وذلك حينما يعى الطيبون الممتنعون عن اكل الطماطم ان هذا الموقف الصغير ابدا لا يزيدهم الا جوعا وقهرا بينما المجرمون الحقيقيون من اوجدوا هذا الوضع الظالم بكل تفاصيله اي (صهاينة الخرطوم الجدد) لن يصيبهم هذا الموقف اي الامتناع عن اكل الطماطم بشعرة وانهم سادرون في غيهم وتجبرهم وفسادهم ومنعمون الى يوم الدين بثرواتنا المنهوبة (لي جنا الجنا) وهنا قمة الغيبوبة (عينا في الفيل ونطعن في ضلو)! هل ياترى يمكن ان نحيل هذا الموقف الصغير الى شرارة حقيقيةلاقتلاع المجرمين والمفسدين من اوصلونا الى هذا الحال الجحيم وهو في راييي هو الحل الصحيح لانهاء هذا الحال الهوان؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة