الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم

Quote: الأستاذة شادية جأتنى مساهمة من الأخ راشد سيد أحمد أسمحى لى بنشرها .................................................................................. العتمة (إلى علىّ عبدالقيوم فى عليائه, فما كانت نواعماً مضاجعه.) فى جوف العتمة القاهرة الخنقت فى جوانا الكلمة, ونصبت خيمة الضيق والكتمة، صوتك فتّح لينا مشارع يشتل من آمالنا الخدرا مزارع وتنزل غيمة شعرك مطراً يروى فسيلة الحلم الفارع ويوقد من الشوف فانوس. فى جوف العتمة القاهرة وقريب من قلب الهم و الوحشة كلِمتك يا مسكون بالكلمة بين الناس تتمشى تجوس وعن وجهك وسط الزحمة تكوس. فى جوف العتمة القاهرة، وكل الناس للنور تتشابى خطاها تهاتى وطاشة ضهابى ياقنديل الوعىّ الساطع يا أمشاج النيل و الغابة كان يبراك زى ضُلّك ضوُ تقابة ويرفرف حولك طيف الكلمة. يا مجبول من طينة الرحمة يامخلوق من فال النهمة يا معجون بى وجع الكلمة ومعنى صداها يا مسكون بى شرف الكلمة لما الكلمة يخيس معناها.... كنت الصوت الما بغبانا وفى نمّاتك حالى غنانا الخدّرصُفرة صيفنا اللافح وبلَّ جفاف وديانا ملاها وكفك فوق طورية الحق ما رجفت لما نفير الحق ناداها. آه يا على... ياحرقة الوجع, الكمد... (جرداق) مطيرتنا المبشر قادوس سواقينا الصمد يا طمبراوى و أتبراوى, يازول ملان بالحيل غناوى بى فقدك إتيتم بلد، ليه يا على وليش يا ولد قبال توادعنا بتفارق ماكا عارف حرقتك؟ (للليلى) لى باكر وحاتك نفقدك فى الحوبة, ساعة الحق يرارى بنفقدك، شعبك الغنيتلو, كلو حيفقدك يوم ينفجر صدر الشوارع بالهتاف والخلوق ما ليها حدّ يوم فروع النيم تهِل ما ليها عدّ راجين نميم ولداً مكنتل بالأمانى وبالوعد، راجين حديثك يا ولد نمّك…هسيسك يا ولد دبْكر قُداحتنا المعتق بالمكارم خال و جِدّ. وزع كلامك زى سلامك و إبتسامك فى البلد زيينّ مقاطعك و نغِّمه أجلوها لبِسا حِفلتا ما إنتا عيدا و حفلتا، صحيها من جوف غفلتا (يا عزة كفاك نومك سبقوك على كومك……) يا عزّة آه يا عزّة آآه علىّ إنتقل من ضفاف الغربة لى صدرك رحل و فى عِبو أنهار أُمنيات وبحار أمل ضفّرمسايرك أغنيات و كساك غزل ودوزن حِبال صوتك لحون بالرجزة…بالنّم…بالزجلّ وبى قرمصيص أفراحِك الجايات قدلّ وكرف عبير عرقك ونام سالت وسامتو على ضُراعينك عسل ….واهداكى همسو و رِقتو وأهدى الفراشات الرحيق. آه.. يا بلد……آه.. يابلد …..هذا الولد…. بالكلمة كان بِتحسسِك وبالكلمة كان بتنفسِك وبى رُوحو…غافرِك…يحرسِك من كلِ شر يتربصك …………….. …………….. يا عزّ آه يا عزّة آه علىّ إنتقل من ضِفاف الغُربة لى صدرِك رحل ….. وسالت وسامتو ………..على ضراعينك عسل. راشد سيد إحمد لندن فى 20 أكتوبر2001

(عدل بواسطة ساميه حامد on 09-30-2011, 11:15 PM)