|
|
 د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟
|
(1)
السودان الآن تعصف به الأزمات والحروب ، وانهارت سلطة الدولة، وظهرت
سلطة القبيلة المسلحة، التي تفرض إرادتها
والدولة عاجزه فاشله تنظر ، لاتملك حتي قدرة علي فض الاشتباك بين المتقاتلين.
شهدنا ذلك في معارك الرزيقات الإباله، مع أولاد حسين، والرزيقات والمعاليا في الضعين . والتعايشة والمسيرية من جانب
ضد السلامات ، والذين تم طردهم من رهيد البردي وأم دافوق وغيرها . وقبلها المعارك التي دارت بين الهبانية والقمر،
والمعارك التي دارت في كردفان بين الرزيقات والمسيرية ، وبعد ان هدأت
اندلعت بين المسيرية انفسهم أولاد هيبان وأولاد سرور. هذه نماذج للحروب القبلية
المسلحة ، والدولة العاجزة تتفرج، وتفشل في حفظ الأمن وحقن الدماء ، وفض النزاع .
وإذا انتقلنا للحركات المسلحة المتعددة في دارفور وكردفان والتي توحدت معظمها تحت راية الجبهة الثورية ، وهي تقاتل النظام من اجل إسقاطه بنفس الوسيلة التي قدم بها للسلطة وهي القوة المسلحة.
لا يختلف اثنان الآن في السودان ، ان النظام فشل في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار والمحافظة علي حدود البلاد
وسلامة أراضيها ، وسيادتها الوطنية المنتهكة يوميا جوا وبحرا وأرضا. وان
المواطن اصبح اعتماده أمنيا علي نفسه وقبيلته بعد ان تراجعت سلطة الدولة وهيبتها، وأصبحت هزيله لايهابها احد.
والأسابيع الماضية أصيب الوطن بكارثتين ، كارثة السيول والفيضانات والأمطار التي اجتاحت عدد من الأقاليم
بما فيها العاصمة . فهدمت المنازل وشردت الأسر وجرفت الطرق، واصبح مئات الآلاف من المواطنين بين عشية وضحاها بلا مآوي يعيشون في العراء.
كارثة السيول وضحت للشعب ، كارثة أخري وهي ، ان السودان ليس به حكومة
لها مؤسسات وإدارات ونظام وسلطة ، وخطط لمواجهة الكوارث ، فجرفت السيول معها أيضاً سلطة الانقاذ. التي غرقت في وحل السيول وثبت ضعفها وهوانها علي الناس .
أواصل
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
الوطن :
ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟
(2)
والشهر الماضي عاد البشير علي عجل لا يلوز علي شئ ، وقبل ان يلقي خطابه في نيجريا في مؤتمر الإيدز ، عندما وصلته معلومات ان نيجريا سوف تلقي القبض عليه وتسلمه الجنائية الدولية (ICC).
كتب وزير العدل النيجري للمحكمة الجنائية الدولية، ان نيجريا كانت بصدد اعتقال البشير وتسليمه لكم ، أسوة بشارلز تيلر الذي سلمته نيجريا للمحكمة من قبل . وأضاف الوزير ان البشير فاجانا، وغادر بدون سابق أنزار .
لم تنتهي حادثة هروب البشير من نيجريا، وصداها وتداعياتها ، حتي غطت عليها منع البشير من عبور الأجواء السعودية وعودة طائرته للخرطوم، ومنعه من المشاركة في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
الملفت في هذه الحادثة ان الجدل حولها كان بين الحكومة السودانية وضباط الملاحة الجوية ، وهيئة الطيران المدني السعودي ، أما وزير الخارجية السعودي والحكومة السعودية لم تعر الأمر اهتماما، واعتبرته كان شئ لم يحدث.
وأتت القشة التي قصمت ظهر البعير الإنقاذي
بالتطورات السياسية التي شهدتها مصر ، وسقوط نظام الإخوان فيها. والموقف السعودي والخليجي المؤيد للخطوات التي اتخذها الجيش المصري. كل هذا يقود ان نظام الانقاذ
أحكمت عليه العزلة الإقليمية والدولية.
وإذا كان النظام فشل في توفير الأمن والاستقرار داخليا، وانهار الاقتصاد ، وفقدت الحكومة قدرتها وفاعليتها في مواجهة كارثة السيول والأمطار . هذا المدخل يدل علي حقيقية واضحه تقول :
ان النظام يجب ان يسقط او يرحل .
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
الوطن :
ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير؟
(3)
اللقاء المرتقب
الثلاثاء 27/08/2013
منذ وقوع انقلاب الجبهة القومية، تركزت وسائل إسقاطها في ثلاث :
العمل العسكري
الانتفاضة الشعبية
الحلول التفاوضية
حزب الامة بعد اتفاق جيبوتي ، أخذ بخيار الانتفاضة الشعبية والحلول التفاوضية.
وفي الحشد الجماهيري في ميدان الخليفة طلب السيد الصادق من النظام الرحيل ، بعد ان سرد أسباب فشله وعجزه وفساده واستبداده. والرحيل في نظر الشعب السوداني يعني ذهاب النظام أشخاصا وسياسات . يعقبه نظام جديد متفق عليه ، من كل أطياف المشهد السياسي السوداني.
صحيح هناك فرق كبير بين الرحيل هذا وتغيير التظام ، وبين الإسقاط والاقتلاع من الجذور.
فالتغيير يعني الانتقال لوضع جديد، يكون حزب المؤتمر الوطني مشاركا فيه، أسوة بالقوي السياسية الأخري ، ويكون الوطن انتقل سلميا من دولة الحزب لدولة الوطن . مع وجود ضوابط تحدد محاكمة الذين ارتكبوا الجرائم ، او أفسدوا وفق محاكم عادله تنصف المظلومين وتعاقب من تثبت إدانته .
أما الإسقاط بعني ان النظام بجميع مكوناته ذهب الي مزبلة التاريخ، ولايحق لأي من أعضائه ورموزه المشاركة في العمل العام والسياسي.
الشعب السوداني أصبح لا يعول كثيرا، علي الاتفاقات التي يبرمها النظام اليوم ثم يعود وينقضها في وقت لاحق متي ما تهيأت له الظروف ، فالنظام يتعامل مع الاتفاقات كمراحل تحتمها ظروفه ، ومتي ما تحسنت ظروفه تنكر لها وغدر بالموقعين عليها او فتت وشق صفوفهم. الشعب السوداني حفظ تكتيكات النظام قصيرة الأمد والنظر عن ظهر
قلب . ولذلك لم يعد يتحمس كثيرا للاتفاقات التي تبرم والاجتماعات التي تعقد. فقد تفاءل
من قبل بعشرات الاتفاقات التي نقضها النظام
ووجد الشعب والموقعين والمتفقين مع النظام أنهم يلهثون وراء سراب .
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
لوطن :
ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟
الاجتماع
(4)
شخص مثلي مقيم في المتجمد الشمالي وسط الإسكيمو ، قرات عن هذا الاجتماع في
الإعلام . وعليه لا اعلم أجندته ومن الذي دعا او بادر به . وما يهمني قضية الوطن ، ومن هذا المنطلق اكتب . ومن الإعلام أيضاً اعلم ان البشير لديه مبادره بعد الاعتكاف ، وهذا التطور ربما يكون من بركات هذا الاعتكاف . اذ ان النظام بعد مايقارب ربع قرن بدا يتطور في اتجاه الرشد السياسي الذي لم يبلغه كل هذه السنوات . فقد كان الخارج هو الذي يقود النظام ليتحدث مع شعبه، بدء من الإيقاد ، ومرورا بكل مدن العالم ، نيفاشا ، مشاكوس ، أبوجا ، اسمرا ، القاهرة ، أديس الخ .
والنظام الذي كان يسوق مبادرة البشير المجهولة المحتويات ، من باب التشويق ، الآن بدا يطرق بها أبواب القوي السياسية .
وسأضع أجندة مفاوضات النظام من عندي ، تخيلا علي تربيزة التفاوض :
- المشاركة في السلطة :
الانقاذ استنفذت هذا البند، فقد أعطت مسميات متعدده، في مراحل مختلفة لاتفاقات أبرمتها وحكومات شكلتها. علي سبيل المثال
حكومة القاعدة العريضة ، حكومة الوحدة الوطنية ، الحكومة الموسعة وغيرها ، والآن ربما تطرح الحكومة القومية. كل هذه مسميات
فارغة المحتوي والمضمون ، تعطي الانقاذ القادمين المشاركين وظائف وامتيازات شخصية ومادية ومصالح ، ولكن ليس لها علاقة كلها بقضايا الوطن الأساسية والجوهرية . وحين تشعر الانقاذ ان الظروف تغيرت لصالحها علي المشاركين القبول بشروطها في المشاركة او الرحيل .
إذن بند مشاركة النظام جزئيا او ثنائيا لأي عاقل حزبا كان او أفرادا لا يجرب المجرب .
وليس لدي أدني شك ان هذا موقف غالبية جماهير حزب الامة . وهو موقف الشعب السوداني ، فالذي يشارك عليه ان يدرك انه سيدفع ثمنا غاليا لذلك فردا ، او أفرادا او حزبا. وفي هذا الموقف لا تنفع أنصاف الحلول ، وأبدا بنفسي بتوضيح موقفي :
الذي يود ان يشارك الانقاذ فردا ، او أفراد او حزب ، بما فيها حزبي ، أقول لهم :
ودعناكم الله اذهبوا لوحدكم.
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
لوطن :
ماذا ينتظر الوطن من لقاء المهدي والبشير ؟
(5)
الدستور
الانقاذ كونت منذ شهور عدة ، لجنة أسمتها اللجنة القومية للدستور، لإقناع القوي السياسية بالمشاركة في كتابة دستور جديد للبلاد. طافت اللجنة وعقدت اجتماعات هنا وهناك، ووصلت لطريق مسدود وماتت بالسكتة القلبية.
والغريب ان الدستور الذي يعمل به النظام ، وكتبه بنفسه، لم يلتزم بالنصوص الواردة فيه.
ومع صبح كل يوم جديد يخرقه، يصادر الحريات ، ويعتقل ، ويغلق الصحف ويصادر طبعاتها قبل التوزيع ، ويعتقل الناشطين ، ويصدر القرارات التي تمنع حتي الشباب الوطني الذي هب لنجدة الشعب بعد ان توارت الحكومة عن الأنظار يوم الكارثة .
أي قانوني وأي سياسي والمواطنين يعلمون ان الدستور هو القانون الاسمي والأعلي في أي دولة. وانه أي الدستور ينظم الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين . وطبيعة شكل الحكم في الدولة ونظامها الاقتصادي ، والقوانين الضابطة للسيادة ، وعلاقاتها الخارجية. وقوانينها الداخلية التي تستمد شرعيتها منه. فاي دستور في ظل النظام الحالي يتطلب أولا اتفاق سياسي بين كل القوي السياسية وقوي المجتمع المدني حول
الأسس التي يقوم عليها نظام الحكم في البلاد. وبعد الاتفاق يكتب دستور موقت ، ينظم الحياة في البلاد في الفترة الانتقالية، التي تمهد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني حكامه ونوابه ، ويعرض الدستور الموقت علي الجمعية التأسيسية ، او يطرح في استفتاء ديمقراطي للشعب ليقول كلمته فيه . إذا إجازة مسودة الدستور الجمعية التأسيسية او الشعب عبر الاستفتاء ، تحل الجمعية التأسيسية ويذهب الشعب مجددا للانتخابات وفق أسس الدستور الجديد.
الانقاذ لا تريد ذلك ، لانها لا تؤمن بدولة القانون والمؤسسات ، والشفافية والمحاسبة . وإنما تريد الالتفاف والتزوير والتسويف .
وهذا هو السبب الذي جعل كل القوي السياسية ترفض لجنة الدستور ، مما عجل بموتها.
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
لوطن :
ماذا ينتظر من لقاء المهدي البشير
(6)
الانتخابات
بدا المؤتمر الوطني مبكرا مناورة الانتخابات ، قائلا ان البشير لن يترشح لدورة ثانية. وازدادت التكهنات والمناورات الداخلية ، والإعلامية حين مرض البشير في حباله الصوتية، عمن يخلفه. وانشغل بها الناس فترة
حتي حسبها البعض حقيقة. وبدأت خطوات منظمة للتراجع عن بالونة الاختبار الوهمية. وأخذ قادة المؤتمر الوطني يقولون ، ان الحزب هو الذي يقرر في أمر البشير ، وهو متمسك بترشيحه ، ويطلب منه النزول لرغبة جماهير الحزب بضرورة الاستمرار لانه يمثل صمام أمان للوطن . والذين يقولون هذا يدركون ان وحدة الوطن تسربت منً بين أصابع البشير كما يتسرب الماء من بين فروج الأصابع .
وإنجلي كذب الانقاذ وخداعها ، حين قال ، د . غازي صلاح الدين ، ان الدستور واضح ولا يحق للبشير الترشح لدورة جديدة بنص الدستور. جن جنون المؤتمر الوطني ، واطيح بغازي صلاح الدين في اليوم التالي . وانكشف المستور ان البشير سيظل مكنكشا في السلطة ، مهتديا بنهج من سبقوه ولم يتعظ
بما حدث لهم ، القذافي ، حسني مبارك ، علي عبدالله صالح ، زين العابدين بن علي . والغريب ان قادة الانقاذ يذكرون القوي السياسية مرارا وتكرارا عليهم الاستعداد للانتخابات . ان الذي يوجه النصح للآخرين بالاستعداد للانتخابات عليه ان يسال نفسه أولا هل هو أتي بالانتخابات ؟ فاقد الشي لا يعطيه، والإنقاذ ما قامت بانتخابات إلا زورتها
بتبديل الصناديق ، وتزوير سجل الناخبين ، واحتكار الإعلام وتسخير أجهزة الدولة وخزينتها وأجهزتها ًوموظفيها لخدمة ولمصلحة حزبها. والانتخابات الصورية الأخيرة المزورة خير دليل علي ما أقول .
الانقاذ إذا تجلس مع حزب الامة او أي حزب سياسي معارض ، او تنظيم مسلح ووجهها مكشوف تماماً ليس فيه مزعة لحم واحدة. فقط تساقطت كل حيلها وخدعها، ونقضها للعهود والمواثيق ، والاتفاقات ، وتنظيمها للاستقطابات والانشقاقات لكل الذين اتفقوا معها فطعنتهم من الخلف ، طعنات غادرة . أضف الي كل ذلك ، هزائمها العسكرية المتتالية ، وانفراط عقد الأمن في الأقاليم . والانهيار الاقتصادي ، والتردي في الخدمات ، وانهيار الجنية السوداني. كما ان الطبيعة أيضاً أثبتت ان النظام من الضعف والهوان ، مطره واحدة جعلته يفقد صوابه .
هذه أوراق النظام اليابسة تساقطت كلها .
هل هناك فائدة من هذا اللقاء ؟ نعم
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
لوطن :
ماذا ينتظر من لقاء المهدي البشير ؟
(7)
التفاوض
المفاوضات معركة غايتها ان تعود للشعب سلطته التي سلبها الانقلاب العسكري الإنقاذي . وقيمتها ان تكون قومية حتي تستطيع ان تحافظ علي ماتبقي من الوطن .
وقد ثبت عمليا طيلة حكم الانقاذ ان المباحثات الثنائية ، والحلول الجزئية قد أوردت الوطن مورد الهلاك والانقسام . واتفاقية نيفاشا خير دليل علي ما تفضي اليه الحلول الثنائية وليست القومية التي يشترك فيها الجميع .
حزب الامة جرب الاتفاقات مع النظام ،
وقدم عشرات المبادرات ، والأوراق والحلول والنصائح ، والمحصلة واضحة صفر كبير .
فقد ضرب النظام بكل ذلك عرض الحائط .
بل اعمل معاول هدمه وتخريبه واختراقه، ليل نهار لتفتيت الحزب والقضاء عليه ، أسوة بالتنظيمات الوطنية الأخري .
فاوراق حزب الامة أيضاً علي التربيزة.
والوطن الآن في منعطفه الخطير الذي يمر به ،
يحتاج مواقف واضحة، لا لبس فيها او غموض .
فالنظام وصل مرحلة اللاعودة ، والخيارات أمامه وأمام المعارضة محدودة وتتمثل في أمرين :
المواجهة والمنازلة النهائية لحسم الصراع بين الطرفين . او التفاوض علي حكومة انتقالية
تنقل البلاد من دولة الحزب القائمة الآن ، الي دولة الوطن التي تشمل الجميع . في مفاوضات جادة سودانية - سودانية. تحقن الدماء ، وتوقف الحرب ، وتحقق السلام ، وتعالج الأوضاع الإنسانية المأسوية في مناطق الحروب والنزاعات ، وتعيد النازحين واللاجئين
الي قراهم ومدنهم ، حتي ينعموا بالاستقرار
والسلام .
صحيح ، النظام يتمني ان يشارك حزب الامة في صفقة ثنائية بين الطرفين ، وهناك أيضاً عناصر محدودة في حزب الامة تعمل لذلك لجر الحزب لمستنقع النظام . وأقول هنا
بكل وضوح :
ان مشاكل الوطن الراهنة والمعقدة والخطيرة أكبر بكثير من ان تحل ثنائيا . وان جماهير حزب الامة مثلها مثل بقية الشعب السوداني
دفعت ثمنا غاليا وموجعا بسبب سياسات النظام الفاشلة . وان أي مجموعة داخل الحزب
تود مشاركة النظام ستذهب لوحدها. فخيار غالبية جماهير الحزب هو ذهاب النظام .
وأخيرا :
سنوات الانقاذ شهدت كثيرا من الاتفاقيات ، والاجتماعات واللقاءات. والشعب السوداني اصبح لإيهتم كثيرا ، للأقوال وانما الأفعال .
وحين تأتي الأفعال سيكون لكل حدث حديث.
فالوطن فوق الأحزاب والأشخاص ، وحين تأتي لحظة الاختيار والخيار ، فسيكون للوطن وليس سواه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.صديق بولاد .. الوطن : ماذا ينتظر من لقاء المهدي والبشير ؟ (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
سيدي الإمام :
هل إكتمل المليون توقيع التي ستسقط بها الحكومة ,,,,؟
ولمن عملت مزكرة التحرير ,,, وماهي آخر أخبار هذه المزكرة ,,,!!؟
وهل مؤسسات الحزب هي من فوّضتك للقاء المجرم والسفاح البشير ,,,!!؟؟؟؟؟
أن مشكلة السودان تكمن فى الإنقاذ فهى حكومة فاسدة ومفسدة لأى حلول شاملة وشافية فهذه الحكومة فاقدة للضمير الوطنى والإنسانى والأخلاقي ,, فقد عملت على تفتيت السودان حتى لا ينازعها أحد فى السلطة فهى تتكون من مجموعة من السفهاء الذين تاجروا بأغلى المقدسات فلماذا الهروب من الواقع وتسويف القضية بداية الحل في السودان هو إجتثاث الإنقاذ وثقافة الإنقاذ من جسد الوطن وليس الإلتقاء بها في هذه الثنائيات التي أقعدت الوطن سنين عجاف ,,,
شكرا" أستاذي د. بولاد وشكرا"اخي معتصم ,,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتصم مصطفي الجبلابي
الحاج عبدالرازق الحاج
Abdel Aati
Haytham Mansour
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست