وياا لسخرية الاقدار ومهازلها عندما ترى برلمان التيوس السوداني منعقدا هذه الايام وكل الملتحين الانذال يعاودون بغضب مصطنع تكرار ذات الخطاب الكاذب القديم بشن حملة تبدو كاذبة ضد الولايات المتحدة وهي الشيطان الاكبر في رايهم وهم يريدون ايهامنا وكانما هم بالفعل اعداؤها وليسوا عملاءها وهم لا زالوا بغباء عجيب يراهنون على ضعف ذاكرة شعبنا حيث تناسوا ان العالم الان يعيش تكنولوجيا الدجتال والذاكرة الالكترونية التي ستحتفظ بسجلهم الاجرامي والفسادى المتاجر بالدين الاسلامي والوطنية الى يوم الدين وهو امر صار متوافرا لدى اي ( حمبرة) من شعبنا وهو سجل سيحملونه بشمالهم الى رب العالمين موثقا يفضح كل دعاواهم الكاذبة باسم الدين والوطنية والشريط ادناه واحد من داحضات زعمهم في معاداة ربهم اميريكا بل يدلل على انهم ليسوا فقط عملاءها بل هم كـــــــــــــــــلابـها واحــــــــــذيتها و( معراكتها) واعتقد ان غضبتهم الغريبة هذه الايام من ربهم اليانكي تبدو بسبب ثمن باهظ لا زالت تطلبه منهم اميريكا وهي لا تشبع ابدا من تنازلاتهم المتواصلة والمغرية بعد ان نصبتهم اكبر عملائها ووكلائها في المنطقة مقابل تعاونهم المعلوم وغير المعلوم معها وربما سبب غضبتهم انها طلبت منهم هذه المرة امعانا في اذلالهم واهانتهم ان ينزعوا سراويلهم حتى ترضى عنهم ولله في خلقه شئون!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة