|
Re: ويمر عام آخر على رحيلك يا سمندلاوي عزيزنا بكري أحمد المصطفى الجميل (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ليلة البارحة كان معي بصوته الهامس المخلوط بضحكته الشهيرة والتي أبت الأزمة إلا أن تضيف لها بعداً جديداً، حشرجة وشخشخة محببة وخاطبني قائلاً: هي يا اللخو (عبارته الشهيرة) وأردفها مسرعاً وكأنه يعاتبني: هي يا يابا هي حليلو هو داك... وين إنت يا حبة...؟ وإنسرب كالضوء مسرعاً مخلفاً وراءه طيفا أبيضاً، حاولت اللحاق به ولم أستطع ولكنني حتماً سأفعل. وإستيقظت متألماً وحزيناً لأجد أن اليوم يصادف ذكرى رحيله.. وعاتبت نفسي كثيراً أكثر من عتابه لي. لذلك قررت أن أحتفي بذكراه في المكان الذي أحبه وأحبه فيه الناس يا سلمى الشيخ.
|
|
|
|
|
|