بإنفصال الجنوب .. يتم تحرير جزء من البلاد

Quote: أبوساندرا,, بتسمي تشرذم الدوله الي دويلات تحرير؟ أٌََمّال الهزيمه كيف؟!!!

Quote: وعقب تحرير الجنوب يتم تحرير دارفور لتنضم إلى الأراضي المحررة في الجنوب وتبدأ بذرة السودان الجديد تتكون وتنغرس عميقآ في أرض بلادي وتنشأ قاعدة لتحرير كل السودان

Quote: وعقب تحرير الجنوب يتم تحرير دارفور لتنضم إلى الأراضي المحررة في الجنوب وتبدأ بذرة السودان الجديد تتكون

Quote: كلمة رائعه قالها كابتن ماريول بنجامين عضو مكتب حكومة الجنوب بالقاهره....بما معناهو (سنحقق استقلالنا بعون كل القوى الوطنيه وبمعاون اهل الهامش السوداني)

Quote: اخي ابو ساندرا ... هل الحركة سيستمر اسمها بعد الانفصال حركة تحرير السودان ام دولة السودان الافريقي ام ماذا ...

Quote: بإنفصال الجنوب .. يتم تحرير جزء من البلاد من قبضة الجبهة الإسلامية وسلطة الأمنجية الفاسدة سلطة تحالف ماتبقى من كيزان + أمنجية + حفنة لصوص ومنتفعين

Quote: وإنه قول الحق أُريد به الباطل

Quote: البوست ده من يوم كتبت كلامي أعلاه فيهو تاني ما فتحتو

Quote: و لأنّك زول حُر و دمّك حار أوعك تاني تمشي الجُّزء الغير مُحرّر طوّالي تمشي الجُّزء المُحرّر و إن شاء الله حيشيلوك فوق راسُم سمِحْ

Quote: نعم ... لابد من هذه الهزة ... و تحرير السودان و إستقلاله قطعة قطعة و ملاحقتهم جميعا كفادة و حزب و فلسفة و تنظير ... تماما كملاحقة الحزب النازي الألماني ... و يعد ذلك علي السودان أن يتحد كدول ... لأن السودان كشعب الذي يجمعهم أكثر من الذي يفرقهم ... و سيكون السودان يوما ما بعد تفرقه دويلات ... كأوروبا الغربية التي إتحدت بعد حروب طاحنة فيما بينها و تفرقت الي دول تمقت بعضها بعضا .. اليوم اوروبا الغربية ... لها عملة واحدة و تدخلها كلها بفيزا واحدة و تضمها سوق أوربية مشتركة و نظام سياسي (برلمان) و تتصرف ككتلة إقتصادية و إجتماعية و سياسية واحدة ... كذلك ستكون دول السودان مستقبلا بعد ذهاب نظام الإنقاذ الي مزبلة التاريخ ....

Quote: أنا بزعُم إنو السودان ده عِندو إمْساك وعِندو برضو دم كابي في الواطا الإمْساك ياهو "الإنْقاذ" والدم الكابي ياهو "الجنوب". و"الغرب" إن سوو حركات كَدي كَدي وتمنعوا ... نَوقِف الدم وبعدين نشوف حِكاية الإمْساك دي ...

Quote: اتمنى ان تعيد القراءه الجنوب وبرعاية وضمانة من المجتمع الدولى لن ينفصل من الكيزان الجنوب سينفصل من السودان اما بقية السودان وتحريره فهذه ابلك وانت ربها

Quote: أوعك تناصر الحزب الشيوعي - جناح منصور خالد

Quote: العامل المرجح في تقرير المصير بإختيار الإنفصال ليس رعاية وضمانة المجتمع الدولي العامل المرجح هو صلف نظام الكيزان وعدم تنفيذهم لبنود إتفاقية السلام وإهمال جل مطالب الشريك والتمسك بالدولة الدينية وتزوير الإنتخابات الحركة الشعبية دخلت ووقعت إتفاقيات السلام في نيفاشا وقبلها في ميشاكوس كانت متمسكة بوحدة السودان بل أظهرت في أكثر من مناسبة إنها ممكن تصوت للوحدة إذا ماجعلت جاذبة ، بالتخلي عن أكذوبة الدولة الدينية ثم ، أن الجنوب سيظل هو جنوب السودان لو إنفصل أو إختار الوحدة في حالة الإنفصال ، أفضل للمصلحة الوطنية مصلحة بقاء السودان موحدآ أن نعتبر الجنوب هو السودان الجديد وأن السلطة القابضة في الخرطوم ليست سوى عصابة مجرمة متمردة ينبغي مناهضتها

Quote: وإنها أضطرت لخيار الإنفصال بسبب صلف الكيزان

Quote: Quote: وعقب تحرير الجنوب يتم تحرير دارفور لتنضم إلى الأراضي المحررة في الجنوب وتبدأ بذرة السودان الجديد تتكون تحية أسف أن يصدر منك هذا يا أبوساندرا.... هذه هي العقلية التي ستقضي علي السودان ... يتمزق السودان و يصبح دويلات عندها سيدوربعضها في حضن مصر بحثا للأمن و بعضها في فلك يوغندا كيف ستضمن أن يتوحد السودان بعد أن يتمزق بعد كم سنة مثلا ستتوقع ذلك ...أعطنا رقما جاءك أمثال الصوت النشاز محمد سليمان من يريدون أن تستعر النار في الشمال لانها تستعر في دارفور.. و لان همناك من يموت في دارفور فليمت أخرون في الشمال. و يرون أن السودان لا يستحق الوجود بدعوي أن فيه خيار و فقوس !!!! يا أبوساندرا أي شخص يسعي لتمزيق السودان خائن سواء كان حكومة أو معارضة و سيحاسبه التاريخ يا أبوساندرا أي شخص يوافق علي تمزيق السودان خائن سواء كان حكومة أو معارضة و سيحاسبه التاريخ يا أبوساندرا أذا لم تصل الي نتيجة أن الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني لا فرق بينهما في السودان فستبدي لك الايام ما كنت جاهلا... لنبدأ من مربع واحد ...ما هو الفرق بين الديكتاتورية و الاستعمار ؟ياخي و الله السودان ده جاط بصورة الواحد بقي ما فارز حاجة... أوعك تناصر الحزب الشيوعي - جناح منصور خالد

Quote: خيار الانفصال: هل هو المخرج؟ ... بقلم: تاج السر عثمان الإثنين, 04 تشرين1/أكتوير 2010 06:11 بعد عودة الشريكين من امريكا، تصاعدت حدة التوتر بينهما، والتهبت المشاعر، وارتفعت حرارة التصريحات التي يمكن أن تقود البلاد الي (رواندا) أخري مثل: تصريح وزير الاعلام كمال عبيد بابعاد الجنوبيين من الشمال ومنعهم حتي (الحقتة) في المستشفي!!، في حالة الانفصال، اضافة لدعوة مساعد رئيس الجمهورية د. مصطفي عثمان اسماعيل الشباب للجهاد، وشروط حاج ماجد سوار الخمسة لقبول الاستفتاء، وقرار اجتماع مجلس الوزراء الأخير بضرورة اكتمال ترسيم الحدود قبل الاستفتاء. ومن الجانب الآخر يصب تصريح سلفاكير الأخير الزيت علي النار الملتهبة أصلا، ويصرح بأنه سيصوت للاتفصال لأن خيار الوحدة لم يعد جاذبا، وأن الجنوب لم يحصل علي 50% من عائدات النفط ، بل حصل علي 26% (حسب تقرير منظمة غلوبال ويتنس). اضافة لالتهاب الوضع في ابيي، وتصريح الحكومة بأنها لن تستقبل مجلس الأمن الدولي الذي يصل الخرطوم الاسبوع المقبل، وتراجعها عن هذا التصريح، كل ذلك يوضح أن المؤتمر الوطني أصبح كمن يتخبطه الشيطان من المس. كما توقعنا في مقال سابق: يؤكد ذلك خيبة الأمل في الحلول الخارجية، وأنه لابديل للحل الداخلي الشامل الذي تشترك فيه كل القوي السياسية، ولامخرج سواه. كما يؤكد ايضا أن الحل الثنائي بعيدا عن كل مكونات المجتمع السوداني السياسية والفكرية والثقافية، اصبح طريقا مسدودا. عندما يصرح نائب رئيس الجمهورية سلفاكير بأنه سوف يصوت للاتفصال لأن تجربة الخمس سنوات الماضية لم تجعل خيار الوحدة جاذبا، ماذا كان يتوقع سلفاكير غير ذلك؟ علما بأنه وقع اتفاقا ثنائيا مع شريك اتسم بالمراوغة ونقض العهود والمواثيق وله سوابق في ذلك مثل: خرق اتفاق السلام من الداخل عام 1997م مع المجموعة التي انشقت من الحركة الشعبية، اضافة لخرق اتفاق حيبوتي مع حزب الأمة واتفاق ابوجا مع مجموعة مناوي واتفاق الشرق واتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي. اضافة لتهاون الحركة طيلة الفترة السابقة في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية وعدم تحقيق التنمية وتحسين الاوضاع المعيشية وتوفير خدمات التعليم والصحة..الخ، وعدم توجيه عائدات النفط لذلك. وتتحمل الحركة الشعبية المسئولية في ذلك نسبه لانكفائها جنوبا وتركيز كل همها في الاستفتاء الذي لم تتوفر مقوماته التي تتلخص في: التحول الديمقراطي وقيام انتخابات حرة نزيهة في الشمال والجنوب. كل ذلك يوضح أن المؤتمر الوطني لم يكن جادا في ايجاد مخرج بتنفيذ الاتفاقية بما يمهد الطريق للوحدة الطوعية، بل كان ساعيا لكسب الوقت واضعاف خصمه وتحطيمه ريثما يستعيد قواه، ويعود للحرب مرة أخري، فعائدات نفط الجنوب اصبحت بالنسبة للوطني مسألة حياة أو موت، ولن يتنازل عنها بسهولة، وبالتالي عمل منذ البداية علي تعطيل ترسيم الحدود وعدم تحقيق التحول الديمقراطي، وزيادة الأعباء الضريبية علي المواطنين لتمويل نفقات الأمن والتسلح. انكفاء الحركة علي الجنوب افقدها تعاطف قوي كثيرة في الشمال، وتصريح سلفاكير الأخير باعلان موقفه الانفصالي أضر بتحالف الحركة الشعبية مع الحركة السياسية والجماهيرية في الشمال التي تواثقت في ميثاق اسمرا 1995م علي تغليب خيار الوحدة، وهذا الموقف سوف يجعلها معزولة في مواجهة حملة المؤتمر الوطني الشعواء عليها، وسوف يؤدي الي تمزيقها داخليا كحزب حاكم في الجنوب بالصراع داخلها بين التيار الوحدوي والانفصالي الذي اصبح قابضا علي السلطة ويعتمد علي القهر ومصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية للمواطن الجنوبي، وكان الصحيح أن تلقي الحركة كل ثقلها في العمل المشترك لايجاد مخرج شامل لقضية الوطن في اطار سودان ديمقراطي موحد يسع الجميع، والعمل عن طريق النضال الجماهيري علي تفكيك واسقاط نظام المؤتمر الوطني واقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية وتحسين الاوضاع المعيشية والحل الشامل والعادل لقضية دارفور وبقية أقاليم السودان الأخري. فالانفصال ليس هو الحل ، ومن الخير لكل قبائل وشعوب الجنوب أن تعيش في سودان ديمقراطي موحد كبير، به سوق واسع وحرية حركة واسعة في كل انحائه كما هو حادث الآن، فالانفصال تعبير عن نظرة ضيقة وضار بشعوب وقبائل الجنوب التي تعايشت مع الشماليين لما يقرب القرنين من الزمان وحدث الاندماج الثقافي ، اضافة لصلة المصاهرة، فلماذا يضّيق النائب الأول سلفاكير واسعا بتصريحه بأنه سيصوت لصالح الانفصال؟!!. وفي ظل التوتر الحالي اذا تم الانفصال فانه سوف يكون عدائيا، بحيث ينتفي الهدف الرئيسي من اتفاقية نيفاشا وهي انهاء الحرب بين الشمال والجنوب، وتكون النتيجة تمزيق وحدة البلاد دون كسب السلام المنشود.

Quote: حول شعار حق تقرير المصير خطاب داخلي إلي أعضاء الحزب الشيوعى والديمقراطيين يعرض هذا الخطاب المنطلقات والمؤشرات التي أسس عليها الحزب موقفه من شعار حق تقرير المصير، وطرحه عبر مندوبيه في التجمع، في الداخل والخارج ، على كافة أطراف المعارضة ،تمهيداً ومواصلة لتبادل وجهات النظر التي تقدمت بها بعض الأحزاب . مناقشة الخطاب في الفروع والهيئات ومع الديمقراطيين ،ورفع الحصيلة لقيادة الحزب ، يسهمان في تطور وتأصيل موقف الحزب، ويقتربان به من الواقع ورغبات شعباً في قضية بالغة التعقيد، وظروف متقلبة إقليمياً ودولياً، وحرب طاحنة نازفة لموارد الوطن البشرية والمادية ، وسلطة فاشية ما انفتحت فرصة للسلام إلا وسارعت لسدها. في لقاء واشنطن بين الحركة الشعبية ومجموعة رياك مشار، اتفق الطرفان على طرح شعار حق تقرير المصير للجنوب وجبال النوبة والجماعات المهمشة ، سواء في ظل الحكومة الحالية أو الحكومات القادمة. وبهذا الطرح أصبح الشعار معطى من معطيات السياسة السودانية، لا يجوز تجاهله أو تفادي التصدي لتعقيداته وتداعياته بالصمت التعالي.فملابسات عقد اللقاء وطرح الشعار ، وثيقة الصلة بجهود وضغوط دول أفريقية وغربية لتوحيد أطراف الحركة، وبمحاولات الحركة وجناح مشار التوصل إلي حل وسط، يوفق ولو شكليا بين دعوة الحركة للوحدة، ودعوة مشار وجناح الناصر للانفصال أو الكونفدراليه. تلتقي توجهات الدعوة لحق المصير، في أوساط الحركة وأجنحتها في الدول الأفريقية والغربية، في عدم مصداقية الأحزاب الشمالية الكبيرة تجاه الحل الديمقراطي لمشكلة الجنوب ، وبصفة خاصة مسألة فصل الدين عن الدولة ويستندون في ذلك إلي أن تلك الأحزاب كانت تطالب بإلغاء قوانين سبتمبر قبل الانتفاضة ثم تراجعت بعدها تحت شعار صياغة بديل إسلامي ، وشاركت من خلف ظهر الجنوبيين في تآمر المجلس العسكري الانتقالي والجبهة الإسلامية ، في التحايل على دستور 1956م المعدل، وإصدار الدستور الانتقالي، ثم التعاون مع الجبهة الإسلامية في حكومة الوفاق وتقديم القانون الجنائي –قانون الترابي – الجمعية التأسيسية. المخاوف التي تلتقي عندها الحركة والدول الأفريقية والغربية ، تتجاهل بعض المتغيرات ، وفي مقدمتها ميثاق التجمع الذي وقعته الأحزاب الشمالية والجنوبية 1989م، ثم وقعت عليه الحركة بعد إجازة التعديلات التي اقترحتها في لقاء أديس أبابا، وتتجاهل اتفقا نيروبي الذي وقعته الحركة والأحزاب الشمالية والجنوبية، وكان أكثر وضوحاً من الميثاق في مسألة فصل الدين عن الدولة حسبما في فقراته التالية:- أ-تعتبر المواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان جزءاً لا يتجزأ من القوانين السودانية. ويبطل أي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري. ب- يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التميز بسب الدين والعرق أو الجنس أو الثقافة، ويبطل أي قانون يصدر مخافة أن تنكر أحزاب الشمال لما اقتفت عليه الميثاق واتفاق نيروبي في المستقبل، فان الحزب يتقدم بالاعتبارات الموضوعية التالية:- أ- جسر العبور للمستقبل ،أي مستقبل، هو الإطاحة بدكتاتورية الجبهة الإسلامية. ب- حق تقرير المصير ، كحق ديمقراطي للشعوب والأقليات ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة ، تنسخه وتعصف بعصف به استحالة ممارسته أو تطبيقه في ظل الديكتاتورية،وتخزن الحركة السياسية السودانية شمالاً وجنوباً مرارة وخذلان ما آل إليه تطبيق الحكم الذاتي الإقليمي ، كحق ديمقراطي في ظل الديكتاتورية المايوية. في هذه الوجهة يتقبل الحزب الشيوعي شعار حق تقرير المصير ، كشعار ديمقراطي إنساني ، ويتعامل معه كشعار صراع سياسي مفتوح، يحمل إمكانية دعم الوحدة وإمكانية الانفصال ، ويلقي الحزب ثقله مع دعاة الوحدة في الجنوب والشمال ، ويصارع بلا هوادة وبلا تحفظ عاجل أو أجل ضد دعاة الانفصال في الشمال والجنوب ، ويسعى مع الساعين لإرساء دعائم الوحدة وضمانتها ولا يصاب بحرج من ضغوط ومزايدات بعض الساسة الجنوبيين الذين يفسرون ويؤولون موقف الحزب بأنه اعتراض مغلف على حق تقرير المصير، أو تخرصات بعض الساسة الشماليين الذين يدعون أن مجرد الاعتراف بحق المصير إقرار ومباركة للانفصال. استناد إلي ما تقدم طرح الحزب على التجمع الاقتراح التالي:_ أ‌- أن يقر التجمع من حيث المبدأ شعار حق تقرير المصير، ويوظف ما توصل إليه في الميثاق وفي اتفاق نيروبي لتنشيط وحشد عوامل الوحدة ومقوماتها وضماناتها. ب‌-أن يبادر التجمع بالدعوة إلي لمؤتمر سياسي لكافة أطراف في المعارضة المنضوية تحت لوائه، أو بقيت خارجه لسبب أو آخر، للتداول في عوامل الوحدة ومقوماتها وضمانتها ، وإزاحة المعوقات عن طريقها ، وتبديد رواسب ومخاوف الماضي وتجارب السلبية التي تغذي الدعوة للانفصال. ج- دعوة المراقبين من هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية والجامعة العربية لحضور المؤتمر ، والتوصل ألي صيغة ملائمة تجعل من مشاركتهم بمثابة إشراف دولي على ما يجمع عليه المؤتمر ، وتلتزم به المعارضة السودانية أمام شعب السودان والمجتمع الدولي. من نافلة القول إن هذا المؤتمر ليس بديلاً للمؤتمر الدستوري المقر في الميثاق. تقدم الحزب باقتراحه هذا التجمع آخذاً في الاعتبار ما يلي : تعدد وجهات النظر وتباينها داخل التجمع وخارجه في المجتمع السوداني عامة حول شعار تقرير المصير. لكن الأمل معقود على التجربة الجماعية التي راكمها التجمع، أن لم يكن منذ الانتفاضة ،فأقله منذ انقلاب الجبهة، والدليل الملموس ما تم الاتفاق حوله والتوقيع عليه في الميثاق واتفاق نيروبي كثمرة من ثمار الصبر والحكمة بعد مخاض مرهق طويل. تداخل وتشابك الأحداث والمؤثرات الداخلية والإقليمية والدولية، وما يصيبها من تقلبات، وأحياناً تصادم في المواقف والشعارات بوتائر متسارعه لم تألفها السياسة السودانية. وعلى سبيل المثال، سبقت لقاءات واشنطن سلسلة متدافعة من الأحداث: احتمال التدخل الأجنبي في الجنوب تحت مظلة الأمم لفرض مناطق منزوعة السلاح، وملاذات آمنة، وحصار اقتصادي ألخ….احتمال لإبرام اتفاق بين الحكومة وجناح الناصر أبوجا، شعارات جناح الناصر بقيام دولتين في الجنوب والشمال ثم استفتاء للمواطنين في الجنوب ،انشقاق جناح الناصر ، وغير ذلك الاحتمالات والأحداث والشائعات .فمتغيرات الوضع الدولي والإقليمي تفرض مؤثراتها على السودان، وتهز موات السكون الذي امتص ماء الحياة من الحركة السياسية السودانية منذ أن أناخت دكتاتورية الجبهة. وارد، وليس مستبعداً، أن تطل الدعوة للانفصال برأسها، عارية بلا قناع، كنتاج لتمادي السلطة في نهجها السقيم الواهم بأحلام الانتصار العسكري الشامل وأسلمه الجنوب بالجهاد المقدس، وحل النزاعات القومية والعرقية بالتقسيم الإداري الجغرافي باسم الفدرالية، وتعاود نشاطها تلك الأوساط في دول الغرب التي أعلنت منذ عام 1990أن الانفصال أخف الضررين كبديل لمواصلة الحرب. برغم ما تقدم، يعترض الحزب على أن تقبل المعارضة ،أو أي طرف فيها بالخيار الضيق، الخيار المستحيل:إما حرب وإما انفصال، ومن ثم طرح مواصفات وضوابط لتخفيف مأساة الانفصال مثل تخطيط الحدود وفترة انتقال واستفتاء الخ. فما وزال الأفق متسعاً لخيار العقل المستجيب لمصالح شعب السودان، خيار الوحدة،ورفض الحرب والانفصال معاً-الوحدة للإطاحة بدكتاتورية الجبهة ، والوحدة لاستعادة الديمقراطية ، والوحدة لإنهاء الحرب في الحياة السياسية السودانية، والوحدة في ظل سلم وطيد، فلا مبرر ولا مسوغ لأن يشل الذعر من كارثة الانفصال والأذهان ويلجم الألسن وكأنه قدر محتوم لا راد له، فالدعوة للانفصال دعوة يائسة ونتاج أزمة وعمى سياسي، ومن الميسور محاصرتها في دائرة ضيقة إذا دفعت أطراف المعارضة الموقف الإيجابي تمهيداً للحركة والفعل. وما أكثر منغصات الحياة التي تقترب بالجماهير يوماً إثر يوم نحو الانفجار. في ذات الوجهة طلب الحزب إلي مندوبية في التجمع ضرورة مخاطبة المسئولين المصريين، بأن الرأي العام السوداني يتفهم حرصهم على وحدة السودان، ومخاوف مصر المشروعة لإقامة دولة ثالثة تطالب بنصيب في مياه النيل وهي بالكاد تكفي.لكن التصريحات جاءت وحيدة الجانب ، ومل تأخذ في الاعتبار العوامل التي دفعت بالإحداث نحو الهاوية، وزودت دعاة الانفصال بالجرأة على الصياح بعد أن خبا صوتهم، فضلاً عن أن أمن مصر لم يتهدد في عمقها الجنوبي مثلما تهددته صادرت الإرهاب الحاقد ، وما من سبيل لدرء خطر الانفصال والإرهاب سوى أن تلقى مصر بثقلها السياسي والإقليمي على كفة الحل الديمقراطي السلمي للمشكلة التي أشعلت الحرق، وليس في هذا دعوة لتدخلها في شئون السودان، فشعب السودان كفيل بتصفية حساباته الداخلية. وفي ذات السياق يفرض الواجب القومي مخاطبة الجامعة العربية التي أغفلت مقررات جلستها101، أن ثغرات التدخل الأجنبي فتحتها الحكومة العضو التي أضفت على الحرب الأهلية طابعاً دينياً، ومارست باسم الأمن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وليس غائباً على أجهزة الجامعة، أن الحروب التي تشعلها مشاكل القوميات في بلد عربي أو آخر تمتد ألسنة لهيبها على مدى الكيان العربي بأسره، فهلا بادرت الجامعة بالاقتراب والتعرف على أبعاد الأزمة في شمولها واستمعت لوجهات نظر الأطراف المعنية؟ ولا ندعي أننا في وضع من يذكر الجامعة بأتساع رقعة الحروب الأهلية في أفريقيا:أنغولا، ليبريا، موزمبيق، الصومال، بورندي، رواندا،وسابقة الانفصال أريتريا، أو يلفت نظر الجامعة لتصدع كيان الاتحاد السوفيتي وتقطيع أوصال يوغسلافيا، وانفصال السلوفاك عن الشيك، وغيرها وغيرها من براكين المسألة القومية الناشطة التي تستدعى معالجة جديدة في آفاق جديدة أرحب. تلك كانت المنطلقات والمؤشرات التي أسس عليها الحزب موقفه من شعار حق تقرير المصير، وهو ليس موقفاً منغلقاً على ذاته، ولا يمثل الكلمة الخاتمة في حل المعضلة . وسيواصل الحزب موقفه الداعم للوحدة المعارض للانفصال، ويتعامل مع المتغيرات والمستجدات في حركتها الواقعية الملموسة ويحرص على بلورة رؤية مشتركة مع أطراف المعارض على نطاق الوطن.

Quote: تلك كانت المنطلقات والمؤشرات التي أسس عليها الحزب موقفه من شعار حق تقرير المصير، وهو ليس موقفاً منغلقاً على ذاته، ولا يمثل الكلمة الخاتمة في حل المعضلة . وسيواصل الحزب موقفه الداعم للوحدة المعارض للانفصال، ويتعامل مع المتغيرات والمستجدات في حركتها الواقعية الملموسة ويحرص على بلورة رؤية مشتركة مع أطراف المعارض على نطاق الوطن.

(عدل بواسطة talha alsayed on 10-04-2010, 09:07 AM)

Quote: وكان الصحيح أن تلقي الحركة كل ثقلها في العمل المشترك لايجاد مخرج شامل لقضية الوطن في اطار سودان ديمقراطي موحد يسع الجميع، والعمل عن طريق النضال الجماهيري علي تفكيك واسقاط نظام المؤتمر الوطني واقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية وتحسين الاوضاع المعيشية والحل الشامل والعادل لقضية دارفور وبقية أقاليم السودان الأخري. فالانفصال ليس هو الحل

Quote: كلمة الميدان لا للانفصال.. نعم للوحدة Saturday, October 2nd, 2010 إلى هذه اللحظة فإن الاستفتاء على مصير الجنوب يخضع للمزايدة والمناورة السياسية من جانب المؤتمر الوطني من أجل ضمان حصة “معقولة” من عائدات النفط المنتج بالجنوب تكفي لتمويل أجهزة البطش والقمع في مواجهة الحركة الجماهيرية. ويعلو في الوقت نفسه صوت الانفصاليين بالجنوب وقد وجدوا في مواقف المؤتمر الوطني وتصريحات قادته مبرراً قوياً للترويج لانفصال جنوب السودان عن شماله، وحشد الرأي العام الجنوبي للتصويت بنعم للانفصال أو الاستقلال عن الشمال في الاستفتاء القادم. إن المؤتمر الوطني ،وفق التطلع إلي المساومة الأمريكية، لا يستطيع أن ينظر إلى أبعد من مدى مصالحه الخاصة في نفط الجنوب ويغفل أن الشمال ليس ضيعة له وأن وحدة السودان وشعبه أكبر من أحلامه المريضة. وإن ظن الانفصاليون أن بمقدور الدولة الجديدة الناشئة في الجنوب تحقيق ما لم يتوفر في السودان الواحد من مواطنة وديمقراطية وحرية وازدهار اقتصادي، فهم واهمون ولا يدركون عمق التعقيدات السياسية والسكانية والجغرافية وما يدور في المحيط الإقليمي والدولي.للشعب السوداني في الشمال والجنوب آماله المشروعة في الديمقراطية والتقدم والحياة الكريمة. وهي آمال تقترب كلما اشتد النضال ضد هذا النظام الشمولي المسؤول بالدرجة الأولى عن هذا الوضع المتردي. فلنشدد المقاومة من أجل هزيمة الديكتاتورية ومشروعها الرامي لتفتيت وحدة الوطن وشعبه، ولتعبيد الطريق أمام وحدة سودانية على أسس جديدة ودولة مدنية ديمقراطية تعلو فيها قيم المواطنة والحرية. لا للانفصال نعم لوحدة السودان.

Quote: وإن ظن الانفصاليون أن بمقدور الدولة الجديدة الناشئة في الجنوب تحقيق ما لم يتوفر في السودان الواحد من مواطنة وديمقراطية وحرية وازدهار اقتصادي، فهم واهمون ولا يدركون عمق التعقيدات السياسية والسكانية والجغرافية وما يدور في المحيط الإقليمي والدولي

Quote: أبوساندرا,, بتسمي تشرذم الدوله الي دويلات تحرير؟ أٌََمّال الهزيمه كيف؟!!!

Quote: بصراحة كلنا مسؤول عن الانفصال فقط بدرجات متفاوته....حسب موقع سودان تريبيون 60% من المصوتين عن من يتحمل مسؤلية الانفصال (اكثر من 6000) يحملون المؤتمر الوطنى، 24% الشماليين، 8% الحركة الشعبيه. حسب كتاب منصور خالد(النخبة وادمان الفشل) رتبها حسب الاشخاص كالاتى: الترابى، عمر البشير، الصادق المهدى...

Quote: ما يطرحه الصديق أبوساندرا هنا لا علاقة له البتة بما يطرحه ويتبناه الحزب الشيوعي السوداني وجميل أن أورد الزميلان طلحة حمد السيد و طه سليمان الزين (ودالزين) ... مقتطفات (رسمية) من رؤية الحزب لحل هذا المشكل ..... حتي لا تختلط الأمور علي القراء ... بحكم علاقة الصديق أبوساندرا بهذا الحزب . وكان لابد يا صديق من توضيحات من طلحة وودالزين وعبدالرؤوف جميل وغيرهم .... خاصة وأنك من الكوادر المعروفة والنشطة ............. لتظل هذه رؤيتك الشخصية التي نختلف ويختلف معك فيها الحزب ..

Quote: أنا بزعُم إنو السودان ده عِندو إمْساك وعِندو برضو دم كابي في الواطا ... الإمْساك ياهو "الإنْقاذ" والدم الكابي ياهو "الجنوب". و"الغرب" إن سوو حركات كَدي كَدي وتمنعوا ...

Quote: إصطفاف سوداني يبدأ بالهامش لمحاصرة سلطة الكيزان في المركز ، هذا هو الحل ولاغيره إذا ما إمتلكت القوى السياسية حس وطني وإرادة قوية