|
Re: هذه شركاتكم أسست من أموالكم المنهوبة...استعيدوها من سارقيكم!! (Re: هشام هباني)
|
ومن الان ينبغي ان نبحث ونرصد بجدية عما خفي علينا من بقية هذه الشركات داخل وخارج الوطن والتي أسسها هؤلاء اللصوص من عرق شقائنا وكدحنا اذ لا معني للثورة والتغيير ولاضمان لاستمراره في المستقبل اذا لم نستعد كل مانهبه وشاده هؤلاء اللصوص بالباطل .. فتجريدهم من كل مصادر القوة سواء اقتصادية او عسكرية او امنية او اعلامية امر ضروري جدا لتحجيمهم و( تجنيحهم) وذلك لاجل المحافظة علي مكتسباتنا الثورية حتي لا يظل هؤلاء اللصوص قوة مهددة لاستقرار النظام الشرعي القادم من خلال احتفاظهم بهذه المقدرات والثروات الضخمة المؤهلة لهم لتقويض السلطة الشرعية بالقوة العسكرية والامنية في اي وقت يشاؤون وايضا ستؤدي بهم لاحتكار السوق عبر التحكم في الاسعار والسلع الاساسية وهو امر يمكن ان يخلقوا به ضوائق اقتصادية طاحنة ومفتعلة بغرض خلق حالة تشكيك وهز لمصداقية النظام الثوري الجديد واظهاره بمظهر العاجز عن حلحلة ازمات الوطن وبالتالي سيهيئون الشارع لردة سياسية حتما ستهيء لعودتهم المضمونة الي السلطة مرة اخري ليحكمونا الي الابد... وعليه يجب من الان ان نبحث في امكانية المحافظة علي الشرعية القادمة وتوفير الضمانات المناسبة لحمايتها وحماية مكتسباتنا الثورية ولن يتأتي هذا الامر الا بمحاسبة ومحاكمة كل القتلة واللصوص والمفسدين من رموز وزبانية واعوان النظام المندحر بالثورة الراهنة وتجريدهم من كل اسباب القوة التي امتلكوها بالباطل حتي لا يكونوا مهددا لشرعيتنا الجديدة ولن يتم هذا الامر الا عبر الوصول لصيغة وطنية تمثل كل قوي التغيير وهي ترتضي بشكل حاسم اعادة صياغة هيكلة الدولة السودانية علي اساس قومي في كل بنياتها المدنية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية والدبلوماسية وهو الامر الذي سيحقق العدل والمساواة وهي اجواء صالحة لانجاز التنمية المنشودة لكل الوطن مما سيعزز وحدته الوطنية عبرحركة سياسية ديموقراطية ستحرص قطعا علي صون هذه المكتسبات التي صارت ملكا للجميع وهو الوضع الذي سيقطع الطريق امام اي مغامرين يريدون تقويض الشرعية الشعبية.
|
|
|
|
|
|