|
ساقية ورمله واندهاش (لعناية الحبيبة كسلا)
|
دائما ابحث عن سر العلاقة التى تربطنى بهذا المكان الذى يسما كسلا وفى مجمل تفاصيلى البعيدة احن لقهوتهم ......لحبهم لسبب ما فضلت ان اكون بعيدا ولكن كما هى كسلا تاتينى فى حلم اليقظة اسرد حروف اسمها تاجوج بتكتب بالشمال اشتاق الى اصوات عربة الاتوس هى تتناهد الهوينة بين شارع الوالى وحبيبتى السكنت مربعات الحب وجبنة الدكتورة ويااااا تاجوج ادينى من خاطرك اذن عشان افتح سكة سفرك
مدخـــــل/ كسلا
مدينتى التى اعشقها حتى الثمالة تلك المدينة التى فتحت فينا بوابات الحضور الاولة وعلمتنى بان اقتسام النبقة شى ممكن كسلا مدينة فى خاطرى على طول الطريق عند بوابات دخولها تراء ذالك الشامخ توتيل يقف كما الحارس الامين مدينة ذات طابع خاص احس فيها بنشوة الحبيب المنتظر اتسكع فيها بين طيات جوانبها بحثا عن شى جميل افتقده تسابقنى الساعات وتعلن عن نهاية ذالك اليوم وانا فى دهشة من امرى . صباحات تلك المدينة عندما تشرق صباحات نورها الاولة نكون حضور فى حضرت العم ابراهيم بتاع كباى اللبن المقنن والزلابية ومن هناك الى قهوة الرياضين حتى نرتشف رشفات القهوة الكسلاوية ذات الايقاع الجسدى وهى تمر دون توقف الى اقصى درجات الاستمتاع الى مكان خاص فى الراس . ومن هنا اما نكون فى ذهاب حيث مسرح تاجوج او ركوبا حتى تلفزيون كسلا واذا لم يكن هناك احدى البرنامجين نكون فى حضرت المرحوم الراحل المقيم /حسن ابو كرنك احدى رواد الحركة المسرحية فى كسلا الحبيبة لنتناول معه وجبة الافطار فى فرنه القاطن مقابل مستشفى كسلا ######ونة الخبز تنسينا فراق الاعزاء كسلا دائما فينا وسوف تظل
|
|
|
|
|
|