ويبرز السؤال التالي وهو سؤال كبير ومحرج واريد له اجابة صريحة : اذا كانت كل ممارسات هذه الفئة الفاسدة المجرمة عبر اكثر من عشرين عاما في بلادي وهي سلسلة من القتل والتعذيب ونهب المال العام وافساد الحياة العامة والافقار والتشريد والتجويع والاذلال لهذا الشعب الصابر المسكين وهي ممارسات حسب زعمهم تطبيقا لمايرضى الله ورسوله وهو امر لا زال يتنطع به قادة هذه الطغمة ووراءهم للاسف الاف مؤلفة من التابعين والمؤيدين من الدهماء والغوغاء والانتهازيين هم بنصرتهم لهم يؤكدون هذا الزعم.. اذا .فما الذي يجعل انسان السودان المسلم المقهور ان يبقى على دين لم يحصد منه غير القتل والظلم والتعذيب والاذلال والاهانات والتشرد والتجويع والافقار بل الانكى لم يجد في محنته هذه في مواجهة قاتليه من بنى ملته غير اخرين من خارج دينه ووطنه هم وحدهم وليس العالم الاسلامي من اعطوه الملاذات الامنة واطعموه من جوع وامنوه من خوف. سببه له تجار الاسلام ...فاذا ارتد عن الاسلام فهل يا ترى سيسامحه هؤلاء القتلة الطغاة من ادعياء الاسلام ويجدون له العذر والمبررات ام سيكون مسئولا عن ردته وينال بموجبها بدم بارد جزاء المرتد وهو القتل !؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة