الحِجَاب ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2013, 01:19 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحِجَاب ..!

    الحِجَاب
    فُصِلت من الجامعة،تركتني حبيبتي، كان الاعتقال و ما صحبه من تعذيب و إهانات أخف وطأة علي نفسي من الفصل من الجامعة و خسرانها، لازَمت خروجي من المعتقل شائعات مفادها أنني بعت زملائي لرجال الأمن، مثلهم لم تصدقني و طفحت الاتهامات في عينيها كنظرات معتدية. قالت لي مرة " الرجال لا ينكسرون".اقسمت لها عدة مرات و قلت لم أكن بالمعتقل أكثر من مجهول يتم ضربه بمنطق " اضرب المربوط تخوف الفالت" و كررت لها كثيرا كما قلت لهم لست بمربوط أو فالت أنا مجرد طالب بالجامعة يبحث عن وطن يسع أحلامه البسيطة بين قرقعة السلاح و المشروعات السياسية الخائبة، محايداً كنت و كنت أعرف أنني مثلهم لبرالي وعلماني يخفي هويتة السياسية. تركتني ، فغادرت الجامعة مفصولاً، مجبراً علي ترك علاقة حبٌ لم أرد لها أن تنتهي بهذه الطريقة غير العادلة . لم أكن أعرف ما يجب عليّ فعله، وجدت وظيفةً في أحد البنوك بمساعدة خالي. اتجهت نحو ذاتي لأرتب دواخلي. داومْت علي الصلاة و كنت أصوم يومي الإثنين و الخميس من كل اسبوع و هما اليومين الذين أظل فيهما بالبنك إلي حين وقت غروب الشمس، احتسي ماءً لأفطر من صومي ثم أتجه لمسجد فاروق لأداء صلاة المغرب ثم أمضي إلي البيت لأتناول طعاما تُعده أمي بحرص. بعد الافطار في ذلك اليوم، قالت شقيقتي الصغري هناء: جاءت اليوم خلال النهار منال بنت الجيران لتسأل عنك. لا اتذكر من منال إلا جمالها المربك وفوح العطور و الاشراق عندما أسلّم عليها منذ مراهقة مرهقة، منال فتاةٌ نديّةٌ كزهرة و مشرقة كبدرِ التمام. قلت لهناء مالذي تريده منال؟ قالت لا ادري لكنها قالت: "عندما يعود علاء من العمل قولي له إن منال تريد أن تتكلم معك". كنت متعباً و مثقل البطن بالطعام و الشراب و راغب في النوم بشدة. غيّرت ملابس العمل بعد استحمام مختصر. طرقت باب بيتهم. فتحت و كانت متأهبة للخروج.لم احتاج أن أسلّم علي أحد من أهلها. قالت لي فلنذهب، قلت لها أين؟ ردت بابتسامة هزمت شكوكي و ترددي و قالت:" و انت مالك؟". ركبنا ركشة كانت تطرطر في أذني بعنف و رائحة الوقود المحترق مختلطة بالغبار في أنفي و عتمة الليل تقهر بالحزن نظراتي المشتتة. قالت لسائق الركشة الذي كنت اعرفه و لم أهتم بتحيته: "بالله ودينا بيت شيخ مرزوق الهادي". لم اتكلم بغير "كيفك يا محجوب" فردّ عليّ بالقول "أهو ، زفت زي ما انت شايف يا علاء". عدد من السيارات والناس أمام بيت شيخ مرزوق الهادي يصنعون زحاما غير مؤثر، فالشارع واسع. باب البيت مفتوح، الحوش مبلوط و مسقوف بمظلة حديدية سترت بعلوها الصالون ببابيه الكبيران و نوافذه الأربعة المطلّة علي الحوش الرحب. تنتشر بالمكان أحواض أنيقة للوضوء و الارض تحت المظلة مغطاة ببروش فوقها أكاليم ملونة، الناس جلوس بطيِ الساقين تحت الفخذين، منهم من هو منشغل بمسبحته و منهم من هو مطرق بناظريه نحو الارض و منهم من يتكلمون همساً و بعضهم منصرف لمعاينة الداخلين و الخارجين.عندما دخلنا أحسست بأن جمال ملامح منال صعق المجلس بنوع غريب من الكهرباء الناعمة المنيرة. جلسنا بترفق علي المساحة غير المشغولة الأولي التي صادفتنا.فوح عطرها السرّي العميق نبّه الحضور لجلوسنا فافسحوا لنا سعة في المجلس إلي جوارهم. بعد قليل أشار الشيخ إلي منال منادياً، فقالت:" يلا يا علاء". رافقتها.سلّمت علي الشيخ بانحناءة و احترام و قبّلت يده. فعلَت منال نفس الشيء لكن بعد أن جلست قُبَالَته. قالت منال: "هذا علاء الذي كلمتك عنه يا ابونا الشيخ" . أمَرَنا الشيخُ بالدخول إلي الصالون الذي تئز من حوائطه ثلاث مكيفات هواء كبيرة. بالصالون أربعة أطقم جلوس؛ كراسيها و كنباتها ملتصقة علي الحيطان الداخلية للصالون، بلاط أرضية الصالون مغطي بموكيت أخضر تنتشر عليه قطع من السِجّاد الفاخر، يتضوع جو الصالون بعطور متصوفة و عميقة ،خليط من رائحة المسك، الصندل و اللبان. جلسنا علي الارض جوار أحد الكراسي. طال بي الانتظار و نحن صامتان.بعد قليل جاء الشيخ و كان في اثواب بيضاء؛ عراقي، سروال و توب و رأسه مغطي بطاقية بيضاء مخيطة من نفس قماش اثوابه ناصعة البياض تلك. قال لي الشيخ:" منال بت مبروكة، سأعطيك حِجَاب عليك أن تربطه في أعلي ذراعك الأيمن و تلبسه علي الدوام و لا يجب أن يراه أحد، أحمله معك في كل وقت و حين، عندما تذهب لقضاء حاجتك خبِئه في كيس وسادتك، مثلاً. تذكر ! لا أريد أن يراه أحد غير هذه البنت المبروكة. ثم قال لمنال خذيه غداً؛ الجمعة إلي الضريح و يجب أن يكون ذلك في الصباح الباكر". ثم امسك بيدي و بدأ يقرأ لم أتبين من كلامه مفردة واحدة غير كلمة (الله)، أفلت يدي ثم وضع كفه الأيمن علي رأسي و قرأ من جديد. قال الشيخ بعد أن أتم قراءته موجها كلامه لمنال فيما يبدو: لا يجب أن يعرف أحد الناس بزيارتكما للضريح، و عندما تصلان إلي الضريح ليضع علاء الحِجَاب في فتحة الضريح حيث يخرج الناس التراب للتبرك، لتقرءا الفاتحة ثلاثة و ثلاثون مرة دون كلام بين قراءة و قراءة. أزاح الشيخُ كفَه عن رأسي ثم قال يا علاء في يوم الاربعاء القادم لتذهب إلي مدير الجامعة و تقول له " إنني مفصول بغير وجه حق و أريد أن ارجع لأكمل تعليمي، ألست بالعام النهائي؟" قلت: نعم و سأفعل. ابتسم الشيخ. حملت الحِجَاب الذي أخرجه الشيخ مرزوق الهادي من جيب عرّاقِيه الايمن بحرص و مده إليّ، أخذته و ضمتته بكفتي، ابتسم الشيخ ثانية و قال لمنال :" ربنا يباركك و يا المبروكة بالله ما تطولي من زيارتنا". تأملته ، كان الحِجَاب جسماً جلدياً منتظم بأوجه خمس بحجم هو نصف علبة الكبريت تقريبا و الوجه السادس اسطوانة محززة بآثار إبرة و خيط جلدي، يمر خلال الجزء الاسطواني خيط من الجلد المفتول رقيقا ليصنع حلقة تلتتف حول ذراع من سيلبسه، الحجاب قديم و لامع علي وجوهه الخمس علامات تكونها كلمات ربما أو رسوم . لم استطع تبين العبارات أو الرسوم المحفورة علي أسطح الحجاب، بعد تركيز شديد بدت العبارة كرسمٍ يشتمل العبارة و انعكساها كالجسم امام المرآة و صورته. تبدو العبارات كرسوم من لغة غريبة في أي وجه إما يا الله، يا حي، يا معين، يا جًبّار، يا لطيف و صورتها المعكوسة ملتصقتان ظهْراً بظهْرِ يفصل بينهما خط مخفيٌ في منتصف وجه الحجاب بالضبط. كان ملمسه ناعما و عريقاً. ابتسم الشيخ و انا أقلب الحجاب بين اصابعي، أخذَته منال من بين اصابعي، وسّعت منال بتمهل الخيط الجلدي المارّ بالاسطوانة الجلدية التي تجلس علي أعلي الحجاب، مدّته نحوي و بإشارة منها فهمت أن عليّ أن أدخل كفي اليمني عبر الحلقة الجلدية، دفعته منال إلي أعلي ذراعي، ضيّقت الحقلة ليستقر الحجاب مختبيءً تحت كم قميصي قصير الاكمام. داعبت اناملها جلدي فتحفز جسمي بقشعريرة محببة، طافت انفاسها علي وجهي و عنقي فتهللت في داخلي افراح واشرقت ابتسامة علي وجهي وزعت من نورها ضياءً علي وجه الشيخ و وجه منال. شكرت الشيخ و ابتسمت في وجه منال ثم استأذنا لمغادرة الصالون. خرجنا فابتسم في وجهي كل شخص من الجالسين في حوش الصالون. عندما وصلنا إلي الباب الخارجي ، إلتفت نحو مدخل الصالون فرأيت شخصاً آخر يدخل لمقابلة الشيخ.
    ركبنا ركشة من جوار بيت الشيخ مرزوق الهادي. قالت منال لسائق الركشة "بري المحس أول شارع بعد سوق اربعة علي شارع بري بالنص لو سمحت ". قلت لمنال "أين الضريح؟" وضعت سبابتها علي فمها و اشارت إليّ بالصمت عرفت أنها لا تريد لسائق الركشة أن يعرف. عند حوالي الساعة العاشرة مساءً كنا بالقرب من باب بيتهم. قالت منال" علينا أن نتحرك قبل شروق الشمس غداً"، قلت لمنال سأكلم خالي ليعطينا سيارته و تصبحين علي خير .
    تغيرت حالتي، أحسست بالنشاط،تدفقت في قلبي أنهر من الحب للحياة، لم تفارق صورتها مخيلتي. سألتني هناء أين ذهبتما؟ فقلت لهناء: مشوار أرادت منال أن ارافقها خلاله.
    عند الصباح و أنا أهِمُّ بالنزول من السيارة أمام بيتهم لأناديها، انفتح الباب فانار جمالها المكان بابتسامة صباحية نادرة. نزلْت و فتحت لها الباب، جلست في المقعد، فأغلَقْت بابَ السيارة، بعدها تأكدت منال من طي ثوبها ليكون بداخل السيارة بالكامل ثم قالت " الضريح في مكان ما بعد العيلفون". ذهبنا.
    في الطريق كلمتني منال عن الشيخ مرزوق الهادي وعن كراماته و قالت هو من سهّل لي أمر الوظيفة في النائب العام، يعرفه أبي جيداً و يداوم علي جلسات الذكر في بيته و أعرف السيدة الشريفة زوجته و الشريفات بناته. كنا بذلك قد تجاوزنا مرابيع الشريف علي يسارنا و خرائب سوبا علي اليمين. مضينا مسافة نصف ساعة بعد العيلفون. قالت منال ستنزل من الاسفلت علي الطريق الترابي القادم علي يمين الشارع. درب واضح علي الرمل أظهرته آثار إطارات السيارات التي مرت من هنا .اعترض طريقنا وادي جاف و ضحل تنتصب بعده أجمة من شجر السيال و الطلح و اشجار شوكية أخري و كساء رقيق من عشب عميق الخضرة و ندي. خلف هذه الأجمة ينتصب بناء القبة التي تشتمل علي الضريح، الدرب يمر ضيقاً بين الشجيرات . نزلنا من السيارة. جوار الضريح مقابر أخري. مكتوب علي الضريح "أقرأ الفاتحة علي روح الشيخ مرزوق الهادي". صعقتني دهشة، أدرت وجهي لتستقبلني منال بسبابتها علي فمها الرَيّان برواء صباحي دافيء و بنظرة زاجرة عن الكلام. الشمس محمرة علي الافق البعيد بشروقها الخجول و نسيم الصباح بارد و لطيف. للريح صوت يتحول إلي غناء غريب عندما تصاحبه شقشقة طيور الصباح النشيطة، غناء عميق يشق بانغامه الصمتَ برفقٍ . دخلت قبلي إلي عتمة القبة، أشارت بيدها إلي فتحة اسفل البناء المغطي بقماش اخضر في وسط القبة لأضع الحجاب فانزلته سحبا من أعلي ذراعي و وضعته بتمهل في الحفرة التي عمقت غورها اصابع الزائرين للضريح ليتبركوا بزوارتهم. بناء الضريح له وجهان مثلثان و وجهان مستطيلان مائلان تجلس الوجوه الاربعة علي حوائط قصيرة بارتفاع نصف متر علي بناء مستطيل من الطوب و الاسمنت. معظم الضريح مغطي بقماش حريري اخضر موشي بزينة حمراء و صفراء في اسفله في شكل أشرطة ناعمة، أخرجت منال من حقيبتها علبة ثقاب و ورقة ثم أشعلت الفحمات علي أحد المباخر الموضوعة في كوات علي حائط القبة المستدير بالداخل. انتشر بالداخل فوح اللبان، ثم اخرجت منال من حقيبتها هذه المرة قطع اعواد البخور المنزلي الدبغة بالعطور و الصندلية كانت ملفوفة في كيس بلاستيكي صغير، اختلاط اللبان مع البخور الذي جلبته منال صنع عطرا فريداً. همست منال قائلة:" لنتبديء القراءة". قرأت الفاتحة ثلاثة و ثلاثون مرة، كانت منال تقرأ ايضاً بعينيين مغمضتين و جمليتين. مع تقدم القراءة امتلأت نفسي بانوار مبهرة و اشراق افكار محددة. انتهينا من القراءة. خرجت منال، تبعتها، وجدت منال ابريق ماء في الجوار،جلست للتتوضأ منه، تحركت لأجعل بناء القبة بيني و بينها، انتهت من وضوئها، جاءت إليّ بالأبريق فتوضأتُ ايضاً، دخلت منال لتصلي ببطن القبة. دخلت بعدها ثم وقفت في مكان آخر ليكون الضريح بيننا، صليت ركعتين، تشَهَدت وعندما سلمت علي يساري صادفني وجهها منيرا و مبهجاً.قلت لها:" يا منال انا بحبك".تهلل وجهها بالبشر و القبول. قلت لمنال من هو الشيخ مرزوق الهادي فقالت:" ساكن البَنِيّة هو نفسه من زرته بالأمس، جسده و روحه! هو نفس الولي و العارف بالله الذي لا يعرف أحد الناس تاريخ ميلاده أو من أين جاء". انفتح فمي لترتسم دوائر الدهشة و أخذ الوجدان في وجهي . لم أقل شيئاً.
    الأوراد التي تعلمتها ،الحِجَاب الذي ألبسه و الأدعية التي علمنيها الشيخ مرزوق الهادي هي ما جعلت حياتي يسراً بعد يسر. تخرجت من الجامعة، نجحت في امتحان المعادلة، تدربت محاميا و انتقلت للعمل مستشارا بدولة الإمارات، تزوجت منال، انجبت لي انواراً و لؤلؤاً مكنون. ليس في مثل جمال بنتينا وولدينا جمال بنت أو ولد، امتلكنا بيتاً كبيراً بالخرطوم في حي الطائف، امتلكنا سيارتين واحدة ببيتنا في الخرطوم و الأخري معنا في دولة الإمارات. داومنا علي زيارة الشيخ مرزوق الهادي حتي لا تزول النعمة و البركات. سعيدان بالحياة و راضيان برغم شلالات الدم في اطراف البلاد. الحزنُ و العذابُ في الوطن لم ينتقصا من هنائنا شيء.

    طه جعفر
    تورنتو... اونتاريو
    كندا
    اغسطس 2013م
                  

العنوان الكاتب Date
الحِجَاب ..! طه جعفر08-14-13, 01:19 AM
  Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-14-13, 04:41 PM
    Re: الحِجَاب ..! بله محمد الفاضل08-14-13, 05:05 PM
      Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-14-13, 11:14 PM
        Re: الحِجَاب ..! دينا خالد08-15-13, 06:17 AM
        Re: الحِجَاب ..! دينا خالد08-15-13, 06:23 AM
          Re: الحِجَاب ..! درديري كباشي08-15-13, 06:43 AM
            Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-15-13, 01:33 PM
          Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-15-13, 01:29 PM
            Re: الحِجَاب ..! درديري كباشي08-15-13, 03:14 PM
              Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-15-13, 06:10 PM
                Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-16-13, 02:50 PM
                  Re: الحِجَاب ..! عادل البراري08-17-13, 00:05 AM
                    Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-17-13, 00:31 AM
                      Re: الحِجَاب ..! بدر الدين احمد موسى08-17-13, 00:44 AM
                        Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-17-13, 03:37 AM
                          Re: الحِجَاب ..! درديري كباشي08-17-13, 07:07 AM
                            Re: الحِجَاب ..! عادل البراري08-17-13, 08:28 AM
                              Re: الحِجَاب ..! درديري كباشي08-17-13, 09:14 AM
                                Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-17-13, 01:46 PM
                              Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-17-13, 01:45 PM
                            Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-17-13, 01:43 PM
                              Re: الحِجَاب ..! أشرف الرحال08-17-13, 03:14 PM
                                Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-17-13, 03:50 PM
                                  Re: الحِجَاب ..! منتصر عبد الباسط08-17-13, 04:35 PM
                                    Re: الحِجَاب ..! منتصر عبد الباسط08-17-13, 04:43 PM
                                      Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-19-13, 02:35 AM
                                        Re: الحِجَاب ..! درديري كباشي08-19-13, 08:25 AM
                                          Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-23-13, 08:51 PM
                                            Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-27-13, 02:02 PM
                                              Re: الحِجَاب ..! محمد عثمان الحاج08-27-13, 04:56 PM
                                                Re: الحِجَاب ..! طه جعفر08-27-13, 07:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de