|
Re: الروحُ فــارق من زُريابه البدنـا ليلة تأبين خليل عيسى (Re: Zomrawi Alweli)
|
مدلول خلفية المسرح او (البنر) حسب المسمى الاسهل للنطق للعرب والسودانيين والنوبيين على وجه الاخص هذا البنر جرى تصميمه ليتوافق مع ما كان يدعو له المرحوم خليل عيسى او دكتور سدود حسب تسمية مجدي داؤد حيث كان المرحوم خليل ضد فكرة السدود وضد فكرة السد العالي الذي يكن وقتها لا يدري ما معني الاغراق او ما معنى انتزاع الانسان من ارضه لزرعه في مكان ما مكانه وفي بيئة ليست بيئته
على يمين المشاهد توجد مأذنة وهي في الحالة الاخيرة من الاغراق بفعل فاعل وهو الحكومة المصرية والحكومة السودانية في عهد الدكتاتور العسكري عبود والذي وقع على عقد ضياع مدينة كانت تتميز بجمالية لا توجد في حاضرنا، وقع عبود على هذه الاتفاقية البائسة وهو في حالة سكر لم يفق منها الا بعد رأى هذه المأذنة التي ظلت تقارع الامواج لمدة اكثر من خمسة عشر عاما.
اما على يسار المشاهد في خلفية صورة المرحوم خليل توجد صورة منطقة كدن تكار التي راح ضحيتها اربعة من شباب المنطقة في مظاهرة سلمية تطالب بعدم تكرار ما حدث في حلفا الا ان عسكر الانقاذ كانوا اشد فتكا بالانسان فصوبوا بنادقهم على رؤس شبابنا وصدورهم.
فليرتاح خليلنا في مرقده الابدي حتى يرث الله الارض ومن عليها وهو يضع يديه في بحيرة السد العالي وحجارة كدن تكار التي تصدر صوتا انينيا عندما تندلق عليها مياه النيل الخالد. .
رحم الله خليلنا فقد تحدث كثير عن السدود وعدم جداوها وعن نسبة البحر الذي سيلازم نصيب السودان ولا غيره
|
|
|
|
|
|