|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
اليوم الثلاثاء واصل الإتهام في تقديم شهوده في قضية طبيب مايكل جاكسون , حيث شهدت سادي آنديق صديقة الطبيب (قيرل فريند) وهي تعمل ويتر أو مقدمة طعام في مطعم حيث أفادت أن الطبيب موري كان قد هاتفها ليلة وفاة مايكل جاكسون وفجأة أنقطع الإتصال ولم تعد تسمع صوته ولكن الخط ظل مفتوحاً حيث سمعت صوت قحة بعد عدة محاولات منها أنقطع الخط فعاودت الإتصال عدة مرات لكن دون جدوى , ثم قامت بإرسال رسائل قصيرة لم تجد رداً عليها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: farda)
|
Quote:
وكما ذكرت في أول البوست أن مكان علاجه لم يكن ليغير شئ لأنه أمر مكتوب
|
Quote:
وهكذا أفسدت موضوع "البوست" يا رجل... فلو كانت المسألة محسومة "سلفاً"، اسمح لي، ماالفائدة في كل ما كتبت وستكتب ؟ ...
ح.خ |
هناك عدة فوائد في ما كتبت وسأكتب , يا رجل , فعلى سبيل المثال وليس الحصر :
1) تقديم المتسببين في هذه الكارثة للمسئولية سواء أكان ذلك في مصر أو السودان. 2) معرفة ما إذا كانت هناك جهة أو أفراد لها مصلحة في ذهاب زيدان للقاهرة وإتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم. 3) من أهم فوائد البوست : عدم تكرار تجرية زيدان مع فنان أو إنسان آخر. 4) محاولة كسر القاعدة العقيمة التي يتعامل بها كثير من أبناء الشعب السوداني تجاه أخطاء الأطباء وتشجيعهم على أخذ حقوقهم.
أرجو يا أخ : ح.خ أن تكون عرفت ما الفائدة مما كتبت وسأكتب!!!!
لا أدرى كيف توصلت , يا رجل , إلى أنني أفسدت موضوع البوست؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: farda)
|
يا رجل ولك التحية ,,,,
سؤالك في أول المدخلة كان عن الفائدة من البوست , وقد ذكرنا لكم جملة من الفوائد وأكدنا لكم أن تلك الفوائد قد وردت على سبيل المثال لا الحصر , أي أن هناك فوائد جمة لا يسع المجال لذكرها في هذه العجالة.
أرجو أن نطمئن أولاً على أن تلك الفوائد قد أصبحت مفهومة بالنسبة لك ولا لبس فيها , ومن ثم يمكننا أن نفيدك بما أعتقدت أنه تناقض.
أرجو أن تكون المداخلة أعلاه واضحه يا أخ : ح خ , كما أرجو أن ألفت إنتباهك إلى أن هناك فرق كبير بين السؤال عن فائدة شئ وعن تناقض يعتري الشئ ذاته!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
المفتش : سكوت سميث : -
تواصلت اليوم جلسات محاكمة طبيب مايكل جاكسون بكالفورنيا , حيث إستمعت هيئة المحلفين اليوم إلى شهادة المفتش سكوت سميث , الذي قام بإستجواب طبيب مغني البوب الأشهر بعد يومين عقب وفاة الأخير , وقد قام سميث بتسجيل جلسة الإستجواب تلك في شريط للفيديو وتم سماع محتوياته اليوم , حيث كانت بعض من إفادات سميث خطيرة ومؤثرة جداً , إذ أبان تحقيقه - آنذاك - أن الطبيب وحين سأله سميث عن ملابسات الحادثة كان قدم تفصيل دقيق جداً للجرعات المخدرة التي منحها لمايكل , و مواعيدها بوجة دقيق للغاية , وكمية الجرعة في كل مرة منح فيها المغني الشهير المخدر , والإتهام يرمي من خلال هذه الجزئية الخطيرة أن يضيق الخناق على هيئة الدفاع وأن يحكم ربط عنق الطبيب إلى قرار بالإدانة لا فكاك منه , ذلك أن الإتهام كان قد قدم بينات كما أسلفت في مداخلة سابقة هنا أن طبيب مايكل جاكسون لم يدلى بأي من تلك المعلومات الحساسة لفريق الإسعاف الذي هب لنجدة المغني الشهير وهو يصارع الموت في لحظات عمره الأخيرة , اللحظات التي كان فيها مايكل أشد ما يكون لعون طبيبه الذي كان يمكن أن يقدم تلك المعلومات في سبيل المساعدة في إنقاذ حياته (ساعدوهو في دفن أبوهو , دس المحافير).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
وكانت الطريقة التي أستجوب بها سكوت سميث الطبيب تنطوي على كثير من الإستدارج وكثير جداً من الخبث , وفق ما أظهر شربط الفيديو , حيث جاء في إحدى أستلته : كم مرة منحت مايكل جاكسون مخدر البروبوفول؟ أجاب الطبيب : عدة مرات , سأله : عدة مرة؟ هل خمسة أم ستة مرات في الشهر؟ الطبيب :لالالالا , أكثر أكثر. المفتش : عشرون مرة في الشهر؟ الطبيب : لالالالا أكثر أكثر , تلاتين مرة في الشهر , لقد كان مغرماً بذلك المخدر وكان يحبه جداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
حاول الدفاع - وعلى إستحياء - أن يصنع ثقوباً في شهادة سميث بإستدعاء تفاصيل أكثر دقة عن شهادته في محاولة لإظهاره بمظهر المتناقض , كما حاول أيضاً التشكيك في ذاكرة المفتش حين سأله عن : هل قام المفتش بتدوين المعلومات الخاصة بالعقار المخدر الذي وجده في غرفة مايكل في نوتته؟ خاصة أنه دوّن معلومات أخرى تقل أهمية عن ذلك في تلك النوتة , فأتت أجابة المفتش أنه لم يفعل ذلك , ولكن - في رأي الشخصى - أن شهادة المفتش اليوم ستكون لها أهمية بالغة عندما تجتمع هيئة المحلفين للتداول قبل إصدار قرارهم في الدعوى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
دكتور كريستوفر روجرز Pathologist
هو من قام بتشريح جثة مايكل جاكسون , تلخصت شهادته اليوم في أن مايكل جاكسون كان يزن مائة ستة وثلاثون رطلاً (تزيد قليلاً عن الـ 61 كيلوغرام) , وكان يبلغ من العمر عند الوفاة خمسين عاماً , وعلى الرغم من ذلك كان من الغريب جداً - نظراً لعامل السن - أن جسم المغني الشهير وشرايينه كان تخلو تماماً من الكلسترول , الأمر الذي لا يتوافر في شخص في ذلك العمر إلا نادراً , وقال أن قلب مايكل جاكسون كان معافاً ولم يتعتريه أي من الأمراض التي تصيب القلب لمن هم في سنه , كما أفاد أن التشريح أثبت أن سبب الوفاة تناول جرعة زائدة من مخدر البروبوفول , وقد أكد الطبيب وبشكل قاطع وبلا تردد أنه لم يكن بمقدور مايكل جاكسون أن يتناول ذلك العقار بنفسه , إذ كان لابد أن أحداً قد منحه له عن طريق الحقن أو الدريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
كانت هناك لحظات عصبية جداً اليوم داخل قاعة المحكمة , فقد تعمد الإتهام عرض صورة فوتوغرافية لجثة مايكل جاكسون شبه عاريه ملقاه على طاولة التشريح , وعندها انفجر كثير من كان بالقاعة في نحيب مؤلم ومؤثر جداُ حتى أن أحد من معجبي مايكل لم يتمالك نفسه فهرول خارجاً من القاعة كمن به مس من الجنون.
قصد الإتهام من خلال عرض تلك الصورة المحزنة التأثير على هيئة المحلفين , وإستمالتهم إلى جانب الإتهام والسيطرة عليهم وعدم منحهم أي فرصة للتعاطف مع دكتور موراي , وأعتقد أن الإتهام قد نجح في ذلك بدرجة الإمتياز وبخبث شديد يحسد عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
دكتور : ألآن ستينبيرج Cardiologist
إختصاصي القلب شهد اليوم وكان له القول الفصل والخبر اليقين لم يترك شاردة ولا واردة , لدرجة أنك تشعر أنه لم يأتي اليوم ليدلي بشهادته إلا لتحطيم مستقبل دكتور موراي , لكن شهادته كانت شهادة علمية ومسببة , وكان بسيطاً جداً على الرغم من أنه يعتبر من أميز إختصاصي القلب فتعين عليه إستخدام كثير جداُ من المصطلحات الطبية بالغة التعقيد خاصة على هيئة المحلفين , لكنه إستطاع بحنكة ودراية أن يضعهم في الصورة تماماً وكأنه خبير في مجال التعليم.
قال أن دكتور موري إرتكب ستة أخطاء فادحة أودت بحياة مغني البوب الشهير , وتلك الأخطاء كانت على النحو التالي :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: قلقو)
|
Quote: الأخ محمد عبدالمطلب, اسمح لى ان اقطع سردك الوافى عن ملابسات وفاة مايكل جاكسون واقول ليك ان اهالى حى العباسية بصدد احياء ليلة تأبين للمرحوم(زيدان ابراهيم). الا تجد تناقضا فى موقف اهالى حى العباسية من زيدان وهو حى وموقفهم منه وهو ميت ؟ ولا يمكن المسألة تأنيب ضمير ؟ مع تحياتى |
أخونا قلقو ,,,
سلام وتحية,,,
أكيد أمر يحسب لهم برضو , ولو لاحظت في إفادتي حول العباسية ومشكلة زيدان ذكرت إنها صدرت عن (بعض) من ناس العباسية , وككل مجتمع في أي مكان هناك الجوانب المشرقة فيه وهناك غيره , فلمن قام بذلك أو ينوي القيام به كل التقدير والإمتنان.
شكراً على التحايا , وعلى المساهمة بالمعلومة القيمة ,لأنني لم أكن أعرف بهذا الأمر لولا هذه المداخلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
نعود لشهادة إختصاصي القلب , والأخطاء الست التي إرتكبها دكتور موراي والتي أودت بحياة مايكل وفق ما يرى شاهد الإتهام :
1- أخطأ طبيب مايكل حينما إستخدم مخدر البروبوفول لمعالجة حالة الأرق التي كان يعاني منها الأخير , حيث أن ذلك المخدر يستخدم لأغراض تشخيصية وفق ضرورات معينة.
2- منحه العقار المخدر لمايكل في منزل الأخير , حيث لايجوز إستخدامه إلا في المستشفى فقط وبإستخدام معدات طبية معده خصيصاً لذلك الغرض , وتحت إشراف مباشر لكادر طبي مدرب , وأن يتم ذلك تحت إشراف طبي مباشر للمريض قبل وأثناء وبعد منح المخدر.
3- طبيب مايكل فشل في إعداد خطة للطوارئ في حالة حدوث أمر غير متوقع خاصة عند منح مريض مخدر بتلك الخطورة.
4- لم يتبع الإجراء الصحيح الذي كان سيتبعه أي طبيب آخر في نفس خبرته وعلمه في ذات الموقف , حيث كان يتعين عليه وبلا تردد ومنذ الوهلة الأولى أن يطلب الإسعاف , وأن الطبيب أخطأ عندما قام بعمل عملية chest Compression بضغطه على صدر مايكل في محاولة لأنعاش قلبه الأمر الذي لم يكن يحتاجه مايكل حيث كان القلب نابضاً في ذلك الوقت. 5- فشل في إستدعاء الإسعاف في الوقت المناسب , حث كان هناك تأخير كبير جداً في الإتصال بالإسعاف , فبدلاً عن ذلك قام الطبيب بالأتصال بأحد مساعدي مايكل.
6- فشل في الإحتفاظ بملف طبي Proper medical record يدون فيه كل المعلومات الجوهرية التي توضح تاريخ المرض والعقاقير الطبية , وحجم الجرعات , ومواعيدها ....إلخ , ولهذا السبب لم يتمكن الطبيب من تقديم المعلومات الجوهرية للأطباء في غرفة الطوارئ التي نقل إليها مايكل , حيث كان يمكن لتلك المعلومات أن تصنع فرقاً بيناً هو الفرق بين الموت والحياة.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
إختصاصي القلب - شاهد الإتهام - أفاد أنه وحسب أقوال طبيب مايكل جاكسون في شريط الفيديو أوضح أنه عندما وجد مايكل يصارع الموت كان قلبه لا يزال نابضاً ولم يكن يتنفس , وبالتالي كان يتعين على الطبيب أن يعرف أن مايكل في حوجة إلى أوكسجين , ولكن بدلاً عن ذلك قام الطبيب بعملية لتنشيط القلب لم تكن هناك حاجة لها , حتى عملية تنشيط القلب قد تمت بطريقة خاطئة لأنها تمت على السرير الذي كان مايكل مقلى عليه , إذ كان عليه أن يقوم بتلك العملية فوق سطح صلب وهذه تعتبر من الأبجديات , وأفاد أن إنزال مايكل من السرير إلى الأرض كانت هي الوسيلة الصحيحة والفعالة في تلك اللحظات وأشار أن ذلك كان سهلاً على الطبيب بمقارنة وزن مايكل جاكسون بوزن الطبيب الذي يفوق وزن مايكل بكثير............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
بالإضافة لحوجة مايكل للأوكسجين فقد كان ضغط الدم منخفضاً جداً مما كان يتعين على الطبيب في تلك اللحظة أن يعمل جاهداً على رفع ضغط الدم الأمر الذي فشل فيه طبيب مايكل جاكسون , الشئ الذي ساهم بشكل مباشر في وفاة مايكل وهو خطأ طبي قاتل وإخلال بواجبات المهنة ,وأفاد أن مايكل كان يمكن أن يكون بيننا اليوم لو أن الطبيب قام بما كان عليه القيام به أو إنه إتصل على الإسعاف فوراً خاصة أن مركز الإسعاف كان على بعد أربعة دقائق فقط من منزل مايكل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
شبَّه أختصاصي القلب عملية منح المخدر لمايكل وتركه في الغرفة لوحده بالأم التي تترك طفلها وحيداً داخل المطبخ والذهاب لمكان ما , وهو أمر له خطورة بالغة على حياة المريض , خاصة أن الطبيب كان يفتقد للمعدات اللازمة لمنح مخدر البروبوفول , حيث أن الجهاز الذي كان يستخدمه دكتور موراي بدون جهاز إنذار ينبه الطبيب في حالة حدوث أي طارئ أثناء العملية , وأكد أنه في تلك الحالة كان عليه أن يكون "مبحلقاً" في الجهاز على مدار الثانية وهو يعلم أنه الجهاز ليس به إنذار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
حدث تطور خطير جداً في قضية طبيب مايكل , فبعد أن إستمع الدفاع لإختصاصي القلب وغيره من شهود الإتهام تقدم بطلب للمحكمة لسحب خط الدفاع الذي تبناه في المرافعة الإفتتاحية والتي قال فيها أن مايكل تناول المخدر بنفسه عندما كان دكتور موراي خارج الغرفة , وقال أنه يرغب في سحب ذلك الدفاع وأنه غير راغب في الإستمرار في ذلك الإدعاء.
هذا التحول له نتائج خطيرة جداً لأن ذلك يعني ببساطة أن دكتور موراي كان يعلم بأن تلك المعلومة لم تكن صحيحة , و تعني أيضاً أنه هو الذي قام بمنح مايكل الجرعة الزائدة من المخدر الذي تسبب في الوفاة , لأن الطبيب الذي قام بتشريح جثة مايكل أفاد أن الأخير توفى بسبب تناوله لجرعة زائدة من مخدر البروبوفول.
في رأي الشخصي أن أمر إدانة دكتور موراي بالتسبب في وفاة مغني البوب الشهير أصبحت مسألة وقت لا أكثر ولا أقل , ولا أستشرق أدنى بارقة أمل في محاولته الإفلات من العقوبة.
لننتظر ونرى , "جالك الموت يا تارك الصلاة"!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
محمد عبد المطلب ... سلامات الحمد لله انك قمت بفتح هذا الملف المسكوت عنه ... طبعا لا شك أن هنالك أطباء مصريين على قدر من الكفاءة العلمية فى مجالهم الطبى سواء اختصاصيا أو ممارس عام ... ولكن السؤال كما تفضلت لماذا الهرولة الى مصر وغير مصر ... كمثال الاردن ... عندما لا يتوفر العلاج بالسودان ذلك يعنى أن الطبيب موجود ولكن لا تتوفر الأجهزة الطبية المتطورة ... لو قدر لك أن حضرت الى دولة الامارات العربية المتحدة التى أقيم على ارضها الطيبة لذهلت من كمية الأطباء السودانيين فى كل امارة من اماراتها بامتيازاتهم وتخصصاتهم العلمية ولوجدت مدراء ورؤساء أقسام ... السبب أنهم هاجروا من السودان مجبرين ووجدوا الامكانات الطبية متوفرة علاوة على المقابل المادى ... ومن هنا ينتشر الاطباء السودانيين كما تعلم ويعلم الجميع فى جميع انحاء العالم وخاصة فى بريطانيا ... ويبقى فى بلادى أطباء يبحثون عن الخروج للالتحاق بزملاؤهم وتبقى العصابة متمسكة بالحكم باسم الدين وباسم الله أكبر والتهليل لنهب الشعب السودانى ... ما من شك أن الشعب اكتشف خدعتهم مبكرا ولكنه صبر والآن الصبر ينفد وقد نفد فعلا فما عادوا المصدقين من قبل الشعب المظلوم ... ولكن بالمقابل كثر النفاق والتطبيل وكم هم المنتفعين من هذا النظام ... أصبح السودانى كمسئول فى موقعه ومن اجل أن يعيش يركب الموجة ويخوض مع الخائضين مع علمه التام أنه نفاق فى نفاق ... جرنى حديثك الى موضوع آخر ولكن لديه علاقة بما ذكرت ... سأقول الحق والحق أقول ... فى الذكرى التاسعة للراحل المقيم مصطفى سيد أحمد والتى اقيمت بالنادى السودانى ابوظبى ... كنا قد اجرينا اتصالا هاتفيا بالاستاذة بثينة محمد زوجة الراحل المقيم مصطفى سيد احمد ... وفى فقرة من الفقرات تحدثت عن المعاناة التى مر بها مصطفى ... فتقول بثينة بعد أن اشترى مصطفى كلية من روسية متوفية من جيبه الخاص وبعد أن تم زرع الكلية بروسيا ونجحت العملية وكان مصطفى فى ابهى صورته وصحته التى عادت له بفضل من الله ... تقول بثينة عاد مصطفى الى جمهورية مصر وطبعا كان هذا الكلام فى بداية التسعينيات حيث أن ابناؤه سامر وسيد احمد بالمدارس ... وفى يوم من الأيام قال مصطفى لبثينة ... أنا داير أعمل فحوصات للكلية ... وقالت بثينة ؟ مالك تعمل فحوصات انت شاعر بحاجة ... مصطفى .. لا بس للاطئنان ... بثينة ... خلاص خير ... وذهب مصطفى الى الطبيب المصرى وقام بفحص كلية مصطفى وتأكد له أنها تعمل جيدا ولا يحتاج لشئ الا أنه لم يخبر مصطفى الحقيقة وكما تقول بثينة من أجل أن يحصل هذا الطبيب المصرى على 500 جنيه مصرى ... قال الطبيب لمصطفى أنت تحتاج لأخذ عينة وعندما استسلم مصطفى للأمر وتم أخذ العينة تسبب الطبيب المصرى باحداث ثقب فى الكلية التى تعمل بكفاءة ... وكانت الماساة ... وفى نفس اليوم الذى رجع فيه مصطفى الى المنزل كان يتألم بعدأن ذهب برجليه الى الطبيب ... وتقول بثينة بالحرف الواحد عندما قال لها مصطفى والله يا بثينة باقى لى الدكتور ده قد لى كليتى ؟؟ بثينة وبالحرف الواحد ياراجل انت مجنون ؟؟؟ ثم الذهاب الى طبيب آخر ليخبرهم بأن الطبيب الذى أخذ العينة قد تسبب فى احداث ثقب فى الكلية أدى الى عدم عملها بالصورة المطلوبة حيث بدأت المأساة والسفر الى قطر وكلكم تعلمون باقى القصة والغسيل الذى اصبح بمعدل ثلاثة مرات فى الاسبوع الى أن توفاه الله فى يوم الاربعاء 17/1/1996 هكذا المصرى ( بتاع كلو ) نحن نفتخر بما لدينا من عقول ولكنها لا تجد مكانها المناسب فى أوطانها حيث تطير بعيدا لتجد أوكارها وتستقر دون عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: بهاء الدين سليمان)
|
سلام بهاء الدين سليمان,,,
أعتقد إنه العلاج في مصر خلفه عدد من السماسرة من السودان مقيمين في مصر اللي عندهم مصالح مادية مع كثير من المستشفيات المصرية , ليهم دور في طلب العلاج في مصر رغم المآسي الكتيرة جداً اللي مرت بها تقريباً كل أسرة سودانية.
مأساة مصطفى سيد أحمد برضو مرت دون حساب أو سؤال , ولسه نفس الطبيب بواصل في جزارة أهل السودان , المفروض على أقل تقدير الناس تتعرف على إسمه ومحل عيادته عشان الناس تعرف.
التحية للأستاذة بثينة زوجة الراحل مصطفى , لصبرها على المرض , ولصبرها أيضاً على اللحظات العصيبة والأخيرة في حياة الراحل , والتحية كذلك لي سيد أحمد وسامر , وفعلاً اللي خلف ما مات.
ألا رحم الله مصطفى سيد أحمد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: baha eassa)
|
Quote: اعتقد او اتمني ان تكون هذه المعلومة غير صحيحة وربما تكون هذه الظاهرة الان قد اختفت بعد تن تم القاء القبض علي بعض سماسرة او تجار الكلي كما كانوا يسمون في وقته والان السلطات الطبية في مصر تشدد الخناق علي هؤلاء والاطباء ايضا الذين يمارسون المهنة كتجارة اولا واخيرا . |
إختفاء هذه الظاهرة أمر صعب جداً لعدة أساب منها : تواجد السودانيون هناك بأعداد كبيرة جداً في ظروف إقتصادية بالغة التعقيد تدفع بهم إلى ذلك الطريق , ولعدم وجود فرص للعمل لأن المصريين أنفسهم يعانون من البطالة ولا يسمحوا لأي أجنبي أن يضايقهم في لقمة العيش.
مصر تعتمد إعتماد كبير على السياحة بصفة عامة والسياحة العلاجية على وجه الخصوص , وبالتالي ليست لها مصلحة في محاربة الظاهرة لأنها محاربتها ستؤثر سلباً على مصدر دخلها من السياحة بأنواعها.
حتى لو سلماً جدلاً أن السلطات اصبحت تحارب الظاهرة , فستكون المحاربة ظاهرية فقط , لأن تنفيذ ذلك على أرض الواقع صعب جداً لتفشي ظاهرة الرشوة وسط الشرطة والمباحث وغيرها ومعظم الجهات ذات الإختصاص , ولأن ملاك تلك المستشفيات أيضاً هم من صناع القرار أو على أقل تقدير لهم علاقات واسعة تمنع تنفيذ مثل تلك القرارات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
Quote: مصر تعتمد إعتماد كبير على السياحة بصفة عامة والسياحة العلاجية على وجه الخصوص |
السياحة العلاجية احسن حاجة عملوها المصريين والسودانيين ليسوا بهذا السوء وفي مصر نالك ظواهر مخجلة ولكنها ليست كثيرة وبهذا الوضوح .. السمسرة او الغش والتحايل كان في الكلي والان لاوجود كبير لها الا المتبرعين بارادتهم اي البائعين بمحض ارادتهم وهم الذين يسمونهم متبرعين وهي تسمية خاطئة لان التبرع يكون بدون مقابل . احتفظ بقصص كثيرة في هذا المجال ولكن الان من الصعب ان تجد قصة مماثلة . يعني مانكبر الموضوع دة بحكايات انتهت الان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
حاول الدفاع جاهداً التشكيك في مصداقية إختصاصي القلب دون نجاح يذكر , وكانت أبرز المحاولات هي مناهضة الخطأ السادس والمتعلق بعدم الإحتفاظ بسجل طبي لمايكل , فقد أدعى الدفاع أن دكتور موراي لم يحتفظ بأي سجل لمايكل لأن مايكل كان هو مريضه الوحيد وأنه كان متفرغاً فقط لذلك وبالتالي لم يكن بحوجة لسجل طبي لأنه يعرف كل صغيره وكبيره عن حالته ولا يحتاج إلى سجل , إلا أن إختصاصي القلب رد على ذلك بخبث شديد أيضاً قائلاً : لو كان الأمر صحيحاً لإستطاع دكتور موراي أن يعطي الأطباء في غرفة الطوارئ معلومات الدواء "البروبوفول" الذي كان يتعاطاه مايكل تحت إشرافه , فدهش الجميع من سرعة وقوة رد إختصاصي القلب.
زنقة ...زنقة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
دكتور : نادر كامانقر : Sleep Expert
هو خبير في مشاكل النوم والأرق , أخذ على دكتور موراي ومن خلال دراسته للحاله التي كان يتابعها مع مايكل أن موراي لم يتخذ أي خطوات لتشخيص السبب الذي يجعل مايكل يعاني من الأرق لكل هذه المدة الطويلة , ولماذا لم يكن يستطيع مايكل النوم , كما أفاد حتى مع حالة الأرق التي كان يعاني منها مايكل فقد كان خطأ كبيراً من دكتور موراي أن يعالج مايكل بإستخدام مخدر البروبوفول.
عذاب شديد لكن , مافي رحمه كلو كلو!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
من المنتظر أن يصدر القاضي قراره المنتظر والنطق بالعقوبة التي يراها في حق طبيب مايكل جاكسون غداً الثلاثاء التاسع والعشرين من نوفمبر 2011 , فكما توقعت في بداية هذا البوست فقد توصلت هيئة المحلفين إلي إدانة دكتور موراي بالتسبب في وفاة نجم البوب الأشهر مايكل جاكسون عندما منحه جرعات زائدة من مخدر البروبوفول. وكان قرار الإدانة قد صدر في السابع من الشهر نفسه وعندها تم تقييد دكتور موراي من يديه ووأقتيد إلي الحبس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
جدير بالذكر أن دكتور موراي كان يتقاضى أجراً شهرياً بلغ مائة وخمسون ألف دولار نظير تقديم الرعاية الطبية لمايكل جاكسون , وكانت الشركة الراعية لرحلته الفنية المرتقبة للندن هي من تكفلت بذلك المبلغ , وبالنظر لضخامة المبلغ كان يتعين على دكتور موراي أن يعلم أن الأمر سيتعدى مجرد العناية الطبية , وكان لابد له أن يعلم أن أمر تلك المخدرات كانت دافع قوي لذلك التعيين بذاك المقابل الذي يسيل له اللعاب. وواضح أيضاً أن دكتور موراي كان لا يرفض لمايكل طلباً خاصة عندما كان يتوسل إليه ليمنحه عقار البربوفول , وكان مايكل ينادي على الطبيب وبصوت موثر جداً أن يعطيه (الحليب) في إشارة للبروبوفول , ولم يكن في إستطاعة الطبيب أن برفض ذلك خاصة أن مايكل كان يقول للطبيب أنه يشعر بالسعادة والراحة عند حقنه بالمخدر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاج زيدان إبراهيم بالقاهرة كانَ قراراً خاطئاً كلفنا خسراناً مبينا (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
في رأي المتواضع أن دكتور موراي كان ضحية لشهرة مايكل جاكسون حيث لم يستطع مقاومة الشعور بالزهو الشديد بأن قريب من نجم كمايكل جاكسون وأنه يتحكم في حياة رجل بهذه الشهرة والموهبة , فقد كان الطبيب يتباهى بذلك أمام صديقاته - وهم كثر - لذا لم يكن يود أن يغضب مايكل , ولم يكن بإستطاعته مقاومة شغف مايكل بمخدر البروبوفول , وكان يخشى أن يفقد عائد شهري بلغ مائة وخمسون ألف دولار , ولابد أنه قد أقلم نفسه وطريقة حياته على ذلك المبلغ , لكنه في غمرة كل ذلك نسي أمرا هاماً وهو أنه وفي معيار الرجل العادي ولطبيب في خبرته وسنه وظروفه وظروف ذلك التعاقد كانت يعتقد أو لديه ما يحمله على الإعتقاد أن ثمة شئ خفي وراء تلك الصفقة المشبوهه , وقد ظهر ذلك جلياً بعد أن بدأ في حقن النجم الشهير بمخدر البروبوفول , فكانت تلك البداية هي نهايته كطبيب أدى قسماً بأن يقوم بواجباته بمراعاة أخلاق وقواعد المهنة , فتمادى في الأمر فكان ما كان من أمره حتى رمى به القدر في غياهب السجون , ويالها من عبرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|