|
Re: ابراهيم علي (Re: توما)
|
توما ما أروعك وأنتي تنثري الفرح القادم مدرارا برغم كل قساوة الايام وجور الأحبة وظلم الرفاق ولكن يظل الفرح حلم مشروع وأمل مباح للجميع
نلتقي مرة اخرى مع عفاف الضعفاء فقط هم الذين يبكون في هوة الماضي وهنالك يبقون ويتألمون حد الألم ... هم يبقون هناك لانهم لم يستطيعوا ان يتجاوزوا الماضي... بقي عالقاً بهم وموجود عندهم ولا يستطيعون التنصل منه .. الاقوياء فقط هم الذين يتجاوزون الماضي ... يصارعون .. وينتصرون .. ويعبرون... لانهم يحاولون ان يعيشوا بجراحهم.... يسعون لان «يتعاقدوا في شراكة مع النسيان» ليعيشوا ويحلموا ... فالنسيان احياناً نعمة ..!! ليس مهماً الماضي كان مؤلماً ... ماذا خسرت؟ القدرة علي التعايش مع الواقع ... هو المطلوب منك ... يبقي اوجع ما في الماضي قدرتك علي عدم احتماله... وعلي عدم نسيانه ... ويظل هناك صديق شخصي واحد للماضي يسمي الندم... وصديق آخر «حم» أنثي يسمي الذاكرة ... بينهما تبقي غير قادر علي عبور جسر المستقبل ... تبقي الذاكرة أوجع ما فيها العاطفة « قصة الريدة القديمة بسالوني عليها ديمة كل ما حاولت اسيبها صحو ذكراها الاليمة » اذا الآخرون ايضاً قد يسببون لك الالم ... لانهم لا يساعدونك علي تجاوز ذاكرتك المؤلمة ... بعضهم ان جرح عاطفياً في الماضي يبقون هنالك بحاجز نفسي ضد الآخرين ... يصرفون كل شهر شيكات من عدم الثقة في بنوك شكهم...( ضد التانين!!) بعضهم ايضاً يتجاوز العاطفة بحذر ... أي كانت قصتك مؤلمة وانتهت عليك ان تنسي وتجد اعذار قل الاعذار الواهية العادية «القسمة.. الظروف .. أهل الزولة .. تخاذلك أو تخاذلها .. الخداع الزائف» المهم انتهي الشئ وهذا هو نهاية الموضوع الارادة هي اقوي ما فيك «كزول» ولا اسفاً علي الماضي ... ودعني اهمس في اذنك ... بكرة مؤكد احلي وفي ناس حلوين تانين حتلاقيهم .. حضور اخير ... يا أنت ... انتهت قصتي معك ... مؤكد سأنساك ... لدي القدرة علي استبدالك بآخر في مستقبل مفرح ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|