|
Re: نسمة أمل...وإستبراق. (Re: Safa Fagiri)
|
....,,,, حديثك حين منحت المدائن فرتاز أهزوجة الصبح في روعة النبض يا فجرنا الحالم الآصرة ....
أحبك يا روعة الحب والسلم يا كل أغنية الشوق عند إعتصار سلاف البيارق ساعة تمنح للشمس أضيائها السافرة....
تعطر صحو الأنوثة في هاجس الشهوة الغارقة في أبنوسة صدرك وهو يداعب غيبوبة ..................
حنين من اللمسات الوليفة تلعن أمس الضجيج العزيف وتمنح للوعد ترنيمة الترنح فوق خيوط الوهم,,,,
فتلك المراجيح لم يلتقيها دوار المصابيح بل إحتوتها التسابيح مطوية حتى وقت النهار والحقيقة أوسمة من عراك التسلق والإنحدار على حافة الوجد كي تجتلي في الفيافي أزاميلها الظامئة لمعين زلال
وحتى يرابض موج الأرائك التعري من أقنعة الوجل الذي قد تمدد فوق أرصفة الصمت حين الموانئ كانت تردد همساتها الدافئة عند ليل الشتاء ,,,,
تناديني هيا هلمي نفك خطوط الأباريز حتى تحل إئتشابات هذا الغسق
وتعلم أنت غوائية العسعسات المسالمة للإحتضان العميق يصب على النهر من نضبه المدلهم لتنفث فيه غلاغل ضيق الغرق
فلا العشق صار بناصية النبع يورق في الروح نشوى الحياة,ولا -الطبطبات- الولوفة على كتف هذا البكاء المثير,تطيب خاطر ذاك القلق
فنحن حبيبي جيل الفرح, جيل الدواس على الحزن المفترض بفيوض البراعة,والصدق,والدهشة الصامتة,وقليلا من الإندياح العناد,وبعض الشروق المباح نظل نزامل أحلامنا اليافعة نشد كفوف النهار الهزيل وننحت في جدر العزم تبر الألق....
وتسأل كيف تبارح الشمس هجرتها المتوالية دون رتابة عند إنبثاق سطور إنبلاج الفلق?
وكيف تواظب هذي البروج الدوار مرارا,مرارا دون كلل حول إئتلاف الرمق?
يجيبك صمتي ونافلة بعد فرض الشفق.
إذا إلتقينا على مفترق
لأطياف وعد قديم لم يرتوي من غيوم النوى , ولم يحترق.
(عدل بواسطة Safa Fagiri on 05-03-2011, 03:06 AM)
|
|
|
|
|
|