قصائد في مدح المصطفى (ص)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2013, 11:56 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصائد في مدح المصطفى (ص)

    أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء

    عمر بن الفارض
    أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء، سحراً فأحيا ميِّتَ الأحياءِ
    أهدى لَنا أرواحَ نَجْدِ عَرْفُهُ، فالجوُّ منهُ معتبرُ الأرجاءِ
    ورَوى أحاديثُ الأحِبّة ِ، مُسنداً، عنْ إذخرٍ بأذاخرٍاءِ
    فسكرتُ منْ ريَّاحواشي بردهِ وسَرَتْ حُمَيّا البُرءِ في أدوائي
    يا راكِبَ الوَجْناءِ، بُلُغتَ المنى ، عُجْ بالحِمى ، إنْ جُزتَ بالجَرعاءِ
    متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِ
    وإذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ، فالنّقا، فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ
    وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِ
    واقرِ السَّلامَ عريبَ ذيَّاكَ الَّلوى مِن مُغرَمٍ، دَنِفٍ، كَئيبٍ، ناءِ
    صبٍّ متى قفلَ الحجيجُ تصاعدتْ زفَراتُهٌ بتَنَفُّسِ الصّعَداءِ
    كَلَمَ السّهادُ جُفونَهُ، فتَبادَرَتْ عَبراتُهُ، مَمْزوجَة ً بِدِماءِ
    يا ساكني البَطحاء، هل مِن عَودَة ٍ أحيا بها يا ساكني البطحاءِ
    إنْ ينقضي صبري فليسَ بمنقضٍ وجدي القَديمُ بكُمْ، ولابُرحائي
    ولَئِنْ جَفا الوَسميُّ ماحِلَ تُرْبِكُم، فمدامعي تربي على الأنواءِ
    واحسْرَتي، ضاعَ الزَّمانُ ولم أفُزْ منكمْ أهيلَ مودَّتي بلقاءِ
    ومتى يؤمِّلُ راحة ً منْ عمرهُ يومانِ يومُ قلى ً ويومُ تناءِ
    وحياتكمْ يا أهلَ مكَّة َ وهيَ لي قسمٌ لقدْ كلفتْ بكمْ أحشائي
    حبَّيكمُ في النَّاسِ أضحى مذهبي وهواكُمُ ديني وعَقْدُ وَلائي
    يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ قد جَدّ بي وَجدي، وعَزّ عَزائي
    هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ، لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ
    لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني، خفض عليكَ وخلِّني وبلائي
    فلنازلي سرحِ المربعِ فالشَّبيـ ـكة ِ فالثَّنيَّة ِ منْ شعابِ كداءِ
    ولحاضِري البَيتِ الحَرامِ، وعامِري تِلكَ الخيامِ، وزائري الحَثْماءِ
    ولِفِتيَة ِ الحَرَمِ المَريعِ، وجِيرَة ِ الـ ـحَيّ المَنيعِ، تَلَفُّتي وعَنائي
    فهمُ همُ صدُّوا دنو أوصلوا جفوا غدروا وافوا هجرواور ثو لضنائي
    وهُمُ عِياذي، حيثُ لم تُغنِ الرُّقى ، وهمْ ملاذي إنْ غدتْ أعدائي
    وهُمُ بِقلْبي، إنْ تناءَتْ دارُهُمْ عنِّي طي في الهوى ورضائي
    وعلى محلِّي بينَ ظهرانيهمِ بالأخشَبينِ، أطوفُ حَولَ حِمائي
    وعلى اعتِناقي للرّفاقِ، مُسَلِّماً، عِنْدَ استِلامِ الرّكنِ، بالإيماءِ
    وتذكُّري أجيادَ وردي في الضُّحى وتهجُّدي في الَّليلة ِ الَّليلاءِ
    وعلى مُقامي بالمَقامِ، أقامَ في جِسمي السّقامُ، ولاتَ حينَ شِفاءِ
    عَمْري، ولو قُلِبَتْ بِطاحُ مَسيلِهِ قلباً لقلبي الرِّيُّ بالحصباءِ
    أسْعِد أُخَيَّ، وغنّني بحَديثِ مَنْ حلَّ الأباطعَ إنْ رعيتَ إخائي
    وأَعِدْهُ عِنْدَ مَسامِعي، فالرّوحُ، إن بَعُدَ المَدى ، تَرتاحُ للأنْباءِ
    وإذا أذى أَلمٍ ألَمَّ بِمُهجَتي، فَشذا أُعَيشابِ الحِجازِ دَوائي
    أأزادُ عنْ عذبِ الورودِ بأرضهِ وأُحادُ عنْهُ، وفي نَقاهُ بَقائي
    ورُبوعُهُ أربي، أجَل، ورَبيعُهُ طربي وصارفُ أزمة ِ اللّأواءِ
    وجِبالُهُ لَي مَرْبَعٌ، ورِمالُهُ ليَ مرتعٌ وظلالهُ أفيائي
    وتُرابُهُ نَدّي الذّكيُّ، وماؤهُ وردى الرَّويُّ وفي ثراهُ ثرائي
    وشعابهُ ليَ جنَّة ٌ وقبابهُ ليَ جنَّة ٌ وعلى صفاهُ صفائي
    حيَّا الحيا تلكَ المنازلَ والرُّبى وسقى الوليُّ مواطنَ الآلاءِ
    وسقى المشاعرِ والمحصَّبِ منْ منى سَحّاً، وجادَ مَواقِفَ الأنضاءِ
    ورَعى الإلَهُ بها أصَيحابي، الأُلى سامرتهمْ بجامعِ الأهواءِ
    ورَعى لَيالي الخَيْفِ، ماكانتْ سِوى حُلُمٍ مَضى ، مَعَ يَقظَة ِ الإغْفاءِ
    واهاً على ذاكَ الزَّمانِ وما حوى طيبُ المكانِ بغفلة ِ الرُّقباءِ
    أيّامَ أرْتَعُ في ميادينِ المُنى ، جَذِلاً، وأرْفُلُ في ذُيولِ حِباءِ
    ما أعجبَ الأيَّامَ توجبُ للفتى مِنَحاً، وتَمْحَنُهُ بِسلبِ عَطاءِ
    يا هلَّ لماضي عيشنا منْ عودة ٍ يوماً وأسمحُ يعدهُ ببقائي
    هيهاتِ، خابَ السّعيُ وانفصَمتْ عُرى حبلِ المنى وانحلَّ عقدُ رجائي
    وكفى غراماً أنْ أبيتَ متيَّماً شَوقي أماميَ، والقضاءُ ورائي

    (عدل بواسطة محمد التجاني عمر قش on 01-24-2013, 12:19 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
قصائد في مدح المصطفى (ص) محمد التجاني عمر قش01-24-13, 11:56 AM
  Re: قصائد في مدح المصطفى (ص) محمد التجاني عمر قش01-24-13, 12:16 PM
    Re: قصائد في مدح المصطفى (ص) محمد بابكر احمد01-25-13, 02:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de