التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2011, 10:17 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: سنحاول هنا تقديم فذلكة تاريخية لتطور هذا المشروع السياسي لنثبت أنه ليس نبتة شيطانية ابتكرها عقل (الدينكاوي الشقي) جون قرنق دي مبيور.


    حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال، مهما كان الاسم الذي سيختاره لنفسه بعد التاسع من يوليو، هو في الحقيقة الحامل السياسي لمشروع السودان الجديد.

    وبهذا المعنى، لا يكون هذا الحزب مجرد أثر من آثار "الحركة الشعبية لتحرير السودان" وإنما يكون الطور الأخير والأكثر نضجا لمشروع سياسي ظل يتبلور ويتطور منذ نشأة الحركة السياسية السودانية، يضعف حينا ويقوى حين.

    سنحاول هنا تقديم فذلكة تاريخية لتطور هذا المشروع السياسي لنثبت أنه ليس نبتة شيطانية ابتكرها عقل (الدينكاوي الشقي) جون قرنق دي مبيور.


    يقول K.D.D Henderson في كتابه:
    (The Making of The Modern Sudan)
    (Newbold faith in the Western democratic institutions as the best alternative instrument has been questioned by many in the Sudan, British and the Sudanese, alike, who look doubtfully at the precedents of Egypt, Syria, and Persia, but there is a quality in the Sudanese which gives reasons that they may follow in the foot steps of Ceylon, India and Pakistan (members of the Commonwealth), rather than in those of not stable states of Middle East)

    نترجم هذه الفقرة من كتاب هندرسون الموسوم "تكوين السودان الحديث) بما يلي:

    (إن إيمان نيوبولد بمؤسسات الديمقراطية الغربية كأفضل وسيلة بديلة، قد نوقش من قبل العديدين في السودان بريطانيين وسودانيين على السواء، وجميعهم لينظرون بكثير من الشك إلى التجارب السابقة في مصر وسوريا وبلاد الفرس. لكن هنالك ميزة في الشعب السوداني تعطي أسبابا ترجح أنهم قد يتبعون خطى سيلان والهند وباكستان (الأعضاء في الكمونوليث) أكثر من أتباعهم خطى تلك الدول غير المستقرة في الشرق الأوسط)

    يتضح من هذا المقتطف أن بعض عناصر ما عرف (بحكومة السودان) التي كانت تدير البلاد نيابة عن دولتي الحكم الثنائي – مصر وبريطانيا – كانت تشجع بقوة قيام سودان حديث ديموقراطي ومرتبط ببريطانيا عبر الكمونويلث..

    وكان طبيعيا أن تتجه الإدارة البريطانية إلى المتعلمين المتخرجين من مدارسها الحديثة لتأسيس تيار سياسي ثالث ينادي بإستقلال السودان بعيدا عن مصر وبعيدا عن ابن المهدي، أي بعيدا عن التيار الإتحادي العروبي التوج والتيار الاستقلالي الديني التوجه. غير أن التاريخ يثبت لنا أن المتعلمين قد خذلوا التوجه السياسي البريطاني في السودان مرتين. مرة حين اختاروا التوزع بين التيارين الكبيرين، الإتحادي العروبي والإستقلالي الديني كما يتضح من حركة (مؤتمر الخريجين). ومرة ثانية بانخراطهم وقيادتهم للثورة ضد الوجود الإنجليزي في وادي النيل تجاوبا مع الثورة الوطنية المصرية ما بين عامي 1919و1924.

    هكذا بدأت (حكومة السودان) في البحث عن بديل للمتعلمين ليقوم بعبء الدعوة للتيار الحداثي العلماني الديموقراطي ضمن الحركة السياسية السودانية. ومما له أهمية خاصة جدا في فهم الحركة السياسية السودانية في الوقت الراهن، أن نعي بوضوح أن الفئة الإجتماعية السياسية الثانية التي وقع عليها إختيار السلطات الإستعمارية لتقوم بعبء الدعوة للتيار الحداثي العلماني الديموقراطي ضمن الحركة السياسية السودانية، كانت هي أهل (الهامش الجغرافي. فمن المعروف تاريخيا أن الإدارة الإستعمارية حين يئست من فئة الخريجين، قد تحولت إلى زعماء القبائل في الشمال والشرق والغرب والجنوب، ودفعتهم دفعا إلى تكوين (الحزب الجمهوري الإشتراكي) لينادي بإستقلال السودان بعيدا عن مصر وابن المهدي.

    ولم يكن هذا الإختيار أمرا عشوائيا، فقد كانت الإدارة الإستعمارية تعتقد أن مصلحة الخريجين (المتعلمين)، كفئة إجتماعية تشكل نواة لبرجوازية صغيرة، قادرة علي إدارة البلاد، كانت تعتقد أن مصلحة هذه الفئة ترتبط بالحداثة والديموقراطية والعلمانية وإضعاف النفوذ الطائفي. ولما عميت هذه الفئة عن مصلحتها، بحثت الإدارة الإستعمارية عن الفئة الثانية التي ترتبط مصالحها بالحداثة والديموقراطية والعلمانية وتتناقض أهدافها مع أهداف التيار الإتحادي العروبي والتيار الإستقلالي الديني، فلم تجد سوي أهل (الهامش الجغرافي).

    ولم يكن أهل (الهامش الجغرافي) في ذلك الزمن بأحسن حال من المتعامين. فهم أيضا قد فات عليهم فهم مغزى محاولة الإدارة الإستعمارية خلق تيار ثالث منهم. وقد أثبت هذا الفشل الإستعماري المتكرر، أن النفوذ الطائفي في السودان من التجذر والعمق بحيث إستطاع أن يهزم أماني الإمبراطورية البريطانية حول مستقبل السودان. إلا أن المحاولة نفسها تظل ذات مغذي خطير. فهذه التجربة تؤكد إرتباط مصالح أهل (الهامش الجغرافي) بالعلمانية، بناءا علي أن غالبية أهل (الهامش الجغرافي) لا يدخلون ضمن التصنيف العرقي – الثقافي العروبي أو التصنيف الديني الإسلامي. وقد تجلت هذه الحقيقة ساطعة قبل الإستقلال بالنسبة للجنوبيين، وبعد الإستقلال بالنسبة لأهل جبال النوبة وشرق السودان وغربه، فبدءوا في تكوين أحزابهم وروابطهم وإتحاداتهم السياسية بعيدا عن التيارين الكبيرين، الإتحادي العروبي والإستقلالي الديني، وهذا ما عرف بالأحزاب الجهوية.

    ومع كل هذا الفشل الذي لازم محاولات النهوض بالمشروع الحداثي العلماني الديموقراطي وسط الحركة السياسية السودانية، إلا أن هذا المشروع قد إنتصر في نهاية المطاف ولم ينل السودان إستقلاله أول عام 1956 إلا تحت رايته. غير أن انتصار الإتجاه الحداثي العلماني الديموقراطي عشية الإستقلال، لم يجيء نتيجة لقوة التيار الحداثي العلماني الديموقراطي وسط الحركة السياسية السودانية، وإنما جاء نتيجة لتطورات ضخمة ومتغيرات خطيرة، قادت لإنتصار هذا الإتجاه السياسي الذي أخذ السودان إستقلاله تحت رايته. فقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر فيما يخص العلاقات الإتحادية - المصرية، عشية إستقلال السودان. حيث بدأ الإتحاديون يتملصون علنا من الدعوة للإتحاد مع مصر وبدأت الصحف المصرية الرسمية تهاجم الزعيم الإتحادي إسماعيل الأزهري. والسبب الرئيسي لهذا التحول، في اعتقادنا، هو أن الإتحاديين لم يستسيغوا أو يهضموا مطلقا الخطاب السياسي الجديد لمصر الناصرية بسبب تجذر حركتهم في عمق الطبقة الوسطي التجارية في المدن السودانية، والتي قامت في ظلها الصلات القوية بين القيادة الإتحادية والساسة المصريين قبل قيام الثورة في يوليو عام 1952. فإذ تذكرنا بان العلاقات المصرية الإتحادية كانت في ظل العهد العلماني في مصر والذي أفرزته الثورة البرجوازية التجارية في مصر عام 1919، فإننا يمكن أن نتفهم بسهولة أن عناصر الطرد بالنسبة للإتحاديين بعيدا عن مصر الناصرية كانت أقوي من عناصر الجذب عشية إستقلال السودان.

    وهذا التطور يعني بالضرورة تقاربا إتحاديا - بريطانيا، خاصة إذا تذكرنا بان غالبية المتعلمين (أعضاء مؤتمر الخريجين) كانوا إتحاديين. لهذا يمكن أن نري بسهولة بأن بريطانيا قد وجدت ضالتها في هذا التباعد الإتحادي – المصري. فقد كانت بريطانيا في الأصل تراهن علي المتعلمين من السودانيين، والذين درسوا في المدارس التي أنشأتها الإدارة الإستعمارية في السودان. وكانت بريطانيا تأمل في ان ينهض هؤلاء بالدعوة لنظام الحكم العلماني المرتبط ببريطانيا عبر الكومونويلث. وبعد أحداث ثورة 1924، فقدت بريطانيا الأمل في هؤلاء المتعلمين. وحين تقربوا إليها شبرا، اقتربت منهم ذراعا وسعت بكل جهدها إلى أن يأخذ السودان استقلاله تحت رايتهم. وهذا هو الظرف الذي جعل (أبوالزهور يرفع العلم)، علم (الاستقلال التام) وهو زعيم المنادين باستقلال منقوص مرتبط بمصر.

    إذن، فإن متغيرات الأحداث قد أعادت الأمل مرة أخرى للإدارة البريطانية، في دور ديوقراطي علماني يلعبه هؤلاء المتعلمون لتحقيق سياستها الرامية إلى (قيام سودان، حسن الحكم، مستقل عن مصر، وفي علاقات ودية مع بريطانيا، وخاضع للنفوذ البريطاني) حسب حلمها المصاغ رسميا في مذكرة رسمية.

    وخلال العامين 1953.1952، يبدو أن البريطانيين قد اقتنعوا بان إسماعيل الأزهري والإتحاديين هم الأقدر والأكثر أمانا على تنفيذ تلك السياسة البريطانية مقارنة مع عبد الرحمن المهدى و(حزب الأمة). فقد ورد في نفس تلك المذكرة التي نعتبرها اخطر وثيقة توضح بجلاء إتجاهات السياسة البريطانية والسودان على أعتاب الإستقلال .. ورد فيها ما يلي: (ومن المفترض أنه لا يهم حكومة صاحبة الجلالة البريطانية سواء جاء إستقلال السودان على أيدي الحزب الوطني الإتحادي أو حزب الأمة. وقد ظللنا نؤيد هذا الحزب الأخير لأنه يمثل القوة الرئيسية للسودانيين الذين يعلنون تحيزهم للإستقلال. وهنالك في حقيقة الأمر عدد من الحجج المؤيدة للرأي القائل باحتمال أن يكون الإستقلال عن طريق الوطني الإتحادي اشد خدمة لأهداف الحكومة البريطانية في السودان عن احتمال الإستقلال عن طريق حزب الأمة)

    واضح أن التحليل للفعآليات السياسية السودانية عشية الإستقلال قد هدى البريطانيين إلى أن الإتحاديين لا يستطيعون إلا أن يكونوا لبراليين بعد ان فقدوا حرصهم على العلاقة الخاصة مع مصر التي منبعها الخوف من هيمنة المشروع المهدوى الديني. فمن ناحية تحولت مصر إلى الإشتراكية، ومن الناحية الأخرى، فقد هزم (حزب الأمة) في إنتخابات عام 1953 هزيمة لا تتناسب وحجمه ونشك شكا مبررا أن للبريطانيين يد فيها. وقد وردت هذه النتيجة حرفيا ضمن مزكرة الحاكم العام الضافية التي نقتطف منها هنا: (16 - بالنسبة للنقطة (أ) أعلاه هنالك دلائل، كما سبق وأوضحنا، بان عقل الحزب الوطني الإتحادي، وخاصة الختمية، يتجه نحو فكرة الإستقلال، وانهم لم يعودوا يلعبون اللعبة المصرية بحرص كما كانوا يفعلون من قبل)

    هذا الإتجاه السياسي البريطاني مضافا إليه نفور الإتحاديين من سياسات مصر الراديكالية الجديدة، كل ذلك قد خلق تداخلا وخلطا في تلك المرحلة من تطور الحركة السياسية السودانية بين المشروع الإتحادي العروبي والمشروع الحداثى العلماني. ومن هنا جاءت هزيمة المشروع الديني المهدوى في أول إنتخابات تجرى في السودان أواخر عام 1953. فقد واجه الأخير منفردا قوي المشروع الإتحادي العروبي المدعوم من مصر، زائدا قوي المشروع الحداثي العلماني الديموقراطي المدعوم من بريطانيا، وكان لا مناص من الهزيمة.

    توضح هذه الملابسات السياسية عشية الإستقلال بان التيار الحداثي العلماني الديموقراطي قد اكتسب قوة هائلة ممثلة في الإتحاديين دون أي مجهود يذكر من عناصره أو من الإدارة الإستعمارية البريطانية التي تدعمه. وهذا يعني بأن إتفاقية السودان لعام 1953 بين مصر وبريطانيا، قد سقطت وتجاوزتها الأحداث، خاصة في شقها الذي ينص علي إستفتاء الشعب السوداني بين الإستقلال التام أو الدخول في علاقة سياسية مع مصر. فلم يعد أحد يريد هذه العلاقة السياسية مع مصر. حتى الختمية لم يميلوا إلى مصر إلا بعد أن مالت أمريكا إلى (حزب الأمة) بعد الإستقلال بسنوات وبعد تكوين حزبهم الخاص "حزب الشعب الديموقراطي".

    وأخطر هذه التطورات كانت هي سهولة نيل السودان إستقلاله، فبريطانيا السعيدة بهزيمة التيار الديني، والسعيدة أكثر بانفصام علاقة الإتحاديين مع مصر، كانت علي إستعداد للإسراع بإكمال إجراءات الإستقلال وإعلان جمهورية السودان المستقلة ذات الحكم الديمقراطي ألتعددي والتغاضي عن شرط الإستفتاء.

    ومن هنا يتضح بأنه لا صحة مطلقا للقول بان إستقلال السودان قد تحقق بالمناورات والتكتيكات والمقالب السياسية. فقط، لم يكلف أحد نفسه تحليل ما حدث لمعرفة حقيقة ما حدث. والنتيجة الهامة التي نحرج بها هنا، فيما يلي موضوعنا، هي أن انتصار التيار الحداثي العلماني الديموقراطي قد جاء ظرفيا وأن نظام الحكم الديمقراطي قد ظل يعاني من هذه الظرفية طوال تاريخ الحركة السياسية السودانية. فقد أصبح قدر هذا النظام أن يكون محطة وسطي يستريح فيها المتحاربون ساعة ريثما يواصلون القتال. ولعل السبب الرئيسي وراء ذلكم الضعف الذي ظل يعتري نظام الحكم الديمقراطي، هو أنه لم يتحقق عبر إرادة ومجهود أصحاب المصلحة الحقيقية في قيامه من أهل (الهامش الجغرافي) أو المثقفين العلمانيين في المدن. وإنما تحقق بشروط ظرفية وكناتج جانبي.


    وحين اجترحت الحركة الإسلامية الأزمة في موضع الإحتقان ونفذت إنقلابها العسكري آخر يوم من يوليو عام 1989، كانت حالة الإستقطاب السياسي بين الدولة الدينية والدولة العلمانية والتي بدأت مع توجهات نميري الإسلامية، قد جعلت كل عناصر الحركة السياسية السودانية محددة لموقفها سلفا ما عدا (حزب الأمة) الذي ظل موزعا مشتتا بين الدولة الدينية التي أقامتها الحركة الإسلامية في الخرطوم بقوة السلاح وبين الدولة العلمانية الديموقراطية التي اتفقت المعارضة علي تفاصيلها في إسمرا عام 1995. مرة يكون حاضرا هنا، ومرة يكون حاضرا هناك.

    هكذا فان قيادة مشروع الدولة الديموقراطية الحداثية العلمانية قد إنتقلت إلى يد (الحركة الشعبية لتحرير السودان)، مثلما إنتقلت قيادة مشروع الدولة الدينية إلى يد (الحركة الإسلامية الحديثة). وإذ كان مشروع الدولة الدينية قد حدثت له نقلة نوعية كبيرة علي يد الحركة الإسلامية الحديثة، فان مشروع الدولة الحداثية العلمانية، هو الآخر قد شهد نقلة نوعية ضخمة علي يد الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 05-04-2011, 10:22 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-25-11, 05:26 AM
  Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال Murtada Gafar04-25-11, 05:42 AM
    Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-25-11, 06:25 AM
      Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-25-11, 07:21 PM
        Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال أحمد ابن عوف04-25-11, 07:30 PM
          Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-25-11, 08:26 PM
            Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-26-11, 04:58 AM
              Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-27-11, 06:07 AM
                Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-27-11, 07:56 AM
                  Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-28-11, 01:24 PM
                    Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال Elbagir Osman04-28-11, 03:00 PM
                      Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-30-11, 06:07 AM
                        Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال عبّاس الوسيلة عبّاس04-30-11, 07:58 AM
                          Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير04-30-11, 10:14 AM
                            Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-01-11, 05:05 AM
                            Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال عبّاس الوسيلة عبّاس05-01-11, 05:27 AM
                              Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-01-11, 08:46 AM
                                Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-01-11, 10:44 AM
                                  Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-02-11, 05:14 AM
                                    Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-02-11, 07:06 AM
                                      Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-03-11, 06:02 AM
                                        Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-04-11, 07:03 AM
                                          Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-04-11, 10:17 AM
                                            Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-05-11, 10:59 AM
                                              Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال بريمة محمد05-05-11, 11:41 AM
                                                Re: التحديات التي يواجهها حزب الحركة الشعبية - قطاع الشمال حامد بدوي بشير05-05-11, 01:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de