الأخ الحبيب بريمة محمد أما بالنسبة لياسر عرمان فهو لاعب المايسترو ، الجوكر الكبير ، هناك منفعة متبادلة لا يغرنك نكران الحكومة بعدم التفاوض معه ، هذا شيء من التضليل ، أولآ طالما هو شمالي وسيكون مرشح أبناء الهامش ، فزيتنا في بيتنا ، وكما قالت السيدة وصال المهدي " أين ما تمشي يا الحكومه فهي لي" بمعني عندما جاءت الانقاذ فالشيخ هو الرئيس الفعلي والمطاح به أخيها ، الخطة هي هيه ، عسكري شمالي وديمقراطي شمالي ومعارضة شمالي ولا يغرنك عياط الحكومة بعدم التعامل مع ياسر عرمان ، ذلك فقط من أجل رفع رصيدة وسط عبطاء أبناء الهامش حتى يظهر لهم بانه منبوذ من أهله وبذلك يكافأ بالأمين العام ، فمثلا أبناء القبيلة الواحدة لن يتفقوا على كلمة سواء بينهم فخذ مثلا دكتور جبريل ومني أركو مناوي ، فعندما وقع مناوي اتفاقا مع الانقاذ هاجمت قوات العدل والمساواة قوات مناوي ، ثانيا عبدالواحد محمد أحمد النور وأخيه حيدر محمد أحمد النور فهما خصمان لدودان ولكنهم جميعا يتفقون على أن يكون ياسر عرمان الأمين العام ، بالاضافة أن ياسر عرمان مسنود من صاحب دفتر الشيكات حكومة جنوب السودان ، فكان التحدي الوحيد لياسر هو تلفون كوكو أبو جلحه وهو القيادي الوحيد من أبناء جبال النوبه ، ثالثا كل أبناء دارفور بالحركات لا يتفقون مع بعضهم ولكن يتفقون على قيادة ياسر عرمان
الأهم من كل هذا عندما شعر عرمان بخطورة تلفون كوكو ، أوعز لنسابته وأصحاب دفتر الشيكات بأن يتم سجن تلفون وحكومة المؤتمر أستغلت هذه الفرصة حتى يخلوا الجو لياسر ، فقامت بترشيح تلفون كوكو بدل عبدالعزيز الحلو ، لهدف واحد وهو حرق تلفون كوكو وبالفعل تلفون كوكو الآن لاجيء سياسي بفرنسا وبعد شوية يشتغل وتكثر فواتير المنزل ويتورط فى حاله ، مساكين مهمشين المهمشين أبناء جبال النوبة فهم وقود الحرب والحرب تدمر مدنهم وقراهم ولكن ليس فيهم من يجلس فى الخطوط الأمامية للتحدث باسمهم ، فعبدالعزيز الحلو أصوله من الجنينة والمصلحة تقتضي قيادة النوبة ، وياسر عرمان من الشمالية وسيصبح رئيس الجبهة الثورية كقاسم مشترك بين أبناء الطينة والجنينة وجبل مرة
الأمر الأخطر أن تأتي الانقاذ لتأكل وتقلب ظهر المجن لأبناء القبائل العربية بدارفور وكردفان كما كانت تسميهم وقد بدأت بذلك فهي قد خبرت شراشة مثلث عبدالواحد-جبريل -مني ، فهي بدأت بخلق الفتنة بين المسيرية وبين المسيرية والرزيقات والمسيرية وبين الرزيقات والبني حسين والآن تحت النار بين الحمر والمسيرية وبين المسيرية والسلامات والبني هلبة والقمر ، فهي تريد أن تشغل هذه القبائل لتبدل بين ما كانت تعتبرهم رزقة وما كانت تعتبرهم عرب ، فالدور القادم على القبائل العربية على أن يعطى ما كانت تسميهم قبائل الزرقة اليد العليا وتطلق يدهم ، فقد بدأت الانقاذ تدمغ بعض القبائل كما تسميها العربية وتتهمها بارتكاب جرائم حرب ، فعملية الجبهة الثورية في شمال كردفان هي البداية ، فالحكومة تعلم بتوغل الحركات ولكنها لن تفعل شيئا لغرضين ، أولا تجييش القبائل في شمال كردفان حتى يكونوا سدا منيعا لكي يدافعوا عن أنفسهم ، وثانيا تمتص الضريةالأولى ، فاذا انتصرت الحركات واتجهت نحو الخرطوم ستصل مستنزفة ويسهل عليها القضاء عليهم لأن ظهر الحركات يكون مكشوفا نتيجة العداء من شمال كردفان ، في كل الأحوال ستري قريبا ، اقالة الحاج آدم وتعيين نائب أول وزير العدل بشارة دوسه
لكن أعتقد أن الانقاذ بدأت تلعب لعبه خطيره وستؤدي لهلاك أعداد كبيرة من أبرياء الولاية الشمالية ، الشطارة بتقتل وهذه المرة ستكون قاصمة الظهر لأنه عندما ينفرط عقد الأمن فالنموذج الليبي هو الحل ، والحكومة الآن بتعمل ليها فى تمارين لتطبيق ذلك ، فاذا كنت تعلم نهاية الاسبوع هناك أخبار مفبركة بشن الجبهة الثورية هجوما على الدبة أو دنقلا وأحيانا أم الطيور حوالي 85 كيلو شمال الخرطوم ، كل هذا بروفة وتمرين لتنفيذ مخطط معين ، أولا الحكومة أنشأت الكتيبة الاستراتيجية بشندي فهي تحتفظ بكل الأسلحة الخطيره هناك وذلك حتى اذا انفرط عقد السودان ستلجأ الحكومة للنموذج الأسدي وهو التقوقع في الشمالية وتقول لأهل الشمالية السلاح هنا ، فاما أن تدافعوا عن أنفسكم أو يزهقكم الغرابه ، فالحكومة ليس أمامها الآن أى نموذج الا نموذج بشار الأسد وللحديث بقية
(عدل بواسطة Siddig Elghali on 05-08-2013, 06:22 AM) (عدل بواسطة Siddig Elghali on 05-08-2013, 06:24 AM) (عدل بواسطة Siddig Elghali on 05-08-2013, 06:27 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة