الخرطوم: هيثم عثمان أنهت الولايات المتحدة الأمريكية خطوات نحو تطبيع العلاقات مع السودان بشروط جديدة. بالمقابل وجهت الخارجية الأمريكية سفارتها في الخرطوم بالتعاون مع رجال الطرق الصوفية والإدارة الأهلية، ووضعت الإدارة الأمريكية ثلاثة شروط للوصول للتفاهم مع الحكومة، تشمل إنهاء الحروب ووصول المساعدات الإنسانية وإحلال السلام للتوصل لتفاهم بعد «20»عاماً مع الحكومة. ورأى القائم بالأعمال الأمريكي جيري لانيري أن تحسن العلاقات مع السودان يحتاج للثقة والمسامحة والفهم.وقال إبان حفل وداعه الذي أقامه رجل الأعمال عصام الدين الشيخ، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان أمس، إن مبادرات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية قادت للتقدم في سياسات بلاده نحو السودان. وقادت أيضاً الى طريقة جديدة في العلاقات بين البلدين، ونبه لانيري الى أنه مع حلول السلام ووصول المساعدات الإنسانية وإنهاء الحروب، سنصل لتفاهم بعد «20» عاماً مع الحكومة، بينما أعرب عن أمله في تغيير حقيقي في العلاقات خلال العام الجاري. وأضاف«أتمنى تطور وتحسن العلاقات وسيتم ذلك». وذكر أن الزيارات الشعبية التي قادها رجل الأعمال عصام الدين الشيخ لبلاده، ساهمت في تقوية العلاقات بين السودانيين والأمريكيين، وحض لانيري رجالات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية على القيام بزيارات أخرى في المستقبل لبلاده، وقال«الرسالة كانت السلام والتسامح». وفي السياق، أوضح نائب رئيس البعثة الأمريكية بالخرطوم بنجامين أن الخرطوم وواشنطن تتعاونان على القضايا بشأن استقرار دولة الجنوب. وأضاف في تصريحات منفصلة بالحفل «ارتفع مستوى العلاقات بين البلدين ووزراء الخارجية يتحدوث مع بعضهما بشكل طبيعي، والرئيس أوباما تحدث مع غندور في يوليو الماضي ونحن نتعاون على قضايا أيضاً بشأن استقرار دولة الجنوب، وقمنا ببذل كل طاقتنا لتقليل العقوبات مثل ما حدث بفك حظر التكنولوجيا الحديثة والتعليم. ونوه بنجامين الى أنهم يعملون على خريطة تقود لمستقبل بين البلدين، وتابع قائلاً :«السودان وأمريكا كانا في علاقة رسمية صعبة ونحن نريد أن نرى برهان الانفراج وبتحقيق السلام والحوار الوطني وهما الأمر الذي سيعود بالعلاقات لشكلها الطبيعي. من جهته كشف صاحب المبادرة رجل الأعمال عصام الشيخ عن توجيهات للإدارة الأمريكية بالتعاون معهم ولفت الى تواصلهم مع الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية لفك الحصار الاقتصادي، وأعلن عن سعيهم لتحسين العلاقات بين البلدين. في غضون ذلك أهدى عصام الشيخ السفير الأمريكي سيف قبيلة البطاحين المصنع في العام1880م. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة