|
Re: ليس ثمة شيء..!! (Re: بله محمد الفاضل)
|
أهــــازيجٌ لا تهــــــدأ
لنُسقِطَ اليومَ على الدَّفوفِ: أجندةَ الكفوفِ.. نرفعُ زهو الصفوفِ المستنيرةِ، لأعلى السنديان. نُراقِبُ شجبَ الأراجيفِ الصموتِ، بداخلِ قلبٍ تمزقَ، وفاض كسيلٍ سما.. وعفّ الزمانَ المُتخمَ بالرضوخِ، اصطف وراء الهذيان.. حِذا الغليان. نُعلي النداءَ المُهانَ، بفوقِ التشبثِ بالظل البغيضِ، المُدان. ... بحتُ بأني أحبذُ أن نُسقِطَ، على الدفوفِ: الأجندةَ.. لنرفعَ أزيزَ الرُّوحِ الغارقةِ، في انتصابِ التشدقِ.. يدميها انتعالُ الانبهارِ، والصمتُ والانكسارُ.. اليومُ/ وبعد الآن. ... حتَّام الصمت يتضمخُ بالتمعُنِ، يصلبُ الفكرُ وردَ التأملِ، فنسرِجُ للذئبِ نحو فرائص الفريسةِ القصيّةِ/ المُجنحةِ/ المُستساغةِ/ الطريةِ/ الطريدةِ خارجَ الوطنِ... عينين. صمتٌ وانقيادٌ.. توهان!! ... بحتُ بأني أحبذُ أن نُسقِطَ على الدفوفِ: الأجندةَ.. لنغري التّنصُلَ بأن يزيحَ عن كاهِلِ الطريقِ: التوسلَ.. ولندُّقَ في تناغمٍ بهيجٍ على أزقةِ الأنوفِ، كي تشتّمَ أجيجَ طارقي الصمتِ، حاسري الرؤوس للمقصلةِ.. مُكثفو شُعلةَ الاقترابِ من أشعةِ، الاقتران. ... زُّلتْ قدمٌ في ردهاتِ برجِ الشِّعرِ العاجي، وسقطْ.. تناثر في أتونِ الرُّوحِ قصيدٌ، يهزجُ.. أبياتٌ مُشيدةٌ بالأملِ القلِقِ المُرتبِكِ المُرتابِ. وأخرى.. بالشوقِ النزقِ تهادتْ فوق جحيمِ الأرضِ، تطفئُ نارَ الطاعونِ المستشري في جسدِ المأجورِ المأفونِ/ الإنسانِ.. الهامِدُ في جثتهِ، يقتاتُ اليأسَ المنحدرَ للأسفلِ.. بالصولجان. ... هل بحتُ بأني لا أحبذُ أن نُسقِطَ على الدفوفِ: الأكُفَ..!! فثمة أفقٌ قد يلوحُ بين قصاصاتِ الاحتراقِ.. وثمة ترفٌ سيمتشقُ شِقَّ القناديلِ المنتفضةِ، لـ تضيءَ أسفنجةَ الذاكرةِ، وتهيّجُ اللعابَ كي يهجرَ الفاهَ اللعوبِ، إلى خارجِ الأكوان. ... إثمُ البعضِ اقترابهُ من الشِقِّ.. أو اقترابُ الشِقُّ منه.. إثمُ البعضِ الانزواءَ تحت السنديان.
لـ نُسقِط السنديانْ 10/10/2004م
| |
|
|
|
|