|
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . (Re: Hashim Taha)
|
Quote: صحيح هنالك أصوات داخل المؤتمر الوطني تنادي بالانفصال ! أيضاً ربما نكاية لتصرفات بعض منسوبي الحركة الشعبية .. و لكن التعميم في مثل هذه المسائل و التلاعب بالقضايا المصيرية مثل هذه من أجل مواقف محدودة يعتبر نوع رخيص من المزايداة.
|
من هم منسوبي الحركة ليحدثوا النكاية من اجلهم؟ شنو هو وطن ولا قضية عرس؟ ياعالم تدراكوا انفسكم ووعيهم بشان وطنكم فلا يعقل ابدا ان شعب الجنوب الذين طالبوا بالفيدرالية منذ 1947 ورفض رفض قاطع من نفس اهل الشمال, ووجهوا بالحرب الضروس من كل الحكومات منذ الاستقلال ولمدة 39 عاما من الحرب العبثي والدمار الشامل ان يقبل اليوم بالوحدة في اطار الدولة العربية الاسلامية التي لا تعبر حتى عن الشمال نفسه, واعلنت الجهاد المقدس ضدهم؟ فما هو المبرر لقيام مثل هذه الدولة اساسا وما هو الاساس النظري لهذا المسمى وما علاقته بواقع السودان الذي بين ايدينا الان ؟ وماهو الشئ الذي يجعل مواطن جنوب السودان يتوحد مع هذا التعريف وهو اساسا مفصول منه تاريخيا منذ الاستقلال؟ الان المناضل سلفاكير يشحد الوزارة شحيدة في وطنه اليوم معقولة؟ وبصفته نائب اول لرئيس السودان إلا انه لا يحق له التصرف المطلق في امر هام كالازمة المشتعلة في دارفور. والامثلة كثيرة لا حصر لها. والسؤال هو من يمتلك هذا السودان اساسا؟ فالذين ظلوا تاريخيا في قمة هرم سلطة الدلة السودانية ويرفضون مطالب الاخرين في وطنهم ويعلنون عليهم الحروب العبثية الطويلة لدرجة الجهاد, وهو الالغاء والشطب او الخضوع الكامل والاستسلام. والابادة الان في دارفور رغم انهم مسلمين؟ لماذا؟ وهل هناك عاقل تحرر من هذا الواقع الاسن المازوم بقوته وقدراته العسكرية ثم يعود اليه او يتوحد فيه؟ اذن لماذا حمل شعب الجنوب السلاح اساسا ودخل الاحراش لسنين طويلة هكذا؟ وليه هو الله خلقهم تبع يعني حتى التضحية بارواحهم ايضا لماذا؟ وليعلم الجميع ان اعضاء الحركة الشعبية هم الوحيدون وحديون لانهم ببساطة قاتلوا بالسلاح من اجل الوحدة الحقيقية العادلة وليست التبعية او الذوبان في وهم الدولة العربية اسلامية التي تقتل شعبها من المسلمين الخلص وهمشت العرب ا يضا فكيف يكون الوحدة معها؟ فالوحدة التي قاتلت الحركة من اجلها ويؤمن بها كل عضو بالحركة حتى اللحظة هي قيام الدولة الديمقراطية الفيدرالية العلمانية المتعددة. والعلمانية هنا شرط جوهري واساسي مثلنا مثل اية دولة حقيقية دستورية في عالم اليوم. ولكي يتحقق شرط المساواة وتحقيق العدالة بين كافة مكونات السودان المتعدد الموجود بين ايدينا الان.وحتى لايقوم اي فئة في هرم السلطة بشن اي حرب عبثي ضد من هو خارج السلطة, او ان يتامر مجموعات خارجة عن القانون والقيم والاعراف بالانقلابات في جنح الظلام والناس نيام. كل هذا العبث يجب ان يتوقف الى الابد. والجميع هنا يعلم علم اليقين من هم الذين ظلوا يرفضون كل هذا منذ الاستقلال. اذن لماذا الجري واللهث وراء الاوهام؟ ما عاد هناك خيارات اخرى فهذا مصير وطن واذا انتم جادون واجهوا هذه الحقائق بشجاعة وموضوعية وتحدوا من رفض اسهامكم الوطني الجاد المخلص لبناء وتاسيس وطن حقيقي يسع الجميع بعدالة ومساواة وحرية وكل هذا في يد من بيده السلطة تاريخيا وليس بيد ضحاياه في الجنوب او الغرب او الشرق. فالدولة العربية الاسلامية الان انقلبت لقتل المسلمين انفسهم لدرجة الابادة. ويظلم ويقصي اقرب الناس اليه في الشمال. ويكبت حريات اهل الشمال بل رجل ذو صلة بهم وهو مؤسسهم ذو الثمانين عاما يقبع في السجون الانفرادية دون سبب. لان الظلم ظاهرة بشرية لا قبيلة له فطبيعي من ظلم شعب الجنوب او الغرب ان يهدر حقوق اهل الشمال ايضا. فقط قد يتريث لاسباب قد يتعلق ببقاء واستمرار النظام اكثر من علاقته باقرب الناس حتى في الشمال. وهنا واضح ايضا ان التسمية والتمسك بالعروبة والاسلام هو خدعة وتضليل وزيف محض لحشد اهل الشمال وجلب التاييد والدعم بمافي ذلك من الخارج من اجل استمرار وبقاء النظام وفرض هذا الواقع العنصري ليس الا. فالحل ببساطة يكمن في مواجهة هذا الواقع الاسن وتاسيس الدولة السودانية لجميع السودانيين بغض النظر عن انهم عرب غير عرب, مسلمين غير مسلين. وبالطبع هذا لا يمكن إلا بالفصل الدستوري للدين اي دين عن مؤسسات الدولة الدنيوية. اي كلام بخلاف هذا هو عبارة ترهات يصب في مصلحة استمرار الازمة باستمرار الواقع المازوم اساسا والسبب الرئيس لكل ازمات السودان. بل وتغبيش للوعي بامر الوطن برمته حتى في الشمال نفسه الذي اصبح يعاني الان لماذا؟ هل بسبب الجنوب او الحركة الشعبية او الغرب او الشرق؟ بالطبع لا فما هو الحل النهائي اذن لمصير الوطن؟ والسؤال الاخير هو ماهو المطلوب بالضبط من الحركة الشعبية بالذات في ظل هذا الواقع الان؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-03-10, 09:02 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-03-10, 09:22 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | Abureesh | 07-03-10, 09:43 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-03-10, 10:07 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | jini | 07-03-10, 10:12 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | محمد حلا | 07-03-10, 10:39 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | محمد حلا | 07-03-10, 10:41 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-03-10, 11:36 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | Hashim Taha | 07-03-10, 12:44 PM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | Arabi yakub | 07-03-10, 02:52 PM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-04-10, 11:02 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-04-10, 07:44 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | محمد حلا | 07-04-10, 10:34 AM |
Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال . | ودقاسم | 07-05-10, 10:00 AM |
|
|
|