|
Re: ضاري والأربع جواري .. ( كتابة اعجبتني ) ! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
ولكن ذات يوم أفاق ضاري على قرار جديد يمنع فيه الرق ويحرر الجواري والموالي, فجاء رجال الشرطة وطرقوا منزله ولما فتح لهم الباب طلبوا منه أن يحصي ما يملك من الرق وأن يحضرهم, وما أن أحضرهم حتى أبلّغوه بالقرار وأخذوا ما لديه من الرق. كان ضاري متقبلا للقرار في بداية الأمر, ولكنه يوما بعد يوم بدأ يشعر بالفرق الذي خلفه ذلك القرار, فلم يعد للحسنوات مكان في المنزل وما تبقى إلا زوجتيه الكبيرتين في السن واللتين ليستا بمن يوصف الجمال أصلا, ولم يعد المولى الذي كان يقوم بخدمته وإيصال بناته وأبناءه الصغار موجود, لقد أصبح يقوم بكل شيء بنفسه فضاق ذرعا من وضعه الجديد والذي يراه أصبح قبيحا جدا. لقد كثرت المشاكل بينه وبين زوجتيه اللتان لم يعد يطيقهما ولم يعد يرغب بالنوم معهما في نفس الفراش أيضا, فطلقهما وتزوج من فتاة صغيرة, وكان جل تركيزه على الجمال فقط هذه المرة, وهذه المرة كانت تكاليف الزواج مرتفعة عشرة أضعاف زواجيه السابقين, بسبب الإقبال المتزايد على الزواج والطلبات كلها صارت تبحث عن ذوات الحسن والجمال, لقد استدان كثيرا حتى يتزوج وأصبحت حاله تميل للقدر بعد اليسر. لم تكن تلك المشكلة الوحيدة التي عانى منها ضاري, فقد بدأ يرى أشياء من هذه الزوجة لم يكن راضٍ عنها. إنها فتاة صغيرة وقليلة عقل ودين وترفض القيام بالأعمال المنزلية بحجة أنها لا تقبل أن تخدم أبناءه وبناته فكرهها رغم جمالها وهو الآن يفكر جديا في طلاقها أو الزواج عليها, ولكنه غارق في الديون وإذا أراد الزواج من جديد فعليه أن يدفع مثل المبلغ السابق, إنه يشعر أنه تائه الآن ولم يعد يعرف كيف يتصرف.
|
|
|
|
|
|