الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2011, 11:16 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    Quote: جاء ، والقرير – عاصمة أغاني الطنبور بشمال السودان – تعدّ عدتها لمواسم الشعر الخضراء ، عميقة الإلهام والشاعرية ، تنكفئ على النيل حتى تكاد تذوب فيه حدائق وأناشيد ، يتصوّف فيها الشاعر فترقص القصائد ، وتتصوّف القصائد فيرقص الوجود ، ويتصوّف الوجود فتردد الأشجار والأطيار وأمواه السواقي والضفاف وسوق الثلاثاء وعامراب المحطة والقوزين و ( الرتاين ميتة ما رنت طنابير ) و ( هناك بعيد بي غادي في آخر الديار .. راكوبة ضلّها أحرّ من حر النهار ) و ( الرايقة شتيلة قريرا .. الفجر نبحت بوابيرا ) وجبل البركل وآثار الكرو ، تردد جميعها :
    في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق
    حدقت بلا وجهٍ ورقـــــــــــــصت بلا ساق
    وزحمت براياتي وطبولــــــــــــــي الآفاق
    عشقي يفني عشقي وفنائــــــي استغراق
    مملوكك لكني ............ سلطان العشّاق
    جاء ، والسودان ورقةً بيضاء تستفز رؤوس الأقلام والأحلام ، لم تكن قد سمعت عن رؤوس الأموال ، والآن تتسامع بغسيلها ، تصنع من تنوعها الفريد وحدتها، على المستوى الأدنى لم تتنازعها الأهواء بعد ، ومن غماماتها الاستوائية واصفرار أقدام الصحارى الممتدة ، حبراً يكتب الشعر والفكر وجديد الوعود لخرطها جميعاً ، والقرير في ذات الوقت تتكئ على جنبها الأيسر ، تمسك غصناً صغيراً بيدها تخطط به على الأرض السمراء القريرة بضم القاف ، تحلم حيناً وتصخب حيناً آخر ، تماماً مثل السرة بنت عوض الكريم التي حقق سيرتها محمد الحسن سالم حمّيد في قصيدة رائعة ، متسامحة حد الضعف وقوية لدرجة الدمار ، تبتسم وهي تتذكر بوق الباخرة النيلية المميّز ، كان الأهالي يضبطون عليه ساعة الجامع الوحيدة ، تمرّ الباخرة والضفاف مشتولة بالناس ، أحدهم احضر سلال الفاكهة ليتكسب من سائحي النهر ، وآخر أستند على معوله يرصد المناظر في انتظار موقف يطيل به ألسنة السخرية اللاذعة ، وحبيبين آثرا لحظة الدهشة هذه دون كل ساعات الصمت في القرية المزروعة بعيون الفضول والترقب ، الباخرة تتهادى لتمضي غير بعيدة عن الشاطئ على ورقة حضورها بسماع أصوات الجنزير الضخم الذي يبدأ في إنزال ( السقالة ) على جانبها مواجه الضفة ، ويلوح جسدٌ نحيل سلبه الهجر والشعر اللحم وأسلمه لطارق وادي عبقر ، النخيل يبدو على الضفة الأخرى كعروس أنهكها الحياء وأرهقها ليل الغناء الطويل ، يلوح ثم يتسرب بين صياح البحارة – أرفع درجةً من الرواويس* - على الباخرة واستقبال الأهل لهم بكامل الجدة ، كأن الباخرة تزور ضفافهم لأول مرة رغماً عن انتظامها في المجيء ، يلوح وتتقافز أمامه القصائد والمواقف والأفكار ويبدو أثر الدفّيق –البلح الأخضر قبل مرحلة نضجه – على قميصه المتهالك ، يطبعه بلون لم تقرأ عنه أقواس قزح كلها ، يندسّ في غفلة انشغال الجميع بالجميع ، بين غرف الباخرة التي تذكره ببيوت الصعيد المضيئة ، وتتفتق شاعرية علي عبد القيوم وهو يمارس عادته هذه ، أكثر من واحد من أهل القرية يمارسها متوهماً أنه الوحيد الذي اكتشف مجاهل الباخرة القارة ، ولكن واحد فقط من تفتقت شاعريته عنها ، علي عبد القيوم، وكان الشاعر حسن الدابي حينها يرتادها مسافراً وقد بدأ يكمل مشروع قصيدته الكونية التي تنمو مع النخل وتكبر على تواريخ كوش وتسبح عبر تيارها الخاص الذي يحسده النيل وتتدفق على أحواض البرسيم وجنان المانجو والبرتقال.
    حمل عبد القيوم هواجسه في صدره وقلمه وكثيف شَعره ، الحلاّق على أيامهم كان أكثر ثرثرةً من مقصاته ، وجاء للخرطوم ، وكمثل قبيلة الشعراء قلب صفحة " بسيماتك " ، تغنّى بها محمد وردي ، لكنه صمت عن إحساسه ولم يقل ما قاله عاطف خيري ( خسارة الزول تغنيلو .. وما يفهم معاني غناك .. خسارة الزول تناديه لا يسمع ولا يعرف شنو الجوّاك .. توسّد ريدك الواطة وما تلقى اليدفنو معاك ) ومضى ليصرخ في مسامات الشوارع البكر
    أي المشارق لم نغازل شمسها
    ... ونميط عن زيف الغموض خمارها
    أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها
    أي الأناشيد السماويات
    لم نشدد لأعراس الجديد
    بشاشةً أوتارها ؟
    الشعر أكثر تطرفاً من ألوان الأدب الأخرى لأنه يحول لغة الشارع إلى لغة العقل والجمال بينما تسعي بقية الألوان – معها الشعر أيضاً – للضد ، وعلي عبد القيوم حين يمسك بالصورة التذكارية التي اعتادت المدارس أن توثق بها أعوامها الدراسية يتيمة الاستعداد ، يقارن بين الصبي يلبس – فقط – للمدرسة القميص مباهياً بجيوبه الفارغة ، ينتعل حذاء بلاستيك تدمي الأشواك كعبه ويضع يديه على صدره متزيناً بابتسامةٍ ساهمة للصورة ، وبين الحريق الذي يطال قلم وحلم شبابه الآن لأن الفكر يقود إلى مدارج الأسئلة الصعبة ( في آخر الليل الذي أسرى .. دلف الجنود بجثتين إلى ال########ة الكبرى .. الجثة الأولى .. جسدٌ نحيلٌ خلته جسدي فوجدته بلدي .. لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى .. والجثة الأخرى .. جسدٌ نحيلٌ خلته ولدي .. فوجدته جسدي .. لا فرق يا مولاي بين الموت والميلاد والمسرى ) كانت الصحافة معركة أخرى فمعاوية محمد نور الذي كان يمهر مقالاته الرائعة في النقد باسمه المستعار ( مطالع ) كان يخشى من نظرة المجتمع له ، أعاده خاله من بيروت الآداب ليدرس الطب بكلية غردون التذكارية ، جامعة الخرطوم اليوم ، حتى تفاخر الأسرة بابنها الحكيم ، يحكي العقاد أن محكمة مصرية أبطلت عقد قران لأن المحامي في مرافعته أثبت للمحكمة أن العريس محض صحفي شغله الشاغل التجسس على أخبار الناس بينما ابنة موكليه ذات حسب ونسب أصيلين ، إذن فقد رمى بورقة عدم كفاءة الصحفي الاجتماعية ، كانت المواجد في ذلك العهد بالغة الحريق ، وجاء بعد ذلك على عبد القيوم لينهك عقله في الصحافة ، يعيش تمرد الجيل المثقف وانتكاساته واحباطاته الكبيرة ، يحدث قلمه عن طارقٍ جديد في عام 1985 ولم يكن طارق 1964 قد وجد من يفتح له سوى اللصوص
    أيها الطارق باب الدار ليلاً
    جئت بالقمر وبالأمطار تهمي والبذار
    فسلاماً لك في دارك أعياها البوار
    وسلاماً لك تهدي للوطن بارق الوعد وسيف الانتصار
    وسلاماً لك ترقى بالوطن من مدارٍ لمدارٍ لمدار
    ولكن الوطن أشاح بوجهه وأذنيه عن كل الطرّاق واستسلم لنار قلبه ترعى هشيم الأماني وتلوك تواريخ انتصارات منهزمة ، وأي محنةٍ أعمق من موت نبوءات الشعراء حين يرحلون بليلٍ غائب القمر والحبيب ، كانت خيله** دائماً تصارع الحواجز والوطن غائرٌ في جراحه الغائرة ، يكتب ويكتب وتقرأه الفجائع وحدها ، مات عبد الرحيم أبو ذكرى في ليل موسكو مؤودة الصباح فماتت نبوءة عبد القيوم في غار حرائها المحفوف بالمباحث والطوارئ ، تلفّت فلم يجد قلماً ولا حلماً، تأخذه فجيعته بعيداً يقول في قصيدته لماذا جرى ما جرى ، يرثي أبو ذكرى
    تعلم أن طيور الذرى يا صديقي
    أضاءت بدمعات حسرتها كهف حزني
    وكأني بها قد تمنّت لو أنك أخبرتها
    لتهرع إليك ناشرةً تحت ظلِّك
    مشهداً من الريش والثلج والأقحوان
    وكأني بها قد تمنّت
    لو أنك عاتبتها لترفع عنك
    عناء الزمان وبؤس المكان
    تكوّم في منتصف مقعده غير الوثير يرتجف ، وكان قد قضى حكم الإمام بإعدام المفكّر المهندس محمود محمد طه ، يردد مقولة فولتير( قد أخالفك الرأي ولكني على استعداد لكي أدفع حياتي ثمناً لتقول رأيك ) ولكن كانت نبوءاته تصطدم بميكافيلية ( المستشار ) لماذا يظن الطغاة وتشحب ألوانهم أن موت المناضل موت القضية ‍‍؟
    كان علينا قبل أن نختار
    أن نقطع البحار سابحين ، معصوبين
    دون أن نساوم التيّار
    ودون أن ينال من مضائنا السمك الجائع والإعصار
    وهكذا نفذنا كالسهام ( يا لروعة الصدام والثبات والمقاومة )
    إلى مضارب الشروق حيث الطفلة التي نعشقها معاً ولا تعرفنا
    إن الشاعر في زمن الحرب الرديئة ، دنيئة الأسلحة ، يأتي أكثر جراحاً ، يحمل سيفاً وإرثاً صادقاً ويتوكأ على أمله نحو الغد ، مكافئه للإحباط رصيد أوردته وشرايينه المنهكة التي تشتهي عبور الدماء ، كان يتمنّى أن يحضر عام ألفين ليشهد تغيّر العالم ، مات قبله ، وجاء عام ألفين ، لم يتغيّر العالم ، أحرج فقط نظرية (الصفر والواحد) وذهب غير عابئ برصيد أصفاره لأنه بات يراها على كل الأرصدة.
    في يومٍ ما … خرجت امرأة ما … تبحث عن رجلٍ ما … قالت للنهر : تخبئه عني ؟ ضحكت أنهار الدنيا : يا هذي الأنثى عودي للنبع … هنالك شاهدناه … وفارقناه.
    يا علي عبد القيوم ، لا تعبأ بالموت لأن مثلك يحيا به ولا تنهك ذاكرتك بالنبوءات القديمة ، الوقت الآن وقت كتابة العمر قصيدةً جديدة
    فأنهض فديتك مثل النهر في المجرى
    وأشبع بلادك من أشعارها شعرا
    لا فرق يا مولاي بين العاشقين الكاظمين الوجد والأسرى.


    بقلم أسامة معاوية الطيب / سودانيات
    علي عبد القيوم في مقام الشعر
                  

10-09-2011, 05:33 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    Quote:
    اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .Un-quote

    Samia,
    We don't ask God these things on behalf of our beloved Ali... God created Heaven for people like Ali...

    Thank you

    mohamed elgadi
    Amherst, MA
    USA
                  

10-09-2011, 03:41 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote: اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .Un-quote

    Samia,
    We don't ask God these things on behalf of our beloved Ali... God created Heaven for people like Ali...

    Thank you


    اللهم آمين اخي محمد ومشكور على كلماتك الرقيقة في حق المبدع علي عبد القيوم
                  

10-10-2011, 10:21 AM

ABU QUSAI
<aABU QUSAI
تاريخ التسجيل: 08-31-2003
مجموع المشاركات: 1863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    أفوق صحبي هياما وأعتليهم تعلة
    يا تاج رأسي سلاما يأتيك بعد التجلة
    من الجنوب بروقا ومن الشمال أهلة

    إنسان كتب مثل هذا الكلام لن يموت وسيبقى خالدا في وجدان شعبه أبد الدهر ...

    سلام يا أم حسين
    كيفك والعيال وأبو حسين
    عشان ما يجيبوا ليك الكلام قطيعة انا في الأول تشككت في معلومة انه شاعرنا الخالد علي أحمد عبد القيوم ولد بمدينة أم درمان لانني قرأت في السابق أنه ولد بالقرير ولكني بالامس قمت بالاتصال بخالك محمد أحمد عبد القيوم بالقرير وأكد لي انه فعلا ولد بمدينة أم درمان واضاف انه الوحيد فيهم المولود في أم درمان والبقية ولدوا بالقرير ... لك ولهم جميعا التحية والتجلة .

    أبو قصي

    (عدل بواسطة ABU QUSAI on 10-10-2011, 10:37 AM)

                  

10-10-2011, 10:51 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ABU QUSAI)

    أى المشارق
    كلمات: على عبد القيوم
    الحان واداء: محمد وردى

    أى المشارق لم نغازل شمسها
    ونميط عن زيف الغموض خمارها
    أى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها
    أى الأناشيد السماويات لم تشدد
    لأعراس الجديد
    بشاشة أوتارها
    نحن رفاق الشهداء
    نبايع الثورة والداً ووالدا
    نبايع الشهيد القرشى قائداً
    نبايع السودان منبعاً ومورداً
    نحن رفاق الشهداء الفقراء
    نحن الكادحون الطيبون والمناضلون
    نحن جنود الثورة التقدمية
    نحن المثقفون الشرفاء
    نحن النساء العاملات
    ونحن أمهات الشهداء
    اباؤهم نحن
    اخوانهم نحن
    اخواتهم نحن
    صدورنا سراقة الكفاح
    عيوننا طلائع الصباح
    اكفنا الراية البيضاء والسلاح
    نبايع السودان سيدا
    نبايع الثورة والداً ووالدا
    يا أكتوبر الحزين
    يا طفلنا الذى جرحه العدا
    ها نحن نصطفيك موعدنا ومولدا
    ها نحن يا حبيبنا الجريح
    نعيد مجدك القديم شامخاً ورائعا
    فلتستريح على صدورنا
    ولنكتشف معاً دروبنا
    نبايع السودان سيدا
    نبايع السودان والداً وولدا

                  

10-10-2011, 11:08 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: خالد العبيد)

    دلف الجنود بجثتين الى ال########ة الكبرى

    الجثة الاولى :
    جسد نحيل خلته جسدي
    فوجدته بلدي
    لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى
    والحثة الاخرى :
    جسدنحيل خلته ولدي
    فوجدته بلدي
    لا فرق يا مولاي بين الموت والميلاد والمسرى

    *************

    مولاي ..... يا مولاي ..... يا بلدي ويا ولدي
    يا انت يازادي ويا عضدي ويا سندي
    اسرى بنا ري عشق لجراحنا ...... اسري
    فأحمل صليبك صاعدا
    متحدرا
    كالنهر في المجرى
    واحمل معي بلدي
    متحملا كمدي
    يا انت يا نبت الجراح الغر يا ولدي
    واملأ عيونك بالاصيل
    وقد كسا بدمائه افق الفجيعة
    مدهشا ظلماتها
    سيفا اضاء ببرقه ديمومة الذكرى
    واشعل ضميرك بالاحزان يا املي
    وحدثني
    عن لحظة حبلى
    حظيت باحلام القرون
    توهجت آفاقها بالمجد والبشرى
    يا انت يا طفل الجراح البكر
    يا لهف المواعيد
    توج فؤادك
    - غب اليأس بالانشاد
    يزحم ساحة العيد
    لا فرق يا مولاي
    بين العاشقين الكاظمين الوجد والاسرى
    فأنهض فديتك مثل النهر في المجرى
    وأشبع بلادك من اشعارها شعرا
    لا فرق يا مولاي بين العاشقين الكاظمين الوجد والاسرى



    1989
                  

10-10-2011, 01:39 PM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: خالد العبيد)

    يا ســــلالالالالالالام وكفى



    هـل من مزيـد يا ســامية و ضيفـوفها
                  

10-10-2011, 09:38 PM

عبدالرحمن أبوالحسن

تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 86

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: عبدالله احيمر)

    التحية للأستاذة سامية التي فتحت هذا البوست، والتحية لكل المتداخلين الذين عبروا من هنا ورفدوا البوست بإضافات ثرة.
    ونحي الذكرى العطرة للراحل المقيم الشاعر والمسرحي والناشط السياسي الفخم الضخم علي عبدالقيوم
    زامل شاعرنا علي عبدالقيوم ثلة من الشعراء في جامعة الخرطوم أواخر الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي. وكان بينهم كثير من المبدعين والمجيدين لفن الشعر خاصة في أوساط الطلاب المنتمين للتيار الديمقراطي في الجامعة. ولكن علياً، وصديقه عبدالباسط سبدرات، كانا كفرسي رهان،ولم يكن كمثلهما في إجادة الشعر، آنذاك، أحد.
    في مطلع السبعينات زار عبدالباسط سبدراتكردفان، وزار علي دارفور، وكتبا شعراَ عن ذلك. كتب سبدرات قصيدة عن العطش وانعدام ماء الشرب في تلك الأنحاء، واختار لقصيدته مطلعاً باسلاً يقول "ارتاحي يا إبل الرحيل"، ولعله انتفع في اختياره لهذه الكلمات ببيت الشعر المشهور "زي إبل الرحيل شايلة السقا وعطشانة". أما علي فقد كتب جرداق للمطر. والجرداقبحديث أهلنا في غرب السودان هو شعر الغزل. يقول جرداق علي:

    في هذه الظهيرة النديةالعيون
    لا بد أن أقول شعراً للمطر
    ****
    لما دعت لنا عجوزة من أرض فورحافية
    ـ جاءت لتحتمي بنا من جلدة السحاب ـ
    بأن ننام ـ بعد دفقة السماء ـعافية،
    خرجت للطريق.
    يا طيبون، مهرجانكم
    والأرض لم تزل غريقةبالماء
    والخور يستطيل عزة وكبرياء
    ---------
    وتمضي القصيدة تنساب عذوبة وجمالاً.
    قصيدة سبدرات وجدت طريقها للظهور النسبي، فقد لحنها الموسيقار محمد الأمين وغناها، ولكن لا أذكر أنني سمعتها قريبا بصوته. لا أدري إلى أين أنتهى بها المطاف.
    عبارة علي في الشعر باذخة كما أنه يميل إلى النص القصير ويحشد فيه المعاني الكبيرة فيخرج النص الشعري مكثفاً يغني بيتان فيه عن قصيدة كاملة.
    قبل عدة سنوات، أهداني صديق نصاً منسوباً لعلي يقول أنه كتبه وهو على فراش مرضه الأخير. لا أشك في صحة نسبة النص الشعري لعلي، ولكني غير متأكد من دقته، فقد لحظت اضطرابا في بعض أبياته، وأنا الآن أنتهز هذه الفرصة وأنشره وأطلب من كل من يملك نصاُ مدققاً، لا يتفق مع النص المنشور، أن يتبرع بنشره، أو أن يصحح الأخطاء، إن وجدت، وله منا الشكر.
    يا أخي ... يا محمد

    يا أخي ... يا محمد
    في صقيع البعاد الذي لا يبارى
    يقدح القلب ناراً
    ***
    أنت لا تعلم الآن متى
    ومن أين أكتب
    وربما لا أعلم في أي الفصول الخضر
    تنهمر الأغاني
    إنني غادرني في الفجر
    قنديل زماني
    ومضيت عني بعيداً
    في فضاء الغسق الداجي
    قبرة المكان
    ***
    يا أخي يا محمد
    أعلم أنك قد عانيت ... وأكثر
    أعلم أن أصابعك السحرية
    لا تتعثر
    هذا يكفي
    صوتك يصحو يا صاح
    بهيجاً
    يسطع بالميلاد
    وينضج باسم الناس
    ولا يتوتر
    تتوتر أنت
    وحالك .. حالي
    تسمو فوق البأس
    ونعلو
    فوق صغائرنا
    نترك من تاجر .. يربح
    ما ذا نخسر؟؟
    ***
    يا محمد
    صوتك العملاق فوق الأرض
    والنخل
    وتحت الأرض معطاء تمدد
    فتوجد
    مثلما شئت
    توجد لك في قلبي وفي قلوب الناس مهد
    فتوجد
    كبساط المجد مبسوطاً على الريح
    تمدد
    فوق أعشاب البساتين .. تمدد
    وعلى الصحراء غابات وأنهار
    تمدد
    وارفع الصوت ابتهاجاً
    بشباب يتجدد
    وتمدد
    وتمدد
    وتمدد
    ****
    سطع الناس شموساً
    في سماء القحط .. واليأس
    وغنوا
    يا صديق العمر
    شوقاً ..... للبشارة
    صوتك العملاق يزجيها بشارة
    للذي ينتظر الإنسان في السودان
    لما يثمر البرق ثماره
    فتوجد
    وتمدد
    وتجدد
    وتوحد .... بالذي يأتي مجيداً
    وجديداً
    عم صباحاً ... يا محمد
    عم مساءاً يا محمد
    عم شتاءاً
    عم صيفاً
    وخريفاً
    وربيعاً يتجدد
    يا محمد .. يا محمد .. يا محمد!



    والقصيدة موجهة، كما هو ظاهر، لصديقه الحميم الفنان محمد عثمان وردي.

    كلمات علي الأخيرة تذكر بأبيات الشاعر جيلي عبدالرحمن التي نظمها لروح عبدالخالق محجوب وتقول في بعض أبياتها

    خضت بحر الموت نسراً يتهادى للقمم
    عم مساءاَ
    أوغل الليل فنم

    يا رفيق الشهداء، فلتهنأ بالراحة والطمأنينة وأنت في مثواك الأخير بقدر ما قدمت من فن، وما بذلت من عرق في خدمة الوطن.
                  

10-10-2011, 10:53 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)

    Quote: أفوق صحبي هياما وأعتليهم تعلة
    يا تاج رأسي سلاما يأتيك بعد التجلة
    من الجنوب بروقا ومن الشمال أهلة

    إنسان كتب مثل هذا الكلام لن يموت وسيبقى خالدا في وجدان شعبه أبد الدهر ...

    سلام يا أم حسين
    كيفك والعيال وأبو حسين
    عشان ما يجيبوا ليك الكلام قطيعة انا في الأول تشككت في معلومة انه شاعرنا الخالد علي أحمد عبد القيوم ولد بمدينة أم درمان لانني قرأت في السابق أنه ولد بالقرير ولكني بالامس قمت بالاتصال بخالك محمد أحمد عبد القيوم بالقرير وأكد لي انه فعلا ولد بمدينة أم درمان واضاف انه الوحيد فيهم المولود في أم درمان والبقية ولدوا بالقرير ... لك ولهم جميعا التحية والتجلة .

    أبو قصي


    اهلا بك اخي محمد اخبارك واخبار الاولاد
    انا كمان كنت شاكة في المعلومة لكن إتصلت على والدتي وهي اكدت لي انه إتولد في امدرمان
    مشكور ابو قصي على مرورك الكريم وفي إنتظار رفدك للبوست بالكثير من اعمال المرحوم
                  

10-10-2011, 10:54 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    الف تحية وشكر لك اخي خالد وانت تثري البوست بكتابات شاعرنا الغالي علي عبد القيوم
                  

10-10-2011, 10:55 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    Quote: يا ســــلالالالالالالام وكفى



    هـل من مزيـد يا ســامية و ضيفـوفها


    تسلم اخي عبد الله
    وإن شاء الله هناك مزيد ومزيد
                  

10-10-2011, 11:02 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    Quote: التحية للأستاذة سامية التي فتحت هذا البوست، والتحية لكل المتداخلين الذين عبروا من هنا ورفدوا البوست بإضافات ثرة.
    ونحي الذكرى العطرة للراحل المقيم الشاعر والمسرحي والناشط السياسي الفخم الضخم علي عبدالقيوم


    التحية لك استاذ عبد الرحمن
    وانت تنقل لنا وتوثق هذه الاعمال الخالدة

    والتحية لكل من مر من هنا وأثرى البوست بهذه الدرر من كتابات الشاعر التي لم تظهر كثيرا
    وهاهي هنا بمجهودكم وتوثيقكم تظهر للنور

    Quote: قبل عدة سنوات، أهداني صديق نصاً منسوباً لعلي يقول أنه كتبه وهو على فراش مرضه الأخير. لا أشك في صحة نسبة النص الشعري لعلي، ولكني غير متأكد من دقته، فقد لحظت اضطرابا في بعض أبياته، وأنا الآن أنتهز هذه الفرصة وأنشره وأطلب من كل من يملك نصاُ مدققاً، لا يتفق مع النص المنشور، أن يتبرع بنشره، أو أن يصحح الأخطاء، إن وجدت، وله منا الشكر.
    يا أخي ... يا محمد

    يا أخي ... يا محمد
    في صقيع البعاد الذي لا يبارى
    يقدح القلب ناراً
    ***
    أنت لا تعلم الآن متى
    ومن أين أكتب
    وربما لا أعلم في أي الفصول الخضر
    تنهمر الأغاني
    إنني غادرني في الفجر
    قنديل زماني
    ومضيت عني بعيداً
    في فضاء الغسق الداجي
    قبرة المكان
    ***
    يا أخي يا محمد
    أعلم أنك قد عانيت ... وأكثر
    أعلم أن أصابعك السحرية
    لا تتعثر
    هذا يكفي
    صوتك يصحو يا صاح
    بهيجاً
    يسطع بالميلاد
    وينضج باسم الناس
    ولا يتوتر
    تتوتر أنت
    وحالك .. حالي
    تسمو فوق البأس
    ونعلو
    فوق صغائرنا
    نترك من تاجر .. يربح
    ما ذا نخسر؟؟
    ***
    يا محمد
    صوتك العملاق فوق الأرض
    والنخل
    وتحت الأرض معطاء تمدد
    فتوجد
    مثلما شئت
    توجد لك في قلبي وفي قلوب الناس مهد
    فتوجد
    كبساط المجد مبسوطاً على الريح
    تمدد
    فوق أعشاب البساتين .. تمدد
    وعلى الصحراء غابات وأنهار
    تمدد
    وارفع الصوت ابتهاجاً
    بشباب يتجدد
    وتمدد
    وتمدد
    وتمدد
    ****
    سطع الناس شموساً
    في سماء القحط .. واليأس
    وغنوا
    يا صديق العمر
    شوقاً ..... للبشارة
    صوتك العملاق يزجيها بشارة
    للذي ينتظر الإنسان في السودان
    لما يثمر البرق ثماره
    فتوجد
    وتمدد
    وتجدد
    وتوحد .... بالذي يأتي مجيداً
    وجديداً
    عم صباحاً ... يا محمد
    عم مساءاً يا محمد
    عم شتاءاً
    عم صيفاً
    وخريفاً
    وربيعاً يتجدد
    يا محمد .. يا محمد .. يا محمد!


    تسلم اخي عبد الرحمن على هذه الإضافات

    سأجري إتصالا باهلي واولاد المرحوم لكي اتأكد من معلومة هذه القصيدة
    وسوف ارفق المعلومة في هذا البوست
    يدك معنا اخي عبد الرحمن لمزيد من التوثيق
                  

10-11-2011, 06:32 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    تحية....تاخذين من اسمك السمو يا سامية حين تضيئين شمعة وفاء لراحل مقيم...ذكري علي عبد القيوم تدوم بتمدد الافق المحزون بفقده...وبتمدد رؤانا عن وطن معافي...انظري الي الامتثال الحميم بينه والارض...الوطن حين يقول..(.نبايع السودان سيدا..نبايع السودان والدا وولدا)...من غيره يهتف محزوناعن الثورة التقدمية وعن رفاق الشهداء..

    تمتد ذكري عبد القيوم بامتداد احزاننا عن وطن تنتاشه الفوضي وقلة التدبر....

    وطن بلا عبد القيوم وطن فاتر الهمة عن الوثب والانطلاق والانعتاق..وعن المعاني السامقة في تمجيد وطن بحجم الكون والرؤي..


    طفلنا الذي جرحه العدا ما زال يحبو في الظل وفي اروقة الكلام حين يكون بلا طائل او اثر...

    نحي ذكري المرحوم ونحييك يا سامية فحيينا...

    لك الاحترام

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 10-11-2011, 01:40 PM)

                  

10-11-2011, 06:35 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    تحية....تاخذين من اسمك السمو يا سامية حين تضيئين شمعة وفاء لراحل مقيم...ذكري علي عبد القيوم تدوم بتمدد الافق المحزون بفقده...وبتمدد رؤانا عن وطن معافي...انظري الي الامتثال الحميم بينه والارض...الوطن حين يقول:(.نبايع السودان سيدا..نبايع السودان والدا وولدا)...من غيره يهتف محزونا ومهموما عن الثورة التقدمية وعن رفاق الشهداء.

    تمتد ذكري عبد القيوم بامتداد احزاننا عن وطن تنتاشه الفوضي وقلة التدبر....

    وطن بلا عبد القيوم وطن فاتر الهمة عن الوثب والانطلاق والانعتاق..وعن المعاني السامقة في تمجيد وطن بحجم الكون والرؤي..


    طفلنا الذي جرحه العدا ما زال يحبو في الظل وفي اروقة الكلام حين يكون بلا طائل او اثر...

    نحي ذكري المرحوم ونحييك يا سامية فحيينا...

    لك الاحترام

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 10-11-2011, 09:26 AM)
    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 10-11-2011, 09:32 AM)

                  

10-14-2011, 10:37 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    Quote: تحية....تاخذين من اسمك السمو يا سامية حين تضيئين شمعة وفاء لراحل مقيم...ذكري علي عبد القيوم تدوم بتمدد الافق المحزون بفقده...وبتمدد رؤانا عن وطن معافي...انظري الي الامتثال الحميم بينه والارض...الوطن حين يقول..(.نبايع السودان سيدا..نبايع السودان والدا وولدا)...من غيره يهتف محزوناعن الثورة التقدمية وعن رفاق الشهداء..

    تمتد ذكري عبد القيوم بامتداد احزاننا عن وطن تنتاشه الفوضي وقلة التدبر....

    وطن بلا عبد القيوم وطن فاتر الهمة عن الوثب والانطلاق والانعتاق..وعن المعاني السامقة في تمجيد وطن بحجم الكون والرؤي..


    طفلنا الذي جرحه العدا ما زال يحبو في الظل وفي اروقة الكلام حين يكون بلا طائل او اثر...

    نحي ذكري المرحوم ونحييك يا سامية فحيينا...

    لك الاحترام


    التحية والاحترام لك اخي محمد

    فأنا لم افعل شيئا سوى إحياء ذكرى غالي وعزيز
    واشد ما يحزنني انه مر على وفاته ثلاثة عشر عاما ونحن لم نحقق ولا شئ مما كان يحلم به
    ولم نتحرك من مكاننا قيد أنملة فسوداننا الحبيب الذي نعشقه والذي كان خالي يعشقه بنفس السؤ وإمكن اسوأ
    ويا ليتنا ونحن نحيي ذكراه بان نقدم له الديموقراطية هدية
    ولكن كما قلت وطن بلا عبد القيوم وامثاله وطن ضائع

    احييك اخي محمد واشكر مرورك وكلماتك الجميلة في حقنا ونتمنى مساهماتك معنا لإثراء البوست
                  

10-15-2011, 04:49 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    سامية الحبيبة .................سلام
    (واحدين قالوا شفنا الشافا)
    جالت بخاطرى رائعة ودالسافل تلك وانا اطالع
    ما تكتبين عن الشاعر الشفيف على عبد القيوم..
    انا لم التقيه ولكن لم ارى انساناً يحتفى ويحتفل
    بسيرة على عبد القيوم مثل الدكتور عبد القادر الرفاعى
    كنت اجلس مع عبد القادر ساعات طوال فى منزله بحى الروضة
    او بسكنه بشارع الخزان ولا يمكن أن تتحدث عن مبدع أو
    عن ابداع الا وكانت سيرة المرحوم على عبد القيوم حاضرة
    حتى صار احد اصدقاؤنا الذين يقاسموننا المجلس
    لا احد يملك كل ما خط المبدع على عبد القيوم غير
    د. عبد القادر الرفاعى..
    ومن دواعى سرورونا أن الدكتور الرفاعى احد اعضاء هذا
    المنبر ولكننى أعلم انه بين مرحاكة المرض وحجر مشغوليات
    السودان الكثيرة قل أن يجد متسعا للمرور من هنا.
    كم اتمنى ان يقع هذا الخيط فى عبْ سوسة الاطلاع د.الرفاعى
    لاثراهـ حد الاتراع..

    هذا بعض ماكتبه عنه د.عبد القادر الرفاعى:

    ملف الشاعر الراحل علي عبد القيوم

    (1) كلمات مخلصة “ ينبغي ألا تموت"

    بقلم د. عبد القادر الرفاعي-

    الحياة تمضي من الباب الضيق (أندرية جيد) .
    - لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى .

    هذه المرة كانت المناسبة مناسبة سعيدة، لقد جاء على عبد القيوم إلى القاهرة في عام ١٩٩٤م وسمح لنا أن نلتقي في دار أستاذنا محجوب عثمان، نتيجة حظ استثنائي بـ: الأستاذ التيجانى الطيب، سمير جرجس، د. منصور نصيف، محمد عبد الغفار، الشيخ عووضة، وشخصي... وكان الأستاذ "شيخ العرب" فاروق أبو عيسى هو صاحب الدعوة احتفاء بالشاعر على عبد القيوم. وتبعت ذلك أمسية أسطورية، غناء وموسيقى وشعر وذكريات وأحاديث عن العائلة والجذور والانتماء، عن القهر وصمود الشعب السوداني في مواجهة “الإنقاذ"، وكل ما يعود كما يبدو لزمن طويل مضى وحاضر مثقل بالمعاناة الرهيبة التي تعرض لها السودان وشعبه.

    قرأ على عبد القيوم مجموعة من أشعاره كانت بالنسبة إلى أقرب ما تكون إلى (حجة الوداع) وبين البداية والنهاية خواطر للموت.. وانتهت بمسافة للحنين وحوار مع الذات- الأصدقاء وأمنيات للآخرين ورفاق الدرب، كان اللافت فيها للاهتمام أن على عبد القيوم يحتمي بالماضي في مواجهة الموت، بتوق وفرح وحرارة مشاعر دافقة، وظل يهرب إلى عالم آخر وزمن آخر وأناس مازالوا ينبضون في دمه.

    أعيد هنا جانبا من ثلاثة نصوص من أشعاره في تلك الأمسية الرائعة الفريدة.. كانت بحق أمسية الوداع ..نصوص.. لكنها ليست ككل النصوص الأخرى، وكلما ذكرت عليا تراءى أمام ناظري علىّ يقرأها... وفى ذكراه التاسعة أكتب عنه وعنها، لأن الكتابة عنه تلزمنا بحفظ عهد وكلمات من لم يعد باستطاعته أن يودعنا بغيرها. في النص الأول علي يقول:

    كان حد الموت مشهورا على حد السلاح
    وصلاح
    الفتى السمح المحيا
    ينشر الأقمار في درب اليسار
    الشيوعيون لما ينعم الأحباب منهم بالتحايا
    الشيوعيون ملح الأرض
    قوت للخناجر
    والعساكر يشربون الخمر في ساح الشهيد

    " نوفمبر ١٩٦٥ م "

    كلمات مخلصة “ ينبغي ألا تموت"

    علي يقول هنا لرفاقه شيوعيى السودان إبان الهجوم الغادر الذي شنته القوى التي هالها صعود الحزب الشيوعي في وسط الجماهير الشعبية.. لقد هال علياً أن يطعننا من الظهر من كان واجبه النضال من أجل تعزيز الديمقراطية العائدة في زخم ثورة أكتوبر 1964المجيدة.

    على يقول:

    أية خوان حتحوت
    الذين استمرأوا ظلمة المستنقع الآسن دهرا
    ألجموا الأطفال إلحادا وكفرا
    شوهوا التاريخ إسفافا وغدرا
    وتمادوا
    شعبنا أعتي وأدرى

    في دار استأذنا محجوب عثمان في شارع الشهيد فؤاد عبد الحكيم الجمال المتفرع من شارع الطيران بمدينة نصر، بكى على عبد القيوم وهو يحكى عن قصيدة “ كان وجه الموت مشهوراً “:

    لم أكن أدر بالضبط أنني هبطت إلى الأرض وأنا أشاهد الهجوم الذي شنته القوى التي أحالت في دقائق دار الحزب الشيوعي في شارع السيد على في بيت المال بأمدرمان إلى ركام وخرائب.. في ثواني هدموا الجدار وحطموا المقاعد والآلة الكاتبة، وسقط الشباب الشيوعي على الأرض، كسور ورضوض في الساقين والأيدي والأسنان.. وكدمات في الوجوه وأهرقت دماء زكية.. اجتاحني إحساس حزين، لا ادري إن كنت سقطت على الأرض بعد أن انثنت ركبتاي فركعت كالذي يصلى، أم أنني غبت عن وعيي .. ثم تبدل حالي فارتقيت محلقا في فضاء واسع مترام لا تحده حدود.. انثنت ركبتاي مرة أخرى وأوجعني أسفل قدمي حين ارتطمت بالأرض مرة ثانية.. عرفت ساعتئذ بأنني كنت اهبط واصعد هبوط وصعود » : وعرفت أكثر أنها إحدى حالتين أن الحياة " يبلغها كل من يتعرض للغدر الرهيب أم تعبرّ من الباب الضيق".

    أيها العاجز طوح سيفك الغاشم
    أو تصطاد نجمة
    وتشابى فوق ساقيك الكسيحين،
    تمالك
    ربما تبلغ قمة
    هل رأيتم يا قطيع الضأن يوما
    كف عنز غيرت تاريخ أمة ؟!

    كان على عبد القيوم في العشرينات من عمره الجميل، أشير هنا إلى النص الثاني لعلي:

    أي المشانق لم نغازل شمسها
    ونميط عن زيف الغموض خمارها،
    أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها
    أي الأناشيد السمّاويات
    لم نشدد لأعراس الجديد
    بشاشة أوتارها
    نحن رفاق الشهداء....

    الخ القصيدة تلك التي سارت على كل لسان. تقول الشاعرة الأمريكية لوسيل كليفتون:

    "إن الناس يستجيبون لأغنية الشعر لأن الشعر يمنح الناس القدرة على اكتشاف إنسانيتهم" ، وتستطرد : "ولأن الشعر عندما يغنى، يمنح الناس سلواناً والتئاماً"، وتضيف: "أنا اكتب لكي تلتئم جروحي وتشفى روحي".

    لماذا يواجه على عبد القيوم ؟ ويصور هنا السؤال طعم المعارك ومعاني الموت والاستشهاد والأحزان والآلام... ثم الخلود ؟؟ تلك المعاني في أبسط حالاتها لا تعدو أن تكون ذرة واحدة في بحر لجي الأمواج.. تئن فيه الرياح... ما ضاع فيها المجداف ولا ضاع الملاح.. هكذا كان يفكر على عبد القيوم..ولكنه رغم ذلك، كان يلح على اكتشاف تفسيرات كافية... في الحالتين كان على يفكر بالشعب والناس وبكفاح السودانيين صعوداً وهبوطاً. وبالطبع فأن السمتين لا تنطويان على معنى آخر غير معناهما، ذلك أن الكثيرين ممن هبطوا، مازالوا راسخين على تلك الأرض.. ولعله استدرك: أن جميع الذين في تلك الأمكنة، وهم الآن عاكفون على حل، قد نالوا المجد.

    لغز الزمان والمكان.
    النص الثالث لعلى عبد القيوم، ليس معي الآن، وعبثا حاولت العثور عليه فلم افلح، النص مثبت في ديوان شعره " الخيل والحواجز " :

    في ظلمة الليل الذي أسر
    يدلف الجنود إلى ال########ة الكبرى
    جثة خلتها ولدي
    فوجدتها بلدي ؟
    لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى

    اشعر بحزن شديد لفقداني ديوان " الخيل والحواجز "..

    طالما أنه لا فرق عنده بين النهر والمجرى، أقول إن على عبد القيوم هنا مثل الصوفي محي الدين بن عربي، إذ يقول: "إن النهر يظل وفيا لمصبه" (راجع كتاب د.محمد عمارة عن محي الدين بن عربي) أو كما قال.. المهم عندنا وقوف علي عبد القيوم أمام اللغز بدهشة الفنان الطفولية يقف على عبد القيوم حائراً .. هي أربعة عقود ونيف: ( 1958 – 1969 – 1989 ) ويتجاوز على الدهشة لأن سلطان الوعي ما بلغ مداه إلى ذلك الحد الذي دفع الأنظمة الثلاثة إلى البطش والمشانق والرصاص والسجون في مواجهة أبناء شعبنا العزل. أنظمة تنتظر من المثقف والشاعر والفنان والمناضل أن يكونوا تروساً في آلية القمع وأدوات لدعايتها، فالمثقف والفنان إما ليس معها أو ضدها، وفى كلا الحالين لا يملك حق الاختلاف معها، والسودانيون - يستطرد على - بسبب الأمية الثقافية وأمية الحرف - ليسوا قراء كبارا، وعلينا أن لا نعيش في وهم (بيروت تطبع .. ، وجمهور السياسة والأدب والثقافة في بلد يتجاوز تعداده الثلاثين مليونا لا يتجاوز طباعة الرواية أو ديوان الشعر ألف نسخة.. ) . وكما في كل نظام ممقوت شعبيا، غدت عداوة المستبد المتسلط لأي مثقف- شاعراً أم كاتباً - معياراً لجودته وتهافت القراء عليه، وقبلها تهافت أجهزة الإعلام. ويتساءل على عبد القيوم ماذا في:

    " والربا أرخت حوالينا الظلالا
    ثم ذاب الموج في الشط وسالا"

    لقرشي محمد حسن

    كيف تحرق الأغاني التي ساهمت في تشكيل جانب كبير من وجدان الشعب السوداني؟ ويواصل بحرقة:

    هكذا، هكذا، فالأزمة أعمق من ذلك بكثير.. الأصولية بل كل أنظمة الاستبداد تعتمد على إشكال الحكم الديكتاتورية الأخرى بأمرين: اعتمادها على الحزب الواحد لكبت المجتمع المدني وضمان السيطرة، وتفشيها في حياة الفرد الشخصية لاسترقاقه بالتحكم.

    هكذا انتهت السهرة، وافترقنا وهكذا مضى علي عبد القيوم، يفكر ويدخن بشراهة احترقت بسببها رئتاه وبسبب غياب أوكسجين الحرية في بلاده.. تركها على عبد القيوم كما جاء إليها، منسجما مع نفسه ومتصالحا مع الناس وخاليا من الازدواجية المقيتة بين الفنان وسلوكه. عاشت ذكراه .. فالتاريخ يقتحم وجوها بارزة منها ويحقنها بدلالات تضعها في مستوى الرموز الخالدة.

    (عدل بواسطة صديق الموج on 10-15-2011, 05:00 AM)

                  

10-15-2011, 05:49 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: صديق الموج)

    sudansudansudansudansudansudansudan9.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    صورة للشاعر القامة على عبد القيوم
                  

10-15-2011, 03:31 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: صديق الموج)

    Quote: سامية الحبيبة .................سلام
    (واحدين قالوا شفنا الشافا)
    جالت بخاطرى رائعة ودالسافل تلك وانا اطالع
    ما تكتبين عن الشاعر الشفيف على عبد القيوم..
    انا لم التقيه ولكن لم ارى انساناً يحتفى ويحتفل
    بسيرة على عبد القيوم مثل الدكتور عبد القادر الرفاعى
    كنت اجلس مع عبد القادر ساعات طوال فى منزله بحى الروضة
    او بسكنه بشارع الخزان ولا يمكن أن تتحدث عن مبدع أو
    عن ابداع الا وكانت سيرة المرحوم على عبد القيوم حاضرة
    حتى صار احد اصدقاؤنا الذين يقاسموننا المجلس
    لا احد يملك كل ما خط المبدع على عبد القيوم غير
    د. عبد القادر الرفاعى..
    ومن دواعى سرورونا أن الدكتور الرفاعى احد اعضاء هذا
    المنبر ولكننى أعلم انه بين مرحاكة المرض وحجر مشغوليات
    السودان الكثيرة قل أن يجد متسعا للمرور من هنا.
    كم اتمنى ان يقع هذا الخيط فى عبْ سوسة الاطلاع د.الرفاعى
    لاثراهـ حد الاتراع..


    اخونا الغالي ود الموج
    حبابك عشرة وشرفت ونورت والله
    بالفعل الدكتور عبدالقادر الرفاعي كتب كلاما جميلا عن الخال الراحل علي عبد القيوم
    وقرأت له كثيرا وسمعت عنه من اخي عمار حامد فقد إلتقاه هو المرحوم في القاهرة وقد اردفنا هنا صورة لهم جميعا ومعهم القامة محمد وردي
    وانا مثلك اتمنى ان يجد الدكتور الرفاعي ولو قليلا لكي يمر من هنا ويعطر سماء البوست بكلامه الجميل عن الراحل
    وربنا إديهو الصحة والعافية ويطول عمره
    مشكور يا صديق وجد مرورك اسعدني كثيرا وما تنقطع
    وشكرا على الصورة
                  

10-15-2011, 05:44 PM

محمد عبدالرحمن محمد
<aمحمد عبدالرحمن محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    فووق لا بَعَدْ باكر والبَعَدو،
    علي زولن كُتُرْ
    -
    شكراً ساميه أن أتحت خيطاً يُري من لا يعرفونه كم كان نسيج وحده
                  

02-19-2012, 00:59 AM

ihsan fagiri

تاريخ التسجيل: 04-08-2008
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    بالله مرت 13 سنه علي رحيل صديقنا العزيز

    ما زال رنين ضحكاته
    فيخوي براغ عندما كان يزورنا

    الله يرحمك يا علي يا
                  

10-15-2011, 05:40 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    رحمة ربنا العظيم التي وسعت كل شئ نرجوها لشاعرنا المبدع علي عبدالقيوم
    ومغفرة ورضوان ربنا الرحمن الرحيم نرجوها لعبده علي عبدالقيوم

    ثم

    إن لم تفترعي يا سامية في هذا المنبر غير هذا البوست لكفاك
    بوست من أعظم البوستات
    فـ مع معاني الوفاء التي تشع من كل حرف فيه
    ومع معاني الصدق التي تسم كل حرف من حروفه
    فقد أسهم في تعريف كثيرين - أنا منهم - تعريفهم بمن هو علي عبدالقيوم
    رددنا في شبابنا مع وردي أن " نحن رفاق الشهداء"
    لم تكن هناك ندوة / مناسبة سياسية في جامعة الخرطوم تبدأ إلا بها مع أخريات ملهمات
    عرفنا وتعرفنا على شعرائها
    جهلاً مني لم تتقاطع خطوط معرفتي مع سيرته الضافية الزاهية الجميلة في يوم من الأيام
    كثيرون يمرون على هذه الحياة ويخرجون منها فمامن الموت مهرب
    لكن قليلون من يخلفون وراءهم كل هذا الرصيد من الحب وخلود الذكرى
    الذي رأيته في هذا البوست من الحب ومن الوفاء ومن الصدق جعلني أتحسر على ظروف لم تمكنني من معرفة علي عبدالقيوم وهو بيننا يسعى

    ومن تاااني أقول

    شكراً سامية
    شكراً لكل أحباب علي عبدالقيوم


    ____________________

    سامية
    حافظي على هذا البوست
    فهو إرث نادر
                  

10-15-2011, 06:00 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: عاطف عمر)

    Quote: سامية ياحبيبة بنت الحبايب
    مشتاقة ليكم ولايامكم الجميلة


    اهلييييييييييييييييييين بهدوية الغالية
    والله شوقنا لا يوصف اخبارك واخبار الاولاد

    Quote: اهـ اهـ يا سامية بكاني البوست

    هؤلاء احباؤنا يا هدى يرحلون ونحن نبكيهم كل يوم وكل ساعة
    ليس بأيدينا غير طلب الرحمة لهم جميعا

    تحياتي يا هدى لكي وللاولاد والى سمعة
                  

10-15-2011, 06:12 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    Quote: رحمة ربنا العظيم التي وسعت كل شئ نرجوها لشاعرنا المبدع علي عبدالقيوم
    ومغفرة ورضوان ربنا الرحمن الرحيم نرجوها لعبده علي عبدالقيوم

    ثم

    إن لم تفترعي يا سامية في هذا المنبر غير هذا البوست لكفاك
    بوست من أعظم البوستات
    فـ مع معاني الوفاء التي تشع من كل حرف فيه
    ومع معاني الصدق التي تسم كل حرف من حروفه
    فقد أسهم في تعريف كثيرين - أنا منهم - تعريفهم بمن هو علي عبدالقيوم
    رددنا في شبابنا مع وردي أن " نحن رفاق الشهداء"
    لم تكن هناك ندوة / مناسبة سياسية في جامعة الخرطوم تبدأ إلا بها مع أخريات ملهمات
    عرفنا وتعرفنا على شعرائها
    جهلاً مني لم تتقاطع خطوط معرفتي مع سيرته الضافية الزاهية الجميلة في يوم من الأيام
    كثيرون يمرون على هذه الحياة ويخرجون منها فمامن الموت مهرب
    لكن قليلون من يخلفون وراءهم كل هذا الرصيد من الحب وخلود الذكرى
    الذي رأيته في هذا البوست من الحب ومن الوفاء ومن الصدق جعلني أتحسر على ظروف لم تمكنني من معرفة علي عبدالقيوم وهو بيننا يسعى

    ومن تاااني أقول

    شكراً سامية
    شكراً لكل أحباب علي عبدالقيوم


    الاخ العزيز عاطف
    ربنا يتقبل دعاءك لخالي الغالي فهو الان يرقد حيث لا ينفعه الا دعاء الآخرين له
    نعم يا عاطف ردد الكثيرين مع وردي نحن رفاق الشهداء
    وردد الكثيرين بسيماتك تخلي الدنيا شمسية
    رددوا هذه الكلمات الخالدات وهم لا يعرفون من هو الذي كتبها
    لذلك تجدني اردد كثيرا في هذا البوست ان خالي لم ينل حظه من الشهرة ولم يهتم به الإعلام كثيرا
    وذلك لانه لا يسعى الى شهرة او صيت ولكنه يكتب من اجل الكتابةولانه يجد المتعة في ذلك
    تعرف يا عاطف انا إتعرفت على خالي وتقربت منه كثيرا في هذا البوست وذلك نسبة الى غربته الطويلة
    فكلما سنحت له الظروف كي يعود تأتي ظروف اصعب تجعله يعاود الرحيل ولا نكون قد شبعنا من كلامه المنمق الظريف

    شكرا لك انت اخي عاطف على الإطراء

    Quote:
    سامية
    حافظي على هذا البوست
    فهو إرث نادر

    بوجودكم معنا اخي عاطف سنبقيه عاليا ونحافظ عليه
                  

10-15-2011, 06:08 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: عاطف عمر)

    الاخت سامية
    يبقى استاذ على استاذنا الذى نحتفظ له بمكانته التى لاتبارح القلب ولا الذاكرة
    التقينا فى القاهرة
    وجرى بيننا حوار طويل نشرته فى حينها فى الاتحادى فى لاقاهرة فى منتصف التسعينات
    وهاانى احتفظ لك ببعض من الحوار
    واهديه لروحه الزكية حبا واحتراما


    يظل الشاعر والانسان الراحل على عبد القيوم احد علامات الحياة لدينا رغم رحيله ، ما تزال كلماته ترن فى الاذن والقلب ، التقيته قبل رحيله المباغت فى القاهرة ، كانت القاهرة يومها ملاذا لاكثر من مليون مواطن سودانى ، لكن وسط كل ذلك الزخم يطل على عبد القيوم ، فهو لمحة من لمحات الحياة الثقافية ومشهدها اللامنتهى ، بغتة انفلت من بين ايدينا وفى لمح البصر،اردناه طويلا لكنه لم يبق سوى لحظات هى سنوات عمره الذى بدا حين تم مولده العام 1943 ورحل فى العام 1998 ...
    لم يكن فى الحسبان ان تلك الطاقة قد تذهب الى الابد وعلى تلك السرعة ، كان على عجل كأن الريح تحته ، جاء مسرعا وغادر مسرعا ،قلق على قلق ، فى ملاحه لاترى تلك العجالة قط ، فهو يحدثك كانه باق الى الابد ، كان حديثنا ممتد تشتم رائحة الحب داخل حروفه ، التى كانت تعنى ذلكم الوطن الذى لا يعرف انه الان بات وطنين ... وهو ما كان يخشى من حدوثه ، لكنه حدث للفجيعة...
    قال فى ذلك الحوارحين سالناه عن "ثمة سؤال ـ ملح ـ كيف الارتقاء بالسودان؟ قال
    ــ بمختلف مدارسنا لا اعتقد انه سيكون خلاف فى ان التنمية شرط اساسى ، وفى هذا الصدد المثال الواضح بالنسبة لى فى أمر التمازج الحضارى ما تم فى مدينة امدرمان ، لان امدرمان حين تم تأسيسها كانت تسكنها قبائل من شتى انحاء السودان فما قدمته امدرمان كمركز من مراكز التنمية ، على الاقل التنمية التجارية ، فهى اتاحت الفرصة على ارض الواقع لتمازج القبائل المكونة لها والعناصر السودانية المختلفة ولفترة طويلة كانت هذه القبائل لاتسمح بالتزاوج بينها وبين الاخرى ، تغيرت هذه المفاهيم وسادت عقلية جديدة ليس عن طريق الشعارات وانما عبر التمازج اليومى والمنافع اليومية ...
    فلو كان هنالك منذ الاستقلال مشروعات تنمية نهضوية لكانت اتاحت درجة من التمازج ولكانت ساهمت كثيرا فى حل الاشكالات القائمة حاليا ، واعتقد ان مشروع الجزيرة نموذج للتنمية لان ما اتاحه مشروع الجزيرة فى اجتذاب مهاجرين من انحاء السودان المختلفة من الذين تمازجوا وتعايشوا هو شئ ضخم ، فالتنمية هى مفتاح لاى مشروع حضارى ، والفعالية ايضا هى الاخرى تشكل اهمية لانى اعتقد ان " الشعب السودانى شبع خطبا وجملا انشائية "
                  

10-23-2011, 04:35 PM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote:
    الاخت سامية
    يبقى استاذ على استاذنا الذى نحتفظ له بمكانته التى لاتبارح القلب ولا الذاكرة
    التقينا فى القاهرة
    وجرى بيننا حوار طويل نشرته فى حينها فى الاتحادى فى لاقاهرة فى منتصف التسعينات
    وهاانى احتفظ لك ببعض من الحوار
    واهديه لروحه الزكية حبا واحتراما


    يظل الشاعر والانسان الراحل على عبد القيوم احد علامات الحياة لدينا رغم رحيله ، ما تزال كلماته ترن فى الاذن والقلب ، التقيته قبل رحيله المباغت فى القاهرة ، كانت القاهرة يومها ملاذا لاكثر من مليون مواطن سودانى ، لكن وسط كل ذلك الزخم يطل على عبد القيوم ، فهو لمحة من لمحات الحياة الثقافية ومشهدها اللامنتهى ، بغتة انفلت من بين ايدينا وفى لمح البصر،اردناه طويلا لكنه لم يبق سوى لحظات هى سنوات عمره الذى بدا حين تم مولده العام 1943 ورحل فى العام 1998 ...
    لم يكن فى الحسبان ان تلك الطاقة قد تذهب الى الابد وعلى تلك السرعة ، كان على عجل كأن الريح تحته ، جاء مسرعا وغادر مسرعا ،قلق على قلق ، فى ملاحه لاترى تلك العجالة قط ، فهو يحدثك كانه باق الى الابد ، كان حديثنا ممتد تشتم رائحة الحب داخل حروفه ، التى كانت تعنى ذلكم الوطن الذى لا يعرف انه الان بات وطنين ... وهو ما كان يخشى من حدوثه ، لكنه حدث للفجيعة...
    قال فى ذلك الحوارحين سالناه عن "ثمة سؤال ـ ملح ـ كيف الارتقاء بالسودان؟ قال
    ــ بمختلف مدارسنا لا اعتقد انه سيكون خلاف فى ان التنمية شرط اساسى ، وفى هذا الصدد المثال الواضح بالنسبة لى فى أمر التمازج الحضارى ما تم فى مدينة امدرمان ، لان امدرمان حين تم تأسيسها كانت تسكنها قبائل من شتى انحاء السودان فما قدمته امدرمان كمركز من مراكز التنمية ، على الاقل التنمية التجارية ، فهى اتاحت الفرصة على ارض الواقع لتمازج القبائل المكونة لها والعناصر السودانية المختلفة ولفترة طويلة كانت هذه القبائل لاتسمح بالتزاوج بينها وبين الاخرى ، تغيرت هذه المفاهيم وسادت عقلية جديدة ليس عن طريق الشعارات وانما عبر التمازج اليومى والمنافع اليومية ...
    فلو كان هنالك منذ الاستقلال مشروعات تنمية نهضوية لكانت اتاحت درجة من التمازج ولكانت ساهمت كثيرا فى حل الاشكالات القائمة حاليا ، واعتقد ان مشروع الجزيرة نموذج للتنمية لان ما اتاحه مشروع الجزيرة فى اجتذاب مهاجرين من انحاء السودان المختلفة من الذين تمازجوا وتعايشوا هو شئ ضخم ، فالتنمية هى مفتاح لاى مشروع حضارى ، والفعالية ايضا هى الاخرى تشكل اهمية لانى اعتقد ان " الشعب السودانى شبع خطبا وجملا انشائية "


    الاخت سلمى اولا اسفة على التأخر في الرد عليك

    واود ان اقول إنه شرف لنا ان تزورينا في هذا البوست التوثيقي لشاعرنا العملاق الراحل المقيم علي عبد القيوم
    بالفعل رحل الخال على عجل واصلا حياته كلها كانت على عجل وكنا دائما نحسه مستعجلا كأنه يحس بأنه لن يكون بيننا طويلا لذلك لا يريدنا ان نتعود عليه
    ثم يرحل ويتركنا ولكنه رحل وترك مكانه خاليا ولكنه موجود في دواخلنا ولن يرحل ابدا

    Quote: الشعب السودانى شبع خطبا وجملا انشائية "


    ولا زال بل اصيب بالتخمة منها وفي إنتظار الفرج القريب إن شاء الله

    مشكورة اختي سلمى واتمنى عودتك مرة اخرى
                  

02-19-2012, 00:10 AM

ساميه حامد
<aساميه حامد
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـذكـرى الثالثة عشر لوفاة المبدع على عبدالقيوم (Re: ساميه حامد)

    رحل وردي يا خال
    رحل كما رحلت انت عنا
    رحل وجدد علينا الاحزان لفراقك التي لم تنتهي اصلا
    رحل عنا العملاق صديقك الصدوق
    رحلتم جميعا انتم الذين كنتم تجملون سماء بلادي بعاطر الكلمات
    ااااااااااااااااااااه يا خال وجعك جوة القلب منحوت ووجع وردي زاد وجعي عليك
    رحلتم انتم الإثنين وستظل كلماتكم خالدة فينا

    بسيماتك تخلى الدنيا شمسية
    بغمزة طفلة تتشره..و تتصره
    إذا ضاريتى بالابنوس سنيناتك..
    بسيماتك..
    وحياتك بشم ريحة الجروف..مغسولة بوهج القناديل..
    و أشوف برقا يغازل ومضو سرا فى عويناتك..
    و اشوف شفع يأشروا للقميرة التاهية دورين..بالمناديل..
    و يلعبوا فوق تلال خديك و مرجيحة ضفيراتك..
    بسيماتك..
    بسيماتك تخلى الكون خمر عربيد..
    و فرحة عيد..
    و رعشة نور مكحلة بستاير الليل..و رنة طبلة رقصة خيل..
    فى خير الهوى العم..انا اعيش موسم بشاشاتك..
    نحس نشعر عمرنا طويل..


    اللهم ارحمهم واغفر لهم
    اللهم تقبلهم القبول الحسن
    اللهم نقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de