نقرأ في هذا البيان من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية : 1- أن حكومة الولايات المتحدة تتهم قوات الجيش السوداني هي التي قامت بعمليات الإغتصاب الجماعي لنساء بلدة تابت كعقاب جماعي للمواطنين هناك (إستخدام الإغتصاب كسلاح في حرب الحكومة في الهمش). 2- أن الحكومة و علي أعلي قمتها (الخرطوم) متورطة في التستر علي جريمة الإغتصاب الجماعي في تابت و ذلك بعدم السماح لفريق اليوناميد للتحقيق بالدخول الي قرية تابت أول مرّة ... و عندما سمحت لفريق اليوناميد بالدخول تم ذلك عمداً بالتأخير لعدة أيام حتي تطمس الحكومة كل آثار الجريمة و تهدد الضحايا بعدم الإدلاء بأي أقوال لفرق التحقيق و أكّدت علي ذلك بالحضور الكثيف لقوات الجيش السوداني أثناء إستجواب فرق التحقيق للضحايا و الشهود. 3- و زاد الأمر بلّة للحكومة أنها حتي الآن منعت حكومة السودان أي خدمات طبية و نفسية للضحايا .... أي فاقمت الحكومة الجرم بجرم آخر. 4- تستر الحكومة علي الجناة من قوات جيشها يؤكد أن هذه الحكومة السودانية متخمة بثقافة الإفلات من العقاب .... و هذا ينفي الركون الي العدالة السودانية و القضاء السوداني لإنصاف الضحايا .. يعني أن الملاحقات الجنائية الدولية هي الفيصل في إنصاف الضحايا في مناطق الهامش من السودان و لا سبيل لأي عدالة أخري فيها أي حضور للسلطات السودانية (لا هجين و لا عدالة إنتقالية - العدالة فقط في المحكمة الجنائية الدولية). 5 - أن التحقيق في جرائم تابت لا يزال جارياً - و لم يُقفل محضر التحقيق بذلك التقرير المطبوخ لليوناميد. 6 - أن هناك في الأفق من قرارات سوف تتبع و لن تكون في صالح السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة