تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان مصر

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 00:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2011, 01:23 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان مصر

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9BFE5A37-F...5.htm?GoogleStatID=9

    وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي قادما من تركيا، في أول زيارة له لمصر منذ 23 عاما، وتستغرق الزيارة خمسة أيام.

    وأنهى الترابي إجراءات سفره بسرعة لدى وصوله على طائرة تركية دون أية مساءلة أو توقيف من رجال الأمن، رغم استمرار وجود اسمه على قوائم الممنوعين من دخول البلاد والترحيل طبقا لقوائم المنع من الدخول للأجانب والموجودة في كل المطارات والمنافذ المصرية.

    من جانبه، أكد الترابي سعادته بوصوله إلى مصر بعد غياب 23 عاما. وقال "لقد حرصت على الإعداد الجيد للزيارة في هذه المرحلة الهامة، حيث أرسلت وفدا من حزب المؤتمر الشعبي لكي ألتقي بأكبر عدد من المصريين، ومن بينهم المسؤولون في المجلس العسكري والحكومة والقيادات الرسمية والشعبية ورؤساء الأحزاب والمرشحون للرئاسة وشيخ الأزهر والبابا شنودة".

    وحول الموضوعات التي سيبحثها أثناء زيارته، قال الترابي "سأحاول خلال الزيارة التعرف على الشعب المصري بعد تجلياته الأخيرة في الثورة، فأنا أحتاج لمعرفة البيت المصري من الداخل، خاصة بعد غيابي عنه طوال الفترة الماضية".

    وأضاف "كما سأسعى لنقل تجربتنا في الحكم للإخوة في مصر لتجنب خطايا الحكم الإسلامي وعدم تكرار التجربة".

    وكان الترابي ممنوعا من دخول مصر في عهد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وذلك لما نسب لهذا السياسي السوداني من اتهامات بالوقوف خلف محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995، وهو الذي ينفيه الترابي عن نفسه.
                  

07-21-2011, 04:54 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ بدر الدين

    تحياتي الطيبة

    ودي نصيحة مخرب ومجرب

    فعلا الحكم الاسلاموي كلو خطايا
    حمي الله شعب مصر من خازوق الدولة الدينية

    ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

    لك التحية والاجلال
                  

07-21-2011, 08:45 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)



    Quote:
    حمي الله شعب مصر من خازوق الدولة الدينية

                  

07-21-2011, 09:17 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: قيقراوي)

    Quote: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان

    ولماذا لم ينصح نفسه وينهيها عن تجنب أخطاء الإنقلابات والتفرد بالقوة التي تكون نتجيتها الحتمية الفساد !!!!!؟.
    بل لماذا لم يستفد من تراكمات الحلول والرؤى لمشكل الجنوب، ونبذ وأرهب كل من تعاطى معه بواقعية وعقلانية واعتمد
    الحرب المقدسة والإقصاء الديني والعرقي والسياسي حتي حلت الكارث !!!؟.
    أزعم أن مشروع الإنسان في الأرض مشروع فاشل ويحتاج إعادة نظر وليكن ما يكون .
    تحياتي أخ بدر ومعذرة للكآبة والإحباط .

    أبو حمــــــــــــــد
                  

07-21-2011, 09:34 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عثمان عبدالقادر)

    صبري الشريف

    هاي


    Quote: ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

    انت لسة ماسك في العلمانية? ياخ اترك الاحلام يا جميل و اصحى

    يا صبري انت عارف علمانيتكم دي الا تقرقروها للشعب السوداني بخرطوش و صبابة لانه لا يستسيغها و لن يشتريها
    لكن ممكن تفرضوها بانقلاب! ودي هي القرقرة ذاتها!
                  

07-22-2011, 08:44 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    قيقراوينا

    Quote: حمي الله شعب مصر من خازوق الدولة الدينية


    ايوة يا قيقراوي نتمنى ان ينتبه المصريين لمزالق التعصب الديني
                  

07-23-2011, 07:32 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ عثمان عبدالقادر

    سلامات


    Quote: ولماذا لم ينصح نفسه وينهيها عن تجنب أخطاء الإنقلابات والتفرد بالقوة التي تكون نتجيتها الحتمية الفساد !!!!!؟.
    بل لماذا لم يستفد من تراكمات الحلول والرؤى لمشكل الجنوب، ونبذ وأرهب كل من تعاطى معه بواقعية وعقلانية واعتمد
    الحرب المقدسة والإقصاء الديني والعرقي والسياسي حتي حلت الكارث !!!؟.
    أزعم أن مشروع الإنسان في الأرض مشروع فاشل ويحتاج إعادة نظر وليكن ما يكون .
    تحياتي أخ بدر ومعذرة للكآبة والإحباط .

    المهم يا عثمان ان الترابي على الاقل الان يظاهر بانه وعى الدرس!

    و كونه يحث اخوانه المصريين بالنظر في و دراسة التجربة الخايبة في السودان فذلك يعني انه يعمل على تجنيب الاخرين الوقوع في نفس الاخطاء
    اذن مع الترابي ننصح المصريين بالبعد عن الشعارات الدينية و العمل على اقامة دولة مواطنة تضم كل المصريين و تحترم خياراتهم العقدية.

    يا عثمان

    السطر التحت دا من مداخلتك لم استطع فهمها فهلا شرحت.


    Quote: أزعم أن مشروع الإنسان في الأرض مشروع فاشل ويحتاج إعادة نظر وليكن ما يكون .
                  

07-23-2011, 12:09 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: المهم يا عثمان ان الترابي على الاقل الان يظاهر بانه وعى الدرس!

    كلا يابدرالدين الترابي لم يع الدرس فهو في حمأة لهاثه على السلطة يظن أنه أخطأ في التكتيكات التي استخدمها للوصول والحفاظ عليها ولم يعلم إلى الآن أن خطأه في جوهر الرؤية التي يحملها وهي توقفه في مربع ماقبل ابن خلدون الذي قال أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا على أثر من الدين أو العصبة، وعدم إدراكه لضرورات المرحلة والتغيير فيناضل من أجل أن ينقل أمته من هذا المربع الذي مضى علي مكوثهم فيه أكثر من ألف عام وآن لهم أن يستشعروا القيم العليا من الكرامة والحرية والمساواة لأن لها آليّات ماديّة ملموسة تؤتي أكلها في التو واللحظة وليست ميثولوجيا هلامية غير محددة المعالم وكان له في نيلسون مانديلا أسوة حسنة فقد مات وهو حي يرزق يسمع شكره وتقديسه كرمز في كل حين والترابي مات كرمز وهو حي يرزق يسمع هجاءه ولعنته كل يوم، ثم ها أنتذا تبرهن على حاجتنا لهذا النضال وتصف قول الأخ صبري أدناه بالأحلام التي يجب أن تقرقر للشعب السوداني بالسونكي !!!؟
    Quote: ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

    لابد من التنوير وتقديم الضحايا والقرابين مهرا لهذا التنوير هكذا علمنا الناموس ولكن الترابي لا يحب القيادة من الأمام بل يفضلها من الخلف لأن عائدها الفردي سريع ومضمون كما قال ابن خلدون وهذا هو جوهر النصح الذي يفتقده الترابي ولا يقوى على المجاهرة به .
    أما سطري الذي لم تفهمه فاتركه يمر هـــــــــهـــ ...ــــهــــــــآ......؟ ما دفعني إليه هو بؤس الإنسان !.
    أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
                  

07-24-2011, 10:05 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عثمان عبدالقادر)

    عثمان عبدالقادر

    تحياتي

    انت عارف من حسنة المنابر الزي سودانيزاولاين انها ممكن تتعلم منها بس لو الناس ارادوا ان يثروا معرفة بعض!
    كلام ابن الخلدون الانت جبته من غير رابط و لا مرجع لحسن الحظ انا اطلعت عليه من قبل لكن كان الاحسن لو انك
    ارجعته لمصدره لتشجيع الاخرين على الاطلاع و الرجوع للمنابع فارجو انك تمن علينا بذلك في القادمات.

    لكن يا عثمان كلام ابن خلدون لا يقتصر فقط على العرب بالله شوف كلام الكسي توكفيل في كتابه الديمقراطية في امريكا
    Quote: ابن خلدون الذي قال أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا على أثر من الدين أو العصبة،


    Quote: Do what you may, there is no true power among men except in the free union of their will; and patriotism and religion are the only two motives in the world that can long urge all the people towards the same end
    .
    http://xroads.virginia.edu/~HYPER/DETOC/1_ch05.htm

    شوف الاقتباس-رابط الكتاب ايضا مرفق- يكاد يكون توكفيل يقول نفس كلام ابن خلدون وللذين جارت عليهم الانقاذ في انجليزيتهم
    هذه هي الترجمة: يقول توكفيل "انظر حيث تشاء, و لن تجد قوة حقيقية للناس الا باتحاد ارادتهم الحرة; و الوطنية و الدين هما المحركان الوحيدان اللذان يدفعان الناس للسعي وراء هدف واحد يجمعهم"*

    هذا التطابق يثير نقطة في ذهن القارئ الا وهي بما ان ابن خلدون سبق توكفيل زمانيا و بما ان الاوروبيين ترجموا الكثير من كتب العرب و اليونان و الرومان; هل توكفيل قرا لابن خلدون و لم يشير اليه كمرجع? هذا السؤال ليس للتجريم و انما للاشارة لاحتمال ان افكار الغرب ربما تكون اساسا ماخوذة مع التطوير من الاخرين بمن فيهم العرب و المسلمين.

    بعدين السطر بتاعك انا فهمته و فهمته كويس, عشان كدة عايزك تؤكد لي فهمي او تنفيه لان كلامك خطر جدا!
    وخطورته في كلمة الانسان الانت كتبتها فانا مصر انك-لو سمحت ظروفك- انك تشرحها.
    اما كلامي مع صبري طبعا بحمولات قديمة, و بناء على نقاشات سابقة بيني و بينه, وهو بكون عارف انا قاصد شنو بالضبط!
    صبري في الحقيقة غير ملم تماما بمفهوم العلمانية, و كلامه للمكاواة اكثر منه للنقاش و كلام الترابي اكثر تقدما و نفعا من الورجغة- كما يقول الترابي- بمفاهيم لا يفهمها من ينادون بها و تخطاها التاريخ حيث نشات.





    ---
    *ترجمتي انا
                  

07-24-2011, 10:14 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: يا صبري انت عارف علمانيتكم دي الا تقرقروها للشعب السوداني بخرطوش و صبابة لانه لا يستسيغها و لن يشتريها
    لكن ممكن تفرضوها بانقلاب! ودي هي القرقرة ذاتها!


    من الذي يكتب بإسم بدر الدين أحمد موسى

    أهو بدر الدين إسحق

    ___________________________
    المهم الترابي ذاتو بقى علماني ولقد حضرت اللقاء وتحدث عن أول دولة في الإسلام وكيف كان اليهود جزءاً منها رغم معارضتهم للإسلام وحرية الراي التي كانوا يتمتعون بها وأصر شيخنا على الحرية كما قارن بين ما هو سماوي وما هو إرث إنساني من الفكر حيث يلتقيان في متطلبات الحرية والشورى (الديمقراطية) ويقفان ضد التسلط والدكتاتورية (شيخنانادى بالحريات عديل كدا)
                  

07-24-2011, 10:43 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    عاصم فقيري

    تحيات يا صاحب.


    Quote: من الذي يكتب بإسم بدر الدين أحمد موسى


    هههههههههههه ياخ دا انا ذاتي ياخ ما تلخبت!

    عاصم فقيري فيما اعرف انك دكتور-ولو انا غلطان لوم من ناداك باللقب من قبلي- بالله مش عندكم صبابة و خرطوش بتنزلوا بيها الغذاء والادوية للمرضى? الحاجة دي ذاتها جيراننا البياطرة بيعملوها للحيوانات و عشان كدة دايما بتكون بالغصب!

    يا عاصم العلمانية كاعتقاد شخصي انا لا اعترض عليه. فلك ان تكون علماني, و للاخر ان يكون متدين لكن ليس لك و لا للمتدين اي حق في فرض معتقداته على المجتمع!
    الاغلبية من الشعب السوداني ليست علمانية و ايضا ليست متدينة, بمعنى انهم ليسوا جميعهم يدينون بنفس المذهب سواء اكان اسلاميا او مسيحيا او حتي علمانيا.
    فبين الاسلاميين هناك الانصار و انصار السنة و الشيعة و الجمهوريون و الصوفيون-وهولاء عشرات ان لم نقل مئات الطرق- و الاخوان المسلمون و غيرهم. و بين المسيحيين كذلك نجد الكاثوليك و الاقباط و البروتستانت و غيرهم, و بين العلمانيين نجد كافة الطوائف و الالوان فهل ترى من المنطقي ان تفرض اي طائفة معتقدها على الاخرين?
    فكما ارفض الدولة الدينية, ايضا انا ارفض الدولة العلمانية. و انادي بدولة لا تتسمى باي معتقد; لا ديني و لا علماني و تحترم عقائد كل الناس ولا تنحاز لاي منهم و تلك هي الدولة المدنية!

    دولة كل الشعب بمختلف معتقداته و افكاره و الوانه و السنته يكونونها بالتراضي بينهم و بارادتهم الحرة.
                  

07-24-2011, 11:14 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    سلام ياصاحبي بدر الدين

    أنا ما طبيب

    دكتور دي في حاجة تانية

    لكن مسألة العلمانية ما عاوز أناقشك فيها كتير لأنو البورد دا إمتلأا بالنقاش حولها (ولكن هل هي في محازاة الدين أي هل ترى أنه عقيدة؟)

    الكلام البين قوسين دا سؤال ليك تسألوا لنفسك وتجاوب عليهو براك ما مطالبك بالإجابة (ولك مطلق الحرية)

    مع تحياتي وتقديري لك
    _________________________________
    غايتو مداخلتك بقت تشبه لي كلام بدر الدين إسحق (هو وين الزول دا ؟)
                  

07-24-2011, 06:32 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    الاخ بدر الدين
    تحية طيبة

    والله انا مما اصبحت عضو لا كتبت ولا ناقشت بسبب مكاواة
    لكن انت لك رؤية وغير سليمة ومسامحك فيها
    بس انا تعلمت من شيوعيين غيرك انت وهم هن كثر المطالبة بفصل الدين عن الدولة

    قبل ان يحول نقد الخطاب للمكالبة لدولة مدنية بعد لنقلاب الجبهة
    اما انت فالامر بالنسبة لك ملخبط شوية داير دين ودولة وشيوعية وكلو في حتة واحدة

    شيخ الخير في سنار كان مع الدولة العلمانية
    بل ان مصطلح دولة مدنية الوقت داك كان غير موجو د رحمه الله

    لعلمك انا حتي الهزار ما بعرفوا من الجدية لدرجة انني اشتهي اللعب والمكاواة

    عموما خلو الامور تكون مفهومة للجميع
    والدولة المدنية التي يدعو لها الحزب الشيوعي هي العلمانية لانها تفصل الدين عن الدولة ؟؟

    ليست دولة الصادق المدنية ؟؟

    لكن لا يمكن ان نسوق شعارات الهوس الديني الذي يصف العلمانية انها كفر
    لقد عشناها الي ما قبل 1983 وهي الدولة الدستور علماني في فترات دكتاتورية او حكومات مدنية المحجوب الازهري الصادق


    تحياتي الطيبة
    واتمني ان يتفق اعضاء الحزب الشيوعي علي مصطلح
    عند سؤالي لزملاء لا يقرون موقف البعض من هذه الدولة المدنية

    وعموما تناقشت من فترة مع مسئؤل الحزب الشيوعي عن تمثيل عضو حزب شيوعي ل حركة العدل والمساواة ممثلا يعني زي

    الدش يقلب حسب ما مطلوب منه

    سالت صديق عبد الهادي هل يجوز الجمع بين حزبين ( اختين )

    قال لي ربما الحزب الشيوعي اصدر فتوي

    انا مع العلمانية التي تكرس لفصل الدين عن الدولة ؟؟

    وعبد الله احمد النعيم ترجم كتابه للاسلام والعلمانية وكان يوجد نقاش هل الاسلام والمدنية قال هو الاسلام والعلمانية
    اوصيك بقراءته ...ز

    تحياتي الطيبة
                  

07-24-2011, 08:49 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    عشرين سنة يا بدر جعلت المثقفين الاسلامين يفكرون في ان الدولة الدينية مصيبة ليست بعدها مصيبة عن نفسي بعد انفصال السودان وبعد جماجم اطفال دارفور من قبل نظامكم الاسلامي افضل واحب الدولة المدنية، احترامنا الذي تعرف.
                  

07-24-2011, 09:15 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: محمود الدقم)

    اخوي الدقم

    سلامات


    Quote: نظامكم الاسلامي



    ياخ انا ما اسلامي انا شيوعي!

    لكن ناس عاصم فقيري و صبري الشريف العلمانيين ديل غلبهم النقاش حولوني لاسلامي

    شفتهم سيم سيم زي الكيزان لما تغلبهم يقولو ليك شيوعي

    يا الدقم, انا اتحدى عاصم فقيري عديل كدة انه يعرف لينا العلمانية و يدينا امثلة لدول علمانية لانه وجود مثال يوضح المسالة!

    اها يا عاصم هيك رودوس هيك شالتا "Hic Rho, hic salta"
                  

07-24-2011, 10:35 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    معليش يا بدر، ليك العتبي حتي ترضي اليومين ديل ياخي من كثرة الاخبار المهببة الواحد في التفلون بقي يقول لابيه من شدة السرحان (قلت كيف يا معلم) قبل ان يتسدرك الامر.
                  

07-25-2011, 04:58 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: محمود الدقم)

    صبري الشريف

    سلام

    يا صبري الحزب حسم امره بخصوص الدولة المدنية من قبل الانقاذ. و كتب ناس هنا ان الحزب طرح المفهوم في اجتماع مع لادو لوليك-على ما اذكر- والذي كان عضو مجلس راس الدولة ابان الديمقراطية الاخيرة فصحح معلوماتك.

    الحاجة التانية الملاحظها انا, انك في اي نقاش معك تحشد لي عدد من الاسماء, و صدقني مع احترامي لهم و اعتزازي بهم, معظمهم لم اقابله و لم اناقشه. و بعدين انا لا اخذ افكاري من اصدقائي انا بكرب صلبي و اقرا كتب عضام عديل كدة عشان اطور فهمي للسياسة و المجتمع, و عشان كدة من الطبيعي تجد اني ممكن اختلف مع بعضهم و صدقني اختلاف الاراء مكفول في الحزب و لا توجد مادة في اللائحة بتقول اني مفروض التزم باراء الاخرين, لكني متاكد ان رايي ملتزم بخط الحزب و اطروحاته.

    بعدين العلمانية دي يا صبري انا مصر انك ما فاهمها البتة. و قبل كدة سالتك تشرحها لي و مشيت جبت ليك مقال ما فيه التكتح! و للان انا بسالك انك تطرح لي افكارك انت عن العلمانية هنا, ربما اقتنع صدقني انا ذهني مفتوح جدا و لا اعاني من اي دغما.

    اما انك جادي جدا, دي ذكرتني بالكلام الكان زمان بيقولوه لينا في الابتدائي ان هذا من عظماء المسلمين او ذاك لا يبتسم و لا يعرف المداعبة, و قعدنا نحاكيهم لغاية ما وشوشنا بقت زي الكباكة. و في النهاية عرفنا ان الدنيا كلها لحظة و الضحك و الدعابة دعامة الحياة. والابتسامة هي بوابة الخير بين الناس, و انك اذا لم تعرف ان تبتسم في وجه الناس في الحقيقة هناك شك في انك تريد لهم خيرا او تعرف الدرب لذلك. فك زرارة ياخ!

    المكاواة البقصدها انا انت تعيد, و تعيد, و تعيد نفس الفكرة و بعد كل نقاش مما يثبط اي انسان يريد ان يناقشك.
    طور نفسك ياخ!
                  

07-25-2011, 06:15 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    يا بدر الدين صباح الخير

    Quote: الدقم, انا اتحدى عاصم فقيري عديل كدة انه يعرف لينا العلمانية و يدينا امثلة لدول علمانية لانه وجود مثال يوضح المسالة!


    يا أخوي لا تتحداني ولا حاجة إنت عارف الدولة العلمانية وعارف ما هي العلمانية ولو سميتها اي شيء مدنية أو مكية (دي كولها زي ما قال نقد سياسة وتخلو تماماً من الفكر)

    العلمانية دي كان إنت ولا غيرك ناقشتوها هنا في منبر سودانيز أون لاين دا لمن قالت كفاية

    لكن الظروف قاسية والمعايش أقصد السياسة جبارة


    في موضوع كان مطروح بخصوص إختلاف الليبرالي مع مجموعة أحزاب حول موضوع العلمانية والدولة المدنية وكتبنا فيهو ما كتبنا بتلقى فيهو تفسيرات العلمانية من عدة وجهات نظر


    مع تيحاتي وتقديري
                  

07-25-2011, 06:53 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    عاصم فقيري

    بالله هو الصباح عندك طيب مساء الخير لانه عندي انا عشرة ونص مساء

    يا عاصم ياخ مل بضر انك تبدا و تدرسنا بعض من فهمك للعلمانية هنا يعني مالو ما نفتح النقاش تاني!

    ايوة يا فقيري المسالة في النهاية سياسة و عشان كدة مفروض انك تطرح حلول لمشاكل الناس بما يقبلونه و ليس حسب اهوائنا
    يعني في السياسة مفروض تفكر في نفسك زي الكانك في سوق و لو بضاعتك الناس ما عايزين يشتروها منك عليك تمش تملا دكانك بما يريدون مش تسقيها ليهم بالقرقرة
    حصل يا فقيري شفت ليك تاجر بملا دكانو ببضاعة لانه هو البحبها ? التاجر الناجح بملا دكانه بما يريده الناس
    وفي السياسة لو ما عرضت حلولك للناس بما يريدون مافيش حد حايصوت ليك!
    المسالة بالبساطة دي

    بعدين يا فقيري في خطتكم الشاملة و مطروحة في هذا المنبر في هذا الربع انتم حزفتم كلمة علمانية تماما من الخطة و تحدثتم على استحياء و ناديتم بالدولة المدنية! اوعى تكون ما عارف? شوف هنا

    Quote: دولة المواطنة الديمقراطية:

    تبني نموذج دولة المواطنة الديمقراطية والذي يعني ان السودان ينبغي ان يحكم علي اساس ديمقراطي، قائم على التعددية السياسية و الثقافية والدينية، كخيار أمثل لتداول السلطة سلمياً. ويعمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية داخل كافة قوى المجتمع، ولا يتأتى هذا إلا بقيام مؤسسات ديمقراطية مكتملة، وقيامها على المبادئ الحاكمة التالية:

    تقوم الدولة السودانية كجمهورية دستورية برلمانية، قائمة علي الفصل بين السلطات، والتداول الديمقراطي والسلمي للسلطة، ومبدا الانتخاب العام، وضمان حقوق الفرد والمواطن.
    الشعب هو مصدر السلطات، وحقوق المواطن الفرد في الحياة والحرية والخصوصية والتملك والتطور حقوق اساسية تعلو علي حقوق المجتمع والدولة.
    تقوم الدولة علي اساس المواطنة ، وجميع المواطنين متساوين امام القانون، وفي الحقوق والواجبات. ولا يسمح دستوريا بتمييز المواطنين علي اساس الدين او العرق او النوع او الاصل الاجتماعي او غيره.
    يقوم النظام القانوني للدولة السودانية علي المبادي المدنية وفصل الدين عن الدولة، وينهل من التراث القانوني السوداني الديمقراطي، وفي اتفاق تام مع المواثيق الدولية لحماية حقوق الانسان والمواطن.
    تمارس السلطة في السودان عن طريق المؤسسات الدستورية، وتمارس سلطة السيادة عن طريق مجلس الرئاسة، ويمارس السلطة التنفيذية مجلس الوزراء الفيدرالي والحكومات الاقليمية، كما تمارس السلطة التشريعية عن طريق البرلمان الفيدرالي والبرلمانات الاقليمية، وتمارس الاجهزة القضائية السلطة القضائية



    الدستور الديمقراطي:

    الدستور هو القانون الاساسى الذى يؤكد ويحمى قيمة المواطن ، كما هو الذى يكفل حقوق الاقليات العرفية والدينية ويضمن المساوه الكاملة امام القانون، وقبل ذلك كله هو الذى يضمن حق الفرد فى التملك وحقه فى الممارسة الديمقراطيه الكاملة.

    ولأن الدستور يكفل الحقوق الاساسية ويصون الحريات لكل افراد الشعب السودانى باطيافه المختلفة، لذا يكون من المحتم ان تكون صياغته مؤدية لهذا الغرض، وهذا بطبيعة الحال لايتأتى الا بوضع دستور يربط الناس بعقد المواطنة ويساويهم امامه على اختلاف اديانهم ثقافاتهم وعاداتهم واصلهم الاجتماعي ونوعهم الخ.

    عليه وفقا لهذه الرؤية فأن الدستور الدائم والمتراضي عليه سيقر:

    ان دولة السودان دولة ديمقراطية لا مركزية السيادة فيها للشعب والحكم فيها للقانون والمؤسسات المنتخبة.
    يساوي الدستور بين المواطنين في كافة الحقوق والواجبات ويحرم الدستور اى تمييز ايأ كان نوعه او شكله بين الرجال والنساء ويحرم ايضاً التمييز بين الاقاليم المختلفة ويكفل الدستور الحماية الكاملة للحريات الشخصية للافراد .
    يكفل الدستور كل الحقوق الاساسية من حقوق سياسية واجتماعية وثقافية للمواطنين كما يكفل حقوق الافراد والجماعات في التطور .
    يكفل الدستور للافراد حرية العمل الاقتصادى فى كل اوجه المجالات الاقتصادية والمالية وفقاً للقوانين التى تنظم شكل تلك الاعمال ، ينص الدستور صراحة على ان اقتصاد الدولة اقتصاد حر ولكنه ايضاً ينص ان هناك هدفا اجتماعيا للاقتصاد.
    يضمن الدستور حرية العمل السياسي والنشاط المدني للمواطنين ويمنع انشاء وتكوين الاحزاب والمنظمات التى تتبنى شعارات الشمولية او تجعل من العنف وسيلة من وسائل التغيير. كما يحرم ايضاً قيام وانشاء الاحزاب والمنظمات التى تطرح شعارات دينية او عنصرية اوجهوية أو تعمل على ازكاء روح العداء بين طبقات المجتمع وفئاته المختلفة.
    يحرم الدستور الرق والسخرة والعمل غير المأجور والتجنيد الاجبارى ويجعل من الالتحاق بالقوات المسلحة حقا طوعياً اختيارياً لكل المواطنين السودانيين من نساء ورجال .

    ح ل د يطرح مشروع الرؤية الوطنية السودانية الشاملة 2011-2025

    لاحظ انه لا في دولة المواطنة و لا في الدستور ناديتم بالعلمانية لكن سربتم المدنية مسارقة بدلا عنها شوف ما تحته خط.
    خليك مع الزمن يا صديقي انتو برضو تخليتم عن العلمانية!
                  

07-25-2011, 07:33 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote:
    Quote: علي المبادي المدنية وفصل الدين عن الدولة،

    ______________________________________________________


    سلام يا بدر الدين ومساءك طيب

    أها فصل الدين عن الدولة دا هو العلمانية

    وزي ما قلت ليك سميها زي ما تسميها مدنية أو ما كما يحلو للزبون بس في النهاية طالما إنها ليست دولة دينية (عقائدية) فهي علمانية

    وفي ذلك فاليختلف المختلفون ويتنافس المتنافسون

    يا بدر الدين نحنا كان ختينا حشر العقائدية والدينية في السياسة أنا وإنت وصبري الشريف وبدر الدين إسحق وشيخ حسن (لو ثبت على كلامه البسوق فيهو في مصر داك) كلنا واحد وممكن نصل لحلول تكفينا شر التشتت والبعثرة الضارة

    لكن نسوي شنو إذا كان راجل علامة زي شيخ حسن دا بيتكلم عن الحرية ولسان حاله يشتهيها ولكن ما بيعمل على توفير ضماناتها شفت كيف لمن ردد كلمة الحرية ذكرني الإمام القال (يشربون البيرة البارررررردة)

    يضوقنا الله - قصدي الحرية- ما حاجة تانية

    لك التحية

                  

07-25-2011, 08:40 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    عاصم فقيري

    يا صاحب سلامات


    Quote: أها فصل الدين عن الدولة دا هو العلمانية


    لا, لا يا عاصم العلمانية ما بس فصل الدين عن الدولة!
    العلمانية هي ابعاد الدين من حياة الشعوب كدي شوف التعريف دا :

    Quote: sec•u•lar•ism
       ˈsɛk yə ləˌrɪz əmShow Spelled[sek-yuh-luh-riz-uh m] Show IPA
    –noun
    1.
    secular spirit or tendency, especially a system of political or social philosophy that rejects all forms of religious faith and worship.
    2.
    the view that public education and other matters of civil policy should be conducted without the introduction of a religious element.
    http://dictionary.reference.com/browse/secularism

    World English Dictionary
    secularism (ˈsɛkjʊləˌrɪzəm)

    — n
    1. philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics
    2. the attitude that religion should have no place in civil affairs
    3. the state of being secular



    الدولة العلمانية تعريفا هي الدولة التي تسعى و تعمل لابعاد الدين عن حياة الناس, و بذلك هي صورة مراية من الدولة الدينية التي تسعى لفرض منظور عقدي محدد على كل الشعب!
    ولذلك الدولتين تعتبران خطر على حريات الناس المدنية و السياسية و العقائدية.
    عكسهما هي الدولة المدنية; التي تنادي بفصل الدين عن الدولة و لكن تعترف بدوره في حياة الناس و تكفل للجميع حق الاعتقاد و لا تسعى لفرض اي منظومة مفاهيمية عقائدية على الناس.


    دا:

    Quote: يا بدر الدين نحنا كان ختينا حشر العقائدية والدينية في السياسة أنا وإنت وصبري الشريف وبدر الدين إسحق وشيخ حسن (لو ثبت على كلامه البسوق فيهو في مصر داك) كلنا واحد وممكن نصل لحلول تكفينا شر التشتت والبعثرة الضارة


    كلام كويس جدا بس ابقى ماسك فيه قوي


    --
    ما شايفك علقت على المقتبس من برنامجكم الشمولي-لاحظ انكم قلتم البرنامج الشامل- يعني الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا بين ايديه, وما على الشعب الا ان يبصم عليه ولا يقول بغم!
                  

07-25-2011, 09:12 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: ما شايفك علقت على المقتبس من برنامجكم الشمولي-لاحظ انكم قلتم البرنامج الشامل- يعني الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا بين ايديه, وما على الشعب الا ان يبصم عليه ولا يقول بغم!


    سلام وإحترام يا بدر الدين

    البرنامج الشامل دا في {ايي هو مشروع قابل لتداول النقاش حوله والإضافة والحذف سواء كان ذلك من أعضاء الليبرالي أو من أطراف أخرى مثلكم ومثل كل من يهمه ميلاد برنامج يقلل من مساحة الإختلاف ويقرب وجهات النظر من أجل المساعدة في الخروج من الركود والإنفتاح على آفاق أرحب

    ومش الشعب السوداني نحنا ذاتنا ما بنبصم بالعشرة لو ما قبلناهو يمين يسار وفوق تحت وكل من هو حريص على هذا الوطن يجب أن يدلو بدلوه وتحترم آراء الجميع حوله

    وحتى تلكم العلمانية كما فسرتها أنت بأنها إبعاد الدين حتى من حياة الناس أنا لا أقبل على الأقل هذا المعنى لأني لا أتعامل معها كعقيدة ولو كنت عاوز العلمانية عقيدة يبقى الفرق بيني وبين العقائديين شنو سواء كانوا دينيين أو إلحاديين

    يا بدر الدين مسألة المسميات والتقعيد اللفظي الكتير والله ما بتخدم غرض والمدنية الإنت بتقول عليها دي أنا بعتبرها علمانية طالما إنها لا تحشر الدين في السلطة والدولة

    ولك التحية
                  

07-25-2011, 09:23 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    بدرالدين
    تحياتي
    هل تعريفك هذا من عندك
    تم تعريف الحزب الشيوعي للعلمانية؟؟

    لاني اعلم ان الحزب الشييوعي مارس العمل في العلمانية الي 1983 في السودان ولم يبعد الدين عن حياة الناس

    بل قانون الاحوال الشخصية بشكلو المتخلف من ذلك الزمان وللان


    انتظر لاعرف ؟؟

    اذا كتابتك انت جميل؟ لانك بتقرا في العضام الجسام للفكر


    اذا قول الحزب الشيوعي ان العلمانية هي ما قلته برضو نعرف رؤية جديدة للحزب
    تحياتي بلا حدود
                  

07-25-2011, 09:53 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    عاصم فقيري

    تحيات و احترام

    معقول يا عاصم ياخ?

    Quote: يا بدر الدين مسألة المسميات والتقعيد اللفظي الكتير والله ما بتخدم غرض والمدنية الإنت بتقول عليها دي أنا بعتبرها علمانية طالما إنها لا تحشر الدين في السلطة والدولة


    المسميات و التقعيد اللفظي دي اهم حاجة لخلق معرفة و من اجل التفاهم و التواصل " communication"
    لذلك تجد في القران, مثلا, ان الله حرص ان يعلم ادم الاسماء عندما اراد ان يفرق بين بني ادم و الحيوانات الاخري و ايضا عن الملائكة.
    انت قايل لما تقول دي بقرة دي كلمة و بس? لا دي تعريف كامل و متكامل لما يسمعو زول تاني بفهم تماما انت قاصد شنو.
    لا تقوم معرفة يا عاصم بلا تعريف و تقعيد!
    المشكلة ما في انك يا عاصم ما عايز تفرق بين كلمة مدنية و علمانية و ذلك في نظري خطا.
    لكن المشكلة في ماذا يفهم الناخب السوداني-كما يقول بشاشا- عندما نقول له علمانية!
    العلمانية في نظر الكثير من الناس هي دعوة لابعاد الدين عن حياتهم و تهديم مساجدهم او كنائسهم ومنعهم من الصلاة و غيرها من العبادات, و على ذلك تجد انهم يرفضون كل ما صاحبها في اي برنامج سياسي خبطة واحدة. و بذلك التمسك بها هو هزيمة للذات و و للبرنامج الذي يتمسك به السياسي المنادي بالعلمانية, لانه قد تم تسميم هذا المفهوم من ممارسات العلمانيين انفسهم في السابق, او من الدعاية المضادة من التنظيمات المنادية بالدولة الدينية.
    دعني انقل لك السطرين التاليين من مقال للكاتب الهندي سانجيف نايار:

    Quote: MUSLIM WORLD
    Turkey - How did Kamal Pasha secularize Turkey in 1920’s? He encouraged the wearing of European dress, all monasteries and religious houses were confiscated by the State, Muslim religious schools were abolished and State non-religious schools were started, Shariat Law was replaced by Swiss Civil Code, the Italian Penal Code and German Commercial Code, Polygamy was abolished, A society for defence of women’s rights was established, purdah was abolished and women were persuaded to enter various professions, Latin script replaced Arabian script and Turkish language was purged of Arabic and Persian words.


    اسم المقال: Secularism, A Global Perspective

    انظر ماذا فعل اتاتورك! صادر المساجد و اغلق المدارس و المعاهد الدينية و ابدل الشريعة الاسلامية بالقانون السويسري و الايطالي و الالماني!
    فحتى لو اسلمنا ان الشريعة الاسلامية ليست القانون المناسب لتمشية امور الدولة في عصرنا, لكن لا يمكن ان ننفي اهمية الشريعة في حياة الفرد المسلم الذي يريد ان يتزوج او يطلق او يرث او يورث حسب عقيدته الدينية, هذا الجزء من الشريعة و الدين لا يحق لاي دولة مصادرتها من حياة المتمسك بدينه لان في ذلك مصادرة لحق الاعتقاد و العبادة.

    يبق يا عاصم العلمانية مشوهة بممارسة العلمانيين السابقيين, و مرفوضة من الناخبين الحاليين. فلماذا نتمسك بها اذا كنا ممكن ان نصل لتحقيق الايجابي في المفهوم وهو فصل الدين عن الدولة من خلال مفهوم مغاير يعطينا اكثر من ذلك ضمانات للديمقراطية و حرية الاعتقاد و حقوق الانسان? وايضا لم يشوه ولا مسالب عليه حتى الان!
                  

07-25-2011, 10:04 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    يا بدر الدين كلامك ما كعب والله

    لكن في ذات الوقت المفروض نفهم الناس إنو إذا كان في ناس إتعاملت مع العلمانية بمفهوم خاطئ (وهم كثر) يعني علمانية وحكم ديكتاتوري وعلمانية وفرض معتقدات وإجبار الناس على التخلي عن معتقدات حياتية دا كلام ما صحيح في مفهوم العلمانية من منطلق ديمقراطي يعني إذا كنا أنا وإنت بننادي بالديمقراطية وفي نفس الوقت علمانيين يبقى أكيد ما حنجبر الناس على التخلي عن معتقداتهم إسلامية كانت أم بوذية أم غيرها يعني العلمانية النحنا بنقصدها هي علمانية ديمقراطية تعني فصل الدين عن الدولة ممثلة في سلطتها السياسية مع مراعاة إحترام المعتقدات وحفظ حقوق معتنقيها
                  

07-25-2011, 10:13 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    من المختلف عليه وضع تعريف واضح للدولة العلمانية؛ وفي الواقع فهو تعريف يشمل ثلاث جوانب أساسية، ويتداخل مع مفهوم دين الدولة أو الدين ذو الامتياز الخاص في دولة معينة. هناك بعض الدول تنصّ دساتيرها صراحة على هويتها العلمانية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية والهند وكندا. بعض الدول الأخرى، لم تذكر العلمانية في دساتيرها ولكنها لم تحدد دينًا للدولة، وتنصّ قوانينها على المساواة بين جميع المواطنين وعدم تفضيل أحد الأديان والسماح بحرية ممارسة المعتقد والشرائع الدينية، وإجراء تغيير في الدين بما فيه الإلحاد أو استحداث أديان جديدة بما يشكل صونًا لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية،[12] وهي بالتالي تعتبر دولاً علمانية. هناك الشريحة الثالثة من الدول وتنصّ دساتيرها على دين الدولة معيّن كمصر وموناكو واليونان غير أن دساتيرها تحوي المبادئ العلمانية العامة، كالمساواة بين جميع مواطنيها وكفالة الحريات العامة، مع تقييد لهذه الحريات، يختلف حسب الدول ذاتها. في مالطا وهي دولة تتخذ المسيحية الكاثوليكية دينًا لها يعتبر الإجهاض محرمًا بقوة القانون، وذلك مراعاة للعقائد الكاثوليكية، ومع ذلك فإن نسب تقييد الحريات العامة في مالطا هو أقل بكثير مما هو عليه في دول أخرى كمصر حيث تعتبر الشريعة الإسلامية مصدرًا رئيسيًا من مصادر التشريع ما أدى إلى قيود حول تغيير الدين أو بناء دور عبادة غير إسلامية إلى جانب تشريع تعدد الزوجات وغيرها من القضايا المرتبطة بقانون الأحوال الشخصية. المثل المصري ينطبق على عدد من الدول الأخرى، ما دفع بعض الباحثين لاجراء تعديلات اصطلاحية فأحلت "الدولة المدنية" بدلاً من "الدولة العلمانية" واقترح البعض "دولة مدنية بمرجعية دينية"، غير أن ذلك حسب رأي بعض الباحثين يفرغ مبادئ المساواة والحريات العامة من مضمونها ويحصرها في قالب معيّن ما يعني دولة دينية وإن بإطار مدني.[13] أما الدول الأقرب لنموذج مالطا فمن المتفق عليه وصفها دولاً علمانية، إلى جانب بعض التحفظات كعبارة "حياد الدولة تجاه الدين" بدلاً من "فصل الدولة عن الدين".
    لا يزال النقاش يدور في الدولة المصنفة علمانيًا حول مدى الالتزام بفصل الدين عن الدولة؛ ففي فرنسا جدول العطل الرسمية مقتبس بأغلبه من الأعياد الكاثوليكية، وكذلك تقدم الدولة من أموال دافعي الضرائب تمويلاً للمدارس الدينية؛[14] أما في الهند وهي أيضًا دولة تنصّ على العلمانية الكاملة، تقدّم الدولة سنويًا إعانات للحجاج المسلمين وصل في عام 2007 إلى 47454 روبية عن كل حاج هندي.[15] أما دستور أستراليا وهي دولة علمانية رغم عدم ورود العبارة صراحة، يذكر في المادة السادسة عشر بعد المئة، على عدم تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة، ومع ذلك فإن الدستور ذاته يبدأ بعبارة " بتواضع، نعتمد على نعمة الله المتعالي"[16] (بالإنجليزية: Humble reliance on the blessing of Almighty God)، وسوى ذلك فإن الحكومة الأسترالية تدعم الصلاة المسيحية في المدارس الحكومية وتمول المدارس الدينية التي تعدّ القسس الجدد وكذلك رجال الدين. الحال كذلك في سويسرا وفي الولايات المتحدة الإمريكية، وإن بدرجات متفاوتة لا تشمل في جميع الظروف تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة فهي من المبادئ المشتركة بين جميع الدول المصنفة كعلمانية.



    اعلاه مثال لدول تطبيق العلمانية

    المصدر

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%...A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
                  

07-25-2011, 10:17 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    العلمانية بمعناها الأشمل الذي يعني فصل الدين عن الحياة (ومن ضمنها الحياة الشخصية) قد يكون هو الأكثر تميّزا من معاني العلمانية عن المفردات الاُخرى بينما قد يشترك اللفظ لمن يعرّفها بمعناها الضيق والذي يعني فصل الدين عن الدولة مع بعض مبادئ الليبرالية، حيث تذكر الموسوعة البريطانية ذلك المعنى ضمن الليبرالية [17].
    من جهة اُخرى فإن الديمقراطية بمعناها الضيق وهو حكم الأغلبية بدون الاهتمام لحريات الأفراد وهو ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية، فإنها بهذا المعنى لا تقتضي فصل الدين عن الدولة بالضرورة بل تعتمد على اختيار أغلبية الشعب التي قد تكون دينية كما يمكن أن تكون لادينية. لكن إذا أدخلنا حرية التعبير اللازمة لمنافسة عادلة للمعارضة السياسية في تعريف الديمقراطية فيستلزم ذلك فصل الدين عن الدولة بما يسمح بحرية الأفراد في التعبير بلا قيود دينية إذ بدون هذه الحرية لا يمكن للسياسيين والمفكرين العلمانيين أن يعبّروا عن آرائهم مما يخل بمبدأ الحرية الأساسية للدعاية الانتخابية التي يمكن أن تتضمن ما هو مخالف للدين.
    كذلك فإن العلمانية بمعناها الضيق ليست الا جزءا من معنى الليبرالية فهي تفصل الدين فقط عن الدولة وهذا لا يكفي لضمان حرية وحقوق الأفراد بينما تفصل الليبرالية جميع المعتقدات الشمولية عن الدولة سواء كانت دينية أو غير دينية، ومن أمثلة انتهاك حريات وحقوق الأفراد لأسباب غير دينية حكم ستالين في الاتحاد السوفيتي السابق، وحكم هتلر في ألمانيا النازية.
    أما المعنى الأشمل للعلمانية المتمثل بفصل الدين عن الحياة والاهتمام بها على حساب الدين فهو واحد من الخيارات التي تتيحها الليبرالية لأفرادها كما تتيح لهم أيضا الاهتمام بالدين على حساب الحياة إذا رغبوا ذلك بشرط عدم إرغام الأفراد على أي رأي معيّن بشأن الدين أو غيره.


    من المصدر اعلاه
                  

07-25-2011, 10:28 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    رغم أنبثاق مصطلح العلمانية من رحم التجربة الغربية، إلا أنه انتقل إلى القاموس العربي الإسلامي، مثيراً بذلك جدلاً حول دلالاته وأبعاده. والواقع أن الجدل حول مصطلح العلمانية في ترجمته العربية يعد إفرازاً طبيعياً لاختلاف الفكر والممارسة العربية الإسلامية عن السائد في البيئة التي أنتجت هذا المفهوم، لكن ذلك لم يمنع المفكرين العرب من تقديم إسهاماتهم بشأن تعريف العلمانية. تختلف إسهامات المفكرين العرب بشأن تعريف مصطلح العلمانية، فعلى سبيل المثال:
    يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".
    في حين يرى د. وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست فكرانية (أيديولوجية)(منهج عمل)، وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطاً، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها.
    في المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (مثل الأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.
    ويقف د. مراد وهبة - أستاذ الفلسفة- وكذلك الكاتب السوري هاشم صالح إلى جانب "العلمانية الشاملة" التي يتحرر فيها الفرد من قيود المطلق والغيبيّ وتبقى الصورة العقلانية المطلقة لسلوك الفرد، مرتكزاً على العلم والتجربة المادية.
    ويتأرجح د. حسن حنفي-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
    النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
    الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب والمحرّم والمكروه والمباح، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية.
    الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه.
    يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".



    نفس المصدر
    ومن امثال الرحل الخاتم عدلان عرفنا ان نتجه نحو فصل الدين عن الدولة والتمترس من اجل العلمانية

    ولم اري عندما طبقت العلمانية في السودان ان الناس تركت دينها
    والمثال ان قادة الحكم انذاك يحكمون بالنظام العلماني للدولة الذي تركه الانجليز

    والشيخ علي عبد الرحمن كان قياديا اتحادي في حزب الشعب الديمقراطي وله قول طيب انذاك رحمه الله

    الان مع ازدياد ظاهرة الهوس الديني راي البعض بالتراجع


    تحياتي الطيبة
    ساجلب لك رؤيتي وفهمي للعلمانية ربما اقدر ان اساهم في اعادتك لما كان هو مطروح من قبل الحزب الشيوعي وقت ناس الخاتم عدلان وغيره
                  

07-25-2011, 10:41 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)


    ما هو تعريف العلمانية؟

    يعرف معجم روبير العلمانية (بفتح العين)، نسبة إلى العالم (بفتح اللام) بأنها :"مفهوم سياسي يقتضي الفصل بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي، الدولة لا تمارس أية سلطة دينية والكنائس لا تمارس أية سلطة سياسية". وهذا التعريف للعلمانية هو الذي صاغه محمد عبده في قولته الشهيرة "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين" وهو الذي صاغه الأزهري سعد زغول في قولته الشهيرة أيضاً:"الدين لله والوطن للجميع" وللتوضيح أكثر أقول توجد ثلاثة أنواع من الدول : الدولة الدينية، الدولة العلمانية، والدولة الإنتقالية. والدولة الدينية هي التي وجدت في العصور الوسطي، ولم تبق منها على أرض المسيحية إلا دولة الفاتيكان، وعلى أرض الإسلام الا الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدولة السعودية والسودان ودولة طالبان التي سقطت سنة 2002؛ الدولة العلمانية هي الدولة السائدة اليوم في العالم المتمدن؛ والدولة الإنتقالية من الدولة الدينية إلى الدولة العلمانية وهي السائدة في الفضاء العربي الإسلامي. فما هي الدولة الدينية أي التيوقراطية theocratique كما تسمي في اللغات الأوربية؟ هي كما عرفها المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسف Flavius Joseph ، القرن الأول الميلادي، والذي نحت كلمة التيقراطية:" موسى (...) هو الذي أسس الثيوقراطية، واضعاً السلطة والقوة بيد الله"،أي أن الحاكمية الإلهية، التي تشكل النواة الصلبة في مشروع الإسلاميين، هي لله وحده. الدولة الدينية، حسب تعريف المؤرخ اليهودي، هي التي تطبق الشريعة التي جاء بها العقل الإلهي، وليس القانون الوضعي الذي وضعه العقل البشري . فما هي الدولة العلمانية؟ هي التي لا تتدخل في الشأن الديني ولا تسمح لرجال الدين بالتدخل في الشأن السياسي، وهي لا تطبق إلا القانون الوضعي. فما هي الدولة الإنتقالية من الثيوقراطية إلى العلمانية ؟ هي الدولة التي ينص دستورها على أن الشريعة هي المصدر الأول للتشريع، ولا تساوي بين الرجل والمرأة وبين المسلم وغير المسلم في حقوق المواطنة وواجباتها. المرأة وغير المسلم في هذه الدول الإنتقالية نصف مواطن وأحياناً صفر-مواطن، إذ لا يحق للمرأة مثلاً الترشح لرئاسة الدولة ولا حتى لمنصب أقل شأناً، فالمرأة مازالت تعامل في كثير من الدول الإسلامية كناقصة عقل في الولاية وناقصة دين في العبادة، والمواطن غير المسلم مازال يعامل كأهل ذمة ليس له من المواطنة إلا الإسم، وهي تطبق القانون الوضعي في مجالات والشريعة في مجالات أخرى. أراهن على أن الدولة الهجينة القائمة اليوم في الفضاء العربي الإسلامي، الدينية نصفاً والعلمانية نصفاً، دولة انتقالية . التاريخ يعلمنا أن العلمانية السائدة في العالم لن تقف عند تخوم الفضاء العربي الإسلامي، الذي لا مستقبل له خارج مستقبل البشرية. لم يوجد في التاريخ استثناء ثقافي قاوم طويلاً الاتجاه التاريخي الفاعل في الحقبة؛ إذن المسلمون، مثل باقي البشرية، محكوم عليهم بتبني الحداثة وبالتالي العلمانية. تسع على عشر من دول العالم حصرت الدين في المجال الخاص، والشخصي والروحي، تاركة المجال السياسي العام للدولة المهتدية بالعقل البشري ، أي بمؤسساته وتشريعاته وعلومه وقيمه.الدولة الدينية تستشير، في إعداد مخططاتها الدنيوية كالسياسة والاقتصاد ، الفقهاء، إذا لم يكن الفقهاء أنفسهم في الحكم. أما الدولة العلمانية فتستشير ، في الشأن الدنيوي الذي هو مجال اختصاصها الوحيد، الخبراء. وهنا يطرح سؤال أساسي نفسه: لماذا ظهرت الدولة العلمانية في الأزمنة الحديثة فقط؟ لأن الحداثة هي التي عرفت الفصل بين الزمني والروحي، أي بين الاختصاصات الدنيوية والاختصاصات الدينية التي لكل منها فاعلوها الإجتماعيون: للدين المؤمنون والفقهاء، وللدنيا المواطنون والخبراء. في العصور الوسطي كانت الدولة الدينية تتدخل في كل شيء . لسبب بسيط هو أن كل شيء كان ديناً. لم يعد ذلك ممكناً مع العصور الحديثة، منذ حوالي 5 قرون، التي سجلت، في الفضاء الأوربي، انتصار العقل البشري على العقل الإلهي. وهكذا انتزع العلم الوضعي ، بثمن باهظ وصل أحياناً إلى حرق العلماء أحياء، شيئاً فشيئاً استقلاله عن العلم الديني. وقد قال غاليليو للمحكمة الدينية التي كان يقف أمامها بتهمة الزندقة لأنه ، عكساً للكتاب المقدس، اكتشف إن الأرض مكورة وتدور حول الشمس، وليست مركز الكون بل قد لا تساوى حجم حمصة بالنسبة للكون كله ... قائلا لقضاته :"الكتاب المقدس يعلمنا كيف نمشي إلى السماء لا كيف تمشي السماء". وهكذا بدأ العلم، الذي لا يقبل ضوابط من خارج مناهجه، يستقل. ثم شرع الإبداع الأدبي والفني يستقل عن الكتاب المقدس، الذي كف شيئاً فشيئاً عن أن يكون موسوعة فزيائية وطبية وأدبية وفنية ...إلخ، أخيراً أعاد البابا جان بول الثاني الإعتبار لغاليليو وداروين ... لكن القرآن مازال عندنا موسوعة علمية وطبية وجغرافية وأدبية وفنية وتكنولوجية، وويل ثم ويل للعلماء الذين يتجاسرون على اثبات حقائق علمية تعارض آيات الذكر الحكيم "العلمية" !.
    التعارص بين العقل العلمي والعقل الديني، بين حقوق الإنسان [ = حرياته ] وحقوق الله على الإنسان [ = عباداته وأوامره ونواهيه ] ، هو الذي قاد الغرب ثم العالم كله إلى العلمانية، إلى الفصل بين ما هو ديني وما هو دنيوي، الذي هو شرط شارط لتقدم الحضارة البشرية. وليس أمام المسلمين طريق آخر للإلتحاق بقاطرة الحضارة بدلاً من الانتظار الطويل على رصيف التاريخ.
    الفصل بين المقدس والدنيوي وليد الحداثة. كلما عدنا القهقرى في التاريخ لاحظنا أن الفصل بينهما هو الاستثناء النادر والجمع بينهما هو القاعدة، الذي يصل إلى أعلى درجاته عند القبائل البدائية حيث كل شيء مقدس، تاريخ القبيلة مقدس، أسلافها مقدسون، شعائر الحمل والولادة والجماع والصيد مقدسة، والسلوك اليومي لأفرادها مقدس. الحياة الإجتماعية للقبيلة خاضعة جميعاً إلى شعائر عصابية وسواسية قهرية. عند هذه القبائل انتهاك المقدس عقوبته القتل. لماذا؟ لأن فكرة نسبية المقدس لا يقبلها إلا عقل متطور، أي دماغ معرفي على درجة كافية من التعقيد والاطلاع. أما أدمغة البدائيين فلم تتطور بعد بما فيه الكفاية لتصبح قادرة على هضم نسبية المطلق الديني وقبول أولوية العقل البشري على العقل الإلهي. اقترح على الباحثين انجاز دراسات مقارنة بين تصورات البدائيين للعلاقة بين الديني والدنيوي وتصورات الإسلاميين المعاصرين لها. وسيفاجئون بشبة كبير بينهما يصل أحياناً إلى حد التماثل بخصوص عبادة الأموات والأسلاف واعتبار كل شيء ديناً، والتعلق الوسواسي القهري بالشعائرو بالمطلقات الدينية وتكفير النسبي، والسببي، والعقلي، والمتغير، والتطوري، والتاريخي، والمستقبلي. للبدائيين عذرهم، فخضوعهم للطبيعة يكاد يكون مطلقاً. تحكيم العقل البشري، أي العلم والتكنولوجيا، في الطبيعة لتحويلها إلى حضارة، تماثل، بالنسبة لمستوى وعيهم السلفي، انتهاكاً لعبادة الأسلاف لن يمر دون عقاب من هؤلاء الأسلاف الغلاظ الشداد والثأريين. رقهم النفسي لأسلافهم يشل عقولهم عن التفكير المستقل. رق الإسلاميين النفسي لأسلافنا ، أي للنبي والصحابة والتابعين،لا يقل شلاً لعقولهم من عبادة الأسلاف لدى البدائيين. العقل الإلهي الذي جاء به الأسلاف هو كل شيء. أما العقل البشري ، الذي جاءت به أدمغتنا ، فهو لا شيء. يقول المودودي السني:"الإنسان، كما يزعم، لاحظ له من الحاكمية إطلاقاً (...) المسلمون جميعاً، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، لا يستطيعون تشريع قانون واحد (...) والحكومات لا تستحق طاعة، الناس إلا من حيث أنها تحكم بما أنزل الله، وتنفيذ أمره تعالي في خلقه". بالمثل يقول الخميني الشيعي :" ليس لهم [الناس] حق في تعيينه [الإمام] أو ترشيحه أو انتخابه. لأن الشخص الذي له من نفسه القدسية استعدادا لتحمل أعباء الإمامة العامة وهداية البشر قاطبة يجب ألا يعرف إلا بتعريف الله [ له] ولا يعين إلا بتعيينه. لذلك فليس للناس أن يتحكموا في من يعينه الله".
    الإستشهادان ، السني والشيعي ، أفضل تعريف للدولة الدينية الإسلامية المعاصرة القائمة، في السودان وإيران، أو التي قد تقوم في بلدان أخرى.


    http://aliaziz2006.jeeran.com/archive/2006/10/108914.html


    لا ازال انتظر اجابتك لمعرفة مفهوم العلمانية هل من عندك ؟؟

    ام ان الحزب له مفهومه الجديد عن العلمانية ؟؟؟
                  

07-25-2011, 10:47 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: هنالك الكثير من اللغط والظلال الرمادية التي يلتفح بها مفهوم العلمانية (بفتح العين) "وهي بفتح العين يكون مصدرها العالم وليس العلم بكسر العين" ومن نطقها هذا "العلمانية" بفتح العين تعني الحياة في عالم يسع الجميع دون تمييز ديني أو عرقي أو قبلي أو نوعي أو باللون أو باللغة، بمعنى أن يتساوى الجميع تحت هذه العلمانية.

    هذا ما يوجه للذين ينظرون إليها من منظور ديني وعلى الأخص نظرة بعض الإسلاميين الذين يعتبرونها معادية للدين. هل وقف هؤلاء مع أنفسهم ليسألوا ما إذا كانت هناك مجموعة من المسلمين تمثل أقلية في دولة ما أو مجتمع ما وكان ذلك المجتمع يحكم بنظام غير علماني أي نظام يضع الدين كأساس للحكم؟ إذاً لضاق بمثل ذلك النظام المسلمون ذرعاً وهتفوا بأنهم مضطهدين، ولكن إذا كان ذلك النظام علماني لا يفرق بين أفراد المجتمع من حيث الدين والعرق واللون واللغة والنوع، لوجد المسلمون أن ذلك النظام عادل ورضوا بالعيش والإنخراط بإنسجام فيه.

    إذاً فجماعة الإسلام السياسي عندما يهاجمون العلمانية يهاجمونها من منطلق وجودهم في مجتمع هم غالبية فيه، يريدون أن يحكموا حكماً يجعل من الدين متداخل مع كل جوانب الحياة السياسية وأنظمة الحكم مؤسسسات الدولة دون النظر إلى ما يترتب على ذلك مما يمكن أن يلحق ضرراً بغيرهم وليس غيرهم فحسب، بل فيما بينهم حيث أن المسلمين والمجتمع الإسلامي وحتى جماعات الإسلام السياسي تختلف في فهمها وتطبيقها للدين في الحياة وإن إتفقت غالبيتها في ما يخص العبادة، ولكن إختلافهم هذا إذا كان فيما يخص بعض الجوانب العبادية قالوا أن هذا الإختلاف رحمة حتى يجد المسلم الأسهل فيتبعه، فماذا عن الإختلاف فيما يخص نظام الحكم أي ما ليس بعبادات، هل سيكون هذا أيضاً رحمة؟

    هنا مربط الفرس، وحتى لا يكون هناك إختلاف فيجب أن نحفظ للأديان والمعتقدات حقها وكيانها وذلك بتطبيق نظام علماني ديمقراطي يحترم كل المعتقدات ويكفل حريات الإعتقاد والحريات الشخصية في الفكر والتعبير والإبداع الإنساني.

    فما هي الدولة المدنية وما هي مقوماتها اللهم إلا إن كان هذا فقط إصطلاح من ورائه شيء آخر ولكني أرى أن الدولة المدنية هي الدولة العلمانية ذاتها، أم أن هناك دولة مدنية ستكون ذات صبغة دينية محددة ويطلق عليها دولة مدنية وهل للدولة المدنية مؤسسات حكم خاصة أم هي نفس المؤسسية والمؤسسات التي لدى الدولة العلمانية؟؟؟


    ومعروف أن العلمانية الديمقراطية لا تنحاز لدين أو طائفة أو عرق فهي بذلك تكون النموذج الأمثل، وهي ذاتها الدولة المدنية حيث العلمانية هي الضامن لوجود مثل تلك الدولة وبغياب العلمانية لا ضامن لوجود أو إستمرار دولة مدنية.

    - العلمانية تحقق السلم الإجتماعي
    - العلمانية تحقق العدالة
    - العلمانية الديمقراطية تتيح تداول السلطة للجميع
    - العلمانية تؤمن دستورية الدولة
    - تكرس الدولة المدنية التي لا تفرق بين مواطنيها سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً أو تعليمياً على أساس فكري أو عرقي أو ديني
    - السيادة فيها للقانون، حيث لا مجال تحت مظلة هذا النظام للانحياز الديني أو الفكري أو القبلي أو لممارسة الواسطة أو لتقنين العنف الجسدي أو اللفظي تحت أي مسمى كان.

    إذاً العلمانية هي الوسيلة الوحيدة للدولة المدنية ودولة المؤسسات المدنية التي تؤلف بين التباين الثقافي والديني والعرقي.

    ونورد هذا السؤال لعله يفتح آفاقاً أرحب:

    1 - ماذ لو كانت دول أوربية مثل فرنسا وإنجلترا غير علمانية؟ وكيف يكون المسلمين فيها في ظل نظام غير علماني؟



    مع تحياتي وتقديري

    عاصم فقيري


    هذا من مداخلة سابقة
                  

07-25-2011, 10:42 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    Quote: العلمانية النحنا بنقصدها هي علمانية ديمقراطية تعني فصل الدين عن الدولة ممثلة في سلطتها السياسية مع مراعاة إحترام المعتقدات وحفظ حقوق معتنقيها



    عاصم فقيرى
    كلام سليم تماما
    العلمانية هى اساس واحد من اسس الدولة الرشيدة اضافة الى الديمقراطية و المساواة و العدالة و غيرها
    يعنى الدولة العلمانية ممكن تكون دكتاتورية اذا لم تكن ديمقراطية
    العلمانية تضمن مساواة الناس من كافة الاتجاهات و الاديان
    العلمانية تضمن احتكام الناس لمعايير وضعية يمكنهن تعديلها و تحويرها بمت يناسب ظروفهم و عصرهم
    و عكسها الاحتكام لمعايير صمدية و مطلقة ليس اماهم الا الاذعان و التسليم بها
                  

07-25-2011, 10:55 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    لك التحية أخي/ عوض محمد أحمد

    ولعل ما يثار حول العلمانية يذكرنا بقصيدة حميد التي تقول:

    لما صبح الدين عباية تربى فوق كتف الغنايا تنتصب في الجو طوابق تنقلب في التو بنوك للبداهن والبوافق
    ___________________________________

    فلماذا نداهن إذا اساء البعض الفهم وتبنوا أنظمة وسياسات قمعية بإسم العلمانية هذا لا يعني أنه ليس بالإمكان تصحيح المفاهيم الخاطئة
                  

07-25-2011, 11:03 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    الاخ بدر الين موسى

    سلام

    اراك فى احد مداخلاتك تحاول تحميل العلمانية ما لا تحتمل و ما ليس من شئونها و ذلك بايراد مثال اتوتورك و مصادرته للجوامع
    العلمانية ليست اكثر من محاولة اعتماد معايير وضعية ليتحاكم اليها الناس و يستطيعوا التحكم فيها
    يعنى ابعاد الدين باحكامه الصمدية المقدسة غير القابلة للمساس بها من ان يكون مصدرا للقوانين للفصل بين الناس
    او ان يكون لصاحب دين معين اى ميزة بحكم انتمائه لذاك الدين
    اى ان الدولة الراشدة يلزمها اشياء اخرى بجانب العلمانية مثل الديمقراطية
    بالمناسبة حكم بول بوت فى كمبوديا كان علمانيا
    و حكم النميرى حتى 1983م كان علمانيا
    لكن هل هناك عاقل يريد التمثل بهما؟
    اما مصطلح الدولة المدنية فهو (مراقة) اول من استخدمها الامام الصادق المهدى الذى بحكم اصول حزبه الدينية لا يريد ان يدعو لدولة دينية تم تشويه سمعتها بواسطة النميرى و الانقاذ و الطالبان, و فى نفس الوقت يخشى من استخدام مصطلح العلمانية الذى يحشره مع اهل اليسار فوجد هذا المصطلح الهلامى كمخارجة لا باس بها
    انما المحير فى ان يستخدم يساريون او شيوعيون ها المصطلح عديم اللون و الرائحة و الشكل؟ مم يخشون او ماذا يرجون من الهرب من المصطلح واضح المعنى
    و المجرب (العلمانية). انهم هنا اشبه بجماعة الانقاذ عندما استعملت مصطلح (التوالى) فى بداية اتجاهها لاقرار حرية العمل الحزبى اواخر التسعينات
    ايهما اكثر ابلسة مصطلح (الشيوعية) ام (العلمانية)؟ افان كان الحزب اصر بلا هوادة على اسم الشيوعى فى اسمه فلماذا النفور من كلمة اقل حدة بكثير و هى العلمانية؟
                  

07-25-2011, 11:15 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    يساء فهم العلمانية ، باعتباره مظهرا الحادياً، و يساء فهمها سياسيا باعتبارها تنفيذاً لأجندة خارجية، لكن لم تبرز العلمانية في العراق، كموجة وعي جمعي، وارتبطت بسياسات أيديولوجية، مما دعا المتدينون إلى جعلها فلسفة عري، لا فلسفة تعايش؟
    # تحدثتُ أكثر من مرة في هذا الشأن، عبر مقالات أو مقابلات أو كتب، ولي كتيب صدر قريباً تحت عنوان "العَلمانية والخلافة"، وهو عبارة عن شواهد تؤكد أنه لا دولة دينية محققة عبر التاريخ، وأن ما في القرآن والحديث الكثير الذي ينافي وجود تلك الدولة، بل أن الله تعالى ليس بحاجة إلى حاكم يحكم باسمه. ليست العلَمانية، بفتح العين، إلحاداً، إنما هذا هو توصيف الخصوم، وأخص منهم الإخوان المسلمين، ثم أخذ عنهم بقية الإسلام السياسي، السُنَّي منه والشِّيعي، الذين بدأوا ثقافتهم عبر كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، أو حاكمية أبي الأعلى المودودي، كسلاح ضد مدنية الدولة، تلك التي لا يجب أن يكون لها دين، إنما الدين دين الله يتعبد به المجتمع، كل على طريقته، والدولة عبارة عن مؤسسات لإدارة شؤون المجتمع من اقتصاد وسياسة، فما شأـن الدين فيها.
    ليس من حق جماعة أو حزب احتكار السعي من أجل العلمانية، والسبب لأنها ليست نظرية أو أيديولوجية، ومن المجحف أن يُحسب على العلمانية تصرف هذا الحزب أو ممارسة ذاك، على أنه كان يقوم بتطبيقات علمانية. هذا غير صحيح على الإطلاق. إنما العلمانية هي ممارسة اجتماعية، لا تحصر بحزب من الأحزاب، وهي ليست معادية للدين ولا لتعدد المذاهب، على العكس ستكون هي في خدمة الدين وتعدد المذهبية، وتنظيم الحياة عبر قوانين، لأنها تحفظ حق الإيمان وحق العقيدة على أي مذهب كان، فالعلماني الصدوق لا يمكن أن يمارس الطائفية، أو التعصب الديني، وحتى القومي، صحيح أن هناك من الشخصيات مَنْ وصفت بالعلمانية ومارست التعصب بكل أشكالها، لكنها ليست مثالاً جديراً على العلمانية.
    هذا ليس من جوهر العلمانية إنما أمر خاص، مثلاً نعرف ملحدين يمارسون التعصب المذهبي! وأممين ينادون بالأممية بينما تجدهم يمارسون التعصب القومي وبشوفينية! تلك مفارقات لها صلة بالأشخاص أنفسهم. أما يأتيك أحدهم ويقول أن صدام حسين كان علمانياً! ونحن نقول ألم يكن الحجاج بن يوسف الثقفي مسلماً ومتديناً، فهل هذا يعني أن الآخرون يأخذونه مثلاً! العلمانية أوسع من هذا بكثير، إنها ضد تدين الدولة، ومع احترام الأديان والعقائد، وهي ممارسة ثقافية قبل أن تكون سياسية، وهل يشك بوجود علماء دين لا يحبذون إخضاع الدولة للدين! فهل يعني ذلك أنهم ملحدون لا سمح الله! عموماً بقدر ما تخضع الدولة للدين، حسب الإسلام السياسي على العموم لا الخصوص، فهناك من الأحزاب والمنظمات الإسلامية التي تجاوزت هذا المطلب، ففي حالة الدولة الدينية، أو المشروطة بالشريعة، يخضع فيها الدين للدولة، بقدر ما تخضع الدولة للدين، وهنا تحل الكارثة على الدين والدنيا على حدٍ سواء.


    http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=268533
                  

07-25-2011, 11:29 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: فلماذا نداهن إذا اساء البعض الفهم وتبنوا أنظمة وسياسات قمعية بإسم العلمانية هذا لا يعني أنه ليس بالإمكان تصحيح المفاهيم الخاطئة



    تعم بامكان يا عاصم
    و هذا هو دور النخب و المثقفون و احزابهم
    فيم العجلة؟ و لم مسايرة السايد و المالوف
    ان الامر اشبه بالردة اذا كان فريق من السودانيين اسسوا سنة 1946م و نسبة المية تسعون فى الماية حزبا لينيا ماركسيا لياتى اليوم من ينفر من كلمة العلمانية
    و بالناسبة اشك كثيرا ان السودانيين لا يريدون العلمانية او يحتاجون من يقرقرها لهم
    فقد قبلوها ايام الاستعمار و ايام الديمقراطيتين الاولى و الثانية و ايام عبود
    و حتى اذا كان المصطلح منفرا فالحل هو مزيد من التوعية و التصحيح و ليس خيار البصيرة ام حمد بالتضحية بالمصطلح الواضح الذى لا لبس فيه
    فى ايام النميرى احتد المرحوم د. فاروق كدودة مع احد عساكر سجن كوبر فقال له الاخير: طول بالك, فرد عليه قاليا: شفت ليك زول داير يبنى
    دولة ماركسية فى السودان بالو ما طويل
                  

07-25-2011, 11:39 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: تعم بامكان يا عاصم
    و هذا هو دور النخب و المثقفون و احزابهم
    فيم العجلة؟ و لم مسايرة السايد و المالوف
    ان الامر اشبه بالردة اذا كان فريق من السودانيين اسسوا سنة 1946م و نسبة المية تسعون فى الماية حزبا لينيا ماركسيا لياتى اليوم من ينفر من كلمة العلمانية
    و بالناسبة اشك كثيرا ان السودانيين لا يريدون العلمانية او يحتاجون من يقرقرها لهم
    فقد قبلوها ايام الاستعمار و ايام الديمقراطيتين الاولى و الثانية و ايام عبود
    و حتى اذا كان المصطلح منفرا فالحل هو مزيد من التوعية و التصحيح و ليس خيار البصيرة ام حمد بالتضحية بالمصطلح الواضح الذى لا لبس فيه
    فى ايام النميرى احتد المرحوم د. فاروق كدودة مع احد عساكر سجن كوبر فقال له الاخير: طول بالك, فرد عليه قاليا: شفت ليك زول داير يبنى
    دولة ماركسية فى السودان بالو ما طويل




    دكتور عوض محمد احمد
    تحياتي الطيبة

    حديثك صحيح وانا اتفق معك ومع عاصم فقيري

    فهل من الممكن نستطع المثابرة والعمل علي نشر ثقافة الديمقراطية والعلمانية
    التي عشناها الي ان شرعت القوانين الاسلامية في سبتمبر 1983

    وانا متاكد من ان الشارع ليس له صوت رفض
    انما فئة لها رغبة في استمرا عجين الدين بالدولة وثمرته المرة التي نشهدها قرابة ال 30 سنة او 28 سنة

    تحياتي يا عوض


    انا يا بدر الدين رؤيتي للعلمانية ما يراه دكتور عوض وعاصم فقيري
    وعشناه ولم نري في ظل الدولة التي طبقت العلمانية ان تم قهر لاي جماعة دينية اذا اسلام او مسيحية او يهودية
    وحرية عدم الاعتقاد برضو تكفلها الدولة العلمانية
                  

07-25-2011, 02:23 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Asim Fageary)

    كتب بدر الدين أحمد موسى

    Quote: بعدين يا فقيري في خطتكم الشاملة و مطروحة في هذا المنبر في هذا الربع انتم حزفتم كلمة علمانية تماما من الخطة و تحدثتم على استحياء و ناديتم بالدولة المدنية! اوعى تكون ما عارف? شوف هنا
    هذه الرؤية الوطنية وكما اوضح الزميل عاصم مطروحة للجميع على ان تصبح رؤية يتواضع عليها السودانيون؛ وليست هي برنامج حزبنا ولا دستوره الواضح في طرحه للعلمانية؛ ولم يكن الحديث عن دولة مدنية وانما قالت الرؤية

    Quote: يقوم النظام القانوني للدولة السودانية علي المبادي المدنية وفصل الدين عن الدولة،
    فماذا يعنى فصل الدين عن الدولة ؟؟ أنه لب العلمانية

    Quote: ما شايفك علقت على المقتبس من برنامجكم الشمولي-لاحظ انكم قلتم البرنامج الشامل- يعني الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا بين ايديه, وما على الشعب الا ان يبصم عليه ولا يقول بغم!
    اؤكد على ما قاله الزميل عاصم أن الرؤية مفتوحة تتطلب التطوير والاضافة من كل قطاعات الشعب وأنها مطروحة لكل القوى الديمقراطية والتجمعات الأهلية للحوار حولها

    http://sudanvision.info/
                  

07-25-2011, 04:34 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Abdel Aati)

    عوض محمد احمد

    تحياتي


    Quote: اراك فى احد مداخلاتك تحاول تحميل العلمانية ما لا تحتمل و ما ليس من شئونها و ذلك بايراد مثال اتوتورك و مصادرته للجوامع
    العلمانية ليست اكثر من محاولة اعتماد معايير وضعية ليتحاكم اليها الناس و يستطيعوا التحكم فيها
    يعنى ابعاد الدين باحكامه الصمدية المقدسة غير القابلة للمساس بها من ان يكون مصدرا للقوانين للفصل بين الناس
    او ان يكون لصاحب دين معين اى ميزة بحكم انتمائه لذاك الدين
    اى ان الدولة الراشدة يلزمها اشياء اخرى بجانب العلمانية مثل الديمقراطية
    بالمناسبة حكم بول بوت فى كمبوديا كان علمانيا
    و حكم النميرى حتى 1983م كان علمانيا
    لكن هل هناك عاقل يريد التمثل بهما؟



    و بنفس منطقك هذا, ممكن يجي واحد اسلامي و يقول نعم; حكم الحجاج بالشريعة, و حكم النميري بالشريعة, و حكم ايات الله في ايران بالشريعة, و حكم ناس طالبان بالشريعة, و لكن هل من عاقل يتمثل بهم?
    وبذلك كما فعلت انت, يتملص من كل تجارب الدولة الدينية السيئة بسؤال استفهامي! و يطرح لنا دولته الدينية في ثوب زاهي لا تشوبه شائبة!
    يا عوض انت بذلك تنسخ كل ما يستفاد من التاريخ و دراسته للاستفادة من تجارب الشعوب في الماضي لفتح افاق جديدة للمستقبل.

    الناس تدرس التاريخ لتفهم ما الذي حدث خطا و تتجنبه. و اهم الاخطاء في تاريخ الشعوب هي الاخطاء المفاهيمية التي استعملتها النخب التي حكمت من قبل و ادت الي تعاسة شعوبها.
    فالفاتيكان استند في تجربة الدولة الدينية في اوروبا على نفس المفهوم الذي استعمله من اتيت انت باسمائهم وزد عليهم هتلر و ستالين و الخميني و الملا عمر, و المفهوم هو التغول على حق الاخرين بالعيش وفق معتقداتهم في نفس الدولة, و كلهم انتهوا لاستخدام محاكم الضمير و التعذيب و الاهانة.
    العلمانية التي دان لها بوت و هتلر و ستالين و اتاتورك لا تفرق عن دولة محاكم التفتيش الاسبانية.
    عكس ذلك نجد دول اخرى وفي مقدمتها-بل واولها في التاريخ الانساني الحديث-الولايات المتحدة ارتضت حكما لا ينتقص حق الناس في الاعتقاد و العبادة, و في نفس الوقت لا يعطي لاي منهم الحق في فرض معتقداته على الاخرين, و ولكن لم تمنع استلهام المثل العليا لدى هولاء لصياغة قوانينهم.
    يا عوض اكبر مغالطة في الدنيا ان نتفترض ان شعبا كاملا يمكن ان يسن قوانيين و لا يتاثر بشكل او اخر بالقيم التي يدين بها الناس, فابعاد الدين كما تقول انت مستحيل. لكن منع الحكم باسم الدين ممكن!
    الاصرار على ابعاد الدين هو الخطا الذي وقع و يقع فيه العلمانيون كل يوم.
                  

07-25-2011, 04:46 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    صبري الشريف

    تحياتي

    Quote: ".يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".


    دا كل القالو المفكر السوداني المرحوم الخاتم عدلان? لا ياخ ادينا زيادة من افكار المفكر السوداني الخاتم عدلان عشان نقتنع!اذا كان الخاتم من ابرز المنادين بالعلمانية في الوطن العربي, لا شك انه كتب كتب في ذلك و دبج المقالات و كفيلسوف ايضا البحوث, فهلا اتيتنا باي من كتبه او مقالاته او بحوثه هنا? او حتي الاشارة لاسماءها لنستدل عليها? اطلاق الالقاب مجان يا صبري خاصة في زمننا دا !

    لا صبري الكلام الانت نقلتو فوق دا متاح لاي انسان بقرا النت ياخ انا سالتك انت فهمك شنو للعلمانية? كلمني حاول حس بي ياخ

    ياخ الله يهديك ياخ!
                  

07-25-2011, 04:57 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: و بنفس منطقك هذا, ممكن يجي واحد اسلامي و يقول نعم; حكم الحجاج بالشريعة, و حكم النميري بالشريعة, و حكم ايات الله في ايران بالشريعة, و حكم ناس طالبان بالشريعة, و لكن هل من عاقل يتمثل بهم?
    وبذلك كما فعلت انت, يتملص من كل تجارب الدولة الدينية السيئة بسؤال استفهامي! و يطرح لنا دولته الدينية في ثوب زاهي لا تشوبه شائبة!



    بدر الدين
    سلام و مودة

    الامر يختلف فى امر الدولة الدينية التى هى مرفوضة بحكم انها دينية و لا يمكنها تحقيق العدل بين الناس فقط لانها دينية مهما كان اسم
    من يطبقها او يحكم باسمها
                  

07-25-2011, 04:52 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: الدولة العلمانية تعريفا هي الدولة التي تسعى و تعمل لابعاد الدين عن حياة الناس, و بذلك هي صورة مراية من الدولة الدينية التي تسعى لفرض منظور عقدي محدد على كل الشعب!.
    هذا تزوير فكري وسياسي وتاريخي ؛ وسنرجع اليه

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-25-2011, 04:54 PM)

                  

07-25-2011, 05:43 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Abdel Aati)

    محمد احمد

    احتراماتي

    """""ايهما اكثر ابلسة مصطلح (الشيوعية) ام (العلمانية)؟ افان كان الحزب اصر بلا هوادة على اسم الشيوعى فى اسمه فلماذا النفور من كلمة اقل حدة بكثير و هى العلمانية؟ """""

    يا عوض في فرق كبير بين شيوعية و علمانية!
    الشيوعية نظام اقتصادي-اجتماعي يهدف لتحقيق انسانية الانسان و فتح كل مجالات الابداع لديه,
    وبذلك كما الراسمالية و الاقطاع يمكن ان يعيش الناس بمختلف معتقداتهم في ظل نظام شيوعي.
    و رفض بعض الناس للشيوعية اساسا قائم على الخوف من ان تفرض عليهم معتقدات لا دينية كما فعل ستالين في روسيا
    و ستالين انظلق من مفهومه الشخصي عن العلمانية.
    فلا نجد لدي ماركس و لا انجلس اي افكار لفرض الالحاد على الناس و انا ممكن اديك من كتاباتهم الكثير الذي يؤكد احترامهم لمعتقدات الشعوب و مناداتهم بحق الاعتقاد.
    لكن العلمانية موقف اعتقادي بخصوص الكون و دور الدين فيه و ترفض اي دور للدين في حياة الناس و من هنا تنشا التعقيدات لان رفض اي دور للدين يفترض انتقاص حق الناس في الحياة وفق معتقداتهم.

    اذن لا مجال للمقارنة يا عوض!










    ------
    -التعديل لازالة تشوهات نتجت عن خطا في اجراء عملية الاقتباس (كوت)

    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 07-25-2011, 06:37 PM)
    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 07-25-2011, 06:44 PM)

                  

07-25-2011, 06:03 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Abdel Aati)



    Quote: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان



    العجب! بيته ما قدر يصلحه ماش ينصح الجيران!



    Quote: فماذا يعنى فصل الدين عن الدولة ؟؟ أنه لب العلمانية


    أولا: مفصل هذا البوست هو الترابي
    رغم أنه مجتهد فيما يظن إلا أني صادق فيما أقول، أعتبره ميكافيلي أكثر من صاحب الاسم نفسه
    وهو أس تقسيم السودان منذ إصراره على (أن رأس الحكم وحتى ثالثه يكون مسلماً)
    الترابي هو الذي زج المجهادين إلى الجنوب فانفلق الوطن!
    الترابي هو الذي بارك قيادة البشير للانقلاب الذي (لا يعرفه!) الذي ذبح السودان و أسس للعنصرية الجعلية والقبيلة.
    وكما أن البشير لا يقدر حتى على إدارة اجتماع داخل غرفة، فكيف وافق البترابي على ذلك وما حجته العقلية و الإسلامية؟

    النقطة الثانية
    كم هي نسبة السودان من العلمانية الغربية؟
    إذا كانت نسبتها راجحة فلهواء المستوردين الجدد أن يفرحوا
    و إلا أن إعمال العقل هو الأنفع للسودان المتبقي
    أن تحب شيئا فتجعله هو ما يرغبه الشعب في حد ذاته يعد مخالف للعلمية والعقل المستنير
    جيوش العلمانية الجدد يفرشون البساط الأحمر للعنصرية بخلق تصارع وهمي فكري بينما ذبح الهامش العريض
    على قدم وساق



    بدر حبابك.
                  

07-25-2011, 07:51 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: آدم صيام)

    Quote: الدولة العلمانية تعريفا هي الدولة التي تسعى و تعمل لابعاد الدين عن حياة الناس





    بدر الدين
    سلام


    هذه يصثح فى وصفها انها دولة ملحدة
    اما الدولة العلمانية فلا شان لها بتدين الناس الشخصى
    و لا شان لها ان اراد فريق من الناس تاسيس مدرسة او معهد دينى لمن يرغب
    و لا شان لها ان اراد الناس بالتراضى تاسيس شئونهم الخاصة من زواج و طلاق و مواريث على اساس اديانهم
    انما لا تسعى لفرض قوانين تحاكم الناس جميعهم و تكون مستمدة من دين بعينه
    و لا تسعى للتفرقة بين الناس بتبنى قيم دين معين
    قهى محايدة فى امور الدين
    لا معادية له البتة
    تاركة امر الدين للاهتمام الشخصى
    لدى احساس يا بدر انه لا خلاف لك مع هذه الاشياء التى ذكرتها اعلاه
    و لا مع النقاط التى اثارها عاصم فقيرى فى هذا البوست
    اذن ما هى مشكلتنا مع تعبير الدولة المدنية
    هذا التعبير ملتبس و هلامى و يكاد يكون غير معروف فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى
    و يمكن ان تستغله قوى تعتبر بديلا للانقاذ و انقاذيون متخفيون لفرض نسخة معدلة من شريعة الانقاذ لمزيد من التمكين للدولة الدينية
                  

07-25-2011, 10:54 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    ادم صيام

    مرحبتين حبابك


    Quote: أولا: مفصل هذا البوست هو الترابي
    رغم أنه مجتهد فيما يظن إلا أني صادق فيما أقول، أعتبره ميكافيلي أكثر من صاحب الاسم نفسه
    وهو أس تقسيم السودان منذ إصراره على (أن رأس الحكم وحتى ثالثه يكون مسلماً)
    الترابي هو الذي زج المجهادين إلى الجنوب فانفلق الوطن!
    الترابي هو الذي بارك قيادة البشير للانقلاب الذي (لا يعرفه!) الذي ذبح السودان و أسس للعنصرية الجعلية والقبيلة.
    وكما أن البشير لا يقدر حتى على إدارة اجتماع داخل غرفة، فكيف وافق البترابي على ذلك وما حجته العقلية و الإسلامية؟

    النقطة الثانية
    كم هي نسبة السودان من العلمانية الغربية؟
    إذا كانت نسبتها راجحة فلهواء المستوردين الجدد أن يفرحوا
    و إلا أن إعمال العقل هو الأنفع للسودان المتبقي
    أن تحب شيئا فتجعله هو ما يرغبه الشعب في حد ذاته يعد مخالف للعلمية والعقل المستنير
    جيوش العلمانية الجدد يفرشون البساط الأحمر للعنصرية بخلق تصارع وهمي فكري بينما ذبح الهامش العريض
    على قدم وساق



    طبعا يا صيام دكتور الترابي له يد في انقلاب الانقاذ و هو لا ينكر ذلك لكنه يزعم انه درس التجربة ووعى الدرس
    وموضوع هذا البوست هو نصيحته للاخوان المسلمين في مصر ان يتجنبوا تلك التجربة و انا اعتقد ان نصيحته يجب ان ياخذها المصريين ماخذ جد

    عن موضوع العلمانية كلام صاح ومية المية
    يعني حتى لو اخذنا حجة اخونا عوض محمد احمد بان الصادق المهدي يتخذ الدولة المدنية "كمراقة" من ازمة السودان الواقع بين سندان دولة الانقاذ الدينية و مطرقة الخوف من العلمانية, فان مسلك الصادق المهدي هو مسلك حكمة ففي اي ازمة يجنح اهل العقل لمنهج التوفيق و الكومبرومايس و انا شخصيا لا ارى مخرجا للسودان بلا هذا التوفيق. ولكننا نجد احزاب اخرى تنادي بنفس المبدا و لا اظنها تابعة فقط للسيد الصادق و ارى انها اصيلة في طرحها وهذا الطرح واضح انه يكسب زخما كل يوم.
    ولكن فوق ذلك لنا امثلة حية في دول استطاعت تجنيب شعوبها غلواء التطرف في الطرحين الديني و العلماني, و سلكت موقفا يمنع احتكار اسم الله و الادعاء بتمثيله, واخذ الشعب حقه في التشريع ولم يمنعه ذلك الامتثال للمثل العليا في الدين و الاخلاق, فنجحت و ازدهرت و لننظر الي الولايات المتحدة و نحكم!
    في الولايات المتحدة الدين مفصول عن الدولة بلا تعادي و القوانيين يسنها الشعب وفق حاجاته.
                  

07-25-2011, 11:10 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    عوض محمد احمد

    تحياتي


    Quote: هذه يصثح فى وصفها انها دولة ملحدة
    اما الدولة العلمانية فلا شان لها بتدين الناس الشخصى
    و لا شان لها ان اراد فريق من الناس تاسيس مدرسة او معهد دينى لمن يرغب
    و لا شان لها ان اراد الناس بالتراضى تاسيس شئونهم الخاصة من زواج و طلاق و مواريث على اساس اديانهم
    انما لا تسعى لفرض قوانين تحاكم الناس جميعهم و تكون مستمدة من دين بعينه
    و لا تسعى للتفرقة بين الناس بتبنى قيم دين معين
    قهى محايدة فى امور الدين
    لا معادية له البتة
    تاركة امر الدين للاهتمام الشخصى
    لدى احساس يا بدر انه لا خلاف لك مع هذه الاشياء التى ذكرتها اعلاه
    و لا مع النقاط التى اثارها عاصم فقيرى فى هذا البوست
    اذن ما هى مشكلتنا مع تعبير الدولة المدنية
    هذا التعبير ملتبس و هلامى و يكاد يكون غير معروف فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى
    و يمكن ان تستغله قوى تعتبر بديلا للانقاذ و انقاذيون متخفيون لفرض نسخة معدلة من شريعة الانقاذ لمزيد من التمكين للدولة الدينية


    امثلة الدولة العلمانية-اي التي سمت نفسها صراحة بانها دولة علمانية- كانت تاريخيا كلها دول "ملحدة" اذا كان يمكن لاي الدولة ان يكون لها اعتقاد! لكن الحقيقة هي معتقدات القائمين على امر الحكومة.
    مثلا, الحكومات التالية: النازية و الفاشيستية و الستالينية و الاتاتوركية كلها ادعت و عملت على ابعاد الدين عن حياة الشعوب, و الناس تاخذ بالظاهر. فلو اتاك احد يبيعك تبش, وقضمت الاولى فكانت مرة و الثانية كذلك و الثالثة و الرابعة و الخامسة فلك ان تحكم انه يبيع حنضل!

    اما في موضوع الدولة المدنية فانا استغرب قولك انها غير معروفة في العلوم السياسية وما عارف اقول ليك شنو!
    انا شخصيا والله تعبت من نقل كتابات لوك و سيسرو افلاطون و هوببز و عرضها كل ربع لافاجا بنفس القول.

                  

07-26-2011, 07:33 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)
                  

07-27-2011, 07:49 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    معقولة لهسع لم يجد العلماني صبري الشريف تعريف للعلمانية ليبر بوعده?


    طيب الخوتة فوق كم?
                  

07-27-2011, 01:42 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    يا بدر الدين
    تحياتي منتظر جوابك لسؤالي ؟

    هل ده راي الحزب الشيوعي عن العلمانية انها الحاد؟؟
    ام راي بد ر الدين؟؟؟


    ما يطرحه دكتور عوض والاخ عاصم فقيري وعادل عبد العاطي
    وكثر هو ما اتفق معهم علي معني العلمانية ؟؟

    وما ذكرته اعلاه الخاتم عدلان ورد في اسطر قليلة رؤيته ؟
    ما رايك في قول الاخرين
    وهل الدولة المدنية التي ابتعدت رؤيتك انت؟؟

    ما شايف مراجعك التي ازعجك رفعها حسب قولك

    غايتو الله يطول الروح لان الصراع الان مع عضو حزب شيوعي يصف العلمانية بالكفر واللحاد؟؟؟
                  

07-27-2011, 02:02 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: هذه يصثح فى وصفها انها دولة ملحدة
    اما الدولة العلمانية فلا شان لها بتدين الناس الشخصى
    و لا شان لها ان اراد فريق من الناس تاسيس مدرسة او معهد دينى لمن يرغب
    و لا شان لها ان اراد الناس بالتراضى تاسيس شئونهم الخاصة من زواج و طلاق و مواريث على اساس اديانهم
    انما لا تسعى لفرض قوانين تحاكم الناس جميعهم و تكون مستمدة من دين بعينه
    و لا تسعى للتفرقة بين الناس بتبنى قيم دين معين
    قهى محايدة فى امور الدين
    لا معادية له البتة
    تاركة امر الدين للاهتمام الشخصى



    ده راي دكتور عوض محمد احمد انا معاه هنا وهو فهم تعلمته من رفاق عظماء ورفيقات عظيمات



    Quote: يساء فهم العلمانية ، باعتباره مظهرا الحادياً، و يساء فهمها سياسيا باعتبارها تنفيذاً لأجندة خارجية، لكن لم تبرز العلمانية في العراق، كموجة وعي جمعي، وارتبطت بسياسات أيديولوجية، مما دعا المتدينون إلى جعلها فلسفة عري، لا فلسفة تعايش؟
    # تحدثتُ أكثر من مرة في هذا الشأن، عبر مقالات أو مقابلات أو كتب، ولي كتيب صدر قريباً تحت عنوان "العَلمانية والخلافة"، وهو عبارة عن شواهد تؤكد أنه لا دولة دينية محققة عبر التاريخ، وأن ما في القرآن والحديث الكثير الذي ينافي وجود تلك الدولة، بل أن الله تعالى ليس بحاجة إلى حاكم يحكم باسمه. ليست العلَمانية، بفتح العين، إلحاداً، إنما هذا هو توصيف الخصوم، وأخص منهم الإخوان المسلمين، ثم أخذ عنهم بقية الإسلام السياسي، السُنَّي منه والشِّيعي، الذين بدأوا ثقافتهم عبر كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، أو حاكمية أبي الأعلى المودودي، كسلاح ضد مدنية الدولة، تلك التي لا يجب أن يكون لها دين، إنما الدين دين الله يتعبد به المجتمع، كل على طريقته، والدولة عبارة عن مؤسسات لإدارة شؤون المجتمع من اقتصاد وسياسة، فما شأـن الدين فيها.


    اعلاه راي الكتاب رشيد خيون



    Quote: العلمانية هي ممارسة اجتماعية، لا تحصر بحزب من الأحزاب، وهي ليست معادية للدين ولا لتعدد المذاهب، على العكس ستكون هي في خدمة الدين وتعدد المذهبية، وتنظيم الحياة عبر قوانين، لأنها تحفظ حق الإيمان وحق العقيدة على أي مذهب كان، فالعلماني الصدوق لا يمكن أن يمارس الطائفية، أو التعصب الديني، وحتى القومي، صحيح أن هناك من الشخصيات مَنْ وصفت بالعلمانية ومارست التعصب بكل أشكالها، لكنها ليست مثالاً جديراً على العلمانية




    وقالو البكرهك في الضلمه بحدر ليك

    اها دي امثلة وانا ما بفتر ولا بزهج منك
    ومعاك الي اخر المشوار

    ماشيين في السكه نمد
    ونبني نبني مداميك لنشر ثقافة العلمانية والديمقراطية


    سوف اضع لك معرفتي عن العلمانية وفقا لما فهمتها؟؟


    انتظر معرفة رايك في الحاد العلمانية هل هو رايك ؟؟

    ام راي الحزب الشيوعي ؟؟؟
                  

07-27-2011, 02:13 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: العلمانية هي الوسيلة الوحيدة للدولة المدنية ودولة المؤسسات المدنية التي تؤلف بين التباين الثقافي والديني والعرقي.



    رؤية الاخ عاصم فقيري للعلمانية
    اتفق معه فيها


    ما ردك حول الحاد الدولة العلمانية وقد عشناها ولم نر تبشيرها للالحاد ؟؟

    هل هذا القول لك ؟

    ام للحزب الشيوعي؟؟ لاني اعلم ان الحزب لا راي له في الماضي بل عن طريقه تعلمنا المطالبة بعلمانية الدولة ؟؟
                  

07-27-2011, 02:22 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ليس أمام المسلمين طريق آخر للإلتحاق بقاطرة الحضارة بدلاً من الانتظار الطويل على رصيف التاريخ.
    الفصل بين المقدس والدنيوي وليد الحداثة.
                  

07-27-2011, 02:41 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    http://www.ssrcaw.org/


    مركز الدراسات والابحاث العلمانية

    لمن يريد مزيد من الاطلاع
                  

07-27-2011, 05:16 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    مفهوم الفصل بين الكنيسة والدولة يشير إلى المسافة في العلاقة بين الدين المنظم و الدولة القومية . المصطلح هو فرع من هذه العبارة ، "جدار الفصل بين الكنيسة والدولة" ، كما هو مكتوب في توماس جيفرسون الرسالة 's إلى المعمدانيين دانبري الرابطة في عام 1802. النص الأصلي ما يلي : "... أنا مع التفكير في تقديس ذات السيادة التي تتصرف من الشعب الأمريكي كله الذي أعلن أن مجلسهم التشريعي ينبغي" بذل أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته "، ومن ثم بناء جدار الفصل بين الكنيسة والدولة ". جيفرسون ينعكس موضوع حديثه المتكرر بأن الحكومة لا تتدخل مع الدين. [1] ونقلت هذه العبارة من قبل الولايات المتحدة المحكمة العليا أول مرة في عام 1878 ، ثم في سلسلة من القضايا بدءا من عام 1947. عبارة "الفصل بين الكنيسة والدولة" في حد ذاته لا يظهر في دستور الولايات المتحدة . و التعديل الأول للدستور تنص على أنه "لا يجوز للكونغرس أن يسن قانونا يتعلق بإنشاء دين من الأديان أو يمنع الممارسة الحرة لها." قبل عام 1947 ، لم ينظر إلا فصل بين الكنيسة والدولة جزءا من الدستور ، وأدلى في الواقع 1870s و 1890s محاولات فاشلة لتعديل الدستور لضمان الفصل بين الكنيسة والدولة ، وهي مهمة يتعين إنجازها ليس عن طريق تعديل دستوري بل فيات القضائية في عام 1947. [2]

    ومنذ ذلك الحين اعتمد مفهوم الفصل في عدد من البلدان ، بدرجات متفاوتة اعتمادا على هياكلها القانونية المعمول بها وجهات النظر السائدة تجاه الدور الصحيح للدين في المجتمع. مبدأ مماثل لكن أكثر صرامة عادة من العلمانية طبقت في فرنسا وتركيا ، في حين أن بعض البلدان العلمانية اجتماعيا مثل النرويج والدنمارك وانجلترا حافظت على الاعتراف الدستوري مسؤول دين الدولة. مفهوم التشابه الدولية الأخرى مختلف الأفكار السياسية والاجتماعية ، بما في ذلك العلمانية ، disestablishment ، الحرية الدينية ، و التعددية الدينية . ويتمان (2009) ويلاحظ أنه في كثير من البلدان الأوروبية ، والدولة ، على مر القرون ، واستولت على الأدوار الاجتماعية للكنيسة ، مما أدى إلى المجال عامة العلمانية عموما. [3]


    فصل بين الكنيسة والدولة




    http://translate.google.com/translate?hl=ar&l..._of_church_and_state
                  

07-27-2011, 05:28 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    لعلمانية هي فصل من المنظمة ، والحكومة أو مؤسسة من الدين و / أو المعتقدات الدينية .

    في أحد معانيها ، العلمانية قد تؤكد الحق في التحرر من الحكم الديني وتعاليمه ، والحق في التحرر من فرض الحكومة الدين على الناس داخل الدولة التي هي محايدة بشأن مسائل الاعتقاد. (انظر أيضا الفصل بين الكنيسة والدولة و العلمانية .) وبمعنى آخر ، فإنه يشير إلى رأي مفاده أن الأنشطة البشرية والقرارات ، وخصوصا السياسية منها ، ينبغي أن يكون غير متحيز من قبل التأثير الديني. [1] (انظر أيضا السبب الجمهور .) بعض العلماء يتجادلون الآن أن فكرة العلمانية سوف يتغير. [

    I
    يستمد جذوره العلمانية الفكرية من الفلاسفة اليونانيين والرومان مثل ماركوس أوريليوس و أبيقور ، مسلم في العصور الوسطى الباحثين المتعددي الثقافة مثل ابن رشد ، التنوير المفكرين مثل دينيس ديدرو ، فولتير ، سبينوزا بنديكت ، جون لوك ، جيمس ماديسون ، توماس جيفرسون ، و توماس بين ، و الحديث مفكرين الأحرار ، الملحدون و الملحدين مثل برتراند راسل و انجرسول روبرت .

    مقاصد والحجج التي تدعم العلمانية تختلف على نطاق واسع. في أوروبا العلمانية ، فقد قيل أن العلمانية هي حركة في اتجاه التحديث ، وبعيدا عن القيم الدينية التقليدية (المعروفة أيضا باسم " العلمانية "). هذا النوع من العلمانية ، وعلى المستوى الاجتماعي أو الفلسفي ، فقد حدث في كثير من الأحيان مع الحفاظ على مسؤول الكنيسة الدولة أو غيرها من دعم الدولة للدين. في الولايات المتحدة ، يقول البعض ان الدولة العلمانية قد خدمت إلى حد أكبر من أجل حماية الدين من التدخل الحكومي ، في حين أن العلمانية على المستوى الاجتماعي أقل انتشارا. [3] [4] وكذلك داخل البلدان والحركات السياسية المختلفة لدعم العلمانية أسباب مختلفة. [5]

    م

    وكان أول من استخدم مصطلح "العلمانية" من ​​قبل البريطانيين الكاتب Holyoake جورج في عام 1851. [6] على الرغم من أن المصطلح الجديد ، والمفاهيم العامة من التفكير الحر الذي يستند عليه كان موجودا طوال التاريخ . على وجه الخصوص ، في وقت مبكر الأفكار العلمانية تنطوي على الفصل بين الفلسفة و الدين ويمكن ارجاعه الى ابن رشد (ابن رشد) و الرشدية مدرسة الفلسفة. [7] [8] [ مصدر غير جدير بالثقة؟ ] Holyoake اخترع مصطلح "العلمانية" لوصف آراءه تعزيز نظام اجتماعي منفصل عن الدين ، دون صرف النظر بنشاط أو انتقاد المعتقدات الدينية. و الملحد نفسه ، Holyoake يرى ان "العلمانية ليست حجة ضد المسيحية ، وهي واحدة مستقلة عن الشركة انها لا تشكك في ادعاءات المسيحية ؛. انها السلف الآخرين العلمانية لا يقول لا يوجد ضوء أو توجيه أي مكان آخر ، لكنه يحتفظ ان هناك ضوء التوجيه والعلمانية في الحقيقة ، التي توجد الشروط والعقوبات بشكل مستقل ، والعمل إلى الأبد. المعرفة العلمانية هو واضح هذا النوع من المعرفة التي تأسست في هذه الحياة ، التي تتعلق بسير هذه الحياة ، ويفضي إلى رفاهية هذه الحياة ، وغير قابلة للاختبار من قبل تجربة هذه الحياة. " [9]

    باري Kosmin لل معهد لدراسة العلمانية في المجتمع والثقافة العلمانية الحديثة فواصل إلى نوعين : العلمانية الصارمة والقوة الناعمة. وفقا لKosmin "، وترى الطروحات العلمانية الثابت الدينية ليكون معرفيا غير شرعية ، ولا تبرره ولا سبب الخبرة ". ومع ذلك ، في رأي العلمانية الناعمة "، وبلوغ الحقيقة المطلقة مستحيلة وبالتالي التشكيك والتسامح يجب أن يكون المبدأ والقيم المهيمنة في مناقشة العلم والدين." [10]



    Read more: http://www.answers.com/topic/secularism#ixzz1TK7yTJsV






    الاخ بدر الدين
    تجد هنا شرحا وافي كافي للعلمانية

    اذا لم تجد انها اقنعتك اتمني ايضا ان اجد ما يفيدك ويفيد القراء رجال ونساء
    بافضلية التطبيق الامثل للعلمانية التي اهم اجندتها الفصل بين الدين والدولة
    الدولة لا دين لها

    تحياتي الطيبة
    انتظر ان كان بالامكان اجابتك علي سؤالي اعلاه

    اذا تعذر اجد لك العذر

    (عدل بواسطة Sabri Elshareef on 07-27-2011, 05:43 PM)
    (عدل بواسطة Sabri Elshareef on 07-27-2011, 05:44 PM)

                  

07-27-2011, 06:36 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    يا صبري الشريف

    ياخي الكلام البتجيب فيه دا انا قريتو من زمن حفرو البحر.

    انا عايز رايك انت!
    بعدين قصة بكرهك دي شيلها برة النقاش لسببين; الاول انه دا موضع راي, و التاني انا لا اتعامل بالعواطف.
    ياخ اعتبر نفسك لقيت زول ما عارف اي شئ عن العلمانية, زي حالتي كدة, و سالك و لانك من كبار المنادين بالعلمانية, اكستمبرونيوسلي extemporaneously كدة انجر لي كلمتين من عندياتك عشان تقنعو, دي صعبة يا صبري?
    زمان لما كان دمنا شوية سخن الزيك دا بنقول عليه جهل نشط, لكن هسع بقول ليك شغلك دا نقل نشط بلا فهم! تيك ات اييزيي


    ----
                  

07-27-2011, 07:54 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: غايتو الله يطول الروح لان الصراع الان مع عضو حزب شيوعي يصف العلمانية بالكفر واللحاد؟؟؟


    تبقى كارثة ان صح هذا الكلام
    و لكنى استبعده
                  

07-27-2011, 08:26 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    عوض محمد احمد

    تحياتي

    Quote: تبقى كارثة ان صح هذا الكلام
    و لكنى استبعده

    الكارثة يا عوض انه دعاة العلمانية لا يفهمون ماهية العلمانية
    شوف التعريفات التحت دي و مصادرها معاجم روابطها مرفقة ايضا
    شوف تعريف العلمانية شنو

    Quote: : sec•u•lar•ism
       ˈsɛk yə ləˌrɪz əmShow Spelled[sek-yuh-luh-riz-uh m] Show IPA
    –noun
    1.
    secular spirit or tendency, especially a system of political or social philosophy that rejects all forms of religious faith and worship.
    2.
    the view that public education and other matters of civil policy should be conducted without the introduction of a religious element.
    http://dictionary.reference.com/browse/secularism

    World English Dictionary
    secularism (ˈsɛkjʊləˌrɪzəm)

    — n
    1. philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics
    2. the attitude that religion should have no place in civil affairs
    3. the state of being secular


    يعني يا عوض اخوي, العلمانية لما نشات في اوروبا اساسا نشات كمرادف للالحاد و الكفر و كانت مناوئة لسلطة الكنيسة في كل مناحي الحياة من الموسيقي لغاية فكرة وجود الرب نفسه!
    انا شخصيا يا عوض, ما عندي مانع انه يكون الانسان اي انسان ملحد او كافر, كما لا امانع انه يكون الانسان مؤمن, لكني امانع ان يفرض الملحد او المؤمن رؤيته للكون على الاخرين باستخدام جهاز الدولة.
    الدولة لا يمكن ان تكون ملحدة, كما لا يمكن ان تكون مؤمنة, لكن الدولة بالضرورة تضم مؤمنين و ملحدين و عليهم ان يجدوا طريقة للتعايش بدون فرض رؤاهم الفلسفية على بعض,
    يا عوض, الدولة الدينية تسمى دينية لان المتدينون يجاولون تجييرها بفهمهم للكون و الدين, و يصورونها كانها كائن يصلي و يصوم و يزكي و يطيع الله,
    والدولة العلمانية تاخذ ايضا تعريف الشخص العلماني وهو الذي لا يرى ان للالهة دور في حياته و بالتالي ايضا يريد ان يفرض على الناس تصور ان الدولة يمكن ان تكون لها معتقد و رؤية فلسفية ولا تصلي ولا تصوم ولا تزكي!

    الاثنان-اقصد دعاة الدولة الدينية او العلمانية- مزورين و ملبسين فالدولة هي مجموع الشعب الذي يعيش في ارض محددة و يحتكم لحكومة واحدة و نظام قانوني, ولا مجال لان يكون لشعب كامل نفس الاعتقاد بداهة.

    ولذلك الاحسن ان يعترف الجميع بهذه الحقيقة ان الدولة كائن اعتباري لا مجال لان تكون لها عقيدة سواء اكانت دينية او لادينية.
                  

07-27-2011, 08:39 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ بدر
    سلام

    مساواتك بين الدولة العلمانية و الدولة الدينية لا تخلو من شطط
    من اين لك ان الدولة العلمانية تفرض على الناس ترك معتقداتهم او حتى تؤثر عليها
    فى بريطانيا الملكة تتولى منصبا شرفيا و هو رئاستها او رعايتها للكنيسة الانجليكانية
    فى دول اوروبا تزدهر الكنائس و المعاهد الدينية و لا تضيق عليها الدولة
    و كذا الحال فى امريكا
    فى السودان و حتى ما قبل شريعة السفاح لم تحارب الدولة الدين و لا دور العبادة


    Quote: الدولة لا يمكن ان تكون ملحدة, كما لا يمكن ان تكون مؤمنة, لكن الدولة بالضرورة تضم مؤمنين و ملحدين و عليهم ان يجدوا طريقة للتعايش بدون فرض رؤاهم الفلسفية على بعض



    اها دى بالضبط علمانيتى يا بدر حذوك النعل بالنعل
                  

07-27-2011, 09:13 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: عوض محمد احمد)

    عوض محمد احمد

    احتراماتي

    Quote: من اين لك ان الدولة العلمانية تفرض على الناس ترك معتقداتهم او حتى تؤثر عليها
    فى بريطانيا الملكة تتولى منصبا شرفيا و هو رئاستها او رعايتها للكنيسة الانجليكانية
    فى دول اوروبا تزدهر الكنائس و المعاهد الدينية و لا تضيق عليها الدولة
    و كذا الحال فى امريكا

    يا عوض كلامك فيه قول!
    بريطانيا لا تعتبر دولة علمانية, لانه ليس هناك فصل واضح في السلطات بين الكنيسة و الدولة فالكنيسة الانجلكانية تتمتع بوضع خاص ومفضل في بريطانيا حتي بمقارنة المذاهب المسيحية الاخري كالكاثولوكية و خلافه و بالتالي فهي دولة مسيحية لكن الحريات مكفولة فيها و تتطور لتكون دولة مدنية خاصة بعد اجازة دستور وحدة الامم الاوروبية لاحظ في الرابط ادناه بريطانيا لا تعتبر دولة علمانية-شوف الخريطة لكن المحير ايضا تجد ان السودان لا يعتبر دولة دينية!
    http://en.wikipedia.org/wiki/Secular_state
    اما اوروبا فمن الصعب ان تقول انها دول علمانية, لكن معداتها للدين واضحة ودونك ما يحدث في فرنسا من تدخل واضح في حريات المسلمين و في سويسرا احدي الكانتونات شرعت بحرمة بناء المااذن في مساجد المسلمين فعنصر الدين واضح لكن ايضا حدث تطور تجاه الدولة المدنية بعد الدستور الاوربي و الذي لجا اليه المسلمين لوقف القرار السويسري.
    الا ترى في منع الحجاب في فرنسا و منع بناء المااذن في سويسرا و هذا اتجاه يتنامى الان في اوروبا منعا للناس من ممارسة عقائدهم? الا يكفي ذلك سببا لاقول ما قلت وهذا من غير ان الجا للاتيان بالامثلة الكلاسيكية للدول العلمانية?

    الولايات المتحدة دولة مدنية. بل وتكونت وفق نص تعريف جون لوك للدولة المدنية و هو ان يدخل الناس في عقد و يتراضو على بناء دولة وفق دستور متفق عليه مسبقا. لاحظ انه لم تكن هناك ولايات متحدة قبل اجازة دستور الولايات المتحدة!
    المقال ادناه يعطي صورة وفق رؤية كاتبها الهندي لكنها على الاقل تعطي اضاءة عن الدول العلمانية دعنا نضعه في قائمة المعروضات كما يقولون في المحاكم, هههههههههه
    وايضا لاحظ كيف ارتجف الكاتب عندما تحدث عن بريطانيا

    Quote: Secularism, A Global Perspective
    By Sanjeev Nayyar October 2003

    Every time there is a communal riot or bomb blasts the self appointed guardians of Secularism rush to how say it is in danger. If it not saved there would be a civil war in India of the type that she has never been witnessed before. Intrigued by such statements, articles I asked a number of friends the meaning of Secularism. Further as I evolved into a global citizen I posed the same question to others. Surprisingly got very confused answers. Some said it meant separation of government & religion, church & state while others said it meant all religions are same in the eyes of the Government. Dissatisfied with these replies I set out to find its theoretical meaning and actual practices worldwide. The article is divided into two parts. Secularism in India, West, Muslim worlds and Analysis. It ends with attributes of a secular state. I have quoted extensively from the book ‘Secularism Revisited by R.A. Jahagirdar’.

    INDIA
    Was the word Secular always part of the preamble of our constitution?

    The Preamble of the Constitution as passed in 1950 read, ‘WE, THE PEOPLE OF INDIA, having solemnly resolved to constitute India into a SOVEREIGN DEMOCRATIC REPUBLIC and to secure to all its citizens:

    JUSTICE, social, economic and political.
    LIBERTY of thought, expression, belief, faith and worship.
    EQUALITY of status and opportunity, and to promote among all;
    FRATERNITY assuring the dignity of the individual and the unity of the Nation”
    IN OUR CONSTITUENT ASSEMBLY this 26/11/1949, do HEREBY ADOPT,
    ENACT AND GIVE TO OURSELVES THIS CONSTITUTION’.

    The words SOCIALIST & SECULAR were added by the Constitution (42nd Amendment) Act, 1976 i.e. by then PM Smt Indira Gandhi. However, the word Secular was not defined.

    An attempt was made to define the word Secularism vide constitutional amendment 44. Quote page 929 of Indian Constitutional Law by M P Jain “CA42 had introduced into the preamble of the Constitution the terms ‘secular’ & ‘socialist’ without however defining or explaining the significance of these terms. CB45 sought to define these terms. ‘Secular Republic’ was defined to mean a ‘republic’ in which there is equal respect for all religions. This definition clause did not appear in CA44. The reason for this: the Janata Government had a large majority in the Lok Sabha but it was in a minority in the Rajya Sabha. While the Lok Sabha passed CB45 as a whole, a few clauses had to be omitted there from in the Rajya Sabha which were voted down by the Congress Party”.

    Now what does the word Secular Mean?
    1.The Oxford English Dictionary (OED Vol IX 1978) states that Secularism is the doctrine that morality should be based solely on regard to the well being of mankind in the present life to the exclusion of all considerations drawn from belief in God or in a future state.

    Said Dr Radhakrishnan, former philosopher – scholar President of India, in his book ‘Recovery of Faith’ page 184. ‘When India is said to be a secular state, it does not mean that we reject the reality of the unseen spirit or the relevance of religion to life or that we exalt irreligion. It does not mean that secularism itself becomes a positive religion or that State assumes divine prerogatives. We hold that not one religion should be given preferential status’.

    Donald E. Smith, Professor of Political Science in Pennsylvania University provided what he regarded as a working definition of a secular state. This was in his book India as a Secular State. “The secular State is a State which guarantees individual and corporate freedom of religion, deals with the individual as a citizen irrespective of his religion, is not constitutionally connected to a particular religion, nor does it seek to promote or interfere with religion”.

    2.The Supreme Court judgment on the Ayodhya Acquisition Act, 1993, has some thoughts on the subject. Referred to All India Reporter, 1995, S.C. 1-1376. Quote excerpts -
    • Pg 627, M C Setalwad in Patel Memorial Lectures – 1985 referring to the Indian concept of Secularism stated thus: “The coming of the partition emphasizes the great importance of secularism, Notwithstanding the partition, a large Muslim minority, constituting a tenth of the population of India, continued to be citizens of India. In the circumstances, a secular constitution of independent India, under which all religions could enjoy equal freedom and all citizens equal rights, and which could weld together into one nation the different religious communities, became inevitable”. To become one nation all its citizens need to be subject to the same set of laws which is not the case in India.
    • Page 630 quote Ahmadi J: “ Notwithstanding the fact that the words Socialist and Secular were added in the Preamble of the Constitution in 1976 by the 42nd amendment, the concept of secularism was very much embedded in our constitutional philosophy. The term ‘Secular’ has advisedly not been defined presumably because it is a very elastic term not capable of a precise definition and perhaps best left undefined. By this amendment what was implicit was made explicit”. When a concept as important as Secularism is not defined it is subject to misinterpretation & abuse.

    WEST -
    United States - The word secular is not to be found in the Constitution of U.S.A. But the doctrine is embodied in it. Section 3 of the Constitution drafted by the Philadelphia Convention was ratified in 1789 reads ‘The Senators and Representatives before mentioned and all executives and judicial officers, both of the U.S. and of the several states, shall be bound by oath or affirmation, to support this constitution, but no religious test shall ever be required as a qualification to any office or public trust under the United States’. The key words here are ‘no religious tests’ shall be required to hold an office. In India amongst the first things that its people see is the religion and caste of a person.

    England - Here there is a close alliance between the Church and State. The Church became independent of the Pope in the 16th century and is the official Church of England. The monarch is the head of state (#####alent to the Indian President) and head of Church. Though there is religious freedom, the Church of England has a special status inasmuch as the monarch of England must join in communion with the Church of England. Saying that the Queen is the head of State and Church is like saying that the President of India is the head of say the VHP. Not possible in India because Hinduism is not an organized religion like Christianity.

    Germany - The word Secular means that Government and Religion are two separate things and must be kept separate. The State has to deal with people irrespective of their faith or religion. All Laws are same for every citizen, either minority citizen of majority one. There are no special laws for special interests of minorities/majority. 200 years ago in Germany the Church owned all the land. To the Germans secularism meant take away all land from the church and hand it over to local administration.
    In Germany every Christian pays income tax to the Church of up to 9%. If one is not a Christian, he can disclose it and this amount will not be charged. Even a Christian can decide not to pay this amount but then he has small social problems like no priest of any church will arrange his marriage in any church. Plus he will have trouble to get his children admitted into some Kinder Garden schools run by Church. That is why most Christians prefer to pay the tax.
    In India a Hindu party BJP is called a communal/fascists one. The strongest political parties are called Christian Democrats and Social Christians without anyone calling them extremists.

    A number of institutions are financed from state taxes (even if one is not a member of the Church and does not pay the Church-tax). Some examples are religious classes at the public schools, education of priests and theologians including universities and church owned, pastoral care at public institution such as military, police, prisons, hospitals etc.

    Can any of us fathom what would happen if every Hindu were to pay income tax to Hindu organizations like the Ramakrishna Mission or VHP! For one there would have been millions of Hindu schools, temples & hospitals across the country.

    MUSLIM WORLD
    Turkey - How did Kamal Pasha secularize Turkey in 1920’s? He encouraged the wearing of European dress, all monasteries and religious houses were confiscated by the State, Muslim religious schools were abolished and State non-religious schools were started, Shariat Law was replaced by Swiss Civil Code, the Italian Penal Code and German Commercial Code, Polygamy was abolished, A society for defence of women’s rights was established, purdah was abolished and women were persuaded to enter various professions, Latin script replaced Arabian script and Turkish language was purged of Arabic and Persian words.
    Two points. One Secularization of Turkey essentially meant taking it closer to the Western model. Two the ban on religious schools and replacement of the Shariat Law meant it separated state from religion. The others like women’s rights – purdah are not linked to secularism but were essential to get society rid of the way Islam treats women.

    Now compare Turkish secularism with the Indian one. Religious schools, purdah and polygamy exist. The Shariat Law exists to the extent it suits the Muslims.

    Arab World – the entire Middle East allows little or no freedom to religions other than Islam. How many Hindu temples do Saudi Arabia or the U.A.E. have?

    Southeast Asia – inspite of being Muslim majority countries, Malaysia & Indonesia, due to centuries old Indian influence respect diversity and allow freedom to followers of religions other than Islam. For e.g. Diwali is a national holiday in Malaysia, an image of Lord Ganesha is imprinted some of Indonesian notes, their national emblem is Garuda, the vehicle of Lord Vishnu.

    Analysis – If secularism can be taken to mean separation of State from Religion then:
    • The words used by Dr Radhakrishnan above are ‘no one religion should be given preferential status’. In India Muslims are given grants for undertaking the Haj, Christians for constructing churches. Giving grants to the poor, economically backward is fine but using religion, as a basis for doling out grants is an outright communal action. If followers of all religions are to be treated equally must not we have a Uniform Civil Code (not a Hindu Civil Code) as enshrined in article 44 of the Constitution.
    • Donald E. Smith referred to above has in his definition of secularism said “The secular State is a State which is not constitutionally connected to a particular religion, nor does it seek to promote or interfere with religion”. Recently the Maharashtra government passed an Ordinance for taking over the management of the Shirdi Sai Baba temple trust. Why must the government be involved in managing Hindu temples only?
    • Quote Sandhya Jain from an article ‘Nationalization of Hindu Temple’ in the Pioneer, October 7,2003. These numbers relate to Karnataka state. “In 2000, the temples generated a revenue of Rs. 69.96 crores, but received only Rs. 13.75 crores for maintenance. The madrasa-Haj subsidy rose to Rs. 35 crores. In 2002, the State received Rs. 72 crores as revenue, returned Rs. 10 crores for temple maintenance, and granted Rs. 50 crores for madrasas and Rs. 10 crores for churches.
    • In neighboring Andhra Pradesh, the State Government withdrew a demand for Rs. 36 crores from the Sri Venkateshwara Temple at Tirupati in July after a public furore and litigation in the High Court. There is, however, a move to take away temple lands and distribute them among poorer sections in the name of social justice. Around three thousand acres of temple lands have been identified for takeover. Yet, government sources themselves admit that nearly 80 percent of the State’s temples have no income other than that received from the vested lands. Thus, once the lands are seized, many temples may fail to conduct daily puja. What is more, the Andhra Government has failed to pay Rs. 28 crores compensation towards temple lands previously acquired for building bus terminals, police stations, and other public utilities”. End quote.
    • Friend’s article 27 of the Indian Constitution clearly states that ‘no person shall be compelled to pay any taxes for the promotion of any religion’. When the Hindus give donation to temples they are unknowingly contributing towards promotion of madrassa education & churches. Such contributions can be construed to be a voluntary tax.
    • By virtue of payment of a tax to the Church has not Germany mixed up state with religion. Is not called a communal state?
    • The same logic applies to our former rulers. By virtue of being Head of the Protestant Church & State the Queen of England ######### a communal state.

    True secularism i.e. separation of religion and state is not practiced by anyone. To my mind it is politics plain & simple. Some attributes of a Secular State are –

    • Equality of all citizens meaning a Uniform Civil Code.
    • Economic / social status not religion to be a basis of government aid.
    • No State Aid to institutions that impart religious education.
    • Followers of every religion are allowed to manage their religious & charitable institutions with no state control. However, they will need to operate within a broad framework of rules such that their wealth is used for public benefit and national interests / security.
    • No Polygamy shall be allowed; one man one wife is the rule for all.
    • Followers of every religion are to follow family planning as excessive population is what is pulling India down.
    • Every citizen can freely practice his religion but fraudulent conversions are banned.
    • Freedom of speech & expression allowed with adequate safeguards though.
    • Sentiment of majority community towards the cow and against its slaughter was incorporated in articles 48 and is honored.

    Email feedback to [email protected]
                  

07-28-2011, 01:23 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: اخ اعتبر نفسك لقيت زول ما عارف اي شئ عن العلمانية, زي حالتي كدة, و سالك و لانك من كبار المنادين بالعلمانية, اكستمبرونيوسلي extemporaneously كدة انجر لي كلمتين من عندياتك عشان تقنعو, دي صعبة يا


    الاخ بدر الدين

    لا ازال انتظر جوابك عن سؤالي
    لكن اذا حاسس اي احراج فمتروك لك الخيار ؟؟


    الامر التاني اذا ما عارف العلمانية اقرا ما وضعته لك وعرفه الناس الذين تقرا لهم لهن وانا كذلك

    الجهل النشط او النقل النشط اشكرك علي حسن مفردتك
    اذا انت قريت المواضيع الزمان اوكي خليك في دولتك المدنية التي تري العلمانية هي الحاد؟؟

    اما ان لم تقراها فالمصادر امامك
    انا ليس لي اي تعريف فوق ما علمته من زملاء وزميلات سابقين \ات شيوعيين \ات
    وكتب ومصادر مختلفة من القرايات التي
    اتفق فيها مع دكتور عوض محمد احمد وعاصم فقيري وعادل عبد العاطي وصديق عبد الجبار ومحمد القاضي
    وكميات

    لا ازال انتظر ردك
    هل ما تقوله رؤية الحزب الشيوعي السوداني ؟؟
    ام رؤية بد الدين الذي يحب الاديان ويكره الالحاد
    وعايز له مؤامة بين هذا وذاك
                  

07-28-2011, 02:00 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    صبري الشريف

    كيفك?


    Quote: لا ازال انتظر ردك
    هل ما تقوله رؤية الحزب الشيوعي السوداني ؟؟
    ام رؤية بد الدين الذي يحب الاديان ويكره الالحاد
    وعايز له مؤامة بين هذا وذاك



    يا صبري الشريف بطل عبط و سؤالك دا قبل كدة انا جاوبته ليك!
    انت قايل لما اقول ليك انه دي رؤيتي بتنقص من حجتي حاجة? لا يا اخوي انا افكر لنفسي و واطرح افكاري و اسندها بمصادر علمية و تجارب الشعوب و الدول انا ما باخد من خشم زول ساكت!
    ولم ادع في اي يوم من الايام اني امثل رؤية الحزب الشيوعي, ببساطة لاني لست الناطق الرسمي للحزب الشيوعي!
    انا رايي دا لو مشيت مؤتمر الحزب الشيوعي بطرحه فيه, انت رايك و ينو? ما تقعد تقول لي فلان و فلان ياخ كدة بتكون مجرد امعة!


    اذا غلبك النقاش وما عارف حاجة بالله عليك الله استريح.
                  

07-28-2011, 02:29 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الا خ بدر الدين

    تحية طيبة

    من حسن الحوار احترام من تحاوره

    اتمني اجابة قدر السؤال

    انت اعلاه قلت انك شيوعي ؟؟ اوكي
    سؤالي هل ما تطرحه فهمك انت ؟

    ام انك تعلمته في دورة كادر؟؟


    اتجاوز لغتك واعذرك فيها

    كرر الاجابة ان بالامكان قدر السؤال
    اذا ده رايك وليس رؤية الحزب الشيوعي
    فهنا الحوار مختلف
    اذا ذهبت وقلت واقتنعت بك عضوية الحزب فيما تطرحه اوكي

    لكن الان السؤال واضح
    ولك تحياتي
                  

07-28-2011, 04:33 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)
                  

07-28-2011, 01:23 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    فوق لايجاد تعريف من الاخ بدر الدين
    عن الحاد العلمانية
    هل هي رؤيته ام رؤية الحزب الشيوعي ؟
                  

07-28-2011, 01:25 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    جمال حسن سعيد يقول

    يا خلف الله ما عذبتنا ؟؟

    اها بدر الدين ما عذبتنا
                  

07-28-2011, 07:38 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    صبري الشريف

    هاي


    Quote: جمال حسن سعيد يقول

    يا خلف الله ما عذبتنا ؟؟

    اها بدر الدين ما عذبتنا



    يا صبري سالتك سؤال و ما قدرت تجاوبه و بما انها ليست المرة الاولى فقد قررت الاتي
    1- ارجاعك للرف
    2- لا تملك ما احاورك عليه فاعتبر هذه اخر ما ينوبك مني,
    بالعربي تاني ما حا اشتغل بيك الشغلة, لا سؤال لا جواب

    باااي
                  

07-28-2011, 08:13 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    ادناه خبر ما فعلته الثورة الفرنسية بصدد الدين
    لاحظ ان حكومة الثورة لم تقف عند فصل الدين عن الدولة, كما فعلت صنوتها الثورة في الولايات المتحدة و التي حدثت ابان نفس الفترة الزمنية, الثورة الفرنسية حرفيا عملت على محو الدين من حياة الناس. وانتهت بالفرنسين ضدها فانهارت حكومتها لان الشعب الذي عمل من اجلها وجد نفسه مجبرا على اجهاضها لانها ضيقت عليهم فيما يعزون, وهذا خطر وقوف الدولة ضد الدين, فهي بذلك تدفع المتدينين للتحالف مع القوى المعادية حتى لو كانت خارجية. و نجد نفس الشئ تكرر نفس الشئ في المانيا التي اتت بهتلر بالانتخاب لكن بعد ذلك تحالف المؤمنون و العلمانيون-لان العلمانية ايضا طوائف-مع الانجليز و الفرنسيين اعداء الالمان للخلاص من شططه.وفي ايطاليا, و في الاتحاد السوفيتي ابان حكم ستالين, و في الصين و حركة الدلاي لاما و المسلمين الصينيين.
    عكس ذلك حدث في امريكا, حيث توافق الجميع في الدستور على اتاحة حرية العبادة و الاعتقاد و تم النص على ذلك في الدستور; بانه لا يحق للمشرع الامريكي-الكنغرس- اصدار اي قانون يحد او يمنع حق العبادة و الاعتقاد و الكفر عن اي انسان, فازدهرت الولايات المتحدة بتنفيس احد اكبر عوامل التفتت في الدول.

    Quote: The Dechristianisation of France during the French Revolution is a conventional description of the results of a number of separate policies, conducted by various governments of France between the start of the French Revolution in 1789 and the Concordat of 1801, forming the basis of the later and less radical Laïcité movement. The goal of the campaign was the destruction of Catholic religious practice and of the religion itself.[1] There has been much scholarly debate over whether the movement was popularly motivated or something forced upon the people by those in power.[2

    http://en.wikipedia.org/wiki/Dechristianisati...he_French_Revolution

    ساتي بمراجع عن نفس الممارسة في الدول العلمانية الكلاسيكية لكي اوضح الاسس التي يقوم عليها موقفي.
                  

07-28-2011, 08:44 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    هذا ما قاله الاستاذ محمد ابراهيم نقد عن موقف الحزب الشيوعي من الدولة الدينية و الدولة العلمانية:

    Quote: * على ذكر القضايا الوطنية يبدو أن موضوع الدستور سيكون هو المسيطر على المشهد السياسي في المرحلة المقبلة فما رأيكم في دستور تكون مرجعيته الشريعة الإسلامية ؟
    - نحن ضد الدستور الإسلامي وضد الدستور العلماني كذلك، فجل الأنظمة الاستبدادية كانت تحكم بدساتير علمانية، هتلر مثلا كان يحكم ألمانيا بدستور علماني فماذا فعل؟، إذن فمن الممكن أن يكون الدستور العلماني أكثر رجعية من الدستور الإسلامي. لذا فنحن نطالب بدستور ديمقراطي

    http://alakhbar.sd/details.php?type=a&scope=a...version=132&catid=16

    ودار حول لقاء الاستاذ نقد حوار احسبه مفيد في النهاية في البوست ادناه

    نقد:نرفض الدستور الإسلامي والعلماني

    ولن استغرب اذا جاء احدهم و سال هل قول الاستاذ محمد ابراهيم نقد بان الحزب ضد الدولتين الدينية و العلمانية يمثل الحزب الشيوعي!
                  

07-28-2011, 10:42 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ بد ر الدين

    تحياتي الطيبة
    تصدق نقد بحديثه هذا كان مسار تساؤل للكثير من الرجال والنساء

    وتخيل نقد قال قولك ان العلمانية الحاد

    لله الامر من قبل ومن بعد

    طيب فضل ايه للقوي السلفية عشان تقوله عن العلمانية والديمقراطية والشيوعية
    اذا انت تقرر انها الحاد ؟؟


    متروك لك الخيار وهذا ما ذكرته لك اعلاه
    اذا جاوبت اهلا واذا لم تجاوب برضو اعذرك
    واعتبره جواب

    بعد كميات الكلمات الغير مهذبة منك تجاهي واعذرك فيها
    لكن الديمقراطية تحتم علي ان اقبلك واتحاور معك
    الي الاخر

    ولك الامنيات
    خليك في المنزلة بين المنزلتين التي يقف فيها نقد ؟؟

    لكن لا تعتبر ان العلمانية الحاد لانو يتخذها افراد اعضاء معك في الحزب الشيوعي منهجا لحل المشاكل والخروج من الازمة

    او ان تفترض قيادة الحزب ان يتبني الفرد المدنية التي هي سرجي مرجي يتبناها الان الاخوان المسلمين بمصر
    ويبناها الصادق المهدي في السودان ؟؟


    وانتظر ربما شرحك يفيدني واضم صوتي اليك او انك تبصرت الامر وتدبرته
    تحياتي
                  

07-29-2011, 08:27 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: Relation of religion to fascismScholar of fascism, Stanley Payne notes that fundamental to fascism was the foundation of a purely materialistic "civic religion" that would "displace preceding structures of belief and relegate supernatural religion to a secondary role, or to none at all", and that "though there were specific examples of religious or would-be 'Christian fascists,' fascism presupposed a post-Christian, post-religious, secular, and immanent frame of reference."[7] One theory is that religion and fascism could never have a lasting connection because both are a "holistic weltanschauung" claiming the whole of the person. [8] Along these lines, Yale political scientist, Juan Linz and others have noted that secularization had created a void which could be filled by a total ideology, making totalitarianism possible,[9][10] and Roger Griffin has characterized fascism as a type of anti-religious political religion.[11]

    http://en.wikipedia.org/wiki/Religion_in_Nazi_Germany


    اعلاه اقتباس من ويكيبيديا يوضح علاقة الفاشية بالدين فالفاشية ارادت استبدال العقيدة المسيحية بدين مدني ليهمش الاعتقاد لدي الافراد لدور ثانوي او الغاءه كلية من حياتهم وكما لاحظ العالم السياسي جوان لينز من جامعة ييل ان العلمانية خلقت فراغ ليملا بايدويلوجيا كلية مما مكن للشمولية و روجر غريفن وصف الفاشية بانها نوع من الديانات السياسية المضادة للدين!

    الفاشية هي ايديلوجيا مشتركة ما بين الايطاليين و الالمان في النصف الاول من القرن الماني و هي نظام علماني
                  

07-29-2011, 09:00 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    وهنا نرى محاولات النازية باستبدال المسيحية بدين دنيوي
    Quote: Religious aspects of NazismMain article: Religious aspects of Nazism
    Several elements of Nazism were quasi-religious in nature. The cult around Hitler as the Führer, the "huge congregations, banners, sacred flames, processions, a style of popular and radical preachings, prayers-and-responses, memorials and funeral marches" have been described by historian of Esotericism Nicholas Goodrick-Clarke as "essential props for the cult of race and nation, the mission of Aryan Germany and victory over her enemies."[23] These kinds of religious aspects of Nazism have led some scholars to consider Nazism, like communism, a kind of political religion.[24]

    Hitler's plans, for example, to erect a magnificent new capital at Berlin (Welthauptstadt Germania), has been described as attempting to build a version of the New Jerusalem.[25] Since Fritz Stern's classical study The Politics of Cultural Despair, most historians have viewed the relation of Nazism and religion in this way. Some historians see the Nazi movement and Adolf Hitler as fundamentally hostile to Christianity, though not irreligious.[who?] In the first chapter of The Nazi Persecution of the Churches, historian John S. Conway elaborates that Christian Churches in Germany had lost their appeal in the time of the Weimar Republic, and that Hitler offered "what appeared to be a vital secular faith in place of the discredited creeds of Christianity."[
    http://en.wikipedia.org/wiki/Religion_in_Nazi_Germany

    وفي الحقيقة النازية كانت دين للمتطرفين و المغيبين تماما كما الجماعات الاسلامية في حكومة طالبان او في السودان في اول الانقاذ حيث كان يساق الشباب لحتفهم في خضم هستيريا الهتافات الفارغة

    وهذا الجول يوضح حقيقة هامة اشرت لها هنا و في اماكن اخري و هي تبادل الادوار بين الدولة الدينية التي تحتكر الدين و تتكلم باسم الرب و الدولة العلمانية التي تلرفض الدين و تعمل على انتزاع ذاك الرب من قلوب الناس فلنرى:
    Quote: Kirchenaustritte 1932-1944[2]
    Cath. Protest. Total
    1932 52 000 225 000 277 000
    1933 34 000 57 000 91 000
    1934 27 000 29 000 56 000
    1935 34 000 53 000 87 000
    1936 46 000 98 000 144 000
    1937 104 000 338 000 442 000
    1938 97 000 343 000 430 000
    1939 95 000 395 000 480 000
    1940 52 000 160 000 212 000
    1941 52 000 195 000 247 000
    1942 37 000 105 000 142 000
    1943 12 000 35 000 49 000
    1944 6 000 17 000 23 000

    هذا الجدول ماخوذ من نفس المصدر اعلاه
    لاحظ او لاحظي ان سنة 1932 غادر 277 الف مواطن الماني صفوف الكنيستين الكاثوليكية و البروتستانية طوعا, و لكن سنة 1945 في ذروة و عنفوان الدولة النازية العلمانية غادر الكنيستين فقط حوالي 23 الف مواطن,فعلى الرغم من الضغط الهائل الذي مارسه النظام النازي على الناس, نرى اعداد اقل من الالمان استجابوا للضغط وتمسكوا بالدين. على الرغم من انهم في ظروف المجتمع المفتوح رفضوا دفع اي ضرائب للكنيسة و تخلوا عن عضويتهم فيها, مما يعني ان هناك علاقة عكسية بين علاقة الدولة بالدين و علاقة المواطن بالدين.
    في الدول الدينية مثل السودان و ايران و افغانستان يغادر الناس الدين الاسلامي زرافات. و هذه حقيقة يعرفها كل من عاش في الغرب حيث تلاقي الكثير من مواطني تلك الدول اصبحوا غير مبالين بالدين.
    وفي الدول العلمانية مثل تركيا و المانيا و ايطاليا و الاتحاد السوفيتي سابقا و الصين يتمسك الناس بالدين لمحاربة الدولة العلمانية, وفي تركيا, تحولت الدولة العلمانية ديمقراطيا لدولة يتحكم فيها المتدينون! واذا سمحت الظروف السياسية لهم, قد يحولوا تركيا لدولة دينية كرة اخرى على مثال الامبراطورية العثمانية.

    اذن الدولتين-الدينية و العلمانية- تستعديان المواطن ليتخذ موقفا مناوئا مما يفت في وحدة الشعوب و يعرضها للهزات السياسية و الاجتماعية, و الاثنتان تمهدان للشمولية وتكرسان الطغيان,
    ولذلك الاسلم هو اختيار نموذج دولة لا تعادي الدين, ولا تتبني اي دين, و لا تتدخل في اختيار المواطن و لا تميز بينهم على اساس العقيدة.
                  

07-29-2011, 11:41 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: وفي الحقيقة النازية كانت دين للمتطرفين و المغيبين تماما كما الجماعات الاسلامية في حكومة طالبان او في السودان في اول الانقاذ حيث كان يساق الشباب لحتفهم في خضم هستيريا الهتافات الفارغة

    وهذا الجول يوضح حقيقة هامة اشرت لها هنا و في اماكن اخري و هي تبادل الادوار بين الدولة الدينية التي تحتكر الدين و تتكلم باسم الرب و الدولة العلمانية التي تلرفض الدين و تعمل على انتزاع ذاك الرب من قلوب الناس فلنرى:



    الاخ بد ر الدين
    تحياتي الطيبة

    قد صدقت هنا في هذه الحكومات وهي غير ديمقراطية نعم الدولة علمانية لكن مبنية علي عنصرية الجنس الاري في المانيا او ايطاليا

    وتركيا علمانية مفروضة بالجيش او بالزندية

    لقد مورست العلمانية ابان حكم عبود وجعفر نميري قبل الشريعة 83 وتعذب الناس بسياط العسكر

    لكن المانيا او ايطاليا طورت الفكرة والان لا تشبه هتلر ذلك الزمن ولا موسليني
    والدول العربية قبعت في حكم ديكتاتوري تحت دولة علمانية مشوهة مصر سوريا العراق

    الدين والذي لا دين له يضمن استمرار الممارسات وحق الاعتقاد والتفكير والتنقل والمساواة
    تحت الدولة العلمانية وهي ليس لها عداء مع الاديان

    التجارب للدول العلمانية الان علي قفا من يشيل

    اما مصطلح دولة مدنية فلا تجربة له في العالم وانما لفظ ابتدع عندنا هنا لغش حركات الهوس الديني في تبني العلمانية مغلفة بكلمة مدنية

    او تبني المدنية لانتاج دولة دينية اخري الصادق المهدي نموزجا

    فلا بديل سواء الفصل بين الدين والدولة حيث ان الدولة لا دين لها

    عندما عشنا العلمانية لم نري قهرنا وابعادنا عن ادياننا ان اسلام او مسيحية او لمن لا اديان لهم لهن

    العلمانية في ظل نظام شمولي لو كانت الصين او كوبا او دول عسكرية او امثال دول الخليج دول قهر وحكم فرد مطلق ليس هي الدول التي ممكن ان تكون مثال

    افشل العلمانية عندك اوربا وامريكا والهند اعظم تجربة اقرب لواقعنا لو لم يتم فصل الدين عن الدولة وقالوا يجاروا اغلبية اصحتب الاديان لما كان لك ولي حق ممارسة اعتقاد في دين حسب اغلبية النصرانية
                  

07-29-2011, 12:24 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: عصور الظلام الأوربية انحصرت الثروة في ايدي رجال الدين نتيجة لإستغلالهم جهد الفلاحين و البسطاء بإسم الدين .. فكان رجال الدين يأمرون الفلاحين و البسطاء بتخصيص جزء كبير من محصولهم للمعبد او الكنيسة ، و كانوا يوهمون الناس بإن الإستثمار في الكنيسة سيدخلهم الجنة و اي استثمار خارج الكنيسة سيكون لصالح الشيطان و سيدخلهم النار ، و كانوا ايضا يبيعون عليهم صكوك الغفران .. لكونهم وكلاء اللـه في الأرض ، و انهم يتمتعون بالقدسية و الحصانة ، و إن رضا اللـه من رضا رجل الدين ..


    http://hayatblog.blogspot.com/2007/12/blog-post_04.html



    لذا لابد من الفصل بين الدين والدولة حتي نخرج من ازمة التدهور والتخلف الذي وقعنا فيه منذ 1983 والي الان
                  

07-29-2011, 12:30 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    هل يعني فصل الدين عن الدولة تنحية الدين عن الحياة الاجتماعية؟ بالطبع لا، لان الدين، تاريخيا واجتماعيا هو من أهم المكونات الهامة للقيم والشعائر والطقوس التي تنظم شؤون الحياة الاجتماعية والدينية. ان فصل الدين عن الدولة والسياسة يعني احترام الدين وقيمه الروحية وهو يعني ايضا حماية الدين والعقيدة من العابثين بهما وعدم السماح باستغلال الدين والشعائر والطقوس من اجل اشباع المصالح الخاصة، وبصورة خاصة من وعاظ السلاطين الذين يستغلون الدين من اجل تحقيق اهداف المستبدين والمتسلطين على رقاب الناس عن طريق رفع شعارات "دينية" لاستغلال عواطف الجمهور. وبالتالي الحيلولة دون التحول الى دولة دينية او عنصرية او طائفية لا تعترف بالاديان الاخرى ولا تعطيها حقوقها كاملة. كما ان اقحام الدين في السياسة يهدف دوما الى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية والى اقصاء الاخر عن الساحة.
    الدين يعني قبل كل شيء علاقة روحية بين الانسان وربه دون أية وساطة من احد، فهو ليس نظاما سياسيا وانما هو نظام اجتماعي جاء لتنظيم حياة الانسان الروحية.



    http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/2/633116.html
                  

07-29-2011, 12:54 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    * مقدّمات الثورة العلمية
    إنّها "العلمانية" - التي تفصل بين الدولة ونظامها السياسي وبين الدين - هي وحدها التي يمكن أن تفتح آفاقا للحرية والعقلانية وتعدّد المعاني. الدين شأن المتديّنين، ومهمّة الدولة أن تضمن حرية الجميع، وتحمي البعض من البغي على البعض باسم الدين أو باسم هذا المعنى أو ذاك لدين بعينه. لكنّ العلمانية لا يمكن أن تتأسّس دون الإصلاح الديني، إصلاح لم يتحقّق بعد عندنا، بل تحقّق في أوروبا القرن السادس عشر. لم تحدث عندنا ثورة فلسفية كالتي أحدثها فلاسفة أوروبا، تلك الثورة التي على أساسها تحقّقت الثورة الاجتماعية والسياسية التي أرست مفهوم "المواطن"، وأحلّته محلّ مفهوم "الرعية"، المفهوم الحاكم في مجتمعاتنا، رغم بلاغة الدساتير في تأكيد "المواطنة". بعد تحرّر الإنسان من نير الطغيان السياسي، ونير التصوّر الكنسي للعالم، بفضل كلّ ما سبق - الإصلاح الديني وثورة الفكر الفلسفي والعلمانية - تحققت الثورة العلمية.
    كلّ شيء ولد في مجتمعاتنا مختنقا، بسبب أنّ "الحداثة" الوافدة تمّ تمزيقها أشلاء في الوعي التحديثي – ولا أقول الحداثي – فتمّ تقبّل الشلو التقني فقط، وتمّ رفض الأساس العلمي للتقنية، بكل مكوّناته من عقلانية وعلمانية … الخ. تمّ تقبّل الديمقراطية، بدون أساسها وهو حرية الفرد، تمّ تقبّل الاقتصاد الحرّ، بدون أساسه من حرية الفكر. لم يحدث الفصل بين السلطات، ولا كان ممكنا أن يحدث، لارتباط مفهوم السلطة بمفاهيم قروسطية مثل "الراعي" و"الحامي" و"الزعيم الملهم" و"الرئيس المؤمن" و"أمير المؤمنين".
    هناك الآن أهمية قصوى لفصل الدين عن الدولة، إذا نظرت حولك ستجد النتائج المأساوية لهذا الزواج الكاثوليكي المحرّم بين الدولة والدين في عالمنا العربي. الدين لا تستخدمه الجماعات الراديكالية أو الإسلاميون فقط، إنما تستخدمه الدولة، وهذا أمر يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن العشرين، في العالم العربي كله والعالم الإسلامي كله.



    اعلاه راي المفكر نصر حامد ابوزيد رحمه الله واحسن اليه

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=215277
                  

07-29-2011, 01:17 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)


    فصل الدين عن الدولة غير فصل الدين عن المجتمع
                  

07-29-2011, 01:18 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    عن الدولة لا المجتمع
    فصل الدين عن الدولة غير فصل الدين عن المجتمع، لا يستطيع أحد أن يفصل الدين عن المجتمع، الدين تاريخيا مكوّن اجتماعي، وليس مجرّد مكوّن شخصيّ أو فرديّ. قد يبدأ الدين كذلك، أي يبدأ تجربة شخصية فردية، وقد يظلّ كذلك في بعض التجارب. لكنّ بعض التجارب الدينية الشخصية الفردية يتمّ تحويلها إلى تجربة مشتركة تخلق جماعة، تصبح مجتمعا ثمّ تتطوّر إلى "أمّة". في هذه الحالة الأخيرة يصبح الدين قوّة وشيئا لا يمكن انتزاعه من المجتمع.
    الدولة ليست المجتمع، بل هي الجهاز الإداري والسياسي والقانوني الذي ينظم الحياة داخل المجتمع. وإذا كان الدين قوة اجتماعية، فهو أيضا ليس المجتمع؛ إذا المجتمع جماعات وأديان. ومن حقّ هذه المجتمعات على الدولة أن تحمي بعض الجماعات من الافتئات على حقّ الجماعات الأخرى. من هنا فدور الدولة كجهاز منظّم لسير الحياة في المجتمع – المتعدّد الأديان بطبيعته – يجب أن يكون محايدا، بأن لا يكون للدولة دين تتبنّاه وتدافع عنه وتحميه. إنّ دورها حماية الناس لا حماية العقائد.
    لم يحدث في التاريخ كله - رغم كلّ الادعاءات الأوهام - مثل هذا الفصل بين الدين والمجتمعات. الدولة ليس لها دين، ولا يصحّ أن يكون لها دين. "دين الدولة الإسلام"، عبارة يجب أن تكون مضحكة؛ فالدولة لا تذهب إلى الجامع ولا تصلي، والدولة لا تذهب إلى الحجّ، ولا تصوم، ولا تدفع الزكاة. الدولة ممثلة في النظام السياسي مسؤولة عن المجتمع بكل أطيافه بما فيها الأديان. معظم الدول العربية والإسلامية موزاييك من الأديان. وهذا يعني أنّ الدولة التي لها دين تلغي حقوق المواطنين الذين لا ينتمون لهذا الدين، بل الأدهى من ذلك أن هذه الدولة تضطهد أبناء نفس الدين الذين يفهمون الدين بشكل يختلف عن المؤسسات الرسمية للدولة. هكذا تصبح مفاهيم مثل "المواطنة" و"المساواة" و"القانون" مفاهيم خاوية المعنى.
    الحاجة الثانية: هي الدساتير، من العبث القول أن المواطنة هي أساس الانتماء، ويقال في نفس الدستور "الشريعة – أو مبادئ الشريعة - هي المصدر الرئيسي للتشريع"، هذا تناقض حدّيّ جدّا بين مادّتين في الدستور تلغي إحداهما الأخرى. يزداد الأمر تناقضا حين يحرِّم نفس الدستور في مادة أخرى قيام أحزاب على أساس ديني، لا اله إلا الله!!
    الحزب الديني يقول نفس الكلام (الدستوري)، يقول "الإسلام دين الدولة والشريعة هي مصدر التشريع"، كيف تحرّم قيام حزب يتبنّى نفس القيم الدستورية التي يتبنّاها، ويدافع عنها بضراوة، الحزب الوطني الحاكم في مصر. إمّا أنّ الدستور "لعب عيال" أو أنّ الحزب الوطني حزب غير شرعيّ مثل الجماعة غير الشرعية إياها.





    الحديث للمفكر نصر حامد ابوزيد رحمه الله
    المصدر اعلاه
                  

07-29-2011, 01:25 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    أثبتت التجربة إن العلمانية وثيقة الصلة بكل قضايا العصر الحديث ، قضية الحريات و الديمقراطية، و المجتمع المدني . لكن نجد أنها مازالت موضوع رفض مطلق من قبل التيارات الدينية الفاعلة، ومن قبل مثقفي هذه التيارات، مع أنهم يتعايشون ويمارسون كامل حريتهم في الدول العلمانية ، وفي حالة التعدي على حقوق المسلمين، نراهم يتناولون الموقف من زاوية تعارضه مع العلمانية السائدة في الغرب، أو بمعنى آخر لو لم تكن الدول الغربية علمانية كيف سيكون مصير المسلمين هناك؟ هناك تيارات تنتمي إلى الأيديولوجيا الحديثة، تعتبر القضية الديمقراطية قضية مركزية يهون بعدها كل شيء، لغايات سياسية تفرضها التحالفات الجارية، نرى تجاهلاً صارخاً لقضية العلمانية ، ويتم الالتفاف عليها بمفهوم الحداثة، الذي يبدو شعاراً ، أكثر منه آلية وعملية بناء عمارة المجتمع ككل. في هذه الحالتين نرى أن الغايات السياسية ، تسيطر على كل ماعداها. وصولاً إلى تيارات أخرى تعتمد العلمانية كهدف، عبر اختزال مفهوم العلمانية وتضييق عملية التغيير الديمقراطي، بالدعوة لفصل الدين عن السياسة ، في ظل انتشار المد الديني. في كل هذه الحالات نلاحظ بعض الغلو وتجاوز الواقع، ناهيك عن اختلاط المفاهيم.


    الكاتبة سحر حويجة
    http://www.shrooq2.com/vb/showthread.php?t=5776
                  

07-29-2011, 01:37 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    بدر الدين احمد موسي
    يقول ان من يعتقد في العلمانية فهي الحاد ؟؟


    شيخ مهوووس اخر اسمه صالح الفوزان يقول من يعتقد في فصل الدين عن الدولة او العلمانية فهو كافر ؟؟


    واصبح مشقة انتزاع الحقوق اكثر صعوبة
    بدر الدين احمد موسي عضو الحزب الشيوعي السوداني
    صالح الفوزان داعية هوس ديني

    الرابط ادناه



    http://www.al-afak.com/showthread.php?t=5528
                  

07-29-2011, 01:48 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    إن العلمانية المؤمنة تحرّم السياسة على رجال الدين، بدعوى التخصص أيضاً، فلا يجوز أن تجتمع سلطة السياسة وسلطة التعالي الروحي في يد واحدة.


    http://www.doroob.com/archives/?p=24492
                  

07-29-2011, 02:39 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: و كونه يحث اخوانه المصريين بالنظر في و دراسة التجربة الخايبة في السودان فذلك يعني انه يعمل على تجنيب الاخرين الوقوع في نفس الاخطاء
    اذن مع الترابي ننصح المصريين بالبعد عن الشعارات الدينية و العمل على اقامة دولة مواطنة تضم كل المصريين و تحترم خياراتهم العقدية.


    هذا اختصار معقول للعلمانية ... تبرع به - عن جهالة - المدعو بدرالدين احمد موسى ...

    فلم افهم سبب "الغلات" الطويل ...

    الراجل ينادي بتفعيل مبدأ "العلمانية" الذي لا يعطي "دين" معيّن الحقوق المطلقة على "الأديان" الأخرى ... ويحترم خياراتهم العقدية ..

    انا معاك في العلمانية مية مية يا بدرالدين ...





    ... المهم ....
                  

07-29-2011, 02:28 PM

SAIF MUstafa
<aSAIF MUstafa
تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 1317

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ بدر وضيوفه
    سلامات
    البوست دا كلامو كتير وبصراحة ما قريتو كلو.. لكن وزى كل المرات الموضوع أتشر وتم أغراقه ولو بغير قصد بفيضان لغة التنظير الفضفاضة وجدلية ضبط المصطلحات ودلالاتها..
    والأمثلة الواقعية القليلة لمختلف أنظمة الدول واللى تم أيرادها تعكس الفهم المختلف للمصطلحات... لاحظوا وصف الدولة الأمريكية المتناقض فى الأقتباسات اللى أوردها الأخ صبرى كمثال..
    أنا بفتكر أن التحدى الحقيقى هو ما هو تصورنا النصى للدستور اللى بيحقق الدول المنشودة تحت ما شئنا من مسميات..
    هل ستنص هذه الدساتير صراحة على فصل الدين عن الدولة وما هو تصوركم المحدد لأى نص بخصوص معضلة الدين والدولة.. ؟؟؟
    دا هو المحك الحقيقى .. أما الدعاوى الحايمة بأن الناس ممكن كلها تتفق على دستور بيحقق دولة مدنية ترضى الجميع فدى أنا بعتبرها فانتسى سياسية حتى أشوف وأقرأ النص القلتو دا فى الدساتير المقترحة من مختلف الأطراف اللى أتفقت على ما أسموهو بالدولة المدنية..
    فيلا يا جماعة ورونا دستوركم وخلونا نناقش هل نصوصكم دى حتحقق المجتمعات المنشودة حسب فهمنا ولا لا..
    وهنا أنا بفتكر الحزب اللبرالى أخد خطوة متقدمة بطرح النص اللى تم أقتباسه أعلاه ... وأتمنى مقارنته بأى نصوص مقترحة..
    أعتقد بى كدة بنكون ساهمنا فى نقاش مفيد أكثر وأتجاوزنا محطة الجدل حول المصطلح بالتحاور حول مقترحات عملية... فغالبية أهل السودان يهمهم نصوص الدستور اللى على أساسه حيتم التشريع وتنظم العلاقة بين السلطات الثلاثة ولا تهمهم تسمياتنا لهذه الدساتير....
    أما أهل السياسة فترعبهم الأسماء بغض النظر عن حقيقة النصوص وتحقيقها لأحلام أهلهم البسطاء بمجتمع فاضل..
    أكتبوا دساتيركم وسموها ما شئتم ولكل حدث حديث..
    للجميع ودى
    سيف مصطفى
                  

07-29-2011, 06:09 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: SAIF MUstafa)

    Quote: هذا اختصار معقول للعلمانية ... تبرع به - عن جهالة - المدعو بدرالدين احمد موسى ...


    والله يا تبارك دي تيك فور تاك "Tick4Tack"* ذاتها هههههههه
    يا اخوي انا قلت لا للعلمانية و نعم للمدنية ودا المهم







    ----
    *او كما كتبتها ثروت في سودانفوراول
                  

07-29-2011, 07:02 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    سيف مصطفي

    كيفك ياخ و ان شاء الله انت والاهل صابرين?

    يا سيف الاحزاب ما مفروض تكتب الدستور كاحزاب منفردة, الا اذا كان كتمرين داخلى لتجلية مواقفها امام نفسها. والا فاننا نرجع لنفس نقطة الشمولية, وانه اي حزب يكتب دستور ويجي يقول للناس انا ربكم الاعلى فلا تروا الا ما ارى !
    الدستور يكتبه مناديب الشعب-اقاليم, ولايات, احزاب-في مؤتمر دستوري كما حدث في الولايات المتحدة سنة 1776
    والتي تكللت بالنجاح 1789 بعد اجازة وثيقة الحقوق. لاحظ انه في ذلك الوقت لم تكن هناك احزاب في امريكا لكن مناديب الولايات هم الذين تداولوا حول و صاغوا الدستور.

    النقطة-المشكلة كانت لديهم و ستكون لدينا ايضا هي الوصول لحل لمشكلة علاقة الدولة بالدين.
    وكما تعلم الامريكان المؤسسون و بعد نقاشات طويلة, وفيها الممل كما نفعل الان, قدروا ياخدوا نظرة صريحة لمواقفهم جميعا. العلمانيون و المتدينون! فلا العلمانيون اخذوا كل ما يريدون ولا المتدينون و في النهاية وصلوا لحل وسط و هذا ما يجب ان نعمل على تحقيقه. فجاء العلمانيون بسوءات الدولة الدينية للمنضدة, كما جاء المتدينون بسوءات الدولة العلمانية! و كان لحسن حظهم احداثها تجري امام ناظريهم في فرنسا-الثورة, و تباحثوا كساسة و مفكرين و اكاديمين, ووصلوا للدستور بالتراضي بان تنازل كل من الفرق عن الشطط في رؤيته.
    مسالة ضبط المصطلحات مهمة يا سيف لانه مفهوم العلمانية مفهوم مبهم في احسن تقدير, و ممكن و حدث في تاريخ الانسانية ان اتخذ كحصان طروادة لفرض الشمولية و الطغيان. و لتتاكد ان المفهوم مبهم لاحظ بطبطة المنادين به, لم ياتي اي منهم بتعريف جامع مانع لنعرف حقيقة حقيقة ماذا يريدون.

    كان ممكن يا سيف نقول ان كلام الحزب الليبرالي انه فهم متقدم على موقفهم السابق, اذا هم اعترفوا بذلك. لكن لاحظ انهم تخلوا عن النص على كلمة العلمانية في برنامجهم الشمولي الذي طرحوه كما قالوا للشعب, ولكنهم في نفس الوقت يستبطنون العلمانية! مما يجعل موقفهم معمش و غير واضح. فاذا كانوا متناسيقين مع ما طرحوا في برنامجهم الشمولي كانوا سيكونون اكثر صراحة بانهم يتخلون عن المطالبة بالعلمانية كنظام حكم في السودان, كما فعل الحزب الشيوعي و كما فعل حزب الامة الذي ينادي بالدولة المدنية حتى وان كان بفهمهم هم-اي حزب الامة.

    اذن المطلوب ان تستوضح الاحزاب مفاهيمها و تمحصها و تفهم مدلولالتها, و تاخذ موقفا واضحا استعدادا للمؤتمر الدستوري, وهذا ما اسعى له بالاصرار على تعريف المصطلحات.
                  

07-29-2011, 08:55 PM

SAIF MUstafa
<aSAIF MUstafa
تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 1317

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الأخ بدر
    سلام
    كتر خيرك على السؤال والحمد لله على كل حال..وربنا يصبر الجميع يا صديق والحمد لله..

    أولا أقتراحى هو من أجل النقاش طبعا، وحتى أذا أخدنا رؤيتك فمش الناس مفروض تنتخب المناديب ديل على بينة بدل شعارات الدستور الأسلامى والعلمانى؟؟ أها البينة بتكون توقعنا لدستور مفصل من كل حزب ، فيابدر يا أخوى لايمكن الناس تجيب مناديب هم ذاتو ما عارفين أحزابهم تصورها للدستور شنو ... أنا ما شايف أى مانع أنوالأحزاب أو حتى الأكاديميين والثنك تانكز.و.وألخ..و يورونا تصورهم ويتم الحوار اللى بيشارك فيه الشعب قبل التداول الرسمى المحدود..
    تجربة كتابة الدستور الأمريكية تجربة فريدة لعدة أسباب منها سبب بسيط هو خلو التجربة الأمريكية من سابقة تجربة تقف عقبة أمام تشريعهم لنفسهم.. أما نحن صدقنى فالديناصورات ديل حايجونا بكل الباكج بتاعة مرارات التجارب السابقة ومافى حاجة حتقنع الناخب للممثلين الذكرتهم أنت ديل ، أنهم حيجوا بفهم مختلف سوى مناقشة الفهم دا مسبقا وبعد دا كلو ياريت الناس تصدق وعود الأحزاب... تجربة قوانين سبتمبر فى الخاطر يابدر...
    بالنسبة للحزب اللبرالى فانا بفتكر أنو يورى دستورهم شكلو حيكون كيف ويطرح دا للناس دى خطوة متقدمة وأنا ما اتكلمت عن دستورهم نفسو هو شنو.. تعليقى كان عن عملية الطرح نفسها..
    أنا ماقادر أفهم ليه الناس تنتظر التداول الرسمى وفيها شنو لو الأحزاب ورت الشعب رؤيتها من بدرى هل الأحزاب ما بتثق فى تقييم الناس ولا هى نفسها ما بتثق فى رؤيتها أو تصورها للدستور؟؟ أنا بفتكر عشان الأثنين ديل معا بالأضافة لعدم وجود رؤية تفصيلية أصلا..
    ودا يا بدر حيكون تحدينا لأى حزب أنو يورينا تصوره للدستور,, ولا أظن الأحزاب تملك أى مبرر أنو ما يكون عندها رؤية... أمال المناديب ديل بعدين حينتظروا الوحى ولا شنو؟؟
    دا ممكن يحصل جنبا مع جنب مع نقاش ضبط المصطلحات بل أنو بيساعد على توضيح فهم أصحاب كل رؤية للمصطلح نفسه وأنو بيقصدوا بيهو شنو بناءآ على تصورهم لنص الدستور ؟؟
    يعنى الأستاذ نقد لما يقول هم بيرفضوا الدستور العلمانى والأسلامى من حق الناس يعرفوا الدستور اللى هو بيقبلوا نصوصه شنو وفرقه شنو من الدستور الأسلامى والعلمانى حسب تعريفه هو وبعدها الناس ممكن تناقش أختلاف فهمها من فهم الأستاذ نقد شنو...والأهم حنعرف الحل الدستورى لمعضلة الدين والدولة حسب تصور حزب الأستاذ..
    بس يابدر أتخيل كل حزب أو مجموعة عملوا كدة مش أفيد من الأستهلاك اللغوى للمصطلحات. بمعزل عن أى أمثلة توضيحية..؟؟
    بالمناسبة يابدر مسودات أتفاقية نيفاشا كانت حايمة فى أمريكا زمن طويل قبل المداولات الرسمية... عشان كدة الناس المتابعين أندهشوا جدا بتحججات التجمع ألمتأخرة.. وأنا شخصيا كنت بفتكرها مضحكة وتدل على سذاجة سياسية هى نتيجة طبيعية لثقافة الغردونيين الخاصة بالممارسة السياسية ودا هو أساس البلاوى كلها...
    تحياتى وودى للجميع
    سيف مصطفى
                  

07-30-2011, 01:37 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: SAIF MUstafa)

    تعريف مختصر للعلمانية يمكن إيضاحه بالتصريح التالي لثالث رؤساء الولايات المتحدة الإمريكية توماس جيفرسون، إذ صرّح: "إن الإكراة في مسائل الدين أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم". تصريح جيفرسون جاء لوسائل الإعلام بعد أن استعمل حق النقض عام 1786 ضد اعتماد ولاية فيرجينيا للكنيسة الأنجليكانية كدين رسمي، وقد أصبح الأمر مكفولاً بقوة الدستور عام 1789 حين فصل الدين عن الدولة رسميًا فيما دعي «إعلان الحقوق». ويفسر عدد من النقاد ذلك بأن الأمم الحديثة لا يمكن أن تبني هويتها على أي من الخيارات الطائفية، أو تفضيل الشريحة الغالبة من رعاياها سواءً في التشريع أو في المناصب القيادية، فهذا يؤدي إلى تضعضع بنيانها القومي من ناحية، وتحولها إلى دولة تتخلف عن ركب التقدم بنتيجة قولبة الفكر بقالب الدين أو الأخلاق أو التقاليد.[10]
    Quote: أول من ابتدع إلى مصطلح علمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على العقائد التي كانت قد انتشرت ومنذ عصر التنوير في أوروبا؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيله هوليوك، من نظام اجتماعي منفصل عن الدين غير أنه لا يقف ضده إذ صرح: "لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة".[11] بناءً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.




    الاخ بدر الدين
    تحياتي الطيبة
    اعلاه للقراء ولنفسي ولك في الاول والاخر

    وان العلمانية ليست ايدلوجيا وهي ليست ضد دين من الاديان
                  

07-30-2011, 03:35 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)
                  

07-30-2011, 06:54 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ بدر الدين

    تحياتي الطيبة


    شكرا لسحب المداخلة عن نفسي غير متضايق

    لاني اعلم ان الخروج للعمل العام يجلب اكثر من كده

    ولا اتمني لك ان تنفعل وتنزل لمكان لا ارضاه لك ولا لنفسي

    فالسجال سجال عن معاني الديمقراطية والحرية والعلمانية

    ان استطعت اوصل لك فكرتي اكون مبسوط
    وانت كذلك بس لا تنفعل
    لان حديث الانفعال ضار ويخرج كلمات مثلما خرجت منك

    عن نفسي لا ارد الاساءة واتمني ان اكون جمهوري الفهم لاعرف ان اساءتك

    خرجت منك وعلي ان اطور نفسي واستطع في المرة الاخري الا اجعلك تشتم او تضيق

    لك تحياتي الطيبة ولا احمل اي حاجه عليك
    ان مسحت المداخلة او تركتها

    من قبل الارهابي الو\هابي التكفيري عماد موسي محمد كفرني وغيره سبني

    وفي حتات اخري وهنا تعرضت واسرتي للشتيمة وغافر لمن فعل فعلت في سبيل العمل العام كلو يهون
                  

07-30-2011, 07:01 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    اغلب الشعوب المتحضرة توصلت لصيغ و سطي تجمع مابين الديني و الدنيوي للحفاظ على وحدة الشعوب نفسها. و ضمان حقوق كل المواطنين.
    وقد تخلت عن الدعوات الساذجة باقامة دول بلورية الصفاء دينية او لادينية-علمانية
    فللنظر للمقتطف ادناه.

    Quote: Not all legally secular states are completely secular in practice. In France for example, many Christian holy days are official holidays for the public administration, and teachers in Catholic schools are salaried by the state.[3] In India, the government gives subsidy in airfare for Muslims going on Haj pilgrimage(See Haj subsidy). In 2007, the government had to spend Rs. 47,454 per passenger.[4]

    Many states that nowadays are secular in practice may have legal vestiges of an earlier established religion. Secularism also has various guises which may coincide with some degree of official religiosity. Thus, in the Commonwealth Realms, the head of state is required to take the Coronation Oath[5] swearing to uphold the Protestant faith. The United Kingdom also maintains positions in its upper house for 26 senior clergymen of the established Church of England known as the Lords Spiritual (spiritual peers).[6] While Scotland is part of the United Kingdom the Scottish Parliament declared Scotland a secular state but maintains the religious monarch.[7] The reverse progression can also occur, a state can go from being secular to a religious state as in the case of Iran where the secularized state of the Pahlavi dynasts was replaced by the Islamic Republic (list below). Over the last 250 years, there has been a trend towards secularism.[8][9][10]
    http://en.wikipedia.org/wiki/Secular_state

    الترجمة:
    ليس كل الدول التي تدعي العلمانية بالقانون, كاملة العلمانية في الممارسة. في فرنسا مثلا كثير من العطلات الدينية هي عطلات رسمية, و اساتذة المدارس الكاثوليكية يتلقون اجورهم من الحكومة*. وفي الهند تدعم الحكومة الهندية تذاكر سفر الحجيج الهندي, في عام 2007 دفعت الحكومة حوالي 47454 روبية لكل حاج.


    عدد من الدول التي تدعي العلمانية اليوم مازالت تحتوي بعض عوالق من الاديان, و العلمانية تتبدي في عدة اشكال تتلبس درجات من الديانة الرسمية. ففي الكومونولث (اي بريطانيا) فانه مطلوب من راس الدولة اداء القسم والالتزام بالمحافظة على المذهب البروتستانتي, و المملكة المتحدة-اي بريطانيا- تحتفظ بمناصب في مجلس اللوردات مخصصة لعدد 26 من قساوسة الكنيسة البريطانية.
    مع ان اسكوتلاند جزء من المملكة المتحدة فان البرلمان الاسكوتلاندي قد اعلن اسكوتلاند دولة علمانية, ولكنها تخضع لملك ديني.
                  

07-30-2011, 07:27 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ بدر الدين
    تحية طيبة

    جميل
    نحن عندما حكمتنا العلمانية لم تلغي الاذان او الصلاة او منعت النصاري من عطلة الاحد او الجمعة

    ولا يمكن ان تكون العلمانية هي مثل هذا الفهم والا لاصبحت حكم قرقوش او حكم ناس قوش

    العلمانية هي ضمان لكافة الاديان ومعتنقيها رجال او نساء

    بس الدولة لا دين لها ولا تحجر علي حرية التفكير او التعبير او التنقل وكمان الاهم الاعتقاد او عدم الاعتقاد


    ما شفنا علمانية زي ما الانت فاهمها

    الشيوعية لدي الناس العامة تعني الحاد وكفر ومفاهيم غريبة وعجيبة

    بنزول الخطاب لاهل الشارع استطاع الحزب الشيوعي ان يتواجد بين الجماهير منها واليها
    منذ 1946 والي اليوم

    العلمانية ليست ايولوجيا ولا هي ضد اي دين من الاديان
    تحياتي
    كويس انك استشهدت بتجارب كتبها اناس ومصادر مثلما افعل انا وانت غير سعيد بان اضع لك لنكات
                  

07-30-2011, 07:53 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ليس كل الدول التي تدعي العلمانية بالقانون, كاملة العلمانية في الممارسة. في فرنسا مثلا كثير من العطلات الدينية هي عطلات رسمية, و اساتذة المدارس الكاثوليكية يتلقون اجورهم من الحكومة*. وفي الهند تدعم الحكومة الهندية تذاكر سفر الحجيج الهندي, في عام 2007 دفعت الحكومة حوالي 47454 روبية لكل حاج.
    عدد من الدول التي تدعي العلمانية اليوم مازالت تحتوي بعض عوالق من الاديان, و العلمانية تتبدي في عدة اشكال تتلبس درجات من الديانة الرسمية. ففي الكومونولث (اي بريطانيا) فانه مطلوب من راس الدولة اداء القسم والالتزام بالمحافظة على المذهب البروتستانتي, و المملكة المتحدة-اي بريطانيا- تحتفظ بمناصب في مجلس اللوردات مخصصة لعدد 26 من قساوسة الكنيسة البريطانية.
    مع ان اسكوتلاند جزء من المملكة المتحدة فان البرلمان الاسكوتلاندي قد اعلن اسكوتلاند دولة علمانية, ولكنها تخضع لملك ديني



    الاخ بدر الدين
    سلام

    هذا المقتبس بخط يدك يكشف خطل الادعاء بان العلمانية تعادى الاديان او تدعو للالحاد او تتدخل سلبا فى عقائد الناس
    هل رائك ايجابى فى تلك الممارسات؟ اذا كان نعم فهى ما نسميه و تقصده بالعلمانية
    يتدين الناس كما يشاؤن
    بل و يمكن ان يتحاكموا الى اديانهم فيما يختص باحوالهم الشخصية من انكحة و طلاق و مواريث
    و يؤسسوا معاهدهم الدينية و معابدهم
    و هذا الامر هو ما كان معروفا فى السودان لعهود طويلة قبل قوانين سبتمبر
    و لاحاجة لنا بالغوص فى كتب الفلسفة القديمة للبحث عن تعريفات اكاديمية للعلمانية
    و انا لدى تراث عتيد من الحكم العلمانى حفظ وحدة البلاد لزمن طويل
    فالطرق تصنع بالمشى كما قال ماو
    استغرب يا بدر تحسسك من مصطلح العلمانية و لا تتحسس من مصطلح الشيوعية الذى اشبعه اعداؤه زورا ابلسة و شيطنة منذ عشرات السنين
                  

07-30-2011, 08:35 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    سيف مصطفي

    تحياتي

    Quote: ودا يا بدر حيكون تحدينا لأى حزب أنو يورينا تصوره للدستور,, ولا أظن الأحزاب تملك أى مبرر أنو ما يكون عندها رؤية... أمال المناديب ديل بعدين حينتظروا الوحى ولا شنو؟؟


    يا سيف طبعا ما اختلفنا انا وانت و الدليل كلامي دا في المداخلة الفوق مداخلتك طوالي:

    Quote: اذن المطلوب ان تستوضح الاحزاب مفاهيمها و تمحصها و تفهم مدلولالتها, و تاخذ موقفا واضحا استعدادا للمؤتمر الدستوري, وهذا ما اسعى له بالاصرار على تعريف المصطلحات.


    بعدين يا سيف, انا متاكد انه اغلب الاحزاب السودانية في تفاصيل الدستور فيما يتعلق مثلا علاقة المركز بالاقاليم او الانتخابات و البرلمان ويمكن لحد شكل الدولة-رئاسية ام برلمانية- انا اعتقد ان خلافاتها ما كبيرة, وممكن يتوصلوا لنقاط مشتركة فيها. المشكلة العويصة هي الدستور الاسلامي ام الدستور العلماني ام ان هناك طريق ثالث ? هذا هو مربط الفرس!
    في طرح زي دا الناس بتتناسى انه الاسلام في السودان ليس اسلاما و احدا, فهناك عشرات الطرق الصوفية و هناك الاخوان المسلمين وانصار السنة و الجمهوريين و انصار المهدي و الختمية و التكفيرين بانواعهم واخيرا ايضا اصبح لدينا شيعة و ديل برضو انواع. فتجد من ينادي بان الاسلام هو الحل, ولكن لا يكلمنا عن اي اسلام يتحدث و الي اي مرجعية يعتمد تعريفه للاسلام? ولا كلمة.

    وايضا الناس ايضا تتناسى ان العلمانية مفهوم نشا و تطور في ظروف اوروبا القرون الوسطى. و عندما نشا هناك كانت له دلالاته و سماته المتصفة بمحاربة الكنيسة و التخلي عن المسيحية, وعندما تم استيرادها للسودان لم يهتم معتنقوها بتعريفها تعريفا دقيقا. و لا يمكن ان ننكر ان مفهوم العلمانية لدي من يعرفون انفسهم كعلمانيين, فلكل ليلاه! وبلا تعريفات محددة تاتي بها الاحزاب و منظمات المجتمع المدني المنادية بالعلمانية, فان الحوار في المؤتمر الدستوري سيكون نقاش طرشان لان لكل تفسيره حسب فهمه.
    و من يتحدث عن العلمانية هي الحل ولا يحدثنا عن اي مرجعية تسند موقفه فهو يستكرت الناس! فلا يكفي ان تقول ان العلمانية هي فصل الدولة عن الدين! لان هناك اكثر من مسالة الفصل في المسالة. فيجب ان يكون هناك فهم صريح عن المفهوم وعما يريدون ان يحققوا من وراءه والي اي مدى هم مستعدون للحلول الوسطي لان في اي نظام ديمقراطي-ونحن ننشد نظاما ديمقراطيا من كل هذا النقاش-ليس هناك سبيل لتنال كل ما تريد.
                  

07-30-2011, 09:32 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    عوض محمد احمد

    تحياتي



    Quote: الاخ بدر الدين
    سلام

    هذا المقتبس بخط يدك يكشف خطل الادعاء بان العلمانية تعادى الاديان او تدعو للالحاد او تتدخل سلبا فى عقائد الناس
    هل رائك ايجابى فى تلك الممارسات؟ اذا كان نعم فهى ما نسميه و تقصده بالعلمانية
    يتدين الناس كما يشاؤن
    بل و يمكن ان يتحاكموا الى اديانهم فيما يختص باحوالهم الشخصية من انكحة و طلاق و مواريث
    و يؤسسوا معاهدهم الدينية و معابدهم
    و هذا الامر هو ما كان معروفا فى السودان لعهود طويلة قبل قوانين سبتمبر
    و لاحاجة لنا بالغوص فى كتب الفلسفة القديمة للبحث عن تعريفات اكاديمية للعلمانية
    و انا لدى تراث عتيد من الحكم العلمانى حفظ وحدة البلاد لزمن طويل
    فالطرق تصنع بالمشى كما قال ماو
    استغرب يا بدر تحسسك من مصطلح العلمانية و لا تتحسس من مصطلح الشيوعية الذى اشبعه اعداؤه زورا ابلسة و شيطنة منذ عشرات السنين



    يا عوض, انا لما نقلت المقتبس, نقلته وترجمته لاوضح انه ليست هناك علمانية لينادي بها اي انسان.
    يعني لما تعرف ان المانيا تجمع ضرائب لصالح الكنيسة, و بيريطانيا تعترف بكنيسة كدين للدولة, و فرنسا تتدخل في حرية الناس-المسلمين- ولكنها لها علاقاتها مع الكنيسة, فكل ذلك يسحب البساط من تحت من ينادون بالعلمانية و هي اساسا نشات في فرنسا والمانيا و بريطانيا.
    هدفي التاني من نقل الاقتباس ايضا ان اوضح ان الشعوب توصلت لصيغ متقدمة جدا عن فكرة الفصل المكانيكي بين الدين والدولة التي ينادي بها علمانيو السودان.
    سؤالي كان وما زال لكل دعاة العلمانية انه ياتونا بمثال لدولة علمانية فيها فصل بين الدين والدولة لنتمثلها!
    المانيا لا يوجد فصل كامل, فرنسا لا يوجد فصل كامل, بريطانيا لا يوجد فصل كامل, سويسرا لا يوجد فصل كامل, ولا حتى في الهند!
    الدولة الوحيدة التي فيها فصل بنص الدستور و الممارسة مع الرفع الديالكتيكي هي الولايات المتحدة. و هي دولة مدنية و لا توجد كلمة علمانية في اي مكان في دستورها.
    اذن يا عوض انا استشهد بكل ذلك لاسند رايي بان الدولة المدنية هي الصيغة الافيد, لان النص في الدستور بعلمانية الدولة يجعلها مطالبة بالوقوف ضد من هم ليسوا علمانيين في الدولة, و يكون ذلك اساسا للتفرقة بين المواطنين على اساس الاعتقاد الفلسفي.
    والنص في الدستور بان الدولة دينية-اسلامية او مسيحية او يهودية او هندوسية الخ- ايضا يميز المواطنين و يجعل غير المتدينين مواطنين من الدرجة الثانية او يسلبهم حق المواطنة كما في اسرائيل و السعودية.

    في الدستور المدني الديمقراطي, يجلس الناس و يضعوا حدود للممكن و غير الممكن, و المسموح للدولة ان تمارس و ماهو غير مسموح للدولة. و بذلك التوافق يضعون اساس التساوي امام الدستور و امام القانون. ولا تكون هناك تفرقة بين المواطنين لانه لا يوجد اي انسان ممكن يصوت لصالح دستور او قانون ينتقص من حقوقه.

    يا عوض ياخ, انا ما متحسس من كلمة علمانية ولا حاجة. لاني فاهم ما تعنيه تماما و اعرف تاريخ نشاتها و ظروف تلك النشاة و محاسنها و مساوئها, وايضا لدي فكرة عن الدولة الدينية و كذلك اعرف طريق ثالث اسهل و افيد وادعو له.

    بعدين ياخ ما تخلط بين الشيوعية و العلمانية ياخ, لان الاتنين ما متشابهات. وليس هناك ما يجمع بين نظام اجتماعي اقتصادي اري بوضوح ان العالم يسير تجاهه وانه هو الحل للازمات التي تنتاش العالم الراسمالي, ليس هناك ما يجمع ذلك, مع منظور و موقف نشا كرد فعل على سيطرة الكنيسة في اوروربا القرون الوسطي على حياة الناس وتسلطها عليهم, وقد انجز ذلك الموقف مهمته و خلص اوروبا الي رحاب الديمقراطية, وانتهت مهمته هناك. وليس لدينا كنيسة في السودان او الاسلام سيطرت او تسيطر على حياة الناس لنستلف المفهوم حرفيا ونعقد به حياتنا السياسية في السودان.
                  

07-30-2011, 11:20 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    عزيزي القارئ \ة
    تخيل ان عضو حزب شيوعي يصف العلمانية بانها الحاد


    طيب ناس الطقي وعماد موسي وغلاة الهوس الديني يقولوا ايه؟؟

    يا بدر الدين

    هل في دولتك المدنية تكفل حق الالحاد ان كان يوجد ملاحدة رجال او نساء ؟؟


    وما هو معيار التشيع بتاع الدولة هل هو الشريعة الاسلامية ؟؟


    الاخوان في مصر يدعون لدولة مدنية
    والسيد الصادق المهدي وفقا لصحيفة المدينة ابان العهد النبوي

    اها دولة المدينة بتاعتك هل اي واحدة هي ؟؟؟


    تحياتي الطيبة
                  

07-31-2011, 05:44 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    من نافل القول انه ليس مهمتي-انا بدرالدين احمد موسى- تعليم ارباع المتعلمين و المتلقين المعرفة بالسماع و القوالات بالسماع-الاضينات يعني- مثل المدعو صبري الشريف.

    لكن فقط لتذكير من التفت لهذا البوست مؤخرا انني قد اوردت تعريفا معجميا لكلمة العلمانية من معجم اوروبي حيث نشات العلمانية.
    وقد لا يضير ان نضع التعريف هنا مع ترجمته للفائدة العامة:
    sec•u•lar•ism
       ˈsɛk yə ləˌrɪz əmShow Spelled[sek-yuh-luh-riz-uh m] Show IPA
    –noun
    العلمانية:

    1.
    secular spirit or tendency, especially a system of political or social philosophy that rejects all forms of religious faith and worship.


    اتجاه دنيوي او ميل, على الخصوص هي منظومة سياسية او فلسفة اجتماعية ترفض كل اشكال الاعتقاد الديني و العبادة.
    2.
    the view that public education and other matters of civil policy should be conducted without the introduction of a religious element.
    2- الراي الذي يقول بان التعليم العام و امور السياسات المدنية يجب ان تؤدى من غير ادخال عناصر الدين
    http://dictionary.reference.com/browse/secularism

    World English Dictionary
    secularism (ˈsɛkjʊləˌrɪzəm)

    — n
    1. philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics
    1- في الفلسفة هي الراي الذي يرفض الدين خاصة فيما يتعلق بالاخلاق
    2. the attitude that religion should have no place in civil affairs
    2- الموقف الذي ينادي بالا يكون للدين مكان في الامور المدنية
    3. the state of being secular
    3- حالة ان تكون علماني

    الروابط و المصادر مرفقة في الاقتباس.

    طبعا من المعروف انه لا مجال للانتقاء, و التعريفات المعجمية ليست كافتيريا تختار ما يناسبك و تترك الباقي. فالامانة العلمية تتطلب حتى في حال التخلي عن جزء من التعريف, ان يبرر الباحث لذلك بما يكفي من الادلة و الحجج. ولكن ليس فقط بالمراهنة على ان المعلومة غير متوفرة للجميع واغماض العين عما لا يريد المرء و تعميش المفاهيم.او في حال صاحبنا هنا الجهل حتى بوجود تلك التعريفات و العجز عن و عدم معرفة كيفية البحث المستقل و تكوين الراي على اسس معرفية لاسماعية.

    سالنا و مازلنا نلحف في السؤال ان ياتي اي من دعاة العلمانية و ياتينا بتعريف من مصدر معترف به كالمعاجم للعلمانية.
    وفي عدمه نريد من شخص له مصداقية ان ياتي و يعطينا تعريفا بكيف يفهم العلمانية في داخل نفسه وليس ما يتزين به خارجا
    ويسند ذلك باراء من مفكرين و فلاسفة معروفين بتعريف للعلمانية يخالف تعريفات المعاجم التي وفرتها اعلاه!


    الي ذلك الحين سيمد ابو حنيفة ارجله
    --
    نقطة ثانية محاولة ابتزازي بانتمائي الحزبي غير مجدية لعدة اسباب;
    1- الحزب ينادي بالدولة المدنية,
    2- ليس في الماركسية اي التزام بالعلمانية. وحتي ماركس نفسه ذكر كلمة علمانية فقط في موضوعاته عن فيرباخ و في معرض نقده لفيرباخ و موقفه من الدين. ولم يكتب ماركس في الموضوع ولكن موقفه من المعادين للاديان معروف و كنت قد استشهدت ببعضها هنا في سودانيزاونلاين و لمن يريد ان يطلع عليها ان يبحث تحت اسمي بالعربية او الانجليزية ما بين 2009 الي الان.
    3- لا الزام باي اعتقاد فلسفي او ديني في الحزب الشيوعي السوداني, وانما الالتزام بالموقف السياسي فقط و موقف الحزب السياسي وكما قال الاستاذ محمد ابراهيم نقد بان الحزب ضد الدولة الدينية و ايضا ضد الدولة العلمانية-الرابط في احدى مداخلاتي اعلاه.


    طبعا هناك اناس لم يطوروا في انفسهم اي مواقف مستقلة و لا يحاولون التعلم حتي في عصر الانترنت و مثل هؤلاء لا يعتد بهم وكل مت يستطيعون هو الهرجلة ومحاولة اغراق ما لا يستطيعون دحضه بالحجة,بنقل كتابات الاخرين لتشتيت الانتباه. ولا وقت لدي لهم

    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 07-31-2011, 06:37 AM)

                  

07-31-2011, 12:28 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: سلام ياصاحبي بدر الدين

    أنا ما طبيب

    دكتور دي في حاجة تانية

    لكن مسألة العلمانية ما عاوز أناقشك فيها كتير لأنو البورد دا إمتلأا بالنقاش حولها (ولكن هل هي في محازاة الدين أي هل ترى أنه عقيدة؟)

    الكلام البين قوسين دا سؤال ليك تسألوا لنفسك وتجاوب عليهو براك ما مطالبك بالإجابة (ولك مطلق الحرية)

    مع تحياتي وتقديري لك
    _________________________________
    غايتو مداخلتك بقت تشبه لي كلام بدر الدين إسحق (هو وين الزول دا ؟)
                  

08-01-2011, 03:20 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    و بدرالدين اسحق افضل منك بما لا يقاس يا التبيعة-الاضينة-ابو ريالة!

    ياخ دي مصيبة شنو البتخليني اخاطب ويني زا بوو الدب الاهبل!










    --
    معليش يا ود اسحق ان اضعك في مقارنة مع هذا الاضينة
                  

08-01-2011, 11:44 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote:
    و بدرالدين اسحق افضل منك بما لا يقاس يا التبيعة-الاضينة-ابو ريالة!

    ياخ دي مصيبة شنو البتخليني اخاطب ويني زا بوو الدب الاهبل!




    شكرا يا بدر الدين سوء كلماتك

    لا يمكن ان اجاريك في الشتيمة

    وده كلو عشان انا بقول لك انت بتقول ان علمانية تعني الحاد وانت شيوعي

    استغفر الله
    اوثق لكلمات لم تحزفها
    والحزفتو برضو مسامحك فيه

    تحياتي الطيبة






































































































    --
    معليش يا ود اسحق ان اضعك في مقارنة مع هذا الاضينة
                  

08-01-2011, 01:55 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان (Re: Sabri Elshareef)

    عندما وصفنا بدر الدين أحمد موسى من قبل أنه شيوعي - كوز ؛ لم نكن نتجنى عليه او نرمي بالاقوال عبثا .

    الرجل جعل من همه محاربة العلمانية؛ وهو يكذب ويزور في الأمر كما رئيسه نقد ؛ زاعمين ان ممارسات ستالين وهتلر تشكلان تجسد العلمانية؛ وهما تجسدان الشيوعية والنازية .

    الذي يتحدث عن الحاد العلمانية؛ ينكر الحاد الماركسية؛ فتأمل ..
                  


1 صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de