Quote: فبالله قولي كيف لرئيس مثل أوباما أن يحل كل هذه المشاكل العالقة بأكتـافه في فترة زمنية وجيزة منذ توليه الحكم وحتى الآن.
الذي يحدث الآن في أوساط السود و الديموقراطيين و الشباب و الطلاب الذين دعموا أوباما لينتخب كأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة .. هو نتاج خيبة الأمل في الرجل. أوباما لم يدعمه فئات الأقلية فحسب .. بل دعمه قطاع كبير من البيض .. مثقفين و ساسة و إعلاميين و رجال أعمال .... لأن الأمريكي دائما يؤمن بمساندة من يتحدي الصعاب و يحطم الحواجز .. و رأوا في أوباما ذلك الشخص ... لكن مشكلة أوباما أنه لم يرتقي الي ذلك التوقع .... و خذل كل الفئات التي دعمته و ساندته ليصل الي البيت الأبيض ... لأنه إتضح أنه رجل أجوف لا يحمل مبادئ يقاتل من أجلها أو علي إستعداد ليضع خطوطا حمراء لا يسمح لأي أحد بتعديها حتي و لو كلفه ذلك التضحية برئاسة الولايات المتحدة الامريكية ... الأمريكان لا يجاملون .... ليسوا في هذه الأمور عاطفيون مثلنا حيث لا فرق بين إنتماءاتنا السياسية و إنتماءاتنا الرياضية (هلال/مريخ) ... عندما قالت النائبة السوداء ماكسين ووترز لناخبيها : نود أن نمنح الرئيس أي فرصة متاحة ... صاح في وجهها ناخبيها: الي متي؟؟ و سرعان ما غيرت النائبة نغمة كلامها و ردت: نحن الساسة نرجع اليكم و أنتم تشيرون لنا .. إن حان الوقت لنتخلي عنه .. سنتخلي عنه ... نحن يا عزيز عيسي عاطفيون و نهرب من مجابهة فشل أوباما الي أعذار المؤامرة من البيض .... لا ننسي أنه لولا أصوات البيض .. لما فاز أوباما ضد جون مكين في المقام الأول ... أوباما تم منحه فرصة تاريخية و بكرم حاتمي من الأمريكان (بيض و سود و صفر و بني ) ليثبت جدارته في القيادة .... و في أول سانحة له مع الملوك و الرؤساء .. رأبناه ينحني أمام ملك السعودية ... (الزول مهزوم في أعماقه) ...
المصيبة الكبري أنه لم يدخل نفسه فحسب في هذه المتاهة الإنهزامية ... بل الآن قواعد الديموقراطيين ثائرون ضد قياداتهم و يتهمونهم بأنهم إنبطحوا للجمهوريين في الإتفاق الأخير بشأن الموازنة .. هذه رئيسة المعارضة (الديموقراطيين) في مجلس النواب .. نانسي بلوسي ... أنظر كيف يصيح فيها ناخبوها (بعتونا) ... و (لماذا صوتم ) :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست