|
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)
|
شحــــــــــــــــــــــوب
على مهلِها الأيامُ، في عجلٍ.. تديرُ إلى الحتوفِ: نهارَها والليل.. تسقي من نضارٍ بعضها ومن شجونِ الماءِ.. ترفعُ سقفَها، أو شجوها، أو عن أيِّ أغنيةٍ اختبأتْ بلسانِ الطائرِ تحاكي الأنهارُ في جوفِك سِّرَّ المسافاتِ في الليلِ الطويل...................
من دفتر (شارِعُ النّهارِ)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)
|
زِفافُ النوافِذِ والنهرِ...
1/ وأنا أعبئ فمِ هذا العالمَ بأريجٍ من قُبلِ الضوءِ للماءِ.. وأجسُّ نبضَ هذا النهرَ بأغنياتٍ من قبيلِ هدهدةِ البنفسجِ للأوردةِ الذاهِبةِ في قوسِ النوى.. وأظهِرُ ظهرَ الرجاءِ لكوثرِ الانسجامِ فألتمُ بالمدى والغيابِ.. ......... ................. ...... ............................... لو أنه حدث للمرةِ الأولى!!! 2/ يدخنونَ أغنيةً ونهرا فأحملُ الماءَ –جُرحي- إلى النوافِذِ ليحتشدَ الزهرُ يكتبُ الليلُ أخرَ معنىً للرفيفِ يتدفقُ البراحُ فما المرافئ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)
|
الكتابة إلى عبد الحميد البرنس...
1/ سقوطنا المدوي في مغبةِ تفتيتِ أنفاسنا، وإحالتها إلى جدولِ لغةٍ رقراق.. 2/ بعضُ انهزامٍ يتكشفُ للنوافِذِ، بجَلدٍ فتان.. 3/ دمٌ حارٌ فرّتْ منه الأوردة.. 4/ ألوانُ شهقةٍ مدججةٍ بالأحاسيسِ.. 5/ حنينٌ كظيمٌ.. 6/ عيونٌ اختبأتْ خلف أجاجِها الدّفاق.. 7/ مرايا تمطرنا بالأشجانِ.. 8/ كآبةٌ ترتسمُ على محيا الأوراقِ.. 9/ رصدنا الدءوبَ لخلجاتِ الذّاتِ السابِعةِ التي غادرتنا باكِرا.. 10/ رغبتنا السرمديةِ في اقتحامِ الأخيلةِ للدروبِ المواربة.. 11/ ترجمانُ الأغنياتِ الخفيضةِ في مرايا الروح.. 12/ رصدٌ للتبارزِ الدائرِ بين العقلِ والقلب.. 13/ شفاهٌ لارتشافِ قُبلاتِ الأصابِعِ للكيبورد، الأقلام للقراطيس.. 14/ مجراتٌ تتفيأُ بالنظرِ والقلب.. 15/ خطراتُ النفسِ في أقاصيها..
ــــــــــــــــ يتصل بإذن الله يا برنس
16/5/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استعادة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
اختراق إلى ناهدة دوغان...
لينتصرَ العُمرُ، ويطوي في عضديهِ: شجنَ الليلْ.
ويُلقي حين يحنُّ القمرُ: ضفائرَ ألقٍ، شادتْ بين نهارِ السعدِّ: هديلْ.
هذا القلبُ توضأَ، من روحٍ، شدّتْ من أوتارِ الحورِ: دليلْ.
لاقتكِ الأوراقُ اليانعةُ، وصفقَ لمرآكِ، بجهةِ الآتي من عُمرٍ: سِحرٌ ونخيلْ. 15/12/2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استعادة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
حــــــــــــزن
أ كُلّ هذا الحَزنَ لي؟ لله.. ما أقل قلبي إزاءه. ........ .......................... ....... ................. .... 17/5/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
صمتُ قلب
1/ في الليلِ، يعُضُّ قلبي نبضَهُ، فإن أفاقتِ الشمسُ.. تدلى لعِناقِ الحياةِ، بشكيمةٍ عرجاء.
2/ كتبتُ بارتعاشاتي: أحبك أنت.. فازدرد قلبي غيابك!!
3/ لن أخسر وهلتي.
4/ كُلُّ الذي نفعله في الليلِ: أننا نطغى على الضوءِ بالرحيق.
5/ في الغالبِ: احتفتْ نجمةٌ في نهرِ أحلامِها، بزوارِق تمخرُ عُبابَ عزلتِها المجيدة.
6/ ما لا يجدرُ ذكرَهُ: أن النافِذةَ الوحيدةَ كانت تئنُّ، بينما تتصدى لعقارِبِ الرِّيح.
7/ الصمتُ أيضاً.. في حُلةِ ترقُبِهِ الزاهيةَ، طفِق يتكورُ، يقفزُ إلى الزوايا المهملة.
8/ ربيتُ الحنينَ كجنينٍ على حجري كلما كبُرَ أعدته سيرته الأولى.
9/ سحابٌ يعبرُ، شجرٌ، تراتيلُ، عناقُ وجدٍ... الليلُ يعرفُ أنه أخر الحضورِ، فيطيلُ مكوثه، رغم ضيق الحياةِ عليه، وتبرم قاطنوها.
10/ ما أسهل أن تبقى جوار نفسك، ولا تعرف الدخول إليها.
11/ حينما امسكتُ عن ذكرِ عطرِك المؤانس، اقترفتُ ذنباً فاحِشاً، لكن صك غفراني: أن نبضي بقلبِك.
19/5/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
من جهةٍ أخرى يا إشراقه مصطفى حامد
الحدائقُ التي تتبرجُ لعصافيرِ القلبِ، تفتحُ لوحتَها الشاسِعةِ لأصابِعِ المطرِ، ليعزفَ بأنفاسِها الساخِنةِ: السيمفونياتَ الخالِدةَ للورد... الحدائقُ التي تتباهى بالرّونقِ، تتشاجرُ بالانتباهِ والندى... احتشاداتُها محضُ قُبلةٍ، حطمتْ زهو الفراشات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
لتستمرَّ المعركة
/1/
اقترِبْ أكثر.. إن لاحظتَ أغنيتكَ الأخيرةِ عن الموتِ.. كان اللّحنُ يأخذُ مًنعطفاً زلِقاً باتجاهِ التبخَّرِ.. وكنتُ حينها اتصنّعُ الإعياءِ فرط الغبطة..
/2/
أنجزُ ظنوني لأعرفني، وأحرثُ أسئلتي، بيقينِ التأملِ..
/3/
الكتابةُ متّكأُ الأرواحِ المُتعبة..
/4/
أضعُ صمتي في قنينةٍ، اسمها الكونُ.. سأتي بيومٍ ما لأفتحها، وأهمسُ إليهِ، بأن يستعيدني..
/5/
تقضمُ صمتي النوافِذُ، فيما اتبرّمُ من ضحكةٍ أزليةٍ، تربضُ بذاكرتي القفر..
/6/
أشخصُ ببصرٍ فارِغٍ، وبصيرةٍ مُتعبةٍ، إلى فكرةٍ تتدحرجُ، على بساطِ النعاس..
/7/
بينما ترتقُ امرأةٌ ثوبَ زوجِها بالعِطرِ، يلهو أحفادُهُ بذاكرتِهِ الخرِبة..
/8/
ثمة موقفٌ أهوجٌ، يتوجبُ عليكَ أن تتقهقرَ، لالتقاطِهِ من معطفِ السنوات..
/9/
الشجرةُ الوحيدةُ بين العُشبِ، انهمرتْ بأنوثتِها الصارِخةِ، على الرياحِ، وطفِقتْ تداعبُ حقلها..
/10/
وأنا أتلو مزاميرَ الهوى، كسرتُ شوكةَ الحنينِ، بقُبلاتِ امرأةٍ تلهو بالأنوثةِ، على أطرافِ أناملها..
13/6/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
لستُ هنا لأشعر عنكَ, أكتبُ.."أنا وحيد وخائف" وعليكَ أن تتألم مثلي تماماً, أكتب.. "أنا وحيد" وعليكَ أن تقرأها وأنت خائف, أكتب .."أنا" وعليكَ أن تبكي, لا أكتب شيئاً وعليكَ أن تعثر في صمتي على أشياء تجعلكَ حزيناً.
من صفحة الصديق: جلال الأحمدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
فجأة.. أوقف السارِدُ العربةَ انصياعاً لأمرِ بطل روايته الجديدة.. ترجل البطلُ وأخلى موقعه في الروايةِ ومضى ليعانِقَ حياةً تذخرُ بالعِناقِ والمناديل.. وغير بعيدٍ عن مرمى آهاته يُلمحُ السارِد وهو يتجولُ حافياً بمتنٍ مثقوبٍ.. الشاهِدُ أن هذا العملَ الروائي الذي يسرب شخوصه إلى الحياةِ لم يعد يلزم السارِدُ وتؤكد مصادر مطلعة أنه قرر الاكتفاء بالولولة على حيويتهِ الغابرةِ والتسرب عبر أحد الثقوبِ لكن إلى الأعلى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ما أكتبُ الليلةَ.. أنظرُ لثقوبِ العِباراتِ فتخبرني أنها بقبضةِ عاشِقٍ وأحزانِ بلدةٍ وبأحلامِ ولدٍ نسيته الجموعُ وهي تتجه إلى موتِها...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ما أكتبُ الليلة.. أنظرُ لثقوبِ العباراتِ فتخبرني أنها بقبضةِ عاشِقٍ وأحزان بلدةٍ جميعها نساء وبأحلامِ ولدٍ نسيته الجموعُ وهي تتجه إلى موتها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ويطلع لونك الجوّاني يطلع صوتك الإنساني يا حامِل شُعاع النبضِ بأكتوبر النوراني ما بتوسَع سماكَ أغاني يا روح النشيد الداوي يــــــــــــا ثائر وســـائر في طريق حقاني ما هماك سجون وملالي . . . فيا حارِس كِتاب الضو نبيه العِز وفارِس كل وكت وتاني يا سوداني... يا سوداني... لا جِهة لا قبيلة وحِزبِ لا زُملاني يا سوداني طلِع صوتك الجوّاني طلِع لونك الإنساني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ثمة أفقٌ لا متناهي ينظرُ العقلُ البشري إلى منتهاه ولا يبلغه.. هناك، عند هذا المدى تلقى الله عز وجل.. أنت كمخلوقٍ محدود القدرة والإحاطة تقف عند تماسات لا تتجاوزها.. فيما يمكنك أن تسرج خيل الأخيلة، هذا الخبب الوحيد الذي يمكنك به وعبره الوقوف على الخالق ونسقه في علوه المتجاوز، قليلٌ من الوقوف فحسب، بالأخيلة إذن يمكنك أن تصافح هذا العلو الكبير، أن تجد فعلياً الإمكانية التي تخولك من ملامسة القدرات الخارقة لله سبحانه وتعالى.. الله وحده إن مضيت مع أخيلتك إلى إقصاها -على محدوديتها أيضاً- هو مهندس كل شيء ومبدعه.. ليس هناك أدنى شك في ذلك، إن لم تجنح بك أخيلتك إلى مسارات مضللة، فالخيال إن خاب يشوبه الجهل فيخرج بصاحبه عن هذا المسار المفضي إلى الله عز شأنه، يضلله...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: لم أعرف بعد كيف أمكنني النوم لتراودني أحلامُ صديقٍ بعيدٍ لم أعرفه بعد وقد أخبروني مؤخراً أن أحلامه تمشي أثناء النوم... لم أعرف بعد كيف تحققت تلك الأحلام وأضحت واقعاً أعيشه بدهشةٍ لا تفتر، فقد تزوجتُ المرأة التي كان يحلم بها هذا الصديق، وأنجبتُ الأبناءَ الذين حلم بهم واسميتهم باسماءٍ تخصه وهكذا وهكذا... الذي أعرفه جيداً أنه لو قيض لي الالتقاء بهذا الصديق فإننا سنلتحم في معركةٍ الخاسِر الوحيد فيها هو هذه الأسرة الرائعة، ولأننا لن نقدر على إهدار الأحلام فإننا سنلتحم بجسدٍ واحِدٍ سيغادرُ من أمامِ المرآةِ ليلحق باجتماعِ عملٍ ما.. |
سلام بلة. الحتة دي استوقفتني. ياخي الراوي المتكلم حقك دا رغم اعترافاته أو يمكن لكونها (غير الاعتذارية) فوّر دمي عليه! ههههههه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
23/
شابٌ اشترى لوسادتهِ ذاكِرةً مخدوشة ومضى بحذرٍ يحملها إليها لعلها تستديرُ إليها ترتديها عوضاً عما تختزنه له من ذكرياتٍ تسهده...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
26/
في نقدِ (نشيد العلم) ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أسفتُ على ما تذكرته لا الذي نسيت "يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم" نعم والله بعد كل الذي سبق ما تذكرته ينادينا أو يلفت الشاعر انتباهنا إلى أن هذا الخفاق فوق ساريته هو الذي يحمل العبء ويحمي أرضنا.. كيف يتأتى له ذلك، ما ندري والله (كما يقول حسن موسى في متلازمته الشهيرة)، ألم يكن من الجيد والملائم أن يُحملنا نحن أصحاب هذا العلم والمنوط بنا إنزال مضامينه -غض الطرف عن تلك المضامين- إلى أرض الواقع حتى وإن انكسر البيت طق كما يخبرنا صلاح أحمد إبراهيم فيقول مثلاً: (فأحملوا العبء وأحموا أرضكم) وذلك حتى لا يأتي إلينا من يتخذ هذا الخلل مطية فيعبث بالبلاد والعباد لأن العبء وحماية الأرض ليستا على كاهله وإنما على العلم/الرمز..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الي بلة الفاضل والي ظله الممدود حتي آخر الوقت
وجهٌ حافٍ
عارياً ادخل غابة الليل متدثراً بي. وانام ملئي حتي كأنني احلم بي: انا النور احمد علي، علي اطراف وقت الليل امشي، متحسساً فجوات الروح. اداعب في الرأس قمراً، يأتي ولا يأتي. اسكن قليلاً، اتدرب علي الغناء في فضاء اتلمسه بين اغصان غابة الليل الممعنة في غيبوبة الإظلام، وكأنني اسقط في فجر مني!. اصحو ملطخاً بالظلام، وانا ارقبك، طحلباً يتكاثر عل حواف الروح.
28 /6 / 2014
النور أحمد علي https://www.facebook.com/elnourahmed.ali
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ترسمُ على يدي خريطةً ما، فندلفُ معاً حاملين ما خفّ لنجتاز تضاريسها إلى ضفةٍ مرتجاةٍ، لم أحس بحاجةٍ إلى ماءٍ أو سواه، يكفيني جدًّا أن تبقى يدها بيدي، لكنها وردة وتظل حاجتها دائمة لبستاني ماهر...
و مرر يا درش مرررررررررر....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
18/
الجرحُ ليس في جسدِ السيفِ وإنما في إتقانِهِ الإنغراز بقلبِ الصبي الغافِلِ الجُرحُ في النخلةِ والزيتونةِ والغابةِ والصحراءِ... الجُرحُ اجتيازُ العتمةِ إلى الإفصاحِ عن لون دمي الجُرحُ سرجُ الاهتداءِ إلى حيلِ الموتِ في إزالةِ البقاءِ... الجُرحُ أن تنتظرني بخنجرٍ لتحزّ أملي في الفناءِ وأنا أنظف دربك لتمرح أحلامك على إثر عَرقي . . . الجُرحُ قلبي ويدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
33/
لم أعد أعرف إلى أين أحمل حزني الفاتن..
الطرقاتُ ابتسمت مرة وأغلقت عينيها عن صمته
الليلُ أرهقته ضحكاته المجلجلة فصافح الصباح دون موعدٍ معقولٍ
السيجارةُ في أصابعي انطفأت حين حاول أن يصافحها
المارةُ أفزعهم فلجأوا إلى الموتِ خشية أن ينهمر بوجوههم فيحرقها ليمشوا إلى بيوتهم دون أنفٍ يدسونه بالوسادة.. . . . . . سأحرقه الساعة وأدسّ جنازته بأغنيةٍ مهشمة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
29/
في هذه الأثناء احتوى صراخُ طفلٍ مفزوعٍ أخيلةَ شاعِرٍ فهرعتْ تضمد قلبه الموبوء بالحرب وهو بعد لم ينطق اسمها. . . ليصنعَ أغبى العلماء قنابلَ لا تفزع الأطفال..
30/
في هذه الأثناء يتآزرُ الكونُ بأدمعِهِ (الحسورةِ) مع الخروج المذل للسامبا من نهائي كأس العالم 2014م!!!!!!!
31/
في هذه الأثناء تضيء أمي العتمةَ بصحوِها تماماً كما يحب أن يراها اللهُ وتغزلُ من بين يديها بصوتِها المفزوعِ أدعيتَها التي تجعلني رغم ما أكابد يرجني النومُ الشهي إلى ثناياه..
32/
في هذه الأثناء يمارس السهو اقتياده كل هذا الاحتشاد إلى براحات الحب والحرب لم تزل تصطاد نبض أفكاره ومداه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
34/
ستجلسُ وحيداً في المقهى، يوزعُ الأصدقاءُ كراسيهم بجوارِكَ، فتتسعُ الدائرةُ واللغطُ.. لكنك كما أنت، ستظل وحيداً تجلسُ، تشارك تارة بتوجيه دفة الحديثِ إلى جهةٍ مغلقةٍ لتنصرفُ إلى وحدتِكَ أنت تجابهُ الجموعَ بمفردِكَ، بوحدتِكَ المتشبثةِ بعينيكَ، تديرهما في الوجوهِ التي تتفرسُ بملامِحِ كلماتِكَ الزرقاء، أنت تحذقُ هذا اللون، تدسهُ بحذقٍ بحوافِ همسِكَ الرقراق، وتضعه بحذقٍ أيضاً بين وجوههم، وتضحك بهدوءٍ غير مشروحٍ وأنت ترى لونك هذا الذي تحذق وهو يقبضُ على ملامحهم البيضاء -من غير سوءٍ-، تبتهجُ بالزرقةِ التي تستشري في سماءِ ذلك المقهى... ما خطب الوحدةُ، كلما ربيتها ضربت موعداً في الدائرةِ واحتفت بمشاكسةِ الوجوه الملونة فعبأتها بلونِها الجسورِ الحذر... الأصدقاءُ نوافِذُ غيابي وألفتي، أوقاتُ شجوني وشجوي وشجري.. كم من مرةٍ تهيأتُ بقوسِ قزحٍ وانتقيتُ من حدائقِ الرُّوحِ أريجاً دفاقا فانتهينا جميعاً بأزرقـــــــــــــــي.. عذراً أيها المقهى الملون، عذراً أيها الأصدقاء، اخلفتُ كدأبي موعدي مع مقعدي بينكم لقد حضر إليكم شرودي ولم تلقوني فانصرفتم إلى أنسكم الذي دثرني فابتهجتُ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
25/
في وقتٍ وجيزٍ ينبتُ طفلُ الرُّوحِ، تجتازُ النّهاراتُ شجرَ الندى لا، ليس في الإمكانِ كشط المسافاتِ التي تتوكأ على أمشاجِ الاحتمالِ، تحترقُ النهاياتُ، يبدأُ قدرٌ في الطَرقِ على بوابةِ العزوفِ، فيجتاحُ أريجٌ ضفافَ الليلِ، يصنعُ حدائقَ عطرٍ بأخيلةِ الأحابيلِ، أمشي كمن يتعثرُ في كُلِّ شجرٍ تعلوه قدميّ وأسقطُ في الدوي الذي ينخسفُ أسفلَ درجٍ ما
في وقتٍ وجيزٍ . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
سأظل أفرح كطفلٍ حين أرى محمدية، ولا أحس بأي جمالٍ لأي أغنيةٍ مهما تكن مهمة عندي وحبيبة لنفسي إلا بوجود محمدية ليضفي عليها من نوره الوهاج................ من سيضيء الغناء بعده؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
38/
أيُّ حديثٍ ستوزعهُ عليّ... إلى صديقي الجميل: عبد الناصر الخطيب وقد غادرته زوجته قبل قليل...
ما أفعلُ الليلةَ بهذا الوجه الذي سيطلعُ بكُلِّ زوايا البيتِ الوجهُ الذي أنستني تفاصيلُهُ ضجت بأحزاني وأفراحي تعابيرُهُ حملني إلى أزهارِ الزهوِ وقبلني أريجُهُ فغسل قلبي بالغبطةِ والندى.. ما أفعلُ وقد رتبني برحيقِهِ الدءوبِ شكلني على ملامِحِهِ فرأيتني كمن يستردُ بهاءَ هيئتِهِ عند المرآةِ.. الليلةُ سأرتوي بالوجيبِ استردُ زهرةَ الوحشةِ من برزخِها في ثنايا الغيابِ انتزعها من حدائقِ اليقينِ لاحتضنها فتوزِعُ على جزعي ذاتَ أحاديثِها في الأماني وحينها... ما الذي سأفعله والأسى كله سيريق تثاؤبَهُ ويحتويني فلا اتبين إلا وجهك وما يتكدس بقلبي المكلوم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
16/
لا تسألني بأيِّ وقتٍ لم اقتطعت شجني المتشبِّث بأظافِرِكِ وهي تنبُش حصونَ عزلتي..
17/
هل انتبهت وأنت تسترسل في استلالِ النّهارِ إلى أنه يمشي دونما شمس؟
18/
كُلُّ شيءٍ إن أدرته إلى جهةٍ يدخلُ في الحيِّز..
19/
السكونُ بوابةُ الضجيج
20/
السفرُ بدايةٌ منطقيةٍ لتحرس جثتك بالنّارِ والأسئلة..
21/
أيُّ حيّزٍ لم يهصره الليلُ يغدقُ عليه الضوءُ بالغفلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
زوابِعُ التلقي
الشِّعرُ نبضُ الرُّوح ونهجها الذي تستعيضُ به عن مجابهةِ الحياةِ، وذلك بغطرسةٍ وفجاجةٍ لا تتوافر لها في حيز التعاطي المباشر مع مجمل معطياتها وتفاصيلها الشائكة التي تمسها في الصميم حتف أنفها، إن كان لها أو لسواها، فروح الشاعِرِ ليس بالضرورة أن تكونَ بمحلِ المساسِ، من جهةِ أنها روحٌ يتدفقُ نهر رعايتها الفياضِ فيعم كل الجهات، المرصود منها والذي لم تبصره سواها، وهي باقتضابٍ روحُ راءٍ تستشفُ الأمسَ واللحظةَ والغد... وروحٌ كهذه لا سلطة عليها -وإن لاح عكس ذلك- إلا مجابهتها الذاتية المحضة، بمحمولاتها المخطوفة من سماواتٍ بعيدةٍ لن تتوفر لروحٍ مقارِبةٍ وإن توافرت وعظُمتْ أدواتها/مجساتها، وتلك الروح الهاربة بأزيزها هي المنشودة لكل شاعِرٍ، من جهة أنها ستدعه في دِعةٍ من ضلالٍ لا يرصد، يستثير حماسة المتلقي ويلقيه دونما هوادةٍ إلى شطآنٍ لا تشبه وجهات شواطئها... هي المجابهةُ التي تسدد المهرَ المراد للشاعِر، تضعه بمحفلٍ يخصه، لا شبهة في لغته فإنها مصممة من المتواتر، فلا نكوص عن المعاني/الدلالات المتاحة للعبارات المكونة لهجسه، لنشيجه، لتشنجاته، لصرخاته...، لا فرق إلا حين يمر البصر/الصوت بتداخلاتها ببعضها... إن لذة القراءة في التفتتِ بين الظنون، تمسك بالمعنى فيستحيل خيطاً ضئيلاً لا يُرى، ويدلف أخر محله وهكذا... إن لذة القراءة في تعرقِ الذهنِ، وحمحمة فرس الروح، في مساحةِ الشِّعرِ التي تبيحها تلكم الروح.. الشاعِرُ الذي لا يعول على آتٍ من الأقاصي، لا يرصده، هو أقرب لمدون التاريخ، لسارِدِ الحكايات التي تنعس بين يديها عيونُ الأطفالِ، هو في اللحظة/الراهن، في استكانةِ خيوطِهِ بين أيدي الكافة التي ستندهش وتهتف مثلاً: يا لله، لقد أخذ ما هو قبالتي، لفه بقشيبِ اللغة، وأرسله إليّ لقراءته... يا للغرابة، إن هذا جزء مني، يشبهني، يتحدث عما يخصني، لماذا لا أقدر على وضعه بدفاتِ الورقِ، سأحاول .... ومن ثم سيخرج علينا ناسخ منسوخ ناسخ منسوخ... ستمتلئ مكتباتنا بالمتشابهات، سنقدر بصعوبة على الإمساكِ بالفرقِ بين محمد و أحمد، سنشغل المطابع بـ (أ، م)، سندور كثورِ الساقيةِ...، وهذا جملته ممتلئة، ومناولته دسمة، يختار من ذخيرته اللغوية العبارات ذات الجرس الريان الرنان..... سـ... فيما إن التفتَ واحِدٌ إلى المنبوذِ، تغلغل (إن فُتح عليه) بين خفقه، فلربما أمكنه اللحاق بأخر التفاتةٍ من المنبوذِ قبل أن يغيبَ في الأغوارِ البعيدة... هذا المنبوذ، هو الذي يلملم الخيوط من الأقاصي، وحين تتآكل دواليب الحاضر ويحط رحل الأقاصي في فك اللحظة الراهنة، سيستبين ضُحىً.. إن زوابع التلقي لا تعدو أن تكون سوى لحظة القصي لوقتٍ انقضى، لذا تستعيده، تركن مركبته بأرواحها، لا تقبل نزاعاً فيه وحوله، وتروم لو تضع كل البيض بسلته... لا مشكلة عندي في احتمالِ زوابِعِكَ فإني فنجانك، تحملني بيدك، تسقطني عمداً، ورغمي أظل بيدك، ولا مناص من أن تحملني واحتملك، وبين هذا وذاك فإني أهرّبك سرًّا منك بحبري إلى وقتٍ آتٍ قد يتأتى قبض بعض إشاراته للتو فيما ينزوي الكثير بين الأقصى... فلا تكسرني كلما عبرت بجوارك إلى جهة جديدةٍ وإنما يمكنك القول: أنظروا عارياً تحت ثيابه يهرول إلى غير جهة...!!! ورغمي فإني لا أحب أن تنتظرني هناك، أريد جهتي بحياةٍ ليست لي.. 27/5/2014م
http://www.al-madina.com/node/540989?arbeaa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الجهة الثانية
لكُلِّ شيءٍ جهتُهُ الثانية في مرآةِ العابِرِ.. عندما تنزلُ في اللحظةِ، لحظةُ الاقترانِ الكلّي المجتزأ من روحٍ شريدةٍ بالنص المبثوث أمام بصرك بتشكيلاتِهِ المحددةِ من ناحيتِهِ، فإنك سرعان ما تبدأ في التأملِ بالجهةِ الثانيةِ للنص.. ولا أقصد بالجهة الثانيةِ هذه تأويلات النص، مقاصده وفق كل مرآةِ/قارئ، ربما هي أقرب إلى النص الموازي لكن ذلك ليس على وجه التحقيق.. هي على وجه التقريب لا الدقة انعكاسٌ يتأتى لأعمى والأكيد أنه لا يأتي من العتمةِ.. خذ إليك برفقٍ مثلاً: بينما النّهارُ في إغفاءتِهِ.. تتسلى عصافيرُ الليلِ الماكِرةِ، بارتعاشاتِ الماءِ، على مرايا الأخيلة. ستتجه (إن كنت أعمى) مباشرة إلى الجهةِ الثانيةِ لتلقى قبالتك ما ينبغي للنّهارِ أن يكون عليه إن كان الليل في تلك الغفوة.. ومثلي ربما سُرتي، أن الارتعاش سيمشي إلى الاقترانِ بأخيلتِهِ دون حاجةٍ إلى التسليةِ لأن الاقتران سيكون في الوسع ولا يفوت على فطنتك أن ذلك ليس بالتأويل.. ومثل كذلك قد ترى أن الجهة الثانية هنا ستكون شطحاً، إذ بمقدورِ النهار أن يجعل الأخيلة تتوارى حيث لا سبيل أمامها لسطوةِ الضوءِ والأخيلة تهوى السرى خفية كالظلال… وهكذا.. إننا بأيِّ منحىً بقبضةِ الجهةِ الثانية، جهةُ القلبِ سمها، جهة الموازي قل.. لكنا عبرنا مما هو أمامنا ماثل إلى نبضِهِ في الجهةِ الثانية.
http://www.albaeed.com/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7...7%D9%86%D9%8A%D8%A9/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
49/
إلى وضحى المسجن فإن لم يكن فإلى عبد الوهاب الملوح و شخصي...
أنا أمقتُ النحيبَ لأنه مهنتي الأساسية في الحياة تتسلّلُ الشّمسُ من بين أظافِرِ الليلِ فاتكدّرُ، انتحبُ، أقولُ: فيم العجلة.. تكابدين سطوةَ الليلِ لتخرجينَ علينا فتضعينا بفمِ المطحنة. يتهيأُ من يمتهنون غير مهنتي المكلفة وينتشرون ليحصدون فيما متثاقلاً أُدخلني بهيئةٍ مزريةٍ يخرجون، وأخرج وكلنا نحو ما يُسر له يصطادون الفراشات يتسلقني الأسى يقصون أجنحتها يرتشفني النحيبُ ويحيلني إلى بركةٍ آسنةٍ وأسئلةٍ لا تنقضي أدخلُ كحاوٍ أرعنٍ قبعةَ الليلِ فيلمُّ الفزعَ من كل حدبٍ وصوبٍ ويدسّه بمخدتي لتتحولُ إلى نساءٍ ثاكِلاتٍ ومدن تقرأها النيرانُ وأطفال يستنشقون الدّم ومساجين يصرخون ورؤؤس مفصولة من الأجساد... نحيبٌ لا ينقطع البتة . . . أنا بحاجةٍ إلى وقتٍ ليس فيه حياة، ليس في الحياة لا ليل يترصدني بالأصقاعِ لا نهار يقصمني بالأسى أنا بحاجةٍ إلى الفراشات إلى أجنحةٍ بقلبي...
27/7/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: بله محمد الفاضل)
|
بلة كل عام ثمة معادلة لا آينشتاينية هنا: الطاقة الشعرية=كتلة المذروف شعراًx مربع سرعة ساعات رمضان الآفلة فعند ساعات احتضاره بين يدي العيد الذي أدمن الناس ربطه بالبراءة والجمال تكون الطاقة الشعرية مساوية لكتلة المذروف (وهي على وزن أنة المجروح). أي أن كل ما تكتبه عشية العيد هو ملغوم بقوة التعبير! أو كما قيل!
أعجبني جداً النص أدناه أتمنى لو تلحق به عبارة: اهداء لمصطفى مدثر
Quote: لم أعرف بعد كيف أمكنني النوم لتراودني أحلامُ صديقٍ بعيدٍ لم أعرفه بعد وقد أخبروني مؤخراً أن أحلامه تمشي أثناء النوم... لم أعرف بعد كيف تحققت تلك الأحلام وأضحت واقعاً أعيشه بدهشةٍ لا تفتر، فقد تزوجتُ المرأة التي كان يحلم بها هذا الصديق، وأنجبتُ الأبناءَ الذين حلم بهم واسميتهم باسماءٍ تخصه وهكذا وهكذا... الذي أعرفه جيداً أنه لو قيض لي الالتقاء بهذا الصديق فإننا سنلتحم في معركةٍ الخاسِر الوحيد فيها هو هذه الأسرة الرائعة، ولأننا لن نقدر على إهدار الأحلام فإننا سنلتحم بجسدٍ واحِدٍ سيغادرُ من أمامِ المرآةِ ليلحق باجتماعِ عملٍ ما.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة.... (Re: mustafa mudathir)
|
يا درش يا اخي فكل عام وإني حسبت أن الظمأ يخصم ها أنت تبرني بمعادلة موزونة الطرفين وأنة ههههههههه فشكراً لك ولجوعي حينها للنيكوتين أكثر
والنص لك، وكيف لا؟ وهل؟
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
22/
كُنتَ وين أُمبارِح يا ليل أنا ونجمة حزينة مشينا عشانك في الويل وكأنك سامِع خبر الريح الصرت بإصرار دمعات النيل وأنا والنجمة بنكتب ليك والريح بتشيل وأنا والنجمة بنرسم فيك والشوق بيميل يا ليل ................ يا ليل ما تمشي تخلينا لغطرسة الضو يا ليل الضو بكشِف ميل حالنا وأنت الصدر الدافئ ودافِق بحنين يا ليل وراك وراك أنا والنجمة وفي أيدينا النيل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
28/
الصهوةُ حديثُ القاعِدِ عن الاعتلاءِ موسيقى الحالِمِ كذلك نافورةُ الافتراعِ هجسُّ المراسيمِ أناقةُ اللهوِ زهوُ النّارِ... الصهوةُ نافِذةُ اللّيلِ؛ ربيعُ اand#65271;نسِ؛ خريفُ البهجةِ... الصهـــ--؛-؛-------؛ الصهوةُ وإن كانت حوافٌ كُلّها إلا أنها المتنَ و المحصلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
1/ دلفتُ إلى المُكتشِفِ اand#65271;عظمِ للونِ مِزاجي في قَصةِ شعري والتي فشلتُ كثيراً في شرحِها لعددٍ لا يستهانَ به من الحلاقين لسببٍ بسيطٍ وهو أني أصلاً لم أكن أعرِف... الفكرةُ ليست فيما تقدم.. دلفتُ وبذاتِ الرأس يصرخُ هدفٌ وحيدٌ أن يجدَّ هذا المُكتشِفَ طريقةً ما لتقصيرِ حرفِ القافِ من رأسي...
2/ حرفُ القافِ هذا سيأنسا (اختصار: سيداتي أنساتي سادتي) يرتفعُ بأجنحةِ روحي فلا أقدرُ على خفضِها.. يجعلُني قمراً يدورُّ في الفضاءِ.. أذكُرُ أولَ لقاءٍ به؛ كان وقتها يرتعِشُ بنهايةِ الشينِ والواوِ؛ الواو كانت تعملُ كخطافٍ ضَخمٍ لقلبِهِ الدقيقُ.. احسستُهُ خائفاً وكأني به يرتبُ للهربِ عند أول فرصةٍ تلوحُ... .......
ـــــــــــــــــــــــــ ونواصل بيومٍ ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
إلى قاسم لازم: ..... ترشِّدُكَ الرَّائحةُ لماءٍ يتمرَّغُ في العينينِ فتحمِّلُ منديلَ البحرِ وتأتي.. تنتزّعُ الطِّينَ وتُلبِسهُ كوناً أوسعَ من... تُلبِسهُ سِّرَّ اand#65271;مرين: نَغمُ العَذبِ* و روحُ الكفين... ....... * الفرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
روغانٌ نهاريٌّ...
1/ لا احتمِلُ اand#65271;ن احتمالي أحمِلُني في علبةِ الصّمتِ إلى زهرةٍ لا تذبلَ.. ألهو بشجرِ أشجاني ويطربُني المحو..!!
2/ تجتاحُ الوردةَ حقيقةُ أنك منذُ نجوتَ، عقيمٌ مِنكَ..!! ولكن.. ما الجدوى من غَرقِكَ في ترميمِ حدائقَ شاسِعةً، يغمُرُها العُقمُ..!!
3/ العالمُ يتقشَّرُ جراء نهبِ لصوصُّ الحياةِ للسَّابِلة..
4/ الحياةُ تُعبِّئُ أورِدةَ الموتى باand#65271;ريجِ
5/ الرَّونقُ يموِّهُ مَلامحَهُ ويهجوها قبل أن يتلاشى من العالم...
6/ كيف استدارتْ جِهاتُكَ فيما أنتَ جِهةٌ لم تلقفها بوصلةٌ فاستقرتْ بغيابةِ الجِهاتِ واضحتْ خلاء..!!
7/ تغرِسُكَ الصُّورةُ في ريقِ اand#65271;لوانِ فتنسابُ اللُّغةُ المجنُونةُ عُرساً للضوءِ..
8/ خُذني يا شجنَ الإيقاعِ إني روحُ الطائرِ في زهوِك
9/ 1- أوشكُ أن اقتربَ إليّ إن لم اضللّني فيك.. 2- كلانا هدف مراوغ للفخاخ، حتي اننا نهتبل رخصة الاحتمالات، حتي نراوغ الموت؛ نربك تفاكيره ونعتدي عليه اثناء تأديته وظيفته، حين يميل لمازعتنا حصتنا من الحياة. النور أحمد علي (الأحمر) 3- ندهن شجرة النوايا برائحة العصافير اand#65271;تية من القصي؛ نلون الليل المستلقي في كف الموت الوحيدة بشحوبنا المرتب؛ نصعد يصعد فيلقانا في أخيلته الهاربة من أوتاره... إنا فواصل المدارات لا نحيا and#65271;نا أثر؛ لا نرتكب الموت and#65271;نه نشيدنا المثقوب للبقاء....
10/ اخرجني من سؤالِكَ أيها الشّّكُّ أنا محضُ لافِتةٌ مَقلوبة..!!
11/ يلتفُّ بيّ الشُّحوبُ كأُغنيةٍ مسروقةٍ من مقبرة..!!
12/ ما معنى أن يغمُرَ عطرُكِ روحي وأنا لم ألتقِك بعدُ؟
23/8/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
يومٌ أخرُ يعثرُّ عليّ في حقيبتِهِ ملوثاً بالغياب
يومٌ أخرُ تراودُني البِلادُ عن قلبي المُذاب
يومٌ أخرُ يُثمِلُني بالحنينِ يضلّلني عن الباب
يومٌ أخرُ اتوارى في غِبارِهِ عن أريجٍ في الكتاب
يومٌ أخرُ يشربُني مثل بحرٍ تعلقَ باand#65271;هداب
يومٌ أخرُ اتبعثرُ في شحوبِهِ مذبوحاً بالطِلاب
ي و مٌ
أ خ رُ
| |
|
|
|
|
|
|
|