|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... شوفو اسماعين ود حد الزين بوصى في قلبو ! و الحِنية اصلا هي نقطة ضعف السودانين و مصدر قوتهم ايضا !!
" إتنكر لحبك و ريهو الخصام .. !! "
.. قيل ان اسمعين و بازرعة هما اشد رواد و رموز الرومانتيك السودانى جزالة و تألُق ..
.. اسمعين علي نهج لو طلعت القمرة و جيت ، لو حلفت برب البيت ، ما بريدك مهما بقيت ! حين ان بازرعة كان على نهج : حِبى سامحتك لحبى ما لأجلك ! ثم عودة مراكب الريد لبر الامان ! كلِ ذى تجربة شعورية مختلفة ، و رؤية و مفهومية مختلفة ايضا لقضية التسامح في الحب ، و كيفية ادارة اوركسترا العواطف !
و اكيد ان تجربة صلاح احمد محمد صالح في رائعة عثمان حسين نابك ايه ، لم تكن كتجربة مبارك المغربى في اغنية مرت الايام ... بالنتيجة فان المدرسة التانية للغناء الاوركسترالي هي :
" مدرسة اللّيرك اللي استند علي التجربة الشعورية الحقيقة المتميزة و العميقة للشاعر ، و المعبر عنها بوعى و جمالية عالية ! "
.. ويبقى السؤال :
هل كان شعر بازرعة ، و اسماعيل حسن ، و حسين عثمان منصور الذى قال : علمتنى كيف انسى من انا ، و ود القرشى الذى قال فى المحبوب : المهذب و محتشم في نفسو عالي .. المستحيل ينزل من العلالى .. ويا للرموش الحرفن اعتدالى !
.. هل كانت تلك كلها ، هي مدرسة الرومانتيك الكلاسيكى الذى اطل متاخرا في ساحة تاريخ الادب السودانى ؟ ام انها كانت فقط طيف واسع لتجارب شعورية متفرقة و متمايزة و معبر عنها بافصاح عالي !؟ و للحق لا زال الحوار مستمرا مع الناقد الاديب عبد اللطيف علي الفكى منسوب مونترى حول جذور و طبيعة و اتجاهات الرومانتيك السودانى !
.. و لكن ! لماذا استعان وردى وهو بركان الموسيقى الثائر الذى لم يعرف الهدوء ببرعى احمد دفع الله في تلحين اغنية الوصية !
.. وردى لحن المائة اغنية الاولى كلها لوحده ! عدا اغنية المربع الاول يا طير يا طاير التى لحنا ليو خليل احمد ، و اول غرام التى لحنها بمساعدة علي ميرغنى ! لماذا لجاء وردى بعد كل ذلك المسار المُعزز بانعقاد لواء الاوركسترالية ، لماذا لجأ لبرعى ؟ ما هو السر الكامن في هذا الموسيقار الاستثنائى برعى !! نفرد هنا مُقاربة لتاريخ العُود في السودان و اولاد تميم و اولاد بِني ، وناس حسن سوميت و علي مكى و يوسف الشيخ و بقية اوائل العازفين
تعرف يا ود شيقوق .. و فيما نما الى عِلمى ( وهكذا كان يروى حدباى و هو يحكى عن خليل فرح ) ، ان العبادى و الا مين برهان كانا متحركين في زيارة زين العابدين كوكو نائب مأمور سنجة ! هنالك وجدا سرور الذى كان سائقا للورى ماركة الفيات ضمن رتل لرحلة صيد خصصت و نظمت للسير برسي لورين المندوب السامى البريطانى في القاهرة ! اللورى قيل انه يخص دائرة المهدى ، و حول اللورى قصة طريفة تخص العبادى و سرور و طرفها عبقرى اللطف و النكتة موسى ناصر الذى اشتهر جماهيريا ب ( موسى ود نفاش )
.. وفى الواقع فان ثلاثتهم ( العبادى ، سرور و برهان ) قرروا العودة للخرطوم عبر الدرب التحت المحازى لبحر ازرق وذلك قصدا و تعمدا لمشاهدة حسناء الرماش التى عُرفت بهُندة ! في قصيدة يا السايق الفيات تتجلى خصائص الاغنية الجديدة اللتى تقوم علي التوسع و الطول و كثافة الصور و الاخيلة الشعرية ن مقارنة باغنية الرميات و الطمبرة بتاعت الحلق علي يد محمد ود الفكى .. مع حقيقة وجود و حدة الموضوع و استخدام اسس عروض الشعر و محسنات بديع الزمان الهمذانى في الاغنية الجديدة اللي قدح زنادا ابراهيم العبادى !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
نأتي لتأدية الفروض فى مسيد الولى البحر أحمد طراوة ، ألم أقل لكم ! أن الورّاد لايصدرون عن مناهله العِذاب أبداً ، فالبحر أن فاض عم الجروف بدفق الطمى وإن استفتحنا ه أنبجس وسقي يمنة ويسرة ، كخلايا النحل كلما فتحت باب غرفة أتاك شراب مختلف ألوانه ، نظل نحلق فوق أرض لم يترك لنا من ركز لوائه عليها موطىء قدم ، ولكن من ضيق المساحات خرجت أروع الأغاني ، ياريت يادكتور أحمد لو بعودة ترجع تعمل لينا حكاية بيت اللعب لمن كان العرس 20 يوم ونحنا حاضرين في مسقط لحضور الحبوبات دي ... وكمان الرميات ورقيص الرقبة دى حكايتا عجيبة ، مع ناس شيخنا ودالرضي .. بوبح المحبوب وأنصقل .. حاكي جدى الريل الوقل .. بالأمس القريب كنا نستمع لميرغنى المأمون وأحمد حسن جمعة في إحدى رمياتن العجيبة ، ..ليلى وليلى الله ياليلي أنا .. مما أثار التساؤل عن مصير رقيص الرقبة !! الأعجب منو اللون الصوفي والصور القرآنية كما تكرمت في الحقيبة . وحتى في الدوبيت عند ود الفراش : ولّفت نمّة .. ياقلبي الشجيع خاتي المهمّة .. أنا أتحصنت ب/ يس وعمّ .. ترا التمساح بشيل الأجلو تمّا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
مشت : فمشى على وراءها مسايرا خطواتها فيمهل ان أبطأت ويعجل ان أسرعت حتى وصلت الى مقصدها وعاد بعدها أدراجه وقد دخل الهوى فى نفسه فقال : فى الطيف او فى الصحيان ....................................... اغنية نستمع اليها فنجلس فى ادب _ اغنية لها حركات وسكنات وتصاوير دكتور طراوة هو الادرى بشعاب المسالمة وهو ابن المدينة المجرتقة بالجمال امدرمان ( ياحليل امدرمان )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
دكتور احمد طراوة
الاخ عثمان موسى
صباحكما خير وعبر هذه النافذة احيي الاخ احمد القرشى ربنا يرجعوا لينا بالعافية والسلامة
Quote: تعرف يا ود شيقوق .. و فيما نما الى عِلمى ( وهكذا كان يروى حدباى و هو يحكى عن خليل فرح ) ، ان العبادى و الا مين برهان كانا متحركين في زيارة زين العابدين كوكو نائب مأمور سنجة ! هنالك وجدا سرور الذى كان سائقا للورى ماركة الفيات ضمن رتل لرحلة صيد خصصت و نظمت للسير برسي لورين المندوب السامى البريطانى في القاهرة ! اللورى قيل انه يخص دائرة المهدى ، و حول اللورى قصة طريفة تخص العبادى و سرور و طرفها عبقرى اللطف و النكتة موسى ناصر الذى اشتهر جماهيريا ب ( موسى ود نفاش )
.. وفى الواقع فان ثلاثتهم ( العبادى ، سرور و برهان ) قرروا العودة للخرطوم عبر الدرب التحت المحازى لبحر ازرق وذلك قصدا و تعمدا لمشاهدة حسناء الرماش التى عُرفت بهُندة ! في قصيدة يا السايق الفيات تتجلى خصائص الاغنية الجديدة اللتى تقوم علي التوسع و الطول و كثافة الصور و الاخيلة الشعرية ن مقارنة باغنية الرميات و الطمبرة بتاعت الحلق علي يد محمد ود الفكى .. مع حقيقة وجود و حدة الموضوع و استخدام اسس عروض الشعر و محسنات بديع الزمان الهمذانى في الاغنية الجديدة اللي قدح زنادا ابراهيم العبادى ! |
انت عارف يا طراوة اخوى اصلا الدرب الوصفتو انت ده ما متجه على الخرطوم ده بيمشى في اتجاه مدينة السوكى شرق النيل الازرق ( العاديك) . قد يكون الحديث نوعا ما صحيحا لو كانوا ماشين على العاديك ليبحروا بالطوف ( الطوف هو عبارة عن مركب من الخشب لكنها مسطحة خالص كان زمان بيشحنوهو بضاعة من امدرمان للدمازين ) للخرطوم وهذا احتمال مش وارد لانو في بيت من ابيات العبادي بيذكر انهم كانوا عطشانين ونزلوا يشربوا من الجمام ووجدوا البنية هندة دى وغرفت ليهم بالكف من الجمام ( يار ريت يا احمد اكان قلت لينا المقطع ده انا بحبه زى حبي للدوبيت من خشيمك) وبالتالي يكون الموسم موسم صيف - يعنى ما جاء خريف عشان العربات تقيف - وبالتالي ناسك بيكونوا راكبين طوف الغرام ساااااااااى وهرول بيهم تجاه ربوع هوندة .
برضو يا طراوة حتى مسألة الجمام والغرف بالكف دى ما واردة في النيل الازرق لانو طول السنة الموية جارية والناس ليسوا في حاجة لحفر جمام لان الجمام بيحفر في رمال الانهر الجريانة في خريف وتجف في الصيف وتكون مياهها الجوفية قريبة من سطح الارض وهذا ما يحدث عادة في نهر الدندر والرهد وعطبرة ومنطقة ابو جبيهة .
والله يا احمد اخوى انا عادة لما اسافر من السوكى عابرا البنطون تجاه سنجة مرورا بالرماش بتامل في اغنية العبادى دى وبقيف آخد صنفة تحت ضل هجليجة رهييييييييين قريب من بيت ناس هوندة المبني من قطية قش نال والصريف ايضا هكذا . يعنى الجمال ده ممكن ربنا يزرعه في راس حجر - سبحان الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... معليش يا ود عدلان ! و زى ما قال الكابلى : بنتقابل طالما ظل وتر الغنا مشدود .. و الود ممدود ! المرة دى مافى قسمة حسب قول عثمان حسين في ربيع الدنيا !
.. صورة سرور جميلة و موحية يا ابراهيم ! صعدت بالبوست فوق عند مستوى النجم المسمى القوس ! و عرجت بيهو على النجم التانى المسمى السماك الاعزل !
.. بالله شفت عوض الجاك !! الغريبة كمان قلبى صار ليك منزل .. انت فوق للقوس و السماك الاعزل .. علوت نجوم !
و جميل ذلك التعبير الذى صاغه عوض احمد خليفة في اغنية يا ربيع الدنيا : ما في قسمة يا روحى و حتى بصيص أمل !
.. انسداد الآفاق الكلي هى حالة بلجأ ليها الشاعر الحديث منسوب المدينة بغرض التكثيف الدرامى ! فالدراما هى بت المدينة !
.. العكس من ذلك حالة الشعر الغنائى في بادية السودان حيث يقل اثر التصوير الدرامى ، و يتصاعد التوصيف المباشر لوقائع الجمال الملموس و المجرد .. و تبرز الصورة الشعرية و الفكرة كابسط ما يكون الحال ... يقول الحردلو :
" كبس الهم علي .. ليلى ونهارى مُسرح ! بطنى اتشيمطت قلبى البفر متجرح ! الصايدنى لو صاد الحُجار بتمرح .. إلا رحمة المولى الوسيعة تفرح .. ! صدق من قال : ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
... تعرفى يا اميرة لمن قدمنا المحاضرة الغنائية لاول مرة في نادى مسقط ، جاء في الاستهلال ما يلي :
.. هذه المحاضرة ليست في امر الغنا وبس ... لكن هي بالاساس كلام في اصل الهوية و تاريخ البلد الاجتماعى ! كنا نتمنى ان تكون في نادى الخريجين بامدرمان ، او نادى التحرير ببحرى ، او نادى مؤتمر البجا بترب هدل ، او نادى الملكية في واو !
... حتما نعود يا اميرة عودة محى الدين فارس و العطبراوى للغابة السمراء و الكوخ الموشح بالورود !! .. و مرورا بلندن ، و لما لا ! لازلت مهتما بجزيل افكار الاستاذ الفنان معتصم الازيرق المضمنة في رسالته فوق الجامعية عن الواقعية في شعر خليل فرح ! و يبرز مجددا السؤال المركزى التالى لعناية معتصم :
" هل شعر العبادى و ابو صلاح و ود الرضى ، هو الرومانسية ؟ ام هو الواقعية الاجتماعية ؟ ام هو الوجه السودانى للقصيدة الكلاسيكية التى اهتمت بالنسيب و المدح و الحماسة !؟ ام هو جوهر صدر المحافل الشعرية و كفى ! ؟ .. "
.. يا معاوية : اسندنا بابا باب .. بالله خت وصف الخنتيلة خلفية للبوست ، بالرقى ، و توزيع و اداء كابلى .. . علشان نعرج على ميزان كرومة اللحنى الباقى بمرور الزمن ، و نتناول موضوع الوصف و آبعاد الحسية عند صالح عبد السيد ابو صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... يا سلام يا معاوية !
.. إسنادك فورى .. ! يعنى كدا يصدق علينا قول عبد الله الماحى : اسعفونى و لا تصرفونى !
و دى اغنية جميلة في الاسطوانة الاولى بتاعتو .. الاسطوانة فيها برضو اغنية ما بالنية : اجمل ما فيها: بتقلى فوق احيا .. و حاكيت ملدوغ الحية !!
.. دمترى البازار سمى عبد الله الماحى : فنان السودان كلو ! و سمى ابراهيم عبد الجليل : عصفور السودان !
.. دمترى كان فعال و خلاق و ارتستيك ايضا .. لانو في اسطوانة غصن الرياض في غصونو ماح ، و مع نهاية الصولو (العزف المنفرد) بتاع وهبة بالاكورديون .. بنسمع صوت دمترى بقول يشكل لطيف و لجب : عاش ابراهيم عبد الجليل عصفور السودان !!
في فنانة اسمها فضيل الله ! مشت برضو مصر سجلت اغنية من شعر يوسف حسب الله (سلطان العاشقين) اسمها بس يا عزولى .. ، برضو الجنة حامد مشت مصر سجلت اغنية ابو صلاح : ارجوك يا نسيم روح ليهو .. وديل نساء طلائع لحركة التقدم بمقاييسس ذلك الزمن ..
.. يقول ابو صلاح في وصف الخنتيلة :
شوفة عارضك نعمة جزيلة .. ترد الروح و الغمة تزيلا !! هذه اشراقات بحر القصير ( بحر السهل الممتنع علي صعيدي التفعيلة و القافية )
.. ابو صلاح و العبادى حولو بحر القصير الي زخم شعرى بلا حدود و بلا قيف ! زخم جمالى تجاوزو بيهو كل تلك الحُزم من الاشعار الغنائية الواردة في كتاب الاغانى اللي جمع فيهو ابو الفرج الاصفهانى معظم ضروب النظم اللي عرفتو قديما سير و اخبار البلاد العربية
ابو صلاح كان بارع في القوافى .. كما في اغنية بلغ الاقوال يا هلال .. و برضو كان بارع في التزام لزوم ما لايلزم : و لزوميات ابوصلاح اوضح ما تكون في قصيدة يا رشا يا كحيل غثنى .. لانو ابو صلاح و بدون تكلف او افتعال التزم بتقفيل قافية القصيدة من البداية الى النهاية باربعة حروف متشابهة !!
و ليها عيون الصيد جفيلا .. عليها القافية وجب تقفيلا .. جمال تاجوج المافى متيلا .. هات يا زميل !
..فى المحاضرة بنسعى جاهدين بالمضاهاة و الامثلة و رصد المحددات التاريخية و نوعية الدوافع المُحركة ، بنسعى لفرز رُقى و جمال الوصف عند ابو صلاح عن الحسية الصريحة لعمر بن ابى ربيعة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
تعرف يا طراوه إنت طاقه لا يطيقها هذه المنبر لهمبريبها الذى يسرق سيدو وينوم بالظهر والعصر والمغرب والعشاء ويقوم فى الثلث الأخير بتلمس حقائق الأحلام لا أضغاثها....عزيزى هذه هى الأرجل التى نقف عليها فى أزمنة الهزيمه المصنوعه بجهل فى حاضرنا الباهت...عزيزى هذه ملكات وثروات هائله وعلم يمكن أن ترقع بها شملة كنيزة الوطن ولا أدرى إن كانت كنيزه أو عنيزه...عزيزى أسافر معك سفر الرهو عندما تأتيه شارات الفصول بحاسته التى لا تخطئ سفر من تتبع رحلة من عشق من الأسكله حيث حل بابوره الذى كان عشاؤه بالقطينه ثم تابع معه الرحله بكوستى والجبلين إلى الرجاف وما بعدها وأوصاله ترتجف من خيط وصل ما كان له أن ينفك عنه وهيهات له هيهات...عزيزى وتهزنى من الرميات مكتنزة المعانى الطروبه الجذابه( سبعون قصرت الخطا...وتركننى أمشى الهوينة ضالعا متعثرا...من بعد ما كنت الذى يطأ الثرى زهوا..,.ويستهوى الحسان تبخترا) والأخرى يا بنت عشرين والأيام مقبلة...ماذا تريدين من موعود خمسين ...وتحرك ثبات الجبال فى نفسى أغانى الحزن التى يبدعها الطيب عبدالله وكذلك يا عزيزى أتفاعل مع المباشره والوضوح الذى كان سائدا فى أغانى ك أبوي يا يابا ماتقول ليهو لا...عليك الله يابا ما تقوليهو لا...يابا البيت بقشو وبالخرطوش برشو وللضيفان بفرشو...عليك الله يابه ما تقوليهو لا...وهى على موسيقى حجر الظلط شن بقيسو هوى الليله...فالتعبيريه فى ذلك عميقة شامخة راسخه بصورها المتحركه والمحركه للشجون بفوريه فيا عزيزى أتحفنا فتح الله عليك
mansour
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... مودتى يا منصور .. و للجميع حار العزاء في فقدنا المشترك للاخ / فيصل طه .. و هاهو المنبر يلبس ثوب الحداد و يطرح جمالية اللون المُعبر .. !
.. انا الابس توب الحداد . . . انا الهايم و الناس شداد (المساح)
.. و شوفتو كان في توب حِدادو ... و كل حواسي عليهو نادو ( طه حمدتو)
.. تبكيك الجوامع اللي انبنت طانقيل .. لقراية العلم و كلمة التهليل ( حكامة غرار العبوس في وهاد دار الفور )
.. لاح لي بريق بالليل .. طرانى الخليفة التلب لّزوم الشيل .. الطيب سمح بالحيل ( الحكامة نواحى شرق النيل )
من الحزن ، اعتصرت الحركة الغنائية السودانية و عبر الازمنة شاعريتها و جمالياتها اللحنية و واصلت التكثيف و التوسع في مضمار التعبيرية الراكزة من فوق التجربة الشعورية الصادقة ..
اغيب عنكم .. فانا في طريقى الي واشنطون دى سى .. معكم علي خط الشعار الغنائى المشحون بالدلالات : غيب وتعال تلقانا نحن علي ذات نهج المشاعر ...
المشاعر اللتى احسها بعمق الراحل هاشم ميرغى فصار مزيج فريدا لتداخل الشعر و اللحن، ولونية اخرى جديدة في المدرسة الاوركسترالية التانية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
yahh .... what a nice people ... what a good time !!
interesting and still amazing this discussion ! and still more deeply relevent points raised by Salah Shoeib, Mohamed El-noman , Hassan Ahmed el-hassan and all others
.... ya Osman Im really endebted to your genorousity and cordiality ! wanna assure you that Adlan Abdel Aziz is taking enough care of me ... In a prompt and speedy action , Ibrahim Saad handed me 2 copies of DVDs shoowing the lyrical symposium of yesterday !! , one of it will be yours ya Osman .. Find it with Adlan
Stay well all the goody people in DC
A Tarawa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... مودتى لكم جميعا... كنت في إنتظار نسمة الاسحار .. ! لاكتب لكم بالعربية ! العربية بت عم العبرية و قريبة اللغات السائدة في الاراضى الاكسومية قديمها و جديدها و المعروفة لناس عجب الفيا و سعاد تاج السر ومحمد جميل !
.. و ما اروع كابلى و هو يعيد توزيع دمعة الشوق تاسيسا علي الميزان اللحنى الاول اللي وضعو سرور و قدومو لكرومة ! بكائية مصطفى بطران تحكي حال الدروب الخاصة اللي مشاها الشعر ذاك الزمان :
زي سواد حظى جوز دواعجو كحيل .. ! برضو عتيق قال : خطبى زى ردفك مُجسم .. و حظى زي خِصرك مُقسم ! و خضر حسن سعد اضاف : حظى اسود زى رمس عينو .. عوالم من التشبيه و الاستعارات بشقيها المكنى و الصريح ..
... شكرا يا معاوية وصلنى كُتيب الفاتح الطاهر عن صاحب مدرسة " التطور" عثمان حسين !
... يا معاوية جانى جوابكم جاني ! أجرى يا نيل الحياة ! بلادى يا سنا الفجري ! بالكتاب و السنة يعقدو لينا اهلنا ! ... مانوع هذا الغناء الذى اتى به ابوداؤد كلونية خاصة داخل المدرسة الاوركسترالية التانية ؟ نواصل الفرز و التمييز و المقاربات النظرية لتعدد اللونيات اللي ميزت المدرسة التانية !
... كرومة ادخل البيانو فى رسم المقدمة اللحنية بتاعت دمعة الشوق ، فصعد بموسيقى سرور الي ذرى عالية من التطريب و جماليات الرومانتيك الحزين ! خليل فرح كان قد استخدم البيانو في اعادة توزيع ميلوديا مارش ود الشريف بتاعت ناس دار فور ، ودار قِمر وطرحا كمقدمة موسيقية لاسطوانة عازة !
.. المقدمات الموسيقية : تجليات لعبقرية المُلحن السودانى ! المجد للكاشف ، عثمان حسين و وردى ! مقدمة الود اللي وزعا اندريا رايدر تحت الاشراف و الفهم الكامل لوردى هي ابلغ مثال ! نعيد مناقشتا و عرضها بعد التشاور مع الموصلى علشان نفرز التوزيع الالي من التوزيع الاوركسترالى ! الموصلي قال انو الكاونتر بوينت اوضح ما يكون في اغنية عثمان مصطفى : ماضى الذكريات
اول من ادخل الساكسفون هو احمد المصطفى ، اول زول غنى بالعود في الاذاعة هو حسن عطية ! اول من عزف علي الفلوت هو محمد آدم ادهم صاحب الادهميات المسجلة في الاذاعة القديمة ! دمترى جاب اول فلوت و باعو لمحمد أدهم .. الكلارنيت تبلور اجمل ما يكون علي يد محمد عبد الله اميقو
لازم نتحصل علي مارشات الاورط العسكرية لقوات دفاع السودان ! !
فى المارشات دى بتبرز تجليات صراع الهوية مع الاتراك و المصريين و الانجليز ، و بتتضح قسمات الصعود التاريخى للمقام الخماسى في لونيتو السودانية !
.. و لطيف ذلك المارش اللى اسمو (مارش ابو الصفية) ! بقولو فيهو من قبل 280 سنة : نحنا قبيل شن قلنا .. قلنا الطير بياكلنا
.. اصلا كان في شيخ ولي نواحى مملكة تقلي اسموا ابو الصفية بسوق عساكرو في معارك صراعات الفئات التجارية المتبلورة في قلب علاقات الاقطاع القبلى ! مقاتلي ابو الصفية كان عندهم حُزم من الجلالات اهمها جلالة نحنا قبيل شن قلنا ! ودا نفس الميلودى بتاع جلالات شباب الانصار تحت قيادة الامير النضير نقد الله .. أطروحة صلاح شعيب عن الزنجران كخط استثنائى للرائد الوطنى اسمعيل عبد المعين عاوزة عودة و مناقشة اوسع
كل من في الكون ناما .. عينى ليه فقدت مناما .. انتى يا الكاحلك نعاسك ! رحم الله الحاج عبد الحميد يوسف ! لكن برضو غنا عبد الحميد و حسن عطية و احمد المصطفى و الفلاتية و غنا عثمان حسين الاول حاصرتو دوائر الرتابة اللحنية ! اللى هز الارض تحت اقدام آسن الجمل اللحنية و فجر الاعواد رجعا و ترديدا هو الكاشف !! الكاشف فك الازمة التالتة للغنا ، زى ما سرور فك الازمة الاولى و كرومة فك الازمة التانية ! انه قانون التطور عبر الازمات و صراع القديم و الجديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: كل من في الكون ناما .. عينى ليه فقدت مناما .. انتى يا الكاحلك نعاسك ! رحم الله الحاج عبد الحميد يوسف ! لكن برضو غنا عبد الحميد و حسن عطية و احمد المصطفى و الفلاتية و غنا عثمان حسين الاول حاصرتو دوائر الرتابة اللحنية ! |
دكتور طرااوة.. و الجميل عثمان موسى..
هذا البوست واحة نستظل بها كلما ازداد بنا الزهج من كدر دواامة العمل اليومى التى لا تنتهى... و متاابعين معكم.. و على ذكر الحاج عبد الحميد يوسف غضبك جميل زى بسمتك..كانت النقلة الكبيرة للاغنية السوداانية.. و راجين التفصيل ياا دكتور...
يديكم العاافية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
شوف يامحمد نوع الكلام اللي كان بغنيهو الحاج عبد الحميد يوسف !
... ( خابف خدودك تنجرح من نظرتي .. خابف فؤادى يذوب هيام من نظرتك !! )
غضبك جميل زى بسمتك ! دا شعر حُميدة ابوعُشر !
.. زول رقيق الحال اترفد من السكة حديد لانو خاض الاضراب الكبير مع ناس الشفيع احمد الشيخ ، و سلام ، و قاسم امين ، و الجزولي سعيد ، وموسى مِتيّ .. و ياهو كلو النضال القايم على سلامة الشوف و الوجدان و السعى لجعل الحياة اكثر جمالا ..
الحاج عبد الحميد خلى عثمان حسين يعزف ليهو العود و يطلع معاهو للجماهير في ادق لحظات التخلُق و التكوين بتاعت عثمان !
.. الحاج عبد الحميد في الغنا السودانى الاوركسترالى زي جوجول في الادب الروسى ! بالضرورة الباقين طلعوا من تحت عبايتو .. و الفترة من مايو 1940 ( إفتتاح الاذاعة ) الي 1950 ، كانت فترة حاسمة في صعود الاروكسترالية السودانية و انبثاق الاتجاه الرئيسى لحركة الغناء السودانى .. نحتاج نرجع ليها بالنظر و التأمل و الفهم
.. يونس بحرى . منسوب التوجيه المعنوى بتاع محور هتلر - موسلينى ، كان بكره اذاعة امدرمان وبحرض من اذاعتو الموجهة للعالم العربى الطيران التليانى قائلا : هنالك ذبابة تطن في ادغال افريقيا تقول (هنا امدرمان) .. اضربوها و سكتوها !
.. السؤال ببقى منو اللي ادى طيران المحور إحداثيات موقع الاذاعة بعد ما انتقلت الي قرب مدرسة بيت الامانة جوار منزل كلتوم بتاعت اللبن !
.. في رواية بتقول انو دا كان جاسوس اسمو ( بِل ) ! و اللي بسببو و بالخطأ ناس ابوصلاح و العبادى دخلوا في مشكلة عويصة مع ادوارد عطية و قلم الاستخبارات البريطانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
ليتنى كنت هناك معكم فى نيوجرسى فى الليلة ديك لما قام أحمد طراوة بشر وهزه فوق تيجانن وسله سيفو وكشر اتمنا أن لا نكون فى الغربة حتى الديك يصنقر فوقنا_ اتمنا أن تاتى البشاره نلبس العراريق والطواقى ونشارك الناس الافراح والاتراح بلا socil securty بلا لخمه وبلا تصاريح للسفر أخى د / أحمد الف مبروك ياعزيز الف سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراروة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... شكرا يا ود عثمان
.... ولما لم اجد سلمى !
.. كسرتُ إبريقي و الدّنا .. سكبتُ على الثرى كأسى .. وداعا روضتى الغنا.. وداعا معبدى القدسي !! مقدمتا الموسيقية اللي صاغا الكاشف ، كانت شعار الاذاعة في تلك الايام !
حميدة ابوعشر ، بعد إضراب 1953 مشى فتح طبلية في مُشرع حنتوب وقعد يكتب جزيل المعانى و القوافى الغناها الكاشف ! حنتوب لم تخلو بدورها من سحر الطبيعة ، و اشراقات مجتمع الطلبة و حركتم المشحونة بالوعى و ارهاصات الوثبة ...
... و كتب برضو لعثمان حسين ، ظلمونى الاحبة فى شرع المحبة ! وهي مستوى رفيع لادب الشكوى و النجوى و قسوة الصبابة و تبريحا و عذابا !
تعرف يا يسن ، العبادى قديما قال في اول اغنية للحقيبة ( ببكى وانوح و أصيّيح ) : التوب شبك في التِنة .. يا اخوانا نحنا كِتلنا ! عتيق في ناعس الاجفان مارس قدر اعلى و اجمل من التجريد و التصوير ...
" و فؤادى هو المنحور .. ( مقتول بغير سلاح ) .. و اقول بكل صراح سببى العيون الحور .. يا ناعس الاجفان ! "
و فعلا ، ايه بثينة و عزة ، و ايه عُبيلة عنتر !؟ هاهو حسنو امامى ! ده الرشيم الاخضر في الخديد الانضر ! حيث تجلت بواكير العبقرية اللحنية لعبد الكريم عبد الله مختار (كرومة) !
لاول مرة يتصدى مغنى و موسيقار سودانى لتلحين بحر غير صافى ! كانت عملية شاقة و تجربة جديدة لجأ فيها كرومة للزمة الصوتية .. ودى كانت اللزمة الموسيقية الاولى اللي فتحت باب الغنا و الاوركسترالية اللي ما انسد من بعد ابدا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: شكرا يا ود عثمان
.... ولما لم اجد سلمى !
.. كسرتُ إبريقي و الدّنا .. سكبتُ على الثرى كأسى .. وداعا روضتى الغنا.. وداعا معبدى القدسي !! مقدمتا الموسيقية اللي صاغا الكاشف ، كانت شعار الاذاعة في تلك الايام !
حميدة ابوعشر ، بعد إضراب 1953 مشى فتح طبلية في مُشرع حنتوب وقعد يكتب جزيل المعانى و القوافى الغناها الكاشف ! حنتوب لم تخلو بدورها من سحر الطبيعة ، و اشراقات مجتمع الطلبة و حركتم المشحونة بالوعى و ارهاصات الوثبة ...
... و كتب برضو لعثمان حسين ، ظلمونى الاحبة فى شرع المحبة ! وهي مستوى رفيع لادب الشكوى و النجوى و قسوة الصبابة و تبريحا و عذابا ! |
دكتور طرااوة...
شكرا لهذه السيااحة فى عواالم الشااعر المبدع و الرائد فى اغنياات التى امتازت بالنهج الرومانسى الحالم من المعروف ان مهنته كانت النجارة و لقد سالت انا سؤال من قبل لم اجد له ردا شافيا..ما هى العلاااقة بين مهنة النجارة و كل هذا الابداع..؟؟..المعروف ان صديقه الفنان الكاشف كانت ايضا مهنته النجارة و من الجيل الحديث كان ايضا الراحل خوجلى عثمان و غيره من الفناانين...
من الاغنياات الجميلة المتداولة بكثرة بين الفناانين اغنية الليلة لاقانى ببسمة حياانى و من المعروف ايضا ان هذه الاغنية كتبها الشاعر حمّيد ابو عشر..لكن من هو اول فنان تغنى بهذه الاغنية..؟؟؟
الليلة لاقانى ببسمة حياانى جذب الفكر حسنو و جهر العيون نورو بعد اشتيااقى الطال فأجانى بزهورو شخصتا فى حسنو و اصبحت مسحورو سبحت كبرت و هللت بحياتو شكيتلو الامى شكيتلو من هجرى طلم الهوى و نوحو زى الزهور بااسم زى اللهيب محرق زى الشمس مشرق بعوااطفى بادلتو بدموعى جاوبتو شكيتلو من هجرى ظلم الهوى و نوحو...
الليلة لاقانى و لقاء السحاااب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... وجميلة على نحو استثنائى الكسرة بتاعت الليلة لاقانى بنظرة حيانى :
" اشعلت لي ناري ! جددت تذكاري ! ساكن قريب جاري ! جاري انا مالي بنساك .. يا زول انا قلبي حباك .. "
... كانت تفانين غنائية لا اول لها و لا آخر .. جمعت حسين عثمان منصور ، و عبد المنعم عبد الحى ، و حسن عطية اللي هو اول من غنى تلك الكلمات !
.. حميدة ابو عشر برضو كتب ادر الكاس علي العشاق صفوا و مُداما.. يا حبيب القلب و الروح ، و يا روح النُداما!
.. البواب بتاع العمارة الفى الدقى كان بقول : طيبين اوى الجدعان السودانيين دول ! بشربوا ، بس برضوا في النهاية بندموا و عمال كل الليل بقولو : النداما .. النداما .. الندااااما
ظهرت الكسرة مبكرا علي يد كرومة في اغنية زيدني في هجراني ، و تصاعدت زخما و جمالا و تطريبا في اغنية البنا ايضا اللي اسمها نسيم سحرك :
.. اغيثنى يا الحبيب .. و اربح أجري .. !
اربعة اتجاهات و عوامل شكلت كرومة و رسمت ملامحو و جعلتو مؤهل لانجاز ذلك الانتقال: 1 - تربيتو و نشئتو علي يد المغنية مستورة بت عرضو ، وهي امو ، و من رواد التم تم المُعدل في المدن
2 - علاقتو بعمر البنا ! عمر كان شاعر و ملحن و مغنى امدرمان الاول ! عمر كان مطبوع .. ابوه قال في المهدية : الحرب صبر و اللقاء ثبات .. و اخوه قال : سايرت نوح و لم تركب سفينته .. و انت طفلا في عمر زبلينِ .. يا ذا الهلال ، عن الدنيا او الدينِ .. حدث فان حديثا منك يشفينى !
.. اكيد عمر لعب دور في بناء الوجدان اللحنى و الموسيقى بتاع كرومة
3 - تمترسو خلف سرور كشيال برنجى ! يعنى كرومة حسب قول الفيلسوف الالمانى هيجل : راكم الخبرة و المعرفة و الاحساس خلف سرور ، و طفق يبحث عن تحول كيفى ونوعى جديد ! لكن مع ذلك اختط لنفسو (ودا بسبب الانتباهة و الجراءة والموهبة النادرة) نهج و لونية ، ودرب اصيل و مُغاير .. لكنو درب مبنى و مستند علي اصداء و رغبات كبيرة داخل الوجدان السودانى
4 - كونو صادف شعر البنا كنظم جديد مختلف نسبيا عن نظم العبادى ، وابوصلاح ! لكن الاهم كان شعر عتيق و عبد الرحمن الريح ! ودا شعر حمل صور و موضوعات جديدة ، و بالضرورة تفعيلة جديدة استدعت جُمل لحنية جديدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. دمت يا ابوجوليا .. و لتدم الساقية و النيل و المحبة و الصفاء !
تعرف يا استاذنا شوقى ،
لا تزال ترن في صيوان الاذن اصداء محاضرتك الفنية - الادبية عن الموسيقى و الغنا في النوبا القديمة بنادى جالية مسقط !
... محاضرتك حملت اشارات هامة و فجرت اسئلة اكثر اهمية !
يا بكرى .. استاذ شوقى قلم نحتاجه ، و مكسب عزيز في زمن الخسائر و الفواجع هذا !
... اللير الاغريقى - الاشورى (الربابة) : هل تعدل في السودان الشمالي القديم و صار ذلك الطمبور حامل المقام الخماسى السودانى الصريح ! ؟
ام هو بالاساس ولادة نوبية - كوشية سودانية متوطنة في النوبا القديمة ! ؟
.. ليه الطمبور وصل بتلك السلاسة و ذلك الاندياح الوطنى - القومى للشرق و الغرب و الجنوب ! ؟ و هل اوزان الطمبور هي اللي اخرجت الدليب بوصفه ضربة ايقاعية ذات تنغيم عالى
" عدلان عبد العزيز وهو بالاساس يجيد العزف علي الطمبور ذكر لي ملاحظة هامة مفادها : ان الدليب هو احدى تخريجات الاوزان الابتدائية الاساسية للطمبور !
وهذا صحيح ! لان النعام و صديق احمد لمن يدخلو بالاغنية في حالة صولو موسيقى مصحوب بالصفقة و ضربة الاقدام الحارة ، فان ما يخرج من الطمبور بالاساس هو ايقاع الدليب لحما و دما !!
.. و انا بدورى احيل الامر لعزيزنا يوسف الموصلى ، و استاذنا شوقى حمزه ! "
و خلافا للطمبور ، ظل العود الوافد للسودان حديثا من مصر و متحدرا من المجالس العربية القديمة لاسحق الموصلى ، و ابراهيم المهدى و زرياب ، ظل حبيس المدن الكبيرة ، و لم تتم دوزنتو خماسيا الا بعد حين طويل من دخولو للسودان
نلاحظ ان السر عبد الله دوزن مبكرا الكمان العربى - الاروبى وفقا لتقاسيم الخماسى ! بينما ظل خليل فرح ، و عبد القادر سليمان واولاد بنى يعزفون العود داخل المجالس المغلقة ردحا من الزمن وفقا للمقام العربى السباعى !
... السؤال الهام : من الذى اخرج المقام و العروض العربى ( من نهاوند و بياتى ) من السلم السباعى ، ودوزن العود علي نهج المقام الخماسى السودانى ! ؟
.. هل تمت تلك العملية عفوا ! ام قصدا و بوعى ! الإجابة موجودة في الدائرة العبقرية المكونة من :
( اسماعيل عبد المعين ، محمد آدم ادهم ، عبد الرحمن الريح ، سعدية العوادية ، صانع الاعواد عبد الحميد الحاج اللي علم عبد الرحمن الريح العود ، و لا ننسى ضمن هذه الدائرة طلائع الوطنيين السودانيين فى سلاح موسيقى التشكيلات الاولي لقوات دفاع السودان )
.. لكن مهم جدا ملاحظة انو كرومة كاول موسيقى سودانى صريح و سابق للمذكورين اعلاه ، كان قد انشأ ، و بالاعتماد علي ميلوديا الفم و الرق و كمنجة السر و اكورديون وهبة ، تراث ضخم من الجُمل اللحنية المصاغة خماسيا !
... با معاوية : بالرجاء ارفع لينا طمبور ابو عبيدة حسن في اغنية حسن الزبير : يا عقد الجواهر يا الضواى و باهر !! فيها بنشوف تصالح عالي ما بين اوزان الطمبور الخماسية و اشتقاقات التم تم بوصفو ايقاع مرن و متسع
| |
|
|
|
|
|
|
|