تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان مصر

تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان مصر


07-21-2011, 01:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1311207816&rn=0


Post: #1
Title: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان مصر
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-21-2011, 01:23 AM

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9BFE5A37-F...5.htm?GoogleStatID=9

وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي قادما من تركيا، في أول زيارة له لمصر منذ 23 عاما، وتستغرق الزيارة خمسة أيام.

وأنهى الترابي إجراءات سفره بسرعة لدى وصوله على طائرة تركية دون أية مساءلة أو توقيف من رجال الأمن، رغم استمرار وجود اسمه على قوائم الممنوعين من دخول البلاد والترحيل طبقا لقوائم المنع من الدخول للأجانب والموجودة في كل المطارات والمنافذ المصرية.

من جانبه، أكد الترابي سعادته بوصوله إلى مصر بعد غياب 23 عاما. وقال "لقد حرصت على الإعداد الجيد للزيارة في هذه المرحلة الهامة، حيث أرسلت وفدا من حزب المؤتمر الشعبي لكي ألتقي بأكبر عدد من المصريين، ومن بينهم المسؤولون في المجلس العسكري والحكومة والقيادات الرسمية والشعبية ورؤساء الأحزاب والمرشحون للرئاسة وشيخ الأزهر والبابا شنودة".

وحول الموضوعات التي سيبحثها أثناء زيارته، قال الترابي "سأحاول خلال الزيارة التعرف على الشعب المصري بعد تجلياته الأخيرة في الثورة، فأنا أحتاج لمعرفة البيت المصري من الداخل، خاصة بعد غيابي عنه طوال الفترة الماضية".

وأضاف "كما سأسعى لنقل تجربتنا في الحكم للإخوة في مصر لتجنب خطايا الحكم الإسلامي وعدم تكرار التجربة".

وكان الترابي ممنوعا من دخول مصر في عهد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وذلك لما نسب لهذا السياسي السوداني من اتهامات بالوقوف خلف محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995، وهو الذي ينفيه الترابي عن نفسه.

Post: #2
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-21-2011, 04:54 AM
Parent: #1

الاخ بدر الدين

تحياتي الطيبة

ودي نصيحة مخرب ومجرب

فعلا الحكم الاسلاموي كلو خطايا
حمي الله شعب مصر من خازوق الدولة الدينية

ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

لك التحية والاجلال

Post: #3
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: قيقراوي
Date: 07-21-2011, 08:45 AM
Parent: #2



Quote:
حمي الله شعب مصر من خازوق الدولة الدينية


Post: #4
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 07-21-2011, 09:17 AM
Parent: #3

Quote: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان

ولماذا لم ينصح نفسه وينهيها عن تجنب أخطاء الإنقلابات والتفرد بالقوة التي تكون نتجيتها الحتمية الفساد !!!!!؟.
بل لماذا لم يستفد من تراكمات الحلول والرؤى لمشكل الجنوب، ونبذ وأرهب كل من تعاطى معه بواقعية وعقلانية واعتمد
الحرب المقدسة والإقصاء الديني والعرقي والسياسي حتي حلت الكارث !!!؟.
أزعم أن مشروع الإنسان في الأرض مشروع فاشل ويحتاج إعادة نظر وليكن ما يكون .
تحياتي أخ بدر ومعذرة للكآبة والإحباط .

أبو حمــــــــــــــد

Post: #5
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-21-2011, 09:34 AM
Parent: #4

صبري الشريف

هاي


Quote: ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

انت لسة ماسك في العلمانية? ياخ اترك الاحلام يا جميل و اصحى

يا صبري انت عارف علمانيتكم دي الا تقرقروها للشعب السوداني بخرطوش و صبابة لانه لا يستسيغها و لن يشتريها
لكن ممكن تفرضوها بانقلاب! ودي هي القرقرة ذاتها!

Post: #6
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-22-2011, 08:44 AM
Parent: #5

قيقراوينا

Quote: حمي الله شعب مصر من خازوق الدولة الدينية


ايوة يا قيقراوي نتمنى ان ينتبه المصريين لمزالق التعصب الديني

Post: #7
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-23-2011, 07:32 AM
Parent: #6

الاخ عثمان عبدالقادر

سلامات


Quote: ولماذا لم ينصح نفسه وينهيها عن تجنب أخطاء الإنقلابات والتفرد بالقوة التي تكون نتجيتها الحتمية الفساد !!!!!؟.
بل لماذا لم يستفد من تراكمات الحلول والرؤى لمشكل الجنوب، ونبذ وأرهب كل من تعاطى معه بواقعية وعقلانية واعتمد
الحرب المقدسة والإقصاء الديني والعرقي والسياسي حتي حلت الكارث !!!؟.
أزعم أن مشروع الإنسان في الأرض مشروع فاشل ويحتاج إعادة نظر وليكن ما يكون .
تحياتي أخ بدر ومعذرة للكآبة والإحباط .

المهم يا عثمان ان الترابي على الاقل الان يظاهر بانه وعى الدرس!

و كونه يحث اخوانه المصريين بالنظر في و دراسة التجربة الخايبة في السودان فذلك يعني انه يعمل على تجنيب الاخرين الوقوع في نفس الاخطاء
اذن مع الترابي ننصح المصريين بالبعد عن الشعارات الدينية و العمل على اقامة دولة مواطنة تضم كل المصريين و تحترم خياراتهم العقدية.

يا عثمان

السطر التحت دا من مداخلتك لم استطع فهمها فهلا شرحت.


Quote: أزعم أن مشروع الإنسان في الأرض مشروع فاشل ويحتاج إعادة نظر وليكن ما يكون .

Post: #8
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 07-23-2011, 12:09 PM
Parent: #7

Quote: المهم يا عثمان ان الترابي على الاقل الان يظاهر بانه وعى الدرس!

كلا يابدرالدين الترابي لم يع الدرس فهو في حمأة لهاثه على السلطة يظن أنه أخطأ في التكتيكات التي استخدمها للوصول والحفاظ عليها ولم يعلم إلى الآن أن خطأه في جوهر الرؤية التي يحملها وهي توقفه في مربع ماقبل ابن خلدون الذي قال أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا على أثر من الدين أو العصبة، وعدم إدراكه لضرورات المرحلة والتغيير فيناضل من أجل أن ينقل أمته من هذا المربع الذي مضى علي مكوثهم فيه أكثر من ألف عام وآن لهم أن يستشعروا القيم العليا من الكرامة والحرية والمساواة لأن لها آليّات ماديّة ملموسة تؤتي أكلها في التو واللحظة وليست ميثولوجيا هلامية غير محددة المعالم وكان له في نيلسون مانديلا أسوة حسنة فقد مات وهو حي يرزق يسمع شكره وتقديسه كرمز في كل حين والترابي مات كرمز وهو حي يرزق يسمع هجاءه ولعنته كل يوم، ثم ها أنتذا تبرهن على حاجتنا لهذا النضال وتصف قول الأخ صبري أدناه بالأحلام التي يجب أن تقرقر للشعب السوداني بالسونكي !!!؟
Quote: ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

لابد من التنوير وتقديم الضحايا والقرابين مهرا لهذا التنوير هكذا علمنا الناموس ولكن الترابي لا يحب القيادة من الأمام بل يفضلها من الخلف لأن عائدها الفردي سريع ومضمون كما قال ابن خلدون وهذا هو جوهر النصح الذي يفتقده الترابي ولا يقوى على المجاهرة به .
أما سطري الذي لم تفهمه فاتركه يمر هـــــــــهـــ ...ــــهــــــــآ......؟ ما دفعني إليه هو بؤس الإنسان !.
أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #9
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-24-2011, 10:05 AM
Parent: #8

عثمان عبدالقادر

تحياتي

انت عارف من حسنة المنابر الزي سودانيزاولاين انها ممكن تتعلم منها بس لو الناس ارادوا ان يثروا معرفة بعض!
كلام ابن الخلدون الانت جبته من غير رابط و لا مرجع لحسن الحظ انا اطلعت عليه من قبل لكن كان الاحسن لو انك
ارجعته لمصدره لتشجيع الاخرين على الاطلاع و الرجوع للمنابع فارجو انك تمن علينا بذلك في القادمات.

لكن يا عثمان كلام ابن خلدون لا يقتصر فقط على العرب بالله شوف كلام الكسي توكفيل في كتابه الديمقراطية في امريكا
Quote: ابن خلدون الذي قال أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا على أثر من الدين أو العصبة،


Quote: Do what you may, there is no true power among men except in the free union of their will; and patriotism and religion are the only two motives in the world that can long urge all the people towards the same end
.
http://xroads.virginia.edu/~HYPER/DETOC/1_ch05.htm

شوف الاقتباس-رابط الكتاب ايضا مرفق- يكاد يكون توكفيل يقول نفس كلام ابن خلدون وللذين جارت عليهم الانقاذ في انجليزيتهم
هذه هي الترجمة: يقول توكفيل "انظر حيث تشاء, و لن تجد قوة حقيقية للناس الا باتحاد ارادتهم الحرة; و الوطنية و الدين هما المحركان الوحيدان اللذان يدفعان الناس للسعي وراء هدف واحد يجمعهم"*

هذا التطابق يثير نقطة في ذهن القارئ الا وهي بما ان ابن خلدون سبق توكفيل زمانيا و بما ان الاوروبيين ترجموا الكثير من كتب العرب و اليونان و الرومان; هل توكفيل قرا لابن خلدون و لم يشير اليه كمرجع? هذا السؤال ليس للتجريم و انما للاشارة لاحتمال ان افكار الغرب ربما تكون اساسا ماخوذة مع التطوير من الاخرين بمن فيهم العرب و المسلمين.

بعدين السطر بتاعك انا فهمته و فهمته كويس, عشان كدة عايزك تؤكد لي فهمي او تنفيه لان كلامك خطر جدا!
وخطورته في كلمة الانسان الانت كتبتها فانا مصر انك-لو سمحت ظروفك- انك تشرحها.
اما كلامي مع صبري طبعا بحمولات قديمة, و بناء على نقاشات سابقة بيني و بينه, وهو بكون عارف انا قاصد شنو بالضبط!
صبري في الحقيقة غير ملم تماما بمفهوم العلمانية, و كلامه للمكاواة اكثر منه للنقاش و كلام الترابي اكثر تقدما و نفعا من الورجغة- كما يقول الترابي- بمفاهيم لا يفهمها من ينادون بها و تخطاها التاريخ حيث نشات.





---
*ترجمتي انا

Post: #10
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-24-2011, 10:14 AM
Parent: #9

Quote: يا صبري انت عارف علمانيتكم دي الا تقرقروها للشعب السوداني بخرطوش و صبابة لانه لا يستسيغها و لن يشتريها
لكن ممكن تفرضوها بانقلاب! ودي هي القرقرة ذاتها!


من الذي يكتب بإسم بدر الدين أحمد موسى

أهو بدر الدين إسحق

___________________________
المهم الترابي ذاتو بقى علماني ولقد حضرت اللقاء وتحدث عن أول دولة في الإسلام وكيف كان اليهود جزءاً منها رغم معارضتهم للإسلام وحرية الراي التي كانوا يتمتعون بها وأصر شيخنا على الحرية كما قارن بين ما هو سماوي وما هو إرث إنساني من الفكر حيث يلتقيان في متطلبات الحرية والشورى (الديمقراطية) ويقفان ضد التسلط والدكتاتورية (شيخنانادى بالحريات عديل كدا)

Post: #11
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-24-2011, 10:43 AM
Parent: #10

عاصم فقيري

تحيات يا صاحب.


Quote: من الذي يكتب بإسم بدر الدين أحمد موسى


هههههههههههه ياخ دا انا ذاتي ياخ ما تلخبت!

عاصم فقيري فيما اعرف انك دكتور-ولو انا غلطان لوم من ناداك باللقب من قبلي- بالله مش عندكم صبابة و خرطوش بتنزلوا بيها الغذاء والادوية للمرضى? الحاجة دي ذاتها جيراننا البياطرة بيعملوها للحيوانات و عشان كدة دايما بتكون بالغصب!

يا عاصم العلمانية كاعتقاد شخصي انا لا اعترض عليه. فلك ان تكون علماني, و للاخر ان يكون متدين لكن ليس لك و لا للمتدين اي حق في فرض معتقداته على المجتمع!
الاغلبية من الشعب السوداني ليست علمانية و ايضا ليست متدينة, بمعنى انهم ليسوا جميعهم يدينون بنفس المذهب سواء اكان اسلاميا او مسيحيا او حتي علمانيا.
فبين الاسلاميين هناك الانصار و انصار السنة و الشيعة و الجمهوريون و الصوفيون-وهولاء عشرات ان لم نقل مئات الطرق- و الاخوان المسلمون و غيرهم. و بين المسيحيين كذلك نجد الكاثوليك و الاقباط و البروتستانت و غيرهم, و بين العلمانيين نجد كافة الطوائف و الالوان فهل ترى من المنطقي ان تفرض اي طائفة معتقدها على الاخرين?
فكما ارفض الدولة الدينية, ايضا انا ارفض الدولة العلمانية. و انادي بدولة لا تتسمى باي معتقد; لا ديني و لا علماني و تحترم عقائد كل الناس ولا تنحاز لاي منهم و تلك هي الدولة المدنية!

دولة كل الشعب بمختلف معتقداته و افكاره و الوانه و السنته يكونونها بالتراضي بينهم و بارادتهم الحرة.

Post: #12
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-24-2011, 11:14 AM
Parent: #11

سلام ياصاحبي بدر الدين

أنا ما طبيب

دكتور دي في حاجة تانية

لكن مسألة العلمانية ما عاوز أناقشك فيها كتير لأنو البورد دا إمتلأا بالنقاش حولها (ولكن هل هي في محازاة الدين أي هل ترى أنه عقيدة؟)

الكلام البين قوسين دا سؤال ليك تسألوا لنفسك وتجاوب عليهو براك ما مطالبك بالإجابة (ولك مطلق الحرية)

مع تحياتي وتقديري لك
_________________________________
غايتو مداخلتك بقت تشبه لي كلام بدر الدين إسحق (هو وين الزول دا ؟)

Post: #13
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-24-2011, 06:32 PM
Parent: #12

الاخ بدر الدين
تحية طيبة

والله انا مما اصبحت عضو لا كتبت ولا ناقشت بسبب مكاواة
لكن انت لك رؤية وغير سليمة ومسامحك فيها
بس انا تعلمت من شيوعيين غيرك انت وهم هن كثر المطالبة بفصل الدين عن الدولة

قبل ان يحول نقد الخطاب للمكالبة لدولة مدنية بعد لنقلاب الجبهة
اما انت فالامر بالنسبة لك ملخبط شوية داير دين ودولة وشيوعية وكلو في حتة واحدة

شيخ الخير في سنار كان مع الدولة العلمانية
بل ان مصطلح دولة مدنية الوقت داك كان غير موجو د رحمه الله

لعلمك انا حتي الهزار ما بعرفوا من الجدية لدرجة انني اشتهي اللعب والمكاواة

عموما خلو الامور تكون مفهومة للجميع
والدولة المدنية التي يدعو لها الحزب الشيوعي هي العلمانية لانها تفصل الدين عن الدولة ؟؟

ليست دولة الصادق المدنية ؟؟

لكن لا يمكن ان نسوق شعارات الهوس الديني الذي يصف العلمانية انها كفر
لقد عشناها الي ما قبل 1983 وهي الدولة الدستور علماني في فترات دكتاتورية او حكومات مدنية المحجوب الازهري الصادق


تحياتي الطيبة
واتمني ان يتفق اعضاء الحزب الشيوعي علي مصطلح
عند سؤالي لزملاء لا يقرون موقف البعض من هذه الدولة المدنية

وعموما تناقشت من فترة مع مسئؤل الحزب الشيوعي عن تمثيل عضو حزب شيوعي ل حركة العدل والمساواة ممثلا يعني زي

الدش يقلب حسب ما مطلوب منه

سالت صديق عبد الهادي هل يجوز الجمع بين حزبين ( اختين )

قال لي ربما الحزب الشيوعي اصدر فتوي

انا مع العلمانية التي تكرس لفصل الدين عن الدولة ؟؟

وعبد الله احمد النعيم ترجم كتابه للاسلام والعلمانية وكان يوجد نقاش هل الاسلام والمدنية قال هو الاسلام والعلمانية
اوصيك بقراءته ...ز

تحياتي الطيبة

Post: #14
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: محمود الدقم
Date: 07-24-2011, 08:49 PM
Parent: #13

عشرين سنة يا بدر جعلت المثقفين الاسلامين يفكرون في ان الدولة الدينية مصيبة ليست بعدها مصيبة عن نفسي بعد انفصال السودان وبعد جماجم اطفال دارفور من قبل نظامكم الاسلامي افضل واحب الدولة المدنية، احترامنا الذي تعرف.

Post: #15
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-24-2011, 09:15 PM
Parent: #14

اخوي الدقم

سلامات


Quote: نظامكم الاسلامي



ياخ انا ما اسلامي انا شيوعي!

لكن ناس عاصم فقيري و صبري الشريف العلمانيين ديل غلبهم النقاش حولوني لاسلامي

شفتهم سيم سيم زي الكيزان لما تغلبهم يقولو ليك شيوعي

يا الدقم, انا اتحدى عاصم فقيري عديل كدة انه يعرف لينا العلمانية و يدينا امثلة لدول علمانية لانه وجود مثال يوضح المسالة!

اها يا عاصم هيك رودوس هيك شالتا "Hic Rho, hic salta"

Post: #16
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: محمود الدقم
Date: 07-24-2011, 10:35 PM
Parent: #15

معليش يا بدر، ليك العتبي حتي ترضي اليومين ديل ياخي من كثرة الاخبار المهببة الواحد في التفلون بقي يقول لابيه من شدة السرحان (قلت كيف يا معلم) قبل ان يتسدرك الامر.

Post: #17
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 04:58 AM
Parent: #16

صبري الشريف

سلام

يا صبري الحزب حسم امره بخصوص الدولة المدنية من قبل الانقاذ. و كتب ناس هنا ان الحزب طرح المفهوم في اجتماع مع لادو لوليك-على ما اذكر- والذي كان عضو مجلس راس الدولة ابان الديمقراطية الاخيرة فصحح معلوماتك.

الحاجة التانية الملاحظها انا, انك في اي نقاش معك تحشد لي عدد من الاسماء, و صدقني مع احترامي لهم و اعتزازي بهم, معظمهم لم اقابله و لم اناقشه. و بعدين انا لا اخذ افكاري من اصدقائي انا بكرب صلبي و اقرا كتب عضام عديل كدة عشان اطور فهمي للسياسة و المجتمع, و عشان كدة من الطبيعي تجد اني ممكن اختلف مع بعضهم و صدقني اختلاف الاراء مكفول في الحزب و لا توجد مادة في اللائحة بتقول اني مفروض التزم باراء الاخرين, لكني متاكد ان رايي ملتزم بخط الحزب و اطروحاته.

بعدين العلمانية دي يا صبري انا مصر انك ما فاهمها البتة. و قبل كدة سالتك تشرحها لي و مشيت جبت ليك مقال ما فيه التكتح! و للان انا بسالك انك تطرح لي افكارك انت عن العلمانية هنا, ربما اقتنع صدقني انا ذهني مفتوح جدا و لا اعاني من اي دغما.

اما انك جادي جدا, دي ذكرتني بالكلام الكان زمان بيقولوه لينا في الابتدائي ان هذا من عظماء المسلمين او ذاك لا يبتسم و لا يعرف المداعبة, و قعدنا نحاكيهم لغاية ما وشوشنا بقت زي الكباكة. و في النهاية عرفنا ان الدنيا كلها لحظة و الضحك و الدعابة دعامة الحياة. والابتسامة هي بوابة الخير بين الناس, و انك اذا لم تعرف ان تبتسم في وجه الناس في الحقيقة هناك شك في انك تريد لهم خيرا او تعرف الدرب لذلك. فك زرارة ياخ!

المكاواة البقصدها انا انت تعيد, و تعيد, و تعيد نفس الفكرة و بعد كل نقاش مما يثبط اي انسان يريد ان يناقشك.
طور نفسك ياخ!

Post: #18
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-25-2011, 06:15 AM
Parent: #17

يا بدر الدين صباح الخير

Quote: الدقم, انا اتحدى عاصم فقيري عديل كدة انه يعرف لينا العلمانية و يدينا امثلة لدول علمانية لانه وجود مثال يوضح المسالة!


يا أخوي لا تتحداني ولا حاجة إنت عارف الدولة العلمانية وعارف ما هي العلمانية ولو سميتها اي شيء مدنية أو مكية (دي كولها زي ما قال نقد سياسة وتخلو تماماً من الفكر)

العلمانية دي كان إنت ولا غيرك ناقشتوها هنا في منبر سودانيز أون لاين دا لمن قالت كفاية

لكن الظروف قاسية والمعايش أقصد السياسة جبارة


في موضوع كان مطروح بخصوص إختلاف الليبرالي مع مجموعة أحزاب حول موضوع العلمانية والدولة المدنية وكتبنا فيهو ما كتبنا بتلقى فيهو تفسيرات العلمانية من عدة وجهات نظر


مع تيحاتي وتقديري

Post: #19
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 06:53 AM
Parent: #18

عاصم فقيري

بالله هو الصباح عندك طيب مساء الخير لانه عندي انا عشرة ونص مساء

يا عاصم ياخ مل بضر انك تبدا و تدرسنا بعض من فهمك للعلمانية هنا يعني مالو ما نفتح النقاش تاني!

ايوة يا فقيري المسالة في النهاية سياسة و عشان كدة مفروض انك تطرح حلول لمشاكل الناس بما يقبلونه و ليس حسب اهوائنا
يعني في السياسة مفروض تفكر في نفسك زي الكانك في سوق و لو بضاعتك الناس ما عايزين يشتروها منك عليك تمش تملا دكانك بما يريدون مش تسقيها ليهم بالقرقرة
حصل يا فقيري شفت ليك تاجر بملا دكانو ببضاعة لانه هو البحبها ? التاجر الناجح بملا دكانه بما يريده الناس
وفي السياسة لو ما عرضت حلولك للناس بما يريدون مافيش حد حايصوت ليك!
المسالة بالبساطة دي

بعدين يا فقيري في خطتكم الشاملة و مطروحة في هذا المنبر في هذا الربع انتم حزفتم كلمة علمانية تماما من الخطة و تحدثتم على استحياء و ناديتم بالدولة المدنية! اوعى تكون ما عارف? شوف هنا

Quote: دولة المواطنة الديمقراطية:

تبني نموذج دولة المواطنة الديمقراطية والذي يعني ان السودان ينبغي ان يحكم علي اساس ديمقراطي، قائم على التعددية السياسية و الثقافية والدينية، كخيار أمثل لتداول السلطة سلمياً. ويعمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية داخل كافة قوى المجتمع، ولا يتأتى هذا إلا بقيام مؤسسات ديمقراطية مكتملة، وقيامها على المبادئ الحاكمة التالية:

تقوم الدولة السودانية كجمهورية دستورية برلمانية، قائمة علي الفصل بين السلطات، والتداول الديمقراطي والسلمي للسلطة، ومبدا الانتخاب العام، وضمان حقوق الفرد والمواطن.
الشعب هو مصدر السلطات، وحقوق المواطن الفرد في الحياة والحرية والخصوصية والتملك والتطور حقوق اساسية تعلو علي حقوق المجتمع والدولة.
تقوم الدولة علي اساس المواطنة ، وجميع المواطنين متساوين امام القانون، وفي الحقوق والواجبات. ولا يسمح دستوريا بتمييز المواطنين علي اساس الدين او العرق او النوع او الاصل الاجتماعي او غيره.
يقوم النظام القانوني للدولة السودانية علي المبادي المدنية وفصل الدين عن الدولة، وينهل من التراث القانوني السوداني الديمقراطي، وفي اتفاق تام مع المواثيق الدولية لحماية حقوق الانسان والمواطن.
تمارس السلطة في السودان عن طريق المؤسسات الدستورية، وتمارس سلطة السيادة عن طريق مجلس الرئاسة، ويمارس السلطة التنفيذية مجلس الوزراء الفيدرالي والحكومات الاقليمية، كما تمارس السلطة التشريعية عن طريق البرلمان الفيدرالي والبرلمانات الاقليمية، وتمارس الاجهزة القضائية السلطة القضائية



الدستور الديمقراطي:

الدستور هو القانون الاساسى الذى يؤكد ويحمى قيمة المواطن ، كما هو الذى يكفل حقوق الاقليات العرفية والدينية ويضمن المساوه الكاملة امام القانون، وقبل ذلك كله هو الذى يضمن حق الفرد فى التملك وحقه فى الممارسة الديمقراطيه الكاملة.

ولأن الدستور يكفل الحقوق الاساسية ويصون الحريات لكل افراد الشعب السودانى باطيافه المختلفة، لذا يكون من المحتم ان تكون صياغته مؤدية لهذا الغرض، وهذا بطبيعة الحال لايتأتى الا بوضع دستور يربط الناس بعقد المواطنة ويساويهم امامه على اختلاف اديانهم ثقافاتهم وعاداتهم واصلهم الاجتماعي ونوعهم الخ.

عليه وفقا لهذه الرؤية فأن الدستور الدائم والمتراضي عليه سيقر:

ان دولة السودان دولة ديمقراطية لا مركزية السيادة فيها للشعب والحكم فيها للقانون والمؤسسات المنتخبة.
يساوي الدستور بين المواطنين في كافة الحقوق والواجبات ويحرم الدستور اى تمييز ايأ كان نوعه او شكله بين الرجال والنساء ويحرم ايضاً التمييز بين الاقاليم المختلفة ويكفل الدستور الحماية الكاملة للحريات الشخصية للافراد .
يكفل الدستور كل الحقوق الاساسية من حقوق سياسية واجتماعية وثقافية للمواطنين كما يكفل حقوق الافراد والجماعات في التطور .
يكفل الدستور للافراد حرية العمل الاقتصادى فى كل اوجه المجالات الاقتصادية والمالية وفقاً للقوانين التى تنظم شكل تلك الاعمال ، ينص الدستور صراحة على ان اقتصاد الدولة اقتصاد حر ولكنه ايضاً ينص ان هناك هدفا اجتماعيا للاقتصاد.
يضمن الدستور حرية العمل السياسي والنشاط المدني للمواطنين ويمنع انشاء وتكوين الاحزاب والمنظمات التى تتبنى شعارات الشمولية او تجعل من العنف وسيلة من وسائل التغيير. كما يحرم ايضاً قيام وانشاء الاحزاب والمنظمات التى تطرح شعارات دينية او عنصرية اوجهوية أو تعمل على ازكاء روح العداء بين طبقات المجتمع وفئاته المختلفة.
يحرم الدستور الرق والسخرة والعمل غير المأجور والتجنيد الاجبارى ويجعل من الالتحاق بالقوات المسلحة حقا طوعياً اختيارياً لكل المواطنين السودانيين من نساء ورجال .

ح ل د يطرح مشروع الرؤية الوطنية السودانية الشاملة 2011-2025

لاحظ انه لا في دولة المواطنة و لا في الدستور ناديتم بالعلمانية لكن سربتم المدنية مسارقة بدلا عنها شوف ما تحته خط.
خليك مع الزمن يا صديقي انتو برضو تخليتم عن العلمانية!

Post: #20
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-25-2011, 07:33 AM
Parent: #19

Quote:
Quote: علي المبادي المدنية وفصل الدين عن الدولة،

______________________________________________________


سلام يا بدر الدين ومساءك طيب

أها فصل الدين عن الدولة دا هو العلمانية

وزي ما قلت ليك سميها زي ما تسميها مدنية أو ما كما يحلو للزبون بس في النهاية طالما إنها ليست دولة دينية (عقائدية) فهي علمانية

وفي ذلك فاليختلف المختلفون ويتنافس المتنافسون

يا بدر الدين نحنا كان ختينا حشر العقائدية والدينية في السياسة أنا وإنت وصبري الشريف وبدر الدين إسحق وشيخ حسن (لو ثبت على كلامه البسوق فيهو في مصر داك) كلنا واحد وممكن نصل لحلول تكفينا شر التشتت والبعثرة الضارة

لكن نسوي شنو إذا كان راجل علامة زي شيخ حسن دا بيتكلم عن الحرية ولسان حاله يشتهيها ولكن ما بيعمل على توفير ضماناتها شفت كيف لمن ردد كلمة الحرية ذكرني الإمام القال (يشربون البيرة البارررررردة)

يضوقنا الله - قصدي الحرية- ما حاجة تانية

لك التحية


Post: #21
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 08:40 AM
Parent: #20

عاصم فقيري

يا صاحب سلامات


Quote: أها فصل الدين عن الدولة دا هو العلمانية


لا, لا يا عاصم العلمانية ما بس فصل الدين عن الدولة!
العلمانية هي ابعاد الدين من حياة الشعوب كدي شوف التعريف دا :

Quote: sec•u•lar•ism
   ˈsɛk yə ləˌrɪz əmShow Spelled[sek-yuh-luh-riz-uh m] Show IPA
–noun
1.
secular spirit or tendency, especially a system of political or social philosophy that rejects all forms of religious faith and worship.
2.
the view that public education and other matters of civil policy should be conducted without the introduction of a religious element.
http://dictionary.reference.com/browse/secularism

World English Dictionary
secularism (ˈsɛkjʊləˌrɪzəm)

— n
1. philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics
2. the attitude that religion should have no place in civil affairs
3. the state of being secular



الدولة العلمانية تعريفا هي الدولة التي تسعى و تعمل لابعاد الدين عن حياة الناس, و بذلك هي صورة مراية من الدولة الدينية التي تسعى لفرض منظور عقدي محدد على كل الشعب!
ولذلك الدولتين تعتبران خطر على حريات الناس المدنية و السياسية و العقائدية.
عكسهما هي الدولة المدنية; التي تنادي بفصل الدين عن الدولة و لكن تعترف بدوره في حياة الناس و تكفل للجميع حق الاعتقاد و لا تسعى لفرض اي منظومة مفاهيمية عقائدية على الناس.


دا:

Quote: يا بدر الدين نحنا كان ختينا حشر العقائدية والدينية في السياسة أنا وإنت وصبري الشريف وبدر الدين إسحق وشيخ حسن (لو ثبت على كلامه البسوق فيهو في مصر داك) كلنا واحد وممكن نصل لحلول تكفينا شر التشتت والبعثرة الضارة


كلام كويس جدا بس ابقى ماسك فيه قوي


--
ما شايفك علقت على المقتبس من برنامجكم الشمولي-لاحظ انكم قلتم البرنامج الشامل- يعني الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا بين ايديه, وما على الشعب الا ان يبصم عليه ولا يقول بغم!

Post: #22
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-25-2011, 09:12 AM
Parent: #21

Quote: ما شايفك علقت على المقتبس من برنامجكم الشمولي-لاحظ انكم قلتم البرنامج الشامل- يعني الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا بين ايديه, وما على الشعب الا ان يبصم عليه ولا يقول بغم!


سلام وإحترام يا بدر الدين

البرنامج الشامل دا في {ايي هو مشروع قابل لتداول النقاش حوله والإضافة والحذف سواء كان ذلك من أعضاء الليبرالي أو من أطراف أخرى مثلكم ومثل كل من يهمه ميلاد برنامج يقلل من مساحة الإختلاف ويقرب وجهات النظر من أجل المساعدة في الخروج من الركود والإنفتاح على آفاق أرحب

ومش الشعب السوداني نحنا ذاتنا ما بنبصم بالعشرة لو ما قبلناهو يمين يسار وفوق تحت وكل من هو حريص على هذا الوطن يجب أن يدلو بدلوه وتحترم آراء الجميع حوله

وحتى تلكم العلمانية كما فسرتها أنت بأنها إبعاد الدين حتى من حياة الناس أنا لا أقبل على الأقل هذا المعنى لأني لا أتعامل معها كعقيدة ولو كنت عاوز العلمانية عقيدة يبقى الفرق بيني وبين العقائديين شنو سواء كانوا دينيين أو إلحاديين

يا بدر الدين مسألة المسميات والتقعيد اللفظي الكتير والله ما بتخدم غرض والمدنية الإنت بتقول عليها دي أنا بعتبرها علمانية طالما إنها لا تحشر الدين في السلطة والدولة

ولك التحية

Post: #23
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 09:23 AM
Parent: #22

بدرالدين
تحياتي
هل تعريفك هذا من عندك
تم تعريف الحزب الشيوعي للعلمانية؟؟

لاني اعلم ان الحزب الشييوعي مارس العمل في العلمانية الي 1983 في السودان ولم يبعد الدين عن حياة الناس

بل قانون الاحوال الشخصية بشكلو المتخلف من ذلك الزمان وللان


انتظر لاعرف ؟؟

اذا كتابتك انت جميل؟ لانك بتقرا في العضام الجسام للفكر


اذا قول الحزب الشيوعي ان العلمانية هي ما قلته برضو نعرف رؤية جديدة للحزب
تحياتي بلا حدود

Post: #24
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 09:53 AM
Parent: #22

عاصم فقيري

تحيات و احترام

معقول يا عاصم ياخ?

Quote: يا بدر الدين مسألة المسميات والتقعيد اللفظي الكتير والله ما بتخدم غرض والمدنية الإنت بتقول عليها دي أنا بعتبرها علمانية طالما إنها لا تحشر الدين في السلطة والدولة


المسميات و التقعيد اللفظي دي اهم حاجة لخلق معرفة و من اجل التفاهم و التواصل " communication"
لذلك تجد في القران, مثلا, ان الله حرص ان يعلم ادم الاسماء عندما اراد ان يفرق بين بني ادم و الحيوانات الاخري و ايضا عن الملائكة.
انت قايل لما تقول دي بقرة دي كلمة و بس? لا دي تعريف كامل و متكامل لما يسمعو زول تاني بفهم تماما انت قاصد شنو.
لا تقوم معرفة يا عاصم بلا تعريف و تقعيد!
المشكلة ما في انك يا عاصم ما عايز تفرق بين كلمة مدنية و علمانية و ذلك في نظري خطا.
لكن المشكلة في ماذا يفهم الناخب السوداني-كما يقول بشاشا- عندما نقول له علمانية!
العلمانية في نظر الكثير من الناس هي دعوة لابعاد الدين عن حياتهم و تهديم مساجدهم او كنائسهم ومنعهم من الصلاة و غيرها من العبادات, و على ذلك تجد انهم يرفضون كل ما صاحبها في اي برنامج سياسي خبطة واحدة. و بذلك التمسك بها هو هزيمة للذات و و للبرنامج الذي يتمسك به السياسي المنادي بالعلمانية, لانه قد تم تسميم هذا المفهوم من ممارسات العلمانيين انفسهم في السابق, او من الدعاية المضادة من التنظيمات المنادية بالدولة الدينية.
دعني انقل لك السطرين التاليين من مقال للكاتب الهندي سانجيف نايار:

Quote: MUSLIM WORLD
Turkey - How did Kamal Pasha secularize Turkey in 1920’s? He encouraged the wearing of European dress, all monasteries and religious houses were confiscated by the State, Muslim religious schools were abolished and State non-religious schools were started, Shariat Law was replaced by Swiss Civil Code, the Italian Penal Code and German Commercial Code, Polygamy was abolished, A society for defence of women’s rights was established, purdah was abolished and women were persuaded to enter various professions, Latin script replaced Arabian script and Turkish language was purged of Arabic and Persian words.


اسم المقال: Secularism, A Global Perspective

انظر ماذا فعل اتاتورك! صادر المساجد و اغلق المدارس و المعاهد الدينية و ابدل الشريعة الاسلامية بالقانون السويسري و الايطالي و الالماني!
فحتى لو اسلمنا ان الشريعة الاسلامية ليست القانون المناسب لتمشية امور الدولة في عصرنا, لكن لا يمكن ان ننفي اهمية الشريعة في حياة الفرد المسلم الذي يريد ان يتزوج او يطلق او يرث او يورث حسب عقيدته الدينية, هذا الجزء من الشريعة و الدين لا يحق لاي دولة مصادرتها من حياة المتمسك بدينه لان في ذلك مصادرة لحق الاعتقاد و العبادة.

يبق يا عاصم العلمانية مشوهة بممارسة العلمانيين السابقيين, و مرفوضة من الناخبين الحاليين. فلماذا نتمسك بها اذا كنا ممكن ان نصل لتحقيق الايجابي في المفهوم وهو فصل الدين عن الدولة من خلال مفهوم مغاير يعطينا اكثر من ذلك ضمانات للديمقراطية و حرية الاعتقاد و حقوق الانسان? وايضا لم يشوه ولا مسالب عليه حتى الان!

Post: #25
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-25-2011, 10:04 AM
Parent: #24

يا بدر الدين كلامك ما كعب والله

لكن في ذات الوقت المفروض نفهم الناس إنو إذا كان في ناس إتعاملت مع العلمانية بمفهوم خاطئ (وهم كثر) يعني علمانية وحكم ديكتاتوري وعلمانية وفرض معتقدات وإجبار الناس على التخلي عن معتقدات حياتية دا كلام ما صحيح في مفهوم العلمانية من منطلق ديمقراطي يعني إذا كنا أنا وإنت بننادي بالديمقراطية وفي نفس الوقت علمانيين يبقى أكيد ما حنجبر الناس على التخلي عن معتقداتهم إسلامية كانت أم بوذية أم غيرها يعني العلمانية النحنا بنقصدها هي علمانية ديمقراطية تعني فصل الدين عن الدولة ممثلة في سلطتها السياسية مع مراعاة إحترام المعتقدات وحفظ حقوق معتنقيها

Post: #26
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 10:13 AM
Parent: #25

من المختلف عليه وضع تعريف واضح للدولة العلمانية؛ وفي الواقع فهو تعريف يشمل ثلاث جوانب أساسية، ويتداخل مع مفهوم دين الدولة أو الدين ذو الامتياز الخاص في دولة معينة. هناك بعض الدول تنصّ دساتيرها صراحة على هويتها العلمانية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية والهند وكندا. بعض الدول الأخرى، لم تذكر العلمانية في دساتيرها ولكنها لم تحدد دينًا للدولة، وتنصّ قوانينها على المساواة بين جميع المواطنين وعدم تفضيل أحد الأديان والسماح بحرية ممارسة المعتقد والشرائع الدينية، وإجراء تغيير في الدين بما فيه الإلحاد أو استحداث أديان جديدة بما يشكل صونًا لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية،[12] وهي بالتالي تعتبر دولاً علمانية. هناك الشريحة الثالثة من الدول وتنصّ دساتيرها على دين الدولة معيّن كمصر وموناكو واليونان غير أن دساتيرها تحوي المبادئ العلمانية العامة، كالمساواة بين جميع مواطنيها وكفالة الحريات العامة، مع تقييد لهذه الحريات، يختلف حسب الدول ذاتها. في مالطا وهي دولة تتخذ المسيحية الكاثوليكية دينًا لها يعتبر الإجهاض محرمًا بقوة القانون، وذلك مراعاة للعقائد الكاثوليكية، ومع ذلك فإن نسب تقييد الحريات العامة في مالطا هو أقل بكثير مما هو عليه في دول أخرى كمصر حيث تعتبر الشريعة الإسلامية مصدرًا رئيسيًا من مصادر التشريع ما أدى إلى قيود حول تغيير الدين أو بناء دور عبادة غير إسلامية إلى جانب تشريع تعدد الزوجات وغيرها من القضايا المرتبطة بقانون الأحوال الشخصية. المثل المصري ينطبق على عدد من الدول الأخرى، ما دفع بعض الباحثين لاجراء تعديلات اصطلاحية فأحلت "الدولة المدنية" بدلاً من "الدولة العلمانية" واقترح البعض "دولة مدنية بمرجعية دينية"، غير أن ذلك حسب رأي بعض الباحثين يفرغ مبادئ المساواة والحريات العامة من مضمونها ويحصرها في قالب معيّن ما يعني دولة دينية وإن بإطار مدني.[13] أما الدول الأقرب لنموذج مالطا فمن المتفق عليه وصفها دولاً علمانية، إلى جانب بعض التحفظات كعبارة "حياد الدولة تجاه الدين" بدلاً من "فصل الدولة عن الدين".
لا يزال النقاش يدور في الدولة المصنفة علمانيًا حول مدى الالتزام بفصل الدين عن الدولة؛ ففي فرنسا جدول العطل الرسمية مقتبس بأغلبه من الأعياد الكاثوليكية، وكذلك تقدم الدولة من أموال دافعي الضرائب تمويلاً للمدارس الدينية؛[14] أما في الهند وهي أيضًا دولة تنصّ على العلمانية الكاملة، تقدّم الدولة سنويًا إعانات للحجاج المسلمين وصل في عام 2007 إلى 47454 روبية عن كل حاج هندي.[15] أما دستور أستراليا وهي دولة علمانية رغم عدم ورود العبارة صراحة، يذكر في المادة السادسة عشر بعد المئة، على عدم تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة، ومع ذلك فإن الدستور ذاته يبدأ بعبارة " بتواضع، نعتمد على نعمة الله المتعالي"[16] (بالإنجليزية: Humble reliance on the blessing of Almighty God)، وسوى ذلك فإن الحكومة الأسترالية تدعم الصلاة المسيحية في المدارس الحكومية وتمول المدارس الدينية التي تعدّ القسس الجدد وكذلك رجال الدين. الحال كذلك في سويسرا وفي الولايات المتحدة الإمريكية، وإن بدرجات متفاوتة لا تشمل في جميع الظروف تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة فهي من المبادئ المشتركة بين جميع الدول المصنفة كعلمانية.



اعلاه مثال لدول تطبيق العلمانية

المصدر

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%...A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

Post: #27
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 10:17 AM
Parent: #25

العلمانية بمعناها الأشمل الذي يعني فصل الدين عن الحياة (ومن ضمنها الحياة الشخصية) قد يكون هو الأكثر تميّزا من معاني العلمانية عن المفردات الاُخرى بينما قد يشترك اللفظ لمن يعرّفها بمعناها الضيق والذي يعني فصل الدين عن الدولة مع بعض مبادئ الليبرالية، حيث تذكر الموسوعة البريطانية ذلك المعنى ضمن الليبرالية [17].
من جهة اُخرى فإن الديمقراطية بمعناها الضيق وهو حكم الأغلبية بدون الاهتمام لحريات الأفراد وهو ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية، فإنها بهذا المعنى لا تقتضي فصل الدين عن الدولة بالضرورة بل تعتمد على اختيار أغلبية الشعب التي قد تكون دينية كما يمكن أن تكون لادينية. لكن إذا أدخلنا حرية التعبير اللازمة لمنافسة عادلة للمعارضة السياسية في تعريف الديمقراطية فيستلزم ذلك فصل الدين عن الدولة بما يسمح بحرية الأفراد في التعبير بلا قيود دينية إذ بدون هذه الحرية لا يمكن للسياسيين والمفكرين العلمانيين أن يعبّروا عن آرائهم مما يخل بمبدأ الحرية الأساسية للدعاية الانتخابية التي يمكن أن تتضمن ما هو مخالف للدين.
كذلك فإن العلمانية بمعناها الضيق ليست الا جزءا من معنى الليبرالية فهي تفصل الدين فقط عن الدولة وهذا لا يكفي لضمان حرية وحقوق الأفراد بينما تفصل الليبرالية جميع المعتقدات الشمولية عن الدولة سواء كانت دينية أو غير دينية، ومن أمثلة انتهاك حريات وحقوق الأفراد لأسباب غير دينية حكم ستالين في الاتحاد السوفيتي السابق، وحكم هتلر في ألمانيا النازية.
أما المعنى الأشمل للعلمانية المتمثل بفصل الدين عن الحياة والاهتمام بها على حساب الدين فهو واحد من الخيارات التي تتيحها الليبرالية لأفرادها كما تتيح لهم أيضا الاهتمام بالدين على حساب الحياة إذا رغبوا ذلك بشرط عدم إرغام الأفراد على أي رأي معيّن بشأن الدين أو غيره.


من المصدر اعلاه

Post: #28
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 10:28 AM
Parent: #27

رغم أنبثاق مصطلح العلمانية من رحم التجربة الغربية، إلا أنه انتقل إلى القاموس العربي الإسلامي، مثيراً بذلك جدلاً حول دلالاته وأبعاده. والواقع أن الجدل حول مصطلح العلمانية في ترجمته العربية يعد إفرازاً طبيعياً لاختلاف الفكر والممارسة العربية الإسلامية عن السائد في البيئة التي أنتجت هذا المفهوم، لكن ذلك لم يمنع المفكرين العرب من تقديم إسهاماتهم بشأن تعريف العلمانية. تختلف إسهامات المفكرين العرب بشأن تعريف مصطلح العلمانية، فعلى سبيل المثال:
يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".
في حين يرى د. وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست فكرانية (أيديولوجية)(منهج عمل)، وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطاً، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها.
في المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (مثل الأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.
ويقف د. مراد وهبة - أستاذ الفلسفة- وكذلك الكاتب السوري هاشم صالح إلى جانب "العلمانية الشاملة" التي يتحرر فيها الفرد من قيود المطلق والغيبيّ وتبقى الصورة العقلانية المطلقة لسلوك الفرد، مرتكزاً على العلم والتجربة المادية.
ويتأرجح د. حسن حنفي-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب والمحرّم والمكروه والمباح، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية.
الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه.
يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".



نفس المصدر
ومن امثال الرحل الخاتم عدلان عرفنا ان نتجه نحو فصل الدين عن الدولة والتمترس من اجل العلمانية

ولم اري عندما طبقت العلمانية في السودان ان الناس تركت دينها
والمثال ان قادة الحكم انذاك يحكمون بالنظام العلماني للدولة الذي تركه الانجليز

والشيخ علي عبد الرحمن كان قياديا اتحادي في حزب الشعب الديمقراطي وله قول طيب انذاك رحمه الله

الان مع ازدياد ظاهرة الهوس الديني راي البعض بالتراجع


تحياتي الطيبة
ساجلب لك رؤيتي وفهمي للعلمانية ربما اقدر ان اساهم في اعادتك لما كان هو مطروح من قبل الحزب الشيوعي وقت ناس الخاتم عدلان وغيره

Post: #29
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 10:41 AM
Parent: #28


ما هو تعريف العلمانية؟

يعرف معجم روبير العلمانية (بفتح العين)، نسبة إلى العالم (بفتح اللام) بأنها :"مفهوم سياسي يقتضي الفصل بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي، الدولة لا تمارس أية سلطة دينية والكنائس لا تمارس أية سلطة سياسية". وهذا التعريف للعلمانية هو الذي صاغه محمد عبده في قولته الشهيرة "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين" وهو الذي صاغه الأزهري سعد زغول في قولته الشهيرة أيضاً:"الدين لله والوطن للجميع" وللتوضيح أكثر أقول توجد ثلاثة أنواع من الدول : الدولة الدينية، الدولة العلمانية، والدولة الإنتقالية. والدولة الدينية هي التي وجدت في العصور الوسطي، ولم تبق منها على أرض المسيحية إلا دولة الفاتيكان، وعلى أرض الإسلام الا الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدولة السعودية والسودان ودولة طالبان التي سقطت سنة 2002؛ الدولة العلمانية هي الدولة السائدة اليوم في العالم المتمدن؛ والدولة الإنتقالية من الدولة الدينية إلى الدولة العلمانية وهي السائدة في الفضاء العربي الإسلامي. فما هي الدولة الدينية أي التيوقراطية theocratique كما تسمي في اللغات الأوربية؟ هي كما عرفها المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسف Flavius Joseph ، القرن الأول الميلادي، والذي نحت كلمة التيقراطية:" موسى (...) هو الذي أسس الثيوقراطية، واضعاً السلطة والقوة بيد الله"،أي أن الحاكمية الإلهية، التي تشكل النواة الصلبة في مشروع الإسلاميين، هي لله وحده. الدولة الدينية، حسب تعريف المؤرخ اليهودي، هي التي تطبق الشريعة التي جاء بها العقل الإلهي، وليس القانون الوضعي الذي وضعه العقل البشري . فما هي الدولة العلمانية؟ هي التي لا تتدخل في الشأن الديني ولا تسمح لرجال الدين بالتدخل في الشأن السياسي، وهي لا تطبق إلا القانون الوضعي. فما هي الدولة الإنتقالية من الثيوقراطية إلى العلمانية ؟ هي الدولة التي ينص دستورها على أن الشريعة هي المصدر الأول للتشريع، ولا تساوي بين الرجل والمرأة وبين المسلم وغير المسلم في حقوق المواطنة وواجباتها. المرأة وغير المسلم في هذه الدول الإنتقالية نصف مواطن وأحياناً صفر-مواطن، إذ لا يحق للمرأة مثلاً الترشح لرئاسة الدولة ولا حتى لمنصب أقل شأناً، فالمرأة مازالت تعامل في كثير من الدول الإسلامية كناقصة عقل في الولاية وناقصة دين في العبادة، والمواطن غير المسلم مازال يعامل كأهل ذمة ليس له من المواطنة إلا الإسم، وهي تطبق القانون الوضعي في مجالات والشريعة في مجالات أخرى. أراهن على أن الدولة الهجينة القائمة اليوم في الفضاء العربي الإسلامي، الدينية نصفاً والعلمانية نصفاً، دولة انتقالية . التاريخ يعلمنا أن العلمانية السائدة في العالم لن تقف عند تخوم الفضاء العربي الإسلامي، الذي لا مستقبل له خارج مستقبل البشرية. لم يوجد في التاريخ استثناء ثقافي قاوم طويلاً الاتجاه التاريخي الفاعل في الحقبة؛ إذن المسلمون، مثل باقي البشرية، محكوم عليهم بتبني الحداثة وبالتالي العلمانية. تسع على عشر من دول العالم حصرت الدين في المجال الخاص، والشخصي والروحي، تاركة المجال السياسي العام للدولة المهتدية بالعقل البشري ، أي بمؤسساته وتشريعاته وعلومه وقيمه.الدولة الدينية تستشير، في إعداد مخططاتها الدنيوية كالسياسة والاقتصاد ، الفقهاء، إذا لم يكن الفقهاء أنفسهم في الحكم. أما الدولة العلمانية فتستشير ، في الشأن الدنيوي الذي هو مجال اختصاصها الوحيد، الخبراء. وهنا يطرح سؤال أساسي نفسه: لماذا ظهرت الدولة العلمانية في الأزمنة الحديثة فقط؟ لأن الحداثة هي التي عرفت الفصل بين الزمني والروحي، أي بين الاختصاصات الدنيوية والاختصاصات الدينية التي لكل منها فاعلوها الإجتماعيون: للدين المؤمنون والفقهاء، وللدنيا المواطنون والخبراء. في العصور الوسطي كانت الدولة الدينية تتدخل في كل شيء . لسبب بسيط هو أن كل شيء كان ديناً. لم يعد ذلك ممكناً مع العصور الحديثة، منذ حوالي 5 قرون، التي سجلت، في الفضاء الأوربي، انتصار العقل البشري على العقل الإلهي. وهكذا انتزع العلم الوضعي ، بثمن باهظ وصل أحياناً إلى حرق العلماء أحياء، شيئاً فشيئاً استقلاله عن العلم الديني. وقد قال غاليليو للمحكمة الدينية التي كان يقف أمامها بتهمة الزندقة لأنه ، عكساً للكتاب المقدس، اكتشف إن الأرض مكورة وتدور حول الشمس، وليست مركز الكون بل قد لا تساوى حجم حمصة بالنسبة للكون كله ... قائلا لقضاته :"الكتاب المقدس يعلمنا كيف نمشي إلى السماء لا كيف تمشي السماء". وهكذا بدأ العلم، الذي لا يقبل ضوابط من خارج مناهجه، يستقل. ثم شرع الإبداع الأدبي والفني يستقل عن الكتاب المقدس، الذي كف شيئاً فشيئاً عن أن يكون موسوعة فزيائية وطبية وأدبية وفنية ...إلخ، أخيراً أعاد البابا جان بول الثاني الإعتبار لغاليليو وداروين ... لكن القرآن مازال عندنا موسوعة علمية وطبية وجغرافية وأدبية وفنية وتكنولوجية، وويل ثم ويل للعلماء الذين يتجاسرون على اثبات حقائق علمية تعارض آيات الذكر الحكيم "العلمية" !.
التعارص بين العقل العلمي والعقل الديني، بين حقوق الإنسان [ = حرياته ] وحقوق الله على الإنسان [ = عباداته وأوامره ونواهيه ] ، هو الذي قاد الغرب ثم العالم كله إلى العلمانية، إلى الفصل بين ما هو ديني وما هو دنيوي، الذي هو شرط شارط لتقدم الحضارة البشرية. وليس أمام المسلمين طريق آخر للإلتحاق بقاطرة الحضارة بدلاً من الانتظار الطويل على رصيف التاريخ.
الفصل بين المقدس والدنيوي وليد الحداثة. كلما عدنا القهقرى في التاريخ لاحظنا أن الفصل بينهما هو الاستثناء النادر والجمع بينهما هو القاعدة، الذي يصل إلى أعلى درجاته عند القبائل البدائية حيث كل شيء مقدس، تاريخ القبيلة مقدس، أسلافها مقدسون، شعائر الحمل والولادة والجماع والصيد مقدسة، والسلوك اليومي لأفرادها مقدس. الحياة الإجتماعية للقبيلة خاضعة جميعاً إلى شعائر عصابية وسواسية قهرية. عند هذه القبائل انتهاك المقدس عقوبته القتل. لماذا؟ لأن فكرة نسبية المقدس لا يقبلها إلا عقل متطور، أي دماغ معرفي على درجة كافية من التعقيد والاطلاع. أما أدمغة البدائيين فلم تتطور بعد بما فيه الكفاية لتصبح قادرة على هضم نسبية المطلق الديني وقبول أولوية العقل البشري على العقل الإلهي. اقترح على الباحثين انجاز دراسات مقارنة بين تصورات البدائيين للعلاقة بين الديني والدنيوي وتصورات الإسلاميين المعاصرين لها. وسيفاجئون بشبة كبير بينهما يصل أحياناً إلى حد التماثل بخصوص عبادة الأموات والأسلاف واعتبار كل شيء ديناً، والتعلق الوسواسي القهري بالشعائرو بالمطلقات الدينية وتكفير النسبي، والسببي، والعقلي، والمتغير، والتطوري، والتاريخي، والمستقبلي. للبدائيين عذرهم، فخضوعهم للطبيعة يكاد يكون مطلقاً. تحكيم العقل البشري، أي العلم والتكنولوجيا، في الطبيعة لتحويلها إلى حضارة، تماثل، بالنسبة لمستوى وعيهم السلفي، انتهاكاً لعبادة الأسلاف لن يمر دون عقاب من هؤلاء الأسلاف الغلاظ الشداد والثأريين. رقهم النفسي لأسلافهم يشل عقولهم عن التفكير المستقل. رق الإسلاميين النفسي لأسلافنا ، أي للنبي والصحابة والتابعين،لا يقل شلاً لعقولهم من عبادة الأسلاف لدى البدائيين. العقل الإلهي الذي جاء به الأسلاف هو كل شيء. أما العقل البشري ، الذي جاءت به أدمغتنا ، فهو لا شيء. يقول المودودي السني:"الإنسان، كما يزعم، لاحظ له من الحاكمية إطلاقاً (...) المسلمون جميعاً، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، لا يستطيعون تشريع قانون واحد (...) والحكومات لا تستحق طاعة، الناس إلا من حيث أنها تحكم بما أنزل الله، وتنفيذ أمره تعالي في خلقه". بالمثل يقول الخميني الشيعي :" ليس لهم [الناس] حق في تعيينه [الإمام] أو ترشيحه أو انتخابه. لأن الشخص الذي له من نفسه القدسية استعدادا لتحمل أعباء الإمامة العامة وهداية البشر قاطبة يجب ألا يعرف إلا بتعريف الله [ له] ولا يعين إلا بتعيينه. لذلك فليس للناس أن يتحكموا في من يعينه الله".
الإستشهادان ، السني والشيعي ، أفضل تعريف للدولة الدينية الإسلامية المعاصرة القائمة، في السودان وإيران، أو التي قد تقوم في بلدان أخرى.


http://aliaziz2006.jeeran.com/archive/2006/10/108914.html


لا ازال انتظر اجابتك لمعرفة مفهوم العلمانية هل من عندك ؟؟

ام ان الحزب له مفهومه الجديد عن العلمانية ؟؟؟

Post: #31
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-25-2011, 10:47 AM
Parent: #28

Quote: هنالك الكثير من اللغط والظلال الرمادية التي يلتفح بها مفهوم العلمانية (بفتح العين) "وهي بفتح العين يكون مصدرها العالم وليس العلم بكسر العين" ومن نطقها هذا "العلمانية" بفتح العين تعني الحياة في عالم يسع الجميع دون تمييز ديني أو عرقي أو قبلي أو نوعي أو باللون أو باللغة، بمعنى أن يتساوى الجميع تحت هذه العلمانية.

هذا ما يوجه للذين ينظرون إليها من منظور ديني وعلى الأخص نظرة بعض الإسلاميين الذين يعتبرونها معادية للدين. هل وقف هؤلاء مع أنفسهم ليسألوا ما إذا كانت هناك مجموعة من المسلمين تمثل أقلية في دولة ما أو مجتمع ما وكان ذلك المجتمع يحكم بنظام غير علماني أي نظام يضع الدين كأساس للحكم؟ إذاً لضاق بمثل ذلك النظام المسلمون ذرعاً وهتفوا بأنهم مضطهدين، ولكن إذا كان ذلك النظام علماني لا يفرق بين أفراد المجتمع من حيث الدين والعرق واللون واللغة والنوع، لوجد المسلمون أن ذلك النظام عادل ورضوا بالعيش والإنخراط بإنسجام فيه.

إذاً فجماعة الإسلام السياسي عندما يهاجمون العلمانية يهاجمونها من منطلق وجودهم في مجتمع هم غالبية فيه، يريدون أن يحكموا حكماً يجعل من الدين متداخل مع كل جوانب الحياة السياسية وأنظمة الحكم مؤسسسات الدولة دون النظر إلى ما يترتب على ذلك مما يمكن أن يلحق ضرراً بغيرهم وليس غيرهم فحسب، بل فيما بينهم حيث أن المسلمين والمجتمع الإسلامي وحتى جماعات الإسلام السياسي تختلف في فهمها وتطبيقها للدين في الحياة وإن إتفقت غالبيتها في ما يخص العبادة، ولكن إختلافهم هذا إذا كان فيما يخص بعض الجوانب العبادية قالوا أن هذا الإختلاف رحمة حتى يجد المسلم الأسهل فيتبعه، فماذا عن الإختلاف فيما يخص نظام الحكم أي ما ليس بعبادات، هل سيكون هذا أيضاً رحمة؟

هنا مربط الفرس، وحتى لا يكون هناك إختلاف فيجب أن نحفظ للأديان والمعتقدات حقها وكيانها وذلك بتطبيق نظام علماني ديمقراطي يحترم كل المعتقدات ويكفل حريات الإعتقاد والحريات الشخصية في الفكر والتعبير والإبداع الإنساني.

فما هي الدولة المدنية وما هي مقوماتها اللهم إلا إن كان هذا فقط إصطلاح من ورائه شيء آخر ولكني أرى أن الدولة المدنية هي الدولة العلمانية ذاتها، أم أن هناك دولة مدنية ستكون ذات صبغة دينية محددة ويطلق عليها دولة مدنية وهل للدولة المدنية مؤسسات حكم خاصة أم هي نفس المؤسسية والمؤسسات التي لدى الدولة العلمانية؟؟؟


ومعروف أن العلمانية الديمقراطية لا تنحاز لدين أو طائفة أو عرق فهي بذلك تكون النموذج الأمثل، وهي ذاتها الدولة المدنية حيث العلمانية هي الضامن لوجود مثل تلك الدولة وبغياب العلمانية لا ضامن لوجود أو إستمرار دولة مدنية.

- العلمانية تحقق السلم الإجتماعي
- العلمانية تحقق العدالة
- العلمانية الديمقراطية تتيح تداول السلطة للجميع
- العلمانية تؤمن دستورية الدولة
- تكرس الدولة المدنية التي لا تفرق بين مواطنيها سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً أو تعليمياً على أساس فكري أو عرقي أو ديني
- السيادة فيها للقانون، حيث لا مجال تحت مظلة هذا النظام للانحياز الديني أو الفكري أو القبلي أو لممارسة الواسطة أو لتقنين العنف الجسدي أو اللفظي تحت أي مسمى كان.

إذاً العلمانية هي الوسيلة الوحيدة للدولة المدنية ودولة المؤسسات المدنية التي تؤلف بين التباين الثقافي والديني والعرقي.

ونورد هذا السؤال لعله يفتح آفاقاً أرحب:

1 - ماذ لو كانت دول أوربية مثل فرنسا وإنجلترا غير علمانية؟ وكيف يكون المسلمين فيها في ظل نظام غير علماني؟



مع تحياتي وتقديري

عاصم فقيري


هذا من مداخلة سابقة

Post: #30
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-25-2011, 10:42 AM
Parent: #25

Quote: العلمانية النحنا بنقصدها هي علمانية ديمقراطية تعني فصل الدين عن الدولة ممثلة في سلطتها السياسية مع مراعاة إحترام المعتقدات وحفظ حقوق معتنقيها



عاصم فقيرى
كلام سليم تماما
العلمانية هى اساس واحد من اسس الدولة الرشيدة اضافة الى الديمقراطية و المساواة و العدالة و غيرها
يعنى الدولة العلمانية ممكن تكون دكتاتورية اذا لم تكن ديمقراطية
العلمانية تضمن مساواة الناس من كافة الاتجاهات و الاديان
العلمانية تضمن احتكام الناس لمعايير وضعية يمكنهن تعديلها و تحويرها بمت يناسب ظروفهم و عصرهم
و عكسها الاحتكام لمعايير صمدية و مطلقة ليس اماهم الا الاذعان و التسليم بها

Post: #32
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Asim Fageary
Date: 07-25-2011, 10:55 AM
Parent: #30

لك التحية أخي/ عوض محمد أحمد

ولعل ما يثار حول العلمانية يذكرنا بقصيدة حميد التي تقول:

لما صبح الدين عباية تربى فوق كتف الغنايا تنتصب في الجو طوابق تنقلب في التو بنوك للبداهن والبوافق
___________________________________

فلماذا نداهن إذا اساء البعض الفهم وتبنوا أنظمة وسياسات قمعية بإسم العلمانية هذا لا يعني أنه ليس بالإمكان تصحيح المفاهيم الخاطئة

Post: #33
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-25-2011, 11:03 AM
Parent: #30

الاخ بدر الين موسى

سلام

اراك فى احد مداخلاتك تحاول تحميل العلمانية ما لا تحتمل و ما ليس من شئونها و ذلك بايراد مثال اتوتورك و مصادرته للجوامع
العلمانية ليست اكثر من محاولة اعتماد معايير وضعية ليتحاكم اليها الناس و يستطيعوا التحكم فيها
يعنى ابعاد الدين باحكامه الصمدية المقدسة غير القابلة للمساس بها من ان يكون مصدرا للقوانين للفصل بين الناس
او ان يكون لصاحب دين معين اى ميزة بحكم انتمائه لذاك الدين
اى ان الدولة الراشدة يلزمها اشياء اخرى بجانب العلمانية مثل الديمقراطية
بالمناسبة حكم بول بوت فى كمبوديا كان علمانيا
و حكم النميرى حتى 1983م كان علمانيا
لكن هل هناك عاقل يريد التمثل بهما؟
اما مصطلح الدولة المدنية فهو (مراقة) اول من استخدمها الامام الصادق المهدى الذى بحكم اصول حزبه الدينية لا يريد ان يدعو لدولة دينية تم تشويه سمعتها بواسطة النميرى و الانقاذ و الطالبان, و فى نفس الوقت يخشى من استخدام مصطلح العلمانية الذى يحشره مع اهل اليسار فوجد هذا المصطلح الهلامى كمخارجة لا باس بها
انما المحير فى ان يستخدم يساريون او شيوعيون ها المصطلح عديم اللون و الرائحة و الشكل؟ مم يخشون او ماذا يرجون من الهرب من المصطلح واضح المعنى
و المجرب (العلمانية). انهم هنا اشبه بجماعة الانقاذ عندما استعملت مصطلح (التوالى) فى بداية اتجاهها لاقرار حرية العمل الحزبى اواخر التسعينات
ايهما اكثر ابلسة مصطلح (الشيوعية) ام (العلمانية)؟ افان كان الحزب اصر بلا هوادة على اسم الشيوعى فى اسمه فلماذا النفور من كلمة اقل حدة بكثير و هى العلمانية؟

Post: #34
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 11:15 AM
Parent: #33

يساء فهم العلمانية ، باعتباره مظهرا الحادياً، و يساء فهمها سياسيا باعتبارها تنفيذاً لأجندة خارجية، لكن لم تبرز العلمانية في العراق، كموجة وعي جمعي، وارتبطت بسياسات أيديولوجية، مما دعا المتدينون إلى جعلها فلسفة عري، لا فلسفة تعايش؟
# تحدثتُ أكثر من مرة في هذا الشأن، عبر مقالات أو مقابلات أو كتب، ولي كتيب صدر قريباً تحت عنوان "العَلمانية والخلافة"، وهو عبارة عن شواهد تؤكد أنه لا دولة دينية محققة عبر التاريخ، وأن ما في القرآن والحديث الكثير الذي ينافي وجود تلك الدولة، بل أن الله تعالى ليس بحاجة إلى حاكم يحكم باسمه. ليست العلَمانية، بفتح العين، إلحاداً، إنما هذا هو توصيف الخصوم، وأخص منهم الإخوان المسلمين، ثم أخذ عنهم بقية الإسلام السياسي، السُنَّي منه والشِّيعي، الذين بدأوا ثقافتهم عبر كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، أو حاكمية أبي الأعلى المودودي، كسلاح ضد مدنية الدولة، تلك التي لا يجب أن يكون لها دين، إنما الدين دين الله يتعبد به المجتمع، كل على طريقته، والدولة عبارة عن مؤسسات لإدارة شؤون المجتمع من اقتصاد وسياسة، فما شأـن الدين فيها.
ليس من حق جماعة أو حزب احتكار السعي من أجل العلمانية، والسبب لأنها ليست نظرية أو أيديولوجية، ومن المجحف أن يُحسب على العلمانية تصرف هذا الحزب أو ممارسة ذاك، على أنه كان يقوم بتطبيقات علمانية. هذا غير صحيح على الإطلاق. إنما العلمانية هي ممارسة اجتماعية، لا تحصر بحزب من الأحزاب، وهي ليست معادية للدين ولا لتعدد المذاهب، على العكس ستكون هي في خدمة الدين وتعدد المذهبية، وتنظيم الحياة عبر قوانين، لأنها تحفظ حق الإيمان وحق العقيدة على أي مذهب كان، فالعلماني الصدوق لا يمكن أن يمارس الطائفية، أو التعصب الديني، وحتى القومي، صحيح أن هناك من الشخصيات مَنْ وصفت بالعلمانية ومارست التعصب بكل أشكالها، لكنها ليست مثالاً جديراً على العلمانية.
هذا ليس من جوهر العلمانية إنما أمر خاص، مثلاً نعرف ملحدين يمارسون التعصب المذهبي! وأممين ينادون بالأممية بينما تجدهم يمارسون التعصب القومي وبشوفينية! تلك مفارقات لها صلة بالأشخاص أنفسهم. أما يأتيك أحدهم ويقول أن صدام حسين كان علمانياً! ونحن نقول ألم يكن الحجاج بن يوسف الثقفي مسلماً ومتديناً، فهل هذا يعني أن الآخرون يأخذونه مثلاً! العلمانية أوسع من هذا بكثير، إنها ضد تدين الدولة، ومع احترام الأديان والعقائد، وهي ممارسة ثقافية قبل أن تكون سياسية، وهل يشك بوجود علماء دين لا يحبذون إخضاع الدولة للدين! فهل يعني ذلك أنهم ملحدون لا سمح الله! عموماً بقدر ما تخضع الدولة للدين، حسب الإسلام السياسي على العموم لا الخصوص، فهناك من الأحزاب والمنظمات الإسلامية التي تجاوزت هذا المطلب، ففي حالة الدولة الدينية، أو المشروطة بالشريعة، يخضع فيها الدين للدولة، بقدر ما تخضع الدولة للدين، وهنا تحل الكارثة على الدين والدنيا على حدٍ سواء.


http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=268533

Post: #35
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-25-2011, 11:29 AM
Parent: #33

Quote: فلماذا نداهن إذا اساء البعض الفهم وتبنوا أنظمة وسياسات قمعية بإسم العلمانية هذا لا يعني أنه ليس بالإمكان تصحيح المفاهيم الخاطئة



تعم بامكان يا عاصم
و هذا هو دور النخب و المثقفون و احزابهم
فيم العجلة؟ و لم مسايرة السايد و المالوف
ان الامر اشبه بالردة اذا كان فريق من السودانيين اسسوا سنة 1946م و نسبة المية تسعون فى الماية حزبا لينيا ماركسيا لياتى اليوم من ينفر من كلمة العلمانية
و بالناسبة اشك كثيرا ان السودانيين لا يريدون العلمانية او يحتاجون من يقرقرها لهم
فقد قبلوها ايام الاستعمار و ايام الديمقراطيتين الاولى و الثانية و ايام عبود
و حتى اذا كان المصطلح منفرا فالحل هو مزيد من التوعية و التصحيح و ليس خيار البصيرة ام حمد بالتضحية بالمصطلح الواضح الذى لا لبس فيه
فى ايام النميرى احتد المرحوم د. فاروق كدودة مع احد عساكر سجن كوبر فقال له الاخير: طول بالك, فرد عليه قاليا: شفت ليك زول داير يبنى
دولة ماركسية فى السودان بالو ما طويل

Post: #36
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2011, 11:39 AM
Parent: #35

Quote: تعم بامكان يا عاصم
و هذا هو دور النخب و المثقفون و احزابهم
فيم العجلة؟ و لم مسايرة السايد و المالوف
ان الامر اشبه بالردة اذا كان فريق من السودانيين اسسوا سنة 1946م و نسبة المية تسعون فى الماية حزبا لينيا ماركسيا لياتى اليوم من ينفر من كلمة العلمانية
و بالناسبة اشك كثيرا ان السودانيين لا يريدون العلمانية او يحتاجون من يقرقرها لهم
فقد قبلوها ايام الاستعمار و ايام الديمقراطيتين الاولى و الثانية و ايام عبود
و حتى اذا كان المصطلح منفرا فالحل هو مزيد من التوعية و التصحيح و ليس خيار البصيرة ام حمد بالتضحية بالمصطلح الواضح الذى لا لبس فيه
فى ايام النميرى احتد المرحوم د. فاروق كدودة مع احد عساكر سجن كوبر فقال له الاخير: طول بالك, فرد عليه قاليا: شفت ليك زول داير يبنى
دولة ماركسية فى السودان بالو ما طويل




دكتور عوض محمد احمد
تحياتي الطيبة

حديثك صحيح وانا اتفق معك ومع عاصم فقيري

فهل من الممكن نستطع المثابرة والعمل علي نشر ثقافة الديمقراطية والعلمانية
التي عشناها الي ان شرعت القوانين الاسلامية في سبتمبر 1983

وانا متاكد من ان الشارع ليس له صوت رفض
انما فئة لها رغبة في استمرا عجين الدين بالدولة وثمرته المرة التي نشهدها قرابة ال 30 سنة او 28 سنة

تحياتي يا عوض


انا يا بدر الدين رؤيتي للعلمانية ما يراه دكتور عوض وعاصم فقيري
وعشناه ولم نري في ظل الدولة التي طبقت العلمانية ان تم قهر لاي جماعة دينية اذا اسلام او مسيحية او يهودية
وحرية عدم الاعتقاد برضو تكفلها الدولة العلمانية

Post: #37
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 07-25-2011, 02:23 PM
Parent: #22

كتب بدر الدين أحمد موسى

Quote: بعدين يا فقيري في خطتكم الشاملة و مطروحة في هذا المنبر في هذا الربع انتم حزفتم كلمة علمانية تماما من الخطة و تحدثتم على استحياء و ناديتم بالدولة المدنية! اوعى تكون ما عارف? شوف هنا
هذه الرؤية الوطنية وكما اوضح الزميل عاصم مطروحة للجميع على ان تصبح رؤية يتواضع عليها السودانيون؛ وليست هي برنامج حزبنا ولا دستوره الواضح في طرحه للعلمانية؛ ولم يكن الحديث عن دولة مدنية وانما قالت الرؤية

Quote: يقوم النظام القانوني للدولة السودانية علي المبادي المدنية وفصل الدين عن الدولة،
فماذا يعنى فصل الدين عن الدولة ؟؟ أنه لب العلمانية

Quote: ما شايفك علقت على المقتبس من برنامجكم الشمولي-لاحظ انكم قلتم البرنامج الشامل- يعني الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا بين ايديه, وما على الشعب الا ان يبصم عليه ولا يقول بغم!
اؤكد على ما قاله الزميل عاصم أن الرؤية مفتوحة تتطلب التطوير والاضافة من كل قطاعات الشعب وأنها مطروحة لكل القوى الديمقراطية والتجمعات الأهلية للحوار حولها

http://sudanvision.info/

Post: #38
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 04:34 PM
Parent: #37

عوض محمد احمد

تحياتي


Quote: اراك فى احد مداخلاتك تحاول تحميل العلمانية ما لا تحتمل و ما ليس من شئونها و ذلك بايراد مثال اتوتورك و مصادرته للجوامع
العلمانية ليست اكثر من محاولة اعتماد معايير وضعية ليتحاكم اليها الناس و يستطيعوا التحكم فيها
يعنى ابعاد الدين باحكامه الصمدية المقدسة غير القابلة للمساس بها من ان يكون مصدرا للقوانين للفصل بين الناس
او ان يكون لصاحب دين معين اى ميزة بحكم انتمائه لذاك الدين
اى ان الدولة الراشدة يلزمها اشياء اخرى بجانب العلمانية مثل الديمقراطية
بالمناسبة حكم بول بوت فى كمبوديا كان علمانيا
و حكم النميرى حتى 1983م كان علمانيا
لكن هل هناك عاقل يريد التمثل بهما؟



و بنفس منطقك هذا, ممكن يجي واحد اسلامي و يقول نعم; حكم الحجاج بالشريعة, و حكم النميري بالشريعة, و حكم ايات الله في ايران بالشريعة, و حكم ناس طالبان بالشريعة, و لكن هل من عاقل يتمثل بهم?
وبذلك كما فعلت انت, يتملص من كل تجارب الدولة الدينية السيئة بسؤال استفهامي! و يطرح لنا دولته الدينية في ثوب زاهي لا تشوبه شائبة!
يا عوض انت بذلك تنسخ كل ما يستفاد من التاريخ و دراسته للاستفادة من تجارب الشعوب في الماضي لفتح افاق جديدة للمستقبل.

الناس تدرس التاريخ لتفهم ما الذي حدث خطا و تتجنبه. و اهم الاخطاء في تاريخ الشعوب هي الاخطاء المفاهيمية التي استعملتها النخب التي حكمت من قبل و ادت الي تعاسة شعوبها.
فالفاتيكان استند في تجربة الدولة الدينية في اوروبا على نفس المفهوم الذي استعمله من اتيت انت باسمائهم وزد عليهم هتلر و ستالين و الخميني و الملا عمر, و المفهوم هو التغول على حق الاخرين بالعيش وفق معتقداتهم في نفس الدولة, و كلهم انتهوا لاستخدام محاكم الضمير و التعذيب و الاهانة.
العلمانية التي دان لها بوت و هتلر و ستالين و اتاتورك لا تفرق عن دولة محاكم التفتيش الاسبانية.
عكس ذلك نجد دول اخرى وفي مقدمتها-بل واولها في التاريخ الانساني الحديث-الولايات المتحدة ارتضت حكما لا ينتقص حق الناس في الاعتقاد و العبادة, و في نفس الوقت لا يعطي لاي منهم الحق في فرض معتقداته على الاخرين, و ولكن لم تمنع استلهام المثل العليا لدى هولاء لصياغة قوانينهم.
يا عوض اكبر مغالطة في الدنيا ان نتفترض ان شعبا كاملا يمكن ان يسن قوانيين و لا يتاثر بشكل او اخر بالقيم التي يدين بها الناس, فابعاد الدين كما تقول انت مستحيل. لكن منع الحكم باسم الدين ممكن!
الاصرار على ابعاد الدين هو الخطا الذي وقع و يقع فيه العلمانيون كل يوم.

Post: #39
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 04:46 PM
Parent: #38

صبري الشريف

تحياتي

Quote: ".يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".


دا كل القالو المفكر السوداني المرحوم الخاتم عدلان? لا ياخ ادينا زيادة من افكار المفكر السوداني الخاتم عدلان عشان نقتنع!اذا كان الخاتم من ابرز المنادين بالعلمانية في الوطن العربي, لا شك انه كتب كتب في ذلك و دبج المقالات و كفيلسوف ايضا البحوث, فهلا اتيتنا باي من كتبه او مقالاته او بحوثه هنا? او حتي الاشارة لاسماءها لنستدل عليها? اطلاق الالقاب مجان يا صبري خاصة في زمننا دا !

لا صبري الكلام الانت نقلتو فوق دا متاح لاي انسان بقرا النت ياخ انا سالتك انت فهمك شنو للعلمانية? كلمني حاول حس بي ياخ

ياخ الله يهديك ياخ!

Post: #41
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-25-2011, 04:57 PM
Parent: #39

Quote: و بنفس منطقك هذا, ممكن يجي واحد اسلامي و يقول نعم; حكم الحجاج بالشريعة, و حكم النميري بالشريعة, و حكم ايات الله في ايران بالشريعة, و حكم ناس طالبان بالشريعة, و لكن هل من عاقل يتمثل بهم?
وبذلك كما فعلت انت, يتملص من كل تجارب الدولة الدينية السيئة بسؤال استفهامي! و يطرح لنا دولته الدينية في ثوب زاهي لا تشوبه شائبة!



بدر الدين
سلام و مودة

الامر يختلف فى امر الدولة الدينية التى هى مرفوضة بحكم انها دينية و لا يمكنها تحقيق العدل بين الناس فقط لانها دينية مهما كان اسم
من يطبقها او يحكم باسمها

Post: #40
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 07-25-2011, 04:52 PM
Parent: #21

Quote: الدولة العلمانية تعريفا هي الدولة التي تسعى و تعمل لابعاد الدين عن حياة الناس, و بذلك هي صورة مراية من الدولة الدينية التي تسعى لفرض منظور عقدي محدد على كل الشعب!.
هذا تزوير فكري وسياسي وتاريخي ؛ وسنرجع اليه

Post: #42
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 05:43 PM
Parent: #40

محمد احمد

احتراماتي

"""""ايهما اكثر ابلسة مصطلح (الشيوعية) ام (العلمانية)؟ افان كان الحزب اصر بلا هوادة على اسم الشيوعى فى اسمه فلماذا النفور من كلمة اقل حدة بكثير و هى العلمانية؟ """""

يا عوض في فرق كبير بين شيوعية و علمانية!
الشيوعية نظام اقتصادي-اجتماعي يهدف لتحقيق انسانية الانسان و فتح كل مجالات الابداع لديه,
وبذلك كما الراسمالية و الاقطاع يمكن ان يعيش الناس بمختلف معتقداتهم في ظل نظام شيوعي.
و رفض بعض الناس للشيوعية اساسا قائم على الخوف من ان تفرض عليهم معتقدات لا دينية كما فعل ستالين في روسيا
و ستالين انظلق من مفهومه الشخصي عن العلمانية.
فلا نجد لدي ماركس و لا انجلس اي افكار لفرض الالحاد على الناس و انا ممكن اديك من كتاباتهم الكثير الذي يؤكد احترامهم لمعتقدات الشعوب و مناداتهم بحق الاعتقاد.
لكن العلمانية موقف اعتقادي بخصوص الكون و دور الدين فيه و ترفض اي دور للدين في حياة الناس و من هنا تنشا التعقيدات لان رفض اي دور للدين يفترض انتقاص حق الناس في الحياة وفق معتقداتهم.

اذن لا مجال للمقارنة يا عوض!










------
-التعديل لازالة تشوهات نتجت عن خطا في اجراء عملية الاقتباس (كوت)

Post: #43
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: آدم صيام
Date: 07-25-2011, 06:03 PM
Parent: #40



Quote: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان



العجب! بيته ما قدر يصلحه ماش ينصح الجيران!



Quote: فماذا يعنى فصل الدين عن الدولة ؟؟ أنه لب العلمانية


أولا: مفصل هذا البوست هو الترابي
رغم أنه مجتهد فيما يظن إلا أني صادق فيما أقول، أعتبره ميكافيلي أكثر من صاحب الاسم نفسه
وهو أس تقسيم السودان منذ إصراره على (أن رأس الحكم وحتى ثالثه يكون مسلماً)
الترابي هو الذي زج المجهادين إلى الجنوب فانفلق الوطن!
الترابي هو الذي بارك قيادة البشير للانقلاب الذي (لا يعرفه!) الذي ذبح السودان و أسس للعنصرية الجعلية والقبيلة.
وكما أن البشير لا يقدر حتى على إدارة اجتماع داخل غرفة، فكيف وافق البترابي على ذلك وما حجته العقلية و الإسلامية؟

النقطة الثانية
كم هي نسبة السودان من العلمانية الغربية؟
إذا كانت نسبتها راجحة فلهواء المستوردين الجدد أن يفرحوا
و إلا أن إعمال العقل هو الأنفع للسودان المتبقي
أن تحب شيئا فتجعله هو ما يرغبه الشعب في حد ذاته يعد مخالف للعلمية والعقل المستنير
جيوش العلمانية الجدد يفرشون البساط الأحمر للعنصرية بخلق تصارع وهمي فكري بينما ذبح الهامش العريض
على قدم وساق



بدر حبابك.

Post: #44
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-25-2011, 07:51 PM
Parent: #43

Quote: الدولة العلمانية تعريفا هي الدولة التي تسعى و تعمل لابعاد الدين عن حياة الناس





بدر الدين
سلام


هذه يصثح فى وصفها انها دولة ملحدة
اما الدولة العلمانية فلا شان لها بتدين الناس الشخصى
و لا شان لها ان اراد فريق من الناس تاسيس مدرسة او معهد دينى لمن يرغب
و لا شان لها ان اراد الناس بالتراضى تاسيس شئونهم الخاصة من زواج و طلاق و مواريث على اساس اديانهم
انما لا تسعى لفرض قوانين تحاكم الناس جميعهم و تكون مستمدة من دين بعينه
و لا تسعى للتفرقة بين الناس بتبنى قيم دين معين
قهى محايدة فى امور الدين
لا معادية له البتة
تاركة امر الدين للاهتمام الشخصى
لدى احساس يا بدر انه لا خلاف لك مع هذه الاشياء التى ذكرتها اعلاه
و لا مع النقاط التى اثارها عاصم فقيرى فى هذا البوست
اذن ما هى مشكلتنا مع تعبير الدولة المدنية
هذا التعبير ملتبس و هلامى و يكاد يكون غير معروف فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى
و يمكن ان تستغله قوى تعتبر بديلا للانقاذ و انقاذيون متخفيون لفرض نسخة معدلة من شريعة الانقاذ لمزيد من التمكين للدولة الدينية

Post: #45
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 10:54 PM
Parent: #44

ادم صيام

مرحبتين حبابك


Quote: أولا: مفصل هذا البوست هو الترابي
رغم أنه مجتهد فيما يظن إلا أني صادق فيما أقول، أعتبره ميكافيلي أكثر من صاحب الاسم نفسه
وهو أس تقسيم السودان منذ إصراره على (أن رأس الحكم وحتى ثالثه يكون مسلماً)
الترابي هو الذي زج المجهادين إلى الجنوب فانفلق الوطن!
الترابي هو الذي بارك قيادة البشير للانقلاب الذي (لا يعرفه!) الذي ذبح السودان و أسس للعنصرية الجعلية والقبيلة.
وكما أن البشير لا يقدر حتى على إدارة اجتماع داخل غرفة، فكيف وافق البترابي على ذلك وما حجته العقلية و الإسلامية؟

النقطة الثانية
كم هي نسبة السودان من العلمانية الغربية؟
إذا كانت نسبتها راجحة فلهواء المستوردين الجدد أن يفرحوا
و إلا أن إعمال العقل هو الأنفع للسودان المتبقي
أن تحب شيئا فتجعله هو ما يرغبه الشعب في حد ذاته يعد مخالف للعلمية والعقل المستنير
جيوش العلمانية الجدد يفرشون البساط الأحمر للعنصرية بخلق تصارع وهمي فكري بينما ذبح الهامش العريض
على قدم وساق



طبعا يا صيام دكتور الترابي له يد في انقلاب الانقاذ و هو لا ينكر ذلك لكنه يزعم انه درس التجربة ووعى الدرس
وموضوع هذا البوست هو نصيحته للاخوان المسلمين في مصر ان يتجنبوا تلك التجربة و انا اعتقد ان نصيحته يجب ان ياخذها المصريين ماخذ جد

عن موضوع العلمانية كلام صاح ومية المية
يعني حتى لو اخذنا حجة اخونا عوض محمد احمد بان الصادق المهدي يتخذ الدولة المدنية "كمراقة" من ازمة السودان الواقع بين سندان دولة الانقاذ الدينية و مطرقة الخوف من العلمانية, فان مسلك الصادق المهدي هو مسلك حكمة ففي اي ازمة يجنح اهل العقل لمنهج التوفيق و الكومبرومايس و انا شخصيا لا ارى مخرجا للسودان بلا هذا التوفيق. ولكننا نجد احزاب اخرى تنادي بنفس المبدا و لا اظنها تابعة فقط للسيد الصادق و ارى انها اصيلة في طرحها وهذا الطرح واضح انه يكسب زخما كل يوم.
ولكن فوق ذلك لنا امثلة حية في دول استطاعت تجنيب شعوبها غلواء التطرف في الطرحين الديني و العلماني, و سلكت موقفا يمنع احتكار اسم الله و الادعاء بتمثيله, واخذ الشعب حقه في التشريع ولم يمنعه ذلك الامتثال للمثل العليا في الدين و الاخلاق, فنجحت و ازدهرت و لننظر الي الولايات المتحدة و نحكم!
في الولايات المتحدة الدين مفصول عن الدولة بلا تعادي و القوانيين يسنها الشعب وفق حاجاته.

Post: #46
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-25-2011, 11:10 PM
Parent: #45

عوض محمد احمد

تحياتي


Quote: هذه يصثح فى وصفها انها دولة ملحدة
اما الدولة العلمانية فلا شان لها بتدين الناس الشخصى
و لا شان لها ان اراد فريق من الناس تاسيس مدرسة او معهد دينى لمن يرغب
و لا شان لها ان اراد الناس بالتراضى تاسيس شئونهم الخاصة من زواج و طلاق و مواريث على اساس اديانهم
انما لا تسعى لفرض قوانين تحاكم الناس جميعهم و تكون مستمدة من دين بعينه
و لا تسعى للتفرقة بين الناس بتبنى قيم دين معين
قهى محايدة فى امور الدين
لا معادية له البتة
تاركة امر الدين للاهتمام الشخصى
لدى احساس يا بدر انه لا خلاف لك مع هذه الاشياء التى ذكرتها اعلاه
و لا مع النقاط التى اثارها عاصم فقيرى فى هذا البوست
اذن ما هى مشكلتنا مع تعبير الدولة المدنية
هذا التعبير ملتبس و هلامى و يكاد يكون غير معروف فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى
و يمكن ان تستغله قوى تعتبر بديلا للانقاذ و انقاذيون متخفيون لفرض نسخة معدلة من شريعة الانقاذ لمزيد من التمكين للدولة الدينية


امثلة الدولة العلمانية-اي التي سمت نفسها صراحة بانها دولة علمانية- كانت تاريخيا كلها دول "ملحدة" اذا كان يمكن لاي الدولة ان يكون لها اعتقاد! لكن الحقيقة هي معتقدات القائمين على امر الحكومة.
مثلا, الحكومات التالية: النازية و الفاشيستية و الستالينية و الاتاتوركية كلها ادعت و عملت على ابعاد الدين عن حياة الشعوب, و الناس تاخذ بالظاهر. فلو اتاك احد يبيعك تبش, وقضمت الاولى فكانت مرة و الثانية كذلك و الثالثة و الرابعة و الخامسة فلك ان تحكم انه يبيع حنضل!

اما في موضوع الدولة المدنية فانا استغرب قولك انها غير معروفة في العلوم السياسية وما عارف اقول ليك شنو!
انا شخصيا والله تعبت من نقل كتابات لوك و سيسرو افلاطون و هوببز و عرضها كل ربع لافاجا بنفس القول.


Post: #47
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-26-2011, 07:33 AM
Parent: #46

زيارة الترابي لمصر عاملة كاروشة للمؤتمر الوطني!
تابع مع المحلل الجوكر بدرالدين وداسحق على الرابط ادناه:

لماذا د.حسن الترابى فى مصــر الان ( تساؤلات وبحث عن اجابات )

Post: #48
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-27-2011, 07:49 AM
Parent: #47

معقولة لهسع لم يجد العلماني صبري الشريف تعريف للعلمانية ليبر بوعده?


طيب الخوتة فوق كم?

Post: #49
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 01:42 PM
Parent: #48

يا بدر الدين
تحياتي منتظر جوابك لسؤالي ؟

هل ده راي الحزب الشيوعي عن العلمانية انها الحاد؟؟
ام راي بد ر الدين؟؟؟


ما يطرحه دكتور عوض والاخ عاصم فقيري وعادل عبد العاطي
وكثر هو ما اتفق معهم علي معني العلمانية ؟؟

وما ذكرته اعلاه الخاتم عدلان ورد في اسطر قليلة رؤيته ؟
ما رايك في قول الاخرين
وهل الدولة المدنية التي ابتعدت رؤيتك انت؟؟

ما شايف مراجعك التي ازعجك رفعها حسب قولك

غايتو الله يطول الروح لان الصراع الان مع عضو حزب شيوعي يصف العلمانية بالكفر واللحاد؟؟؟

Post: #50
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 02:02 PM
Parent: #49

Quote: هذه يصثح فى وصفها انها دولة ملحدة
اما الدولة العلمانية فلا شان لها بتدين الناس الشخصى
و لا شان لها ان اراد فريق من الناس تاسيس مدرسة او معهد دينى لمن يرغب
و لا شان لها ان اراد الناس بالتراضى تاسيس شئونهم الخاصة من زواج و طلاق و مواريث على اساس اديانهم
انما لا تسعى لفرض قوانين تحاكم الناس جميعهم و تكون مستمدة من دين بعينه
و لا تسعى للتفرقة بين الناس بتبنى قيم دين معين
قهى محايدة فى امور الدين
لا معادية له البتة
تاركة امر الدين للاهتمام الشخصى



ده راي دكتور عوض محمد احمد انا معاه هنا وهو فهم تعلمته من رفاق عظماء ورفيقات عظيمات



Quote: يساء فهم العلمانية ، باعتباره مظهرا الحادياً، و يساء فهمها سياسيا باعتبارها تنفيذاً لأجندة خارجية، لكن لم تبرز العلمانية في العراق، كموجة وعي جمعي، وارتبطت بسياسات أيديولوجية، مما دعا المتدينون إلى جعلها فلسفة عري، لا فلسفة تعايش؟
# تحدثتُ أكثر من مرة في هذا الشأن، عبر مقالات أو مقابلات أو كتب، ولي كتيب صدر قريباً تحت عنوان "العَلمانية والخلافة"، وهو عبارة عن شواهد تؤكد أنه لا دولة دينية محققة عبر التاريخ، وأن ما في القرآن والحديث الكثير الذي ينافي وجود تلك الدولة، بل أن الله تعالى ليس بحاجة إلى حاكم يحكم باسمه. ليست العلَمانية، بفتح العين، إلحاداً، إنما هذا هو توصيف الخصوم، وأخص منهم الإخوان المسلمين، ثم أخذ عنهم بقية الإسلام السياسي، السُنَّي منه والشِّيعي، الذين بدأوا ثقافتهم عبر كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، أو حاكمية أبي الأعلى المودودي، كسلاح ضد مدنية الدولة، تلك التي لا يجب أن يكون لها دين، إنما الدين دين الله يتعبد به المجتمع، كل على طريقته، والدولة عبارة عن مؤسسات لإدارة شؤون المجتمع من اقتصاد وسياسة، فما شأـن الدين فيها.


اعلاه راي الكتاب رشيد خيون



Quote: العلمانية هي ممارسة اجتماعية، لا تحصر بحزب من الأحزاب، وهي ليست معادية للدين ولا لتعدد المذاهب، على العكس ستكون هي في خدمة الدين وتعدد المذهبية، وتنظيم الحياة عبر قوانين، لأنها تحفظ حق الإيمان وحق العقيدة على أي مذهب كان، فالعلماني الصدوق لا يمكن أن يمارس الطائفية، أو التعصب الديني، وحتى القومي، صحيح أن هناك من الشخصيات مَنْ وصفت بالعلمانية ومارست التعصب بكل أشكالها، لكنها ليست مثالاً جديراً على العلمانية




وقالو البكرهك في الضلمه بحدر ليك

اها دي امثلة وانا ما بفتر ولا بزهج منك
ومعاك الي اخر المشوار

ماشيين في السكه نمد
ونبني نبني مداميك لنشر ثقافة العلمانية والديمقراطية


سوف اضع لك معرفتي عن العلمانية وفقا لما فهمتها؟؟


انتظر معرفة رايك في الحاد العلمانية هل هو رايك ؟؟

ام راي الحزب الشيوعي ؟؟؟

Post: #51
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 02:13 PM
Parent: #50

Quote: العلمانية هي الوسيلة الوحيدة للدولة المدنية ودولة المؤسسات المدنية التي تؤلف بين التباين الثقافي والديني والعرقي.



رؤية الاخ عاصم فقيري للعلمانية
اتفق معه فيها


ما ردك حول الحاد الدولة العلمانية وقد عشناها ولم نر تبشيرها للالحاد ؟؟

هل هذا القول لك ؟

ام للحزب الشيوعي؟؟ لاني اعلم ان الحزب لا راي له في الماضي بل عن طريقه تعلمنا المطالبة بعلمانية الدولة ؟؟

Post: #52
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 02:22 PM
Parent: #49

Quote: ليس أمام المسلمين طريق آخر للإلتحاق بقاطرة الحضارة بدلاً من الانتظار الطويل على رصيف التاريخ.
الفصل بين المقدس والدنيوي وليد الحداثة.

Post: #53
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 02:41 PM
Parent: #52

http://www.ssrcaw.org/


مركز الدراسات والابحاث العلمانية

لمن يريد مزيد من الاطلاع

Post: #54
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 05:16 PM
Parent: #53

مفهوم الفصل بين الكنيسة والدولة يشير إلى المسافة في العلاقة بين الدين المنظم و الدولة القومية . المصطلح هو فرع من هذه العبارة ، "جدار الفصل بين الكنيسة والدولة" ، كما هو مكتوب في توماس جيفرسون الرسالة 's إلى المعمدانيين دانبري الرابطة في عام 1802. النص الأصلي ما يلي : "... أنا مع التفكير في تقديس ذات السيادة التي تتصرف من الشعب الأمريكي كله الذي أعلن أن مجلسهم التشريعي ينبغي" بذل أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته "، ومن ثم بناء جدار الفصل بين الكنيسة والدولة ". جيفرسون ينعكس موضوع حديثه المتكرر بأن الحكومة لا تتدخل مع الدين. [1] ونقلت هذه العبارة من قبل الولايات المتحدة المحكمة العليا أول مرة في عام 1878 ، ثم في سلسلة من القضايا بدءا من عام 1947. عبارة "الفصل بين الكنيسة والدولة" في حد ذاته لا يظهر في دستور الولايات المتحدة . و التعديل الأول للدستور تنص على أنه "لا يجوز للكونغرس أن يسن قانونا يتعلق بإنشاء دين من الأديان أو يمنع الممارسة الحرة لها." قبل عام 1947 ، لم ينظر إلا فصل بين الكنيسة والدولة جزءا من الدستور ، وأدلى في الواقع 1870s و 1890s محاولات فاشلة لتعديل الدستور لضمان الفصل بين الكنيسة والدولة ، وهي مهمة يتعين إنجازها ليس عن طريق تعديل دستوري بل فيات القضائية في عام 1947. [2]

ومنذ ذلك الحين اعتمد مفهوم الفصل في عدد من البلدان ، بدرجات متفاوتة اعتمادا على هياكلها القانونية المعمول بها وجهات النظر السائدة تجاه الدور الصحيح للدين في المجتمع. مبدأ مماثل لكن أكثر صرامة عادة من العلمانية طبقت في فرنسا وتركيا ، في حين أن بعض البلدان العلمانية اجتماعيا مثل النرويج والدنمارك وانجلترا حافظت على الاعتراف الدستوري مسؤول دين الدولة. مفهوم التشابه الدولية الأخرى مختلف الأفكار السياسية والاجتماعية ، بما في ذلك العلمانية ، disestablishment ، الحرية الدينية ، و التعددية الدينية . ويتمان (2009) ويلاحظ أنه في كثير من البلدان الأوروبية ، والدولة ، على مر القرون ، واستولت على الأدوار الاجتماعية للكنيسة ، مما أدى إلى المجال عامة العلمانية عموما. [3]


فصل بين الكنيسة والدولة




http://translate.google.com/translate?hl=ar&l..._of_church_and_state

Post: #55
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-27-2011, 05:28 PM
Parent: #54

لعلمانية هي فصل من المنظمة ، والحكومة أو مؤسسة من الدين و / أو المعتقدات الدينية .

في أحد معانيها ، العلمانية قد تؤكد الحق في التحرر من الحكم الديني وتعاليمه ، والحق في التحرر من فرض الحكومة الدين على الناس داخل الدولة التي هي محايدة بشأن مسائل الاعتقاد. (انظر أيضا الفصل بين الكنيسة والدولة و العلمانية .) وبمعنى آخر ، فإنه يشير إلى رأي مفاده أن الأنشطة البشرية والقرارات ، وخصوصا السياسية منها ، ينبغي أن يكون غير متحيز من قبل التأثير الديني. [1] (انظر أيضا السبب الجمهور .) بعض العلماء يتجادلون الآن أن فكرة العلمانية سوف يتغير. [

I
يستمد جذوره العلمانية الفكرية من الفلاسفة اليونانيين والرومان مثل ماركوس أوريليوس و أبيقور ، مسلم في العصور الوسطى الباحثين المتعددي الثقافة مثل ابن رشد ، التنوير المفكرين مثل دينيس ديدرو ، فولتير ، سبينوزا بنديكت ، جون لوك ، جيمس ماديسون ، توماس جيفرسون ، و توماس بين ، و الحديث مفكرين الأحرار ، الملحدون و الملحدين مثل برتراند راسل و انجرسول روبرت .

مقاصد والحجج التي تدعم العلمانية تختلف على نطاق واسع. في أوروبا العلمانية ، فقد قيل أن العلمانية هي حركة في اتجاه التحديث ، وبعيدا عن القيم الدينية التقليدية (المعروفة أيضا باسم " العلمانية "). هذا النوع من العلمانية ، وعلى المستوى الاجتماعي أو الفلسفي ، فقد حدث في كثير من الأحيان مع الحفاظ على مسؤول الكنيسة الدولة أو غيرها من دعم الدولة للدين. في الولايات المتحدة ، يقول البعض ان الدولة العلمانية قد خدمت إلى حد أكبر من أجل حماية الدين من التدخل الحكومي ، في حين أن العلمانية على المستوى الاجتماعي أقل انتشارا. [3] [4] وكذلك داخل البلدان والحركات السياسية المختلفة لدعم العلمانية أسباب مختلفة. [5]

م

وكان أول من استخدم مصطلح "العلمانية" من ​​قبل البريطانيين الكاتب Holyoake جورج في عام 1851. [6] على الرغم من أن المصطلح الجديد ، والمفاهيم العامة من التفكير الحر الذي يستند عليه كان موجودا طوال التاريخ . على وجه الخصوص ، في وقت مبكر الأفكار العلمانية تنطوي على الفصل بين الفلسفة و الدين ويمكن ارجاعه الى ابن رشد (ابن رشد) و الرشدية مدرسة الفلسفة. [7] [8] [ مصدر غير جدير بالثقة؟ ] Holyoake اخترع مصطلح "العلمانية" لوصف آراءه تعزيز نظام اجتماعي منفصل عن الدين ، دون صرف النظر بنشاط أو انتقاد المعتقدات الدينية. و الملحد نفسه ، Holyoake يرى ان "العلمانية ليست حجة ضد المسيحية ، وهي واحدة مستقلة عن الشركة انها لا تشكك في ادعاءات المسيحية ؛. انها السلف الآخرين العلمانية لا يقول لا يوجد ضوء أو توجيه أي مكان آخر ، لكنه يحتفظ ان هناك ضوء التوجيه والعلمانية في الحقيقة ، التي توجد الشروط والعقوبات بشكل مستقل ، والعمل إلى الأبد. المعرفة العلمانية هو واضح هذا النوع من المعرفة التي تأسست في هذه الحياة ، التي تتعلق بسير هذه الحياة ، ويفضي إلى رفاهية هذه الحياة ، وغير قابلة للاختبار من قبل تجربة هذه الحياة. " [9]

باري Kosmin لل معهد لدراسة العلمانية في المجتمع والثقافة العلمانية الحديثة فواصل إلى نوعين : العلمانية الصارمة والقوة الناعمة. وفقا لKosmin "، وترى الطروحات العلمانية الثابت الدينية ليكون معرفيا غير شرعية ، ولا تبرره ولا سبب الخبرة ". ومع ذلك ، في رأي العلمانية الناعمة "، وبلوغ الحقيقة المطلقة مستحيلة وبالتالي التشكيك والتسامح يجب أن يكون المبدأ والقيم المهيمنة في مناقشة العلم والدين." [10]



Read more: http://www.answers.com/topic/secularism#ixzz1TK7yTJsV






الاخ بدر الدين
تجد هنا شرحا وافي كافي للعلمانية

اذا لم تجد انها اقنعتك اتمني ايضا ان اجد ما يفيدك ويفيد القراء رجال ونساء
بافضلية التطبيق الامثل للعلمانية التي اهم اجندتها الفصل بين الدين والدولة
الدولة لا دين لها

تحياتي الطيبة
انتظر ان كان بالامكان اجابتك علي سؤالي اعلاه

اذا تعذر اجد لك العذر

Post: #56
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-27-2011, 06:36 PM
Parent: #55

يا صبري الشريف

ياخي الكلام البتجيب فيه دا انا قريتو من زمن حفرو البحر.

انا عايز رايك انت!
بعدين قصة بكرهك دي شيلها برة النقاش لسببين; الاول انه دا موضع راي, و التاني انا لا اتعامل بالعواطف.
ياخ اعتبر نفسك لقيت زول ما عارف اي شئ عن العلمانية, زي حالتي كدة, و سالك و لانك من كبار المنادين بالعلمانية, اكستمبرونيوسلي extemporaneously كدة انجر لي كلمتين من عندياتك عشان تقنعو, دي صعبة يا صبري?
زمان لما كان دمنا شوية سخن الزيك دا بنقول عليه جهل نشط, لكن هسع بقول ليك شغلك دا نقل نشط بلا فهم! تيك ات اييزيي


----

Post: #57
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-27-2011, 07:54 PM
Parent: #56

Quote: غايتو الله يطول الروح لان الصراع الان مع عضو حزب شيوعي يصف العلمانية بالكفر واللحاد؟؟؟


تبقى كارثة ان صح هذا الكلام
و لكنى استبعده

Post: #58
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-27-2011, 08:26 PM
Parent: #57

عوض محمد احمد

تحياتي

Quote: تبقى كارثة ان صح هذا الكلام
و لكنى استبعده

الكارثة يا عوض انه دعاة العلمانية لا يفهمون ماهية العلمانية
شوف التعريفات التحت دي و مصادرها معاجم روابطها مرفقة ايضا
شوف تعريف العلمانية شنو

Quote: : sec•u•lar•ism
   ˈsɛk yə ləˌrɪz əmShow Spelled[sek-yuh-luh-riz-uh m] Show IPA
–noun
1.
secular spirit or tendency, especially a system of political or social philosophy that rejects all forms of religious faith and worship.
2.
the view that public education and other matters of civil policy should be conducted without the introduction of a religious element.
http://dictionary.reference.com/browse/secularism

World English Dictionary
secularism (ˈsɛkjʊləˌrɪzəm)

— n
1. philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics
2. the attitude that religion should have no place in civil affairs
3. the state of being secular


يعني يا عوض اخوي, العلمانية لما نشات في اوروبا اساسا نشات كمرادف للالحاد و الكفر و كانت مناوئة لسلطة الكنيسة في كل مناحي الحياة من الموسيقي لغاية فكرة وجود الرب نفسه!
انا شخصيا يا عوض, ما عندي مانع انه يكون الانسان اي انسان ملحد او كافر, كما لا امانع انه يكون الانسان مؤمن, لكني امانع ان يفرض الملحد او المؤمن رؤيته للكون على الاخرين باستخدام جهاز الدولة.
الدولة لا يمكن ان تكون ملحدة, كما لا يمكن ان تكون مؤمنة, لكن الدولة بالضرورة تضم مؤمنين و ملحدين و عليهم ان يجدوا طريقة للتعايش بدون فرض رؤاهم الفلسفية على بعض,
يا عوض, الدولة الدينية تسمى دينية لان المتدينون يجاولون تجييرها بفهمهم للكون و الدين, و يصورونها كانها كائن يصلي و يصوم و يزكي و يطيع الله,
والدولة العلمانية تاخذ ايضا تعريف الشخص العلماني وهو الذي لا يرى ان للالهة دور في حياته و بالتالي ايضا يريد ان يفرض على الناس تصور ان الدولة يمكن ان تكون لها معتقد و رؤية فلسفية ولا تصلي ولا تصوم ولا تزكي!

الاثنان-اقصد دعاة الدولة الدينية او العلمانية- مزورين و ملبسين فالدولة هي مجموع الشعب الذي يعيش في ارض محددة و يحتكم لحكومة واحدة و نظام قانوني, ولا مجال لان يكون لشعب كامل نفس الاعتقاد بداهة.

ولذلك الاحسن ان يعترف الجميع بهذه الحقيقة ان الدولة كائن اعتباري لا مجال لان تكون لها عقيدة سواء اكانت دينية او لادينية.

Post: #59
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-27-2011, 08:39 PM
Parent: #58

الاخ بدر
سلام

مساواتك بين الدولة العلمانية و الدولة الدينية لا تخلو من شطط
من اين لك ان الدولة العلمانية تفرض على الناس ترك معتقداتهم او حتى تؤثر عليها
فى بريطانيا الملكة تتولى منصبا شرفيا و هو رئاستها او رعايتها للكنيسة الانجليكانية
فى دول اوروبا تزدهر الكنائس و المعاهد الدينية و لا تضيق عليها الدولة
و كذا الحال فى امريكا
فى السودان و حتى ما قبل شريعة السفاح لم تحارب الدولة الدين و لا دور العبادة


Quote: الدولة لا يمكن ان تكون ملحدة, كما لا يمكن ان تكون مؤمنة, لكن الدولة بالضرورة تضم مؤمنين و ملحدين و عليهم ان يجدوا طريقة للتعايش بدون فرض رؤاهم الفلسفية على بعض



اها دى بالضبط علمانيتى يا بدر حذوك النعل بالنعل

Post: #60
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-27-2011, 09:13 PM
Parent: #59

عوض محمد احمد

احتراماتي

Quote: من اين لك ان الدولة العلمانية تفرض على الناس ترك معتقداتهم او حتى تؤثر عليها
فى بريطانيا الملكة تتولى منصبا شرفيا و هو رئاستها او رعايتها للكنيسة الانجليكانية
فى دول اوروبا تزدهر الكنائس و المعاهد الدينية و لا تضيق عليها الدولة
و كذا الحال فى امريكا

يا عوض كلامك فيه قول!
بريطانيا لا تعتبر دولة علمانية, لانه ليس هناك فصل واضح في السلطات بين الكنيسة و الدولة فالكنيسة الانجلكانية تتمتع بوضع خاص ومفضل في بريطانيا حتي بمقارنة المذاهب المسيحية الاخري كالكاثولوكية و خلافه و بالتالي فهي دولة مسيحية لكن الحريات مكفولة فيها و تتطور لتكون دولة مدنية خاصة بعد اجازة دستور وحدة الامم الاوروبية لاحظ في الرابط ادناه بريطانيا لا تعتبر دولة علمانية-شوف الخريطة لكن المحير ايضا تجد ان السودان لا يعتبر دولة دينية!
http://en.wikipedia.org/wiki/Secular_state
اما اوروبا فمن الصعب ان تقول انها دول علمانية, لكن معداتها للدين واضحة ودونك ما يحدث في فرنسا من تدخل واضح في حريات المسلمين و في سويسرا احدي الكانتونات شرعت بحرمة بناء المااذن في مساجد المسلمين فعنصر الدين واضح لكن ايضا حدث تطور تجاه الدولة المدنية بعد الدستور الاوربي و الذي لجا اليه المسلمين لوقف القرار السويسري.
الا ترى في منع الحجاب في فرنسا و منع بناء المااذن في سويسرا و هذا اتجاه يتنامى الان في اوروبا منعا للناس من ممارسة عقائدهم? الا يكفي ذلك سببا لاقول ما قلت وهذا من غير ان الجا للاتيان بالامثلة الكلاسيكية للدول العلمانية?

الولايات المتحدة دولة مدنية. بل وتكونت وفق نص تعريف جون لوك للدولة المدنية و هو ان يدخل الناس في عقد و يتراضو على بناء دولة وفق دستور متفق عليه مسبقا. لاحظ انه لم تكن هناك ولايات متحدة قبل اجازة دستور الولايات المتحدة!
المقال ادناه يعطي صورة وفق رؤية كاتبها الهندي لكنها على الاقل تعطي اضاءة عن الدول العلمانية دعنا نضعه في قائمة المعروضات كما يقولون في المحاكم, هههههههههه
وايضا لاحظ كيف ارتجف الكاتب عندما تحدث عن بريطانيا

Quote: Secularism, A Global Perspective
By Sanjeev Nayyar October 2003

Every time there is a communal riot or bomb blasts the self appointed guardians of Secularism rush to how say it is in danger. If it not saved there would be a civil war in India of the type that she has never been witnessed before. Intrigued by such statements, articles I asked a number of friends the meaning of Secularism. Further as I evolved into a global citizen I posed the same question to others. Surprisingly got very confused answers. Some said it meant separation of government & religion, church & state while others said it meant all religions are same in the eyes of the Government. Dissatisfied with these replies I set out to find its theoretical meaning and actual practices worldwide. The article is divided into two parts. Secularism in India, West, Muslim worlds and Analysis. It ends with attributes of a secular state. I have quoted extensively from the book ‘Secularism Revisited by R.A. Jahagirdar’.

INDIA
Was the word Secular always part of the preamble of our constitution?

The Preamble of the Constitution as passed in 1950 read, ‘WE, THE PEOPLE OF INDIA, having solemnly resolved to constitute India into a SOVEREIGN DEMOCRATIC REPUBLIC and to secure to all its citizens:

JUSTICE, social, economic and political.
LIBERTY of thought, expression, belief, faith and worship.
EQUALITY of status and opportunity, and to promote among all;
FRATERNITY assuring the dignity of the individual and the unity of the Nation”
IN OUR CONSTITUENT ASSEMBLY this 26/11/1949, do HEREBY ADOPT,
ENACT AND GIVE TO OURSELVES THIS CONSTITUTION’.

The words SOCIALIST & SECULAR were added by the Constitution (42nd Amendment) Act, 1976 i.e. by then PM Smt Indira Gandhi. However, the word Secular was not defined.

An attempt was made to define the word Secularism vide constitutional amendment 44. Quote page 929 of Indian Constitutional Law by M P Jain “CA42 had introduced into the preamble of the Constitution the terms ‘secular’ & ‘socialist’ without however defining or explaining the significance of these terms. CB45 sought to define these terms. ‘Secular Republic’ was defined to mean a ‘republic’ in which there is equal respect for all religions. This definition clause did not appear in CA44. The reason for this: the Janata Government had a large majority in the Lok Sabha but it was in a minority in the Rajya Sabha. While the Lok Sabha passed CB45 as a whole, a few clauses had to be omitted there from in the Rajya Sabha which were voted down by the Congress Party”.

Now what does the word Secular Mean?
1.The Oxford English Dictionary (OED Vol IX 1978) states that Secularism is the doctrine that morality should be based solely on regard to the well being of mankind in the present life to the exclusion of all considerations drawn from belief in God or in a future state.

Said Dr Radhakrishnan, former philosopher – scholar President of India, in his book ‘Recovery of Faith’ page 184. ‘When India is said to be a secular state, it does not mean that we reject the reality of the unseen spirit or the relevance of religion to life or that we exalt irreligion. It does not mean that secularism itself becomes a positive religion or that State assumes divine prerogatives. We hold that not one religion should be given preferential status’.

Donald E. Smith, Professor of Political Science in Pennsylvania University provided what he regarded as a working definition of a secular state. This was in his book India as a Secular State. “The secular State is a State which guarantees individual and corporate freedom of religion, deals with the individual as a citizen irrespective of his religion, is not constitutionally connected to a particular religion, nor does it seek to promote or interfere with religion”.

2.The Supreme Court judgment on the Ayodhya Acquisition Act, 1993, has some thoughts on the subject. Referred to All India Reporter, 1995, S.C. 1-1376. Quote excerpts -
• Pg 627, M C Setalwad in Patel Memorial Lectures – 1985 referring to the Indian concept of Secularism stated thus: “The coming of the partition emphasizes the great importance of secularism, Notwithstanding the partition, a large Muslim minority, constituting a tenth of the population of India, continued to be citizens of India. In the circumstances, a secular constitution of independent India, under which all religions could enjoy equal freedom and all citizens equal rights, and which could weld together into one nation the different religious communities, became inevitable”. To become one nation all its citizens need to be subject to the same set of laws which is not the case in India.
• Page 630 quote Ahmadi J: “ Notwithstanding the fact that the words Socialist and Secular were added in the Preamble of the Constitution in 1976 by the 42nd amendment, the concept of secularism was very much embedded in our constitutional philosophy. The term ‘Secular’ has advisedly not been defined presumably because it is a very elastic term not capable of a precise definition and perhaps best left undefined. By this amendment what was implicit was made explicit”. When a concept as important as Secularism is not defined it is subject to misinterpretation & abuse.

WEST -
United States - The word secular is not to be found in the Constitution of U.S.A. But the doctrine is embodied in it. Section 3 of the Constitution drafted by the Philadelphia Convention was ratified in 1789 reads ‘The Senators and Representatives before mentioned and all executives and judicial officers, both of the U.S. and of the several states, shall be bound by oath or affirmation, to support this constitution, but no religious test shall ever be required as a qualification to any office or public trust under the United States’. The key words here are ‘no religious tests’ shall be required to hold an office. In India amongst the first things that its people see is the religion and caste of a person.

England - Here there is a close alliance between the Church and State. The Church became independent of the Pope in the 16th century and is the official Church of England. The monarch is the head of state (#####alent to the Indian President) and head of Church. Though there is religious freedom, the Church of England has a special status inasmuch as the monarch of England must join in communion with the Church of England. Saying that the Queen is the head of State and Church is like saying that the President of India is the head of say the VHP. Not possible in India because Hinduism is not an organized religion like Christianity.

Germany - The word Secular means that Government and Religion are two separate things and must be kept separate. The State has to deal with people irrespective of their faith or religion. All Laws are same for every citizen, either minority citizen of majority one. There are no special laws for special interests of minorities/majority. 200 years ago in Germany the Church owned all the land. To the Germans secularism meant take away all land from the church and hand it over to local administration.
In Germany every Christian pays income tax to the Church of up to 9%. If one is not a Christian, he can disclose it and this amount will not be charged. Even a Christian can decide not to pay this amount but then he has small social problems like no priest of any church will arrange his marriage in any church. Plus he will have trouble to get his children admitted into some Kinder Garden schools run by Church. That is why most Christians prefer to pay the tax.
In India a Hindu party BJP is called a communal/fascists one. The strongest political parties are called Christian Democrats and Social Christians without anyone calling them extremists.

A number of institutions are financed from state taxes (even if one is not a member of the Church and does not pay the Church-tax). Some examples are religious classes at the public schools, education of priests and theologians including universities and church owned, pastoral care at public institution such as military, police, prisons, hospitals etc.

Can any of us fathom what would happen if every Hindu were to pay income tax to Hindu organizations like the Ramakrishna Mission or VHP! For one there would have been millions of Hindu schools, temples & hospitals across the country.

MUSLIM WORLD
Turkey - How did Kamal Pasha secularize Turkey in 1920’s? He encouraged the wearing of European dress, all monasteries and religious houses were confiscated by the State, Muslim religious schools were abolished and State non-religious schools were started, Shariat Law was replaced by Swiss Civil Code, the Italian Penal Code and German Commercial Code, Polygamy was abolished, A society for defence of women’s rights was established, purdah was abolished and women were persuaded to enter various professions, Latin script replaced Arabian script and Turkish language was purged of Arabic and Persian words.
Two points. One Secularization of Turkey essentially meant taking it closer to the Western model. Two the ban on religious schools and replacement of the Shariat Law meant it separated state from religion. The others like women’s rights – purdah are not linked to secularism but were essential to get society rid of the way Islam treats women.

Now compare Turkish secularism with the Indian one. Religious schools, purdah and polygamy exist. The Shariat Law exists to the extent it suits the Muslims.

Arab World – the entire Middle East allows little or no freedom to religions other than Islam. How many Hindu temples do Saudi Arabia or the U.A.E. have?

Southeast Asia – inspite of being Muslim majority countries, Malaysia & Indonesia, due to centuries old Indian influence respect diversity and allow freedom to followers of religions other than Islam. For e.g. Diwali is a national holiday in Malaysia, an image of Lord Ganesha is imprinted some of Indonesian notes, their national emblem is Garuda, the vehicle of Lord Vishnu.

Analysis – If secularism can be taken to mean separation of State from Religion then:
• The words used by Dr Radhakrishnan above are ‘no one religion should be given preferential status’. In India Muslims are given grants for undertaking the Haj, Christians for constructing churches. Giving grants to the poor, economically backward is fine but using religion, as a basis for doling out grants is an outright communal action. If followers of all religions are to be treated equally must not we have a Uniform Civil Code (not a Hindu Civil Code) as enshrined in article 44 of the Constitution.
• Donald E. Smith referred to above has in his definition of secularism said “The secular State is a State which is not constitutionally connected to a particular religion, nor does it seek to promote or interfere with religion”. Recently the Maharashtra government passed an Ordinance for taking over the management of the Shirdi Sai Baba temple trust. Why must the government be involved in managing Hindu temples only?
• Quote Sandhya Jain from an article ‘Nationalization of Hindu Temple’ in the Pioneer, October 7,2003. These numbers relate to Karnataka state. “In 2000, the temples generated a revenue of Rs. 69.96 crores, but received only Rs. 13.75 crores for maintenance. The madrasa-Haj subsidy rose to Rs. 35 crores. In 2002, the State received Rs. 72 crores as revenue, returned Rs. 10 crores for temple maintenance, and granted Rs. 50 crores for madrasas and Rs. 10 crores for churches.
• In neighboring Andhra Pradesh, the State Government withdrew a demand for Rs. 36 crores from the Sri Venkateshwara Temple at Tirupati in July after a public furore and litigation in the High Court. There is, however, a move to take away temple lands and distribute them among poorer sections in the name of social justice. Around three thousand acres of temple lands have been identified for takeover. Yet, government sources themselves admit that nearly 80 percent of the State’s temples have no income other than that received from the vested lands. Thus, once the lands are seized, many temples may fail to conduct daily puja. What is more, the Andhra Government has failed to pay Rs. 28 crores compensation towards temple lands previously acquired for building bus terminals, police stations, and other public utilities”. End quote.
• Friend’s article 27 of the Indian Constitution clearly states that ‘no person shall be compelled to pay any taxes for the promotion of any religion’. When the Hindus give donation to temples they are unknowingly contributing towards promotion of madrassa education & churches. Such contributions can be construed to be a voluntary tax.
• By virtue of payment of a tax to the Church has not Germany mixed up state with religion. Is not called a communal state?
• The same logic applies to our former rulers. By virtue of being Head of the Protestant Church & State the Queen of England ######### a communal state.

True secularism i.e. separation of religion and state is not practiced by anyone. To my mind it is politics plain & simple. Some attributes of a Secular State are –

• Equality of all citizens meaning a Uniform Civil Code.
• Economic / social status not religion to be a basis of government aid.
• No State Aid to institutions that impart religious education.
• Followers of every religion are allowed to manage their religious & charitable institutions with no state control. However, they will need to operate within a broad framework of rules such that their wealth is used for public benefit and national interests / security.
• No Polygamy shall be allowed; one man one wife is the rule for all.
• Followers of every religion are to follow family planning as excessive population is what is pulling India down.
• Every citizen can freely practice his religion but fraudulent conversions are banned.
• Freedom of speech & expression allowed with adequate safeguards though.
• Sentiment of majority community towards the cow and against its slaughter was incorporated in articles 48 and is honored.

Email feedback to [email protected]

Post: #61
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-28-2011, 01:23 AM
Parent: #60

Quote: اخ اعتبر نفسك لقيت زول ما عارف اي شئ عن العلمانية, زي حالتي كدة, و سالك و لانك من كبار المنادين بالعلمانية, اكستمبرونيوسلي extemporaneously كدة انجر لي كلمتين من عندياتك عشان تقنعو, دي صعبة يا


الاخ بدر الدين

لا ازال انتظر جوابك عن سؤالي
لكن اذا حاسس اي احراج فمتروك لك الخيار ؟؟


الامر التاني اذا ما عارف العلمانية اقرا ما وضعته لك وعرفه الناس الذين تقرا لهم لهن وانا كذلك

الجهل النشط او النقل النشط اشكرك علي حسن مفردتك
اذا انت قريت المواضيع الزمان اوكي خليك في دولتك المدنية التي تري العلمانية هي الحاد؟؟

اما ان لم تقراها فالمصادر امامك
انا ليس لي اي تعريف فوق ما علمته من زملاء وزميلات سابقين \ات شيوعيين \ات
وكتب ومصادر مختلفة من القرايات التي
اتفق فيها مع دكتور عوض محمد احمد وعاصم فقيري وعادل عبد العاطي وصديق عبد الجبار ومحمد القاضي
وكميات

لا ازال انتظر ردك
هل ما تقوله رؤية الحزب الشيوعي السوداني ؟؟
ام رؤية بد الدين الذي يحب الاديان ويكره الالحاد
وعايز له مؤامة بين هذا وذاك

Post: #62
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-28-2011, 02:00 AM
Parent: #61

صبري الشريف

كيفك?


Quote: لا ازال انتظر ردك
هل ما تقوله رؤية الحزب الشيوعي السوداني ؟؟
ام رؤية بد الدين الذي يحب الاديان ويكره الالحاد
وعايز له مؤامة بين هذا وذاك



يا صبري الشريف بطل عبط و سؤالك دا قبل كدة انا جاوبته ليك!
انت قايل لما اقول ليك انه دي رؤيتي بتنقص من حجتي حاجة? لا يا اخوي انا افكر لنفسي و واطرح افكاري و اسندها بمصادر علمية و تجارب الشعوب و الدول انا ما باخد من خشم زول ساكت!
ولم ادع في اي يوم من الايام اني امثل رؤية الحزب الشيوعي, ببساطة لاني لست الناطق الرسمي للحزب الشيوعي!
انا رايي دا لو مشيت مؤتمر الحزب الشيوعي بطرحه فيه, انت رايك و ينو? ما تقعد تقول لي فلان و فلان ياخ كدة بتكون مجرد امعة!


اذا غلبك النقاش وما عارف حاجة بالله عليك الله استريح.

Post: #63
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-28-2011, 02:29 AM
Parent: #62

الا خ بدر الدين

تحية طيبة

من حسن الحوار احترام من تحاوره

اتمني اجابة قدر السؤال

انت اعلاه قلت انك شيوعي ؟؟ اوكي
سؤالي هل ما تطرحه فهمك انت ؟

ام انك تعلمته في دورة كادر؟؟


اتجاوز لغتك واعذرك فيها

كرر الاجابة ان بالامكان قدر السؤال
اذا ده رايك وليس رؤية الحزب الشيوعي
فهنا الحوار مختلف
اذا ذهبت وقلت واقتنعت بك عضوية الحزب فيما تطرحه اوكي

لكن الان السؤال واضح
ولك تحياتي

Post: #64
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-28-2011, 04:33 AM
Parent: #63

بوست هشام هباني يصب في نفس موضوع البوست
الدولة الدينية عنقـاء تعانق وهم الواهمين!

Post: #65
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-28-2011, 01:23 PM
Parent: #64

فوق لايجاد تعريف من الاخ بدر الدين
عن الحاد العلمانية
هل هي رؤيته ام رؤية الحزب الشيوعي ؟

Post: #66
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-28-2011, 01:25 PM
Parent: #65

جمال حسن سعيد يقول

يا خلف الله ما عذبتنا ؟؟

اها بدر الدين ما عذبتنا

Post: #67
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-28-2011, 07:38 PM
Parent: #66

صبري الشريف

هاي


Quote: جمال حسن سعيد يقول

يا خلف الله ما عذبتنا ؟؟

اها بدر الدين ما عذبتنا



يا صبري سالتك سؤال و ما قدرت تجاوبه و بما انها ليست المرة الاولى فقد قررت الاتي
1- ارجاعك للرف
2- لا تملك ما احاورك عليه فاعتبر هذه اخر ما ينوبك مني,
بالعربي تاني ما حا اشتغل بيك الشغلة, لا سؤال لا جواب

باااي

Post: #68
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-28-2011, 08:13 PM
Parent: #67

ادناه خبر ما فعلته الثورة الفرنسية بصدد الدين
لاحظ ان حكومة الثورة لم تقف عند فصل الدين عن الدولة, كما فعلت صنوتها الثورة في الولايات المتحدة و التي حدثت ابان نفس الفترة الزمنية, الثورة الفرنسية حرفيا عملت على محو الدين من حياة الناس. وانتهت بالفرنسين ضدها فانهارت حكومتها لان الشعب الذي عمل من اجلها وجد نفسه مجبرا على اجهاضها لانها ضيقت عليهم فيما يعزون, وهذا خطر وقوف الدولة ضد الدين, فهي بذلك تدفع المتدينين للتحالف مع القوى المعادية حتى لو كانت خارجية. و نجد نفس الشئ تكرر نفس الشئ في المانيا التي اتت بهتلر بالانتخاب لكن بعد ذلك تحالف المؤمنون و العلمانيون-لان العلمانية ايضا طوائف-مع الانجليز و الفرنسيين اعداء الالمان للخلاص من شططه.وفي ايطاليا, و في الاتحاد السوفيتي ابان حكم ستالين, و في الصين و حركة الدلاي لاما و المسلمين الصينيين.
عكس ذلك حدث في امريكا, حيث توافق الجميع في الدستور على اتاحة حرية العبادة و الاعتقاد و تم النص على ذلك في الدستور; بانه لا يحق للمشرع الامريكي-الكنغرس- اصدار اي قانون يحد او يمنع حق العبادة و الاعتقاد و الكفر عن اي انسان, فازدهرت الولايات المتحدة بتنفيس احد اكبر عوامل التفتت في الدول.

Quote: The Dechristianisation of France during the French Revolution is a conventional description of the results of a number of separate policies, conducted by various governments of France between the start of the French Revolution in 1789 and the Concordat of 1801, forming the basis of the later and less radical Laïcité movement. The goal of the campaign was the destruction of Catholic religious practice and of the religion itself.[1] There has been much scholarly debate over whether the movement was popularly motivated or something forced upon the people by those in power.[2

http://en.wikipedia.org/wiki/Dechristianisati...he_French_Revolution

ساتي بمراجع عن نفس الممارسة في الدول العلمانية الكلاسيكية لكي اوضح الاسس التي يقوم عليها موقفي.

Post: #69
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-28-2011, 08:44 PM
Parent: #68

هذا ما قاله الاستاذ محمد ابراهيم نقد عن موقف الحزب الشيوعي من الدولة الدينية و الدولة العلمانية:

Quote: * على ذكر القضايا الوطنية يبدو أن موضوع الدستور سيكون هو المسيطر على المشهد السياسي في المرحلة المقبلة فما رأيكم في دستور تكون مرجعيته الشريعة الإسلامية ؟
- نحن ضد الدستور الإسلامي وضد الدستور العلماني كذلك، فجل الأنظمة الاستبدادية كانت تحكم بدساتير علمانية، هتلر مثلا كان يحكم ألمانيا بدستور علماني فماذا فعل؟، إذن فمن الممكن أن يكون الدستور العلماني أكثر رجعية من الدستور الإسلامي. لذا فنحن نطالب بدستور ديمقراطي

http://alakhbar.sd/details.php?type=a&scope=a...version=132&catid=16

ودار حول لقاء الاستاذ نقد حوار احسبه مفيد في النهاية في البوست ادناه

نقد:نرفض الدستور الإسلامي والعلماني

ولن استغرب اذا جاء احدهم و سال هل قول الاستاذ محمد ابراهيم نقد بان الحزب ضد الدولتين الدينية و العلمانية يمثل الحزب الشيوعي!

Post: #70
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-28-2011, 10:42 PM
Parent: #69

الاخ بد ر الدين

تحياتي الطيبة
تصدق نقد بحديثه هذا كان مسار تساؤل للكثير من الرجال والنساء

وتخيل نقد قال قولك ان العلمانية الحاد

لله الامر من قبل ومن بعد

طيب فضل ايه للقوي السلفية عشان تقوله عن العلمانية والديمقراطية والشيوعية
اذا انت تقرر انها الحاد ؟؟


متروك لك الخيار وهذا ما ذكرته لك اعلاه
اذا جاوبت اهلا واذا لم تجاوب برضو اعذرك
واعتبره جواب

بعد كميات الكلمات الغير مهذبة منك تجاهي واعذرك فيها
لكن الديمقراطية تحتم علي ان اقبلك واتحاور معك
الي الاخر

ولك الامنيات
خليك في المنزلة بين المنزلتين التي يقف فيها نقد ؟؟

لكن لا تعتبر ان العلمانية الحاد لانو يتخذها افراد اعضاء معك في الحزب الشيوعي منهجا لحل المشاكل والخروج من الازمة

او ان تفترض قيادة الحزب ان يتبني الفرد المدنية التي هي سرجي مرجي يتبناها الان الاخوان المسلمين بمصر
ويبناها الصادق المهدي في السودان ؟؟


وانتظر ربما شرحك يفيدني واضم صوتي اليك او انك تبصرت الامر وتدبرته
تحياتي

Post: #71
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-29-2011, 08:27 AM
Parent: #70

Quote: Relation of religion to fascismScholar of fascism, Stanley Payne notes that fundamental to fascism was the foundation of a purely materialistic "civic religion" that would "displace preceding structures of belief and relegate supernatural religion to a secondary role, or to none at all", and that "though there were specific examples of religious or would-be 'Christian fascists,' fascism presupposed a post-Christian, post-religious, secular, and immanent frame of reference."[7] One theory is that religion and fascism could never have a lasting connection because both are a "holistic weltanschauung" claiming the whole of the person. [8] Along these lines, Yale political scientist, Juan Linz and others have noted that secularization had created a void which could be filled by a total ideology, making totalitarianism possible,[9][10] and Roger Griffin has characterized fascism as a type of anti-religious political religion.[11]

http://en.wikipedia.org/wiki/Religion_in_Nazi_Germany


اعلاه اقتباس من ويكيبيديا يوضح علاقة الفاشية بالدين فالفاشية ارادت استبدال العقيدة المسيحية بدين مدني ليهمش الاعتقاد لدي الافراد لدور ثانوي او الغاءه كلية من حياتهم وكما لاحظ العالم السياسي جوان لينز من جامعة ييل ان العلمانية خلقت فراغ ليملا بايدويلوجيا كلية مما مكن للشمولية و روجر غريفن وصف الفاشية بانها نوع من الديانات السياسية المضادة للدين!

الفاشية هي ايديلوجيا مشتركة ما بين الايطاليين و الالمان في النصف الاول من القرن الماني و هي نظام علماني

Post: #72
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-29-2011, 09:00 AM
Parent: #71

وهنا نرى محاولات النازية باستبدال المسيحية بدين دنيوي
Quote: Religious aspects of NazismMain article: Religious aspects of Nazism
Several elements of Nazism were quasi-religious in nature. The cult around Hitler as the Führer, the "huge congregations, banners, sacred flames, processions, a style of popular and radical preachings, prayers-and-responses, memorials and funeral marches" have been described by historian of Esotericism Nicholas Goodrick-Clarke as "essential props for the cult of race and nation, the mission of Aryan Germany and victory over her enemies."[23] These kinds of religious aspects of Nazism have led some scholars to consider Nazism, like communism, a kind of political religion.[24]

Hitler's plans, for example, to erect a magnificent new capital at Berlin (Welthauptstadt Germania), has been described as attempting to build a version of the New Jerusalem.[25] Since Fritz Stern's classical study The Politics of Cultural Despair, most historians have viewed the relation of Nazism and religion in this way. Some historians see the Nazi movement and Adolf Hitler as fundamentally hostile to Christianity, though not irreligious.[who?] In the first chapter of The Nazi Persecution of the Churches, historian John S. Conway elaborates that Christian Churches in Germany had lost their appeal in the time of the Weimar Republic, and that Hitler offered "what appeared to be a vital secular faith in place of the discredited creeds of Christianity."[
http://en.wikipedia.org/wiki/Religion_in_Nazi_Germany

وفي الحقيقة النازية كانت دين للمتطرفين و المغيبين تماما كما الجماعات الاسلامية في حكومة طالبان او في السودان في اول الانقاذ حيث كان يساق الشباب لحتفهم في خضم هستيريا الهتافات الفارغة

وهذا الجول يوضح حقيقة هامة اشرت لها هنا و في اماكن اخري و هي تبادل الادوار بين الدولة الدينية التي تحتكر الدين و تتكلم باسم الرب و الدولة العلمانية التي تلرفض الدين و تعمل على انتزاع ذاك الرب من قلوب الناس فلنرى:
Quote: Kirchenaustritte 1932-1944[2]
Cath. Protest. Total
1932 52 000 225 000 277 000
1933 34 000 57 000 91 000
1934 27 000 29 000 56 000
1935 34 000 53 000 87 000
1936 46 000 98 000 144 000
1937 104 000 338 000 442 000
1938 97 000 343 000 430 000
1939 95 000 395 000 480 000
1940 52 000 160 000 212 000
1941 52 000 195 000 247 000
1942 37 000 105 000 142 000
1943 12 000 35 000 49 000
1944 6 000 17 000 23 000

هذا الجدول ماخوذ من نفس المصدر اعلاه
لاحظ او لاحظي ان سنة 1932 غادر 277 الف مواطن الماني صفوف الكنيستين الكاثوليكية و البروتستانية طوعا, و لكن سنة 1945 في ذروة و عنفوان الدولة النازية العلمانية غادر الكنيستين فقط حوالي 23 الف مواطن,فعلى الرغم من الضغط الهائل الذي مارسه النظام النازي على الناس, نرى اعداد اقل من الالمان استجابوا للضغط وتمسكوا بالدين. على الرغم من انهم في ظروف المجتمع المفتوح رفضوا دفع اي ضرائب للكنيسة و تخلوا عن عضويتهم فيها, مما يعني ان هناك علاقة عكسية بين علاقة الدولة بالدين و علاقة المواطن بالدين.
في الدول الدينية مثل السودان و ايران و افغانستان يغادر الناس الدين الاسلامي زرافات. و هذه حقيقة يعرفها كل من عاش في الغرب حيث تلاقي الكثير من مواطني تلك الدول اصبحوا غير مبالين بالدين.
وفي الدول العلمانية مثل تركيا و المانيا و ايطاليا و الاتحاد السوفيتي سابقا و الصين يتمسك الناس بالدين لمحاربة الدولة العلمانية, وفي تركيا, تحولت الدولة العلمانية ديمقراطيا لدولة يتحكم فيها المتدينون! واذا سمحت الظروف السياسية لهم, قد يحولوا تركيا لدولة دينية كرة اخرى على مثال الامبراطورية العثمانية.

اذن الدولتين-الدينية و العلمانية- تستعديان المواطن ليتخذ موقفا مناوئا مما يفت في وحدة الشعوب و يعرضها للهزات السياسية و الاجتماعية, و الاثنتان تمهدان للشمولية وتكرسان الطغيان,
ولذلك الاسلم هو اختيار نموذج دولة لا تعادي الدين, ولا تتبني اي دين, و لا تتدخل في اختيار المواطن و لا تميز بينهم على اساس العقيدة.

Post: #73
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 11:41 AM
Parent: #72

Quote: وفي الحقيقة النازية كانت دين للمتطرفين و المغيبين تماما كما الجماعات الاسلامية في حكومة طالبان او في السودان في اول الانقاذ حيث كان يساق الشباب لحتفهم في خضم هستيريا الهتافات الفارغة

وهذا الجول يوضح حقيقة هامة اشرت لها هنا و في اماكن اخري و هي تبادل الادوار بين الدولة الدينية التي تحتكر الدين و تتكلم باسم الرب و الدولة العلمانية التي تلرفض الدين و تعمل على انتزاع ذاك الرب من قلوب الناس فلنرى:



الاخ بد ر الدين
تحياتي الطيبة

قد صدقت هنا في هذه الحكومات وهي غير ديمقراطية نعم الدولة علمانية لكن مبنية علي عنصرية الجنس الاري في المانيا او ايطاليا

وتركيا علمانية مفروضة بالجيش او بالزندية

لقد مورست العلمانية ابان حكم عبود وجعفر نميري قبل الشريعة 83 وتعذب الناس بسياط العسكر

لكن المانيا او ايطاليا طورت الفكرة والان لا تشبه هتلر ذلك الزمن ولا موسليني
والدول العربية قبعت في حكم ديكتاتوري تحت دولة علمانية مشوهة مصر سوريا العراق

الدين والذي لا دين له يضمن استمرار الممارسات وحق الاعتقاد والتفكير والتنقل والمساواة
تحت الدولة العلمانية وهي ليس لها عداء مع الاديان

التجارب للدول العلمانية الان علي قفا من يشيل

اما مصطلح دولة مدنية فلا تجربة له في العالم وانما لفظ ابتدع عندنا هنا لغش حركات الهوس الديني في تبني العلمانية مغلفة بكلمة مدنية

او تبني المدنية لانتاج دولة دينية اخري الصادق المهدي نموزجا

فلا بديل سواء الفصل بين الدين والدولة حيث ان الدولة لا دين لها

عندما عشنا العلمانية لم نري قهرنا وابعادنا عن ادياننا ان اسلام او مسيحية او لمن لا اديان لهم لهن

العلمانية في ظل نظام شمولي لو كانت الصين او كوبا او دول عسكرية او امثال دول الخليج دول قهر وحكم فرد مطلق ليس هي الدول التي ممكن ان تكون مثال

افشل العلمانية عندك اوربا وامريكا والهند اعظم تجربة اقرب لواقعنا لو لم يتم فصل الدين عن الدولة وقالوا يجاروا اغلبية اصحتب الاديان لما كان لك ولي حق ممارسة اعتقاد في دين حسب اغلبية النصرانية

Post: #74
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 12:24 PM
Parent: #73

Quote: عصور الظلام الأوربية انحصرت الثروة في ايدي رجال الدين نتيجة لإستغلالهم جهد الفلاحين و البسطاء بإسم الدين .. فكان رجال الدين يأمرون الفلاحين و البسطاء بتخصيص جزء كبير من محصولهم للمعبد او الكنيسة ، و كانوا يوهمون الناس بإن الإستثمار في الكنيسة سيدخلهم الجنة و اي استثمار خارج الكنيسة سيكون لصالح الشيطان و سيدخلهم النار ، و كانوا ايضا يبيعون عليهم صكوك الغفران .. لكونهم وكلاء اللـه في الأرض ، و انهم يتمتعون بالقدسية و الحصانة ، و إن رضا اللـه من رضا رجل الدين ..


http://hayatblog.blogspot.com/2007/12/blog-post_04.html



لذا لابد من الفصل بين الدين والدولة حتي نخرج من ازمة التدهور والتخلف الذي وقعنا فيه منذ 1983 والي الان

Post: #75
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 12:30 PM
Parent: #74

هل يعني فصل الدين عن الدولة تنحية الدين عن الحياة الاجتماعية؟ بالطبع لا، لان الدين، تاريخيا واجتماعيا هو من أهم المكونات الهامة للقيم والشعائر والطقوس التي تنظم شؤون الحياة الاجتماعية والدينية. ان فصل الدين عن الدولة والسياسة يعني احترام الدين وقيمه الروحية وهو يعني ايضا حماية الدين والعقيدة من العابثين بهما وعدم السماح باستغلال الدين والشعائر والطقوس من اجل اشباع المصالح الخاصة، وبصورة خاصة من وعاظ السلاطين الذين يستغلون الدين من اجل تحقيق اهداف المستبدين والمتسلطين على رقاب الناس عن طريق رفع شعارات "دينية" لاستغلال عواطف الجمهور. وبالتالي الحيلولة دون التحول الى دولة دينية او عنصرية او طائفية لا تعترف بالاديان الاخرى ولا تعطيها حقوقها كاملة. كما ان اقحام الدين في السياسة يهدف دوما الى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية والى اقصاء الاخر عن الساحة.
الدين يعني قبل كل شيء علاقة روحية بين الانسان وربه دون أية وساطة من احد، فهو ليس نظاما سياسيا وانما هو نظام اجتماعي جاء لتنظيم حياة الانسان الروحية.



http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/2/633116.html

Post: #76
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 12:54 PM
Parent: #75

* مقدّمات الثورة العلمية
إنّها "العلمانية" - التي تفصل بين الدولة ونظامها السياسي وبين الدين - هي وحدها التي يمكن أن تفتح آفاقا للحرية والعقلانية وتعدّد المعاني. الدين شأن المتديّنين، ومهمّة الدولة أن تضمن حرية الجميع، وتحمي البعض من البغي على البعض باسم الدين أو باسم هذا المعنى أو ذاك لدين بعينه. لكنّ العلمانية لا يمكن أن تتأسّس دون الإصلاح الديني، إصلاح لم يتحقّق بعد عندنا، بل تحقّق في أوروبا القرن السادس عشر. لم تحدث عندنا ثورة فلسفية كالتي أحدثها فلاسفة أوروبا، تلك الثورة التي على أساسها تحقّقت الثورة الاجتماعية والسياسية التي أرست مفهوم "المواطن"، وأحلّته محلّ مفهوم "الرعية"، المفهوم الحاكم في مجتمعاتنا، رغم بلاغة الدساتير في تأكيد "المواطنة". بعد تحرّر الإنسان من نير الطغيان السياسي، ونير التصوّر الكنسي للعالم، بفضل كلّ ما سبق - الإصلاح الديني وثورة الفكر الفلسفي والعلمانية - تحققت الثورة العلمية.
كلّ شيء ولد في مجتمعاتنا مختنقا، بسبب أنّ "الحداثة" الوافدة تمّ تمزيقها أشلاء في الوعي التحديثي – ولا أقول الحداثي – فتمّ تقبّل الشلو التقني فقط، وتمّ رفض الأساس العلمي للتقنية، بكل مكوّناته من عقلانية وعلمانية … الخ. تمّ تقبّل الديمقراطية، بدون أساسها وهو حرية الفرد، تمّ تقبّل الاقتصاد الحرّ، بدون أساسه من حرية الفكر. لم يحدث الفصل بين السلطات، ولا كان ممكنا أن يحدث، لارتباط مفهوم السلطة بمفاهيم قروسطية مثل "الراعي" و"الحامي" و"الزعيم الملهم" و"الرئيس المؤمن" و"أمير المؤمنين".
هناك الآن أهمية قصوى لفصل الدين عن الدولة، إذا نظرت حولك ستجد النتائج المأساوية لهذا الزواج الكاثوليكي المحرّم بين الدولة والدين في عالمنا العربي. الدين لا تستخدمه الجماعات الراديكالية أو الإسلاميون فقط، إنما تستخدمه الدولة، وهذا أمر يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن العشرين، في العالم العربي كله والعالم الإسلامي كله.



اعلاه راي المفكر نصر حامد ابوزيد رحمه الله واحسن اليه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=215277

Post: #77
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 01:17 PM
Parent: #76


فصل الدين عن الدولة غير فصل الدين عن المجتمع

Post: #78
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 01:18 PM
Parent: #77

عن الدولة لا المجتمع
فصل الدين عن الدولة غير فصل الدين عن المجتمع، لا يستطيع أحد أن يفصل الدين عن المجتمع، الدين تاريخيا مكوّن اجتماعي، وليس مجرّد مكوّن شخصيّ أو فرديّ. قد يبدأ الدين كذلك، أي يبدأ تجربة شخصية فردية، وقد يظلّ كذلك في بعض التجارب. لكنّ بعض التجارب الدينية الشخصية الفردية يتمّ تحويلها إلى تجربة مشتركة تخلق جماعة، تصبح مجتمعا ثمّ تتطوّر إلى "أمّة". في هذه الحالة الأخيرة يصبح الدين قوّة وشيئا لا يمكن انتزاعه من المجتمع.
الدولة ليست المجتمع، بل هي الجهاز الإداري والسياسي والقانوني الذي ينظم الحياة داخل المجتمع. وإذا كان الدين قوة اجتماعية، فهو أيضا ليس المجتمع؛ إذا المجتمع جماعات وأديان. ومن حقّ هذه المجتمعات على الدولة أن تحمي بعض الجماعات من الافتئات على حقّ الجماعات الأخرى. من هنا فدور الدولة كجهاز منظّم لسير الحياة في المجتمع – المتعدّد الأديان بطبيعته – يجب أن يكون محايدا، بأن لا يكون للدولة دين تتبنّاه وتدافع عنه وتحميه. إنّ دورها حماية الناس لا حماية العقائد.
لم يحدث في التاريخ كله - رغم كلّ الادعاءات الأوهام - مثل هذا الفصل بين الدين والمجتمعات. الدولة ليس لها دين، ولا يصحّ أن يكون لها دين. "دين الدولة الإسلام"، عبارة يجب أن تكون مضحكة؛ فالدولة لا تذهب إلى الجامع ولا تصلي، والدولة لا تذهب إلى الحجّ، ولا تصوم، ولا تدفع الزكاة. الدولة ممثلة في النظام السياسي مسؤولة عن المجتمع بكل أطيافه بما فيها الأديان. معظم الدول العربية والإسلامية موزاييك من الأديان. وهذا يعني أنّ الدولة التي لها دين تلغي حقوق المواطنين الذين لا ينتمون لهذا الدين، بل الأدهى من ذلك أن هذه الدولة تضطهد أبناء نفس الدين الذين يفهمون الدين بشكل يختلف عن المؤسسات الرسمية للدولة. هكذا تصبح مفاهيم مثل "المواطنة" و"المساواة" و"القانون" مفاهيم خاوية المعنى.
الحاجة الثانية: هي الدساتير، من العبث القول أن المواطنة هي أساس الانتماء، ويقال في نفس الدستور "الشريعة – أو مبادئ الشريعة - هي المصدر الرئيسي للتشريع"، هذا تناقض حدّيّ جدّا بين مادّتين في الدستور تلغي إحداهما الأخرى. يزداد الأمر تناقضا حين يحرِّم نفس الدستور في مادة أخرى قيام أحزاب على أساس ديني، لا اله إلا الله!!
الحزب الديني يقول نفس الكلام (الدستوري)، يقول "الإسلام دين الدولة والشريعة هي مصدر التشريع"، كيف تحرّم قيام حزب يتبنّى نفس القيم الدستورية التي يتبنّاها، ويدافع عنها بضراوة، الحزب الوطني الحاكم في مصر. إمّا أنّ الدستور "لعب عيال" أو أنّ الحزب الوطني حزب غير شرعيّ مثل الجماعة غير الشرعية إياها.





الحديث للمفكر نصر حامد ابوزيد رحمه الله
المصدر اعلاه

Post: #79
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 01:25 PM
Parent: #78

أثبتت التجربة إن العلمانية وثيقة الصلة بكل قضايا العصر الحديث ، قضية الحريات و الديمقراطية، و المجتمع المدني . لكن نجد أنها مازالت موضوع رفض مطلق من قبل التيارات الدينية الفاعلة، ومن قبل مثقفي هذه التيارات، مع أنهم يتعايشون ويمارسون كامل حريتهم في الدول العلمانية ، وفي حالة التعدي على حقوق المسلمين، نراهم يتناولون الموقف من زاوية تعارضه مع العلمانية السائدة في الغرب، أو بمعنى آخر لو لم تكن الدول الغربية علمانية كيف سيكون مصير المسلمين هناك؟ هناك تيارات تنتمي إلى الأيديولوجيا الحديثة، تعتبر القضية الديمقراطية قضية مركزية يهون بعدها كل شيء، لغايات سياسية تفرضها التحالفات الجارية، نرى تجاهلاً صارخاً لقضية العلمانية ، ويتم الالتفاف عليها بمفهوم الحداثة، الذي يبدو شعاراً ، أكثر منه آلية وعملية بناء عمارة المجتمع ككل. في هذه الحالتين نرى أن الغايات السياسية ، تسيطر على كل ماعداها. وصولاً إلى تيارات أخرى تعتمد العلمانية كهدف، عبر اختزال مفهوم العلمانية وتضييق عملية التغيير الديمقراطي، بالدعوة لفصل الدين عن السياسة ، في ظل انتشار المد الديني. في كل هذه الحالات نلاحظ بعض الغلو وتجاوز الواقع، ناهيك عن اختلاط المفاهيم.


الكاتبة سحر حويجة
http://www.shrooq2.com/vb/showthread.php?t=5776

Post: #80
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 01:37 PM
Parent: #79

بدر الدين احمد موسي
يقول ان من يعتقد في العلمانية فهي الحاد ؟؟


شيخ مهوووس اخر اسمه صالح الفوزان يقول من يعتقد في فصل الدين عن الدولة او العلمانية فهو كافر ؟؟


واصبح مشقة انتزاع الحقوق اكثر صعوبة
بدر الدين احمد موسي عضو الحزب الشيوعي السوداني
صالح الفوزان داعية هوس ديني

الرابط ادناه



http://www.al-afak.com/showthread.php?t=5528

Post: #81
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-29-2011, 01:48 PM
Parent: #80

إن العلمانية المؤمنة تحرّم السياسة على رجال الدين، بدعوى التخصص أيضاً، فلا يجوز أن تجتمع سلطة السياسة وسلطة التعالي الروحي في يد واحدة.


http://www.doroob.com/archives/?p=24492

Post: #83
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 07-29-2011, 02:39 PM
Parent: #81

Quote: و كونه يحث اخوانه المصريين بالنظر في و دراسة التجربة الخايبة في السودان فذلك يعني انه يعمل على تجنيب الاخرين الوقوع في نفس الاخطاء
اذن مع الترابي ننصح المصريين بالبعد عن الشعارات الدينية و العمل على اقامة دولة مواطنة تضم كل المصريين و تحترم خياراتهم العقدية.


هذا اختصار معقول للعلمانية ... تبرع به - عن جهالة - المدعو بدرالدين احمد موسى ...

فلم افهم سبب "الغلات" الطويل ...

الراجل ينادي بتفعيل مبدأ "العلمانية" الذي لا يعطي "دين" معيّن الحقوق المطلقة على "الأديان" الأخرى ... ويحترم خياراتهم العقدية ..

انا معاك في العلمانية مية مية يا بدرالدين ...





... المهم ....

Post: #82
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: SAIF MUstafa
Date: 07-29-2011, 02:28 PM
Parent: #76

الأخ بدر وضيوفه
سلامات
البوست دا كلامو كتير وبصراحة ما قريتو كلو.. لكن وزى كل المرات الموضوع أتشر وتم أغراقه ولو بغير قصد بفيضان لغة التنظير الفضفاضة وجدلية ضبط المصطلحات ودلالاتها..
والأمثلة الواقعية القليلة لمختلف أنظمة الدول واللى تم أيرادها تعكس الفهم المختلف للمصطلحات... لاحظوا وصف الدولة الأمريكية المتناقض فى الأقتباسات اللى أوردها الأخ صبرى كمثال..
أنا بفتكر أن التحدى الحقيقى هو ما هو تصورنا النصى للدستور اللى بيحقق الدول المنشودة تحت ما شئنا من مسميات..
هل ستنص هذه الدساتير صراحة على فصل الدين عن الدولة وما هو تصوركم المحدد لأى نص بخصوص معضلة الدين والدولة.. ؟؟؟
دا هو المحك الحقيقى .. أما الدعاوى الحايمة بأن الناس ممكن كلها تتفق على دستور بيحقق دولة مدنية ترضى الجميع فدى أنا بعتبرها فانتسى سياسية حتى أشوف وأقرأ النص القلتو دا فى الدساتير المقترحة من مختلف الأطراف اللى أتفقت على ما أسموهو بالدولة المدنية..
فيلا يا جماعة ورونا دستوركم وخلونا نناقش هل نصوصكم دى حتحقق المجتمعات المنشودة حسب فهمنا ولا لا..
وهنا أنا بفتكر الحزب اللبرالى أخد خطوة متقدمة بطرح النص اللى تم أقتباسه أعلاه ... وأتمنى مقارنته بأى نصوص مقترحة..
أعتقد بى كدة بنكون ساهمنا فى نقاش مفيد أكثر وأتجاوزنا محطة الجدل حول المصطلح بالتحاور حول مقترحات عملية... فغالبية أهل السودان يهمهم نصوص الدستور اللى على أساسه حيتم التشريع وتنظم العلاقة بين السلطات الثلاثة ولا تهمهم تسمياتنا لهذه الدساتير....
أما أهل السياسة فترعبهم الأسماء بغض النظر عن حقيقة النصوص وتحقيقها لأحلام أهلهم البسطاء بمجتمع فاضل..
أكتبوا دساتيركم وسموها ما شئتم ولكل حدث حديث..
للجميع ودى
سيف مصطفى

Post: #84
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-29-2011, 06:09 PM
Parent: #82

Quote: هذا اختصار معقول للعلمانية ... تبرع به - عن جهالة - المدعو بدرالدين احمد موسى ...


والله يا تبارك دي تيك فور تاك "Tick4Tack"* ذاتها هههههههه
يا اخوي انا قلت لا للعلمانية و نعم للمدنية ودا المهم







----
*او كما كتبتها ثروت في سودانفوراول

Post: #85
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-29-2011, 07:02 PM
Parent: #84

سيف مصطفي

كيفك ياخ و ان شاء الله انت والاهل صابرين?

يا سيف الاحزاب ما مفروض تكتب الدستور كاحزاب منفردة, الا اذا كان كتمرين داخلى لتجلية مواقفها امام نفسها. والا فاننا نرجع لنفس نقطة الشمولية, وانه اي حزب يكتب دستور ويجي يقول للناس انا ربكم الاعلى فلا تروا الا ما ارى !
الدستور يكتبه مناديب الشعب-اقاليم, ولايات, احزاب-في مؤتمر دستوري كما حدث في الولايات المتحدة سنة 1776
والتي تكللت بالنجاح 1789 بعد اجازة وثيقة الحقوق. لاحظ انه في ذلك الوقت لم تكن هناك احزاب في امريكا لكن مناديب الولايات هم الذين تداولوا حول و صاغوا الدستور.

النقطة-المشكلة كانت لديهم و ستكون لدينا ايضا هي الوصول لحل لمشكلة علاقة الدولة بالدين.
وكما تعلم الامريكان المؤسسون و بعد نقاشات طويلة, وفيها الممل كما نفعل الان, قدروا ياخدوا نظرة صريحة لمواقفهم جميعا. العلمانيون و المتدينون! فلا العلمانيون اخذوا كل ما يريدون ولا المتدينون و في النهاية وصلوا لحل وسط و هذا ما يجب ان نعمل على تحقيقه. فجاء العلمانيون بسوءات الدولة الدينية للمنضدة, كما جاء المتدينون بسوءات الدولة العلمانية! و كان لحسن حظهم احداثها تجري امام ناظريهم في فرنسا-الثورة, و تباحثوا كساسة و مفكرين و اكاديمين, ووصلوا للدستور بالتراضي بان تنازل كل من الفرق عن الشطط في رؤيته.
مسالة ضبط المصطلحات مهمة يا سيف لانه مفهوم العلمانية مفهوم مبهم في احسن تقدير, و ممكن و حدث في تاريخ الانسانية ان اتخذ كحصان طروادة لفرض الشمولية و الطغيان. و لتتاكد ان المفهوم مبهم لاحظ بطبطة المنادين به, لم ياتي اي منهم بتعريف جامع مانع لنعرف حقيقة حقيقة ماذا يريدون.

كان ممكن يا سيف نقول ان كلام الحزب الليبرالي انه فهم متقدم على موقفهم السابق, اذا هم اعترفوا بذلك. لكن لاحظ انهم تخلوا عن النص على كلمة العلمانية في برنامجهم الشمولي الذي طرحوه كما قالوا للشعب, ولكنهم في نفس الوقت يستبطنون العلمانية! مما يجعل موقفهم معمش و غير واضح. فاذا كانوا متناسيقين مع ما طرحوا في برنامجهم الشمولي كانوا سيكونون اكثر صراحة بانهم يتخلون عن المطالبة بالعلمانية كنظام حكم في السودان, كما فعل الحزب الشيوعي و كما فعل حزب الامة الذي ينادي بالدولة المدنية حتى وان كان بفهمهم هم-اي حزب الامة.

اذن المطلوب ان تستوضح الاحزاب مفاهيمها و تمحصها و تفهم مدلولالتها, و تاخذ موقفا واضحا استعدادا للمؤتمر الدستوري, وهذا ما اسعى له بالاصرار على تعريف المصطلحات.

Post: #86
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: SAIF MUstafa
Date: 07-29-2011, 08:55 PM
Parent: #85

الأخ بدر
سلام
كتر خيرك على السؤال والحمد لله على كل حال..وربنا يصبر الجميع يا صديق والحمد لله..

أولا أقتراحى هو من أجل النقاش طبعا، وحتى أذا أخدنا رؤيتك فمش الناس مفروض تنتخب المناديب ديل على بينة بدل شعارات الدستور الأسلامى والعلمانى؟؟ أها البينة بتكون توقعنا لدستور مفصل من كل حزب ، فيابدر يا أخوى لايمكن الناس تجيب مناديب هم ذاتو ما عارفين أحزابهم تصورها للدستور شنو ... أنا ما شايف أى مانع أنوالأحزاب أو حتى الأكاديميين والثنك تانكز.و.وألخ..و يورونا تصورهم ويتم الحوار اللى بيشارك فيه الشعب قبل التداول الرسمى المحدود..
تجربة كتابة الدستور الأمريكية تجربة فريدة لعدة أسباب منها سبب بسيط هو خلو التجربة الأمريكية من سابقة تجربة تقف عقبة أمام تشريعهم لنفسهم.. أما نحن صدقنى فالديناصورات ديل حايجونا بكل الباكج بتاعة مرارات التجارب السابقة ومافى حاجة حتقنع الناخب للممثلين الذكرتهم أنت ديل ، أنهم حيجوا بفهم مختلف سوى مناقشة الفهم دا مسبقا وبعد دا كلو ياريت الناس تصدق وعود الأحزاب... تجربة قوانين سبتمبر فى الخاطر يابدر...
بالنسبة للحزب اللبرالى فانا بفتكر أنو يورى دستورهم شكلو حيكون كيف ويطرح دا للناس دى خطوة متقدمة وأنا ما اتكلمت عن دستورهم نفسو هو شنو.. تعليقى كان عن عملية الطرح نفسها..
أنا ماقادر أفهم ليه الناس تنتظر التداول الرسمى وفيها شنو لو الأحزاب ورت الشعب رؤيتها من بدرى هل الأحزاب ما بتثق فى تقييم الناس ولا هى نفسها ما بتثق فى رؤيتها أو تصورها للدستور؟؟ أنا بفتكر عشان الأثنين ديل معا بالأضافة لعدم وجود رؤية تفصيلية أصلا..
ودا يا بدر حيكون تحدينا لأى حزب أنو يورينا تصوره للدستور,, ولا أظن الأحزاب تملك أى مبرر أنو ما يكون عندها رؤية... أمال المناديب ديل بعدين حينتظروا الوحى ولا شنو؟؟
دا ممكن يحصل جنبا مع جنب مع نقاش ضبط المصطلحات بل أنو بيساعد على توضيح فهم أصحاب كل رؤية للمصطلح نفسه وأنو بيقصدوا بيهو شنو بناءآ على تصورهم لنص الدستور ؟؟
يعنى الأستاذ نقد لما يقول هم بيرفضوا الدستور العلمانى والأسلامى من حق الناس يعرفوا الدستور اللى هو بيقبلوا نصوصه شنو وفرقه شنو من الدستور الأسلامى والعلمانى حسب تعريفه هو وبعدها الناس ممكن تناقش أختلاف فهمها من فهم الأستاذ نقد شنو...والأهم حنعرف الحل الدستورى لمعضلة الدين والدولة حسب تصور حزب الأستاذ..
بس يابدر أتخيل كل حزب أو مجموعة عملوا كدة مش أفيد من الأستهلاك اللغوى للمصطلحات. بمعزل عن أى أمثلة توضيحية..؟؟
بالمناسبة يابدر مسودات أتفاقية نيفاشا كانت حايمة فى أمريكا زمن طويل قبل المداولات الرسمية... عشان كدة الناس المتابعين أندهشوا جدا بتحججات التجمع ألمتأخرة.. وأنا شخصيا كنت بفتكرها مضحكة وتدل على سذاجة سياسية هى نتيجة طبيعية لثقافة الغردونيين الخاصة بالممارسة السياسية ودا هو أساس البلاوى كلها...
تحياتى وودى للجميع
سيف مصطفى

Post: #87
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-30-2011, 01:37 AM
Parent: #86

تعريف مختصر للعلمانية يمكن إيضاحه بالتصريح التالي لثالث رؤساء الولايات المتحدة الإمريكية توماس جيفرسون، إذ صرّح: "إن الإكراة في مسائل الدين أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم". تصريح جيفرسون جاء لوسائل الإعلام بعد أن استعمل حق النقض عام 1786 ضد اعتماد ولاية فيرجينيا للكنيسة الأنجليكانية كدين رسمي، وقد أصبح الأمر مكفولاً بقوة الدستور عام 1789 حين فصل الدين عن الدولة رسميًا فيما دعي «إعلان الحقوق». ويفسر عدد من النقاد ذلك بأن الأمم الحديثة لا يمكن أن تبني هويتها على أي من الخيارات الطائفية، أو تفضيل الشريحة الغالبة من رعاياها سواءً في التشريع أو في المناصب القيادية، فهذا يؤدي إلى تضعضع بنيانها القومي من ناحية، وتحولها إلى دولة تتخلف عن ركب التقدم بنتيجة قولبة الفكر بقالب الدين أو الأخلاق أو التقاليد.[10]
Quote: أول من ابتدع إلى مصطلح علمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على العقائد التي كانت قد انتشرت ومنذ عصر التنوير في أوروبا؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيله هوليوك، من نظام اجتماعي منفصل عن الدين غير أنه لا يقف ضده إذ صرح: "لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة".[11] بناءً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.




الاخ بدر الدين
تحياتي الطيبة
اعلاه للقراء ولنفسي ولك في الاول والاخر

وان العلمانية ليست ايدلوجيا وهي ليست ضد دين من الاديان

Post: #88
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-30-2011, 03:35 AM
Parent: #87

شطبت المداخلة بعد التاكد من وصول الرسالة!

Post: #89
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-30-2011, 06:54 AM
Parent: #88

الاخ بدر الدين

تحياتي الطيبة


شكرا لسحب المداخلة عن نفسي غير متضايق

لاني اعلم ان الخروج للعمل العام يجلب اكثر من كده

ولا اتمني لك ان تنفعل وتنزل لمكان لا ارضاه لك ولا لنفسي

فالسجال سجال عن معاني الديمقراطية والحرية والعلمانية

ان استطعت اوصل لك فكرتي اكون مبسوط
وانت كذلك بس لا تنفعل
لان حديث الانفعال ضار ويخرج كلمات مثلما خرجت منك

عن نفسي لا ارد الاساءة واتمني ان اكون جمهوري الفهم لاعرف ان اساءتك

خرجت منك وعلي ان اطور نفسي واستطع في المرة الاخري الا اجعلك تشتم او تضيق

لك تحياتي الطيبة ولا احمل اي حاجه عليك
ان مسحت المداخلة او تركتها

من قبل الارهابي الو\هابي التكفيري عماد موسي محمد كفرني وغيره سبني

وفي حتات اخري وهنا تعرضت واسرتي للشتيمة وغافر لمن فعل فعلت في سبيل العمل العام كلو يهون

Post: #90
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-30-2011, 07:01 AM
Parent: #88

اغلب الشعوب المتحضرة توصلت لصيغ و سطي تجمع مابين الديني و الدنيوي للحفاظ على وحدة الشعوب نفسها. و ضمان حقوق كل المواطنين.
وقد تخلت عن الدعوات الساذجة باقامة دول بلورية الصفاء دينية او لادينية-علمانية
فللنظر للمقتطف ادناه.

Quote: Not all legally secular states are completely secular in practice. In France for example, many Christian holy days are official holidays for the public administration, and teachers in Catholic schools are salaried by the state.[3] In India, the government gives subsidy in airfare for Muslims going on Haj pilgrimage(See Haj subsidy). In 2007, the government had to spend Rs. 47,454 per passenger.[4]

Many states that nowadays are secular in practice may have legal vestiges of an earlier established religion. Secularism also has various guises which may coincide with some degree of official religiosity. Thus, in the Commonwealth Realms, the head of state is required to take the Coronation Oath[5] swearing to uphold the Protestant faith. The United Kingdom also maintains positions in its upper house for 26 senior clergymen of the established Church of England known as the Lords Spiritual (spiritual peers).[6] While Scotland is part of the United Kingdom the Scottish Parliament declared Scotland a secular state but maintains the religious monarch.[7] The reverse progression can also occur, a state can go from being secular to a religious state as in the case of Iran where the secularized state of the Pahlavi dynasts was replaced by the Islamic Republic (list below). Over the last 250 years, there has been a trend towards secularism.[8][9][10]
http://en.wikipedia.org/wiki/Secular_state

الترجمة:
ليس كل الدول التي تدعي العلمانية بالقانون, كاملة العلمانية في الممارسة. في فرنسا مثلا كثير من العطلات الدينية هي عطلات رسمية, و اساتذة المدارس الكاثوليكية يتلقون اجورهم من الحكومة*. وفي الهند تدعم الحكومة الهندية تذاكر سفر الحجيج الهندي, في عام 2007 دفعت الحكومة حوالي 47454 روبية لكل حاج.


عدد من الدول التي تدعي العلمانية اليوم مازالت تحتوي بعض عوالق من الاديان, و العلمانية تتبدي في عدة اشكال تتلبس درجات من الديانة الرسمية. ففي الكومونولث (اي بريطانيا) فانه مطلوب من راس الدولة اداء القسم والالتزام بالمحافظة على المذهب البروتستانتي, و المملكة المتحدة-اي بريطانيا- تحتفظ بمناصب في مجلس اللوردات مخصصة لعدد 26 من قساوسة الكنيسة البريطانية.
مع ان اسكوتلاند جزء من المملكة المتحدة فان البرلمان الاسكوتلاندي قد اعلن اسكوتلاند دولة علمانية, ولكنها تخضع لملك ديني.

Post: #91
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-30-2011, 07:27 AM
Parent: #90

الاخ بدر الدين
تحية طيبة

جميل
نحن عندما حكمتنا العلمانية لم تلغي الاذان او الصلاة او منعت النصاري من عطلة الاحد او الجمعة

ولا يمكن ان تكون العلمانية هي مثل هذا الفهم والا لاصبحت حكم قرقوش او حكم ناس قوش

العلمانية هي ضمان لكافة الاديان ومعتنقيها رجال او نساء

بس الدولة لا دين لها ولا تحجر علي حرية التفكير او التعبير او التنقل وكمان الاهم الاعتقاد او عدم الاعتقاد


ما شفنا علمانية زي ما الانت فاهمها

الشيوعية لدي الناس العامة تعني الحاد وكفر ومفاهيم غريبة وعجيبة

بنزول الخطاب لاهل الشارع استطاع الحزب الشيوعي ان يتواجد بين الجماهير منها واليها
منذ 1946 والي اليوم

العلمانية ليست ايولوجيا ولا هي ضد اي دين من الاديان
تحياتي
كويس انك استشهدت بتجارب كتبها اناس ومصادر مثلما افعل انا وانت غير سعيد بان اضع لك لنكات

Post: #92
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-30-2011, 07:53 AM
Parent: #91

Quote: ليس كل الدول التي تدعي العلمانية بالقانون, كاملة العلمانية في الممارسة. في فرنسا مثلا كثير من العطلات الدينية هي عطلات رسمية, و اساتذة المدارس الكاثوليكية يتلقون اجورهم من الحكومة*. وفي الهند تدعم الحكومة الهندية تذاكر سفر الحجيج الهندي, في عام 2007 دفعت الحكومة حوالي 47454 روبية لكل حاج.
عدد من الدول التي تدعي العلمانية اليوم مازالت تحتوي بعض عوالق من الاديان, و العلمانية تتبدي في عدة اشكال تتلبس درجات من الديانة الرسمية. ففي الكومونولث (اي بريطانيا) فانه مطلوب من راس الدولة اداء القسم والالتزام بالمحافظة على المذهب البروتستانتي, و المملكة المتحدة-اي بريطانيا- تحتفظ بمناصب في مجلس اللوردات مخصصة لعدد 26 من قساوسة الكنيسة البريطانية.
مع ان اسكوتلاند جزء من المملكة المتحدة فان البرلمان الاسكوتلاندي قد اعلن اسكوتلاند دولة علمانية, ولكنها تخضع لملك ديني



الاخ بدر الدين
سلام

هذا المقتبس بخط يدك يكشف خطل الادعاء بان العلمانية تعادى الاديان او تدعو للالحاد او تتدخل سلبا فى عقائد الناس
هل رائك ايجابى فى تلك الممارسات؟ اذا كان نعم فهى ما نسميه و تقصده بالعلمانية
يتدين الناس كما يشاؤن
بل و يمكن ان يتحاكموا الى اديانهم فيما يختص باحوالهم الشخصية من انكحة و طلاق و مواريث
و يؤسسوا معاهدهم الدينية و معابدهم
و هذا الامر هو ما كان معروفا فى السودان لعهود طويلة قبل قوانين سبتمبر
و لاحاجة لنا بالغوص فى كتب الفلسفة القديمة للبحث عن تعريفات اكاديمية للعلمانية
و انا لدى تراث عتيد من الحكم العلمانى حفظ وحدة البلاد لزمن طويل
فالطرق تصنع بالمشى كما قال ماو
استغرب يا بدر تحسسك من مصطلح العلمانية و لا تتحسس من مصطلح الشيوعية الذى اشبعه اعداؤه زورا ابلسة و شيطنة منذ عشرات السنين

Post: #93
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-30-2011, 08:35 AM
Parent: #91

سيف مصطفي

تحياتي

Quote: ودا يا بدر حيكون تحدينا لأى حزب أنو يورينا تصوره للدستور,, ولا أظن الأحزاب تملك أى مبرر أنو ما يكون عندها رؤية... أمال المناديب ديل بعدين حينتظروا الوحى ولا شنو؟؟


يا سيف طبعا ما اختلفنا انا وانت و الدليل كلامي دا في المداخلة الفوق مداخلتك طوالي:

Quote: اذن المطلوب ان تستوضح الاحزاب مفاهيمها و تمحصها و تفهم مدلولالتها, و تاخذ موقفا واضحا استعدادا للمؤتمر الدستوري, وهذا ما اسعى له بالاصرار على تعريف المصطلحات.


بعدين يا سيف, انا متاكد انه اغلب الاحزاب السودانية في تفاصيل الدستور فيما يتعلق مثلا علاقة المركز بالاقاليم او الانتخابات و البرلمان ويمكن لحد شكل الدولة-رئاسية ام برلمانية- انا اعتقد ان خلافاتها ما كبيرة, وممكن يتوصلوا لنقاط مشتركة فيها. المشكلة العويصة هي الدستور الاسلامي ام الدستور العلماني ام ان هناك طريق ثالث ? هذا هو مربط الفرس!
في طرح زي دا الناس بتتناسى انه الاسلام في السودان ليس اسلاما و احدا, فهناك عشرات الطرق الصوفية و هناك الاخوان المسلمين وانصار السنة و الجمهوريين و انصار المهدي و الختمية و التكفيرين بانواعهم واخيرا ايضا اصبح لدينا شيعة و ديل برضو انواع. فتجد من ينادي بان الاسلام هو الحل, ولكن لا يكلمنا عن اي اسلام يتحدث و الي اي مرجعية يعتمد تعريفه للاسلام? ولا كلمة.

وايضا الناس ايضا تتناسى ان العلمانية مفهوم نشا و تطور في ظروف اوروبا القرون الوسطى. و عندما نشا هناك كانت له دلالاته و سماته المتصفة بمحاربة الكنيسة و التخلي عن المسيحية, وعندما تم استيرادها للسودان لم يهتم معتنقوها بتعريفها تعريفا دقيقا. و لا يمكن ان ننكر ان مفهوم العلمانية لدي من يعرفون انفسهم كعلمانيين, فلكل ليلاه! وبلا تعريفات محددة تاتي بها الاحزاب و منظمات المجتمع المدني المنادية بالعلمانية, فان الحوار في المؤتمر الدستوري سيكون نقاش طرشان لان لكل تفسيره حسب فهمه.
و من يتحدث عن العلمانية هي الحل ولا يحدثنا عن اي مرجعية تسند موقفه فهو يستكرت الناس! فلا يكفي ان تقول ان العلمانية هي فصل الدولة عن الدين! لان هناك اكثر من مسالة الفصل في المسالة. فيجب ان يكون هناك فهم صريح عن المفهوم وعما يريدون ان يحققوا من وراءه والي اي مدى هم مستعدون للحلول الوسطي لان في اي نظام ديمقراطي-ونحن ننشد نظاما ديمقراطيا من كل هذا النقاش-ليس هناك سبيل لتنال كل ما تريد.

Post: #94
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-30-2011, 09:32 AM
Parent: #93

عوض محمد احمد

تحياتي



Quote: الاخ بدر الدين
سلام

هذا المقتبس بخط يدك يكشف خطل الادعاء بان العلمانية تعادى الاديان او تدعو للالحاد او تتدخل سلبا فى عقائد الناس
هل رائك ايجابى فى تلك الممارسات؟ اذا كان نعم فهى ما نسميه و تقصده بالعلمانية
يتدين الناس كما يشاؤن
بل و يمكن ان يتحاكموا الى اديانهم فيما يختص باحوالهم الشخصية من انكحة و طلاق و مواريث
و يؤسسوا معاهدهم الدينية و معابدهم
و هذا الامر هو ما كان معروفا فى السودان لعهود طويلة قبل قوانين سبتمبر
و لاحاجة لنا بالغوص فى كتب الفلسفة القديمة للبحث عن تعريفات اكاديمية للعلمانية
و انا لدى تراث عتيد من الحكم العلمانى حفظ وحدة البلاد لزمن طويل
فالطرق تصنع بالمشى كما قال ماو
استغرب يا بدر تحسسك من مصطلح العلمانية و لا تتحسس من مصطلح الشيوعية الذى اشبعه اعداؤه زورا ابلسة و شيطنة منذ عشرات السنين



يا عوض, انا لما نقلت المقتبس, نقلته وترجمته لاوضح انه ليست هناك علمانية لينادي بها اي انسان.
يعني لما تعرف ان المانيا تجمع ضرائب لصالح الكنيسة, و بيريطانيا تعترف بكنيسة كدين للدولة, و فرنسا تتدخل في حرية الناس-المسلمين- ولكنها لها علاقاتها مع الكنيسة, فكل ذلك يسحب البساط من تحت من ينادون بالعلمانية و هي اساسا نشات في فرنسا والمانيا و بريطانيا.
هدفي التاني من نقل الاقتباس ايضا ان اوضح ان الشعوب توصلت لصيغ متقدمة جدا عن فكرة الفصل المكانيكي بين الدين والدولة التي ينادي بها علمانيو السودان.
سؤالي كان وما زال لكل دعاة العلمانية انه ياتونا بمثال لدولة علمانية فيها فصل بين الدين والدولة لنتمثلها!
المانيا لا يوجد فصل كامل, فرنسا لا يوجد فصل كامل, بريطانيا لا يوجد فصل كامل, سويسرا لا يوجد فصل كامل, ولا حتى في الهند!
الدولة الوحيدة التي فيها فصل بنص الدستور و الممارسة مع الرفع الديالكتيكي هي الولايات المتحدة. و هي دولة مدنية و لا توجد كلمة علمانية في اي مكان في دستورها.
اذن يا عوض انا استشهد بكل ذلك لاسند رايي بان الدولة المدنية هي الصيغة الافيد, لان النص في الدستور بعلمانية الدولة يجعلها مطالبة بالوقوف ضد من هم ليسوا علمانيين في الدولة, و يكون ذلك اساسا للتفرقة بين المواطنين على اساس الاعتقاد الفلسفي.
والنص في الدستور بان الدولة دينية-اسلامية او مسيحية او يهودية او هندوسية الخ- ايضا يميز المواطنين و يجعل غير المتدينين مواطنين من الدرجة الثانية او يسلبهم حق المواطنة كما في اسرائيل و السعودية.

في الدستور المدني الديمقراطي, يجلس الناس و يضعوا حدود للممكن و غير الممكن, و المسموح للدولة ان تمارس و ماهو غير مسموح للدولة. و بذلك التوافق يضعون اساس التساوي امام الدستور و امام القانون. ولا تكون هناك تفرقة بين المواطنين لانه لا يوجد اي انسان ممكن يصوت لصالح دستور او قانون ينتقص من حقوقه.

يا عوض ياخ, انا ما متحسس من كلمة علمانية ولا حاجة. لاني فاهم ما تعنيه تماما و اعرف تاريخ نشاتها و ظروف تلك النشاة و محاسنها و مساوئها, وايضا لدي فكرة عن الدولة الدينية و كذلك اعرف طريق ثالث اسهل و افيد وادعو له.

بعدين ياخ ما تخلط بين الشيوعية و العلمانية ياخ, لان الاتنين ما متشابهات. وليس هناك ما يجمع بين نظام اجتماعي اقتصادي اري بوضوح ان العالم يسير تجاهه وانه هو الحل للازمات التي تنتاش العالم الراسمالي, ليس هناك ما يجمع ذلك, مع منظور و موقف نشا كرد فعل على سيطرة الكنيسة في اوروربا القرون الوسطي على حياة الناس وتسلطها عليهم, وقد انجز ذلك الموقف مهمته و خلص اوروبا الي رحاب الديمقراطية, وانتهت مهمته هناك. وليس لدينا كنيسة في السودان او الاسلام سيطرت او تسيطر على حياة الناس لنستلف المفهوم حرفيا ونعقد به حياتنا السياسية في السودان.

Post: #95
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-30-2011, 11:20 PM
Parent: #94

عزيزي القارئ \ة
تخيل ان عضو حزب شيوعي يصف العلمانية بانها الحاد


طيب ناس الطقي وعماد موسي وغلاة الهوس الديني يقولوا ايه؟؟

يا بدر الدين

هل في دولتك المدنية تكفل حق الالحاد ان كان يوجد ملاحدة رجال او نساء ؟؟


وما هو معيار التشيع بتاع الدولة هل هو الشريعة الاسلامية ؟؟


الاخوان في مصر يدعون لدولة مدنية
والسيد الصادق المهدي وفقا لصحيفة المدينة ابان العهد النبوي

اها دولة المدينة بتاعتك هل اي واحدة هي ؟؟؟


تحياتي الطيبة

Post: #96
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 07-31-2011, 05:44 AM
Parent: #95

من نافل القول انه ليس مهمتي-انا بدرالدين احمد موسى- تعليم ارباع المتعلمين و المتلقين المعرفة بالسماع و القوالات بالسماع-الاضينات يعني- مثل المدعو صبري الشريف.

لكن فقط لتذكير من التفت لهذا البوست مؤخرا انني قد اوردت تعريفا معجميا لكلمة العلمانية من معجم اوروبي حيث نشات العلمانية.
وقد لا يضير ان نضع التعريف هنا مع ترجمته للفائدة العامة:
sec•u•lar•ism
   ˈsɛk yə ləˌrɪz əmShow Spelled[sek-yuh-luh-riz-uh m] Show IPA
–noun
العلمانية:

1.
secular spirit or tendency, especially a system of political or social philosophy that rejects all forms of religious faith and worship.


اتجاه دنيوي او ميل, على الخصوص هي منظومة سياسية او فلسفة اجتماعية ترفض كل اشكال الاعتقاد الديني و العبادة.
2.
the view that public education and other matters of civil policy should be conducted without the introduction of a religious element.
2- الراي الذي يقول بان التعليم العام و امور السياسات المدنية يجب ان تؤدى من غير ادخال عناصر الدين
http://dictionary.reference.com/browse/secularism

World English Dictionary
secularism (ˈsɛkjʊləˌrɪzəm)

— n
1. philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics
1- في الفلسفة هي الراي الذي يرفض الدين خاصة فيما يتعلق بالاخلاق
2. the attitude that religion should have no place in civil affairs
2- الموقف الذي ينادي بالا يكون للدين مكان في الامور المدنية
3. the state of being secular
3- حالة ان تكون علماني

الروابط و المصادر مرفقة في الاقتباس.

طبعا من المعروف انه لا مجال للانتقاء, و التعريفات المعجمية ليست كافتيريا تختار ما يناسبك و تترك الباقي. فالامانة العلمية تتطلب حتى في حال التخلي عن جزء من التعريف, ان يبرر الباحث لذلك بما يكفي من الادلة و الحجج. ولكن ليس فقط بالمراهنة على ان المعلومة غير متوفرة للجميع واغماض العين عما لا يريد المرء و تعميش المفاهيم.او في حال صاحبنا هنا الجهل حتى بوجود تلك التعريفات و العجز عن و عدم معرفة كيفية البحث المستقل و تكوين الراي على اسس معرفية لاسماعية.

سالنا و مازلنا نلحف في السؤال ان ياتي اي من دعاة العلمانية و ياتينا بتعريف من مصدر معترف به كالمعاجم للعلمانية.
وفي عدمه نريد من شخص له مصداقية ان ياتي و يعطينا تعريفا بكيف يفهم العلمانية في داخل نفسه وليس ما يتزين به خارجا
ويسند ذلك باراء من مفكرين و فلاسفة معروفين بتعريف للعلمانية يخالف تعريفات المعاجم التي وفرتها اعلاه!


الي ذلك الحين سيمد ابو حنيفة ارجله
--
نقطة ثانية محاولة ابتزازي بانتمائي الحزبي غير مجدية لعدة اسباب;
1- الحزب ينادي بالدولة المدنية,
2- ليس في الماركسية اي التزام بالعلمانية. وحتي ماركس نفسه ذكر كلمة علمانية فقط في موضوعاته عن فيرباخ و في معرض نقده لفيرباخ و موقفه من الدين. ولم يكتب ماركس في الموضوع ولكن موقفه من المعادين للاديان معروف و كنت قد استشهدت ببعضها هنا في سودانيزاونلاين و لمن يريد ان يطلع عليها ان يبحث تحت اسمي بالعربية او الانجليزية ما بين 2009 الي الان.
3- لا الزام باي اعتقاد فلسفي او ديني في الحزب الشيوعي السوداني, وانما الالتزام بالموقف السياسي فقط و موقف الحزب السياسي وكما قال الاستاذ محمد ابراهيم نقد بان الحزب ضد الدولة الدينية و ايضا ضد الدولة العلمانية-الرابط في احدى مداخلاتي اعلاه.


طبعا هناك اناس لم يطوروا في انفسهم اي مواقف مستقلة و لا يحاولون التعلم حتي في عصر الانترنت و مثل هؤلاء لا يعتد بهم وكل مت يستطيعون هو الهرجلة ومحاولة اغراق ما لا يستطيعون دحضه بالحجة,بنقل كتابات الاخرين لتشتيت الانتباه. ولا وقت لدي لهم

Post: #97
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-31-2011, 12:28 PM
Parent: #96

Quote: سلام ياصاحبي بدر الدين

أنا ما طبيب

دكتور دي في حاجة تانية

لكن مسألة العلمانية ما عاوز أناقشك فيها كتير لأنو البورد دا إمتلأا بالنقاش حولها (ولكن هل هي في محازاة الدين أي هل ترى أنه عقيدة؟)

الكلام البين قوسين دا سؤال ليك تسألوا لنفسك وتجاوب عليهو براك ما مطالبك بالإجابة (ولك مطلق الحرية)

مع تحياتي وتقديري لك
_________________________________
غايتو مداخلتك بقت تشبه لي كلام بدر الدين إسحق (هو وين الزول دا ؟)

Post: #98
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-01-2011, 03:20 AM
Parent: #97

و بدرالدين اسحق افضل منك بما لا يقاس يا التبيعة-الاضينة-ابو ريالة!

ياخ دي مصيبة شنو البتخليني اخاطب ويني زا بوو الدب الاهبل!










--
معليش يا ود اسحق ان اضعك في مقارنة مع هذا الاضينة

Post: #99
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-01-2011, 11:44 AM
Parent: #98

Quote:
و بدرالدين اسحق افضل منك بما لا يقاس يا التبيعة-الاضينة-ابو ريالة!

ياخ دي مصيبة شنو البتخليني اخاطب ويني زا بوو الدب الاهبل!




شكرا يا بدر الدين سوء كلماتك

لا يمكن ان اجاريك في الشتيمة

وده كلو عشان انا بقول لك انت بتقول ان علمانية تعني الحاد وانت شيوعي

استغفر الله
اوثق لكلمات لم تحزفها
والحزفتو برضو مسامحك فيه

تحياتي الطيبة






































































































--
معليش يا ود اسحق ان اضعك في مقارنة مع هذا الاضينة

Post: #100
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 01:55 PM
Parent: #99

عندما وصفنا بدر الدين أحمد موسى من قبل أنه شيوعي - كوز ؛ لم نكن نتجنى عليه او نرمي بالاقوال عبثا .

الرجل جعل من همه محاربة العلمانية؛ وهو يكذب ويزور في الأمر كما رئيسه نقد ؛ زاعمين ان ممارسات ستالين وهتلر تشكلان تجسد العلمانية؛ وهما تجسدان الشيوعية والنازية .

الذي يتحدث عن الحاد العلمانية؛ ينكر الحاد الماركسية؛ فتأمل ..

Post: #106
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 02:14 PM
Parent: #99

لماذا شتم الشيوعي الكوز الاستاذ صبري الشريف ؟؟

لأنه طلب منه ان يشرح هل رأي الشيوعي - الكوز ان العلمانية تعني الالحاد هو موقفه الشخصي أم موقف الحزب الشيوعي ..


فتأمل ...

Post: #101
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 02:03 PM
Parent: #85

الشيوعي الكوز بدر الدين أحمد موسى يكذب حينما يقول ان طرحنا شمولي؛ وهو يعرف اننا وصفنا الرؤية التي طرحناها بالشاملة؛ ويصر على وصفها بالشمولية؛ ولذلك من الآن وصاعدا سنصفه بالشيوعي الكوز ؛ حتى يتعظ ويعرف كيف يتوقف عن الكذب .

Quote: كان ممكن يا سيف نقول ان كلام الحزب الليبرالي انه فهم متقدم على موقفهم السابق, اذا هم اعترفوا بذلك. لكن لاحظ انهم تخلوا عن النص على كلمة العلمانية في برنامجهم الشمولي الذي طرحوه كما قالوا للشعب, ولكنهم في نفس الوقت يستبطنون العلمانية! مما يجعل موقفهم معمش و غير واضح. فاذا كانوا متناسيقين مع ما طرحوا في برنامجهم الشمولي كانوا سيكونون اكثر صراحة بانهم يتخلون عن المطالبة بالعلمانية كنظام حكم في السودان, كما فعل الحزب الشيوعي و كما فعل حزب الامة الذي ينادي بالدولة المدنية حتى وان كان بفهمهم هم-اي حزب الامة.
الشيوعي الكوز يعرف ان الرؤية الوطنية الشاملة مطروحة لقوى عديدة لتبنيها ؛ وهي لذلك تحاول ان تقدم للناس القاسم المشترك الاكبر الذي يمكن التوافق عليه؛ وهي خرجت من صراع المصطلحات الى اللب؛ حين دعت لفصل الدين عن الدولة ( وهذه هي العلمانية بعينها) ؛ ولكن برنامج الحزب لا يزال يطرح العلمانية؛ بينما الرؤية الوطنية تحاول ان تجمع الناس لا ان تفرقهم ؛ حول مشترك وطني يخرج البلاد من ازمتها .

Post: #102
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 02:04 PM
Parent: #101

قلنا في بوست سابق :

قلنا ان نقد دجال؛ حين يقول ان العلمانية أتت بهتلر وستالين؛ وهو يعلم تمام العلم ان ما اتى بستالين هو الشيوعية؛ وحزبه كان اسمه الحزب الشيوعي لا الحزب العلماني؛ فلماذا لا يُطلِق نقد الشيوعية التي اتت بستالين بالباب؛ ويهاجم العلمانية والتي هي منتج اضافي وفرعي من ملحقات الشيوعية ( ولو فتشنا الجد لوجدنا ان نظام ستالين لم يكن البتة علمانيا) ؛ أما ما اتى بهتلر فلم تكن العلمانية وانما هي النازية او قل القومية الاشتراكية كما اسماها ؛ وكانت علمانيته المزعومة على الهامش .. نقد هنا يمارس التزوير التاريخي بلا منازع.

نقد الشيوعي الدجال؛ ينسى ان العلمانية يمكن ان تكون ديمقراطية؛ بل هسي في الغالب ديمقراطية؛ وما النماذج التي يذكرها الا نماذجا مشوهة وليس لها علاقة مع النموذج العلماني الديمقراطي؛ هذا على المستوى العالمي .. أما على المستوى السوداني يمارس نقد الاستهبال؛ فالعلمانيون في السودان قد رفضوا النموذج الشيوعي والنموذج الفاشي اصلا؛ وهم يربطون العلمانية بالديمقراطية؛ ويدعون الى نظام ديمقراطي علماني؛ فلمذا يتحجج عليهم نقد ؛ الشيوعي الدجال؛ بشيوعي اكثر دجلا منه هو ستالين ؟؟ والعلمانيون الديمقراطيون في السودان يقاتلون نظاما فاشيا اسلامويا؛ فهل اقرب استدعاء نموذج الفاشي هتلر (العلماني حسب نقد) أم النظر الى الفاشية التي أمام اعيننا ؛ وهي الفاشية التي تضرب النساء مليون مستمائة الف جلدة في عام واحد؛ وتعذب الناس - بما فيهم الشيوعيين - باسم الدين؛ ويتماهى معها نقد في هجومه على العلمانية .

قال طرح فكري قال

Post: #103
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 02:05 PM
Parent: #102

كتب الاستاذ عثمان محمد صالح في الرد على امثال البهلوان :

Quote: حـول حـرية" اللإ اعـتـقـاد"

وحـقـوق الانسـان و نمـوذج الدولة العـلمانية من النمط اللبرالي في السودان


مقـدمة :

الـمـادة" التي تـشـتغـل عـلـيها مـباحـث" اللاإعـتقـاد" هـي هـي ذاتها التي تـشـغـل بال الـفـكـر الديني. الإخـتلاف بينهما يتمثـل في" الموقـف " من تلك المادة و"طريقة" النظر إليها وتـصـمـيم تـراتبـيات مخـتلفة لـعـناصرمـنـظـومة الوجود.


" للاإعـتقاد" كـمنـظور فـلـسـفي لعـلاقـة الإنسان بمـنظـومة الـوجـود، بالـفـيـزيا و ما ورائـهـا، بـروابـط الأرض والسـمـاء (بمـا تـسـمـيه مـعـاجـم المؤمنـين بالـرب ، الله، الخالق، يهوه و ما تدعـوه لـغـة الفـلـسـفة بالعـقـل الكـلـي، الـمـطلـق، أصـل الأسـباب وغـيرهـا من الأسـمـاء)، مـدارس متعـدّدة و تـيارات مـتصارعـة داخـل حـوش الـفـكـر الفـلسـفـي لا نرغــب ضمـن الإطار الضيق لهـذا المـقـال الـغـوص في ثـنايـا تـفـاصـيـلـها! لـيـس مـن أغـراض هـذا المـقــال أيـضـا صـياغـة"حـكم قـيـّمي" أوإسـتصـدار فـتـوى ديـنـية بـشـأن اللاإعـتقاد من وجـهـة نـظـر ثـيـولـوجـيــة: لـسـت فـقـيهاً في عـلـوم الديـن حـتى يتـسـنى لي فـعـل ذلك حـتى و إن واتتـني الرغـبـة ! لـيـس مـن أغـراضه كذلك التـبشـير باللاإعـتقاد أوحـمل المعاول الـفـكريـة لهـد م أسـسـه وركائـزه الفـلـسـفـية و مطاردة دعـاتـه و الـمـبـشـرين بـه مـطـاردة الكـنيـــسة للـسـحـر والـهـرطـقـة في أوروبا القــرون الوســطى!


نقـطة إنطلاق البحـث في هـذه المـوضـوعة هي قـنـاعـتي بـأ ن إقــرار " حـريـة اللإعـتـقاد " و تجـزيـرهـا فـي بـنـيـة الثـقافة السـودانية ذو عـلاقـة عـضـويـة بما يسـمى بحـقـوق الإنسان و كـذلك بمشـروع البـديل المـفـترض تأسـيــسـه عـلى أنـقاض الـدولة الثـيـوقـراطية الـقائـمة في السـودان.


الحـريـة : مـقـاربـة فـلـسـفـية للـمـفـهـوم :

الحـرية "كـلّ" متكامـل لا يـقـبـل الـتـجـزئة، فإما أن تقــبل كـلها أو ترفـض برمـتها : طريقـان إثـنـان لا ثالـث لهما. إنها ليست بضاعـة في"حانوت" الوجـود البـشـري بحـيث يمـكـن عـرضها حـسب الطلـب وبـيـعـها" بالـقـطـّاعـي"!
هـي أسـلـوب في الحـياة متكامـل العـناصـرو"رؤيـة للـعالم" تتجـاوز حواجـز المـكان و قـيود الإنـتـماءات الفـطرية
و المكـتـسـبة و" نـسـق من الـقـيّم" الـشـمـولـية الـمـنـظـّمة لعـلاقـة الـفــرد بأشـيـاء الوجـود و كائـنـاته و خـلائـقـه
بتعبير آخـر:الحرية هي جوهـر "كـينونـة"و" ماهـيـة" الإنسان بما هـو إنسان ، لولاهـا لـظـلـلـنا أسـري "الطبـيعة" حتى هذه اللحـظة! إنـهـا " الـبراق " الذي يمتطيه الإنسان راغـباً في التحـّرر من قـيود " عالـم الـمـحـسـوس" صاعـداً إلى ثـريات "عالم اللامـحـسـوس".لم تـكن تلك الـشـجـرة العـالية القـطاف ماحـّرض " إنسـان الـغـابة"عـلى رفـع عـينيه من ذل الأرض و عـبـوديـتهـا لـيـمـشي" مــنـتـصـب القـامـة " بل كان " نـداء الـحـرية" وهـو يتعـالى في الأفـق البعـيد ما جـعـّله يـهـجـر "حـضن الأم" باحـثـاً عـن ذاتـه الـمـفـقـودة .الحـرية بهذا المعـنى تتـسـامى فـوق الإخـتلافات الإجـتـماعـية: لا تعـترف بالفـوارق الجـنسـية والعـمـرية و العـرقـيـة ولا بتمايزات المـكانـة والطبقـة والطـائـفـة الخ . إن حـركـتهـا تـشـبـه إنـدفـاعـة الـسـيل : تـخـتـرق المـوانع ، تدّمـر الـسـدود و تـكـتـّسـح حـواجـز" الإخـتـلافـات".


حـريـة" اللاإعـتـقـاد":

حــرية اللاإعـتقاد والـتـبـشـير بـه تعـادل حـريـة الإيـمان والـدعــوة لـه، كـلـتا الحـريـتـين مـتسـاويـتان فـي الـمـكانـة متـعادلـتان فـي الثـقـل في مـيـزان حـقـوق الإنـسـان..الإيمان واللاإعـتقاد كلاهـما خـيار و مـذهـب في الـحـياة، وليـس في مـقـدور أيّ مـنـهمـا القـضاء عـلى الآخـر، كلاهـما باق على ظهـرالـحـياة لأنـه يـعـتاش ويـتطـفـل عـلى"الـغـذاء" الذي تـقـدمـه لـه مـائدة الآخـر: لـيـس أمـامـهـمـا حـل للـنزاع الأبـدّي غـير التعـايـش الـسـلـمي وإقـتسـام"فـضـاء الضـمـائـر".


حرية" اللاإعـتقـاد" في السـودان:

لا تـوجـد في السودان ـ ضمـن حـريـات أخـرى مـكـبـوتـة ـ حـرية التصريح باللاإعـتقاد و التعـبير عـنه و الدعـوة له بالوسائل السـلمية . توجـد في الـسـودان أقـلـية مـلحـدة لـكـنها مـقـمـوعـة ولا تمـتـلك أية حـقـوق ..يـمـكـن تـصـنـيـف هـذه الأقـلـيـة ضمـن فـئـة الأقـلـيات الأسـوأ حـالا في ظل الدولة الثـيـوقـراطيةالـقائـمة. الـفـئـة الأكـثـر مـعـانـاة مـن بينها تضم المـلـحـد يـن المـنحـدريـن من أصـول إسـلامـيـة لأن سـيـف "الـرّدة"مـسـلط على رقـابـهـم.!
يسـتخـدم أنصـار الدولة الدينية حجة اللاإعـتـقاد سلاحاُ سياسياً للكـيد و الـنيل من خـصومهم الداعـيـن لـفـكـرة قـيام دولة علمانية في السودان و خاصة أعـضاء الحـزب الشيوعي السوداني . يعاني أنصار الفـكـر الجـمهـوري أيضاً من تهـمـة الخـروج مـن " مـلـّة المـسـلـمـين".


"اللاإعـتقـاد" في نمـوذج الدولة العلمانية من النمـط الـلـبرالي:

الدولة ـ أيــّة دولة ـ بما في ذلك " دولة المدينة" النموذج الأولي ( Proto type) لما صار يعـرف لاحـقـاً بالدولة الإسلامية هي في آخـر التحـليل لـمـاهـيـتها " إطار يـنـتـظـم مـن خـلاله المـجـتـمع الـمـعـيّـن سـياسـيـاً". الدولة بهذا الـمـعـنى أصلها في"الأرض"لا في"الـسـمـاء".إننا نبـحـث عـن مـنشـئـهـا و تطور مؤسساتـهـا في ممارسات الـبشـر و تـفاعـلات مجـموعـاتهم،لا في بطون الكتب المـقـدسـة ولا في نـصـوص رسالات السـمـاء . الدولة عـكـس الأفـراد لا تمتلك الـخـاصـيـة الـمـلغـّـزة الـمـسـماة "فـؤاداً" حـتى تـؤمـن بالـغـيـب ووجـود الخـالق أو تـرتـد عـن عـقـيـدة مـا أو تسـتـبدلها بأخـرى أوتـصـّم أزنـيـهـاعـن سـمـاع دعـوة الـحـق مـشـيـحـة بوجـهـهـا عـن الأديـان مـقـررةّ الإلـحـاد!
ننـطـلـق في تحـديدنا للسـمات الأساسـية المـمـيزة لنموذج الدولة العـلمانية من تـراث الشعـوب التي سـبـقـتـنا في هـذا المضمارو كذلك من زخـيرة تجـربة الدولة الـدينية وممارسات أنصارهـا في السودان:

· الدولة العلمانية هي دولة لادينية. قـد يبدو هـذا التعـريف في نظر البعـض حـشـّواً (Tautology) لكـن الغـرض مـن إيراده والتشـديد عـلىالطبيعـة " اللاديـنـية" هـو تحـديـد الخـط الفـاصل بين نمـوذج الدولة العلمانية وخـصـمه الإديولوجي المـتـمـثل في الدولة الثـيـوقـراطية .

· الدولة العلمانية لا تتبنى الإلحـاد عـقـيـدةً رسـمـيةً تقـود سياساتها لأنّ تـبـنــّيـها للإلحاد ديـنـاً رسـميـاً يتعـارض كل التعـارض مع جـوهـرها و ينـسـف الأساس الفـلسـفي الذي شـيّد نمـوزجها النظري من فـوقـه : بناء دولة تـنـبع من محـصلة خـيارات مواطنيها و تعـبّرعـن إراد تهـم العامة لا عـن إرادة فـرد أو جـماعة تحـتكـرالحـقـيقـة و تدعّـي تـجـسـيدهـا لظـل الله في الأرض وتــزعـم أن أ فـعالهاو مسـلكـياتهاالدنيويـة مـنـزّهـة عـن الأخطاء و مـعـصومة مـن المساءلة ولا تـخـضـع لـلـرقـابة البشـرية لأنـها تمـثــّل إرادة السـماء التي لاراد لـها أو تـعـبّرعـن مـشـيـئـة العـمـليـة الـتاريـخـية التي تعـرف تلك" الجـماعـة" وحـدهـا كـيـفـيـة فـك شـفـرتـهـا والـكـشـف عـن الـقـوانين الباطـنية الـمـحــدّدة لـخـط سـيرهـا...الخ الخ مـن جـمـلة العـناصر المـكـونة لـقـائـمـة طويلة تـشتــمـل عـلى المبـرارت والمـسـوّغـات التي سُـكّـت(ومـا تـزال) دعـما ًوتـأيـيـداً و تـأبـيداً لإحـتكـارالصفـوات للسلطة السياسية والـزرائع المـسـتـخـدمـة لـشـرعــّـنة تـحـويل السـلـطة الى مـلـكـية خـاصـة( Private property)!!!

· الـدولة العلمانـيـة دولة محايـدة دينـياً. إنـهـا تعـنى بتنظيم شـؤون مواطنيـها دون أن تتدّخـل في مـكـامن الأفـئـدة و لا تستخـدم أجـهـزتها رقـيباً يـحـصـي ما يحدث داخـل الضمائر و لا عـتـيداً يسـجّـل ما يـدور في العـقـول. انها لا تمـّيـز بـيـن مواطنيها على أسـاس الإعـتقـا د و الجـنـس و الإنـتماء والمـكـانـة و الـطـبـقـة و لا تنـظر الـيهم إلا بإعـتـبارهـم "حـوامـل" لحـقـوق يـكـفـلها الــد سـتـور و واجـبات تـسـتلـزمـها الـمـواطنة!

· الدولة العلمانية تحدّد الإطارالعام للتفاعـل الإجـتماعي بين الأفـراد والجـمــاعات ولا تتدّخـل في توجيهه ولاتنتصرفـيه لصالح فـئة ضد أخـرى ، وإذا نـشـب نـزاع بين الأفـراد أو الـجـمـاعـات فـالفـيصل عـندئذ هـو سـلطـة الـقـانون التي يتساوى أمامها الجـمـيع دون إسـتـثـنـاء. .

· الدولة العلمانية تصون حـرية الأعـتقـاد و" اللاإعـتقـاد" و لاتـقـمّع التنافـس بـين الأديان الـمـخـتلفـة و بين الإديولوجيات الـمتصـارعـة ، بل تقـتصّر مـهـمـتها عـلى المحافـظة عـلى الطابع السـلمي للتنافـس و الصراع

· .الدولة العلمانية هي دولة لاشـمـولـيـة : لا يحـتكـرها فـرد أو حـزب أو جـمـاعـة...لا تخـنـق مؤسـسات المجتمع المدني ولا تقـمـع الصراعات داخاـهـا ولا تحّـول تلك المؤسـسات الى" أزرع" تابعة للسـلطة السـياسـية.

· ليـس من مـهام الدولة الـعـلـمانـية تـر بـية أو تـقـويم الأفـراد أو إعـادة تـنـشـئـتهم(Resocialisation) وفـق" نموذج أخـلاقي" بعـينـّه مـهـمـا تسامـت خـصائص و مـزايا ذلك النموذج دينيا كان أو عـلـمانياً (أسطورتا" المسـلم الـقـويم" و" الإنـسـان الجـديد" على سـبيل الـمـثــال لا الـحـصـر).

· الدولة العلمانية هي دولة مدنية تتداول فـيها الأحـزاب السـلطة السـياسـية بـطريقـة سـلمـية عـبر نظام الإنتخاب الـحـر المـباشـر( الصوت الواحـد للـفـرد الـواحـد :لا مـكان للـتمـييز بين الـمواطـنين فـيما يتعـلق بالحق الإنتـخابي إسـتـناداً عـلى مـعـايـيرمـخـلة بـمـبـدأ المـسـاواة كالتعـليـم أو الإنـتـمـاء لـفــئة إجـتـمـاعـية بـعـينها لهـا دورهـا المـتـمـيز في قـطاع الاقـتــصـاد الـحـديث و تتحـّمـل أكـثـر من ســواهــا أعــباء وتضـحــيات النضال السـياسي ضد الأنظـمة الدكتاتورية )، أما المـؤسـسـة العـسـكرية فإن مـهـمـتها الدستورية الأولى والأخـيرة هي حـراسـة حـدود الوطن فـقـط.



دولـة مـدنـيـة أم عـلمـانـيـة لـبرالـية:ـ

المصطلحات و المـفاهـيم هي" تصـامـيم ذهـنـيـة" تقـارب الواقع الإمبيريقي للظواهـر المـراد وصفـه أو تفـسـيره أو تنحـرف عـنه بدرجة أو بأخـرى أو تـفـارقـه نـهائـيا الأمـر الذي يسـتدعي إسـتبدالهـا بأخـرى أكـثردقـة وصـوابـا.ً
إنهـا "عـصاة" الـباحـث و"بطاريته" المـضيـئة في عـتـمـة لـيـل الظواهـر

المصطلحات و المـفاهـيم حـتي وهي تولـد في عـزلة " الـتـأمـل الفـلسـفي" لمـبتدعـيـها، تحـمـل في طياتها سـمات عـصرهـا و تعـكـس ـ بدرجة أو بأخـرى ـ واقع الصراعـات الـفـكـريـة و السـياسـية الـمـرافـقـة لـعـمـلـية ولادتها.


مصطلح " الدولة المدنية" الذي أطلقه الأستاذ محمد ابراهيم نقـد في دائـرة الـتداول الفـكـري و السجـال السـياسي ضمـن دراسـة يمـثـل المصطلح المذكورأعلاه عـنوانها، لا يشـذ عـن هـذه الـقـاعـدة ، سـوف نوضح أدناه لماذا


ولـد مصطلح" الدولة المدنية" في التسـعـينات من القـرن الماضي في ظروف سـياسـية سـمـتها الأساسـية إسـتـفـراد حـزب الأصوليين الإسلامـويين بالسـلطة السياسية في السـودان وتـشـييده لدولة شـمـولية عـسـكـرية ثيوقـراطية تحـت لافـتة سياسـية عـنوانها " المشـروع الحـضاري " ، من جـانب ، ونـشـوب صراعـات فـكـرية داخـل الحـزب الشيوعي السوداني تتعـلق بـمـصـير هـويـته وبرنامجـه وأسـاسـه الـفـكـري ، من جانب آخـر.


ولـد المصطلح، إذن، في ظروف تـراجـع الـفـصيل الـيسـاري و العـلـماني أمام الهـجـمة الشـرسـة للدولة الديـنية و أنصارهـا في الـسـودان.و لـهذا السـبب جاء حـاملاً صـفـة الدفـاع أكـثر من الهـجوم: لـقـد جـاء كـمـحـاولة" توفـيـقـية" تتوسّـط بين أنصار الدولة الديـنية من جانب و دعـاة الـدولة العلمانية من الجـانب الآخـرو تـسـعى لـتخـفـيـف حـدّة الإسـتـقـطـاب السياسي و الإديولوجـي بين الفـريـقــين المتصارعـين


ليس الأمـر سـجالاً مدرسـياً حول المصطلحات بمـعـزل عـن واقـع الظواهـر الـذي تحـاول وصفه، لكـنه مـرتبـط بالصراع المـصـيـري المتمحـور حول إشـكـالـية : أيّ نمـط من الدولـة يجـب أن يسـود في السـودان؟


... إننا نعـتقـد أن إحـلال مـصطلح" الدولة المدنية" محـل مـصطلح " الدولة الـعـلـمانية" هــو مـحـاولة لم يكـتب لها الـنجاح ، هـذا إذا ما كـفـفـنا الـبـصــر عـن حـقـيـقـة تشـويشـها للمـفاهـيم بدلاً من توضيحـهـا. نسـتـنـد في إصـدار هـذا الحـكـم على ما يلي:

(1) يـوعــز مصطلح" الدولة المدنية" مـن طرف خـفـي بأن الصـراع السـياسي في السـودان هـو بين المـؤسـسـتين السـياسـية والعـسـكـرية على مـستـوى الصفـوات ، و بين أنصار الدكـتاتورية و الديمـقـراطية على مستوى فـئات المـجـتـمع الــمـدنـي.هـذا التـحـلـيل سـليم بشــكـل عـام لـكـنه غـير مكـتمـل لأنـه يغـض النـظر عن فـرز سـياسي و إديولوجي حـاد تنامى بعد ثورة أكـتوبر و تسارعـت وتائـره مـن خلال مـشـروع الدسـتورالإسـلامي عام 1968 مـرورا بفـرض قـوانين سبتمبر 1983 و وصل الفـرز قـمـتـه نـتيـجـة لإسـتـيلاء الجـبـهة القـومـية الإسـلامـية عـلى السـلطة عـام1989 و تطبـيقـهـا لـمـشـروع الدولة الدينـية بـحـزافـيـره. هـذا الإسـتـقـطاب هـو مـن الـحـدّة بـمـكـان بحـيث يـقـف مصطلح" الدولة المدنية" أو أي مـصطلح آخر مـهـما كـان بـديـع الصـيـاغـة، طـيـب الـنـيـة عـاجـزاً عـن تخـفـيـفـه لأنـه إسـتـقـطـاب يـفـرز بين أنصـار نمـوزجـين للدولـة لا يـمـكـن الـتـوفـيـق بينهما.

(2) مـشروع الدولة الدينية ليس مـرتبطا بالدكـتاتورية العـسكرية وحـدهـا : لـقـد وضـعـت لـبنتـه الأولى في ظـروف الديمقراطية اللبرالية التي أعـقـبـت ثورة أكـتوبر1964.

(3) مـدنـيـة" الـدولـة لا تـعـني عـلـمانيتها . هــنـاك ثـيـوقـراطيات مد نـيـة : السعودية , إيران , تجربة طالبان في افغانستان مـتلاً لا حـصـراً . بالمقايل هـناك" عـلمانيات" عـسكرية (تـركـيا ) و"عـلمانيات" مـدنية شـمـولية (دول المعـسكر الشـرقي سابقـا.


للأسبـاب الواردة أعـلاه نـرى أن كـفــة مصطلح " دولـة عـلـمانية لـبرالــية" هـي الراجـحـة لأن موازيينه أثـقـل: إنـه أكــثر وضوحـا من منافـسه ، أكـثر إحكاما في الـصياغـة ، أكـثر إفـصاحاً عـن مـطالـبـه و أخـبراُ أكـثر قـدرة عـلى تمـيـيـز نـفـسـه عـن خـصمه (الدولة الدينية) و كذلك عـن أنـمـاط "العـلمانيات" العـسكرية و الشـمـولـية.



-----

الأفـكـار و الآراء الـواردة أعـلاه تعـّبر عـن قـناعـاتي الفـردية و لاتـتحمـّـل أيّة جـهة سياسية كانت أو خلافـها مسؤولية نـشـرهـا!!
----

عـثـمان مـحـمـد صـالح ــــــ12 يناير 2004!


http://fdds.nazwa.pl/osmansalih/old/la-i3tigad.htm

Post: #104
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 02:06 PM
Parent: #103

نرجع لدجل الفكي نقد الذي لا يختلف في تدجيله على الشيوعيين وشعب السودان من اي فكي يكذب على نساء القرية بالحجبات والمحايات

كتب عثمان محمد صالح

Quote: الدولة العلمانية لا تتبنى الإلحـاد عـقـيـدةً رسـمـيةً تقـود سياساتها لأنّ تـبـنــّيـها للإلحاد ديـنـاً رسـميـاً يتعـارض كل التعـارض مع جـوهـرها و ينـسـف الأساس الفـلسـفي الذي شـيّد نمـوزجها النظري من فـوقـه : بناء دولة تـنـبع من محـصلة خـيارات مواطنيها و تعـبّرعـن إراد تهـم العامة لا عـن إرادة فـرد أو جـماعة تحـتكـرالحـقـيقـة و تدعّـي تـجـسـيدهـا لظـل الله في الأرض وتــزعـم أن أ فـعالهاو مسـلكـياتهاالدنيويـة مـنـزّهـة عـن الأخطاء و مـعـصومة مـن المساءلة ولا تـخـضـع لـلـرقـابة البشـرية لأنـها تمـثــّل إرادة السـماء التي لاراد لـها أو تـعـبّرعـن مـشـيـئـة العـمـليـة الـتاريـخـية التي تعـرف تلك" الجـماعـة" وحـدهـا كـيـفـيـة فـك شـفـرتـهـا والـكـشـف عـن الـقـوانين الباطـنية الـمـحــدّدة لـخـط سـيرهـا...الخ الخ مـن جـمـلة العـناصر المـكـونة لـقـائـمـة طويلة تـشتــمـل عـلى المبـرارت والمـسـوّغـات التي سُـكّـت(ومـا تـزال) دعـما ًوتـأيـيـداً و تـأبـيداً لإحـتكـارالصفـوات للسلطة السياسية والـزرائع المـسـتـخـدمـة لـشـرعــّـنة تـحـويل السـلـطة الى مـلـكـية خـاصـة( Private property)!!!

· الـدولة العلمانـيـة دولة محايـدة دينـياً. إنـهـا تعـنى بتنظيم شـؤون مواطنيـها دون أن تتدّخـل في مـكـامن الأفـئـدة و لا تستخـدم أجـهـزتها رقـيباً يـحـصـي ما يحدث داخـل الضمائر و لا عـتـيداً يسـجّـل ما يـدور في العـقـول. انها لا تمـّيـز بـيـن مواطنيها على أسـاس الإعـتقـا د و الجـنـس و الإنـتماء والمـكـانـة و الـطـبـقـة و لا تنـظر الـيهم إلا بإعـتـبارهـم "حـوامـل" لحـقـوق يـكـفـلها الــد سـتـور و واجـبات تـسـتلـزمـها الـمـواطنة!

· الدولة العلمانية تحدّد الإطارالعام للتفاعـل الإجـتماعي بين الأفـراد والجـمــاعات ولا تتدّخـل في توجيهه ولاتنتصرفـيه لصالح فـئة ضد أخـرى ، وإذا نـشـب نـزاع بين الأفـراد أو الـجـمـاعـات فـالفـيصل عـندئذ هـو سـلطـة الـقـانون التي يتساوى أمامها الجـمـيع دون إسـتـثـنـاء. .

· الدولة العلمانية تصون حـرية الأعـتقـاد و" اللاإعـتقـاد" و لاتـقـمّع التنافـس بـين الأديان الـمـخـتلفـة و بين الإديولوجيات الـمتصـارعـة ، بل تقـتصّر مـهـمـتها عـلى المحافـظة عـلى الطابع السـلمي للتنافـس و الصراع


هذا يتفق مع اي ما يعرفه أي طالب علوم سياسية في الصف الاول من دراسته؛ ان العلمانية محايدة تجاه الاديان؛ وان الدولة العلمانية ليست الحادية ؛ وان الدولة الالحادية - في النموذج الشيوعي - لا يمكن ان تكون علمانية بالضرورة؛ بل هي دولة معادية للدين؛ فلماذا يمارس محمد ابراهيم نقد الاستهبال ؟؟ ولماذا يتبعه الحيران دون رشد ولا عقل ؟؟ بل يزعم البعض انه يقدم طرحا فكريا ؟؟

Post: #105
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-01-2011, 02:09 PM
Parent: #104

الدجال محمد ابراهيم نقد والشيوعي الكوز بدر الدين أحمد موسى يكذبان بوقاحة عندما يدعيان ان الدولة العلمانية ضد الدين؛ ونسيا ان دولهما الشيوعية البائسة كانت ولا تزال اسؤا الدول في محاربة الحريات الدينية ؛ فيا لهما من كوزان منافقان .


ولا يأتى احد ويقول اننا نشتم فليراجع شتم الشيوعي الكوز للاستاذ صبري الشريف .

Post: #107
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-01-2011, 02:34 PM
Parent: #105

الاخ عادل عبد العاطي


تحياتي الطيبة

تعرف بدر الدين من قبل حلف ونكث عن حليفته في انه لا يتداخل معي انا العلماني الملحد

وفقا لفهم بدر الدين الشيوعي واتي وتداخل لا اعلم ان صام تلاتة ايام ام لا؟؟؟



تاني شتم وسحب شتيمته
وشتم مرة اخري وانا اعذره لان الشتيمة تعبر عن ضيق افق في الحوار

سؤالي له اذا بدر الدين يقول ان العلمانية الحاد

وهو يشتم
وانا اقول ان العلمانية لا تعني الحاد او كفر

واقول له لو انت الشيوعي تقول عن العلمانية هذا ؟؟


ماذا يقول اهل الهوس البهناك ليك ؟؟



بعدين سؤال بدر الدين اسحق ده قالو ليك اخونا العلماني الملحد عاصم فقيري؟؟؟؟


غايتو نعيش كتير نشوف عجب ؟؟


زماااان كانوا يقولوا عن الشيوعية هي الاحاد والكفر والزندقة وندافع عنها بكل ما اوتينا من حجة ولا زلنا

لا اقبل بتكفير او ممارسة ارهاب لاي فرد بسبب اعتقاده او عدم اعتقاده

لكن امر بدر الدين عجيب
فهو جسد شيوعي وماكينة هوس ديني

لله الامر من قبل ومن بعد

Post: #108
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-01-2011, 03:36 PM
Parent: #107

الدولة العلمانية لا تتبنى الإلحـاد عـقـيـدةً رسـمـيةً تقـود سياساتها لأنّ تـبـنــّيـها للإلحاد ديـنـاً رسـميـاً يتعـارض كل التعـارض مع جـوهـرها و ينـسـف الأساس الفـلسـفي الذي شـيّد نمـوزجها النظري من فـوقـه : بناء دولة تـنـبع من محـصلة خـيارات مواطنيها و تعـبّرعـن إراد تهـم العامة لا عـن إرادة فـرد أو جـماعة تحـتكـرالحـقـيقـة و تدعّـي تـجـسـيدهـا لظـل الله في الأرض وتــزعـم أن أ فـعالهاو مسـلكـياتهاالدنيويـة مـنـزّهـة عـن الأخطاء و مـعـصومة مـن المساءلة ولا تـخـضـع لـلـرقـابة البشـرية لأنـها تمـثــّل إرادة السـماء التي لاراد لـها أو تـعـبّرعـن مـشـيـئـة العـمـليـة الـتاريـخـية التي تعـرف تلك" الجـماعـة" وحـدهـا كـيـفـيـة فـك شـفـرتـهـا والـكـشـف عـن الـقـوانين الباطـنية الـمـحــدّدة لـخـط سـيرهـا...الخ الخ مـن جـمـلة العـناصر المـكـونة لـقـائـمـة طويلة تـشتــمـل عـلى المبـرارت والمـسـوّغـات التي سُـكّـت(ومـا تـزال) دعـما ًوتـأيـيـداً و تـأبـيداً لإحـتكـارالصفـوات للسلطة السياسية والـزرائع المـسـتـخـدمـة لـشـرعــّـنة تـحـويل السـلـطة الى مـلـكـية خـاصـة( Private property)!!!

· الـدولة العلمانـيـة دولة محايـدة دينـياً. إنـهـا تعـنى بتنظيم شـؤون مواطنيـها دون أن تتدّخـل في مـكـامن الأفـئـدة و لا تستخـدم أجـهـزتها رقـيباً يـحـصـي ما يحدث داخـل الضمائر و لا عـتـيداً يسـجّـل ما يـدور في العـقـول. انها لا تمـّيـز بـيـن مواطنيها على أسـاس الإعـتقـا د و الجـنـس و الإنـتماء والمـكـانـة و الـطـبـقـة و لا تنـظر الـيهم إلا بإعـتـبارهـم "حـوامـل" لحـقـوق يـكـفـلها الــد سـتـور و واجـبات تـسـتلـزمـها الـمـواطنة!

· الدولة العلمانية تحدّد الإطارالعام للتفاعـل الإجـتماعي بين الأفـراد والجـمــاعات ولا تتدّخـل في توجيهه ولاتنتصرفـيه لصالح فـئة ضد أخـرى ، وإذا نـشـب نـزاع بين الأفـراد أو الـجـمـاعـات فـالفـيصل عـندئذ هـو سـلطـة الـقـانون التي يتساوى أمامها الجـمـيع دون إسـتـثـنـاء. .

· الدولة العلمانية تصون حـرية الأعـتقـاد و" اللاإعـتقـاد" و لاتـقـمّع التنافـس بـين الأديان الـمـخـتلفـة و بين الإديولوجيات الـمتصـارعـة ، بل تقـتصّر مـهـمـتها عـلى المحافـظة عـلى الطابع السـلمي للتنافـس و الصراع





شكرا عادل عبد العاطي
والشكر اجزله للاخ عثمان محمد صالح

كتابة قبل سبعة سنوات كانها بنت اليوم

تحياتي

Post: #109
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-01-2011, 05:32 PM
Parent: #108

نصيحة الترابي للاخوان المسلمين و للمصريين عامة يجب ان تؤخذ في الاعتبار

لا يمكن انشاء دولة دينية صرفة ولا علمانية صرفة الا اذا ارتبط ذلك باقصاء الاخر و هضم حقوقه.



--
الرف مكان لوضع ما لا فائدة فيه و نسيه هناك!

Post: #110
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-01-2011, 11:33 PM
Parent: #109

ولا بديل سواء الدولة العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة؟؟؟




هذا سؤالي في مطلع بوست الاخ بدر الدين


وهذا جواب عضو الحزب الشيوعي بدر الدين احمد موسي \


Quote:
Quote:

انت لسة ماسك في العلمانية? ياخ اترك الاحلام يا جميل و اصحى

يا صبري انت عارف علمانيتكم دي الا تقرقروها للشعب السوداني بخرطوش و صبابة لانه لا يستسيغها و لن يشتريها
لكن ممكن تفرضوها بانقلاب! ودي هي القرقرة ذاتها!





والمجرم البشير قال للامم المتحدة ان تموص قراراتها وتشربها

وقال للمعارضة ان تغتسل في البحر الاحمر


ما سر توحد اللغة هنا؟؟


وهل مدنية بدر الدين تجمع ما بين الدين والدولة ؟؟؟



هذا بلاغ للحزب الشيوعي هل من عضوية الحزب من تنشر ان العلمانية الحاد

وتشتم فيمن يدافع عن العلمانية وينتزع فيها من براثن الدولة الدينية؟؟؟


لله الامر من قبل ومن بعد

Post: #111
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-02-2011, 00:47 AM
Parent: #110

Quote:
لا, لا يا عاصم العلمانية ما بس فصل الدين عن الدولة!
العلمانية هي ابعاد الدين من حياة الشعوب كدي شوف التعريف دا :




بدر الدين

رمضان كريم


انا علماني ولم تبعدني عن ان اقول لك رمضان كريم

وتشتمني واسلم عليك واتمني لك الرجوع عن الشتيمة مش عشاني بل لنفسك




المقتبس اعلاه حديث الشيوعي بدر الدين وهنا الشيوعي

صفة احزن لها لاني اعرف زملاء وزميلات لا يقولون مثل هذا الحديث

لكن مرة سالت صديق عبد الهادي عن حاجه قال لي ربما الحزب طلع فتوة

فضحكت جدا


اها العلمانية تبعد الناس من الدين عشناها في بلاد السودان والان بلاد الامريكان صايمين وجماعة كمان نلتقي ناكل ونتناقش في شان الخاص والعام


وكمان يا بدر معانا دكتور طراوة يعني الحزب ممثل معنا بهيئته العليا


لم تبعدنا العلمانية ربما في ناس في السودان ابعدتهم الجبهة الاسلامية من الدين


عموما انا معك لاعلي الاماكن حوارا
لن تسمع او تقرا لي شتيمة
فانت في شخصك مسار حبي

وهذا قول للاستاذ محمود اما في فهمك المجلي عن الحقيقة فانا اقول لك انت غلطان هنا

تحياتي الطيبة

Post: #112
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-02-2011, 00:54 AM
Parent: #111

Quote: حتى تلكم العلمانية كما فسرتها أنت بأنها إبعاد الدين حتى من حياة الناس أنا لا أقبل على الأقل هذا المعنى لأني لا أتعامل معها كعقيدة ولو كنت عاوز العلمانية عقيدة يبقى الفرق بيني وبين العقائديين شنو سواء كانوا دينيين أو إلحاديين

يا بدر الدين مسألة المسميات والتقعيد اللفظي الكتير والله ما بتخدم غرض والمدنية الإنت بتقول عليها دي أنا بعتبرها علمانية طالما إنها لا تحشر الدين في السلطة والدولة

ولك التحية



قول عاصم فقيري للاخ بدر ادين

Post: #113
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-02-2011, 08:28 AM
Parent: #112

امثلة الدولة العلمانية-اي التي سمت نفسها صراحة بانها دولة علمانية- كانت تاريخيا كلها دول "ملحدة" اذا كان يمكن لاي الدولة ان يكون لها اعتقاد! لكن الحقيقة هي معتقدات القائمين على امر الحكومة.
مثلا, الحكومات التالية: النازية و الفاشيستية و الستالينية و الاتاتوركية كلها ادعت و عملت على ابعاد الدين عن حياة الشعوب, و الناس تاخذ بالظاهر. فلو اتاك احد يبيعك تبش, وقضمت الاولى فكانت مرة و الثانية كذلك و الثالثة و الرابعة و الخامسة فلك ان تحكم انه يبيع حنضل!






-----

Post: #114
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 09:00 AM
Parent: #113

كتب الشيوعي - الكوز بدر الدين أحمد موسى
Quote: امثلة الدولة العلمانية-اي التي سمت نفسها صراحة بانها دولة علمانية- كانت تاريخيا كلها دول "ملحدة" اذا كان يمكن لاي الدولة ان يكون لها اعتقاد! لكن الحقيقة هي معتقدات القائمين على امر الحكومة.
هذا كذب صراح؛ ففرنسا اول دولة اسمت نفسها علمانية ولم تكن دولة ملحدة؛ والهند اليوم أكبر دولة علمانية في العالم؛ وهي ليست دولة ملحدة؛ والدول الالحادية لم تسم نفسها انها علمانية ابدا؛ بل سمت نفسها شيوعية او نازية؛ فأنظر الى هذا الشيوعي الكوز يرمينا بدائه الشيوعي الالحادي ؛ ثم ينسل

هنا خرطة لدول العالم وفيها تحديد لكل من :
1- الدول التي فيها دين رسمي للدولة ( دول غير علمانية ) - بالأصفر
2- الدول التي ليس فيها دين رسمي للدولة (علمانية) - بالأحمر
3- الدول التي لا توجد عنها معلومات - بالرمادي



فليقل لنا الشيوعي - الكوز الكذاب أي هذه الدول العلمانية الحادية ؟؟

Post: #115
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 09:13 AM
Parent: #114

نتابع مع الكذاب الشيوعي الكوز ؛ فنقول ان الدول التي اعلنت الحادها او عملت على نشر الالحاد في التاريخ او ضيقت على الحريات الدينية بصورة كثيفة معروفة ومحددة ؛ وهي التالية :

1- الاتحاد السوفيتي (شيوعية )
2- جمهورية الصين الشعبية (شيوعية - ماوية )
3- المكسيك تحت حكم Plutarco Elías Calles في سنوات 1924-1928 ( دستورية ثورية شعبوية )
4- كمبوديا تحت حكم الخمير الحمر (شيوعية متطرفة- ماوية )
5- جمهورية منغوليا الشعبية (شيوعية)
6- جمهورية كوبا الاشتراكية (شيوعية)
7- كوريا الشمالية (شسيوعية)
8- جمهورية البانيا الاشتراكية ( شيوعية)


المرجع: http://en.wikipedia.org/wiki/State_atheism


من كل هذه الدول هناك واحدة فقط لم تكن شيوعية وان كانت شعبوية ثورية ذات منحي اشتراكي؛ وهي المكسيك في اوائل حكم الحزب الدستوري الثوري؛ وإن لم يكن الالحاد مذهبا للدولة حينها وانما مذهبا للرئيس وحكمه؛ بينما كل الدول الالحادية الاخرى كانت شيوعية صرفة ؛ ولا نجد دولة علمانية ليبرالية واحدة تبنت الالحاد او جعلته مذهبا للدولة؛ ومع ذلك نجد الشيوعي الكوز يتمسك بشيوعيته البائسة التي اذاقت الشعوب العذاب؛ ويكذب حين يصف الدول العلمانية بالالحاد والدكتاتورية ؛ بينما في اغلبها الاعم - تاريخيا واليوم - كانت دولا محايدة تجاه الاديان وديمقراطية ليبرالية

Post: #116
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 09:34 AM
Parent: #115

كتب الشيوعي الكوز بدر الدين أحمد موسى :

Quote: نصيحة الترابي للاخوان المسلمين و للمصريين عامة يجب ان تؤخذ في الاعتبار

لا يمكن انشاء دولة دينية صرفة ولا علمانية صرفة الا اذا ارتبط ذلك باقصاء الاخر و هضم حقوقه.
ليس غريبا على الشيوعي الكوز ان يحتفي بالترابي وخرافاته وتدجيله؛ وليست هذه هي المرة الاولى التي يحتفي فيها الشيوعي الكوز بالترابي او يدافع عنه؛ كما ليس من الصدفة ان يحتفي بحرامي النت الكوز الامنجي بدر الدين اسحق ؛ فهم كلهم اقرب للشيوعي الكوز من المعسكر العلماني؛ وهو في هذا يتابع - وقع الحافر على الحافر - خطي شيخه الدجال محمد ابراهيم نقد؛ والذي قال للترابي «أهو عرفت الدرب أبقى زورنا طوالي !!».

لاول مرة ..الترابى فى دار الحزب الشيوعى ..نقد ..اه...ب ابقى زورنا طوالى !

والاعجاب المتبادل ما بين الشيوعي الكوز وشيخه الدجال بالترابي يوضح حجم الانهيار والرجعية والانتهازية الذي وصل له الحزب الشيوعي تحت قيادة نقد؛ والدرب الذي تم التعرف عليه ليس دربا مكانيا؛ وانما هو دربا فكريا - درب الاستهبال والمكر والتزوير والتجارة بالدين والتجارة بالشعارات الثورية- ؛ فلا بأس من التقائهم في هذا "الدرب"

Post: #117
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 09:44 AM
Parent: #116

حين كتبنا من قبل ؛ ان الحزب الشيوعي تحت قيادة نقد قد اصبح حزبا يمينيا رجعيا ؛ قامت قيامة البعض ولم تقعد .. حينها لم نكن نتكهن بالغيب ولا نرمي بالرمل؛ وانما نقرأ بوضوح سيرة الانحدار والانتهازية والهزيمة التي يقود هذا الانتهازي الحزب الشيوعي اليها ؛ والتي مارسها بالكثير من الخبث والمثابرة وعبر السنين الطوال تم تقديمها جرعة جرعة للشيوعيين كي يتعودوا عليها .

اذكر انه في عطبرة كان لي صديق شيوعي؛ تحدث معه خاله ذات مرة وحذره من "الشيوعيين" - اجاب الصديق انه ليس شيوعيا ولكنه صديق شخصي لهم فقط ؛ فقال له الخال: "اعمل حسابك ؛ ديل بيدوك ليها بالسيسي" ؛ اي بجرعات صغيرة كما في الحقن الطبية (سيسي سيسي) .. ضحكنا حينها على تلك الطرفة ولكن تبين ان هناك فعلا سياسة اعطاء الشيوعية - والآن الشيوعية - الكيزانية - بالسيسي ؛ فقد بدأ نقد من لقاءات عابرة مع المؤتمر الشعبي كانت تقابل بالاستنكار؛ثم طرح فكرة الدولة المدنية - مماهيا للصادق-؛ ثم زعم - كاذبا - ان لا ملحد واحد في الحزب الشيوعي ؛ ثم دعا الترابي لدار حزبه وبدأ في مغازلته؛ حتى وصل اخيرا لوقاحة ان يقول صراحة انه ضد الدولة العلمانية . فيا له من سقوط ويا له من لؤم.

في كل هذا كان يتم تدجين الشيوعيين شيئا فشيئا؛ وكان الانتهازي اليميني نقد يستفيد من امثال الشيوعي - الكوز بد ر الدين احمد موسى وغيره من ممثلي الجهل الشيوعي النشط ؛ لنشر افكاره القميئة والدفاع عنها ببجاحة ؛ وكان يكسر تدريجيا وبمثابرة لا يحسد عليها - اذ هي مثابرة الماكرين - كل مواقع المقاومة في الحزب الشيوعي؛ حتى اصبح الحزب الشيوعي اليوم في غالبه ؛ قطيعا من الحيران يسير وراء هذا الفرعون العاري بغير رشد ولا وعي ..

Post: #118
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 09:51 AM
Parent: #117

لقد ادرك الاستاذ محمد حسبو هذا الأمر كله؛ حين كتب عن دعوة اليميني محمد ابراهيم نقد للدولة المدنية المزعومة ؛ وحين كشف - ببصيرة ثاقبة - ان الالتقاء السياسي بين تيار الشيوعيين - الكيزان والترابي ليس التقاءا سياسيا فحسب؛ وانما هو التقاء فكري - ان كان للانتهازيين فكر - وتفسخ وانحدار اخلاقي يجعل الطرفين يقعان في نفس المستنقع القذر - مستنقع معاداة الاستنارة ووحل استنكاح شعب السودان ؛ وذلك حين قال :

Quote: لقاءات قيادة الحزب الشيوعي "المتوالية" مع قيادة المؤتمر الشعبي، لا تقف عند حد التواصل السياسي غير المبرر و "التفسّخ الأخلاقي" الممض، بل و فيما يبدو أنها تتعداه إلى التقاء فكري و عدوى "منهاجية" يمكن مقاربتهما دون عناء، بمراجعة الورقة الموسومة بـ مسألة الدين و الدولة، ضمن أوراق المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي، و مقارنتها مع مُؤلّف الدكتور حسن الترابي، حول الشورى و الديمقراطية، كما سيتبيّن


المرجع: محمد حسبو : من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط

Post: #119
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 09:58 AM
Parent: #118

يسألنا الكوز الشيوعي او الشيوعي الكوز ( لا فرق) عن تعريف الدولة العلمانية؛ وكأنه بذلك يعجزنا .. نحن سنقدم له تعريفا واضحا للدولة العلمانية ؛ وهو تعريفنا الخاص والمستند على افضل التقاليد العلمانية الليبرالية؛ ونقول ان كل نواقص الدول العلمانية في الغرب او الشرق التي اشار اليها؛ من دخول ملامح دينية فيها؛ لا تعجينا ولا تمثلنا؛ وانه لو كانت الولايات المتحدة بلادنا لرفضنا الشعار الديني المكتوب في الدولار؛ ولو كانت انجلترا بلادنا لرفضنا حكم الملكة اصلا ؛ ومن باب اولى كونها رئيسة الكنيسة الانجليكانية فرعا. ولكن الذي تمرغ في احضان موسكو لا يمكن ان يكون له موقف اصيل وواضح ؛ لذلك تجده يتمرغ الان في احضان الصادق والترابي؛ فمن تمرغ الى تمرغ؛ ومن عجز فكري"يساري" جعلهم يعيشون عالة على امثال سوسلوف وجدانوف؛ الى عجز فكري " يميني" جعلهم يعيشون عالة على افكار الصادق المهدي والترابي؛ فبئس الطالب والمطلوب ..

Post: #120
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 10:15 AM
Parent: #119

تعريفنا للدولة العلمانية؛ انها هي الدولة التي تتحقق فيها الشروط التالية:


1. انها دولة محايدة تجاه القضايا والشعائر والافكار الدينية للمواطنين : لا تتدخل فيها ولا تدعمها ولا تعارضها .
2. تتحقق فيها الحريات الدينية وحرية الضمير وحرية تغيير الديانة وحرية عدم الاعتقاد وحرية الدعوة لكل من الاعتقاد واللا اعتقاد.
3. لا تنص على دين رسمي للدولة.
4. لا تميز شخصا او تعطيه امتيازات بسبب دينه ولا تضطهد احدا او تحرمه من حقوق بسبب دينه.
5. يقوم فيها القانون والدستور على اسس مدنية لا دينية .
6. يقوم فيها التعليم على اسس مدنية لا دينية
7. يكون فيها قانون الاحوال الشخصية مدنيا موحدا ولا يفرق بين المرأة والرجل.

Post: #121
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 01:00 PM
Parent: #120

كتب الشيوعي الكوزبدر الدين أحمد موسى بوستا بعنوان :

عادل عبدالعاطي...... المنحط الواطي...... ارعوي.

الظاهر فضح هذا الشيوعي الكوز والكذاب المزور - كما يتضح جلياً من ثنايا هذا البوست - قد سخّن معاهو ففقد اعصابو ؛ ومن قبل كان قد فقد اعصابو وفك اخرو في مقولة الليبرالي بتاع السينما ؛ وحينها رددنا عليه بالبوست التالي: http://www.sudanesewebtalk.com/cgi-bin/sdb/2b...d=240&msg=1253216363 ..

نقول ليهو ايها الشيوعي الكوز انك فوق كونك شيوعيا كوزا ؛ فأنت كذاب مزور ؛ وكذبك يتمثل في وصفك للرؤية الوطنية الشاملة بالشمولية؛ ولا شمولية فوق شمولية الشيوعية الكيزانية البغيضة المريضة ؛ وسوف اصفك بالشيوعي الكوز حتى تتوقف عن وصف رؤيتنا بالشمولية ؛ وربما بعدها ايضا ؛ فالبادئ اظلم يا شيوكوز ؛ كما انك تكذب وتزور حينما تقول ان الدولة العلمانية دولة الحادية بالضرورة؛ وقد كشفنا كذبك وتزويرك هنا ..

ثانيا انت هنا من بدأت بالشتم وشتمت الاستاذ صبري الشريف شتما مقذعا في بوستك بالذات؛ رغم انه عاملك بالحسني؛ فهل تظن نفسك محصنا ايها الشيوعي الكوز ؟؟ تشتم من تشاء ويصمت الناس منك ؟ هل تظن ان الناس تخاف منك يا صديق الامنجية (بدر الدين إسحق ) ويا حبيب الترابي ؟؟ كلا فأعلم ايها الشيوعي الكوز ان لكل داء دواءا ولكل سم شيوعي ترياقا ؛ فخذ حذرك .

ثالثا انت خجلان ليه من وصف الشيوعي الكوز ؟؟ ما قاعد تدافع عن الترابي وتؤيد افكارو ؟؟ ما قاعد تهاجم العلمانية بأكثر مما يهاجمها الكيزان والسلفيين ؟؟ قصتك شنو يا شيوعي يا كوز ؟؟ هل صورتك في المرآة لا تعجبك ؟؟ إذن غير خطابك وغير نفسك؛ ولا تحقد على المرآة فهي لا ذنب لها ....



ولي رجعة للشيوعي الكوز وشيخه الدجال .....

Post: #122
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-02-2011, 06:58 PM
Parent: #121

الاخ بدر الدين

تحية طيبة

ارجو مراجعة كتاب البروف عبد الله احمد النعيم يفيدك جدا

عن نفسي اذا علمت عنوانك سارسله لك


عنوانه الاسلام والعلمانية


تحياتي الطيبة

Post: #123
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-02-2011, 07:10 PM
Parent: #122

Quote: ارجو مراجعة كتاب البروف عبد الله احمد النعيم يفيدك جدا

عن نفسي اذا علمت عنوانك سارسله لك


عنوانه الاسلام والعلمانية


اضحكوا على هذا المسخ

عبدالله احمد النعيم من? هل هو نفسه الذي يعتقد ان محمود محمد طه عيسى بن مريم ولا ياتيه الموت ام واحد تاني?

Post: #124
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-02-2011, 07:29 PM
Parent: #123

Quote:
اضحكوا على هذا المسخ

عبدالله احمد النعيم من? هل هو نفسه الذي يعتقد ان محمود محمد طه عيسى بن مريم ولا ياتيه الموت ام واحد تاني?



الاخ بدر الدين

تحية طيبة

لا اعلم قولك اعلاه لكن اتمني ان تقرا الكتاب

واذا لم يعجبك قول قولك

والان انت في مكان احوج الينا بمساعدتك اذ لم يمر علي حياتي عضو حزب شيوعي

بهذه العقلية لكن اتمني لك الرجوع الي الحق فباسم الماركسية سر ولا تنكسر


لا تلجا للشتيمة فهي تقلل من مقدارك وسط اهلك وزملائك واصحابك وصاحباتك

دي قال حميد في قريبو محمد سليمان ذلك الشيوعي العظيم

Post: #125
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-02-2011, 07:56 PM
Parent: #124

المنحط صبري الشريف ويني زا بوو

الله نفسه شتم من يستحق الشتيمة وانت اهل لها

غباءك و هبالتك تحفة

ايها الجهلول

Post: #126
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 08:00 PM
Parent: #123

كتب الاستاذ صبري الشريف

Quote: الاخ بدر الدين

تحية طيبة

ارجو مراجعة كتاب البروف عبد الله احمد النعيم يفيدك جدا

عن نفسي اذا علمت عنوانك سارسله لك


عنوانه الاسلام والعلمانية


تحياتي الطيبة


فرد عليه الشيوعي - الكوز :

Quote: اضحكوا على هذا المسخ

عبدالله احمد النعيم من? هل هو نفسه الذي يعتقد ان محمود محمد طه عيسى بن مريم ولا ياتيه الموت ام واحد تاني?
الشيوعي - الكوز سيحاول اغراق البوست بالشتم والاسفاف حتى يغطي على كذبه وتزويره الذي انفضح ؛ وسيعمد الى فتح بوستات جديدة من شاكلة الواطي عبد العاطي والليبرالي بتاع السينما وغيرها من قيح نفسه؛ ولكن هل سيغير هذا من كونه قد انفضح تماما امام الكل بوصفه الممثل الاول لتيار الشيوعية - الكيزانية داخل البورد ؟؟ وهل يخفي هذا انفضاح صنمه نقد اليميني الرجعي الذي يتمسك بالشيوعية البائسة المرفوضة من كل الشعوب والتي تم ركلها بالأرجل ورميها الى مزيلة التاريخ؛ ويقول أنه ضد الدولة العلمانية ؟؟

Post: #127
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-02-2011, 08:57 PM
Parent: #121

يمارس الشيوعي الكوز التناقض بصورة فاضحة ؛ فهو من دهة يصف الدول العلمانية بأنها دول الحادية او تعمل على ابعاد الدين من الحياة تماما؛ بينما يرجع في مناطق اخرى للقول انه ليست هناك دول علمانية كاملة؛ وأنه حتى الدول العلمانية تعترف بالدين وبدور له في اطار شكليات الحكم الخ ؛ وهو التناقض الذي أشار اليه د. عوض محمد أحمد في حواره مع الشيوعي - الكوز .

انظر للشيوعي الكوز كيف يتخبط وهو يتحدث عن فرنسا ؛ فمرة يقول انها دولة علمانية تعادي الدين؛ ومرة يقول انها دولة تجمع الاموال لصالح الكنيسة؛ فتأمل ...

Post: #128
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-02-2011, 10:55 PM
Parent: #127

Quote: المنحط صبري الشريف ويني زا بوو

الله نفسه شتم من يستحق الشتيمة وانت اهل لها

غباءك و هبالتك تحفة

ايها الجهلول




الاخ بدر الدين احمد موسي

تحياتي الطيبة

معقولة يا زول لغتك تدنت لهذه الدرجة

اتمني لك ان تبعد قليلا عن الكمبيوتر حتي لا تزداد في مواصلة

هذه اللغة ال########ة وكل مافي الامر انني لن اقبل وصفك للعلمانية بانها الحاد ؟؟


اما عن الشتيمة فانني غافر لك كل ما تفعله وهو يقلل من قدرك عند الاخرين ولا يسرني ان ينحط قدرك بسبب خلاف لرؤية فكرية


تحياتي الطيبة

Post: #129
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 08-02-2011, 11:36 PM
Parent: #120

الأخ بدر الدين لك التحيةولجميع المتداخلين ورمضان كريم
Quote: لكن يا عثمان كلام ابن خلدون لا يقتصر فقط على العرب بالله شوف كلام الكسي توكفيل في كتابه الديمقراطية في امريكا

Quote: ابن خلدون الذي قال أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا على أثر من الدين أو العصبة،




Quote: Do what you may, there is no true power among men except in the free union of their will; and patriotism and religion are the only two motives in the world that can long urge all the people towards the same end

.
http://xroads.virginia.edu/~HYPER/DETOC/1_ch05.htm

شوف الاقتباس-رابط الكتاب ايضا مرفق- يكاد يكون توكفيل يقول نفس كلام ابن خلدون وللذين جارت عليهم الانقاذ في انجليزيتهم
هذه هي الترجمة: يقول توكفيل "انظر حيث تشاء, و لن تجد قوة حقيقية للناس الا باتحاد ارادتهم الحرة; و الوطنية و الدين هما المحركان الوحيدان اللذان يدفعان الناس للسعي وراء هدف واحد يجمعهم"*

هذا التطابق يثير نقطة في ذهن القارئ الا وهي بما ان ابن خلدون سبق توكفيل زمانيا و بما ان الاوروبيين ترجموا الكثير من كتب العرب و اليونان و الرومان; هل توكفيل قرا لابن خلدون و لم يشير اليه كمرجع? هذا السؤال ليس للتجريم و انما للاشارة لاحتمال ان افكار الغرب ربما تكون اساسا ماخوذة مع التطوير من الاخرين بمن فيهم العرب و المسلمين

أخي بدر الدين بين كلام ابن خولدون و كلام توكفيل فارق كبير ....اتفقا في شق وهو الدين واختلفا في الشق الآخر ....فهناك فرق كبير يبلغ حد التناقض بين الوطنية والعصبية ....فالوطنية هي الانتما للوطن الجامع والعصبية التي عناها ابن خلدون هي العصبية للقبيلة أو للعرق....فبيننا وبين الغرب الساكنين شمال المتوسط أو من أصلهم من هناك فوارق لا تخفى على أحد....
عمرو بن العاص رضي الله عنه قد علم هذه الفوارق وعلم بالسبب الذي سيتحقق به للروم أو الغرب الغلبة والتفوق بعد علمه بأنهم سيتفوقون في آخر الزمان على المسلمين..فما بالنا تخفى علينا ونحن نعيش هذا التفوق للغربيين ونجهل اسبابه !.
عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: « تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ, وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ, وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ, وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ, وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ »

Post: #130
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-03-2011, 08:39 AM
Parent: #129

السؤال هو : لماذا يهرب الشيوعي الكوز من هذا البوست ويلجأ لفتح بوستات جديدة تقوم على الشتم والكذب والاختلاقات الكيزانية من نوع اني قاتل لشخصين ومن نوع ان مذكراتي تفضحني ومن نوع الزاطي عبد العاطي الخ ؟؟

هل هذا هو اعلان بالعجز واقرار بالتزوير التاريخي والوقائعي والتدليس الفكري ؟؟

Post: #131
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-03-2011, 07:08 PM
Parent: #130

Quote: المنحط صبري الشريف ويني زا بوو

الله نفسه شتم من يستحق الشتيمة وانت اهل لها

غباءك و هبالتك تحفة

ايها الجهلول





دي محتاج تمسحها لانو لو ولدك في البيت او بنتك قد مرا علي المنبر ووجدا لغة شتيمة منك

تقول لهما ايه؟؟


لو زوجتك قرات لغتك تري ان هذا لا يشبه ابو بناتها او اولادها

اها ناس الحزب وشايف عاطف مكاوي كتر خيرو وضع لك شهادة حزبية جميلة وانك من اصحاب الخط التنظيمي المكربين شغلهم


اها تقول لناس الحزب ايه؟؟


الزول ده كتب حديث ارضاع الكبير ؟؟


معقوله والله انا بضحك في سري وعلني من ان ارضاع الكبير خلاك تختني مع
مناضلين افتخر بهم مثل هشام هباني وعادل عبد العاطي في انك تكرهني في الله

وانا احبك في الله فهل يا تري نستويان

انا هنا ادعو للمحبة في الله وارفض ثقافة الوهابية التي تدعو للكراهية في الله

وتدرس في المنهج السعودي الا قاتل الله الوهابية التي اعطتك سمها


الان نزل هشام هباني من لستة واضعها انت

طيب عادل وانت لكما قضية واذا شتمته ورد لك او شتمك ورددت له


ما ذنب جلد الطار لو غنو بيه شتر

انا لم اشتمك وابادلك الشتيمة بحديث طيب
حيث ابدا بتحيتك بتحية الاسلام الخالدة



يا بدر الدين هل يعقل ان الدفاع عن حقوق الانسان والمساواة بين المراة والرجل وان المواطنة هي المقياس والسقف للتساوي

وان الدولة لا تختار لا الاسلام ولا الشريعة ولا النصرانية او اليهودية

يجعلك تكرهني وتشتمني وقيادة وقاعدة الحزب يرون انك مكرب شغلك


نصيحة ل الله امشي اقرا وثيقة عبد الخالق محجوب الله يرحمه صدرت 1963 اسمها اصلاح الخطا

في العمل وسط الجماهير بها المفيد الذي يغير صورتك وسط الجماهير اللي هم هن احنا هنا الان في المنبر وغيرنا القراء

رجال ونساء ,,


لا يمكن ان تكون متقدم في اي عمل حزبي وانت تري ان


العلمانية الحاد ؟؟


تعير زميل حزب لك ان صاح او خطا بقضية حزبية انه هو متهم باغتيال شخص اخر


الحديث غير المؤدب مع شخصية عمل عام مثل البروف عبد الله احمد النعيم وهو ان لم يدرسك درس زملاء لك اعضاء في الحزب الشيوعي ويعلمون قدر هذا الانسان


الشتيمة لي وانا لم ولن اجاريك مهما شتمت
فهل يا تري ممكن تراجع نفسك ولا تشتم الناس



تحياتي الطيبة

Post: #132
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: malik_aljack
Date: 08-03-2011, 08:37 PM
Parent: #131

ما هذا يا بدرالدين

أتيت بمقالة جيدة جداً عن الكنيسة الاسلامية

و سرني أن ابحث في تكتبه


و منني أفاجأ هنا بلغة لا تشبه كتابتك للمقال

و هذا يعني إما أنك كاتب المقال أو كاتب هذه الألفاظ

فهما لا يجتمعان إطلاقا

و مع وجود الهكر نرجو منك التوضيح

Post: #133
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-03-2011, 11:31 PM
Parent: #132

بدر الدين ربما يكون مهكر

احسن حاجة ان ترمي هذه الشتائم في الهكر

غايتو عذبتنا

Post: #134
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-03-2011, 11:47 PM
Parent: #120

Quote: اما كلامي مع صبري طبعا بحمولات قديمة, و بناء على نقاشات سابقة بيني و بينه, وهو بكون عارف انا قاصد شنو بالضبط!
صبري في الحقيقة غير ملم تماما بمفهوم العلمانية, و كلامه للمكاواة اكثر منه للنقاش و كلام الترابي اكثر تقدما و نفعا من الورجغة- كما يقول الترابي- بمفاهيم لا يفهمها من ينادون بها و تخطاها التاريخ حيث نشات.




اها يا بدر الدين والله العظيم ما عارف

اذا تري ان هذا القسم لا يقنعك برضو ممكن الحف لك باي حاجه تانية

شفت انت قلبك مليان بحاجات تعرفها براك

اعلاه كتابتك

وانا سارصد فقط شتايمك ايها الكادر النافذ في الحزب الشيوعي ؟؟؟

Post: #135
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-04-2011, 10:48 PM
Parent: #134

***

Post: #136
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-08-2011, 08:23 AM
Parent: #135

الافلاس الفكري يؤدي - في حالة المكابرة - الى السقو\ الاخلاقي

اتهمنا الشيوعي الكوز بالتزوير المنهجي والتاريخي واثبتنا اقوالنا اعلاه؛ فاتهمني اني قتلت شخصين في امر حكمت فيه المحكمة ببرائتي من كل التهم

فلنفكر ونقدر كيف كان سيكون حالي وحال الاستاذ صبري الشريف لو كنا في دولة يحكمها امثال هذا الشيوعي - الكوز

هل كان سيعلقنا على اعواد المشانق ويضيفنا لملايين من ضحايا الشيوعية القميئة ؟؟

Post: #137
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-08-2011, 09:09 AM
Parent: #136

كما يعلم الجميع فانني اثبت في حق المسخ عادل عبدالعاطي ابو العفين الواطي كل ما قلته عنه و هي

1- قتل سخصين و كذب في التحقيق و لم تواتيه الشجاعة لمواجهة نتائج فعلته
2- سرق معلومات اعضاء سودانيزاونلاين و استعملها لاغراض شخصية
3- كذب و بهت عضو المنبر بلير ثم جاء و اعتذر
4-كذب و بهت عضو المنبر بشاشا وجاء و اعتذر
5- قام بابتزاز مجموعة من الاحزاب المتحالفة مع حزبه الشخصي بالاصرار على العلمانية و عاد من خلفهم و صاغ برنامج شمولي تخلى فيه تماما عن العلمانية

Post: #138
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-08-2011, 11:45 AM
Parent: #137

Quote: كما يعلم الجميع فانني اثبت في حق المسخ عادل عبدالعاطي ابو العفين الواطي كل ما قلته عنه و هي

1- قتل سخصين و كذب في التحقيق و لم تواتيه الشجاعة لمواجهة نتائج فعلته
2- سرق معلومات اعضاء سودانيزاونلاين و استعملها لاغراض شخصية
3- كذب و بهت عضو المنبر بلير ثم جاء و اعتذر
4-كذب و بهت عضو المنبر بشاشا وجاء و اعتذر
5- قام بابتزاز مجموعة من الاحزاب المتحالفة مع حزبه الشخصي بالاصرار على العلمانية و عاد من خلفهم و صاغ برنامج شمولي تخلى فيه تماما عن العلمانية




هذا الحديث غير كريم في شخصك واتهام يجب الا تقوله

الاختلاف لا تدعه يجعلك تنفعل وتقول

لقد قال لك اعضاء زملائك لا تستمر واعتذر
المشرف وقيقراوي ومحمد مكي اتمني ان تسمع لهم

فالطريق في العنف اللفظي يفقدك احترام الجميع

تحياتي الطيبة

Post: #139
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-08-2011, 12:07 PM
Parent: #138

في زمن ستالين تم اعدام جميع اعضاء اللجنة المركزية للحزب البلشفي الذين تم اختيارهم في اخر مؤتمر للحزب بحياة لينين ؛ ما عدا شخصين .. كان من بين هؤلاء المعدمين اشخاص بقامة بوخارين وزينوفيف وهما من كانا يعتبران خلفاء للينين ؛ وكان بوخارين يعتبر مفكر الحزب ؛ كما تم اغتيال كيروف وهو القائد العمالي الاهم في قيادة الحزب البلشفي؛ وكذلك تمت ملاحقة تروتسكي وهو الرجل الثاني في انقلاب اكتوبر البلشفي حتى المكسيك وتم اغتياله ببلطة هناك .

الشاهد ان معظم تلك التصفيات تمت تحت محاكمات بائسة لم تتوفر فيها ابسط قواعد العدالة ؛ وكان قادة البلاشفة هؤلاء متهمون بأنهم عملاء وجواسيس ؛ وكانت الاعترافات تنتزع بالقوة ؛ وكان الشهود عندما يرفضوا الشهادة ضد المتهمسين يتم اعتقالهم ايضا ؛ وكانت اسر المتهمين تعتقل للضغط عليهم .. باختصار كانت تلك المحاكمات مهزلة لا قانون فيها وانما تآمر بشع واحتقار كامل لحقوق الفرد واستخدام الكذب الحقير والتآمر الفاجر ضد رجال كان كل ذنبهم انهم اختلفوا سياسيا وفكريا مع ستالين .

اليوم وبعد اكثر من 25 عاما من حكم القضاء وتبرئته التامة لي من كل التهم المودهة ضدي؛ يأتي الشيوعي الكوز ليخدم اصحاب الانتباهة بترديد اتهامات لا يستطيع ان يثبتها ولاخفاء افلاسه الفكري يمارس الانتحار الاخلاقي ويكشق بؤس الشيوعية والشيوعيين الى اخر درجاته ؛ وهنا نتسائل ماذا كان سيفعل الشيوعي الكوز لو ظفر بي في دولة يحكمها حزبه الشيوعي البائس وقائده القزم محمد ابراهيم نقد ؟؟ هل كان هذا البائس يتورع عن تنظيم محاكمة - مسخرة لي اني قتلت شخصين ويدينني وفقا لاقواله هو ؟؟ هل كان سيتورع عن ترويع الشهود واعتقال اهلي للحصول على اعتراف مني ؟؟ هل كان سيتورع عن تجاهل حكم القضاء وتنفيذ حكم الشيوعية البائس فيني لأن الغاية الدنيئة عنده تبرر الوسيلة الأكثر دناءة ؟؟

الا بئس الطالب والمطلوب ..

Post: #140
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-08-2011, 01:46 PM
Parent: #139

ما هي اصدق كلمات قُيلت عن ممارسات أمثال هذا الشيوعي الكوز ؟؟ ما هي اصدق وافضل كلمات قيلت عن الحزب الشيوعي تحت قيادة نقد وعصبته ؟؟ هي هذه الكلمات التي اختصر بها حسن تاج السر وهو عضو القيادة العليا للحزب الشيوعي منذ عام 1971 ؛ اي من شخص يعرف تماما ما يقول؛ وقد قالها باستفاضة ولخص التجاني الطيب كلماته في التالي :

(الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي:
عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية..)).


المرجع: التجاني الطيب بابكر؛ مجلة قضايا سودانية؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1



هل بعد هذه الشهادة؛ وبعد تلفيق وكذب وخساسة الشيوعي الكوز هنا نحتاج الى تعليق أو اثبات للؤم الشيوعيين - الكيزان تحت قيادة الانتهازي الذي علمهم السحر محمد إبراهيم نقد ؟؟ كلا .. لا نحتاج البتة

Post: #141
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-08-2011, 01:50 PM
Parent: #140

كتب الشيوعي الكوز عن أمر حسم فيه القضاء المستقل ولا يملك الشيوعي اي أثبات فيه ولم يقدمه :

Quote: كما يعلم الجميع فانني اثبت في حق المسخ عادل عبدالعاطي ابو العفين الواطي كل ما قلته عنه و هي

1- قتل سخصين و كذب في التحقيق و لم تواتيه الشجاعة لمواجهة نتائج فعلته


وكتب حسن تاج السر (يوسف حسين) عن امثال هذه الممارسات :
Quote: سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية.



ما اشبه الليلة بالبارحة ....

Post: #142
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-08-2011, 01:53 PM
Parent: #141

اذا كان الشيوعيون يفعلون هذا تجاه قيادات في حزبهم؛ فهل نستغرب ان يفعلوا ذلك تجاه من ينتقده ويقف لهم شوكة حوت ؟؟ الا ان سقوطهم (تحت قيادة نقد) ليس له قرار؛ و كلما توقعنا منهم سوءا؛ وجدناهم اسؤا حالا ..

وهذه هي اساليبهم كما اعترف قائدهم يوسف حسين (حسن تاج السر ) وكما يثبتها الشيوعي الكوز بدر الدبن أحمد موسى :

1- سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم
2- وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم
3- الإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة
4- افتقاد الحق والعدل داخل الحزب
5- أصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر،
6- تحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة
7- انطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية.

يا لبؤسهم وبؤس كل من يؤمل فيهم ....

Post: #143
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-08-2011, 04:48 PM
Parent: #142

Quote:
لماذا العلمانية بالذات؟
إنّ المفرزة اللغوية - الثقافية هذه، ، و البحث في شحن و تفريغ الكلمات من دلالاتها التي أضفتها عليها التجربة و الممارسة، ليست ضرورية في شأن العلمانية، بأكثر من ضرورتها في شأن كافة مفردات الصراع السياسي، و أولها الديمقراطية نفسها، التي كانت مبتدأً تعني ائتمار الشعب –الرجال دون العبيد أو النساء أوانذاكـ- كلية و مباشرة لتقرير مسائله العامة كما حدث في المدينة الاثينية القديمة، و هي صورة الديمقراطية التي صارت رمزا لحكم الهمج و الرعاع = عامة الشعب، مقابل سلطة النخبة و الحكماء لدن النموذج الافلاطوني. ثم آلت –الديمقراطية- الى هيئات نيابيات و مؤسسات تمثيليات لم تمنع صانع القرار السياسي المتنفِّذ من استعمار نصف شعوب الكرة الأرضية في مطلع القرن العشرين و إعادة احتلال بعض بؤره مرة أخرى في مطلع القرن الحادي و العشرين، فلو حاكمنا الديمقراطية نفسها بمعيار المحمول التاريخي، لما استقرّت في خاطر البشرية المتلقية لاضطهاد المركز الاستعماري، لما استقرّت مفردة الديمقراطية بعد مطلع القرن العشرين، أو حتى بعد احتلال العراق و نماذج ديمقراطية أبو غريب، لأن الديمقراطية ببساطة، تمثِّل الايدلوجية –أي نعم أيدلوجية- الرسمية لذلك المركز

إنّ الشحن الدلالي للكلمات بأثر التفاعل مع الواقع "جدل الثقافة"، هو أمر لا يقع الشك في أهمية اعتباره، بل إنه مبحث هام في علوم الإشارات أو السيموطيقيا، و لكنه لا يحدث هكذا بحسن خاطر، فالثقافة نفسها، المتفاعلة مع المفردة اللغوية ليست مركباً جاهزاً، بل إنها حلبة صراع بين المصالح و التيارات المختلفة داخل المحيط الاجتماعي، وبين المجتمعات كلها، هناك جهات متباينة تسعى كل منها لشحن المفردة بما تريده من معانٍ، و القارئ مثلا لكتاب أنور الجندي حول العلمانية، يجد كل هدفه هو إثبات أنّ العلمانية هي الإلحاد و حظر الدين، و هو رأي يجد اسانيده في التجربة الشيوعية في روسيا، لكن لا يخفى أنه رأي متحيّز و انتقائي في أمثلته، و لو خُلِّي بينه و العامة، لساووا العلمانية بالكفر. كلنا متحيزون، و حين يُحسَن استقبال مفردة أو تُلفظ، فإن ذلك يعود بقدر كبير، إلى تحصيل جنودها و حملتها في مضمار الصراع الثقافي و الاجتماعي، أما حين تخليهم عنها على هذا النحو القهقري، الذي تمارسه قيادة الحزب الشيوعي السوداني، فإنها تكرّس لتصور السلفية الجهادية عن العلمانية، و تدمغ العلمانية بأنها خادشة، لإيمان المستعربين المستعلواتيين من الشمال السوداني المسلم




رؤية الاستاذ محمد حسبو
المصدر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=79685

Post: #144
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-08-2011, 05:51 PM
Parent: #143

انظروا لهذا المسخ عادل عبدالعاطي الواطي و اضحكوا على قلة عقله

طبعا هو سيتجدى العطف و ايضا يتمتع بالحماية كاي ناقص اذن فليتضامن من يريد التضامن مع هذا المسخ

ولدينا مزيد


هذا ما قاله لتراجي مصطفى و بشاشا

تريدها حرباً أيها المأفون ؟؟



Quote: تراجي مصطفي

ما عندك ليمونة تحلبيها لي صاحيك المشروخ بشاشا ؟؟
او كما قلتي ؟؟

باين هو مغروض شديد في ليمونتك والفحل البهيمي منعم سليمان !!

حلوا عنا يا فسقة !!

وقال أيضا

تراجي قلت لي طاقية حمالة الحطب لفقت معاك
اها في جيدك دا في حبل من شنو ؟؟

تعرفي غير الجهالة وقلة الأدب انت لا تعرفي شيئا ..

الان فهمت لم يحتقرك كل الناس الاسوياء !!

وأيضا

يا زولة ليبرالي شنو وسؤال شنو يا مشبوهة

لمن توقفي الكضب ممكن ناخد وندي معاك ..

تعرفي يا تراجي بعض الدجاج عندو مرض
انه يمشي وفي كل مشية يتبرز ..

انت عندك مرض مماثل انك تمشي وترمي الكذبات !!

وقال لبشاشا

ايوه يا بشاشا المخترم

انت عايز تفك فيني عقدك يا مشروخ بالطول والعرض
يا واطي ويا مؤطو؟؟

اها نعالجك بنوع العلاج بالصدمة يا واطي ..

والفحل البهيمي بيحل ليك مشكلتك
برضو افضل من تمشي للدواب
وتراجي ليمونتا جاهزة وما بتبخل عليك ..

دا ما هو كلامكم يا فسقة وبا عاهري البورد ؟؟
دا ما هو اسلوب الصدمة العايزنو ؟؟

Post: #145
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-08-2011, 06:09 PM
Parent: #144

Quote: ثم إن الواقع يقول بغير ما تقوله ورقة الحزب، إن كل هؤلاء التجار و المرابين السياسيين، في نادي/ حظيرة السياسة السودانية، هم الذين يقتربون كل يوم خطوة بإتجاه العلمانية، بعد أن أكّدت التجربة السياسية السودانية، أن لا بديل لضمان وحدة الوطن، و احترام تنوعه سوى بتحقيق نظام ديمقراطي علماني، لماذا حين عليهم في الجانب الآخر من البئر اتخاذ الخطوة الأخيرة، يقفز الحزب الشيوعي إلى مواقعهم و لا يبلغها، و يمحق إرادته للتغيير و طبيعته الناقدة، ليتسق مع قطيع التحالفات السودانية المِسراح؟





نفس الكاتب الاستاذ محمد حسبو

ونفس المصدر

Post: #147
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-09-2011, 05:05 AM
Parent: #144

كتب الشيوعي الكوز بدر الدين أحمد موسى:

Quote: انظروا لهذا المسخ عادل عبدالعاطي الواطي و اضحكوا على قلة عقله

طبعا هو سيتجدى العطف و ايضا يتمتع بالحماية كاي ناقص اذن فليتضامن من يريد التضامن مع هذا المسخ

ولدينا مزيد


هذا ما قاله لتراجي مصطفى و بشاشا

تريدها حرباً أيها المأفون ؟؟
نعم كتبت هذا وكان ردا على كتابات بشاشا وتراجي وقتها؛ وعدت واعتذرت لهما عن هذه اللغة العنيفة ؛ والان علاقتنا ممتازة ونقف في الصف الوطني؛ ولا يصاحب ايا منا كلاب الامن من امثال الامنجي بدر الدين اسحق كما تفعل؛ ولا نخرب البوستات التي تفضح كلاب الامن كما تفعل انت ..

السؤال هل اعتذرت انت عن تفاهاتك بتاع اليبرالي بتاع السينما ؟؟ هل اعتذرت للاستاذة هدى بندر ؟؟ هل اعتذرت عن اكاذيبك التي تلقيها بدون دليل وببجاحة كيزانية لا تُحسد عليها ؟؟

http://www.alsudantoday.com/cgi-bin/sdb/2bb.c...d=240&msg=1253216363

كلا ؛ ولن تفعل؛ لأنك ساقط اخلاقيا؛ كذاب ومزور؛ مستعبد نفسك للرجال الاقزام؛ لا تستطيع الرجوع الى الحق؛ ولا تملك مواجهة اخطائك وجرائمك ..

ما أنت الا شيوعي كوز ممعن في البؤس

Post: #146
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-09-2011, 04:57 AM
Parent: #137

كتب الشيوعي الكوز :

Quote: 1- قتل سخصين و كذب في التحقيق و لم تواتيه الشجاعة لمواجهة نتائج فعلته
كذاب .. أأت بدلائلك وشهودك أو انت كذاب أشر ..

Quote: 2- سرق معلومات اعضاء سودانيزاونلاين و استعملها لاغراض شخصية
كذاب . أأت بدلائلك أو أنت كذاب أشر ..

Quote: 3- كذب و بهت عضو المنبر بلير ثم جاء و اعتذر
كذاب .. الامنجي عادل بلاير اتهمني كذبا وبهتانا اني اخذت اموال من الاخوان المسلمين - ولم يأت بدليل كما تفعل انت الان؛ واتهم الاخ تاج السر حسسن أنه ########؛ فسألناه هل اتهاماته المجانية لا تشبه الاشاعة المنتشرة عنه ؟؟ ولم اكذب عنه في شيء ولم ابهته في شيء؛ واعتذرت لوالدته الكريمة نتيجة سوء الفهم لسؤالي؛ واعتذرت له أيضا لما يمكن ان يسوء فهمه من السؤال؛ رغم انه لم يعتذر لي عن كذبه الحقير تجاهي؛ كما لن تفعل انت ؛ لتعرف اني افضل منه ومنك بالاف السنين الضوئية ..

Quote: 4-كذب و بهت عضو المنبر بشاشا وجاء و اعتذر
كذاب .. دخلنا في ملاسنات لفظية أنا والاخ بشاشا ولك اكذب عنه ولم ابهته في شيئ؛ واعتذرت له ولاعضاء المنبر عن الانحراف بالنقاش واستخدام لغة قاسية ذات مناحي جنسية؛ ولم تفعل انت يا صاحب مقولة الليبرالي بتاع السينما؛ مما يثبت اني افضل منك بالاف السنين الضوئية؛ فأنا اعتذر عن الخطأ وانت تكابر وتكذب بلا خجل .

Quote: 5- قام بابتزاز مجموعة من الاحزاب المتحالفة مع حزبه الشخصي بالاصرار على العلمانية و عاد من خلفهم و صاغ برنامج شمولي تخلى فيه تماما عن العلمانية
كذاب .. لم يكن هناك برنامج شمولي وانما هي رؤية شاملة؛ نبحث فيها عن المشترك الوطني؛ ودعونا فيها الى فصل الدين عن الدولة؛ وهو لب العلمانية .

الخلاصة : كذاب أشر

Post: #148
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Abdel Aati
Date: 08-09-2011, 10:10 AM
Parent: #146

قلنا قبلا ان الشيوعيين والكيزان هما وجهان لعملة واحدة؛ هي عملة الكذب والتزوير والعنف والتسلط؛ ولم نكن كاذبين حينها لا في حق الاولين ولا في حق الثانيين؛ وها ان الايام تثبت اقوالنا.

في هذا البورد كان الامنجي الكوز بدر الدين إسحق - المشهور بحرامي النت - هو أول من ردد تجاهي الاكاذيب حول قتل شخصين؛ مع انه يعلم تماما ان القضاء قد حكم في الموضوع؛ وقد كرر سماجاته وكذبه لأن هذا الرجل "الرسالي" لا يتورع حتى عن سرقة الاعتذار؛ فكيف بمن اعتاد الكذب والتزوير وكان كـــلباً في جهاز الأمن الا يكذب والا يحتقر حكم القضاء ؟؟ ثم كان الشيوعي الكوز بدر الدين أحمد موسى (الشهير ببتاع السينما وبيت القزاز) هو الثاني الذي ردد تلك الاكاذيب دون مراعاة لحكم القضاء العادل؛ مما يوضح احتقار هؤلاء لمباديء العدالة ولاستقلال القضاء ولحاكمية القانون؛ ويوضح حجم الانحطاط والكذب والمستنقعات المنخفضة التي يمكن ان يقعوا فيها حالما يتم كشف كذبهم وتزويرهم .

الامنجي بدر الدين اسحق حقد علينا لأننا كشفنا سرقته من النت؛ فكان ان ردد في سماجة "قاتل الروح ما بيروح" ؛ وقد نسى ان اكثر من قتل ارواحا موثقة هم شياطين تنظيمه وهو رئيسه السفاح ؛ والشيوعي الكوز حقد علينا حين كشفنا تزويره ان الدول العلمانية تدعو للالحاد؛ وحين اوضحنا له وبالمراجع ان الدول الالحادية الوحيدة في التاريخ قد كانت الانظمة الشيوعية القميئة؛ فعاد لتكرار اكاذيب الكيزان ولتخريب البوستات التي تفضح جهاز الأمن؛ مما يوضح أين يقف الرجل؛ وقال "كاتل الروح وين بيروح" ؛ ونسى سحل زعمائه وتنظيمه ل100 مليون من البشر في العالم؛ ونسى سحل زعمائه وتنظيمه للعزل في بيت الضيافة ؛ فبئس الكوز وبئس الشيوعي الكوز.

نقول هنا ان التقاء الامنجي مع الشيوعي الكوز ليس صدفة؛ فالرجعية الشيوعية تفضل ان تتحالف مع الكيزان بل وان تصبح كيزانية في مواجهة العلمانية والليبرالية؛ ولذلك نجد ان الانتهازي محمد ابراهيم نقد يدافع عن رأس النظام؛ ويقول انهم لا يريدون اسقاطه؛ ويرفض الدولة العلمانية؛ ويقول للترابي "خلاص عرفت الدرب ابقا زورنا طوالي" ؛ الا بئس الانتهازي الرجعي محمد ابراهيم نقد وصديقه ورفيقه الجديد السفاح الافعى حسن الترابي.

Post: #149
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 08-09-2011, 11:16 AM
Parent: #148

من عجائب سلوك الكذابين و المنافقين انهم ينكرون ما يعرفه الناس و يتخيلون ان الامر يمر

انظروا الي عادل عبدالعاطي الكذاب الواطي ينكر انه قتل بلل و الاقرع!

طبعا قبض عليه و حقق معه و اودع السجن و هو برئ كالحمل الوديع و هو فعلا خروف يظن ان الناس بلا عقل
تعالوا ناخذ بعض سياحة في مكتبته:

الكلمة الأخيرة عن أحداث الفرع 1986 ودور ياسر عرمان !
حيث قال

"""
Quote: في كل هذه الاثناء؛ لم تتهم دعاية الجبهة القومية الاسلامية والاتجاه الاسلامي احدا غيري؛ وذلك حتي منتصف التسعينات؛ حيث اشارت احد جرائدهم الي ياسر عرمان باعتباره المتهم؛ ثم عادوا بآخر التسعينات ليعيدوا تويه التهمة لي؛ ومن وقتها فكلما يحلو لهم عيدوا توجيهها لي او لياسر عرمان؛ وحسب الوضع السياسي وحاجتهم.

من موقعي في قلب تلك الاحداث؛ اقول ان ياسر عرمان كان بعيدا جدا عن موقع الاحداث؛ حين وقعت اعمال العنف؛ والتي قتل فيها هذان الشخصان؛ واقول انهم كانوا يظنوا بلل ياسرا؛ حيث كانوا يهتفوا: قتلنا رأس الكفر؛ قتلنا ياسر عرمان؛ وقد سمعت الهتافات هذه باذني في مستشفي الخرطوم؛ حينما كنت في نفس اليوم اتعالج من الجروح التي تعرضت لها في تلك الاحداث.
"""



انه يقول و بعضمة لسانه انه كان المتهم الوحيد ولانه الفاعل الوحيد فانه ينفي التهمة عن اخرين ويقول لي اتى بدليل!
مسكين فمرضه العقلي و النفسي يزينان له ان الناس اغبياء مثله!

وعن كلامه عن عادل بلير هو يعترف بانه تلاسن مع بلير ثم اعتذر لوالدته و يطلب ان اتيه بدليل! الله مثبت العقول

اما عن سرقة معلومات سودانيزاونلاين فلننظر لبوستاته عن رودا مردا:
أين هو عم مردا يا ندى مصطفى علي ؟؟ ولماذا كذبتي على كل عضوية المنبر ؟؟
ودا دليل واحد:
Quote: "اما ود حماد فقد سألت هذا السؤال واجبنا لك عليه؛ اتظن اننا نهرب من الحق ؟؟

ود حماد كان حسابا للاخ ياسر الياس زروق؛ وقد استخدمه عندما كان يسكن بالامارات العربية ثم الولايات المتحدة؛ ثم بعد ان انقطعت علاقته بالنت طلب ان بيستخدم كحساب للحزب الليبرالي السوداني
وقد تم استخدامه عدة مرات من الاخ ياسر ومن طرفي لنشر بعض بيانات ومواقف الحزب الليبرالي ""


لص محترف!

وهذا ما قاله:

Quote: "عن رودا/ كودي
1. قمت عندما كنت املك صلاحيات ادارية؛ بحثا عن الحقيقة؛ بفحص ارقام بروتوكول الانترنت (الاي بي)؛ المستخدمة في كتابة بوستات تحت حساب رودا مردا؛ وقد قمت بفحص عشرات المساهمات للحساب اعلاه؛ والمرسلة عبر عدة اشهر متنوعة.
2. اوصلتني نتيجة الفحص الي ان ارقام الايبي المنطلقة منها المساهمات المذكورة اعلاه؛ تتطابق او تتشابه – الاختلاف في الجزء الاخير من الرقم مما يوضح انها منطلقة من نفس اللاب او الشبكة او المزود– مع ارقام الايبي المستخدمة من قبل السيد خالد ابراهيم كودي؛ المعروف بخالد كودي؛ الفنان البصري والذي حصلت علي ايبيهاته حينها من مراسلات سابقة له لمنبر ساف قروب؛ وانها تنطلق من نفس مزوده للخدمة وهو بوستون كوليج؛
3. جزء من المساهمات المكتوبة من تحت حساب رودا مردا؛ مرسل من مدينة لندن؛ من نفس مزود الخدمة ومن ايبيهات تتطابق او تتشابه؛ مع تلك التي للسيدة ندي مصطفي علي؛ والشهيرة ايضا باسم ندى علي؛ والتي حصلت علي رقم الاي بي الخاص بها من مصادر مماثلة؛
4. كذلك رصدت مساهمة واحدة مكتوبة تحت ذلك الحساب؛ يتطابق رقمها مع نفس رقم الايبي ومزود الخدمة؛ لذلك الذي للسيد الريح ابراهيم كودي ؛ والذي يكتب في سودانيز اونلاين باسم –كوكي-.
5. خلاصة الفحص ونتائجه اوصلتني الي ان رودا مردا هو الاسم الحركي للسيد خالد كودي؛ وانه كاتب معظم المساهمات التي قمت بفحصها؛ وانه قد ساعدته وتسترت عليه في عملية التزوير هذه السيدة ندي مصطفي علي؛ وخصوصا بروايتها الكاذبة؛ عن انها التقت عم رودا؛ والذي قالت انه والد رودا مردا في لندن؛ في العام الماضي؛ وكذلك ساعده وتستر عليه السيد الريح كودي.
6. غض النظر عن منهج السيد خالد كودي في الكتابة وطرح القضايا؛ والذي عبر عنه من تحت اسم رودا مردا؛ والذي اعتبره منهجا فاشيا شموليا اقصائيا عدميا مدمرا؛ فان واقعة التزوير وخداع الناس لسنين؛ تجد مني كل الادانة؛ ولا اجد لها ما يبررها؛ كلما امعنت التفكير في هذا الامر الغريب والمخزي.
7. اذا كانت السيدة ندي مصطفي علي؛ او السيدين خالد كودي والريح كودي؛ يشعران اني قد انتهكت خصوصيتهم؛ او اسئت الي سمعتهم؛ او بهتهم؛ فلهم حق اللجوء الي القانون والقضاء؛ والذي اتعهد بالمثول امامه والتعاون معه؛ في اي مكان في العالم؛ لاثبات ما ادعيه في حقهم.""


هنا:الكلمة الاخيرة عن رودا/كودي؛ بكري ابو بكر وسودانيز اونلاين!

ياخي قوة عينك مبالغة حرامي و سخ وكمان عايز دليل?
اخخخخخيييييي عليك!

Post: #150
Title: Re: تجنبوا خطايا الحكم الاسلامي واخطاءه....... هكذا نصح الترابي اخوان
Author: Sabri Elshareef
Date: 08-09-2011, 08:47 PM
Parent: #149

Quote: لا يزال النقاش يدور في الدولة المصنفة علمانيًا حول مدى الالتزام بفصل الدين عن الدولة؛ ففي فرنسا جدول العطل الرسمية مقتبس بأغلبه من الأعياد الكاثوليكية، وكذلك تقدم الدولة من أموال دافعي الضرائب تمويلاً للمدارس الدينية؛[14] أما في الهند وهي أيضًا دولة تنصّ على العلمانية الكاملة، تقدّم الدولة سنويًا إعانات للحجاج المسلمين وصل في عام 2007 إلى 47454 روبية عن كل حاج هندي.[15] أما دستور أستراليا وهي دولة علمانية رغم عدم ورود العبارة صراحة، يذكر في المادة السادسة عشر بعد المئة، على عدم تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة، ومع ذلك فإن الدستور ذاته يبدأ بعبارة " بتواضع، نعتمد على نعمة الله المتعالي"[16] (بالإنجليزية: Humble reliance on the blessing of Almighty God)، وسوى ذلك فإن الحكومة الأسترالية تدعم الصلاة المسيحية في المدارس الحكومية وتمول المدارس الدينية التي تعدّ القسس الجدد وكذلك رجال الدين. الحال كذلك في سويسرا وفي الولايات المتحدة الإمريكية، وإن بدرجات متفاوتة لا تشمل في جميع الظروف تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة فهي من المبادئ المشتركة بين جميع الدول المصنفة كعلمانية.