ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2017, 04:37 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي

    03:37 PM April, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    برنامج ملفات سودانية
    تقديم الأستاذ الرشيد سعيد
    ضيفة الحلقة الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي للعلاقات الخارجية والدبلوماسية والقيادية بقوى نداء السودان.
    تاريخ البث الثلاثاء 11 أبريل 2017
    راديو دبنقا
    كُتب من تسجيل صوتي للحلقة

    الأستاذ الرشيد: مستمعي راديو دبنقا أهلاً بيكم في حلقة جديدة من برنامج ملفات سودانية. نستضيف في هذه الحلقة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي. هذه الحلقة نخصصها لزيارة رئيس الآلية الأفريقية أو مسؤول مسيرة السلام والتحول الديمقراطي والإصلاح الديمقراطي في السودان رئيس جنوب أفريقيا السابق الرئيس ثامبو أمبيكي للخرطوم والتي عاد فيها الحديث من جديد عن خارطة الطريق وعن والحوار الوطني وسنحاول مع الدكتورة مريم الصادق المهدي تسليط الضوء على هذه الزيارة والتعرف على جوانبها المختلفة. الدكتورة مريم الصادق المهدي أهلاً ومرحب بيك في راديو دبنقا، شكراً على تفضلك وإستعدادك الدائم للإجابة على أسئلة راديو دبنقا.

    الحبيبة الدكتورة مريم: أهلاً بيك ومرحب بيك الحبيب الأستاذ الرشيد وبكل مستمعيك والمستمعات في راديو دبنقا الراديو الحاضر ابداً في كل الشأن السوداني، بشفافية وموضوعية والتقصي الصادق لما يدور. وايضاً عبركم التهنئة موصولة لكل الشعب السوداني عبر الأجيال بتاعتو الدوماً بيناضل من أجل الديمقراطية ومن أجل السلام بمناسبة ذكرى إنتفاضة رجب/أبريل في يوم 6 أبريل التي مرت للأسف في صمت وتغابن من حالة الغضب العامة والشعور ببعض اليأس عند كل قطاعات الشعب السوداني لتمادي عهود الإستبداد والفساد والظلم ولكن لا شك إرادة الشعب السوداني غلابة ورحمة الله بيهو الشعب الجميل المحسن بإذن الله يخير ليهو مخرج آمن. كما تفضلت تمت زيارة للآلية الأفريقية البيقودها الرئيس ثامبو أمبيكي وحضر معاه كل الكان حربه، صحيح في غياب للرئيس النيجيري السيد أبو بكر عبد السلام لكن في تمثيل لكل الآلية بكل مكوناتها من الإيقاد ومن الإتحاد الأفريقي وايضاً من السكرتارية التنفيذية السيد عبد المحمد وتمثيل للمبعوث الخاص بالأمم المتحدة، هو نفسه ما حضر لكن حضر ممثل ليهو. وطبعاً كما تعلم الزيارة دي كانت مرتقبة منذ زمن طويل واتأجلت عدة مرات، إتأجلت على الأقل مرتين ودي المرة الثالثة أخيراً حضر. وفي ظرف فيه كثير من التعقيدات وفيه كثير من التحولات الإقليمية خاصتاً الحصل في جنوب السودان وحرص المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي على إنه يحصل سلام للحروب الإتفجرت للأسف في دولتنا الشقيقة جنوب السودان. وايضاً التحولات المُهمة بالرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية عن الحكومة السودانية. وايضاً التوافق الأوروبي مع الحكومة لمسألة كبح الهجرات الغير شرعية. وايضاً في مستجدات داخلية عندنا نحنا في نداء السودان، المستجدات البتدور داخل الحركة...

    الأستاذ الرشيد: (مُقاطعاً) طيب دكتورة، يا دكتورة طيب إنتي رسمتي يعني زى ما بيقولوا حضرتي المسرح وكل الأجواء التي احاطت بهذه الزيارة. إنتي إستخدمتي كلمة اليأس في مقدمتك، هل يمكن أن نعتبر هذه الزيارة تحمل يعني أى شكل من أشكال التفاؤل والخروج من حالة اليأس، وما الجديد فيها؟

    الحبيبة د. مريم: نعم بالتأكيد أنا إتكلمت عن اليأس لأنه دي من الفعل الإستمرت الحكومة السودانية تخلقه داخل الشعب السوداني، إنه مافي مخرج منه إلى إليهم، ودي خلقت من قطاعات واسعة نوع من اليأس، لكن بالتأكيد الأمل كبير والأمل موجود زى ما كنت ذكرت في كلمتي نفسها والأمل في الزيارة دي لأسباب مُهمة جداً لأنه كما تعلم مع إنه الحكومة السودانية أعلنت إنتهائها من حوار داخلي وعملت وثيقة وطنية. وثيقة وطنية أنحنا كنا قلنا عليها يعني ما فيها ما نعترض عليه فيه وعملت مُخرجات تسعمائة كم وتسعين مُخرج خاص بمسألة الحوكمة، خاص بالحريات، خاص بالمسائل الإقتصادية، خاص بالهوية، وغيرها، لكن الحصل في واقع الأمر إنه كل هذه المُخرجات ضُربت ضرب أساسي بإستثناء هى شنو، كان من المُخرجات دي 993 ولا 996 منها ستمائة كم وثمانين خاص بالوضع الإقتصادي. الحكومة بحُكم منفرد حتى من غير مشاورة لأجهزتها الداخلية، حصل قرار في نوفمبر الماضي عمل تغيير أساسي للأوضاع الإقتصادية بالإجراءات الإقتصادية الأُعلنت فيما يخُص سعر الدولار واشياء كثيرة جداً خلت المسألة الإقتصادية الستمائة وكم توصية دي يكون ما عندها يعني خلاص، ما عندها قُدرة إنها تتنفذ. المسألة الثانية وكانت مُهمة جداً وكان في تعويق عليها خاصتاً من أخوانا في المؤتمر الشعبي، مسألة الحريات وعلى رأسها مسألة دور جهاز الأمن الوطني. دي الحكومة تمسكت بيها تمسُك شديد جداً وإتمترست، عندها إنه مافي طريقة لإنها تعمل أى تغييرات، ايضاً دي مسألة بقت. المسألة الثانية فيما يخُص مسألة الهوية وغيرها، كان أخطر حاجة حصلت إنه مقرر لجنة الهوية دكتور مضوي إبراهيم تم إعتقاله وإتهامه إتهامات خطيرة وكل الناس حسة الآن بتكلموا عن كيف إنه إعتقاله تعسفي، إعتقاله ما فيه تُهم وغيرو من الأشياء. خلاصة الموضوع إنه صحيح مؤخراً أخوانا في قوى المستقبل وقعوا على الوثيقة دي لكن وقعوا بشروط في إنه لازم يكون في فتح للحوار ويكون في الحريات وغيرها من الأشياء الهم ما قدروا ينفذوها. عشان كدة لمن تجي زيارة أمبيكي في الوضع دة ما بيبقى مُجرد طريقة لإدخال قوى ما شاركت في الحوار زينا يعني الهم قوى أساسية زى قوى نداء السودان أو قوى الإجماع الوطني أو غيرنا من الما شاركوا، لكن بيبقى طريقة لإخراج الأزمة الدخل فيها حتى حوار الداخل لأنه حوار الداخل مع إنه إتكلم عن آمال كبيرة واشياء كثيرة تمخض في النهاية عن خلق نوع من الآلية لتقاسم السلطة، وحتى تقاسم سلطة زى ما قال رأس النظام نفسو عنها إنه هى كيكة صغيرة والأيادي كثيرة. يعني بقت مُش عطية مزين ولا أم فتفت، يعني حاجة بقت...

    الأستاذ الرشيد: (مُقاطعاً) طيب يا دكتورة أنا عندي سؤال يعني السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وأنتم يعني في حزب الأمة ما زلتم يعني تطرقون على ضرورة العودة إلى خارطة الطريق من جديد، هل يمكن العودة بعد كل ما قلتيهو عن الحوار ونتائجه والقوى التي وقعت عليه؟

    الحبيبة د. مريم: بالتأكيد، بالتأكيد. بالعكس أنا حسة كنت بقول ليك يعني بصورة واضحة إنه العودة إلى خارطة الطريق الوقعوا عليها كل الأطراف هى مُش بس مدخل لإدخال ناس ما شاركوا في الخطوات الماضية الأعلنتوا الحكومة في الداخل، إنما مخرج لأزمة الحكومة نفسها من حوار الداخل، لأنه حوار الداخل إنتهى بإنه تقاسم كيكة صغيرة أياديها كثيرة من غير ما يعمل أى حاجة لتُخاطب إيقاف الحرب، ولا تعمل لإحلال السلام، ولا تعمل لإيصال المعونات للمدنيين في الجهات المختلفة. صحيح هم حسة بيتكلموا على إنو هم ضربوا الحركات بقوات الدعم السريع وغيرها، لكن في الحقيقة، واقع الأمر الأمن لم يحُل في السودان وخاصتاً في المناطق المنطقتين ودارفور، لأنه واقع الأمر في دارفور تحول القتال يعني من ... تحول نوع المقاتلين لصالح مقاتلين جدد السلاح بتاعهم من الحكومة لكن حتى رافضين ينمروا... ورافضين يسلموا السلاح ورافضين حتى ينمروا هذا السلاح، وفي تفشي خطير جداً جداً لنزاعات ما بين الأهل وما بين القبائل بصورة، في النهاية الإستقرار المطلوب من أجل أن يكون في سلام ومن أجل يكون في تنمية ومن أجل يكون في نماء، المواطن السوداني في دارفور ما حسة بيهو وبالتالي دة لسة بيخلي خارطة الطريق مدخل صحيح ومدخل واجب عشان المُخرجات الجات في حوار الداخل الناس ينظروا فيها بجدية أكبر وايضاً يدخلوا العناصر المفقودة الهي الظروف الكانت مواتية لإنه الشعب السوداني يتملك هذا الحوار. الحوار دة يا أستاذ الرشيد ما بشأن مجموعة من القيادات السياسية ولا الناشطين السياسيين أو المدنيين إنهم يقعدوا يتونسوا في داخل الغرف المغلقة، الحوار دة لو ما غير الجو لإنه كل زول يقدر يعبر عن نفسه بصورة وطنية أولاً شي. الإعلام يبقى إعلام متاح للجميع، الإعلام نفسه قادر يتكلم مُش في حالات المصادرات والملاحقات للصحفيين الحاصلة دي، النشطاء يقدروا يعبروا عن آرائهم للناس، الناس المحتاجين لإنه كلهم نرفع ليهم توقعاتهم وإنه في أمل حقيقي في إنه في السودان يجي سلام ويجي إستقرار وإنه كل زول يلقى مكانته مُش إلا يتطروا يجروا يهاجروا ليهم في محلة، يموتوا ويفقدوا أرواحهم ويفقدوا أجزاء من أجسامهم في متاجرة الأعضاء وغيرها. دايرين جو يخلي الناس يقدروا يحسوا إنه الفاسدين والمفسدين ما مؤمنين، ما عندهم الحصانة، ما عندهم الضمان البيخلي الناس ديل يقدروا يسائلوهم. عشان كدة لمن نتكلم عن حوار ضروري يحصل حتى لو يُخرج بذات المُخرجات المشكلة ما في المُخرجات، المشكلة إنه الناس يوضحوا إن المُخرجات البتخرج دي حتى ولو كانت خمسة ولا ستين مُش إلا تكون تسعمائة ولا ألف زى ما حاصل، لكن 69 مخرجة دي بتخاطب قضايا الناس والناس متملكينها وفاهمينها وبيقدروا يحموها بآلياتهم، بقدرتهم، بدولة مكانتها من الجميع واحدة بتأمن لكل الناس حقوقهم مُش بتحمي ناس وبتدي ناس حصانة وبتديهم الأمن وناس ثانين بس لأنهم هم، مُش لأنهم عملوا جريمة ولا كدة، بيكونوا مُتهمين. فعشان كدة أنحنا بنتكلم عن خارطة طريق كمدخل حقيقي لخروجنا من هذه الأزمة. ودي فرصة حقيقية...

    الأستاذ الرشيد: (مُقاطعاً) طيب أنا داير... أنا بجيك للفرصة الحقيقية لكني داير أسألك في الأول يعني أنا عندي ملاحظة، خلال ما صدر عن الأطراف الثلاثة عندما زار الرئيس أمبيكي رئيس الجمهورية كان الحديث عن الإنضمام للحوار الوطني، وعندما زار السيد الصادق المهدي وقوى نداء السودان كان الحديث عن العودة إلى خارطة الطريق، لكن الرئيس أمبيكي نفسه في تصريحاته تحدث عن ما سماه الدولة الجديدة أو New State، دي مُش مفاهيم مختلفة ومناظير مختلفة لقضية ممكن تكون واحدة، ولكن تقريب هذه الوجهات النظر أو هذه المُقاربات ما بيكون أمر مستحيل؟

    الحبيبة د. مريم: لا ابداً لأنه أول حاجة بيتكلم عن خارطة الطريق كوثيقة موثوقة ماثلة بيناتنا، كل الناس، كل الأطراف بما فيها الأطراف الحكومية، ودة جاء، الكلام دة على لسان السيد مساعد رئيس الجمهورية دكتور إبراهيم محمود قبل إسبوعين في مناسبة المؤتمر الشعبي، إنهم هم ملتزمين بخارطة الطريق. نحنا ملتزمين بخارطة الطريق بالتأكيد، ناس أمبيكي كلامهم واضح إنهم ملتزمين بخارطة الطريق، ومُش ناس أمبيكي بس، ناس أمبيكي والترويكا وناس الإتحاد الأوروبي وكل الناس ملتزمين بخارطة الطريق. في إنه صحي إنت إتفضلت بكلام إنه كل زول بيقول نفس الكلمة لكن بينظر ليها من منظوره، طيب جداً، أنحنا، طالما في مدخل واحد لمن نتلاقى بنقدر نقارب الإختلافات. لكن المدخل بتاع خارطة الطريق نفسه مُتفقٌ عليه. مافي زول بيقدر يقول لا دي ما خارطة الطريق، قبل فترة صحي أخوانا في الحكومة كانوا بيقولوا لا خارطة الطريق دي زمن وإنتهى وزمنها فات وغنايها مات، والداير يدخل، يدخل بهنا. الآن لأنه في إلتزام منهم، طبيعي إنهم يرجعوا ويكونوا ملتزمين بيها. طيب، بنجي حقيقتاً حصلت مستجدات تجعل خارطة الطريق لازم نشوف بصورة مصدرية نلئمها كيفن... يعني خارطة الطريق المجموعة البتمثل الحكومة هى آلية 7+7، آلية 7+7 لم تعد موجودة إنتهت، وجات حلت محلتها آلية ثانية إسمها الآلية العليا لتنفيذ المخرجات أفتكر إسمها كدة، طيب ok، نشوف كيف يمكن يبقى مدخل في المسألة دي. ايضاً جات المبادرة الأمريكية فيما يخُص تنفيذ المعونات الإنسانية كواحدة من البنود الأولية في خارطة الطريق، كيف ندخل المسألة دي عشان... لكن ما بتغير من أهمية حاجة أساسية إنه خارطة الطريق هى مدخل. أيو الحاجة الثانية المستجدة إنه حوار الداخل طلع بمخرجات. دي كلها مستجدات حصلت من أغسطس السنة المضت، لكن ما بتتعارض مع الفكرة الأساسية، خارطة الطريق بتعمل شنو، ما هى بترسم طريق اصلاً للسلام الحقيقي الشامل العادل وبترسم طريق للتحول الديمقراطي في السودان. ودة من الآن ولغاية هذه اللحظة كل زول في السودان، لو حكومة، لو معارضة، لو مجتمع إقليمي ومجتمع دولي بيقول لسة ما موجود في السودان وعايزين يلقوا طريقة ينفذوه، فعشان كدة الإضاح يعني ممكن يجوا ناس الحكومة ويقولوا والله نحنا غير مخرجاتنا دي مافي أحسن من كدة، ليس بالإمكان أبدع مما كان، بيبقى واجبنا نحنا نقول ليهم وين الكمال في مخرجاتهم دي وقت نحنا مستعدين نسألهم ووين النقص عشان يتكمل، لكن ما بيعملها، ما هى لو اصلاً قدرت تعمل التحول المطلوب ما كان حتى الآن في حوجة لحوار وما كان المشاكل لسة مستمرة وغيرو، وما كان الشعور بالغبن والظلم وغيرو ماشي، وكان قدرنا عبر الرفع الجزئي للعقوبات دي إننا نعمل حاجة في الإقتصاد، الآن هى رُفعت جزئياً خليك من أنه هي الحكومة أوفت بالإلتزامات الخمسة القالتها للأمريكان ولا ما قالتها. حقيقة الأمر الوضع الإقتصادي ماشي من سيئ إلى أسوأ بكل الشواهد الممكن تشوفها، مُش لأنه الكلام دة لأنه أنحنا دايرين كدة، أو أنحنا غيرنا ما داير كدة، الوضع الإقتصادي لا ينفصل عن الوضع السياسي، هنا السياسة في السودان لا تزال في عدم إستقرار، لا يزال في مشكلة حقيقية جداً بتاعت فساد وبتاعت دين، لا تزال في مشكلة حقيقية جداً بتاعت فساد وتعتيم، لا تزال في مشكلة بتاعت تعتيم بتخلي لناس هم العندهم حقوق في commissions وغيرها وغيرها وغيرها، أى زول عنده مال مُش عشان عنده موقف سياسي، أى زول سوداني خليك من أجنبي عنده مال ما بيجي يختو في وضع ما بيقدر يتنبأ بمستقبله شنو. عشان كدة الأشياء ما إتغيرت، وما زال الحوجة لتوافق سياسي ومفاهيم في الحوكمة وفي الدستور وكتابة الدستور وبكل الأشياء دي، محتاج ليه بصورة أساسية، ما زال الحوجة إلى إنه يكون في كلام ما زالت موجودة. عشان كدة دة البيجيب المدخل لي إنه صحيح زى ما إنت تفضلت الناس كل زول بينظر من زاوية لكن لمن يلتقوا بيشوفوا زواياهم دي في الحقيقة مغطية كل شي ولا لسة في محلات فاضية.

    الأستاذ الرشيد: طيب إنتو ليه طلبتوا إجتماع تحضيري للمعارضة يعني السيد الصادق المهدي، الإمام الصادق المهدي طلب إنه يكون في إجتماع لنداء السودان المعارضة قبل...

    الحبيبة د. مريم: طبعاً. طبعاً. لازم. لازم يا حبيب أنحنا المعارضة مكونة من شق موجودة بالداخل وشق موجودة بالخارج لأسباب معلومة، أخوانا في الحركات المسلحة هم مؤمنين بالحوار ودايرين السلام وكل شي لكن عندهم أوضاع قانونية ما بتخليهم يقدروا يدخلوا السودان، أنحنا صحيح بنتلاقا هنا في الداخل الثلاثة مكونات اليهى حزب الأمة القومي وأحزاب نداء السودان بالداخل ومبادرة المجتمع المدني، نحنا بالداخل بتلاقى وبننسق امورنا، لكن أنحنا جزء ما زال بالشكل دة أنحنا جزء من كل لازم نلاقي أخوانا في الجبهة الثورية بقيادة القائد مالك عقار ولازم نلاقي أخوانا في الجبهة الثورية بقيادة الدكتور جبريل، بمختلف مكوناتهم يعني، عشان نُكمل رؤيتنا، وبعد داك، صحي في بين الناس إتصالات مستمرة وكدة لكن الإتصالات عبر الأثير ما بتغني على اللقاء المباشر عشان نفصل موقفنا، موقفنا العام في الرسالة الإتقدمت لأميكي بإسم الكل، القدمها الإمام بإسم الكل، الجميع متوافق عليها من باريس لما إلتقوا في باريس يناير الماضي، لكن ما زال عشان نتكلم مع الرئيس أمبيكي وآليته بصورة تفصيلية عن الطريق إلى الأمام لازم نتلاقا نحنا أولاً، ونحنا ذاتنه داخلنا حاصلة مستجدات مُهمة عايزين نعمل سوياً على إنها تكون في الأطور التنظيمية، يعني زى الأشياء الحاصلة داخل الحركة الشعبية وغيرها، تكون في اطورها التنظيمية ولكن الموقف السياسي والرؤية السياسية تعبر عننا كلنا عشان لمن نلتقي الآلية الرفيعة يكون كلامنا نحنا متوافقين عليه، مُش إملاء طرف على طرف أو يكون من خلال طرف متجاوزاً لطرف.

    الأستاذ الرشيد: طيب أمبيكي طرح شنو جديد يعني، هل جاء يسمع الناس زى كل مرة ولا عنده يعني رؤية، عنده خطة، عنده مشروع طرحه على القوى السياسية والحكومة يعني؟

    الحبيبة د. مريم: لا هى أساساً حقيقتاً يعني أنا بقدر أقول بصورة واضحة لمست قدر من التقارب وشعور بالأمل من نوع مختلف عند الرئيس أمبيكي ومجموعته ودة زى ما قلت ليك نابع من إنه كل زول فتش طريقة ثانية لكن بقى واضح جداً مافي، مافي مخرج غير إنه الناس يتلاقوا مع بعض ويتكلموا. والأهم من كدة إنه في فرصة حقيقية، يعني الوضع في السودان قدر ما حاولوا أخوانا في الحكومة يشوفوا إتفاقات مع دول أُخرى خارجية كان إقليمياً ولا دولياً ولا غيرو، وإتجاوزوا ومشوا في حوارهم لي نهاياته ويقولوا نحنا عملناه دة كله ما أفضى لشي. أنحنا نفس الشي الناس كلهم إتوافقوا على إنه ضروري جداً من الحوار كمخرج، الفرصة المؤمنين بيها الناس دي كلهم واضحة جداً والإحساس فيها عند الرئيس أمبيكي. الحاجة الثانية إنه توافق الناس على خارطة الطريق اليهو مشرف عليها آليته يعني أشرفت عليها. الكلام المُهم البرضو لمسها من الحكومة إنهم هم في ثلاثة قضايا لازم يكون في شمول للناس كلهم، في مسألة كتابة الدستور لازم يكون في شمول للناس كلهم، في مسألة تكون في حكومة تدير الأوضاع في السودان لازم يكون في وجود للناس كلهم وإنه يكون في جهاز تشريعي يشرع للوضع في السودان لازم يكون فيه.... دي إلتزامات قاطعة قالها الرئيس أمبيكي وجدها عند الحكومة وتحديداً من الرئيس البشير، دي عاملة ليهم عمل، وهم قادرين يشوفوا إنه في مدخل، في توافق ما بين الرؤية دي مع المراحل المختلفة لتنفيذ خارطة الطريق. خارطة الطريق فيها دي الشق السياسي لكن الشق بتاع وقف إطلاق النار وتوصيل الإغاثات هم قالوا... برضو جزء رفضه برؤى واضحة في مسألة وقف إطلاق النار ما بين الحكومة وأخوانا الحاملين للسلاح، المشكلة بقت في الإغاثات الإنسانية، هم بيفتكروا في مسألة الإغاثات الإنسانية بقدروا، دايرين قبول واضح للمقترح الأمريكي، بما إنه المقترح الأمريكي دة أنحنا كلنا في نداء السودان وعلى رأسنا أخوانا في الحركة الشعبية قالوا هم على إستعداد للنظر في المسألة دي. ونحنا لقائنا ثانية يسخدم في إنه نقول الكلام دة بصورة واضحة. الحاجة الثانية متوقعين مننا، نحنا في نداء السودان وأخوانا في حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، إنه نقول رؤية واضحة في مسألة شنو الناقص في الدوحة وشنو المشكلة في الدوحة بالتفصيل عشان يكون في الناس يبنوا على الشي الموجود يعني مُش بالإزالة الكاملة. وقلنا ليهم دة كلام موضوعي ونحنا برضو لمن نتلاقا بنبحث فيه كلنا ونشوف رأينا الجمايعي كيف. طيب. عشان كدة في الإحساس بإنه فعلاً في فرصة حقيقية لأنه كل زول يعني خلاص بدل زيف وقادر يشوف إنه يعني مافي مخرج من إنه يعترف بالآخر ويتفاهم معاه في إطار سلام عادل وتحول ديمقراطي كامل ورد الحقوق قايم على العدالة وقايم على المواطنة وقايم على كل المعاني البننادي بيها دي. دي حاجة واضحة لكل الأطراف وواضحة ليهم هم. الحاجة الثانية إنه في إجماع على المدخل الوضعته خارطة الطريق. الحاجة الثالثة في اشياء محددة بعينها هى الفيها لسة اشياء معلقة بالتالي حصل ليها تعريف عشان يحصل ليها خطاب في لقائنا القادم.

    الأستاذ الرشيد: طيب يا دكتورة يعني أسمحي لي أنه يعني ما أشاركك هذا التفاؤل بإعتبار إنه كثيرون حيقولوا ليكم والله التجربة مع الحكومة دي إنها فقط تلعب لكسب الوقت يعني.

    الحبيبة د. مريم: صحيح.

    الأستاذ الرشيد: يعني هذا الحوار الوطني إستمر لثلاثة سنوات ولم يحقق شئ، ولم تكن هذه هى المبادرة الأولى يعني سواء من رئاسة الجمهورية ومن حزب المؤتمر الوطني، يعني بإستمرار هم يكسبون يعني إستطاعوا عبر الحوار الوطني أن يكسبوا ثلاثة سنوات لماذا لا يكسبوا عبر خارطة الطريق عامين أو ثلاثة إضافيات في السلطة.

    الحبيبة د. مريم: لكن يا حبيب ما هى، كلامهم كلام ممتاز يعني اصلوا ما فيه... هل كسبوا ثلاثة سنوات؟ هل هم كسبوها؟ ما كسبوها. قعدوا في الحُكم، لا قادرين يحكُموا فيه، لا قادرين يعملوا فيه إسقرار إقتصادي، لا قادرين يعملوا فيه تصالح سياسي، بالتالي مفهوم كسب الوقت دي ذاتو بدا يتجلى لينا نحنا ويتجلى ليهم هم ويتجلى للمجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي البتسهل علينا، في مشكلة كبيرة جداً جداً الآن، وكل زمن قاعد يوري إنه اللعب الزى دة ما مُجدي، لا هم كسرونا وخلونا مثلاً نقول والله خلاص غلبنا، غلبنا أم غلاب وخلينا ندخل معاهم على أى حال. كويس. لا هم قدروا يراجعوا نفسهم كدة، بقى كل الناس في صراعات، في صراعات مختلفة، والكسبان هو أى زول عنده أجندة في السودان، والخسران هو المواطن السوداني. دي حاجة واضحة لكل زول. بقت في كمان مُخاطرة مباشرة يا حبيب، بقت في مخاطر مُش عسان أنا إنت مختلف معاى سياسياً وأنا عايز أكسب عليك، في أول حاجة أخوانا هنا في جنوب السودان الوضع فيهم إنفجر بصورة بتوجب علينا، بتوجب علينا بمسؤوليتنا وواجبنا إننا نشد حيلنا نساعد في لم الشأن الجنوبي مع مشكلة الجنوب الخطيرة والقتل الشديد والمجاعة الحسة أُعلنت. ثانياً شي مسألة الإرهاب، أنحنا الآن في السودان بقى ممكن يتحول ببساطة لمأمن خطير جداً لمجموعات كبيرة جداً في أقاصي أفريقيا، لو في أقصى الغرب، لو أقصى الشرق، لو من الشمال، ممكن تجد في السودان مأمن كبير جداً في إرتباك الأوضاع السودانية، لأنه السودان طبعاً مساحته كبيرة جداً جداً، مهما يكون لو مافي حُكم مركزي وولائي قوي جداً ما بيقدر يأمن الوضع دة. فكرة إننا نبقى عُملاء لإننا نوقف الناس ولا نعمل تخلي للإرهابيين برضو بقت ما مُجدية. ما مُجدية لأنه الحُكم، حُكم الدولة نفسها ما عندها القدرة على إنها تتحكم في كل محلاتها. بالتالي نعم صحيح كلامك وكلام كل أخوانا من الناس، إنه الحوار طيلة الفترات الفاتت كان محاولة للمراوقة ولكسب الوقت وكدة، لكن ولا قدروا يعملوا كدة ولا أنحنا كمان وقفنا عند المحلة دي. يعني أنحنا ماشين في مسألة الحوار والإلتزام بيه في أُسسه، وما إتراجعنا عن المسألة دي مليمتر واحد، لكن في نفس الوقت ماضين في الدعم السياسي، والدعم الوطني لكل القضايا بتاعت المواطنين، قضايا الأراضي، نحنا بالنسبة لينا مركزية وماشين فيها، فكرة الإنتفاضة التراكمية دي ما إتوقفنا عنها، الآن ماشين في مسألة كبيرة جداً ومُهمة وخطيرة، حوارها حسة وأهميتها اليهى مسألة التصالح القبلي، مسألة إيجاد طُرق حقيقية لأهلنا في جنوب السودان، نحنا بكرة في حزب الأمة القومي بالتعاون مع أخوانا في نداء السودان وكدة، عندنا ورشة كبيرة جداً في الموضوع دة، ما يدور في جنوب السودان وكيف نعمل على إنه يتحول لصالح السلام والإستقرار في المنطقة. يعني أنحنا ما واقفين على إنه بس منتظرين ومكتفين إيدينا، عليكم الله حاورونا، عليكم الله حاورونا. في الحقيقة أنحنا بنتكلم وعملنا مركز أساسي، مفهوم أساسي لما هو الحوار، وأثبتنا جدوى الحوار، وعرفناه بصورة واضحة، وملتزمين بيها وماشين فيها، لكن في ذات الوقت ما واقفين على الكلام دة، ماشين في إننا نعمل برضو مركز للشعب السوداني... ما فقط هناك الفاعل حكومة مُهتمة بإنها تؤمن وضعها، وتشوف لروحها طريقة، ما هاميها بعد داك السودان يحصل فيه شنو، ولا حدوده المنتهكة شمالاً وشرقاً وجنوباً بيحصل فيها شنو، دي مركز وطني بيهمه هذا الأمر ما بيترك أى شاردة ولا واردة، لو قضايا أرض، لو قضايا مفسدين، لو قضايا مشاريع، لو قضايا سد ديون، وبنتكلم مع المجتمع الدولي في مسألة الديون دي، ما تفتكروا الديون الأديتوها بالسر بصورة سرية لهذا النظام إنه دي تُفرض على الشعب السوداني، بيع الأراضي كذلك. بالتالي بقى في وجود لمركز حق وطني حقيقي بيتكلم عن حقوق الشعب السوداني وعن سيادة الوطن السودان وبيدافع عنه بصورة ما فيها لبس. دي دة مكسب كبير جداً جداً ويمكن كل الناس عارفين إنه في المركز دة، بيانات الإتحاد الأوروبي وبيانات الترويكا وغيرها، بتتكلم عن هو نداء السودان بصورة ما فيها لبس وإنه ضرورة إنها تكون مشمولة وغيرها لأنها قدرت تحقق هذا المركز البيدافع عن حقوق الشعب السوداني. ما بنتكلم عن قسمة سلطة وبس.

    الأستاذ الرشيد: طيب يا دكتورة، أنا داير أختم هذا اللقاء بسؤال مباشر يعني، كيف يمكن أن نضمن، مافي ضمانة لأنه أى تسوية سلمية أو مفاوضات تتم وتنجح إلا أن يكون الشعب السوداني طرفاً فيها، كيف يمكن أن نخرج من نقاشات الغرف المغلقة والإجتماعات خارج السودان يصبح قضية الحوار، قضية الحل الوطني، قضية التحول الديمقراطي، تصبح قضية لكل الشعب السوداني يمسكها أى مواطن في السودان لتكون ضمانة حقيقية..

    الحبيبة د. مريم: بالظبط الضمانة الحقيقية زى ما إتفضلت، حضور الشعب السوداني، وفهم الشعب السوداني، أهم حاجة في المسألة دي، دي التعبئة الجماهيرية، الندوات، الكلام في الصحف، وإنتو في الإعلام، إنتو مشكورين جداً في راديو دبنقا عندكم حضور واضح، دي نفس ربط القضايا المعيشية، ربط القضايا المعيشية بالواقع السياسي، يعني مسألة تفشي المخدرات، مسألة الناس بينظروا ليها ما بس هى سياسية وكأنما هى يعني حالة إجتماعية، دة تعكيس لوضع سياسي محدد لشعور الهروب واليأس وكدة وبالتالي لابد من أن نهتم بيها على هذا المستوى، المسألة الثقافية نحنا من أهم وأخطر الأشياء فيها إنه نحنا ما بنعرف بعضنا البعض، ما بنعرف حتى تراثنا المتنوع عشان نحتفي بيه ونعمله، ودة بخلي شعور بالغبن إنه كل زول يقوم لغناه وكل زول يقوم لرقيصو براه وكدة، لا دة هم سياسي، بالتالي نحنا حسة ماشين بصورة أساسية غير ما في الحديث عن حقوق الناس والتربية المدنية والتوعية المدنية بحقوق الناس وكدة اليهى ماشة بصورة كبيرة جداً والمسألة دي مافي زول يقدر ينكر الدور الكبير والمُهم للمجتمع المدني في المحلة دي، لكن كمان ربط المسائل دي كلها بالقضايا المعيشية، غلاء المعيشة، الوضع الإقتصادي، الوضع السياسي، دي كلها اشياء الربط المفاهيمي والعملي للقضايا دي كلها، وبالطريقة الماشين فيها الآن دي البتخلي أى فرد في الشعب السوداني قادر يشوف إنه كلام الدستور وكلام السياسة دة ما كلام بتاع ناس مرفهين كدة قاعدين يتكلموا ويفضفضوا بالحديث في المنابر، إنما دة شأن مباشر بينعكس في حلة الملاح، بينعكس في نوع تعليم الأولاد، بينعكس في فرصهم في العمل، بينعكس في فرصهم في الزواج، بينعكس في وعيهم إنهم يبقوا ناس واعين أو بعد شوية يمشوا في المخدرات ولا يمشو في تقييد نفسهم بالإرهاب والإندراج في مجموعات إرهابية عشان يبقى عندهم جدوى وغيره.. دي كلها الطريقة دي ادخال الشأن السوداني بالصورة الواحدة دي، دة مدخلنا الحقيقي بجانب الوقوف مع أصحاب المطالب كلها، أهلنا ناس السدود، أهلنا ناس مشروع الجزيرة، أصحاب الأراضي، المفصولين، حقوق متضرري حرب الخليج، كل القضايا دي بتبقى هم لينا كلنا مدخله إنه يوم مُش لمن نلقى تحول ديمقراطي وكدة بتروح بعصا سحرية لكن بتلفت الإهتمام الموضوعي في الإطار العام البيخلي خطوات الحل ممكنة وخطوات الحل جزء زى ما بسيط لكن جزء من كل.

    الأستاذ الرشيد: الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة شكراً جزيلاً ليك على تفضلك بتسليط الضو على زيارة الرئيس ثامبو أمبيكي للخرطوم وما تمخضت عنه هذه الزيارة ورؤاكم كحزب أمة وكقوى نداء السودان وكمعارضة بشكل عام لما ستكون عليه مآلات الحال في الأسابيع والأشهر القادمة. شكراً ليك الدكتورة مريم الصادق المهدي.

    الحبيبة د. مريم: الله يبارك فيك يا حبيب والشكر موصول ليك ولكل الأحباب والحبيبات في راديو دبنقا وإن شاء الله دوماً موفقين ودوماً حاضرين والله يبارك فيكم.

    الأستاذ الرشيد: مستمعينا لكم الشكر على حُسن متابعتكم وإستماعكم على هذه الحلقة مع الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة.



    https://youtu.be/OVj2Q3wh_-shttps://youtu.be/OVj2Q3wh_-s


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • النائب العام يبحث مع والي كسلا مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود
  • الخارجية: الدبلوماسية السودانية فككت بؤر التآمر
  • الخرطوم: دوائر خارجية اقتنعت بأن الضغط على السودان غير مُجدٍ
  • اسكوفا يلتقي سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان
  • شدَّد على منع أي عربة تخالف الموديل ومصادرتها حظر دخول العربات من ليبيا الإفراج المؤقت
  • لإمدادات: (3) آلاف صيدلية بحاجة لتأهيل
  • البرلمان يمنح النواب حق التوصية بعزل رئيس الوزراء
  • الشفافية السودانية تطالب الوزراء المغادرين والقادمين بتقديم إقرارات ذمة
  • مباحثات بين البشير والشيخ حمد والبحرين تقرر فتح سفارتها بالخرطوم
  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P


اراء و مقالات

  • ملحوظة صغيرة عن الحركة الأدبية في دولة جنوب السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • منهج الأخوة في الإسلام بقلم موفق مصطفى السباعي
  • مقال تحليلي عن الراهن المعارض بقلم محمد أمين أبوجديري
  • وزير حرب هنا ووزيرة سعادة هناك بقلم بشير عبدالقادر
  • الإنسان السوداني المهدور بقلم بابكر فيصل بابكر
  • أكاذيب خادم السوء!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الحقيقة والإهدار!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعدد الزوجات بين (هداية الإسلام) و(غواية الإعلام) بقلم د. عارف الركابي
  • مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلف
  • مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • والجار الذي بقلم إسحق فضل الله
  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de