في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2005, 05:44 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحافظون الجدد يهاجمون تأثير ادوارد سعيد: (Re: osama elkhawad)


    نورد أدناه مقالا عن موقع الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في سوريا,
    وفيه نرى دور السلطة والمال على انتاج المعرفة,
    في المؤسسات الاكاديمية الامريكية ومراكز البحث,
    ومدى التأثير الذي خلقه ادوارد سعيد من خلال نقده للاستشراق وتطوير نظرية ما بعد الاستعمار.
    **************************************************************************
    في 21 تشرين الاول الماضي، صدّق مجلس النواب الاميركي بالاجماع على مشروع قانون يطلب من مراكز الدراسات الدولية الجامعية اظهار مزيد من الدعم للسياسة الخارجية الاميركية وألا تجازف بخسارة التمويل الفيديرالي. وجاء التصديق على القانون اثر جلسات عُقدت هذا الصيف استمع فيها اعضاء الكونغرس الى افادات عن التأثير السلبي للكاتب الراحل، ادوارد سعيد، على مراكز الدراسات الشرق الاوسطية، التي وُصفت بأنها جيوب تضمر معاداة منحطة للأمركة. وادلى ستانلي كورتز، زميل بحوث في مؤسسة هوفر، وهي مركز دراسات يميني، بافادته قائلا "تميل برامج الدراسات الشرق الاوسطية (ودراسات عن مناطق اخرى) الممولة بموجب الفصل السادس (من قانون الدفاع الوطني الخاص بالتربية) الى انتقاد السياسة الخارجية الاميركية بقسوة وتحيّز". ويبدو ان مجلس النواب الاميركي وافقه الرأي وقرّر التدخل.
    ويحاول اليمين، بتشجيع من سيطرته على واشنطن، ان يضم الحكومة الى صفوفه في الحروب الثقافية الجامعية. ويقول رشيد الخالدي، الذي عُيّن اخيرا استاذ كرسي ادوارد سعيد للدراسات العربية في جامعة كولومبيا، "بما انهم يمثلون الاتجاه السائد في مراكز الدراسات في واشنطن وأروقة الكونغرس اليمينية، يقولون في انفسهم: فلنترجم هذا الرأسمال السياسي في مجال التربية". وليس مفاجئا انهم بدأوا بالدراسات الشرق الاوسطية. فهناك عداوة شديدة بين مؤيدي اسرائيل المتشددين - الذين يسيطرون الآن على اليمين الاميركي بفضل الصعود المذهل للمحافظين الجدد في ادارة بوش - والاكاديميين المتخصصين في دراسة العالم العربي والاسلامي.
    وتحولت العداوة الى نزاع مفتوح بعد احداث الحادي عشر من ايلول 2001 عندما رأى المحافظون فرصة لاتهام الاكاديميين المختصين بشؤون الشرق الاوسط، ليس باعتماد مناهج دراسية متحيّزة وحسب بل ايضا بتمثيل نوع من "الطابور الخامس" الفكري. وبعد وقت قصير من انهيار مركز التجارة العالمي، نشر المجلس الاميركي للأمناء والخريجين، وهو مجموعة مركزها واشنطن شاركت في تأسيسها لين تشيني، زوجة نائب الرئيس (ديك تشيني)، والسيناتور الديموقراطي عن ولاية كونكتيكت، جو ليبرمن، تقريرا تحت عنوان: الدفاع عن الحضارة: كيف تخذل جامعاتنا الولايات المتحدة وما يمكن فعله بهذا الشأن؟
    وأورد التقرير امثلة تظهر تقصيرا في السلوك الوطني لدى اساتذة الجامعات، ووصف الاخيرة بأنها "الحلقة الضعيفة" في الحرب على الارهاب. وفي الوقت عينه، اصدر مارتن كرايمر، رئيس تحرير مجلة "ميدل ايست كوارترلي" اليمينية، كتابا بعنوان "ابراج عاجية على الرمال: فشل الدراسات الشرق الاوسطية في الولايات المتحدة" حيث يعتبر ان المؤسسات الاكاديمية المستعبدة لدفاع رومنسي عن العالم الثالث، اعمت عيونها عن الامراض الخطيرة التي تعاني منها المنطقة. والعام الفائت، اطلق دانيال بايبس، وهو زميل لكرايمر عيّنه بوش رئيسا لمعهد السلام الاميركي، "كامبوس واتش"، وهو موقع على الانترنت مخصص لرصد مؤشرات التحيز ضد الولايات المتحدة في مراكز الدراسات الشرق الاوسطية. ونشر ملفات عن الاخطاء السياسية التي ارتكبها بعض ألمع الاساتذة في المجال، ودعا الطلاب الى رفع تقارير حول معلميهم.
    لكن، وحتى وقت قريب، كان النزاع لا يزال كلاميا ويقتصر على المواقع على الانترنت والكتب والمجلات والمحاضرات، اما الآن، ومع "قانون الدراسات الدولية في التعليم العالي" الصادر عن مجلس النواب الاميركي تحت الرقم ،3077 فقد اتخذ الاخير موقفا. واذا تحول المشروع الى قانون نافذ، فسينجم عنه مجلس لرصد تأثير مراكز الدراسات الدولية الممولة فيديراليا، على الامن القومي. وسيتحقق المجلس اذا كان مؤيدو السياسة الخارجية الاميركية يحظون بتمثيل مناسب في برامج الجامعات. ويقول كرايمر في هذا الاطار "يجب ان يتمكّن المحافظون من منافسة الآخرين على قدم من المساواة".
    ويوحي مشروع القانون انه اذا كان معظم الخبراء يعتبرون ان السياسة الاميركية في الشرق الاوسط سيئة، فالخلل يكمن اذاً في الخبراء وليس في السياسة المذكورة. ويقول زاكري لوكمن، استاذ مادة التاريخ في جامعة نيويورك ومدير مركز "هاغوب كيفوركيان" للدراسات عن الشرق الادنى "هناك خطر بأن تعاقب المراكز التي لا تلتزم سياسة واشنطن الرسمية، الامر الذي يشكل درجة غير مسبوقة من التطفل الفيديرالي في برنامج دراسات يجري في حرم الجامعة".
    وعلى الارجح ان "قانون الدراسات الدولية في التعليم العالي" لن يمنح الحكومة السلطة لاقصاء اصوات من مراكز الدراسات الشرق الاوسطية، لكن من شأنه ان يعطيها دورا في تحديد الآراء الواجب تضمينها في الاتجاه الاكاديمي السائد. ومن شأن المجلس المؤلف من سبعة اعضاء ان يرفع توصيات الى الكونغرس عن الوسائل الكفيلة بجعل المراكز "تعكس بشكل افضل الحاجات الوطنية المتعلقة بأمن الوطن"، ويحرص على ان تعكس البرامج "وجهات نظر مختلفة وتعرض كل الآراء عن مناطق العالم واللغات الاجنبية والشؤون الدولية". وسيمثل عضوان من المجلس وكالات الامن القومي، بينما يعين الكونغرس والادارة الاميركية الاعضاء الآخرين.
    وينص مشروع القانون ايضا على ان تسمح المراكز للموظفين الحكوميين بالاحتكاك بالطلاب بدون اي قيود. يشار الى ان الاساتذة رفضوا في السابق التعاون مع وكالات الامن القومي، خوفا من ان يتم استهدافهم والطلاب عندما يدرسون في الخارج باعتبار انهم عملاء اميركيون، في حال لم يعد الخط الذي يفصل بين البحوث المستقلة والاستخبارات الحكومية، واضحا.
    وبما ان مشروع القانون ينص على ان تعمد المراكز الى تدريب الطلاب على خدمة الحكومة، يأمل كرايمر ان يُنظر بطريقة خاصة عند تقديم المنح الجامعية، الى الطلاب الذين ينوون التخصص في مجالات مفيدة للامن القومي. اما في الوقت الحالي، فيعتبر ان "من يهتم بدراسة الجندر في القرن الثامن في القاهرة، لديه فرصة بالحصول على منحة بقدر من يهتم بدراسة خطاب بن لادن. لا بأس بدراسة الجندر في القرن الثامن في القاهرة، لكنني لست واثقا من انها اولوية بالنسبة الى دافعي الضرائب. بالطبع، تبقى هذه كلها تكهنات في الوقت الراهن، فمشروع القانون يظل مجرد مشروع. وفي هذا الصدد، يقول تيري هارتل، نائب رئيس مجلس التعليم الاميركي، وهو ابرز لوبي اميركي في مجال التعليم العالي "هذا مشروع قانون صدّق عليه مجلس النواب، ما زال هناك خطوات اخرى كثيرة. ومن الواضح ان هناك اشخاصا كثيرين ما زالوا قلقين بشأن مشروع القانون، وسيبذلون كل ما بوسعهم لجعله خاليا من الشوائب".
    قرر مجلس التعليم الاميركي دعم مشروع القانون، الذي يسمح من جديد بتمويل الدراسات الخاصة بالمناطق، بعد اضافة بند يحظّر على المجلس المنبثق عن القانون، اعادة النظر في خلاصات البحوث او التدخل في المناهج الدراسية. ويعتبر هارتل انه ليس هناك من اعتراض في المبدأ على ان يكون هناك مجلس يشرف على برامج المنح الفيدرالية. ويقول في هذا الاطار "ستانلي كورتز شخص يبحث عن المؤامرة في كل مكان، لكن هذا لا يعني ان مجلسا استشاريا يتم تشكيله بشكل صحيح، هو خطر بالضرورة". لكن يخشى الكثيرون من اساتذة الدراسات الشرق الاوسطية ان يتألف المجلس من المحافظين الجدد الذين مارسوا ضغوطا لتأسيسه، فادارة بوش تجنّد باستمرار اعضاء من مراكز الدراسات اليمينية المؤيدة لـ(رئيس الوزراء الاسرائيلي) ارييل شارون، لملء المناصب الشاغرة في السياسة الخارجية. (قبل ستة اسابيع، تم تعيين ديفيد وورمزر، وهو باحث بارز من المحافظين الجدد معروف بروابطه الوثيقة مع اليمين الاسرائيلي، مستشارا لشؤون الشرق الاوسط في فريق ديك تشيني للامن القومي برئاسة لويس "سكوتر" ليبي). ويخشى خوان كول، استاذ مادة تاريخ الشرق الاوسط في جامعة ميشيغان، ان يمنح قانون الدراسات الدولية النقاد الاكثر قسوة في المجال، منصة يحاكمون من خلالها خصومهم في العقيدة.
    ويقول كول الذي كان في السابق مديرا لمركز الدراسات عن الشرق الاوسط واميركا الشمالية في الجامعة، الذي قد يعاني مشكلة في التمويل بسبب القانون الجديد، "أحد الاسباب الكامنة هو انهم لا يحبذون الانتقادات التي توجه لأرييل شارون، ويريدون اسكاتها"، ويضيف "اتصور ان المجلس سيعتبر ان سياسة الكلية غير متوازنة، وتاليا يجب ان ترسي الجامعة توازنا عبر استخدام باحثين مؤيدين لليكود، والا يتم سحب التمويل".
    والمقصود بالتمويل هنا هو المال الذي يقدّم لدعم مراكز الدراسات عن المناطق، التي تعد برامج متعددة الاختصاص لدراسة مناطق محددة. وهذا التمويل منصوص عنه في الفصل السادس من قانون الدفاع الوطني الخاص بالتربية الصادر عام .1958 وعلى الرغم من ان قانون الدراسات الدولية يطال المراكز التي تجري دراسات عن كل انحاء الكرة الارضية، تركز معظم الجدل حوله، داخل الكونغرس وخارجه، على الدراسات الشرق الاوسطية.
    هناك 17 مركز دراسات شرق اوسطية في الولايات المتحدة، معظمها في افضل الجامعات، مثل هارفرد وكولومبيا وجامعة نيويورك وجامعة شيكاغو. وتتلقى هبات بموجب الفصل السادس لتمويل المنح الجامعية وتثقيف المجتمع. من خلال انشطة تشمل تدريب معلمي المدارس الثانوية على شؤون الشرق الاوسط، وتقديم معلومات الى الاعلام عن المنطقة. ويمنع استعمال الاموال المخصصة بموجب الفصل السادس لتسديد اجور الاساتذة.
    وتشكل هذه المراكز اساس برامج التعليم العالي الاميركي الخاصة بمناطق العالم. ويقول كرايمر "اجرى 70 في المئة من الحائزين على شهادات دكتوراه في الدراسات الدولية، بحوثهم في هذه المراكز الوطنية، وكانت الاموال الحكومية اساسية في نيل شهادات الدكتوراه في هذا المجال".
    لكن النقاد المحافظين يقولون ان اموال الحكومة لا تُنفق بطريقة صحيحة، لأنه بعد ان تشربت مراكز الدراسات الشرق الاوسطية، ايديولوجيا ما بعد الاستعمار التي روّج لها ادوارد سعيد، تحولت هذه المراكز الى مدافعة عن العالم العربي واغفلت دراسة المواضيع التي لا تناسبها، مثل تنامي الاسلام الاصولي والارهاب. ويقول كرايمر في هذا الاطار "ألقوا نظرة على برنامج المؤتمر السنوي لجمعية الدراسات الشرق الاوسطية. هناك مئات الاوراق، وما من ورقة واحدة تتحدّث عن الارهاب. والسبب هو انه من وجهة نظر ايديولوجية، يعتبر الكثير من الاكاديميين ان دراسة الارهاب هي مبالغة في التركيز على احد اوجه الحقيقة، الى درجة انهم يتخلون عن الفكرة بسرعة".
    ويقول كرايمر ان العديد من الباحثين في مجال الدراسات الشرق الاوسطية دخلوا هذا المضمار لأنهم "فتنوا بالموضوع، لكن لديه ناحية سلبية، لقد دخل العديد من الاكاديميين هذا المجال منذ اجيال بدافع التعاطف مع العالم الثالث. انهم يؤيدون الثورات، وقد ظنوا ان الشرق الاوسط كان على شفير الثورة، وتحمسوا للعديد من حركات المقاومة والحركات قومية، حتى انهم تحمسوا في مرحلة ما للحركات الاسلامية".
    ويشجب محافظون جدد آخرون سيطرة غير الغربيين على هذا الميدان. ويقول ديفيد هورويتز، وهو ناقد يميني امضى معظم حياته المهنية في توثيق ما يدّعي بأنه تحيز يساري متفش في المؤسسات الاكاديمية ومحاربته، انه في العام 1979 كان ثلاثة في المئة من الباحثين في مراكز الدراسات الشرق الاوسطية، غير غربيين. ويضيف "نتيجة لسيطرة اليساريين على استخدام الباحثين، اصبح 50 في المئة الآن من دول الشرق الاوسط". قد لا يبدو مفاجئا ان نسبة كبيرة من الباحثين الذين يعملون في ميدان يتعلق بمنطقة وثقافة وديانة محددة، تنتمي الى تلك الحقبة، لكن يبدو ان هورويتز يعتبر ان معظم الباحثين الشرق الاوسطيين مجرد ناطقين باسم ايديولوجيات بلدانهم الارهابية. ويقول هورويتز "انها بلدان فاشية! انها بلدان اسلامية فاشية، وتدعم الارهاب".
    وبهدف اعادة ارساء التوازن في هذا الميدان المتدهور، يقترح المحافظون نوعا من التحرك الايجابي الايديولوجي. يريدون ان يشهدوا ثورة في توجهات الجامعات المعاصرة، حيث يضع الباحثون ثقلهم في دعم الحرب على الارهاب، مما يعني انه ينبغي ارغام الجامعات على اكتساب قدرات تكرسها لخدمة المصالح الاميركية. ولا مشكلة لدى المحافظين اذا بدا الامر كنسخة مبالغ فيها عن نداءات اليسار الاكاديمي المتطرف التي تحض على "التدخل". وكما كتب كرايمر في "ابراج عاجية على الرمال": "يجب ان يتم تصويب الدراسات الشرق الاوسطية، والا تتحول الى المتهمة الاولى في اي قضية مستقبلية ضد الدعم العام للدراسات عن المناطق. وافضل طريقة لتحقيق ذلك هي عبر اعادة اكتشاف، وتجسيد ما هو اميركي فقط في المقارنة الاميركية للشرق الاوسط. وفكرة ان الولايات المتحدة تؤدي دورا خيرا في العالم، هي في صلب هذه المقاربة".
    وللمعارضين، كتب كرايمر في صفحته على الانترنت تحت عنوان "ساندستورم" (اي عاصفة رملية)، "تخلوا عن الصدقة الفيديرالية، عوموا على هواكم في فقاعة ما بعد المرحلة الاستشراقية، بينما يستعمل اشخاص اكثر عملانية الموارد لايجاد بدائل جديرة بالثقة".
    لكن كول يقول ان وصف المحافظين الجدد للدراسات الشرق الاوسطية بفقاعة ما بعد المرحلة الاستشراقية مجرد نزوة تنم عن تشوش ذهني (تشير عبارة "استشراقية" الى كتاب ادوارد سعيد التأسيسي الذي يحمل عنوان "استشراق"، ويعتبر ان الغمامة العرقية جعلت الغرب ينظر الى الملوّنين بأنهم آخرون "غرباء"). ويضيف "هذه الحجج التي يقدمها كورتز وكرايمر وآخرون لا تمت الى الواقع بصلة". ويعطي مثالا على ذلك خلفيات الاختصاصيين في علوم السياسة في مراكز تحصل على هبات بموجب الفصل السادس. ويقول كول في هذا الصدد "الاختصاصي في العلوم السياسية في مركز الدراسات الشرق الاوسطية في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلس هو ليونارد بايندر، وهو من الابرز في هذا المضمار، وقد حارب الى جانب اسرائيل في حرب عام .1948 وفي جامعة سياتل، الاختصاصيان في سياسة الشرق الاوسط هما اليس غولدبرغ الذي يهتم بالخيارات المنطقية والاقتصاد السياسي، وجو ميغدال"، الحائز على شهادة دكتوراه من جامعة هارفرد، وآخر كتاب له يحمل عنوان "عبر العدسة الاسرائيلية: استكشاف الدولة والمجتمع". ويتابع كول "اما في جامعة ميشيغان، فالاختصاصي في العلوم السياسية هو مارك تسلر الذي يقوم باستطلاعات وبحوث عن الآراء المختلفة. وهو يحمل شهادات دكتوراه من الجامعة العبرية. وفي جامعة كولومبيا، هناك غاري سيك الذي عمل في مجلس الامن القومي في ولاية جيمي كارتر، وهذا غيض من فيض".
    ويقول اساتذة كثر ان الراديكاليين الحقيقيين هم كورتز وشركاؤه، لكنهم راديكاليون غير ذوي شأن في هذا المجال. فكل من كورتز وبايبس وكرايمر حائزون على شهادات دكتوراه، لكنهم لم يثبتوا انفسهم في المؤسسات الاكاديمية الاميركية، فلجأوا بدلا من ذلك الى مراكز الدراسات المحاذية. ويعتبر الخالدي انهم يحاولون معاقبة المؤسسات الاكاديمية لأنها رفضتهم. ويقول في هذا الاطار "من المضحك ان اشخاصا اخفقوا في المجال الاكاديمي، ولم يتمتعوا بالمعايير المطلوبة، يعتبرون ان السبب هو التحيز الراديكالي. تحيّزهم هو الاسوأ على الاطلاق".
    ويضيف الخالدي انه كان بامكان المحافظين ان يتصرفوا كما يتصرف عادة من يريدون لفت الانظار الى ميدان مهمل، "يمكنهم ان يجمعوا المال لاستحداث كرسي استاذ في الدراسات عن الارهاب، لكن المشكلة هي انهم يبحثون عن الاحترام، يريدون ان ينحّوا كل الاشخاص الذين يعلّمون مادة الشرق الاوسط في هذه البلاد عن الوسط، ويقولوا ان الوسط هو بيننا وبينهم. يريدون الاحترام الاكاديمي الذي يترافق مع التمويل الفيديرالي. لا يريدون ان يبقوا على الهامش".
    في الحقيقة، يمكن ان يستمر الجدل حول ركائز الاتجاه السائد، ودور الايديولوجيا في تقويم المنح الدراسية الى ما لا نهاية، مع ادلة من الطرفين. وعلى الرغم من القومية الهستيرية لدى كرايمر واتباعه، من الواضح انهم ليسوا مخطئين بأن مراكز الدراسات الشرق الاوسطية بشكل عام، وعلوم الانسان بشكل خاص، تميل الى الليبرالية، او ان الراديكالية متفشية بقوة في حرم الجامعات. وهورويتز هو من المحافظين الذين بنوا شهرتهم على توثيق التطرف اليساري في الجامعات الاميركية، ولا يتكبدون عناء كبيرا في البحث عن امثلة فاضحة. ففي احدى القضايا الشهيرة العام الفائت، ورد في التعريف عن احدى مواد الدراسة في جامعة كولومبيا في بركلي، تحت عنوان "السياسة والشعر في المقاومة الفلسطينية"، تحذير جاء فيه "ننصح مؤيدي الفكر المحافظ بأن يختاروا مواد اخرى". وقد أرغم استاذ المادة على حذف جملة بعد احتجاج وطني.
    ويقول لوكمان "من الواضح ان مارتن كرايمر وزملاءه يعتبرون انفسهم اقلية محصّنة اقصيت في غير وجه حق من المؤسسات الاكاديمية على يد اشخاص يعتبرون انهم ليبراليون ويساريون يديرون الدراسات الشرق الاوسطية في الولايات المتحدة، لذا يريدون ان تتدخل الحكومة الفيديرالية وتحرص على ان يتم استخدام اشخاص مثلهم او ايلاء آرائهم المزيد من الاهتمام".
    لكن السؤال اخيرا ليس ما اذا كان المحافظون فعلاً اقلية محصنة في الجامعة، بل اذا كان يجب ان تحل الحكومة الفيديرالية مكان الخبراء في التمييز بين الآراء الاكاديمية التي تستحق التقدير، والآراء التي يمكن تجاهلها.
    والمفارقة امام الجدل الكبير الذي يحيط بالمسألة، هي ان التمويل الفيديرالي، الذي هو موضوع النقاش، ضئيل وفقا لمعايير الجامعات الكبيرة، اذ لا تتلقى معظم المراكز سوى بضع مئات آلاف الدولارات من الحكومة سنويا. لكن الخبراء يقولون ان البرامج تعتمد في معظم الاحيان على هذا التمويل. وترأس الخالدي اكثر من خمسة برامج مماثلة، عندما كان مدير مركز الدراسات الدولية في جامعة شيكاغو قبل الانتقال الى كولومبيا. ويقول ان الهبات المنصوص عنها في الفصل السادس "ضئيلة جدا في المعايير الجامعية والفيديرالية"، لكن في هذه الميادين، انها مهمة جدا". ويلفت الى ان حوالى 30 في المئة من طلابه تعلموا لغات اجنبية بفضل الهبات التي تُقدم لبرامج الدراسات عن المناطق.
    ويعتبر الخالدي ان الخطر الذي يمثله القانون 3077 على الدراسات الشرق الاوسطية "كبير جدا" لأن التمويل الفيديرالي اساسي لضمان استمرارية هذه المراكز. ويضيف ان مشروع القانون سيكون له تأثير من اثنين: اما ان "يفرض تعلم نسخة مشوهة واحدة عن واقع الشرق الاوسط، اي ما اسميه علم الارهاب، على حساب دافعي الضرائب، واعتمادها تاليا كعنصر اساسي في تعليم المادة، واما ان يفرض على الجامعات التي تحترم نفسها شروطا لا تقبلها على الاطلاق، فتحجّم تاليا دراسات الشرق الاوسط".
    ويقول كول ان الباحثين سيجدون صعوبة في اقناع رؤسائهم بالتخلي عن التمويل. ويلفت الى ان "بعض المراكز قد تكون مستعدة للتخلي عن التمويل اذا بدا لها ان التدخل في شؤونها سيكون شديد الوطأة، لكن من الصعب ان يطلب المرء من عميد جامعة التخلي عن مئتي الف دولار في السنة، اذا كان ممكنا تلبية المعايير المطلوبة بطريقة مقبولة بعض الشيء بالنسبة الى الجامعة. قد تمارس ضغوط لتلبية هذه المعايير".
    ويصرّ بيت هوكسترا، النائب الجمهوري عن ميشيغان ورئيس اللجنة الفرعية في مجلس النواب حول التعليم المختار، وأحد معدّي مشروع القانون، على ان هذه ليست نية المشترعين، بل ان المجلس الاستشاري مستعد "لجمع المعلومات ومساعدة الجامعات كي تتعلم بعضها من بعض، في سبيل تحسين برامجها الدولية".
    ويوافق هوكسترا على بعض الانتقادات التي يوجهها كورتز لبرامج الدراسات الشرق الاوسطية، لكنه يقول انه لا علاقة للأمر بالتشريع الذي اعده، موضحا "ربما كانت بعض تعليقاته صحيحة. انا لا اؤيد استعمال هذه الدراسات للترويج لآراء ايديولوجية معينة. اوافق على تثقيف الطلاب عن الشؤون الدولية، وليس ادخالهم الى قاعة الصف وتلقينهم فلسفة سياسية. لكن هل ادرجنا بنوداً في القانون توحي ان هناك نوعا من العملية الانتقائية؟ من يظن ذلك، فليحدد لي اين بالضبط".
    لكن اعضاء آخرين في الكونغرس كانوا اقل حذرا بشأن تأثير القانون المحتمل. فقد رحب النائب الديموقراطي عن كاليفورنيا هارولد برمان، بالتصديق على مشروع القانون، قائلا "يشجعني ان انشاء المجلس الاستشاري سيساعد على معالجة مشكلة هي مصدر قلق كبير بالنسبة الي، لاسيما نقص التوازن، والتحيز ضد الولايات المتحدة في برامج الدراسات الشرق الاوسطية التي تموّل بموجب الفصل السادس... من المقلق بالتأكيد ان العديد من مراكز الدراسات الشرق الاوسطية تلتزم بوجهة نظر محدودة تتعارض مع مصلحتنا الوطنية، وتشكك في فاعلية الترويج للمثل العليا الاميركية عن الديموقراطية وسيادة القانون في العالم، وفي الشرق الاوسط على وجه الخصوص".
    وقانون الدراسات الدولية في التعليم العالي، هو انتصار فريد من نوعه بالنسبة الى مارتن كرايمر، الذي اقترح تشريعا مماثلا في كتابه "ابراج عاجية على الرمال"، وكرايمر مواطن اسرائيلي اميركي المولد، وحائز على شهادة دكتوراه في دراسات الشرق الادنى من جامعة برنستون، وعمل مديرا لمركز "موشي دايان" للدراسات الشرق الاوسطية والافريقية في جامعة تل ابيب. ولدى عودته الى الولايات المتحدة، انضم الى شبكة مراكز الدراسات المحافظة التي انتجت مفكري وزارة الدفاع، مثل (مستشار وزارة الدفاع الاميركية) ريتشارد بيرل و(نائب وزير الدفاع الاميركي) بول وولفوفيتز. والمجلة التي يعمل رئيس تحرير لها، ميدل ايست كوارترلي"، تصدر عن "منتدى الشرق الاوسط" الذي يديره دانيال بايبس، مطلق موقع "كامبوس واتش" على الانترنت. وصدر كتابه عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، الذي يكن ولاء قويا لاسرائيل، ويضم في مجلس مستشاريه، بيرل ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي أي) السابق جيمس وولسي. يشار الى ان وولفوفيتز استقال من المجلس لدى انضمامه الى الادارة الاميركية. ويقدم كرايمر في كتابه بكامله حججا تدافع عن اصدار تشريع على غرار قانون الدراسات الدولية. فالجزء الاكبر من "ابراج عاجية على الرمال" يتطرق الى ما يعتبره كرايمر فسادا ايديولوجياً في مراكز الدراسات الشرق الاوسطية، لكنه يعرض ايضاً تفاصيل عن التمويل الحكومي ويلقي الضوء على تاريخ الفصل السادس بهدف ايجاد السبل الآيلة الى اصلاحه.
    ويعتبر كرايمر في كتابه ان الفصل السادس كان منذ انطلاقته عام ،1958 "بمثابة اعانة تقدم بدون شروط"، لكنه يضيف ان رواد المجال كانوا في ذلك الوقت "ذوي انتماء وطني، ويمكن الاعتماد عليهم للمساعدة"، ويوضح ان الوضع تغير الآن، وحان الوقت تاليا لفرض شروط.
    وكتب كرايمر في "ابراج عاجية على الرمال"، "من المهم ان يولي الكونغرس اهتماما اكبر للفصل السادس، ومن الملائم ان يبدأ بطرح الاسئلة عن الدراسات الشرق الاوسطية". واضاف "قد تعقد لجنة فرعية منبثقة عن الكونغرس جلسة استماع حول مساهمات الدراسات الشرق الاوسطية في السياسة العامة الاميركية".
    وهذا بالضبط ما فعلته اللجنة الفرعية حول التعليم المختار في حزيران الماضي، عندما عقدت جلسات استماع حول "البرامج الدولية في التعليم العالي ومسائل التحيّز". وفي نهاية كلمته الافتتاحية، قال النائب الجمهوري عن ولاية جورجيا، فيل غينغري "يهمني ان افتتح النقاش كي اطلع اكثر على ميزات، ومشكلات الدعم الفيديرالي الذي يقدّم لبعض برامج التعليم الدولية، والتي اثيرت شكوك حول مضمونها ربطت بالجهود الآيلة الى تقويض السياسة الخارجية الاميركية".
    ووافق كورتز، الذي ادلى بشهادته امام اللجنة الفرعية، على آراء كرايمر، واصفا كتابه بأنه "الرواية الاكثر شمولا وصدقية عن التحيّز المتطرف ضد السياسة الخارجية الاميركية، في الدراسات الشرق الاوسطية المعاصرة". وقال ان
    Quote: الجزء الاكبر من هذا التحيّز هو نتيجة التأثير السيئ لادوارد سعيد، ونظرية ما بعد الاستعمار، التي وصفها بأنها "النموذج الفكري المهيمن في الدراسات الاكاديمية عن المناطق".

    وذكر بعض التصريحات المثيرة للشغب الصادرة عن ادوارد سعيد، بما في ذلك النداء الذي اطلقه عام 1999 لمحاكمة بيل كلينتون ومادلين اولبرايت وويسلي كلارك بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على غرار سلوبودان ميلوسيفيتش. وتابع كورتز ان سعيد "اعتبر فكرة الديموقراطية الاميركية مهزلة. وسخر من الاحترام الذي يكنّه الاميركيون للدستور، الذي وضعه "رجال بيض اثرياء يحبون الانكليز ويملكون رقيقاً" على حد قول سعيد".
    قد يعود المرء بالذاكرة الى احداث مخيفة عند رؤية احدى لجان الكونغرس، تنظر الى اعمال باحث معروف، بهدف اتهامه بالخيانة، لكن كورتز قال امام اللجنة انه لا يقترح وضع سعيد على اللائحة السوداء، موضحا "ما يقلقني هو ان المراكز المموّلة بموجب الفصل السادس، نادرا ما توازن بين كتابات ادوارد سعيد وزملائه الذين يتبعون نمط تفكيره، وكتابات مؤلفين يدعمون السياسة الخارجية الاميركية". وبكلامه هذا، يظهر كورتر اكثر لطفا مما كان عليه زملاؤه تجاه كتابات خصومهم. فالعام الماضي، قال بايبس لموقع "صالون دوت كوم" على الانترنت، "ارفض ان تعلّم الجامعات كتابات نعوم شومسكي، بقدر ما ارفض ان تعلّم كتابات هتلر او ستالين، انها افكار جامحة ومتطرفة واعتبر ان لا مكان لها في الجامعات".
    وفي نهاية شهادته، ذكر كورتز توصيات عديدة، بما في ذلك انشاء مجلس لادارة الفصل السادس، ولدى سؤاله عن دور المجلس في مقابلة عبر البريد الالكتروني، كتب كورتز "يجب ان يسعى المجلس الى تعزيز التنوع الفكري، كما يجب ان يشجع البرامج التي تنجح في جعل الطلاب يحتلون مواقع مسؤولية في مجالات الشؤون الدولية والاعمال التجارية الدولية والخبرة في اللغات الاجنبية والامن القومي".
    ويعتبر كورتز ان التشريع يندرج ضمن اطار التقليد الليبرالي الامثل. وكتب في هذا الاطار "آمل ان يشجع القانون 3077 على اطلاق نقاش فاعل داخل المؤسسات الاكاديمية حول العالم بشكل عام، والسياسة الخارجية الاميركية بشكل خاص". واضاف "آمل ان يمتد النقاش الذي يجري الآن بين المؤسسات الاكاديمية والنقاد من خارجها، الى داخل هذه المؤسسات. هذا لا يعني اقصاء نقاد السياسة الخارجية الاميركية من المؤسسات الاكاديمية، بل اعادة المؤيدين الى داخل هذه المؤسسات".
    لكن اساتذة الدراسات الشرق الاوسطية يعتبرون ان تدخل الحكومة بالحرية الاكاديمية معيب وخطر. واكثر ما يثير الغضب، هو ان من يطالبون بتدخل الحكومة هم المحافظون الجدد انفسهم الذين تبين ان مزاعمهم عن العراق باطلة. ويقول كول في هذا الصدد "ما يزعجني هو انهم الاشخاص انفسهم الذين قالوا لنا ان صدام حسين لديه برنامج اسلحة نووية ناشط، وسيملك قنبلة نووية في غضون ثلاث سنوات". ويتابع "والآن يقولون لنا ان برامجنا التعليمية سيئة، ويجب ان نخضع لاشرافهم؟".
    اما الخالدي فيعتبر ان هجوم المحافظين الجدد على الدراسات الشرق الاوسطية، يذكّر بالهجوم الذي شُن في وقت سابق هذا العام، على وكالات الاستخبارات الاميركية التي اخفقت في تأكيد مزاعم اليمين عن العراق. ومجددا، يشكك المحافظون في كفاءة من يخالفونهم الرأي بشأن الشرق الاوسط، ويصرون على ان تنتصر آراؤهم، لكنهم يصطدمون بمؤسسة بيروقراطية بحاجة الى اصلاح فوري. وتماما كما انشأ صقور البنتاغون مكتبهم الاستخباري الخاص عندما لم تقل لهم "السي آي اي" ما يريدون سماعه عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، يحاول المحافظون الجدد الآن، ان يفعلوا الشيء نفسه في المجال الاكاديمي.
    ويقول الخالدي "يريد المحافظون الجدد ان يحلوا التعصب والعقيدة مكان الخبرة الحقيقية". ويتابع "لا يطاردوننا نحن فقط في مراكز الدراسات الشرق الاوسطية، لا يطاردون الاكاديميين فقط، بل هذه الحالة موجودة داخل الجيش والاستخبارات. تتلمسونها في الطريقة التي تمت فيها معاملة وزارة الخارجية. فكل من يعرف شيئا هو مشتبه به. من ليس لديه الآراء المناسبة، لا يحق له التكلم، ومن يفعل، يجازف على مسؤوليته الخاصة".

                  

العنوان الكاتب Date
في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad12-21-04, 12:37 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Hussein Mallasi12-21-04, 03:25 PM
  جاييك يا ملاسي اصبر علي شوية osama elkhawad12-21-04, 04:26 PM
    Re: جاييك يا ملاسي اصبر علي شوية Hussein Mallasi12-21-04, 04:41 PM
  حواري مع "يمنى العيد" في بيروت osama elkhawad12-21-04, 06:27 PM
  في القراءة الخاطئة osama elkhawad12-21-04, 07:00 PM
  تنبيه مهم osama elkhawad12-21-04, 09:25 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya12-22-04, 08:26 PM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا حاتم الياس12-23-04, 02:02 AM
      Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya12-23-04, 08:43 AM
  أحاول التطوير النظري والتطبيقي او الممارسي كما تقول يمنى العيد لمفهوم القراءة الخاطئة osama elkhawad12-23-04, 12:02 PM
  قراءة يمنى العيد الخاطئة osama elkhawad12-23-04, 08:13 PM
    Re: قراءة يمنى العيد الخاطئة bayan12-24-04, 01:27 AM
  Re: منهج القراءة الخاطئة لا ينتج الا قراءات خاطئة Agab Alfaya12-24-04, 03:11 AM
  ملاحظتك بخصوص مسألة القراءة osama elkhawad12-24-04, 06:19 AM
  ولك ما قررت osama elkhawad12-24-04, 08:59 AM
  مصطفى سعيد كنقابي وحزبي (أو) يسارية مصطفى سعيد في السودان osama elkhawad12-24-04, 10:46 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Bashasha12-24-04, 10:56 AM
  صديقنا بشاشة osama elkhawad12-24-04, 06:27 PM
    Re: صديقنا بشاشة bayan12-24-04, 07:17 PM
  شكرا بيان على ملاحظتك الدقيقة osama elkhawad12-24-04, 08:26 PM
  Re: يسارية مصطفي سعيد ونقابيته لا تخفي علي كل ذو بصيرة ناقدة Agab Alfaya12-26-04, 04:41 AM
  Re: لم تخطيء يمني العيد ، مدلول كلمة : البلد Agab Alfaya12-27-04, 12:34 PM
    Re: لم تخطيء يمني العيد ، مدلول كلمة : البلد خالد عويس12-27-04, 01:00 PM
  سأعلق على بعض النقاط المهمة osama elkhawad12-27-04, 02:09 PM
  Re: هل السؤال عن النطق الصحيح لاسم مدينة الابيض قراءة خاطئة؟! Agab Alfaya12-27-04, 08:27 PM
  هذه ]ليست لغة مناسبة للحوار بين ناقدين osama elkhawad12-27-04, 10:08 PM
    Re: هذه ]ليست لغة مناسبة للحوار بين ناقدين الجندرية12-27-04, 11:58 PM
  شديد اسفي للمتابعين osama elkhawad12-28-04, 00:15 AM
  دريدا وأميركا osama elkhawad12-28-04, 00:35 AM
  Re: هذه الورطة ليس لك منها مخرج سوي الاعتذار Agab Alfaya12-28-04, 08:32 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya12-28-04, 08:52 PM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا الجندرية12-29-04, 01:39 AM
  ان مشكلة الحوار معك لا تتمثل فقط في عدم فهم ما يقوله لك محاورك osama elkhawad12-28-04, 10:33 PM
    Re: ان مشكلة الحوار معك لا تتمثل فقط في عدم فهم ما يقوله لك محاورك عشة بت فاطنة12-29-04, 04:30 PM
  Re: شهادة عثمان تراث Agab Alfaya12-29-04, 08:31 PM
  Re: النقد عن طريق الاستطلاع Agab Alfaya12-29-04, 09:01 PM
    Re: النقد عن طريق الاستطلاع Abdel Aati12-29-04, 09:44 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad12-29-04, 10:44 PM
  Re: الطيب صالح : مصطفي سعيد كان اشتراكيا ! Agab Alfaya12-30-04, 08:01 AM
    Re: الطيب صالح : مصطفي سعيد كان اشتراكيا ! Omayma Alfargony12-30-04, 01:02 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا WadalBalad12-30-04, 08:32 AM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا bayan12-30-04, 08:46 AM
  Re: مصطفي سعيد شخصية روائية حية وليس اكذوبة ! Agab Alfaya12-30-04, 08:53 AM
  Re: بشري لود البلد Agab Alfaya12-30-04, 11:47 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya12-30-04, 12:22 PM
  كل عام والمشاركين والبورداب بخير osama elkhawad12-30-04, 03:38 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا WadalBalad12-31-04, 08:24 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya12-31-04, 08:33 AM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا عشة بت فاطنة12-31-04, 12:57 PM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Omayma Alfargony01-05-05, 08:53 AM
  أشرت يا عشة الى نقطة مهمة تجاهلتها يمنى العيد osama elkhawad12-31-04, 03:12 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-05-05, 00:38 AM
  greetings Maysoon Nigoumi01-05-05, 01:15 AM
  مرحب بالمبدعة ميسون osama elkhawad01-05-05, 02:57 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Hafiz Bashir01-05-05, 03:35 AM
  Re:الفن لا يحاكم بمنطق الواقع Agab Alfaya01-05-05, 10:09 AM
    Re: Re:الطيب صالح الاشتراكي ! Agab Alfaya01-05-05, 12:31 PM
      Re: Re:الطيب صالح الاشتراكي ! Marouf Sanad01-05-05, 01:35 PM
        Re: Re:الطيب صالح الاشتراكي ! Agab Alfaya01-05-05, 07:18 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya01-05-05, 06:54 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا عبدالماجد فرح يوسف01-05-05, 08:03 PM
  hi Maysoon Nigoumi01-07-05, 03:08 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-07-05, 03:37 AM
  خفة القراءة-عن الدرجة الأولى من "القراءة الخاطئة" osama elkhawad01-07-05, 04:00 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا WadalBalad01-07-05, 07:47 AM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Adrob wad Elkhatib01-07-05, 08:19 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-07-05, 07:04 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya01-07-05, 07:38 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya01-07-05, 07:40 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا WadalBalad01-08-05, 08:48 AM
  Re: تضليل القراء ومحاولة ايقاع الفريسة في الشرك باي ثمن ! Agab Alfaya01-08-05, 09:24 AM
  عزيزي الفيا انت تقوم بدور معرفي تخريبي من خلال اصرارك على اخطائك المتكررة osama elkhawad01-08-05, 09:48 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-08-05, 04:41 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya01-08-05, 09:14 PM
  ارجو ان تحترم اراء معارضيك osama elkhawad01-09-05, 00:27 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-09-05, 00:58 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Hani Abuelgasim01-09-05, 11:22 AM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا عشة بت فاطنة01-09-05, 05:26 PM
      Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya01-10-05, 11:45 AM
        فضلا ياخواض .. ماهكذا .. ودرملية01-10-05, 02:22 PM
  Re: بيع الضمير من اجل كسب رخيص Agab Alfaya01-10-05, 09:26 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-10-05, 11:25 PM
  Re: بيع الضمير من اجل كسب رخيص - 2 Agab Alfaya01-11-05, 04:16 AM
    Re: بيع الضمير من اجل كسب رخيص - 2 ودرملية01-11-05, 03:38 PM
  Re: السطحية والضآلة والتهافت للنيل من قمة نقدية Agab Alfaya01-11-05, 06:28 PM
  عزيزي ود رملية osama elkhawad01-11-05, 08:54 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-13-05, 05:30 AM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا عشة بت فاطنة01-13-05, 05:08 PM
  نواصل الحديث عن خفة قراءة يمنى العيد ل"موسم الهجرة الى الشمال". osama elkhawad01-14-05, 02:18 AM
    Re: نواصل الحديث عن خفة قراءة يمنى العيد ل"موسم الهجرة الى الشمال". Tumadir01-14-05, 04:19 AM
      Re: نواصل الحديث عن خفة قراءة يمنى العيد ل"موسم الهجرة الى الشمال". عشة بت فاطنة01-14-05, 02:07 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-14-05, 11:10 PM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا عشة بت فاطنة01-15-05, 12:50 PM
  نواصل بعد توقف osama elkhawad01-21-05, 09:57 PM
    Re: نواصل بعد توقف Marouf Sanad01-21-05, 11:45 PM
  التخفي osama elkhawad01-22-05, 05:44 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا محمد الامين احمد01-22-05, 12:28 PM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا munswor almophtah01-22-05, 12:50 PM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا osama elkhawad01-22-05, 06:41 PM
    Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا بكرى ابوبكر12-26-05, 03:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de