المؤتمر الوطني , والذي ارسل عدة رسائل لعرقلة الاجتماع , وعلى الرغم من ذلك فان الاجتماع سيلتئم اليوم في العاصمة الاثيوبيه اديس ابابا. هذا وقد تلقت الخرطوم ضربه اخرى حيث وجهت الدعوة لرئيس حزب الامه السيد الصادق المهدي الذي وصل الى اديس ابابا والتقى في عشاء عمل مطول بقيادة الجبهه الثورية مساء الامس وتباحثا في امور كثيرة وهامه, وقد تم احكام التنسيق بين الجبهه الثوريه و السيدالصادق المهدي, كما أجرت الجبهه الثورية اتصالات واسعة مع قوى الاجماع الوطني في الداخل , وكانت الطامة الكبرى التي تلقاها نظام الخرطوم هي الاجتماع العاصف الذي عقدته اليوم في الخرطوم لجنة 7 زائد7 , وبعد جدل طويل ووفقا لتصريح مصدر مطلع في الخرطوم فان هناك احتمال كبير أن يصل الدكتور غازي صلاح الدين واحمد سعد عمر للقاء الجبهة الثوريه في اقرب وقت, واضافت مصادر أخرى في الخرطوم ان السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد لقائه بوفد الجبهه الثوريه في لندن , كان قد اصدر توجيهات الى قادة حزبه ان يضعوا مسافه مابينهم والمؤتمر الوطني , وان يعملوا بالتنسيق مع الجبهه الثورية.

    جدير بالذكر ان نظام الخرطوم قد سعى ايضا لعرقلة زيارة قام بها مسئول العلاقات الخارجيه في الجبهه الثورية الى المانيا الاسبوع الماضي والتي وصلها بعد يومين من مغادرة ابراهيم غندور والذي سعى بكلما يملك لاقناع الحكومة الالمانيه بعدم استقبال الاستاذ ياسر عرمان مسئول العلاقات الخارجيه في الجبهه الثورية وقد تمكن عرمان من مقابلة المسئولين الالمان وأوصل اليهم رسالته بشكل كامل, ويواجه النظام الان تحركات سياسية وديبلوماسيه واسعه من الجبهه الثوريه داخل وخارج السودان للمزيد من تضييق الخناق على نظام المؤتمر الوطني.

    ومن المتوقع ان تطرح الجبهه الثورية في اجتماع الغد وجهة نظر متكامله حول الحلول الكاملة والخيارت بالنسبة لها وللقوى المعارضة واضحه, وحسب مصادر مطلعه فان الجبهه الثورية ومن هذه الخيارات فعلى النظام اما القبول بالحل الشامل أو الانتفاضة الجماهيريه الكاسحه, وقد اصبحت كل الظروف مهيأة لها, فأما ان يقبل النظام التغيير أو سيتم تغييره, والنظام يطمح من الحوار الحالي أو يرمي من الحوار الحالي تزوير الانتخابات , والجبهه الثوريه تعمل على تجميع القوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني لاجبار النظام على حل شامل أو التغيير الكامل
                  

09-01-2014, 09:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بيان من المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض حول أكاذيب إبراهيم غندور عن جولة المفاوضات





    نأسف ان يكون الكذب والخداع وتضليل الشعب وسيلة يتخذها المفاوض الحكومي
    08-31-2014 07:24 PM

    بيان من المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض حول أكاذيب إبراهيم غندور عن جولة المفاوضات

    مواصلة لسلسلة الأكاذيب التي إعتاد الناس في الداخل والخارج سماعها من قادة النظام وتأكيداً لتفشي داء الإسهال الكذبي بينهم ، صرح ابراهيم غندور مساعد عمر البشير والرجل الثالث في مؤسسة الرئاسة والمسؤول عن ملف التفاوض مع الحركة الشعبية بمفاوضات أديس أبابا ، وكما حملت أخبار الصحف في الخرطوم أمس صرح قائلاً بان الحركة الشعبية – شمال قد إعتذرت عن دعوة الآلية الرفيعة لحضور جولة مفاوضات جديدة بين حكومته وبين الحركة الشعبية .

    وإذ نأسف ان يكون الكذب والخداع وتضليل الشعب وسيلة يتخذها مفاوض حكومي يفترض انه يبحث عن حلول شاملة وعادلة ونهائية لمشاكل بلادنا العديدة ، فإننا نوضح بان الآلية الرفيعة لم توجه الدعوة إلى جولة جديدة من المفاوضات كما أراد ان يلمح غندور في مسعاه الأمني الخائب لتشتيت وحدة الجبهة الثورية ، وإنما الذي حدث هو ان الجبهة الثورية التي تعيش أفضل فترات إستقراها السياسي إجتمعت ولأول مرة كمنظومة متحدة بالآلية الرفيعة موضحة لها بالعمل والبيان والحجج أهمية الحل الشامل لمشاكل البلاد وفشل سياسة البيع بالتجزئة التي ظل يروج لها النظام وسماسرته . وفي هذا الإطار ظل إبراهيم غندور يكد ويعمل ليل ونهار لعرقلة أي دعوة توجه للجبهة الثورية ، فهو كدأبه حريص على التعامل مع كل تنظيم على حدة ، لذا يحاول تغطية فشل مسعاه الخبيث بالحديث عن رفض الحركة الشعبية لجولة مفاوضات جديدة دعت إليها الألية الرفيعة توهمها من مخيلته ولا وجود لها على أرض الواقع .

    وهنا نؤكد لجماهير الشعب السوداني بان الآلية الرفيعة لم توجه أي دعوة لجولة مفاوضات جديدة بين الحركة الشعبية والموتمر الوطني، وإنما قدمت الدعوة للجبهة الثورية كتنظيم موحد وللسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة للإجتماع ، وهي الدعوة الأولى من نوعها الأمر الذي جعل إبراهيم غندور يرغي ويزبد ويردد الأكاذيب والإفتراءات متهماً زوراً وكذباً الحركة الشعبية بالإعتذار عن المفاوضات ، ولم يقف عند هذا الحد بل نصب نفسه بديلاً للآلية الرفيعة وللإتحاد الإفريقي ، نطلب من إبراهيم غندور أن يبرز الدعوة التي تلقاها حزبه للراي العام ، فدعوات الآلية الرفيعة للتفاوض دعوات مكتوبة ولا تترك فرصة لمثل هذه الأكاذيب ال########ة .

    على النظام أن يقبل الحل الشامل والتغيير أو سيتم تغييره، ومواقف الحركة الشعبية ثابتة لا تتزحزح.

    مبارك أردول

    المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض

    31 أغسطس مبارك أردول
                  

09-01-2014, 06:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    1b54a5914c6e8003114e7b41069e620a.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الوساطة الأفريقية تجتمع مع قادة الجبهة الثورية السودانية
    اديس اببا وكالات

    ا
    بدأت في العاصمة الإثيوبية، الإثنين، اجتماعات آلية الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى مع قيادات الجبهة الثورية المعارضة في السودان. ويحضر اللقاء مبعوث الأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس، ورئيس البعثة الأفريقية الأممية المشتركة بدارفور محمد بن شمباس.
    ويضم وفد الجبهة الثورية كلاً من مالك عقار، جبريل إبراهيم، مني أركو مناوي، عبد الواحد محمد نور، التوم هجو، نصرالدين الهادي المهدي، عبد العزيز الحلو وياسر عرمان.
    وتعقد اجتماعات الجبهة الثورية مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي بمشاركة مسؤولين أممين، إلى جانب المدير التنفيذي للآلية الأفريقية عبدول محمد، وعدد من المراقبين الدوليين.

    وكان زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي أجرى مباحثات في أديس أبابا الجمعة مع آلية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، بفندق راديسون، وأعقبه بلقاء آخر مع المبعوث الأميركي إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث، السبت.
    وقال بيان عن المكتب الخاص للمهدي إن الاجتماع مع آلية الاتحاد الأفريقي كان بنَّاءً، وقدم فيه المهدي شرحاً وافياً لـ (إعلان باريس)، والموقف من الحوار الوطني.

    -------------------


    مجلس الصحوة الثوري بزعامة موسي هلال يرحب بإعلان باريس
    September 1, 2014

    موسى هلال(حريات)

    مجلس الصحوة الثوري بزعامة الشيخ موسي هلال يرحب بإعلان باريس

    لقد ظل مجلس الصحوة الثوري منذ تأسيسة يبحث عن الحلول الجذرية للمشكة السودانية وبدأت هذي الحلول بتوقيع مذكرة مع الحركة الشعبية وقد أثمرت المذكرة في كثير من التفاهمات وكانت ضربة البداية لفعل وعمل حقيقي لإخراج الوطن من كل هذة الأزمات ومن هنا يشيد ويرحب المجلس بتوقيع إعلان باريس الذي وقع بين الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام الأنصار والجبهة الثورية ويري مجلس الصحوة الثوري أن علان باريس فيه الكثير من الدروب لحلحلة الأذمة السودانية… وفي هذا المنعطف الخطير لدولة السودان يناشد المجلس كل قواعده للإلتفاف حول هذي المبادئي وعدم التفريط .. لقد فرط الشعب السوداني من قبل في بنود وثيقة القضايا المصرية التي وقعت في في مؤتمر القضايا المصيرية أسمرا ولكنه يجب عليه أن يلتف حول هذا الإعلان ليكون طريق الخلاص من كل الكوارث التي المت بشعوب السودان .

    إعلام المجلس.
                  

09-02-2014, 09:12 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بدلاً من زرع الألغام السياسية
    09-02-2014 01:41 AM

    نورالدين مدنى

    *رغم ظروف الإحباط المحيطة والضغوط الإقتصادية المزدادة على حياة الناس المعيشية، لامفر من متابعة مجريات الحوار السوداني الذي ترعاه الالية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس ثامبو أمبيكي، خاصة ما رشح من لقاء مرتقب بين الالية الافريقية ووفدالجبهة الثورية الموجود حالياً في أديس أببا.
    *لاندري ما الحكمة من تسريب أخبار مسيسة "ملغومة" في الخرطوم، في محاولةلإفشال هذا اللقاء الذي من المقرر أن يكون قد التأم أمس بعد حضور وفد الجبهة بقيادة مالك عقار، وسط حضور نوعي من محمد بن شماس المسؤول عن ملف دارفور وهايلي ماكاريوس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ودونالد بوش المندوب الخاص للرئيس الأمريكي المكلف بالملف السوداني،ورئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي.
    *قلنا أكثر من مرة أننا لانعول على الحل الخارجي،

    وكم كنا نأمل أن تتم كل اللقاءات التحضيرية للحوار السودالني الشامل بالداخل،لكنها ذات الدسائس التي يقوم بها بعض الرافضين للحوار من الحرس القديم في المؤتمر الوطني ، الذين تسببوا في وجود المعارضة المسلحة بالخارج، يعملون بشتى السبل والوسائل لإفشال لقاء أديس.
    *هناك إتفاق منذ أن تم طرح مبادرة الحوار الشامل على ضرورة إستصحاب أحزاب المعارضة في الداخل والحركات المسلحة، و نرى أن ماتم في باريس، ومن بعد في ألمانيا، ومايجري حالياً في أديس أببا يتم ضمن المساعي الجادة لإنجاح الحوار، وجعله شاملاً ومفضياً للحل السياسي السلمي القومي الديمقراطي المنشود.
    *عندما نتحدث عن الحل السياسي الشامل فإننا لانبتعد كثيراً عن مشروع الحوار المطروح، الذي يهدف إلى تحقيق الإصلاح السياسي والإقتصادي والأمني وإحداث التغيير المنشود، وهو لايختلف كثيراً عن ما تطرحة المعاضة من تفكيك للوضع السياسي القائم لصالح قيام دولة المواطنة.
    *لذلك فإننا نثمن المساعي الجارية في الداخل لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بمن فيهم رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ ونائب رئيس حزب الأمة القومي الكتورة مريم الصادق،

    وإصدار قرار بالعفو عن منسوبي الحركة الشعبية الشمالية الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والسجن المؤبد، ومن بينهم مالك عقار وياسر عرمان.
    *كذلك نرى ضرورة الإستمرار في تقديم الضمانت لإنجاح الحوار، بكفالة الحريات السياسية والصحفية، بدلاً من التضييق على الحريات وزرع الألغام السياسية التي تهدف لنسف اللقاء الذي من المقرر أن يكون قد بدأ امس بأديس أببا
                  

09-03-2014, 10:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)



    قيادة الجبهة الثورية تلتقي وسطاء المجتمع الإقليمي و الدولي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا

    09-02-2014 03:10 PM


    في اجتماع هو الأول من نوعه، التقت قيادة الجبهة الثورية السودانية في اجتماع استمر لأربع ساعات كل الوسطاء الإقليميين و الدوليين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث ناقش الطرفان موضوع الحل السلمي الشامل و العملية الدستورية المفضية إلى التغيير البنيوي الشامل. و قد قدمت الجبهة الثورية السودانية خارطة طريقها للحل السلمي الشامل و التحول الديموقراطي الكامل و اعلان باريس اللذان يدعوان إلى انهاء الحرب كمدخل أساس للحوار الذي يتطلب توفير الحريات، و اطلاق سراح كافة المعتقلين و المسجونين السياسين، و تبادل أسرى الحرب، و تهيئة بيئة الحوار بصورة تضمن مشاركة الجميع من نقطة الانطلاق و تشكيل الحوار، على أن يفضي الحوار إلى قيام حكومة انتقالية تتولى معالجة إفرازات الحرب، و ترتّب لكتابة دستور دائم للبلاد، و تسليم السلطة لحكومة منتخبة. و إذا أصرّ النظام على رفض القبول بمقومات الحوار، فلا خيار للشعب و قوى المعارضة مجتمعة غير الاستمرار في نضالها بكل الوسائل المتاحة لإحداث التغيير. و ستتواصل اللقاءات مع الوسطاء الإقليميين و الدوليين لحين الوصول إلى رؤى واضحة في القضايا المطروحة.
    من جهة أخرى، التقت قيادة الجبهة للمرة الثانية بالعاصمة الإثيوبية بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بغرض تبادل المعلومات عمّا تمخّضت عنها اللقاءات التي قام بها كل من الطرفين بما في ذلك اللقاءات بالوساطة الإقليمية الدولية و اللقاءات بالوسيط الأمريكي و القائم بأعمال السفارة الفرنسية و غيرها من اللقاءات. كما تناول اللقاء كيفية تنسيق الجهود في إطار اعلان باريس و استقطاب دعم كافة قوى المعارضة الوطنية و حشد الدعم الشعبي له بجانب تسويق الاعلان إقليمياً و دولياً.

    و تشير الجبهة الثورية السودانية إلى أنها استجابت لطلب من الوساطة للقاء وفد من مجموعة 7+6 مكوّن من الدكتور غازي صلاح الدين و أحمد سعد عمر المتوقع وصولهما العاصمة الإثيوبية اليوم، و سوف تصدر الجبهة للشعب السوداني بياناً ضافياً بمخرجات مجمل اللقاءات التي تجري في أديس.

    التوم الشيخ هجو
    نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية
    رئيس قطاع الاعلام
    2 سبتمبر2014


    -----------------


    الجبهة الثورية تستجيب لطلب من أمبيكي للقاء موفدي آلية الحوار الوطني




    09-03-2014 11:45 AM
    الخرطوم: أعلنت الجبهة الثورية استجابتها لطلب من الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو أمبيكي للقاء موفدي آلية "7+6" الخاصة بالحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السودانية، وتوقعت وصول كل من رئيس حركة "الإصلاح الآن" غازي صلاح الدين والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد سعد عمر أديس أبابا الثلاثاء. وقال بيان لنائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو، أمس الثلاثاء، إن الجبهة ستصدر للسودانيين بياناً ضافياً بمخرجات مجمل اللقاءات التي تجري في أديس أبابا.

    وأكدت الجبهة الثورية أنها قدمت للجنة أمبيكي والوسطاء الإقليميين والدوليين خلال اجتماع استمر لأربع ساعات بالعاصمة الإثيوبية، الاثنين، خارطة طريقها للحل السلمي الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وإعلان باريس. وأوضحت أن خارطة الطريق والإعلان الموقع مع حزب الأمة القومي بباريس في 8 أغسطس الماضي، يدعوان إلى إنهاء الحرب كمدخل أساس للحوار الذي يتطلب توفير الحريات، وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمسجونين السياسيين، وتبادل أسرى الحرب، وتهيئة بيئة الحوار بصورة تضمن مشاركة الجميع.

    وطلبت الجبهة الثورية أن يفضي الحوار إلى قيام حكومة انتقالية تتولى معالجة إفرازات الحرب، وترتّب لكتابة دستور دائم للبلاد، وسليم السلطة لحكومة منتخبة. وحذرت من أنه في حال أصرّ النظام على رفض القبول بمقومات الحوار، "فلا خيار للشعب وقوى المعارضة مجتمعة غير الاستمرار في نضالها بكل الوسائل المتاحة لإحداث التغيير". وأشارت إلى تواصل اللقاءات مع الوسطاء الإقليميين والدوليين لحين الوصول إلى رؤى واضحة في القضايا المطروحة.
    وحسب بيان الجبهة الثورية فإن قيادتها التقت للمرة الثانية بأديس أبابا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بغرض تبادل المعلومات عمّا تمخّضت عنها لقاءات الطرفين بالوساطة الإقليمية والوسيط الأميركي والقائم بأعمال السفارة الفرنسية وغيرها من اللقاءات. كما تناول اللقاء كيفية تنسيق الجهود في إطار إعلان باريس واستقطاب دعم كافة قوى المعارضة الوطنية وحشد الدعم الشعبي له بجانب تسويق الإعلان إقليمياً ودولياً.

    الجريدة
                  

09-03-2014, 03:48 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    Quote: الإعلان أغفل:
    1- أن العدالة قد ُحسمت أمرها ... المحكمة الجنائية الدولية و التي خولتها أكبر مؤسسة أممية في العالم: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ...
    أي .. يجب أن لا يحاول ناس باريس إعادة إختراع العجلة في شأن عدم الإفلات من العقاب.

    2- أن المرجعية يجب أن تكون للنازحين و الضحايا في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق .... هؤلاء يجب علي الجبهة الثورية الرجوع إليهم و أخذ موافقثهم أولاً قبل البصم مع أي طرف آخر (الصادق المهدي أو غيره).

    3- أن الذي دفع المركز (الصادق و المؤتمر الوطني و الشيوعي و الإصلاح و الميرغني) للبحث الآن عن الجبهة الثورية ... هو أن الجميع أيقنوا أن الحصار العالمي قي ختم علي السودان بالإنهيار الكامل. و أن هذا الحصار العالمي و بالذات الأمريكي ... هو وسيلة ضغط علي النظام نيابة عن أهل المناطق المستهدفة بجرائم الدولة ضدهم ..
    أي بمعني ... أنه أخيراً أيقن الجميع أنه لا تسوية سياسية و بالتالي إنهاء الإنهيار الإقتصادي طالما أن مناطق دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق مشتعلة.

    للأسف قادة الجبهة الثورية الذين بصموا علي هذا الإعلان فات عليهم أمن مصدر قوتهم هو أهلهم تحت القصف ... هؤلاء من يستمع لهم المجتمع الدولي .. و ليس الساسة في المركز أو الجبهة الثورية.

    الآن الصادق المهدي في جولة تسويقية .. ليس لإعلان باريس .. و لكن لنفسه و بعث دوره كسياسي من جديد.
    Like 100%
                  

09-03-2014, 04:41 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: محمد النيل)

    عبد الواحد النور : لم نذهب لاديس ابابا كى نوقع اتفاقات ، ولن نخذل اهلنا أو نخون شهداءنا
    September 3, 2014

    عبدالواحد محمد نور(حريات)

    أكد الأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ان الجبهة الثورية موحدة أكثر من أي وقت مضى وانها لن تقبل بأي حلول جزئية مع النظام .

    وأضاف في تصريح لـ (حريات) من أديس أبابا : ( يحاول البعض هذه الأيام وخاصة في وسائل الإعلام الحكومية ومواقع التواصل الإجتماعي الإيحاء وكأن الجبهة الثورية قد حضرت لأديس أبابا للتفاوض مع المؤتمر الوطني ، ولهؤلاء أقول : ستنتظرون طويلاً ، فنحن فعلاً نجوب العالم بحثاً عن السلام فلسنا دعاة حرب ، وإنما نحن أصحاب حقوق ودعاة سلام ، سلام حقيقي يحفظ كرامة أهلنا ويحقق التنمية والديمقراطية والإزدهار الإقتصادي على أرض بلادنا ، اما السلام الذي يقدم الرشاوى والوزارات ويطلق يد البشير وعصاباته الكثيرة ليواصلوا جرائمهم وسرقاتهم فلن نكون ابداً جزءاً منه).

    وقال ( لن نوقع أي إتفاقية منفردين مع هذه الحكومة ، ولن تؤخذ الجبهة الثورية فرادى ، فلا إتفاق مع القتلة والمجرمين ، ولن نوقع على سلام لا يوقف القتل والإغتصاب والتشريد ويقدم المجرمين إلى العدالة الدولية ويمنح الضحايا التعويضات وينزع السلاح من العصابات التي جندها عمر البشير ويطرد المستوطنين الجدد من مالي وغيرها ، ويعيد اللاجئين والمشردين والنازحين إلى مدنهم وقراهم وحواكيرهم ، ويبسط الحريات في كل أنحاء بلادنا ويهدم السجون وأقبية الإعتقال ، ويخاصم الشمولية إلى الأبد ويعيدنا إلى الديمقراطية عبر حكومة إنتقالية تؤسس لهذه القضايا ).

    وحول سؤال (حريات) عن تفاصيل إجتماعات أديس أبابا ، قال عبد الواحد : ( حضرت الجبهة الثورية إلى أديس أبابا بكل مكوناتها ومعها الإمام الصادق المهدي الذي أضاف للجبهة الثورية وقاراً على وقارها وبريقاً على لمعانها ونهلنا من تجربته وحكمته ورؤاه الحكيمة في الفترة القصيرة التي جمعتنا به منذ إعلان باريس وحتى الآن بأديس أبابا) ، مضيفاً (إجتمعنا جميعنا في أديس مع الوسطاء الإقليميين والدوليين بقيادة رئيس الآلية الافريقية الرفيعة ثابو أمبيكى ، والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث وآخرين منهم محمد بن شمباس رئيس بعثة (اليوناميد) بدارفور وهايلي مانكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان ، وكان اللقاء للإستماع لوجهة نظر الجبهة الثورية وقوى المعارضة بشكل عام حول إيجاد حلول لمشاكل بلادنا ، وقد أوضحنا لهم بكل وضوح الا مكان للحلول الجزئية وان الحل الشامل هو المخرج الوحيد لإستقرار البلاد ، وان أية حلول تقدم وظائف ووزارات ولا تفضي إلى تغيير بنية النظام ستفاقم من مشاكل البلاد أكثر وأكثر .. وعموماً كان الإجتماع أكثر من ناجح ، وقد تفهم الوسطاء وجهة نظرنا واتفقوا معنا في الكثير منها ووعدوا بدراستها ).

    وعن موقف الجبهة الثورية من توحيد قوى المعارضة ، قال ( هذا النظام لن يذهب بدون ان نتحد جميعاً ضده ونقف موقفاً موحداً لإسقاطه ) ، وأضاف : ( أضم صوتي وأؤيد بشدة ما تطرحونه في (حريات) عن ضرورة وحدة المعارضة ، وأقول لكم بانني سأكون أول الموقعين على هذه الوحدة ، وقد تحدثت في هذا الخصوص مع الإمام الصادق المهدي والأستاذ فاروق أبوعيسى اللذين رحبا بالفكرة ) ، وزاد ( اما عن موقف الجبهة الثورية بصفة عامة فالجبهة نادت بذلك في كل مواثيقها ، وستتحقق هذه الوحدة قريباً جداً ، وكما ضم إعلان باريس الإمام الصادق المهدي فان الأيام القادمة حبلى بإنضمام معارضين من ذات الوزن الكبير إقليمياً ودولياً ، وقريباً سنرمي حجراً كبيراً في وجه المؤتمر الوطني ، وستتحقق هذه الوحدة في القريب العاجل ، وان غدا لناظره قريب ).

    وختم عبد الواحد حديثه قائلاً : ( لي نداء أود ان أوجهه عبركم في (حريات) وهو نداء موجه لعموم شعب السودان ، أقول لهم : لا تستمعوا للشائعات التي يبثها المؤتمر الوطني وغندوره وأجهزة إعلامه ، لم نأتي لأديس أبابا لكي نفاوض المؤتمر الوطني ، لم نلتقيه هنا ولن ، ولن نوقع إتفاقات هشة مع المجرمين والقتلة ولن نخذل أهلنا ونخون شهداءنا ، ولن يغمض لنا جفن حتى يقدم جميع المجرمين للعدالة جراء ما إقترفوه بحق الشعب السوداني ، وأقولها صريحة : (لن أضع يدي بيد مجرم حتى لو كان هذا المجرم برتبة مشير)
                  

09-04-2014, 10:46 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    لمعارضة السودانية تتفق على "إعلان مبادي" في أديس أبابا
    Sep 04, 2014

    ضة السودانية في الداخل، والمعارضة في الخارج وتمثلها "الجبهة الثورية" مساء اليوم، على "إعلان مبادي" يتيح لها إجراء مشاورات حول جملة من القضايا التي تخص السودان.وكشف مصدر شارك في الاجتماعات للأناضول بأن الاتفاق جاء في أعقاب اجتماعات مكثفة جرت اليوم بين وفد المعارضة في الداخل الذي يترأسه آمين الاتصال الخارجي لمجموعة (7+7)؛ غازي صلاح الدين؛ ويضم أحمد سعد عمر مع قيادات الجبهة الثورة.

    وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديثه للأناضول؛ إلى أن الاجتماع يعتبر الأول من نوعه تجريه المعارضة السودانية في الداخل والخارج.وأضاف المصدر أن الاجتماع أحرزت تقدما في حملة من القضايا الرئيسية دون ذكر مزيد من التفاصيل.وتوقع المصدر أن يتم الإعلان عن مخرجات الاجتماع، وتفاصيل "إعلان المبادئ" في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من مساء اليوم؛ بحضور الوساطة الأفريقية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هيلي منغريوس.

    وكشف المصدر أن المعارضة في الداخل والخارج وتتكون مجموعة (7+7) من 7 أحزاب غير مشاركة في الحكومة والتي تجري الآن حوار في اطار مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير؛ و7 أحزاب أخرى مشاركة في الحكومة.و"الجبهة الثورية" هي تحالف شكل في نوفمبر/ تشرين ثان 2011 يضم الحركة الشعبية قطاع الشمال، التي تحارب الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لدولة جنوب السودان، بجانب الحركات الثلاث المتمردة المسلحة في إقليم دارفور، غربي السودان، وأقواها حركة العدل والمساواة.

    وانخرطت الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار في يوليو/ تموز 2012 في مفاوضات غير مباشرة برعاية ثابو إمبيكي، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046 لعام 2012، الذي ألزمهما بالتفاوض لتسوية خلافاتهما.وفي هذا القرار، فوض مجلس الأمن الاتحاد الأفريقي برعاية المفاوضات، على أن يقدم الوسيط الأفريقي تقارير دورية بشأنها إلى المجلس.واختتمت الجولة السادسة من المفاوضات بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية- قطاع الشمال" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 2 مايو/ آيار الماضي.
                  

09-05-2014, 05:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    ا
    162515.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    نص اتفاق لجنة حوار 7+7 وممثلو اعلان باريس بشهادة الرئيس ثامبو أمبيكي


    09-05-2014 01:31 PM

    : عبدالوهاب همت

    بعد مفاوضات بناءه مع وفد الوساطة وتحت رعاية رئيس آلية الحوار الرئيس ثامبو أمبيكي وفريق الوساطة في العاصمة الاثيوبيه أديس أبابا في الخامس من سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; م تم فجر اليوم الجمعه الخامس من سبتمبرالتوقيع على اتفاقيات مجموعة لجنة حوار 7زائد 7 ومجموعة اعلان باريس وقد وقع عن الاولى الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الاصلاح الان والسيد احمد سعد عمر وشهد بالتوقيع الرئيس ثامبو أمبيكي رئيس آلية الحوار
    من جانب آخر وقع اتفاق آخرعلى الحوار الوطني وعملية البناء الدستوري وأناب بالتوقيع عن ممثلو اعلان باريس, السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامه , والسيد مالك عقار رئيس الجبهه الثورية.
    جدير بالذكر ان هذه الاطراف وقعت كل جهة منها بشكل منفرد . وقد اتفقت الاطراف الموقعه في الاتفاقين على الاتي:
    أولا:الحل السياسي الشامل هو الخيار الأمثل لحل كافة مشاكل السودان
    ثانيا:وقف الحرب وإعلان وقف إطلاق النار ومعالجة الأوضاع الانسانية يجب ان تكون لها الاولويه القصوى في عمليات اعادة بناء الثقة
    ثالثا: ضمان الحريات وحقوق الانسان الاساسيه وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين والمعتقلين المحكومين هي الاولويه لبناء الثقة وخلق التواصل
    رابعا: يجب البدء في الحوار والعمليه الدستوريه بعد وضع الاسس والقواعد والاجراءات التي سوف يتم بموجبها الحوار .
    خامسا: جميع المشاركين في الحوار لهم حرية التعبير عن مواقفهم وآرائهم
    سادسا: الحوار يجب ان يكون حسب جدول زمني يتفق عليه.
    سابعا:يجب ان تتوفر الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار والبنا ءالدستوري
    ثامنا: ضرورة مشاركة كل الأطراف لضمان التوصل لتوافق وطني
    أناب عن ممثلو لجنة 7 زائد 7
    السيد احمد سعد عمر
    الدكتور غازي صلاح الدين العتباني
    الشهود
    الرئيس ثامبو أمبيكي
    رئيس الاليه رفيعة
    المستوي و التابعة للاتحاد الأفريقي
    الاتحاد الأفريقي
    آلية المتابعة والتنفيذ رفيعة المستوي
    الاتفاق الثاني وقع مابين قوى اعلان باريس وبشهادة الرئيس أمبيكي

    اتفاق علي الحوار الوطني والعملية الدستورية
    بعد مفاوضات بناءة مع وفد الوساطة وتحت رعاية رئيس الآلية الرئيس ثامبو أمبيكي وفريق الوساطة في العاصمة الاثيوبيه أديس أبابا في 5 سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; م الموقعون أدناه أقروا بما يلي :-

    أولا:الحل السياسي الشامل هو الخيار الأمثل لحل كافة مشاكل السودان
    ثانيا:وقف الحرب وإعلان وقف إطلاق النار ومعالجة الأوضاع الانسانية يجب ان تكون لها الاولويه القصوى في عمليات اعادة بناء الثقة
    ثالثا: ضمان الحريات وحقوق الانسان الاساسيه وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين والمعتقلين المحكومين هي الاولويه لبناء الثقة وخلق التواصل
    رابعا: يجب البدء في الحوار والعمليه الدستوريه بعد وضع الاسس والقواعد والاجراءات التي سوف يتم بموجبها الحوار .
    خامسا: جميع المشاركين في الحوار لهم حرية التعبير عن مواقفهم وآرائهم
    سادسا: الحوار يجب ان يكون حسب جدول زمني يتفق عليه.
    سابعا:يجب ان تتوفر الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار والبنا الدستوري
    ثامنا: ضرورة مشاركة كل الأطراف لضمان التوصل لتوافق وطني


    وقع عن ممثلو قوى اعلان باريس
    السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
    القائد مالك عقار اير رئيس الجبهة الثورية السودانية
    بشهادة
    الرئيس ثامبو أمبيكي
    رئيس الآلية رفيعة
    المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي
    ---------------------------


    غازي صلاح الدين الاتفاقية تفتح باب المبادرة السياسية على مصراعيه وتضع الأسس المبدئية للحوار


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تصريح :

    صرح الدكتور غازي صلاح الدين العتباني رئيس حركة الإصلاح الآن بعد الانتهاء من الاجتماع الاول بقيادته الذي جمعهم مع الجبهة الثورية بقيادة د.جبريل ابراهيم بحضور الاليه الافريقية برئاسة ثامبو امبيكي والذي استمره لعدة ساعات بأديس أبابا صرح قائلا :

    بعد مفاوضات مارثونية ، وقعنا صباح اليوم الجمعة مع الآلية الافريقية مجموعة المبادئ التي ينبغي ان يقوم عليها الحوار الوطني ، وهي لم تخرج من الأدبيات السياسية العامة بما فيها خارطة الطريق التي أصدرتها مجموعة السبعة زائد سبعة.
    يلاحظ ان التوقيع تم فقط مع ممثلي السبعة زائد سبعة ولم يشمل توقيعا من الجبهة الثورية . لكن الوساطة وقعت بصورة مستقلة مع مجموعة اعلان باريس وثيقة تحمل نفس المبادئ بما يعني ان تلك المجموعات السياسية تؤيد من ناحيتها تلك المبادئ وهي على استعداد للمشاركة في الحوار بمقتضاها .
    هذا يفتح باب المبادرة السياسية على مصراعيه ويضع الأسس المبدئية للحوار . الخطوة المنطقية التالية هي تكثيف التواصل مع القوى السياسية الاخرى للمشاركة على نفس المبادئ والأسس التي وافقت عليها المجموعات المسلحة بطريقة غير مباشرة ، بهذا نطلق حوارا سياسيا جامعا وشاملا يعيد تأسيس البنية السياسية وينشئ وطنا موحدا ومستقرا لنظام حكم عادل وفاعل .

    محمود الجمل
    مكتب الدكتور غازي صلاح الدين العتباني
    رئيس حركة الإصلاح الآن
    5 سبتمبر 2014

    (عدل بواسطة الكيك on 09-05-2014, 05:14 PM)

                  

09-06-2014, 10:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    عرمان:نحن لا نكذب على شعبنا والتغيير سيحدث. وفد الخرطوم وافق على الوثيقة لكنه غير مخول للتوقيع مع الجبهة الثورية


    مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية يؤكد التمسك بوحدة المعارضة لاحداث التغيير
    09-05-2014 09:08 PM
    لندن – مصطفى سري

    اكدت الجبهة الثورية السودانية ان الاتفاق الذي وقعته في اديس ابابا يمثل نقلة نوعية لخريطة طريق الجبهة الثورية واعلان باريس الذي تم توقيعه في اغسطس الماضي وللعملية الدستورية وقضايا الحوار الوطني بكاملها ، وشددت على انها وجدت الاعتراف بها ككتلة واحدة على منصة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بعد جهود مضنية ، وجددت دعوتها للمؤتمر الوطني بان يختار طريق التغيير او ان يتم تغييره ، واكدت انها لن تساوم في احداث التغيير .

    وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية الامين العام للحركة الشعبية في السودان ياسر عرمان في اول تصريحات له بعد اجتماعات اديس ابابا ان هنالك حقائق سياسية جديدة تتشكل على الارض وتفاعلات سياسية تخلق واقعاً سياسياً جديداً ، واضاف ( هذا عنوانه الدفع بالحلول الشاملة ووحدة القوى الراغبة في التغيير ) ، وشدد على ان المؤتمر الوطني ان يختار طريق التغيير او سيتم تغييره ، وقال ان الاجتماع الذي ضم الجبهة الثورية مع الآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الافريقي ، الامم المتحدة ، اليوناميد والايقاد جاء بعد جهود مضنية للاعتراف بالجبهة الثورية ككتلة متحدة على منصة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ، وتابع (هذا يشكل منعطف جديد ويوم جديد يضاف الى اعلان باريس الذي كان حاضراً في اديس ابابا ) ، وقال ( نحن لا نكذب على شعبنا ولا مساومة في احداث التغيير ) .

    وقال عرمان عقب انتهاء مراسيم التوقيع ان الجبهة الثورية على استعداد للحوار على الحل الشامل الذي يحقق المواطنة المتساوية لجميع السودانيات والسودانيين وخارطة الطريق التي طرحتها الجبهة الثورية واعلان باريس ، واضاف ( سنواصل العمل على اسقاط النظام طالما ظل يرفض الحلول السلمية ) ، وجدد دعوته للنظام بان يختار اي طريق يريد ان يسلكه ، وقال ( نحن نفضل الحل السلمي الشامل ) ، واصفاً ما تم في اديس ابابا امس بانه نقلة نوعية لخريطة طريق الجبهة الثورية واعلان باريس وللعملية الدستورية وقضايا الحوار الوطني باكمله ، وقال ( نحن الان تحصلنا على اعتراف اقليمي ودولي وما تبقى هو انجاز وحدة قوى المعارضة وقوى التغيير والتوجه بحسم وفق برنامج واحد لاحداث التغيير ) .

    وشن عرمان هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني ، متهماً حزب البشير بالتعامل مع قضايا السودان الكبرى على اساس ( تاكتيكي ) ولا يمتلك رؤية جامعة وثاقبة ويعيش على المخاوف وطمع السلطة ، وقال ( نحن على استعداد للجلوس لمخاطبة مخاوف المؤتمر الوطني لتحقيق تطلعات شعبنا في السلام العادل ووقف الحرب والتحول الديموقراطي والحفاظ على وحدة السودان باقامة مشروع وطني جديد يوحد السودانيين ) ، واضاف ان المشروع الوطني الجديد يوفر السلام والطعام والديموقراطية والعدالة والمواطنة بلا تمييز ، وزاد ( الان خارطة الطريق التي وقعناها مع مبيكي لا بديل لها ) ، مشيراً الى ان اديس ابابا تشهد اجتماعات بين الجبهة الثورية والناشطين من المجتمع المدني وممثلي قوى الاجماع الوطني الذين تمكنوا من الوصول الى مقر الاجتماع ، وقال ( تعويق المؤتمر الوطني لحضور الاستاذ صديق يوسف للاجتماع مع الوساطة والجبهة الثورية هو مؤشر لعدم الجدية والاستمرار في كبح الحريات ) ، مؤكداً ان قضايا المعتقلين والمحكومين سياسياً كانت حاضرة بقوة في الاجتماع ، وقال ( على رأس هؤلاء المعتقلين والمحكومين ابراهيم الشيخ ، الدكتورة مريم المهدي ، عمر فضل وعبد العزيز عشر ) ، واضاف ( سيحمل مطالبنا مبيكي الاسبوع القادم للخرطوم ) ، وتابع ( علينا الاتحاد في جبهة واسعة للتغيير فاما ان يتم التغيير باحراز النقاط او بالضربة القاضية ) ، مشدداً على ان الطريق طويل ومعقد ، وقال ( نحن لا نحيد عن طريق شعبنا وحقه في التغيير ) .

    وحول توقيع لجنة (7+7 ) على الوثيقة على حدا ، قال عرمان ان الوفد القادم من الخرطوم وافق على محتوى الوثيقة لكنه غير مخول للتوقيع مع الجبهة الثورية ككتلة واحدة ، واضاف ( لكن الحقيقة ان التوقيع على وثقتين وهما في واقع الامر وثيقة واحدة تم التوقيع عليها في ذات الطاولة وامام نفس الوسيط ومحتواها تم الاتفاق عليه بشكل مشترك ) ، نافياً بشدة وجود اي اتجاه لارسال الجبهة الثورية وفداً منها الى الخرطوم ، وقال ( الا اذا تم الاتفاق على وقف الحرب وتوفير الحريات والاتفاق على اجراءات سليمة ) ، واضاف ( لذلك قلت ان هذا طريق شاق ومعقد ويحتاج الى عمل مدعوم من الشعب السوداني حتى يصبح الحل الشامل حقيقة ) ، وقال ان الراغبين في الحلول الجزئية لا يمكن ان يستهان بهم ، وتابع ( نحن لا نتراجع عن الحل الشامل ولن نقبل بحل جزئي ولابد من مشروع وطني جديد وان طال السفر
                  

09-06-2014, 10:39 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    قال لسدنة التمكين : من ليس يفتح للضياء عيونه..هيهات يوماً واحداً أن يبصرا
    09-05-2014 03:04 AM
    الصادق المهدي

    عندما انقلب حكام اليوم على النظام الديمقراطى اختفيت لإعطاء فرصة لردود فعل مضادة، ولأعرف هوية الانقلاب فإن لم يكن أجنبياً أقدمت على حواره، وبعد أسبوع بدا لى أن الانقلاب سودانى، فكتبت مذكرة كانت فى طريقها إليهم أقول فيها: إن مشاكل السودان مزمنة أهمها الهوية بين الإسلام والتنوع الثقافى، والحرب الأهلية، والتنمية. وقلت: أنتم معكم القوة ومعنا الشرعية، والبلاد لا تحتمل المواجهة فلنتجاوز الخلاف حول الطريقة غير الشرعية للاستيلاء على السلطة، ونضع مصلحة الوطن نصب أعيننا ونبحث عن مخرج قومى للبلاد. شبقهم للانفراد بالسلطة فوّت هذه الفرصة.

    ومنذئذٍ تكررت فرص إيجاد مخرج للبلاد: فى 1993م، وفى 1996م، ولكنهم أصروا واستكبروا استكباراً، وبعد إعلان المعارضة الموحدة اتفاق أسمرة على القضايا المصيرية اهتدى النظام، قبل هجرتى فى تهتدون، أن أفضل وسيلة يتعاملون بها مع عاصفة أسمرة أن يضعونى فى الحبس رهينة.

    أطلق سراحى من هذا المصير التدابير التى اتخذها النظام لإخفاء دوره فى محاولة اغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك.

    وكان اتفاقنا مع النظام فى جيبوتى فى نداء الوطن عام 1999م فرصة أخرى لإيجاد مخرج قومى من الزاوية الأحادية التى حشر النظام نفسه فيها عن طريق سياسة التمكين الغبية، ولكنهم حولوا حوارات نداء الوطن لوجهٍ آخر من وجوه التمكين، فاخترقوا صفوفنا عن طريق إغراء الفريق المكلف بالحوار معهم بالمال والوظائف ففوتوا فرصة أخرى.

    وفى إبريل من عام 2006م زارنى المرحوم مجذوب الخليفة وقال إنه يريد أن يستأنس برأيى وهو فى الطريق لمحادثات السلام فى أبوجا مع حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة فى مايو 2006م، قلت له: لو أننا نتعامل معهم بمنطق السياسيين لتمنينا لهم الفشل، ولكننا نتعامل بمنطق الوطنيين الحريصين على حقن الدماء وإنهاء معاناة أهلنا فى دارفور. أقول لك نصيحة من ثلاثة بنود إذا اتبعتها سوف تحصل على تجاوب الفريق الدارفورى، وسوف تحصل الآن على تأييدنا دون مقابل. قال لى: هات. قلت له: أولاً: فيما يتعلق بمشاركة أهل دارفور فى رئاسة الدولة، والإقليم واحد أم ثلاثة، وإدارة الحواكير، وحدود دارفور مع سائر أقاليم السودان، التزموا بالعودة لما كان عليه الحال فى عام 1989م.

    ثانياً: التزموا للنازحين واللاجئين بتعويضات فردية وجماعية والعودة آمنين لمناطقهم الأصلية.

    ثالثاً: التزموا لأهل دارفور بأن يكون نصيبهم فى السلطة والثروة بنسبة حجم السكان على أن تثبت هذه الاستحقاقات فى الدستور.

    رد علىّ قائلاً: هذه النصيحة غير مقبولة لأنها تتعارض مع ثوابت ثورة «الإنقاذ»، وتتعارض مع اتفاقية السلام الشامل. قلت له: هذه الأبقار المقدسة سوف تحول دون السلام فى دارفور، فامض لمحادثاتك ولكن سلام دارفور لن يتحقق. وقد كان. هكذا ضيعوا فرصة أخرى.

    وفى عام 2008م لاحت فرصة أخرى عن طريق التراضى الوطنى الذى هندسنا تفاصيله واستجابوا له ثم أجهضوا التراضى.

    وقبل اندلاع الحرب فى جنوب كردفان ثم فى جنوب النيل الأزرق، وفى اجتماع مع رئيس الدولة فى مارس 2011م تحدثت عن احتمال انفصال الجنوب القادم، وعن احتمالات جنوب جديد بعد ذلك، وأن علينا أن نتفق على برنامج قومى استباقى ينفذه رئيس وفاقى، واقترحت له تفاصيل البرنامج القومى وآلية اختيار الرئيس الوفاقى، وكانت فرصة أخرى. لم يقل رأس الدولة إزاءها لا أو نعم.

    وفى يونيو 2011م بعد فشلهم فى تنفيذ بروتوكول جنوب كردفان وجنوب دارفور، وتوصل الأخوان مالك ونافع لاتفاق إطارى من شأنه أن يحقق السلام، أجهضوا الاتفاق بصورة مستهترة فضاعت فرصة أخرى، واشتد القتال.

    وبعد انفصال الجنوب فى يوليو 2011م، واجه النظام صدمة اقتصادية ومالية مازال يترنح منها، واستمرت الحرب الأهلية فى دارفور وفى جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وصار النظام يعانى من استنزاف بشرى ومالى غير محدود، وبدا واضحاً أن هياكل النظام الأمنية والسياسية بدأت تتصدع فى أكثر من وجه. وواجه النظام هبة سبتمبر 2013م بوحشية الخائف على مصيره.

    هذه هى العوامل الحقيقية وراء خطاب الوثبة فى يناير 2014م، ولإدراكنا هذه العوامل لم نشتغل كما انشغل الآخرون بنوايا النظام، واعتبرنا هذه الوثبة فى ميدان طالما دعونا إليه، ولكن بدا واضحاً أن النظام يريد حواراً مقيداً برئاسته، وبلا كفالة للحريات، أى حوار على سُنة التمكين وشبق السلطان، لذلك نفضنا يدنا منه وتركناه أشبه بمحرمات الطعام: كالمنخنقة، والمتردية، والنطيحة، وما أكل السبع لا يؤمه إلا من أعلنوا مسبقاً التوالى مع أصحاب التمكين. هكذا أُهدرت فرصة أخرى للخلاص الوطنى.

    لا يمكن لعاقل أن يستخف بالقوى الشعبية، والسياسية، والقتالية التى تمثلها الفصائل المنضوية تحت الجبهة الثورية السودانية. إنهم يمثلون قوى اجتماعية ذات وزن ثقيل ولا سبيل للقضاء عليهم عسكرياً، وكل ادعاءات اجتثاثهم نوايا واهمة.

    إن حزب الأمة، وهو صاحب شرعية تاريخية، وشعبية، ودبلوماسية، وعطاء فكرى لا يُجارى، لم يشك أبداً فى وزن الجبهة الثورية السودانية، ولا فى مشروعية حقوقها، ولذلك لم يقطع حزب الأمة القومى صلته بها، ولكنه لأسباب وطنية كان يتحفظ على إسقاط النظام بالقوة العسكرية، وعلى تقرير المصير لمزيد من مناطق السودان. لذلك عندما لاحت فرصة لاتفاق مع الجبهة الثورية لوقف الحرب وتحقيق السلام العادل الشامل وإقامة نظام جديد بوسائل خالية من العنف رحبنا بها ترحيباً حاراً، واعتبرناها فرصة تاريخية لتحقيق مطالب الشعب المشروعة.

    ومع أن (إعلان باريس) يسلب من أصحاب التمكين زمام المبادرة، ويضع زمام المبادرة فى يد قوى سياسية جديدة تصنع توازنا قويا جديدا، ما يثير الغيرة السياسية لمدمنى التمكين، فقد كنا نعتقد أن الضيق الذى يعانى منه النظام، وما يتعرض له من حصار متعدد الجبهات، وحاجة الوطن لمخرج ينهى الحرب، ويضع حداً لأزمة السلطة، عوامل كافية تجعل النظام يقتصد فى الشبق المعهود ويرحب بما حقق (إعلان باريس) من فرصة تاريخية، ولكن إدمان النظام المعهود على تفويت الفرص جعله مرة أخرى يهدر فرصة تاريخية كأنه يكتسب وصفه تعالى: (وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى).

    إننى فى وجه هذا الإهدار للمصلحة الوطنية أشكو لله، وأُشهد التاريخ، وأستشهد الشعب السودانى الذى يقع تفويت الفرص هذا عليه سفكاً للدماء، ودماراً للعمران، ومزيداً من المعاناة. شكوى وشهادة قد لا تكون لها نتائج عملية ولكنها أنة مجروح بمداد الدم والدموع، وقديماً قيل:

    ولابُدَّ من شَكْوَى إِلى ذى مُروءَةٍ يُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أو يَتألم

    ليعلم سدنة التمكين أننا عازمون على فعل كل ما يلزم لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل، وسوف نستخدم كل الوسائل الخالية من العنف، ونعتقد أنه: ما ضاع حق قام عنه مطالب.

    ونطرق أسماع وعيون سدنة التمكين أن يراعوا الله والوطن، بل يراعوا مصالحهم الذاتية للخروج من الهاوية، ولكن:

    من ليس يفتح للضياء عيونه

    هيهات يوماً واحداً أن يبصرا
                  

09-06-2014, 10:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    لشيوعي يرحب بالاتفاق ويدعو للنظر إليه بعين المصلحة الوطنية
    09-06-2014 12:15 PM
    الخرطوم:

    رحبت الأحزاب والقوى السياسية بالاتفاق الذي وقعت عليه آلية الحوار الوطني ومجموعة إعلان باريس بشهادة رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي مؤكدة أنه يفتح الباب واسعاً للآخرين للانخراط في عملية الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية. وأوضح نائب رئيس حزب الأمة القومي صديق محمد إسماعيل طبقا للمركز السوداني أن الاتفاق الذي أمس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ويدفع بعملية الحوار الوطني للأمام بمشاركة الجميع ودون إقصاء لأحد، مؤكداً ترحيب حزب الأمة بالاتفاق الذي تأخر كثيراً، مبيناً أن الاتفاق يضع الأساس السليم لانطلاقة الحوار.

    وقال صالح محمود مسؤول ملف دارفور بالحزب الشيوعي إن الاتفاق يفتح الباب واسعاً للآخرين للانضمام لعملية الحوار مؤكداً ترحيبه بالاتفاق داعياً النظر إليه بعين المصلحة الوطنية العليا التي تتطلب تقديم تنازلات حقيقية تسهم في حل مشكلات البلاد مطالباً الجميع بصدق النوايا.

    ورحب المهندس أحمد أبو القاسم هاشم عضو آلية الحوار بالاتفاق مؤكداً أنه خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء الدولة السودانية التي تقوم على أسس عادلة تستوعب الجميع دون إقصاء لأحد، مشيراً إلى أن الكرة الآن في ملعب الحكومة والمعارضة للدخول مباشرة في حوار شفاف ومنتج يفضي لحل أزمات البلاد.

    الجريدة
                  

09-06-2014, 11:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الوطني يرحب باتفاق أديس أبابا
    السبت, 06 سبتمبر 2014 1

    ( السبت, 06 سبتمبر 2014 11:48 )
    [ياسر يوسف:سندرس ما تم التوقيع عليه

    مع بقية شركائنا ]
    ياسر يوسف:سندرس ما تم التوقيع عليه مع بقية شركائنا


    رحب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، باتفاق المبادئ الذي وقعته الجبهة الثورية وموفدي آلية الحوار الوطني برعاية الوساطة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، وجدد حرصه على إنجاح الحوار الوطني، واعتبر الاتفاق خطوة إلى الأمام.


    وقال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني ياسر يوسف، إن التوقيع الذي تم في العاصمة الإثيوبية بين موفدي آلية الحوار الوطني والحركات المسلحة خطوة مهمة للأمام باعتبارها تلبي مطلباً جوهرياً من مطلوبات الحوار الوطني وهو إشراك الحركات المسلحة في عملية الحوار.


    وأضاف يوسف أن حزبه سيدرس ما تم التوقيع عليه مع بقية شركائه من أحزاب الحكومة للنظر في كيفية تحويله إلى برنامج عمل يتسق مع خارطة الطريق التي سبق وأن وقعت عليها القوى المشاركة في الحوار.


    آلية الحوار
    "
    الوساطة الأفريقية توصلت بأديس أبابا إلى اتفاق مبادئ حول الحوار السوداني مع مجموعة إعلان باريس "الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي" وموفدي آلية "7+6" التي تمثل قوى المعارضة والحكومة في مبادرة الحوار الوطني
    "
    وأوضح أن الاتفاق تم بين آلية الحوار الوطني والحركات المسلحة باعتبار أن الموفدين من الآلية يترأسان لجنة فرعية خاصة بالاتصال بالحركات المسلحة، مضيفاً أن الحكومة لديها منابرها التفاوضية في أديس أبابا والدوحة الخاصة بالمفاوضات.


    وكانت آلية الحوار الوطني اختارت كلاً من د.غازي صلاح الدين وأحمد سعد عمر للجنة الاتصال بالحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار بالخارج، بهدف إلحاقهم بعملية الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير الماضي.


    وتوصلت الوساطة الأفريقية بأديس أبابا إلى اتفاق مبادئ حول الحوار السوداني مع مجموعة إعلان باريس "الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي" وموفدي آلية "7+6" التي تمثل قوى المعارضة والحكومة في مبادرة الحوار الوطني
                  

09-06-2014, 08:54 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الحوار السوداني يبحث عن مخرج في أديس أبابا!
    September 6, 2014

    محجوب محمد صالح


    قبل تسعة أشهر طرح رئيس الجمهورية دعوته لكافة القوى السياسية السودانية وكافة الحركات المسلحة التي تدير حربا ضد الحكومة إلى حوار حر ومفتوح حول قضايا حددها في خطابه في أربعة محاور على أمل أن يتم توافق حولها بين كافة القوى السودانية حتى يخرج السودان من أزمته الراهنة. الدعوة لحوار سوداني شامل وجامع ظلت تتردد منذ استيلاء الإنقاذ على السلطة في السودان قبل ربع قرن من الزمان عبر انقلاب عسكري أطاح بحكومة ديمقراطية منتخبة دون أن يحرز مشروع الحوار تقدماً لأن الحكومة كانت تريد لحزبها الأحادي أن يظل مسيطرا على الدولة، وغاية ما تطمح له اتفاقات ثنائية مع بعض القوى التي تقبل أن تصبح جزءا من الحكم ولا تعارض الهيمنة الكاملة للمؤتمر الوطني على مفاصل الثروة والسلطة.



    الجديد في الدعوة التي أطلقتها الحكومة مطلع هذا العام كانت أنها دعوة جاءت من الحزب الحاكم وليس من قوى المعارضة وجاءت في ظروف وصلت فيها الأزمة قمتها بانفصال الجنوب وفي وسط أزمة اقتصادية كانت وما زالت تطبق على رقاب الشعب ووسط موجات ثورية إقليمية أطلقها الربيع العربي الذي أطاح بحكومات وأدخل دولا عربية قاومت التغيير في حروب أهلية مدمرة، وقد رأى البعض أن تلك المتغيرات الداخلية والخارجية هي التي دفعت بالحزب الحاكم لأن يطرح مبادرته ورغم تجارب سابقة تجعل المعارضين يتشككون في مقاصد الحزب الحاكم، ورغم مناخ عدم الثقة السائد فإن كافة القوى السياسية بما فيها حملة السلاح رحبت بفكرة الحوار حلا لأزمة مستحكمة، ورجحت أحداث التغيير سلما وتفاوضا إن كان ذلك متاحا لتجنيب البلاد مخاطر التغيير بوسائل أخرى ولكنها جميعا كانت ترى أن الحل الحواري التفاوضي له مستحقات ينبغي أن تتوفر على أرض الواقع حتى يكون الحوار جادا وقاصدا ومنتجا لتغيير سلمي يؤسس نظام حكم جديد ديمقراطي وحر على قاعدة من المساواة والعدل والإنصاف والتنمية المتوازنة، وسيادة حكم القانون، واجتثاث الفساد وضمان التبادل السلمي للسلطة، وإعمال مبادئ العدالة الانتقالية.


    ومنذ مطلع العام والبحث عن المستحقات المطلوبة لإنجاز حوار بهذه المواصفات تراوح مكانها وتصرفات الحكومة لا تعكس جدية في توفير الجو الحر المحايد المطلوب لإدارة حوار حقيقي وترسل إشارات متناقضة؛ حيث تواصل الحصار لحرية التعبير وملاحقة المعارضين والتعسف في اللجوء لقوانين تضمن ليس محاصرة المعارضين فحسب، بل حبسهم في السجون وليس محاصرة الرأي الآخر بل مصادرته وإغلاق منابره.


    النتيجة التي وصلنا إليها الآن هي أنه بات لدينا منبران للحوار أحدهما داخل السودان والآخر خارج السودان؛ إذ اضطر رئيس حزب الأمة القومي وأكبر الداعين لحوار مع الحكومة والسعي لتحقيق التغيير عبر التفاوض بعد أن تعرض للتعسف والحبس أن يغادر البلاد ليصل إلى تفاهم مع الجبهة الثورية في باريس، ومن ثم ينخرط في نشاط سياسي مكثف لبناء قاعدة خارجية وتحالف واسع للمعارضين يستقطب حتى الحركات المسلحة، ويواصل اتصالاته مع القوى الإقليمية والدولية، وينسق مع معارضة الداخل في الوقت الذي انخرطت فيه قوى سياسية داخلية في حوار داخلي مع ممثلي الحكومة على أمل أن تدفع بآلية الحوار من الداخل عبر لجنة إدارة الحوار، وتبنت خريطة طريق اشتملت على جزء من مطالب المعارضة لفتح الأفق السياسي لحوار جاد، ولكنها ما زالت أماني على الورق لم تنفذ الحكومة أي جزء منها، وما زال الحجر على حرية التعبير قائما وما زال المحبوسون في السجون وما زالت قرارات لجنة السبعة حبراً على ورق.


    لجنة إدارة الحوار ما زالت تواصل مساعيها، وهي تدرك أن للحوار الآن منبرين أحدهما في الخرطوم والآخر في أديس أبابا؛ ولذلك قررت أن تسعى لتجسير الهوة بين الطرفين عبر لقاء مباشر بين مبعوثيها (د.غازي العتباني وأحمد سعد عمر) الأول يمثل أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار والثاني الحكومة، وبين قادة الجبهة الثورية الممثلة لحملة السلاح في أديس أبابا بوساطة لجنة امبيكي،

    ولكن المبعوثين لم تدعمهما الحكومة بتنفيذ أي من توصيات اللجنة حول تهيئة الأجواء للحوار المضمنة في خريطة الطريق والمجازة بموافقة ممثل الحكومة البروفيسور غندور، فما زال الحصار للنشاط الإعلامي والسياسي قائما وما زال المسجونون في محبسهم، ولو كانت الحكومة جادة لنفذت شيئا من تلك القرارات ليحمله المبعوثان معهما إلى أديس أبابا كعربون لجدية الحكومة، ولكننا –ونحن نكتب هذه الكلمات قبل أن ينعقد اللقاء المرتقب- لا نتوقع له أن يحدث اختراقا في الصراع الدائر، وغاية ما يمكن أن يصل إليه أن يردد المطالب المعروفة سلفا.


    أيّ حوار ناجح لحل الأزمة السودانية لا يمكن إنجازه إلا إذا كانت الحكومة مستعدة للتغيير الشامل، وليس لإصلاحات تجميلية للوضع الراهن، وليس في الأجواء ما يشير إلى أن الحكومة وصلت إلى مثل هذه القناعة، وربما كان بعض النافذين في الحكومة على قناعة بالفكرة ولكن ميزان القوى الداخلية لا يسمح لهم بالتعبير علانية بهذا الرأي، وهذا هو ما يفسر حالة الاضطراب الحكومي تجاه الموقف الراهن من تصريحات متفائلة بشأن انطلاق الحوار، وأخرى تريد حوارا بمن حضر، وربما كان الخيار الأخير المتمثل في حوار جزئي هو الخيار الوحيد المتاح للحكومة تحت هذه الظروف.
                  

09-06-2014, 09:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    اand#65275;مين العام للامم المتحدة يرحب باتفاقية اديس ابابا
    September 6, 2014

    اديس اباب 4(حريات)

    ترجمة غير رسمية لتصريح الناطق الرسمي باسم اand#65275;مين العام اand#65275;مم المتحدة

    يرحب اand#65275;مين العام بمبادرة إجراء حوار وطني شامل في السودان لتحقيق سلام مستدام إضافة إلى التطور الذي حققه ذوو الشأن السودانيين تحضيرا لتلك العملية. ويرحب، على وجه الخصوص، بالتوقيع الذي جرى اليوم and#65275;تفاقية بين ممثلي لجنة 7+7 التحضيرية للحوار الوطني ومجموعة اعلان باريس المكونة من حزب اand#65275;مة القومي والحركات المسلحة. إنه يهنيء اand#65275;طراف المعنية بهذه اand#65275;نجازات.

    ويشجع اand#65275;مين العام كل ذوي الشأن، خاصة الحكومة، على ضمان خلق بيئة مرضية لحوار شامل وشفاف وذي مصداقية كما هو وارد في اand#65275;تفاقية الموقعة اليوم. ويتضمن ذلك وقف العدائيات، وضمان الحريات السياسية بما في ذلك حرية التعبير والتنظيم، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وغيرها من إجراءات بناء الثقة.

    ويركز اand#65275;مين العام على أن الحوار الشامل والحر والشفاف يعد محورياً لمخاطبة اand#65275;سباب الجذرية للأزمات المتكررة في السودان ولتحقيق السلام المستدام.

    ويثني اand#65275;مين العام على آلية اand#65275;تحاد اand#65275;فريقي رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثابو أمبيكي ومجهوداتها الدؤوبة لمساعدة السودانيين في الوصول لحل سلمي للنزاعات في السودان. ويكرر دعم اand#65275;مم المتحدة المستمر لهذه العملية.

    نيويورك ، 5 سبتمبر 2014م.

    ------------------------

    الاتحادي الديمقراطي الأصل :

    ما تم الاتفاق عليه بين لجنة (7+7) ومجموعة إعلان باريس أزال عقبة كبيرة في طريق انجاح الحوار
    التاريخ : 06-09-2014 - 07:59:00 مساءً



    الخرطوم في 6-9-2014م (سونا) -

    اعتبر الأستاذ يوسف أحمد عثمان عضو لجنة الحوار القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن ما تم الاتفاق عليه بين لجنة الحوار (7+7) ممثلة في دكتور غازي صلاح الدين والاستاذ أحمد سعد عمر ومجموعة إعلان باريس بحضور ثابو أمبيكي أمس الجمعة بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا تقدما كبيرا في مسيرة الحوار الوطني الشامل مضيفا أن الاتفاق أزال عقبة كبيرة في طريق الوصول الى النتائج الايجابية المرجوة من الحوار.


    وقال الأستاذ يوسف في تصريح لـ(سونا) أن الحزب الديمقراطي الأصل يعول كثيرا على انجاح الحوار من اجل تعزيز الشأن الوطني والوصول الى مسار توافقي يفضي الى مستقبل باهر للسودان مشيرا الى أن الحزب يستلهم في ذلك مبادرة مولانا الميرغني في الوفاق الوطني.


    وأضاف " نأمل خلال المرحلة القادمة أن تحقق كل القوى السياسية أقصى درجات التوافق الوطني من خلال الانخراط في فعاليات الحوار".
    وأشار الى الحزب متمسك بأن يكون الحوار في الداخل مع اعطاء الضمانات الكافية للأطراف المتحفظة من الدخول الى السودان.
    ع ح
                  

09-07-2014, 02:55 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بيان مهم من الجبهة الثورية السودانية و حزب الأمة القومي حول استهداف النازحين في دارفور


    09-06-2014 11:59 PM
    قامت قوات النظام و مليشياته المدعومة بسيارات الدفع الرباعي، و الأسلحة الفتاكة، منذ أمس الأول الخميس 4 سبتمبر 2014 و حتى اليوم السبت 6 سبتمبر 2014 بالإغارة على معسكر كلما، كبرى معسكرات النزوح في إقليم دارفور، و اعتدت على النازحين العزّل، بصورة وحشية أدى إلى قتل أربعة نازحين يوم أمس 5/9/2014 و نازحين إثنين اليوم 6/9/2014 بجانب إصابة 39 نازحاً أغلبهم من النساء و الأطفال و المسنين بطلق ناري جروح أغلبهم خطيرة للغاية، بالإضافة إلى إختطاف ثمانية من النازحين الناشطين لا يُعرف مكانهم و يُخشى على مصيرهم. و إزاء هذا الوضع الخطير يود حزب الأمة القومي و الجبهة الثورية السودانية تأكيد الآتي

    :
    1- يدين الطرفان بأشد العبارات و أغلظ الألفاظ قتل المدنيين العزّل في معسكراتهم التي هجرتهم إليها آلة حرب النظام، و مليشياته، و قصفه الجوي البربري العشوائي. فقتل النازحين و ترويعهم في معسكراتهم أمر مرفوض و لا يمكن تبريره بأية ذريعة.


    2- يطالب الطرفان النظام بالوقف الفوري لمثل هذه العمليات التي تريد بها تفريغ معسكرات النزوح قسراً، لأنها تمثل أكبر وصمة عار في جبينه، و ترمز إلى بقاء المشكلة دون حل، رغم كل الإدعاءات و الوثائق و الاتفاقيات الجزئية. كما يدعوانه إلى اطلاق سراح المختطفين من النازحين فوراً و ضمان سلامتهم.
    3- يطالب الطرفان الأمين العام للأمم المتحدة، و كافة جهات الإختصاص، التدخل فوراً لوقف هذه المجازر المتكررة، و توفير الحماية للنازحين و سائر المدنيين. كما يطالبانه بإجراء تحقيق عاجل و مستقل في هذه الأحداث، توطئة لتقديم الجناة للعدالة، و محاسبة المتسببين فيها و المسئولين عنها.


    4- يطالب الطرفان القوى السياسية السودانية، و تنظيمات المجتمع المدني، و قطاعات الطلاب و الشباب و المرأة، و النقابات الفئوية و المهنية، بالتضامن مع النازحين و الوقوف معهم في وجه الإعتداء الغاشم عليهم، و الانتهاك المستمر لحقوقهم الإنسانية المشروعة.
    5- على الولاة و رموز النظام و أجهزته القمعية في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق أن يعلموا أن صولجان السلطان زائل لا محالة، و أن ساعة الحساب أقرب مما يتصورون.
    هذا ما لزم توضيحه و السلام؛

    الفريق مالك عقار إير د. صلاح أحمد مناع
    رئيس الجبهة الثورية السودانية مساعد رئيس حزب الأمة القومي

    حرر في 6/9/2014 بأديس أبابا
                  

09-07-2014, 03:46 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الاتحاد الأفريقي يرحب باتفاقية أديس أبابا للفرقاء السودانيين
    Sep 07, 2014



    أديس أبابا - وكالات

    رحبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي د.نكوسازانا دلاميني زوما ليل امس بالاتفاقية التي توصلت إليها اللجنة العليا لمجموعة (7+7) للحوار ومجموعة إعلان باريس بشأن المشاركة في الحوار الوطني والعملية الدستورية في السودان، داعية الأطراف للعمل لتشجيع الحوار.

    وجاءت هذه الاتفاقية في أعقاب المشاورات المكثفة التي أجرتها لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو أمبيكي.وأعربت رئيسة المفوضية عن ارتياحها لتبادل الآراء البناءة للأطراف السودانية حول عدد من القضايا التي تعتبر حاسمة لمستقبل البلاد بما في ذلك: الحل السلمي للصراعات الحالية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وترتيبات وقف العدائيات ومعالجة الوضع الإنساني وحماية حقوق الإنسان والحريات وإطلاق سراح المحتجزين السياسيين والحوار الوطني الشامل.

    وشجعت زوما الأطراف على العمل وفقاً لهذه الإنجازات لخلق الظروف الملائمة لإجراء حوار وطني ناجح وقالت زوما إنها تلقت رد ايجابي من قيادة مجموعة إعلان باريس التي تضم حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد وجيش تحرير السودان بقيادة مناوي والحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال للمشاركة في هذا الاجتماع المهم
    "
    وأشادت رئيسة المفوضية بالأطراف السودانية لتوصلها لهذه الخطوة المهمة في إطار الجهود للتعامل مع التحديات الضخمة التي تواجه السودان.وثمنت زوما الرد الإيجابي الذي قالت إنها تلقته من قيادة مجموعة إعلان باريس التي تضم حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد وجيش تحرير السودان بقيادة مناوي والحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال للمشاركة في هذا الاجتماع المهم.

    وأكدت أيضاً على المساهمة المهمة لممثلي مجموعة 7+7، وبالاسم أحمد سعد عمر ود.غازي صلاح الدين عتباني اللذين شاركا في مناقشات مفتوحة مع المجموعة.وأشادت دلاميني زوما أيضاً برئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى للتنفيذ حول السودان وجنوب السودان الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي والجنرال عبدالسلام أبوبكر عضو اللجنة، بالإضافة إلى فريق الخبراء للدعم لالتزامهم ودعمهم المستمرين للأطراف السودانية في إطار السعي لإحلال السلام الدائم والمصالحة والديمقراطية في البلاد.

    --------------------------

    حزب المؤتمر السوداني يتمسك برفض الحواررمع نظام التسلط والابادة
    حزب المؤتمر السوداني يتمسك برفض الحواررمع نظام التسلط والابادة


    09-07-2014 03:01 PM
    حزب المؤتمر السوداني يتمسك برفض الحواررمع نظام التسلط والابادة

    استنكر حزب المؤتمر السوداني اقتحام معسكر كلمة من قبل مليشيات حزب البشير؛ ووصف الخطوة بانها تاتي تكريسا لنهج الابادة الذي ظل نظام الإنقاذ ينتهجه كوسيلة في حلحلة الازمات.
    وطالب الحزب في بيان صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه؛ الامم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الكبيرة لمليشيا الدعم السريع التي تنفذ الاجندة الدموية الوحشية لحكومة الإنقاذ.

    ونادى البيان قطاعات الشعب السوداني لتفعيل وسائل النضال من اجل اسقاط نظام التسلط والابادة الجماعية؛ بما يقود الى ارساء الديمقراطية وحلحلة الازمات السودانية.

    وفي ما يلي نص البيان:-

    يا جماهير الشعب السوداني
    إلى متي يظل هذا العبث والاستهتار بحياة البشر؟!! لا يجف دم هنا إلا وأريق دمٌ هناك.. و يواصل نظام الفساد والاستبداد في قهره وتسلطه وقمعه وكأنما مصائر المواطنين السودانيين بيده وهو يطلقها لمليشياته المسماة بالدعم السريع لتتعدى على مساكن وممتلكات أهلنا من نازحي معسكر كلمة ففي يوم الجمعة الموافق5/9/2014م ما أن خرج أهلنا في معسكر كلمة في جنوب دارفور وهم يعبرون في مظاهرة سلمية عن احتجاجهم على هذا التعدي إلا وسيارات القتل والدمار المدججة بالسلاح الخفيف والثقيل تحيط بهم من كل جانب ودونما هوادة تقذفهم بالبمبان وتستهدفهم بالرصاص الحى في أبشع صور للترويع والإرهاب إما التهجير بالقوة لتفريغ المعسكرات وتفكيكها أو القتل وعلى إثر ذلك استشهدت إحدى المواطنات وأصيب العديد من طلاب مرحلة الأساس والشيوخ والنساء يقارب عددهم الأربعين مصاباً يطلق ناري مباشر وبعضهم في حالات خطرة كما تم اختطاف عدد 5 أفراد من النازحين أغلبهم طلاب مرحلة الأساس بواسطة جهاز الأمن بمحلية بليل.

    أيها الشرفاء

    ونحن إذ ندين هذا العمل الوحشي والسلوك ال######## لا نكتفي بالعبارات بل سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لنؤكّد أنّ هذه المظاهرة السلمية التى سيّرها نازحوا معسكر كلمة ما هي إلا البداية للمظاهرات الحاشدة التي ستنتظم كل معسكرات النازحين والقرى والمدن السودانية لمواجهة الموت والرصاص وتعلو جباهنا قضايا شعبنا وعدالتها وسنقاوم لا نساوم حتى نسقط هذا النظام السفاح المجرم .. نظام الظلم والظلام والإبادة الجماعية ولن تقف الثورة ضد هذا النظام حتى يتم تقديم كل مجرمي الحرب إلى المحاكمة والقصاص العادل.

    وإذ نخاطبكم في هذا البيان نحن في حزب المؤتمر السوداني فإنما نخاطب فيكم الصمود والعزيمة والتوق للحرية و الخلاص من حكم الطاغوت هذا وزبانيته من قوات الدعم السريع لنوضح للناس جميعاً وأهلنا في جنوب دارفور خصوصاً أننا لن نكف عن ما وعدنا به شعبنا بأننا سنعمل ليل نهار معكم ومع كل قوى التغيير والتي لا يزال بها ضمير حي لا يرضى الذل ولا الانكسار ليكف هذا النظام ومليشياته عن التعرض لأهلنا فهيا معنا للخلاص من هذا العذاب .. فلتصطفوا معنا يداً بيد لنقرب هذه الساعة وندحر هذا النظام المتهالك إلى حيث لا رجعة

    ونناشد الأمم المتحدة أن تضطلع بمسؤولياتها فى مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق لحماية النازحين والمدنيين الأبرياء العزّل من القنابل والقصف بالطائرات ونناشد كل الشعب السودانى بكافة فئاته وقطاعاته بالوحدة والاصطفاف خلف برنامج إسقاط النظام الذي أعلناه ولن نحيد عنه لمساومة رخيصة أو حوار كذوب أو مغانم صغيرة وسنقف في مواجهته صموداً وعزة وسنموت واقفين حتى يسقط النظام

    المجد والخلود لشهدائنا الكرام
    وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين
    وعاش السودان حرّاً مستقلا

    إعلام حزب المؤتمر السوداني 6/9/201
                  

09-08-2014, 00:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    المهدي: لن نبارك انتخابات لتمكين النظام



    ( الأحد, 07 سبتمبر 2014 21:33 )


    []
    المهدي: حتى إشعار آخر التطلع لحل مشاكل السودان سياسياً وليس عسكرياً


    أكد رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، مقاطعة الحزب للان

    تخابات العامة المقبلة في السودان في حال قيامها في ظل الحكومة الحالية. وقال "الانتخابات وسيلة للتغيير والنظام يعتبرها للتمكين، ولن نبارك انتخابات هدفها الإبقاء على النظام".


    ووصف المهدي، النظام الحاكم في السودان بأنه كـ "المريض في غرفة الإنعاش"، لكنه حذَّر من محاولة الإطاحة بالنظام بالقوة. وقال إن حزبهم يحرص على أن يتم تغيير بالقوة الناعمة.


    ووقَّع رئيس حزب الأمة القومي الشهر الماضي إعلان باريس مع الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار، وزار عدة دول منذ توقيعه الاتفاق، منها الإمارات وإثيوبيا ومصر، مشيراً إلى أن الجولة ستشمل الكويت والسعودية وتشاد.


    ودعا المهدي في حديث لقناة دريم المصرية، مساء الأحد، الحكومة للقبول بإعلان باريس باعتبار أنه يحمل الحلول لكل مشاكل السودان، مشيراً إلى أنه سيلتقي في إطار جولته بالتبشير بالاتفاق بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس التشادي إدريس ديبي.


    وقال إذا أصر النظام على رفض إعلان باريس فإن القوى السياسية ستناقش هذا الموضوع. وتحدد كيف تتعامل معه، وأضاف "حتى إشعار آخر التطلع لحل مشاكل السودان سياسياً وليس عسكرياً".


    وأشار المهدي إلى أن الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو أمبيكي مقتنعة بأن نهج "إعلان باريس" هو الأفضل للتعامل مع المستقبل السوداني. وقال إن الاتفاق حول الإعلان ممكن، لأنه يضمن للجميع مكانة في "المرآة الوطنية
                  

09-08-2014, 10:42 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    a5d444e42d2cd6269bc1380d5ec15703.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    ترحيب دولي واقليمي باتفاق (اديس) والشيطان في التفاصيل


    09-08-2014 03:46 AM

    لندن : عمار عوض

    ارجأت آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ"7+6" ، اجتماعا مفصليا كان ينتظر عقده الأحد برئاسة الرئيس عمر البشير لتحديد موعد انطلاق الحوار رسميا ، ورجحت مصادر مطلعة تحدثت لـ"سودان تربيون" ان يكون التأجيل مرتبطا بتواجد قيادات من الآلية في اديس ابابا بينما حشدت حركة الاصلاح عضويتها للحضور لاستقبال رئيس الحركة غازي صلاح الدين بعد نجاحه في احداث اختراق بالاتفاق على وثيقة الحوار الوطني وعملية البناء الدستوري.
    في الوقت الذي رحب فيه حزب المؤتمر الوطني ، باتفاق المبادئ الذي وقعته الجبهة الثورية وموفدي آلية الحوار الوطني برعاية الوساطة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، ، واعتبر الاتفاق خطوة إلى الأمام.

    وقال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني ياسر يوسف، إن التوقيع الذي تم في العاصمة الإثيوبية بين موفدي آلية الحوار الوطني والحركات المسلحة خطوة مهمة للأمام باعتبارها تلبي مطلباً جوهرياً من مطلوبات الحوار الوطني وهو إشراك الحركات المسلحة في عملية الحوار.
    وأضاف يوسف أن حزبه سيدرس ما تم التوقيع عليه مع بقية شركائه من أحزاب الحكومة للنظر في كيفية تحويله إلى برنامج عمل يتسق مع خارطة الطريق التي سبق وأن وقعت عليها القوى المشاركة في الحوار.

    وأوضح أن الاتفاق تم بين آلية الحوار الوطني والحركات المسلحة باعتبار أن الموفدين من الآلية يترأسان لجنة فرعية خاصة بالاتصال بالحركات المسلحة، مضيفاً أن الحكومة لديها منابرها التفاوضية في أديس أبابا والدوحة الخاصة بالمفاوضات
    في الوقت الذي رحب فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي بالاتفاق وعده تقدما كبيرا في مسيرة الحوار الوطني الشامل مضيفا أنه أزال عقبة كبيرة في طريق الوصول الى النتائج الايجابية المرجوة من الحوار.

    وقال الأستاذ يوسف أحمد عثمان عضو لجنة الحوار القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل أن الحزب يعول كثيرا على انجاح الحوار من اجل تعزيز الشأن الوطني والوصول الى مسار توافقي يفضي الى مستقبل باهر للسودان مشيرا الى أن الحزب يستلهم في ذلك مبادرة مولانا الميرغني في الوفاق الوطني.

    وأضاف " نأمل خلال المرحلة القادمة أن تحقق كل القوى السياسية أقصى درجات التوافق الوطني من خلال الانخراط في فعاليات الحوار".وأشار الى الحزب متمسك بأن يكون الحوار في الداخل مع اعطاء الضمانات الكافية للأطراف المتحفظة من الدخول الى السودان.

    فيما أعتبر حزب البعث العربي الاشتراكى المعارض في السودان، إتفاق إعلان المبادئ للحوار السوداني الموقع بين آلية “7+6and#8243; و”قوى إعلان باريس” مع الوساطة الافريقية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا الجمعة، تأسيس لحوار جديد تجاوز مبادرة الحزب الحاكم المتعثرة وأشار الناطق الرسمي بإسم الحزب، محمد ضياء الدين، الى أن الاعلان الموقع تجاهل ما اجمعت عليه القوى السودانية المعارضة حول الحوار الوطني ومطلوباته لاسيما مستهدفات ونتائج الحوار.

    وقال ضياء الدين لـ(الطريق)، “ما تم هو نقلة للحوار من مبادرة وطنية الى مبادرة اقليمية مدعومة دوليا ويلعب فيها الوسيط الافريقي ثامبيو مبيكي دور الوسيط الذى سيحدد الاجندة والاطراف المشاركة والمنبر”.وأضاف “مايدعم ذلك ترحيب الامين العام للامم المتحدة وتاكيده على عدم سماحهم بعرقلة المسار الجديد للحوار السوداني”

    وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون رحب بالاتفاق بحسب البيان الصادر من الناطق باسمه استيفان دوجريك و الذي اكد من خلاله علي استمرار دعم الأمم المتحدة العملية السلمية بين المتصارعين في السودان . وحث الأطراف ذات الصله والمعنية، وخاصة حكومة السودان، علي " ضرورة تهيئة المناخ لإجراء حوار شامل وشفاف وموثوق به، على النحو الذي تم فيه التوصل اليوم، وهذا يشمل وقف العدائيات، وتقديم ضمانات الحريات السياسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ..والى غير ذلك من قضايا". وأكد الأمين العام علي أهمية الحوار الشامل والشفاف لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمات المتكررة في السودان وتحقيق السلام المستدام.

    حسنا الجميع رحب بالاتفاق ووجد ترحيبا دوليا وداخليا وتبقى هناك قضايا تمثل قنابل مؤقوته امام اجراءات الحوار الوطني بشكله الجديد بعد اعلان مبادي اديس ابابا ويتمثل اولاها في رئاسة الحوار الوطني وهو النقطة التى اختلف فيها الامام الصادق المهدي مع المؤتمر الوطني حيث يرى المهدي ان تكون رئاسة الحوار لجهة او شخصية محايدة وجدد الطرق على هذه القضية في الحوار الذي اجراه معه حسن معوض في قناة العربية حيث فضل ان تكون يسير الحوار على نهج الكوديسا في جنوب افريقيا التى قاد فيها القضاء عملية المصالحة هناك فيما يتمسك المؤتمر الوطني بان تكون رئاسة الحوار للرئيس عمر البشير ومن غير المؤمل ان توافق تنظيمات اعلان باريس بان يكون البشير هو راس الحوار ولكن مع دخول امبيكي على الخط قلل من معارضتها هذه ومن غير المعروف الى الان كيف ستحل هذه المعضلة .

    النقطة الثانية في شيطان تفاصيل انخراط كيانات اعلان باريس في الحوار الوطني هي اين سيعقد هذا الحوار حيث تصر احزاب لجنة سبعه زائد سبعه ومن خلفهم المؤتمر الوطني ان يكون محل انعقاد جلسات الحوار الوطني في العاصمة السودانية الخرطوم في الوقت الذي نفت فيه الجبهة الثورية نيتها ارسال اي وفد منها الى الخرطوم وقالت على لسان ياسر عرمان انها لن ترسل وفدا الى الخرطوم ولكنه اشترط لذلك لكنه عاد وقال "إلا إذا تم الاتفاق على وقف الحرب وتوفير الحريات والاتفاق على إجراءات سليمة وهو ما يحيلنا الى النقطة الاهم في شيطان التفاصل هذا هو قضية وقف الحرب ماهي الصيغة التى ستخرج بها خاصة وان الحكومة سبقت لها وان رفضت اعلان وقف العدائيات الذي قدمته قوى اعلان باريس في السابق مع انه لم يفت شئ فيمكن للحكومة السودانية ان تعلن مبادرة منها باعلان وقف العدائيات لفتح الطريق امام مبادرة الحوار الوطني لتثمر دخول قوى اعلان باريس في الحوار مع ان وقف العدائيات يحتاج الى تفاصيل كثيره تحتاج ان تبحث مع قوى الجبهة الثورية التى تمتد مناطق عملياتها من دارفور الى النيل الازرق .

    وتبقى النقطة التى يمكن ان تكون ضربة البداية بحق وحقيقة في عملية الحوار هي اطلاق سراح المعتقلين والمحكومين على زمة قضايا سياسية مثل مسجوني حركة العدل والمساواة فيجب على الحكومة ان ارادت ان تبرهن على حسن نيتها وبعدها يمكن للوساطة الافريقية ان ترعى محادثات يكون فيها حزب المؤتمر الوطني ممثلا الى جانب غازي صلاح الدين واحمد سعد عمر للدخول في تفاصيل وقف العدائيات بعد تعطى الفرصة لامبيكي في استثمار ترحيب الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لفتح مبادرة جديدة وشاملة بدلا من منبر التفاوض الجزيئ مع الحركة الشعبية في اديس ابابا فقضايا وقف العدائيات يجب ان تباشر تحت مظلة اشمل فهل يفعلها امبيكي بمخاطبة مجلس السلم والامن الافريقي لرعاية الحوار الشامل في السودان بعد فتح الطريق امام دخول المساعدات الانسانية الى جنوب كردفان والنيل الازرق واطلاق سراح المعتقلين كبادرة حسن نوايا قبل الدخول في الحوار بشكله الجديد دعونا للنتظر لنرى الى اي مدى سيذهب امبيكي في اقناع المؤتمر الوطني بمبادرته الجديدة في اللقاء الذي سيجمعه بالبشير في بحر هذا الاسبوع


    ----------------------------
                  

09-08-2014, 09:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    البيان الختامي للقاءات الجبهة الثورية السودانية
    4 09:45 PM

    البيان الختامي للقاءات الجبهة الثورية السودانية
    بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا
    في يوم الاثنين الموافق 8 سبتمبر

    2014
    اختتمت الجبهة الثورية سلسلة لقاءاتها في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اليوم الاثنين الموافق 8/9/2014 , حيث كان الحضور الى أديس بدعوة من الألية رفيعة المستوى, بغرض اجراء مشاورات حول الحل الشامل في السودان, حيث قدمت الجبهة خارطة الطريق, وعقدت عدد من الاجتماعات التشاورية مع الألية برئاسة الرئيس تابو مبيكي, و عدد من ممثلى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي, أسفرت عن التوقيع مع ممثلى لجنة 7+6 على مبادئ أساسية للحوار الشامل والعملية الدستورية, كما اجرت اتصالات مكثفة مع كل ممثلي المجتمع الاقليمي والدولي, للدفع من أجل اعتماد خارطة الطريق واعلان باريس من قبل المجتمع الاقليمي والدولي,

    هذا وترحب الجبهة الثورية بالبيانات التى اصدرها الامين العام للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التى اكدت على مطالب الشعب السوداني بضرورة تهيئة المناخ للحوار الشامل و وقف الحرب, مع العلم بأن الجبهة الثورية تضم كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLM), حركة العدل المساواة السودانية (JIM), وحركة تحرير السودان/ عبدالواحدAW (SLM), وحركة تحرير السودان/ مناوي MM (SLM), والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة (شرق السودان) (UPFLJ), الاتحادي الديمقراطي/ التوم هجو, والأمة/ نصر الدين الهادي المهدي.


    هذا وقد عقدت الجبهة الثورية طوال الاسبوع الماضي عدد من الاجتماعات مع وفد من قوى الاجماع الوطني حيث تناولت معهم بالبحث المعمق والنقاش المستفيض مجمل الاوضاع السياسية وتطوير العمل المشترك وصولا الى حل شامل تتوافق عليه كل الاطراف .


    كما عقدت القيادة اجتماعا مطولا حضره رؤساء التنظيمات واعضاء المجلس القيادي للجبهة الثورية وضعت فيه جدولا لأعمالها للشهر القادم, وتم ترتيبة بأولويات محددة وواضحة, و من جهة أخرى سترسل الجبهة الثورية وفدا الي جنيف لمتابعة أعمال مجلس حقوق الانسان, وستعمل على ضرورة ادانة الحكومة السودانية وارجاع المقرر الخاص لحقوق الانسان للسودان.
    و تؤكد الجبهة الثورية على ان برنامج توحيد المعارضة السودانية في جبهة موحدة من اجل التغيير, هو الاولوية القصوى للجبهة الثورية .

    التوم الشيخ هجو
    نائب رئيس الجبهة الثورية
    وأمين قطاع الاعلام


    --------------------------



    د.غازي صلاح الدين :أي طرف يرفض الاتفاق، سواء الحكومة اوالمعارضة،سيكون قد أضاع فرصة للتوافق الوطني


    الراكوبة أجرت معه حواراً سريعاً ومحدوداً
    09-08-2014 04:31 PM
    الراكوبة - عبدالوهاب همت

    بعد توقيع اعلان باريس فاجأت الجبهه الثوريه الشعب السوداني مرة أخرى بتوقيع اتفاق آخر في اديس أبابا وبمشاركة أحزاب بعضها مشاركة في السلطه كالحزب الاتحادي الديمقراطي, لكن اللافت للنظر كان ظهور الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الاصلاح الان, وقد حاولت (الراكوبة) ان تحاوره من أديس أبابا لكن مشغولياته الكثيرة حالت دون ذلك ووعد بالرد على الاسئله حال وصوله الى الخرطوم وقد وفى الرجل بوعده وله الشكر على ذلك, لكن اللقاء لم يأتي ساخنا لان ارسال الاسئله والاجابة عليها في عدم وجود المحاورلاتتيح فرص اضافة الاسئله التي تتفرع عن الاجابات, العشم ان نحاور الدكتور غازي في متسع من الوقت.

    اذا رفضت الحكومه هذا الاتفاق ماهو الموقف الذي يلي ذلك؟
    أي طرف يرفض الاتفاق، سواء الحكومة او المعارضة، سيكون قد أضاع فرصة للتوافق الوطني وهذا سيعني جمود الحالة السياسية على حالتها الراهنة وعدم إيجاد حلول للمشكلات السياسية

    هل من وقعوا يمثلون كل المعارضه وكيف يمكن الحاق البقيه؟
    لا يمثلون كل المعارضة، ولكن الاتفاق يفتح الباب لتمثيل قطاع أوسع من المعارضة وهذا يقربنا من هدف توحيد القوى السودانية على تعاقد سياسي جديد نحل من خلاله أزمات البلاد. وأتوقع ان تكون استجابة المعارضة أفضل بسبب هذا الاتفاق الذي اذا طبق فسيساهم في ردم هوة الثقة بين القوى السياسية عموما

    التوقيع على اي وثيقه مع الجبهه الثوريه يعني الصاق تهمة الخيانه قبل تحرككم هل كان هناك اي لقاء مع اي من قيادات المؤتمر قبل تحرككم؟
    لم يكن ما وقعناه يتطلب الأذن من المؤتمر الوطني، وقيادات من المؤتمر نفسه علقت على الوثيقة التي وقعت بأنها لا تتعارض مع خارطة الطريق التي صدرت من لجنة ال and#1639;+and#1639;. الوثيقة التي وقعت تقول بصورة أساسية أنه كيما يجري حوار حقيقي ينبغي الالتزام بالمبادئ والإجراءات المذكورة في الوثيقة

    لماذا لم تقبلوا التوقيع كجبهه ثوريه وحزب أمه واحزاب 7 زائد and#1638; ؟
    نحن كنا مخولين للتصرف كمندوبين للجنة ال and#1639;+and#1639; وليس من منطلق رؤيةالأحزاب السياسية التي ننتمي إليها، لذلك كان واجباً أن تكون قراراتنا مراعية لمبدأ التوافق الجماعي. وحيث ان بعض أعضاء اللجنة تحفظ على التوقيع مع الجبهة (رغم انه لم يتحفظ على الحوار مع الحركات المسلحة) فقد اقترحت الوساطة الترتيب الذي جرى. لكنني أتفهم ما يرمي إليه سؤالك واعتقد أنه إذا توفرت الإرادة السياسية فلا بد من معالجة مسألة الاعتراف هذه قبل الشروع في الحوار. تصحيح بسيط وهو ان اللجنة هي لجنة ال (and#1639;+and#1639;) وخروج أعضاء منها لا يلغي المقاعد التي شغلوها

    انتم في حركة الاصلاح الان لم يعرف الشارع حتى الان قوتكم وحجمكم ماهي القواعد التي تنطلقون منها؟
    لدينا شعبية واسعة في الشارع خاصة بين الشباب، وحتى الان لم تؤخذ علينا مآخذ تؤثر على مصداقيتنا، ولدينا قدرة على تحريك الأجندة السياسية في الساحة والتواصل البناء مع القوى السياسية دون تمييز. المحدد الرئيسي لانتشارنا هي الإمكانات المادية التي تمكننا من التحرك على مستوى جميع ولايات السودان، لكننا واثقون من انه اذا شاركنا في انتخابات حرة ونزيهة فسننافس مع احزاب الصدارة

    كيف للحكومه ان ترضخ لرأيكم كيف يمكن ان نقول انكم تضغطون على الحكومه.؟
    نحن نضغط على الحكومة بالوسائل السياسية التي يمنحنا لها الدستور رغم أننا نعلم بالتقييد الكبير من قبل الحكومة على تلك الوسائل. حركتنا السياسية ومبادراتنا وتواصلنا مع القوى السياسية في الساحة وبياناتنا المشتركة وتعاوننا في الدعوة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، هذه كلها وسائل مشروعة للضغوط، ونحن نفتخر بأننا كنا أول حركة سياسية تخترق حواجز منع الندوات العامة قبل صدور القرار الرئاسي and#1633;and#1637;and#1640; وبعده. حتى مشاركتنا في الحوار القائم، رغم المآخذ عليه، في أديس أبابا كما ترى هي كلها مبادرات سياسية تشكل ضغوطا إيجابية على الحكومة


    ------------------------------

    نائب رئيس المؤتمر السوداني : الحوار الذي نرحب به يجب ان يفضي لوضع انتقالي وهذا ما لم ينص عليه اعلان أديس أبابا
    September 8, 2014

    الفاتح عمر السيد(حريات)

    في أول رد فعل رسمي لحزب المؤتمر السوداني حول أعلان أديس أبابا الموقع في الأيام القليلة بين ممثلي لجنة الحوار الحكومية وقوى اعلان باريس أفاد د. الفاتح عمر السيد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني انهم في الحزب يجدونه مليئاً بالنواقص شكلاً ومضموناً و (لذا لا يجد لدينا القبول) .

    وأضاف الفاتح ( ان خطنا السياسي في المؤتمر السوداني هو اسقاط النظام بكافة الوسائل السلمية.. و اننا لا نرفض الحوار من حيث المبدأ بإعتباره اقل الوسائل كلفة ولكن شريطة ان يحقق ما نتطلع اليه من تفكيك لبنية النظام القائم لصالح دولة المؤسسات والقانون وايجاد حل للازمة الوطنية واستعادة النظام الديمقراطي) .

    وأشار رئيس الحزب بالانابة إلى أن اعلان اديس لم ينص على الغاء القوانين المقيدة للحريات والتي بدون الغائها لن يكون للحوار جدوى ترجى ولن يحدث توازن القوى المطلوب بين المتحاورين وانه لن يكون هناك ضمان لهذه الحريات الا بالغاء القوانين المقيدة لها .

    كما أكد د. الفاتح على ( ان الحوار الذي نرحب به يجب ان يفضي لوضع انتقالي.وهذا ما لم ينص عليه اعلان أديس أبابا والذي لم يحدد بصورة قاطعة هدف الحوار والذي يجب ان نتفق عليه وهو الوصول الى نظام ديمقراطي كامل وتفكيك النظام الشمولي القائم).

    وقال الفاتح ان أهم انتقاداتنا لاعلان اديس بصياغته هذه انه لم يشر إلى أن قضايا وقف الحرب واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين ووصول المساعدات الانسانية للمتأثرين واجب على النظام ويجب أن تنفذ فورا دون ابطاء وهذا ما أغفله الاعلان الذي تحدث عن بعض المسائل بصورة مخلة وسطحية للغاية .

    واضاف د. الفاتح بأنه سيكون للحزب اتصالاته مع حلفائه في قوى الاجماع لبلورة موقف موحد للمعارضة كما أنه سيعمل على التواصل مع تحالف الجبهة الثورية لشرح موقف الحزب من الاعلان .

    واختتم نائب رئيس الحزب حديثه بأن الحزب لن ينزلق إلى أي حوار مجاني على حساب مكتسبات وتطلعات الشعب قائلاً أن حوارنا الحقيقي والموضوعي سيكون فقط مع الشعب عبر الالتصاق بهمومه وقضاياه والعمل من أجل مصالحه مااستطعنا لذلك سبيلا
                  

09-09-2014, 02:59 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    مريم المهدى عقب إطلاق سراحها : كنت فى زنزانة مغلقة ، الخروج للحمام باذن ، وروح الاعتقال كانت شريرة


    September 9, 2014


    أطلق جهاز الأمن سراح الدكتورة مريم الصادق المهدى فجر اليوم الثلاثاء.

    ونظم حزب الأمة مؤتمرا صحفياً بعنوان: الحرية للمنصورة وعقبال الوطن ، اليوم الثلاثاء ، وننشر ادناه اهم ما ورد فيه :

    سارة نقد الله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. إن ينصركم الله فلا غالب لكم. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. الاحباب والحبيبات في السلطة الرابعة المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية وقيادات الحزب والمجتمع المدني، السلام علكيم وكتر خيركم في وقفتكم معنا لمناصرة الحبيبة مريم لاطلاق سراحها والحمد لله تم الساعة 1 من صباح اليوم ولذلك عقدنا هذا المؤتمر الصحفي رقم 62 تحت شعار الحرية للمنصورة وعقبال البلد لنطلعكم على الحقائق، وإنشاء الله نحرر البلد كلنا. متاسفين ما عندنا مكبر صوت. رجاء الصمت لنسمع. الحبييبة المنصورة حبابك.

    مريم الصادق المهدى : أعوذ بالله بسم الله. واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد. الصلاة والسلام على سيدنا محمد الأحباب في الاعلام السلام عليكم يتوجب علي ان تحدث بكل صراحة واشكر كل الأحباب والحبيبات من القوى والقيادات السياسية وناشطي حقوق الانسان والانترنت والمجتمع السوداني والاقليمي والدولي على وقفتهم مع قضايا حرية التعبير والتنظيم وحرية الضمير. بالنسبة لنا نشكر الجميع ونستمر في الدعوة أن نقف مع بعضنا الاخر من اجل المعاني التي ندافع عنها.

    الظروف التي قادت بي كنائبة لرئيس حزب الأمة الى باريس كانت بموجب دعوة من برلمان الاتحاد الاوربي قدمت عبر البريد الالكتروني لمجموعة قيادات سياسية لجلسة تعقد يوم الثلاثاء 16 يونيو منظمة من قبل الاتحاد الاوربي على حساب ومسئولية الشخص المدعو، وقد تمت في ظروف سريعة عدد من الناس لم يتمكنوا الذهاب، وقد كنت برفقة د عمر عثمان تمكنا من الذهاب يوم 15 يوليو والذي كان يوافق احتفال هيئة شئون الأنصار بيوم 17 رمضان وتمكنا في ظروف قاهرة الوصول لستراسبورغ وهي مدينة تبعد من باريس ساعات ولم نحضر الجلسة من اولها لم نستمع لما قاله الأخوة في الجبهة الثورية والحركة الاتحادية لكن قابلنا الكتل البرلمانية وقدمت رؤية الحزب.

    كانت ظروف عيد وتعذر علي ايجاد حجز في نفس اليوم مكثت مع الاخوة هناك علمت ان قيادات الجبهة الثورية سيتجمعون في باريس كلهم لديهم اجتماع اساسي واعتقدت هذه فرصة مهمة كحزب ظللنا نعلن ضرورة الالتقاء بالاخوة في الجبهة الثورية، وحدث اللقاء في يوليو 2012م حيث ذهب وفد والتقى بهم، وشاركنا في نشاط الفجر الجديد عبر د. صلاح مناع نحن شاركنا ولكن ابدينا ملاحظات، وكان مفترض ان يتم لقاء قمة في كمبالا يوليو الماضي ولكن لاسباب لوجستية لم يتم اللقاء لكن عبر ندائنا للحوار الشامل نقول بضرورة الاتصال بهم لذلك في فبراير الماضي تم تعيين الاستاذ محمد الدومة نائب الرئيس للاتصال بالحركات المسلحة وكون لجنة كنت ضمنها لذلك حينما علمت بلغته بصفته المسئول المباشر وبلغت رئيس الحزب والامينة العامة ان هناك فرصة وبدا الترتيب للقاء يتم بين الحزب والجبهة الثورية على مستوى القمة. تعذر وصول الحبيب الدومة وبقية اللجنة وتم تكليفي بالاتصال بهم، وحالما انتهوا من اجتماعاتهم كونوا لجنة برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم وعضوية الأخوين ياسر عرمان وعلي ترايو، وفي كل المداولات كان يتم التنسيق مع قيادات الحزب عبر المراسلات، وتم الاتفاق على لقاء يعلن ما يتفق عليه الحزب معهم واتفقنا أن يحضر الحبيب الدومة يوم 4 والامام يوم 6 لتتويج ما يتفق عليه باعلان، وبالفعل هذا ما حدث الا ان الحبيب الدومة منع من الذهاب من المطار، وتواصلت الاتصالات تمت جلسة اساسية يوم 7 من العاشرة صباحا حتى المساء كانت جلسة تاريخية حقيقة، تمخض عنها اعلان باريس. كلفت لجنة ان تصوغ الاتفاقات على ان يكون هناك تواصل حول النقاط التي تكون فيها الرؤية غير متوافقة وهذا ما تم اشكر الاحباب في الجبهة الثورية المحترمين حقا والمقدرين حقا للروح الوطنية التي تحلوا بها وما قالوه في حق حزب الأمة والحبيب الإمام والوطن وموقفهم الوطني، والكلام الذي قاله الحبيب الامام في هذا الشان كان هناك كلام مهم ان يملك للراي العام لاعادة الثقة في القيادات السياسية والذين درج يصورهم إعلام النظام بانهم فارغين لا يهتمون بالشعب والوطن، هذا الكلام سجلته في الدفتر الاخضر الذي اصطحبني في كل الجلسات وتركته في حقيبة سفري وهو وثيقة تعبر عن وطنية القيادات السياسية.

    سافر الحبيب الامام للقاهرة ومكثت لاتصالات اخرى مع قيادات في الجبهة الثورية، وعدت بالرغم من انه كان هناك تحذير انه سيتم اعتقالي وبعد تداول قلت لو كان هذا ثمن ضريبة وطنية تدفع ادفعه فهذا موقف عمله حزب الامة، واصدر وثيقة التنوع المتحد التي اجازها المكتب السياسي. في سلم الطائرة تم اعتقالي من قبل مجموعات قدمت على انها تتبع لجهاز الأمن الوطني اخذت للمبنى الذي يسمونه الفندق، تم تفتيش ومصادرة اوراقي بما فيها أوراق الوفود التي لاقيتها في برلمان الاتحاد الاوربي والتي تحوي اسماءهم وعناوينهم والبيان الذي صدر من الاتحاد الاوربي وعدد من اوراق تتوفر في الانترنت ومصادرة الدفتر.

    تم التحقيق معي 4 مرات من اليوم الأول حتى اليوم ال14 من الاعتقال. في اليوم الاول تحقيق مبدئي وتم تحويلي بعدها لسجن النساء قسم الامن سجن ام درمان وفي اليوم الثالث حقق معي 3 ضباط وبعد ساعتين قالوا وضحت الصورة لنا وليس لدينا امر اخر واوصينا باطلاق سراحك. في اليوم التاسع لاقيت واحدا من الضباط الثلاثة قيل انه مكلف بملفي سال في شكل ملحق كيف تم سفري؟ في المرة الرابعة تم تحقيق من قبل ضابطين اخرين قدموا أنفسهم بانهم مستشارين في القسم القانوني وكان ذلك في يوم السبت اليوم 12 للاعتقال، وكان بصورة غريبة واستفزازية مختلفة ومحاولة تخويف وتهديد واضحة في طريقتهم قلت لهم اذن تريدون توجيه تهمة ضدي؟ قال ندرس هل نوجه ام لا، كان واضحا انه كلام لا اساس له قانوني قلت طالما يريدون أن يعرفوا الحقيقة فيجب أن يدركوا أن عملنا كله كان من أجل الوطن. اعلان باريس اتى بوقف عدائيات لاجل اهلنا في مناطق القتال والجبهة الثورية تحدثت فيه بوضوح ان الحوار الوطني هو الوسيلة الافضل وأن العنف دفعوا له دفعا. تكلموا عن اهمية السلام والاعلان كله كان بحثاعن السلام لا يمكن يكون الا مصدر خير لا يمكن يكون اي مخاوف منه، لكن الاخوة في التحقيق الرابع وقد سموا نفسهم قانونيين قلت لهم انتم لستم قانونيين وانهيت المقابلة من طرفي بعد ان قلت لهم جهاز الامن عملتوا وصاية على كل اعمال الاقتصاد والاعلام وكل مناشط البلد والان تحاولون أن تعملوا وصاية على الاحزاب السياسية هذا ليس من شانكم ولا مسموح لكم ويحسمه قانون الاحزاب ومجلس الاحزاب انتهى كلامي معكم. اول سؤال سألوه كيف سافرتي سالت ما هي الجريمة في سفري؟ واخر سؤال اذا كانت الحركة الشعبية تريد سلام لماذا تجلس معكم وليس المؤتمر الوطني؟ لم يقولوا ما هو الخطا فيما تم في باريس او ستراسبرورغ. في الـ3 تحقيقات الاولى كانت التحقيقات اسئلة واجوبة بصورة مهذبة ولكن الاخيرة كانت فيها تهديد وبلغت الضابط المسئول ولم يرد حتى الان. وما جرى فيه انتهاك حتى لقانونهم المعيب ذاته فانا لا اعلم لماذا تم الاعتقال او تم اطلاق السلاح؟

    أشكر السيدات اللائي كن مسئولات من الاعتقال لحسن التعامل لكن روح الاعتقال كانت شريرة، خالفت حتى قانون الأمن المعيب نفسه حقي في ان الاقي اسرتي والاقي محاميي حرمت منه، أول مرة الاقي فيها فرد من أسرتي كان يوم 24 من اعتقالي، وذلك بعد إعلاني من مدير الاعتقال ان أسرتي غير راغبة في رؤيتي ولم تقدم طلبا لمقابلتي ولديها تحفظ علي. وكان ممنوعا علي اخرج من السجن كنت في زنزانة مقفولة على مدى 24 ساعة الخروج للحمام بالاذن، وفي اليومين الأخيرين سمح لي بالطلب أن أحوم في الحوش بعد الصبح وبعد العشا، وممنوع علي الحصول على اي مادة ثقافية حتى القرآن الكريم حصلت عليه بالمنازعة قلت لهم انا لا افارق مصحفي وكان ممنوعا علي اي تداول مع اي شخص في محاولة للحرب النفسية بصورة قاصدة هذه نفذنها الضابطات بحرفية لان هذا واجبهم بحسب العقلية الصغيرة التي تدير جهاز الأمن في مخالفة للمادة 51 من قانون الامن اذ للمعتقل الحق في الحصول على المواد الثقافية. تعرضت للتهديد يوم 24 اغسطس وبعدها في يوم 25 قدمت قائمة ب 15 محامي ومحامية لمقابلتهم ولم يتم الرد حتى اليوم جددت الطلب باعطاء رقم الاستاذة سارة نقد الله ولم تتم الاستجابة.

    أريد أن أقول الان القضية الوطنية اصبحت واضحة. من حقوقي ان اعرف لماذا تم الاعتقال ولكني حتى الآن لا اعرف ولا حتى اطلاق السراح وهل انا ممنوعة من السفر، قيل لي إن الدورية التي كانت في المطار يوم سفري اوقفت واخرين قالوا رفدت. وعلمت كذلك ان الفكرة أن يتم المراوغة واخذ جوازي حتى تفوتني الطائرة وكل هذا مزيد من التهزييء وازالة هيبة الدولة من جهاز موكول لقضايا مهمة. هذه البلد محروسة بالصالحين من رجالها ونسائها ولكن جهاز الأمر مشغول بصغائر الامور وبتخويف المسئولين ليشعروا انهم بيعملوا في حاجة.

    الوطن مازوم وممكن حل ازمته عبر حوار وطني شامل. والان واضح ان هناك نوع من الرجوع للوعي بالاتفاق الذي دخل فيه د غازي واحمد سعد عمر في اديس ابابا نرجو ان يخرجوا من الاطر الضيقة.

    اعلان باريس بداية لعمل وطني كبير فعلا الوطن محتاج لنا جميعا أن نخرج من المخاوف الصغيرة لبعض المتنفذين المفترض ان يكونوا كبارا لأن الوطن محتاج لنا جميعا.

    -----------------------




    ابنة الصادق المهدي: تعرضت لأذى نفسي طوال 28 يوما من الاعتقال‎
    Sep 09, 2014

    طباعة المقال

    الخرطوم-الأناضول

    قالت مريم ابنة ونائبة رئيس حزب الأمة القومي أكبر أحزاب المعارضة بالسودان الصادق المهدي أنها "تعرضت لأذى نفسي"، أثناء احتجاز الأمن السوداني لها لقرابة شهر قبل الإفراج عنها فجر الثلاثاء.وأضافت مريم في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة الخرطوم بعيد ساعات من الإفراج عنها أنها كانت قيد "الحبس الانفرادي" طوال 28 يوما قضتها في سجن النساء بمدينة أم درمان غرب الخرطوم.

    وأوضحت أن إدارة السجن لم تكن تسمح لها بالخروج من الزنزانة إلا لمدة ساعة واحدة بعد صلاة الفجر وساعة واحدة بعد صلاة العشاء.وأشارت مريم إلى أنها "خضعت للتحقيق ثلاث مرات فقط من قبل ضباط من جهاز الأمن وتعرضت لأذى نفسي واستفزازات واتهامات بالعمالة وتهديد بعقوبة قاسية، وكل ذلك دون أن يتم تحديد تهمة بعينها ".

    من جانبها، رحبت السفارة البريطانية بالخرطوم، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه الثلاثاء اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح "مريم"، ودعت الحكومة السودانية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الآخرين، وفقاً لالتزامها بتهيئة المناخ لإجراء حوار وطني مفتوح يشمل الجميع".

    وكان جهاز الأمن السوداني احتجز مريم من مطار الخرطوم الدولي في 13 أغسطس/ آب الماضي فور عودتها من باريس حيث اجتمعت بجانب والدها مع زعماء الجبهة الثورية وهو تحالف يضم 4 حركات مسلحة تحارب الحكومة في 8 من أصل 18 ولاية سودانية.ووقع الطرفان وقتها على اتفاق باسم (إعلان باريس) وضعا فيه شروط مشتركة لقبول دعوة الرئيس السوداني عمر البشير للحوار التي أطلقها في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقاطعتها غالبية فصائل المعارضة الرئيسية.

    وحذر الطرفان ، حزب المؤتمر الوطني الحاكم من لجوءهما بالتنسيق مع كل القوى السياسية بالبلاد إلى خيار "الانتفاضة شعبية"، ما لم يستجب لشروط الحل السلمي، وأبرزها وقف الحرب وكفالة الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

    وكان حزب الأمة القومي أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد انسحب من عملية الحوار التي دعا لها الرئيس البشير احتجاجا على اعتقال زعيمه المهدي في مايو/ أيار الماضي قبل الإفراج عنه بعد نحو شهر .

    واعتقل المهدي بسبب انتقادات قاسية وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات وتساند الجيش في حربه ضد المتمردين بدارفور وهي ذات الأسباب التي اعتقل بها رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ في يونيو الماضي ولم يفرج عنه حتى الآن ولم يقدم لمحاكمة.

    وبانسحاب حزب الأمة من عملية الحوار لم يبق حزب معارض منخرط بها الآن خلاف حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الإسلامي حسن الترابي وحزب الإصلاح الآن وكلاهما منشقان عن الحزب الحاكم.

    ووسط تعثر عملية الحوار وسع الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي تفويض الوسيط ثابو مبيكي رئيس جنوب إفريقيا السابق ليشمل المساعدة في إنجاح عملية الحوار الوطني بجانب وساطته بين الخرطوم وجوبا والخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال إحدى فصائل الجبهة الثورية.
                  

09-09-2014, 08:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    حوار الصادق المهدى مع قناة دريم





    الجء الثانى


    الجزء الثالث


                  

09-10-2014, 05:03 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الحكومة السودانية تعلن تاييدها اتفاق أديس أبابا
    الخرطوم وكالات

    أعلن مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور يوم الأربعاء تأييد الحكومة للاتفاق الذي وقع أخيراً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين ممثلي آلية الحوار المعروفة بـ(7+7) والمعارضة وحملة السلاح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

    وأبلغ غندور سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني بالخرطوم، أن النقاط الثماني الواردة في اتفاق أديس تتطابق مع النقاط الواردة في خارطة الطريق التي توصلت إليها آلية الحوار.

    وأثنى على المجهودات التي بذلتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي في هذا الجانب ولقاءاتها التي سبقت الاتفاق داخل وخارج السودان.

    من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي دعم الاتحاد للنتائج والمخرجات التي توصل إليها الحوار حتى الآن.

    وأعرب عن أمله في أن ينجح أبناء السودان حكومة ومعارضة في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويعالج قضايا بلادهم في المرحلة القادمة.

    من جهة ثانية، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس، إن المنظمة الدولية ترى أن منبر العاصمة القطرية الدوحة المخصص لعملية سلام إقليم دارفور غربي البلاد، هو المرجعية للاتفاقيات القادمة بين الأطراف السودانية.

    وأشاد بعد لقاء جمعه في الخرطوم الأربعاء مع وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، بجهود السودان نحو إرساء الاستقرار والسلام وتشجيع التفاوض السوداني- السوداني من الداخل.

    وتناول لقاء حسين ومنكريوس، سير تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بين السودان وجنوب السودان.

    وقال وزير الدفاع إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء في دولة جنوب السودان وتسخّر علاقاتها الجيدة مع طرفي النزاع لتقريب وجهات النظر والدفع نحو تحقيق السلام.
    وتتهم حكومة جنوب السودان الحزب الاخوانى الحاكم بالسودان بدعم المتمرد ريك مشار ومجموعته التى تقاتل من الاحراش ..

    وشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا خاصة تحديد الخط الصفري للحدود بين الدولتين.
                  

09-10-2014, 10:52 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    لقد شقلبتها على الشيخ الألعبان يا حضرة الإمام ! ..

    بقلم: د. على حمد إبراهيم

    الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 20:29


    الامام المهدى ، زعيم الطائفة الدينية الاكبر ،والاشرس ، اذا جدّ الجد ، انفرد ، من بين جميع خصوم نظام الحكم السودانى ، إنفرد بخاصية الصبر على تجاوزات النظام الحاكم معه ، ومع حزبه ، على مدى تجاوز ربع قرن من الزمن . و تمثلت تلك التجاوزات ابتداءا فى حل الحزب الكبير ، ومصادرة ممتلكاته ، ودوره ، وارصدته المالية . الى جانب الاعتقالات المتكررة للسيد المهدى ، و لبعض افراد اسرته ، وبعض قادة حزبه. اضافة الى الحملات الاعلامية القاسية. والاهانات ، والشتائم الشخصية والسفاهات ، التى أرادت أن تجرد الزعيم الروحى لاكبر طائفة دينية ، والزعيم السياسى للحزب الاقدم تاريخيا و الاكبر فى البلد ، تجرده من أى فضيلة بشرية فكم مرة الفى الرجل نفسه وهو مصنف فى عداد الخائنين للوطن ! المتآمرين مع اعدائه من الصاينة وغيرهم ! .

    إلا أن السيد المهدى ظل يحتفظ بسمته الذى يقر له به حتى خصومه : من صبر وتسامح تجاه النظام وغيره بصورة لم يتفهمها حتى اقرب الاقربين اليه من قيادات حزبه و كبار معاونيه وكوادره. تذكرون حكاية الباب يفوت جمل وما قاد اليها . وبدا واضحا لكل مراقب أن النظام الذى لا يرعى إلا و لا ذمة لأحد قد أطمأن تماما بأن اليوم هو يومه ، وأن الدهر هو دهره . و أن الميادين والبريات قد خلت له ، فاخذ يبرطع فيها بما يهوى كما برطع جمل الطريفى الذى ارخى له صاحبه الاعنة و القياد فتاه و لم يعد ، ليفارق صاحبه ذلك الفراق الذى صار مضربا للامثال .



    لقد أغمض النظام بصره وسمعه ، لما رأى أن القايدة واصلة ، وأن الظعن ماض رغم نبيح كلاب البريه فيه الكلاب . و سدر دليل النظام وهو يقود الظعن القاصد لا يريه إلا ما يرى وما يريه إلا سبيل الرشاد . عنجهية رمسيس الكبير و غلوائه أرحم ، بعد أن حشر الجموع المحتاجة فى الترلة القاصدة وهى تعانى من ضغط الحاجة والعوز فا قبلت نحوه تعطى الولاء عن يد وهى صاغرة . وقبلت ( بالانحشار) فى الترلة القاصدة ولسان حالها يردد فى سره : مكره اخاك لا بطل : آبقون كبار عادوا صاغرين و متهافتين تتلمظ شفاههم من الشره ، من امثال الحاج ساطور ، المطلوب السابق للانتربول الدولى ، الذى تبدل تصنيفه ، فاصبح أكبر ( بوشانى) يعزف ( أم كيكى) لجلاديه السابقين ، فيطرب طيور السمبر فى وكناتها . تعرفون أن طيور السمبر الساهية مبلدة الاحساس و لا تطرب بهين . قطعا أنكم تعرفون من هو البوشانى وما هى ام كيكى . الآن امتلأت الترلة . واصبحت جاهزة للمسير نحو الميز المقصود : الانتخابات القادمة . والرئاسة القادمة و التتويج القادم ( للملك ) عمر البشير الذى بزّ كل ملوك الدنيا فى السرمدية والخلود . لقد ظل المكان الخالى الوحيد فى الترلة هو مكان الشيخ الالعبان ، صاحب الابتسامة الماكرة ، مؤلف مسرحية (كوبر والقصر) الخالدة التى يعجز عن تاليفها اكبر الاساطين المسرحيين من امثال حمدنا الله عبد القادر ، ومكى سنادة ، وخالد ابو الروس ، و غيرهم من المبدعين (المتوحشين) الذين لا يدانيهم أحد ولا ينافسهم أحد فى التفرد .


    لوح النظام بكرت ( العودة) للمؤلف الحرباء ، فأقبل يجرجر الخطى سريعا . و أوحى الى تابعه المحامى الحوار المغمور أن يبدل نبيحه ضد النظام الى مديح أم كيكى. وبلاش رؤية شيخه القديمة التى حدث فيها عن شجر يسير رآه الشيخ المسرحى . ولم نلبث إلا قليلا حتى رأينا المحامى المغمور وهو يفوق فى نبيحه ذلك الضابط الوقواق الذى إنبلج علينا مع انبلاجة الثلاثين من يونيو التى فتت بلادنا و قتلت عشرت الآلاف من شعبنا ودشنت العصبيات القبلية فى ربوعنا واستجلبت عشرا ت الآلاف من الجيوش الاجنبية الى بلادنا وجعلت شعبنا يأكل من خشاش المنظمات الدولية بدلا من أن يأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع ويفوق العالم أجمع كما قال النشيد الانقلابى الاكذب فى تاريخ الاناشيد الانقلابية الكاذبة على اطلاقها . الشيخ المسرحى وهو منهمك فى اعداد و اخراج عمله المسرحى الثانى المسمى بمسرحية الوثبة التى ستعيده الى وضعه و مسيرته الاولى : وبعد أن اشتم رائحة البخور فوجئ (بالامام ) وهو يخرمج عليه بهجة يومه .

    سحب الامام البساط من تحت ارجل الشيخ وحول وثبة الظلام التى افترعها الى وثبة النور فى عاصمة (النور ) . لملم الامام شعث معارضى النظام فى باريس ودفن طموح الشيخ بجوار قصر الاليزيه . وسكت مؤلف المسرحيات الهزلية الهاوى من هول المفاجأة و لم يجد غير الاحتجاج على اغلاق المراكز الايرانية التى تسب ( الصديق ) وتبهت (الفاروق ) وام المؤمنين.

    واختم بالطلب من حضرة الامام أن يكمل اللكمة باطلاق عقال الاشاوس . دعهم يخرجون مثلما خرحوا فى تلك العصرية فى جامع الخليفة . وعينك لن تشوف رمد بعدها ياحضرة الامام ! لقد شقلبتها على الشيخ . ينالك أجر وثواب !


    ----------------------



    بعد إجتماع هام بدار حزب المؤتمر السوداني..احزاب قوى الاجماع الوطني تطلق إعلان سبتمبر


    09-10-2014 10:10 PM
    اعلان سبتمبر

    في اجتماع هام لرؤوساء احزاب قوى الاجماع الوطني في دار حزب المؤتمر السوداني بتاريخ 10/9/2014 حيا الاجتماع في بدايته ذكرى انتفاضة سبتمبر المجيده وتوصل بعد مداولات مستفيضه للآتي

    1/أكد الاجتماع وأمن على خيار الانتفاضه الشعبية والعصيان المدني كخيار رئيسي لقوى الاجماع الوطني من اجل اسقاط النظام واقامة بديل وطني ديمقراطي مستقل يلبي طموحات شعبنا في حياة حرة كريمه
    2/اكد الاجتماع على ان اي حوار لايفضي في نتائجه النهائية لتفكيك دولة الحزب الواحد؛ومحاسبة كل من ارتكب جرم في حق الشعب السوداني يعتبر حوارآ غير مقبول ولايعنينا في شيء
    3/أكد الاجتماع على أهمية وحدة المعارضه السودانية بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية من اجل مخرج شامل للأزمة السودانية ؛ومن جانب آخر أكد على اهمية التواصل مع الجبهه الثورية كأحد فصائل المعارضه السودانية
    4/إعتبر الاجتماع ان الاتفاقات التي تمت في باريس وأديس خطوةتحتاج للتأكيد على الآتي:
    أ/إلغاء القوانين المقيدة للحريات .
    ب/ التأكيد على تفكيك النظام وقومية أجهزة الدولة
    ج/الإتفاق على وضع إنتقالي كامل

    إن قوى الاجماع الو طني ، وإلتزامآ منها بضمير الشعب المناضل ووفاء لدماء الشهداء كافة ، تؤكد أن المخرج من الأزمة الوطنية الشاملة يتأكد بإصطفاف جماهير شعبنا وطلائعه الوطنية خلف برنامج قوى الاجماع الوطني من أجل إسقاط النظام وبدائله الزائفه عبر كافة وسائل العمل السلمي and#65273;قامة بديل وطني ديمقراطي مستقل يحقق تطلعات شعبنا في الوحدة والسلام والتقدم

    قوى الإجماع الوطني
    الخرطوم 10/9/2014


    تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1165
                  

09-12-2014, 09:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    مريم الصادق تصف وزير الإعلام بـ(المسكين):

    نعم تعرضت لتعذيب نفسي،

    ولن نسمح للمؤتمر الوطني بإفراغ الحوار
    September 11, 2014

    مريم الصادق المهدي(حريات)

    في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب الأمة القومي أمس الأول الثلاثاء بداره بمناسبة إطلاق سراح نائبة رئيسه د مريم الصادق تحدثت فيه بالإضافة للأمينة العامة للحزب الأستاذة سارة نقد الله ونائب الرئيس للاتصال بالحركات المسلحة الأستاذ محمد عبد الله الدومة مجيبين على استفسارات الصحفيين.

    (حريات) حضرت المؤتمر ونشرت الكلمتين الرئيسيتين فيه، واليوم تنشر إجابة مسئولي الحزب على استفسارات الإعلاميين.

    وعن التعذيب النفسي الذي تعرضت له قالت مريم: نعم تعرضت لتعذيب نفسي ولكن لم اتعرض لتعذيب بدني، صحيح حصل تاخير في العلاج في الاسبوعين الاوائل ولكن في النهاية تم العلاج بصورة مرضية. (علمت “حريات” إن مريم كانت تعاني من التهاب حاد في اللثة (الضرس) منعها النوم طيلة الأسبوعين الأولين، تلقت بعدها العلاج).

    ورداً على سؤال حول طبيعة التهديدات التي تعرضت لها والتي أشارت لها في كلمتها الرئيسية المنشورة أول أمس قالت مريم إنها تعرضت لاستفزازات من قبل اثنين من ضباط جهاز الأمن وصفوا أنفسهم بأنهم قانونيين ولكن لا علاقة لهم بالقانون بحسب تعبيرها، وإنهما كانا يتحدثان بلغة مفادها أن هناك وصاية كاملة من جهاز الامن تحدد المسموح وغير المسموح وأن البلد تحت قياداتهم احسن مما كانت وحتى الانفصال هو أفضل شيء حدث للسودان، وكانا سويا يتكلمان طول الوقت ويقاطعانها وليس كما في التحقيقات العادية حيث كانوا يسالون ويتنظرون ردها، أما هذان كان الاثنان فكانا يقاطعان ما تقول ويؤكدان أن ما تقوله ليس من حقها. أما التهديد ففي سؤاله الاستنكاري هل تتوقعوا أن تتصلوا بجهات حاملة السلاح.. هذا غير مشروع!! وقالت: (مثل قولهم الانفصال احسن حاجة حصلت في السودان كانوا يرددون أحاديث لاثارتي وبصورة فيها تعانف لذلك قررت بعد مرور ساعتين ان اوقف هذا الحوار، وأن اكلم الضابط المسئول ان هذه محاولة تهديد واستفزاز. وطالبت أن أقابل محاميي لاشاورهم فإذا كانوا هم جهة القانونية تعمل معي تحقيق وتوجه الى سؤالا مثل اين لاقيتي ليفي وما هي علاقتك معه وغيره من الاشياء التجريمية وكيف سافرتي من باريس لستاسبورغ ووصلتي برغم استحالة ذلك وكلها أسئلة كأنما لاتهام بعمالة، وقد أجبتهم أننا وصلنا بالفعل في ظروف صعبة ولكن بإمكاناتنا.. لم يؤجر لنا احد طيارة مثلاً!) وذكرت مريم إنها أعطت الجهاز أسماء عدد من المحامين طالبة أن تقابلهم كهيئة دفاع إذ أحست أن هناك اتجاه لتجريمها، وعلمت (حريات) أن المحامين الذين طالبت مريم الالتقاء بهم وأعطت هاتف الأستاذة سارة نقد الله لاحقا للمساعدة في الاتصال بهم 15 محامي ومحامية ومن ضمن الأسماء التي سلمتها للجهاز الأساتذة والأستاذات: علي قيلوب- محمد عبد الله الدومة- كمال الجزولي- بخاري الجعلي- علي السيد- ساطع الحاج- فاطمة أبو القاسم- سارة دقة- منال عوض خوجلي- عبادة أزرق- آدم جريجير- الفاضل أحمد- صالح حامد.

    وواصلت مريم في سرد تفاصيل لقائها مع ضابطي الجهاز الذين هدداها وتعاملا معها بصورة استفزازية قائلة: قلت لهما إن ما جرى للامام الصادق والطريقة التي عاملتوه بها شكلت مهددات للعملية السياسية كلها كما قلنا للسيد امبيكي فذلك الاعتقال يحتمل أن يكون واحدا من 3 مسالك: ان المؤتمر الوطني رجع من كل دعوة الحوار ونكص عنها، أو أن ذلك تحديد للسقوف فالمؤتمر الوطني يريد حواراً محدوداً توصله حتى الانتخابات وتؤدي غرضه في إلهاء الناس حتى الانتخابات، أو تكون العترة التي تصلح المشية بحيث يتضح ان الكلام الذي مشينا فيه ان نبدا الحوار بدون شروط ثم نصل لما نريد مستحيل، لأن تضارب المصالح داخل النظام -وجهاز الأمن لاعب دور اساسي – يشكل حارسا قويا ضد هذا التوجه، فاعتقال الإمام ممكن أن يثير حوارا داخل المؤتمر الوطني ومراكز القوى يجعلهم يتساءلون عن جدوى مثل ذلك الحوار، ليس لترضية حزب الامة أو الاجماع الوطني أو الجبهة الثورية بل يتساءلون حول كيفية أن يكون هناك حوار حقيقي. وقالت مريم إن شكل الرفض في الاعلام لإعلان باريس وتصريحات وزير الاعلام الذي وصفته بـ(المسكين) (في إشارة لتصريحاته حول تجريم مشاركتها في إبرام إعلان باريس) وبقية المسئولين (المساكين) يؤكد اتجاه، في مقابله ممكن يكون هناك دعوة لحوار حقيقي لآخرين. ونحن في حزب الأمة نقول إننا لن نسمح بافراغ الحوار الوطني من كونه مخرج للوطن كما تم افراغ الانتخابات في الماضي.

    وأوضحت مريم تفاصيل دعوة الاتحاد الاوربي التي قالت إنه تم إصدار بيان صحفي تفصيلي بشانها، وقالت إنها دعوة من 5 كتل برلمانية أوربية، وكانت هذه الحلقة الثانية من اللقاءات وهناك حلقات اخرى للبرلمان حديث الانتخاب، والذي تسمه روح عودة الاهتمام بالشان السوداني ففي الدورة الماضية ترك الشأن السوداني للجانب الامريكي، ولكن الآن هناك حماس أوربي كبير، عقدت الحلقة الاولى في نوفمبر الماضي وشارك فيها عدد أقل من البرلمانيين والآن شارك عدد أكبر من الكتل البرلمانية الاكبر وفي القادمة سيشارك عدد اكبر، معزية ذلك لعلاقات القوى السياسية السودانية بالذات المقيمين في اوربا حيث تمت تعبئة آخرين ممن كانوا محجمين. وقالت مريم إن الجيد في الدعوة أنهم عبر جلسة الاستماع ياخذون الكلام من الناشطين السياسيين السودانيين وفي الماضي كانوا يسمعون لناس محددين ولكن الان يستمعون لكل القوى السياسية، كل منا طرح القضية السودانية، ومسائل حقوق الانسان والنازحين واللاجئين والاغاثات والحوار الوطني كانت محل اجماع من كل المشاركين، وقد تم اجتماع تقويم من المنظمين وكلهم ابدوا ارتياحهم وتحدثوا عن المساعدة في الاعداد الافضل في اللقاءات القادمة بمشاركة افضل للقوى السياسية. هذه هي الفكرة في برامج الاتحاد الاوربي. وقالت مريم إن الضعف في البرنامج أنه لا يكفل لكل الناس بسبب أن الامكانيات المادية تتفاوت والبعض لا يستطيع الحضور بسبب ذلك، وهم الآن يفكرون في صورة تتيح مشاركة الجميع.

    وقالت مريم إن إعلان باريس ليس بديلاً أو ازالة لآخر فنحن لا نداوي بالتي كانت هي الداء، والداء هو أن مجموعة تحاول إقصاء الآخرين من الوطن، فهذا ليس الغرض من إعلان باريس الذي يتكلم عن كيف تحصل ازالة سوء فهم بين حزب الامة والجبهة الثورية لصالح ما هي النقاط التي نتكلم عنها ونتفق عليها، والإعلان نفسه ينص على أن الآخرين كلهم ينبغي أن يكونوا مشاركين، والجبهة الثورية قالت اذا المؤتمر الوطني وافق على نقاط محددة سوف نجلس معه. الحوار الوطني لا بد أن يشارك فيه كل الناس، ممكن أن تكون للحوار مواقع مختلفة فلا يقال أنه يجب أن يكون داخل السودان.

    كونه يتنقل ليستقطب مجموعات مختلفة يجعلونها تشترك هذا جيد، وفكرته ليست أنه حوار ناس الأمة ليزح حوار الوطني فالفكرة ان يتوافق الجميع على الأسس. واستغربت مريم رفض اللقاء في باريس لأنها خارج السودان والترحيب بشخصية غير سودانية لتكون مشرفة على الحوار من الداخل! وقالت نحن نرحب بدور امبيكي مشكور عليه وهو معروف بحكمته ولكن في موقف الحكومة تناقض كبير. ورحبت مريم بإقبال المؤتمر الوطني على فكرة الحوار الوطني وقالت: حينما لاقيناهم في 2012م في لقاء كان وفدهم بقيادة د نافع علي نافع سخروا من دعوة الحوار سخرية مريرة، وكونهم جاءوا لها مؤخراً أمر نرحب به، ولكنهم يريدون أن يحجموها ولن نسمح لهم بذلك. هم الذين ذبحوا آلية الـ 7+7، الان نريد نتفق على اجواء فيها الحرية والشعب كله من حقه ان يعبر ويتكلم عن القضايا. واعتبرت مريم اعلان باريس فتحا ليس لتحديده الاطر المطلوبة للحوار فهذه إعادة لما ذكره حزب الأمة واشترطه الاجماع الوطني ولكن حينما نقولها في شكل مجموعات تقرب للوصول للفهم ان نشترك كلنا في ذلك الموقف. وقالت مريم إن المؤتمر الوطني يتحرك بتحديد سقوف تحل افراداً منهم، ولكننا نريد سقوف تحل الوطن الذي يتفتت كل يوم ويعاني.

    وفيما كررت الأستاذة سارة نقد الله خطوات الحوار التي اشتركوا فيها وكيف ذبحها المؤتمر الوطني وأكدت أهمية إعلان باريس لحوار مجد، وذكرت استعدادات حزبها للخطوة المقبلة، تحدث الأستاذ الدومة سارداً تفاصيل إيقافه في مطار الخرطوم بينما كان في طريقه لباريس عبر دبي قائلاً: قرر الحزب الاتصال بالحركات المسلحة تحديدا الجبهة الثورية لقناعته ان اي سلام في السودان لا يمكن أن يتم بدون ان تكون طرفا في التفاوض، لذلك قرر الاتصال بها وذلك منذ وقت مبكر حيث بدانا الحديث مع الحركات، وذهبت الدكتورة لهم مريم وحصل اتصال بها في مايو الماضي وتم تحديد موعد للقاء بين قيادة الحزب والجبهة بتاريخ 1 يونيو ولكن لاعتقال الامام من قبل جهاز الأمن تم الغاء الموعد. جاءت فرصة اخيرة في اوربا، لوجود الدكتورة في ذلك الوقت في فرنسا ووجود الجبهة الثورية بكاملها وتم الاتفاق على ان يكون اللقاء هناك..



    وفي كل اللقاءات التي حدثت معهم للالتقاء في نقاط معينة وآاخرها شهر مايو كانت لديهم تحفظات كثيرة ولكن في النهاية تم التغلب على هذه التحفظات، وما حدث في باريس اختراق حقيقي لمصلحة السلام في السودان. في يوم 6 اغسطس استعديت لامشي دبي ومنها لفرنسا ونهيت كل الاجراءات في المطار وانا على وشك المغادرة في آخر لحظة جاء شخص قال لي نحن جهاز الأمن ونريدك لأمر بسيط في مكتبنا اخذوا مني الجواز والتذاكر وظللت معهم قرابة الساعة سالوني عن اشياء كثيرة وقالوا لا يمكن تسافر سالتهم لماذا قالوا إن جهة عليا قررت الا تسافر لأسباب امنية نتيجة لذلك تكلمت مع الدكتورة مريم اني لن استطيع المجيء وانت مفوضة تفويضاً كاملاً، والامام سوف يأتي وهذا ما حصل. وأضاف الدومة: هذا انتهاك لحقوقي في أن اسافر في اي وقت لاي مكان لكن الانظمة الشمولية لا تعبا بحقوق المواطنين.
                  

09-12-2014, 07:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الجمعية العمومية للحوار تبحث اتفاق أديس
    الجمعية العمومية للحوار تبحث اتفاق أديس


    09-12-2014 07:54 PM
    تقرأ "الجمعية العمومية" للحوار الوطني بالسودان الأسبوع المقبل، ماتم من اتفاقات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين موفدي آلية الحوار الوطني والوساطة الأفريقية ومجموعة إعلان باريس. وتقف على آخر ما أنجزته الآلية لتحديد موعد انطلاق الحوار.


    وتتكون الجمعية العمومية من الأحزاب والفعاليات التي وافقت على الحوار الوطني وشاركت في اللقاء الذي عقد مع الرئيس عمر البشير ببيت الضيافة في الأسابيع الماضية، والذي فوض الآلية المكونة من 7 ممثلين للحكومة و6 للمعارضة -بعد انسحاب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي- للتنسيق بين القوى لوضع أجندة الحوار.


    وقال مسؤول الأمانة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم د.مصطفى عثمان إسماعيل، إن الجمعية العمومية ستلقي في اجتماع الأسبوع المقبل تقريراً حول ماتم من عمل بشأن الحوار من الآلية، كما ستناقش وثيقة أديس أبابا للاتفاق النهائي حولها.


    وأوضح إسماعيل لبرنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة السودانية يوم الجمعة، أن مهمة آلية (7+7) محددة في التنسيق وأنها لا تملك تفويضاً كاملاً للقيام بكل ما يتصل بالحوار.

    (عدل بواسطة الكيك on 09-12-2014, 10:25 PM)

                  

09-12-2014, 10:22 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    الجمعية
                  

10-06-2014, 11:40 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    المحضر قيت الذى تم نشره بالزميلة الراكوبة واورد الزميل فتحى الضو نصه كاملا يعزز من موقف المعارضة السودانية بصورة لم يتوقعها احد ..
    فقد كشف المحضر عن سياسة اخوان السودان وامالهم وامانيهم وكيف يفكرون والاشخاص والدول التى تقف معهم ورؤيتهم للمستقبل ان كان عندهم مستقبل ..
    وهو محضر يكشف بوضوح سياسة عقيمة وفاشلة بلا شك لان لا مستقبل لها وتقوم على اسس هشة عمادها المال وزرع الشقاق ودعم المجرم ..
    ومثل هذه السياسات عمرها قصير لان الاخر المعارض لها يمكنه بسهولة وضع البديل وهنا انكشف ظهر اخوان السودان بعد ان بانت السياسة وانتهى الدرس والكذب واللف والدوران ولاشك ان الشريك الايرانى هو ايضا محرج لانه تعود على السرية والذكاء حتى الان فاذا بشريكه يكشف اوراقه بكل سهولة كما راينا وشاهدنا ..
    وهنا لابد للمعارضة السودانية من وقفة جادة بعد ان بان ووضح كل شىء حتى المتعاونيين من افراد من احزاب مشاركة فى جسم المعارضة عليهم تحليل كل كلمة وراى قيل وبناء رؤية واضحة وسليمة لمواجهة هذه السياسات بوضوح كامل وبرؤى متكاملة يشارك فيها كل المختصين من كافة ابناء الشعب السودانى لانقاذ ووطننا والحفاظ عليه لان مثل هذه السياسات التى كشفها المحضر تفتت السودان وتجعله دويلات ضعيفة ومشتتة كما حدث لجنوب السودان ..
    نتواصل
                  

10-07-2014, 11:38 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    النقاش المفتوح حول دور الحكومات الجديدة ودور المجتمع المدني ..

    كلمة الإمام الصادق المهدي
    الإثنين, 06 تشرين1/أكتوير 2014 18:32
    بسم الله الرحمن الرحيمنادي مدريد بالتعاون مع شبكة لند ومجتمع الديمقراطياتاجتماع القادة المباشرالنقاش المفتوح حول دور الحكومات الجديدة ودور المجتمع المدنيكلمة الإمام الصادق المهديبروكسل، 2 أكتوبر 20141. إنني أثمن عاليا هذه الفرصة لمخاطبة هذا اللقاء المشترك للزعماء المهتمين بالديمقراطيات الجديدة والذي يرعاه نادي مدريد بالاشتراك مع شبكة ليند ومجتمع الديمقراطيات.افتتح بملاحظة من سيرتي تشير إلى حقيقة أنني من عالمين: عالم هو العالم الديني والثقافي الذي ولدت فيه، والآخر هو العالم الحديث المعروف. التحدي الذي أواجهه هو إما أن أقبل تعايشهما، أو أنهما سوف يمزقان مواقفي تجاه الحياة إرباً.2. إنني وآخرون يواجهون نفس مأزقي ملتزمون بأمة واسعة، وبولاءات أولية محدودة. وعلى الرغم من هذه الولاءات الواسعة والمحدودة، فإن علينا ممارسة السياسة في دول قومية.3. الدولة القومية مفهوم مستورد، وكذلك النظام الديمقراطي هو ذاته مستورد.4. وعلى الرغم من أن كلا المفهومين المستوردين مطلوبان، فإن كليهما يتطلب تحقيق بعض الشروط المسبقة التي لم تتوفر:• المشكلة الرئيسية بشأن الدولة القومية هي أنه ليست هناك أمة بعد، فولاءات الناس مرتبطة بكيانات أضيق. فكيف تُخلق الأمة؟• المشكلة الرئيسية بشأن الديمقراطية هي أن المجتمع التقليدي غير ليبرالي، ومع الحرية، يتصرف كثير من الناس بطرق منغلقة (غير ليبرالية). ولا غرو في ذلك، فقد استغرقت الشروط المسبقة عدة قرون لكي تنضج في الدول التي طورت الديمقراطية. كيف يمكننا القفز على هذه العقبة في بناء الديمقراطية؟ وبالتالي فالملاحظة الهامة هي أن بناء الأمة، وإقامة الديمقراطية في تلك الأمة يشكلان عملية شاقة.5. لقد جئت من بلد، السودان، شهد كل الأنظمة السياسية الموجودة في كتاب السياسة، تحديداً: الديمقراطية البرلمانية، انقلاب كبار الضباط، الانقلاب الذي أقامه نظام يميل للشيوعية، الانقلاب الذي أقامه نظام إسلامي، وأنظمة الحزب الواحد، والنظام اللا حزبي، وهلم جرا. هذه التجربة المضطربة تثري تاريخنا السياسي.6. لقد قمت وآخرون طوال هذه التجربة المضطربة برفع راية الديمقراطية، والتأكيد على أن أية ادعاءات إسلامية تفشل في احترام الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة هي، بحكم المعايير الإسلامية، كاذبة. وقد دفعت ثمن ذلك الموقف المبدئي على أيدي طغاة السودان. لقد تم سجني و/ أو احتجازي عشر مرات: في الخرطوم، وشندي، وجبيت، وبورتسودان (مرتين)، والقاهرة، وبيوت الأشباح، وخمس مرات في سجن كوبر. لقد تم انتخابي مرتين رئيساً للوزراء في ستينات وثمانينات القرن الماضي. وانتخبت رئيسا لأكبر حزب سياسي سوداني، حزب الأمة، منذ العشرينات من عمري. مع هذه التجربة، ما هي الدروس التي أجد من المفيد تقديمها لكم كنشطاء ديمقراطيين ولدراسة حالتينا المطروحتين: مولدوفا، وتونس؟أقول:أولا: بالنسبة للديمقراطيات الناشئة فإن النظام السياسي وحده لا ينص على احتياجات ولاءات المجتمع الأولية. وعلى النظام الديمقراطي اتخاذ موازنات لاستيعاب هذه الاحتياجات.ثانيا: البعد الاجتماعي والاقتصادي لا يمكن أن يؤخذ كأمر مسلم به، هناك انتشار للفقر والبطالة، ومع الحرية سوف تعبر مختلف شرائح المجتمع عن مطالبها بلا هوادة. هذان الأمران يتطلبان الحاجة إلى موارد ضخمة، وعقداً اجتماعياً للتوفيق بين المطالب والإمكانيات.ثالثا: على الديمقراطية الجديدة معالجة مظالم الماضي. وهذا يتطلب إنشاء نظام للعدالة الانتقالية.رابعا: وعلاوة على مشاكل بناء الديمقراطية، هناك تحديات استثنائية يجب مواجهتها. في حالتنا، فإن التحديان اللذان كان لا بد للسودان من مواجهتهما هما: كيفية التعامل مع الطموحات الإسلامية، وكيفية إنهاء الحرب الأهلية؟ قضية صنع السلام ليست ذات صلة بالنسبة لدراسة حالتينا في مولدوفا وتونس، لكن سؤال الإسلام مطروح في تونس. إن نهج تونس للتوفيق بين التطلعات الإسلامية ومتطلبات المجتمع المدني يعد من تجارب الحكمة. وهي تجربة لديها أشباه في مناطق أخرى في تركيا، والمغرب، وإندونيسيا وهلم جرا.قال اثنان من المفكرين المسلمين المتميزين:• إن متطلبات الواقع ينبغي أن تحسب من بين الضروريات. (الغزالي) وأنه،• على الفقيه معرفة الواجب الإسلامي، وفهم الواقع الاجتماعي، والمزاوجة بينهما (ابن القيم).كرئيس للمنتدى العالمي للوسطية، فإننا نحضر لمجموعة دراسة على الصعيد الإقليمي (مؤتمر) لمناقشة كل القضايا الخلافية وتحديد النموذج الذي من شأنه رأب التصدعات الحالية. ومع ذلك، فإننا الآن نواجه في تونس وأماكن أخرى تحديات من المتطرفين الذين يسقطون كل الحداثة، ويتبنون أفكاراً وأنماط عفا عليها الزمن، ويستخدمون الإرهاب المباشر لفرض معتقداتهم. إن ظاهرة التشدد والإرهاب المرتبط بها قد تحولت من مركز واحد، لشبكة، والآن إلى دول متوقعة. ان هذا التحدي سوف يستهدف الدولة القومية، ويعطل التحديث ويرفض الديمقراطية. إنه يشكل تهديداً على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. إن التعامل معه- أي التحدي الإرهابي- من حيث المبادرات الأمنية، والتصدي له بالمشورة الدينية المفتوحة؛ تعد استجابات ضرورية لكنها غير كافية. هذا التهديد له أسباب عديدة. إنه تحدٍ سياسي تقوده مظالم داخلية وخارجية: الاستبداد والمظالم الاجتماعية والاقتصادية داخليا، والهيمنة الدولية، والاغتراب الثقافي وهلم جرا.لقد نبت هذا التهديد في أرضية ثقافية خصبة للانكفاء. ومن الضروري الدعوة لندوة دولية تسلط الضوء على انحرافه عن تعاليم الإسلام، وتوضح مسؤولية الأطراف الدولية في هذه المشكلة، وتحدد مخاطره الوطنية والإقليمية والدولية، وتجري تشخيصاً شاملاً للوضع ومن ثم الاتفاق على المعالجات المطلوبة.خامساً: التعقيدات الرئيسية للديمقراطية في مولدوفا هي:أ‌) تأتي مع الحرية الديمقراطية المطالب الشعبية الاجتماعية والاقتصادية، التي لا يمكن تلبيتها عبر المصادر الوطنية. في حالة البلدان التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي، جاءت المساعدات التنموية من الاتحاد.ب‌) ومع ذلك، وقعت جميع دول حلف وارسو ضحايا لبعض التطورات الدولية، وهي:• بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، دعا المحافظون الجدد في أمريكا لسياسة الهيمنة وقد أثرت على الموقف الغربي بطرق لم تراع الحساسيات الروسية. إن توسع الناتو والاتحاد الأوروبي كليهما لم يتم بما يطمئن الروس. شعوب البلدان المعنية لديها كل الحق في تقرير المصير، ولكن هناك أقليات روسية، وعلاقات اقتصادية وتجارية مع روسيا، وعمال مستضافون وهلم جرا. شكلت تلك الحقائق بؤرا للتعبير عن عدم الارتياح الروسي.• وتفاقم الوضع بسبب الرئيس السابق للاتحاد الروسي، بوريس يلتسين، والذي خفضت ولايته قيمة بلاده. مما هيأ لدور الرئيس بوتين الحالي.إنني، كمراقب دولي، أعتقد أنه كان من المناسب للمجلس الأوروبي أن يهتم بالعلاقات بين الشرق والغرب بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وأن يتصور نمط العلاقات الأمنية بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الروسي. فمثل هذا الفهم كان سوف يجنب الكثير من المتاعب التي تلت.سادساً: في كل من تونس ومولدوفا، بل وفي حالة جميع الديمقراطيات الناشئة، سوف يؤدي التحرر السياسي إلى عدم الاستقرار إلا إذا كان مصحوبا ببرنامج اقتصادي اجتماعي لتلبية التطلعات الشعبية.سوف لن يتمكن الذين انضموا للمجتمع الدولي مؤخراً من انتشال أنفسهم بقدراتهم الخاصة. وفي حالة مولدوفا، فإن هذا (الدعم) قد يأتي من الاتحاد الأوروبي. وفي حالة تونس فإنه يمكن أن يأتي فقط من صندوق عربي. وعلى الرغم من أن الموارد العربية المذكورة لا تلوح الأفق، فإن أفضل نصح لتونس هو تجنب التورط في أي محور إقليمي، ومواصلة سياسة الاعتدال، وتقديم المشورة لأبناء عمومة النهضة من الإخوان في المناطق الأخرى لتجنب سياسات التمكين المتبعة لدى النظام في السودان ورئاسة مرسي في مصر، والاتفاق على رئيس توافقي سوف يكون تجسيداً للدستور التوافقي وسوف يدفع بالبلاد نحو ديمقراطية ناضجة.
                  

10-11-2014, 09:21 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    لقاء السيد رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بالدكتور إبراهيم الأمين

    جرى اللقاء بالقاهرة في يوم الخميس 9 أكتوبر 2014م، وأسفر عن التالي:
    1) إن حزب الأمة بكافة أجهزته وقياداته وعضويته يجددون العزم على العمل بكل طاقاتهم لجعل إعلان باريس وخارطة طريقه محل إجماع وطني وتأييد إقليمي ودولي، وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في سلام عادل وديمقراطية شاملة.
    2) أمَّن الاجتماع على أن أداء المهام الوطنية والحزبية الإستراتيجية هو المقصد، وقد جدد الحضور ثقتهم في قيادة الحزب.
    3) جدّد رئيس الحزب ثقته التامة في كفاءة د. إبراهيم الأمين القيادية وفي إخلاصه للحزب والكيان ولبلاده السودان.
    4) إن الوطن في حاجة ماسة لتوجيه كافة الجهود لإخراجه من الأزمة الضيقة الحالية بنظام جديد يحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل، وأن ذلك يستوجب توحيد كل القوى الراغبة في التغيير، وسوف يبذل الحزب أقصى جهده عبر كل مؤسساته وقياداته وعضويته من أجل تحقيق هذا الهدف.
    5) المؤتمر العام الثامن هو الطريق الأمثل لعلاج القضايا التنظيمية، وصولاً لحزب أنموذج لمرحلة النظام الجديد.



    سارة نقد الله
                  

10-13-2014, 09:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    حزب الأمة القومي: البيــان الختـــامي لورشة عمل "

    إعلان باريس الطريق للخلاص الوطني "
    الأحد, 12 تشرين1/أكتوير 2014 10:22


    بسم الله الرحمن الرحيم
    حزب الامة القومي
    الامانة العامة – دائرة الدراسات والبحوث
    البيــان الختـــامي لورشة عمل " إعلان باريس الطريق للخلاص الوطني

    "
    إنعقدت في التاسعة من صباح السبت 11 أكتوبر 2014م بدار الامة بأم درمان ورشة عمل حول " إعلان باريس الطريق للخلاص الوطني " والتي شارك فيها عدد (120) مشارك/ة يمثلون مجلس التنسيق الاعلي وأعضاء من المكتب السياسي ومجلس الامانة العامة وقيادات الحزب بولاية الخرطوم وممثلين للأحزاب السياسية ، وعدد من الناشطين/ات بالمجتمع المدني والمجموعات الشبابية والنسوية والاجهزة الإعلامية . وقد هدفت الورشة الي توحيد الرؤي حول موضوعات الورشة والتي تمثل المحاور الاساسية لإعلان باريس وذلك للخروج برؤية مشتركة وخارطة طريق واضحة لكيفية الترويج والمناصرة لإعلان باريس كطريق للخلاص الوطني . وقد خاطب الحبيب الفريق صديق محمد إسماعيل رئيس الحزب بالإنابة الجلسة الإفتتاحية مقدماً تحليلاً للوضع السياسي الذي يستدعي التكاتف والتعاون لإيجاد مخرج آمن للبلاد من محنتها الراهنة ، وداعياً الي ضرورة توحيد كافة القوي السياسية حول إعلان باريس والتمسك به والدفاع عنه الذي وضع إطاراً للتراضي والتوافق الوطني ، ومؤكداً علي أن حزب الامة القومي ظل يسعي لحل قضايا الوطن بطرق سلمية وقومية شاملة عبر البحث عن القواسم المشتركة بين مكونات الشعب السوداني ، وأن إعلان باريس قد وضع أسس تحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وطالب القوي السياسية بالتوافق عليها ، ومعتبراً هذه الورشة فرصة للتداول المنتج حول قضايا الوطن من خلال موضوعاتها المطروحة .

    من جانبها أكدت الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب علي ضرورة التعبير المشترك عن إعلان باريس لانه يمثل رؤية لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي وخلق أليات لتحقيق ذلك ، وأشارت الي أن السودان يشهد أسوأ حالاته تحاصره الازمات وعوامل التفكك الداخلي ، وإعتبرت أن إعلان باريس يمثل توازن قوي جديد في الساحة السودانية بما له من وزن كبير داخلياً وإقليمياً ودوليا، ويمثل علامة فارقة في المصير الوطني السوداني بتغييره لميزان القوي والضغط لتحقيق النظام الجديد ، وفتح المجال لكي تلعب الامم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومصر دورها في الحل الشامل ، وطالبت بإطلاق سراح المعتقليين السياسيين وتوفير الحريات العامة وحقوق الإنسان والالتزام ببقية متطلبات الحوار المنتج والشامل . ومن خلال جلسات الورشة قدمت أربعة أوراق عمل هي ( إعلان باريس 2014م خطوة لبناء الدولة الوطنية السودانية قدمها د. يوسف تكنة ، إعلان باريس وأزمة التحول الديمقراطي قدمها د. الطيب زين العابدين ، إعلان باريس ووضع المناطق المتأزمة قدمها أ. محجوب محمد صالح ، رؤي حول توحيد قوي التغيير قدمها د. بابكر أحمد الحسن ) إتفقت هذه الاوراق علي الاتي :


    1. أن جذور الأزمة السودانية منذ الإستعمار تتمثل في قضية السلام حيث ولدت التنمية غير المتوازنة غبن وتهميش مضاف لذلك سياسات التمييز العنصري والصراع الجهوي مما فجر العنف والإحتراب وتتمظهر في غياب الهوية الجامعة والتحول الديمقراطي بفعل الإنقلابات العسكرية والنظم الشمولية وإقتسام الثروة والسلطة الذي فتح الباب للعمل المسلح .
    2. إن إعلان باريس فتح الباب واسعاً للحل السلمي السياسي بموافقة القوي المسلحة ( الجبهة الثورية ) علي الحل السلمي ووقف إطلاق النار مؤقتاً ويمكن أن يكون دائم أذ ما توفرت إرادة الحل الشامل .
    3. أكدت كل الاوراق علي ضرورة توحيد قوي التغيير حول إعلان باريس كخطوة لازمة في سبيل الخلاص الوطني .


    وبعد نقاش جاد ومسئول حول الأوراق المطروحة , والاستماع للآراء والمداخلات الثرة من قبل المشاركين/ات ، تم التوصل إلى التوصيات التالية :



    1. إعتبر المشاركون/ات أن إعلان باريس يمثل تتويجاً لكافة المبادرات والمجهودات السياسية الي قدمتها القوي السياسية من أجل بناء الدولة الوطنية السودانية .
    2. دعوة كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات وقطاعات الشباب والطلاب والمراة والمجتمع الإقليمي والدولي الي الإنضمام لحملة الدعم والمناصرة لإعلان باريس تمهيداً للإتفاق علي خارطة طريق حل الازمة السودانية .
    3. دعوة قوي التغيير ( أحزاب المعارضة ) لبلورة برنامج تغيير موحد وتحالف سياسي يستند علي إعلان باريس مستصحبين كل وثائق المعارضة السودانية منذ قيام نظام الانقاذ .
    4. إستنكر المشاركون/ ات الهجمة الشرسة علي منظمات المجتمع المدني لشل حركتها ومساهمتها في عملية التغيير ، مع ضرورة إشراكها في برنامج دعم ومناصرة إعلان باريس .
    5. علي الرغم من الحراك السياسي والثقافي الذي أحدثه إعلان باريس ، الإ أن هنالك ضرورة لإخضاعه لمزيد من التحليل والتفكيك وشرح خطوات تطبيقه وبناء اليات التنفيذ .
    6. وضع آلية كـ"مجموعة عمل" لتحويل توصيات الورشة لبرنامج عمل تنفيذي لدعم ومناصرة إعلان باريس ، وجمع رؤي كافة الاحزاب السياسية حول الإعلان وتشريحها وصياغتها في كتيب توثيقي .
    7. المطالبة بعقد ورشة عمل ثانية بعنوان " توحيد قوي التغيير" وإستكتاب وتقديم رؤي القوي السياسية للورشة المقترحة .
    8. أجمع المشاركون/ات علي إن إعلان باريس قد حوي الأجندة الوطنية الأساسية وطالب / المشاركون/ات بإدارة حوار واسع مع القوي السياسية والشبابية والمدنية والدولية من أجل ترسيخ الإعلان كفرصة للحل السياسي الشامل .
    9. دعت الورشة الي ضرورة خلق منبر جماهيري قومي للتبشير بإعلان باريس وشرح بنوده للشعب السوداني وتأمين المشاركة الشعبية في إنفاذه . ووضع خطة للتعبئة الجماهيرية القومية بمشاركة واسعة لكل الاحزاب السياسية التي تؤيد الإعلان .
    10. أكد المشاركون /ات بأن إعلان باريس يمثل حلاً للوضع الاقتصادي والمعيشي المتأزم في البلاد ويكاد يكون المخرج الوحيد .
    11. إتفق المشاركون/ات علي إن التحالفات السياسية لقوي المعارضة تحتاج لمراجعة وتقييم ونقد حقيقي للإستفادة منها في المستقبل ، ووضع أطر وبرنامج وهياكل تستصحب المتغيرات السياسية الداخلية والخارجية ويعبر عن ارادة الشعب السوداني .
    12. إبدال النظرة الحزبية الضيقة علي مستوي الجماهير وتحويلها الي رؤية قومية عبر إجماع وطني أساسه إعلان باريس وتقديم التنازلات اللازمة في سبيل التوصل لإجماع وطني حقيقي للخلاص الوطني .
    13. عقد ورشة عمل أساسية تجمع كل الأطراف - الاحزاب السياسية والحركات المسلحة - لمناقشة الوثائق الثلاثة (إعلان باريس وخارطة الطريق 7+7 وإتفاق أديس ابابا ) مع بعض للخروج برؤية شاملة للإنتقال الديمقراطي.
    14. ثّمن المشاركون /ات علي موقف الجبهة الثورية السودانية الداعي لوقف إطلاق النار تمهيداً لوقف الحرب في المناطق المتأزمة ( دارفور ، جنوب كردفان ، النيل الازرق ) .
    15. شّدد المشاركون/ات علي ضرورة تعزيز القواسم المشتركة بين القوي السياسية وإزالة كافة المعوقات ومجابهة كل التحديات في سبيل توحيد قوي التغيير .
                  

10-21-2014, 08:38 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان من قوى إعلان باريس

    حزب الأمة القومي والجبهة الثورية

    (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (15) البقرة

    بناءً على حجج وذرائع واهية، أصدر نظام البشير أوامر في 25 سبتمبر الماضي بإخلاء سكن الطالبات في جامعة الخرطوم، وفي الخامس من أكتوبر (ثاني أيام عيد الأضحى المبارك)، هجمت قوات أمنية وشرطية قوامها العشرات، مدججين بالأسلحة، على سكن الطالبات، لإخلائه، بطريقة تخلو من أي حس إنساني، أو حتى اعتبار للمناسبة الدينية العظيم.

    هذا الهجوم الوحشي، رافقته إهانات واسعة لحقت بالطالبات اللواتي كن في السكن، وغالبيتهن العظمى من دارفور، وجرى ضربهن، والتحرش الجنسي ببعضهن، ووجهت إليهن عبارات تقطر عنصرية، كما تم تصوير طالبات شبه عاريات. وتم اعتقال 22 طالبة، وتعذر الوصول إلى طالبات أخريات يُعتقد أنهن أُعتقلن أيضا.

    الطالبات المعتقلات يجري تعذيبهن بشكل منهجي متواصل، لا سيما “حواء سليمان” و”سلمى دقيس”.أما الطالبات اللواتي لم يجر اعتقالهن، فقد رُمين في الشارع، ولولا التضامن الواسع من قبل القوى الوطنية والمبادرات النسائية، وخاصة “لا لقهر النساء”، لكانت الطالبات يتوسدن العراء ويلتحفن السماء.

    إن قوى إعلان باريس تدين بأشد العبارات هذه الجريمة التي تؤكد أن نظام البشير لا يختلف كثيرا عن أي نظام عنصري باطش آخر. وهو إذ يستهدف طالبات دارفور على وجه الخصوص، إنما يسعى لضرب النسيج الاجتماعي السوداني، ولنسف التعايش والتداخل الحادث منذ مئات السنين.

    إن هذه الهجمة الوحشية تمثل امتدادا لجرائم النظام المروعة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكجبار وبورتسودان ومدني، بل وفي الخرطوم ذاتها، غير أنها تتخذ شكلا عنصريا أكثر بشاعة.

    قوى إعلان باريس تؤكد للشعب السوداني وللضمير الإنساني حول العالم، أن هذه الجرائم كلها، إنما توّحد الوجدان السوداني كله، وتؤكد الحاجة الماسة للانتقال إلى دولة الديمقراطية والقانون والعدل والمساواة، وتبرهن أن مطالب شعبنا في الكرامة والحرية هي تطلع طبيعي لشعب خبر تاريخيا الحرية والانعتاق، كما جرّب الثورات على الظلم، ونحن قادرون بوحدة الشعب السوداني على اقتلاع العصابة الإخوانية الحاكمة في الخرطوم.

    إن قوى إعلان باريس تدعو لوقف تعذيب الطالبات المعتقلات وإطلاق سراحهن فورا، ووقف إجراءات إخلاء سكن الطالبات. وهي تؤكد أن المساءلة القانونية والمحاسبة ستطال جميع المتورطين في هذه الجريمة، وعلى رأسهم مدير صندوق دعم الطلاب، محمد عبدالله النقرابي، وضباط الأمن والشرطةوأفراد الحرس الجامعي ومنسوبات تنظيم البشير الذين تعرضوا للطالبات، إضافة إلى رموز السلطة الغاشمة الذين سمحوا بذلك، في استمراء كريه لسياسات البطش والعدوان.

    إننا ندعو الشعب السوداني إلى التكاتف والتعاضد ضد هذه الهجمة الشرسة، ونؤكد أن أكثر ساعات الليل عتمة هي أقربها للفجر، والخلاص قريب بإذن الله، بوحدتنا وإرادتنا الوطنية العظيمة الممتدة من بيعانخي وتهارقا والكنداكات، إلى عثمان دقنة والمهدي والخليفة ود تورشين، إلى المك آدم أم دبالو، إلى ألماظ وعلي عبداللطيف، إلى ودحبوبة والكنانية والأزهري والسلطان تاج الدين وعلي دينار، إلى خليل إبراهيم والقرشي، وليس نهاية بسلمى دقيس وحواء سليمان. وما صمود سلمى وحواء سوى تأكيد واضح على إنتمائهما لوطن عظيم وشعب مشبّع بتاريخ البطولات الكبرى، منذ فجر التاريخ.

    إننا نشدد على مضينا قدماً، موحدين، رافعين راية السودان الواحد الموحد، في جعل إعلان باريس واقعا ماثلا إلى آخر قطرة في دمائنا، من أجل وطن عظيم يتسع للجميع، ويصون كرامتنا جميعا، وطن حر لشعب أبي كريم، لا يستحق إلا أن يكون سيداً وحراً وعظيماً.

    عاش نضال الشعب السوداني.

    عاش كفاح الكنداكات.

    قوى إعلان باريس

    الجبهة الثورية

    حزب الأمة القومي.



    التعليقات
                  

10-24-2014, 05:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    168448.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وقّع عليه ممثل الحركات المسلحة.. احزاب المعارضة تتواثق على (اعلان طيبة) لاسقاط البشير
    غاب عنه الحزب الشيوعي ووقّع عليه ممثل الحركات المسلحة..
    احزاب المعارضة تتواثق على (اعلان طيبة) لاسقاط البشير
    الشيخ عبد الله الشيخ أحمد الريح ( أزرق طيبة)


    10-24-2014 03:32 AM

    الراكوبة - خاص تواثق ممثلو أحزاب المؤتمر السوداني، الأمة القومي، المؤتمر الشعبي، حركة "الإصلاح الآن"، الحزب الليبرالي، حزب البعث، العربي الناصري، جبهة الشرق، والحزب الاتحادي، على وثيقة (اعلان طيبة) لاسقاط النظام، وذلك بمنطقة طيبة بولاية الجزيرة.

    وفيما غاب الحزب الشيوعي السوداني عن الفعالية، مهر ممثل الحركات المسلحة (ميثاق طيبة)، الذي رعاه شيخ السجادة العركية الشيخ عبد الله أزرق طيبة، مؤكدا على ضرورة توحيد المعارضة السياسية والمسلحة لإسقاط النظام.

    واجمع المشاركون على ضرورة بناء سودان ديمقراطي حر يسوده السلام الشامل والاستقرار وأسس الحكم اللامركزي والتنمية المستدامة وتقوم علاقته الإقليمية والدولية على مصلحة السودان ومبادئ حسن الجوار.

    واعلن ممثلو الاحزاب التي مهرت (وثيقة طيبة) رفضهم للانتخابات التي ينتوي حزب البشير اجراؤها في الشهور المقبلة، مؤكدين على اهمية تغيير النظام بوسائل النضال المجربة في انهاء حكم الطغاة.

    وتمسك الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر بالبقاء ضمن منظومة قوى الاجماع الوطني المعارضة، نافيا ان يكون حزبه قد انهى العلائق بينه والمعارضة، او ان يكون قد فارق صفوفها.

    وقال عمر في ندوة اعقبت مهر (ميثاق طيبة)، خُصصت للحديث عن مشروع الجزيرة، إن حزبه شارك في الحوار الوطني الذي دعا له حزب البشير، من باب حرصه على تلافي ما حدث في بلدان الربيع العربي، مؤكدا ان حزبه لم يشارك من اجل تطويل عمر النظام، مشددا على انهم لن يتهاونوا في حسم مسألة الحريات من خلال طاولة الحوار.

    من جانبها قطعت نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق المهدي بان (ميثاق طيبة) ياتي كمطهر لمواقف حزب البشير التي تحدث في الخرطوم، وخصوصا مؤتمره العام.

    واستخفت الدكتورة مريم بالهجوم على اعلان باريس الموقع بين حزبها وبين الجهية الثورية، وقللت من الاتهام الموجه لوالدها بانه انصاع لرغبة يهودي يُشاع انه من قام بترتيب لقاء باريس، واردفت تقول: "اذا كان هذا الصهيوني هو مريم الصادق فيمكن ان نصدق الاتهام".

    واكدت الدكتورة مريم قدرة الشعب السوداني على إنهاء حكم المؤتمر الوطني، وقالت ان الشعب قادر على صنع الانتفاضة التي تضع حدا لعمر هذا النظام.

    وفي ما يلي نص اعلان طيبة

    من أجل تغيير شامل يفضي لخلق السودان الديمقراطى الحر، والذي يقيم السلام الشامل والاستقرار والتنمية المستدامة، وأسس الحكم اللامركزي، وتقوم علاقته الإقليمية والدولية على مصلحة السودان ومبادئ حسن الجوار والتعاون الدولي.

    وصولا لتحقيق تلك الغاية؛

    فاننا الاحزاب والتنظيمات والشخصيات الوطنية التي اجتمعت في طيبة الشيخ عبد الباقي، بدعوة كريمة من رئيس الطريقة القادرية العركية بالسودان الشيخ العارف بالله عبد الله ازرق طيبة؛ يوم الخميس 23 أكتوبر 2014؛

    نعلن التزامنا بالعمل بالأسس والمبادىء التالية:

    • ايماناً منا بمحورية وأهمية وحتمية العمل الجماعي في هذا الوقت الحرج والخطير؛ لاخراج وطننا من هذا الازمة الشاملة، فإننا ندعو لتأسيس عمل جماعي مجد وفعال؛ يشمل كافة الاحزاب السياسية، والتنظيمات، والمجموعات الشبابية والنسوية والمطلبية، والمؤسسات الأكاديمية والثقافية، والمجتمع المدني بشقيه التقليدي والحديث، والافراد؛ المؤمنون بضرورة انهاء هذا الوضع المأزوم لصالح اقامة السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وتحقيق التنمية المستدامة.

    • وننطلق في رؤانا لحل الأزمة السودانية من كل المبادرات والاتفاقيات والتجارب الوطنية السابقة منذ قيام انقلاب الإنقاذ، ونسعي الي تطبيق بنودها وتطويرها لما يخدم مصلحة الوطن بمراعاة للمستجدات واستفادةً من كل الرؤى الوطنية. ونجتهد ان نقوم بالاستفادة من تراكم خيرات العمل الجماعي التي شاركت فيها مختلف القوي الوطنية تحت مختلف التسميات في مختلف المراحل، باستصاحب الايجابيات التي أنجزت والسعي لتطويرها، والتعرف والاعتراف بالسلبيات التي ارتكبت، للعمل على تجاوزها وإيجاد الحلول الإبداعية لها.

    • متجاوزين ان نكون ردة فعل لسياسات وممارسات اجهزة الدولة من المؤتمر الوطني التي بذلت جهداً ووقتاً ومالاً لزرع الفتنة والكراهية والبغضاء ما بين مختلف مكونات الشعب السودان بما فيها الاحزاب السياسية والمجموعات الاجتماعية وغيرها. عاكفين على خلق الفعل الذي نبث بموجبه القيم السودانية، بتحري الصدق والعفة في القول، ونشر ثقافة الاحترام المتبادل والعمل على خلق الثقة القائمة علي الشفافية والصراحة، وباعتراف كامل بتنوعنا وتعدد خلفياتنا. وان نلتزم بموجب ميثاق شرف يحتفي بالتنوع الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، كما يحرم التخوين والتجريم فيما بيننا.

    • ونعمل على استنهاض كافة الموارد السودانية؛ بما فيها رأس المال الاجتماعي، وتحفيز واستصحاب الافكار والرؤى والمجهودات والموارد المالية التي يذخر بها اهل الاختصاص في مختلف المجالات. كما ندرك اهمية الاستثمار الواع في قدرات وعلاقات واتصالات ومعارف سودان المهجر الذي اتسع وتنوع في ظل الهجرات الواسعة للسودانين تحت حكم الانقاذ.

    • نلتزم بالعمل على تغيير هذا الوضع المأزوم بوسائل النضال المدني المجربة، لتحقيق تغيير شامل عن طريق الحل السياسي التفاوضي عبر حوار وطني يشارك فيه الجميع ولا يهيمن عليه احد، ويدور في اجواء مؤاتية تنهي التداول بالحروب والقتال وتوصيل الاعانات للمتضررين من الحروب، وتفسح المجال لممارسة الحريات الاساسية، ويطلق سراح كافة المسجونين السياسيين. كما نعمل بوسائل النضال الجماهيري لتحقيق التغيير بالانتفاضة الشعبية.

    • فاننا نلتزم ونؤمن بأن الديمقراطية هي الاطار الوحيد الذي يمكن ان يتحقق ويستدام داخله السلام والاستقرار والتنمية في السودان. ولذلك فإن الانتخابات ليست هدفا لبلوغه على اي حال، وإنما هي وسيلة ديمقراطية لتحقيق مشاركة الشعب في اختيار حكامه، اذا ما تمت وفق شروطها لتحقيق عدالتها ونزاهتها وحريتها، مما يستوجب ان تعد لتلك الانتخابات حكومة انتقالية قومية عبر فترة انتقالية يقرر الحوار الوطني او التوافق السياسي طبيعة مهامها ومدتها.

    لذلك نرفض انتخابات ابريل 2015 التي أعد لها الحزب الحاكم بمفرده ودون توافق مع الآخرين او مشاركتهم في كافة مراحل الإعداد لها


    ----------------------

    حسن العمدة

    ميثاق طيبة .. وميثاق باريس هل يفتحان الباب للتغير حقا ؟
    10-24-2014 01:55 PM


    • برغم من أن المواثيق التي توقع من قبل تنظيمات تحالف القوى الديمقراطية الوطنية دوما" تكون جيدة على المستوى النظري ولكن لها خاصية الشيخوخة السريعة بفعل الزمن وتظل حبيسة الأوراق الموقعة وتحفظ في ارشيف ذات القوى على انها وثيقة وقعت ذات يوم لأهداف سامية ونبية وطيبة وهذا ما يجعل موضوع التوقيعات والتحالفات والإتفاقات شئ روتيني لا جديد منه
    • فقد كان من قبل العديد من المواثيق الموقعة في اسمرا واديس ابابا وانجمينا والقاهرة وكمبالا وآخرها اتفاق باريس وكلها جيدة ولها القدرة على جعل قضية الشعب السوداني حية وفي طريقها الى الحل سلمي كان او عسكري ولكن المهم هو التنفيذ لما يوقع عليه وجعله واقعا يمشي بين الناس وتبني الخطوات العملية على الارض وتؤسس لعمل سياسي قوي وحقيقي يخلق تغيير على الارض وينقل الى إحداثيات متقدمة ينطلق منها الحوار لثورة البناء والتعمير بعد ثورة التغيير الحتمية
    • هنالك عدة اسباب جعلتني متفائلا" على المستوى الشخصي بهذا الميثاق بالرغم من عدم تحمسي للمواثيق الكثيرة التي لا تعقب بعمل حقيقي والتي اعتدت على متابعتها بين حين وآخر من فصائل القوى الثورية الديمقراطية ولكن لأسباب تتعلق بشخص الشيخ عبد الله ازرق طيبة الرجل الهيبة كما نقول ويقول مريديه ومحبيه ولما للرجل من احترام لدى جميع المشاركين في ميثاق طيبة ولما للشيخ من مكانة دينية فهو من العارفين بالله والذي نحسبه والله حسيبه من الصالحين وله لدينا وافر الإحترام لمكانته الدينية ومواقفه المبدئية ومبادراته التي يجب ان تثمن من قبل الموقعين بالحراك القوي والفاعل الذي ينتظره الشعب السوداني لتحقيق كرامته وحريته
    • السخف السياسي والغباء المفرط الذي يواجه به النظام الأزمات التي كان سببا لها بمواقف تثير السخرية والشفقة أكثر منها تثير الغضب وآخرها موقفه من ترشيح البشير مرة أخرى بعد 25 عاما من الفشل ولم نحصد منها سوى التشظي والإنهيار التام لكل مناحي الحياة في السودان سياسيا وثقافيا واقتصاديا وتعليميا و صناعيا ورياضيا ولم يبق لنا سوى الامل في التغيير – كل هذا يجعل من ميثاق طيبة ضرورة ويكسبه قوة لأن الحوجة الملحة للتغير لم تعد تخفى حتى على قادة النظام نفسه
    • بالرغم من أن الحزب الشيوعي السوداني لم يوقع على الميثاق ولكن هذا لا يعفيه من الإنخراط مع المكونات الأخرى لعمل جاد وفعال في عملية التغيير وهذا ما درج عليه الحزب في الفترة السابقة من المواجهة والمصادمة من أجل حقوق المرأة والمفصولين ومكافحته في إحلال النقابات المزورة السلطوية بأخرى شرعية والشعب السوداني شاهد على ذلك دون مزايدة أو مغالاة فهذا واجبه قام ليحل قضايا الوطن
    • من المغالطات الخبيثة التي يطرحها منسوبوا النظام علاقة ميثاق طيبة بميثاق باريس ولكني على يقين بأن الميثاقان لا يتناقضان أو ينسخ احدهما الآخر ولكنها يكملان بعضهما البعض وكلاهما صالح للمرحلة القادمة و قادر على قيادة الشعب السوداني العظيم الى ما تواثقت عليه كل مكوناته النقابية والسياسية والمجتمعيه كهدف واحد هو اسقاط النظام الفاسد وإحلاله بآخر قادر على حل المشكلات التي يواجهها الشعب السوداني لكي يتسنى لنا ان نعيش في وطن الحرية والسلام والعدالة
    ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما ،،،

    -----------------------
                  

12-27-2014, 05:06 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    إ

    اعتقال المناضلين .. ومكافأة الساقطين !! .


    . بقلم: د. عمر القراي



    الجمعة, 26 كانون1/ديسمبر 2014 19:55









    mailto:mailto:[email protected]@gmail.commailto:[email protected]@gmail.com
    التحية للمناضلين، الشريفين، أستاذ فاروق أبوعيسى، و د. أمين مكي مدني، اللذين لم يمنعهما كبر السن، ولا ضعف الجسد، من آداء ضريبة الوطن، في النضال الذي نهضوا فيه منذ أن كانا في ربيع عمريهما، وها هما بعد كل هذا الزمن، يضربان فيه المثل للشباب من جديد. ولو كانت حكومة الاخوان المسلمين تحفل بالوطن، أو تعرف حرمته، وتاريخه، أو تعرف أصلاً بالدولة القطرية، لرعت هؤلاء الشرفاء، الذين عاشوا اعمارهم، دون ان يلوثوا أسماءهم، بما يحط من كرامة أنفسهم، أو يقلل من شأن وطنهم، أو يسئ الى قيمه، ومقدراته. إن واجب أي حكومة نزيهة، لا تقوم على التحيز الحزبي الضيق، أن تكرم أستاذ فاروق أبو عيسى، و د. أمين مكي مدني، على ما بذلاه في العمل الفكري، والسياسي النظيف، وعلى ما حققاه من انجازات، تعدت نطاق الوطن، في أمر العدالة والقانون، وحقوق الإنسان. ثم هما الآن يقودان المعارضة السياسية السلمية للنظام، التي كان على النظام، ان يثبت أنه يحترمها.. فأحدهما يقود تجمع الاحزاب السياسية، والآخر يقود تجمع منظمات المجتمع المدني. ولو كان في حكومة الاخوان المسلمين عقلاء، يحسبون المواقف السياسية بوعي، لما قاموا بهذا العمل الأخرق. أولاً لأن الفرصة غير مناسبة، ولا تجعل أي شخص يتعاطف مع الحكومة، من حيث ان الرجلين لم يرتكبا فعلاً يمكن ان يعد جريمة. إذ لو كان التوقيع على وثيقة الحركة الثورية، التي تدعم التحول السلمي للسلطة جريمة، يطالها القانون، لأصبحت مفاوضات الحكومة معها، عبثاً لا طائل تحته.

    ثانياً لو كان الهدف هو محاولة ارهاب المعارضة السياسية، فإن الحكومة لن تصل لهذا الهدف، لأنها اختارت رجلين، لن تثمر فيهما محاولة الإرهاب.

    ثالثاً الحكومة تعاني من عزلة دولية، وتصعيد في المطالبة بمحاكمة السيد الرئيس، بواسطة المحكمة الجنائية الدولية، وهي تحتاج، ولو من حيث التكتيك السياسي، لأن تبيض وجهها، وهي مقبلة على انتخابات، تزعم أنها ديمقراطية .. ولا يمكن ان يتم لها ذلك، وهي تعتقل اثنين، من اكبر القانونيين في البلد، واكثرهما شهرة، ومشاركة في ترسيخ مبادئ العدالة وحقوق الانسان. رابعاً ان اعتقال رجلين في هذه السن، وتعريضهما للتعذيب، ولو بمجرد منع الدواء عنهما، لو أدى- لا قدر الله- الى وفاة أحدهما، فإن الحكومة تكون متهمة بالاغتيال السياسي !! وهو ما سيطلق عليها ثورة عارمة، تتطيح بها، كانت في غنى عنها، لولا السير خلف توجيهات رجال الأمن، بدلاً من النظر السياسي المتبصر. خامساً الابقاء عليهما رهن الاعتقال، أو محاكمتهما بصورة صورية على طريقة محاكم العدالة الناجزة، سوف تصعد من وقفات الاحتجاج، وتجميع المعارضة،

    ولا يغر الحكومة ان هذه التجمعات تفض بسرعة من رجال الأمن، لأنها حين تصبح شاملة لكل المدن، وكل اطراف العاصمة، في وقت واحد، لن يقف في وجهها شئ.


    والعجيب في حكومة الأخوان المسلمين، أنها حين تعتقل الشرفاء، وتطرد من الخدمة الكفاءات العلمية والخلقية، تولي المناصب لأتباعها، من ذوي التاريخ الأسود، مهما كانوا من الجهل، والعجز، وسوء الخلق .. توليهم كافة المناصب الحساسة، والتي تحتاج الى خبرة، ومسؤولية، وتقدير لرعاية لأمور الناس. ولم نكن نرغب في تسليط الضوء على الفضائح الفردية للاخوان المسلمين، لولا هذا الظلم الغاشم، في الإساءة الى الفضلاء، من أبناء شعبنا، وتكريم السفهاء، الذين اساءوا لهذا الشعب، بأفعالهم المنكرة ..

    فقد جاء (أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن افتتاح إدارة جديدة لهموم المواطنين الصحية وتلقي شكاواهم.

    وقال البروفسور مأمون حميدة وزير الصحة بالولاية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للإعلان عن تكوين إدارة هموم المواطن، إن الإدارة تهدف لعكس هموم المواطن الصحية وتلقي الشكاوى.

    من جانبه، أكد الدكتور التجاني مشرف مدير إدارة هموم المواطن أن إدارته تقدم الخدمة للمواطن عبر منافذها التحليلية والعلاجية والوقائية والتعزيزية، باعتبار أنها توفر الخدمة للمواطن وتعزز الصحة. وأشار إلى أنها من أهم استراتيجيات الوزارة، داعياً إلى إشراك المواطن بالتواصل معه بالاضافة إلى سياسة فتح الأبواب أمام الإعلام. وأكد أن الإدارة ليس من شأنها رصد الأخطاء الطبية، لافتاً إلى أن العاملين بالإدارة كوادر متخصصة في التدريب والمهارات والاتصال والنقاش وفض النزاعات والمشاكل وضغوطات العمل، على أن تعمل بمهنية واحترافية)(الجريدة 22/6/2014م). فالبروفسير مأمون حميدة، وزير الصحة، الذي حطم مستشفى ابنعوف، ومستشفى الخرطوم، حتى يجبر الناس على العلاج في مستشفياته الخاصة، كما ساهم من قبل في تحطيم مستوى جامعة الخرطوم، حتى تزدهر جامعته الخاصة، لو كانت هناك حكومة محترمة، لمنع تعارض المصالح، من جعله وزيراً للصحة. بعد كل هذا التجني على حق المواطنين في الصحة، وبعد أن رفض الى الاستماع لزملائه من الاطباء، الذين حين وقفوا احتجاجاً على بيع مستشفى الخرطوم، سلط عليهم قوات الأمن والشرطة، لتضربهم، وتعتقلهم، يدعي حميدة أنه يريد أن يستمع لشكاوي المواطنين، فينشئ إدارة لهموم المواطن !! فهل رأى الناس مثل هذه المهازل، إلا على يد الأخوان المسلمين؟!


    ومع أن هنالك أطباء مؤهلين، وأطول خبرة، وأفضل خلقاً، إلا حميدة إختار لهذه المنصب، الذي قصد به خداع المواطنين، دكتور التجاني حسن المشرف مختار. وهو من الاخوان المسلمين، الذين اشتهروا بالهوس والعنف، حين كان طالباً بجامعة الخرطوم. وحين حاول الإنضمام الى منبر سودانيزاونلاين، أثناء وجوده في امريكا عام 2003م، رفض بعض الشباب قبوله، وذكروا أنه كان رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، في التسعينات، وأنه كان من الذين إشتهروا بممارسة العنف مع زملائهم الطلاب، والإعتداء بالضرب على نقاشاتهم، والاستعانة عليهم برجال الأمن، للبطش بهم، وتعذيبهم، وكان كثير الاتهام لهم بالخروج من الإسلام. ولم يستطع د. التجاني نفي ما اثير حوله في المنبر الحواري المفتوح. لكنه في ذلك الوقت، كان يواجه مشكلة أكبر، فقد أتهم بارتكاب جريمة أخلاقية، وافرج عنه بضمان مالي، فأنتهز الفرصة وهرب الى السودان !! جاء عن ذلك:
    Philadelphia Inquirer: ( فيما يلي ترجمة الخبر كما اوردته صحيفة فرار شخص من الولايات المتحدة بعد إدانته بالإعتداء الجنسي تمكن شخص أدانته محكمة اميركية بالإعتداء الجنسي من الفرار من الولايات المتحدة قبل موعد النطق بالحكم عليه في 14 ابريل الماضي. واتضح في وقت لاحق ان الجاني تمكن من الفرار الى بلده الاصلي السودان، الذي يعتبر من اكثر الدول خطورة وعدم استقرار في العالم. وأعرب مسؤولون في السلطات القضائية بمقاطعة مونتجومري امس 30 ابريل 2004 عن أملهم في إعادة التجاني مختار، 39 سنة، من السودان لمواجهة الحكم الذي كان مقررا صدوره بحقه في 14 ابريل بشأن القضية المذكورة، إلا انهم اقروا باحتمال صعوبة ذلك. كما لا توجد اتفاقية لتسليم المجرمين بين السودان والولايات المتحدة. من جانبها قالت ويندي ديمتشيك-آلوي، مساعدة المدعى العام لمقاطعة مونتجومري، انها ليست متأكدة مما اذا كانت السلطات ستنجح في إعادة الجاني، لكنها أكدت في نفس الوقت إنهم سيحاولون ذلك.
    جدير بالذكر ان التجاني مختار، الذي أشارت ويندي ديمتشيك-آلوي انه ظل يقيم بالولايات المتحدة خلال السنوات العشر السابقة، كان قد ادين بواسطة المحكمة في يناير الماضي لكنه لم يحضر لجلسة النطق بالحكم التي حددت في 14 ابريل الماضي. يشار الى ان مختار لم يكن رهن الحبس وإنما اطلق سراحه بكفالة قدرها 25000 دولار، وفي وقت لاحق ابلغ الضامن بأن الشخص المعني قد فر هاربا الى السودان.
    وكانت المحكمة قد أدانت التجاني مختار اثر اعتدائه جنسيا في 25 ديسمبر 2001 (يوم الكريسماس) على احد نزلاء دار لرعاية Upper Moreland Township المتخلفين عقليا في منطقة
    تجدر الاشارة الى ان التجاني مختار، وهو طبيب امراض نساء وولادة، قد ارسل بواسطة وكالة للتوظيف المؤقت للعمل في هذه الدار بأن التجاني مختار كان المفترض أن Upper Moreland ليلة أعياد الميلاد عام 2001. وأفاد المحقق ريك كيريجان من شرطة
    يعمل في الدار طوال الليل خلال ساعات النوم المقررة للطاقم العامل هناك.


    وأوضح كيريجان أن التجاني مختار قد بادر بايحاءات جنسية تجاه الضحية، الذي يبلغ من العمر اربعين عاما، حوالي الساعة السادسة صباحا عندما كان الضحية على سريره منشغلا بلعبة الكترونية. وقال الضحية انه رفض محاولات التجاني مختار، إلا ان الأخير ركب من فوق الضحية واعتدى عليه مما اضطره لإبلاغ عامل في الدار استدعى الشرطة على الفور.
    وكان قاضي المحكمة، مورينو روزانيس، قد أدان في يناير الماضي التجاني مختار بارتكاب جريمة الإعتداء الجنسي، التي تتراوح عقوبتها بين ثلاث سنوات ونصف الى سبع سنوات، وتضمنت ادلة إثبات الجريمة نتيجة فحص الحمض النووي للخلية التي اثبتت الاعتداء.DNA


    وكانت مساعدة المدعي العام لمقاطعة مونتجومري قد حثت قاضي المحكمة في وقت سابق على إلغاء الكفالة التي كان الجاني بموجبها طليقا، إلا ان القاضي أشار الى ان السلطات قد صادرت جواز سفره وإنه لا يوجد سجل جنائي باسمه فضلا عن ان له اسرة تقيم في منطقة فلادلفيا،

    وبالتالي قرر القاضي استمرار إجراء الكفالة الى حين مثول التجاني مختار أمام المحكمة في الجلسة المحددة للنطق بالحكم. كما اشارت مساعدة المدعي العام، ويندي ديمتشيك-آلوي، الى ظهور بعض المؤشرات على فرار الجاني من الولايات المتحدة قبل التاريخ المحدد للنطق بالحكم، إذ لم يحضر عدة مرات لمقابلة محامييه ومسؤولين في المحكمة. وأوضح كيريجان ان التجاني مختار كان يقيم في الولايات المتحدة بموجب "وثائق السفر الخاصة باللاجئين". وفيما لم تتضح بعد كيفية مغادرة الجاني الولايات المتحدة بدون جواز سفره، قالت ويندي ديمتشيك-آلوي إنها ظلت تشعر باستمرار بمخاوف ازاء فرار التجاني مختار من الولايات المتحدة)(سودانيزأونلاين 2/5/2004م). هذه الجريمة التي لا تخطر إلا على بال شخص مريض، منفصم، فعلها هذا المجاهد الإسلامي، الذي كان يضرب زملاءه، على أساس أنهم كفار !! ولقد قامت السفارة، التي كان ينبغي ان تحترم القانون، بتجاهل كل الإجراءات القانونية، وهربته للسودان دون جواز سفر. فهل كانت هذه السفارة تمثل السودان، أم أنها مكتب من مكاتب تنظيم الأخوان المسلمين، يستغل أمكانات الدولة، لخدمة اعضائه المتورطين في مخالفة القوانين؟! ولقد أفرجت عنه السلطات الامريكية بالضمان، لأنها كانت تظن، انها بحجز جواز سفره، ستضطره للمثول أمام المحكمة، يوم النطق بالحكم. ولو كانت تظن ان السفارة ستتواطأ معه لكان لهاء إجراء آخر.

    ولقد تابعنا هذه القضية في وقتها، باعتبارها إساءة الى سمعة السودانيين بفلادلفيا، وبكل الولايات المتحدة الامريكية .. ولكننا لم نكتب عنها، ولم نعلق عليها، لأنها كانت قضية شخصية، وليس من حسن الخلق تتبع عورات الناس وفضحهم. ثم أنها لم تكن قضية رأي عام. ولكننا اثرناها الآن، بمناسبة ان صاحبها أصبح شخصية عامة، لأنه وضع في منصب عام، هو فيه مسؤول عن رعاية حقوق المواطنين. ومن حق هؤلاء المواطنين أن يعلموا مع من يتعاملون. ثم لأن تكريمه بهذا المنصب الجديد، جاء متزامناً مع اعتقال رجلين، من أنبل، وأشرف السودانيين، وهما من كان يستحق التكريم، لولا ان حكومة الاخوان المسلمين لا ترعى عهداً ولا ذمة. ولم تكتف حكومة الأخوان المسلمين بالتستر على هذه الجريمة المشينة، وإنما صنعت للمجرم منصباً قلدته له، ليرعى فيه شؤون الناس، مع أنه لا يزال هارباً من العدالة !! إنها حقاً حكومة الأخوان المسلمين التي ترعى الساقطين وتعتقل المناضلين !!
    د. عمر القراي
    ///////

    (عدل بواسطة الكيك on 01-08-2015, 05:37 PM)

                  

11-06-2014, 05:16 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)



    ندوة حزب الامة والجبهة الثورية لندن
    المتحدث الصادق المهدى رئيس حزب الامة وامام الانصار
                  

11-10-2014, 08:40 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    حزب الأمة يدشن بعطبرة نفرة من أجل اعلان باريس
    November 9, 2014
    (حريات)

    نظم حزب الأمة القومي ليلة سياسية بمدينة عطبرة بنهر النيل مساء أمس السبت 8 نوفمبر، شارك فيها وفد من المركز يشمل نائبين لرئيس الحزب هما الدكتورة مريم المهدي والفريق صديق إسماعيل والأمينة العامة الأستاذة سارة نقد الله وعدد من مساعديها.

    وشمل الوفد الذي عقد لقاء تنويرياً بقيادات الحزب بالولاية قبل الاشتراك في الندوة، مساعدي الأمينة العامة عبد الحليم عيسى تيمان للشئون المالية، والأستاذ محمد صالح مجذوب للشؤون الاجتماعية، والأستاذ المعز نقد لشؤون الدار والأستاذة مها سوار للإعلام والأستاذ ياسر جلال صالح عضو المكتب السياسي والأستاذ الهادي أبو راية رئيس الحزب بولاية النيل الأبيض والأستاذ زروق أحمد العوض أمين الثقافة والإعلام بهيئة شئون الأنصار.

    وكانت الليلة السياسية التي عقدت بالمركز العام لهيئة شئون الأنصار وحزب الأمة حاشدة وحماسية، وأمها جمع غفير من سكان الولاية وحضرتها قيادات القوى السياسية بالولاية وتحدث رئيس الحزب الأمة بالولاية مجددا موقفه الداعم لسياسات الحزب والوقوف مع قيادة الحزب والمتمثل في إعلان باريس، وقد علت من الحضور الهتافات الداعمة والمؤيدة لإعلان باريس، ثم تحدث ممثل القوى السياسية بالولاية الباشمهندس محمد عبد الواحد. وأعقب ذلك فاصل من القصائد الحماسية شنف بها آذان الحضور الأستاذ زروق العوض وألهب حماسهم الدافق المتناغم مع الحدث فكان شعلة من الحراك الفاعل.

    وكانت الجماهير متشوقة لسماع المنصورة كما يحلو لمحبيها أن ينادونها الدكتورة مريم الصادق المهدي مهندسة إعلان باريس والتي تحدثت عن الخطوات التي تمت للوصول لإعلان باريس وأنه تم بمجهود ودعم وطني خالص وإرادة وطنية خالصة وحيت ذكرى معركة شيكان معددة مآثرها ودقة تخطيطها بإرادة سودانية وتفكير سوداني خالص، وذكرت في كلمتها نحن نعارض مجموعة اختطفت بلدنا وحتى اننا لا نريد اقصائهم لمعارضتهم الاخر وبهذا نريد تغييرا بوادره بدت وأضافت وعاملين لان لا تتفجر الاوضاع نحن عاملون ضد نظام قابض لحماية نفسه، ونحن ندعو لمثل هذه اللقاءات، ودعت الجميع لمقاطعة الانتخابات مؤكدة بعدم جدواها والنأي عنها لأنها هذه مرحلة كل زول يستطيع ترديد الكلمة التي قالها عمي طه عصينا عصينا على الحرية ومعرفة الحق منو بوصينا.

    ثم تحدثت الأمينة العامة لحزب الامة الأستاذة سارة نقد الله قائلة نرحب بكم انا والاحباب والحبيبات من اخدناه منكم من الدفع المعنوي يوصلنا إلى أن نكنس الجماعة ديل هذه الشحنة المعنوية ستعم هذه الحركة والنفرة سميناها نفرة اعلان باريس وكانت الانطلاقة من اهل عطبرة بلد الحديد والنار لتنزل نارا على اهل الانقاذ اصلا لا بردا ولا سلاما لانهم (حدقوا) اول وستبقى مقياس للاخرين اعلى أم أدنى، نحن في الحزب نحمد الله ونكون من عبيده وإمائه الشاكرين كما قال الحبيب محمد عبد الواحد ممثل القوى السياسية لاننا في حزب الامة سايمين رقبتنا لاجل هذا البلد وكما حررها جدودنا مع الامام المهدي وابواتنا مع الامام عبد الرحمن باذن الله نحررها مع الامام الصادق والاخيرة وفي المرتين كان التحرير من اجانب وأما في هذه المرة سيكون أصعب لانهم من جلدات بلدتنا، ينطبق عليهم قول الأديب الطيب صالح من اين اتوا هؤلاء، اتوا في 89 لقوا البلد دولة رعاية فيها البني ادم اعلى قيمة كرامة وكل الاشياء الأساسية متوفرة وكانت دولة رعاية فيها التعليم مجانا والصحة ونتكلم كما نريد بدون مصادرة الحق وبدون ما يضربونا وبدون ما يقتلونا وجاءت دولة الجباية بدوها من شعارهم المشروع الحضاري والمشروع الاسلامي والاسلام منهم بريء شرطوا مشروعهم وجدعوه في سلة المهملات وعملوا على تخريب المجتمع السوداني وكل المعاني القيمة كنا نختلف سياسيا ولكن نحترم بعضنا خربوا الاقتصاد والعلاقات الدولية تاجروا باي شيء حتى بقيمنا لان كل المشاكل الاجتماعية التي يتحدث عنها المجتمع حدث ولا حرج كل التصرفات صارت لا تشبهنا كسودانيين نريد ان نرجع لحاجاتنا الاساسية. نحن نتكلم عن الحل السياسي الشامل بركيزتيه الاساسيتين يعمل تحول ديمقراطي كامل وسلام عادل شامل وهذا الكلام قلناه من يوم المذكرة في 89 قال الحبيب الإمام اننا معنا الشرعية ومعكم القوة. ونحن ساكين الحل باليد في خشم البقرة ولما البشير قال الحوار كنا شرعنا بخريطة الطريق ولما قدم دعوة لناس الحزب ذهبنا له يوم 12/2 وقلنا راينا في الحوار ، وبعد ذلك وجه البشير الدعوة لكل الاحزاب وسماه مؤتمر المائدة المستديرة وفيه 6 احزاب وباقيه احزاب فكة والامام قال كلام واضح في طريق الخلاص حقنا مفروض يكون بقيادة محايدة متفق عليها ومن هناك حقد البشير على الحبيب الامام ونحن مشينا واعتقل الحبيب الامام ليعرف الجميع ان الحوار لم يبدأ بل نحن نعمل في ترتيبات الحوار لبداية وادارة الحوار لنصل للنتائج المرجوة اعتقل الامام اتخذ الحزب في 17/5 قرار بايقاف الحوار لان هنالك استحقاقات تنفيذ الاستحقاقات بتوفير الثقة واطلاق سراح المعتقلين وهي 9 حاجات اخرها تكوين حكومة قومية لتقوم بهذا الشأن وهذا الكلام ما نفع معهم ومشينا بالكلام الذي تفضلت د. مريم بشرحه. اعلان باريس اجازه المكتب السياسي في 5/8 وشالوا الامام في يوم 6/8 لباريس والان نحن نعمل جبهة عريضة يا نصل لمؤتمر قومي دستوري لكل السودانيين ونحل القضية بالتي هي احسن واما بالانتفاضة الشعبية الهابة من كل الشعب السوداني ولنعمل الانتفاضة محتاجين نترص خلف الامام في كل السودان لنعمل ثورة شعبية حقيقية تقتلع اهل النظام من جذورهم والسلام عليكم.

    ثم تحدث رئيس حزب الأمة القومي بالإنابة الفريق صديق محمد إسماعيل عن مجمل مواقف حزب الأمة عقب إعلان باريس قائلا أحييكم وزملائي اثني عليكم ثناءا كبيرا عبر الاخ الاكبر والمعلم الجليل والاخ الفذ الاستاذ طه احمد سعد رئيس الحزب هذا الرجل الذي ظل يعبر عنكم بصدق ويتناول قضاياكم بقوة له ولكم التحية والتجلة والتقدير ثم التحية لعطبرة بحديدها و(بلجنتها) وبرمتها وقضاياها التي كانت تحمل رسائل والتطوير والتحوير حديد عطبرة يرهف كل الاقاويل و(البلنجة) تحمل المعاني غير التي صنعت لها فالتحية لها وكما قالت الامينة العامة ستنطلق مسيرة التغيير والنظام الجديد بآذان من عطبرة، تعلمون ان الحزب يعمل بكل صدق وتجرد ووفاء لهذا الشعب يمد يده للجميع بنظرة ثاقبة بان هذا الوطن وطن الجميع ولنا كلنا دور في ادارته وتسيير امره ولذلك ظللنا في كل الفترات التي أتيحت بشانه بتوسيع المعاوين وفي 86 كان لنا ولحلفائنا الغلبة كان يمكن ان نشكل حكومة انفرادية ولكن راى أن ادارة الشان الوطني يحتاج للجميع فاتى بالجميع وشاركهم في المواقع ولكن تامر ممن مددنا لهم يد الخير فدبروا انقلابا على الديمقراطية والشرعية وقاموا بنظام الانقاذ، وبسبب التعنت والانفراد وعدم استماع راي الاخرين رجعنا لاكثر من 25 سنة وظللنا بعد ذلك ندعوا لبرنامج يدعوا الناس على السواء لحوار جاد يصون للوطن عزته وكرامته ويحقق لشعبه السيادة والكرامة ولكنهم ظنوا بنا الظنون رفضوا ذلك العرض وظللنا نجادلهم بالحسنى سنوات وسنوات حتى صعب الامر واتضح انهم لا يفهمون الا لغة القوة فكانت تهتدون خرج الحزب عن مسار الحوار والحل السلمي الى مسار المواجهة مرغما بنهج الانقاذ ولكن حينما راوا ان الذي يحيط بهم يريد مورد التهلكة والضياع هبوا للقاء جنيف ودعوه لحوار للتداول السلمي للسلطة وقدموا ذات العرض في جيبوتي فاستجاب الامام وحزب الامة وكانت العودة وجئنا لسنا طامعين في مشاركة لا تحقق لجماهير الشعب التحول الديمقراطي المنشود كنا ندعوا لحوار شامل وتوافق تام حول هذه القضايا وظللنا ندفع بالافكار والاوراق للاخوة في النظام يتحدثون معنا ونتحدث معهم ولكننا نختلف في اخر المطاف لانهم يريدون مشاركتنا مشاركة ثنائية تعزل الاخرين ولذلك كل اللقاءات على المستوى الثنائي رحبوا بها ولكن في التنفيذ قالوا يريدون مشاركة ثنائية لعزل الاخرين ولكن قلنا لهم لا نريد مشاركة تعزل الاخرين وظل الامر هكذا حتى جاء خطاب الرئيس في الوثبة وكان متماشيا مع رؤيتنا في النظام الجديد. لدينا ازمة مع المجتمع الدولي لا تعالج الا اذا توحدت الامة السودانية واذا تحقق ذلك نستطيع ان ننطلق في مجال التنمية والخدمات وكثير من المؤسسات الدولية التي يمكن ان تتعاطى مع الشان السوداني لن تتعامل ما لم تطمئن ان هنالك استقرار وكان من بين ما اتفقنا عليه ان نلتقى بالاخوة حملة السلاح واعلن ذلك الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل بان لحزب الامة الحق في الالتقاء مع الحركات ونحضها للحل السلمي ووضع السلاح وانطلقت وفودنا في الانطلاق والتواصل مع الحركات المسلحة منذ اكثر من عامين كان تواصل مع الجبهة الثورية لجذبها نحو الحوار الشامل الكامل الجاد لذلك وتذكرون ان الاخ اسماعيل كتر والدكتورة مريم الصادق. وُقعت اتفاقيات في القاهرة وكمبالا وكانت اتفاقيات معلنة ولم تكن في الخفاء، فلا نستطيع ان نوحد الجبهة الداخلية فقط ولا بد ان يتكامل الدور مع القوى المدنية مع حملة السلاح لتحقق الوحدة الوطنية لتمكننا من تحقيق ما نريد لذلك أي حديث يقال ان الحزب تجاوز القوى السياسية وغدر بالآخرين وأسرع الخطا نحو الحركات المسلحة مردود لانهم لم يستطيعوا اقامة الحجة عليه لان كل ما قلناه مطروح ومسلم به سواء في قوى الاجماع او المؤتمر الوطني ولذلك حينما استطاعت الدكتورة مريم التواصل مع الجبهة الثورية للتوصل لتفاهمات خرج الامام عبر مطار الخرطوم الى باريس وادار معهم حوارا استمر لساعات.

    المؤتمر الوطني جاءتهم الغيرة السياسية لانهم فشلوا في كل محاولاتهم مع عبد الواحد والجبهة الثورية لكنها اصبحت سلسلة وميسورة وانتجت هذا الانتاج الغزيرة، اعلان باريس محتوياته نقل الجبهة الثورية من مفهوم اسقاط النظام الى مفهوم تغيير النظام بنظام جديد تحدث عن التغيير بالوسائل السلمية بدلا من العنف تحدث عن مسالة النزاع حول الدين والدولة بان يترك الامر للشعب السوداني اعلان باريس قدم مشروع وقف العدائيات الذي يمكن ان يطور لوقف نهائي للحرب في السودان فما العيب في هذا، الم يكن هذا الغرض من كل الحوارات التي صرفت ملايين الدولارات؟ كم صرفنا في هذه الرحلة ومن اين صرفنا؟، صرفنا دولارات معدودات خرجت من جيبنا ولكننا نقدم اعلان باريس هدية للشعب السودان وفاءا وصبرا لوقوفه للعمل الجاد في سبيل الخروج من المحنة التي هم فيها. الاخوة في المؤتمر الوطني الحقيقة بداية قال الناطق الرسمي انه كويس بعد يومين قالوا ما كويس لانه يُحّمل المؤتمر الوطني مسئولية العنف في السودان دون القوى السياسية الاخرى، طيب اقنعني انو كلامي ما صاح نشطبوا او اقنعك ونصل لارضية مشتركة.

    الاعلان ضمان لفتح الطريق وعمل ارضية ولكن بكل اسف نظروا للامر من زاوية الكسب السياسي الحزبي وليس الكسب الوطني المخلص.

    الموقف من اعلان باريس خرجت كثير من القوى السياسية وايدته وبعض عناصر النظام وبعضهم تحفظوا على بعض نقاطه ولكن الذين رفضوه لديهم مشكلة مع الشعب السوداني لانهم يرون بانه يعجل برحيلهم، نحن نريد ان نقول ان اعلان باريس عمل سياسي متجرد سعينا له بعلم الكافة وضعناه دعما للحوار الوطني اجتهاد بشري قابل للتقييم والتقويم اذا دعت الضرورة ولكن لا نستطيع تجاوزه وبعد يومين من توقيعه وقعوا خارطة الطريق وفيها روح اعلان باريس بل ربما بعض مفرداته وبعدها قوموا لجنة 7+7 ووقعوا اتفاق اديس ابابا وهو وقع الحافر بالحافر مع اعلان باريس عدا تحميل المؤتمر الوطني مسئولية العنف، اعلان باريس ابو الاتفاقيات، وسيظل اعلان باريس مشروع لدعم الحوار الوطني الجاد وراس الرمح وصمام الامان للتحول الديمقراطي لانه يجعل اهل السودان سواء فيما عداه يكون الخلاف، ندعو كل القوى السياسية لاعادة النظر في الاعلان ونشيد بالقوى التي تفهمته بانه مشروع وطني وليس حزبيي، هناك بعض الاخوة منهم الطيب زين العابدين وفرح عقار والطيب مصطفى والاخ غازي صلاح الدين اتخذوا الموقف الصحيح من اعلان باريس لا نريد من اعلان باريس خرقة لتخويف الناس والاستئثار بل نريده ان يكون مظلة للتحول الديمقراطي والحوار الوطني الجاد لكل اهل السودان.

    الموقف الان وضع علينا مسئوليات في حزب الامة وعلى راسها رئيسنا. داخليا حينما درسنا اعلان باريس اتخذنا قرار ببقاء الرئيس خارج لممارسة التكاليف التي فرضها الاعلان ولباقي نشاطاته وهذا القرار قرار مؤسسات وهو ليس خوفا من الاعتقال او التهديد او الذين اطلقوا التصريحات المتطرفة نحن لا نخاف المعتقلات كلنا لنا تجارب في المعتقلات والسجون وكلنا ليس لدينا مانع من مواجهة تبعات الاعلان بل راينا ضرورة بقاءه بالخارج لممارسة كل التبعات وداخليا طرحناه في ورشة وعمل نفرة في كل الولايات وكانت الانطلاقة من هنا وستعم كل الولايات ويجب فهم ان هذا المشروع لكل الناس وليس حزب الامة.


                  

11-12-2014, 09:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    الصادق المهدي لـ («الشرق الأوسط»): نرفض «طبخات» النظام التي يسميها انتخابات.. ولن نعترف بنتائجهارئيس حزب الأمة السوداني المعارض قال إن نظام البشير عرض عليه منصب رئيس الوزراء ورفض
    تغير الخط خط النسخ العربي تاهوما الكوفي العربي الأميري ثابت شهرزاد لطيف لندن: مصطفى سري
    شن رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي هجوما على الرئيس السوداني عمر البشير، واتهمه بمحاولة التشويش عليه من خلال تصريحات قال فيها إن إسرائيل وراء اتفاق المهدي مع تحالف الجبهة الثورية المعارضة المسمى «إعلان باريس»، ، وشدد المهدي على ألا مخرج لبلاده إلا وفق نظام جديد.

    وقال المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «سيناريوهات التشطير التي نفذها النظام هي برامج إسرائيل الهادفة لتمزيق الأوطان العربية»، وأضاف أن «نظام البشير اتبع سياسات إقصائية وحدت الجنوبيين لطلب تقرير المصير ثم الانفصال، ووحد بسياساته أحزاب دارفورية مسلحة، وفتح جبهات في جنوب كردفان والنيل الأزرق»، وتابع: «هذه الجبهات غير مسبوقة، وهي من مكتسبات هذا النظام». ورفض المهدي ما سماه «طبخات النظام التي يسميها انتخابات»، وقال إن حزبه لن يعترف بنتائجها. وكشف المهدي أن البشير عرض عليه منصب رئيس الوزراء لكنه امتنع.







    * اتهمكم الرئيس السوداني عمر البشير بأنك تعاونت مع إسرائيل من أجل الوصول إلى السلطة وعبر الزحف العسكري بالتنسيق مع الجبهة الثورية، ما ردكم؟

    - عمر البشير يتصرف بانفعالات لا تليق برأس دولة، أنا لست غرّا في السياسة السودانية والعربية والإسلامية، وعلى طول تاريخي يعلم الناس كسبي بالمقاييس الوطنية، والقومية، والإسلامية، فاتهامه لي لا يصدقه أحد، كما يعلم الكافة كيف أنني لا أحمل السلاح إلا عندما يعتدي علينا الطغاة ويقفلون كل أبواب الرجاء في مخارج سلمية للبلاد، وعندما تتعثر مسيراتهم القهرية فيفتحون باب الصلح أكون أول الملبين له.

    نظام البشير هو الذي اتبع سياسيات إقصائية حدت بالجنوبيين لطلب تقرير المصير ثم للانفصال، وهو وحده الذي بسياساته كون ضده أحزابا دارفورية مسلحة وفتح جبهتي قتال في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، هذه سيناريوهات تشظي السودان، وهي التي تنفذ برامج إسرائيل الهادفة لتمزيق الأوطان العربية. ونظامه قد عرض علي رئاسة وزارة، وكان ردي: لا أقبل أية ولاية إلا انتخابية. ومع نقدنا المؤسس لنظامه، فعندما تحركت قوى سودانية ضده بالقوة وقفنا ضدها. واتفاقنا مع الجبهة الثورية بلا وسيط أجنبي، وفيه تطلع لحل سياسي لا عنفي، وسوف يدفع البشير ثمنا غاليا «لإشانة» السمعة التي هي هدف اتهاماته.

    * المعارضة السودانية ليست لديها مركز موحد وأصبحت شذر مذر، كيف يمكنكم تغيير النظام وهو أقوى باعترافكم؟

    - المعارضة ليست ضعيفة، و«إعلان باريس» الذي صدر في أغسطس (آب) الماضي يشكل توازن قوى جديدا؛ إذ يجمع بين أكبر حزب سياسي في المركز وأحزاب في الهوامش ذات سند شعبي كبير، والذين التفوا حول «إعلان باريس» كثيرون، ونحن بصدد التنسيق مع فصائل المعارضة.

    والنظام ضعيف ومحاصر نتيجة سياساته، ويواجه انهيارا اقتصاديا وحصارا ماليا، وهناك 6 جبهات قتال، وصدر ضده «62» قرارا من مجلس الأمن أغلبها بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، والنظام الآن يواجه نقدا أساسيا من داخل حزبه ومن داخل القوات المسلحة، واتهامات البشير الجزافية هي دليل على حالة نفسية يائسة، فالمواعين الفارغة تحدث ضجيجا.

    * السودانيون أصابهم الملل من تحالفات المعارضة ورؤيتها الضبابية، ما رؤيتكم لتقديم البديل؟

    - المعارضة السودانية مرت بمراحل، ولكنها الآن تتكتل بصورة واسعة حول «إعلان باريس»، ولا ضبابية في الأمر، فهذا النظام فاشل، والسودان يتطلع لنظام جديد، وقد قدمنا مشروع ميثاق للمستقبل بعنوان «التنوع المتحد»، ويرجى أن يتفق عليه. أما الطريق إلى ذلك المستقبل، فعبر حوار جاد باستحقاقاته كما كان في جنوب أفريقيا عام 1992م برئاسة محايدة؛ إذ لا يجوز حوار برئاسة متعصبة حزبيا، ترسم خطوطا حمراء للمتحاورين كما تشاء.. هل يمكن لفريق كرة قدم أن يقبل الدخول في مباراة مع فريق آخر والحكم هو كابتن الفريق الآخر.. لا سيما وهو كابتن انفعالي؟

    نعم السودانيون أصابهم الإحباط لا الملل، فهاجر من السودان 11 مليون شخص؛ 90 في المائة منهم هاجروا في عهد هذا النظام بسبب سياسات تدمير بلادهم، وإذا انتفض آخرون من جيرانهم بعد 30 أو 40 أو 27 عاما، فإنهم حتما سوف يتحركون لنبذ الطغيان.

    * هناك من يتحدث بأن الصادق المهدي لا يقف على رأي واحد، وأن الثقة في استمراره في تحالف المعارضة أصبحت مهزوزة، ما ردكم؟

    - عندما اعتقلني النظام عام 1989 وجدوا في جيبي مذكرة تقول: إن مشكلات السودان لم تصنعها الأحزاب؛ وأهمها: قضية التأصيل في الدستور، والتنمية، والحرب الأهلية، وهي قضايا لا تحل بالقوة، فتعالوا إلى مائدة مستديرة تعالج قضايا البلاد. ولكن النظام كان حريصا على الانفراد بالسلطة.

    وبعد أكثر من ربع قرن من الفشل عرضوا علينا في يناير (كانون الثاني) 2014م ما اقترحناه في 5/ 7/ 1989م. موقفي لم يتغير، بل هو أثبت موقف سياسي: الحل السياسي بالتراضي إن أمكن، ودفع استحقاقات الحوار المجدي، وإلا فانتفاضة شعبية أسوة بما فعلنا في أكتوبر (تشرين الأول) 1964م، وما فعلنا في أبريل (نيسان) 1985م.

    صحيح عندما أغلق النظام باب الحل السياسي وصار قادته يقولون: قد تسلمنا السلطة بالقوة فمن تحدانا قهرناه.. حملنا السلاح حتى تراجع النظام عن موقفه القهري بعد أن انقسم على نفسه في 1999م، ومنذ فتح معنا حوارا سياسيا واصلنا العمل المعارض سياسيا. لا يوجد في مواقفنا أبدا أي تناقض مع هذه الحقائق، ولكن:

    من ليس يفتح للضياء عيونه

    هيهات يوما واحدا أن يبصرا

    * الحكومة بدأت في إجراء الانتخابات، وهناك من ينادي بالمشاركة فيها، ما موقفكم النهائي؟

    - لا نسمي ما يقدم عليه انتخابات؛ إنها «انطباخات» كما يجري في عهود الطغاة، وكما جرى عام 2010م، فالحكومة هي بوق للحزب الحاكم، وكل أجهزتها، وأموالها، وإعلامها، ولجنة الانتخابات، والضباط الإداريين، والمعلمين الذين تتكون منهم اللجان الفرعية، كل هؤلاء يساهمون في هذه «الانطباخات»، ولقد نشرنا تقريرا من «1064» صفحة لبيان تزوير انتخابات عام 2010م. انتخابات عام 2015م المزمعة سوف تستنسخ حالة البلاد الراهنة، ومن يدخل فيها إنما يعطي النظام فرصة لادعاء شرعية لا يستحقها.

    وقد تسربت تقارير نشرت عن تآمر المؤتمر الوطني على الشعب السوداني بموجب «انطباخات» عام 2015م المزمعة، ولن نخوض إلا انتخابات باستحقاقاتها، واستحقاقاتها هي: قانون انتخابات عادل، ومفوضية لإدارتها نزيهة، وتوافر الحريات الأساسية، وبسط السلام، كل ذلك بإدارة حكومة قومية لا تعزل أحدا ولا يهيمن عليها أحد، وقد ناشدنا كل من يراقبون الانتخابات في عالمنا المنكوب بألا يقدموا على مراقبة تزييف الإرادة الوطنية.

    * كيف ستتعاملون مع نتائج الانتخابات التي ستفرز نظاما جديدا كما يردد الحزب الحاكم؟

    - سنرفض نتائج «الانطباخات» المزمعة كما رفضنا نتائج عام 2010م، والحزب الحاكم يصر على أن يقدم البشير رئيسا للمرة الثالثة في ظل دستورهم الحالي لعام 2005م، والنظام يصر على تجاهل المحكمة الجنائية الدولية.. هذا سوف يجعله مطاردا باستمرار، وسيكلف البلاد ثمنا غاليا، لأن حكومته لا يتم قبولها شريكا في أية محادثات بشأن إعفاء الدين الخارجي ورفع العقوبات الاقتصادية، والتعامل مع اتفاقية «الكوتنو» مع الاتحاد الأوروبي.

    وموقفنا ما زال هو الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية، وعبرها يمكن أن نجد للبشير مخرجا آمنا عبر المادة «16» من قانون المحكمة، فينجو شخصيا، وتحمى البلاد من مضار كثيرة، ولكنهم أصروا واستكبروا استكبارا، وسوف يجدون صحة ما نقول. أما النظام الذي ستفرزه إجراءات 2015م فلن يكون جديدا بأي معنى للكلمة؛ بل استنساخا للحالة الراهنة حذوك النعل بالنعل.

    * أنتم لا تشاركون في الحوار الوطني، ولستم جزءا من مفاوضات الحكومة مع الحركات المسلحة، أين أنتم؟

    - الحوار الحالي في الخرطوم حوار عقيم برئاسة منحازة، ومشروعات التفاوض من أجل السلام لن تتقدم إلا باعتراف الجبهة الثورية كمفاوض، خاصة بعد أن اكتسبت تأهيلا قوميا بموجب «إعلان باريس». ما لم يدفع النظام استحقاقات الحوار الثلاثة، أن يكون الحوار جامعا، وأن يربط بين حل أزمة الحكم وعملية السلام، وتوفير الحريات العامة، وأن يكون برئاسة محايدة، فلا سبيل لحوار ذي جدوى، ونحن لا نقبل أن نكون طرفا في حوار عقيم.

    * المجتمع الدولي ما زال يرى أن النظام الحاكم في الخرطوم يمكن احتواؤه لا تغييره، ولا يعول عليكم كثيرا، ما ردكم؟

    - الاتحاد الأوروبي أصدر بيانا واضحا بشأن الحوار والسلام في السودان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والمبعوث الأميركي أوضح موقف أميركا في محاضرة في 24 أكتوبر الماضي، وجميعهم يؤيدون رؤيتنا. كذلك القوى السياسية السودانية غير المندرجة في أحابيل المؤتمر الوطني تجهر برأي واضح منحاز لـ«إعلان باريس» أو لربيب «إعلان باريس»؛ «اتفاق أديس أبابا»، ولا يقبلون محاولة النظام البائس إدانة «إعلان باريس» والإشادة بـ«اتفاق أديس أبابا» وهما من أبوة واحدة.

    أما قول «لا يعوَّل علينا»، فإن تتبعت الأمر السوداني اليوم، فستجده إما تجاوبا مع موقفنا، أو رد فعل عليه، وفي الحالين موقفنا هو مركز الفعل، والآخرون ردود للفعل.

    * حين تصاعد القومية واليسار، كيف تقرأون هذا الواقع مع تصاعد الإسلام السياسي؟

    - أنا لا أوافق على عبارة «الإسلام السياسي»، فالإسلام واحد، ولكن أصف الذين يقدمون اجتهادا سياسيا ينسب إليهم بـ«مرجعية إسلامية». الواقع الآن في العالم العربي والإسلامي هو: أصحاب الأجندة الإخوانية كما في «سودان البشير» و«مصر مرسي» فشلوا فشلا ذريعا، لأنهم استخدموا الشعار الإسلامي لتبرير السلطة بآليات انتخابية، ثم بمفاهيم الحاكمية والتمكين استقطبت الشعوب ضدها، لذلك قلت وأكرر: ينبغي أن ينخرط هؤلاء في مراجعات أساسية على نحو ما فعل حزب النهضة في تونس بقبول التعايش بين المرجعية الإسلامية، والمجتمع المدني، والتعددية؛ هذه المراجعات هي الروشتة المطلوبة لمستقبل هذه الحركات في ظل آليات السياسة الحديثة.

    ولكن هناك نهج آخر، وهو نهج الذين كفروا آليات السياسة الحديثة، واتخذوا العنف وسيلة لتطبيق برامجهم بفهم خاطئ للجهاد، فهم جهادوي وليس جهاديا، النتيجة: الاجتهاد السياسي ذو المرجعية الإسلامية الذي يستخدم الآليات السياسية الحديثة ثم يبطل جوهرها بالحاكمية والتمكين، لا مستقبل له. الاجتهاد السياسي ذو المرجعية الإسلامية الذي يقبل الآليات السياسية الحديثة ينمو ويترعرع إذا أجرى مراجعات يتخلى بموجبها عن التمكين ويقبل التعددية السياسية والمجتمع المدني. الانكفائيون الذين يرفضون المجتمع الحديث وينشدون تطبيق إسلام خال من حكمة ابن القيم، ومفادها استنباط الواجب اجتهادا والإحاطة بالواقع والتزاوج بينهما، فإن هؤلاء سوف يتخذون نهج «القاعدة»، و«داعش»، و«بوكو حرام»، وسوف يكون مستقبلهم حرارة بلا ضياء.. احتجاج مهما كان مؤثرا، فالنظام الذي يقدمه يحمل بذور موته.

    * هناك من يردد أن الوضع في السودان يمكن أن يتحول مثل واقع «داعشي»، هل هي فزاعة تترك على قارعة طريق التغيير؟

    - الوضع في السودان إذا استمر النظام الحالي هو الانحدار للتشظي. النظام سوف يحاول التمسك بالسلطة باستخدام قوى قبلية لا القوات النظامية، وهي بطبيعتها غير قومية، وسوف تكون لها أجندات سياسية قبلية، كما سوف تزيد من حدة التباين الإثني في البلاد، وسوف يحاول النظام تسويق نفسه سعوديا وقطريا، وهو نهج متناقض وغير مستقر.. هذا التضارب في الأجندة الداخلية والخارجية من شأنه أن يزيد من دفع البلاد نحو الدولة الفاشلة، والدولة الفاشلة تجذب إليها كل الأجندات في الساحة. لذلك وجب على أهل السودان، وأشقائه وأصدقائه في المملكة العربية السعودية ومصر وباقي دول الخليج، أن يدعموا قيام نظام جديد حبذا عبر مائدة مستديرة، أو انتفاضة سلمية. لا يحمي السودان من الوبال إلا هذا النظام الجديد الذي يحقق سلاما عادلا شاملا، واستقرارا ديمقراطيا في دستوره توازن بين آليات الديمقراطية وتطلعات المكونات السكانية، ورعاية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

    * كيف تقرأون سيناريوهات الوضع في السودان، وما المستقبل في هذا الاستقطاب الحاد؟

    - كما قلت لك؛ الدولة الفاشلة في السودان، والاستقطاب الإثني الحاد، والاستقطاب الآيديولوجي بين تطلع إسلامي وآخر علماني، ووجود حرب باردة في الخليج، وحرب ساخنة في ليبيا، ومواجهات حادة في مصر، واحتراب قبلي في دولة الجنوب.. هذه العوامل سوف تغذي الاستقطابات الداخلية، ولا مخرج لنا إلا في نظام جديد يتعامل بمبدئية مع قضايا الداخل والخارج، وإلا؛ فالوبال الوطني، لا قدر الله، قادم
                  

11-18-2014, 05:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    السودان… المعنى الخفي لإعلان باريس

    خالد الاعيسر
    November 17, 2014


    ليس ثمة غرابة في أن تنتهي الجولة السابعة ـ الحالية ـ من مفاوضات المنطقتين بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي ترعاها الآلية الأفريقية برئاسة الرئيس الجنوب أفريقي الأسبق ثامبو أمبيكي، من حيث انتهت الجولة السادسة في أبريل/نيسان الماضي بالفشل.
    فمنذ اليوم الأول تسربت معلومات تفيد بأن الورقة التي طرحتها الوساطة تحدثت عن اعتماد إعلان باريس مرجعية، مع ضرورة عقد لقاء تشاوري للأحزاب السودانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومشاركة الحركة الشعبية في الحوار الوطني بالخرطوم، الأمر الذي دفع رئيس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان للترحيب بالقول إنهم سيشاركون في الحوار بالخرطوم، إذا وافقت الحكومة على ورقة الوسيط الأفريقي، متهما الحكومة في الوقت ذاته بعدم الجدية في المفاوضات وقتلها المدنيين بجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
    وفي المقابل رد البروفيسور إبراهيم غندور رئيس الوفد الحكومي المفاوض مطالبا الحركة الشعبية للبدء الفوري في مناقشة إعلان المبادئ والدخول إلى أجندة التفاوض عبر لجان سياسية وأمنية وإنسانية، إضافة إلى البدء في مناقشة وقف إطلاق النار غير المشروط في المنطقتين. مقللا في الوقت ذاته من اتهامات الحركة الشعبية للحكومة بقصف المدنيين بجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، ومتهما الحركة الشعبية بأنها من قتل المدنيين في أبوكرشولا وأم روابة.


    نذر كثيرة وقراءات أشارت إلى فشل المفاوضات منذ الوهلة الأولى، وليس أدل على ذلك إلا الظهور المفاجئ للتوم هجو القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ ومني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان.
    هذه المشاركة المفاجئة تركت حالة من الاستياء في الأوساط الحكومية، علما بأنها جاءت على خلفية إعلان باريس، باعتباره قاعدة ومنصة جبهوية جمعت كل قوى المعارضة الفاعلة، وكان شرف الوصول لهذا التوحد المعارض تلك الجولات التي قام بها رئيس الوزراء الأسبق السيد الصادق المهدي باعتباره رئيس الوزراء الشرعي لآخر حكومة ديمقراطية حكمت قبل الانقاذ.
    الأمر الذي غاب على الحكومة السودانية هو أن المجتمع الدولي أصبح مؤخرا أكثر ميلا للمطالبة بحوار سوداني يجمع كل الفصائل السودانية، وقد سبق مفاوضات أديس أبابا بأيام قليلة صدور قرار من الاتحاد الأوروبي في بروكسل ارتكز على الموقف الجديد للفصائل (الحية) بعد إعلان باريس، وفي ذلك دلالات واضحة بأن الحكومة السودانية بدأت تفقد الكثير من الدعم الدولي، وفقا للمتغيرات على المسرح السياسي السوداني، بعد توقيع اعلان باريس.


    هذا الموقف يتوافق أيضا مع حدث آخر مهم وهو انعقاد ورشة لخبراء دوليين، برنامج السودان في جامعة أكسفورد، قدمت فيها أوراق لتقييم اتفاقيات السلام السودانية التي خلصت الى ضرورة مناقشة سلام السودان في روزنامة واحدة وبدون تجزئة، وأوصت كذلك بضرورة إشراك القوى السياسية كافة بدون اجتزاء، كما كان يحدث في السابق.
    كل هذه المتغيرات على المسرح السياسي أعقبتها مجموعة «الترويكا» بالمطالبة بمشاركة كل من الحركة الشعبية قطاع الشمال والجبهة الثورية السودانية، وهذا ما جاء في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية متزامنا مع بداية المفاوضات، وكيف أنها تعد خطوة حاسمة تجاه حل النزاعات في السودان، وإطلاق حوار وطني شامل يمكن أن يعالج جملة القضايا السياسية فيه.
    إذن فإن مشاركة التوم هجو التي تعجبت لها الحكومة السودانية وصحافة الخرطوم، لم تأت من فراغ وإنما في سياق إعلان باريس، وهي نتاج طبيعي في إطار الجهود التي بذلها زعيم حزب الأمة، علما بأن التوم يعد امتدادا لظاهرة الزعيم محمد عثمان الميرغني، الذي سارع حزبه الاتحادي الديمقراطي الأصلن لأن يتبرأ من مشاركته مع وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال في التفاوض ممثلا للميرغني في وجوده بأديس أبابا.
    الواقع يقول إن على الحكومة السودانية أن توقن بإن مشاركة القياديين التوم هجو ومني أركو تدلل في إحدى صورها على ائتلاف قوى المعارضة توافقا مع توجه دولي صارم وموحد يطالب بمشاركة كل الأطراف، وواضح جدا ان المعارضة سارت على هديه بذكاء كبير.
    هناك أيضا متغيرات كثيرة آن الآوان للحكومة أن تتعايش معها، وأهمها تقارب خطوط المعارضة السودانية بالخارج، ومن المهم أيضا أن تصرف الحكومة النظر عن فلسفة الحوار الأحادي مع جوقة الشرف المكونة من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية المعروف سودانيا
    بـ(أحزاب الفكة) وإلا فإن المستقبل القريب سيحمل الكثير من المفاجآت.

    واضح جدا كذلك أن الحكومة لم تترك خيارا أمام الكثير من المعارضين، الأمر الذي دفع بعضهم لأن يقدموا على خطوات أكثر خطورة على مستقبل السودان، مما يحدث الآن في الخارج، وبكل أسف فإن الحكومة بعيده كل البعد عن مضامينه ومخاطره ودلالاته المستقبلية وهو مطالبة قياديين وناشطين وأكاديميين سودانيين بضرورة تطبيق مبدأ الحماية الدولية لاقاليم دارفور جنوب كردفان والنيل الأزرق. وكان آخر تلك المناشدات الرسالة التي قدمها للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أيام قليلة من بدء المفاوضات، القيادي الدارفوري البارز والباحث بمعهد التنمية بجامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية احمد حسين مطالبا بالحماية الدولية لأقليم دارفور، وقد سبقه قبل عامين القيادي الدارفوري شريف حرير مطالبا بوضع دارفور تحت الوصاية الدولية.
    أما الحديث عن عرمان والهجوم الذي تعرض له بانه صاحب منزع متقلب بحكم ملازمة الحرب والانفصال، التي يرى بعض المناصرين للموقف الحكومي أنها تحولت إلى سلوك مضطرب لا يعلم به صاحبه، ولكنه معلوم لمن يستخدمونه لصالح أجنداتهم والإبقاء على مشاريعهم الاستعمارية.
    فهذا الأمر يقود للقول إن ياسر عرمان يتمتع بملامح شخصية جذابة في أوساط الشباب السوداني، وينطلق من أرضية صلبة من خلال وجوده في الحركة الشعبية لسنوات طويلة، وهي حركة سياسية مسجلة بالسودان وفقا للوائح المنظمة للعمل السياسي، وله سند شعبي عريض تأكد بحصوله على أكثر من 2 مليون صوت في آخر انتخابات رئاسية، رغم مقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات آنذاك، ولذلك فان عرمان يستمد شيئا من قوته من قناعته بقبول شعبي عريض داخل وخارج السودان.
    واضح كذلك أن خيارات الحكومة السودانية وتعويلها على إستراتيجيات التفاوض في مراحل سابقة، عبر اتباع سياسة «فرق تسد» لم تعد ممكنة، ففي وقت تتباعد فيه خطوط ورهانات النظام بالداخل في ما عرف بتيارات العسكريين من جهة والمدنيين من جهة أخرى؛ أضحت تتقارب خطوط المعارضة الحية أكثر، علما بأن التقارب الرسمي مع الاحزاب التي تسعى للحصول على مكاسب أصبح يتضاءل لكونه لم يعد مجديا هو الآخر في ظل التعثر الاقتصادي وقناعات مناصري الأحزاب التقليدية بأن قياداتها مترهلة وتسعى لمكاسب ضيقة وبعيدة كل البعد عن الهم الوطني؛ فالأرضية الشعبية الاتحادية تعارض بنسب كبيرة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2015 وهذا يدلل على تحولات كبيرة في أوساط المؤيدين للحوار الأحادي والصفقات الفردية.
    أما الواقع الأقليمي فهو الآخر ضاغط على مواقف الحكومة السودانية، وقد برز ذلك بصورة واضحة مع بدايات التقارب السعودي الإماراتي وأبعاده الضاغطة لسياسات قطر الحليف الاستراتيجي للسودان، ومطالبتها طرد قياديي الإخوان المسلمين وليس ببعيد أيضا الاستعداد السعودي الإماراتي للتدخل العسكري، كما الحال في سوريا وليبيا والبحرين واليمن، وهذا ينذر حكومة الخرطوم من أن التحالف الأمني الوثيق بينها وبين طهران، حسبما جاء بالوثيقة المسربة، من شأنه قطع مصادر التمويل الخليجية للاقتصاد السوداني في حال تمادت الحكومة السودانية في سياساتها غير المتوافقة مع المتغيرات في الخريطة الجيوبوليتيكية للمنطقة.
    من أهم اسباب الضغط على مواقف الحكومة السودانية أيضا، الرمال المتحركة بفعل التقارب السوداني الصيني الذي يسمح للصين باستغلال الموارد الطبيعية بإقليم دارفور، الأمر الذي يتعارض مع المصالح الأمريكية في السودان ومن شأن ذلك أن يتطور بتداعيات وأهداف إستراتيجية دولية.
    من خلال كل هذه المعطيات يتضح بجلاء أن خيارات الحكومة في التعويل على تقاطعات الماضي بعد إعلان باريس لم يعد ممكنا، الأمر الذي يؤكد أكثر من أي وقت مضى بأن سلام السودان ووفق المعطيات الماثلة محكوم برغبات معارضة متحدة وأنه لا مناص للحكومة لممارسة حيلها السابقة، إن أرادت فعلا حلا شاملا لكل قضايا السلام في السودان.

    ٭ كاتب سوداني

    خالد الاعيسر
                  

11-19-2014, 11:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    اعلان باريس يحاصر حزب البشير بأديس.. الشعبية تنجح في تحقيق اختراقات مهمة أهمها تكريس وحدة المعارضة.





    11-19-2014 03:27 AM
    العرب
    رئيس وفد الحركة الشعبية يشدد على ضرورة التوصل إلى حل شامل وفق قاعدة إعلان باريس

    أديس أبابا- رغم فشل وفدي الحكومة السودانية والحركة الشمالية في التوصل إلى اتفاق بينهما، إلا أن الأخيرة نجحت في تحقيق اختراقات مهمة في أديس أبابا لعل أهمها تكريس وحدة المعارضة، فضلا عن إخراج المفاوضات من الدائرة الضيّقة التي رسمها النظام لتطلّ على فضاء أرحب وهو حل شامل لمختلف القضايا السودانية.

    فشلت الجولة الثامنة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال، في التوصل إلى أي اتفاق، في ظل رفض النظام البحث عن حل شامل للأزمة السودانية على قاعدة إعلان باريس، وسيره في نهجه السابق، وهو حصر المحادثات في دائرة منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

    الأمر الذي اضطر رئيس الآلية الأفريقية ثابو إمبيكي إلى الخروج والإعلان، في وقت متأخر من ليل الاثنين، عن تأجيل المفاوضات إلى أجل غير مسمى، مؤكدا في الوقت ذاته على “أننا لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق سلام تحتاجه البلاد”.

    تفاؤل إمبيكي الذي ترأس طيلة خمسة أيام المفاوضات بين الجانبين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يجدها المتابعون للملف السوداني، في غير محله في ظل الهوة القائمة بينهما، والتي ازدادت عمقا مقارنة بالجولات السبع السابقة بعد أن بات إيجاد أرضية لحل شامل، المطلب الرئيسي للحركة المناوئة لنظام البشير.
    وكانت المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قد انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثاني عشر من الشهر الجاري، حيث واجهت منذ يومها الأول عديد العثرات في ظل الاتهامات المتبادلة بين وفدي الطرفين، وتمسك كل طرف بموقفه.

    وتطالب الحركة الشعبية بضرورة تحقيق اتفاق شامل حول مختلف القضايا وفق قاعدة إعلان باريس الذي تم توقيعه من قبل كل من حزب الأمة السوداني والجبهة الثورية والذي لاقى تأييدا ودعما محليا ودوليا كبيرا.

    طالبت الحركة الشعبية قطاع الشمال بضرورة أن تتمتع كل من منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بحكم ذاتي

    ويقوم الإعلان أساسا على وقف الحرب في كامل المناطق وتهيئة الأجواء للسير باتجاه حوار وطني يفضي إلى تغيير ديمقراطي ورفض أي انتخابات عامة تجرى قبل تشكيل حكومة انتقالية.

    كما تطالب الحركة بضرورة أن تتمتع كل من منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بحكم ذاتي، مع الإشارة إلى أن إعلان باريس كان قد أكد على ضمان وحدة السودان “على أسس جديدة”.

    وأكدت الحركة في بيان لها أنها لن تقبل بإمضاء أي اتفاق إلا بعد موافقة وفد الحكومة على خارطة الطريق الموقعة بين إعلان باريس ولجنة “7+7” المكونة من أحزاب في الحكومة السودانية. وهو ما حرص الوسيط الأفريقي ثابو إمبيكي على تأكيده قبيل انطلاق المفاوضات بين الجانبين.

    وللتذكير فإن موقف النظام السوداني من مسألة خارطة الطريق التي تدعمها أطراف “الترويكا الدولية” (الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا والنرويج) اتسم بالتذبذب، والغموض انعكس من خلال تضارب التصريحات للمسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم، فضلا عن رفض النظام للحوار مع أحد الأطراف الرئيسة وهي الجبهة الثورية.

    إعلان باريس

    ◄وقف العداء والحفاظ على وحدة السودان وفق أسس جديدة
    ◄ توحيد قوى التغيير والتحول الديمقراطي
    ◄ تهيئة المناخ لحوار وطني يفضي إلى ترتيبات الانتقال الديمقراطي
    ◄معالجة الأوضاع الإنسانية في أقاليم النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور
    ◄ تحميل النظام مسؤولية العنف السياسي وتوسيع دائرة الحروب وفصل الجنوب
    ◄إطلاق سراح المساجين السياسيين والصحفيين
    ◄ عدم المشاركة في أي انتخابات عامة إلا بعد تشكيل حكومة انتقالية

    وشددت الحركة الشعبية في بيانها على أن محاولة إبعاد أطراف الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي وبقية القوى السياسية المعارضة “لن تجد منا الموافقة”.

    ويرفض النظام مطالب الحركة داعيا إلى الإبقاء على المفاوضات محصورة في الخروج باتفاق حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فقط، في تأكيد جديد منه على مواصلته لنهجه السابق في تجزئة القضايا “وتفتيتها” بما لا يخدم، وفق محللين، أي جهد لحل الأزمة السودانية.

    كما يستمر النظام، في إقصاء الجبهة الثورية من أي مفاوضات رغم أنها تشكل أحد أبرز التحالفات الموجودة على الساحة السودانية، الأمر الذي تعتبره الحركة الشعبية بغير المقبول لديها، وهو يكشف عن تلكؤ النظام في الوصول إلى حل شامل لمختلف القضايا التي تؤرق السودانيين.

    يذكر أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير كان قد أعلن، في كلمة له أمام اجتماع لأنصاره في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي عن “إغلاق الباب أمام أي حوار مع متمردي الجبهة الثورية المعارضة إلا على ما جاء في اتفاقية السلام الشامل الخاصة بتسريح الجنود وإعادة دمجهم في القوات المسلحة السودانية”.

    ولئن كان فشل المفاوضات بين النظام والحركة الشعبية أمرا متوقعا، إلا أن المحللين والمهتمين بالشأن السياسي السوداني، رأوا أن المعارضة السودانية تمكنت من تحقيق اختراقات مهمة هذه المرة في أديس أبابا. لعل أبرزها نجاحها في التأكيد على وحدة المعارضة وأنهم بات جزءا لا يتجزأ في مشروع مواجهة النظام.

    وقد ترجم ذلك من خلال الحرص الذي أبدته الحركة الشعبية في التشاور حول كل الجزئيات والنقاط المثارة في المفاوضات الجارية، مع وفود المكونات السياسية ومن الجبهة الثورية التي ذهبت إلى العاصمة الإثيوبية، لكن دون المشاركة في المحادثات.

    وهو ما شكل صدمة لدى الحكومة السودانية التي عملت طيلة الجولات السابقة من المفاوضات على اللعب على وتر التفرقة والخلافات بين أقطاب المعارضة وخاصة المسلحة، ونجحت إلى حد ما في الحصول على نقاط لصالحها.

    ومن الاختراقات الحاصلة أيضا في هذه المفاوضات نجاح المعارضة في الخروج من الدائرة الضيقة التي رسمتها الحكومة ال سودانية طيلة سنوات وهي حصر المفاوضات في أديس أبابا وتحديدا في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، لتأسس إلى مرحلة جديدة تقوم على البحث عن حل شامل لمختلف القضايا السودانية تحت يافطة “الانتقال الديمقراطي

    (عدل بواسطة الكيك on 11-19-2014, 11:06 AM)

                  

11-30-2014, 04:40 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    اجتماع ناجح لتوحيد المواقف بين الحركة الشعبية وحزبى الأمة والشيوعى باديس ابابا
    November 30, 2014
    الحركة الشعبية وحزب الامة(صحف – حريات)
    عقدت الحركة الشعبية وحزب الأمة والحزب الشيوعى اجتماعا مشتركاً أمس لتوحيد مواقفها .
    وقالت نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق المهدي في تصريح لـ(سودان تربيون)، السبت، إن الامام المهدي رئيس الحزب الذي يتخذ من القاهرة مقرا منذ توقيع (إعلان باريس) وصل الى اديس ابابا ليجرى سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة والجبهة الثورية .
    وكشفت عن تقدم كبير في الحوار الجاري بين القوى المتواجدة حاليا في العاصمة الاثيوبية منوهة الى اتفاقها جميعا على أن مشكلة السودان تتلخص في (استمرار السياسات العقيمة) التي يمارسها نظام حزب المؤتمر الوطني.
    وقالت مريم إن توقيع اتفاق بين القوى السياسية المعارضة والجبهة الثورية بات وشيكا.
    وأشارت مريم الى الاتهامات التى أطلقها البشير في وجه المهدي، لافتة الى ان قادة الحزب الحاكم ادركوا الآن عدم جدواها وباتوا يتحدثون عن عودته.
    واستنكرت حالة الفوضى يعيشها الحزب الحاكم قائلة (أنا مندهشة لهذا التردي الخطير في العقلية الحاكمة وعدم قدرتها على الخروج بتصريحات فيها احترام للآخرين، ما يعكس حالة الارتباك التي تعيشها ومحاولتها استدراج حزب الامة للمشاركة الصورية في عملية انتخابية وإعطاء الانطباع بوجود حريات ديمقراطية في البلاد بعد التصريحات الهوجاء والمتعصبة ضد إعلان باريس لتسويق الحوار الوطني الذي كانوا يقصدون به مجرد إلهاء الشارع حتى يوصلوا الناس لانتخابات فارغة مكلفة لا جدوى لها).
    واضافت (وبعد أن اتضح عدم جدواها وفقدانها لأي سند دلفوا للحديث عن عودة الإمام وطرح شروط لذلك).
    ومن جهة اخرى قال رئيس وفد الحركة الشعبية ـ شمال المفاوض ، الاستاذ ياسر عرمان، إن رئيس الوساطة الأفريقية تابو أمبيكي كان قد كلف وفدي التفاوض بنهاية الجولة السابعة بأهمية أن تأتي الأطراف بإجابات واضحة حول كيفية وقف عدائيات شامل في كل أنحاء السودان وكيفية مراعاة خصوصية مناطق الحرب في عمليتي السلام الشاملة والحوار القومي الدستوري وكيفية التحضير للمؤتمر التحضيري الذي سيعقد بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
    وأكد عرمان بحسب ما اوردت (سودان تربيون) أن الوفد الحكومي جاء خالي الوفاض ولم يأتِ بإجابات وأضاع الوقت، وقال (هم يشترون الوقت.. لذا اجتمعنا بأمبيكي واتفقنا على أن نثير هذه القضايا من خلال الوثيقة الاطارية).
    واضاف عرمان إن كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أتت إلى أديس أبابا تبحث عن إجابة واضحة من المؤتمر الوطني الحاكم حول كيفية الوصول إلى مؤتمر قومي دستوري، مؤكدا أن الحزب الحاكم يريد أن يسيطر على المؤتمر الدستوري ويحوله الى مؤتمر شبيه بمؤتمر كنانة وإلى مؤتمر لا يؤدي إلى حل للقضايا الحقيقية.
    وقال (نحن نبحث عن وقف عدائيات شامل في كل السودان وأن تتوقف الحرب بالمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) وفي دارفور، ونريد اجتماعا تحضيريا في مقر الاتحاد الأفريقي.. هذه هي المهام التي ينبغي أن تنجز، لكن يبدو أن وفد الحكومة أتى بلا إجابات).
    وقطع رئيس وفد الحركة المفاوض بأن وفده سيناقش هذه القضايا في الورقة الإطارية حيث قدمت الحركة إجابات للأسئلة التي قدمها أمبيكي.
    وأشار إلى ان قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 456 طالب بوقف عدائيات شامل لكل السودان، كما طالب الأطراف باجتماع تحضيري في أديس أبابا، قائلا (هذه الأسئلة هي التي يتهرب منها الوفد الحكومي).
    وأفاد عرمان (أن السودان اليوم ليس سودان الأمس، وانتخابات اليوم لن تكون كالأمس، لذلك القوى السياسية كلها مصممة على حلول شاملة وعلى المؤتمر الوطني أن يمضي باتجاه الحلول الشاملة ليكون السودان للجميع ونجد السلام الشامل.. انتهى عهد الحلول الجزئية).
    وقال إن وفده لا يطالب بالمستحيل ولا يريد أن تنتقل الحروب إلى مناطق أخرى، لكنه يطمع في حل القضية السودانية، واضاف (لا يجب أن نحل بالقطاعي، لقد تم تمزيق السودان بمثل هذه الأساليب.. يجب المحافظة على السودان لأنه ليس ضيعة اشتراها المؤتمر الوطني ، هو ملك لكل السودانيين).
                  

12-01-2014, 10:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    لفك عقدة الرئيس السوداني ومتمرديه في أديس أبابا…

    مطلوب من الرئيس ثابومبيكي طلب حضور البشير عاجلا

    محجوب حسين
    November 30, 2014


    الناظر للحراك السياسي السوداني الذي يجري خلال هذه الأيام في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، القائم تحت عناوين مختلفة، أتت على شكل حوار، مفاوضات، مباحثات ولقاءات بين القوى السياسية الوطنية المسلحة والمدنية مع بعضها بعضا، أو تلك القائمة بين قوى المقاومة المسلحة وقوم «داعش» الحكوميين، تُذكر المراقب بأجواء شبيهة رغم ثنائيتها، وقعت في «نيفاشا»بكينيا العقد الماضي بين مؤسسة الحكم السودانية والحركة الشعبية.

    ففي نهاية مفاوضات الأخيرة عمدت الخرطوم، التي تعيش حالة انسداد على إنتاج ذات أدوات الفشل الكامنة في العقل الداعشي لإدارة أزمة البلاد جنوبا، حيث بالطريقة ذاتها قامت بذبح الوطن والتخلص من جزئه الجنوبي، الذي هو مصدر دينامكيته الاقتصادية، مقابل بقائها في حكم البلاد السودانية، بدون أي مهددات للسلطة القائمة، بل العمل على احتكار الجزء المقطوع شمالا.
    يلاحظ ضمن هذا السياق، أن الأسباب التي دفعت إلى حل أزمة السودان في جنوبه وفي خارج حدوده ما زالت هي نفسها ماثلة في شماله، بل ربما عرفت الأزمة تحولات نوعية وكمية فاقت كلية الأزمة السودانية، قبل استخراج حكومة السودان مشرطها وقطع البلاد. اليوم تنقل الأزمة السودانية مجددا خارج الحدود، وبأسباب الخلل السابقة نفسها، بمسعي دولي/ أفريقي للإمساك على الأقل بمفاتيح حلها، ومن ثم البحث عن الأطر السياسية العقلانية لتسويتها، عبر توافقات أو مساومات بالضرورة يجب أن تقع بين فرقاء وشركاء الأزمة الوطنية السودانية الموجودين في أديس أبابا، رغم سكين داعش المرفوعة دائما.
    الواضح للعيان من خلال وتيرة المخطط السياسي الجاري في أديس أبابا لصناعة السلام السوداني، عبر مسار التفاوض بين الخرطوم وقوى المقاومة الوطنية المسلحة، أنها لم تحرز أي نتيجة أو تقدم يذكر لتحقيق استحقاقات المناطق والمواقع الواقعة محل التفاوض، بدءا من الغرب الكبير إلى النيل الأزرق، حيث عقل الحكم الداعشي ما زال في النمطية السياسية السائدة نفسها، المرتكزة على ثانية الدمج أو الإلتحاق. الدمج في مؤسسة التمركز القائمة بشروط الوصاية والهيمنة الكاملة أو الإلتحاق بالمنظومة ذاتها ووفق الشروط نفسها..

    تأتي هذه الثنائية سواء عبر اتفاقات انتهت صلاحيتها أو أخرى مستحدثة تستند إلى المرجعيات نفسها، والمفارقة ضمن مسوغات تبريرها تقول إن تلك هي التزامات قانونية وأخلاقية، في حين أن تعاطيها تاريخيا مع الصكوك القانونية والدستورية هو تعاط مجروح ليس له محل للمصداقية، لأن إلزاميتها تقع عندما تأتي لمصلحتها، فيما تمزق هذه الصكوك، وفي أعلى مستوياتها، عندما لا تخدم مصالحها، وبالتإلى في حال كهذا، لا أعتقد أنها تمتلك شرعية الحديث عن الأخلاق في شيء، وهنا دعوتنا المباشرة لممثلي «السلطان السوداني» في انتهاج أدب سياسي جديد يتجاوز تلك الثنائية، حتى لو تم استدعاء التراث الداعشي نفسه بالقتل أو الصلب أو الإقرار بدفع الجزية أو الاسترقاق، ليس مهما، فقط على الجميع أن يعرف المآل!
    أما المسار الثاني الذي يرتبط عضويا بمخرجات الأول، فنعتقد أنه المهم والأساس في رسم مسار وطني قد يفتح المجال لتهيئة الحوار الوطني، ووضع أسسه وأجندته إدارته واشتغال فاعلياته وموقعه، لتعريف الأزمة السودانية أولا ومن ثم معالجة الخلل البنيوي فيها، الذي هو خلل تاريخي ثقافي اجتماعي تحول اليوم إلى صراع إرادات مجتمعية أقوامية، لا تقبل بشروط الوصاية والبقاء ضمن منظومة شروط مؤسسة التمركز السودانية الفاجرة في الاستبداد والإجرام والفساد، حيث في آخر انحرافها لا تعمل إلا بشروط بقاء سلطانها، وما ممثلوه في أديس أبابا إلا لهذا الغرض..

    وليس هناك مجالا للاجتهاد، في حين لا يمتلكون أي صلاحية أو أي تفويض غير المناورة وتمييع الحقائق والملفات، وخلطها لكسب الوقت وتضليل الرأي العام المحلي والدولي والإقليمي.
    لذا الضرورة السياسية الملحة تتطلب من القوى السياسية والحركية الموجودة في أديس أبابا، تحويل هذا المنبر إلى منبر دولي حاسم لمعالجة الأزمة الوطنية، بلملمة فسيفساء المعارضة السودانية المتقاطعة الأجندات، والمتباينة الرؤى، وفق «إعلان باريس» الذي شكل اليوم مرجعية وطنية لإدارة الصراع مع قوم مؤسسة الحكم في الخرطوم، وآلية مهمة من آليات التحول الديمقراطي، حيث الإعلان كفيل بأن يتطور إلى صياغة المطمح الوطني السوداني الجديد. هذا المنبر فرصة أيضا لإعادة هيكلة المعارضة السياسية في كتلة سياسية وطنية مكتملة تفرز الفعل السوداني بين الخير والشر، للانتقال إلى الدعوة إلى انتفاضة شعبية سودانية ضد الحكم وسلطانه كمخرج نهائي لاستعادة الدولة التي انحرفت بفعل داعيشيها لتحقيق طموحات أفراد وعصبيات ولوبيات، لم تمتلك شرف البقاء في إدارة وتدبير الشأن السوداني اليومي والمستقبلي والإستراتيجي لأكثر من ربع قرن، وما زالت تسعى وتقول هل من مزيد؟

    وبالعودة إلى عقدة الوطن في أديس أبابا، نعتقد جازمين أن خيوطها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالرئيس السوداني وعقده وتخوفاته، أكثر ممن أرسلهم من دون فعل التقرير، لذا الحاجة تتطلب من الرئيس ثابومبيكي إن أراد إنجاز هذه التسوية دعوة البشير للمثول بين يديه ويدي القوى المناوئة له، إن كان على المسار الأول أو الثاني، ويلحظ في هذا الاتجاه أن منبر أديس أبابا لم ينقصه إلا حضور الرئيس السوداني الذي هو سبب أزمات البلاد، بل عقدتها الحقيقية، تجاه تحقيق تلكم الاستحقاقات إن كان مسار التفاوض أو إشكاليات الحوار الوطني، وبالتالي مثول الرئيس أمام الجمع الكريم ممن يصفهم «بالمرتزقة» أو «شذاذ الآفاق»…. إلخ ووجها لوجه عوض إدارته للأزمة من على بعد، قد يقلل التكاليف وفاتورتها لحسم الصراع الوطني السوداني الذي ينحو حتما بلفظه هو وحكمه.

    ٭كاتب سوداني مقيم في لندن

    محجوب حسين
                  

12-05-2014, 09:08 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    نداء السودان - الإعلان السياسي لدولة المواطنة والديمقراطية

    إدراكاً منا بأن بلادنا تنزلق نحو الهاوية بسبب سياسات النظام بعد انقلاب يونيو 1989، مزق البلاد وأشعل الحروب. وفرض هوية أحادية ونشر الكراهية والفتن وإزدراء الآخر. وعرَّض قوميات للإبادة الجماعية. ودفع بالملايين لمعسكرات النزوح واللجوء. وتسبب في انفصال جنوب السودان، وقوض الاقتصاد بتحطيم المشاريع الإنتاجية والثروة القومية، ونشر الفساد، ودمر الصحة والتعليم والبيئة ومؤسسات الدولة، وضيق سبل معاش الناس فدفعهم إلى الهجرة والعطالة، كما قام بسن وترسيخ القوانين المهينة والمحطة لكرامة وحقوق نساء ورجال السودان، وغيب مؤسسات الديمقراطية والرقابة، وأخرس الإعلام والتعبير الحر بلك أشكاله، ووضع بلادنا تحت الوصاية بـ62 قراراً دولياً وبإتهام قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من سياسات نراها تدفع بالبلاد نحو مزيد من التمزق والإنزلاق نحو الخراب الشامل.
    إعلاءاً لما يحتاجه شعبنا من دعم لعزيمة قواه السياسية والمدنية، وتلبية لنضالات وتطلعات السودانيين والسودانيات، واستمراراً لجهودنا لربع قرن في مواجهة السياسات التدميرية للنظام، وعبر مختلف صيغ النضال، بما يشحذ ويدفع بالعمل المشترك لإنتشال الوطن، تنادينا نحن الموقعين على هذا الإعلان واتفقنا على:
    العمل من أجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية، عبر النضال الجماهيري اليومي وصولاً للانتفاضة الشعبية، واضعين قاعدة صلبة تنطلق منها مسارات تأمين حقوق الشعب السوداني في التحرر من الشمولية والعنف والإفقار، نحو ديمقراطية راسخة، وسلام عادل وتنمية متوازنة.
    أولاً: القضايا الإنسانية والحروب والنزاعات
    1. إلتزام القوى الموقعة على أولوية إنهاء الحروب والنزاعات وبناء السلام على أساس عادل وشامل.
    2. الإلتزام بالحل الشامل، بوقف العدائيات في دارفور وجنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق، وحل المليشيات الحكومية وحماية المدنيين من القصف الجوي والقتل والتشريد وجرائم الإغتصاب، والإتفاق على الترتيبات الأمنية النهائية.
    3. إيلاء الأزمات الإنسانية الأولوية القصوى، وتثبيت أجندة إنسانية جديدة تعالج المآسي الحلية في مناطق الحروب ومعسكرات اللجوء والنزوح، وتضع حداً لتجددها مستقبلاً.
    4. التأكيد على خصوصية قضايا المناطق المتأثرة بالحروب (المواطنة المتساوية، الحكم اللامركزي، الحدود، الأرض، توزيع الموارد والسلطة، اللغات، الهوية، النزوح واللجوء، المحاسبة والعدالة، العدالة الإنتقالية، النسيج الإجتماعي، التعويضات الفردية والجماعية)، وأهمية وضع معالجات لها ضمن ترتيبات الحل الشامل.
    5. مخاطبة الهيئات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا الحروب والأوضاع الإنسانية، والعمل من أجل تنفيذ قراراتها ذات الصلة، خاصة قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بالرقم (456) 2014، في إطار رؤيتنا للحوار الوطني.
    ثانياً: القضايا المعيشية والراهن السياسي
    1. الأزمة الإقتصادية: تأكيد قوى المعارضة على أولوية إجراء تغييرات هيكلية في كافة قطاعات الاقتصاد، تسبقها خطة إسعافية تستهدف وقف الإنهيار الإقتصادي (الفساد، القروض والديون، تدمير قطاعات الإنتاج، كالزراعة، الصناعة، التجارة، الرعي، الموارد الطبيعية، مشروع الجزيرة، الثروة الحيوانية، السكك الحديد، سودانير، الموانئ البحرية، الخ)، والذي ظل يدفع ثمنها المواطن(ة) بإستمرار الضائقة المعيشية.
    2. سيادة حكم القانون واستقلال القضاء: التأكيد على إلغاء كافة القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وحقوق الإنسان، وأن تطلق الحريات وفقاً للشرعة الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتحقيق العدالة والمحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الجسيمة وجرائم الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، بما فيها تطبيق العدالة الإنتقالية، استقلال القضاء وإعادة تأسيس المؤسسات العدلية والأمنية بما يكفل سيادة حكم القانون وبسط العدالة، وتؤكد القوى الموقعة على تأكيدها على أولوية إلغاء القوانين المقيدة لحرية المرأة والحاطة من كرامتها.
    3. الإنتخابات: العملية الإنتخابية التي أعلنها النظام عملية شكلية يريد أن يزيف بها الإرادة الوطنية وإكتساب شرعية لا يمتلكها، وعليه نعلن مقاطعة الإنتخابات المعلنة، والعمل المشترك على تحويلها إلى عمل جماهيري مقاوم بعزلها كلياً وبرفض ما يترتب عليها.
    ثالثاً: قضايا الحوار والحل السياسي الشامل
    إيماناً منا بأن حل الأزمة السودانية حلاً جزرياً مستداماً لن يتأتى دون الوصول إلى منبر سياسي موحد يقضي إلى حل سياسي شامل يشارك فيه الجميع، عليه، تؤكد القوى الموقعة على هذا الإعلان على ضرورة توفير المتطلبات الآتية:
    (أ‌) وقف الحرب والعدائيات ومعالجة المآسي الإنسانية.
    (ب‌) إطلاق سراح المعتقلين سياسياً، والأسرى، والمحكومين سياسياً.
    (ت‌) إلغاء القوانين المقيدة للحريات وحقوق الإنسان.
    (ث‌) تشكيل حكومة انتقالية لإدارة مهام الفترة الانتقالية.
    (ج‌) تكوين إدارة متفق عليها لعملية حوار تفضي إلى تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
    في هذا الإطار، فإننا نرحب وندعم قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتاريخ 12 سبتمبر في جلسته رقم (456)، والذي يتوافق ورؤيتنا ومتطلباتنا لتهيئة المناخ للحوار كما نؤكد على أن الوثائق الحاكمة والمتفق عليها لقوى نداء السودان تمثل المرجعية الرئيسية لعملها المشترك، دونما تناقض بين عملها المستمر لإسقاط النظام عبر النضال الجماهيري وتفكيكه من خلال عملية الحل السياسي الشامل.
    رابعاً: الانتقال نحو الديمقراطية وآليات العمل
    الحكومة القومية الانتقالية: تشكل حكومة قومية انتقالية للاضطلاع بمهام الفترة الانتقالية وتنفيذ برامج عمل متفق عليها، وعقد مؤتمر دستوري جامع في نهاية الفترة الانتقالية، وكتابة الدستور الدائم عبر آليات تضمن مشاركة واسعة وشاملة.
    الوسائل وآليات العمل: تكوين هيئة تنسيق تقوم بتنظيم العمل السياسي المشترك وإنشاء لجان لوضع البرامج التفصيلية وتحديد آليات العمل المشترك ووضع اللوائح والضوابط لبناء أوسع جهة للمعارضة السودانية.
    تعمل كافة الآليات واللجان لإنجاز الانتفاضة الشعبية أو العمل للحل السياسي الشامل الذي يؤدي إلى تفكيك دولة الحزب الواحد.
    تؤكد القوى الموقعة على هذا الإعلان على إيمانها بأهمية مشاركة الشباب في صنع المستقبل وعليه، تؤكد إلتزامها بإشراك النساء والشباب في العملية السياسية وتعزيز مشاركتهم(ن) في صنع القرار لإنفاذ هذا الإعلان.
    إننا نحن القوى الموقعة على هذا الإعلان قد عقدنا العزم على تحويل نصوصه لفعل قاعدي جماهيري مقاوم يوحد كافة السودانيين(ات) ممن تضرروا من سياسات هذا النظام إننا نعلم بأن تطاول ليل الشمولية قد قاد إلى انسداد الأفق وتسرب اليأس من إمكانية حدوث تغيير حقيقي في حياة ومعاش الناس، لكن نوكد أن فجر الخلاص قريب وأن وحدة قوى الشعب السوداني ستفتح الطريق أمام استعادة السودان المختطف من قبل نظام القهر والبطش والشمولية.

    التوقيعات
    السيد الصادق المهدي/ الرئيس/ حزب الأمة القومي
    السيد/ مني أركو مناوي/ نائب الرئيس/ الجبهة الثورية
    أ. فاروق أبو عيسى/ رئيس الهيئة العامة/ تحالف قوى الإجماع الوطني
    د. أمين مكي مدني/ مبادرة المجتمع المدني السوداني
                  

12-08-2014, 08:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. (Re: الكيك)

    and#65279;الخرطوم» لمن يستطيع إليها سبيلا… لا تفاوض ولا حوار ولا أريكم إلا ما أرى

    محجوب حسين
    December 7, 2014


    أُسدل الستار نهاية الأسبوع الماضي على مساعي الوساطة الأفريقية/الأممية المشتركة برئاسة الرئيس ثابومبيكي، الرامية إلى بحث إشكاليات الأزمة السودانية المتوقفة والمتمحورة راهنا بين الرئيس السوداني وقوى الشعب السوداني في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بنتيجة هي بالكاد صفرية على مستوى المسار التفاوضي الذي جري بين قوى الجبهة الثورية السودانية والحكومة السودانية.
    وفيها أحرج الرئيس السوداني وفده المفاوض، الذي تبين أنهم مفاوضون بدرجة «سياح» في أديس أبابا، لا يمتلكون شيئا من صلاحيات أوتفويض ليتفاوضوا حوله أوعليه مع الخصم، غير تكرار الأدب السياسي القديم، المتمثل في مثلث الاستيعاب أوالإلتحاق أوالاندماج كتقنية سياسية تفاوضية، استمرت أكثر من عقد. وهوالشيء الذي دفع بالوساطة إلى إرسال رسولها للرئيس السوداني ليطلب منه منح وفده حق التفويض، فاعتذر الرئيس السوداني للوساطة، ليعود الوفد الحكومي من رحلته السياحية. هذا في الشق الأول من طاولة الوساطة الأفريقية الأممية.


    أما في الشق الثاني، فعرف المنبر حراكا سياسيا وطنيا، أشبه بمؤتمر سوداني دولي لحل الأزمة مع الرئيس السوداني، جمع العديد من قوى الشعب في مكوناته المدنية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني، بموازاة أشغال بورصة التفاوض الجارية في الشق الأول، أسفرت عن العديد من التفاهمات المعلنة وغير المعلنة، وكذا توقيع «نداء السودان» كوثيقة سياسية تأتي بعد «إعلان باريس»، لتشكل الوثيقتان وما تحويهما من تفاصيل، مرجعيات سياسية توافقية وغطاء سياسيا وطنيا مطلوبا لإدارة الأزمة، وتغطية سياسية لما قد ينتج من أفعال في الأمد المنظور مع قوى «التمرد»، التي يقودها الرئيس السوداني في وجه الوطن وشعبه، بعدما احتكم نهائيا في ما يبدو على القوى الأمنية والميليشياتية في شرعنة قهره وبقائه. نشير إلى أن فعاليات أديس أبابا كان ينقصها الرئيس السوداني كطرف في الأزمة والمدعي الجنائي الدولي كطرف آخر.


    على خلفية «إعلان باريس» و»نداء السودان»، يكون العنوان الأبرز في دولاب العمل الوطني السوداني المعارض هو تفكيك نظام الرئيس السوداني وصناعة السلام وإنهاء الحرب وتكريس الدولة الديمقراطية، كاستحقاقات وطنية تمثل اليوم أحد أهم الأجندات الوطنية لمجموع القوى الوطنية في شقيها السياسي المدني، والعسكري في نقلة نوعية تطمح لإدارة حوار وطني بآليات شفافة ومحايدة تقوم على التعريف بماهية هذا السودان وأزمته العضوية، ومن ثم جدلياته المتناقضة لحل بنيوي لمتن الأزمة في مفاصلها التاريخية والثقافية والسياسية والاجتماعية والدينية، الواقعة محط «بزنس» البشيريين الذين ما انفكوا يعتاشون عليها باسم احتكار الإله وتفويض «السماء السياسي»، للسيطرة على مقدرات الأمة وسرقتها سرقة موصوفة وعلنية.
    واليوم سودانيا ظاهرة الإسلام السياسي في الحكم السوداني لا تعني للشعب السوداني، ومن دون اجتهاد، غير السرقة والفساد والتعذيب، لحماية امبراطورية الفساد برئاسة البشير، غير المسبوق في الحرب والقتل والسحل والاستعداد لارتكاب كل ما يخالف الله، وفي الوقت نفسه ممارسة التجارة السياسية الرابحة باسمه.
    ضمن هذا المنظور لعل الاستفهام الذي هو ذاته محل استفهامات أخرى هو اتفاق تلك القوى على تفكيك نظام الحكم عبر آلية النضال الجماهيري السلمي اليومي، لبلوغ «الثورة» الوطنية الجماهيرية الشاملة، بمعنى التغيير الجذري في كل البنى، وليـــس بمعنى «الانتفاضة»- كفعل محدود- يرمي إلى عملية إحلال واستبدال منظومة التمركز المهيمنة نفسها بواحدة أخرى لأغراض الشرعنة نفسها، وهي نتيجة إن تم اختبارها واقعيا نجدها تتعارض مع الاستحقاقات الوطنية التاريخية، التي يجب أن تقع، وهو محل الإشكال الخفي في اللعبة السودانية أو بين النخبة السياسية السودانية متمركزة ومحيطا.
    المقاربة التي توصلت إليها هذه القوى المعارضة لإدارة صراعها مع نظام الخرطوم لتفكيكه، هي ميكاينزم «السلمية» عبر الحوار للحل الشامل أو الأدوات الجماهيرية، بما فيها العصيان المدني. ولنا هنا أن نتساءل طالما أن هذه الآلية ظلت محل تباعد أو تقارب هذه القوى، في ما مضي، بل الأكثر كانت محلا «للمناورة» وخطابا تستعمله القوى المدنية في وجه القوى العسكرية المسلحة، ومن الأسئلة مثلا، من يمتلك أدوات هذه السلمية وتحقيقها ميدانيا وضمان نتائجها؟

    وإلى أي مدى يستجيب الشارع السوداني في ظل حالته الواقعة محل استقطاب سياسي جهوي وعرقي ومصالحي، مع نظام الحكم لنداءات هذه القوى؟ وهل هذه القوى تستند إلى أرضية جماهيرية حقيقية أو افتراضية، في ظل معامل خلل المصداقية والثقة والهوة، إنه محك عملي واختبار وتجريب لهذه القوى التي ما انفكت تنادي بالسلمية، وهي آلية عقلانية للخلاص في الحالة السودانية، وتبريرها مفهوم، لأن القوى المدنية الحزبية ترى أن التغيير العسكري المسلح قد ينجم عنه عمل مضاد وعكسي من طرف قوى الهيمنة التي يتزعمها ويرعاها حكم الجنرال البشير، الذي وضع السودان وشعبه محل غنيمة «سماوية» لتحقيق منافع وطموحات ذاتية على الأرض. وما بين الإسقاط المسلح والقوى العكسية المضادة للحكم قد تسقط مؤسسة الدولة ذاتها في حالة شبيهة بسوريا أو ليبيا المجاورة، وهو محل تخوف القوى الوطنية المعارضة ومحط ابتزاز نظام الحكم لها، لتؤكد القول القائل، إما نحن أو انهيار مؤسسة الدولة، موقع الصراع بين الإرادات المجتمعية لمكونات البلاد. والله غالب على أمره وحكمته وقدره.
    يقع هذا في ظل مقاربة أخرى ثابتة للبشير، تبينت بشكل لا غبار عليه في مفاوضات أديس أبابا وتصريحاته التي جاءت متزامنة مع أشغال المفاوضات، هذه المقاربة هي أمنية عسكرية قحة لحسم الصراع مع قوى «التمرد» الوطنية، من أجل الدولة، جاءوا من الأحزاب الوطنية أو قوى المقاومة الوطنية، وذلك لفائدة بقاء قوى «التمرد» العاملة ضد الدولة والمواطن برئاسة البشير، الذي يستعمل الجميع لحماية وحصانة نفسه، إنه مجرم عالي الاحترافية حول الدولة لمؤسسة مكتملة في رعاية الفساد ونهب الأموال. من من أصحاب اللحى لا يمتلك العمارات والعقارات والأموال المودعة في الخارج، ومن يعرف ميزانية الدولة التي توظف لأغراض الرشى وتأمين مصالح الجمهور الفاسد العامل مع المؤتمر الوطني، موزعين في مؤسسات دركية لحمايته واستمراريته، البشير لا تسقطه السلمية وسوف يستمر ويعيد ترشيح نفسه وديكتاتورية، ما لم تنهج آليات جديدة ونوعية للقضاء عليه، وبالطبع انهيار حكمه ساعة نهايته، مثل الوطني الحاكم في مصر يوم تقدم مبارك باستقالته. كلها معطيات تتطلب حسم الخيارات في ظل مقاربة الحكم العسكرية لنظامه، وعدم وضوح شماعة السلمية، لا يهم، فيها يقول إجمعوا توقيعاتكم، لا تفاوض ولا حوار، ولا أريكم إلا ما أرى، والميدان هو الفصل وتجدونها عند الغافل! وقبل إرسال المقال تم اعتقال كل القيادات الموقعة على «نداء السودان» في الخرطوم كما جاءت في الأخبار.

    and#1645; كاتب سوداني مقيم في لندن

    محجوب حسين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de