نسمة أمل...وإستبراق.

نسمة أمل...وإستبراق.


04-19-2011, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=309&msg=1324418834&rn=0


Post: #1
Title: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: Safa Fagiri
Date: 04-19-2011, 01:57 PM



صباح يلتحف في معيته نشوة برد منعشة,وقليل من الدفء,
يوقظ بتلات الرؤى السامقة وينضر قفار الخواطر
المؤتشبة بجفاف الممكن اللامحال,




صبحاكم/ن
نسمة أمل
لأجل الآن
والغد الأكثر فحولة و روعة.




والعودة للسواقي
التي عبرت فجوة الإنبثاق العتيق
لتفتح فوهة للشمس عبر المياه في الجب
يعبر منها الضياء إلى أوغر الأرض
فيقبل النور وهج اللهيب ,مناجم للحلم
يضاجع فيها الأمل صبوة
مرآتها في عنان السماء....





كل موسم والحياة كما
ينبغي لها أن تكون.

أحبكم/ ن .

Post: #2
Title: Re: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: أيمن التوم حسن
Date: 04-19-2011, 02:29 PM
Parent: #1

Quote: والعودة للسواقي
التي عبرت فجوة الإنبثاق العتيق
لتفتح فوهة للشمس عبر المياه في الجب
يعبر منها الضياء إلى أوغر الأرض


كل موسم
وسنبلات الامل حبلى بلضياء
يتمدد فى اعماق الدرب وهجا ساطعا يشرق فينا ونشرق فيه


دمتِ بذات (الصفاء)

Post: #3
Title: Re: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: Safa Fagiri
Date: 04-21-2011, 06:05 PM
Parent: #2

شكرا ....
للكلمات الرقيقة.


وصباح بروعة الربيع الشتوي
وشمس الحب تشرق حينا,
وتلتحف الغيم حينا آخر.!!

وبين هذا وذاك,,,,
تورق فينا أهازيج
الشوق الحافل بالنضار....




We
all
together
no one...
fall

Only the rain
And
The rain -are-all
..

و
(يا جمال دنيانا)


MANY
MANY

Thanks!


لك عطر الماقينتا
وزبارج البابونج.


......

Post: #4
Title: Re: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: Safa Fagiri
Date: 04-22-2011, 03:02 AM
Parent: #3



مساء,,,,
يولج من ضفتيه همسة ريد ترف الرحيل
لم يغبره إحتراف التسلق في أفق الحنين
ولم يوغله التجوف في مناجم البواكير الصاعدة
إلى أثير صراخات أرهقها الصمت,فترقرقت على
بعد نيف ميل من مسافة خرافية,مقسومة
على قدر حتمي كتبه الأزل في لوح ميئوس
في زمن الفرار من الأمكنة المألوفة إلى
سطح سماوي الترقيع,تقطنه كهولة وبعض شبق....





رب كوة مباركة تنزف جدرانها فقاقيع ضوئية تحرر
تجانس إكتحالها من وطأة العسعس,وثمة بؤرة تجمع ما تبقى
من رماد الحلم وتصقله إلى صهيل وحران,وههنا وهناك
تتبعثر ثوابت الرمق,وتعتمل المراسي بأشواق مثقلة بأنين البين,,,,



كلي أنا بعضي
وبعضي كل كلي

هذيان يسبقه دوران هجعة
الصدق الذي يأبى أن يلين,
ليضاجع إكتمال الحقيقة المنهكة
الإحتمال....





و يا صبوة من هتون الأباريز
شدي ذراع الثواني الشروق
وصبي شذاك ,وفجر الأماني المثاني
على هاجس الفكر,يأتيك سراعا
غناء الغسق,,,,

ويولج كل ثناياك
يغمرها ببواسق هذا العشق....

فينحرق الزيف عن وكرة
إعتراها البكاء,إذا ما
ترنح في جنبتيها,عثرة
لأزيز ,لم يتمطى ولم ينفلق,,,,


لا الصباح صياح
ولا زورق شادن,إضمحل
زمان القيامة,ولا إحتسب
الطفو عند مراوغة الماء
للشط حين تمدت بأروقة البدر
جزرا تهاوت براثه المشرعة
وباتت ظليلة بالغيم,صارت
تمايس موج النهار,ولم تحترق....

فكيف نراهن هذي الفوانيس
بالنار,ونحن نزاهة -ورطة-
هذا الهتاف الحذيق?

وأي المجاديف يا جنة المستحيل
توازي إرتحالات نزف الصبابة
للعشق عند فيوض عصي المزاريب,
كيف نعلل هذا الغرق?

Post: #5
Title: Re: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: Safa Fagiri
Date: 04-26-2011, 09:41 AM
Parent: #4


....
وكنت أزامل
شعث الشعاع على ضفة
الحلم,أرسم وجه الصباح
مرايا لذاكرة إحتواها
الرحيق فأنجبت الحكي
من إنعكاس التفاصيل
في زمن إعتراه الدوار
فأوشج كل زوايا الحران
الصهيل....



لنبدأ هذا الحوار
الشفيف بالبسملة
لعل الملائك تحمل
طهر صبابتنا المترفة,
على صبوة من
مروج الخلود الأسيل....



مهندمة أغنيات الرؤى
ومكسوة بالمساتر تخفي
عورة نزف أفاضت مزاريبها
إنتعاش الغمام الذي من مدار
الحوار فراتا تمدر في الأفق
إعتلقت إنفلاقاته من بزوغ
الهديل....

حدق أتذكر?
كيف إستفاق الصباح
على راحتي الظلام
وكيف إستفاءت ظلال
المتاريس حين إجتلانا
الكلف?
فإندجلت من برازخ
ذاك النهار,حميم من الوصل
والحب والشوق والغزل
المستحيل....

وكان اللقاء
-فين السماء وفين -
المحال,وكنت الشفق
يعلل ران طيوفك في
ربوة من أثير إنتشاء
التشوق يا فلق الباكر
المحتمي من هجير التسوف
بالإنصياع العليل,,,,

يعاند صحوك
فيض إشتياقي ,
يضاجع شوقك وجه اللحيظة
حين صلاها إبتكار التلاوين
منسوجة في زمارق نافلة
بعد فرض المقيل....

تروح القوافي
تجيئ المطاف
تدور الشعائر
مدارا يعيد
مناسك ذات الطواف
ويأتي الرضا من معين
الإله معبأ بالحب كالسلسبيل,,,,


إليك البراءة تورق أضواءها
الحانية,وتأتيك ساعة يأتي
فجر الخصوبة,يا منبعا للحنايا
الرهيفة,ويا بلسما للوقار الأصيل....

فوجهك علم هذا التهاتن
لغات الدجى,والعسعس المتلاحم
شرنق بوتقة الشبق المطمئن
وضجت به موجة في محيط الحصار
الكليل....

أحبك....
رغم هجير المنافي
الدفيئة عند
إقتراب الشتاء....

وأهواك مثل
نضوع الحدائق عند
الرقيبة تنفح بالبشر
والوعد,توقظ هاجس هذا
الودار الصليل,,,,


وكانت أناملك
الدفء تجدل شوقي
حين العواصف,مطوية
في غضون الزحام الهزيل,,,,

دو ري مي مي
دو ري فا فا
دو ري صول صول
دو ري مي

??


متى يا حبيبي?

-صار للحزن في أرضنا هامة
فوقها تصلب الأحرف المتعبة-?
وأنت المروءة ,أنت الإباء
سوامق للمجد,آصرة لإنتهاء
العويل?

Post: #6
Title: Re: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: Safa Fagiri
Date: 04-29-2011, 01:46 PM
Parent: #5


وكان إضطرابك
حين إلتقينا
وحين إفترقنا....

وحين إنتشينا
بلمحة قبلة
مزهوة بأريج قليل....

وحين إستهامت برؤياك
أهزوجة الوجد والشوق
والصمت والحيرة الغارقة
في صبابي الرحيل....

حبيبان نحن,
يعانقنا الفجر
ساعة يأتي على متن غيمة
ويتحفنا بأنيس الحكي,
ويروي لنا رحلة البين
من ران نسق الإوار الظليل,,,,

لعل إنتفاض البروج النضيرة
يمنى تؤانس بوح النهار
ويسرى تقبل نفح الأريج
تبث الندى من طلال النعيم
وتكسو الروابي بالزنجبيل....


تواري صبابة شوقك
بين غابة حيرتك المتشابكة
الشك والظن,والإنفعال الرزين
المخبأ بين ثنايا المسيرة
تزجي الهدوء لعزف الضجر
وتسكن هذا الضجيج المثيل....

فهذا الشبق يا سليل القوافي
ممنونة إنتشاءاته لبروق إنبلاج
الخطى من وحول الرمال,بجنة عشق
مناظرة لخطوط البزوغ
على ثلة من ضياء وثير الخميل,,,,

فكيف أجيؤوك
حين تنادي
حرارة شوقك لهف إحتفاؤك
بالأغنيات الثمالة,وكيف
أفك قيود إنتمائي إلى كبرياء
محبتنا الشاملة
لضروب إزدهاء
الخميلة في زمن لا تراه المقل
وهو يواظب ضج البحور
بصب جميل
,,,,

Post: #7
Title: Re: نسمة أمل...وإستبراق.
Author: Safa Fagiri
Date: 05-03-2011, 03:08 AM
Parent: #6



....,,,,
حديثك حين منحت
المدائن فرتاز
أهزوجة الصبح
في روعة النبض
يا فجرنا الحالم
الآصرة ....

أحبك يا
روعة الحب
والسلم
يا كل أغنية الشوق
عند إعتصار سلاف البيارق
ساعة تمنح للشمس أضيائها
السافرة....

تعطر صحو الأنوثة في هاجس
الشهوة الغارقة في أبنوسة
صدرك وهو يداعب غيبوبة
..................

حنين من اللمسات الوليفة
تلعن أمس الضجيج العزيف
وتمنح للوعد ترنيمة الترنح
فوق خيوط الوهم,,,,

فتلك المراجيح
لم يلتقيها دوار المصابيح
بل إحتوتها التسابيح
مطوية حتى وقت النهار
والحقيقة أوسمة من عراك
التسلق والإنحدار على حافة
الوجد كي تجتلي في الفيافي
أزاميلها الظامئة لمعين
زلال

وحتى يرابض موج الأرائك
التعري من أقنعة الوجل
الذي قد تمدد فوق أرصفة
الصمت حين الموانئ كانت تردد
همساتها الدافئة عند ليل الشتاء
,,,,

تناديني هيا
هلمي نفك خطوط الأباريز
حتى تحل إئتشابات هذا الغسق

وتعلم أنت غوائية العسعسات
المسالمة للإحتضان العميق
يصب على النهر من نضبه المدلهم
لتنفث فيه غلاغل ضيق الغرق

فلا العشق صار
بناصية النبع يورق في الروح
نشوى الحياة,ولا -الطبطبات-
الولوفة على كتف هذا البكاء
المثير,تطيب خاطر ذاك القلق

فنحن حبيبي
جيل الفرح,
جيل الدواس
على الحزن المفترض بفيوض
البراعة,والصدق,والدهشة
الصامتة,وقليلا من الإندياح
العناد,وبعض الشروق المباح
نظل نزامل أحلامنا اليافعة
نشد كفوف النهار الهزيل
وننحت في جدر العزم
تبر الألق....

وتسأل
كيف تبارح الشمس هجرتها
المتوالية دون رتابة
عند إنبثاق سطور
إنبلاج الفلق?

وكيف تواظب هذي البروج
الدوار مرارا,مرارا
دون كلل حول إئتلاف
الرمق?

يجيبك صمتي
ونافلة بعد فرض
الشفق.

إذا إلتقينا
على مفترق

لأطياف وعد قديم
لم يرتوي من غيوم
النوى ,
ولم يحترق.