نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
* من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن**
|
كتب الأستاذ الطيب زين العابدين المقال التالى حاثا عضوية الحركة الاسلامية ممن لم يتلوثوا بعد بالفساد الضارب أطنابه فى حكومة الانقاذ،،
ولكننى ومن باب مناصحة المؤمن ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان) ،
أتمنى أن يتبرأ كل من كان نظيف اليد من عضوية المؤتمر الوطنى الفاسد،
والذى شهد على نفسه بالفساد وأقام له مفوضية! بعد أن فاحت روائح فساده للعلن وعجز دهاقنته عن سترها.
تبرأ يامن لم تزل نظيف اليد عن محضنة الفساد المسماة ( المؤتمر الوطنى) وعن عضويته المشبوهة
تبرأ يامن تناصر المؤتمر الوطنى ،من مناصرة حزب فاسد حتى لا تؤخذ بالشبهات، والساكت عن الحق شيطان أخرس
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: فايزودالقاضي)
|
Quote: إن حجم الفساد الذي يظهر على الحكومة القائمة غير مسبوق في تاريخ السودان منذ الاستقلال، ولا نريد مقارنة سلوك هذه الحكومة بالخلفاء الراشدين لأنها لا صلة لها بذلك السلف الصالح ولكن نريد مقارنتهم فقط بالحكومات السابقة في عهد الأزهري وعبد الله خليل وعبود ومحمد أحمد محجوب والنميري وصادق المهدي، |
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
أها كدي النشوف الريس حيعمل شنو في الموضوع ده .. مش قال عايز دليل ؟؟
الشعب السوداني الآن يشاهد هذا الفساد ويتحدث في المجالس وليس لهم أي ثقة في الحكومة ..
ويجي البعض ويقول بأن " الشعب راض عن الحكومة"
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهء منا ...
شكرا يا دكتورة على ايراد هذا الوجع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: أكيد الرئيس عامل رايح من الادلة يادكتور! |
والمصيبة يا دكتورة بأنهم يتفاخروا بأنهم تحصلوا على آلاف إقرارات الذمة من المسئولين..
أها كل زول حيكتب ما يملكه بعد 23 سنة من النهب .. عشان ما يجي زول بعداك يسأل :من اين لك هذا" هم قايلين الشعب ده عنده قنابير ؟!
إتخيلي شعارهم كان :
________________________________
إن لم تستحي فأفعل ماتشاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: talha alsayed)
|
إذا غضب الله على عبد رزقه من الحــرام, وإذا زاد غضبه عليه بارك له في الحــرام
جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ، وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: طارق الجبلابى)
|
شكرا يااخى خضر الطيب على المرور، أكيد فيهم ناس مازالوا نضاف ، لكن مالذى يجبره للبقاء فى محضنة فساد؟!
تسلم يا talha alsayed اخوى
مافى شك فى نظافة يدك يااستاذ صلاح غريبة
لكن مالذى يجبرك على البقاء مع الفاسدين؟!
فايز ود القاضى
ودكتور احمد امين تسلموا
Quote: من مال قلبه لهؤلاء...فهو بمعيتهم..يوم لا يظلم عنده احدا. |
مؤكد يا طارق اخوى
وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه : ( أن المرء يبعث مع من أحب
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: فايزودالقاضي)
|
المقالات كتـب المقال محمد النعيم أبوزيد الجمعة, 15 أبريل 2011 07:47 الحديث عن الفساد ومحاربته في السودان قديم وليس وليد اليوم كما يتبين للكثيرين، خاصةً بعد إعلان المؤتمر الوطني الحاكم في هذه الأيام عن توجهاته لمحاربة الفساد بتشكيل مفوضية الفساد وتكليف البشير لنائبه طه بتولي ملفه وذلك لإسكات الأصوات المتصاعدة، خصوصاً بعد الحديث عن قصور البشير والقصور المهداة إلى شقيقاته في كافوري، وملايين كرتي الدولارية، وشركات المتعافي التي تمتص ما تبقى من دم الشعب السوداني. والحقيقة التي لا مراء فيها، أن الفساد المالي والإداري في عهد الإنقاذ إستشرى كالمرض السرطاني في جميع مفاصل الدولة، وإمتد وبلغ مرحلة متطورة جعلت السودان في مقدمة ومصاف الدول التي ينتشر فيها الفساد حسب التقارير العالمية وتقرير منظمة الشفافية الدولية الذي نشر عام 2006م، وقد جاء في المرتية ( 147) من (150) دولة حول العالم، مما حدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي قبل إعتقاله ما قبل الأخير أن يقول في لقاء جماهيري بشندى: أن الفساد في عهد الإنقاذ فاق معدلات كل الأنظمة السابقة، وأن أوراق بعض المسئولين في الحكومة أصبحت مكشوفة ولا يبالون بسترها، مشيراً إلى إمتلاك أسرة مسئول (180) بناية متشابهة الألوان، وإمتلاك مسئول آخر لخمس بنايات و( 25 ) قطعة أرض سكنية بأحد الأحياء الراقية بالخرطوم. قد تكون الإشكالية في أن تعهدات السيد الرئيس بعد نشر أي تقرير للمراجع العام بسد جميع الثغرات في القوانين التي ينفذ منها الفاسدين والسارقين للمال العام، وتوجيهاته المستمرة لمؤسسات الدولة التنفيذية والعدلية بتطبيق القوانين القائمة لصيانة المال العام تطبيقا صارماً خاصةً فيما يتعلق بالمشتريات أو العقود أو إستخدام أموال الدولة في غير الأغراض المحددة لها، لم تأتي بالنتائج المرجوة في تلك الفترات وحتى اليوم، وذلك لأن علة الفساد في البشير نفسه والحاشية القانونية المحيطة به إضافةً إلى عجز أو تجاهل وزارة العدل نفسها في تطبيق القوانين التي وضعتها لمحاربة الفساد وعلى رأسها قوانين إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه. كما جاء في تصريحات سابقة لمديرها مولانا الهادي محجوب مكاوي نشرتها إحدى الصحف السودانية وأعتقد أنها الصحافة التي قال فيها: أن إدارته لم تستلم منذ عام 1989م أية إقرارات ذمة من الأشخاص الخاضعين لها وهم رئيس الجمهورية ونوابه ومساعدوه، والمستشارون والوزراء الاتحاديون ووزراء الدولة، والولاة والوزراء الولائيون والمعتمدون، إلى جانب رئيس القضاء والمراجع العام والقضاة والمستشارون القانونيين بوزارة العدل والموظفون بديوان المراجع العام، وضباط قوات الشعب المسلحة والشرطة والأمن، وشاغلي المناصب القيادية بالخدمة المدنية. وأشار المستشار مكاوي في تصريحه إلى النتائج المترتبة قانوناً لمن يرفض ملء إقرارات الذمة وقال: أن القانون ينص على معاقبتهم بالسجن ستة أشهر أو الغرامة أو بالعقوبتين معا في حالة الرفض مما يؤكد حقيقة ما ذهب إليه الكثير من المراقبين، وبالطبع دون العقوبات الأخرى في حالة ظهور شبهة الفساد أو تضخماً في الثروة. أي أن الفشل في معالجة الفساد في السيد الرئيس نفسه والفريق العامل معه الذي لم يلتزم بالقوانين التي صادق عليها والمعمول بها في البلاد. وهذا يقودنا إلى القول أن من اخطر المشكلات التي ما نزال نعاني منها، وجود عناوين كبيرة تتصدر وسائل الإعلام ولكنها تفتقد للمضامين البسيطة الدالة عليها، فكثيراً ما نسمع عن إطلاق الأقوال دون أن تبادر الحكومة بتحويلها إلى أفعال حقيقية، حتى لتكاد الوقائع على أرض الواقع تقول: إن تقارير المراجع العام التي يعلن عنها في السنوات الأخيرة زادت الطين بله، بل أضافت لحالة الفساد التي نعانى منها إحتقانات أخرى أخطر من الفساد نفسه وهي رفض جهات حكومية مهمتها محاربه الفساد مثل وزارة الداخلية والسلطة القضائية لمبدأ المراجعة القانونية كما سبق أن أعلن ذلك المراجع العام الإسبق مارن في أحد تقاريره التي أودعها منصة المجلس الوطني. وهذا يدفعنا إلي القول: لو أن الحكومة كانت جادة وملتزمة بالعمل بالقوانين التي سنتها والتدابير والتحوطات التي اتخذتها للحفاظ على المال العام وحمايتة من عبث العابثين والمفسدين والسارقين لما سمعنا عن الحسابات الخاصة بقيادات الحركة الشعبية في بنوك نيروبي قبل الإنفصال، ولا عن القضايا المثارة يوميا في الصحف عن قضايا لإختلاسات للمال العام، ولا عن قصة شراء وزير الحارجية علي كرتي لفندق قصر الصداقة بـ(85) مليون دولار رغم حداثة سنه في العمل العام، ولا عن القصور التي يمتلكها البشير وشقيقاته في كافوري وجميعها تفتح في ميدان واحد ببحري، ولا عن ارتفاع نسب الفقر في البلاد بصورة كارثية أدت إلى ظهور أمراض سؤ التغذية وعلى رأسها السل (الدرن الرئوي) بصورة مخيفة في أغلب مدن السودان بما فيها الخرطوم، ولا عن أزمة دارفور التي راح ضحيتها (400) الف شخص ونصف سكانها في مخيمات النازحين ودول الشتات حتى في إسرائيل، ولا عن الضبابية والألوان الرمادية التي تكتنف المشهد السياسي والإقتصادي وغيرها من الأزمات التي توشك أن تعصف بالبلاد، لأن السودان رغم إنفصال الجنوب أغنى مما هو متصور ومشاع ولكن العلة في السيد الرئيس وبطانته الذين لم يردوا حتى اليوم إقرارات ذمة مولانا حاج آدم ورفاقه الميامين بوزارة العدل. ويبقى أن نقول: أن المراقبين والمحللين لا يقولون هذا من منطلق المعارضة للنظام القائم في الخرطوم وإن كانت الحالة التي وصل إليها السودان تتطلب ذلك، وإنما يقولونها من منطلق النصح والحرص على ما تبقى من ثروات السودان من النهب المنظم والمتدرج نحو العلالي مع كل يوم، ويرون لكي تنجح سياسات الحكومة الجديدة في محاربة الفساد يجب أن تبدأ الحكومة بتفعيل وتنشيط وتطبيق قوانين إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه وعلى رأسها إقرارات الذمة الغائبة عن القيادة اليساسية والحزبية بالدولة والتي سبق أن طرحت بقوة في عهد مولانا د.حاج آدم حسن الطاهر ومولانا عمر احمد محمد المدعي العام الحالي، ومولانا ونان وغيرهم من المستشارين العدول والغيورين على هذا الوطن الكبير وثرواته الهائلة، وهنا لابد من القول لتأكيد ما سبق الإشارة إليه من أن العلة في القيادة اليساسية للبلاد أن مولانا د. حاج آدم ذهب بنفسه إلى القصر الجمهوري وفى حقيبته السوداء القديمة حزمة من إقرارات الذمة قام بتسليمها للمسئولين الذين وقع عليهم الاختيار لتولى مناصب وزارية وسيادية للقيام بملئِِها بعد آداء القسم أمام السيد رئيس الجمهورية، إلا أنها( خرجت ولم تعد) حتى للحفظ في أدراج وزارة العدل المغبرة والمنسية، على أن تبدأ هذه الحرب المراد شنها ضد الفساد وأن كانت متأخرة بعد الثراء الفاحش للكثيرين من رجالات الموتمر الوطني داخل الحكومة وخارجها، بملء إقرارات الذمة من المسئولين عن سنها وتشريعها وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية وعائلته ونائبه ووزاء إضلاع مثلث العدالة الثلاث وضباط قوات الشعب المسلحة والشرطة والأمن. محمد النعيم أبوزيد
تحياتى العزيزة دكتورة مهيرة
يستمر النضال وكشف الفساد حتى اسقاط النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
نعم يامعاوية اخوى،
.فليستمر النضال وكشف الفساد حتى اسقاطه
ورحم الله عمر الفاروق ورضى عنه اذ قال:
يُروى أن الفاروق عمر دعا الناس يوماً فصعد المنبر فقال: "يا معشر المسلمين، ماذا تقولون لو ملت برأسي إلى الدنيا..؟ إني لأخاف أن أخطئ فلا يردني أحد منكم تعظيماً لي، إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". فقال رجل: "والله يا أمير المؤمنين، لو رأيناك معوجاً لقومناك بسيوفنا". عندها أجاب الخليفة والفرحة تغمر قلبه قائلاً: "رحمكم الله، والحمد لله الذي جعل فيكم من يقوِّم عمر بسيفه"
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: خضر الطيب)
|
من اقوال الراعى الرسمى للفساد
Quote: الخرطوم-الوئام: قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن لديه إقرار ذمة لدى النائب العام السوداني بكل ما يملك وقد قدمه مسبقاً مطالبا السودانيين بتقديم أي معلومات عن الفساد والفاسدين إليه شخصياً حال وجودها لاتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه لك.وقال البشير أن التستر ليس موجود في السودان ولا يوجد كبير على القانون وأن تقرير المراجع العام أظهر العديد من حالات التعدي على المال العام وأن هناك الآن محاكمات تجري لبعض المختلسين لاسترداد ما سرقوا لخزينة الدولة. وأكد البشير انه قرأ في إحدى الصحف اليومية عن قضايا فساد وسبق له وان استدعى احد رؤساء التحرير لمسائلته وتسليمه الأدلة القاطعة على تورط مسؤول بالدولة في قضية فساد ولكن الرجل ذهب ولم يعد إليه ،كما طالب المراجع العام إحدى الصحف التي تملك وثائق وأدلة عن تورط فاسدين في سرقة المال العام بتسليمها له وعندما تم استجوابهم أكدوا بالقول(أن الناس يقولون ذلك).
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
شكرا ود الصايم
كما اعترف الراعى الرسمى للفساد فى خطابه امس
أنه كان مؤيدا لسياسة التمكين ( والتمكين للجهلة من أصحاب الحظوة لدى الرئيس، هو الفساد بعينه) طيلة ال23 سنة الماضية
بس الآن ضميره صحى وحيوقف سياسة التمكين؟!!!!!
Quote: الفاتح جبرا - ساخر سبيل كيف حالنا؟ أرسل لي صديقي (حسين) الذى هاجر إلى كندا قبل بضعة وعشرين عاماً رسالة يسألنى في ختامها (كيف حال السودان الآن) وهذا كان ردي على رسالته الكريمة !
أخي وصديقي العزيز/ حسين لك ولأسرتك الكريمة السلام والتحية وأتمنى أن تكونوا موفوري الصحة والعاافية وفي أمن وأمان وبعد : وتسألني يا صديقي كيف هو حال السودان الآن ؟ ماذا عساي أن اقول يا اخى؟ لقد إخترق نصل سؤالك عن (حال البلاد) قلبى المعطوب تماماً إذ أن حال البلاد – في هذا الوقت بالذات- صار يغني عن السؤال ، نعم يا صديقى فالسودان قد صار غريباً بشكلٍ لا يُطاق وكل ما فيه بات يبعثُ على الضحك ثم البكاء فالجنون حتى أن الناس اصبحت تكلم نفسها (بصورة لافتة) كما إنتشرت آفة النسيان .. تصور أننى وبينما كنت عائداً إلى المنزل نسيت عربتى وإستقليت (أمجاد) ولم أكتشف ذلك إلا عند وصولي بعد أن أدخلت يدى في جيب البنطال لمحاسبة السائق فخرج مفتاح العربة فاغراً فمه دهشة !
السودان لم يعد كما تركته يا (حسين) فعلي الرغم من (حديث المخزومية) لا زال مسلسل النهب مستمراً دون قصاص وعلى الرغم من أنه (إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما) – الحديث- إلا أن ساحات المولد النبوى قد أمست ميادين معارك وقتال ، وعلى الرغم من أن (الساكت عن الحق شيطان أخرس) فقد آثر العلماء فضيلة الصمت عما يحدث من خراب !
السودان لم يعد كما تركته منذ أن أضحت المواطنة تقاس بطول اللحية ونصف قطر الزبيبة وتولى أمره الأقوياء الأمناء فإختفي خط هيثرو ولم يظهر له أثر حتى الآن ولم تفلح كل لجان التقصي في معرفة مستوردي (التقاوى الفاسدة) !
لم يعد السودان يا عزيزى كما تركته فما أن إستخرج البترول حتى شرب البعض منه هنيئاً باسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء وإستخرج الذهب فأكل البعض من طيبات ما رزقناهم ! تحولت الحكومة إلى تاجرٍ جشع يؤجر البنابر لبائعات الشاى والدرداقات للحمالين في الأسواق ! هؤلاء البؤساء الذين لا يعلمون أن الين يابانى وأن المارك ألماني وأن الفار عدو نفسه ! هؤلاء البؤساء الذين تكتسى حدقات عيونهم بخيبات الحُزن كُل ساعة وكل دقيقة وكل أملهم بضع لقيمات تقمن أصلابهم الناحلة التى لا تحتمل سياط (قدو قدو) !
لم يعد السودان يا عزيزى كما تركته بعد أن أصبح الفساد يتكاثر إنشطارياً بصورة تدهش (أى أميبا حايمه) في هذا البلد الذى يرفع شعار (هى لله) إذ لا يمضي يوم تشرق فيه الشمس حتي نطالع ملفاً جديداً من ملفات الفساد لكن ما يدهشنى أن المواطنين يشربون خيبتهم بخشوعٍ، ثم يحمدون الله على العافية والنفس الطالع ونازل !
لم يعد السودان يا عزيزى كما كان تغير وجه السودان كثيراً .. كثيراً.. صارت الشوارع التى تقوم بتنفيذها (شركات الآيسكريم) أكثر قبحاً من ذي قبل وأكثر بشاعةٍ بكثير اتسعت تجاعيدها وحفرها بصورة تهدد السير مما يجعلك تقود سيارتك بسرعة صفر كلم/ثانية ومع ذلك يطالبونك بربط حزام الأمان !
أشياءٌ كثيرةٌ تغيرت صار (اللص) – يا حسين- ينظر إليك بزاوية قائمة (عينو في عينك) بعد أن تركته ينظر بزاوية منكسرة (نحو الأرض) ، نعم يا صديقي أصبحت سرقة المال العام لا تخيف أحداً أليس العلماء (قدس الله سرهم) قد إختلفوا في كونها سرقة تستوجب قطع اليد؟
أما عن الإقتتال فإن كل الإتفاقيات والمفاوضات لم تستطع إيقافه لذلك فالأمر - يا حسين - بات ينذر بمزيد من (الشرتمة) ولا يستطع أحد أن يجزم ماذا سوف يكون عليه شكل خارطة الوطن بعد أن أضحت مثل (شورت البرمودا) !المواطنُ ياعزيزى صار أكثر صحة من ذي قبل إذ تخلي عن اللحوم والألبان والأ######## والسكر والزيوت والدهون والكمون فكل ما سبق عامل أساسى من عوامل إنسداد الشرايين التى تجعل المواطنين المرضى يناشدون ذوى القلوب الرحيمة عبر صفحات الصحف طلباً للعلاج الذى أصبح ليس من واجبات الدولة !
تصدق يا عزيزي أن (صينية الغداء) قد أرسلت إلى دار الوثائق حتى تطلع عليها الأجيال القادمة التى أصبحت تتغدى بكيس من فول الحاجات ! وأن غالبية الشباب لا يستطيعون (الباءة) من فرط الهزال ونقص الفايتمينات وخلو الجيب من (الضحاكات) لذلك تستقبل دار المايقوما أطفالا ذوي ملامح آسيوية !
بالأمس القريب يا صديقى تظاهر مرضي الفشل الكلوى أتدري لماذا؟ لأن أبواب مراكز الغسيل قفلت في وجوههم لغياب العاملين الذين لم تصرف لهم الدولة مستحقاتهم ! بينما اليخت الرئاسي الذي تم شراؤه قبل أعوام بأكثر من خمسة ملايين دولار جاثم في مكانه لا يقوى على السباحة !
يا صديقي يا حسين : عقارب الساعة لم تعد تبشر (بشئ جميل) ، كل عقربة تؤكد أن العقارب القادمة أشد فتكاً وأن ما سوف يأتي ألعن ستين ألف مرة مما نحن فيه الآن رغم أن (الريس) في مقابلته الأخيرة قد وعدنا بإنخاض سعر الدولار إلى (ثلاثة جنيهات) دون أن يستخدم (مقدم اللقاء) أى من أدوات الإستفهام من شاكلة (كيف) وأخواتها ؟!! ختاماً عزيزي حسين لك مني كل الود والحب والتقدير. نعم لقد (هرمنا) يا صديقي وليس بأيدينا إلا نرفع أكفنا نحو السماء .. أن لطفك يا الله !!
كسرة: أوعا أكون (قفلتا نفسك) !
كسرة (ثابتة): أخبار الخط شنو؟ ــــــــــــــــــــــ
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: مزاهر نجم الدين.....نقلا عن الراكوبة
تنبيه:- يخاطب هذا المقال فئه سياسية معينة (من أخواتي) جمعني بهن العمل الإسلامي في الماضي وسبب الخطاب أنهن لا زلن تحت تخدير "المشروع الذي يسمي إسلامي" الذي خدعنا به حكام السودان، ولا جديد في هذا المقال المتواضع لقراء و كتاب الراكوبة الفطاحل و الملمين بكل قضايا ووثائق الفساد في السودان إنما يخاطب تحديدا" أخوات لي كنت أقضي ساعات طويلة ومضنية معهن كي أقنعهن بعدم جدوي التفاؤل بشعارات حكومة الأنقاذ و إدعاءتها الأسلامية الفارغة وكنت أبني ذلك علي شواهد كثيرة أقلاها صور من فساد الإنقاذ في بداية عهدها، وهي -وإن بدأت بسيطة (مقارنة بما يحدث الآن) إلا أنها كانت تعني الكثير عندي في ذلك الوقت و- سوف لن أكذب هنا و- أدعي أنني فارقت عندها الإنقاذ جملة واحدة(خاصة وأنني كنت أري أناس أثق بهم )- لهم رأي آخر ، وكذلك كنت أظن أنها أخطاء أفراد وليس فسادا" منظما" أما الآن و- الحمد لله - إتضحت الرؤية وزال الرمد عن عيني ووقف عني تأثير البنج (الموضعي) في حالتي. والآن وقد مضت 23 عاما" ذبح خلالها هذا النظام قيم الدين ذبحا وبما أننا جميعا" قد هجرنا أوطاننا منذ زمن طويل و تعذر اللقاء رأيت أن أفتح صفحة حوار علي النت ، خاصة وأنني أعلم سلفا" أن بعضكن تكتفي بقرأة وسماع الإعلام الحكومي - حتي وهن خارج السودان - في معرفة ما يدور في البلاد!!.
وبالطبع سوف أسمع الكثير المر من بعض قراء الركوبة من شاكلة ( شافو السفينة غرقت قالو أحسن نتلب)..... والله شفت الغرق من زمان بس ما كانت في "راكوبة زي دي الزمن داك عشان الواحد يتلب فيها - المهم لم يراني أحد منهم في أي نشاط لهم منذ عام 1996 ، و هي الفترة التي تحول فيها (البنج) من عقلي من جرعة كاملة "فل دوز" في المرحلة الجامعية إلي موضعي- بعد سنوات قليلة من الإنقاذ "فالعافية درجات ". (أهلا" بيكم علي كل حال ) قولوها وقولو كل اللي عايزينو صدقوني مهما تقولو سوف لن (توجعوني) أكثر من وجع "المشروع التخديري" الذي غيب أذهاننا مدة من الزمن ولكن لي صديقات -كما قلت- يحاولن عبثا" التحصن ضد عملية ( كيمياء التخدير) الفكري هذه فلهن أسطر هذه الكلمات إيمانا" بواجب التبصيير، الإخاء السابق ولا يعني هذا أنني في غني عن آراء (غير المخدرين) من الحكماء ، وأذكر هنا ما قاله لي والدي رحمه الله -وكنا يومها في زيارة لمنزل السادة الأدارسة في الموردة- "كان أحسن ليك دول من جماعتك" ولكنها الأقدار .
أود إن ابدأ مقالي هذا بأنني بدأت حياتي الجامعيه كأخت مسلمه (كما كنا نسمي انذاك ) بجامعة امدرمان الإسلاميه في مطلع الثمانينات وبالطبع كنا في أوج حماسنا للإتجاه الاسلامي فانخرطنا فيه بكل قوة الشباب المتعطش للانضمام لحزب ينادي لتطبيق تعاليم الاسلام الحنيف. كانت قوانين الجامعه انذاك لا تسمح باي نشاط لليسار خاصة الحزب الشيوعي فكنا نمارس انشطتنا بحرية تامة عبر إتحادات الجامعة والتي عملت في لجنته التنفيذية لدورتين علي التوالي في الثمانينات كما وكنا أيضاً في جمعيات كثيرة كانت تتبع للحركة الاسلامية انذاك مما أتاح لنا فرصة اللقاء بمعظم قيادات الحركة آنذاك وجلهم الآن متنفذين في هذا النظام ثم أتت فترة الديمقراطية لتجد شخصي الضعيف لازال موالياً كغيري من الأخوات و بقناعة شديدة بأننا رواد تطبيق الاسلام في وسط كم هائل من "العلمانيين أهل الكفر والضلال" -كما كنا نعتقد آنذاك . تعمدت إن اسوق هذه المقدمة كي يفهم القاريء خلفيتي السياسية، التي ربما تؤهلني أو- لأ تؤهلني- (حقيقة لأ أعلم) - الأدلاء برأي، كنت اقرأ كتب حسن البنا وأنا طالبة بجامعة امدرمان الأسلامية فكانت السبب في إنضمامي لتنظيم الأخوان المسلمين الذي كنا نظن أنه يحقق حلمنا في حكم
إسلامي رشيد. لا أخفي أنني كنت في فترة الجامعة ضيقة الصدر بالرأي المخالف تماما" كأهل الإنقاذ الآن" ولا اكاد أطيق الحديث مع الآخرين ولا إتحاد يفوز به آخرون ، معذرة ولكنها الحقيقة التي أريد من الأجيال الجديدة معرفتها والوقوف عندها وعند كل من لديه الوقت لكتابة كلمات كل أملي و غايتي منها أن تضيء الدرب للآخرين وخاصة شباب الجامعات والذين غالبا" ما يقعون فريسة ووقودا" للإنتهازيين .
بإلطبع -و كما هو متوقع أيدنا الإنقاذ و- (لا أذكر إطلاقاً إن أحداً من الذين كنت علي صلة بهم قد تأسف علي طبيعتها الانقلابية) ومرت الأيام ولكن حدثت أشياء هنا وهنالك جعلتني أرفع (علامة الخطر ) كما يقولون أو "الرد فلاق" فقد طفحت بعض أنواع الفساد في فترة مبكرة وكان يكتب عنها المرحوم محمد طه محمد أحمد من حين لآخر ،في ظل دكتاتورية فريدة، لا أدري كيف كان محمد طه يخترقها أحيانا"و لكن وللأمانة إذا جاز لنا القول أن أحدا" قال (بغم) في الفترة ما بين قيام الإنقاذ وحتي لسنوات بعدها -وفقا" لمتابعتي القليلة طبعا" بحكم مشغولياتي (كربة منزل) -، فهم محمد طه ود. عبد الوهاب الأفندي ود. الطيب زين العابدين- وإذا طعن البعض في شهادتي هذه بإن المرحوم طه ظل مواليا" لهم حتي رغما" عن ذلك فلهم العذر أيضا"، فأنا أكتب من ذاكرتي وقد تكون هنالك جوانب أخري لا أعرفها عنه.
من أمثلة الفساد في فترة الإنقاذ الأولي و التي كتب عنها المرحوم محمد طه محمد أحمد علي صفحات جريدته آنذاك و- التي أذكر منها صفحة "لله وللحريه" قصة عن مستشفي مدني وأدوية الملاريا التي بقيت بميناء بورتسودان حتي إنتهاء مدة صلاحيتها فمات حينها بعض الأطفال في مدني بسب تأخر الدواء - علي ما أظن- وكتب كذلك عن نقص مواد التعقيم بالمستشفي ذاته فتوفيت بعض النساء في غرفة الولادة !! وكان المرحوم يتساءل كثيرا عن أسباب رحلات المسؤوليين المكوكية الكثيرة لخارج البلاد ونساؤنا تموت في الولادة بسبب نقص مواد التعقيم ؟ كان يرأس لجنة الحسبة في البرلمان في تلك الحقبة الأخ أمين بناني الرئيس السابق لإتحاد جامعة الخرطوم وطرح أمين موضوع الدواء الفاسد مع تجاوزات أخري كثيرة لا أذكرها بالتفصيل ولم أنسي إلي اليوم كيف تفاني الأخ أمين في عرضه لخطورة الأمر في البرلمان ووعد أن يواصل مناقشة قضية الدواء بعد إنتهاء فترة العيد ، ولكن لما انتهت فترة العيد فؤجنا بازاحة أمين بناني من رئاسة اللجنة وتعيين آخر (جوكر ) بدلا" عنه فماتت القضايا وماتت معها ما كانت تسمي همساً في تلك الأيام "بقضية شركة بدر" والتي -كانت تتبع لأحد كبار الرأسماليين الأسلاميين آنذاك- وهذه أيضا شركة للأدوية لها قصتها في التجاوزات المخفية غير أننا سمعنا في تبرير نجاتها من المساءلة في ذلك الوقت ذات السبب الذي لم يحاكم من أجله ذلك الوالي المعروف "بالنحيلة" فقيل لنا هذه المرة "أن الشركة محل الأتهام من "ممولي حكومة الإنقاذ!! " حدث كل هذا في وقت كان د. الترابي في أوج عظمته، ينهي ويأمر ما يشاء لذلك لست من أنصار الذين يظنون أن الحال كان سيكون أفضل و كانت ستحقق عدالة الاسلام لو كان د.الترابي موجودا" بينهم اليوم !! آسفة والله يا أخواتي في الشعبي أقولها لكم بصراحة وأتمني أن يصل حديثي هذا "للشعبيات الصغيرات" المتحمسات من الشباب لا فرق عندي بينهما أبداً كلها إنتهازية ودجل وعدم صدق، هذا هو الذي توصلت إليه بعد عمر طويل معهم. المهم أقول في معرض حديثي عن شبهات الفساد في المرحلتين بأنني - وبطبيعة الحال لا أملك وثائق في يدي (وليس fy مقالي شيء خطير أو حتي غير خطير فيما أسرده هنا يستدعي وثيقة) فالأخطر من ذلك عن الفساد معروف اليوم لكل الناس و علي صفحات الراكوبة نفسها كل ما أعفعلي هنا أعنني عقنقل تجربتي للاجيال الجديدة للعظه و الإعتبار
- .مشهد آخر لفساد الإنقاذ وهو لا يزال طفلا":- ( معليش طبعا" "فطيت سطر في موضوع الإنقلاب وما دخلتو في خانة الفساد) فأنا الآن أتحدث بلسان قديم عند السرد التاريخي وآخر جديد عند التحليل. ذكرت قبل قليل قصة رجل في بداية هذا العهد كان إسمه النحيلة (والذي كان -علي ما أذكر والياً علي سنار ) أو نحو ذلك وكان الرجل قد حامت حوله شبهات أنه (اختلس مبلغاً من المال) ؟....ولكن كانت احاديث المدينة انذاك تقول أن صاحب الفساد المالي الحقيقي هو الرجل الذي (كان والياً لأحدي ولايات غرب السودان ) والذي لا تستطيع الإنقاذ مساءلته حسب ما روي لي أحدهم لأنه -وحسب ما سمعنا عنه في ذاك الزمن -كان قد (ساعد في إنقلاب الإنقاذ!!)- مما حدا بالحكومة أن تضحي بآخر أقل خطورة أو أهمية منه و هو (النحيلة) والذي -ربما كان مفسداً هو الآخر - والله أعلم- ولكن قطعا" ليس أفسدهم تماما" كما يفعلون بقصة فساد شركة القطن اليوم.
فكتبوا عنه في صحيفتهم الناطقة بإسمهم انذاك وأقالوه من منصبه و بشعوا به وبقي الفاسد الأصلي في منصبه "واليا" لكردفان !! حتي نفد الغرض الذي جاء من أجله فرموه بعدها مما يدلل علي - سياسة (كبش الفداء ) التي تتستر علي المفسدين الأصليين الكبار ". أما الآن و بعد التمكين التام لأفرادهم سياسياً ومادياً لهم ولأبنائهم فلم نعد نري (اكباشاً) كثيرة، يدوشون بها أنفسهم و "(.........)" فيكم " والراجل يسألنا" . تذكرت كل ذلك وأنا أقرأ ما كتبه الدكتور بشري الفاضل منسوباً للأخ أمين عن فساد حكام الأنقاذ والذي قرأت عنه علي صفحات الراكوبة مطلع هذا الشهر . . يقول الدكتور بشري الفاضل نقلاً عن الأستاذ أمين:- "أمين بناني رئيس حزب العدالة يكتب عن الفساد في ظل الإنقاذ فقال (الفساد كان في أطراف النظام لكن بدأ يتحرك حتى وصل إلى المركز أو قريباً منه. وكان في السفح، سفح الهرم ولكن بدأ يصعد إلى أعلى وبالتالي بدأ المركز يشعر بالفساد ويشتم رائحته. الحديث عن الفساد الآن يخرج من داخل المؤسسة الحاكمة والمذكرة نفسها" .. و- اضاف السيد أمين أن المذكرة تعني "أن الحزب الحكيم عنده ضمير ونفس لوامة أتمني -والحديث لا زال لأمين - أن تنتصر النفس اللوامة للنفس الأخري " إنتهي حديث الأخ أمين بناني .
لو كان الذي نقل عنه الدكتور بشري الفاضل مسؤولاً حكومياً في الحكومة لما كلف المرء نفسه بالرد عليه أصلا" ولكن جاء وصف فساد الإنقاذ هذه المرة من الأخ الأستاذ أمين والذي أكن له كل إحترام -وأعرف أنه إذا أراد وسعي للبقاء في مناصب هذه الحكومة لفعل و بجدارة - إلأ انني ورغماً عن ذلك اختلف مع الأخ أمين في وصفته لدرجة فساد الأنقاذ و بأن القوم "لديهم ضمير"، في اشارة لما يسمي "بمذكرة الألف مجاهد" والتي يشك فيها أقرب الناس بهم والتي لا شك عندي أن كاتبها هو ما يسمي بالطيب مصطفى رائد العنصرية التي أبغضها الإسلام والتي قال عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (دعوها فإنها نتنه) الطيب مصطفي في محاولة يائسة ومكشوفة كشفاً فاضحاً لحماية نظام الإنقاذ الذي يدرك القوم كله أنه قد أوشك علي السقوط يزعم أن حزب إبن أخته قد شاخ؟ لماذا لم يقل أن حزب البشير و حزبه قد فسدوا و الكل يعلم أن البشير وزوجته هما رأس الفساد في الدولة وأن كل الذين يفسدون يفعلون ذلك تحت سمعه و بصره ؟ فلعمري لم اري في حياتي "ضحكا" علي عقول الناس علي نحو ما يفعله هؤولاء القوم. الفساد غير مخفي عن الرئيس حتي "يشمه" شما" يا أستاذ أمين فالفساد قد تم طبخه في مطبخ الحسناء وداد بابكر وأكل منه رئيس البلاد حتي شبع وأكل أولاد وداد وإمتلكوا العقارات بإسمهم وهم لا زالوا "شفع" أسال أعخونك "القدام" ناس التصنيع الحربي ، أسال علي حسن البشير "تيك" قول ليه "دخل كم في حساب وداد من جهاز أمن التصنيع الحربي"؟ "شم" شنو يا أمين؟
، تصريحات الطيب مصطفي الأخيرة للصحف وطرحه لنفسه بديلا"!!؟
تحدث الطيب مصطفي بعد طبخ ما يسمي "بمذكرة الألف مجاهد" مباشرة لأحدي الصحف طارحا" منبره بديلاً لحكم البلاد!! ، وذكر فيما معناه أنه يريد تطبييق الإسلام لأنه وربما (والأخيرة من عندي) لم يتمكن من تطبيقه في السابق ؟ لماذا الله أعلم ؟ أنظروا إلي القاعدة الفكرية التي يستند إليها الطيب مصطفي في شأن الإنفصال "نظرية الغابة" حسب ما فهمت عنها - تقول بإن الحيوانات المتنافرة لا تستطيع العيش في إنسجام لذلك يجب فصلها عن بعض!! ) ولأني لا أتابع ما يكتب في الصحف كثيراً لا أدري إن كان المفكر الطيب قد أضاف إليها بنوداً أخري أو قام بتطويرها أم لم يفعل. ولكنها كانت من الأشياء التي ببرر بها وجوب إنفصال جنوب السودان!! فالرجل يجهل حتي حكمة المولي عز وجل في إختلاف مخلوقاته ونسي الرجل أن الغابة التي يبرر بها دعوته لإنفصال الجنوب يعيش فيها كل الحيوانات بإنسجام يأكلون ويشربون ويتكاثرون فيها !!يا آسفاي علي بلد يحكمه مثل هؤلاء ووالله لو كان في البلاد "علماء إسلام " بحق لكانوا قد أتوا برأي ديني في شأن هذا الرجل (بدلاً عن فتاويهم المنحطة عن تحريم سفر الرئيس) هذا الرجل لذى لم يكتفي بذلك فحسب بل خرج من مكتبه ليعلن للملأ أنه ذبح ثورا كبيراً فرحا" برحيل أهلنا إلي الجنوب، بل ذهب أبعد من ذلك ليبين للناس أن الثور الذي ذبحه كان أسود اللون!!!!! بئس المسؤول أنت وخابت دولتك، و خاب الذي ولاك أمر البلاد و- العباد لقد ضيعت الأمانة و جرحت مشاعر أهل السودان وسودت وجوه من كانوا يظنون بكم وبحزبكم خيراً، و ضربتم بعقيدة المصطفي صلي الله عليه وسلم -التي يقول فيها "لا فرق بين أسود ولا أبييض إلا بإلتقوي" - ضربتم به عرض حائط قصوركم التي تعيشون فيها و نكسمت رؤوسنا أمام إخوة لنا من الجنوب يسألوننا هنا عما تكتبون فلا نجد ما نقوله لهم. قبحكم المولي أينما حللتم و سود وجوهكم يوم البعث و - نسأل المولي الكريم أن يخلص الوطن الحبيب منكم wa من أمثالكم آمين . ما هي السيرة الذاتية لهذا الرجل؟
ليس عندي الكثير عنه لأني لم أره قبل الإنقاذ وليس هذا هو المهم لأنني وبإلطبع لا أعرف كل الناس ولكنني كنت حريصة أن أعرف عن سيرة هذا الرجل الذي ملأ الدنيا صياحا" فسألت آخرين كانوا قبلي في الحزب سنين و كانوا في مجلس شوري الحزب فذكروا لي أنه كان مهاجرا" بدولة الإمارات العربية ربما طيلة سنوات ما قبل الحكومة و أنهم أيضا" لا يعرفونه كثيرا"، إذا" نفهم من ذلك أن الرجل جاء مع الإنقاذ و بإلتالي لم يتم تعيينه قطعا" لكفاءته العلمية أو بسبب "حكمة ما" يستطيع أن يسعفنا بها في "ساعة الحارة" أو الباردة حتي. ولكن ليس هذا هو المهم الأن ، السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما هي الملابسات والظروف والأسباب التي جعلت الرجل "يحكمنا" طيلة هذه المدة طرة مديرا" الأكبر جهاز إعلامي و تارة أخري مديرا" لما يسمي منبر السلام - و- يفتي" في أمور ذات أبعاد خطيرة كأمر الإنفصال والوحدة علما" بأن الرجل مثلا" لا يملك تأهيلا" اكاديميا" يسعفه للحديث عن أمور في غاية الأهمية تؤدي لحسم مصير أمة بإكمالها خاصة وأن مثل هذه الأمور كمشاكل الأقليات و- التنوع العرقي وفض النزاعات كلها قضايا حساسة و ذات طابع إجتماعي و وسياسي تتطلب من صاحبها دراية بأشياء كثيرة أقلها معرفة ثقافة هذه الأقليات وجغرافية هذه المناطق وثقافتها ، والإلمام بإلأساب التي أدت إلي نشوء الصراع لا أكاد أري واحدة منها تنطبق علي الطيب مصطفي فما هو السر في إختيار هذا الرجل ووضعه في هذا المكان ؟؟
الذي أود أن أقوله هنا -والله أعلم - أن الطيب مصطفي كان يلعب دوراً مرسوماً له من "مجموعية الإنفصاليين" في هذا النظام فالواضح الآن أن جناحا" من المجموعة الحاكمة (البشير و مجموعته ) كانوا يقفون مع إنفصال الجنوب منذ زمن بعيد فأوكلوا هذا الدور لهذا لرجل العنصري و- صنعوا له "حريدة " ينشر من خلالها ثقافة العنصرية المتدثرة بثياب الدين (دين القوم) وليس الدين الذي يعرفه الجميع، (الم يستخدم الرجل آيات من كتاب الله في محاولة لإقناع الناس بالإنفصال؟) رجعوا إرشيف "صحيفته" للتأكد علي ما أقول ولأن السيد الرئيس نفسه عنصري (ولا أشك إطلاقا" في رواية د. الترابي عن عنصرية عمر البشير) علي الرغم من الأسباب والدواعي التي ينطلق منها الترابي في صراعه من أجل السلطة. صدقت رواية الترابي لأنني سمعت أخري مشابه لها في أيام حرب الجنوب في الماضي حينما وصلته الأخبار فجأه بإن إحدي المدن قد سقطت في يد جون قرنق نقل عن البشير أنه قال حينها ( "العبيد" ديل جننونا) !! حدث هذا قبل رواية الترابي بسنين عديدة، لذلك لم "أصدم" عند حديث الترابي كما وأني والحمد لله قد تخلصت -كما ذكرت لكم في بداية حديثي - من "الجرعة" التي كانت تصدم المرء في السابق.
خلاصة الأمر أن القوم قد قرروا فصل الجنوب و-"مكنوا" لهذا الشخص وجعلوه "ينفخ" في هذا الموضوع في "جريدته التي كان يغذيها جهاز لأمن -و لا زال.." حتي تم لهم ذلك. وطالما أن العقلية السائدة هي عقلية "العبيد" فسوف نري مزيداً من البتر لأماكن تواجد فلول "العبيد" في سوداننا ولا تنسوا "مثلث حمدي" و-"رخصة" إغتصاب صفية فنحن في يد قوم لا خلاق لهم ولا عهد ولا ذمة.
وداد بابكر والتسوق الرئاسي في مول دبي:-
أما فيما يخص الشق الآخر من حديث بناني فهو يقول فيه أن "الفساد بدأ يتحرك حتي وصل إلي المركز " أو قريباً منه"إنتهي حديث أمين. أقول للأخ الكريم - مع ايماني التام بأن أمين أعلم مني كثيرا" -بفساد الحكومة وشرائها لذمم الخلق - أقول وبالصوت العالي وللمرة الألف أن الفساد لم يصل للرأس فحسب بل وصله وفات الرأس غادي إلي ما ورائه، الفساد يا أخي -كما تعلم قد طال و منذ مدة - رئيس الجمهوريه وأخوانه وحرمه وحتي عشيرة حرم الرئيس. و (تحضرني هنا أحاديث السودانيين حوالي ثلاثة أعوام مضت في دولة الإمارات العربية كيف أن حرم رئيس الجمهورية -والتي وصلت هناك خصيصاً لشراء (شيلة)و كانت في ضيافة إحدي عائلات السفاره السودانية - كانت تخرج بنفسها وهي منقبة (حتي لا يتعرف عليها احد من السودانيين في إحدي متاجر دبي) كانت تقضي يومها ذهاباً و إياباً من الموول إلي بيت السفارة وبالعكس- ولكن لسوء حظها وقعت في أناس يبدو أنهم لا يؤمنون "بفقه الستره" فإنتشر الخبر وكان ال "shopping" الرئاسي ذاك حديث المدينة في ذلك الوقت ، نعم أعلم بأنها "بسيطة" و ما خفي أعظم ولكنني سقتها علي سبيل واقعه أعرف رواتها وأثق بهم و لا داعي لذكر تفاصيلها هنا - وأود أن أقول هنا أن التعامل بفقه السترة مع هؤلاء و ءاعتقاد أن المجاهرة بعورات هذا النظام تفرح الأعداء - لهو تفكير ساذج ،وبليد وهو ذات الرأي الذي (خدرنا) في السابق ، وما زال البعض يؤمن بها حتي هذه اللحظة -أقول لكن ليس هنالك أعداء يا أخواتي غير عداوة هذا النظام نفسه للإسلام و معاداته للنصيحة وسماع كلمة الحق (أنظري معي يا أختي معاقبة الأمن للمهندس المؤهل (العاطل!) البوشي الذي واجه نافع بكلمات كلها صواب ومع ذلك إقتاده الأمن من عقر داره وسجنه دون أي ذنب غير كلمة حق يسمعها نافع لأول مرة في مدة حكمه ولا أدري ما هي أخبار الدكتور عمر القراي؟ والذي يحاكم لأنه ساند الأخت صفية إسحاق في مأساتها أرجو من القراء المتابعين لهذا الموضوع إفادتي علي العنوان أعلاه ولكم الشكر .
مواصلة لموضوع الفساد أقول لو سمحت لنا ما تسمي "بلجنة مكافحة الفساد" أو بالأحري قامت بتفعييل حركتها بأثر رجعي وقررت فتح ملفات المذكورين في هذا المقال و- ملف سوداتل و- التصنيع الحربي و سودانير ، و- عمولات خصخصة البنوك و- ميزانية السد .و ... ذكروني .. إذا فعلت ذلك -دعك من أن تفعل إذا قالت " هوي أنا لجنتي قامت ليها 23 سنة بس عايزة تباشر عملها من تاريخ الليلة ونريد كشفاً بممتلكات وأموال كل من تقلد منصباً عاماً في الدولة من تاريخ 1989 وحتي تاريخ اليوم، ودعونا نبدأ برأس النظام ؟ ...........
ثراء حكام الإنقاذ :- كم من الأسلاميين أثري في ظل هذا النظام ؟ ( كل واحد هنا له زملاء كانوا معه في الجامعة صحيح؟)، ناهيك عن الذين يعرفونهم عشرات من معارفي (أكثر أهميةً مني) وليس صحيحاً ما روجه بعض الأسلاميين أن ذاك الطبيب -والذي شغل والياً- وشغل العباد بكنزه للمال أكثر من اشتغاله بشؤون ولايته - أنه كان ثرياً قبل الأنقاذ هذه فريه سازجه من بعض الذين لا يزالون في طور الغيبوبة التامة لما يدور حولهم من جرائم لا زالت ترتكب للأسف بأسمهم، .. - وحقيقة لا أدري كيف تسمح حكومة تدعي الأسلام لمسؤوليها ممارسة التجارة بان "يخرج الواحد من مكتب الحكومة ليدخل مكتبه الخاص" الزي يقع بجوار مكتبه الرسمي كما ذكر لي احد المحبطين؟، لقد شاهدنا في بلاد الغرب التي ننعل "علمانيتها" ليلاً ونهاراً - (زرزرة) الأعلام الأمريكي لزوجة الرئيس اوباما لقيامها بمجرد (أو نقول حتة زياره ) لهولندا مع بنتيها في إجازتها الصيفية واجبرها الاعلام أن تكشف للشعب الذي صوت لها أبراز ميزانية الرحلة كاملة ففعلت مشيل اوباما ذلك بكل سرور وذهلنا جميعاً بتفاهة المبلغ الذي أثار ضجة إعلامية في أمريكا !! "
حكي لي من أثق في روايته أن سفارة السودان بإلأردن كانت في فترة من الفترات كانت مرتعاً لمسؤولي الدولة الذين يأتون إما بحجة العلاج أو مجرد "التشييك" !! قال أن موظف السفارة وصف نفسه بإنه شغال "مراسلة" لضيوف السفارة من مسؤولي الحكومة الذين تستضيفهم السفارة علي نفقتها!! و يظل هذا الموظف "إستاند باي" حتي يرجع المسؤول للسودان !!- شيء غريب حقا" أمر هذا البلد !!
لماذا لم تطبق هذه الحكومة المبدأ الإسلامي المعروف "من أين لك هذا؟" أليس هذا دليلاً قاطعاً علي أنها قصدت بل عملت علي تثبيت سياسة "التمكين" لمؤيدي النظام قصداً؟ ماذا يعني أن يملك احد الولاة مستشفًا بأكمله وأن يذهب الناس ليشاهدوا عمارة الوزير التي تهدمت بفعل فساد عبد الرحيم محمد حسين وما معني أن يقفل ملف خطير كهذا بجملة وحده " إستراحة محارب" لماذا تنصل السيد رئس الجمهورية من مسؤليته في هذه القضية؟ ما معني أن تمتلك زوجة الرئيس قصراً في كافوري ويذهب المغترب عن البلاد بصحبة أحد الأقرباء كي يتفرج عليه؟ - ما معني أن يأخذ مسؤول في الدولة "commission" بملايين الدولارات نظير "خصخصة " الدولة لبعض البنوك بسبب أنه أحضر المستثمر الذي إشتري البنك؟ من الذي إستفاد وأخذ ال-commission بالكامل في قصة "حديقة الحيوان'؟ لماذا لم يحاسب الوزير الذي تحدثت عنه الصحف والذي بدد مبلغ 30,000$ في علاج ابنه بأمريكا وقامت سفارة السودان في واشنطن بسداد المبلغ في شيء كان بإمكان أطباء السودان فعله؟ هل يعني هذا أن يفعل "مالكي الفايلات" مايريدون؟ ثم ما هي قصة هذه الفايلات التي يفعل مالكوها ما يريدون؟ أليس يحق لنا نحن الشعب صاحب الشأن الأصلي أن نعرف ما يدور في من حولنا في هذا البلد ؟ وقصة "الفايلات" التي يهدددون بها بعضهم البعض؟ لماذا يسافر مسؤولو الدولة للعلاج بالخارج ،الا تستدعي شهامة الرجال ناهيك عن إي شيء آخر -أن يذهب المسؤول لمستشفي حكومي علي الأقل لمعرفة ما يدور في هذه المرافق- طالما أن الأمر لا يجتاج للسفر للخارج أليس هذه مفارقة مضحكة؟ - ما معني أن يجيب السيد وزير الخارجية علي سؤال جريدة الشرق الأوسط عن أمواله "بأن الثراء نعمة لا انكرها وأني أسأل الله أن يزيدني؟ " نعم نسأل الله أن يزيدك يا سيادة الوزير -ولكننا أيضاً نريد معرفة مصادرها ؟، وبهذه المناسبة هل يحق لنا أن نسأل خاصة بعد أن خرجت علينا "لجنة مكافحة الفساد" المؤقرة باكتشافها الخطير و-"الأول" من نوعه في التاريخ السياسي الأسلامي!! "بأن "إستغلال النفوذ يدخل في باب الفساد" وبما اننا نملك رخصة الحديث الآن -بعد صدور هذه الفتوي والتي في حقيقتها محاولة من أجهزة أمن الرئس- في إعتقادي المتواضع لإحتواء الإنتفاضة القادمة -لا محالة- هل يمكننا أن نتساءل من أين حصل هؤلاء علي كل هذه الأموال التي يشترون بها الفنادق الفخمة في الداخل و فلل الجميرا و شاطيء الراحة في الخارج و ما خفي أعظم ؟ مجرد سؤال من مواطنة عادية تريد معرفة الحاصل؟ ولو ظلوا في أماكنهم الطبيعية التي كانوا فيها بسوق السجانة و لزم آخرون طبهم الذي درسوه لما سألهم أحد حتي لو نافست أموالهم ثروة الملياردير الأمريكي بيل قيت صاحب المايكروسوفت الشهير أما وهم يتولون أمورنا العامة - بل ويتخندقون فيها- حق لكل سوداني الآن أن يسأل تطبيقاً للمبدأ الأسلامي الشهير "من أين لك هذا؟" خاصة و نحن نعيش في السودان -هذا البلد الذي ازداد فقراً رغم بتروله الذي فرح به الناس ، في هذا البلد ياسيدي الذي ذكرت فيه وزيرة -(ماتسمونه بالرعاية الأجتماعية ) - أن أطفال المايقوما في تزايد يومي مستمر في ظل "المشروع الأسلامي"؟؟ و قبل مغادرتي لموضوع الملجأ هذا نريد أن نعرف ما هي قصة أطفال المايقوما التي تداولتها صحف النت، أشياء غرائب وعجائب تدور في البلاد ولا أحد يجيبك؟؟ حان الوقت بل فات كي نعرف ما يدور خلف الكواليس في بلادنا سوف لن نسكت ولماذا نسكت البلد حقة أبواتكم؟؟؟؟؟؟/
لقد استوقفني حديث للسيدة زوجة (معالي) وزير الخارجية "الثانية" في مقابلة أجرتها معها احدي الصحف السودانية العام الماضي -علي ما أذكر- سألها الصحفي في إحدي الجرائد السودانية عن شائعات "حوض السباحة" التي تحدث الناس عنها في منزل الوزير فأجابت المدام "بأن حوض السباحة شيء عادي " ولا ينبغي أن يكون مادة للحديث (iو نحو ذلك) ثم درجت توصف في تعليق آخر - أو ربما سألها الصحفي -لا أذكر تفاصيل المقابلة قالت أن زوجها متدين وأنه كثيراً ما يدعوها بأن "تتصدق علي المساكين بثيابها الفائضة!" !! لا إعتراض لنا علي التبرع في حد ذاته ولكن هل ستحل عملية تقديم الملابس التي استغنت عنها زوجته مشكلة حواء الفقيرة التي تسكن في أطراف الخرطوم وبقية اطراف ومدن السودان؟ !!! أين الرؤوية الأسلامية الكلية لمشكلة الفقر؟؟ فحواء الفقيرة يا معالي الوزير تحتاج للدواء والمسكن ولقيمات تسد الرمق، لا حاجة لحواء الفقيرة يا علي كرتي لثياب التوتال السويسري، ولا لثياب الحرير الإيطالي التي إستغنت عنها مدام كرتي "الديبلوماسية" بوزارة الخارجية- فقيرات بلدي - سيدي الوزير- مشكلتهن أكبر و أعقد من وصفتك هذه بكثير انها مشكلة المأوي والطعام وليس ثياب الحرير . . فلا عجب إذا" يا سادتي إذا كانت هذه نظرتهم "للتدين" أن يكون في قلب عاصمة "المشروع الحضاري" مكان اسمه دار المايقوما يتزايد سكانه في كل مرة بإلمئات و تبحث إحدي طالبات جامعة الخرطوم عن وجبة إفطار لها في القمامة!! و يتجمد بإلبرد شيخ عجوز قرب جامع في قلب الخرطوم ..وتطول قائمة ضحايا مشروعنا "الخرابي" ليقضي علي كل شيء ، فلتستحي كل "سيدات الإنقاذ" المصنوعات الأوليات منهن و-"الثانيات" و ليتحدثن عن موضوع يليق بالمقام في "دعاياتهن" الصحفية القادمة.
إنتخابات الحكومة وتحصيل الحاصل:- لم أكلف نفسي عناء "النقاش الممل" مع أخواتي السابقات في عدم جدوي الذهاب للتصويت لعمر البشير في الإنتخابات الماضية لأني أعرف النتيجة مسبقا" و سألت إحدي الأخوات في دول المهجر لماذا تذهب وتصوت وهي تعلم تماما" بإن البشير سوف "يكتسحها''؟ فقالت لي " يعني لازم نضمن سقوط البشير عشان نمشي نصوت"؟ قلت لها لا "مش لازم تضمني سقوط البشير بس لازم تضمني إنها فعلا" إنتخابات" و أن البشير يمكن يفوز فيها أو ما يفوز". فذهبت أختي الوفية لسفارة السودان وصوتت افي الإنتخابات ولم يخيب عمر البشير ظنها كما تعلمون باقي القصة.
عثمان الهادي والشهادة الناقصة:- ذكر لي أحدهم أن المدعو عثمان الهادي إجتمع بهم قبل الإنتخابات "للتنوير" وقال لهم في نهاية الجلسة "أسمعوا كويس أولاً شهادة لا إله إلا الله بعدها طوالي الإنتخابات!!!!!!!!! أريد أن أسمع رأي "شيوخ علماء '' السودان أها أخوكم كفر وللا لسع؟ تخيلوا معي مثلا" أن علي محمود حسنين خاطب المستمعين وتلفظ بمثل هذه الكلمات؟ ما الذي كان سيحدث؟ سيجتمع علماء السلطان ويصدروا صكوك الكفر ويقومون حتي بطرده من البرلمان "إن كان قد فاز" لأن أحدهم كان سوف يبلغ الجهات المختصة بعد إنتهاء الإجتماع مباشرة، أما وأن الذي تجرأ علي شهادتي التوحيد هو عثمان الهادي فلا ضير لأنه "أخو" طبعا" والمشكلة يعني كده بسيطه، يعني ... علي العموم مافي مشكلة. ملاحظة :- تم تعيين عوض الجاز مباشرة قبل الإنتخابات لمنصب وزير المالية؟
الإتحاد العام للمرأة السودانية ماذا يفعل وما هو دوره؟ السيدة رجاء حسن خليفة مستشارة لرئيس الجمهورية في وقت يشتكي فيه حتي غازي صلاح الدين في مجالسه الخاصة جدا" "إنه قاعد في القصر ساكت" وما عنده اي شغل وما في زول بستشيرو" طيب يا غازي السرور قاعد مستشار ليه طالما ما في زول بيشاورك هو أصلا" يشاوروكم في شنو؟ و ما تغور قاعد بتسو شنو؟ ؟ وكذلك رجاء و-....كل الشلة يقبعون في القصر وهم يعلمون علم اليقين أن السيد الرئيس شغال مع الأمن وهو المستشار الوحيد الحقيقي في البلاد ، والله يا سادتي ومع إني ما "مفتية " ولكني أقول لكم أيها المستشارون "غير المستشارين" إن ما تقبضونه من مرتب وسيارات وسواقين ومنازل حكومية وبدلات سفر .. و .. حرام وسحت يدخل عليكم من مال المساكين وحق توظيف البوشي المهندس العاطل وملايين المغلوبين علي أمرهم .. ملحوظة:-لا تنسوا أن البعض يدخر غازي "للإنقاذ 2 " والله لا خيراً في هذا ولا ذاك.
عثمان مرغني وإستعارة "الوكليكس" لم أتابع الراكوبة طيلة الأيام السابقة لإنشغالي بهذا المقال لذلك لا أدري ما تمخضت عنه مقالات ما يسمي "بفساد "شركة القطن" ولكني أود أن أقول لعثمان أن من السهل إستعارة اي صفة جميلة وإطلاقها علي صحيفتك ولكن هنالك حقيقة يجيب أن تعلمها يا عثمان وهي أن "الوكليكس سيدها رب العالمين" وهي لا تأتمر بإمر أحد من خلف الكواليس ولا أجندة لها و لا تخشي -مثلا" من إنتفاضة شعبية في بلد من البلدان "تودي تجارتها ومصالحها في 60 داهية " -- لذلك "فالوكليكس" حرة-- ولأنني لا أود إتهامك من غير مبرر أقول لك إذا كنا رأينا صحيفتك قد بدأت حملتها بفساد أهل القصر والنسيب أسامه و- ما يدور خلف الكواليس في التصنيع الحربي و- التجاوز "الجديد لنج بتاع الغاز"اللي من أجله "علي كرتي ضرب تلفون لوزير المالية والآخر إنزعج ولكن جاتو تعليمات من القصر أن ينفذ تعليمات السيد كرتي و-...و-... إلي آخر القائمة. عندها والله يا عثمان سوف نقدم طلب بإسم شعب السودان لحبيبتنا "وكليكس" ونقترح لها أن تفتح صفحة لجريدتكم "التيار" داخل الوكيلكس وببسايت جميل؟ و- لكننا و حتي ذلك الحين -وللأسف- سوف تظل شكوكنا قائمة بإن الذي تقوم به يا عثمان ما هو إلا إتفاق مع بعض الجهات و- جهد شاق جدا" وغير مجدي لإمتصاص غضب الجماهير والطوفان القادم -لا سيما يا عثمان وأنكم "خائفين شوية " من الشعب ومن أي "خلخلة" وبالواضح كده ما عايزين الحكاية دي تنتهي.!!
الإنقاذ وثقافة الغنيمة-
هل لاحظتم معي أن كل من يعارض هذا النظام إما أن يشتروه بالمال أو يتهموه بإنه يريد منصباً وأنه "يتباكي" لأن والوزاره فاتته؟؟ إنها لعمري ثقافة الإنحطاط وقلة العقل والتخلف، إنها سيياسة الإسكات وللأسف نراها قد إنتقلت لكثير من الناس ، هذه من إفرازات هذا العهد فأحذروه.
خطاب أهل الإنقاذ ومسيرة الحجاج إبن يوسف :-
لقد خاطب علي عثمان جماهير ولاية الجزيرة وو وعدهم بإن الرؤوس ستتطاير إذا "حد قال بغم" للسيد الرئيس، ويتحدي رئيس الجمهورية معارضي نظامه صباح كل يوم قائلا" لهم أنه جاء بالقوة ولا يفل الحديد إلا الحديد فأي عنف أكثر من ذلك يمكن أن يزرعه هذا النظام ؟ و ألان يتحدثون عن وجود تنظيم للقاعدة في البلاد في كذب فاضح ليشغلوا بها الناس ويوقدوا الحرب لأنه نظام لا يعيش إلا في جو الحرب، أنتم الذين بدأتم نشر ثقافة العنف يا سيادة الرئيس بالقول والفعل، من الذي سفك الدماء في دارفور وكردفان الآن؟ أين أنتم و ديننا يعلمنا أن من قتل نفسا" وأحدة بغير حق كأنما قتل الناس جميعا"؟ ماذا ستقول ألسنتكم وأيديكم التي ستشهد عليكم وما ذا سيكون جوابكم في سفك الدماء وتشريد آلاف الناس في دارفور ومدن السودان الأخري يوم تلقون ربكم؟ وبهذه المناسبة هل تؤمنون حقا" بيوم البعث؟ والله هذا سؤال جاد لا مبالغة فيه؟
ليس بالخمر و الحشيش وحدهما يتخدر الإنسان يا مساعد رئيس الجمهورية:-
: خاطب نافع علي نافع مواطني بندة في بابنوسة ووصف في خطابه معارضي نظامه "بالمخمورين والسكاري" !! وبغض النظر من أن لساناً مثل هذا لا يمكن أن يكون قد تهذب بقراءة كتاب الله فإنني يا نافع أهدي لك بحثي هذا والذي توصلت فيه بعد أكثر من 20 عاما" في تنظيمكم "أن ليس بالخمر والحشيش وحدهما يغيب وعي الإنسان" فهناك يا سيدي محلول كيميائي أشد فتكا" وهي التركيبة التي تسمونها "حماية دولة التوجه الحضاري وحكم الإسلام " والذي تصنفون به كل من يخالفكم بانه مارق أو متمرد علي الشريعة. لماذا لم تعترضي يا نافع علي الطالب الذي قال عنك في ندوة "الإتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم " "نقدم لكم الرجل الذي إذا سار تهتز له الأرض!!" وأنت تعلم بأنك ليس نبي الله الخضر؟ لماذا لم تعلق علي هذا الطالب المسكين" المخدر" وتخبره بأن مثل هذا الوصف لا يجوز أن يطلق علي بشر؟ حتي ولو من باب التجمل المصنوع و إظهار التواضع أمام الناس؟ سكوتك يعني عندي أنك موافق علي هذا الإفتراء ويعني عندي أنكم تربون الأجيال علي الزندقة والتطبيل وهذا لا يتناسب والمكان الذي كنت تتحدث منه.
الإنقاذ في ثياب جديدة:-من والوضح عندي -والذي لا يحتاج لدرس "عصر"- أن القوم يبحثون عن أداور جديدة لهم الآن وملابس أخري وأدوات "مكياج" من النوع ال"تقيل" لتجميل وجوههم وما الحديث عن "القاعدة التي تريد أن تصفينا" ، وتحسيين الخدمة المدنية، و-"السماح لبعض الكوادر" بالحديث عن الفساد بل السماح الأمني بتسريح الوثائق عن المفسدين "الأقل أهمية" .....كلها تعني الإستعداد للمرحلة المقبلة ، و حصوله من عدمه يتوقف علي مدي إستعداد الجماهير علي الخروج للشارع، فاللأسف تلكؤ المعارضة في صالح النظام وهم يعلمون ذلك ويعولون عليه بل ويندهشون أحياناً من صبر هذا الشعب عليهم ولا ثقة عندي فيما يسمي " بالشعبي" فكلهم "في الزندقة وحب السلطه والمال سواء.الحل الوحيد الذي امامنا هو سبيل الإنتفاضة وهي الوحيدة القادرة علي "كنس" كل هذه القمامة ولا يجدي "التلتيق" و نداء "ترك الجمل بما حمل" الذي أطلقه الأفندي. وإذا كان هذا الشعب قد إنتفض في الماضي علي نميري الذي مات بمنزل الأسرة في ود نوباوي فما الذي يجعلنا نترك جمل أناس نهبوا ملايين الدولارات "وزير سيادي واحد بس" دافع مبلغ 80 مليون دولار كقسط أول لشراء فندق قصر الصداقة ود. الأفندي يريدنا أن نترك هذا الجمل المحمل "تقيل" بما حمل؟؟؟؟ لا يا أخي حرام "بس إن شاء الله أكون فهمتك غلط"
.رب ضارة نافعة:- في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لحكومة ثورة الإنقاذ الوطني التي علمتني دروسا" سوف لن أنساها ما دمت حية فلولا وجودي الطويل بينكم لما عرفت الفرق بين الحق والباطل الذي يمثل أمام عينيك و لما تعلمت -لولا وجودي معكم -أن الكلمة قد تعني أحياناً عكسها، و هنا أخص بالشكر:-
-السيد رئيس الجمهورية وأسرته الكريمة فقد تعلمت منكم يا سيدي الرئيس مغزي حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " - كما أخص بالشكر الجزيل الأوفي السيد نافع علي نافع والذي يجعلني كل يوم في حالة تأمل وذهول في حكمة حديث النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء"-
السيد عبد الحليم المتعافي الذي لولاه ما تعلمنا قانون التولي الشهير "من أين لك هذا" كما وأرجو من الأخوة الباقيين والذين سقطت أسماؤهم من اللستة أن يعذروني لضيق وقتي وطول اللستة ولكي لا أكون قد "فرزت بينكم " سأختم شكري لكم جميعا" علي عملكم بالحديث النبوي الشريف " والله لايؤمن من بات شبعاناً وجاره جائع"
تعالوا نفكر معا" في الهواء الطلق:-
ثم إني أجلس في الهواء الطلق الآن يا أخواتي - لقد ذقت حلاوة الإنعتاق من التفكير في داخل البئر إلي الخروج والجري في الهواء !!!لا شيء يعدل الحرية في التفكير من غير إملاء ولا "تنوير" كاذب، ولا مقابلة صحفية أعدت أسئلتها مسبقا".... فأنا الآن يا شادية ويا سلمي أدخل الراكوبة وأقرأء لخضر عطا المنان "رد الله غربته"، والبرقاوي ، وأستمتع بردود الأستاذ علي محمود حسنين لأهل النظام وأتعاطف مع الدكتور عمر القراي في محنته وأود الآن يا أخواتي أن أهاتف والدة إبن السودان الشجاع المهندس البوشي و- أقول ليها "تسلم بطنك"، ولا يهمني يا أخواتي ما هي المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها كل وحد منهم !!نعم لا يهم ، إنه الهواء الطلق الذي أشتمه لأول مرة و الذي أخرجني من بئر الإستعلاء وإزدراء الآخرين إلي النور الذي يشع الآن بيننا والذي سوف نعمل كلنا من أجله اليوم. غايتنا جميعا" اليوم يا أخوات الأمس إرجاع وطن كان يسمي السودان، لقد إنتهت مدة صلاحية المادة التي كانت تخدر عقولنا - أنظزروا إلي تاريخ إنتاج الزجاجة التي بين أيديكم ، إقرأوها جيدا" إنها منتهية فهل أنتم منتهون؟؟؟؟؟؟
ملحوظة:-أرجو أن يعذرني قراء الراكوبة علي الأخطاء النحوية واللغوية في هذا المقال فلست بكاتبة محترفة وعلي الله قصد السبيل . تم إضافته يوم الأربعاء 08/02/2012 م - الموافق 16-3-1433 هـ الساعة 10:12 صباحاً
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: : ثم إني أجلس في الهواء الطلق الآن يا أخواتي - لقد ذقت حلاوة الإنعتاق من التفكير في داخل البئر إلي الخروج والجري في الهواء !!!لا شيء يعدل الحرية في التفكير من غير إملاء ولا "تنوير" كاذب، ولا مقابلة صحفية أعدت أسئلتها مسبقا".... فأنا الآن يا شادية ويا سلمي أدخل الراكوبة وأقرأء لخضر عطا المنان "رد الله غربته"، والبرقاوي ، وأستمتع بردود الأستاذ علي محمود حسنين لأهل النظام وأتعاطف مع الدكتور عمر القراي في محنته وأود الآن يا أخواتي أن أهاتف والدة إبن السودان الشجاع المهندس البوشي و- أقول ليها "تسلم بطنك"، ولا يهمني يا أخواتي ما هي المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها كل وحد منهم !!نعم لا يهم ، إنه الهواء الطلق الذي أشتمه لأول مرة و الذي أخرجني من بئر الإستعلاء وإزدراء الآخرين إلي النور الذي يشع الآن بيننا والذي سوف نعمل كلنا من أجله اليوم. غايتنا جميعا" اليوم يا أخوات الأمس إرجاع وطن كان يسمي السودان، لقد إنتهت مدة صلاحية المادة التي كانت تخدر عقولنا - أنظزروا إلي تاريخ إنتاج الزجاجة التي بين أيديكم ، إقرأوها جيدا" إنها منتهية فهل أنتم منتهون؟؟؟؟؟؟
|
تحياتى د مهيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
شكرا لكاتب القصيدة وبالله لو فى زول عارف اسمه يكتبه لينا
Quote: نبيع ترمس
نبيع كارلوس
لبان لادن
وبن لادن
نبيع شيخنا
وئاتباعو
نبيع اللسة ما اتباعوا
عباد
وبلاد
والثوابت والمبادىء
والمشاريع الحضارية
والمدابغ
والكناف
ومابنخاف
وما بنختشى
وما بنخلى شى
الاراضى
والميادين
والوزارات
والجنينة بى أسودا
وبى قرودا
وبى مرافعينا
وتماسيحها الحزينة
والسوق العلربى
والصمغ العربى
وطويل التيلة
جاتكم نيلة
الهرشة وين!!
ووين يونس؟
ودق السدر
بعتوا الجزر
وسوق الخضار
والاستخارة
والشريعة
جاهزين نبيعها
باختصار
كلو مفروش
للى يدفع
واللى يعصر
لكننا
حالفين قسم
سنظل نجاهد
ونظل نقاوم
وما بنساوم
فى الاساسى
ماااااااااابنفرط
فى الكراسى |
صورة طبق الأصل لحكومة البشير!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: ضابط بجهاز الأمن يرفض تنفيذ أوامر باغتيالات ويلجأ إلى النرويج
March 18, 2012 (حريات خاص)
تقدم ثلاثة من ضباط جهاز الأمن السوداني بطلب لجوء سياسي في النرويج .
والنقيب أمن / علي بانقا أحد هؤلاء الضباط الثلاثة . وقد قابله الأستاذ محمد الفاتح وأجرى معه حواراً قصيراً على وعد بحوار مطول وشامل . وقال ضابط الأمن علي بانقا أن السبب الرئيسي لهروبه من السودان عبر كمبالا عدم رغبته في تنفيذ أوامر تصفية واغتيالات . وأضاف انه كره العمل في جهاز الأمن ( داير اعيش حياة نظيفة) وقال انه عند وصوله النرويج (اغتسل) لأنه يريد (حياة جديدة) . وقدم علي بانقا مثالاً عن الحياة التي يريد الإغتسال منها ، فتحدث عن استسهال القتل لدى الأجهزة الأمنية ، وروى أن أحد زملائه ويدعى محمد شاكر برتبة ملازم أول ، كان مسؤولاً عن إعتقال شباب من دارفور بشبهة انتمائهم لحركة العدل والمساواة والتعامل مع النظام التشادي ، وبعد تعذيب شديد وتحريات طويلة اتضح أن هؤلاء الشباب ليس لهم أي علاقة بالحركات أو العمل السياسي ، فقام المتحري المسؤول من القضية – ضابط برتبة مقدم – بالاتصال بمحمد شاكر وقال له مازحاً ( ربنا ريحك منهم الفي الزنزانة رقم كذا) ، فما كان من محمد شاكر إلا وقام بتصفية جميع المعتقلين من الشباب الدارفوريين ، وعددهم خمسة. وفي صباح اليوم التالي عند التسليم والتسلم بين محمد شاكر والضابط النوبتشي الجديد وجد في دفتر الأحوال تصفية الخمسة معتقلين ، وبعد الرجوع لدفتر الاشارات تبين ان الإشارة المرسلة تقضي بالافراج عنهم ، وهذا ما كان يشير اليه المقدم بعبارة ( ربنا ريحك منهم) ، أي ربنا ريحك من تعب تعذيبهم والتحري معهم ، ولكن محمد شاكر في تسرع لم ينتظر وصول الإشارة المكتوبة وإكتفى باشارة مازحة لخطف خمسة من الأرواح البريئة . والمفاجأة الأكبر أن عقوبة الملازم محمد شاكر ( مجلس محاسبة أوصى بلفت نظر) فقط !! ويواصل محمد شاكر عمله الآن كالمعتاد كنقيب في جهاز الأمن !! وأضاف بانقا بأنه عمل في السفارة السودانية بكمبالا ، وكان مسؤولاً عن المصادر الأمنية في ( يوغندا ، رواندا ، ودول أخرى في المنطقة) . وكشف انه كان مسؤولاً عن تسليم مبالغ مالية ضخمة لعناصر جنوبية لزعزعة إستقرار دولة الجنوب . وقال ان من مهامه ايضاً إيصال الأموال إلى قائد جيش الرب جوزيف كوني ، ولديه صورة معه وهو يسلمه مبالغ كدليل إثبات لقيادة جهاز الأمن ، بحكم ضخامة المبالغ . وأضاف علي بانقا انه تلقى دورات تدريبية في روسيا في فك الشفرات واللغة العبرية ، كما تدرب في ايران على العمل المخابراتي . وعمل لأكثر من تسعة سنوات قام فيها بمهام خطيرة ، منها دفع الرشاوي للقيادات التشادية المعارضة لإدريس دبي أثناء عمله بالقنصلية السودانية في أبشي ، وانه سلم ملايين الدولارات لهؤلاء ، وان اجتماعاتهم تتم في الجنينة بحضور عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون . وأورد تفاصيل مقتل القنصل السوداني في أبشي ، وهو ضابط في جهاز الأمن ، وقتل في هجوم على القنصلية من قبل الجيش التشادي ، وأصيب علي بانقا برصاصات في أماكن متفرقة من جسده ( الإصابات واضحة – المحرر) ، وتم الاستيلاء على ملايين الدولارات كانت مخصصة لدعم المعارضة التشادية . وأفاد بان قيادات من الخرطوم كانت جاهزة للهبوط في مطار انجمينا عند إستيلاء المعارضة على السلطة . وقال بانقا ساخراً بأن أموال الرشاوى التي قدمت للمعارضة التشادية كانت كافية لحل مشاكل السودان ( مش دارفور بس) ، نسبة لضخامتها ، وقال انها كانت تأتي (كاش) في صناديق وغالباً عبر الطائرة الرئاسية الى الجنينة . وأكد ضابط الأمن علي بانقا أن جهاز الأمن مخترق من قبل المخابرات الاجنية ( من الساس للراس) . وأضاف ان جهاز الأمن ( مقسم الولاء ما بين نافع وعلي عثمان ، وكل ضابط يدين بالولاء للقبيلة التي ينحدر منها كل منهما ) وانه أصبح جهازاً ( مهزوزاً) . حريات |
طبعا جهاز الامن وظيفته حماية المؤتمر الوطنى وحكومته!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
تحياتي يادكتورة نظيف يد لا يجرؤ على الإنتماء والإرتماء في أحضان هذا الحزب الشيطان والمستنقع الآسن الذي به يسبحون ليل نهار . حزب كل عضويته بلا إستثناء لصوص وقتلة وتجار دين .. الغريب الحج الفاخر والعمرة السياحي والسفر والترفيه بدول الغرب وبناء المساجد الملحقة بقصور بعضهم - تناقضات لا توجد إلا بين أوساط هذا الحزب الشيطان اللعين .. الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: البشير عندما سئل عن فساد الكبار قال:
"مافي كبار فاسدين .. نصنعهم؟"
فهو أما يدري .. ويحمي
أو - يا حبة عيني - لا يدري
فيبقى .. القاعد ليها شنو
والإحتمال الأكبر
أنه..
يدري
و
يلغف
ويحمي
الباقر موسى |
مؤكد أنه يدرى يالباقر اخوى فهو قد أجاب عندما سئل عن ثراء اخوته المفاجىء
بأنه رزق والله يرزق من يشاء
فتأمل !!!
تحياتى
الأخوة الكرام:
الشفيع ابراهيم
الامين محمد علي
فعلا لا يجرؤ شخص نظيف اليد على الاستمرار فى عضوية عصابة لصوص!
شكرا لكما
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: عاطف مكاوى)
|
شكرا ياعاطف اخوى وفعلا كلامك صحيح
فقلة هم من قالوا لا للفساد الضارب أطنابه فى ساحة المؤتمر الوطنى أمثال الدكتور الطيب زين العابدين ودكتورة مزاهر!
وهنالك منهم من سرب الوثائق الشاهدة على فسادهم للصحفى فتحى الضو والذى أخرجها فى كتابه الذى سيزلزل الارض تحت
أقدام العصابة الحاكمة ،والتى جن جنونها وبثت عيونها تفتش عن هذا الكتاب - الخندق الذى حوى اسرار دولة الفساد والاستبداد فى السودان
والذى اقتبس من مقدمته:
Quote: تستند مادة هذا الكتاب على ساقَيِّ الفساد والاستبداد. وبالرغم من أنهما أصبحتا لا تحتاجان لدليل أو برهان، إلا أنه درءً لأية شبهات ودحضاً لأي توجُّسات، سوف نعضِّدهما بوثائق هامة، ومصدر الأهميَّة يكمُنُ في أنها خرجت من دهاليز النظام وغُرفه المغلقة. وبالطبع سوف يثور سؤالٌ يتوخى البحث عن إجابة للكيفيَّة التي اجتازت بها هذه الوثائق الليل والأستار حتى وصلت مرابعنا، لا سيَّما، وأنها من لدُن نظامٍ ظلَّ الأمن هاجسه الأساسي، وفي سبيل هذا الهدف صرف من أجله بلايين الدولارات لدعم سلطات النظام وتثبيت أركانه! الإجابة ببساطة تقول: صحيحٌ أن هذا النظام بنهجه الديكتاتوري البغيض استبقى أسراره في بُروجٍ مشيَّدة، لكن العرب العاربة تقول في إحدى حكمها الخالدة ”مِن مأمنه يُؤتى الحذر“، وعليه يمكن القول إن هذه الوثائق وجدت طريقها إلينا وهي تتهادى تيهاً وخيلاء. ولأن حاملها هو ابن سرحتها - أي العُصبة - الموصوف بالوفاء والإخلاص والتجرُّد، نَحْسَبُ أن ذلك يمكن أن يُعقِّد اجتهادات العُصبة الحاكمة، ويزيد من دوائر دهشتها إن قيَّض الله لها معرفته. وسواءٌ نجحت العُصبة في مسعاها أو أخفقت في طموحها، يمكن القول إن أهمية هذه الوثائق لا تنحصر في كونها تُعَدُّ اقتحاماً جريئاً لحصون منيعة، ولكن في مضمونها الذي سيزلزل الأرض تحت أقدامها. بل لربما عجَّل برحيل دولة الظلم وإن طالت سلامتها. فهي بكل المقاييس تُعَدُّ الأحلك ظلمة، والأسوأ غُمَّة في حياة السودانيين، فلم يجنوا منها شيئاً، سوى الجهل والمرض، ونقص في الأنفس والثمرات! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: talha alsayed)
|
Quote: وأنت رافع رأسك وانت مؤتمر لا وطني ... وهي صفات منسوبي هذا الحزب الشيطان .. لا يستحون والحياء من الإيمان .. رغم الكبائر التي يرتكبون يجاهرون ويفتخرون الشفيع |
تحياتى وشكراياأستاذ الشفيع
وماذا ينتظر العالم ممن تجردوا من صفات الانسان السوى فباتوا يتلذذون بقتل وتعذيب البشر!
ويفاخرون بذلك وبانتمائهم للعصابة الحاكمة
لكن ربنا يمهل ولا يهمل
وسيرد كيدهم الى نحورهم
ان شاء الله تكون شفت برنامج طاهر التوم امبارح
خلاص النهاية قربت
تحياتى
وزى ما قالعمى طلحة مشكور :
Quote: لعلك تحسنين الظن فى من فاقوا سوء الظن العريض
من كان نظيف اليد ما بقى بالمؤتمر الوطنى حتى الان
تحياتى |
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: في رقبتكم-الفاتح جبرا
قمت قبل أيام بالذهاب إلى أحد المستوصفات الخاصة في أحد أحياء امدرمان وذلك لإجراء كشف علي العيون وقد كانت زوجتي برفقتى وأثناء إنتظار دورنا للدخول لمقابلة الطبيب لاحظت زوجتي وجود أم تحمل طفلاً في شهوره الأولى وهو يعاني من ضيق تنفس حاد ، فأخبرت الأم بأن هذا المستوصف لايحتوي على اسعافات الحالات الطارئه وطفلك ده شكلو مضايق ، ردت الأم : نحن جايبنو لطبيب الأطفال هنا ، قامت زوجتي علي سبيل المساعدة بالذهاب إلى موظف الاستقبال في (عيادة الاطفال) وسألته هل عندكم اسعافات مستعجلة في عيادة الاطفال ولا بتعملو شنو في الحالة دي؟ رد عليها الموظف : اذا الطفل متضايق الاخصائي بحولو (مستشفي البلك للاطفال) طوالي, فذهبت زوجتي وأخبرت المرأة فارتبكت المرأة وقالت : لكن الطفل متضايق شديد وعندي طفلين ماتو بضيق التنفس ده . جاءتني زوجتي وطلبت مني مساعدة هذه الأسرة وايصالهم الى مستشفى البلك بسرعة ، فوافقت على الفور وكانت حالة الطفل تتدهور ثانية بعد أخرى وعند وصولنا مستشفى البلك وجدنا الظلام يلف المستشفى وعندما سألنا عن السبب عرفنا أن الكهرباء قاطعة والمولد متعطل ! عند دخولنا إلى قسم الطوارئ صرخت الأم (طفلي متضايق حصلوهو ) وعندها حضرت ثلاث طبيبات علي الفور وبعد الكشف السريع (بإستخدام أنوار الموبايلات) اتضح ان الطفل محتاج اسعافات سريعة تبدا بالاكسجين فقمن بحمله الي الغرفة الموجود بها الاكسجين وهنالك اتضح ان الاسطوانة فيها اكسجين لكن عند فتحها وجدوا ان هناك كسرا في صمام اسطوانة الاكسجين مما يؤدي الي تسريب كل الاكسجين قبل ان يصل رئتى الطفل المسكين وحاول الاطباء حل الموضوع لكن استعصى عليهم وعندها طلب الأطباء من الأم المسكينة ان تذهب به سريعا الى مستشفى امدرمان للاطفال وهنا بدأت الأم تنهار وكانت معها أمها اي (جدة الطفل) فسلمت لها الطفل وقالت لها (أنا ماقادره اشيلو بعد ده لانو حايطلع الروح قبل ما نصل) وأسرعوا الي بوابة المستشفى لاستئجار أمجاد للذهاب الى مستشفى امدرمان للاطفال وهنا قلنا لهم أنا وزوجتي بأننا سوف نقوم بتوصيلهم وبالفعل ركبوا معنا في العربة التى حاولت أن أقودها بسرعة من أجل إنقاذ حياة الطفل ولكن خيل لي لحظتها بأن الرحلة من مستشفى البلك إلى مستشفى أمدرمان كانت طويلة كأنها الى مستشفى سوبا وذلك لسببين السبب الاول بسبب زحمة الطريق (زحمه شارع الدومه) وصينية ازهري وماأدراك ماصينية ازهري الذي قادنا الي الاستقلال فاصبحنا في ضيق امام منزله وشارع الحوادث ام درمان الذي لايخلو من الزحمه ليل نهار ,(هايسات ,حافلات وبكاسي ورقشات..) والسبب الثاني ان الطفل اصبح يتقيا دمآ واصبحت الام في انهيار تام تسلم الطفل الى امها ثم تقول لها (عليك الله يا امي كان طلع الروح اديني النحضنو شويه قبل مايدفن) والجدة تقول ليها (اصبري يابتي لسه فيهو نفس)ثم لا تلبث الأم أن تخاطب والدتها (عليك الله يمه كان مات أديني النحضنو قبل مايشيلوه مني) ! واصبحت لقطة تراجيدية حتي ان العبرات قد شقت حلق الجميع وإنهمرت الدموع ، وعند وصلونا مستشفى امدرمان لم نتمكن أنا وزوجتي من النزول من العربة لخوفنا من النهاية المحزنة وتركنا الأم والجدة تهرولان بالطفل الذي كان في حاله يرثى لها . هذه القصة (المأساوية) وصلتني عبر رسالة إليكترونية من أحد القراء وهذا ما يستفاد منها: 1- مستوصفات خاصة لكنها لاتحتوي على اسعافات اولية او اسعاف لتحويل المريض الى أقرب طوارئ .(دي صدقوا ليها كيف؟ ) ! 2- لا تتم صيانة (المولدات) والتحقق من جاهزيتها لتعمل متى ما قطعت الكهرباء 3- لايوجد اسعاف لتحويل المريض لمستشفى امدرمان للاطفال في حالهةلم يتوفر العلاج في مستشفى البلك 4- لايوجد من يتمم على عمل اسطوانات الاكسجين حتي يأتي المريض ويكتشف ان الصمام مكسور. 5- الشوارع التي تؤدي إلى اقسام الطوارئ في كل المستشفيات الكبرى وليس اطفال امدرمان فقط (حوادث الخرطوم,حوادث بحري وغيرها) ضيقة بحيث يمكن ان يصبح المريض من شدة الزحمة جثة متحللة قبل الوصول الى طبيب الحوادث. 6- بيئة العمل بالنسبة للطبيب بيئة سيئة ومحبطة . كسرة : لقد كان سلمان الفارسي يرفض الإمارة ويقول إن استطعت أن تأكل التراب ولا تكونن أميرا على اثنين فافعل .. وناسنا هنا يجرو عليها جري .. يلا خمو وصرو .. الأرواح دي كووولها في رقبتكم ! كسرة ثابتة : أخبار خط هيثرو شنو؟ |
هل مازال هنالك من يفاخر بأنه مؤتمر وطنى!!!!!!!!!!
كل مآسى السودان منذ 1989 معلقة فى رقبة كل من ينتمى ومن يناصر المؤتمر الوطنى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: وهذه صفات الاذلاء الذين لا يزيدون بك الا دناسة وقذارة
|
قادر الله وتبارك الله ات ما دام عملت ليك تلاتة شركات من التطبيل ليك الحق تصف شرفاء معارضة نظامك المفسد الفاسد..بتلك الالفاظ التى لا تشبه غير ..بلطجية النظام المجرم .. عموما كلوووو مرصود ..وليكم يوم يا ا ونطجية .. اها هسى اليومين مع ياتو رئيس عصابة فى ديل ؟ نافع كرتى اسامة سدود
بالمناسبة وين الكاميرا حقتك يا البساط الطائر وراكى مع الحدث ال 24 ساعة
ثم اختشى يا ارزقجى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
شكرا كرم الله عباس
أهو فى ناس عندها ضمير صاحى
Quote: e: سودانيزاونلاين بسم الله الرحمن الرحيم كرم الله عباس يغرد خارج سرب المؤتمر الوطني صديق الامس ، عدو اليوم ... * علي عثمان طلب مني الذهاب في إجازة طوييييلة وبعدها يشوف ..!! * كلها 60 يوم وتقام الانتخابات وأتحداهم هناك ( الحشاش يملأ شبكتو ) .. * أتمنى ألاّ أصبح مثل مالك عقار ( أكون وحيداً ) .. اجرته : هويدا سر الختم كرم الله عباس هنا في الخرطوم .. خرج من الولاية بعد أن أجبر على تقديم استقالته .. وحسب قوله أنه عائد إليها لا محالة .. عائد بمخزون حب كبير يجمعه مع شعبه في الولاية .. ما يجعل المباراة مثيرة خلال الأيام القادمة بين المؤتمر الوطني وكرم الله بعد 60 يوماً تحديداً . في البدء هي استقالة أم إقالة..؟؟ إقالة . ولكنك قدمتها بنفسك ؟ كان ذلك استجابة لطلب السيد الرئيس ( أميري ) وأنا كمسلم ملزم بطاعة الإمام ذي الشوكة حتى لو كان فاسداً . ماذا حدث من الوفد الحكومي الذي جاءك في القضارف برئاسة الشريف أحمد عمر بدر ؟ أولاً : هو ليس وفداً وليس حكومياً .. هما شخصان .. الشريف أحمد عمر بدر ، ومحمد الطيب عبد الله ، من قبل الحزب ( وللحقيقة عرفوا يختارون من يرسلونه ) .. ولم يحدث شيء ، زيارة عادية ، زاروا فيها الولاية ، وتنقلوا بين المواطنين والأحزاب الأخرى . رجعت معهم الخرطوم ..؟ نعم رجعت بطلب من نائب الرئيس علي عثمان .. ماذا يريد السيد النائب ..؟ أوضحت له ما حدث بيني وبين وزارة المالية ، فيما يختص بتوجيهات سابقة له بتسليمنا عدد 25 عربة للولاية ، رفض وزير المالية تنفيذها .. ولكنه عاتبني لأنني لم أتصل به في خضمّ الأحداث الماضية..؟ وهل فعلاً لم تتصل به..؟؟ أنا لا أملك تلفونه المباشر .. لدي تلفون الخواض سكرتيره الخاص ، أتصل عليه كل ما أحتاج إلى مقابلته أو لشيء آخر .. ولكن طيلة فترة هذه الأحداث أتصل عليه وليس هناك إجابة .. وفي آخر المطاف أرسلت رسائل sms .. حتى الرئيس نفسه لا أملك تلفونه المباشر ، وإذا أردت شيئاً أتصل بالأخ طه مدير مكتبه .. وهكذا هي وسيلة اتصالي بالقيادة .. المهم أخبرته بذلك . ماذا قال ؟؟ طلب مني أولاً الرجوع إلى الولاية وإرجاع حكومتي إلى الوضع الأول .. ثم السفر إلى العلاج بالخارج في إجازة ( طوييييلة ) هكذا نطقها .. وقال : بعدين نشوف ! فسألته هل أرسلتم العربات إلى والولاية. فقال : لا .. قلت له : أنت تريد أن تقول لي قدم استقالتك .! قال : نعم ..! فأردفت قائلاً: وإذا لم أقدم استقالتي سوف تقيلونني بموجب قانون الطوارئ - كما حدث مع كاشا– وتابعت .. : ولكن قانون الطوارئ تحت الدستور ، وبالتالي لا تملكون عبره طريقاً لإقالتي ، وأنا والٍ منتخب .. ولكنني سوف أقدمها طاعة لأميري ونائبه . رويت له قصة سيدنا عمر بن الخطاب حينما عزل خالد بن الوليد وكان قائداً للجيش وهو في أوج انتصاراته.. خوفاً من الفتنة.. وقلت له: ربما تخافون عليّ من الفتنة ..!! ولكن حديثك هذا يدل على أنك استقلت ولم تـُقـَل ..؟؟ يا أستاذة اكتبي عندك نصّ استقالتي : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الأخ رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير الموضوع : استقالتي بالإشارة إلى الموضوع أعلاه ، ونزولاً واستجابة لرغبة الأخ الرئيس والأخ النائب الأول لرئيس الجمهورية أقدم استقالتي كوالٍ لولاية القضارف ، متمنياً للسودان العزة والرفعة والسداد والسلام . أخوكم كرم الله عباس الشيخ 4/5/2012 ولكن البيان الذي أذاعته الأجهزة الإعلامية قدّمها على أنها استقالة .؟ البيان كاذب ثم ماذا بعد..؟ كلها (60) يوماً ، وسوف تقام انتخابات وهم موجودون في الولاية وأنا موجود ، و( الحشاش يملأ شبكتو ) فإذا كانت انتخابات نزيهة سوف يرون بأنفسهم وأتحداهم أن يأتي شعب الولاية بغيري .. ولكنني أتمنى ألاّ أصبح مثل مالك عقار ( أكون وحيداً ) . هل أنت واثق من شعب الولاية..؟ تمام الثقة وبنسبة 100% .. هذا شعبي قدمت له الكثير ، ولا يوجد في جميع الولايات التفاف حول والٍ مثل التفاف جماهير الولاية حولي ، وهم يعلمون جيداً حتى راتبي الخاص كنت أصرف منه في الولاية إذا تطلّب الأمر .. وسبق قبل ذلك في الانتخابات فعلوا ما فعلوا حتى يقصوني بعيداً ، ولكن شعب الولاية قال كلمته مرة حينما صعدت على رئاسة اتحاد المزارعين .. وحينما كنت على رئاسة المجلس التشريعي لأربع دورات .. وحينما أتيت والياً .. نحن الولاية الوحيدة التي تتقيّد بالمرسوم لوالٍ لا يأخذ أكثر من راتبه ، وهي عبارة عن (4000) جنيه ، منها 15% ضريبة دخل شخصي .. وحولي مجموعة من الصادقين لا يستهان بهم . أعود بك لوزارة المالية لماذا تستنكر عليكم حقكم ..؟؟ وزارة المالية ليس لديها معيار تبني عليه استحقاق الولايات لذلك لا تستطيع أن تقيم جيداً . وفي النهاية لا أدري لماذا هذا التعسف .. المشكلة أن رئاسة الجمهورية تتدخل مباشرة في القرارات .. قبل ذلك عرضت عليهم تقسيم وزارة المالية إلى تنمية وتخطيط اقتصادي.. ووزارة خزانة . هل تفتكر أن هذا سيناريو محبوك منذ البداية لإيصالك لهذه النقطة ..؟؟ ربما ماذا لديك مع دكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم ..؟؟ اذهبوا اسألوه . من في الحكومة لا يقبلك..؟ جميعهم من القيادة وحتى من بالولاية من ناسهم . هل استقلالك بالقرار وجرأتك لها دخل في هذا ..؟؟ ربما ماذا عن شيخ علي..؟؟ عموماً هو أفضل من فيهم ، ملفاته منظمة .. وشيخ علي صنيعة شيخ حسن . تحدثت عن التأثير السلبي لاستعلاء القبلية . لماذا اتجه المؤتمر الوطني لهذا المنهج الضار ..؟؟ سألت قبل ذلك شيخ علي هذا السؤال رد بأنهم محاصرون من الخارج ، ولذلك يحتاجون إلى هذا التوجه لدعم الحزب وتقويته . هل المؤتمر الوطني فشل في إدارة البلاد؟ ؟ الذي يحكم هو المؤسسة العسكرية وليس المؤتمر الوطني . هل أنت راضٍ عن فترة قيادتك للولاية ..؟ نحن الولاية الوحيدة التي لم تظهر لها أية تجاوزات بتقرير المراجع العام . هل ستترشح مستقلاً..؟ أنا ( ود أنصار ) في الأساس ، قد أترشح باسم حزب الأمة وقد أكون مستقلاً ، جميع الاحتمالات مفتوحة . هل يقف شيخ علي إلى جانبك..؟؟ لم أعد أثق في أي شخص . ماذا تقول لجماهير الولاية الذين يفتقدونك الآن .. عائد عائد يا كرم الله..؟؟ شعب الولاية شعب نبيل .. وشعب واعٍ وشعب مغلوب على أمره تحاصره الظروف الاقتصادية والسياسية من كل ناحية ولكنه قدر التحدّي . الخرطوم . 5 مايو 2012م هويدا سرالختم |
شكرا للاخت هويدا سر الختم
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: إن حجم الفساد الذي يظهر على الحكومة القائمة غير مسبوق في تاريخ السودان منذ الاستقلال، ولا نريد مقارنة سلوك هذه الحكومة بالخلفاء الراشدين لأنها لا صلة لها بذلك السلف الصالح ولكن نريد مقارنتهم فقط بالحكومات السابقة في عهد الأزهري وعبد الله خليل وعبود ومحمد أحمد محجوب والنميري وصادق المهدي، |
شكرا مهيرة على الموضوع القوى ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
Quote: واختمه بهذا المقال النارى للكاتب الصحفى الشجاع عثمان شبونة |
قريبتي د. مهيرة ولماذا تختميه؟ هذا بوست مهم جداً يفتح موضوع يهم أي سوداني حول فساد السلطة في السودان. القضية أن هذا المال ليس ملكاً للحكومة (أي حكومة) ولا ملكاً لحزب الحكومة.. إنما الحكومة يفترض أنها (عامل) لدي الشعب يأتمنها على ماله لتنفقه مافيه خير الشعب و الوطن.. حين يحدث سوء تصرف في هذا المال..فهذا شأن يهم أي مواطن..غض النظر عن إنتمائه السياسي أو عدم اهتمامه بالسياسة من الاصل. ... تحياتي لك وللأسرة الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
Quote: ولماذا تختميه؟ هذا بوست مهم جداً يفتح موضوع يهم أي سوداني حول فساد السلطة في السودان. القضية أن هذا المال ليس ملكاً للحكومة (أي حكومة) ولا ملكاً لحزب الحكومة.. إنما الحكومة يفترض أنها (عامل) لدي الشعب يأتمنها على ماله لتنفقه مافيه خير الشعب و الوطن.. حين يحدث سوء تصرف في هذا المال..فهذا شأن يهم أي مواطن..غض النظر عن إنتمائه السياسي أو عدم اهتمامه بالسياسة من الاصل. |
تسلم يازياد ولدى
فعلا شأن الفساد الحكومى يخص المواطن ،فهو المكتوى بناره
وهو الخاسر ان ترك الفاسدين والمجرمين ينهبون موارد الوطن
ويهينون كرامة المواطنين الشرفاء _______________
تقبل تحيات الاسرة وسلامى للجميع عندك
مابقيتوا تلاتة؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
فعلا يازياد ولدى لماذا نختم والفساد مازال مستمرا؟!
وخزينة البلد فاااااااااااضية
ووزير مالية العصابة الحاكمة أعلن افلاس البلد؟!!
Quote: السياسة النقدية والقرارات المفاجئة
قولوا حسناً - محجوب عروة
للمرة الثانية وفي حوالي أسبوعين يتم تخفيض قيمة الجنيه السوداني في الصرافات لمحاولة اللحاق بالسوق الموازي ولست أدري هل هي سياسة مقصودة ومخطط لها أم مجرد تخبطات وسياسة عشوائية كعادتنا منذ أن نلنا استقلالنا نعمل الخطط التنموية والاقتصادية خمسية وعشرية وبرامج ثلاثية وأخيراً استراتيجيات عشرينية وجميعها لا تنفذ على الوجه الصحيح وتنتهي إلى قرارات وسياسات رزق اليوم باليوم. والأسوأ من ذلك أصبحنا نعتمد على التسول من الخارج والمعونات والقروض. إن أسوأ ما في الوضع الاقتصادي الآن هو عدم الغموض وعدم الشفافية للوضع الاقتصادي الحقيقي فلا يعرف الشعب السوداني سيما المجتمع الاستثماري الوضع الحقيقي لاقتصادنا.. هل لدينا احتياطيات كافية بالنقد الأجنبي أم وصلنا حالة إفلاس مالي؟ ما هي الاحتمالات، ولماذا يعلن بنك السودان أن لديه أموالاً كافية بالعملة الحرة تغطي مطالب البنوك للاستيراد، ثم لا تجد البنوك ما تطلبه؟ ويسأل كثير من الناس سؤالاً مهماً لا يخلو من مغزى وهو هل صحيح أن هناك أموالاً ضخمة بالعملة الأجنبية لأشخاص لهم علاقة بالنظام القائم تصل لعشرات المليارات من الدولارات وضعت فى بنوك أجنبية في دول مثل ماليزيا وغيرها ولماذا لا يعيدوها ليستفيد منها الاقتصاد السوداني والمواطن السوداني أم أن هؤلاء لايثقون في عودتها؟ مجرد سؤال سمعته من كثيرين.
ثم أين بقية السياسات الاقتصادية الكلية من مالية وغيرها؟ ما هي السياسات التي ستلجم التضخم والبطالة وتدفع بالقطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة إلى الأمام كي نزيد الإنتاج والإنتاجية ونتمكن من زيادة الصادرات غير البترولية لتضخ مواردها بالنقد الأجنبي في شرايين الاقتصاد السوداني. ما هي السياسات الجاذبة لموارد المغتربين السودانيين وللمستثمرين الوطنيين والأجانب لدعم الاقتصاد السوداني؟ أسئلة كثيرة وحائرة عن حاضر ومستقبل الاقتصاد السوداني تحتاج لإجابات واضحة وعلى رأسها هل من حل وطني شامل لتجاوز الحالة الراهنة أم لا. أخشى ما أخشى أن تستمر الصراعات والحروب الحالية التي تستهلك معظم مواردنا فيزداد الوضع الاقتصادي سوءاً على سوء. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: مهيرة)
|
لسا..شهرين كدا ..
Quote: ووزير مالية العصابة الحاكمة أعلن افلاس البلد؟!! |
وهي مقولة صدق نادراً ما تجديها من هؤلاء القوم
Quote: سؤالاً مهماً لا يخلو من مغزى وهو هل صحيح أن هناك أموالاً ضخمة بالعملة الأجنبية لأشخاص لهم علاقة بالنظام القائم تصل لعشرات المليارات من الدولارات وضعت فى بنوك أجنبية في دول مثل ماليزيا وغيرها |
لا تعليق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * من كان نظيف اليد فليتبرأ من عضوية المؤتمر الوطنى ومناصرته الآن** (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
تسلم يازياد
هانت ان شاء الله
عقبال نتحمد سلامة المدام ونبارك ليكم المولود ان شاء الله
وسلامة السودان ونبارك للشعب بزوغ شمس الحرية و الخلاص من العصابة الحاكمة
Quote: شهب ونيازك: الكوز وين راح ؟؟؟
كمال كرار
زادت تعريفة المواصلات بالخرطوم بنسبة 30% ، استباقاً لإعلان الزيادة المتوقعة في أسعار البنزين وربما الجازولين .
وأعلنت الحكومة – خوفاً من المظاهرات – أنها ستدعم الناس من قروش الزيادة .
لنري ماذا تقول الأرقام والحقائق المجردة عن حكاية رفع الدعم الذي لا يري بالعين المجردة
لنفرض أن مواطناً سودانياً كان دخله الشهري قبل الزيادة يساوي 700 جنيه ، يدفع منها إيجار غرفة ب 250 جنيه ، ومواصلات في الشهر ب 100 جنيه ، وتأمين صحي له ولأولاده ب 50 جنيه ، ويقسم الباقي علي المأكل والمشرب بواقع 10 جنيه في كل يوم ، ربع كيلو لحمة وبصل بجنيه وعيش ب 2 جنيه
ثم – نفترض – أن الحكومة زادت المواد البترولية ثم منحته 50 جنيه زيادة في مرتبه الشهري ليصبح 750 جنيه
سيزداد إيجار الغرفة ، لأن البترول زاد ، من 250 إلي 300 جنيه ، والتأمين الصحي من 50 إلي 75 جنيه والمواصلات من 100 إلي 130 جنيه ، فماذا تبقي له ؟
بعد الجمع والطرح يتبقي ( للعبد لله ) مبلغ 245 جنيه للمعيشة بواقع 8 جنيه في كل يوم .
ولكن ربع الكيلو لحمة بعد الزيادة صار 10 جنيه ، وبصل بجنيه بقي مافي ، وكيس العيش بي 5 جنيه .
إما أن تصوم العائلة إجبارياً – وتحتسب صومها – بحسب مصطلحات السدنة ، أو يدخل رب البيت في زمرة الفاسدين والحرامية وناس دعوني أعيش .
ولكن هذه الحلول أحلاهما مر ، مثل التصويت للفلول أو الأخوان في مصر
علي ذلك لا يبقي للعبد لله سوي أن يحزم أمره ويشيل ( عكازه ) ويطلع عديل للشارع .
وح يلقي في الشارع ( جارتو ) وأخوه وسيد اللبن وست الشاي
ويتحول ركن النقاش في ناصية الحلة إلي مظاهرة كبيرة ، وواحد عندو نظارات سوداء سيبلغ الجهات المختصة
وستأتي عربات وهراوات وبمبان وحركات ، ولن يتزحزح واحد من مكانه .
وسيعلن المايكرفون أن القوات ستضرب في المليان ، فيفتح الشباب صدورهم قائلين أضرب هنا .
وستهتف شابة صغيرة يابوليس ماهيتك كم ؟ ويهتف آخر بوليس الشعب يحمي الشعب .
ويتحرك المتظاهرون صوب وجهتهم ، وتتراجع الدوريات ثم تختفي .
وتأتي مواكب من جهات أخري ، وينحدر السيل العرمرم صوب المحطات الوسطي والميادين العامة .
وعندما يرجع المال العام المنهوب يصبح جالون البنزين بواحد جنيه والجازولين بنص جنيه .
ومن ال700 جنيه يعيش العبد لله في ( بحبوحة ) بدل ما ياكل الملوحة .
زدت السكر تلحق جعفر .. زدت البنزين تلحق شاهين ، الكوز وين راح ختفو التمساح .
وعندما تعلن الوثائق السرية علي الملأ بعد حين ، سيكتشف الناس أن اتفاقيات البترول كانت مضروبة ، وأن المصفاة مقلوبة وخطوط الأنابيب معطوبة .
وسيلغي قانون مشروع الجزيرة لعام 2005 ، وترجع السكة حديد فيغني الفنان ( القطار المرّ الفيهو مرّ حبيبي )
وتصبح كوستي منطقة تبادل حرة بين الشمال والجنوب ، بعد إصدار قانون الجنسية المزدوجة .
ويتم توقيع اتفاق إطاري بشأن الوحدة الطوعية .
وترجع الأراضي المنهوبة بواسطة رأس المال العربي الإسلامي ، وتصدر مذكرات توقيف دولية لعدد من الفلول هربوا بأموال الشعب .
وتظهر أسرار كانت في طي الكتمان عن امتيازات ومرتبات السدنة وقد كانت علي النحو التالي
المرتب السنوي لرئيس الجمهورية 520 ألف جنيه ، ومرتب نائب رئيس الجمهورية 490 ألف جنيه ، ورئيس المجلس الوطني 485 ألف جنيه ، أما الراتب السنوي لمساعد رئيس الجمهورية ومستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس المجلس الوطني فتتراوح مابين 390 ألف جنيه و 445 ألف جنيه ، أما مرتب الوزير الاتحادي فيبلغ 390 ألف جنيه ورئيس مجلس الولاية 370 ألف جنيه في السنة ، أما مرتبات وزير الدولة والوزير الولائي ورئيس اللجنة الدائمة بالمجلس الوطني والمعتمد فتتراوح مابين 325 ألف جنيه (للمعتمد) و345 ألف جنيه في السنة لكل واحد منهم .
ومن ضمن الأسرارأن الإنقاذ كانت تفرض أسعاراً مرتفعة للمواد البترولية. فهي كانت تبيع جالون البنزين ب 8.5 جنيه أي مايعادل 3.1 دولار ( بالسعر الرسمي )بينما يتراوح سعر جالون البنزين عالمياً مابين 1 و 1.2 دولار في المتوسط، أي أنّ السعر المحلي للبنزين يعادل 250– 300% مقارنة بالسعر العالمي . بل إن الدولة نفسها تصدر طن البنزين بنحو 500 دولار، أي تصدير كل جالون بنزين بمبلغ 1.6 دولار . أما الجازولين والذي يتم استهلاكه على نطاق واسع في الزراعة والصناعة تفرض الدولة عليه سعراً يبلغ 6.5 جنيه للجالون الواحد، أي ما يعادل 2.4 دولار بينما يتراوح سعره العالمي مابين 0.8 إلى 1.0 دولار.
ومن هذه الفروقات بنيت الأبراج والعمارات .
وفي ركن قصي من أركان ماليزيا ، كان سادنان يستمعان لأغنية أنا مالي والهوي ، فقال أحدهما كان مالنا ومال زيادة البنزين !!! |
| |
|
|
|
|
|
|
| |