هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن

Quote: غير أن قيمة الغيرة على الدين من خلال إيهام أولئك الحركيين للمجتمع بسعي الدولة لتغريب الناس قد أصبحت تُستخدم في التوظيف الأيديولوجي الحركي، فتُجيّر الشعارات والقيم الدينية التي ترعاها المملكة أصلاً ومحافظة عليها منذ تأسيسها إلا أنّ أولئك الحركيين يغالطون الواقع ويستخدمون تلك القيم من خلال تشكيك الناس في مراعاة الدولة لها للضرب والتحريض ضدّها من أجل تحقيقهم للتوغّل الحركي في المجتمع.

Quote: لقد سمعنا من عدد ممن جاء من تلك الديار في بعض الإجازات ينتقد كثيراً من نمط الحياة عندنا، حتى طريقة ونوعيات الأكل واللبس وكثيراً من العادات متأثراً بأساليب الحياة الغربية، وقد وصل الحال ببعضهم أنه وبعد تخرجه صار لا يتحمل العيش والبقاء في البلاد التي ولد ونشأ فيها. وهذا ما يفسر كثيراً من الإفرازات السيئة التي نطالعها على صحفنا اليومية من كتابات عدد من أصحاب التوجهات العلمانية واللبرالية والتي تصادم الشريعة مصادمة صريحة وواضحة، فلو بحثنا لوجدنا أن جلّهم ممن تعلم ودرس في بلاد الكفار. ويضيف فضيلته مبينا مخاطر الابتعاث: فالابتعاث بالوضع الحالي ليس في صالح البلد سياسياً، لأن كثيراً من هؤلاء الشباب خلفياتهم الشرعية والمعرفية ضعيفة جداً، فيمكن أن يُخدع ويتأثر بأية فكرة أو رأي أو توجه، وقد يُجنّد بعض هؤلاء من قبل مخابرات تلك الدول ليكونوا معاول هدم وأحزاب معارضة يحركونهم في المستقبل لو أرادوا. والشاهد على هذا وجود بعض الأحزاب الشيوعية السعودية وبعض الحركات القومية التي تكونت قديماً في تلك البلاد عن طريق الشباب الذين ابتعثوا، وصار لهم الأثر السيئ بعد رجوعهم وممارستهم لكثير من الأنشطة السياسية داخل البلد. ومن أخطر ما ألمسه والله أعلم في خطورة الابتعاث في هذه المرحلة بالذات والتي تزامنت مع ما يسمى بالربيع العربي التأثر بفكرة الحرية المطلقة. تبدأ هذه الفكرة عند هؤلاء الشباب بعد وصولهم إلى هناك بالحرية من رق الاستبداد السياسي وبعض صور الظلم الذي لا يخلو منه بلد، ولا يُستبعد أن شرارة الفكرة تكون مفتعلة من جهة ما، ثم تتطور فكرة الحرية من الاستبداد السياسي حتى تنتهي بالحرية المطلقة من كل شيء، وهذا ما سمعناه من بعض المبتعثين خلال سنواتهم الأولى بعد سفرهم أنهم يقولون: ما عرفنا الحرية إلا هناك، ولا شممنا رائحة الحرية إلا في بلادهم. وهم يقصدون في البداية الحرية السياسية في أن تقول أي شيء وتعبر عن رأيك دون أن يحاسبك أحد، لكن ينتهي بهم المطاف إلى الدعوة إلى الحرية في كل شيء، والتفلت من كل قيد، حتى يقتنع هذا المسكين أن التمسك بالأخلاق قيد للحرية، والتمسك بالدين قيد للحرية، وهكذا والله المستعان.

(عدل بواسطة osama elkhawad on 09-25-2014, 02:57 AM)

Quote: الدكتور علي النملة الذي كان وزير العمل سابقا في هذه البلاد، وهو مختص في جانب الاستشراق والتنصير والشعر الفكري، وله كتابات أكثر من عشرين في هذا الموضوع، يقول في كتاب التنصير: "إنه رأى بعينه... تنصر بعض الشباب المبتعث!". الدكتور الظفيري، يدرس الدكتوراه في كندا، يقول في مقابلة له في برنامج "يوم جديد" في قناة المجد: تنصر أربعة مبتعثين العام الماضي، وأن طالباً من زملائه قال: تقنعني بديني وإلا تنصَّرْتُ!. الدكتور محمد العريفي: يذكر قصة طالب تنصَّر مع أربعة من زملائه أو خمسة يترددون على الكنيسة الآن كل أحد منذ سبع سنوات؛ بل تحول أحدهم من النصرانية إلى عبادة الشيطان، ذكر هذا في محاضرة اليوتيوب، ارجع لها: "قصة سعودي مبتعث". وقد ذكر الدكتور الإعلامي فهد السنيدي في مقاله الشهير بعنوان: "عبد الله وليم! حرام يا بلدي!" ذكر قصة هذا الشاب الذي تحول من عبد الله إلى وليم النصراني، وقد كتب أولياء أمور أحد المبتعثين مقالاً ذكر فيه أن بعض المبتعثين يتلقون مساعدات مادية ومعنوية من الكنيسة، ذكر هذا في جريدة الجزيرة في 5/ 8/ 1429هـ. وذكر أحد الغربيين المفكرين، في كتابه "أبناء رفاعة الطهطاوي"، ورفاعة الطهطاوي هو من أول المستغربين الذين كان يراهن الغرب عليهم وقد غيَّر في مصر من منتصف القرن التاسع عشر من القرن الفائت، يقول في كتابه: "أبناء رفاعة الطهطاوي": لابد من الاستفادة من الليبراليين المقيمين في الغرب الدارسين هناك لمواجهة الإسلام. وقال: إن مصير أبناء رفاعة رهين بتضامننا، وإن أمننا مرتبط بالمعاهدة مع هؤلاء الأبناء. ذكر هذا في صفحة 309

Quote: عدم التوسع في الابتعاث إلا للضرورة القصوى وبالشروط التي ذكرها العلماء، وأن تكون في التخصصات النادرة التي لا يمكننا توفيرها؛ وقصر ذلك على الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه. عدم ابتعاث النسـاء؛ لأن في ابتعاثهن خطراً كبيراً وشراً مستطيراً؛ إلا لذات زوج مرافق معها وللحاجة القصوى كتخصص نادر يحتاجه المسلمون. التوسع الحقيقي في إنشاء جامعات وتوسيع القبول للطلاب والطالبات وإنفاق بعض الأموال التي تهدر في الابتعاث لذلك. وأخيراً يجب علينا قبل ابتعاث من هو ضروري ابتعاثه تقوية جانب الإيمان في قلبه وتفقيهه في دينه وذلك بالتواصل مع العلماء والدعاة وطلبة العلم لعقد دورات لهم قبل وأثناء وبعد الابتعاث لإزالة ما قد يُعرض عليهم من شبه وغيرها.

Quote: تنصّر بعض من ذهب من أبنائنا أو بناتنا إلى تلك البلاد. نشأة جيل جديد يعتنق العلمانية والليبرالية والتغريب. حدوث فكر جديد مهووس بمحاربة العادات والتقاليد والمجتمع. المطالبة بالحريات المحرمة ومساواة المرأة بالرجل فيما حرمه الله تعالى. انتشار العادات الغربية والموضات المخالفة. تبني ثقافات ونظريات محرمة ويعملون على إلزام مجتمعنا بتطبيقها.

Quote: المسألة هدفها التغريب وليس التعليم

Quote: "لا شكَّ أنَّ القيادة السياسية العليا في البلاد يهمُّها أمر التعليم، ولديها الوعي بالتحديات التي تواجهها البلاد، وبخاصة ضعف مستوى مخرجات التعليم وبالتالي ضعف مستوى تأهيل القوى البشرية الوطنية وتراجع إنتاجيتها ومشاركتها في الاقتصاد الوطني، وتفشي ظواهر سلبية في المجتمع كالتطرف الفكري والسلوكي وانتشار الجريمة والتفكك الأسري وضعف مستوى الثقافة والتعامل الحضاري عند كثير من أبناء المدن والقرى والأرياف.

Quote: "إنَّ ظاهرة التطرُّف والتكفير هي أكثر تعقيداً، قياساً لأسباب نشوئها وتطورها واستفحالها، ولهذا لا يمكن ربط هذه الظاهرة بعامل واحد أو بيئة واحدة منتجة لها. ولكن على الرغم من هذه الاستنتاجات لا يمكن أنْ نبرئ النظام التعليمي من توفير بيئة مساندة لأفكار التطرف من خلال بعض الأنشطة اللاصفية والبرامج الخفية.