في اطار اهتمامه بالوضع الاقليمي المعقد يتابع الحزب الديمقراطي الليبرالي التطورات في الجارة مصر وقد اصدر بيانا بتاريخ 2 يوليو يؤكد فيه دعمه لهبة الجماهير المصرية السلمية ويرفض التدخل العسكري للجيش.
وبعد احداث 3 يوليو ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي يتابع باهتمام وقلق ما يجري في الجارة مصر وذلك نسبة للتأثيرات المتبادلة بين البلدين واهمية ما يجري في مصر على عدد من القضايا السودانية ومن بينها قضية الاراضي السودانية المحتلة في حلايب وشلاتين وقضية القرارات المصرية المنفردة في جبل عوينات وقضية مياه النيل وقضية أمن منطقة شرق السودان وقضية الأمن في حوض البحر الأحمر وقضية سلامة المواطنين السودانيين المقيمين بمصر وغيرها من القضايا.
ويؤكد الحزب الديمقراطي في البداية دعمه لانتفاضة الشباب والجماهير المصرية وخروج اكثر من 30 مليوناً ضد الممارسات غير الدستورية للرئيس مرسى والتي تمثلت في إخراجه للاعلان غير الدستوري وتدخله في شؤون القضاء ومحاصرته للاعلام وقمعه للاعلاميين وإدخاله لجهاديين اجانب لمصر ونهجه في اخونة الدولة والمجتمع الخ، مما ادى الى خروج ملايين المصريين ضده في تظاهرات سلمية، وهذا امر شرعي في ظل النظام الديمقراطي.
كما ان دعوة 22 مليون وقعوا من اجل انتخابات مبكرة كان يجب الانصياع لها والا أصبح الحكم ديكتاتورية مدنية ، وقد رفض مرسي والاخوان بصلف هذا المطلب المشروع وهو مطلب طبيعي في النظام الديمقراطي الدستوري. وقد تمت انتخابات رئاسية مبكرة بعد مظاهرات وازمات سياسية في كل من فرنسا 1969 والارجنتين في 1989 وبين عامي 2001-2003 الخ وفي غيرها من البلدان ذات الانظمة الديمقراطية.
من الناحية الاخرى فإن عزل الرئيس مرسي لم يتم عبر الاجراءات الطبيعية التي يجيزها الدستور المصري لعزل الرئيس ولا من المؤسسات المناط بها ذلك، كما إن اعلان عزل مرسي من قبل الجيش أسقط الامر في نظر العالم بشبهة الانقلاب العسكري، رغم الممارسات اللادستورية التي مارسها مرسي، ورغم استخدام الاخوان للعنف وترويعهم للمتظاهرين السلميين ورفضهم الانصياع لمطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ان ما يهمنا كحزب في دولة جارة ولها مصالح متعددة مع مصر - هو الا تنزلق مصر في مزيد من العنف والفوضى، لذلك نرفض تماما العنف وممارسته والتهديد به من جميع الاطراف وخصوصا من الاطراف الاسلامية التي تبادر به في سيناء وفي عدد من المدن، كما نرفض منهج الاعتقالات التحفظية واي اعتقال يتم دون جريمة أو اتهام، ونرى ضرورة الدعوة لحل سياسي واتفاق يخرج مصر من خطر الاحتراب المجتمعي والحرب الاهلية ويضمن استمرارية الديمقراطية فيها .
كما ينتهز الحزب الديمقراطي الليبرالي الفرصة ليدعو الاطراف المصرية كافة لإنهاء احتلال الدولة المصرية لحلايب وشلاتين، ويدعو القوى السياسية والاهلية السودانية لبسط سيطرتها على المنطقتين، وذلك احقاقا لحقوقنا التاريخية وحماية لمواطني المنطقتين وولايتي البحر الاحمر والشمالية من العنف القادم من الشمال.
كما يدعو الحزب السلطات المصرية لوقف الاجراءات التعسفية ضد الصيادين السودانيين في بحيرة النوبة، وضرورة وقف الاجراءات المصرية المنفردة في جبل عوينات من توطين عشوائي مما يؤدي لتخريب العالم البييئ والتراث الثقافي للمنطقة واستخدام عشوائي لمواردها المائية وارثها الثقافي، كما يدعو لضمان سلامة السودانيين المقيمين في مصر. ويعلن الحزب ان موقفنا من كل طرف سياسي مصري يتعلق بتعامله الايجابي مع تلك القضايا السودانية المهمة والمصيرية لشعبنا.
الحزب الديمقراطي الليبرالي
6 يوليو 2013
07-07-2013, 12:16 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الحزب الديمقراطي الليبرالي يدعم انتفاضة الشعب المصري ويرفض التدخل العسكري للجيش
ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي يتابع الحالة السياسية في الجارة مصر طوال العامين الاخيرين ، وقد دعم انتفاضة 25 يناير ودخول مصر الى الديمقراطية الليبرالية ، كما بنى علاقات ودية مع بعض القوى الديمقراطية والليبرالية هناك ويسعى لتوسبع علاقاته مع القوى الاجتماعية والسياسية المصرية الأخرى لما فيه خير البلدين والشعبين الجارين.
وبعد مجيء الرئيس محمد مرسي الى الحكم ظل الحزب يتابع بقلق سيطرة المرشد العام وتنظيم الاخوان المسلمين على مؤسسة الرئاسة والحكم ومساعيهم الحثيثة نحو اخونة الدولة بما في ذلك التدخلات الفظة في معيشة الناس ونمط حياتهم بمنهج متخلف عن العصر وبعيد عن احتياجات المواطن المصري الحقيقية وخصوصا حق الشباب في العمل وحق كل الشعب في العيش الكريم.
كما لم يعمل الرئيس مرسى على ارساء الوحدة الوطنية وأن يعبر عن كل المواطنين بل عمل على ان يكون رئيسا لجماعة الاخوان فقط، وأصدر عددا من القرارات الطائشة ومن بينها الاعلان غير الدستوري، كما زادت تحت حكمه وفي ظل سلبيته احداث التطرف والعنف الطائفي بين المسلمين والأقباط وبين السنة والشيعة ، مما هدد الامن الاجتماعي لمصر والمصريين بل وكامل المنطقة.
ان فشل الرئيس مرسي في ان يلعب دورا ايجابيا وان يمارس سياسات صديقة لشعبه وعاملة على حل مشاكله الحيوية لا المفتعلة انما يسجل فشلا وسقوطا لجماعة الاخوان المسلمين التي تسيطر عليه وتحدد سياساته، والتي وضح افتقادها لأي برنامج اقتصادي – اجتماعي يعمل على حل مشاكل المواطن، وخوضها لصراعات زائفة وانحيازها للفساد والمفسدين وتبنيها لمنهج محافظ ويميني في ظل محيط شعبي ثوري هادر.
من هذا المنطلق كانت هبة الشعب المصري في 30 يونيو وما يليها، والتي اثبتت عزلة الرئيس مرسى وجماعة الاخوان المسلمين عن نبض الشارع، وأبانت فشل نهجهم الاستفزازي والمتعالي على المعارضة والشباب والقوى الحية في المجتمع، وسجلت انهيارا لكل استراتيجية احلال الانظمة الديكتاتورية بأنظمة اخوانية فاشلة، تحت اشراف بعض الدوائر الاقليمية والعالمية.
ان الحزب الديمقراطي الليبرالي يؤيد هبة الشعب المصري انطلاقا من حق الشعوب المقدس في اصلاح المسار، وبعد ان عجزت كل الوسائل الدستورية في اقناع الرئيس مرسي وجماعة الاخوان باتخاذ منهج اكثر انفتاحا على الاخرين وأكثر انحيازا لقضايا الشعب المصري الحقيقية في توفير متطلبات الحياة الكريمة والعمل وضمان الحريات العامة والخاصة . كما يؤيد دعوة المتظاهرين والقوى السياسية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو أمر يدخل في آليات الديمقراطية الليبرالية.
من ناحية اخرى ينظر الحزب الديمقراطي الليبرالي بعين القلق لخطاب قيادة الجيش وتهديدها بالتدخل ، ويرفض أي شكل من اشكال الحكم العسكري في مصر والمنطقة ، ويعتبر أي انقلاب عسكري او تدخل للجيش بمثابة اجهاض لانتفاضة الشعب المصري الديمقراطية، وطوق نجاة يقدم لجماعة الاخوان المسلمين التي ستدعي ان انقلابا قد حدث على سلطتها المنتخبة ديمقراطيا، وتستخدم هذا الزعم كورقة توت لستر فشلها ورفض الشعب المصري لها.
ان الحزب الديمقراطي الليبرالي يدعو القوى الديمقراطية والليبرالية المصرية الى التمسك بقوتها الشعبية والاعتماد على الجماهير وعدم دعم أي انقلاب والعمل على اخضاع الرئيس مرسى للإرادة الشعبية في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات برلمانية ترافقها، والحفاظ على قيم الديمقراطية الليبرالية من أن تتشوه بتدخل المؤسسة العسكرية .
الحزب الديمقراطي الليبرالي – السودان 2 يوليو 2013
07-07-2013, 12:24 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لو كان الحزب الديمقراطي الليبرالي في السلطة اليوم لنظم مسيرات جماهيرية خضراء مدعومة من القوى السياسية والاهلية ومسنودة بالقوات النظامية لبسط السيطرة على حلايب وشلاتين وبحيرة النوبة استعادة لحقوقنا التاريخية وتأمينا لأهالي المنطقتين والحدود السودانية المصرية من ان تصبح مرتعا للارهابيين وتجارة السلاح والبشر .
العزيز عادل عبد العاطي, كالعادة عمل منظم من حزب طموح بيان موفق في توصيفه و شجاع و لكن ما هو السيناريو الذي كان سيضعه الحزب للنهاية خلاف تدخل الجيش لرئاسة لا تعبأ بالمظاهرات و التوقيعات و تسعى مع سبق الإصرار و الترصد لأخونة المؤسسات و التمكين؟
Quote: من الناحية الاخرى فإن عزل الرئيس مرسي لم يتم عبر الاجراءات الطبيعية التي يجيزها الدستور المصري لعزل الرئيس ولا من المؤسسات المناط بها ذلك، كما إن اعلان عزل مرسي من قبل الجيش أسقط الامر في نظر العالم بشبهة الانقلاب العسكري، رغم الممارسات اللادستورية التي مارسها مرسي، ورغم استخدام الاخوان للعنف وترويعهم للمتظاهرين السلميين ورفضهم الانصياع لمطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة.
تحياتي أستاذ عادل عبد العاطى و شكرًا للحزب الديمقراطى الليبرالى الذى عوّدنا دائمًا أن يطرح رأيه حول قضايا الساعة .
من قراءتى للبيان لم أقف على رأي الحزب الديمقراطى الليبرالى من التغييرات التى حدثت بمصر و أعنى هنا تدخّل الجيش فى للتأثير على مسار العملية الديمقراطية و الجزئية التى تمّت فيها الإشارة لهذا الموضوع حسب قراءتى هى التى لوّنتها لك باللون االاحمر من الاقتباس أعلاه و التى لم تشرح لنا رأى الحزب و إنّما عكست لنا الأمر فى نظر العالم و الذى يري فى ذلك شبهة انقلاب عسكرى . فهل يرى الحزب الديمقراطى الليبرالى أنّ ما حدث بمصر انقلاب على الشرعية الدستورية ؟ خاصة عند قراءة ذلك مع تجميد العمل بالدستور - أم أنّ الحزب يقرأ ما حدث على أنّه ثورة و انحياز من الجيش لجانب الشعب ، و هذان هما الموقفان المتنازع حولها فى وجهات النظر التى تختص بالإنقلاب . كذلك لم أقرأ بوضوح الموقف من العملية الديمقراطية فهل يجب التمسّك بشرعية الرئيس مرسي و اعادته أوّلًا ثم بعدها التفكير فى اتّخاذ خطوات قانونية لعزله أم إبقاء الأمور كما هى و السير بالموضوع إلى نهايته التى كتب سطورها الاولى العساكر دون وضع اعتبار لجهود الملايين التى وقّعَت لسحب الثقة من الرئيس مرسي و التى يجب أن تنال شرف ذلك العزل و لا تناله المؤسسة العسكرية التى تجاوزت الدستور فى إنفاذ خطوتها التى عزلت بها الرئيس .
أعتقد أنّ البيان غير كافى و يحتاج لملحق لشرح بعض جوانب الموضوع و قد يكون لتسارع الاحداث تأثير فى هذه الصياغة المقتضبة التى جاءت كغير صياغات الحزب الديمقراطى الليبرالى و آرائه عن أحداث أخرى و التى اتّسَمَت بالمباشَرَة و الوضوح .
07-08-2013, 09:03 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لا اخفي عليك اننا واجهنا صعوبة في صياغة هذا البيان ؛ وان البيان يعبر عن الرأي الجمعي للحزب بما فيه من تحليلات مختلفة .. فهناك اعضاء وعضوات في الحزب - من بينهم نائبة رئيس المجلس السياسي وبعض أعضاء المجلس واللجنة التنفيذية - يرون ان ما تم ليس انقلاب لأن الأنقلاب لا يكون معلنا ولا يتم بطلب الجماهير وانما هو استكمال للثورة وقطع الطريق على مؤامرة اخوانية على مصر تتمثل في تحويلها الى امارة اسلامية وخصوصا ادخال مجاهدين اجانب للبلاد وبناء مؤسسات موازية لمؤسسات الدولة المصرية الخ ؛ وفي هذا الامر يمكن ان يفيدنا الاخ محمد سليمان خاطر مسؤول العلاقات الخارجية للحزب بالكثير .
بالمقابل هناك تحليل اخر لبعض العضوية - من بينهم رئيسة الحزب وشخصي - ان ما تم كان اجهاضا للانتفاضة الشبابية القائمة وطوق نجاة للاخوان المسلمين؛ وانه اذا كان مرسي هو العامل ضد الشرعية الدستورية حتى يوم 3 يوليو ؛ فإن تدخل الجيش قد قلب الآ]ية وجعل العسكر هم العاملون ضد الشرعية ؛ وكان رأينا سلبيا في دعوة قوى المعارضة - وقتها - الجيش للتدخل ؛ ونحسب ان واجبه فقط هو حماية المتظاهرين هو والشرطة حسب واجبه الدستوري؛ لكن ليس من حقه قط - بموجب الدستور - عزل الرئيس ولا تعيين رئيس جديد؛ وانه اذا خرج مرسي تماما عن الشرعية والقانون - بأن اصدر اوامرا بضرب المتطاهرين- فيجب عزله من جهة مدنية دستورية كالمحكمة العليا او المحكمة الدستورية ؛ وفي تلك الحالة يجب ان يمسك السلطة رئيس الوزراء (بعد أن حُل البرلمان من قبل) وذلك وفقا لاحكام المادة 153 من الدستور المصري.
عموما ما حدث ليس انقلابا عسكريا كلاسيكيا؛ فهو لا يشابه الانقلابات التقليدية ؛ ولكنه قطعا ليس ثورة شعبية ؛ وفي تقديري الشخصي ان هذه الخطوة العجولة وغير المحسوبة بدقة قد عطلت العملية الديمقراطية والدستورية في مصر وارتدت بها للوراء ؛ وقطعت الطريق على الانتفاضة الشعبية من ان تكنس مرسي والاخوان جماهيريا وشعبيا .. مع التركيز على ان حكم مرسي نفسه هو اول من انتهك الشرعية؛ وأن مرسى لا يستحق الدفاع عنه على الاطلاق؛ فقد اثبت انه انسان غير مؤهل وغير قادر على حل قضايا شعبه؛ وأنه رئيس للاخوان وليس لكل مصر .
في الخلاصة نحن نرى الآن ضرورة التوصل لحل سياسي وعدم اغراق مصر في الدم ؛ مما يستدعى الحوار بين ومع جميع اطراف الأزمة . الا ان ما نحرص عليه في المقام الاول هو سلامة المواطنين السودانيين بمصر وسلامة الحدود السودانية المصرية والولايات المتاخمة لمصر ؛ وهذا امر جوهري بالنسبة لنا ؛ كما نرى ان على القوى السياسية المصرية ان تعلن موقفها الواضح من قضية احتلال حلايب وشلاتين وسودانيتها ؛ وهذه قضية محورية ستشكل موقفنا من اي قوة سياسية في مصر .
(عدل بواسطة Abdel Aati on 07-08-2013, 09:09 AM) (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-08-2013, 09:10 AM) (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-08-2013, 12:57 PM)
07-11-2013, 10:35 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: بيان موفق في توصيفه و شجاع و لكن ما هو السيناريو الذي كان سيضعه الحزب للنهاية خلاف تدخل الجيش لرئاسة لا تعبأ بالمظاهرات و التوقيعات و تسعى مع سبق الإصرار و الترصد لأخونة المؤسسات و التمكين؟
في رأينا وكما طرحنا في البيان السابق ان "ان الحزب الديمقراطي الليبرالي يدعو القوى الديمقراطية والليبرالية المصرية الى التمسك بقوتها الشعبية والاعتماد على الجماهير وعدم دعم أي انقلاب والعمل على اخضاع الرئيس مرسى للإرادة الشعبية في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات برلمانية ترافقها، والحفاظ على قيم الديمقراطية الليبرالية من أن تتشوه بتدخل المؤسسة العسكرية . "
وفي رايي الشخصي ان الانتفاضة كان يجب ان تستمر والا تقبل القيادات السياسية وحركة تمرد بتدخل الجيش وان يفرض نفسه مقررا ومشرعا ؛ في نفس الوقت الذي تدعوه فيه لحماية المتظاهرين من عنف الاخوان .. هذا كان سيؤدي لاستمرار عزلة الاخوان ومن ثم قبولهم قبالانتخابات المبكرة - حتى الجماعة الاسلامية في يوم 2 يوليو دعتهم لقبول فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة - وفي حالة التعنت من مرسي كان يمكن عزله من طرف الجهات الدستورية وهي في تلك الحالة رئيس المحكمة الدستورية - في غياب البرلمان - وليس وزير الدفاع .
07-08-2013, 08:55 AM
Asim Fageary Asim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810
تطور الأحد\ث يثيبت صحة موقف الحزب الذي طرحه في 2 يوليو :
Quote: من ناحية اخرى ينظر الحزب الديمقراطي الليبرالي بعين القلق لخطاب قيادة الجيش وتهديدها بالتدخل ، ويرفض أي شكل من اشكال الحكم العسكري في مصر والمنطقة ، ويعتبر أي انقلاب عسكري او تدخل للجيش بمثابة اجهاض لانتفاضة الشعب المصري الديمقراطية، وطوق نجاة يقدم لجماعة الاخوان المسلمين التي ستدعي ان انقلابا قد حدث على سلطتها المنتخبة ديمقراطيا، وتستخدم هذا الزعم كورقة توت لستر فشلها ورفض الشعب المصري لها.
ان الحزب الديمقراطي الليبرالي يدعو القوى الديمقراطية والليبرالية المصرية الى التمسك بقوتها الشعبية والاعتماد على الجماهير وعدم دعم أي انقلاب والعمل على اخضاع الرئيس مرسى للإرادة الشعبية في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات برلمانية ترافقها، والحفاظ على قيم الديمقراطية الليبرالية من أن تتشوه بتدخل المؤسسة العسكرية .
07-09-2013, 01:02 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: لدي اهتمام خاص بالحزب الديموقراطي الليبرالي هو في الواقع انعكاس لاهتمام متزايد من قبل الناشطين السياسيين والثقافيين بهذه التجربة الحزبية الجديده مما يشير الي تميزها. بطبيعة الحال الاستاذ عادل معروف في مجال العمل العام قبل ذلك واي ملاحظات يدلي بها ستكون مفيده.
يبدو ان الاهتمام متبادل؛ فنحن في الحزب نتابع باهتمام كتابتك وطرحك وخصوصا فيما يتعلق بالتعليم واستراتيجية جديدة للمعارضة ؛ كما اهتممنا بتوثيقك لليبرالية السودانية ؛ ومقالاتك تحظي باهتمام من قبل قيادة الحزب وعضويته؛ وشكرا للرفاق في مكتب اعلام الدمواستنارة على تزويدنا بها بشكل راتب .
فيما يتعلق بمقالك اعلاه تجدني متفقا معك في التحليل العام؛ واقول انه من الواضح ان الوعي الديمقراطي والليبرالي لليبراليين المصريين ضعيف وسطحي ؛ وربما ينتج ذلك ان اغلبهم هم بقايا يسار قديم او كانوا مرتبطين بالسلطة او حزب مبارك السابق؛ ولا يغيب عنك غياب وجود حزب ليبرالي حقيقي منذ العام 1952 (حزب الوفد اراه حزبت يمينيا محافظا بقشرة ليبرالية ) ؛ وحتى في فترة ما بين الحربين ؛ كانت الاحزاب الليبرالية ضعيفة ومعزولة جماهيريا وفي تحالف مع الملكية ؛ في مقابل الوفد الحزب الشعبي ولكن المحافظ من جهة ؛ والاخوان المسلمين من جهة اخرى ؛ واليسار الصاعد في الاربعينات من الجهة الثالثة . حتى حينما نشأ تيار كالطليعة الوفدية ؛ فإنه لم يذهب ليبراليا وانما ذهب يساريا.
هذا الضعف السياسي والتنظيمي لليبرالية المصرية غريب؛ اذا رأينا القوة الفكرية الكاسحة لهذا التيار وعظمة ممثلية ( طه حسين؛ زكي نجسيب محمود ؛ لويس عوض ؛ محمد أحمد خلف الله؛ الخ ) *؛ فضلا عن كم هائل من المبدعين الليبراليين في مجالات الكتابة والسينما والطرب .. ولو لاحظت كان عدد كبير من ممثلي هذا التيار يعول على مبارك لايقاف الاخوان ؛ وتجد ان واحدة من اهم الاحزاب الليبرالية في مصر (حزب الجبهة الديمقراطية ) قد انشق في زمنه عن الحزب الوطني ؛ بينما انشق مؤسس الحزب الثاني (الغد) عن حزب الوفد. لذلك نلاحظ ان منظمي انتفاضة 30 يونيو كانوا من البداية يعولون على تدخل الجيش بل ويحرضوه على ذلك ؛ رغم انهم استطاعوا تعبيئة الملايين مما كان يمكن ان يشكل تيارا شعبيا ليبراليا يحاصر الاخوان ؛ وانا هنا اعتبر ما تم في 3 يوليو بمثابة انتكاس بالاتتفاضة التي انطلقت في 30 يونيو وقطع لها عن ان تستكمل نفسها في بلورة تيار ليبرالي شعبي حقيقي لاول مرة في تاريخ مصري ..
لا يغيب عني ايضا ان قوى 30 يونيو (الليبرالية في عمومها) ايضا كانت مخترقة من قبل تيارين رئيسين لا علاقة لهما كبيرة بالديمقراطية ؛ وهما 1/ التيار اليساري المتمركس في شكل تنظيمات متطرفة متكلسة (الاشتراكيون الثوريون مثلا)؛ و2/ التيار المباركي الذي يسميه المصريون بالفلول . هذان التياران لا يؤمنان أصلا بالديمقراطية وهما اقرب لدعم تدخل الجيش - وصلني بيان من الحزب الشيوعي المصري يدعم تدخل الجيش ولقاء مع امينه العام يسير على نفس النهج-. كذلك الناصريون ضعيفون في وعيهم الديمقراطي؛ ولا يغيب عنك ايضا ان الجيش قد استعان ايضا بقوى محافظة ورجال كل حكومة مثل قيادة الازهر وقيادة الكنيسة القبطية بل وحزب النور السلفي ؛ وهي كلها قوى ليست ديمقراطية ولا ليبرالية.
الجيش نفسه تحرك وفق معطياته ومصالحه. فالجيش في مصر مؤسسة اقتصادية ضخمة ومركز قوة كبير. ورغم ان مبارك محجما لدوره السياسي ؛ الا انه اعطاه استقلالية كبيرة ومواقع اقتصادية متميزة (التصنيع الحربي ؛ شركات النقل ؛ النشاط في القطاع السياحي والغذائي ؛ التصرف في اموال الدعم الاجنبي للجيش ؛ الخ) . وقد كان الاخوان يخططون لتفكيك قيادته العليا وتفكيك دوره المستقل بل واخونته؛ واحلال مؤسساتهم الاقتصادية بدل مؤسساته او على الاقل السيطرة على مؤسسات الجيش لصالحهم . وكما تعلم فإن بداية ضغط السيسي على مرسي للاستقالة (الاستقالة وليس القبول بانتخابات مبكرة تجري تحت رئاسته) قد بدأت منذ يوم 23 يونيو . واعتقد ان السيسي كان يتخوف من مظاهرات 30 يونيو كما كان يتخوف منها مرسي ؛ ولكل اسبابه. أما اسباب السيسي فهو كرجل عسكري وزعيم للمؤسسة العسكرية ذات الامتيازات والمصالح؛ فقطعا لا يهمه ان تنمو حركة ليبرالية شعبية قوية ؛ يمكن في المستقبل ان تقوم هي الاخرى بتقليم اظافر المؤسسة العسكرية وتحجيم دورها الاقتصادي؛ لذلك فضل ان يتغدي بمرسي قبل ان يتعشي به مرسي؛ وان يركب فوق ظهر الموجة الشعبية الليبرالية قبل ان تتمكن وتصبح هي الآمرة والناهية وتهمشه ومؤسسته العسكرية.
من ناحية اخرى استغربت جدا دعوتك التي اقرأها لاول مرة للقبول بتوريث جمال مبارك في حينه .. هذه نظرة غريبة لأن انحطاط الانظمة الجمهورية العلمانية هو واحد من اهم اسباب انتشار الاصولية الدينية ؛ ونظام التوريث هو اشد اشكال هذا الانحطاط رمزية .. وقد كان مفيدا لمصر ان الدعوة ضد التوريث قد انطلقت من القوى العلمانية والليبرالية (على علاتها) ؛ ولا ازال اعتقد ان فلول مبارك يلعبون دورا مضادا للثورة المصرية ؛ حتى وان كانوا قد تحركوا واعتلوا موجات الهبة الاخيرة بسبب من حشد عاطفي ضد الاخوان ؛ مثل السيسي ؛ الا انهم في المحصلة ؛ بما فيهم من نزعات اوتوقراطية واوليغارشية ؛ مثلهم في ذلك مثل الاخوان المسلمين ؛ يمثلون لي جزءا من معسكر القوى المحافظة والمضادة لعملية التحديث والعلمنة الحقيقية لمصر ؛ والتي يشكل دخال اليات السوق الحر الشريفة والحقيقية وتعميم المشاركة الشعبية وتقوية المرأة والشباب ؛ اركان استراتيجيتها الأساسية.
لك الود والاحترام ...
* ضعف الليبرالية المصرية يشبه ضعف الليبرالية العربية والافريقية عموما ؛ وكذلك ضعف الليبرالية السودانية والتي رغم وجود رموز سياسية وفكرية ضخمة لها؛ الا انها لم تتأطر كتيار مستقل الا مع بزوغ الحزب الليبرالي السوداني؛ فقبل ذلك - وحتى بعد ذلك - كان العديد من ممثليها يفضلون العمل تحت اطار الاحزاب الطائفية ؛ او الوجود كهوامش في الاحزاب اليسارية . وهذه وتلك لعمري خيانة عظمى للمشروع الليبرالي التحديثي . بينما قنعت اطراف كثيرة منها بأن تكون عناصر مستقلة سياسيا وضعيفة التأثير اجتماعيا ؛ وانت سيد العارفين؛ فقد كتبت عن هذا في مقالك عن الليبرالية السودانية من معاوية نور الى امين مكي مدني..
Quote: الأخ العزيز عادل، سلام ورمضان كريم. بيان ممتاز من حيث تنشيط الذاكرة السودانية بحلايب وشلاتين ولكنى المس صلفا اشد بؤسا من القيادات الثورية المصرية فيما يختص بمسألة إحتلال هذه البقعة من السودان وكذلك فيما يختص من القضايا الاخرى التى تهمنا . فى كل حواراتهم الجميلة عن ثورتهم بالكاد يذكر أسم السودان بل من اسلحة محاربتهم لمرسى تهاونه فى موضوع حلايب ومياه النيل وسد الإلفية !!!!! فماذا نحن فاعلون سواء حكم الاخوان المسلمون مصر او العسكر او القوة الشعبية الديمقراطية ؟ أليس من واجبنا حكومة وشعبا واحزابا ألإستعداد للتعامل مع ايهم كان فيما يختص بدائرة إهتمامنا وبالسبل القانونية لان الحوار معهم فى هذا الجانب اصبح غير مجدى. وشكرا
اتفق معك ان كل الساحة السياسية المصرية حساسيتها مفقودة تجاه القضايا السودانية ؛ كما اتفق معك ان جزءا من حملة التحريض ضد مرسي كانت باتهامه بالتهاون في قضية حلايب ومياه النيل وسد النهضة الخ ..
عمومان انا ارجع الصلف المصري لضعف الطرف السوداني ؛ الحكومي منه او الشعبي؛ فالنظام يمارس سياسة انبطاحية تجاه مصر ؛ وذلك بسبب من ضعفه وخوفه - من مبارك والنظام الحالي - او بسبب من تحالفه مع حركة الاخوان تحت حكم مرسي . للاسف الاحزاب المعارضة ايضا تمارس نفس الضعف والانبطاحية ؛ وهناك حزب يمثل المصالح المصرية في السودان وينطق بإسمها ؛ بينما حزب الامة والحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي والحركة الشعبية لا يريدون اثارة اي قضايا خلافية مع السلطات المصرية رغبة منهم في ان تدعمهم مصر في الصراع ضد الانقاذ ؛ وهيهات .. فمصر تفضل التعامل مع النظام السوداني الانبطاحي القائم؛ ومع اي نظام سوداني قائم ؛ لذلك يكون الصمت من طرف المعارضة السودانية عن القضايا الملحة ومن بينها حلايب وشلاتين والسيطرة على بحيرة النوبة ومياه النيل الخ ؛ نوعا من الخيانة للقضايا الوطنية وللمواطنين اضحاب المصلحة ؛ ويمكنك مراجعة ذلك في مقال الاستاذ عبد الهادي الحاج عضو المجلس السياسي للحزب ومسؤول ملف شرق السودان والمسؤول الاعلامي للحزب :
من جهتنا كجزب مواقفنا واضحة ؛ وفي حواراتنا مع الاطراف المصرية نرفع دائما قضية حلايب وشلاتين ونؤكد سودانيتهما ؛ كما نجهز ملفا للدفوعات القانونية استعدادا لخوض معركة قانونية وديلوماسبة حول الاملار ؛ حول الأمر بمجرد زوال هذا النظام؛ حيث لا يتيح لنا القانون الدولي الان تقديم شكوى كحزب . من جهة اخرى لا نستبعد الوسائل الجماهيرية في حالات كما تمر بها مصر حاليا وذلك بفرض السيطرة الشعبية والسياسية والنظامية على اراضينا عند اي انسحاب للقوات المصرية منها .
07-13-2013, 01:37 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
التقى الرئيس المصري محمد مرسى بالرئيس السوداني عمر البشير فى أول زيارة للبشير لمصر عقب إنتخاب مرسي، وقد ناقش الرئيسان كل شئ يخص العلاقة بين مصر والسودان عدا القضية المحورية فى مايتصل بتلك العلاقة وهى قضية مثلث حلايب السوداني أرضاً وسكاناً الواقع تحت الإحتلال المصرى الكامل منذ العام 1995م، حيث صارت قضية حلايب التى عمدت إلى تجاهلها حكومة الإنقاذ خلال عهد نظام مبارك، مقابل صمت النظام المصري السابق عن حادثة إغتيال مبارك بأديس ابابا 1995، والتى تورط فيها قادة نظام الإنقاذ حتى أذنيهم، صارت هى الإسفين الحقيقي بين الدولتين السودانية والمصرية طوال الـ 17 عاماً الماضية،
وقد عرف النظام المصري السابق كيف يستغل هفوات قادة الإنقاذ ومغامراتهم الصبيانية فى إقتطاع جزء عزيز من أرض السودان، كما عرف كيف يستغل ضعف المعارضة السودانية التى كانت ولازالت تتواجد فى القاهرة، ويعمل على تحييد مواقفها تجاه هذه القضية التى لاتحتمل المواقف الرمادية، فصار قادة الإنقاذ يخشون الملاحقة الدولية جراء مشاركتهم فى محاولة الإغتيال الفاشلة، وصار قادة المعارضة يخشون طردهم من نعيم القاهرة إن عبروا عن مواقفهم الوطنية الأصيلة، وطمست قضية حلايب إلا من تصريحات عابرة هنا وهناك تقول على إستحياء بأن حلايب سودانية،
وبذلك الموقف فإن المعارضة تصبح شريكاً لحكومة الإنقاذ فى التآمر على بيع قضية حلايب. وظل بصيص الضوء الذى يأتى من نهاية النفق يشع من ألإيمان القوى والصبر اللأمحدود على السجون والتعذيب والمواقف الوطنية البطولية التى يجسدها سكان المثلث فى سبيل التمسك بهويتهم السودانية ونضالهم من أجل عودة الأرض المغتصبة لحضن الوطن.
إن تواطؤ نظام الإنقاذ مع النظامين المصريين السابق والحالى يبدو مبرراً بالنظر لتركيبة الإنقاذ الطفيلية والإنتهازية، والتى لاترى فى السيادة السودانية أكثر من دُمية إسمها البشير، ويبدو مبرراً لنظام ذبح الذبائح ورقص طرباً حين إنفصل ثلث الوطن، ويبدو مبرراً لنظام يستخدم سياسة الأرض المحروقة فى مواجهة مواطنيه العزل، ولكن ليس للمعارضة السودانية أى تبرير لإتخاذ المواقف الرمادية حيال إحدى القضاياً التى تمثل إنتهاك السيادة الحقيقية للأرض وإحتلالها (على عينك يا تاجر)،
ليس المطلوب من المعارضة أن تحمل السلاح وتقاتل المصريين فى حلايب قبل أن تحمل السلاح، وتقاتل مليشيات البشير، وليس مطلوباً منهاً تجلس لتتفاوض مع المصريين حول حلايب قبل أن تجلس وتتفاوض مع نفسها حول آليات إسقاط نظام الإنقاذ، ولكن المطلوب مواقف وطنية حقيقية يتم التعبير عنها بالوسائل السلمية من إعتصامات ووقفات إحتجاجية وتحمل تبعات هذه المواقف والعنف الذى قد تنتهجه الأجهزة الأمنية ضد مثل هذه الوقفات، والذى سوف يفضحها أكثر أمام ماتبقى من الشعب السوداني الذى لايزال يتعاطف مع البشير فى قضية الجنائية، ويكشف عن إدعاءتها الباطلة بالحفاظ على سيادة البلاد.
كما يجب على الأحزاب السياسية (الوطنية) أن تعبر عن مواقفها بشكل واضح مع كل لقاء وكل حدث مصري سوداني وكل زيارة للرئيس المصري للسودان وأيضاً زيارات الرئيس السوداني لمصر، تؤكد فيه على سودانية المثلث وتدعو لجلاء القوات المصرية عنه، وأن تشمل تلك الإحتجاجات القاهرة نفسها حتى تكون إختبار حقيقي للوضع الديمقراطي الجديد فى مصر، فأى سوداني غيور ينبغي أن لايشرفه البقاء فى ظل نظام يسمح له بالمطالبة برحيل البشير ولايسمح له بالتعبير عن سودانية أرضه، فالديمقراطية الحقيقية فى الغرب تسمح (لأبى قتادة) الإسلامي المتشدد بالعيش فى بريطانيا والدعوة لهلاكها من مساجد لندن.
إن نظام الإنقاذ راحل لامحال اليوم أو غداً وذلك ماتذهب إليه وقائع الأحداث، وإن لم يعى النظام المصري أبعاد هذه القضية على مستقبل العلاقات مع السودان سوف يكون الأمر وخيم العواقب فى المستقبل القريب، فإن كان نظام الإنقاذ نتيجة للأسباب الوارده أعلى المقال يغض الطرف عن هذه القضية التى بات يستخدمها للمناورة السياسية فقط مع النظام المصري الجديد، فإن الواقع الذى ستشهده الدولة السودانية عقب الإنقاذ سوف يجعلنا فى مواجهة حقيقية مع الدولة المصرية، مواجهة تنسف كل الحديث المعسول عن العلاقات الأزلية بين الشعبين والتاريخ المشترك وغيرها من العبارات الممجوجة.
إن الملفات التى تتصدر العلاقات المصرية السودانية كثيرة وشائكة ومعقدة، أهمها حلايب ومياه النيل، وبدائل الأمن الغذائي المصري، وغيرها من الملفات الإقتصادية والسياسية الأخري، وجميعها لايمكن القفز إليها دون الوصول إلى تفاهم بين البلدين فى ملف حلايب الذى سوف يكون أمام السودان عقب زوال نظام الإنقاذ أحد خيارين للتعامل معه إما إسترداد المثلث بالقوة العسكرية وهذا الأمر سوف يأخذ بعض الوقت لأن القوات المسلحة السودانية تحتاج لبناء نفسها حتى تتحول من جيش حزبي إلى جيش وطني قادر على الدفاع عن أراضيه، والإكتفاء فقط بقطع العلاقة مع مصر وإعلان الحرب كموقف سياسي.
أو إنسحاب مصر المشروط من حلايب مقابل تقديم السودان تنازلات كبرى على مستوي الملفات الأخري، مياه النيل ومستقبل الأمن الغذائي المصري، ويأتى إستبعاد خيار منطقة التكامل الذي ظلت تردده حكومة الإنقاذ كلما جاء ذكر حلايب والذي أيضاً ظل يواجه بصمت من الجانب المصري مفاده أن عليها (الرضي بالمقسوم).
07-13-2013, 03:14 PM
عباس فوراوى عباس فوراوى
تاريخ التسجيل: 01-18-2013
مجموع المشاركات: 250
Quote: من جهتنا كجزب مواقفنا واضحة ؛ وفي حواراتنا مع الاطراف المصرية نرفع دائما قضية حلايب وشلاتين ونؤكد سودانيتهما ؛ كما نجهز ملفا للدفوعات القانونية استعدادا لخوض معركة قانونية وديلوماسبة حول الاملار ؛ حول الأمر بمجرد زوال هذا النظام؛
يا حبذا لو توسع سيادتكم فرسخاً وأتحفنا بعدد وحجم الحوارات التى أجراها حزبكم ( ح د ل ) مع الأطراف المصرية بخصوص قضيتى حلايب وشلاتين مع الاشارة للمستوى التنظيمى الحزبى الذى مثلكم فى هذه الحوارات والأهمية السياسية أوالسيادية للأطراف المصرية التى أكدتم لها سودانية المنطقتين العزيزتين مع توضيح ردود أفعال هذه الحوارات الهامة والنتائج التى خرج بها الحزب أياً كانت درجة نجاحها أو خيبتها ... ثم سؤال آخر لماذا تؤخرون معركتكم القانونية والدبلوماسية حول هذا الأمر الذى لا يحتمل التأخير لحين زوال نظام الانقاذ !!؟؟ وما هى الخطة البديلة فى حالة عدم زوال نظام الانقاذ أو فى حالة ذهاب ريح حزبكم قبل ذهاب الانقاذ !؟ ... حلايب وشلاتين منطقتان مقدستان من أرض السودان الكبير فأرجو أن نقرأ عنكم وعن حزبكم ما يطمئننا على رجوعهما لحضن الوطن عاجلاً ومهما كانت التضحيات .. الى الأمام .
07-13-2013, 03:16 PM
عباس فوراوى عباس فوراوى
تاريخ التسجيل: 01-18-2013
مجموع المشاركات: 250
Quote: من جهتنا كجزب مواقفنا واضحة ؛ وفي حواراتنا مع الاطراف المصرية نرفع دائما قضية حلايب وشلاتين ونؤكد سودانيتهما ؛ كما نجهز ملفا للدفوعات القانونية استعدادا لخوض معركة قانونية وديلوماسبة حول الاملار ؛ حول الأمر بمجرد زوال هذا النظام؛
يا حبذا لو توسع سيادتكم فرسخاً وأتحفنا بعدد وحجم الحوارات التى أجراها حزبكم ( ح د ل ) مع الأطراف المصرية بخصوص قضيتى حلايب وشلاتين مع الاشارة للمستوى التنظيمى الحزبى الذى مثلكم فى هذه الحوارات والأهمية السياسية أوالسيادية للأطراف المصرية التى أكدتم لها سودانية المنطقتين العزيزتين مع توضيح ردود أفعال هذه الحوارات الهامة والنتائج التى خرج بها الحزب أياً كانت درجة نجاحها أو خيبتها ... ثم سؤال آخر لماذا تؤخرون معركتكم القانونية والدبلوماسية حول هذا الأمر الذى لا يحتمل التأخير لحين زوال نظام الانقاذ !!؟؟ وما هى الخطة البديلة فى حالة عدم زوال نظام الانقاذ أو فى حالة ذهاب ريح حزبكم قبل ذهاب الانقاذ !؟ ... حلايب وشلاتين منطقتان مقدستان من أرض السودان الكبير فأرجو أن نقرأ عنكم وعن حزبكم ما يطمئننا أكثر على رجوعهما لحضن الوطن عاجلاً ومهما كانت التضحيات .. الى الأمام .
Quote: يا حبذا لو توسع سيادتكم فرسخاً وأتحفنا بعدد وحجم الحوارات التى أجراها حزبكم ( ح د ل ) مع الأطراف المصرية بخصوص قضيتى حلايب وشلاتين مع الاشارة للمستوى التنظيمى الحزبى الذى مثلكم فى هذه الحوارات
الحوارات تمت مع احزاب سياسية مصرية من بينها حزب الجبهة الديمقراطية وحزب غد الثورة المصري وقيادات حاليا هي في حزب الدستور ومثلنا فيها إما رئيسة الحزب او رئيس المجلس السياسي
Quote: والأهمية السياسية أوالسيادية للأطراف المصرية التى أكدتم لها سودانية المنطقتين العزيزتين مع توضيح ردود أفعال هذه الحوارات الهامة والنتائج التى خرج بها الحزب أياً كانت درجة نجاحها أو خيبتها .
هذه الاطراف اطراف سياسية مهمة احداها كان مرشحا سابقا لرئاسة الجمهورية وبعضها الاخر فاعل في جبهة الانقاذ المصرية التي تقف وراء الحكومة الحالية .. هذه الاطراف تمسكت بمصرية حلايب وكان هذا معلوما لنا لكننا فضلنا ارسال الرسالة حتى تعرف هذه القوى موقفنا .
Quote: ثم سؤال آخر لماذا تؤخرون معركتكم القانونية والدبلوماسية حول هذا الأمر الذى لا يحتمل التأخير لحين زوال نظام الانقاذ !!؟؟
هذا موضوع سيادي ومرتبط بالقانون الدولي ونحنا لسنا في الحكومة الان لنخاطب الامم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية ولا نرى اهتماما او جدية من طرف النظام في هذه القضية حتى ندعم مجهوداته ؛ اما في النظام الديمقراطي فسنستغل كل امكانياتنا وتحالفاتنا ليصبح هذا الموضوع هما للحكومة الديمقراطية سواء كنا فيها ام لا ..
Quote: وما هى الخطة البديلة فى حالة عدم زوال نظام الانقاذ أو فى حالة ذهاب ريح حزبكم قبل ذهاب الانقاذ !؟ .
لا سبب يجعل ريح حزبنا تذهب قبل ذهاب الانقاذ ولا بعدها؛ ولنا خطة بديلة ان نعمل مع الاحزاب الحليفة في شرق السودان وعموم السودان ومع مواطني المنطقة لاسترداد الحقوق ولكنها تحتاج الى مشاورات شعبية كما تحتاج الى امكانيات ليست متوفرة لنا حاليا .
Quote: حلايب وشلاتين منطقتان مقدستان من أرض السودان الكبير فأرجو أن نقرأ عنكم وعن حزبكم ما يطمئننا أكثر على رجوعهما لحضن الوطن عاجلاً ومهما كانت التضحيات .. الى الأمام .
تسلم لحسك الوطني وللاهتمام.. لن تسمع في هذا الجاتب من طرفنا الا ما يسرك ويسر الوطن.
07-13-2013, 06:55 PM
Ayoub Osman Nahar Ayoub Osman Nahar
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 311
قراءة استراتيجية وتحليل منطقى نابع من فهم عميق وتفكير واقعى مبنى على الحقائق لا يقبل الشك ومتوازن وعلى الحياد
الديمقراطية التى اتت بمرسى الى الحكم لا يجب ان تكون حصان طروادة ليتم استخدامه لاستلاب حرية وحقوق الاخرين
مرسى نكص عن عهده بحماية الدستور الذى اقسم على صيانته باعلانه الغير دستورى وبعزله النائب العام مما يعنى تدخلا فى العمل القضائى
مرسى لم يكتفى بذلك بل سعى الى بذر الفرقة بين المصريين حينما اصر على تمرير الدستور بالاغلبية ونسى بان الدستور يكون بالتوافق والاجماع لانه دستورا لكل البلاد وليست حكومة ائتلاف
مرة اخرى لك التحية ولكل اعضاء الحزب الليبرالى الذى يؤكد يوما بعد يوم بانه يمثل الطريق الثالث نحو سودان ديمقراطى مدنى حديث قادم لا محالة ضد الاستبداد والفساد والعنصرية والطغيان
07-13-2013, 07:46 PM
أمين محمد سليمان أمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437
سلام يا عادل و رمضان كريم محبط جدا من موقف حزبكم و مسكتو للعصاية من النص : ما حدث في مصر إنو العسكر أزاحو رئيس منتخب بقوة السلاح بغض النظر عن الأسباب !! أي تبرير ( و هو عين ما فعل حزبكم ) بيعني مباركتكم لتدخل العسكر في الحياة السياسية الديمقراطية و من هنا جاء الاحباط !!
07-13-2013, 08:32 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10834
غايتو الحزب بالتساهل (ويحاور ويداور ) مع الإنقلاب العسكري أحسن يغير إسمه من ليبرالي (مع تمام علمنا أن كل أحزاب السودان في جهة والإسم في جهة تانية)
Quote: عموما ما حدث ليس انقلابا عسكريا كلاسيكيا؛ فهو لا يشابه الانقلابات التقليدية ؛ ولكنه قطعا ليس ثورة شعبية ؛ وفي تقديري الشخصي ان هذه الخطوة العجولة وغير المحسوبة بدقة قد عطلت العملية الديمقراطية والدستورية في مصر وارتدت بها للوراء ؛ وقطعت الطريق على الانتفاضة الشعبية من ان تكنس مرسي والاخوان جماهيريا وشعبيا .. مع التركيز على ان حكم مرسي نفسه هو اول من انتهك الشرعية؛ وأن مرسى لا يستحق الدفاع عنه على الاطلاق؛ فقد اثبت انه انسان غير مؤهل وغير قادر على حل قضايا شعبه؛ وأنه رئيس للاخوان وليس لكل مصر .
لو أنك أو حزبك راجعتم تاريخ الإنقلابات في العالم وفي المنطقة العربية والأفريقية لرأيتم شبها (مرات كدا الخالق الناطق) مع إنقلاب خالد نزار والعماري وبقية عصبة الجنرالات علي إنتصار جبهة الإنقاذ (الكيزانية) في الإنتخابات التي جرت في عهد الشاذلي بن جديد وشبها من إنقلابات كان قد نفذها الجيش التركي في القرن الماضي
وما أظنكم مصدقين مكنة أن هناك 30 مليون تظاهروا ضد مرسي العداهم منو وعداهم كيف ؟؟؟؟ (واضح لي طبعا أن من فبرك ذلك من قوي الأمن المصرية قصد بيه تبرير الإنقلاب علي الديمقراطية، لكن إنتو مالكم؟؟؟)
قلت سابقا ان التحرر من أرث الناصرية صعب (فقد أخترقت من ظن بنفسه التقدم من مثقفيا كإختراق طفيل الملاريا لهم) وها أنتم (الحزب الليبرالي ويا للمفارقة) تثبتون ذلك
عموما أديروا حوارا (ليبراليا وديمقراطيا) في أوساطكم (وللموضوعية انسوا ولو لحين أن مرسي كوز وحليف وصديق لكيزان السودان) وبتصلوا لنتيجة معقولة (الإسم بهد فيكم كان أردتو أو رفضتو)
07-14-2013, 06:37 AM
عباس فوراوى عباس فوراوى
تاريخ التسجيل: 01-18-2013
مجموع المشاركات: 250
Quote: غايتو الحزب بالتساهل (ويحاور ويداور ) مع الإنقلاب العسكري أحسن يغير إسمه من ليبرالي (مع تمام علمنا أن كل أحزاب السودان في جهة والإسم في جهة تانية)
والله حزبنا يحاول ان يكون ديمقرلطيا وليبراليا ويحاول ان يركز على قضايا السودان الاكثر اهمية ؛ وننجح مرات ونخفق مرات ولكننا نعول دائما على دعمكم لنا بالنصح والتصويب
Quote: لو أنك أو حزبك راجعتم تاريخ الإنقلابات في العالم وفي المنطقة العربية والأفريقية لرأيتم شبها (مرات كدا الخالق الناطق) مع إنقلاب خالد نزار والعماري وبقية عصبة الجنرالات علي إنتصار جبهة الإنقاذ (الكيزانية) في الإنتخابات التي جرت في عهد الشاذلي بن جديد وشبها من إنقلابات كان قد نفذها الجيش التركي في القرن الماضي
ما في تشابه .. هذا التغيير في السلطة كما وصفه البعض هو نصف ثورة وتلاتة ارباع انقلاب
Quote: وما أظنكم مصدقين مكنة أن هناك 30 مليون تظاهروا ضد مرسي العداهم منو وعداهم كيف ؟؟؟؟ (واضح لي طبعا أن من فبرك ذلك من قوي الأمن المصرية قصد بيه تبرير الإنقلاب علي الديمقراطية، لكن إنتو مالكم؟؟؟)
يا نصر لنرجع للغة الارقام مرسي العياط صوت له في الجولة الاولى من الانتخابات اقل من 6 مليون من جملة 24 مليون صوتوا في الدورة الاولى اي ربع الناخبين وهذا هو كل جمهوره في الدورة الثانية صوت له ناس حمدين صباحي وابو الفتوح وغيرهم ؛ وبعد هذا حقق نسبة 51% الان من الواضح انقلاب كل هؤلاء عليه؛ ولو لم بنقلب عليه كل مؤيديه الاوائل ؛ فمرسى يملك ربع التأأيد في الشارع المرص
مرسى لم يحفل بال75% من الذين رفضوا التصويت له في الجولة الاولى ؛ وتصرف كدكتاتور مدني اخواني ؛ وكل كلامك دفاعا عنه غريب وفي غير محله .. مرسي هذا كوز حتى النخاع ولا يفهم الديمقراطية ولا شي ؛ والذين خرجوا ضده ملايين ؛ ان كانوا عشرة او عرشين او تلاتين فالنتجة واحدة : مرسى بقراراته الهوجاء ومشروع اخونة الدولة خسر كل مؤيديه من غير الاخوان واصبح مؤيدوه هم الاخوان فقط - حتى حزل النور والجماعىة الاسلامية تناؤا عنه في 30 يونيو وطالبو بانتخابات رئاسية مبكرة ؛ ولكنه اراد الفوضى وفضل استلام الجيش للحكم عن ان يخضع لرأي الجماهير : مرسي لا يستحق الدفاع عنه اطلاقا
Quote: قلت سابقا ان التحرر من أرث الناصرية صعب (فقد أخترقت من ظن بنفسه التقدم من مثقفيا كإختراق طفيل الملاريا لهم) وها أنتم (الحزب الليبرالي ويا للمفارقة) تثبتون ذلك
ليس فينا اثر للماصرية ولا شيء بعدين يا اخي انتو مشغولين بالنقاش حول الحصل ثورة ام انقلاب ؛ ما موقع مصالحنا الوطنية من ذلك ؟ الا يحقق ضعف الدولة المصرية الحالي فرصة طيبة لنا لرفع مطالبنا الوطنية عاليا ؟؟
من يتأثر بالناصرية فعلا هو من يجعل الصراع حول تقييم شيء يدور بدولة اخرى ؛ اهم من مصالح شعبه الوطنية والحيوية وهنا يصدق سؤال الاستاذ كمال عباس ماذا قدمت رئاسة مرسي لقضية الديمقراطية لشعب السودان ؟؟ وما مصلحتنا - الكبيرة - في الدفاع عن رئيس هو حليف لنظام الانقاذ المجرم ؟؟
Quote: عموما أديروا حوارا (ليبراليا وديمقراطيا) في أوساطكم (وللموضوعية انسوا ولو لحين أن مرسي كوز وحليف وصديق لكيزان السودان) وبتصلوا لنتيجة معقولة (الإسم بهد فيكم كان أردتو أو رفضتو)
ما في مانع ابدا لكن ما يهمنا فعلا هو تأثير ما يحدث في مصر على قضايا ومصالح السودان
لك التحية والاحترام ...
07-14-2013, 05:21 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
متابع نقاشاتكم الدائرية انت والاساتذة نصر وبدر الدين احمد موسى الخ مما يجري في مصر ؛ واتفهم موقفك جيدا
Quote: محبط جدا من موقف حزبكم و مسكتو للعصاية من النص : ما حدث في مصر إنو العسكر أزاحو رئيس منتخب بقوة السلاح بغض النظر عن الأسباب !! أي تبرير ( و هو عين ما فعل حزبكم ) بيعني مباركتكم لتدخل العسكر في الحياة السياسية الديمقراطية و من هنا جاء الاحباط !!
للامانة وجهات النظر كانت مختلفة في حزبنا؛ وهذا البيان يمثل الحد الادنى من الاتفاق
ما يهمنا هو المصالح الوطنية السودانية ؛ وهي التي يجب ان تسود في هذا الحوار وللأسف هي غائبة عن طرحكم وطرح مخالفيكم
لك الود
07-14-2013, 05:17 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
شكرا لكلماتك الطيبة والتي اتمنى ان نكون عند حسن الظن
Quote: قراءة استراتيجية وتحليل منطقى نابع من فهم عميق وتفكير واقعى مبنى على الحقائق لا يقبل الشك ومتوازن وعلى الحياد
الديمقراطية التى اتت بمرسى الى الحكم لا يجب ان تكون حصان طروادة ليتم استخدامه لاستلاب حرية وحقوق الاخرين
مرسى نكص عن عهده بحماية الدستور الذى اقسم على صيانته باعلانه الغير دستورى وبعزله النائب العام مما يعنى تدخلا فى العمل القضائى
مرسى لم يكتفى بذلك بل سعى الى بذر الفرقة بين المصريين حينما اصر على تمرير الدستور بالاغلبية ونسى بان الدستور يكون بالتوافق والاجماع لانه دستورا لكل البلاد وليست حكومة ائتلاف
مرة اخرى لك التحية ولكل اعضاء الحزب الليبرالى الذى يؤكد يوما بعد يوم بانه يمثل الطريق الثالث نحو سودان ديمقراطى مدنى حديث قادم لا محالة ضد الاستبداد والفساد والعنصرية والطغيان
لا شك ان مرسي كان يعمل على ارساء ديكتاتوؤية مدنية قاحلة مع ذلك كان يجب ان تستمر الثورة الى نهاياتها الطبيعية
ما يهمنا في كل هذا هو المصالح السودانية العليا
لك التحية
07-15-2013, 11:09 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: القاهرة ـ اسطنبول ـ وكالات : كشفت وثيقة أعدها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عن خطط التنظيم لإحداث تصدعات في صفوف الجيش المصري وشن حملات اعلامية لتشويه صورة المعارضين، ردا على الضربة التي تلقتها الجماعة بعزل الرئيس المنتمي اليها محمد مرسي. ويعقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين اجتماعات في اسطنبول لبحث تداعيات فشل الجماعة في حكم مصر وسبل المواجهة في الفترة القادمة. واعتبرت الوثيقة ان السبب الابرز الذي يقف خلف إسقاط حكم الاخوان في مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية خاصة بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم. وينتقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين حزب النور وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) على مواقفهم خلال عام من حكم الإخوان. وتضيف الوثيقة، التي نشر موقع «سكاي نيوز عربية» مقتطفات منها، إلى أسباب الهجوم الإعلامي المتواصل على الجماعة والأزمات الاجتماعية «المفتعلة»، وعدم القيام بمشروعات ذات مردود سريع على حياة المواطنين في تفاقم الوضع، إضافة إلى استغلال الجيش لمطالب المعارضة للعودة إلى السلطة. وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية المصرية توصي الورقة بـ»إبراز أي انقسام بين قيادات الجيش حول «الانقلاب العسكري» والوصول لولاءات للتنظيم داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية». وحسب وثيقة تحدد استراتيجية وضعها ذراع التخطيط في التنظيم الدولي، الذي يحمل اسم «المركز الدولي للدراسات والتدريب»، فإن «حماس» هي الأكثر تضررا من التغيير في مصر. وترصد الوثيقة عددا من الدول التي يمكن الاستفادة من مواقفها ومساعداتها مثل تركيا وقطر وكذلك بعض الدعاة في مصر والخليج ممن يدعمون الاخوان او يرتبطون بهم. ويخشى التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، بحسب الوثيقة، من العودة الى ظاهرة العمل السري مع تزايد مشاعر الاضطهاد لدى قادة الجماعة وصعوبة السيطرة على ردود التيار المؤيد والمتمسك بـ»شرعية» الرئيس المصري المعزول خاصة بين شباب الإخوان. كذلك، مخاوف من حدوث انشقاقات داخل الجماعة بخروج بعض شباب الإخوان على قيادة الجماعة بحجة أنها تسببت في صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى. وبحسب الوثيقة فإن ما حدث أدى الى تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر حكومة بشار الأسد. ووضعت الوثيقة عددا من السيناريوهات والمقترحات للتعامل مع الموقف ترجح منها الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل ورفض المساس بـ»شرعية الرئيس المنتخب» مهما بلغت الضغوط والعمل على إحداث تصدعات في الجيش تصل إلى حد الانشقاق. وهناك سيناريو آخر يقضي باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثي حيث أنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث في سوريا.
07-15-2013, 06:32 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10834
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdel Aati
Omer Abdalla Omer
Asim Fageary
عباس فوراوى
Ayoub Osman Nahar
أمين محمد سليمان
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست