هؤلاء هم من طردوا الرئيس المحبوب جمال الوالي واغتالوا فريق المريخ في عصره

Quote: * أرجو أن يدون كل المؤرخين إن مريخ 2010م تعرض لعوارض قاسية فقد على إثرها خط هجومه بالكامل بداية بسقوط هداف الفريق الأول النيجيري ايندورانس ايداهو ميتاً على أرض الملعب في بدايات الموسم.. * وتعرض الهداف النيجيري كليتشي اوسونو الذي إعتمد عليه الفريق في خط الهجوم لإصابة بالغة أجبرت النادي على الاستغناء عن خدماته حتى نهاية الموسم.. * واستمرار فقدان أخطر هداف في الدوري السوداني أبان النصف الثاني من العقد الأول للألفية الجديدة هيثم كمال طمبل بسبب إصابات محيرة عطلت نشاطه لقرابة العام.. * وآخر العنقود النجم المهاجم عبدالحميد عماري ظلت الإصابة تلاحقه بين الحين والآخر لتتأرجح مشاركاته.. * وقد حاول النادي دعم خط الهجوم خلال التسجيلات التكميلية في نصف الموسم ولكن الدعم لم يكن شافياً حيث تم ضم المهاجم التونسي مهدي بن ضيف الله وهو مهاجم "موش ولابد" على الرغم من أنه كان في الإمكان ضم مهاجم أفضل منه، مثل النيجيري قودوين الذي اتجه للإسماعيلي المصري ويقوده هذه الأيام من نصر إلى نصر.. * كما تم ضم المهاجم الوطني محمد عثمان هنو بشكل اضطراري لأنه لم يكن هناك مهاجم سوداني مميز غيره يمكن ضمه خلال الفترة التكميلية بسبب اللوائح المكبلة.. * مريخ 2010م فقد كل أعمدته الهجومية التي كانت تشكل هجوماً ضارباً ومميزاً للفريق، لدرجة أن أصبحنا نشاهد الفريق يلعب اليوم بلا خط هجوم مثلما رأينا في مباراة الوصل الإماراتي ليلة أمس الأول بعد سحب المهاجم التونسي الوحيد بن ضيف الله. * أصبح المريخ يعتمد على لاعبي الوسط إعتماداً كلياً في خط الهجوم وللأسف كلهم لا يملكون حساسية التهديف وإحراز الأهداف عدا القائد فيصل العجب والذي تأثر بتقدم السن بتراجع اللياقة وفقد الرشاقة.. * فقدان الهجوم يعني إن المريخ أصبح يخوض المعارك بلا أنياب إضافة إلى حدوث إهتزاز في الدفاع وكذا في حراسة المرمى والتي بدورها لاحقتها العوارض ففقد الفريق الحارسين الأساسيين واستغنى عنهما!! * وبالتالي لم يكن غريباً أن يخسر المريخ لقاء القمة الأخير في الدوري ويخسر أمام الترجي التونسي في دوري الأبطال الأفريقي ويخسر حتى أمام الجيش النيجري الضعيف في ملحق الكونفدرالية ويفشل في هز شباك الاتحاد مدني!! * وذهب الفريق ليشارك في دورة إعدادية رمضانية بالإمارات ومن أول مباراة تأكد تماماً إن الفريق يخوض المباريات بدون خط هجوم وبلا أنياب فلم يتمكن من إصابة مرمى خصمه "الوصل" ولو بخدش بسيط!! * بعد ذهاب المدرب البرازيلي كاربوني جاء ابن النادي المدرب جمال أبوعنجة وظل يركز على معالجة الخلل الدفاعي بالتركيز على طريقة 3/5/2 ومع الدفع بمحورين بدلاً عن محور واحد وحتى في مباراة الوصل لعب بمهاجم واحد أي بطريقة 3/6/1 وكان ذلك كله خصماً على خط الهجوم الفاقد لعناصره أصلاً!! * طريقة 3/5/2 تعطي لاعبي الطرف في الوسط حرية أكبر لقيادة الهجمات من طرف الملعب وعكس الكرات ولكن للأسف فشل لاعبا طرف المريخ بلة جابر ومصعب عمر في القيام بدورهما.. * بلة جابر في الطرف الأيمن يستلم ويموه ويتقدم بخفة ورشاقة ولكنه في النهاية يمرر الكرة لأقرب لاعب من الخصم فيضيع كل مجهوده وحتى إذا وجد فرصة لعكس الكرة فغالباً ما يسلمها سهلة لدفاع الخصم أو يطفشها خارج الملعب إلا نادراً!! * مصعب عمر ضعيف البنية ويفقد الكرة بسهولة مع احتكاكات المدافعين المتمرسين معه.. ونادراً ما يفلت ويصنع الفرص داخل منطقة الجزاء. * التفاهم بين صانعي اللعب "العجب والنفطي" من جهة ولاعبي الطرفين "بلة ومصعب" من جهة أخرى ضعيف.. فلا نلحظ تكتيكات أو ثنائيات بين صانعي اللعب ولاعبي الطرفين تثمر عن عكسيات يستفيد منها أمثال بن ضيف الله الذي يفتقر لمهارات حماية الكرة والمراوغة وبالتالي ينبغي تمويله بالعكسيات الهوائية والأرضية.. فإذا ندرت العكسيات يظهر أمثال بن ضيف الله كضيوف شرف ونفس الشيء يحدث مع عبدالحميد عماري الذي يجيد القنص داخل الصندوق. * العك الذي يحدث في بناء الهجمات وعدم التفاهم بين لاعبي الطرفين وصانعي اللعب اليوم جعلني أتحسر على أيام صانع اللعب إبراهومة ولاعب الطرف فاروق جبرة فقد كانا يشكلان ثنائياً متفاهماً ويحفظان تكتيكاً سلساً دائماً ما يثمر عن إنطلاقة سريعة لجبرة بالطرف وعكسية متقنة تنتهي بهدف بنسبة 90% * المريخ افتقد خدمات قلق أحسن من يسوق الكرة بالأرض وأحسن من يفتح اللعب بأطراف دفاع الخصم وليته كان موجوداً ولو في مكان الشغيل لأن لاعب المحور ووفق مقتضيات الكرة الحديثة ينبغي أن يساعد في صناعة اللعب.. والشغيل الفارع القامة والبطئ الحركة لا يحسن التقدم السريع وقيادة الهجمة من العمق بل قد يشكل خطورة بكثرة ارتكاب المخالفات.. وأرى إن اللاعب الصاعد حمد عباس أفضل وأفيد من الشغيل! * وارغو اقترب من إكمال العامين مع المريخ وحتى الآن لم يحسن المدربون توظيف قدراته بالشكل السليم ليصبح أفضل صانع ألعاب ماكوكي في الوسط.. فوارغو لا زال يصر على محاولات الإختراق الفردية ومحاولات التهديف رغم ضعف تسديداته!! * نعود لدورة دبي الرمضانية أو "دورة المراوح" فالتصوير التلفزيوني الجميل أصر على أن يجعل مراوح المقصورة المؤقتة ديباجة كبيرة على الشاشة.. بسبب تواجد شخصيات كبيرة وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة!! * فريق الوصل اكتفى أمام المريخ بهدفه المبكر الذي ناله المحترف العماني الشيبة أحد أفضل نجوم الخليج بتسديدة رأسية رجولية أوروبية على الرغم من أن الكرة العكسية المتقنة من النجم الأسباني كانت على مستوى رأس طارق مختار ولكن خبرة الشيبة وقوة انقضاضه من خلف طارق جعلت هذا الأخير كفص ملح ذائب والسبب رخاوة اللاعب السوداني وضعف تركيزه. * أهلي دبي المدجج بالمحترفين في كل خطوطه أخطر بكثير من الوصل كما يملك خط دفاع فولاذي بقيادة قائد منتخب إيطاليا كانافارو الحائز على كأس العالم السابق، ويتميز كل لاعبيه بقوة الأجسام.. مما يعني إن المريخ تنتظره مباراة عصيبة غداً.. * المريخ كالعادة سيخوض مباراة الغد بدون خط هجوم وبدون أنياب ولا سبيل أمام لاعبيه سوي اللعب الحماسي الرجولي والاستماتة في الدفاع حتى يظهروا ندية أمام الأهلي تحفظ ماء وجه المريخ في الخليج

(عدل بواسطة سيف الدين عوض on 08-19-2010, 02:25 PM)